احتفت دولة قطر ممثلة بوزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري يوم أمس بيوم الشباب الدولي الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، حيث أقامت وزارة الرياضة والشباب جلسة نقاشية بعنوان «من النقر إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة وريادة الشباب في تطوير العمل الخيري والإنساني» شارك فيها عدد المتطوعين الشباب ممن كانت لهم تجارب دولية في التطوع والعمل الخيري والإنساني، كما شاركت المراكز الشبابية في الاحتفال بيوم الشباب الدولي بإقامة جلسات نقاشية وورش متنوعة. وتناولت الورشة التي أقيمت في قاعة الصدفة بمقر وزارة الرياضة والشباب تجارب الشباب القطري وإبداعاتهم في العمل التطوعي، وتطرقوا خلال حديثهم إلى ضرورة جذب الشباب من الجنسين ليكونوا شركاء في العمل التطوعي، وذلك لأن الشباب المتطوع يسهم في ازدهار البلاد. وشارك في الجلسة النقاشية كل من أحمد علي الخليفي من الهلال الأحمر القطري، مجدي عطية من الهلال الأحمر القطري، عبد العزيز أحمد مراد من الهلال الأحمر القطري، حسن الشرشني عضو فريق فزعة شباب لدعم، مريم يوسف الزادي عضو فريق فزعة شباب لدعم. وقال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب في كلمته بمناسبة اليوم الدولي للشباب: «في اليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام، نقف معا لنحتفي بقدرات شبابنا الذين هم أمل المستقبل، وإن هذا اليوم يمثل رمزا للأمل والتجديد، وفرصة لاستحضار دور الشباب في بناء الأوطان ونهضة الأمم، وبهذه المناسبة فإننا نجدد العزم على مواصلة الجهود لتمكين الشباب القطري الذين هم شعلة الأمل والقوة الدافعة التي تحرك عجلة التقدم». وأضاف سعادته: ندعو الجميع إلى التكاتف في سبيل تنفيذ السياسات الرامية إلى مساعدة الشباب في التغلب على التحديات التي تواجههم، وتشجيع الشباب على بذل المزيد من الجهود للمساهمة بصفة فعالة في نهضة المجتمع القطري». من جهته قال أحمد حمد الشهواني نائب رئيس مخيم إدارة الكوارث والأزمات العاشر: يشارك الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب بالجلسة النقاشية التي أقامتها الوزارة في مقرها يوم أمس، حيث تواجد عدد من المتطوعين القطريين الذين تحدثوا عن تجربة التطوع والعمل الخيري والإنساني مع الهلال الأحمر القطري، علاوة على تواجد وحضور مجموعة كبيرة من المتطوعين من الجنسيات الاخرى أيضا. وأضاف: تم تسليط الضوء خلال الجلسة النقاشية على تجارب المتطوعين الشباب وحب العمل الخيري وتقديم المساعدة، داعيا الى استقطاب الشباب الى العمل التطوعي لما فيه من فائدة كبيرة على المجتمع والبلاد، آملا مشاركة جميع جهات الدولة في دعم العمل التطوعي وحث الشباب على ذلك. وقالت وضحة الوسمي رئيس فريق فزعة شباب الأدعم: استعدت وزارة الرياضة والشباب للاحتفال بيوم الشباب الدولي بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك بعقد جلسة نقاشية طرحت فيها الأفكار وتمت مناقشة العديد من الموضوعات، إضافة إلى التطرق لتجارب التطوع والعمل الخيري في مختلف البلدان. وأكدت على احتفال وزارة الرياضة والشباب بشكل دائم في المناسبات الشبابية لاسيما يوم الشباب الدولي، وكذلك تعزيز العمل الإنساني والخيري في نفوس الشباب، وتخريجهم كقياديين للقيام بهذه الأعمال. الدانة للفتيات يناقش مسارات الشباب الرقمية نظم مركز الدانة للفتيات (سيمنار يوم الشباب الدولي) وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، في المبنى الثقافي لمعهد الدوحة. وادار الحلقة السيد محمد أبو رمضان الأستاذ المساعد في برنامج الادارة العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا، وتطرقت الحلقة إلى عدد من الموضوعات والمحاور تحدث عبرها عدد من الأساتذة والخبراء. حيث تحدث في المحور الأول الدكتور موسى علاية العمري حول (الحوكمة لإعادة إبتكار الحكومة)، وخلص مقدم هذا المحور إلى عدد من التوصيات والتي كان من أبرزها إشراك الشباب وتفعيل القطاع الخاص في الحوكمة. المحور الثاني في هذه الحلقة قدمه الدكتور خالد أحمد عبد الجبار حول (التعريضات ونشوء الاضطرابات النفسية، واضطراب الإدمان وآثارها على التنمية) .. وأكدت الأستاذة وضحى ناصر الجبر رئيس مركز الدانة للفتيات أن العالم يحتفي الآن باليوم العالمي للشباب هذا العام بهدف تسليط الأضواء على مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة والتوعية بدور الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة في تحويل عالمنا، وتقديم فرص هائلة وغير مسبوقة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة. وطرحت الاستاذة هيا الشمري نائب رئيس مركز الدانة عبر هذه الحلقة (أهمية مشاركة الشباب في المراكز الشبابية والمؤسسات غير الحكومية) وركزت فيه على القرار الأميري رقم (57) لسنة 2021 بتعيين اختصاصات الوزارات، والذي حدد اختصاصات وزارة الرياضة والشباب من خلال «النهوض بالشباب وتنمية قدراتهم». «قطر الرياضي»: العناية بالشباب أساس التقدم ضمن فعاليات وبرامج الموسم العام بالجهاز الشبابي بنادي قطر الرياضي وتحت رعاية الإدارة الشبابية بوزارة الرياضة والشباب تم تنظيم بطولة كرة الصالات العاشرة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب 2024 حيث صرح السيد عبد الله عبد الرحمن الفخرو مدير البطولة أنه قد شارك بالبطولة عدد أربعة فرق من الكوادر الشبابية الواعدة وأسفرت نتيجة البطولة عن فوز فريق الملك القطراوي بالمركز الأول والميدالية الذهبية وكأس المركز الأول كما تم تتويج فريق وادي السيل بالميدالية الفضية وحصول فريق نعيجة على المركز الثالث والميدالية البرونزية كما تم تكريم أفضل لاعب وأفضل حارس وهداف البطولة. وأكد مدير البطولة أن الاحتفال باليوم الدولي للشباب يلقى اهتماما كبيرا سنويا بنادي قطر الرياضي حيث يحتفل العالم في 12 أغسطس باليوم الدولي للشباب بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، فضلاً عن كونهم الفئة الأكثر احتياجًا للاهتمام لحساسية المرحلة التى يعيشونها المليئة بالطاقة التى لو أحسن استغلالها لساهمت في نهضة الأمم. وأكد أن مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة تعمل على تحويل عالمنا، وتقديم فرص غير مسبوقة لتسريع التنمية المستدامة. تعتبر التقنيات الرقمية مثل الأجهزة المحمولة، والخدمات، والذكاء الاصطناعي أدوات أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتدعم البيانات الناتجة عن التفاعلات الرقمية اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة ذات التأثير العميق عبر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حيث تسهم التقنيات والبيانات الرقمية في تحقيق نسبة كبيرة من أهداف التنمية المستدام.

شارك المركز القطري الثقافي للمكفوفين باحتفالات القرنقعوه التي نظمها نادي الريان الرياضي والتي اقيمت بمقر النادي بمشاركة جهات مختلفة من ضمنها الهلال الاحمر القطري والمركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة طارق بن زياد. وشارك اعضاء المركز بفعاليات الاحتفال والتي تضمنت العديد من الفقرات والأنشطة وتوزيع الهدايا والحلوى والمكسرات الخاصة بالقرنقعوه. وأشار السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس ادارة المركز ان المركز يحرص سنويا على الاحتفال بهذه الليلة باعتبارها ليلة تراثية تتميز بالبهجة ورسم الفرحة على وجوه الأطفال، وتأكيدًا على مشاركة منتسبي المركز بالفعاليات التي تقيمها مؤسسات وهيئات ومراكز الدولة المختلفة. وأكد على ان هذه الاحتفالية تعتبر مناسبة اجتماعية مهمة وتقليدا شعبيا راسخا يعكس أصالة التراث القطري الذي تتناقله الأجيال. وليلة «القرنقعوة « هي عادة رمضانية شعبية تحتفل بها دولة قطر ودول الخليج العربي في شهر رمضان المبارك، حيث يجتمع أطفال الفريج الواحد من الجنسين - من 6 سنوات إلى 12 سنة تقريبا، يزورون المنازل ويغنون أغنيات خاصة بالقرنقعوه، ويقدم أهالي البيوت لهم المكسرات والحلويات.

أشاد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي في مستشفى حمد العام والاستشاري الأول في قسم الجراحة بالنجاح الكبير الذي حققه القطاع الطبي اثناء مونديال قطر، وقال ان المنظومة الطبية كانت متكاملة التي شارك فيها كل المعنيين بالقطاع الطبي داخل دولة قطر، بالتعاون بين وزارة الصحة ومستشفى سبيتار وسدرة للطب والهلال الاحمر القطري والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والخدمات الطبية في مؤسسة قطر للطاقة والمستشفيات الخاصة. واضاف الدكتور يوسف المسلماني في ندوة في مجلس علي يوسف أمين السر الاسبق لاتحاد كرة القدم، ان خطة وزارة الصحة اعتمدت على توفير الرعاية الطبية لكل القادمين داخل قطر مجانا، وتم تخصيص 100 عيادة طبية للتعامل مع المونديال، في الملاعب الثمانية التي استضافت المونديال، وتوافر سيارات الاسعاف، وعلاج الطوارئ، على مدار الساعة، مما ادى الى شعور الجميع بالراحة والانسيابية بين الملاعب. وقال ان مونديال قطر ترك ارثا طيبا امام العالم، والعالم كله تحدث عن التجربة الجميلة التي استضافت فيها دولة قطر، لكل المباريات دونما خلل في اي مباراة، او سلبيات على مدار الساعة. واوضح علي يوسف امين السر العام الاسبق لاتحاد الكرة ان درجة الحرارة في كل انحاء قطر اثناء المونديال، جعلت كل لاعب يبدع في اللياقة البدنية الجميلة، لان المونديال سابقا كان يقام في الصيف ودرجة الحرارة فيه ترهق اللاعب بدنيا لارتفاع درجة الحرارة. واضاف علي يوسف مونديال قطر حقق النجاح الكبير، بفضل الايادي القطرية التي شهد العالم لها بالكفاءة وحسن التنظيم، واثبت ان قطر هي عاصمة الرياضة في الشرق الاوسط.

أعلن الهلال الأحمر القطري، اليوم، أنه أرسل شحنة مساعدات إنسانية إلى بيروت، وذلك استكمالاً للاستجابة الإنسانية التي ينفذها الهلال في لبنان منذ وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن الشحنة تضم 50 طناً من المواد الغذائية، سيتم توزيعها في صورة سلات غذائية متكاملة على 1,050 عائلة متضررة يبلغ مجموع أفرادها 5,250 شخصاً . كما تضم الشحنة 100 سرير طبي لدعم المستشفيات المتضررة من الانفجار، بحيث تتمكن من العودة لنشاطها الطبيعي وتقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمراجعين، خاصةً في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19. وأضاف البيان أنه تم، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، إنهاء إجراءات التخليص الجمركي للشحنة ونقلها إلى المستودعات التابعة للهلال الأحمر القطري، تمهيداً لتوزيعها على المتضررين والمستشفيات. يشار إلى أنه سبق للهلال الأحمر القطري إرسال شحنتين من المساعدات الإنسانية تضمنتا مواد غذائية ومستهلكات طبية، بالإضافة إلى ابتعاث فريق من المتطوعين وموظفي الإغاثة التابعين للهلال للمشاركة في التدخل الإنساني ومساندة البعثة التمثيلية في مهام الإغاثة وتوزيع المساعدات على المتضررين، فيما ساهمت الكوادر الميدانية بالبعثة في أعمال ترميم المنازل المتأثرة. وأطلق الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية حملة مشتركة باسم لبنان في قلوبنا، تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، نجحت في جمع أكثر من 94 مليون ريال قطري من تبرعات أبناء المجتمع القطري، الذين هبوا لنجدة الأشقاء اللبنانيين، تجسيداً لمكانة دولة قطر ومواقفها المشرفة بتقديم الغوث والعون لكافة الشعوب الصديقة والشقيقة.

أكد د. حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، أن الكوادر الطبية أظهرت كفاءة منقطعة النظير في أداء واجبها الإنساني والمهني، وكان لها الدور الأكبر إلى جانب مختلف القطاعات الرسمية وغير الرسمية بالدولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتسجيل نتائج رائعة أشاد بها جميع المستفيدين وكذلك الجهات الشريكة. وعن دور مراكز العمال الصحية في التعامل مع أزمة كورونا، قال د. قاسم: قطاع الشؤون الطبية جزء من الهلال الأحمر القطري ككل، وهو مسؤول عن فحص وعلاج الإخوة العمال الوافدين في دولة قطر، من خلال التعاقد مع وزارة الصحة العامة والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتشغيل مراكز صحية موزعة داخل الدوحة وخارجها، بهدف تقديم الخدمات الطبية والإسعافية يومياً للعمال. واستطرد قائلاً: منذ بداية الأزمة، كان هناك تعاون بين الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فتم إنشاء قسم خاص لمرضى الجهاز التنفسي ممن تظهر عليهم أعراض مشابهة لمرض كوفيد-19، وهو عبارة عن جناح مستقل له مدخل ومخرج وعيادات وصيدلية ومحصل خاصين به، فيتم أولاً إدخال المريض إلى قسم الفرز (triage) لتقييم حالته وإعطائه العلاج الدوائي ثم تحويله إلى مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية لإجراء المسحات الكاشفة للفيروس. ومع زيادة أعداد الحالات، تم استحداث وحدة لإجراء مسحات الكشف عن فيروس كورونا في مركز الحميلة الصحي، تلاها إنشاء وحدة أخرى في مركز فريج عبد العزيز الصحي، وتجري الوحدتان يومياً 500-700 مسحة في المتوسط. بعد ذلك، يُمنح الشخص راحة مرضية لمدة 2-3 أيام لحين ظهور النتيجة من مخبر الفيروسات التابع لمؤسسة حمد الطبية، فإذا تأكدت إصابته مخبرياً يتم بالتنسيق مع لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة فيروس كورونا (SWICC) تحويله إلى العزل الصحي في المكان المناسب، أما إذا كانت نتيجة العينة سلبية فإن الشخص يعود لممارسة حياته بشكل طبيعي، مع التزامه بالتعليمات الخاصة بالوقاية من العدوى. وعند إجراء المسحة، يتم تسجيل الشخص في النظام الإلكتروني الطبي الخاص بالهلال الأحمر القطري، والذي يتزامن مع النظام الإلكتروني الموحد لوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية (Cerner). وبعد سحب العينات، يتم تجميعها بطريقة معينة في محافظ خاصة، وتُرسل إلى مخبر الفيروسات لفحصها وإرسال النتائج. وفي المقابل، فهناك تنسيق بين نظام Cerner الخاص بمؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية، حيث تنعكس نتيجة الفحص آلياً على تطبيق احتراز الخاص بالشخص (فظهور اللون الأحمر يعني أن العينة إيجابية، وظهور اللون الأخضر يعني أنها سلبية)، كما يتلقى رسالة نصية قصيرة (SMS) بنتيجة المسحة. وأوضح د. قاسم: في السابق، كان يتعين على الشخص البقاء في المركز الصحي لحين ظهور نتيجة الفحص، مما كان يسبب متاعب للمريض وزحاماً بالمركز. أما حالياً فإن الشخص يقوم بإجراء المسحة ثم يحصل على إجازة في منزله لمدة 2-3 أيام، ويوصى بعزل نفسه لحين استلام النتيجة. فإذا كانت النتيجة سلبية يكمل حياته بشكل طبيعي، أما إذا كانت إيجابية فيظل منعزلاً في منزله كما هو حتى يتم التواصل معه من قبل الجهات المختصة، سواء وزارة الداخلية أم الشرطة المجتمعية أم مؤسسة حمد الطبية، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري توفير المواصلات لنقله إلى الحجر الصحي بالتنسيق مع لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث. الإسعاف والتدريب قال د. قاسم إن أسطول الإسعاف التابع للهلال الأحمر القطري يعمل بالتعاون مع قسم الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، كما كان هناك تعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نقل المرضى. ويتواجد عدد من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر القطري في منشآت العزل مثل مكينس وبو سدرة وأم صلال (أم قرن) للمساهمة في نقل الحالات المرضية. وعن التأهيل الذي يحصل عليه الكوادر الطبية وسائقو سيارات الإسعاف لحماية أنفسهم والتعامل مع هذه الجائحة. وقال د. قاسم: التدريب مجال واسع ولدينا فيه خبرات كبيرة، ففي مركز التدريب والتطوير التابع للهلال الأحمر القطري، أقيمت دورات تدريبية بشكل مكثف داخل المركز وخارجه، ووصلت الفرق التدريبية والتثقيفية إلى أغلب مناطق الدولة شمالاً وجنوباً لتقديم التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي حول هذه الجائحة. فيما تلقت الكوادر الطبية والإسعافية دورات تثقيفية وتوعوية حول مرض كوفيد-19 وأعراضه، وكيفية انتقال العدوى وطرق الوقاية، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة، وتعليمات النقل بطريقة سليمة لتجنب العدوى.

استمرار إغاثة ضحايا المجاعة وسوء التغذية باليمن يستمر الهلال الاحمر القطري وبالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دعم مشروع خدمات الرعاية الصحية للاجئين في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، حيث قام الهلال الأحمر القطري بدعم وتشغيل مركز الرحبي الصحي بمديرية الصافية ومركز الحافي الصحي بمديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء والذي مازال العمل به مستمراً منذ مطلع العام الجاري. وقد بلغ نسبة عدد المستفيدين من المركزين الأخيرين حتى الآن 18,000 مستفيد وبميزانية إجمالية تقدر بــ مليون ومائتي ألف دولار أمريكي بما يعادل 4.369.200 ريال قطري. كما قام الهلال الأحمر القطري بافتتاح الصيدلية التابعة للمستشفى والتي تم تزويدها بأهم الأدوية والمستلزمات الطبية وكذا افتتاح قسم الأشعة السينية بالإضافة إلى تزويد المركز ببعض المستلزمات اللازمة والكاسيتات لتشغيل كشافة الاشعة المتوقفة عن العمل لعدم قدرة المركز على توفير الإمكانيات التشغيلية اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. تخفيف المعاناة الصحية وأعرب السيد ناجي الشيعاني مدير عام مديرية الصافية عن شكره وامتنانه لبعثة الهلال الأحمر القطري التي كان لها الدور الرئيسي بإعادة تواجد وتوافر فريق العمل بمجمع الرحبي الطبي. حيث كان هذا الصرح الطبي شبه مهجور حسب تعبيره، قد أبهرته النتائج التي حققتها البعثة والذي أدت إلى تخفيف معاناة المرضى والمترددين في الجانب الصحي ومما لفت انتباهه هو أن المجمع أصبح يعمل بكادر متكامل ويقدم خدمات طبية بجودة أفضل مما كان عليه. كما قام الشيعاني بشكر خاص للهلال الأحمر القطري ممثلة برئيس البعثة ودولة قطر شعبا وقيادة لوقوفهم الى جانب أشقائهم في اليمن متمنيا الاستمرار وزيادة الدعم وذلك للحاجة الماسة بسبب استمرار الحرب وإقبال النازحين وتدني مستوى الوضع الصحي والغذائي في البلد. القضاء على حالات المجاعة ومن جانبه قال الدكتور محسن مياس مدير مكتب الصحة بمديرية الصافية – أمانة العاصمة إنها لجهود طيبة ما تقدمه بعثة الهلال الأحمر القطري من دعم للمراكز والمرافق الصحية الحكومية في المحافظة موجهاً رسالة شكر وثناء لما يقدمونه من دعم في المجال الصحي والغذائي والذي عمل على تحسين الوضع الصحي والطبي في أمانة العاصمة بعد ان كان منهاراً ومتردياً وقد أشاد بالدور الذي تفعله بعثة الهلال الأحمر القطري والذي يقتضي بالتقليل من الكوارث الصحية والغذائية وكوارث ازدياد حالات المجاعة وقد طالب بعثة الهلال الاحمر القطري في اليمن بالاستمرار في تقديم الدعم لهذه المنشئات التي اصبحت تعمل الان بشكل جيد. وفي سياق متصل أكد د. عبد الله الضلعي مدير مركز الرحبي على حرص إدارة المركز في تحسين خدماته الطبية المقدمة للمرضى اللاجئين واليمنيين على حد سواء في جميع الأقسام. استقبال الحالات المرضية وأضاف مدير المركز أن المجمع كان على وشك الانهيار وبعد ان كانت معظم الأقسام الطبية مغلقة، أصبحنا اليوم نستقبل كافة الحالات المرضية وهذا تم بعد توفير الدعم من بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين الذي عملوا على توفير الدعم الشهري للكادر مما أدى إلى تواجد مقدمي الخدمات الطبية بشكل مستمر، أن بعثة الهلال تحرص على تفعيل المجمع بدور كبير ونشكرهم كل الشكر على ما يقدموه لنا من دعم ونطلب منهم الاستمرار في تقديم الدعم من اجل خدمة المرضى الذين يعانون من وضع صحي واقتصادي سيئ فنحن في إدارة المجمع نقدم رسالة شكر لبعثة لهلال الأحمر القطري ولكافة الموظفين في الهلال الأحمر القطري والقائمين على المشروع على تقديمهم للخدمات ومتابعتهم سير العمل في مجمع الرحبي الطبي. يذكر بأن الوضع الإنساني في اليمن يكاد أن يصبح مأساوياً ولا يصلح العيش فيه، نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة وعدم وجود أدوية ولقاحات وإغلاق بعض المستشفيات والمراكز الصحية الهامة وغياب دور وزارة الصحة في البلاد، ولذا يستمر الهلال الأحمر القطري بدعم متواصل للقطاع الصحي في اليمن للارتقاء بالخدمات الصحية والطبية هناك. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

أقام الهلال الأحمر القطري وفندق جولدن توليب – الدوحة حفل إفطار جماعي لنزلاء مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، في إطار برامج الدعم النفسي لفئة كبار السن، والشراكة مع الجهات الزميلة والراعية والداعمة. حفلت الأمسية بالمشاعر الجميلة، في حضور عدد كبير من متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر القطري، ومسؤولي مركز إحسان والهلال وفندق جولدن توليب، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز الإعلاميين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد شارك في حفل الإفطار 21 نزيلاً من كبار السن بالمركز، حيث سعدوا بالتواصل مع الشباب الواعد، واستعادوا معهم ذكريات الماضي والحياة الأسرية الدافئة. ولم يكن المتطوعون والمتطوعات أقل سعادة منهم، بل تسابقوا إلى تقبيل رؤوس الكبار، والاطمئنان على صحتهم، وتجاذب أطراف الحديث معهم، كما حرصوا على مشاركتهم موائد الإفطار ومعاونتهم على تناول الطعام ورسم الابتسامة على وجوههم، في مشهد أبوي صادق يعكس أصالة الأجيال الشابة وعرفانها بالجميل للأجيال السابقة. وتوجه السيد أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين في الهلال الأحمر القطري بالشكر الجزيل إلى مركز إحسان وفندق جولدن توليب على تعاونهما في عقد هذه الفعالية، التي أتاحت الفرصة للتواصل مع الآباء والأمهات، مضيفاً: نحن لا نسميهم كبار السن، بل هم تاج على رؤوسنا جميعاً، وهم الرحمة التي ننعم بها منهم. وأشار الخليفي إلى الأداء المتميز للمتطوعين وحضورهم بأعداد كبيرة وخاصةً الفتيات، وقال أيضاً: رأينا كيف كان التفاعل والترحاب، سواء من جانب الآباء والأمهات أم من جانب المتطوعين. هذا هو الهدف الأسمى الذي نسعى إلى غرسه في نفوس المتطوعين، كي يواظبوا على زيارة الآباء والأمهات المقيمين في هذا المركز. نتمنى ألا تتوقف هذه العادة الطيبة للهلال الأحمر القطري مع تعاقب الأجيال، وخصوصاً في شهر الرحمة، فهذه من أهم فضائل الشهر الكريم. والرسالة التي أوجهها إلى إخواننا المتطوعين ألا ينسوا أنهم في يوم من الأيام سيكونون مكانهم، وبدورهم سيكونون في حاجة إلى من يزورهم ويسأل عنهم هم أيضاً. بدوره، أشاد السيد جابر محمد المري مدير مكتب الاتصال والإعلام في مركز إحسان بمبادرة الهلال الأحمر القطري لتنظيم إفطار رمضاني لكبار السن، وأوضح أن هذا يأتي ضمن علاقات التعاون المتميزة بين المركز والهلال الأحمر، والتي وصفها بأنها من أنجح الشراكات التي تمت بين إحسان ومؤسسات المجتمع القطري والهادفة لإدماج كبار السن مع كافة شرائح المجتمع، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الجوانب النفسية لكبار السن.

وقع الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الليبي مذكرة تفاهم وتعاون مشتركة تنص على خدمة القضايا الإنسانية والإغاثية المشتركة ما بين الطرفين، وذلك على هامش اجتماع الدورة الــ 42 للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر المنعقدة بتونس خلال الفترة 16 — 17 ابريل الجاري. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب الهلال الأحمر الليبي د. أسامة محمد الفاضلي رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي، وبحضور سعادة الدكتور صالح بن حمد السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وعدد من رؤساء وممثلي الجمعيات الوطنية المشاركة. وتنص الاتفاقية المبرة ما بين الطرفين على التعاون بمساحات الاهتمام المشترك حيث يقوم كل من الطرفين بتقديم الدعم اللازم لبعضهما للوصول الى الأهداف الانسانية المشتركة ولدعم مبادئ العمل الإنساني، ويقوم الطرفان بتبادل المعلومات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية داخل ليبيا، يقوم الهلال الأحمر القطري بتأسيس بعثة له داخل ليبيا والحصول على التراخيص اللازمة لتيسير أمور ارسال البعثة، كما يحق لطرفي الاتفاقية دعم كل منهما للآخر للتسجيل في بلد الآخر. المجتمع القطري وفي إطار هذه الاتفاقية قال د. المعاضيد: إن الهلال كجزء من مؤسسة دولية تعنى بالعمل الإنساني داخل المجتمع القطري وفى محيطه الدولي يسعى إلى استشراف الأزمات الإنسانية الناتجة عن التحديات الراهنة والمستقبلية التي قد تواجه الدول والفئات والمجتمعات الضعيفة والمهمشة، والتي تتمثل في الكوارث الطبيعية، فضلاً عن الحروب والنزاعات المسلحة في ظل تغير التحالفات الدولية وعدم استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط. وفي ضوء ذلك نرى نحن في الهلال ضرورة تنسيق الجهود بين الجمعيات الوطنية وتعزيز مفهوم الشراكة الذي نعتبره في الهلال أحد أساسيات ومكونات رؤيتنا، ليس فقط بغرض تفادي تكرار الجهود، وإنما بغرض التعاضد لتحقيق أكبر أثر انساني واجتماعي ممكن لصالح المجتمعات والدول المتأثرة بالكوارث والأزمات أو المعرضة لها، وهذا ما نقصده من خلال الشراكة التي تعود بالنفع على مشاريعنا ورسالتنا الإنسانية والإنسان في الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث.

منحت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، السيد صالح علي المهندي الأمين العام السابق للهلال الأحمر القطري وعضو مجلس الإدارة الحالي وسام "أبى بكر الصديق" وذلك لدوره ومساهماته التي قدمها للعمل الإنساني خلال فترة عمله أمينا عاما للهلال. جاء ذلك على هامش مشاركة الهلال الأحمر القطري فى اجتماع الهيئة العامة للمنظمة بالدورة 42 التى افتتحت أعمالها اليوم بالعاصمة التونسية، وتستمر لمدة يومين تحت شعار " العمل الإنساني صناعة ومهارة ". ويشارك الهلال الأحمر القطري في هذه الدورة وفد رفيع المستوى يترأسه الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس الإدارة وعضوية كل من السيد صالح بن علي المهندي عضو مجلس الادارة والسفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام والدكتور فوزي أو صديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيد عيسى محمد آل إسحاق مدير إدارة الاتصال. ويعتبر تكريم السيد المهندي شهادة لقطر شعبا وحكومة لدورها في تخفيف المعاناة التي تتعرض لها البشرية في كل مكان بفعل الكوارث الطبيعية وتلك التي من عمل الانسان. الأوضاع الإنسانية يذكر أن الدورة التي تعقد على مدار يومين يشارك بها عدد من الجهات المعنية بالعمل الإنساني على غرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الإسلامية للهلال الدولي إلى جانب بعض الجمعيات الأوروبية المعنية بقضايا اللاجئين العرب وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية الأعضاء في المنظمة. وقال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني في تصريحات صحفية انه سيتم خلال الدورة بحث عدد من الموضوعات من بينها استعراض الأوضاع الإنسانية في عدد من الدول المتأثرة بالأزمات الإنسانية ودور الجمعيات الوطنية في الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية وتعزيز الدور المساعد للجمعيات الوطنية العربية مع الحكومات، إلى جانب استعراض أوضاع اللاجئين في الوطن العربي وبحث إنشاء شبكة للهلال الأحمر والصليب الأحمر في إطار منظمة التعاون الإسلامي ومناقشة الترشيحات العربية للمناصب الدستورية في الاتحاد الدولي وبحث تعزيز القانون الدولي الإنساني أثناء النزاعات المسلحة.

أشاد المهندس مازن غنيم ، رئيس سلطة المياه الفلسطينية بحجم المشاريع التطويرية لخدمة قطاع المياه والإصحاح في فلسطين وخاصة في قطاع غزة للتخفيف من الأزمات المائية الراهنة في القطاع، موضحا في هذا السياق أن تدخلات الهلال الأحمر القطري وكافة المؤسسات المعنية بقطاع المياه ستساعد في تقديم خدمات مائية أفضل للشعب الفلسطيني في محافظات غزة . جاء ذلك خلال زيارة المسئول الفلسطيني لموقع محطة ضخ الصرف الصحي رقم "11" التي يقوم الهلال الأحمر القطري بإنشائها غرب مدينة غزة . من ناحيته، قال الدكتور أكرم نصار ، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تدخلاته في قطاع المياه والإصحاح على تحسين جودة الخدمات المائية والاهتمام بالتنسيق مع الجهات الرسمية ومنها البلديات المحلية، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري مستمر في تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تنمية الموارد المائية في قطاع غزة، وأهمها تطوير بركة أوقاف عسقولة بمدينة غزة وإنشاء أحواض لترشيح المياه في محافظة خان يونس . وحسب بيان للهلال الأحمر القطري اليوم ، فإن مشروع إنشاء مضخة الصرف الصحي رقم 11 ، الذي يقوم بإنشائه ، هدفه تحسين خدمات الصرف الصحي وتقليص المخاطر البيئية الناتجة عن استخدام الحفر الامتصاصية وضخ مياه الصرف الصحي مباشرة إلى البحر ، علما بأن تكلفة إنشاء هذه المضخة بلغت 5 ملايين دولار أمريكي بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية.

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات حملة "رعيانا" التوعوية، التي تنظمها إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة البلدية والبيئة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإنسانية، والجمعيات الخيرية؛ وهي الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة "راف"، وذلك بهدف توعية الرعيان والعمال بيئياً وصحياً ودينياً. وأقام الهلال الأحمر القطري ضمن فعاليات الأسبوع الثاني من الحملة، يوماً مفتوحاً للرعيان والعمال بمنطقة الخور، تحت عنوان "برنامج التوعية الصحية بمجمع عزب الخور"، بحضور ممثلين لإدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، والعلاقات العامة والخدمات الطبية بالهلال، وعدد كبير من الرعيان ونواطير العزب. محاضرة توعوية وتضمنت الفعاليات خلال ذلك اليوم، تقديم محاضرة من كوادر الهلال الأحمر القطري الطبية للعمال والرعيان، حول مواضيع التوعية بأنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة، وسبل الوقاية من الأمراض الانتقالية، وتجنب العادات السيئة مثل التدخين، وأهمية النظافة الشخصية، بالإضافة إلى تدريب الحاضرين على أساسيات الإسعافات الأولية، وإجراء فحوصات السكر والضغط مجاناً، وتوزيع التمور والوجبات الغذائية وحقائب الملابس الشتوية، وحقائب النظافة الشخصية ومطبوعات التوعية الصحية والبيئية عليهم، كما قام الهلال الأحمر القطري بتوفير سيارة إسعاف، لتأمين مكان الفعالية والتدخل في حالة الطوارئ. 140 عاملاً وراعياً استقطب اليوم المفتوح عددا كبيرا من الرعيان ونواطير العزب بمجمع الخور، حيث استفاد أكثر من 140 عاملا وراعيا، بالبرامج المتنوعة التي قدمها الهلال الأحمر القطري، لتوعيتهم بيئيا وصحيا، منها نبذة عن الإسعافات الأولية قدمها المختصون في هذا المجال، فضلاً عن محاضرات تعريفية بأساليب الرعاية الصحية.

في إطار التدخل الإغاثي الموسع الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري لفائدة النازحين من مدينة الموصل بدعم من صندوق قطر للتنمية، أطلقت الفرق الميدانية التابعة لبعثة الهلال في أربيل مؤخرا حملة "سند" لدعم المراكز الصحية في المناطق الغربية من المدينة بالأدوية والمواد الطبية والأثاث. ويتم تنفيذ هذه الحملة بالشراكة مع بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، ومن المتوقع أن يستفيد من هذا الدعم 162,600 نازح عراقي. وتستهدف الحملة دعم 8 مراكز صحية داخل الموصل وهي مراكز القادسية والانتصار والنور والميثاق والأركان والسكر والكرامة والزهور، في ظل الحاجة الماسة لتلك المراكز الصحية إلى مثل هذا الدعم العاجل نظرا لتوقفها عن العمل بشكل كامل بسبب العمليات العسكرية الجارية داخل مدينة الموصل، لذا فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى دعم تلك المراكز الصحية خدمة لأهالي مدينة الموصل. المستفيدين من الخدمات والمساعدات وفي سياق متصل، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي قدمها الهلال الأحمر القطري في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية 95,915 شخصا من إجمالي عدد النازحين البالغ 96,864 عراقيا، حيث تم توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص في مخيم حسن شام شرق الموصل، وحي حمام العليل جنوبي الموصل، وقرى القيارة جنوب الموصل (سرت واللزاكة وحود). وفيما يتعلق بالمساعدات غير الغذائية، فقد تم توزيع 5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيم حسن شام شرق الموصل، ومخيم الخازر (M1) و(M2) شرق الموصل، وحي الانتصار ضمن الحدود الشرقية للموصل، وقرى القيارة جنوب الموصل (سرت واللزاكة وحود)، وحي حمام العليل جنوبي الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، فقد بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني لفائدة إجمالي 39,257 شخصا حتى الآن، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وأخيرا في مجال المياه والإصحاح، تعمل كوادر الهلال الأحمر القطري على توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. موجات نزوح استعدادا لموجات النزوح المتوقعة بسبب العمليات العسكرية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، بدأت فرق الهلال الأحمر القطري الميدانية في عملية تقييم الاحتياجات الأساسية في ناحية حمام العليل جنوب الموصل، من خلال جولة بين القطاعات المختلفة شملت المركز الصحي بالمنطقة الذي يحتاج إلى تجهيزه بالمستلزمات الطبية والأثاث المكتبي، كما تم تقييم الأوضاع والمنشآت الخدمية لبحث إمكانية إنشاء مستشفى ميداني هناك تحسبا لموجات النزوح المتوقعة. وضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2016-2017، واصلت بعثة الهلال الأحمر القطري جهودها الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين على تحمل برودة الشتاء، من خلال توزيع 250 حصة من المواد غير الغذائية الأساسية على قاطني مخيم الجدعة الواقع ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، وشملت الحصص فرشات إسفنجية وبطانيات ومدافئ وعبوات وقود تدفئة (سعة العبوة 20 لترا) وأدوات طبخ منزلية متكاملة، بالإضافة إلى أرضيات بلاستيكية ومواقد بوتاجاز ومصابيح شحن شمسي وعبوات مياه (سعة العبوة 10 لترات). كذلك شملت التوزيعات توفير طرود صحية متكاملة تتكون من مجموعة من مواد النظافة الشخصية الأساسية التي تكفي لسد احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل.

وقع الهلال الأحمر القطري مؤخرا اتفاقية تعاون جديدة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بهدف استكمال الجهود الإنسانية المشتركة التي يقوم بها الطرفان منذ عدة أعوام لصالح الفئات المحرومة في جمهورية النيجر، من خلال دعم النشاط الزراعي للموسم الفلاحي 2016 — 2017 بتمويل من منظمة الفاو وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري. تعد هذه هي الاتفاقية التاسعة بين الطرفين منذ انطلاق الشراكة بينهما عام 2012، وهي تقوم على أساس توفير البذور المحسنة لفائدة المزارعين في المناطق التي تعاني من أزمات غذائية، مع متابعة المزارعين ودعم قدراتهم فنيا. ومع دخول موسم إنتاج الخضراوات 2016 — 2017، فسوف يقوم فريق فني تابع لبعثة الهلال الأحمر القطري في النيجر بتوزيع بذور الخضراوات وتقديم الدعم والإرشاد الزراعي للمزارعين، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والسلطات المحلية في النيجر. وفي إطار الاتفاقية الجديدة، التي من المتوقع أن تستفيد منها 193 قرية في 14 بلدية بإقليم تيلابيري، سوف يتم توزيع 70 كج من بذور الكرنب، و5 كج من بذور الخس، و27 كج من بذور الجزر، و12 كج من بذور الطماطم، و4 آلاف كج من بذور الذرة. دورة تدريبية واستعدادا لتنفيذ الأنشطة الزراعية، قامت بعثة الهلال الأحمر القطري بتنظيم دورة تدريبية لفائدة الفنيين الزراعيين والمتطوعين الذين سيشاركون في تنفيذ أنشطة المشروع، وقد ركزت هذه الدورة التدريبية على كيفية ومعايير اختيار المستفيدين والخطة العملية المفصلة لتنفيذ الأنشطة. يذكر أن النيجر تعتبر من أشد الدول الافريقية فقرا وأكثرها تأثرا بالتغيرات المناخية، حيث تعرضت البلاد خلال الأعوام الأخيرة لسلسلة متتالية من الأزمات الغذائية الناتجة في معظمها عن ضعف هطول الأمطار، فضلا عن أن أنشطة الإنتاج الزراعي لا تزال حتى الآن تتم بالطرق التقليدية. وتستضيف النيجر آلاف اللاجئين الماليين الذين فروا من تصاعد أحداث العنف في بلادهم ليستقروا في إقليمي تيلابيري وتاوا الحدوديين، حيث يتواجد الهلال الأحمر القطري منذ عام 2011 داخل مخيمات اللاجئين من خلال تشغيل مراكز طبية لتقديم الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإسعاف ونقل الحالات الخطرة إلى المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية، مما شجع مفوضية اللاجئين على اختيار الهلال الأحمر القطري ليكون المنظمة المعتمدة لتنفيذ مشروعاتها في قطاع الصحة هناك. أيضا هناك تعاون مشترك بين الهلال الأحمر القطري وبرنامج الأغذية العالمي لعلاج مرضى سوء التغذية من الأطفال والحوامل والمرضعات في محافظة أيورو بإقليم تيلابيري.

انتشل الهلال الأحمر الليبي من على الشواطئ بالقرب من طرابلس جثث 11 مهاجراً غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وقال المتطوع مع الهلال الأحمر الليبي مهند الفلاح الأربعاء أن الفرق العاملة في طرابلس انتشلت الجثث "التي لفظها البحر" في عدة مواقع من الشاطئ قرب العاصمة بعد تلقي اتصالات من الأهالي. من جهة أخرى، أكدت حكومات 6 دول غربية، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، على دعمها لجهود مجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا. وهنأت حكومة الوفاق الوطني والشعب الليبي على النجاح الذي حقّقته عمليتهما لدحر تنظيم "داعش" من سرت، كما أثنت على بسالة الشعب الليبي في مواجهة ويلات تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأعربت حكومات هذه الدول في بيان مشترك - حصلت "الشرق" على نسخه منه - عن دعمهم التام للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في تصديه للتحديات الأمنية والاقتصادية الماثلة حاليا أمام الشعب الليبي. وشجّعت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على توطيد تماسكه الداخلي وتجديد عزمه على معالجة المسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية العديدة الطارئة الماثلة أمام ليبيا في الوقت الراهن، وفي مقدمتها توفير بيئة آمنة حيث يشعر جميع المواطنين بالطمأنينة والحماية تحت كنف القوات الليبية العاملة تحت الإشراف المدني، التي تشمل الحرس الرئاسي، والتي تكرّس جهودها لخدمة المؤسسات الليبية وحمايتها.

استضاف الهلال الأحمر القطري الاجتماع الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول قانون الاستجابة للكوارث. بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون والمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وممثلين عن جمعيات الهلال الأحمر الكويتي والفلسطيني والصليب الأحمر اللبناني، افتتح الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد (رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري) أعمال الاجتماع الاستشاري والورشة التدريبية حول قانون الاستجابة للكوارث، الذي يستضيفه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 13 ـ 14 ديسمبر الجاري. وتأتي أعمال الورشة استكمالاً لورشة العمل ‏الإقليمية التي عُقدت في الهلال الأحمر القطري في ديسمبر 2013، والورشة المؤخرة التي عُقدت باستضافة جمعية الهلال الأحمر الكويتي ‏بالكويت في يونيو 2015، وهي تسعى لجمع مجموعة من خبراء قانون الكوارث من منطقة الشرق الأوسط وشمال ‏إفريقيا، وتقديم دورات تدريبية متقدمة في مسائل قانون الكوارث والتعاون، مع استراتيجية قانون الكوارث لمنطقة الشرق الأوسط ‏وشمال إفريقيا 2017 — 2020. واستهل سعادة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد (رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر) كلمته بالحديث عن مناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، وكيف أن نشأة هذه الدولة منذ تأسيسها قامت على نصرة المظلوم والضعيف، معطياً مثالاً عملياً لذلك، كيف أن مجموعة من الرجال اجتمعوا وتكاتفوا لرفع الظلم عن شخص تعرض للظلم، وهذا الشخص هو الشيخ المؤسس جاسم بن محمد آل ثاني، مما اضطر هذه المجموعة من الرجال أن تتعرض لحروب بسبب موقفها الإنساني هذا.. الذي كان سببه رفع الظلم والجور عن أحد الرجال، لتعرف قطر بعد ذلك بأنها كعبة المضيوم نتيجة لمواقف قادتها وحكوماتها، وكيف أصبح الدور القطري في المحافل الدبلوماسية والإنسانية رمزاً لكثير من المواقف، وداعماً لقضايا عدد كبير من الدول والشعوب المتضررة في كل مكان.. مشيراً إلى أن قطر تعد نشطة في العمل الإنساني الخارجي، او في إجارة كل من ظُلم، فذلك لأنه من ضمن النسيج الثقافي والحضاري والتاريخي لهذا البلد. و أشار د المعاضيد إلى أنه نتيجة لحجم الكوارث بأصنافها، والتي ظهرت معها مؤسسات إنسانية ومنظمات مجتمع مدني، وجيوش تدافع عن هذه الحقوق، إلا أن بعض الدول التي تعرضت لأحداث، كان ممكن ان تؤدي إلى كارثة، أصبح لهذه الدول خوف من التعدي على شرعيتها، وهذا الخوف من أن فعل الكارثة اوجد كارثة إنسانية أخرى، ولذلك يجب العمل على تقنين العمل. وقال الحاج أمادو سي الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: إن الاجتماع يبحث في جوانب رحلتنا الإنسانية الاجتماعية، وفي قانون الكوارث، لافتا الى الكثير من المشاكل والعقبات، ونحن هنا.. لأننا نتقاسم ونتبادل الاهتمام حول المشكلات، وهذا شرف لنا أن نكون ضمن مجموعة قادرة على ان تحدث فرقاً وتغييراً في قضايا إنسانية مهمة. ومن جانبه قال السيد يحيى عليبي المفوض الإقليمي لبعثة اللجنة الدولية لدول مجلس التعاون، متحدثاً: "نحن بحاجة لإيجاد وخَلق مناخ يسمح للعاملين في مجال الاستجابة للكوارث، بتسهيل عملهم وحمايتهم، وهذه الحاجة تأتي من الميدان وخلال كل الكوارث التي عايشناها خلال الفترة الأخيرة". وأشار إلى أنه قد حان الوقت للانتقال إلى هذه المرحلة، خاصةً أن المستجيب الأول لأي كارثة هم متطوعو الجمعيات الوطنية، الذين يأخذون على عواتقهم الاستجابة، ويخاطرون بحيواتهم سواء أثناء الكوارث أو الأوبئة". كما ألمح السيد عليبي إلى أنه مع الأسف لا يستطيع العامل في مجال الكوارث أن ينسى الكوارث، التي هي من صنع الإنسان وما تحمله من انتهاكات حقوقية وقانونية وكرامة الإنسان، خاصة في سوريا والعراق واليمن.. وأعرب الدكتور عادل بن خليفة الزياني (رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة، بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون) عن ارتياحه لما تقوم به دولة قطر في مجال العمل الإنساني، وأكد أن الهلال الأحمر القطري من الاجهزة التي تقوم بعمل جبار على المستوى الانساني، خاصة بالمنطقة الملتهبة حول دول مجلس التعاون، والمنطقة التي تحيط دول المجلس، والتي تحتاج منا اليوم لأن نكون جميعا في عون اخواننا في كل من سوريا واليمن والعراق وغيرها من الدول.. وقال صالح بن حمد السحيباني (الأمين العام للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية): "إن التقارير الشهرية تفيد بأن توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح، غالباً ما تتأخر بسبب الإجراءات البيروقراطية العقيمة، بل وأحياناً وللأسف الشديد لا تصل أبداً، كما هو الحال في سوريا وغيرها.. ودعا الدكتور السحيباني الدول العربية الى استصدار إجراءات عاجلة، لتبني تشريعات محلية؛ مستقاة من القانون الدولي للاستجابة للكوارث.

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الــخامس من ديسمبر من كل عام والذي تحيه كافة الجمعيات الوطنية الدولية في هذا اليوم، فقد أحيا الهلال الأحمر القطري من خلال قسم المتطوعين هذا اليوم تزامناً مع احتفال هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون من خلال عدة فعاليات، ومن أبرز الفعالية المشتركة التي قامت بها كافة الجمعيات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي هو برنامج الزيارة الميداني الموحد للعديد من المستشفيات والأقسام لزيارة المرضى. وفي هذا الإطار قام أكثر من 20 متطوعاً ومتطوعة بالهلال الأحمر القطري يوم 5 ديسمبر وبتنسيق مع قسم العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية بزيارة لعدة أقسام بالمستشفى ضمت عدد من المرضى (الأطفال والنساء والرجال)، وهدفت الزيارة إلى رفع الروح المعنوية للمرضى وتقديم الدعم النفسي لهم وتوزيع بعض الهدايا التذكارية والورود عليهم. رافق المتطوعين أثناء الزيارة كلاً من عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال و عبد الله الهاجري والسيدة ميثا البوعينين من العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية بالإضافة كريم نيفاتي والأنسة شريفة الرواحي من قسم المتطوعين بالهلال بالإضافة إلى عدد من موظفي فندق دبل تري مدير مؤسسة بيبي روز و صلاح المحمود كجهات داعمة للفعالية. ولقد كان للزيارة انطباع وأثر كبير على نفوس المرضى والمتطوعين والادارة. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يستعد لتنظيم احتفالية كبرى يوم 12 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وذلك لتكريم رواد العمل التطوعي من قدامى المتطوعين والجدد الذي قدموا ساعات عمل تطوعية وشارك في تنفيذ العديد من المناسبات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية. الجدير بالذكر أن الخدمة التطوعية تعتبر إحدى المبادئ الأساسية السبعة التي يقوم عليها عمل الهلال الأحمر القطري باعتباره منظمة إنسانية دولية تعمل ضمن حركة دولية عالمية قوامها 189 جمعية وطنية حول العالم، ولأن مبدأ التطوع هو ركيزة عمل هذه الجمعيات الوطنية فلقد راهن الهلال الأحمر القطري في كثير من المناسبات على دعم هذا القسم من خلال إستراتيجية واضحة تهدف لزيادة الاهتمام بالمتطوعين وحشدهم وبخاصة فئة الشباب وذلك إيمانا بقيمة المتطوع كشريك قادر على إحداث فارق في حياة الآخرين وقيمة مضافة ضمن منظومة التطوير والتنمية المستدامة التي يساهم الهلال الأحمر القطري فيها بكل مكوناته ضمن رؤية واضحة المعالم تنطلق من شعار "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، ويبلغ عدد المتطوعين: حوالي 1750 متطوع ومتطوعة. وتعتمد خطة تطوير هذا القسم على تفعيل البرامج واستحداث فعاليات ترتقي بالقسم إلى مستوى يتناسب مع المرحلة المستقبلية فكان أول هذه الاضافات رسم خطة سنوية واضحة لنشاط القسم أساسها فعاليات دولية وأخرى وطنية وإنسانية. حيث ساهم المتطوعون خلال العام 2016م لتنفيذ 19 فعالية وبرنامج حتى 1 نوفمبر 2016 فدولياً يقوم قسم المتطوعين بإحياء العديد من المناسبات الدولية والعالمية الهامة كاليوم العالمي للحركة الدولية الإنسانية، واليوم العالمي للشباب، واليوم العالمي للعمل الخيري، واليوم العالمي للمسنين، واليوم العالمي للتطوع وخلال هذه المناسبات تنظم الفعاليات والمسيرات والدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات الثنائية التي تسهم في صقل خبراتهم. وعلى المستوى الوطني المحلي يقوم قسم المتطوعين بإحياء والمشاركة في أكبر حدثين مهمين وهما اليوم الرياضي للدولة الذي يصادف الثلاثاء الثاني من شهر فبراير في كل عام، بالإضافة إلى الحدث الأبرز وهو المشاركة باليوم الوطني للدولة من خلال المشاركة بفعاليات (درب الساعي) يوم 18 ديسمبر من عام. كما تقوم فرق المتطوعين سنوياً بعمل عدة زيارات ذات طابع اجتماعي إنساني لعدد من المؤسسات والهيئات الصحية والتعليمية بالدولة التي تهدف إلى تقديم برامج توعوية وتثقيفية بالعمل التطوعي من خلال إلقاء الضوء على أهم ملامح العمل التي يقوم بها الهلال على المستويين المحلي والدولي، والتي تهدف لاستقطاب مجموعات جديدة من الشباب المتطوع يساهمون في تعزيز قدرات العمل الإنساني بكل أبعاده وقيمه.

باشر سعادة السفير علي بن حسن الحمادي مهامه كأمين عام للهلال الاحمر القطري اعتباراً من 7 نوفمبر الجاري، ولقد شغل السيد الحمادي مناصب دبلوماسية متعددة منذ العام 1976م. والسيد الحمادي حاصل على درجة الليسانس من جامعة الاسكندرية عام 1976م، وله عدة دورات في مجال العمل الدبلوماسي والقنصلي والمراسمي بوزارة الخارجية وأثناء العمل بسفارة دولة قطر بجمهورية مصر العربية، ولديه مشاركات عدة في مؤتمرات وندوات عربية وإسلامية وإقليمية ودولية، وله إصدار كتاب في محافل الدبلوماسية فكراً وتجربةً كما أنه عضو جمعية مؤرخين دول مجلس التعاون الخليجي. وللسيد الحمادي تجارب عديد في العمل الإنساني حيث أنه يرى أن العمل الدبلوماسي يسير جنباً إلى جنب والعمل الإنساني، وبحكم توليه مناصب دبلوماسية متعددة في عدد من الدول فلقد تابع واطلع على بعض المشاريع الإنسانية الإغاثية والتنموية التي نفذتها جمعيات إنسانية خيرية قطرية في عدد من الدول الإفريقية والأسيوية. ويرى السعادة السفير الحمادي أن المنظمات الإنسانية الخيرية بدول قطر بشكل عام والهلال الأحمر القطري بشكل خاص قد قامت جميعها بأداء مهمتها الإنسانية بكل ثقة واقتدار ويتضح ذلك من خلال المشاريع العديدة التني نفذتها وتنفذها منذ عقود واستفاد منها ملايين الناس.. كما عبر "أن منصب الأمين العام بالهلال الأحمر القطري يعد مسؤولية إنسانية واجتماعية أسأل الله أن يوفقني أن أقوم بواجبها على الوجه الأكمل.. كون أن الهلال الأحمر القطري كان حاضرا في جميع المناسبات والمواقف التي استدعت تدخله لمساعدة المنكوبين بالكوارث الطبيعية أو المتضررين من الحروب والاضطرابات الأمنية أو ضحايا الفقر ونقص الخدمات الإنسانية في مختلف البلدان المحتاجة، كما كان عند حسن الظن به في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتدريبية والتثقيفية والتمكينية لصالح مختلف الفئات في المجتمع القطري، مما ساهم في تعزيز صورة قطر الإنسانية الرائدة داخليا وخارجيا . وأضاف: أن هذا ما كان ليتحقق لولا الدعم اللا محدود من مختلف المؤسسات الرسمية بالدولة، التي تستعين بالهلال في تنفيذ الكثير من برامجها الإغاثية الضخمة في الخارج وتعزيز الصحة والسلامة المجتمعية في الداخل والخارج بما يمكنه من أداء رسالته الإنسانية والانخراط في ركب المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المنوط بها تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بتعز وسط اليمن، الدكتور احمد عبد الله انعم، ان بصمات الهلال الأحمر القطري ودعمه للهيئة لازالت ماثلة في اجراء العمليات الجراحية وتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لاكثر من 4055 جريح ومريض.. معربا عن شكره باسم ابناء محافظة تعز للدور الانساني والمساهمة المقدرة للهلال الاحمر القطري في دعم المستشفى واستمرار تقديم خدماته في اصعب الظروف. وناشد رئيس هيئة مستشفى الثورة، أكبر مستشفى حكومي في تعز-، الهلال الاحمر القطري متابعة هذا الدور الانساني والاستمرار في دعم الهيئة خدمة للانسانية التي ينطلق من مبادئها.. وأضاف "ثقتنا بكم منطلقها ما لمسناه منكم من حرص انساني، وشكرنا وتقديرنا لكم على لسان كل ابناء المحافظة". وحذر الدكتور انعم، من احتمال توقف الهيئة كليا عن تقديم الخدمة الطبية، بعد انتهاء اتفاقية المساهمة في تشغيل المركز الجراحي الموقعة مع الهلال الاحمر القطري بتاريخ 16 اكتوبر 2016م.. مثنيا على الدور الكبير الذي لعبه الهلال القطري في المرحلة السابقة وأمله في استمرار هذا الدور الانساني. وبحسب المكتب الاعلامي لهيئة مستشفى الثورة، فان الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وحصارها لمحافظة تعز، تسبب بإغلاق ما يقرب من 85 % من المستشفيات والمراكز الطبية المتواجدة في مدينة تعز بسبب عجزها عن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين, ووصلت المدينة إلى إعلانها مدينة منكوبة تعاني من كارثة صحية لم تشهد المدينة لها مثيلاً من قبل. وأوضح أنه في ظل تصاعد الأصوات المستنجدة , ومناشدات المستشفيات والمنظمات الإنسانية والحقوقية المدنية للمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ المدينة، كان الهلال الأحمر القطري من الجهات التي تفاعلت مع الواجب الإنساني تجاه مدينة تعز، ليدخل تعز كمساهم أساسي وفعال في تفعيل واستمرار الخدمات الطبية في مدينة تعز بشكل عام وفي هيئة مستشفى الثورة الذي يعد أكبر وأهم مستشفيات المدينة بشكل خاص. وأفاد أن الهلال القطري نفذ العديد من المشاريع هدفت إلى تنشيط المرافق الصحية و عمل على إعادة تفعيل بعض المراكز الصحية مثل مركز 22 مايو الصحي للأمومة والطفولة والذي يقع في منطقه مؤهلة في السكان وتفتقر للخدمات الحكومية كان هذا المشروع بجانب مشاريع أخرى أبرزها مشروع التدخل السريع لعلاج جرحى الحرب في تعز والذي شمل ايضا مستشفى الصفوة ومركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة . كما عمل الهلال الأحمر القطري على دعم مراكز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة مما ساعد على استمرار هذه المراكز في تقديم جلسات الغسيل لمرضى الفشل الكلوي وتواصلت جهود الهلال القطري أيضا بدعم مستشفيات تعز بالأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك بمادة الديزل اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء ، وساهم بذلك في إنقاذ المدينة من كارثة صحية . ووفقا لبيان المكتب الاعلامي لمستشفى الثورة، كان للهلال الاحمر القطري الدور الرئيسي في المساهمة في تشغيل هيئة مستشفى الثورة بتعز ، المستشفى المركزي على مستوى المحافظة ، حيث وقع اتفاقية المرحلة الاولى التي افتتح بموجبها مركز الطوارئ الجراحي في 13سبتمبر 2015 وانتهت مع نهاية العام 2015 ليتم التمديد بعد ذلك باتفاقية ثانية انتهت بتاريخ 30 يناير 2016 م ثم بدء الهلال الاحمر القطري بمرحلة ثالثة وقع اتفاقيتها الاولى لثلاثة اشهر بتاريخ 1مارس2016 وانتهت في 31مايو2016 وتم تمديدها باتفاقية اخرى من 2اغسطس 2016 وحتى 16 اكتوبر 2016 م. وأشار الى انه خلال تلك الفترة استقبل المركز 9676 حالة واجرى اكثر من 4055 عملية، - غير شاملة العمليات الصغرى – مع تقديم كل الخدمات الطبية المرافقة مجانا، بالاعتماد على مساهمة الجهات الداعمة وفي مقدمة تلك الجهات الهلال الاحمر القطري. وأضاف" استقبل المركز الجراحي المدعوم من دعم الهلال الأحمر القطري حالات جراحية معقدة قدمت لها الخدمة في مراكز طبية اخرى خارج الهيئة ولم يكتب لها النجاح حيث تم التعامل معها وتحسنت , إذ ساعد الدعم القطري على استقطاب الكوادر الطبية الجيدة والمؤهلة بمختلف التخصصات". واستقبل المركز الجراحي في هيئة مستشفى الثورة بدعم كامل من الهلال الاحمر القطري، منذ مطلع العام الجاري فقط حوالي (5641) جريح واجرى (2290)عمليه جراحيه واستقبلت اقسام الرقود ( 3332) حاله بالإضافة الى جميع الخدمات الطبية المرافقة للعمل الجراحي. وافتتح الهلال الاحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية مركز الطوارئ الجراحي في مستشفى الثورة في سبتمبر 2015م، ووفر كافة الامكانات اللازمة لتشغيله في اطار برنامج التدخل الاغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن. وحققت المرحلة الاولى من البرنامج لدعم مركز الطوارئ الجراحي التابع لهيئة مستشفى الثورة، اﻟﺬي ﯾﻌﺪ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺤﺎﻻت داﺧﻞﻣﺪﯾﻨﺔ ﺗﻌﺰ، وامتدت ثلاثة اشهر ونصف نجاحا كبيرا، حيث ﺗﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل وﻋﻼج إﺟﻤﺎﻟﻲ 12,734 ﺣﺎﻟﺔ في ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺜﻮرة، ﻣﻨﮭﺎ 1,789 ﺣﺎﻟﺔ رﻗﻮد ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، و1,901 ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ طﻮارئ اﻟﺠﺮاﺣﺔ، و1,082 ﺣﺎﻟﺔ رﻗﻮد ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺤﺮوق واﻟﺘﺠﻤﯿﻞ، و941 ﺣﺎﻟﺔﻓﻲ ﻏﺮف ﻣﺠﺎرﺣﺔ اﻟﺤﺮوق. ونظرا للنجاح المحقق في البرنامج والحاجة الملحة للاستمرار، مدد الهلال الأحمر القطري مساهمته لتشغيل المركز لشهر واحد. وفي مارس 2016 اعلن عن تمديد مساهمته لتشغيل مركز الطوارئ الجراحي لمدة ثلاثة اشهر اخرى (المرحلة الثانية)، حيث استقبل المركز منذ بدء دعمه من صندوق قطر للتنمية عبر الهلال الاحمر القطري، أكثر من 9000 جريح وأجرى 5000 عملية جراحية في كافة التخصصات الطبية . ووصلت تكلفة المرحلة الثانية من برنامج التدخل الاغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، الى 645 الف دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ (2,346,420 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ)، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، واستمرت على مدى ثلاثة اشهر، وتضمنت اضافة الى استمرار دعم مركز الطوارئ الجراحي، مشروع استجابة سريعة لتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وادوية الامراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الاكسجين بتكلفة 177,777 دوﻻرا أﻣﺮﯾﻜﯿﺎ (646,728 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ). وعقب انتهاء المرحلة الثانية في مايو الماضي وعقب تحذيرات من توقف المركز، تبنى الهلال القطري مواصلة دعم تشغيله وضمان استمراره في تقديم خدماته المجانية للجرحى والمصابين والمرضى، نظرا للاوضاع الصعبة التي تعيشها مدينة تعز اكبر مدن اليمن من حيث العدد والكثافة السكانية جراء الحرب والحصار المفروض عليها من الانقلابيين. يشار الى ان الهلال الاحمر القطري وضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، بناء على توجيهات ودعم أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نفذ ومول عدد من برامج ومشاريع الاغاثة في مناطق يمنية مختلفة، لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين الذين يعيشون اوضاعا انسانية كارثية جراء الحرب الدائرة منذ ما يقارب العامين.

استضاف الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي صباح اليوم الندوة الثانية من البرنامج القانوني التوعوي الأول الذي تنظمه هيئة تنظيم الأعمال الخيرية خلال الفترة من 6 أكتوبر 2016 حتى 15 ديسمبر 2016، ويشارك فيه الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، وعيد الخيرية، والجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف)، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومؤسسة الفيصل بلا حدود "الف". وأثناء مراسم افتتاح الندوة، رحب السيد نايف فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية في الهلال الأحمر القطري بالمشاركين من ممثلي الجمعيات الخيرية والاجتماعية والإنسانية القطرية، موجها الشكر إلى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على عقد هذه الدورات القانونية المفيدة للعاملين في المجال الاجتماعي والإنساني، من خلال مساهمتها في بناء قدرات الجمعيات الخيرية، وتنمية روح المثابرة والسعي نحو الخير، وتنسيق العمل المشترك. وأضاف المهندي: "نحن في أمس الحاجة إلى تثبيت المعالم وتصحيح المسارات القانونية التي نفتقدها أحيانا لتنظيم العمل في خضم سرعة إنجاز وتنفيذ العمل الإغاثي والإنساني. والهلال الأحمر القطري دوما خادم للصالح العام ومساند للهيئة، حيث يسعى إلى أن يكون مع الإنسان أينما كان، وهذه العادة ليست غريبة على كل الجمعيات الخيرية الحاضرة معنا". ومن جانبه، أشاد السيد محمد غانم المهندي مدير الشؤون القانونية في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بحرص ممثلي الجمعيات والمنظمات القطرية على حضور تلك الندوة، التي تأتي من منطلق حرص الهيئة على تسهيل عمل هذه الجمعيات والمنظمات من خلال الامتثال لأعلى المعايير القانونية والتنظيمية للعمل الإنساني والاجتماعي، مع تأكيده على استمرار الهيئة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمنظمات القطرية كي تؤدي مهامها وأنشطتها بأعلى قدر من الكفاءة والشفافية. وشهدت ندوة الأمس، التي ركزت على موضوع التكنولوجيا وطرق التواصل الحديثة في خدمة العمل الإنساني، إلقاء محاضرة بعنوان "مدونة سلوك المنظمات غير الحكومية بين النظرية والتطبيق" للباحث عبد ربي بن صحراء، وهو حاصل على الماجستير في التخطيط الاستراتيجي والتنظيم من جامعة كندا كيبيك شيكوتيمي (UQAC) ويعمل في المجال التنموي والإنساني منذ 22 عاما، وقد قدم كمدرب معتمد مجموعة من الدورات التدريبية في التخطيط وإدارة المشاريع والاستجابة للكوارث وبناء القدرات والشراكة والتعاون. وقد حاول المشاركون من خلال الندوة الإجابة على السؤال: كيف يمكن للمنظمات الخيرية الاستفادة بشكل أفضل من وسائل الإعلام الاجتماعي؟ حيث أكد بن صحراء أن وسائل الإعلام الاجتماعي هي بلا شك جزء حيوي من وسائل الاتصال المختلفة الخاصة بالمؤسسة الخيرية، وتحتاج الجمعيات الخيرية للاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي لتعزيز قضيتها بنجاح وتطوير الخدمات المقدمة للجمهور، ومع ذلك فلا بد لها من وضع استراتيجية لوسائل الإعلام الاجتماعي لخدمة الأهداف التنظيمية للمؤسسة الخيرية. وفي المحاضرة الثانية، التي حملت عنوان "تسويق المنظمات الخيرية عبر الإعلام الاجتماعي"، تحدث عمار محمد استشاري ومدرب الإعلام الرقمي – وهو حاصل على ماجستير الإعلام والعلاقات العامة من الجامعة الأهلية بمملكة البحرين، وقام بتأسيس وإدارة مشاريع الإعلام الجديد بقناة الجزيرة لمدة 7 أعوام قبل أن ينتقل للعمل مديرا للإعلام الاجتماعي لملف استضافة الدوحة لأولمبياد 2020 – عن أهمية الإعلام الاجتماعي للمنظمات الخيرية والممارسات الناجحة للمؤسسات الخيرية في وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك تطرق الباحث إلى العديد من الموضوعات ومنها: الممارسات الناجحة للمؤسسات الخيرية في الإعلام الاجتماعي، نماذج لأفضل المؤسسات الخيرية في الإعلام الاجتماعي، أفضل المسؤولين في العمل الخيري بمجال الإعلام الاجتماعي وكيفية الاستجابة من تجاربهم، عرض لعدد من دراسات الحالة والنماذج العالمية المتميزة في استخدام الإعلام الاجتماعي بالعمل الخيري، تدريب عملي على آلية إدارة المحتوى الإلكتروني لمواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسات الخيرية، عرض نموذج لكيفية وضع وتوظيف خطة عمل لمدة شهر لأي مؤسسة خيرية للعمل على وسائل التواصل الاجتماعي، مواصفات ومؤهلات فريق التواصل الاجتماعي. وقد أتاحت هاتان المحاضرتان للمشاركين فرصة المشاركة في الشبكات الاجتماعية والمدونة لاكتساب الخبرة والتدريب العملي على عدة أشكال من تكنولوجيا الإعلام الاجتماعي، إلى جانب المشاركة الحيوية في المناقشات والعروض التقديمية ودراسات الحالة التي تضمنتها المحاضرة، لتسليط الضوء على استراتيجيات وتطبيقات هذه المنصات الجديدة الفعالة.