رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري يستضيف المؤتمر العالمي الأول حول سوريا غداً

تنطلق غداً الأربعاء فعاليات المؤتمر العالمي الأول بعنوان "الانتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية في سوريا: نحو نظام صحي متعاف ومرن"، الذي ترعاه وزارة الخارجية القطرية وتنظمه الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS في ضيافة الهلال الأحمر القطري، وذلك في فندق ومنتجع شرق خلال الفترة من 23-25 مارس 2016. ولقد تم الإعلان عن إقامة المؤتمر وتفاصيل برنامجه خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الهلال الأحمر القطري بمقره يوم أمس الثلاثاء بحضور كلا من نايف فيصل المهندي مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات الإدارية ممثلاُ عن الأمين العام، والدكتور ماهر عزوز رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وبحضور الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال، وبحضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة. ولقد شهد المؤتمر الصحفي كلمات للجهات المنظمة والمستضيفة التي أعلنت من خلاله عن حجم الأزمة السورية خاصة فيما يتعلق بالنواحي الطبية والصحية وماخلفته المأساة السورية على هذا القطاع الحيوي على مدار سنوات الحرب. ولقد تمت الإشارة إلى أن المؤتمر الذي سينطلق غداً كانت قد جاءت مبادرته من سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني مندوبة قطر الدائمة في الأمم المتحدة، ولقد تم الإشارة كذلك خلال المؤتمر الصحفي أن المؤتمر سيشهد مشاركة كبيرة من 260 شخصية من داخل قطر وخارجها يمثلون عددا من الجهات منها الهلال الأحمر القطري والجمعية الطبية السورية الأمريكية والرابطة الطبية للمغتربين السوريين واتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية والتحالف الأمريكي الإغاثي من أجل سوريا والعديد من الجهات الإنسانية القطرية مثل قطر الخيرية وراف الخيرية والأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" وصلتك وكلية طب وايل كرونيل – قطر وجامعة قطر ومركز بروكنجز الدوحة وترشيد ووزارة الصحة العامة ووزارة الخارجية ومؤسسة حمد الطبية والسفارة الأمريكية بالدوحة ومركز دعم الصحة السلوكية. كما سيشارك عدد من الحضور بمداخلات وأوراق علمية قيمة عدد من الخبراء والمحاضرين من الجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة بيرزيت والملتقى العالمي للعطاء الإسلامي وجامعة جونز هوبكنز وشبكة إغاثة سوريا واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا. وخلال كلمته في المؤتمر قال نايف المهندي : " بداية يسرني أن أنقل لكم تحيات الهلال الأحمر القطري على حضوركم وتشريفكم لتغطية هذه المناسبة للإعلان عن استضافة المؤتمر العالمي الأول " الإنتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية في الأزمة السورية". كما يسر الهلال الأحمر القطري أن يعرب عن سعادته لإستضافة هذا المؤتمر الذي نأمل في أن يثمر نتائج إيجابية وملموسة لمصلحة الأهداف الإنسانية بشكل عام. كما يسرنا أن نعرب عن تقديرنا للرعاية الكريمة التي أولتها دولة قطر عبر وزارة الخارجية القطرية لرعاية هذا المؤتمر الذي يستهدف برامج ورؤية صحية ذات أبعاد إنسانية هادفة . فيما أشار الدكتور ماهر عزوز رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر SAMS "أن موضوع المؤتمر الذي نعقده الذي سيدأ غداً ويستمر حتى تاريخ 25 مارس هو الانتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية , بالمشاركة مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري والرابطة الطبية للمغتربين السوريين سيما وبرعاية كريمة من وزارة الخارجية القطرية . ويشارك في المؤتمر مجموعة مميزة من الضيوف الممثلين لمؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبية وقطر ورواد العمل الصحي والإغاثي من داخل سوريا وتركيا والأردن ولبنان ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من مؤسسات الأمم المتحدة المهتمة بموضوع البناء والتنمية والاستفادة من تجارب الدول التي مرت بأزمات والتخطيط من الآن. التحرك الدولي ومن جانبه أشار الدكتور خالد أن استضافة هذا المؤتمر جاءت في إطار المبادرة والتحرك الدولي والإقليمي فيما يتعلق بتقييم آليات العمل في النظام الإنساني العالمي الذي أطلق في العام 2014م عندما تمت الإشارة إلى ضرورة تقييم التدخلات والتحركات الإنسانية في المناطق المتضررة، والذي بناءً عليه تم تشكيل لجنة لتنظيم ما يعرف بالقمة الإنسانية العالمية والذي كان من بين توصيته أنه لابد من إشراك جاليات الدول التي تعاني من أزمات والتي لها ثقل وتأثير في الدول الأخرى ومن هذا المنطلق جاء التعاون مع جمعية طبية متمرسة مثل SAMS، كما أشار د. خالد أنه على الرغم الأحداث المتتالية والمتتابعة التي تشهدها الساحة السورية وما خلفته الظروف من مآسي وويلات إلى أن المنظمات الإنسانية والمجتمعات المانحة لا تزال تقدم الكثير من أجل التخفيف من الأعباء والألأم عن كاهل الأسر المتضررة من لاجئين ونازحين.

279

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر المحروقات للسكان بريف اللاذقية

شهدت جبال اللاذقية موجة نزوح كبيرة لسكان ريف اللاذقية، وذلك نتيجة لإندلاع موجة من الحرائق التي طالت مساحة كبيرة من الغابات في ريف اللاذقية بسبب الأعمال العسكرية ونتيجة لشدة الاشتباكات في مناطق تواجد المدنيين زادت الحاجة لكمية المحروقات التي تستهلكها آليات المجلس المحلي والدفاع المدني اللذين يعملان على نقل الإغاثة ومياه الشرب وإطفاء الحرائق ورفع الأنقاض وترحيل مخلفات القصف وعمليات جمع وترحيل النفايات، إضافةً إلى رش المبيدات الحشرية وعمليات صيانة شبكات الكهرباء والمياه وفتح طرق جديدة للوصول للمخيمات وتمهيد أراض جديدة للمخيمات. ومن أجل ديمومة العمل وخدمة الفرد استطاع الهلال الأحمر القطري دعم المجلس المحلي لمحافظة ريف اللاذقية والدفاع المدني بـ 75000 ألف لتر من المحروقات توزع على ثلاث مراحل. ولقد بلغ عدد المستفيدين من المشروع حوالي 30.000 ألف نسمة، منهم 30% ذكور، 30% نساء، 40% أطفال إضافة إلى الكوادر البشرية المشاركة بالمشروع، وقد قدرت الموازنة الاجمالية للمشروع بـ 38.000$. وقد شملت عملية التوزيع أعمال المجلس المحلي من مشاريع الطحين والمشاريع الإغاثة ومشروع النظافة إضافةً إلى مشروع المياه. كما سيغطي المشروع أعمال الدفاع المدني من نقل مياه وإطفاء حرائق وصيانة وفتح الطرقات إضافةً إلى أعمال رفع الأنقاض وفتح المخيمات وعمليات الانقاذ. يذكر أن دعم المجالس المحلية ومنظومة الدفاع المدني هو من صلب واجبات الهلال الأحمر القطري الذي يسعى دائما إلى تقديم يد العون والدعم اللازمين من أجل تمكين جميع الجهات العاملة ومساعدتها على القيام بأعمالها الخدمية والإغاثية. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد قام في شهر يناير الماضي بتوفير الوقود للمجلس المحلي بمدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تعتبر من المناطق المنكوبة التي تشهد أحداث عنف دائمة، كما تعاني من الفقر الشديد وغلاء الأسعار، حيث كان الهلال قد أسهم في تأمين كميات كبيرة من الوقود بميزانية قدرها 33,000 دولار أمريكي بإجمالي مستفيدين يبلغ 125,000 نسمة من أهالي المنطقة، ويستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر تستمر حتى نهاية فبراير القادم على مرحلتين، المرحلة الأولى امتدت من نهاية نوفمبر الماضي ولمدة شهر تم خلالها توزيع كمية إجمالية قدرها 5,000 لتر من الوقود، أما المرحلة الثانية فقد بدأت بعدها مباشرة وتستمر حتى نهاية فبراير من العام الجاري، ومن المقرر أن يتم خلالها توزيع كمية إجمالية من الوقود تبلغ 10,000 لتر.

592

| 13 مارس 2016

محليات alsharq
مساعدات شتوية من الهلال الأحمر بـ " 1.1 " مليون دولار للداخل السوري

لا يزال العمل يجري على قدم وساق في مشروع "لمسة دفء" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مختلف المناطق المحتاجة في الداخل السوري بميزانية إجمالية قدرها 1.1 مليون دولار أمريكي (4 ملايين ريال قطري) ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. ووصل ركاب توزيع المساعدات الشتوية أخيرا إلى بلدة كفرانها في ريف حلب الغربي وبلدة جرجناز في ريف إدلب ريف وقصر بن وردان وما حولها في ريف حماة الشرقي، ليحصل أطفال هذه البلدات بعد انتظار طويل على ما يستر أجسادهم الصغيرة ويحمي صحتهم العليلة من برودة الشتاء القارس. وارتسمت البسمة على وجوه الأطفال السوريين البريئة أثناء ارتدائهم الملابس الشتوية بمساعدة كوادر الهلال الأحمر القطري، الذين داعبوهم وتحدثوا معهم بكل ود والتقطوا الصور معهم، في محاولة لمحو صور العنف والنزوح من أذهانهم وتعويضهم عن الحرمان من أبسط حقوقهم كأطفال في اللعب والغذاء والدفء والتعليم. ومنذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، لم تتوقف كوادر الهلال الأحمر القطري الإغاثية العاملة في الداخل السوري عن تنفيذ الأعمال المتضمنة في خطة المشروع، حيث تواصل الليل بالنهار لإتمام عمليات الإنتاج والشراء والتوزيع، بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان (SDI) وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR). ويشمل نطاق توزيع المساعدات الشتوية عددا كبيرا من المناطق المنكوبة، ومنها المناطق المحاصرة في جنوب دمشق، والمناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق، ومناطق نوى وصيدا في ريف درعا، ومنطقة الوعر المحاصرة في حمص، ومناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة في ريف إدلب، وأورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، وأبو الظهور وتل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى في ريف حلب الجنوبي. ويستهدف المشروع توزيع 30,500 حقيبة ملابس شتوية للأطفال، وتحتوي الحقيبة الواحدة على بنطلون وجاكيت وكنزة وجورب ولفحة وطاقية وقفاز وطقم صوف داخلي مكون من بنطلون وكنزة، بالإضافة إلى توزيع 225,000 لتر من وقود التدفئة على الأهالي، وترميم 200 منزل متضرر من أعمال العنف في كل وادي بردى بريف دمشق ومنطقة الراشدين بريف حلب. وقد تم الانتهاء من إنتاج كامل كمية الملابس الشتوية المتفق على تصنيعها في مشاغل خاصة بلغ عددها 26 مشغلا، مما ساهم في تأمين فرص عمل لأكثر من 370 شخصا من الأيدي العاملة المحلية، كما بدأ بالفعل توزيع الدفعة الثانية من وقود التدفئة وقدرها 125,000 لتر، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى بتوزيع 100,000 لتر على 2,500 أسرة، بمعدل 40 لترا لكل أسرة. وقد لاقت عملية ترميم المنازل ترحيبا كبيرا من الأهالي بشكل عام والمستفيدين بشكل خاص، وكذلك من جانب أصحاب المهن الحرفية من ورش الكهرباء والباطون والتمديدات الصحية إلى ورش تصنيع الخشب والعديد من المهن المحلية الأخرى. وقد تم حتى الآن الانتهاء من ترميم 80 منزلا في منطقة سوق وادي بردى بريف دمشق و30 منزلا في حي الراشدين بحلب. وإلى جانب المستفيدين المباشرين من هذا المشروع، فهناك عشرات المستفيدين غير المباشرين من الأنشطة التي يتضمنها، ومن بينهم 370 عاملا وعاملة في تصنيع الملابس الشتوية، و150 عاملا في الورش المسؤولة عن ترميم المنازل، و80 متطوعا من القائمين على تنفيذ المشروع، و20 شخصا من المسؤولين عن توزيع وقود التدفئة.

723

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينشر مبادئ القانون الدولي الإنساني في القارة الأفريقية

قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة رسمية إلى كينيا لبحث سبل تعزيز التعاون وبناء القدرات والعمل على نشر مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في القارة الأفريقية. وضم الوفد كلا من الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال، حيث كان في استقبالهما سعادة الدكتور عباس قولت الأمين العام للجمعية الوطنية الكينية. وقد شهدت الفترة التي قضاها الوفد الزائر في كينيا أنشطة مكثفة بدأت بزيارة إلى جامعة المستقبل، التي يترأسها الدكتور عباس قولت أيضا، وتمت أثناء الزيارة مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بشكل عام بين الهلال الأحمر القطري والجامعة، وخاصة فيما يتعلق بنشر وتعزيز ثقافة القانون الدولي الإنساني، كما تم الاتفاق على تنظيم مسابقة محكمة صورية لتدريب طلاب القانون في الجامعة، على غرار المحكمة الصورية الدورية التي ينظمها الهلال الأحمر القطري في أوغندا، وتقرر أن يكون الدكتور فوزي أوصديق رئيسا لهذه المحكمة الصورية التي سيتولى إدارتها وتحكيمها عدد من الأساتذة والخبراء القانونيين. كذلك ألقت الدكتورة عائشة المناعي محاضرة تثقيفية في كلية الشريعة الإسلامية حول أهمية العمل التطوعي والإنساني وضرورة نشر وتعزيز القانون الدولي الإنساني، وقد حظيت هذه المحاضرة بإقبال كبير وشهدت طرح مداخلات هادفة من قبل الحاضرين. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عقد الوفد جلسة نقاشية مع أساتذة الجامعة حول اهتماماتهم فيما يتعلق بالعمل التطوعي والمجالات المرتبطة به، مع مناقشة بعض الصعوبات التي قد تعيق تحقيق التقدم في هذا الخصوص. بعد ذلك قام الوفد بزيارة المقر الرئيسي لإدارة الإسعافات الأولية التابعة للجمعية الوطنية الكينية بهدف التعرف على ما تقدمه من خدمات للمجتمع بشكل عام، واللاجئين الصوماليين القادمين عبر الحدود بشكل خاص. وقام الوفد بجولة ميدانية في أنحاء المستشفى المركزي بكينيا، وهو مستشفى الملك فيصل الممول من قبل المملكة العربية السعودية، وتمت كذلك مقابلة بعض المرضى الذين يتلقون العلاج فيه. وانتقل الفريق إلى مقاطعة لامو التي تبعد عن العاصمة نيروبي بحوالي 600 كيلو متر لزيارة فرع الجمعية الوطنية الكينية في المقاطعة والاطلاع على النشاطات التي يقوم بها، وخاصة تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات، حيث جرت محاورة بعض المدمنين السابقين الذين تعافوا من الإدمان ويجتازون حاليا فترة النقاهة والاستشفاء للتعرف على أهم الخدمات التي قدمت لهم من أجل مساعدتهم على التغلب على الإدمان وملء أوقات فراغهم. وأخيرا فقد قام الضيوف من الجانب القطري بزيارة المناطق الحدودية بين كينيا والصومال ومعاينة بعض المشاكل والتحديات التي تواجه الأعمال الإنسانية هناك على الطبيعة، من أجل وضعها في الاعتبار عند التخطيط للبرامج والتدخلات الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين الصوماليين في كينيا. وقد ساهمت هذه الزيارة في توطيد العلاقات وتعميق أواصر التعاون القائم بالفعل بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الكينية منذ فترة ليست بالقصيرة، في إطار الزمالة والشراكة بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة قوية لجهود الهلال الأحمر القطري في مجالات العمل الإغاثي والدبلوماسية الإنسانية في منطقة شرق أفريقيا المليئة بالأزمات.

474

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
مشروع إغاثة شتوية ضخم من الهلال الأحمر لـ 39.000 نازح عراقي

في إطار حملة "الشتاء الدافئ" لعام 2015 — 2016 التي يجري العمل فيها على قدم وساق في عدد من البلدان المحتاجة بميزانية إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري، انتهت الفرق الإغاثية التابعة لمكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في إقليم كردستان العراق من تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في محافظة الأنبار العراقية بميزانية إجمالية قدرها 494،000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري)، في محاولة للتخفيف من معاناة النازحين العراقيين الذين فروا بحياتهم هربا من أحداث العنف الجارية بالمحافظة. فعلى مدار شهر كامل، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري بتوزيع مواد الإغاثة الشتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة على 6،500 أسرة نازحة تضم في المتوسط 39،000 عراقي في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. وقد تم اختيار المستفيدين بالتنسيق مع الشركاء المحليين بناء على عدة معايير، مع التركيز على النازحين الأكثر ضعفا ممن يعيشون خارج المخيمات في ظروف حياتية صعبة للغاية، وخصوصا في ظل طقس شديد البرودة وعدم توافر ما يحميهم من الصقيع. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، حيث نفذ مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1،312 أسرة عراقية تضم 7،878 شخصا من سكان المخيم. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2014 — 2015 في كردستان العراق، التي استهدفت العائلات العراقية النازحة من بيوتها ومدنها إلى مدينة شقلاوة بمحافظة أربيل بحثا عن مكان أكثر أمنا، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 219،178 دولارا أمريكيا على 5،088 أسرة تضم 30،528 شخصا من الفئات الأكثر تضررا وضعفا مثل الأرامل والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حصلت كل أسرة على 3 بطانيات شتوية. هذا إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى التي تمت لصالح هذه الفئات. كان أكثر من 150،000 مواطن عراقي قد نزحوا من محافظة الأنبار في أبريل الماضي بعد تصاعد حدة النزاع المسلح في الرمادي عاصمة المحافظة، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا حذرت فيه من كارثة إنسانية مرتقبة في العراق، وناشدت الدول المانحة توفير مبلغ 500 مليون دولار لدعم ملايين النازحين في مختلف أنحاء البلاد. وذكر بيان آخر لبعثة الأمم المتحدة أن هناك "8 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدة عاجلة لإنقاذ حياتهم، في وقت أجبرت فيه أعمال العنف أكثر من 3 ملايين عراقي على ترك منازلهم والتشرد داخل أكثر من 3،000 موقع في عموم العراق". وتشير أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن نصف مجموع الأسر النازحة يفتقر إلى المأوى المناسب والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتضطر هذه الاسر في الأخير إلى العيش داخل بنايات مهجورة وهياكل مؤقتة وفقا لتقرير المفوضية، أما عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات في العراق فقد تزايد إلى أربعة أضعاف خلال 12 شهرا فقط، حيث يقدر عددهم في الوقت الحاضر بنحو 8 ملايين عراقي، كما تشير التقديرات إلى وجود 10،000 أسرة معرضة لخطر المجاعة في ظل الحصار المفروض على مدينتي الفلوجة والرمادي، اللتين تعانيان من أوضاع إنسانية في غاية السوء بسبب نقص الدواء والغذاء مما يهدد حياة الأهالي.

425

| 24 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يتفقد مشروعين صحيين في بيروت

زار ممثل أمين عام الهلال الأحمر القطري عيسى آل إسحاق ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي والمنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، مقر السفارة القطرية في لبنان، حيث عرضوا مع القائم بأعمال السفارة السيد سلطان مبارك الكبيسي، المشاريع الإنسانية والخدماتية والإغاثية التي تنفذها البعثة بدعم من دولة قطر، في إطار برنامج الإغاثة الشتوية الذي بدأ عام 2014، لتحسين ظروف عيش اللاجئين السوريين والمجتمع اللبناني المضيف. وقدّم إسحاق درعاً تكريمية إلى السفير القطري في لبنان استلمها الكبيسي نيابة عنه. كما قدّم الكبيسي بدوره درعين تقديريتين إلى كل من إسحاق وقاطرجي. بعدها، قام الوفد يرافقه قنصل سفارة قطر في لبنان سعادة الشيخ محمد حمد آل ثاني وممثلون عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بجولة تفقدية لمشروع عمليات تشوهات القلب الولادية لدى أطفال اللاجئين السوريين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، والذي ينفذ بإشراف البعثة وبالشراكة مع المفوضية وجمعية Brave Heart، وقد تكفّلت البعثة عبره بـ 13 عملية. وشكر ممثلو المفوضية دولة قطر والهلال الأحمر القطري على دعمهم للمرضى من اللاجئين السوريين، في ظل تفاقم الأزمة وتزايد حجم الاحتياجات. من جهته، أكّد إسحاق "حرص دولة قطر على إنقاذ أرواح اللاجئين، عبر تقديم المساعدات اللازمة وتحسين ظروف عيشهم، وعلى ضمان كرامة الإنسان وتأمين الحياة الصحية السليمة". وقال: "نسعى إلى تقديم الدعم في لبنان والأردن وفي الداخل السوري، وإلى خلق مشاريع مستدامة". كما تفقد الوفد مشروع دعم الحواضن في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، والذي ينفذ عبر مفوضية اللاجئين في 56 مستشفى لبنانياً حكومياً وخاصاً، وبتمويل من البعثة التي دعمت 361 طفلاً خلال الأربعة أشهر الأخيرة من العام 2015. وبعد استعراض حاجات المستشفى، باعتبارها تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين، رأى إسحاق "أننا نعيش وضعاً استثنائيّاً يتطلّب توحيد الجهود لخدمة أكثر الفئات المحتاجة، فالأزمة كبيرة والحاجات متعدّدة من المسكن إلى الغذاء والمياه والملبس والصحة وغيرها الكثير، ما يزيد الثقل على كاهل لبنان والدول الأخرى، علماً أن لبنان، وعلى الرّغم من أزماته الاجتماعية والاقتصادية، فهو يقوم بدوره تجاه اللاجئين"، مشدّداً على أن "قطر ودول مجلس التعاون الخليجي تقوم بدورها أيضاً، فنحن أمّة واحدة والتكاتف واجب".

319

| 22 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع مساعدات على الأسر الفلسطينية في لبنان

شرع الهلال الأحمر القطري مؤخرا في تنفيذ مشروع الدعم الشتوي لصالح الأسر الفلسطينية الفقيرة التي تعيش في لبنان، بقيمة إجمالية قدرها 160,000 دولار أمريكي (582,000 ريال قطري)، وذلك في إطار حملة الشتاء الدافئ التي ينفذها الهلال الأحمر القطري سنويا لصالح الأسر الأشد فقرا في عدد من البلدان المحتاجة. ينقسم المشروع إلى شقين بتمويل كامل من الهلال الأحمر القطري وبتنفيذ مشترك مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية اللبنانية، الأول هو توزيع 10,000 جاكيت على طلاب المدارس ورياض الأطفال التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنروا) بإجمالي تكلفة قدره 120,000 دولار، أما الشق الثاني فيتضمن توزيع 31,000 لتر مازوت للتدفئة بمعدل 100 لتر لكل أسرة بتكلفة قدرها 31,000 دولار، بخلاف المصروفات الإدارية واللوجستية. وقد بدأت بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في لبنان في توزيع المساعدات الشتوية بالفعل على الأسر الفلسطينية الأكثر احتياجا في مختلف المناطق اللبنانية بعد إجراء مسح ميداني لتحديد المستفيدين، حيث تم حتى الآن الانتهاء من التوزيع في 3 مدارس بمنطقة البقاع هي مدارس طبريا ووادي الحوارث وجفنا، وروضة واحدة في منطقة صور هي روضة البريج، و4 مدارس في المنطقة ذاتها هي مدارس نمرين وشجرة وعين العسل والقادسية. وتعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي اللبنانية من ظروف صعبة للغاية نتيجة انعدام الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، ويأتي فصل الشتاء بقسوته ليزيد من مأساوية الوضع فيها، في ظل غياب شبه تام للمساعدات الإنسانية بعد تركز معظم الاهتمام على اللاجئين السوريين وإهمال العائلات الفلسطينية الفقيرة، التي تسجل وفيات بشكل يومي بسبب البيئة السيئة التي يعيشون فيها داخل المخيمات وخاصة في المناطق الأكثر فقرا وبرودة، وتظل هذه العائلات في انتظار من يمد لها يد العون لتأمين الدفء وحمايتها من الموت المحتم أو بتر الأطراف. ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بما يزيد على نصف مليون لاجئ يعانون ظروفا مأساوية بسبب تدني أوضاعهم الاقتصادية والبيئية والصحية والاجتماعية، فضلا عن البطالة وظروف المعيشة اللاإنسانية وعدم صلاحية المنازل لدرء مياه الأمطار والبرد القارس في فصل الشتاء. ويهدف الهلال الأحمر القطري من خلال هذا المشروع إلى الحد من معاناة العائلات الفلسطينية المعدومة التي تعيش تحت خط الفقر عن طريق المساهمة في تأمين وسائل التدفئة لها بطريقة حضارية تحفظ كرامتها، وتخفيف آلام المرضى والعجزة والمعاقين الذين تزداد آلامهم بسبب البرودة الشديد، وإحياء مبدأ التكافل الاجتماعي وإشعار العائلات المحتاجة بأن هناك من يهتم لأمرها، مما يساعد على سيادة روح الألفة والمحبة والدعم النفسي للمتضررين من هذه المحنة. وطبقا للخطة الموضوعة، فمن المقرر تنفيذ المشروع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بمدن صور (البص، الرشيدية، البرج الشمالي، المعشوق، جل البحر، القاسمية، الشبريحا) وصيدا (عين الحلوة، المية ومية) وبيروت (برج البراجنة، صبرا، شاتيلا، مار إلياس) وطرابلس (نهر البارد، البداوي) وبعلبك (وايفل) والبقاع. وقد تم اختيار العائلات المستفيدة بالتعاون مع مخاتير ومشايخ المناطق ومندوبي جمعية الإرشاد والإصلاح في المناطق ضمن المعايير التالية: الطلاب الفلسطينيون في مدارس الأونروا بكافة المناطق اللبنانية، العائلات ضمن المناطق الباردة، المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة، المسنون والمسنات الذين لا معيل لهم، المرضى، العائلات التي تضم عددا كبيرا من الأطفال. وتتضمن مراحل تنفيذ المشروع عقد اجتماعات تنسيقية لفريق العمل من أجل تحديد آليات العمل من تحضير وتوزيع وإشراف وتقييم، والتواصل مع مختلف الموردين للحصول على عروض أسعار لمختلف السلع المراد شراؤها، وتقييم عروض الأسعار وعينات السلع وجودتها لاختيار الأنسب من حيث السعر والنوعية والكميات المطلوبة.

449

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوعي طلاب المدارس بمخاطر التدخين

نظم قسم التدريب والصحة المجتمعية التابع للقطاع الطبي بالهلال الأحمر القطري يوم الخميس 24 من ديسمبر الجاري محاضرة تعريفية وتثقيفية في الصحة المجتمعية بمدرسة "ايبلا الدولية" للتوعية ضد الأضرار الصحية للتدخين بشكل عام، و عند الطلاب بشكل خاص، وذلك في إطار التوعية الصحية الشاملة التي يقوم بها الهلال الأحمر المدرسي وبرنامجه الصحي، و كذلك الحملة الوطنية التي أطلقها المجلس الأعلى للصحة بهدف القضاء على ظاهرة التدخين. استفاد من المحاضرة 56 طالب من طلاب المرحلة الثانوية بالمدرسة، و8 أفراد من المدرسين والإداريين، وركزت محاور المحاضرة التي قدمها دكتور أحمد إدلبي رئيس التوعية الصحية بالهلال على استعراض أهم الأضرار الصحية لظاهرة التدخين على الفرد والمجتمع، وكذلك استعراض الآثار السلبية للتدخين على نمو الشباب وتحصيلهم الدراسي في الحاضر والمستقبل. واعتمدت المحاضرة بشكل كبير على أسلوب النقاش والحوار وتبادل الأسئلة، لجذب الطلاب المشاركين وشد انتباههم لمحتوى المحاضرة سواء كان صحي أو تعليمي أو حتى في صورة نصائح توجه إليهم، وذلك في محاولة من مقدم المحاضرة لزيادة نسبة تفاعلهم. وخلال المحاضرة تم عرض فيديوهات توعوية قصيرة على شكل رسائل صحية تتضمن تركيب التبغ واثره السام على الجسم، وتم توضيح تجارب مخبرية لآثار التدخين على الرئتين، كما تم عمل تشخيص يوضح الفرق بين شخص مدخن وآخر غير مدخن، كما تم ضمن سيناريو المحاضرة تشجيع الحضور من الطلاب والمدرسين على أخذ دورهم الكامل من خلال خبراتهم في الحياة الاجتماعية، وتأدية الدور الإنساني التوعوي لمحاربة الظواهر الغير صحية مثل التدخين في المجتمع بما يخدم مسيرة وأهداف الشراكة المجتمعية بين المدارس و الهلال الأحمر القطري، وضربت إحدى الإداريات المشاركات مثالا عن ذلك قائلة : " قريبتي مدخنة وزوجها مدخن أنجبوا أطفالا مشوهين وذوي عاهات". و من جانبه تحدث السيد خالد علي أغا المدير الإداري لمدرسة ايبلا الدولية قائلا :" قررنا الاستعانة بالهلال الأحمر لتنظيم هذه المحاضرة التوعوية لصالح طلابنا؛ بعد أن استشعرت طبيبة المدرسة أهمية تقديم هذا النوع من المحاضرات خاصة لهذه الفئة العمرية التي تتراوح بين ( 16-17) سنة، لتفادي أبنائنا هذه العادة السيئة، ومساعدة من سلك هذا الطريق على الإقلاع سريعا، ونسعى من خلال هذا التنسيق بيننا وبين الهلال الأحمر إلى تحقيق فائدة كبيرة للأطفال في هذا المجال، والأخذ بأيديهم إلى الطريق السليم. أما السيدة هديل حماتي منسقة الأنشطة بالمدرسة فتحدثت قائلة: "الطلاب في هذا السن ينظرون للتدخين على إنه استكمال رجولة، وليس شيئا ضارا، ونحن بطبيعة الحال حريصون على ضرورة التفاتهم إلى العناية بأجسادهم وصحتهم، ومن هنا كان التفكير في اللجوء إلى أصحاب التخصص الذين سيتواصلون مع الطلاب بشكل علمي وسليم، و بعيدا عن النصيحة المباشرة التي يرفضها غالبيتهم، و نشكر الهلال الأحمر لاستجابتهم لدعوتنا لتقديم هذه المحاضرة الهامة لطلابنا.

432

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر الرعاية الصحية للسوريين في الغوطة

يتابع الهلال الأحمر القطري عمله في دعم القطاع الصحي بالداخل السوري بغية تقديم الخدمات الصحية لأكبر عدد من المستفيدين، الذين تتضاعف حاجتهم يوما بعد يوم في ظل استمرار الأزمة السورية، حيث يباشر عددا من المشاريع الطبية الكبرى المتمثلة في إنشاء وتشغيل 16 مركزا صحيا في مختلف المناطق السورية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى التدخل الطبي العاجل لإغاثة المناطق المنكوبة بالنزاع. ومن أحدث المراكز الصحية التي تواصل عملها بشكل كبير ومستمر مركز ببيلا للرعاية الصحية الأولية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث بدأ الهلال الأحمر القطري في دعم هذا المركز قبل أكثر من 4 أشهر، وهو يتوسط جغرافيا منطقة جنوب دمشق عموما، ويخدم المركز أهالي منطقة ببيلا من السكان والنازحين، ويقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة الشرائح العمرية مع تغطية حالات الإسعاف لمدة 24 ساعة. ومن أهم الخدمات التي يقدمها المركز، الذي تبلغ ميزانيته التشغيلية 118،000 دولار أمريكي، خدمات الولادة الطبيعية والعناية بالمواليد الجدد والخدج وقبول الحواضن، كما يحتوي المركز على عيادات الأطفال والباطنية والنسائية والأسنان وجراحة العظام والجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وقسم الحواضن والتوليد، بالإضافة إلى صيدلية تقدم الدواء مجانا للمرضى. كذلك يقدم المركز الخدمات النفسية والعلاج الطبيعي والاستشارات في الحالات الجراحية وبعض العمليات الجراحية الصغرى تحت التخدير الموضعي، وينظم المركز أيضا حملات توعوية صحية ضد الأمراض المتفشية والمزمنة وسبل درء المخاطر واتخاذ التدابير الوقائية. وتشير الإحصائيات إلى أن مركز ببيلا الطبي قد استقبل خلال فترة 4 أشهر ما يقرب من 12،000 شخص بمعدل 3000 زيارة شهريا، وفي القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية المحاصرة منذ سنوات، يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل مركز سقبا للرعاية الصحية بميزانية تبلغ 242،000 دولار أمريكي، وحيث يسعى المركز في ضوء الإمكانيات المتوافرة إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمات في جوانب التوليد وأمراض النساء ورعاية حديثي الولادة والأطفال.

247

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال يدعم مشروع الزراعات المنزلية في المناطق المحاصرة بريف دمشق

بتمويل من برنامج الأمم المتحدة بتكلفة 503.000 دولار، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع الحدائق المنزلية بهدف تحسين الأمن الغذائي في المناطق المحاصرة في ريف دمشق. وتقوم فكرة المشروع على نشر ثقافة الزراعة المنزلية لتوفير الاحتياج الأساسي من المواد الغذائية، وتقليل الشح العام في الموارد الغذائية، عن طريق زراعة أسطح المنازل، والشرفات، والمساحات الفارغة بمداخل الأبنية أو داخل البيوت العربية، ببعض المحاصيل والمزروعات المثمرة، ما يساهم بتوفير مواد غذائية في المنطقة، وتخفيض الأسعار للمحاصيل الزراعية. ويعد المشروع تنموياً، حيث تم تدريب الاهالي على طرق العناية بالنباتات المنزلية، من خلال إرسال عدد من المختصين في المجال الزراعي إلى الأهالي في تلك المناطق، وإرشادهم بطرق القيام بالأعمال الزراعية. ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين تقريباً 2,000 عائلة مايعادل 14,000 نسمة، يزرع كل مستفيد ما مساحته 50 مترا مربعا كحديقة منزلية، مدة المشروع سنة كاملة تم تمديدها 3 أشهر إضافية، تتم الزراعة في موسمين ، خضار شتوي ثم خضار صيفي، يقوم بتنفيذ كافة الأنشطة الشريك المنفذ في الغوطة الشرقية وهو مؤسسة غراس النهضة، وستتم زراعة محاصيل: بندورة، باذنجان، ملوخية، بامية، زهرة، كوسا ، بقدونس، ويمكن زراعة الفطر، كل منطقة حسب حاجتها. الجدير بالذكر أن قطاع التغذية والأمن الغذائي من المشاريع والقطاعات المهمة التي حرص الهلال الأحمر القطري على تبنيها نتيجة لعظم الأزمة السورية وآثارها.. وكان الهلال الأحمر القطري قد نفذ ولا يزال مشروع دعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري وهو مشروع تنموي أطلقه الهلال هذا العام ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائي اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة. حيث خصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي. ويهدف من المشروع إلى مواصلة دعم السوريين في ظروفهم الصعبة التي يمرون بها وتوفير القمح الضروري لصناعة الخبز، الذي يعتبر المصدر الغذائي الأساسي للمواطن السوري، من خلال توفير القمح لدعم المخابز المنتجة للخبز في الريف الشمالي لمدينة حمص، وذلك لتأمين الخبز لشريحة كبيرة من العائلات من السكان والنازحين في ريف حمص الشمالي ، بسعر مخفض وأقل بكثير من سعر التكلفة.

728

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يترأس الإجتماع التنسيقي لجمعيات وهيئات دول "التعاون"

ترأس الهلال الأحمر القطري برئاسة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري الاجتماع التنسيقي بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجية، الذي عقد يوم الخميس 3 ديسمبر الجاري بمقر سفارة دولة قطر بجنيف، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الــــــــ 32 للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية الذي يعقد بجنيف. حضر الاجتماع من قبل الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والدكتور فوزي أو صديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني. بالإضافة إلى عدد كبير من مسؤولي الجمعيات الخليجية. وكان الدكتور المعاضيد قد أكد في كلمته خلال الاجتماع التنسيقي على أهمية التنسيق بين جمعيات الهلال الاحمر الخليجية في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لمنظمات الهلال الاحمر والصليب الاحمر. وقال: "ان جميع الهيئات والجمعيات الخليجية تؤدي دورا موحدا وفقا للاتفاقيات والمبادئ المشتركة مع الأمانة العامة لدول المجلس، الأمر الذي أعطى دفعة كبيرة للوصول إلى تنسيق كامل في مجابهة الكوارث وتعزيز العمل الإنساني". الجدير بالذكر "أن الاجتماع التنسيقي تناول عدة قضايا، منها توحيد مواقف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس في المنظمات الإقليمية والدولية تجاه الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية"، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة ترشيح عدد من الشخصيات المطروحة للجنة الدائمة في الصليب الأحمر، وقد اتفق المجتمعون على أهمية وضرورة دعم المرشحين العرب في هذا الاتجاه. كما ناقش الاجتماع (اتفاقية اشبيلية) وكيفية التعامل معها في ظل المستجدات الدولية، خاصةً أن الاتفاقية تعنى بتنظيم الانشطة الدولية لعناصر الحركة الدولية. ولقد أعرب المجتمعون عن أملهم في أن تكلل مساعيهم من خلال الاجتماع التنسيقي الخليجي بالنجاح وأن تسهم القرارات الناتجة في تعزيز العمل العربي المشترك وأن تتضافر الجهود لخدمة العمل الإنساني في كل مكان. ومن جهته، دعا أمين الصندوق الفخري في جمعية الهلال الاحمر الكويتي سعد الناهض يوم الخميس الماضي إلى زيادة التنسيق والتواصل المشترك بين جمعيات الهلال الأحمر الخليجية للتغلب على الظروف والمستجدات التي تمر بها المنطقة. مشيراً إلى أن مسؤولي الجمعيات الخليجية تطرقوا على هامش الاجتماع التنسيقي لجمعيات الهلال الاحمر الخليجية في جنيف الى "أن المنطقة تمر في هذه الفترة بمرحلة حرجة ما يستوجب زيادة التنسيق والتواصل المشترك وهو أمر في غاية الاهمية للتغلب على المحن التي تمر بها المنطقة في ظل الدور المنوط بها". واضاف: ان لجمعيات الهلال الأحمر الخليجية دوراً بارزاً في تنفيذ المشاريع الإنسانية في مناطق الأزمات وتؤدي دوراً موحداً وفقا للاتفاقيات والمبادئ المشتركة مع الامانة العامة لدول المجلس الامر الذي أعطى دفعة كبيرة للوصول الى تنسيق كامل في مجابهة الكوارث وتعزيز العمل الانساني". الجدير بالذكر أن د. المعاضيد كان التقى على هامش المؤتمر الدولي في جنيف السيد بيتر مورار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي استعرض معه أهم القضايا الإنسانية على الساحة الدولية، كما التقى د. المعاضيد عددا من ممثلي الجمعيات الوطنية وناقش معهم سبل التعاون وآخر المستجدات على الساحة الإنسانية، حيث التقى مسؤولين من الهلال الأحمر التركي، كما التقى عددا من أبناء الجالية السورية ممثلين عن اللاجئين السورين وتبادل معهم آخر المستجدات الخاصة بالقضايا الإنسانية المتعلقة باللاجئين، ومنوهاً إلى الجهود والمساعي الدولية المبذولة للتخفيف من أزمتهم ومحنتهم. يذكر أن وفد جمعيات الهلال الأحمر الخليجي المشارك بالمؤتمر الدولي قام باطلاق كتيب القانون الدولي لمواجهة الكوارث لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث القى الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد المهندي كلمة بهذا الخصوص، فيما تولى الدكتور فوزي أو صديق تقديم نبذة حول الكتيب. و تقدم السيد المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالشكر لرئيس الاتحاد الدولي والمجموعة الخليجية والجمعيات المساندة للمقترح، مبيناً أنه على ضوء المناقشات الخاصة بالموضوع قد تم ارجاء المناقشات الخاصة بالمقترح إلى أجندة عام 2016 — 2017م، وذلك لإثراء وتعميق النقاش حتى ينال المقترح إجماعاً من قبل كافة الجمعيات المنضمة للاتحاد الدولي، مشيراً إلى أن الجمعيات الخليجية منفتحة لكل ما يخدم الجمعيات ويعزز سبل عملها ويسهم في تقوية الاتحاد على كافة المستويات. وأشار إلى ان الهلال الأحمر القطري يستثمر هذه الفرصة للتأكيد على ضرورة تفعيل المناطق الدستورية الأربع واعطائها دورا وصلاحيات يسمح لها بأداء واجبها مما سيعود بالنفع على الجمعيات الوطنية محلياً.. مشيراً كذلك الى أن الهلال الأحمر القطري يؤكد على تطوير العمل الإنساني والعمل على تسهيل جميع المعوقات التي تحول دون ذلك، مؤكداً أن الإنسان هو محور اهتمام الجميع. وفي اطار انعقاد الدورة العشرين للهيئة العامة للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية التي جرت بتاريخ 5 ديسمبر بقصر المؤتمرات بجنيف تم انتخاب الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالإجماع ليكون عضواً في لجنة الانتخابات وممثلاً عن منطقة آسيا والباسفيك للفترة ما بين (2015 — 2018) وذلك للمشاركة في وضع المعايير الانتخابية للحملات ووضع معايير انتخاب منصب الرئيس ونواب الرئيس واستعراض طلبات جميع المرشحين لعضوية مجلس الإدارة ورصد جميع الانتخابات لشغل المناصب والإشراف عليها وإعلان نتائج الانتخابات.

212

| 06 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوفر مياه الشرب لآلاف اليمنيين في الضالع

أكمل الهلال الأحمر القطري مؤخرا تنفيذ مشروع إغاثي لتوفير مياه الشرب في محافظة الضالع اليمنية للمساهمة في التخفيف من معاناة النازحين والمتضررين والمحاصرين جراء الحرب الدائرة في مختلف أنحاء اليمن منذ شهر مارس الماضي، مما ساعد على منع وقوع كارثة إنسانية وشيكة في المحافظة. تبلغ ميزانية المشروع 60،000 دولار أمريكي ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، وهو يستهدف توزيع 120،000 لتر من مياه الشرب النظيفة يوميا بإجمالي 3.6 مليون لتر لصالح 3،600 أسرة نازحة في مدينة الضالع وضواحيها على مدار شهر كامل، بحيث تحصل كل أسرة على 1000 لتر. وتقوم استراتيجية المشروع على توفير المياه بالشاحنات من خارج المديرية، حيث يعتبر ذلك من أفضل الحلول في ظل الوضع الحالي للتخفيف من أزمة المياه التي تحاصر الأهالي. وتعتبر مديرية حبيل الريدة التي تبعد عن مدينة الضالع 20 كيلو مترا من المناطق الغنية بالحقول المليئة بالمياه والتي تعتبر منطقة آمنة لجلب المياه منها، كما يمتاز ماؤها بالعذوبة. وتضمنت خطوات التنفيذ إجراء مناقصة لاختيار المقاول المنفذ، ثم إعداد خطة إدارة المشروع والجدول الزمني وإدارة المخاطر وآليات العمل المتبعة، ثم النزول الميداني إلى المناطق المستهدفة لجمع البيانات ومسح الأحياء والتأكد من إمكانية وصول المياه إلى جميع المستفيدين بأسهل الطرق. وقد تم بالفعل توصيل المياه إلى المستفيدين عن طريق الشاحنات وتخزينها في خزانات المياه الملحقة بالبيوت في مختلف الأحياء، مثل نشام والحجرات وحي النصر والرماني والزراعة والجمرك والقشاع والمطار والمدينة القديمة ودار الحيد، مع التركيز على الأسر المعدمة التي توجد بها أرامل أو أيتام أو مرضى أو كبار في السن أو ذوو احتياجات خاصة. جاء هذا المشروع لمواجهة الوضع الكارثي الذي تشهده مديرية الضالع، حيث يعاني الأهالي من الانعدام التام لجميع الخدمات الأساسية وغياب السلطات المحلية والمنظمات الدولية، إضافة إلى إغلاق جميع المحال التجارية والمستشفيات الحكومية والخاصة، وتدمير البنية التحتية من مياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات إلخ، وتعرض السكان القاطنين في مناطق النزاع للقصف والقنص المباشر. وفي الظروف العادية، يعد شح الموارد المائية مشكلة رئيسية في المناطق الريفية من محافظة الضالع بشكل عام، وتزداد هذه المشكلة في ظل انعدام المشتقات النفطية، كما أن عدم توافر مياه الشرب النظيفة يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين. وقد واجه المشروع عددا من المعوقات والصعوبات، منها وعورة الطرقات وصعوبة الوصول إلى منازل المستفيدين، وعدم توافر قاعدة بيانات بأسماء المستفيدين في جميع المناطق، وحدوث أزمة في المشتقات النفطية بالضالع، وصعوبة الدخول إلى بعض الحارات الضيقة في المدينة، وعدم وجود خزانات مياه لدى بعض الأسر الأشد فقرا، وتعرض خزانات بعض الأسر للتدمير نتيجة القصف. ترحيب شعبي ورسمي لقي هذا المشروع ترحيبا كبيرا من كافة الدوائر الرسمية والشعبية في محافظة الضالع، حيث أسهم في حل أزمة حادة كانت تعاني منها المنطقة الفقيرة مائيا والمحرومة من أي مساعدات إنسانية منذ اندلاع أحداث العنف. وفي مقابلة معه أثناء تفقده سير العمل الميداني بالمشروع في وسط المدينة، قال السيد فضل الجعدي محافظ الضالع ورئيس المجلس المحلي: "نثمن كثيرا مبادرة الهلال الأحمر القطري لإغاثة أهالي المدينة، ونتمنى أن يستمر هذا المشروع نظرا للحاجة الماسة إليه، ونتمنى أيضا أن تمتد يد المساعدة في المواد الغذائية". ومن جانبه، قال السيد محمد غالب العتابي نائب المحافظ وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة: "لقد أتى هذا المشروع النوعي في الزمان والمكان المناسبين، حيث تعتبر الضالع من أفقر المحافظات اليمنية بالماء وخصوصا مديرية الضالع، ونرجو تعميم هذا المشروع على عموم المديرية وضواحيها، فحاجة الأطراف لا تقل عن حاجة المدينة نفسها، خاصة أن القرى والمناطق البعيدة عانت من قصف وتدمير شديدين في الفترة الأخيرة". وأضاف قائلا: "نشكر فريق عمل المشروع الذين استطاعوا أن يجعلوه حديث الشارع إعجابا وثناء، كما نتقدم بالشكر والعرفان إلى الهلال الأحمر القطري الذي يعتبر من المبادرين إلى التدخل الإنساني بالمحافظة، حيث لم تصل إلينا أي منظمة دولية أخرى حتى الآن باستثناء برنامج الغذاء العالمي على استحياء قبل شهرين. وأنا باسم السلطة المحلية أكرر شكرنا وتقديرنا للهلال الأحمر القطري ولدولة قطر الشقيقة". وصرح السيد أيوب ضيف أحمد رئيس مجلس التنسيق الإغاثي بمديرية الشعيب قائلا: "تابعنا مشروع توفير مياه الشرب بمدينة الضالع من خلال وسائل الإعلام والتواصل مع بعض الزملاء في الضالع، وقد لمست ارتياحا غير مسبوق من المجتمع تجاه هذا المشروع، الذي استطاع أن يكون حديث الشارع بالمدح والإعجاب. ويسرني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى الهلال الأحمر القطري وإلى قطر الشقيقة، وكلنا أمل في أن يصل هذا المشروع إلى مديرية الشعيب التي هي في أمس الحاجة إليه". وأكد الشيخ محمد بن محمد الفقيه نائب رئيس مكتب التنسيق الإغاثي: "لا يخفى عليكم أن مدينة الضالع محرومة من المياه منذ ما يزيد على خمس سنوات حتى قبل اندلاع الأحداث الأخيرة، وظل الناس يعانون من هذه المأساة إلى أن جاء الهلال الأحمر القطري وترك بصمة واضحة على حياة الناس، الذين استفادوا بشكل مباشر من الإغاثة المقدمة منه في الوقت المناسب مع سرعة ودقة التنظيم في الوصول إلى كل منزل وكل حي بالكمية المناسبة". وطالب الفقيه المنظمات الإنسانية الأخرى بأن تحذو حذو الهلال الأحمر القطري في مد يد المساعدة إلى المنكوبين بنفس القدر من الكفاءة والعدل، مع تمديد أجل المشروع حتى ينتفع منه المزيد من الأهالي وتوسيع نطاقه ليشمل القرى النائية التي تتشابه ظروفها القاسية مع الوضع في المدينة، مضيفا: "أشكر فرق الهلال الأحمر القطري كثيرا على هذا العمل النبيل، وأسال الله عز وجل أن يثيبهم عظيم الثواب وألا يحرمهم من أجر كل قطرة يشربها عطشان". وتعليقا على المشروع، قال المهندس عبد الله سالم الدقيل مدير مشروع التنمية الريفية ومدير مشروع إيفاد بالمحافظة سابقا: "مشروع مياه الشرب في مدينة الضالع مشروع رائع وإنجاز قياسي يستحق العاملون فيه كل الشكر لنجاحهم في توفير 1000 لتر من مياه الشرب لكل أسرة على مدار شهر كامل. وفقكم الله إلى استكمال المشروع وتوسعته". ري ظمأ الأهالي لم يجد الأهالي في مدينة الضالع الذين ارتوت عروقهم بمياه الشرب النظيفة سوى دعوات البركة والتوفيق للتعبير عن فرحتهم الغامرة بهذا الغوث، ومنهم فاطمة مثنى السكري، وهي أرملة تعول أربع بنات وأربعة أولاد مصابين بإعاقة بصرية كاملة وليس لديها أي مصدر رزق سوى مساعدات الخيرين. وعندما وصلت شاحنة المياه بجوار منزلها وطرق منسق المشروع باب منزلها للاستئذان في تعبئة الخزان بالماء، وأثناء التعبئة ظلت فاطمة تنظر إلى الماء وعيناها تذرفان دموع الفرح، قائلة: "كدنا أن نهلك من شدة العطش، وما نشربه في البيت طوال اليوم هو إناء سعته 15 لترا من المياه غير النظيفة". وعندما امتلأ الخزان وفاض بالماء، ارتفع صوت بكائها وأخذت تدفع الماء بيديها إلى الخزان وهي تقول: "يا ولدي، لم يمتلئ هذا الخزان منذ عام. جزاكم الله خيرا وجزا الشقيقة قطر خير الجزاء، وروى ظمأهم كما رووا ظمأنا". أرملة أخرى هي أم منير علي صالح، التي تعول 6 أبناء يعيشون جميعا داخل منزل شعبي بسيط في قمة أحد الجبال بالمدينة. وعند وصول شاحنة المياه بجوار منزلها واستئذان المنسق بسكب الماء بعد تسجيل بيانات الأسرة، وأثناء تدفق الماء في الخزان، خرجت إلى المنسق الذي يصب الماء وقالت له: "منذ أن سكنا هذا البيت لم يصل إلينا أي خير أو مساعدة من الجمعيات التي نسمع عن توزيعاتها من الجيران أو التلفاز. أنتم أول من يساعدنا. الحمد لله ما زال هناك أمل في الناس الطيبة. الله يكتب لكم الأجر ولقطر الأمان والعزة". وقال حاشد أحمد مرشد حمامة البالغ من العمر 30 عاما ويتحمل نفقات أسرة مكونة من 12 فردا بالإضافة إلى تكاليف علاج والده الذي يعاني من مرض في العمود الفقري: "كم أنا سعيد اليوم لأنني حصلت على الماء، الذي نعاني من صعوبة في الحصول على الحد الأدنى منه للأسرة في اليوم ويكون ملوثا في الغالب، وسعادتي أكبر بأن يتم استهدافنا بهذا المشروع كما تم استهداف الأسر التي تعيش في المدينة. أول مرة أشعر فيها أنني مواطن مثل بقية المواطنين من الدرجة الأولى. فألف شكر للهلال الأحمر القطري ولفريق المشروع على التوزيع العادل بين الجميع، وهذا أول عمل خير منذ ولدت يتم تنفيذه بشكل عادل". وأعرب مثنى أحمد غالب، الذي يعول أسرة مكونة من 10 أفراد وليس لديه مصدر دخل سوى عمل يده، عن شكره الجزيل للهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الجميلة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الضالع بعد حرب طاحنة افتقرت فيها المنطقة إلى جميع الخدمات بما في ذلك المياه.

873

| 29 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر يفتتح مشاريع تنموية في سريلانكا

زار وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري جمهورية سريلانكا لافتتاح عدد من المشاريع التنموية في قطاعات الإسكان والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي لإعادة توطين النازحين المتضررين من النزاع المسلح الدائر في بعض المناطق الشمالية والشرقية من البلاد، وذلك بتمويل من الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإسهامات أهل الخير من أبناء المجتمع القطري. ضم الوفد كلا من السيد عادل الباكر مستشار الشؤون العامة والسيد سعيد تيجاني رئيس مكتب آسيا في إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري اللذين حضرا مراسم افتتاح مشروع الآبار على مدار يومين حيث تم تدشين 25 بئرا سطحيا و7 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية واستغرق العمل في المشروع 5 أشهر بتكلفة إجمالية 401,500 ريال قطري، منها مبلغ 129,240 ريالا قطريا في صورة تبرع كريم من أحد كبار فاعلي الخير في المجتمع القطري، كما شمل المشروع أيضا تنظيم جلسات لتوعية المستفيدين بمعايير النظافة العامة والكيفية المثلى للاستفادة من هذه الآبار والمحافظة عليها، وتستفيد من هذه الخدمات 12,000 أسرة نازحة. وتوج الوفد مهمته بافتتاح مشروعي الوحدات السكنية في قريتين بمحافظة منار شمالي سريلانكا، وقد تجاوز إجمالي ميزانية المشروعين 3,1 مليون ريال قطري، بتمويل من فاعلتي خير قطريتين تبرعتا بكامل المبلغ ورفضتا ذكر اسميهما حرصا على الأجر والثواب. شهد الحفل حضورا رسميا من جانب الحكومة السريلانكية ممثلة في معالي وزير الصناعة والتجارة السيد رشاد باديودين بالإضافة إلى رئيس فرع الجمعية الوطنية السريلانكية بمدينة منار. و أعرب معالي الوزير عن شكره للمتبرعتين الكريمتين اللتين مولتا المشروع وللهلال الأحمر القطري والشعب القطري على دعهم المستمر لمشاريع إعادة التأهيل والتنمية في سريلانكا بشكل عام وفي مدينة منار على وجه الخصوص .و طلب من المستفيدين الاهتمام بالوحدات السكنية التي تسلموها والمحافظة عليها. ومن جانبه لفت السيد عادل الباكر ممثل سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري لأهمية المشروع في حفظ وصون كرامة المستفيدين من خلال توفير المأوى المناسب لهم، مشيدا بإسهامات الإدارة العامة للأوقاف وذوي الأيادي البيضاء من أبناء المجتمع القطري المعطاء في مد يد العون لإخوانهم في الإنسانية بمختلف البلدان المحتاجة. وتضمن المشروع الأول إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا من أبناء الأسر الفقيرة في قرية كونداجي بمقاطعة موسالي، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية ومدرسة أهلية ومسجد، وحفر بئرين ارتوازيين مزودين بخزان سعة 4 آلاف لتر ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بينما تضمن المشروع الثاني إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية لصالح 264 فردا في قرية إيروكالمبدي بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات. وساهمت الحكومة السريلانكية بتخصيص الأرض التي نفذ عليها المشروعان، اللذان تم تنفيذهما بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، حيث قامت الجمعية في البداية بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من الوحدات السكنية، كما قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على الإجراءات القانونية المنظمة لبناء المساكن الاجتماعية، ومتابعة استصدار التراخيص اللازمة، والتأكد من مواصفات مواد البناء المستخدمة، وقام الوفد بتفقد موقعي المشروعين بقريتي كونداشي وإيروكلاميدي بمحافظة منار السريلانكية، وكذلك زيارة أربعة مشاريع سكنية سبق أن نفذتها جمعية سرنديب الخيرية في نفس المنطقة وفي منطقة بوتلام من تمويل أهل الخير بدولة الكويت. وخلال تنفيذ المشروع، حرص الهلال الأحمر القطري على أن تكون الوحدات السكنية مطابقة للمواصفات العالمية والبيئية، وأن يتم شراء المكونات والمواد اللازمة للمشروعين من السوق المحلية، مع الاستعانة بالأيدي العاملة من المجتمع المحلي لتوفير فرص عمل والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للأهالي، بما يكمل الغرض التنموي والإنساني من المشروعين، وهي الأمور التي تحققت فعليا حتى تم الانتهاء من المشروع قبل موعده المقرر. وقد تم تسليم البيوت ووحدات المشروعين بالفعل خلال شهر رمضان المبارك للمستفيدين الذين بلغ عددهم 114 أسرة، وذلك بعد اعتماد الكشوف والأسماء المستحقة من الجهات الأهلية والرسمية بالمنطقة، ومن المقرر أن يتم تشغيل المدرسة ابتداء من العطلة الصيفية الحالية لتحفيظ القرآن الكريم والاستفادة من المسجد أيضا في الغرض ذاته. ويعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على تدبير تمويل إضافي لشراء الأثاث بقيمة 2000 ريال قطري لكل بيت.

648

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المهندي: تنسيق دور جمعيات الهلال الأحمرالخليجية في العمل الإغاثي والإنساني

بدأت بالدوحة اليوم أعمال الاجتماع الثالث للجنة كبار المسؤولين في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي يستضيفها الهلال الأحمر القطري ، بحضور عدد من أبرز ممثلي الجمعيات الوطنية الخليجية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يستمر يومين، أهم القضايا الإنسانية على الساحة الاقليمية والدولية، والعديد من القضايا الملحة في مجال العمل الإنساني على الساحة الخليجية، من أبرزها الاتفاق على تعميم استخدام شعار مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب شعارات الجمعيات الوطنية الخليجية في الأعمال الإنسانية المشتركة، ومتابعة جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتحسين الوضع الإنساني للاجئين السوريين في دول الجوار، والمساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية الخليجية للأشقاء في اليمن، وتوحيد مواقف الجمعيات الوطنية الخليجية في المنظمات الإقليمية والدولية. ويتناول تفاصيل الاجتماع التنسيقي للوفود الخليجية المشاركة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد الدولي المقرر انعقاده في جنيف خلال شهر ديسمبر القادم وإقامة معرض فني مصاحب له لبيان الجهود الإنسانية الخليجية، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بتنظيم ورشة عمل حول التعديلات المقترحة لاتفاقية إشبيلية، ودعم ترشيحات الجمعيات الوطنية الخليجية على مستوى اللجان، والتعديلات الدستورية التي تتم مناقشتها على مستوى الحركة الإنسانية الدولية، بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية المقرر أن تنظمها الأمم المتحدة في إسطنبول بتركيا عام 2016. كما يناقش الاجتماع القواعد الإرشادية في مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث، ومقترحات الجمعيات الوطنية الخليجية لتعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول المجلس، واللجنة العلمية لتفعيل تدريس العمل الإنساني، وبرنامج إعادة الروابط العائلية والزيارات الميدانية والتدريب المشترك، وتعزيز دور الجمعيات الوطنية الخليجية في تنمية ثقافة العمل التطوعي. مرحلة حرجة ورحب السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في مستهل الجلسة الافتتاحية ، بممثلي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون وشكرهم على تواجدهم، وقال: "إن المنطقة تمر في هذه الفترة بمرحلة حرجة، مما يوجب علينا زيادة التنسيق والتواصل فيما بيننا خلال هذه المرحلة، وهو أمر في غاية الأهمية للتغلب على المحن التي تمر بها دول المنطقة، في ظل الدور الهام المنوط بنا كإنسانيين وجمعيات إغاثية". وأشار إلى أن اللجان المعنية قد انتهت من جزء كبير من الدراسات والتقارير التي تم تكليفها بإعدادها خلال الاجتماعات السابقة، وسوف يتم على مدار يومين استعراض نتائج هذه الدراسات واتخاذ القرارات بشأنها. وأكد الامين العام للهلال الاحمر القطري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أهمية هذه الاجتماعات المشتركة في ظل الأزمات الحالية التي تمر بها المنطقة، مبينا أن العمل المشترك يفرز مشاريع قوية وممتازة ويُمكن من الوصول الى مناطق كثيرة لتقديم الإغاثة. وقال ان هذا الاجتماع هو الثالث في هذه السنة وسيتم خلاله تنسيق دور الجمعيات في العمل الاغاثي والانساني وتوحيد المواقف فيما يخص الاجتماعات الدولية التي ستعقد هذا العام، مؤكدا انها قطعت شوطا كبيرا في العمل المشترك في مناطق كثيرة بالتنسيق مع الامانة العامة لدول مجلس التعاون. وأشار إلى أن جمعيات وهيئات الهلال الأحمر في دول المجلس كان لها دور بارز في تنفيذ المشاريع الانسانية في مناطق الأزمات، مبينا أن جميع الهيئات والجمعيات تلعب دورا موحدا وفقا للاتفاقيات والمبادئ المشتركة مع الامانة العامة لدول المجلس الامر الذي أعطى دفعة كبيرة للوصول الى تنسيق كامل في مجابهة الكوارث والعمل الانساني. توصيل المساعدات من جهته، أعرب السيد محسن مبارك الدوسري ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته في افتتاح الاجتماع، عن شكره وتقديره لجمعية الهلال الأحمر القطري على استضافتها لأعمال هذا الاجتماع ولجميع ممثلي الجمعيات الوطنية الخليجية على جهودهم المتميزة في سوريا واليمن ولبنان وتركيا وغيرها بالتنسيق مع الأمانة العامة، مشيدا بحرصهم على توصيل المساعدات الإغاثية للمحتاجين في كل مكان. وأضاف: "سعدنا بإقرار استعمال شعار مجلس التعاون جنبا إلى جنب مع شعار الجمعيات الوطنية، وهذا دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح نحو تكامل الجهود مع بعضنا البعض، حيث إن دور مجلس التعاون وأهل الخليج في مد يد العون لكل المحتاجين ليس بغريب عليهم، ونتمنى أن تصل الاجتماعات إلى مجموعة من القرارات الهامة والمؤثرة"، معربا عن أمله في أن يخرج الاجتماع بتوصيات وقرارات هامة ترفع إلى اجتماع الرؤساء القادم بالمملكة العربية السعودية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. بدوره أوضح السيد إلياس غانم المسؤول الإقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الاتحاد الدولي في تصريح لـ/قنا/ أن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وكذلك التنسيق على المستوى الإنساني والتحضير للمؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد الدولي والقمة الإنسانية السنة المقبلة بإسطنبول، مؤكدا أن هذه الاجتماعات تكسبها أهمية من حيث تنسيق المواقف بين جمعيات دول مجلس التعاون للخروج بمبادرات قوية ترفع للقمة الانسانية العالمية تعبر عن تطلعات المنطقة على المستوى الإنساني. وثمن مواقف دول مجلس التعاون في جميع الأزمات التي تمر بها المنطقة وقال إن دول مجلس التعاون رائدة في تقديم المساعدات في كل الازمات كذلك الجمعيات رائدة في تقديم المساعدات في المنطقة والعالم خاصة الازمة السورية واليمن وزلزال الفلبين وأفغانستان وغيرها. وفي تصريحاته على هامش الاجتماعات، أكد سمو الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي أهمية توحيد المواقف والجهود فيما بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية أثناء المؤتمر العالمي الذي سينظمه الاتحاد الدولي في جنيف واختيار المرشحين العرب في انتخابات الاتحاد الدولي لتحقيق الأهداف المشتركة. وتحدث السيد أنور الحساوي ممثل الهلال الأحمر الكويتي عن التواصل الدائم بين الهلال الأحمر الكويتي ونظيره القطري الذي قدم العديد من المقترحات حول ملف اللاجئين السوريين، كما يشمل التعاون بينهما العديد من الملفات الإنسانية وخصوصا الملف السوري، مؤكدا أهمية التواصل بين الجميع في مختلف المحافل وأولها الاجتماع القادم في الأردن في التاسع من نوفمبر المقبل ، سعيا إلى تحقيق الهدف المشترك وهو خدمة الإنسانية. من جانبه، أشار السيد محمد بن محمود الذهلي من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية إلى أهمية تعديل مسمى فريق العمل الدائم لمتابعة العمل الإنساني في سوريا إلى لجنة، وضرورة وضع شعار مجلس التعاون إلى جانب شعار الجمعيات الخليجية أثناء تقديم المساعدات الإنسانية في كل مكان، لما يعبر عنه ذلك من تعاون وتواصل مشترك في مجال العمل الإنساني، وهو ما ينطبق على الجهود الإنسانية المبذولة لصالح الأشقاء في اليمن ولبنان وسوريا وغيرها. وأوضح أنه ستتم مناقشة الزيارات الميدانية المشتركة بين الجمعيات الوطنية الخليجية بهدف تعميق أواصر الأخوة والتعاون بين أفرادها، والتدريب على التأقلم والتجانس فيما بينهم استعدادا لتنفيذ الأعمال الإغاثية المشتركة في الفترة القادمة، كما تم الاتفاق على التصويت للدول الخليجية والعربية أثناء انتخابات الاتحاد الدولي المقبلة. الدبلومة التخصصية وعن آخر التطورات في موضوع الدبلومة التخصصية في العمل الإنساني، قال الدكتور فوزي الأمين ممثل الهلال الأحمر البحريني إنه تم الانتهاء بالفعل من تحديد الموضوعات التي تشملها الدبلومة، وسيبدأ التسجيل للالتحاق بالدراسة فيها منذ بداية العام القادم بالاتفاق مع اللجنة الدولية والاتحاد الدولي، وستعقد مرتين في العام بحيث تعقد خلال كل شهر من الأشهر الستة الأولى من العام دورة تدريبية في أحد مجالات التخصص مثل الإسعاف الأولي والقانون الدولي الإنساني ومعايير الدعم النفسي وغيرها، مع وجود قدر من المرونة من خلال تطبيق نظام الساعات المعتمدة، ثم يعاد تقديم نفس الدورات خلال الستة أشهر الأخيرة من العام لإتاحة الفرصة أمام من لم يشارك في بعض الدورات خلال النصف الأول لاستكمالها خلال النصف الثاني. ونوه الدكتور الأمين إلى أن هذه الدورات موجودة بالفعل، إلا أن العمل الحالي يهدف إلى تنظيمها وتقنينها وتحديد فترات الدورات والمحاضرين فيها، وبالتالي فهو بناء على ما هو موجود مع تطوير الدورات نفسها، كاشفا عن توقعات بتخرج الدفعة الأولى من هذا البرنامج في عام 2017. وأضاف "سوف تقوم كل دولة من دول الخليج باستضافة بعض الدورات التي يتضمنها البرنامج، ومن أهم الدورات الإلزامية المطلوبة من المشاركين في برنامج الدبلومة مخيم إدارة الكوارث السنوي الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري، حيث سبق لجميع الجمعيات الوطنية العربية المشاركة في هذا المخيم، وقد وقع الاختيار على 17 متدربا من خريجي المخيم كبداية لاستكمال باقي الدورات في تخصصات العمل الإغاثي الأخرى، بحيث ينتهون من دراستهم ويحصلون على الدبلومة خلال عام 2017". وأكد أن هذه الشهادة هي شهادة مهنية وليست أكاديمية، تؤهل حاملها للعمل في مجال الإغاثة، وهي معترف بها من مجلس التعاون الخليجي واللجنة الدولية والاتحاد الدولي، مبينا أن الهدف من الدبلومة هو إيجاد أفراد مؤهلين لتطبيق مبادئ ومهارات العمل الإنساني في الميدان، مشيرا إلى أنه من الممكن مستقبلا إشراك الجامعات في اعتمادها وتدريسها كشهادة أكاديمية تؤهل الحاصل عليها لدراسة الماجستير والدكتوراه في نفس المجال. لكنه أشار إلى" بعض التعقيدات التي تحول دون تحقيق ذلك في الوقت الحاضر، وأن مجال القانون الدولي الإنساني يتبع لكليات الحقوق التي تمنح بالفعل شهادات في هذا التخصص، وبالتالي فهناك صعوبة إلى حد ما في دراسة العمل الإنساني كمجال أكاديمي، وهو ما جعلنا نفكر في صياغة الدبلومة كشهادة عملية تطبيقية تعطي نتائج فورية".

746

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يجري "23 " قسطرة قلبية لأطفال سوريين بالأردن

عادت إلى الدوحة البعثة الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري إلى الأردن بعد إجراء عمليات قسطرة قلبية مجانية لعدد من الأطفال المحتاجين الذين ولدوا بعيوب خلقية في القلب ولا يستطيع أهلهم تدبير تكاليف العلاج في الخارج وذلك بالشراكة مع مستشفى الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمان. و كان للمشروع أكبر الأثر على المرضى الذين تم علاجهم وعلى أهاليهم، كما كان له صدى كبير داخل المجتمع الأردني، من خلال اهتمام وسائل الإعلام الصحفية والتليفزيونية به في كل من قطر والأردن. وعلى مدار ثمانية أيام متواصلة، لم يتوقف الفريق الطبي عن العمل الدؤوب لفحص الحالات التي تم تحويلها إلى المستشفى لحاجتها إلى إجراء قسطرة قلبية، وبعد التثبت من صلاحيتها لخوض العملية من ناحية الوزن والوظائف الفسيولوجية تم إجراء عمليات القسطرة بالفعل لصالح 21 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق، بالإضافة إلى طفل عراقي وآخر أردني. وتراوحت أعمار الحالات بين سنة و19 سنة، وتنوعت ما بين انسداد في الصمامات وثقوب بطينية وخلل في كهرباء القلب، بالإضافة إلى إجراء عمليات القسطرة التشخيصية لأربع حالات تبين عدم جدوى عملية القسطرة لحالتها التي تستدعي إجراء عملية جراحية أو ليست بحاجة إلى قسطرة من الأساس. وقد حرص الهلال الأحمر القطري على استخدام أحدث وأفضل تقنيات القسطرة من أجهزة وأزرار ودعامات وبالونات، حيث اصطحبت البعثة بعض المستلزمات معها من الدوحة وقامت بشراء باقي المستلزمات من السوق المحلية في الأردن، كما تم توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال كوسيلة للدعم النفسي لهم ومساعدتهم على الاستشفاء السريع وتوفير وسائل الانتقالات لهم ولذويهم من وإلى أماكن إقامتهم. وضم الفريق الطبي القطري استشاريي قلب الأطفال الدكتور محمد النعمان والدكتور محمود الصوفي وكبير فنيي قسطرة القلب في مؤسسة حمد الطبية السيد عبد الله أشكناني، وهم متطوعون مع الهلال الأحمر القطري في هذه الرحلات الإنسانية منذ 10 سنوات، فيما ضم الفريق الطبي الأردني عددا كبيرا من الأطباء وفنيي الأشعة والكوادر التمريضية المتخصصة بالمستشفى وعلى رأسها اختصاصي قلب الأطفال الدكتور إياد العموري. السفارة القطرية واستضاف سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية في الأردن السيد مبارك آل خليفة في مقر السفارة للاحتفاء بهم وحيا القائم بالأعمال الأطباء على مبادرتهم النبيلة بترك أعمالهم وأسرهم وتكريس وقتهم وعملهم مجانا لصالح المرضى الفقراء من الأطفال السوريين وهم في هذا إنما يبتغون وجه الله عز وجل، ونحن نقول لهم نعم الأطباء أنتم . وأضاف القائم بالأعمال " لم تتأخر قطر يوما عن الوقوف بجانب كل ضعيف أو محتاج. ندعو الله أن يبارك لكل من ساهم في هذا العمل الجليل، وأن يجعلنا غوثا وعونا للأشقاء السوريين إلى أن يعودوا إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة". من ناحيته قال السيد أحمد الخليفي رئيس البعثة ورئيس قسم تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري إن البعثة الطبية ناجحة بكل المقاييس حيث أجرينا عمليات قسطرة حيوية لعدد كبير من الأطفال الذين يعانون من عيوب وتشوهات في القلب، وبلغت نسبة الشفاء 100% وصار في مقدورهم ممارسة حياتهم الطبيعية واللعب والانطلاق مثل أقرانهم دون أن يعوقهم المرض واعتلال القلب". وأشار إلى أنه تم انتقاء الحالات من خلال العيادات الموجودة في مخيمات اللجوء السوري بالأردن أو عن طريق التحويل المباشر من قبل مفوضية اللاجئين إلى الهلال الأحمر القطري وعيادة القلب في مستشفى الجامعة الأردنية، موضحا أن الحالات التي تم علاجها لا يملك ذووها القدرة المادية على علاجها ويعانون أوضاعا معيشية صعبة. وتوجه رئيس البعثة بالشكر لكل من تبرع لصالح هذا المشروع الإنساني من أهل البر والإحسان في المجتمع القطري المعروف بالجود والكرم، فما أعظم أن تستشعر قيمة صدقتك في إنقاذ حياة طفل صغير كان مرضه يهدد حياته ويكبل حركته ويملأ قلب والديه بالألم والمرارة . وأشاد الخليفي بروح التعاون والأخوة التي سادت بين أطباء البعثة وطاقم العمل بالمستشفى طوال مدة الزيارة، حيث عمل الجميع يدا واحدة في سبيل إنجاح المهمة الطبية، كما استفاد الطاقم بالخبرات والتقنيات الجديدة التي أحضرتها البعثة معها والتي تم استخدامها للمرة الأولى في الأردن، مثل تقنية سد الفتحات بين البطينين وعلاج الاضطرابات القريبة من العقدة الكهربية للقلب. وأكد الخليفي على نية الهلال الأحمر القطري الاستمرار في هذا المشروع الإنساني السنوي واستهداف المزيد من الدول التي لم يزرها الفريق سابقا والتي توجد بها أعداد كبيرة من المرضى الفقراء الذين يحتاجون إلى هذا النوع من العلاجات، مثل جيبوتي والصومال وجمهورية تشاد. يذكر أن برنامج عمليات قلب الأطفال التابع للهلال الأحمر القطري كان قد بدأ عام 2004 ونفذ في عدد من الدول منها السودان والمغرب وموريتانيا وغزة وسوريا، وقد أجرى منذ انطلاقه حوالي 250-300 عملية قلب للأطفال بتكلفة مليونين و240 ألف ريال قطري .

1009

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشاريع لصالح اللاجئين الماليين بالنيجر

منذ يوليو 2012م والهلال الأحمر القطري يقوم بتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين الماليين المتضررين من الأزمة في شمال مالي والمقيمين في مخيمات اللجوء في النيجر، حيث ينفذ مشاريع لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين في قطاعات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح، وتبلغ موازنة المشروع 1.094.968 دولارا أمريكيا، حيث استفاد منها حتى الآن ما يزيد على 102.301 شخص يقطنون بمخيمات اللاجئين بالنيجر، منهم 28043 لاجئا ماليا وعائدا نيجريا من دولة مالي بمخيمات أبلا، بانكيلاري، مانجايزي وطباريباري بالنيجر، بالإضافة إلى 74.258 شخصا من السكان المحليين المجاورين للمخيمات. ولقد تمكن الهلال الأحمر القطري في إطار شراكته مع منظمات الأمم المتحدة من تنفيذ برامج صحية لفائدة اللاجئين الماليين بالنيجر تقدر بقيمة 750.000 دولار أمريكي، حيث يقوم الهلال من خلال فرقه الطبية الميدانية بإدارة وتشغيل ثلاثة مراكز طبية بمخيمات اللاجئين، بالإضافة إلى فريق طبي على مستوى العاصمة لتولي علاج ومتابعة الحالات المرضية المستعصية من اللاجئين الماليين.ومن المتوقع أن يستمر تنفيذ البرنامج حتى نهاية العام 2015. ومن المشاريع المتميزة التي نفذها الهلال خلال الفترة الماضية لصالح اللاجئين الماليين بالنيجر في قطاعات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح: - حفر 2 بئر ارتوازية مع أنظمة لضخ المياه بالطاقة الشمسية، تم بناء واستلام 5 سقائف للأنشطة التثقيفية والغذائية واستعمالها من طرف الشركاء لفائدة اللاجئين، تم بناء واستلام وبدء استعمال 211 وحدة من الحمامات (844 حماما)، تم بناء واستلام وحدتين صحيتين واستعمالهما في الأنشطة الصحية، تنفيذ برنامج التغطية الصحية لفائدة ثلاثة مخيمات للاجئين الماليين بالنيجر، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية وتثقيفية في مجال المياه والإصحاح وبرامج تثقيفية في القطاع الصحي. وفي هذا المجال يقول السيد صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري: إن الهلال استطاع خلال فترة زمنية قياسية تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف لصون كرامة اللاجئين وتوفر لهم قدراً مهماً من متطلبات الحياة الأساسية. مشيراً إلى أن نجاح الهلال في تنفيذ هذه البرامج أسهم في تعزيز ثقة الشركاء في قدرة الهلال على العمل في مثل هذه المواقع، الأمر الذي أدى إلى حصول الهلال على منح مالية بقيمة 750.000 دولار خلال العام الماضي فقط. مشيراً في ذات الوقت إلى أن خبرة وجهود الهلال الأحمر القطري ومشاريعه التنموية المستمرة على الأرض في النيجر ومنذ العام 2005 مازالت تؤتي ثمارها إلى اليوم. فالجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري نفذ العديد من المشاريع والأنشطة في النيجر التي تلامس احتياجات الأهالي، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، حيث شمل التدخل عدة قطاعات تنموية وإنسانية، كالصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي، مع التدخل في حالات الطوارئ والكوارث إذا دعت الضرورة. وبلغت قيمة المشاريع والأنشطة التي تم إنجازها خلال السنوات الثمانية الماضية ما يزيد على مبلغ 12.600.000 دولار أمريكي، استفاد منها نحو 1.100.000 نسمة. وتعد النيجر من بين الدول التي تستفيد من البرامج والمشاريع الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في عدد من دول العالم، منذ عام 2005، حيث بداية انطلاق مشاريعه الإنسانية لصالح الفئات الهشة من المجتمع النيجري. ونبدأ بمشاريع النيجر الخاصة بمجال الأمن الغذائي، حيث كانت الأزمة الغذائية على أشدها، فقد استجاب الهلال القطري للنداءات الإنسانية لمساعدة الأهالي المتضررين من الأزمة، وقام بإنشاء وتشغيل 33 مركزا للتغذية العلاجية والتكميلية لمعالجة وتغذية الأطفال والنساء المرضعات والحوامل المصابين بسوء التغذية لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى توزيع مواد غذائية لفائدة الأسر المتضررة من الأزمة الغذائية، وبلغت تكلفة المشروع نحو 1.640.000 ريال قطري، هذا إلى جانب مشاريع الهلال الأخرى التي تنفذ بشكل سنوي، كبرامج الإفطار الرمضانية. وفي قطاع الصحة، قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروع الوقاية ومكافحة العمى وأمراض العيون لصالح تلاميذ المدارس بإقليم مرادي، وذلك بالشراكة مع مؤسسة البصر العالمية، حيث استفاد من المشروع 86.216 تلميذا، تم فحصهم بواسطة متخصصين ومتدربين بغرض التعرف المبكر على عيوب الإبصار وأمراض العيون ومن ثم اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة، وحينها تم تحويل المرضى لمستشفى العيون التخصصي في مدينة مرادي لإجراء عمليات جراحية ومتابعة العلاج وصرف نظارات طبية وأدوية للطلاب المرضى. كما قام المشروع بتدريب المعلمين على كيفية التعرف على عيوب الإبصار لدى التلاميذ وتوجيههم لطلب المساعدة الطبية مبكراً، مما يقي من العمى ومشاكل الإبصار وحلها قبل استفحالها. وقد بلغت الميزانية الإجمالية لهذا المشروع 295848 دولارا أمريكيا.

166

| 18 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري: خطة عاجلة لدعم الأجهزة الطبية في القدس والضفة

أكدت مصادر مطلعة لـ "الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري خصص مبلغ 170.749 دولار ضمن خطة لتطوير خدمات الاسعاف والطوارئ في الضفة الغربية والقدس والاحتياجات اللازمة من المستلزمات الطبية والاجهزة الطبية والاحتياجات من أجل رفع مستوى الاستجابة، لتكون طواقم وسيارات الاسعاف في معظم الاراضي الفلسطينية قادرة على تقديم الخدمات على أكمل وجه، وتغطية مختلف المناطق. ويأتي تحرك الهلال الأحمر القطري نتيجة تزايد وتيرة الأحداث التي تشهدها معظم الأراضي الفلسطينية ونتيجة تزايد الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى الى تردَي وتدهور الوضع الانساني نتيجة المواجهات مما أدى الى اصابة مئات من المواطنين وتم إسعافهم بواسطة طواقم وسيارات الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بصفتها المكلفة رسمياً بتقديم خدمات الاسعاف والطوارئ في فلسطين، الأمر الذي تطلب منها تقديم العلاج وإسعاف المصابين ميدانياً أو نقلهم الى مستشفيات القدس ومستشفيات الضفة الغربية. الجدير بالذكر أن الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري شهدت الكثير من حالات الإنتهاك المتعمد ضد سيارات وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بما في ذلك اعتقال عدة مصابين من المستشفيات ومن سيارات الإسعاف بالقوة، وهذا يعد انتهاكا لكل القوانين الدولية، التي أيضاً تضمنت اعتداءات واستهداف طواقم وسيارات الإسعاف التابعة للجمعية بما يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية. المجال الانسانى من جانبه ذكَّر الهلال الأحمر القطري بما تتطلبه المادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1949م والبرتوكول الإضافي الثاني بأن يتم جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم ، كما يتيح القانون الدولي الانساني العرفي أيضاً حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في الرعاية الصحية. كما أكد أن الإخفاق في احترام شعار الاتفاقية يقوض الغرض الحمائي للمرافق الصحية ويعد انتهاكاً جسيماً للإلتزام الأساسي باحترام وحماية الوحدات الطبية. ومن جانب آخر أشار الهلال إلى أهمية وضرورة احترام العاملين في المجال الإنساني خاصة انهم يقومون بتأدية واجباتهم الإنسانية والطبية ويرتدون بوضوح شارة الهلال الأحمر التي تحظى بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني"‪. خاصةً أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كانت قد أعلنت في وقت سابق حالة الطوارئ بعد تعرضها لــ أربعة عشر اعتداءً على سيارات الإسعاف خلال الأيام الأولى من اندلاع الأحداث حيث نشرت الجمعية الفلسطينية على موقعها الرسمي أنها " قد رفعت حالة الطوارئ إلى الدرجة الثالثة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، إلى جانب استنفار كافة متطوعي الجمعية وفرقها وكوادرها... كما أكدت الجمعية تعرض كوادرها وسياراتها لأربعة عشر اعتداءً من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها القدس، معتبرةً ذلك تصعيدا خطيرا بحق الجمعية وكوادرها والخدمات الإنسانية التي تقدمها". ومن الأمثلة الصارخة والدالة على هذه الانتهاكات؛ فقد نشر موقع الجمعية بأن :" جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا على سيارة إسعاف تابعة للجمعية يوم الأحد (4-10-2015) خلال قيامها بواجبها الانساني أمام جامعة القدس في بلدة أبوديس وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز عليه".‪. كما أشار الموقع:" إنه وبتاريخ 2/10/2015 تم الاعتداء على سيارة إسعاف في منطقة العيسوية شمال مدينة القدس المحتلة وقامت قوات الاحتلال باعتقال أحد المصابين من داخل سيارة الإسعاف خلال قيامها بواجبها الإنساني".

168

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يتدخل بعد طفح "الصرف الصحي" بمخيمات النازحين السوريين بعرسال

قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بتلبية نداء استغاثة النازحين السوريين في عرسال شمال شرق لبنان، بعدما فاضت مياه الصرف الصحي في 18 مخيما بالبلدة. وقام الفريق بشفط المياه الآسنة عبر استئجار 35 شاحنة لتفادي كارثة صحية وبيئية وتجنب انتشار الأوبئة والأمراض بين النازحين. يأتى هذا التدخل وعلى مدار خمسة أيام متواصلة بدأت في يوم 11 وحتى 15 من الشهر الجاري، بعدما انتهت مدة العقد المبرم بين إحدى الجمعيات المتعاقدة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف لشفط المياه في بلدة عرسال ، مما أدى إلى طفح مياه الصرف الصحي وخروجها للطرقات، وانسداد الحمامات ،وهو الأمر الذي استدعى تدخل بعثة الهلال الاحمر سريعاً لتجنيب البلدة والمخيمات مشكلات صحية عديدة. وقد استفاد من تدخل الهلال 1497 عائلة وما يعادل حوالي 7784 فردا من النازحين السوريين. وسوف تبدأ بعثة الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروع لتكرير المياه الآسنة في محطات سيتم انشاؤها بالتعاون مع شركاء دوليين لحل مشكلة الصرف الصحي بشكل دائم بحيث تخرج المياه بعد المعالجة كمياه صالحة للري، لتفادي حدوث هذه الأزمة مرة أخرى، خاصة في ظل عدم وجود شركات تقوم بشفط مياه الصرف بشكل دائم، ولعدم وجود ممول يتحمل التكلفة، ومن جانب آخر يخفف جذرياً من كلفة ووطأة هذه المشكلة على نحو مستدام، بل وتحويلها من مشكلة سلبية يعاني منها النازحون، إلى شيء يحقق فائدة لهم.

322

| 20 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشاريع في القدس بـــ53 مليون ريال

تقرير:هديل صابر# بلغت قيمة المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري بالأراضي المقدسة حوالي 53 مليون ريال قطري وذلك في محاولة لضمان التدخل العاجل بشكل دائم و أيضا توفير الخدمات الطبية للمتضررين. حيث يتابع "الهلال" تنفيذ مشاريع تطوير الخدمات الطبية بمستشفى المقاصد و انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من إجراء مناقصة لتجديد معظم الأجهزة الطبية بمستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، والحصول على أجهزة طبية جديدة متطورة لم تكن موجودة بالمستشفى من قبل، وذلك بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. يأتي هذا في ظل سعي الهلال الدائم للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه ودعم بقاء مؤسسة طبية كمستشفى المقاصد؛ رغم الظروف البالغة الصعوبة الموجودة هناك؛ بسبب التضييق المستمر على مختلف القطاعات الصحية والحيوية الأخرى بالمدينة. نظام صحي إلكتروني كما قام الهلال بإدخال نظام صحي إلكتروني متطور بالمستشفى، وذلك للرفع من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الفلسطينيين الذين يصلوا من كل مكان بالأراضي المحتلة؛ بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، لأجل تلقي خدمة علاجية متميزة في هذا الصرح الطبي التعليمي، وذلك في إطار مواصلة دعم أهالي المدينة المقدسة في مدينة القدس . وتعتبر هذه التطورات التي ينفذها الهلال الأحمر القطري استكمالا للدعم الذي يقدمه الهلال للقدس استعدادا لأي طارئ؛ خاصة في ظل الأحداث الأخيرة، وما تحتاجه من تدخل سريع، فقد سبق أن قام الهلال الاحمر بتزويد نظيره الفلسطيني- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس- بدراجة نارية مجهزة كسيارة إسعاف متنقلة ، وتعتبر الدراجة النارية الأولى والوحيدة في الوسط العربي والتي تعمل ضمن طاقم سيارات إسعاف الهلال والبالغ عددها (9) سيارات إسعاف مجهزة. وتبرز أهمية هذه الدراجة في وصولها للمريض بسرعة وبسهولة ؛ خاصة مع الحالات التي يكون فيها المرضى من سكان البلدة القديمة في القدس حيث الأزقة الضيقة التي لا يمكن لسيارة الإسعاف العادية التحرك فيها بسهولة وبسرعة وكذلك الأمر بالنسبة لمخيم شعفاط وعناتا. كما قد قام الهلال الأحمر القطري سلفا بشراء وتجهيز سيارة إسعاف خاصة صغيرة (تراكترون) لتشغيلها ضمن طاقم سيارات إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس. وتنطوي أهمية هذه السيارة الصغيرة في الوصول إلى المرضى في البلدة القديمة والمخيمات ونقل المرضى الذين هم بحاجة إلى مستشفى من بيتهم إلى أقرب نقطة تستطيع سيارة الإسعاف العادية الوصول إليها على الشارع الرئيسي ليتم من هناك تحويلهم بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.

177

| 20 سبتمبر 2015

محليات alsharq
الصندوق القطري يداوي جراح 1064 لاجئا سورياً في الأردن

زار وفد الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين، مخيم الأزرق للاجئين السوريين في الأردن، وضم الوفد رئيس الشؤون الإدارية والموارد البشرية في الهلال الأحمر القطري السيد نايف فيصل المهندي، ومدير إدارة الاغاثة في جمعية قطر الخيرية السيد إبراهيم علي ابل، ورئيس بعثة الهلال الاحمر القطري في الاردن لؤي الخزاعي. واطلع الوفد خلال الزيارة على اوضاع اللاجئين السوريين والوقوف على احتياجاتهم واستمع من القائمين على المخيم الذي انشئ ليتسع لحوالي 130 الف لاجئ الى شرح عن الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية التي تقدم لقاطني المخيم. وفي مؤتمر صحفي عقده المهندي عقب الزيارة، قال ان الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين عالج 1064 جريحا ومريضا، مشيرا الى ان الصندوق وسع من خدماته للاجئين السوريين لتشمل مرضى غسيل الكلى والولادات القيسرية. وأشار إلى أن الصندوق حقق العديد من الانجازات الطبية والعلاجية خلال الفترة الماضية، حيث تم علاج 221 جريحاً من اصل 600 جريح دخلوا الاردن منذ أكتوبر 2014 وحتى شهر أغسطس 2015، حيث أجريت لهم اكثر من 268 عملية جراحية في مختلف التخصصات، فيما بلغ عدد الولادات القيصرية 284 حالة منها 29 تم ادخالها إلى قسم الحواضن. وأضاف المهندي ان الصندوق تكفل بعلاج 140 مريضا يعانون من القصور الكلوي ويحتاجون لجلسات غسيل كلى، حيث تم اجراء 3496 جلسة غسيل، كما اجرى الصندوق عمليات جراحية لوصلات ورقعات شريانية وادخل حالتين طارئتين بسب مضاعفات غسيل الكلى لـ52 حالة منهم، مشيرا الى ان الصندوق ساهم بشكل كبير في دعم وعلاج مرضى الكلى حيث غطى علاج حوالي 90 بالمئة من المرضى، واجرى 48 حالة جراحة عامة وعيون صناعية لـ 14 حالة، كما استفاد 262 مريضا من استشارات ومتابعات وتوفير ادوية. بدوره، قال مدير إدارة الاغاثة في جمعية قطر الخيرية إبراهيم علي ابل إنه منذ اندلاع الأزمة في سوريا كانت الجمعية من أسرع الجهات الإنسانية استجابة لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب السوري، ومن أكثرها في حجم المشاريع النوعية المنفذة لصالحهم، سواء في الداخل السوري أو في دول اللجوء المجاورة، سعيا منها للمساهمة في تخفيف معاناتهم الإنسانية، التي تزداد وتتعاظم يوما بعد يوم. وبين ان إجمالي ما أنفقته قطر الخيرية في مجال المشاريع الموجهة لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين حتى يناير الماضي بلغ حوالي 240 مليون ريال قطري استفاد منها حوالي 5ر4 مليون شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وان نسبة 65 بالمئة من المشاريع كانت في الداخل السوري. من جانبه قال رئيس بعثة الهلال الاحمر القطري في الاردن لؤي الخزاعي ان الوفد الزائر يضم الجمعيات والشركاء بالصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الاردن، مبينا ان الصندوق عالج وما يزال منذ شهر اكتوبر العام الماضي ولغاية اليوم الفاً و64 جريحا في مستشفيات ومؤسسات القطاع الخاص ، مؤكدا ان عددا منهم استكمل العلاج ومنهم من لايزال يتلقى العلاج حتى الشفاء التام. وثمن الخزاعي الجهود الاردنية في دعم واستقبال ورعاية اللاجئين السوريين، وتوفير الاسباب في معالجة الجرحى والمرضى منهم. وشدد على العلاقات الاخوية الوثيقة بين دولة قطر والاردن، سواء على المستوى الرسمي او على مستوى العلاقات ذات الطابع التشاركي بين مؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن الأردن بلد مضياف يقدم كل ما يستطيع للتخفيف عن الأشقاء النازحين في دياره. وقال مدير مستشفى المقاصد الخيرية الدكتور وائل بلعاوي انه خلال عام ونصف هو عمر مستشفى المقاصد الخيرية استقبلنا حوالي 5100 حالة دخول اكثر من 80 بالمئة منهم احتاج الى تدخل جراحي وبلغت نسبة المرضى السوريين حوالي 50 بالمئة من عدد المرضى واجريت 2500 عملية جراحية مدعومة من عدة جهات كان الهلال الاحمر القطري مشكورا في مقدمة الممولين بنسبة قاربت 35 بالمئة. ويساهم في تمويل ودعم الصندوق القطري جمعيات إنسانية وخيرية بدولة قطر هي "الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية - مكتب الدوحة".

416

| 12 سبتمبر 2015