أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
احتفت وزارة الثقافة، باليوم العالمي للشعر، والذي يصادف يوم 21 من شهر مارس كل عام، وذلك بأمسية أدبية، أقامها مركز قطر للشعر، التابع للوزارة، في مقر دار الكتب القطرية، والتي تم تدشينها في حلة جديدة مؤخراً. أحيا الأمسية، الشاعران راضي الهاجري، ومحمود الزيبق، وقدمها الشاعر عبدالحميد اليوسيف، وحضرها جمهور من أصحاب الذائقة الشعرية. وأكدت الأمسية أن المشهد الثقافي في قطر ما زال يولي القصيدة الاهتمام اللازم، ويمنحها مساحة لتعبر عن خيال الشعراء. ووصفوا الساحة الثقافية في دولة قطر، بأنها تزخر بالعديد من الشعراء، ليضاف رصيدهم الشعري، إلى السجل الزاخر من الشعر، الذي أنجزه الشعراء الرواد، وتتزين به دار الكتب القطرية. وشددت الأمسية على أن الشعر لغة تتجاوز الزمان والمكان، وأن حضوره متجذر في المشهد الثقافي، كونه ينطلق من المجتمع، ويعبر عنه، فضلاً عن دوره اللافت في تعزيز قيم التنوع الثقافي. ومن جانبه، قال الشاعر راضي الهاجري إن الجهات القائمة على الشعر تولي للشعر أهمية كبيرة، وذلك بسبب دوره الفعال في تعزيز الهوية الثقافية وتأكيد قيم المجتمع. وبدوره، أكد الشاعر عبدالحميد اليوسف، أن خير مثال على الاهتمام بالشعر في المجتمع، وخير مثال على ذلك مسابقة مثايل، التي تنظم وزارة الثقافة نسختها الثانية حالياً، حيث تحظى المسابقة باهتمام كبير، ليس في دولة قطر، أو دول الخليج وحدها، ولكن في جميع الدول العربية. يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، اختار خلال دورته الثلاثين التي انعقدت في باريس عام 1999، يوم 21 مارس، اليوم العالمي للشعر، بهدف دعم التنوع اللغوي، وتكريم الشعراء وإبداعهم المتميز، وتعزيز دور الشعر باعتباره أحد أشكال التعبير الإبداعي وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، كونه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، ويساهم في بناء جسور الحوار .
140
| 23 مارس 2025
نظم الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع مركز قطر للشعر ديوان العرب، ندوة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، احتضنتها قاعة بيت الحكمة بمقر وزارة الثقافة، وتم بثها عبر قناة الملتقى على يوتيوب. واحتفى المنظمون، خلال هذه الفعالية الثقافية، بالشاعر الأردني الراحل مصطفى وهبي التل المعروف باسم عرار الذي اختارته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو رمزا عربيا للثقافة للعام 2022، والذي يأتي بالتزامن مع اختيار مسقط رأسه إربد عاصمة للثقافة العربية لهذا العام، بالإضافة إلى الشاعرة الكويتية الدكتورة سعاد الصباح والشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي كونهما شاعري الدورة الثامنة لليوم العربي للشعر. وأكد الإعلامي صالح غريب، مدير البرامج في الملتقى القطري للمؤلفين، أثناء توطئته للندوة التي شارك فيها نخبة من الباحثين والشعراء، أن الشعر يعد أكثر الأجناس الأدبية حضورا في التاريخ الأدبي العربي، إذ عرف العرب عبر تاريخهم بالفصاحة وطلاقة اللسان ونظم الشعر للتعبير عن حالاتهم المزاجية المختلفة وأيضا للتعبير عن مشاعرهم، لافتا إلى أنه رغم التحولات الكبرى التي شهدتها المجتمعات العربية وأيضا التطورات التي عرفتها القصيدة المعاصرة، إلا أن الشعر والشعراء مازالوا يحظون بمكانة مهمة.. فالشاعر صوت مجتمعه وكلماته نبض الشارع قديما وحديثا، وأنه رغم تغير بنية القصيدة ومواضيعها إلا أن للشعر دائما وقعه وتأثيره وصداه لاسيما إن كان لصيقا بالإنسان ووليد المعاناة، حيث نجح العديد من الشعراء المعاصرين في تخليد أسمائهم في تاريخ الأدب المعاصر بفضل موهبتهم وإحساسهم وفكرهم. وأوضح أنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر، الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس من كل عام، والذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو خلال دورته الثلاثين التي عقدت في باريس عام 1999 بهدف دعم التنوع اللغوي ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير، فإن كلا من ديوان العرب وملتقى المؤلفين القطريين، يحتفون ويكرمون مجموعة من الشعراء من مشرق العالم العربي ومغربه والذين تركوا أثرا وإرثا. وقبل انطلاق الندوة النقاشية، انبرى الشاعر محمد السادة في قراءة شعرية من وحي المناسبة، مشيدا بجهود الدولة في جميع المجالات، ووزارة الثقافة التي يوجد تحت ظلها مركز قطر للشعر ديوان العرب والملتقى القطري للمؤلفين، حيث إن الحراك الثقافي لا يقتصر على مناسبة بعينها، وإنما هو مستمر طوال أيام السنة، مؤكدا في الوقت نفسه، أهمية المسابقات الشعرية في اكتشاف المواهب والتحفيز على الكتابة الشعرية ومن بينها مسابقة شاعر الجامعات، التي أقيمت الدورة السادسة منها مؤخرا. وخلال الجلسة الأولى من الندوة النقاشية التي أدارها الشاعر عطا محمد، وجاءت بعنوان مظاهر التجديد والتقليد في الشعر العربي الحديث، أجمع كل من عبدالرحمن الدليمي وعبدالله أحمد وعبدالحميد اليوسف، على أن القصيدة العمودية كما تعارف عليها العرب منذ عصور، هي التي تمثل الشعر، حيث دعا الدليمي، في هذا الصدد، إلى الانصراف إلى الابداع والتجديد، والانتقال إلى مرحلة الإنتاج المعرفي والفكري أفضل من إعادة طرح هذه الإشكالات الجدلية، رغم أن معرفة هذا الأمر مهم في الدرس الأكاديمي. وأثناء الجلسة الثانية التي أدارها صالح غريب وتحدث فيها الشعراء علي ميرزا، سعاد الكواري وظافر دركوشي، ناقش المشاركون الثراء اللغوي في القصيدة العربية قديما وحديثا، حيث بسط الشاعران علي ميرزا وسعاد الكواري تجربتهما مع الكلمة الموزونة، والتحديات التي واجهها كل منهما، داعيين الشباب لاقتحام الكتابة والإبداع، وألا يقفوا عند العراقيل التي تواجههم. بدوره، أشار ظافر دركوشي إلى المخزون الكبير الذي تمتلكه اللغة العربية وإلى ثرائها لاسيما أن لديها أكثر من 16 ألف جذر، ولدت 12 مليونا من المفردات اللغوية التي لا تكاد تقارن بأي لغة من اللغات الأخرى، لافتا إلى محاولة بعض الشعراء تحميل اللغة الخصبة ما لا تطيق، فيأتي بعضهم بطلاسم وسريالية غير مفهومة مما من شأنه أن يؤثر على مكنون اللغة وبيانها، والتأثير في المجتمع.
1339
| 23 مارس 2022
يحتفي العالم، اليوم، بالكلمة الموزونة والمعاني السامية التي تكتسي تعبيرات واستعارات مختلفة، تسرح بالمتلقي في عوالم ما وراء الحروف والكلمات. واعتمد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، خلال دورته الثلاثين التي عقدت في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. وبهذه المناسبة التي تحتفي بالكلمة الموزونة، وجهت السيدة أودري أزولاي المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ رسالة بالمناسبة، أوضحت فيها أن الشعر يصاغ بالكلمات وتُكسيه الصور حلة مزدانة بالألوان، وتضبط أوزانه بما يلزم من مقاييس البحور، ويستمد بذلك قوة لا نظير لها في سائر ضروب الأدب والفن، منوهة إلى أن الشعر شكل ذاتي حميم من أشكال التعبير يفتح الأبواب أمام الآخرين، ويثري الحوار الذي يحفز كل أوجه التقدم البشري، وتصبح الحاجة إلى الشعر ماسة إلى أقصى الحدود في الأوقات التي تتسم فيها الأوضاع بالاضطراب. وأكدت أزولاي، أن هذا الأمر ينطبق بوجه خاص على الشعوب الأصلية، التي تتعرض لغاتها وثقافاتها لخطر متزايد، ولا سيما من جراء التنمية الصناعية وتغير المناخ ونشوب النزاعات. إذ يؤدي الشعر، من منظور هذه المجتمعات، دورا مهما في الحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي، وصون الذاكرة. ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن هذا الأمر يتجلى بوضوح في أعمال جوي هارجو، وهي شاعرة من شعراء هنود أمريكا تنتمي إلى /أمة مفسكوك/، وقد فازت بجائزة الشاعر التي تمنحها الولايات المتحدة. وتتضمن قصيدتها المعنونة (كُسِر قلبي) وصفا لعودتها إلى أوكفوسكي، في ولاية أوكلاهوما، حيث اقتلعت جذورها بعنف وأجبروا على النزوح إلى غرب نهر المسيسيبي بموجب قانون عام 1830 بشأن نقل الهنود، ويرد في القصيدة تأكيد قوي وحازم تقول فيه: لا يمكنك نظم الشعر قسرا بالمسطرة، ولا حبسه في مكتب .. فسوف يلاحقك التاريخ بلا هوادة ولن تفلت منه أبدا وسيطبق عليك ويلفّك بألف ذراع وذراع. وقالت المدير العام لليونسكو: تقوم اليونسكو اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بتسليط الضوء على شعر الشعوب الأصلية، للاحتفاء بدوره الفريد والقوي في التصدي للتهميش والظلم، وفي توحيد الثقافات ببث روح التضامن فيما بينها. وأضافت: يحل هذا اليوم في الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة ببدء العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية، الذي تقوده اليونسكو، لإعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم الشعوب الأصلية في سعيها إلى صون ثقافاتها ومعارفها وحقوقها. وذكرت أن منظمة اليونسكو قامت في إطار جهودها الرامية إلى صون التقاليد الحية، بإدراج عدد من الأشكال الشعرية في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية، مثل أناشيد الهدهد في الفلبين، وتقليد مابويو الشفهي في فنزويلا، وصلوات إيشوفا المغناة بلغة هاراكمبوت في بيرو، وتقليد كوجيري الشفهي في أوغندا، منوهة إلى أن كل شكل من أشكال الشعر يعد إنتاجا فريدا، ولكنه يعبر بدقة عن الطبيعة العالمية للتجربة الإنسانية، أي عن تطلّعنا إلى الإبداع الذي يتخطى كل الحدود والتخوم. وفي هذا تكمن قوة الشعر. ويكتسي الشعر عند العرب مكانة خاصة، فهو (ديوان العرب)، وسجل حياتهم وبيئتهم وظروفهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولا يقتصر الأمر على العرب فحسب، بل إن للشعر تأثيره الوجداني لدى الشعوب.. فهو أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية، فمنذ قديم الزمان، عرفت كل القارات بمختلف ثقافاتها الشعر، إذ أنه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام. ولذا، تم تخصيص يوم 21 مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشعر. وفي قطر، شكل الشعر حضورا قويا في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية وخاصة الأعراس والمناسبات الوطنية وحتى الأسمار داخل المجالس القطرية. وفي هذا الصدد، ينظم مركز قطر للشعر /ديوان العرب/، يوم غد /الثلاثاء/ احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للشعر. وكان السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز /ديوان العرب/ قد صرح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن الاحتفالية التي ستحتضنها قاعة بيت الحكمة يوم غد /الثلاثاء/ بمقر وزارة الثقافة، ستحتفي بالشاعرة الكويتية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح والشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي من خلال ندوة ثقافية أدبية في محورين، الأول بعنوان /مظاهر التجديد والتقليد في الشعر العربي الحديث/ بمشاركة الشعراء عبدالحميد اليوسف، عبدالرحمن الدليمي، وعبدالله أحمد، فيما يديرها الشاعر عطا محمد. أما المحور الثاني من الندوة فسيكون بعنوان /الثراء اللغوي في القصيدة العربية قديما وحديثا/ بمشاركة الشاعر والفنان علي ميرزا والكاتبة والشاعرة سعاد الكواري والشاعر ظافر دركوشي، فيما يدير هذا المحور السيد عبدالرحمن الهاجري. ونوه النعيمي بأن الفعالية، ستعرف حضور الشاعر عبدالله أحمد، أحد الفائزين في مسابقة /شاعر الجامعات/ التي نظمها مركز /ديوان العرب/ وجامعة قطر، والتي أسدل الستار على نسختها الأخيرة في الأول من مارس الجاري، مؤكدا رسالة المركز المتمثلة في نشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين في الدولة، وتهيئة المناخ الأمثل للشعراء والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، مع تبني المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري. وأنشئ مركز /ديوان العرب/ بقرار وزير الثقافة رقم (94) لسنة 2016 وتم اعتماد وثيقة تأسيسه ونظامه الأساسي. من جهته، قال الشاعر محمد الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء في /مجلس الشعر/، في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن /مجلس الشعر/ خلال اليوم العالمي للشعر، يستقبل في مقره بـ/كتارا/ الشعراء، ويناقش معهم عددا من الأمور التي تخص الشعر والشعراء. وأضاف رغم احتفائنا واحتفالنا باليوم العالمي للشعر، فإن فعاليات المجلس مستمرة طيلة أيام السنة، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية إحياء اليوم العالمي للشعر، ومشيرا إلى أن هذا الاحتفال يعكس التقدير الذي يلاقيه الشعر والشعراء. يذكر أن /مجلس الشعر/ تأسس عام 2011، ويقع في الحي الثقافي /كتارا/، ويسعى إلى النهوض والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر من خلال نشر الوعي بالشعر والاهتمام به وبالشعراء، واكتشاف ودعم المواهب الشعرية. ولمجلس الشعر العديد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها على مدار السنة، حيث ينظم العديد من الأمسيات الشعرية إلى جانب عقد ندوات ثقافية في مقر المجلس بـ /كتارا/. كما يشارك المجلس في العديد من المناسبات الاجتماعية والوطنية، حيث يشرف على العديد من الفعاليات ومن أهمها: فعالية عد القصيد والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة. كما أن لمجلس الشعر العديد من المنابر الإعلامية التي يقدم من خلالها فعالياته وأنشطته فهناك موقع مجلس الشعر على الويب. كما أن لمجلس الشعر حضورا على مواقع التواصل الاجتماعي.
2441
| 21 مارس 2022
أعلن مركز قطر للشعر ديوان العرب، عن تنظيم احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للشعر. وقال السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز /ديوان العرب/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الاحتفالية التي ستحتضنها قاعة بيت الحكمة يوم /الثلاثاء/ المقبل بمقر وزارة الثقافة، ستحتفي بالشاعرة الكويتية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح والشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي من خلال ندوة ثقافية أدبية في محورين، الأول بعنوان /مظاهر التجديد والتقليد في الشعر العربي الحديث/ بمشاركة الشعراء عبدالحميد اليوسف، عبدالرحمن الدليمي، وعبدالله أحمد، فيما يديرها الشاعر عطا محمد. أما المحور الثاني من الندوة فسيكون بعنوان /الثراء اللغوي في القصيدة العربية قديما وحديثا/ بمشاركة الشاعر والفنان علي ميرزا والكاتبة والشاعرة سعاد الكواري والشاعر ظافر دركوشي، فيما يدير هذا المحور السيد عبدالرحمن الهاجري. ونوه النعيمي بأن الفعالية، ستعرف حضور الشاعر عبدالله أحمد، أحد الفائزين في مسابقة /شاعر الجامعات/ التي نظمها مركز /ديوان العرب/ وجامعة قطر، والتي أسدل الستار على نسختها الأخيرة في الأول من مارس الجاري، مؤكدا رسالة المركز المتمثلة في نشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين في الدولة، وتهيئة المناخ الأمثل للشعراء والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، مع تبني المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري. وأنشئ مركز /ديوان العرب/ بقرار وزير الثقافة رقم (94) لسنة 2016 وتم اعتماد وثيقة تأسيسه ونظامه الأساسي. من جهته، قال الشاعر محمد الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء في /مجلس الشعر/، في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن /مجلس الشعر/ خلال اليوم العالمي للشعر، سيستقبل في مقره بـ /كتارا/ الشعراء، ويناقش معهم عددا من الأمور التي تخص الشعر والشعراء. وأضاف رغم احتفائنا واحتفالنا باليوم العالمي للشعر، فإن فعاليات المجلس مستمرة طيلة أيام السنة، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية إحياء اليوم العالمي للشعر، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يعكس التقدير الذي يلاقيه الشعر والشعراء. يذكر أن /مجلس الشعر/ تأسس عام 2011، ويقع في الحي الثقافي /كتارا/ ، ويسعى إلى النهوض والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر من خلال نشر الوعي بالشعر والاهتمام به وبالشعراء، واكتشاف ودعم المواهب الشعرية. ولمجلس الشعر العديد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها على مدار السنة، حيث ينظم العديد من الأمسيات الشعرية إلى جانب عقد ندوات ثقافية في مقر المجلس بـ /كتارا/. كما يشارك المجلس في العديد من المناسبات الاجتماعية والوطنية، حيث يشرف على العديد من الفعاليات ومن أهمها: فعالية عد القصيد والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة. كما أن لمجلس الشعر العديد من المنابر الإعلامية التي يقدم من خلالها فعالياته وأنشطته فهناك موقع مجلس الشعر على الويب. كما لمجلس الشعر حضورا على مواقع التواصل الاجتماعي. ويكتسي الشعر عند العرب مكانة خاصة، فهو (ديوان العرب)، وسجل حياتهم وبيئتهم وظروفهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولا يقتصر الأمر على العرب فحسب، بل إن للشعر تأثيره الوجداني لدى الشعوب.. فهو أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما ما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية، فمنذ قديم الزمان، عرفت كل القارات بمختلف ثقافاتها الشعر، إذ أنه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام. ولذا، تم تخصيص يوم 21 مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشعر. واعتمد المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. وفي قطر، شكل الشعر حضورا قويا في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية وخاصة الأعراس والمناسبات الوطنية وحتى الأسمار داخل المجالس القطرية.
1559
| 19 مارس 2022
يشهد اليوم العالمي للشعر، والمقرر له يوم 21 مارس من كل عام، تكريم الفائزين في مسابقة نظرة، والتي ينظمها شهريا مركز قطر للشعر ديوان العرب، التابع لوزارة الثقافة، في الوقت الذي اختتمت فيه المسابقة نسختها لشهر ديسمبر الحالي باللغة الأسبانية، متوجهة في ذلك لمواطني الأرجنتين في بلدهم، وكذلك المقيمين منهم في قطر. وتوجهت المسابقة في أولي دوراتها إلى اللغة العربية، لتنطلق بعد ذلك إلى لغات عالمية، ما جعلها ترفع شعار (شهرية، محلية، عربية، عالمية)، مستهدفة إثراء المشهد الشعري بالدولة، والعمل على رعايته ضمن منصاته الرقمية، بالإضافة إلى الانفتاح على المشهد الشعري بدول العالم، على خلفية حرص المركز على أن يتوجه بمسابقته نظرة إلى الساحة العالمية. وفيما تحظى المسابقة بتفاعل لافت في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها تحرص على أن تلامس قيم الوجدان والمواضيع الإنسانية المختلفة، انعكاساً لرؤية وزارة الثقافة.
1215
| 29 ديسمبر 2021
ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عقد عن بُعد الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع مركز قطر للشعر ديوان العرب ملتقى كتاب الشعر الفصيح بعنوان دواوين الشعر العربية بين الحداثة والأصالة، تم خلاله مناقشة واقع كتابة الشعر الفصيح وأهم المواضيع التي يركز عليها الشعراء ومظاهر الحداثة والأصالة فيها، بمشاركة عدد من الشعراء والنقاد والباحثين من داخل وخارج قطر. واستهلت الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، المناسبة بالتأكيد على دور الشعر في تعزيز الإنسانية المشتركة باعتباره حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور وقدرته على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة، لافتة إلى احتفال منظمة اليونسكو سنوياً باليوم العالمي للشعر، الموافق 21 مارس من كل عام، بهدف دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالاندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وقالت إن الغرض من هذا اليوم دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى، بالإضافة إلى دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لا ينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن. مشيرة إلى أن العالم يشهد منذ 20 عاما حركة حقيقية لصالح الشعر، ما أدى لزيادة أعداد الشعراء. حراك التأليف وبدوره، قال السيد فيصل السويدي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، إن الوزارة عمدت إلى إنشاءِ مجموعة من المراكز الثقافية والفنية المتخصصة في سبيل إعطاء دينامية أكثر للعمل الثقافي، ومنها مركز قطر للشعر، والملتقى القطري للمؤلفين، الذي يتقفى أثر الكتابة ويتابع حركة المؤلفين أنها وسيرورتهم، بإيقاع متناسق ومنسجم في جميع مجالات الإبداع والتأليف. وقال إن ملتقى كتاب دواوين الشعر الفصيح يأتي احتفاء بمنجز شعري متميز، جمعته دفات دواوين الشعر العربي، فأضحت منبعا يستقى منه عذب الشعر، ومرجعاً للاستشهاد والقراءة والنقد. مشيرا إلى أن اليوم العالمي للشعر، ليس مجرد يوم على أجندة الأيام والشهور، وإنما هو يوم يستعيد فيه الشعراء الإحساس بالوجود الشعري ويعملون على تخليده وتعزيز حضوره في المشهد اليومي بجديد الإبداع. وتابع: إن الشعر وعاء القيم الإنسانية والجمالية، منحاز في جوهره لقضايا الحرية والكرامة والعدالة، والشاعر حمال هذه القيم، بها ينير دواوينه ويصنع عالم دهشته في الخيال والواقع وفي الممكن واللاممكن، ليكون إلهاما لتصورات المجتمعات ومساحة للتأمل والتشاور في حياتنا. مكانة الشعر ومن جانبه، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، إن اليوم العالمي للشعر مناسبة اعتاد العالم الاحتفال بها من خلال إحياء الشعر، مشيرا إلى أن الشعر كان على امتداد العصور لغة الوجدان والمشاعر الصادقة، وأن تاريخ الشعر في البلدان العربية ضارب في القدم من عصر المعلقات في العصر الجاهلي مرورا بالفتوحات الإسلامية وصولا إلى عصرنا الحالي، وقد حافظ الشعر على دوره الفعال، كما حافظ الشاعر على رسالته في إحياء قيم مجتمعه وتسليط الضوء على أهم قضايا مجتمعه. وقال إن الشعر موجود مع الإنسان في جميع المناسبات وهو ترجمة لكل الرسائل النبيلة و المشاعر الإنسانية، مشيرا إلى أن دولة قطر تعنى بالشعر من خلال الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تقيمها وزارة الثقافة والرياضة والتي تحمل قيما اجتماعية. وقد انقسم الملتقى إلى جلستين أدارت الأولى الإعلامية حصة السويدي وشارك فيها كل من الشعراء محمد إبراهيم السادة وعبدالرحمن الدليمي وظافر دركوشي. وخلال الجلسة الثانية من الملتقى والتي أدارها السيد صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين، قدمت الدكتورة امتنان الصمادي ورقة بعنوان شخصية الرسول الأكرم في الشعر بين التقليد والتجديد.
1108
| 23 مارس 2021
يحتفل العالم باليوم العالمي للشعر والذي يوافق 21 مارس من كل عام، بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر "اليوم العالمي للشعر" فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. وتجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية. وبهذه المناسبة بعثت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" رسالة استهلتها بقولها "بالشعر تنفتح نافذة لرؤية التنوع الإنساني المدهش". وأضافت أن "الشعر، بفضل جزالة ألفاظه وتعدد صوره وثراء معانيه وإحكام بحوره، يملك قدرة لا نظير لها في سائر فنون الأدب. ألا وهي القدرة على إيقاظنا من غفلتنا وإخراجنا من قمقم حياتنا اليومية وتذكيرنا بآيات الجمال المحيطة بنا وبقدرة المعاني والقِيم الإنسانية المشتركة على الصمود. والشعر نافذة تطل على تنوع البشرية الذي يأسر القلوب ويخلب الألباب". من جانبه، وجه الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رسالة إلى الشعراء العرب بذات المناسبة بعنوان "الأمل هو الغرض الشعري المناسب لهذا العصر" وقال "اليوم يوم الشعر والشعراء، عيدكم الذي يعود في كل عام فيشهد على وجودكم وحضوركم في الحياة، في ذواتكم وذوات الآخرين، فيمن يلتقط فاكهة المعنى؟ من يلتقط المعنى في ذروته، وفي أوج نضجه واستوائه؟ بل من يلتقط المعنى في تلقائيته وجبروته الأول؟ .. ليست إلا قدرة الشاعر العربي على الابتكار والمبادرة، والذهاب أبعد في الطريق، والإصرار المطلق. هذا منتصف درب شاهق يتحقق كلما حضر مريدوه، وسيجوا قلوبهم به، وأرادوه لهم وطنًا". يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو اعتمد خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس "اليوم العالمي للشعر".
623
| 21 مارس 2017
يقيم صالون الجسرة الثقافي بعد غد أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، يستضيف فيها مجموعة من الشعراء سيتناوبون على إلقاء القصائد بهذه المناسبة. يشارك في الأمسية كل من الشعراء: علي ميرزا محمود، وراضي الهاجري، وابتسام الصمادي، وخلود جمعة، وميساء السويسي، ويونس أبو الهيجاء، وجمال ربيع، وغيث القرشي، وأسامة فؤاد.
418
| 21 مارس 2017
إحتفل مركز الإبداع الثقافي باليوم العالمي للشعر، بإقامة أمسية شعرية، حضرها كل من الشاعر راضي الهاجري والشاعر حمد البريدي وتناولت الأمسية أهمية تعزيز فنون الشعر وإحياء الحوار بينه وبين الفنون الثقافية والفنية الأخرى. وأكد السيد عيسى عبدالله مدير المركز أن الشعر يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشعبية، ما يعزز روح الانتماء للوطن، مشيرا إلى حرص المركز على تنظيم مثل هذه الأمسيات الشعرية لشعراء قطر. وأعرب الشاعر راضي الهاجري عن سعادته بنجاح الأمسية، مؤكدا أنها تهدف إلى إحياء الموروث الشعبي ونقله إلى أجيال المستقبل من أبناء هذا الوطن الغالي، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالمواهب الشعرية ودعمها والارتقاء بمستوياتها، موضحا أن مثل هذه الأمسيات لها جمهورها الخاص الذي يحرص على الحضور، ولكن من المهم تشجيع الشباب للاستفادة من الأمسيات الشعبية المختلفة والتعرف على ألوان الشعر، وكل ما يتعلق به من فنون، حيث إنه يكسب الفرد كثيرا من المهارات اللغوية والثقافية المتنوعة. أما الشاعر حمد البريدي فأشاد بالأمسية والتي أقيمت بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 من مارس من كل عام، وقال إن الأمسيات الشعرية بشكل عام تتميز بنوع من الحماس والتفاعل معربا عن رضاه بتفاعل الجمهور مع أمسية الإبداع الثقافي، مشيدا بشعراء قطر الذين يبذلون جهودا ملموسة للحفاظ على هذا الموروث المهم، حيث تساهم تلك الفعاليات أو الأمسيات في تعريف الجمهور بهذا الفن الشعري المهم الذي لا يقل أهمية عن باقي ألوان الثقافة والفنون الشعبية الأخرى.
367
| 24 مارس 2016
هل يمكن أن يكون الشاعر كما أرادت له الريح؟ يسقط من علوّ شاهق كي يرى أثر الفجيعة، ثم يعرّج على المدائن ملتقطا مخلفات الصراع الدامي مع "العدو الذي يشرب الشاي في كوخنا". ويواصل عزفه المنفرد بغير عنوان. تتمنع قصيدته عن الغريب وتمعن في الغياب، يدوي صداها في كل مكان. تقول الفكرة ثم تمضي دون أن تعير الصقيع اهتماما. يقول شاعرها كلاما كثيرا ويواصل السفر في دروبها الوعرة. يقاوم أمواج الخريف الذي يدنو من الأبواب، ويتماهى مع الأسطوري الذي يلح بالحضور حين يبلغ الواقعي المدى. يبلغ الصدى الذوات المأزومة فتتحلل كالملح في سديمها، ثم يتلاشى في السحاب!! هكذا هو الشاعر.. يقرع أجراس القصيدة لحظة انفلات المرايا. يوحّد إنسانيتنا ويلمّ ما تناثر منها في المنافي.. والمعابر.. والمخابىء.. والمرافىء الضيقة. هكذا هو الشاعر بحّاثة عن حقيقة ما حيث كل شيء أصبح قابلا للانفجار، والانكسار، والانشطار الى نصفين: نصف من طين وآخر من حنين، لكن الواقع يفلت منه أحيانا أو هكذا يبدو حين تشتدّ مرارة القمح، فيهرب الى الإلغاز والغموض، وينسلخ عن اليومي والتاريخي تاركا أثرا أشبه بالغمام! هكذا هو الشعر لحظة احتفال العالم بيومه السنوي. تحتويه القلوب فتمتلىء به ويمتلئ بها، ويغض عن الآلام طرف عينه كي يستريح، ولكن. هل لازال الشعر يلامس الراهن العربي والانساني؟ سؤال طرحناه على عدد من الشعراء والمهتمين خلال احتفال الصالون الثقافي باليوم العالمي للشعر فكان التالي: في البداية يقول الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني أستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز ومدير عام الأندية الأدبية بالسعودية: الشعر على مراحله التاريخية يمثل نبض الأمة ووجدانها، وليس المطلوب منه أن يعالج القضايا أو المشكلات وإنما هو يطرح رؤى الشاعر ومشاعره وعواطفه تجاه الأمة وتجاه حركة الوجود والحياة، فالشعر منذ القدم هو لسان العرب ووجدانهم وعاطفتهم وبالتالي فإن ما تقدمه هذه المهرجانات وهذه الأسابيع وهذا اليوم العالمي للشعر وللتجربة الشعرية العالمية يدل على أنه وجدان العالم وديوانه سواء على المستوى العربي أو المستوى الدولي، إذن فالشعر له كينونة في وجدان الانسان في كل مناطق العالم. نعم الشعر يلامس قضايا الواقع ويتقاطع مع مشاكل الأمة وأحداثها وقضاياها وإن لم يكن بشكل مباشر حتى لا يكون هذا النص أو ذاك خطابيا، علما وأن القصيدة كي تكون مكتملة لابد أن تقوم على لغة وصورة وفكرة وإلا لن تعد قصيدة فنحن نتحدث عن الشعر بشكل عام ولا نتحدث عن خصوصية شاعر بعينه، فالشعر كما أسلفت هو ضمير الأمة ووجدانها تجاه القضايا والوجود وتجاه الغيبيات أيضا. ليس المطلوب من الشعر أن ينتج ماديا في الحالة الراهنة. ليس المطلوب منه أن ينتج حدثا ما. فهو لا يعالج المشكلة بقدر ما يساهم في الرؤى حول هذه القضية وهذه المشاكل. نحن نحتفل بالشعر وسنظل نحتفل به لأن الشعر هو الجمال. هو الحب.. هو الحياة، فإذا انتقضت هذه الثلاثية لن يكون هناك شعر ولا وجود لحياة. من جانبه قال الشاعر راضي الهاجري: قد يكون افتقد هذه الملامسة للواقع لكني وجدت في اجتماعات وملتقيات واحتفائيات بالشعر والشعراء الإجابة على مثل هذه القضايا. لازال الشعر يوقظ تلك الجذوة، ولازال يحمل نبراس الجمال ليعيد الانسانية إلينا. كما أنه لازال يمثل تلك الرسالة لإيقاظ ما خمد من ضمائرنا، وسعدت شخصيا بوجودي ضمن كوكبة من الشعراء العرب الذين شاركونا الاحتفاء بالشعر في يومه العالمي، وحدث أن لبى الاستمتاع بتجارب مختلفة ومتميزة حاجتنا لإيقاظ ما خمد جراء ذلك الطوفان من الدخلاء على الشعر والثقافة بشكل عام. أنا كشاعر يهمني أن أتعرف على تجارب شعرية مختلفة وأن تبنى بيننا هذه العلاقة الانسانية والأدبية. وإن كان ليس كل من شاركوا في هذه الفعالية متميزين لكنها تجارب نحترمها ونستمع إليها بصورة صادقة، وهذا بدوره إثراء لتجاربنا في قطر. وحول معايير الانتقاء قال: للأسف لاحظنا في مجالات ثقافية متنوعة أن هناك فجوة بين الأجيال خاصة في ما يتعلق بالجانب الثقافي فمن اكتسبوا الحكمة والرأي ومعايير الجمال تفصل بينهم وبين الأجيال اللاحقة فجوة كبيرة، فلم نجد المنتجين للأدب الراقي إلا في مراحل متأخرة. وأنا أحمل المسؤولية للأسرة وللمؤسسات الثقافية سواء الرسمية أو شبه الرسمية التي فقدت التوجيه وأصبحت مجرد مؤسسات خدمية. قد يفهم هذا الكلام في غير سياقه، ولكن تلك المؤسسات بحاجة الى أن تقوم مقام الأسرة حتى تسد الفجوة. ونحن كتجارب إنسانية يجب الاهتمام بها. من جانبه قال الشاعر التونسي جمال الصليعي: نحتاج اليوم للشعر أكثر من أزمنة أخرى. فما ليس بشعري يكاد يخنقنا في هذا الزمن لذلك نحتاج إلى أن نستنجد بمخزوننا الشعري لنحاول أن نحياه. نحن لا نحتاج حاليا إلى الخلاف حول القصيدة العمودية وقصيدة النثر والشعر الحر، نحن نحتاج الشعر. كل ما كان شعرا فهو شعر وكله يعبر. ربما قصيدة النثر عند أمتنا مازالت لم تأخذ ذلك المجال الزمني الذي أخذته القصيدة العمودية فتحتاج قصيدة النثر إذا اتفقنا على التسمية الى فرسانها وزمنها ومدرستها حتى تكتمل. لكن الشاعر الحداثي يغيب عن قصيدته لأن الأمة أصلا تغيب عن الحداثة التي لا تتعلق بالشكل، وإنما هي في عمق الإبداع. تحتاج الأمة قبل أن تنطق أن تدخل في حداثتها، ومن الضروري أن تكون الحداثة حداثة الداخل فيها وليست حداثة مجلوبة أو عود على قديم.. نحن أمة الشعر نحتفي بالشعر ليل نهار، نحتفي بالشعر عمرنا. ربما تقام أعراس للشعر عند الأمم التي لا تهتم بالشعر ولكن الشعر عند العرب هو حليفها في مواقفها في فكرها. وقال الشاعر المصري حسين حرفوش: لازال الشعر يلامس قضايا الراهن العربي، ومن خلال هذا الاحتفاء، كان الشعر حاضرا ورايته مرفوعة، ومعظم الشعراء لامسوا واقعنا رمزا ومباشرة وهذا ما يعنينا. للشعر رسالة وللشاعر رسالة إن فصل عن واقعه فلا قيمة له. فهذا ما أسعدني حيث شاركت ممثلا لمصر. وتأكيدا لسؤالك تكلمت في قصيدة "برقية على لسان لاجىء عربي" وما أكثر اللاجئين العرب في هذا الزمن! وما أكثر من يغضون البصر ويصمون الآذان! فكان لابد من رسالة ما توجه. وهذا دليل على أن الشعر يلامس الواقع. ويرى حرفوش أن تفوّق الرواية على الشعر في الآونة الأخيرة يعود إلى أن بعض الروايات لعبت على وتر يلامس رغبات الشباب الجامحة وكان الإغراء محركا أساسيا فيها. ويقول في هذا السياق: لا أريد أن أذكر أسماء بعض الروايات التي اشتهرت جدا وتهافت عليها الناس وكان المحرك الأساسي فيها هذا الوتر الغائب، أما بالنسبة للشعر فيتحمل النقاد هذه المأساة التي نعيشها وهم الذين أوجدوا هذه السوق إذْ لكل بضاعة مروج لها، فلم يروج النقاد للشعر الفصيح تحديدا، ولم تروج وسائل الإعلام له بالقدر الكافي. كما أن هناك من يرتفع بلغته في رمزية تجعل التواصل بينه وبين متلقيه صعبا، فإذا لم يفهم المتلقي شيئا من القصيدة فلماذا يتجه إليها؟ ولماذا يسمعها؟ فعلى الشاعر الآن أن يبتدع لغة جديدة تلائم الواقع وتناسب الظروف الحالية، ويفكر وهو يبني قصيدته أن هناك متلقيا ما، والمتلقي له مستويات. لا أريد أن ينزل الشعر الى المستوى الحضيض لكن أن يبتدع لغة وسطا تجعل المتلقي يفهم ويعي ما يريد الشاعر قوله. وتذهب الشاعرة سميرة عبيد إلى أن: الشعر الحديث يلامس الواقع وكل يغني على ليلاه. فالشاعر صوت المجتمع والأمة، يخاطب وجدانها ويعبر عن القضايا الراهنة، تماما كما يعبر عن الحالة التي يعيشها، بينما الشاعر الذي حرم في مرحلة من العمر من وطنه فيظهر ذلك واضحا وجليا في شعره من خلال مفردات من قبيل "العصفور"، و"الغربية"، و"الظلام"، و"القيد".. وغيرها من المفردات التي ترمز إلى غربة الشاعر. وترى عبيد أن الاحتفاء السنوي بالشعر وبتجارب شعرية عربية يمثل تلاقحا ثقافيا قد نستفيد منه وقد لا نستفيد لكنه مناسبة كي نتعرف على تجارب جديدة وثقافات مختلفة وقصائد جديدة في الشعر العمودي والشعر الحر. وحول ديوانها "أصابع مبتورة" ومدى تقاطعه مع الواقع قالت: قصائدي في الديوان الجديد تحاكي حالة الوطن العربي، وإن كان العنوان لم يستوعب معناه الجميع، إلا أنه بالنسبة لي هناك عالم يعزف موسيقى وهناك أناس يبكون لهذه الألحان. حالات نعيشها بين السلم والضياع.. حالة القتل والتشرد وغيرها تجدينها في قصائدي التي تناولت الأندلس، وسوريا، وبغداد، وغيرها من الدول العربية التي تئن تحت وطأة أحداث مؤلمة، وفي هذا الديوان خرجت عن النمط الذي انتهجته في ديواني الأول. الأمر الآخر أن "لحن بأصابع مبتورة" طُلب للترجمة قبل أن يصدر لأن هناك متابعين ونقادا كبارا قرأوا الديوان وكانوا على اتصال معي، وأحمد الله أنه وجد صدى كبيرا سواء هنا في معرض الدوحة الدولي للكتاب أو في معرض الرياض حيث نفدت جميع النسخ قبل وصولي، وهذا بحد ذاته يبشر بالخير. وأشارت الشاعرة سميرة عبيد إلى أن الجمهور مازال مقبلا على الشعر طالما أن هناك حبا وسلاما وقضايا انسانية معيشة يعبر عنها بالشعر والمسرح والقصة والرواية.. ولا يعد الشاعر شاعرا إذا لم يكن ناقلا ومعبرا عن قضايا الانسان والوجود، وكذلك الأمر بالنسبة للكاتب. فالشاعر يكتب بوجدانه وقد ينظر للوجود من زوايا متعددة عكس الكاتب. مضيفة: إن الشعر حالة وجدانية وذهنية إذا لم يسجلها الشاعر فقدها. قال الناقد الفلسطيني الدكتور حمزة مقداد: في ليلة الاحتفاء بالشعر استمعنا الى العمودي الذي لامس الحياة والواقع، وقصيدة النثر التي لامست الواقع أيضا، وفي امتزاج العمودي مع الحر مع قصيدة النثر تماس مع الواقع، وقد تطرق الشعراء الذين استمعنا إليهم في الأمسيتين الاحتفائيتين إلى معان كثيرة من معاني الحياة والوجود. وحول الصنعة في الشعر الحديث قال: لا يمكن الحديث عن الصنعة إلا في الشعر العمودي أو شعر المناسبات ولكن قصيدة النثر لا تحتكم إلى صنعة بقدر ما هو بوح داخلي من الشاعر ومعاناة وألم، وقصيدة النثر تحمل فكرة ومعظم الشعراء الذين استضافهم الصالون الثقافي في ليلتي الاحتفاء بالشعر تطرقوا إلى الواقع المعيش، وجعلونا نعيشه، ووضعونا في بوتقته. وقد أبدع الشاعر القطري في هذه المناسبة وشاركناه هذا الإبداع وخاصة الشاعر محمد السادة الذي تميز في قصيدته حيث أثار قضية جوهرية. وكل الشعراء القطريين الذين شاركوا في هذه الأمسية كانوا في منتهى الجمال، وهو ما يؤكد القول بأن للشعر ألقا، ولازال الشعراء يبدعون. أما الشاعر المصري محمد فؤاد فقال: مازال الشعر يحمل هموم الوطن والأمة ولكن أحيانا ينحو الشعراء بالشعر بعيدا نحو الغموض الملغز الذي لا يؤدي رسالة ولكن الشاعر الجيد يستطيع أن يكون صورة وأن يتعمق في الفن الشعري في حين أنه يؤدي رسالة اجتماعية أو قومية أو انسانية.. اليوم رأيت النموذج الأمثل للشعر ولرسالة الشعر من جانب الرسالة الأدبية ومن جانب الفن الأدبي، فكلما كانت الرسالة عظيمة كان الفن عظيما. وفي احتفائية اليوم العالمي للشعر التي نظمها الصالون الثقافي استمعت إلى نماذج جيدة في الشعر وفي الهم العام.
3334
| 23 مارس 2015
على مدى يومين، احتفل الصالون الثقافي بوزارة الثقافة باليوم العالمي للشعر، بحضور نخبة كبيرة من الشعراء القطريين والعرب المقيمين في الدوحة وخارجها، وهو الاحتفال الذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.وجاء الاحتفال بمشاركة الشعراء من جنسيات مختلفة تأكيدا على أن اليوم العالمي للشعر لا يخص جنسيه أو فئة بعينها، بقدر ما يخص طيفا واسعا من الشعراء على مختلف جنسياتهم، وسط حضور جماهيري كبير، امتلأت بهم جنبات الصالون الثقافي بمقره في وزارة الثقافة.أمسيتا الشعر أدارهما الشاعر راضي الهاجري، والذي قال إنهما تأتيان في إطار اليوم العالمي الذي خصصته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" للاحتفال باليوم العالمي للشعر.وأوصت بأن يكون يوما دوليا يحتفل به العالم أجمع.ودارت الاحتفالية على مدى يومين، ألقى خلالها الشعراء أروع قصائدهم، والتي لقيت استحسانا جماهيريا من قبل الحضور، الذين جمعتهم ذائقة شعرية، وإن تفاوتت خلالها المدارس الشعرية ذاتها، التي انتمى اليها الشعراء.فنون القولالأمسية الأولى كان فرسانها كل من الشعراء علي ميرزا محمود، د.أدي ولد أدب، جمال الصليعي، حسين حرفوش ، محمود الباتع. فيما كان نجوم الأمسية الثانية كلا من الشعراء: علي معيض، د.أحمد قران الزهراني، ابتسام الصمادي، هناء البواب، بسام علواني، الصحفي عبدالله الحامدي.وإذا كان ميرزا قد قرأ أبياتا من قصائد شتى اتسم بعضها بالقومية ، فقد قرأ الحامدي قصيدته الرومانسية "أحبك". كما قرأ الباتع أبياتا من قصيدة "فتات البوح" . كما ألقى أدب قصيدته "قطر.. مطر". فيما ألقى حرفوش قصيدته "سيجئ حتما".كما قرأت البواب قصيدتها "دموعي خاطرة للطريق"، فيما ألقى علواني على مسامع الحضور أبياتا من قصائد شتى له. وقرأ الصليعي قصيدته "نحاول ملكا"، وألهبت الصمادي الحضور بقصيدتها "العرس".تحديات الشعروحرصا من الصالون الثقافي على رصد التحديات التي تواجه الشعر في عالم اليوم، خصص فقرة للشاعر العراقي علي جعفر العلاق، والذي وصف المرحلة للشعر العربي بأنه بلغ مرحلة من النضج ، ما جعلته أكثر جاذبية وعمقا، "بعدما استطاع جيل جديد من الشعرا الإرتقاء الى مستويات عالية من الأداء المحكم الصافي،وأن يربط نصوصه بحركة الحياة وعالمها السفلي الذي يضج بالحلم والقهر على حد سواء.واعتبر العلاق تلقي الشعر، كتابة وانشادا أهم التحديات التي تواجهه، ليس في هذه المرحلة وحدها، ولكن في تاريخ الشعر كله، "ولهذه العلاقة طبيعة معقدة الى حد ما، ففي الحديث عن الشاعر وجمهوره ، لابد من المرور على تلك المفارقات التي تكمن في التضاد العجيب بين اكتمال القصيدة وسعة انتشارها بكلمات أخرى".ورأى أن النص ونداء الحياة يمثل تحديا لايقل حجما وعمقا عن سابقه، "وهو تحد يستدعي من القصيدة أن تبرهن على جدارتها ، أقادرة هى على تقديم براهينها الجمالية والموضوعية معا على هذا الصعيد، "مشددا على أهمية مغادرة ما وصفه ب"هشاشتنا أو ذاكرتنا المثقة بالنصوص ، إذ أن للحياة نداء جارحا لايقاوم ، صوتا ممتلئا بالدم والنار والانهيارات ، وبالجثث والخيبة بالظلم والنوايا السوداء ".وأعتبر أن بعضا غير قليل من الشعر العربي في هذه الحقبة يعاني من تجريدية واضحة، "كما أن بعضا من صحافتنا الأدبية لايصدر الا عن ذهنية مجردة وحيادية مريعة، كما أنه ليس هناك واقعا أشد شراسة وهمجية مما نحن فيه الآن". وتساءل: من أين لنصوصنا هذا الاسترخاء كله؟ ومن أين لنا هذه الطمأنينة كلها؟وتعرض لتحد آخر يواجه الشعر يتمثل في قداسة الشكل الشعري، إذ أن " مشهدنا الشعري يتجاوز تجاوزا قلقا أكثر من نمط شعري، القصيدة العمودية ، قصيدة التفعيلة ، قصيدة النثر، غير أن هذه الأنماط على تفاوتها، تلتقي أحيانا عند الاحتفاء بالشكل ، وتعتبره في حد ذاته، ميزة أو امتيازا".
291
| 20 مارس 2015
احتفل مجلس الشعر بيوم الشعر العالمي من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الهامة بهذه المناسبة فقد نظم المجلس 3 ندوات أدبية في مقر المجلس بمؤسسة الحي الثقافي (كتارا)، حضرها كوكبة من الشعراء القطريين، حيث تمت بالندوة الأولى مناقشة عزوف الجمهور عن حضور الأمسيات، وذلك بحضور كل من: مبارك آل خليفة وعلي الدعية ولحدان صباح الكبيسي وحمد بن صالح ومحمد بن سالم النابت وشهاب الشهراني، حيث أدار الندوة الشاعر مبارك آل خليفة. وأوضح الشعراء أن هناك العديد من الأسباب لعزوف الجمهور عن الأمسيات الشعرية، ومنها: كثرة القنوات الفضائية والبرامج والمسابقات التلفزيونية والإذاعية الخاصة بالشعر ومنافسة مواقع التواصل الاجتماعي للأمسيات الشعرية. خلال الاحتفال باليوم العالمي للشعر في كتارا وقال الشاعر لحدان صباح الكبيسي إن العزوف عن حضور الأمسيات الشعرية لا يقتصر فقط على الجمهور بل امتدت ظاهرة العزوف عن حضور الأمسيات الشعرية إلى الشعراء أنفسهم، مؤكداً أهمية حضور الشعراء أنفسهم لأمسيات زملائهم الشعراء خاصة أن حضور الشاعر سوف يشجع أصدقاءه وجلساءه في المجلس على الحضور . وأرجع الشاعر حمد بن صالح أسباب عزوف الجمهور عن حضور الأمسيات الشعرية إلى كثرة القنوات الفضائية المتخصصة في الشعر والتي تبث الأمسيات والبرامج الشعرية على مدار الساعة ولذا حدث نوع من التشبع لدى الجمهور لعدم حضور الأمسيات الشعرية الحية إلى جانب تراجع انتاج الشعراء وتوجههم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر قصائدهم الشعرية. ورأى الشاعر مبارك آل خليفة أن اسباب تراجع الحضور في الأمسيات الشعرية يرجع إلى عدة عوامل منها عدم اختيار المكان المناسب والتوقيت المناسب حيث أن بعض الأمسيات الشعرية يتم اختيار أوقات غير مناسبة أو أماكن غير مناسبة وبالتالي. ومن جهة أخرى اعتبر الشاعر علي الدعية أن هناك العديد من القنوات الفضائية المتخصصة في الشعر تنقصها الجودة في البث فغالبا يكون الصوت وأيضا الصورة رديئة وبالتالي يؤثر ذلك على الجودة وعلى نسبة المشاهدة بشكل غير مباشر مطالبا بأهمية الاهتمام من قبل القنوات الفضائية على رفع جودتها التقنية وجودة برامجها حتى تكون قادرة على جذب المشاهدين ومنافسة القنوات الفضائية المتخصصة في المجالات الأخرى. جانب من الاحتفال باليوم العالمي للشعر في كتارا وكان للشاعر شهاب الشهراني رأي حيث أكد أن الحل يكمن إقامة مهرجانات شعرية كبيرة تمتد إلى عدة ايام ويكون لها برامج متنوعة وتوقيت سنوي ثابت حتى يتعود الجمهور على ذلك بأن هناك مهرجان سنوي للشعر الشعبي فيحرص على الحضور مؤكدا أن هذا كفيل لحل مشكلة عزوف الشعراء موضحا أن الجمهور ايضا بدا يعزف عن البرامج التلفزيونية المختصة بالشعر حيث أنه يبحث عن شيء جديد ومبهر ولفت إلى أنه يجب أن تقدم برامج تلفزيونية قوية عن الشعر الشعبي حتى تكون قادرة على جذب المشاهدين من عشاق الشعر الشعبي لمتابعة مثل هذه النوعية من البرامج الشعرية. وقد وضع عدد من المقترحات لترويج البرامج التلفزيونية المتخصصة في الشعر منها التسويق الجيد للبرامج والإعلان عن البرامج بطرق مبتكرة وفي وقت مناسب وكاف والاعتماد على الجوانب الفنية مثل الإعداد الجيد والإبداع في الطرق والابتعاد عن التقليدية في تقديم البرامج الشعرية. ووضع الشاعر لحدان الكبيسي عدد من المقترحات لنشر ثقافة تذوق الشعر بين الجمهور وذلك من خلال التوجه إلى طلاب المدارس والجامعات وتنظيم الاصبوحات الشعرية التي من شأنها أن تشجع الطلاب على تذوق الشعر مؤكدا أن هذه الفئة تعتبر من الفئات المحبة للشعر النبطي وموضحا ان الدليل على اقبال الطلاب على الشعر هو الحجم الكبير للمشاركة في فعالية عد القصيد حيث يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 400 طالب سنويا. ودعا الشاعر محمد بن سالم إلى إلى تطوير البرامج التلفزيونية والاذاعية بان تعتاد على اسلوب المساجلات الشعرية بين الشعراء حيث أن هذا الاسلوب يجذب الجمهور ويقوي الشعر ويعمل على تبادل الثقافات بين. الشعراء القطريون يحتفلون باليوم العالمي للشعر وحرص الشعراء في نهاية الندوة إلى توجيه الشكر إلى مجلس الشعر والقائمين عليه نظرا للجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الشعر في سبيل دعم الشعراء والمواهب الشعرية وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة الأدبية والتي تهدف إلى دور الشاعر القطري في المجتمع . أما الندوة الثانية فقد كانت مخصصة للشاعرات القطريات وذلك من منطلق إهتمام مجلس الشعر بالشاعرة القطرية كعضو فعال بالساحة الشعرية والأدبية إلى جانب كونها أنثى وما يعترضها من تحديات وقد حضرت الندوة عدد من ابرز الشاعرات القطريات في الساحة الشعرية القطرية منهن الشاعرة ثورة الزير والشاعرة مي الحبابي والشاعرة أية حرف (موزة المهندي) والشاعرة دمعة شقا (نورة ال جذنة) والشاعرة إنكسارات النخيل (ظبية المهندي) والشاعرة نون المعاني (نورة المري ) والشاعرة وضحى المري والشاعرة العنود بنت ناصر. وفي بداية الندوة رحبت الشاعرة ظبية المهندي بالحضور وأثنت على هذه المبادرة الطيبة من مجلس الشعر بالتقدير والاهتمام بدعم الشاعرة القطرية وحثت على ضرورة اقامة مثل هذه الندوات لتفعيل مكانة المرأة في الساحة الشعرية . وقد أجمع الشاعرات أنهن بحاجة ماسة إلى الدعم الإعلامي ومتابعتهن ومساندتهن والسعي إلى إقامة الأمسيات والاصبوحات بالإضافة إلى أنهن بحاجة الى مقر ومركز خاص للشاعرات. وانتقدت بعض الشاعرات تشكيك آخرون في شاعرية المرأة حيث لا يؤمنون بمنافسة المرأة للرجل في الساحة الشعرية فالشاعرة الحقة هي من تستطيع اثبات وجودها اين ما تكون ولا تأبه للمهاترات والمجادلات والالتفات لعمليات الاحباط التي قد تمارس عليها من قبل المجتمع. وفي ندوة شعرية ثالثة بعنوان "دور الشعر بخدمة قضايا المجتمع" حضرها كوكبة أخرى من الشعراء منهم خالد البوعينين، وعايض بن غيده، وناصر الوبير، والشاعر راشد بن جليميد الهاجري ومحمد بن ناصر الشهواني، وراشد جليميد، حيث أدار الندوة الشاعر خالد البوعينين. وتم خلال الندوة مناقشة الكثير من الأمور المتعلقة بالشعر وكل من الشعراء أدلى بدلوه وتقدموا بوجهات نظر مختلفة واتفقوا على بعض النقاط التي تصب في مصلحة الشعر بشكل عام. وأكد الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس مجلس الشعر أن هذه الندوات التي أقيمت بمجلس الشعر بمناسبة يوم الشعر العالمي سوف يكون لها مخرجات بناء على المقترحات والملاحظات التي أبداها الشعراء والشاعرات الذين شاركوا في الندوات الأدبية مشيرا إلى أن مجلس الشعر سوف تأخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتحولها إلى برامج يتم تطبيقها ضمن خطة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمجلس.
1064
| 25 مارس 2014
بدأت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة الأولى لفعاليات وزارة الثقافة والفنون والتراث باليوم العالمي للشعر والذي يصادف يوم 21 من مارس حسب اختيار اليونسكو. يقيم الصالون الثقافي التابع لوزارة الثقافة الأمسيات الشعرية التي ستقام بمناسبة اليوم العالمي للشعر يومي الثلاثاء والأربعاء 18- 19 /3/2014م الساعة 6:30 مساءً بمقر الصالون الثقافي بمبنى الوزارة. وقد شاركت في الأمسية الأولى كل من الشعراء: عيسى الشيخ حسن وخالد البوعينين وسعيد أبو العزايم وإسماعيل الصمادي وسميرة عبيد.
677
| 18 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18322
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8814
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8616
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7060
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3618
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025