أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية على أهمية ترشيد استهلاك المياه وتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والناشئة في قطاع المياه، نظرا لإمكانات هذه التقنيات الكبيرة التي يمكن أن تساهم في تحسين إدارة المياه وزيادة كفاءتها ومرونتها في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الذي يوافق الـ 22 مارس من كل عام، قال المهندس عبد الرحمن المحمود، رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية إن دول الخليج، التي تعد من أكثر المناطق جفافا في العالم، بحاجة إلى اتخاذ تدابير صارمة لتطبيق ممارسات الاستخدام الأمثل للمياه، وذلك في إطار أهمية المياه في التنمية المستدامة والحفاظ على صحة الإنسان والبيئة. وأضاف المحمود أن التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات نتيجة ندرة المياه وتلوث مصادرها تتزايد، مما يستدعي تعزيز التعاون على المستويات المحلية والخليجية لضمان استدامة الوصول إلى مياه نظيفة وآمنة. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية للحفاظ على المياه واستخدامها بشكل مستدام. وأوضح المحمود أن دول الخليج تعاني من ندرة الموارد المائية الطبيعية، وتعتمد بشكل رئيسي على تحلية مياه البحر كمصدر رئيسي للمياه العذبة، ما يتطلب استثمارات كبيرة في تقنيات التحلية المتطورة، بالإضافة إلى التحديات البيئية المرتبطة بالاستهلاك المرتفع للطاقة وآثار التحلية على البيئة البحرية. كما أشار إلى أن النمو السكاني وتوسع المدن وزيادة الطلب على المياه في القطاعات الصناعية والزراعية يشكل تحديا إضافيا للموارد المائية المحدودة في المنطقة، لافتا إلى أن التغير المناخي يزيد من حدة هذه التحديات، مما يستدعي تبني سياسات مستدامة لتحسين إدارة المياه وتطوير حلول مبتكرة في مجالات الاستدامة المائية. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية على أهمية تكثيف الجهود لتطوير حلول مبتكرة مثل إعادة استخدام المياه، وتحسين تقنيات الري، وتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاعات المختلفة، مع ضرورة رفع الوعي المجتمعي حول سبل الحفاظ على المياه.
358
| 22 مارس 2025
بالتزامن مع مناسبة اليوم العالمي للمياه، أعلن الهلال الأحمر القطري عن وضع خطة كاملة لتنفيذ إجمالي 14 مشروعاً في مجال المياه والإصحاح خلال عام 2024، وهي تشمل حفر وتأهيل آلاف الآبار السطحية والارتوازية، وتزويدها بالخزانات والمضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية، وتوفير مبردات المياه في الأماكن العامة، وتسيير شاحنات الصهاريج لتوزيع مياه الشرب على المتضررين في المناطق المحرومة من مصادر المياه. ويقدر عدد المستفيدين من مشاريع المياه والإصحاح المستهدف تنفيذها من حصيلة تبرعات العام الجاري بحوالي 411,000 نسمة في المجمل، موزعين على العديد من البلدان وهي: فلسطين (قطاع غزة)، اليمن، النيجر، السودان، الصومال، أفغانستان، لبنان، العراق. وتبلغ التكلفة الإجمالية اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع 21,959,547 ريالاً قطرياً. يذكر أن مياه الشرب النظيفة تعتبر من أساسيات الحياة والصحة العامة، وأحد أهم أهداف التنمية المستدامة، إلا أن العديد من المجتمعات في مختلف أنحاء العالم تعاني معاناة بالغة للحصول على هذه المياه بشكل نظيف وآمن، فالوصول إليها تكتنفه تحديات كبيرة ومتعددة مثل التلوث البيئي، ونقص البنية التحتية، والتغيرات المناخية، والكوارث الطبيعية. وتتجسد أبرز التأثيرات السلبية لهذه التحديات في تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه، مثل الإسهال والتيفويد والكوليرا، وخاصةً بين الأطفال والفئات الضعيفة والمحرومة. لذا يولي الهلال الأحمر القطري أهمية كبرى لتوفير مياه الشرب النظيفة ضمن مهام الاستجابة العاجلة للكوارث، من خلال حفر وتأهيل الآبار وقنوات الري، وتوفير وسائل ومحطات تنقية المياه، ومد خطوط توزيع المياه للمناطق السكنية، وتوزيع مواد النظافة الشخصية والعائلية على المجتمعات المتضررة. أنشطة خيرية متنوعة وانعكاساً لاهتمامه بهذا المجال، تعددت الأنشطة التي نفذها الهلال الأحمر القطري لتوفير المياه ومرافق الصرف الصحي خلال عام 2023 لتشمل توزيع حزم النظافة الشخصية والعائلية، وقوارير المياه، وأوعية حفظ المياه، والناموسيات، بالإضافة إلى تسيير صهاريج مياه الشرب، وحفر وتجهيز الآبار، والتوعية بالنظافة الشخصية، وحصاد مياه الأمطار، وصيانة وتأهيل محطات مياه الشرب ونظم إمدادات المياه، وبناء الحمامات. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع 12,325,539 ريالاً قطرياً (بنسبة 6% من حجم المساعدات الخارجية المقدمة خلال العام الماضي)، وساهمت في تحسين حياة 419,439 مستفيداً في البلدان الآتية: فانواتو، الصومال، اليمن، النيجر، بنغلاديش، العراق، فلسطين، الأردن. ويستقبل الهلال الأحمر القطري تبرعات السادة الراغبين في دعم جهود إيصال المياه لإخوانهم من المتضررين، إنقاذاً لصحتهم وأرواحهم وحفظاً لكرامتهم من العوز والحرمان، وذلك عن طريق موقعه الإلكتروني (www.qrcs.qa)، أو خدمة المتبرعين (66666364)، أو التحصيل المنزلي (33998898)، أو التحويل البنكي على أحد الحسابات التالية: المصرف (آيبان: QA51QISB000000000110575190014)، الدولي الإسلامي (آيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، مصرف الريان (آيبان: QA18MAFR000000000011199980003)، بنك قطر الوطني (آيبان: QA21QNBA000000000850020196062).
354
| 24 مارس 2024
احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للمياه، الذي يصادف 22 مارس من كل عام. هدفت الاحتفالية إلى زيادة الوعي حول أهمية المياه والحفاظ عليها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة العربية من شح المياه وتغير المناخ. يتم الاحتفال سنوياً في 22 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمياه، بهدف جذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى إدارتها بطريقة مستدامة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأزمة العالمية للمياه، دعماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوعية الأفراد في كافة المجتمعات إلى ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها. ومع تزايد آثار تغير المناخ ونمو السكان، هناك حاجة ملحة، داخل البلدان وفيما بينها، للتوحد حول حماية أثمن مواردنا والحفاظ عليها. وتعتمد الصحة العامة والازدهار، ونظم الغذاء والطاقة، والإنتاجية الاقتصادية، والسلامة البيئية، على دورة مائية حسنة الأداء وتدار بطريقة منصفة.
892
| 23 مارس 2024
يحتفي العالم في 22 مارس من كل عام باليوم العالمي للمياه؛ وذلك لتسليط الضوء على أهمية هذا المورد الثمين واستلهام الإجراءات الرامية إلى التصدي للأزمة العالمية للمياه.. وتلعب جامعة قطر دورًا رئيسيًا في تعزيز الوعي بأهمية المياه ودعم البحث العلمي لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها قطر في هذا المجال. وبهذه المناسبة العالمية؛ يأتي هذا التحقيق الصحفي ليستعرض آراء عدد من الأساتذة من قطاع البحوث في جامعة قطر حول دور جامعة قطر في تعزيز الوعي بأهمية المياه، ودور التكنولوجيا في تحسين إدارة المياه وتوفيرها. قالت الدكتورة مريم العجي مدير كرسي الألكسو للمياه، «في السنوات الأخيرة، لعبت جامعة قطر دورًا حاسمًا في تعزيز الوعي وتطوير المبادرات البحثية التي تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الملحة المحيطة بالموارد المائية. وتشجع الجامعة العلماء والطلاب بشكل نشط على الانخراط في التنمية المستدامة، وتقدم حلولاً مبتكرة لمعالجة الأمن المائي والغذائي، وهو أحد الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030». وأضافت د. مريم، «لقد حققت الجامعة إنجازات مهمة، بما في ذلك الحصول على كراسي بحثية مثل كرسي اليونسكو في تحلية ومعالجة المياه، وكرسي اليونسكو في العلوم البحرية، إلى جانب كرسي الألكسو في المياه، والذي ترعاه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. تؤكد هذه الكراسي البحثية على التزام الجامعة بتطوير المعرفة في المجالات الحيوية». من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد ارشيدات مدير مركز المواد المتقدمة، «تلعب التكنولوجيا دوراً حيوياً في تحسين إدارة المياه وتوفيرها عبر مجموعة من الابتكارات الرائدة مثل أنظمة الاستشعار الذكية، حيث تساهم في رصد وتحليل استهلاك المياه بشكل دقيق، وأيضاً، استخدام أنظمة الري الذكية والتحكم الآلي لتوفير كميات دقيقة من المياه وتحسين إنتاج الزراعة. هذا يساهم في الحفاظ على الموارد المائية وتحقيق التوازن البيئي. علاوة على ذلك، يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في فهم أعمق لاحتياجات المياه وتنبؤات الطلب المستقبلي». بدوره قال الأستاذ الدكتور جاسم الخياط مدير السفينة البحثية «جنان»: «يشهد العالم طلبًا متزايدًا على الموارد الطبيعية للمياه بسبب النمو السكاني المطرد، وتسارع عمليات التطور والتنمية على كافة المستويات. تعتبر المحافظة على الماء أمرا مهما نظراً لأهميته ومحدودية مصادره، فبالرغم من أنّ 70 % من سطح الأرض مغطى بالماء، إلّا أنّ أقل من 1 % منه فقط متاح للاستهلاك البشري، وتوجد النسبة الأكبر مجمدة في الكتل الجليدية، أو ماءً مالحا في البحار والمحيطات، لذلك فإنّ إدارة مصادر الماء العذبة ووضع السياسات والتدابير اللازمة لها تعد تحدّياً محليّاً وعالميّاً». من ناحية أخرى، قال البروفيسور سيد جاويد الزيدي، أستاذ كرسي اليونسكو لتكنولوجيا المياه، «إن الماء هو أهم ركيزة للحياة؛ فهو ليس مجرد مورد، بل هو سلعة حيوية لجميع أشكال الحياة على الأرض. إن توفير مياه الشرب النظيفة هو حق أساسي لكل إنسان، ومسؤولية مشتركة يجب علينا جميعا أن نعمل على تحقيقها وحمايتها. مياه الشرب النظيفة لا تعني الصحة البدنية فحسب، بل تعزز أيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يعكس ازدهار المجتمعات.
662
| 22 مارس 2024
بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر مارس كل عام؛ نظمت إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية مسابقة تصميم بوستر لمكفوليها من الأيتام عبر العالم والمنضوين تحت مظلة مبادرة رفقاء التابعة لها، وذلك للتوعية بدور الأفراد في حماية المياه الآمنة. نشر الوعي شارك في المسابقة مكفولو قطر الخيرية في 10 دول: هي البوسنة، الأردن، السودان، جيبوتي، غانا، كوسوفا، الصومال، باكستان، تونس وكينيا، من الفئة العمرية 9 ـ 14 عاما، وجاءت موضوعات تصاميم البوستر حول عدة محاور أهمها نشر الوعي حول أهمية المياه لدى أفراد الأسرة والزملاء في المدرسة والأصدقاء، وترشيد استخدام المياه المنزلي، وعدم إلقاء النفايات في موارد المياه الطبيعية. ويعمل يوم المياه العالمي على إذكاء الوعي بأزمة المياه والصرف الصحي وإلھام العمل لمعالجتها، ويركز في هذا العام حول تسريع التغيير لحل ازمة المياه والصرف الصحي، إذ يتعرض المليارات من الأشخاص والمدارس ومراكز الرعاية الصحية والمزارع والمصانع للعرقلة لأن حقوقهم الإنسانية التي تضمن الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي لم يتم الوفاء بها. جوائز وتكريم وقال السيد يوسف الخليفي المشرف على مبادرة رفقاء التابعة لقطر الخيرية إن تنظيم هذه المسابقة لمكفولي قطر الخيرية من الأيتام يأتي انطلاقا من التزام قطر الخيرية تجاه قضايا المياه في العالم، وإسهامها في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في جعل المياه وخدمات الصرف الصحي متاحة للجميع بحلول 2030، وسعيا منها لرفع الوعي لدى أبنائنا المكفولين فيما يخص قضايا المياه وواجبهم تجاه ترشيد استخدام مصادر المياه، منوها بأن هذا الأمر يعد جزءا من قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف كمستخلفين في الأرض. وأوضح الخليفي أنه ستقدّم جوائز للفائزين بالمراكز العشرة الأولى من المشاركين، وسيتم تكريمهم من قبل مكاتب قطر الخيرية. مبادرة رفقاء الجدير بالذكر أن مبادرة رفقاء تعد إحدى مبادرات قطر الخيرية الإنسانية، وتهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم، وقد بلغ عدد المكفولين في إطارها حتى الآن حوالي 195,000 مكفول تقدم لهم بالإضافة للكفالة المالية الشهرية برامج وأنشطة تندرج في إطار الحرص على رعايتهم في الجوانب المختلفة، وتسعى المبادرة لرفع عدد المكفولين لديها حتى بداية شهر رمضان المبارك إلى 200 ألف مكفول، وتحث أهل الخير على اغتنام أجر هذه الأيام الفضيلة من أجل تحقيق هذا الهدف والتبرع للمبادرة عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين أو عبر فروعها ومحصليها داخل الدولة. إنجازات ممتدة وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها قطر الخيرية خلال الفترة 2021-2022 (7 ملايين شخص) حول العالم، حيث ركزت قطر الخيرية جهودها لتوفير بيئة صحية ومائية ملائمة من خلال حفر الآبار السطحية والعميقة وتجهيز محطات تنقية المياه وإنشاء مرافق الصرف الصحي بالمرافق العامة بالإضافة الى صيانة وتأهيل منشآت المياه والإصحاح.
2044
| 22 مارس 2023
تحت شعار المياه الجوفية - جعل غير المرئي مرئيا تحتفل دول العالم غداً الثلاثاء باليوم العالمي للمياه، الموافق للثاني والعشرين من مارس من كل عام، وذلك بهدف رفع الوعي بأزمة المياه العالمية، ويركز موضوع اليوم العالمي للمياه هذا العام على المياه الجوفية، خاصة وأن هذه المياه لا تظھر للعيان، ولكن تأثيرھا يبدو جليا في كل مكان ، وينبغي ألا تغيب عن الأذهان كونها كنزاً ثرياً تحت أقدامنا، لكنه كنز يهدده الاستنزاف والاستغلال المفرط. فالمياه الجوفية هي مصدر مهم للمياه العذبة بالعالم، فلا حياة بلا مياه جوفية، وهي التي توفر نسبة كبيرة من مياه الشرب والصرف الصحي وإنتاج الأغذية والصناعة، وتعتمد عليها معظم المناطق القاحلة بالعالم اعتماداً كليا ، كما تؤدي دوراً أساسياً بضمان الأداء السليم للنُظُم الإيكولوجية، كالأراضي الرطبة والأنهار، ويمكن أن يؤدي استغلالها بشكل مفرط إلى عدم استقرار التربة وانھيارھا، أما في المناطق الساحلية، فقد يؤدي إلى تسرّب مياه البحر إلى باطن الأرض. ويراد من هذا اليوم، الذي يتم الاحتفال به سنويا منذ عام 1993 وتنظمه الأمم المتحدة ، زيادة الوعي بتعذر حصول ما يزيد عن ملياري فرد على المياه الصالحة للشرب، وينصب التركيز الأساسي لهذه المناسبة على دعم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الذي يعالج مسألة إتاحة المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030. وتعود فكرة هذا اليوم لعام 1992، وهو العام الذي عُقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفي نفس العام اعتمدت الجمعية العامة قراراً أعلنت فيه الثاني والعشرين من مارس من كل عام يوما عالميا للمياه، كما اعتمدت لاحقا عدداً من الفعاليات مثل سنة الأمم المتحدة الدولية للتعاون في مجال المياه التي احتفل بها عام 2013، فضلا عن العقد الدولي للعمل الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 - 2028. وتحتفل دولة قطر مع بقية دول العالم بهذه المناسبة إدراكا منها لأهمية المياه وضرورة المحافظة عليها وترشيد استهلاكها وإدارة مواردها بما يحقق الاستدامة، خاصة وأن هذه التطلعات تتفق مع رؤية قطر الوطنية والتي تهدف إلى تحويل البلاد بحلول العام 2030 إلى دولة قادرة على تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. كما تعمل دولة قطر على استدامة توفير خدمات المياه بجودة عالية، وتسعى بشكل متواصل للارتقاء بها إلى أفضل المستويات مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المحلية والدولية، ويتم تنفيذ ذلك من خلال استراتيجية شاملة لتحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية بالدولة ومن خلال البرنامج الوطني ترشيد والذي نجح في خفض معدل استهلاك المياه للفرد بالدولة بنسبة كبيرة. ووفق المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، تقوم اللجنة الدائمة للموارد المائية باقتراح السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بموارد المياه، واعتماد الخطط والبرامج والمشروعات ذات الصلة بإدارة وتنمية هذه الموارد، بالإضافة إلى قيامها بمبادرات هامة تتعلق بتعزيز الأمن المائي والمحافظة على المستودعات الجوفية للمياه في الدولة. اليوم العالمي للمياه.. المياه الجوفية مصدر حياة بين الاستنزاف والاستغلال ... إضافة أولى وأخيرة وقد نجحت كهرماء خلال السنوات الماضية في تلبية الطلب المتزايد على المياه بالدولة، وكان ذلك على الرغم من معدل الزيادة السنوية في استهلاك المياه، كما حققت أهدافها الاستراتيجية بتعزيز الأمن المائي القطري، وذلك بزيادة سعة مخزون المياه الاستراتيجي، ورفع قدرة منظومة المياه على مواجهة حالات الطوارئ القصوى، حيث رفعت السعة التخزينية من 1,000 إلى 2,400 مليون جالون، أي ما يعادل زيادة بنسبة مئة وأربعين بالمئة في مخزونها من مياه الشرب. وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أكد السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن طلب البشرية على المياه آخذ بالازدياد مع تزايد الضغط على الموارد المائية بسبب الإفراط باستهلاكها، ونتيجة للتلوث وتغير المناخ. وأضاف غوتيريش أن المياه يمكن أن تكون مصدراً للنزاعات ولكن أيضا مصدرا للتعاون. وقال إن من الضروري أن نعمل معا لتوفير إشراف أفضل على جميع مصادر المياه، بما في ذلك إمدادات المياه الجوفية بالعالم. وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمياه تنطلق اليوم وحتى السادس والعشرين من الشهر الجاري في داكار بالسنغال، فعاليات المنتدى العالمي التاسع للمياه -وهو أكبر فعالية للمياه بالعالم- وذلك للمرة الأولى على أرض إفريقية، بمشاركة واضعي السياسات، وقادة أنشطة الأعمال، والمنظمات غير الحكومية، والمانحين، والمنظمات الدولية. ويهدف المنتدى وهو حدث يستضيفه مجلس المياه العالمي ويقام كل ثلاث سنوات، إلى تنسيق تحرك عاجل في قطاع المياه على ثلاث جبهات هي : تعزيز الإصلاحات على صعيد السياسات والمؤسسات، وزيادة الاستثمارات العامة والخاصة بهذا القطاع، وتعزيز المشاركة الشعبية. ومن الآن وحتى عام 2030، ستحتاج إفريقيا إلى استثمارات تصل إلى 20 مليار دولار سنوياً، لكن دول القارة لا تخصص في الوقت الحاضر سوى نصف بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي لقطاع المياه. وعلى الرغم من المنافع المُؤكَّدة للاستثمار بالمياه على التنمية، فإن الأمن المائي -أو توافر المياه بكميات كافية- يبقى بعيد المنال بالنسبة للكثير من البلدان، وقد أبرزت جائحة كورونا أوجه النقص الحرجة في خدمات المياه والصرف الصحي، وما لها من تداعيات خطيرة على الصحة العامة. وتقول الدراسات الدولية إن هذا التحدي يشتد في القارة الإفريقية، حيث يعد تدني جودة المياه السبب الرئيسي بنحو ثمانين بالمئة من الأمراض، كما باتت نوبات الجفاف والفيضانات أكثر شدة، مقابل تناقص المياه الجوفية اللازمة للشرب والزراعة. ويذكر أن معظم المياه العذبة في العالم هي مياه جوفية وتشكل نسبة أربعين بالمئة من الكمية الإجمالية للمياه المستخدمة للري، وتؤدي الزراعة المروية دوراً رئيسياً في إنتاج الأغذية ، وغالباً ما يكون لتران من المياه كافيين لأغراض الشرب للفرد الواحد يومياً، غير أن إنتاج المتطلبات الغذائية اليومية للشخص الواحد، يحتاج لنحو 3000 لتر. وتقول منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو إن الزراعة تواجه تحديات كثيرة معقدة خلال الفترة من الآن وحتى 2050 كي تتمكن من إطعام نحو تسعة مليارات إنسان، وأشارت إلى أن أبرز هذه التحديات هو كمية المياه الإضافية التي سنحتاجها لزيادة إنتاج المواد الغذائية اللازمة لإطعام العدد المتزايد لسكان الكوكب.
4388
| 21 مارس 2022
سلطت جامعة قطر الضوء على أهمية المياه في اليوم العالمي للمياه، وقال الأستاذ الدكتور حمد عبدالرحمن آل سعد الكواري، مدير مركز العلوم البيئية في جامعة قطر حول أهمية مثل هذه الثروات الطبيعية، إن الخليج العربي بمياهه وثرواته الطبيعية هو الهبة التي أورثها الأجداد الذين كانوا سادة اللؤلؤ إلى الأبناء الذين طوروا أول صناعة غاز سائل متطورة في العالم، والأمل معقود في أنهم سوف يورثون الأحفاد بلدا متطورا وخليجا ذا بيئة طبيعية مزدهرة. يعمل مركز العلوم البيئية في جامعة قطر على الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد سواء البحرية أو البرية منها، وبضمنها المياه البحرية والجوفية، واستعادة الأنظمة المتضررة وتقليل التأثيرات البيئية المختلفة عليها. وبفضل باحثوه والإمكانيات التقنية المتقدمة يسهم المركز بدور أساسي في الجهد الوطني لتطوير مرافق الحياة في البلاد والحفاظ في الوقت نفسه على إرثها البيئي الطبيعي وتوثيق ومراقبة مكوناتها المختلفة بما يضمن التنمية المستدامة التي أشارت إليها كافة الوثائق الرسمية للدولة بما في ذلك رؤية قطر 2030. وقال الأستاذ الدكتور فاضل السعدوني، رئيس فريق علوم الأرض والجو في مركز العلوم البيئية: بينما تضمن دورة المياه في الطبيعة ثبات كمية المياه في كوكبنا، إلا أننا شهدنا في العقود الأخيرة، وبسبب التغيرات المناخية تغيرات واسعة في طريقة توزيع المياه على سطح الأرض، فبينما تشهد بعض المناطق شحاً في كمية الأمطار التي تسقط عليها، تتعرض مناطق أخرى إلى فيضانات لحظية تؤدي إلى تدمير البنى التحتية والتسبب في خسائر بشرية كبيرة، وبينما كانت الأمطار تتساقط وفق التوقعات السنوية أو الموسمية تحولت الأمطار في بعض المناطق إلى نوع من المخاطر البيئية. ومن جهته أوضح الأستاذ الدكتور بونوموني فيثاموني، أستاذ كرسي اليونسكو ورئيس فريق علوم المحيطات في مركز العلوم البيئية، حول أهمية مركز العلوم البيئية في الحفاظ وأهمية أبحاثه في كرسي اليونسكو موضحا أن كرسي اليونسكو في العلوم البحرية الذي منحته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لمركز العلوم البيئية في جامعة قطر يمثل مبادرة وطنية للاهتمام بالمياه البحرية في العالم بشكل عام وفي منطقة الخليج العربي والمياه القطرية الوطنية بشكل خاص. وقالت الدكتورة الكسندرا ليتو- بن حمادو، الأستاذ المساعد في العلوم البحرية في مركز العلوم البيئية عن التأثير البشري: في ضوء الزيادة المطردة في التأثيرات البشرية على النظام الأحيائي البحري في دولة قطر، يجب اعتماد مجموعة من المبادرات لمنع حدوث مثل هذه التأثيرات أو على الأقل التخفيف من أضرارها. إن هذه المبادرات يجب أن تصمم وفق المعرفة العلمية الدقيقة باعتماد أنواع حيوانية معينة وتحديد غايات نهائية لمثل هذه الفعاليات ووفق جدول زمني محدد، ولقد طور الباحثون في مركز العلوم البيئية برنامج تحري ومراقبة باستعمال محار اللؤلؤ المسمى علميا بينكتادا راديتيا كنوع أحيائي حارس للبيئة. إذ تتم دراسة التأثيرات البيئية المحتملة للملوثات على مستويات متعددة تتراوح من (الجينات إلى الكروموسومات إلى الخلية المنفردة وصولا إلى المجموعة الأحيائية بأكملها) من خلال مقاربة علمية عابرة للتخصصات باستعمال أبحاث السميّة الاحيائية. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستعمل فيها هذه الطريقة المتكاملة في دراسة البيئة البحرية القطرية. وتحدث الدكتور برونو ويلتر جيرالدس، الأستاذ المساعد في العلوم البحرية في مركز العلوم البيئية، عن مشروع الشعب المرجانية مبينا أن الباحثين في مركز العلوم البيئية على وشك الانتهاء من التحضيرات التقنية اللازمة لمشروع الشعاب الصناعية فطرية الشكل الذي حصل على براءة اختراع خاصة به، وهو نوع جديد تماما من الشعاب الصناعية مصنوع من مواد صديقة للبيئة ووفق تصميم يسهم كثيرا في استعادة أنظمة الشعاب المرجانية والأنظمة البيئة الأخرى المرتبطة معها، مما يعني تعظيم الفوائد الاقتصادية المستمدة من الموارد البحرية في الخليج العربي ويحافظ على التنوع البيئي الهش والفريد الموجود في مياه الخليج.
2285
| 23 مارس 2021
تحتفل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) باليوم العالمي للمياه الذي يصادف22 مارس من كل عام، ويتم فيه التركيز على أهمية المياه العذبة، وخاصة في ظل تعذر توفرها لما يزيد عن ملياري شخص حول العالم. ويساهم هذا اليوم في حث دول العالم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أزمة المياه العالمية، مع ضرورة دعم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والذي ينص على ضرورة معالجة موضوع توفر المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع مع حلول عام 2030. وتواجه الموارد المائية في العالمسلسلة طويلة من التحديات، بدءاً من ندرة الموارد المائية المتاحة، وتزايد الطلب على المياه، وتدني مستوى إدارة الموارد المائية، وظاهرة التغير المناخي، الأمر الذي جعل دول العالم تضع هذه التحديات في مقدمة أولوياتها الوطنية والإقليمية، وعلى رأس المسائل التي يجب أن تولى اهتماماً خاصاً يضمن تحقيق متطلبات التنمية المستدامة. وذكرت (كهرماء) أنه على الصعيد المحلي، تقوم اللجنة الدائمة للموارد المائية باقتراح السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بموارد المياه، واعتماد الخطط والبرامج والمشروعات ذات الصلة بإدارة وتنمية هذه الموارد، بالإضافة إلى قيامها بمبادرات هامة تتعلق بتعزيز الأمن المائي والمحافظة على المستودعات الجوفية للمياه في الدولة،ومن ضمن الإنجازات التي تم تحقيقها إعداد الاستراتيجية الوطنية للمياه، التي حملت كثيراً من التحديات وقدمت كثيراً من الحلول والمبادرات ومؤشرات الأداء، وذلك بالإضافة إلى تبنيها لنظرة استراتيجية بعيدة المدى تمتد حتى عام 2030،من خلال وجود إدارة متكاملة ومستدامة لجميع الموارد المائية. وقد نجحت كهرماء خلال السنوات الماضية في تلبية الطلب المتزايد على المياه في الدولة، وكان ذلك على الرغم من معدل الزيادة السنوية في استهلاك المياه، والتي بلغت ما يقارب 8% خلال السنوات العشرين الماضية، حيث بلغ أعلى معدل استهلاكفي عام 2020 ما يعادل 438 مليون جالون يومياً، في حين بلغت السعة الإنتاجية 476 مليون جالون يومياً، وتشير التقديرات إلى أن إجمالي السعة الإنتاجية سيصل في الربع الثاني من عام 2021 إلى 536 مليون جالون يومياً (بزيادة تبلغ 13 % عن إنتاج المياه لسنة 2020 ) ما سيضمن تلبية الطلب المستقبلي على المياه حتى عام 2025. وحققت كهرماء أهدافها الاستراتيجية بتعزيز الأمن المائي للدولة، وذلك بزيادة سعة مخزون المياه الاستراتيجي، ورفع قدرة منظومة المياه على مواجهة حالات الطوارئ القصوى في الدولة، حيث قامت برفع السعة التخزينية من 1,000 إلى 2,400 مليون جالون، أي ما يعادل زيادة بنسبة 140% في مخزون كهرماء من مياه الشرب.
2001
| 21 مارس 2021
تحتفل العديد من البلدان، غدا الاثنين، باليوم العالمي للمياه الموافق للثاني والعشرين من مارس من كل عام، لرفع الوعي بأزمة المياه العالمية، وسيكون شعار الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام تثمين المياه، إذ أن قيمة المياه أكثر بكثير من سعرها، ولها قيمة هائلة ومتداخلة في مختلف مناحي حياة البشر وسلامة بيئتهم الطبيعية، وإذا وقع اغفال أيا من هذه القيم حينها تتم المجازفة بإساءة إدارة هذا المورد المحدود الذي لا بديل له. ويراد من هذا اليوم، الذي يتم الاحتفال به سنويا منذ عام 1993 وتنظمه الأمم المتحدة للتركيز على أهمية المياه العذبة، زيادة الوعي بتعذر حصول ما يزيد عن ملياري فرد على المياه الصالحة للشرب، وينصب التركيز الأساسي لهذه المناسبة على دعم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الذي يعالج مسألة إتاحة المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030. وتعود فكرة هذا اليوم الدولي إلى عام 1992، وهو العام الذي عقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية بمدينة /ريو دي جانيرو/ البرازيلية، وفي نفس العام اعتمدت الجمعية العامة قرارا أعلنت فيه الثاني والعشرين من مارس من كل عام يوما عالميا للمياه، واعتمدت لاحقا عددا من الفعاليات مثل سنة الأمم المتحدة الدولية للتعاون في مجال المياه التي احتفل بها عام 2013، فضلا عن العقد الدولي للعمل /الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 - 2028. كما يراد من هاتين الفعاليتين وغيرهما التشديد على أن المياه ومعايير الصرف الصحي هي مداخل أساسية لعمليات خفض الفقر وزيادة النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. وتحتفل دولة قطر مع بقية دول العالم بهذه المناسبة إدراكا منها بأهمية المياه وضرورة المحافظة عليها وترشيد استهلاكها وإدارة مواردها بما يحقق الاستدامة، خاصة وأن هذه التطلعات تتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تحويل البلاد بحلول العام 2030 إلى دولة قادرة على تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. كما تعمل دولة قطر على استدامة توفير خدمات المياه بجودة عالية، وتسعى بشكل متواصل للارتقاء بها إلى أفضل المستويات مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المحلية والدولية، ويتم تنفيذ ذلك من خلال استراتيجية شاملة لتحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية بالدولة ومن خلال البرنامج الوطني /ترشيد/ والذي نجح في خفض معدل استهلاك المياه للفرد بالدولة بنسبة كبيرة. وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أكد السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن قيمة الماء عميقة ومعقدة ولا يخلو منها أي من جوانب التنمية المستدامة، مطالبا بتكثيف الجهود لتقدير قيمة المياه بشكل حقيقي حتى يتمكن الجميع من الوصول العادل إلى هذا المورد الأكثر قيمة، مضيفا أن الماء يعني الحماية، والمياه المدارة جيدا والتي تشمل مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة والمياه العادمة. وأعرب غوتيريش عن أمله بأن يسهم يوم المياه العالمي برفع مستوى الوعي بقيمة المياه ليكون صانعو القرار على دراية أفضل ومجهزين لحماية هذا الحق الإنساني لكل شخص ولكل غرض. ونبه السيد أنطونيو غوتيريش إلى أن العالم لا يسير اليوم على الطريق الصحيح لضمان حصول الجميع على المياه والصرف الصحي بحلول عام 2030 على النحو المنصوص عليه بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، قائلا في هذا السياق إنه على الرغم من وجود بعض التقدم إلا أن هناك ضرورة لمضاعفته بمقدار أربعة أضعاف لتحقيق الغايات المنشودة. ولاشك أن الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي يعد شرطا مسبقا للحياة وحقا من حقوق الإنسان، وستصبح التحديات المتعلقة بالمياه خلال السنوات المقبلة أكثر إلحاحا، فزيادة الطلب لعدد متزايد من السكان جنبا إلى جنب مع آثار تغير المناخ ستؤدي إلى تفاقم صعوبة الوصول إلى المياه والمرافق الصحية المنزلية، ويرى العديد من الخبراء أن غياب مورد معلوم للمياه يمكن أن يحد من التقدم الاجتماعي والاقتصادي مستقبلا. ولتعجيل الجهود المبذولة للتصدي للتحديات المتعلقة بالمياه، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفترة بين عام 2018 و2028 عقدا دوليا للعمل بعنوان /الماء من أجل التنمية المستدامة/، وقد بدأ العقد بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمياه يوم الثاني والعشرين من مارس 2018 وينتهي بحلول نفس المناسبة في عام 2028، وتركز مقاصد العقد على التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للموارد المائية من أجل تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وعلى تنفيذ وتعزيز البرامج والمشروعات ذات الصلة، كما يبرز العقد أهمية تعزيز كفاءة استخدام المياه على جميع المستويات، مع مراعاة ترابط الماء والغذاء والطاقة والبيئة. يذكر أن نحو ثلثي سكان العالم يعيشون بدون مياه صالحة للشرب، ومع حلول عام 2050 يمكن أن يعيش ما يقرب من ستة مليارات فرد بمناطق تعاني من ندرة المياه مرة واحدة خلال العام على الأقل، وتقول الإحصاءات الدولية إن بالإمكان إنقاد أنفس ما يزيد على 360 ألف رضيع سنويا عن طريق التكيف المناخي لموارد المياه والمرافق الصحية، كما يمكن خفض الإجهاد المائي الناجم عن تغير المناخ بنسبة تصل إلى خمسين بالمائة إذا استطعنا الحد من الاحترار العالمي دون درجة ونصف مئوية فوق مستويات الثورة الصناعية. وتقول منظمتا الصحة العالمية و/اليونيسف/ إن نحو 1.8 مليون شخص يواجهون مستوى عاليا من خطر الإصابة بـ /كوفيد-19/ وغيره من الأمراض بسبب استخدامهم لمرافق رعاية صحية تفتقر لخدمات المياه الأساسية أو عملهم فيها. وتعتبر المياه بمثابة معدات حماية شخصية بالنسبة لملايين العاملين الصحيين عبر العالم، ومن الضروري أن يتواصل تدفق التمويل لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي لأولئك الذي يكافحون أزمة /كوفيد-19/ على الخطوط الأمامية. ومع حلول عام 2040، يتوقع أن يزيد الطلب على الطاقة العالمية بنسبة تزيد عن خمسة وعشرين بالمائة، في حين يتوقع أن يزيد الطلب على المياه بنسبة خمسين بالمائة لزيادة الحاجة للمزيد من الزراعة، والتي ستواجه بدورها تحديات كثيرة معقدة خلال الفترة الممتدة حتى عام 2050 كي تتمكن من إنتاج المواد الغذائية اللازمة لإطعام نحو تسعة مليارات إنسان، إذ أن لترين من المياه كافيان لأغراض الشرب للفرد الواحد يوميا، إلا أن احتياجاته الغذائية اليومية تتطلب ثلاثة آلاف لتر من الماء.
3802
| 21 مارس 2021
احتفل مركز أصدقاء البيئة باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22 مارس من كل عام بمشاركة مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية للبنات، وذلك بهدف رفع الوعي بالأمور المتعلقة بالمياه من خلال هذه الفعالية العالمية. حيث يقام احتفال اليوم العالمي للمياه سنويا في 22 آذار/مارس بوصفه وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة. اليوم العالمي للمياه هو فرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق والمياه هي لبنة أساسية للحياة. هي أكثر من مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية الصحة. المياه أمر حيوي. فهي تخلق فرص عمل وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
954
| 23 مارس 2019
تحتفل مؤسسة قطر باليوم العالمي للمياه وساعة الأرض، من خلال باقة من الفعاليات التي تبرهن عن التزامها الراسخ بالترويج للاستدامة والمسؤولية تجاه البيئة بين أفراد المجتمع. وتحتفي المؤسسة باليوم العالمي للمياه غداً من خلال استضافة جناح للمعلومات ومسابقة في مركز طلاب المدينة التعليمية، وذلك لتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك المياه في قطر خاصة، والعالم عموماً. وستدعو المسابقة الزائرين لتقدير كمية المياه التي يتطلبها إنتاج بعض السلع المعروضة كالورق والعبوات البلاستيكية. وستُطفئ مباني مؤسسة قطر ومنشآتها، ومنها المقر الرئيسي لمؤسسة قطر ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر وساحة الاحتفالات، أضواءها يوم 24 مارس، احتفاء بساعة الأرض، المبادرة الدولية التي تُلهم ملايين البشر وتحثهم على العمل من أجل استدامة كوكبنا وسلامته. وصرّحت السيدة نسرين عبد ربه، رئيس قسم البيئة في إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة بمؤسسة قطر، قائلة: يسرّ مؤسسة قطر أن تشارك في هذه المبادرات البيئية العالمية. ونحن نسعى، من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للمياه وساعة الأرض، أن نروّج للمشاركة الطلابية والمجتمعية في حملاتنا السنوية للتوعية بالتنمية المستدامة وترشيد استهلاك المياه والمسؤولية تجاه البيئة، داخل قطر وخارجها.
1135
| 21 مارس 2018
احتفالاً باليوم العالمي للمياه .. الكواري : كهرماء ملتزمة بتوفيراحتياجات قطر من المياه بدرجة عالية من الجودة قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بمناسبة اليوم العالمي للمياه والأسبوع الخليجي للترشيد أن دولة قطر تحتفل مع دول العالم باليوم العالمي للمياه والذي يوافق الثاني والعشرين من شهر مارس من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على أهمية المياه، ورفع الوعي بالقضايا المتعلقة بها. فمما لا شك فيه أن قضايا المياه تحتل حيزاً هاماً ضمن اهتمامات وسياسات جميع دول العالم لما لها من انعكاسات على حياة شعوبها وتقدمها، ويعد هذا اليوم وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارها. ويستكشف موضوع اليوم العالمي للمياه هذا العام الطبيعة من أجل المياه البحث عن الحلول القائمة على الطبيعة للمشاكل والتحديات التي يواجهها هذا المورد المتناقص في القرن الحادي والعشرين، تحت شعار الجواب في الطبيعة. باعتبار أن الحل يكمن في الطبيعة لما تملكه من إمكانيات مستدامة وفعالة وقليلة التكلفة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد وتوفير مصادر المياه لملايين البشر ممن يعانون من مشاكل مرتبطة بالمياه. ويتسق هذا الفهم مع جهود اللجنة الدائمة للموارد المائية لدولة قطر، وذلك في إطار دورها على مستوى الدولة في تطوير الاستراتيجية القطرية لإدارة وتشغيل قطاع المياه في الدولة بشكل فعال، تحقيقاً لاحتياجات التنمية والنمو في مختلف القطاعات، انسجاماً مع رؤية قطر 2030. كما تعمل على اقتراح السياسات والتشريعات التي تُعنى بالحفاظ على موارد المياه في الدولة تحقيقاً للتنمية المستدامة في قطاع المياه وللأمن المائي للدولة. وتولي دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه اهتماما بالغاً بالأمن المائي بما يسهم في الوفاء بمتطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، وفي هذا الصدد يأتي مشروع الخزانات الاستراتيجية الكبرى لتأمين المياه الذي تنفذه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء والذي يعتبر العمود الفقري للأمن المائي في الدولة، حيث ستضيف المرحلة الأولى للمشروع حوالي 1500 مليون جالون لمخزون المياه بالدولة، بما يغطي الاحتياجات التخزينية حتى عام 2026م. كما قامت كهرماء بتأهيل آبار الحقول الصالحة للشرب بما يعزز الامن المائي بالدولة بمصدر طبيعي يمكن الاعتماد عليه حيث يكفي مخزون المياه الجوفية العذبة حاجة الدولة الأساسية من مياه الشرب لعدة سنوات. من جهته قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إن احتفال الأخيرة باليوم العالمي للمياه والذي يوافق الثاني والعشرين من شهر مارس من كل عام بهدف جذب الانتباه إلى أهمية المياه وضرورة تعزيز الإدارة المستدامة لمواردها. كما يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمياه، نظراً لما يشكله موضوع المياه من أهمية بالغة لدى كافة أطياف المجتمعات الإقليمية والدولية أملاً في إيجاد الحلول الناجعة لدى المجتمعات التي تفتقر لوجود المياه الصالحة أو تعاني من مشاكل مرتبطة بالمياه. وتنتهز كهرماء هذه المناسبة للتأكيد على التزامها بتوفير احتياجات دولة قطر من المياه بدرجة عالية من الجودة والكفاءة، وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يتفق مع رؤية قطر 2030 والتي تهدف إلى إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة. وذلك في إطار سياسات دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله. حيث تعمل كهرماء على اتساق استراتيجيتها بما يتفق مع هذه السياسات ويضمن تحقيق رسالتها في توفير خدمة عالية الجودة ومستدامة من المياه لحياة أفضل لدولة قطر. ويتسق هذا التوجه مع موضوع اليوم العالمي للمياه لهذا العام وهو الطبيعة من أجل المياه والذي يلفت الانتباه إلى البحث عن حلول من الطبيعة للمشاكل والتحديات التي يواجهها قطاع المياه تحت شعار الجواب في الطبيعة. وتعمل كهرماء من خلال مشاركتها في اللجنة الدائمة للموارد المائية في تقديم العديد من المبادرات لإيجاد حلول للتحديات التي نواجهها، كما تعمل من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد على التوعية بأهمية المياه وسبل المحافظة على مواردها بما يحقق الاستدامة. وتبذل كهرماء جهداً حثيثاً لزيادة مخزون المياه الاستراتيجي في الدولة، ومواجهة الطلب المتنامي على المياه، وفي هذا الإطار يتم تنفيذ مشروع الخزانات الاستراتيجية الكبرى لتأمين المياه .. ويتواكب احتفال العالم باليوم العالمي للمياه مع الاحتفال بأسبوع الترشيد الخليجي اعتباراً من الثاني والعشرين من مارس، وتتمثل أهمية هذه المناسبة في محاولة جذب الاهتمام بأهمية ترشيد الاستهلاك وأثره في المحافظة على الموارد.
4224
| 21 مارس 2018
نظراً للأهمية القصوى التي يحظى بها قطاع المياه خاصة مياه الشرب في حياة الأمم والشعوب في حاضرها ومستقبلها ، يحتفل العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار الطبيعة من أجل المياه ، حيث تعود بدايات هذا الاحتفال إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام 1992، الذي أوصى بفعالية عالمية للمياه، واستجابت الجمعية العامة لهذا النداء وحددت يوم 22 مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه وبعدها أصبح هذا التاريخ يوما ثابتا يُحتفى به كل عام . وتم اختيار موضوع هذا العام الطبيعة من أجل المياه تأكيدا على أن حلول مشكلات المياه على مستوى العالم يجب أن تنبع من الطبيعة، وأن تتوافق مع العمليات الطبيعية التي تسير بها منذ أن خلق الله كوكب الأرض ، وهذا يدفع الباحثين للتطرق لموضوع التغير المناخي، الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للأزمات المتعلقة بالمياه ، والتي تحدث في جميع أنحاء العالم، فتدهور الغطاء النباتي وتدهور التربة ونوعية مياه الأنهار والبحيرات يزيد من خطر الفيضانات ويفاقم الجفاف وتلوث المياه،وعند إهمال الأنظمة البيئية، يصبح من الصعوبة تزويد الجميع بالمياه النظيفة اللازمة للبقاء والحياة . يقول الله تعالى في كتابه الكريم: وَجَعَلْنَا مِنَ الْماء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنونَ. فالماء هو أساس الحياة على الأرض، وهو عصب الحياة لجميع الكائنات الحية بلا استثناء، ومن دونه لا تكون هناك حياة، كما أن سبعين بالمئة من وزن الإنسان يتكون من الماء، وهذا دليلٌ آخر على أهميّته للحياة. وللمياه فوائد كثيرةٌ ومختلفة بالنسبة لجميع الكائنات الحية بشكلٍ عام، ومن أهمّ هذه الفوائد استخدامها للشرب ،ومن المهم أن تكون هذه المياه عذبة ، ويعد توفير المياه الصالحة للشرب أحد أكبر المشاكل التي يواجهها العالم حالياً ، وهناك العديد من الاستخدامات الأخرى للمياه والتي لا يمكن حصرها ، وتشمل استخداماتٍ بشرية وأخرى في الزراعة والصناعة أيضاً، كما يتم استخدام الماء حالياً كمصدرٍ لتوليد الطاقة الكهربائية ، حيث تعدُ المياه أحد الحلول الواعدة لحلّ مشاكل الطاقة في العالم، أما في عملية الريّ فيؤدي نقص المياه إلى جفاف الأرض في كثيرٍ من الأماكن في العالم وبالتالي نقص سلة الغذاء العالمي وهو ما يتسبب في المجاعات في أماكن عدة في العالم من ضمنها أو في مقدمتها بعض مناطق أفريقيا. أما استخدام الإنسان الجائر للمياه فقد أدى إلى تقليل حصة الفرد من المياه بشكلٍ كبيرٍ، وتسبب أيضاً بالعديد من الكوارث في العالم ، غير أنه من الممكن المحافظة على المياه ،عن طريق عدم تلويثها بالنفايات المنزلية أو نفايات المصانع، ومن المهم والضروري إعادة تدوير تلك النفايات أو التخلص منها بطرقٍ غير طرحها في مياه الأنهار والبحار، و كذلك إعادة تدوير المياه الملوثة لإعادة استخدامها في عملياتٍ أخرى غير الشرب، كريّ المزروعات وغيرها . وقضية المياه بمختلف مصادرها هي قضية تهم مختلف دول العالم شرقا وغربا ، ولذلك أعلنت الأمم المتحدة أنه يجب على العالم أن يتجه إلى الطبيعة، بحثاً عن سبل أفضل للحفاظ على إمدادات المياه ونظافتها وحماية البشر من الجفاف والفيضانات. وحذر تقرير الأمم المتحدة العالمي المتعلق بتنمية الموارد المائية للعام الجاري، من أن الطلب على المياه يزداد مع زيادة عدد السكان في العالم ،وارتفاع درجة حرارة الكوكب ، ومن بين الحلول التي طرحها التقرير زيادة الاستثمارات في حماية الأنظمة البيئية التي تعيد تدوير المياه، كالمستنقعات والغطاء النباتي والحد من الإنفاق على السدود لحجز مياه السيول أو محطات معالجة مياه الصرف الصحي. وأدرجت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو)، موضوع المياه ضمن أولويات عملها في القطاع العلمي، وأجرت العديد من البحوث وذلك إدراكا منها لأهمية موارد المياه الحيوية، حيث نفذت برنامجا دائما لعدد من السنوات، يعنى بتنمية الموارد المائية، وإيجاد الحلول ومواجهة الشح المائي، ومحاولة إيجاد الحلول لتقليص العجز المائي في البلاد العربية.. فالأرقام الإحصائية تشير إلى أن نصيب كل فرد عربي من الماء في تناقص مستمر، وأن هذا التناقص آخذ بالاستمرار، ويعود ذلك لعدة أسباب منها تحكم عدد من الدول غير العربية في منابع المياه المتدفقة للبلاد العربية. كما دعت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو إلى حلول جديدة لمواجهة تحديات الأمن المائي التي تطرأ بسبب النمو السكاني وتغير المناخ .. محذرة من أنه مالم يفعل العالم شيئا في هذا المجال، فسوف يواجه ملايين البشر صعوبات بالغة في المناطق التي تتسم بضعف الموارد المائية بحلول عام 2050. إن المياه العذبة تديم حياة الإنسان وهي حيوية لصحته، وهناك ما يكفي كل شخص على الأرض من هذه المياه ، ولكن بالنظر إلى الاقتصاديات السيئة أو ضعف البنية التحتية، فإن الملايين من الناس يموتون بسبب الأمراض المرتبطة بعدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وتؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 في المائة من سكان العالم، ووفق دراسات وإحصاءات دولية يفتقد 2.1 مليار فرد إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، ويعاني واحد من كل عشرة أشخاص في العالم من شح المياه. و90% من الكوارث الطبيعية متصلة بالمياه ولا يوجد إطار إداري تعاوني لثلثي أنهار العالم العابرة للحدود السياسية. في حين تستهلك الزراعة 70% من المخزون العالمي للمياه. وإيجاد الحلول المستندة إلى الطبيعة لتلبية تزايد الحاجة للمياه من شأنه إيجاد اقتصاديات متكاملة ، فضلا عن حماية البيئة الطبيعية والحد من التلوث، وكلاهما هدف رئيسي من أهداف التنمية المستدامة التي تلزم العالم بضمان توافر المياه والمرافق الصحية للجميع بحلول عام 2030. وتعتبر عملية إدارة الموارد المائية مهمة جدا في التنمية، ومن هنا يجب وضع قضية المياه من ضمن الأولويات الاستراتيجية في الدول العربية، والسعي في وضع الدراسات العلمية لإدارة تطوير مصادرها ، بالإضافة الى مواكبة التطورات العلمية في طرق ترشيدها واستهلاكها والتعامل معها، ومن المهم أيضا رعاية وتمويل البحوث في طرق التعامل مع مشكلة المياه بشكل أمثل في الوطن العربي، وذلك للوصول إلى توصيف دقيق للعقبات والمشاكل التي تتعلق بالمياه، واقتراح الحلول الملائمة لحلها، وإيجاد بدائل مبتكرة للتعامل معها. فالماء في كوكبنا ليس حكرا على أحد، والاهتمام به أمر دعت إليه جميع الدول ، ومن واجب الكل العمل لحمايته والحفاظ عليه من الهدر والتلوث ، وتوجد الآن آلاف الجمعيات والمؤسسات العامة والخاصة في مختلف مناطق العالم التي تم تأسيسها للحفاظ على الثروة المائية ، وذلك للحفاظ عليه للأجيال القادمة كي نحيا في بيئة آمنة ومتوازنة.
6650
| 21 مارس 2018
د.السادة:ترشيد الاستهلاك واجب ديني ووطني عيسى الكواري: تحويل مباني الخطوط القطرية إلى مرشدة للطاقة تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات أسبوع الترشيد الخليجي، التي تقيمها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، خلال الفترة من 22 إلى 25 مارس الجاري، احتفالاً بمناسبتي يوم المياه العالمي وساعة الأرض، من خلال عدد من الأنشطة والمسابقات التفاعلية لطلاب المدارس لتعزيز ثقافة الترشيد في المجتمع. وقام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بزيارة مكان الفعاليات بحديقة كهرماء للتوعية، بجانب كل من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس "كهرماء"، وسعادة الدكتورالمهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، وعدد من مسؤولي مؤسسة كهرماء. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، إن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ملتزمة بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر المياه والحفاظ عليها. وتعمل وفق سياسة واضحة كجزء من استراتيجيتها لإدارة الموارد الطبيعية، التي تعد خريطة الطريق لتحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة. وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة كفاءة الطاقة، والاقتصاد في استهلاك الكهرباء والمياه كممارسة يومية وثقافة مجتمعية. الحفاظ على الموارد وأضاف سعادته أن الاحتفال باليوم العالمي للمياه يتزامن هذا العام مع احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأسبوع الترشيد الخليجي، وذلك بهدف التوعية بأهمية الترشيد في المحافظة على الموارد الرئيسية، وتحتفل دولة قطر بهذه المناسبة من خلال إقامة العديد من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى غرس مفاهيم الترشيد وتعزيز ثقافته في المجتمع، وحشد الجهود في سبيل العمل على وقف الهدر والمحافظة على الموارد. وأشار إلى أن وزارة الطاقة والصناعة ممثلة في "كهرماء" تعمل على ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة، وتتمثل سياسات واستراتيجيات برنامج "ترشيد" في دعوة جميع فئات المجتمع إلى ضرورة المحافظة على الموارد بما يضمن تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما تتمثل في التعاون مع كافة القطاعات بالدولة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف، لتحقيق هدف البرنامج الرئيسي، وهو خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء والمياه. واختتم بقوله "أود أن أنتهز هذه الفرصة لدعوة الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض هذا البلد الطيب إلى التعاون في ترشيد الاستهلاك، وهي مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على مصدر الحياة وعلى ضمان سبل العيش الكريم لنا وللأجيال القادمة". ترشيد الاستهلاك من جانبه قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، إنه سعيد برؤية العديد من المدارس تشارك في فعاليات أسبوع الترشيد الخليجي، مما يؤكد نجاح المؤسسة في إيصال رسالتها إلى أبرز الشرائح المستهدفة في المجتمع وهو جيل المستقبل الذي يجب أن يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على موارد الدولة، ولن يتحقق ذلك إلا بزرع ثقافة الترشيد والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة لدى هذا الجيل من الصغر. وأضاف أن كهرماء تعمل من خلال مشاركتها في اللجنة الدائمة لموارد المياه ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" على ترشيد استهلاك المياه وتقليل الهدر من خلال توعية جميع فئات المجتمع بضرورة تقليل هدر المياه للوصول بمعدلات استهلاك الفرد من المياه إلى المعدلات المناسبة، بالإضافة إلى التوعية بمعايير الحفاظ على البيئة وتطبيق أحدث النظم لإعادة تدوير المياه والتعريف بمنافع إعادة استخدام المياه العادمة واستخدامها في الأغراض المختلفة. وأكد المهندس عيسى الكواري في تصريحات صحفية أن المؤسسة تتعاون مع العديد من الجهات، منها هيئة أشغال من أجل استخدام مياه الصرف المعالجة في تبريد المناطق بدلا من المياه العذبة واستخدامها كذلك في ري الحدائق والمسطحات الخضراء بما يضمن نشر استخدامها كحل بديل عن استخدام المياه المحلاة وبما يحقق الاستدامة، مشيراً إلى أن هذا العام كهرماء تشارك العديد من المؤسسات في أسبوع الترشيد الخليجي لأول مرة مثل وزارة الدفاع وشركة سيمينز من أجل إعداد فعاليات لزرع ثقافة الترشيد والحفاظ على الموارد المائية للدولة لتقليل الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى أن كهرماء بصدد عقد شراكات جديدة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لغرض الترشيد، حيث سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة والخطوط الجوية القطرية، والتي بموجبها ستقوم كهرماء بالتدقيق والإشراف على كفاءة استخدام الطاقة في المنشآت التابعة للخطوط الجوية القطرية لتحويلها إلى مبان مرشدة تستخدم الطاقة الشمسية. أنشطة متنوعة وتبرز أنشطة الفعالية أهمية الحفاظ على المياه والبيئة، حيث تم تصميم عدد من الفعاليات مثل المتاهة التي تعتمد على دخول الزائر في متاهة ومن خلال إجابته عن أسئلة تخص الترشيد يتم توجيهه إلى طريق الخروج، بالإضافة إلى حائط التعهد، حيث يتعهد الزائرون ببصمة أيديهم بترشيد استهلاك الكهرباء والماء في منازلهم، ووجود مسرح يتم فيه عرض أفلام تسجيلية وعروض وأنشطة تفاعلية وحركية للطلاب عن أهمية الحفاظ على المياه. ويختتم الاحتفال يوم 25 مارس بساعة الارض دعماً من كهرماء" ومن خلال البرنامج الوطني "ترشيد" لهذه المبادرة العالمية التي يجتمع خلالها ملايين الأفراد في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية التي لا حاجة لها لمدة ساعة من الثامنة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء.
683
| 23 مارس 2017
احتفلت دولة قطر اليوم باليوم العالمي للمياه تحت شعار المياه العادمة ، والذي تزامن مع أسبوع الترشيد الخليجي ، وبهذه المناسبة دشنت المؤسسة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " بالتعاون مع ترشيد وأوريدو كرنفال أسبوع الترشيد الخليجي اعتبارًا من 21 مارس وحتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، حيث سيتم تشجيع المحافظة على الكهرباء والمياه وتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 . ويستهدف الكرنفال ، المقام بالساحة الخارجية لحديقة كهرماء بمنطقة الثمامة فئة الأطفال بالمدارس والعائلات . وبهذه المناسبة تحدث المهندس أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطريين قائلاً " لابد من إقامة هذه الفعاليات بين الحين والآخر واستقطاب فئة الأطفال لأنها تعد الفئة الأكثر تقبلاً لهذه التوجيهات ولزرع ثقافة ترشيد الكهرباء والمياه في نفوسهم منذ الصغر " . كما أكد الجولو بأهمية إضافة هذه التوجيهات للمناهج الدراسية بكافة الأعمار لتكون إجبارية وتحتسب للمجموع النهائي ، وبهذه الطريقة سيتم توجيه كافة الفئات بشكل غير مباشر للحفاظ على ممتلكات الدولة.
350
| 22 مارس 2017
تحتفل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، غدا بفعاليات أسبوع الترشيد الخليجي التي تستمر حتى الـ25 من شهر مارس الجاري، والتي تتزامن مع مناسبة يوم المياه العالمي الذي يوافق يوم غد الأربعاء، وساعة الأرض التي توافق السبت المقبل. وأوضح بيان صادر اليوم عن المؤسسة، أن فعاليات الاحتفال ستقام بحديقة كهرماء للتوعية وقد تم تخصيص الفترة الصباحية من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشر ظهراً يومي الأربعاء والخميس لطلاب المدارس. ويتواكب إحتفال العالم باليوم العالمي للمياه مع بدء احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأسبوع الترشيد الخليجي إعتباراً من الثاني والعشرين من مارس، وتتمثل أهمية هذه المناسبة في محاولة نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك للكهرباء والمياه وأثره في المحافظة على الموارد.أهمية المياه وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ،وفقاً للبيان، أن دولة قطر تحتفل مع باقي دول العالم باليوم العالمي للمياه، إدراكا منها لأهمية المياه في استمرار وتطور الحياة على الأرض، خاصة وأن قضايا المياه تحتل حيزا متزايدا ضمن اهتمامات وسياسات جميع دول العالم لما لها من انعكاسات على حياة شعوبها وتقدمها. ولفت سعادته إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يسلط الضوء على جهود توفير المياه العذبة وتعزيز الإدارة المستدامة لمواردها، كما أنه بمثابة فرصة متجددة لقادة العالم لتحديد أوجه التعاون في مجال المياه والتنمية المستدامة وتغير المناخ والأمن الغذائي، كوسيلة لتجنب الصراعات وتعزيز التعايش السلمي بين الأمم.المياه العادمة وأشار إلى أن موضوع اليوم العالمي للمياه هذا العام هو "المياه العادمة" ويركز على البحث عن حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه هذا المورد المتناقص، باعتبار المياه العادمة جزءاً من الحل من خلال الحد منها ومعالجتها من أجل إعادة استخدامها وإعادتها إلى الدورة الطبيعية للمياه واستخدامها في أغراض متنوعة كمصدر آخر مستدام وآمن للمياه يمكن الاعتماد عليه في ظل تنامي الطلب ومحدودية الموارد. وشدد سعادته على أن فوائد الحد من كمية المياه العادمة غير المعالجة التي تُصرّف في البيئة الطبيعية لا تقتصر فقط على إنقاذ الأرواح وتعزيز النُظم البيئية السليمة، بل يمكن أن يساعد الحد منها على تعزيز النمو المستدام، وهو ما أدركته اللجنة الدائمة للموارد المائية لدولة قطر، وانعكس في عدد من قراراتها، ومنها قرار منع استخدام المياه المحلاة لأغراض التبريد المركزي، والاستعاضة عنها بنواتج الصرف الصحي المعالج، وذلك في إطار دورها على مستوى الدولة في تطوير الاستراتيجية القطرية لإدارة وتشغيل قطاع المياه في الدولة بشكل فعال، وتحقيقا لاحتياجات التنمية والنمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، وانسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، واقتراح السياسات والتشريعات التي تُعنى بالحفاظ على موارد المياه في الدولة تحقيقاً للتنمية المستدامة في قطاع المياه وللأمن المائي للدولة.إستدامة مصادر المياهوقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة: "إن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" ملتزمة بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر المياه والحفاظ عليها، وتعمل وفق سياسة واضحة كجزء من استراتيجيتها لإدارة الموارد الطبيعية، والتي تعد خارطة الطريق لتحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة كفاءة الطاقة، والاقتصاد في استهلاك الكهرباء والمياه كممارسة يومية وثقافة مجتمعية".أسبوع الترشيد الخليجي وأضاف سعادته أن الاحتفال باليوم العالمي للمياه، يتزامن أيضا مع احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأسبوع الترشيد الخليجي، وذلك بهدف التوعية بأهمية الترشيد في المحافظة على الموارد الرئيسية، وتحتفل دولة قطر بهذه المناسبة من خلال إقامة العديد من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى غرس مفاهيم الترشيد وتعزيز ثقافته في المجتمع، وحشد الجهود في سبيل العمل على وقف الهدر والمحافظة على الموارد.ثقافة ترشيد استهلاك المياه ونوه سعادته بأن وزارة الطاقة والصناعة ممثلة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، تعمل على ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" الذي أطلقته في شهر أبريل 2012 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأشار إلى أن سياسات واستراتيجيات برنامج "ترشيد" تتمثل في دعوة جميع فئات المجتمع إلى ضرورة المحافظة على الموارد بما يضمن تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما تتمثل في التعاون مع كافة القطاعات بالدولة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف، لتحقيق هدف البرنامج الرئيسي، وهو خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء والمياه، والذي يعد ضمن أعلى المستويات في العالم. ووجه سعادة وزير الطاقة والصناعة الدعوة إلى الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض دولة قطر إلى التعاون في ترشيد الاستهلاك، باعتبارها مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على مصدر الحياة وعلى ضمان سبل العيش الكريم لنا وللأجيال القادمة.إدارة موارد المياهبدوره، أوضح المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، أن احتفال المؤسسة باليوم العالمي للمياه، يأتي إدراكاً منها لأهمية المياه وضرورة المحافظة عليها وترشيد استهلاكها وإدارة مواردها بما يحقق الاستدامة. وأكد التزام "كهرماء" بتوفير احتياجات دولة قطر من المياه بدرجة عالية من الجودة والكفاءة، ووفق أعلى المعايير العالمية، وبما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة.معايير الحفاظ على البيئة ونوه بأن "كهرماء" تعمل من خلال مشاركتها في اللجنة الدائمة لموارد المياه ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، على ترشيد استهلاك المياه وتقليل الهدر من خلال توعية جميع فئات المجتمع بهذا الأمر للوصول بمعدلات استهلاك الفرد من المياه إلى مستويات مناسبة، بالإضافة إلى التوعية بمعايير الحفاظ على البيئة وتطبيق أحدث النظم لإعادة تدوير المياه والتعريف بمنافع إعادة استخدام المياه العادمة واستخدامها في الأغراض المختلفة. كما تقدم العديد من المبادرات في هذا الشأن بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة ومنها استخدام مياه الصرف المعالجة في تبريد المناطق بدلا من المياه العذبة واستخدامها كذلك في ري الحدائق والمسطحات الخضراء بما يضمن نشر استخدامها كحل بديل عن استخدام المياه المحلاة وبما يحقق الاستدامة. الأمن المائي وتطرق الكواري إلى المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق الأمن المائي لدولة قطر مثل مشروع الخزانات الكبرى والذي يعد أكبر توسعة لمخزون المياه في قطر، ويتألف من 24 خزانا وذلك بغرض رفع المخزون الاستراتيجي من المياه للدولة لتلبية متطلبات المياه حتى عام 2026 كمرحلة أولى بجانب مشروع حقن الحوض الجوفي بالمياه المحلاة لتعزيز مخزون المياه الطبيعي بحيث يمكن استخدامه عند الحاجة، إضافة لغيرها من المشاريع. وشدد على أن "كهرماء" تولي اهتماماً كبيراً بالمحافظة على المياه، حفظاً لحقوق الأجيال القادمة، وذلك في ظل سياسات دولة قطر ، حيث تعمل المؤسسة على اتساق استراتيجيتها بما يتفق مع هذه السياسات ويضمن تحقيق رسالتها في توفير خدمة عالية الجودة ومستدامة من المياه لحياة أفضل.توفير خدمات المياه بجودة عالية وتعمل "كهرماء" على استدامة توفير خدمات المياه بجودة عالية، والسعي المتواصل للارتقاء بها إلى أفضل المستويات مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المحلية والدولية، بهدف توفير حياة أفضل ويتم تنفيذ ذلك من خلال استراتيجية شاملة، لتحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في الدولة، والاستجابة إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها البيئة وتؤثر على المناخ والتي تستدعي تضافر كافة الجهود في الدولة لمواصلة البحث عن أدوات ووسائل مبتكرة وتوظيفها من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وتقيم "كهرماء" ممثلة بالبرنامج الوطني للترشيد "ترشيد" العديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة في هذه المناسبة إلى جانب التوعية بأهمية ترشيد المياه منها الأنشطة التفاعلية للأطفال وألعاب الذكاء والتقنيات الخاصة بالترشيد وكفاءة الطاقة بالإضافة إلى العروض المسرحية. ويختتم الاحتفال يوم 25 مارس بساعة الأرض دعماً من "كهرماء" ومن خلال البرنامج الوطني "ترشيد" لهذه المبادرة العالمية التي يجتمع خلالها ملايين الأفراد في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية التي لا حاجة لها لمدة ساعة من الثامنة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء. يذكر أن "كهرماء" قد قامت بدعوة العديد من الجهات للتعاون معها بإطفاء الإنارة إحياء لهذه المبادرة، حيث إن الحفاظ على المياه والبيئة مسئولية مشتركة يتوجب على الجميع العمل للحفاظ عليها.
469
| 21 مارس 2017
إحتفلت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " إدارة الترشـيد باليوم العالمي للمياه بعدة فعاليات توعوية تثقيفية عن المياه وأهميتها في الحياة وفي استمرار وتطور الحياة على الأرض . ففي مدرسة أم معبد الإعدادية للبنات تم استضافة مجموعة من فرق البراعم والزهــــرات وعبرت مديـــرة المدرسة عن شـكرها الجزيل لهذا البرنامج التوعوي الهادف وتمنت للجميــع حسـن الاستفادة وعدم الإســراف في المياه . وبدأت فقرات الحفل بمحاضرة تثقيفية عن المياه وفوائده الكثيرة وكيفية المحافظة على هذه الثروة التي تدخل في كافة الأمور الحياتية كما تم عرض مشاهدة معبرة عن الإهـدار في المياه ، مع وضـع حلول لها بالإضافة إلى الرسوم ساخرة تعبر عن استياء قطـرة المــاء من كثرة استهلاكها . واستعرضت المدارس المشاركة فقراتها بأنشودة عن المياه ومشهد تمثيلي – وفقرات غنائية هادفة بالإضافة إلى تنظيم ورش إرشادية عن المياه – كما تم تنظيم مسابقة عن كتابة عبارات توضح عدم الإسراف في المياه ، وشارك أطفال ذوي الإعاقة من قسم التعليم الخاص بمؤسسة حمـد الطبية في ورشة معبرة أهمية المياه وخطورة الإسراف في المياه . كما شارك عدد من فرق البراعم والزهرات في الفعاليات التي نظمتها إدارة الترشيد " بكهرماء " بالنــادي الدبلوماســي والتي تم تخصيصها للأطفال على مدار أربعة أيام متصلة وذلك بتقديم عروض مسرحية وبرامج متنوعة للأطفال المستهدفين بواقع 350 مشارك بشكل يومي من أجل نشر ثقافة ترشيد المياه ومعرفة كل ما يتعلق باليوم العالمــــي للميــاه والأسبوع الخليجي للترشيد . يذكر ان اليوم العالمي للميــاه يقام سنويا في 22 من مارس وهو يوم للإحتفال بالميــاه ويوم لإحداث فارق في تعايش سكان العالم الذين يعانون من مشاكل تتصل بالمياه ، إنه يوم للنظر في كيفية إدارة المياه في المستقبل . ويدور موضــوع عام 2015 حول قدرة المياه على الربط بين جميع المجالات الضرورية لبنـاء المستقبل الذي نديره تحت شعار هذه السنة "المياه والتنمية المستدامة". وتحتل قضايا المياه حيزا متزايدا من اهتمامات وسياسات جميع دول العالم لما لها من انعكاسات على حياة الشعوب وتقدمها وارتباط المياه بكل ما يتعلق بالحياة في بناء للحضـــارة ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية من أجل حياة أفضل . وتولي دولة قطر اهتماما كبيرا بالمياه كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة و ضمان مستقبل أفضل وهو ما يتفق مع رؤية قطــر الوطنية 2030. وقد شارك في فعاليات اليوم العالمي للميــاه كل من : مرشــدات مدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة للبنات - وزهرات مدرسة سمية الابتدائية المستقلة للبنات – مرشدات مدرسة ابيلا العالمية – قسم التعليم الخاص بمؤسسة حمد الطبيــة – زهرات مدرسة البيان الثانية المستقلة – روضة عبد الله بن تركي – روضــة المنتزه - روضة النور الخاصة - روضة الخوارزمي - روضة عبد الله بن زيــد .
1698
| 24 مارس 2015
تزامناً مع اليوم العالمي للمياه، الذي أقرته الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من مارس كل عام، أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريرها عن حفر الآبار وبرادات المياه، حيث بلغ إجمالي هذه المشاريع ما يقرب من 15 ألفاً، بتكلفة 92 مليون ريال. وتتصدر الآبار هذه المشاريع، حيث بلغ عددها 12652 ألف بئر بتكلفة تزيد على 89 مليون ريال، ثم تأتي البرادات التي بلغ عددها 1765 براداً بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين ريال. وشهد الشهران الماضيان افتتاح 53 بئراً أي بمعدل تنفيذ بئر كل يوم، كان ذلك في باكستان واليمن وجزر القمر، وتصدرت باكستان القائمة بمعدل 17 بئراً، تلتها جزر القمر ثم اليمن. وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يقام فيها، ثم تحديد طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بأن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول وخاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة التي نفذتها في عدد كبير من البلدان وبالأخص في بلدان كثيرة بإفريقيا. وأوضح الهاجري أن المؤسسة نفذت هذه المشاريع بالتعاون مع شركاء المؤسسة في العمل الإنساني الخيري بتلك الدول، حيث تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عدداً من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة قامت بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية يمكن استخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعاً متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. وأشار الهاجري إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة عام 2014 ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء، حيث إن استعمال المياه غير الصالحة للشرب يساهم في تفاقم بعض الأمراض التي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وأكد الهاجري أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة كان لها مردود إيجابي في تلك المجتمعات كما عملت على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملاً مهماً لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضراوات الرئيسية لغذاء السكان. تحسين ظروف المجتمع وأضاف أن حفر الآبار وتوفير المياه اللازمة ساهما بشكل كبير في تحسن ظروف المجتمع الرعوي ومواشيهم، واستقرار سكان القرى في موطنهم وعدم هجرتهم، فضلا عن الحفاظ على صحة الناس، والتغلب النسبي على مشكلة الشح والندرة في المياه وتوفير كميات كافية من المياه في المناطق والقرى المستفيدة من الآبار. حيث يؤدي نقص المياه وانعدامها إلى الكثير من الآثار السلبية على المجتمعات الرعوية مثل نفوق الثروة الحيوانية وتعطل النشاط الرعوي وموت بعض الناس في سعيهم للحصول على ماء الشرب النظيف الصالح للمعيشة، وارتفاع معدلات الفقر والجهل والمرض بين السكان، فضلاً عن انعدام وتعطيل الخدمات الصحية والتعليمية وبقية الخدمات الأخرى، ونزوح سكان الريف إلى الحضر مما يسبب لهم عدة مشاكل تتعلق بالسكن والاستقرار، وضياع الوقت والجهد والمال في البحث عن مياه الشرب، وكذلك صعوبة أداء الفرائض من طهر وغسل ونظافة.
859
| 23 مارس 2015
أكد المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، أن الحفاظ على المياه مسئولية مشتركة توجب على الجميع العمل للحفاظ عليها "لتبقى قطر تنبض بالحياة". وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يصادف غداً الأحد (22 مارس)، أن المؤسسة اهتمت بتخصيص العديد من الأنشطة العامة بهدف توعية جميع أفراد المجتمع في الدولة حول أهمية المياه وترشيد استخدامها بالمحافظة عليها والحد من الإسراف في استهلاكها. وقال إن ذلك يأتي انسجاماً مع أهداف وتطلعات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد) الذي سبق أن أطلقته كهرماء في أبريل من العام 2012 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، بهدف تعزيز ثقافة ترشيد استخدام المياه لدى المواطنين والمقيمين في الدولة وخفض معدل استهلاك المياه للفرد الواحد بنسبة 35% بحلول عام 2017. وأضاف أن "كهرماء" تعمل على استدامة توفير خدمات المياه بجودة عالية، وتسعى بشكل متواصل للارتقاء بها إلى افضل المستويات مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المحلية والدولية، ويتم تنفيذ ذلك من خلال استراتيجية شاملة، لتحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في الدولة. وأوضح أن الأمم المتحدة تعظيماً منها لأهمية المياه في حياة الأفراد والجماعات وترجمة لشعار اليوم العالمي للمياه "المياه والتنمية المستدامة"، كرّست العام 2015 لتفعيل أهمية دورها في الثقافة والتربية والتعلم والدراسات الدينية بالإضافة إلى العلاقات الأخلاقية والاجتماعية والسياسية، والأبعاد القانونية والمؤسسية والاقتصادية لهذا المصدر الحيوي. وأشار إلى أن كهرماء حرصت من خلال البرنامج الوطني "ترشيد" لهذا العام أن تتسق أهدافها مع أهداف الأمم المتحدة التي تحتفل معها للعام الرابع على التوالي بيوم المياه العالمي لتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه وكفاءة استخدامها وذلك بمخاطبة جميع فئات وشرائح المجتمع بالدولة من خلال رسائل وحملات وأنشطة "ترشيد" المختلفة. وذكر أن هذه الأنشطة ستقام هذا العام للمدارس لمراحل الروضة والإبتدائي والأول الإعدادي بالنادي الدبلوماسي وكذلك بالمجمعات التجارية للوصول إلى كافة الجماهير المستهدفة وباستخدام سبع لغات مختلفة، داعياً الجميع إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة في البرامج الهادفة، والمساهمة الفاعلة في حماية موارد الدولة الحيوية، بالحد من استنزاف وهدر الموارد المائية الحيوية لضمان استدامتها وتحقيق الاستخدام الامثل لها وحفظها للأجيال المقبلة. وشدّد على أن الماء كان ولا يزال عصب الحياة، حيث ازدهرت الحضارات المعروفة حيثما كانت مصادر الماء وفيرة، كما أنها انهارت عندما قلت مصادر المياه، لذلك تقع المياه في صميم التنمية المستدامة. يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمياه الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر مارس من كل عام، لما يشكله موضوع المياه من ترقب واهتمام من كافة أطياف المجتمعات أملاً في إيجاد المياه الصالحة للاستخدام لجميع المجتمعات الفقيرة.
633
| 21 مارس 2015
تحتفل دولة قطر مع دول العالم باليوم العالمي للمياه الذي يوافق غداً، الأحد، 22 من شهر مارس من كل عام، إدراكاً منها لأهمية المياه في استمرار وتطور الحياة على الأرض. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمة بالمناسبة "إنه مما لا شك فيه أن قضايا المياه تحتل حيزاً متزايداً في اهتمامات وسياسات جميع دول العالم لما لها من انعكاسات على حياة شعوبها وتقدمها". وأضاف "لقد ارتبط إدراكنا لأهمية المياه بالنسبة لنا ولجميع سكان هذا الكوكب من الآية الكريمة "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ". وارتبطت المياه بكل ما يتعلق بحياتنا من بناء للحضارة، ودفع لعجلة الاقتصاد، والتنمية من أجل حياة أفضل". وأوضح أن هذا الفهم يتفق مع شعار الاحتفال باليوم العالمي للمياه هذا العام "المياه والتنمية المستدامة" والذي يلقي الضوء على أهمية المياه، ودورها الحيوي في جميع مناحي الحياة نظراً لارتباطها بكافة القطاعات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، إذ الماء مصدر الحياة والصحة والغذاء والطاقة والصناعة والحضارة. وقال إن الماء عصب التنمية المستدامة والعمل على توفير الموارد المائية، والمحافظة عليها وتحسين الخدمات المرتبطة بها، يشكل عنصر الحسم في قضايا جوهرية عدة لا تقتصر على محاربة الفقر والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والأمن الغذائي وصحة الإنسان. وأضاف "ومن ثم فإن إحياء اليوم العالمي للمياه يجب ألا يكون مجرد مناسبة للاحتفال، بل فرصة للتعاون لتحسين مستوى الحياة والعمل على تعزيز موارد المياه وإدارتها بما يضمن إحداث فرق في مستوى معيشة سكان الأرض ممن يعانون من مشاكل تتصل بالمياه من أجل غد أفضل". وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، التزام دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر المياه، والحفاظ عليها. وأوضح أن الدولة في احتفال هذا العام تولي أهمية كبرى للمياه كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أفضل، وهو ما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي "تهدف إلى تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل". ولفت إلى أن دولة قطر تعمل وفق سياسة واضحة كجزء من إستراتيجيتها لإدارة الموارد الطبيعية، التي تعد خارطة الطريق لتحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة كفاءة الطاقة، ووقف هدر الكهرباء والمياه كممارسة يومية وثقافة مجتمعية. ودعا الجميع، مواطنين ومقيمين، إلى التعاون في المحافظة على المياه لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العيش الكريم من خلال التعاطي بإيجابية مع مبادرات وأهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة الذي يهدف إلى خفض معدل استهلاك الفرد من المياه بنسبة 35% والكهرباء بنسبة 20% بحلول عام 2017. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمياه يتزامن مع احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالأسبوع الخليجي للترشيد اعتباراً من الثاني والعشرين من مارس، وذلك بهدف التوعية بأهمية الترشيد في المحافظة على الموارد الرئيسية. وتحتفل دولة قطر بهذه المناسبة من خلال إقامة العديد من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى غرس مفاهيم الترشيد وتعزيز ثقافته في المجتمع، وضرورة تكاتف الجهود في سبيل العمل على وقف الهدر والمحافظة على الموارد لتحقيق التنمية المستدامة.
1168
| 21 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
16828
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12932
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8398
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
6750
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
6002
| 01 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4334
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
4072
| 30 أكتوبر 2025