أقدم رجل برازيلي على حبس زوجته وابنيه لمدة 17 عاما في مدينة ريو دي جانيرو، داخل منزل مهجور في ظروف بالغة القسوة، مستغلاً الموسيقى الصاخبة لإخفاء جريمته. وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أن الرجل أجبر أفراد عائلته على العيش في المنزل المتهالك كسجناء لنحو عقدين من الزمن. واحتجزت الأم وابناها البالغان من العمر على التوالي (19) و(22) عاما مقيدين بالسلاسل، وتبين أنهم يعانون من الجفاف الشديد وسوء التغذية. وبدأت القصة عندما تلقت الشرطة البرازيلية بلاغا بشأن وجود مشكلة ما في منزل بمنطقة تعاني الفقر الشديد والحرمان غربي ريو دي جانيرو. ووجدت الشرطة ما بدا أن هناك ثلاثة سجناء مقيدين ومتسخين وجائعين هناك، وألقت القبض على الأب. ويعرف الزوج، الذي حبس أفراد عائلته باسم سيد دي جاي بين الجيران بسبب الموسيقى الصاخبة، التي استخدمها لحجب صرخات ضحاياه. وقالت تقارير محلية إن أفراد العائلة كانوا يمضون أحيانا 3 أيام بلا طعام، فضلا عن إساءات جسدية ونفسيه لا تتوقف بحقهم. ولم يسمح الزوج، الذي وصفته تقارير إعلامية بـالشرير لزوجته بالعمل قط، ومنع أطفالها من الذهاب إلى المدرسة. وعندما حاولت الزوجة الانعتاق من السجن العائلي، هددها الزوج بالقتل، وقال إنها لن تغادر منزلها إلا في حالة الموت. ولم يتضح ما السبب وراء ارتكاب الزوج لهذه الجريمة.

في حدث نادر، دخل مسن برازيلي يبلغ من العمر 100 عام موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك لعمله لأطول فترة في نفس الشركة منذ 84 عامًا، حيث تعد هذه أطول فترة عمل في شركة واحدة لشخص في العالم. ويعمل والتر أورثمان، من مدينة بروسك البرازيلية، في شركة للأقمشة منذ 84 عامًا حتى الآن، وتدرج بالمناصب حتى استلم منصب مدير المبيعات. وأثناء احتفال أورثمان ببلوغة 100 عام من العمر، فإنه تسلم شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وسط أقاربه وزملاء العمل الذين احتفوا به وأحيوا معه ذكريات بداية عمله، وفقًا لـ RT. وفي تقرير تلفزيوني، تحدث المعمر البرازيلي عن إنجازه غير العادي، ووجه نصيحة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن حياة مهنية طويلة ومرضية، حيث قال لهم افعلوا ما تحبون، وابتعدوا عن الوجبات السريعة. وتابع قائلاً عليك أن تحب العمل.. لقد بدأت العمل بهذه الرغبة والروح القتالية.. لا يمكنك القيام بأي عمل لتقول إنك تعمل.. هذا غير ممكن.. لن تكون قادراً على تحمله. يُذكر أن مراقبة أورثمان لنظامه الغذائي ساعدته في الحفاظ على صحته حتى بلغ عامه الـ 100، وأوضح بنفسه أنا أتجنب الملح والسكر، وأتجنب الأشياء التي تؤذي الأمعاء.. أتجنب أيضًا الكولا والمشروبات الغازية الأخرى.

يعيش شبيه، إلى حد ما، بالرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، والرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في حفرة منذ 25 سنة، كإنسان العصر الحجري، بعيداً عن كل المستجدات وكل الكائنات، سوى كلب اسمه "بارون" يرافق دورة حياته اليومية، وثعلب صغير وجده في البرية فاصطحبه ليربيه، والباقي لأنطونيو فرانسيسكو كالادو، هو كما لطرزان الغابات في الأفلام. ولم تنتبه صحف البرازيل لقصة أنطونيو فرانسيسكو كالادو، إلا الثلاثاء الماضي، فقط، والسبب أن قاضياً زاره برفقة محامين وصحفيين واثنين من الأطباء، أحدهما نفساني، ليتأكد من صحة ما وصل صداه إليه من شقيقة "رجل الحفرة" التي لجأت إلى القضاء بعد وفاة والدها، ليفصل في إرث تركه لها ولشقيقتها ولأخيها الذي حفر "بيته" بنفسه ليعيش فيه، رافضاً كل مغريات القرن الـ21. وأمضى القاضي نصف يوم تقريباً يدرس مع الطبيبين حالة أنطونيو كالادو الصحية، عضوياً ونفسانياً، حتى يتخذ بشأن حصته من الميراث حكماً قانونياً. ونقلت صحيفة برازيلية، تفاصيل الحياة اليومية لرجل بالكاد يرى شخصاً أو أكثر يمر كل عام بالمكان الذي يعيش فيه، ويتمتع الرجل بذكاء طبيعي، مكنه من العيش وحيداً طوال هذه المدة، "إلا أن هناك إشكالات نفسانية". ومن الإشكالات أن "رجل الحفرة" الذي أخبر القاضي بأنه "يتحدث أحياناً إلى البرق والرعد"، مصاب بنوع من "الشيزوفرينيا" المحتدمة عليه من قلة وعيه للواقع الذي يعيشه، وقلة تواصله مع الآخرين وشدة عزلته التي جعلته "يشعر بهلوسات وإيمان مزيف" وحيداً في منطقة معزولة وشائكة، إلى درجة أن سائق السيارة التي نقلت القاضي قادها أكثر من ساعة ليصل إليها، وفوقها اضطر القاضي للمشي صعوداً مسافة 1000 متر تقريباً ليصل إلى حيث يقيم "رجل الحفرة" مع ثعلبه وكلبه، فاكتشف بعد الحوار معه أن "حديثه مشتت، يتحدث قليلاً عن كل شيء، وغير موزون. واخترع الرجل طريقة منع بها مياه الأمطار من التسرب إلى الحفرة الضيقة، مع أن مدخلها انحداري، وفي الوقت نفسه تمكن من "اختراع" طريقة أخرى للاحتفاظ بماء المطر للشرب، ولغسل أدوات مطبخية يستخدمها، "مع أنه لم يغسل القدر الذي يطبخ فيه منذ 10 سنوات تقريباً.

توعد رئيس نادي اتحاد جدة المحامي عادل جمجموم محترف الفريق البرازيلي جيبسون بالتحقيق والعقوبة بعد إدانته بتصوير فيديو خاص في منزل عضو شرف النادي عن مفاوضات سابقة بين إدارة الاتحاد ولاعبها سعود كريري الذي حصل على مخالصة مالية بوجود وكيل أعمال اللاعب القطري أحمد النعيمي.وقال رئيس النادي "جيبسون يتواجد حاليا في بلاده البرازيل لقضاء إجازة سريعة. ننتظر عودته حتى يتم التحقيق معه عن هذا التصرف الذي سبب حرجا كبيرا لإدارة النادي وللاعب سعود كريري. لا بد من معرفة المسؤول عن هذا العمل المشين والذي يكشف أسرار العمل داخل نادي الاتحاد".وظهر رئيس النادي ووكيل أعمال اللاعب منفعلين في المفاوضات حيث طالب رئيس النادي اللاعب كريري بالتريث وصلاة الاستخارة قبل اتخاذ أي قرار رسمي في حين طلب وكيل أعماله من إدارة النادي عدم التسويف وسرعة منح لاعبها المخالصة المالية لعدم ضياع الوقت عليه وعلى لاعبه مؤكدا في تصوير الفيديو أن لاعبه لن يبقى في الاتحاد حتى لو دفعت له إدارة اتحاد جدة 100 مليون ريال.وسبق للاعب أن أكد لوسائل الإعلام معاناته قبل شهر من إعلان رحيله عن ناديه بسبب ظروف نفسية صعبة مر بها بسبب المماطلة التي وجدها من إدارة الاتحاد.