شارك برنامج الجسر الأكاديمي، أحد برامج التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في مؤتمر ومعرض نافسا 2025، الحدث السنوي الأبرز في مجال التعليم والتبادل الدولي، والذي عُقد في مدينة سان دييغو، كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية. وهدفت مشاركة برنامج الجسر الأكاديمي في هذا المحفل الدولي إلى توسيع شبكة التعاون مع مؤسسات التعليم العالي حول العالم، والتعريف بالفرص الأكاديمية التي يوفّرها البرنامج لطلبة قطر استعدادًا للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية. ومن خلال هذه الشراكات الجديدة، يمكن للطلاب الاستفادة من مسارات قبول مباشر وانتقال أسهل إلى جامعات رائدة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها. وفي تعليق له على هذه المشاركة، قال الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام لبرنامج الجسر الأكاديمي: «تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى تمكين طلبة برنامج الجسر الأكاديمي من الوصول إلى أعرق مؤسسات التعليم العالي في العالم، وذلك من خلال تعزيز شراكاتنا مع جامعات ومؤسسات أكاديمية دولية مرموقة. كما تنسجم هذه الجهود مع التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء رأس مال بشري قادر على الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.» وأضاف الدكتور التميمي: «إن توقيع اتفاقيات التعاون مع كل من جامعة ولاية أريزونا، جامعة جورج ماسون، منظمة INTO للبرامج التحضيرية، يشكّل ركيزة أساسية في خطتنا لتوسيع فرص القبول الجامعي أمام الطلبة، وتيسير انتقالهم إلى مؤسسات أكاديمية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما تعكس هذه الاتفاقيات ثقة المؤسسات العالمية بمستوى التأهيل الأكاديمي الذي يقدمه البرنامج.» وتابع الدكتور التميمي: «من خلال هذه الشراكات، نسعى إلى تطوير مسارات أكاديمية مرنة تواكب تطلعات الطلبة، وتلبّي احتياجاتهم المستقبلية، سواء على مستوى البرامج التمهيدية أو الجامعية. كما نطمح إلى تعزيز أوجه التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يخدم تطوّر منظومتنا التعليمية.» واختتم الدكتور التميمي، قائلاً: «يشكل الانفتاح على التعاون الدولي أحد محاور التميز في برنامج الجسر الأكاديمي، حيث نؤمن بأن توفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات وغنية بالتجارب العالمية هو عامل أساسي في إعداد طلبة قادرين على المنافسة والتأثير في المحافل الدولية». وجاءت هذه المشاركة ضمن جناح «تعلّم في قطر»، المبادرة الوطنية التي تقودها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تهدف إلى إبراز التقدّم العلمي والأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي القطرية. وشهد جناح قطر هذا العام مشاركة واسعة من أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة، من بينها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وعدد من الجامعات الشريكة للمؤسسة، منها جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.

احتفل برنامج الجسر الأكاديمي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والمخصص لخريجي المدارس الثانوية، بتخريج دفعة عام 2025 خلال حفل كرّم 120 خريجًا وخريجة.. وحضر حفل التكريم الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل وأُقيم الحفل في مسرح التعليم ما قبل الجامعي بالمدينة التعليمية. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور سحيم خلف التميمي، مدير عام الجسر الأكاديمي: «نحتفي اليوم بتخريج طلاب برنامج الجسر الأكاديمي بعد رحلة مليئة بالتحديات والفرص أوصلتهم إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتهم». وتابع الدكتور التميمي: «فخور بما حققه طلابنا من إنجازات خلال مسيرتهم في البرنامج، والتي تمثل محطة مهمة وانطلاقة نحو مستقبل واعد، يحملون فيه طموحاتهم وآمالهم، مستعدين لتحمل مسؤولياتهم والإسهام بفعالية في خدمة مجتمعهم». وأشار الدكتور التميمي إلى أن برنامج الجسر الأكاديمي، الذي انطلق عام 2001، يستعد للاحتفال بذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيسه خلال العام المقبل، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يعكس التزام البرنامج المستمر بإعداد طلابه للنجاح في مسيرتهم الجامعية، سواء داخل المدينة التعليمية أو خارجها. وأضاف: «خلال السنوات الماضية، قدم البرنامج دعمًا أكاديميًا متكاملًا مكَّن أكثر من 4200 طالب وطالبة من الالتحاق بأرقى الجامعات، مزودين بالمهارات الأكاديمية والشخصية التي تؤهلهم للتميز والتفوق». وأوضح الدكتور التميمي: «نفخر بأن نسبة كبيرة من خريجينا قد تمكنوا من تحقيق أحلامهم الجامعية، حيث التحق أكثر من 60% منهم بجامعات المدينة التعليمية، و40 % بجامعات رائدة داخل قطر، فضلًا عن قبول عدد منهم في جامعات عالمية مرموقة خارج الدولة». وأشار إلى أن الشراكات مع جامعات المدينة التعليمية والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية أسهمت بفاعلية في توفير فرص مرنة للطلاب، تضمنت التسجيل التبادلي، والقبول المباشر، ومعادلة السنة التحضيرية، بما يعزز من استعدادهم لمسيرتهم الجامعية المقبلة. واختتم الدكتور التميمي حديثه، قائلاً: «إن دفعة 2025 تُعد الأولى التي تنخرط في مساراتنا الأكاديمية الجديدة، وهي مسار العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومسار العلوم الاجتماعية، ومسار العلوم الإنسانية والفنون البصرية، والتي صُممت لتواكب اهتمامات الطلاب وتلبية احتياجات سوق العمل، بما يعزز جودة التعليم ويرتقي بتجربتهم الأكاديمية». ومن جهتها، قالت شيخة أحمد، البالغة من العمر 18 عامًا، وإحدى خريجات هذا العام: «فخورة بتخرجي، ووصولي إلى هذه المرحلة بعد رحلة حافلة بالجهد والتحديات، حيث كان البرنامج تمهيدًا حقيقيًا للحياة الجامعية». وأضافت شيخة: «كنا نتعامل مع مسؤوليات شبيهة بالحياة الجامعية، سواء من خلال طريقة تعامل المعلمين حيث كانوا يتعاملون معنا كأننا طلاب جامعيين، أو من خلال مشاركتنا في المبادرات والأنشطة التطوعية التي أسهمت في تطوير مهاراتنا الشخصية والاجتماعية. هذه التجربة ساعدتنا على التأقلم والاستعداد بشكل أفضل لمتطلبات المرحلة الجامعية المقبلة». كما أشارت إلى أهمية المسارات الأكاديمية التي يوفرها البرنامج بقولها: «وجود مسارات أكاديمية محددة كان له أثر كبير في توجيهنا، حيث ساعدني على التركيز على المتطلبات التي تحتاجها الجامعة التي أطمح للالتحاق بها، مما خفف من الضغط وساهم في استثمار جهودي بالشكل الأمثل». ومن جانبه، قال خليفة علي الأنصاري، البالغ من العمر 18 عامًا، أحد خريجي البرنامج: «شعور التخرج من برنامج الجسر الأكاديمي لا يمكن وصفه، فقد مر العام الدراسي بسرعة، وكان مليئًا بالتجارب التي أثرت في مسيرتي الأكاديمية والشخصية». وأضاف الأنصاري: «قبل انضمامي إلى البرنامج، كنت بحاجة لتطوير لغتي الإنجليزية ومهاراتي في مادة الرياضيات، وقد وفر لي البرنامج البيئة المثالية لتحقيق هذا التطور، من خلال أساليب تعليمية محفزة ساعدتني بشكل كبير على تحسين مستواي الأكاديمي، خاصة عبر التفاعل المستمر والاطلاع الدائم». وتابع الأنصاري: «أنصح جميع الطلاب بالانضمام إلى البرنامج، لما يتيحه من فرص لتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطالب في المرحلة الجامعية، خاصة لمن يطمح لاستكمال دراسته في الجامعات الدولية». وأعرب الأنصاري عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من المعلمين وزملائه طوال رحلته الدراسية، قائلًا: «أشكر المعلمين على ما قدموه لنا من دعم كبير ومساندة في تحقيق أهدافنا»، كما عبّر عن حماسه لما ينتظره في حياته الجامعية المقبلة.

أبرم برنامج الجسر الأكاديمي، جزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ثلاث مذكرات تفاهم مع جامعات دولية مرموقة: جامعة ولاية تينيسي الوسطى في الولايات المتحدة الأمريكية، جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، وجامعة سوانسي في المملكة المتحدة، وذلك تأكيدًا على التزامه بتمكين طلابه من الوصول إلى أفضل الفرص الأكاديمية عالميًا. وتهدف هذه الشراكات الإستراتيجية إلى توسيع آفاق التعليم الجامعي أمام طلاب الجسر الأكاديمي، من خلال تسهيل انتقالهم إلى مؤسسات التعليم العالي عبر الاعتراف بالساعات الأكاديمية المكتسبة، وتعزيز مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في البرامج التعليمية المشتركة، والمؤتمرات، والندوات الأكاديمية التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء. وبموجب الاتفاقية مع جامعة ولاية تينيسي الوسطى، سيتمكن الطلاب المؤهلون من نقل الساعات المعتمدة من برنامج الجسر الأكاديمي إلى الجامعة، بما يسهم في تسريع تقدمهم الأكاديمي والاندماج بسلاسة في الدراسة الجامعية. وتُعرف الجامعة بتميزها في مجالات الطيران، إدارة الأعمال، والإعلام. أما الشراكة مع جامعة أريزونا، إحدى أبرز الجامعات البحثية في الولايات المتحدة، فتركز على تسهيل التحاق طلاب الجسر الأكاديمي المتميزين، وفتح آفاق للتعاون البحثي المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج وطرق التدريس، مما يعزز من مكانة الجسر الأكاديمي كمنصة تعليمية رائدة تؤهل الطلبة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية. وفي إطار الاتفاقية مع جامعة سوانسي، المصنفة ضمن أفضل الجامعات البريطانية، سيُتاح لخريجي الجسر الأكاديمي متابعة دراستهم مع احتساب السنة التأسيسية، وفق معايير قبول محددة تشمل تحقيق معدل تراكمي لا يقل عن 2.7 ومستوى إجادة للغة الإنجليزية يعادل IELTS 6.0، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الأكاديمية، شؤون الطلاب، والتبادل الطلابي والأكاديمي. ومن جهته، قال الدكتور سحيم التميمي، مدير عام الجسر الأكاديمي: «تُعد هذه الاتفاقيات امتدادًا لإستراتيجية الجسر الأكاديمي في بناء علاقات أكاديمية طويلة الأمد مع مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم». وأشار إلى أن الجسر الأكاديمي يواصل التزامه بتوسيع شبكة شراكاته العالمية، لتوفير بيئة تعليمية محفزة، وفرص أكاديمية وبحثية نوعية تعزز جاهزية الطلاب للمرحلة الجامعية. تجدر الإشارة إلى أن متطلبات القبول تختلف بين الجامعات الثلاث، إلا أنها تشترك في إلزامية إتمام برنامج الجسر الأكاديمي بنجاح، مع استيفاء شروط إجادة اللغة الإنجليزية مثل TOEFL أوIELTS، بالإضافة إلى متطلبات إضافية تحددها كل جامعة بحسب التخصصات الأكاديمية.

نظم برنامج الجسر الأكاديمي التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر مؤخرًا دورة تدريبية قيادية مكثفة لمدة يوم واحد، تهدف إلى مساعدة المديرين التنفيذيين على تحقيق التميز في بيئة الأعمال سريعة التغير، وذلك بالتعاون مع مركز الإدارة الأوروبي، وجمعية الإدارة الأمريكية. وقد قدمت الدورة للمشاركين استراتيجيات لتعزيز مهاراتهم القيادية، مع التركيز القوي على تعزيز الابتكار لدفع النجاح المؤسسي. ومن خلال التدريبات والمناقشات التفاعلية، استكشف الحضور كيفية تنفيذ الحلول الإبداعية، والتكيف مع ديناميكيات العمل المتغيرة، وإلهام فرقهم لتحقيق مستويات أداء أعلى. جمعت الدورة التدريبية خمسين مسؤولاً تنفيذيًا، ورؤساء الإدارات من القطاع العام والخاص في دولة قطر، مما يعكس التزام برنامج الجسر الأكاديمي بنشر ثقافة التعلم مدى الحياة ودعم المجتمع من خلال المبادرات التعليمية.

أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر لـ 29 طالباً وطالبة من مدارس المرحلة الثانوية في قطر فرصة التعرّف عن كثب على حياة طالب الطب، وذلك من خلال برنامج قطر لمستكشف الطب الذي عقد على مدى أسبوع كامل. ويُعدّ هذا البرنامج أحد برامج إثراء المعرفة التي ينظمها مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في الكلية. وفي إطار هذا البرنامج، يختار مرشدو الطلاب والمعلمون في المدارس الثانوية في قطر نخبة من الطلاب المتفوقين في دراستهم على وجه العموم، وفي مواد العلوم والرياضيات على وجه الخصوص، لترشيحهم للمشاركة بهذا البرنامج الذي يشمل سلسلة من المحاضرات المحاكية بدقة لتجربة الطلاب الحاليين في وايل كورنيل للطب - قطر ومن بينها محاضرات في علم الأحياء وعلم الكيمياء وعلم التشريح وعلم الأعصاب واستقصاء الأمراض والبحوث العلمية. كما يشمل جلسات عن المهارات الدراسية وإدارة الوقت وكتابة المقالة التعريفية الشخصية المرفقة بطلبات الالتحاق بالجامعات وتقنيات إجراء المقابلات الشخصية وتقديم طلبات الالتحاق بكليات الطب والمهن العديدة والواعدة في مجال الطب. وفي هذا الصدد، قالت السيدة نهى صالح، مديرة إدارة برنامج ما قبل الطب والتواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر: «تُواصل برامجنا لإثراء المعرفة إتاحة العديد من الفرص القيّمة للطلاب المتميّزين والمتفوقين لاكتساب رؤية شاملة ودقيقة لما تعنيه حقاً دراسة الطب في وايل كورنيل للطب - قطر واختيار أحد المسارات المهنية في العلوم. ونحن سعداء للغاية بما رأيناه من حماسة وشغف بالعلم وتفانٍ بين المشاركين ونأمل أن يفكّر العديد منهم جدّياً بدراسة الطب ومن ثم مزاولة هذه المهنة النبيلة ذات الآفاق الواعدة». وقال الدكتور سيد أحمد حسنين، مدير البرنامج، إنّ 11 مدرسة شاركت في النسخة الشتوية من برنامج قطر لمستكشف الطب لهذا العام، مشيراً إلى أن المدارس المشاركة تشمل أكاديمية الأرقم للبنات، مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة آمنة بن وهب الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة مايكل إي ديباكي الثانوية للمهن الصحية - قطر، مدرسة الدوحة البريطانية، أكاديمية قطر - الوكرة، أكاديمية قطر - الدوحة، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة الخليج الإنجليزية، برنامج الجسر الأكاديمي. وخلال البرنامج، أتيحت للطلاب المشاركين فرصة المشاركة في تمرين على العروض التقديمية الشفوية، حيث طُلب منهم البحث في أحد المواضيع الطبية ومن ثمّ التحدث عن استنتاجاتهم البحثية أمام زملائهم وأمام أعضاء هيئة التدريس في الكلية. وتحدّث الطالب فهد فيصل الدوسري، من أكاديمية قطر - الوكرة، عن تجربة مشاركته في هذا البرنامج قائلاً: «البرنامج أعطانا نظرة متعمقة عن المهن الطبية ومعلومات واقعية عن برنامج ما قبل الطب وبرنامج الطب، وهذه التجربة كافية ليقرّر كل واحد منا في ما إذا كانت دراسة الطب تتناسب مع اهتماماته وقدراته الفعلية. استمعت بهذه التجربة لأن البرنامج صقل العديد من مهاراتي وجعلني على دراية كافية بالمعرفة العلمية ومختلف الجوانب الضرورية إذا ما قرّرت الدراسة في وايل كورنيل للطب - قطر، وآمل أن يكون كذلك».

وقّع برنامج الجسر الأكاديمي، وهو جزء من التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مُذكّرة تفاهم لتعزيز التعاون وزيادة الفرص الدراسية المتاحة لخريجي البرنامج مع جامعة / أبردين/ في قطر. وتتيح المذكرة التي وقعتها البروفيسورة روث تايلور نائبة مدير التعليم والتعلم بجامعة / أبردين / لخريجي البرنامج المؤهلين، دراسة إدارة الأعمال والمحاسبة والتمويل في جامعة / /أبردين/ في اسكتلندا أو في كلية /إي إف جي/ مع جامعة / أبردين/ في قطر، بالإضافة إلى توفير مسار سريع للحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير في هذه المجالات. وأوضح الدكتور براين لوالين مدير برنامج الجسر الأكاديمي، أن البرنامج يركز على تقديم أكبر عدد ممكن من الفرص للطلاب، فيما يتعلق بالدراسات الجامعية وعلى مدار 19 عامًا الماضية، عمل الجسر على بناء سمعة ممتازة كبرنامج التأسيس الأول في المنطقة. وأضاف أنه من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع مجموعة واسعة من الجامعات في قطر، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، يمكننا مساعدة الطلبة على الالتحاق بمختلف الجامعات الموجودة في جميع أنحاء العالم.. معربا عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع جامعة /أبردين/ والتي تغطي كلاً من كلية /إي إف جي/ مع جامعة / أبردين/ في قطر، وكذلك الجامعة في اسكتلندا. من جهته، أوضح الدكتور مارك نيومارك المدير المساعد للشؤون الأكاديمية بالجسر الأكاديمي، أن من مؤشرات جودة التعليم في البرنامج احتساب شهادة خريجي البرنامج لدى الجامعات الكبرى في العالم ..معربا عن سعادته بأن العديد من الجامعات الأمريكية والبريطانية حريصة على إنشاء مسارات لخريجي برنامج الجسر الأكاديمي ، والتي تتيح لهم الانضمام للسنة الأولى وأحيانًا للسنة الثانية لبرامج البكالوريوس فيها، مؤكدا في الوقت ذاته أن مذكرة التفاهم هذه توسع الخيارات المحلية لخريجي البرنامج.

نظّم برنامج الجسر الأكاديمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اللقاء السنوي المفتوح لطلاب البرنامج وأولياء أمورهم بحضور أعضاء هيئة التدريس والإداريين لمعرفة نظام الدرجات بالبرنامج، والدورات الأكاديمية والنوادي والأنشطة التي يوفرها، بالإضافة لمتطلبات القبول بالجامعات. وأوضح الدكتور بريان لوألن مدير الجسر الأكاديمي أن المناهج الدراسية تتضمن اللغة الإنجليزية (من 6 إلى 12 ساعة في الأسبوع) بالإضافة إلى مقررات الرياضيات والعلوم ومهارات الكمبيوتر حيث يتلقى الطلاب من 16 إلى 22 ساعة دراسية في الأسبوع. كما يمكنهم المشاركة في بعض الأنشطة الإضافية بعد ساعات الدراسة مثل نادي النقاش، ونموذج الأمم المتحدة، والصحيفة المدرسية، والحكومة الطلابية، ونادي الروبوتات، والفرق الرياضية، وغيرها. وأشار إلى أن عدد الطلاب في كل صف دراسي من حوالي 8 إلى 18 طالباً بمعدل معلم واحد لكل 7 طلاب ومتوسط خبرة المعلمين من 10-15 عاماً، وجميعهم حاصلون على درجة الماجستير. ونوّه مدير الجسر الأكاديمي إلى أن العام الماضي تم قبول 69% من خريجي الجسر بجامعات المدينة التعليمية .بالإضافة إلى أن حوالي 21% من خريجي العام الماضي حصلوا على قبول في جامعات بريطانية وجامعات أخرى في العالم. من جانبه أكد الدكتور مارك نيومارك، المدير المساعد للشؤون الأكاديمية، على العديد من المزايا الأكاديمية المتاحة لطلاب برنامج الجسر الأكاديمي، مثل: برنامج التسجيل التبادلي الذي يُمَكٍن الطلاب من دراسة إحدى المواد في واحدة من الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة؛ والدورات المكثفة التي تقدم بعد الدوام للإعداد للاختبارات العالمية الموحدة (الآيلتس IELTS وجزء الرياضيات من الإي سي تي ACT). وأوضح الدكتور مارك أن البرنامج أبرم عدداً من الاتفاقيات مع بعض الجامعات في قطر، والمملكة المتحدة، وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية تمنح الفرصة لطلاب الجسر الأكاديمي الذين استوفوا شروط الاتفاق الالتحاق مباشرةً بالسنة الأولى لأحد برامج هذه الجامعات دون الحاجة إلى أي برنامج تأسيسى إضافي. يذكر أن برنامج الجسر الأكاديمي يستقبل طلبات التقديم للفصل الدراسي الثاني من الطلاب الجدد حتى 15 ديسمبر المقبل.

وقّع برنامج الجسر الأكاديمي اتفاقية تعاون جديدة مع جامعة سيتي البريطانية لإتاحة الفرصة أمام طلاب البرنامج الذين يحققون المستوى المطلوب للانضمام مباشرةً إلى السنة الأولى لأحد برامج جامعة سيتي في لندن دون الحاجة لقضاء سنة تأسيسية إضافية. وتعليقًا على هذه الاتفاقية، قال الدكتور بريان لوألن، مدير برنامج الجسر الأكاديمي: "توفر الشراكة الجديدة التي أبرمت مع جامعة سيتي فرصة جديدة ورائعة جدًا للطلاب الذين يتخرجون من برنامج الجسر الأكاديمي، حيث تتمتع هذه الجامعة العالمية بسمعة ممتازة". وأضاف : "سيتمكن خريجو البرنامج الذين يستوفون متطلبات الجامعة من الالتحاق مباشرةً بالسنة الأولى من التخصص. وتطرح جامعة سيتي مجموعة ممتازة من البرامج التي يمكن لطلابنا الإختيار من بينها، ونأمل أن تكون هذه الاتفاقية مجرد بداية لعلاقة طويلة ومثمرة بين المؤسستين مشيرا إلى أنه يمكن لخريجي برنامج الجسر الأكاديمي، الذين يستوفون الشروط، الالتحاق بالجامعة في شهر سبتمبر المقبل، وسنويًا بعد ذلك". من جانبه قال البروفيسور ستانتون نيومان، نائب رئيس جامعة سيتي في لندن (للشؤون الدولية): "نحن سعداء للدخول في شراكة مع برنامج الجسر الأكاديمي، حيث نهتم بتدفق الطلاب المؤهلين تأهيلا جيدًا للجامعة ، ويساهم وجود هؤلاء الطلاب بجامعتنا في إثراء البيئة الأكاديمية والحياة الجامعية لجميع طلابنا، وإنني أتطلع إلى الترحيب بخريجي برنامج الجسر الأكاديمي للانضمام إلينا لدراسة مقرراتنا في لندن ". يذكر أن برنامج الجسر الأكاديمي قد وقّع اتفاقيات تعاون مع أكثر من 20 جامعة دولية لتسهيل التحاق خريجي البرنامج بتلك الجامعات. ويتابع 40% تقريبًا من هؤلاء الخريجين دراساتهم في جامعات عالمية بالخارج، الغالبية العظمى منها في المملكة المتحدة.

دشن برنامج الجسر الأكاديمي عامه الخامس عشر تحت شعار "خمسة عشر عامًا من بناء جسور النجاح" من خلال فعالية أقيمت اليوم بمقر الجسر في المدينة التعليمية بحضور جميع الطلاب وأعضاء مجلس الإدارة والكادر التدريسي والموظفين. وسيشهد هذا العام العديد من الفعاليات منها سلسلة من حلقات النقاش لتسليط الضوء على الأداء الناجح لبرنامج الجسر الأكاديمي ونجاح متخرجيه، كما سيقام كرنفال خيري للمساهمة في بناء مدرسة بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، وأيضاً سيقام احتفال لجميع الطلاب المتخرجين من برنامج الجسر الأكاديمي منذ إنشائه وستختتم الفعاليات بمراسم تخريج الدفعة الخامسة عشرة. وعن المهارات التي يعمل البرنامج على صقلها في طلابه، أوضح الدكتور براين لوألن مدير برنامج الجسر الأكاديمي أننا نعمل بجد في برنامج الجسر الأكاديمي لنؤكد أهمية المسؤولية والالتزام بالمواعيد والاحترام والصدق والنزاهة والعمل الجاد. وأضاف: :نساعد الطلاب لوضع أهداف لأنفسهم ونقوم بتقديم المساعدة والدعم الذي يحتاجونه لتحقيق تلك الأهداف خاصة وأن زيادة مستوى الثقة بالنفس لدى الطالب شيء ذو أهمية جوهرية لنجاحه على المستوى الجامعي". وتابع الدكتور لوألن، "أن زملاءنا من الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة كثيرًا ما يشيرون إلى أن الطلاب الذين يأتون إليهم من برنامج الجسر الأكاديمي هم الأكثر استعدادًا للجامعة، فهم أفضل تنظيمًا، وأكثر نضجًا ومسؤولية، وأفضل استعدادًا للنجاح في الجامعة مقارنةً بالعديد من قرنائهم الذين دخلوا الجامعة مباشرةً بعد المدرسة الثانوية. وهذا بالطبع يسعدنا لأنه يدل على أننا نسير في طريقنا نحو تحقيق مهمة برنامج الجسر الأكاديمي". واختتم الدكتور لوألن قائلًا "نريد أن نصبح الخيار الأول لخريجي المدارس الثانوية القطرية. حيث نعتقد أن هؤلاء الطلاب سيزدادون ثقة بالنفس وسيكونون أكثر استعدادًا للنجاح على المستوى الجامعي بعد إتمام برنامج الجسر الأكاديمي"، مشيرا إلى أن برنامج الجسر الأكاديمي الآن يبحث طرق التواصل مع المجتمع لتقديم المساعدة والموارد لدعم البلاد في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعن الدور الذي يقوم به برنامج الجسر الأكاديمي في مؤسسة قطر وكيف نجح في إعداد الطلاب للتعليم العالي، أوضحت السيدة موزة البوعينين مدير مساعد قسم شؤون الطلاب والتي انضمت لبرنامج الجسر الأكاديمي منذ عام 2010، أن برنامج الجسر الأكاديمي بصفته واحدا من مراكز مؤسسة قطر يعمل على تحقيق مهمة المؤسسة الأساسية لإطلاق قدرات الإنسان ودعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى تحويل قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وأشارت الى ان برنامج الجسر الأكاديمي ساعد أكثر من 2500 طالب وطالبة، منذ إنشائه في سبتمبر عام 2001، على مواصلة تعليمهم في الجامعات باللغة الإنجليزية. وقد علمهم البرنامج كيفية القيام بالعمل الأكاديمي الجاد، وكيف يفكرون بأسلوب نقدي حيث ان أسلوب الحفظ لم يعد كافيًا للنجاح الجامعي. ونوهت الى انه تم تدريب الطلبة أيضا على إدارة وقتهم، والتعامل مع العديد من المهام في آن واحد، وكذلك القيام بالتجارب المعملية الحقيقية، وقراءة كمية كبيرة من المواد أسبوعيًا. وقد أنهى العديد من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي دراستهم الجامعية وهم الآن يخدمون بلدهم قطر في مناصب قيادية هامة في البلاد. وشددت السيدة البوعينين على أن الأنشطة اللاصفية تلعب أيضا دورًا حيويًا في برنامج الجسر الأكاديمي وان احد إنجازاته تأسيس علاقة قوية مع المجتمع من خلال العمل التطوعي بالبرنامج وإنشاء نادي الخدمات الاجتماعية /تأسس عام 2012 لتطوير المهارات الاجتماعية والقيادية. وبينت ان الأنشطة اللاصفية الأخرى تشمل الحكومة الطلابية والمناظرات ونموذج الأمم المتحدة وأندية الفن والتصوير الفوتوغرافي والمعارض، وتجربة الصحيفة المدرسة، والرحلات الميدانية الترفيهية والتعليمية، والفرق الرياضية. يذكر أن برنامج الجسر الأكاديمي نجح على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية في مساعدة طلابه للعبور بنجاح من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة التعليم العالي حيث يلتحق اكثر من 90% من خريجي البرنامج بالجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية في قطر والخارج كل عام، ويرجع ذلك إلى توفير مناهج شمولية تُفَصل حسب احتياجات كل طالب، وأسلوب تدريس يجعل الطالب في بؤرة العملية التعليمية وانشطة تطور وتعزز المهارات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية والثقافية للطلاب. وأسس البرنامج منهاجًا أكاديميًا قويًا يدرس على مدى فصلين دراسيين ويركز على تطوير اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ومهارات الكمبيوتر جنبًا إلى جنب مع التركيز على تحسين المهارات الأكاديمية المفيدة، مثل: إدارة الوقت، ومهارات الاختبار، وتنمية مهارات الدراسة الفردية، بالإضافة إلى اكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية الهامة التي تساعدهم على النجاح في الجامعات التي تعتمد على اللغة الإنجليزية في تدريس مناهجها، لا سيما الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة.

يحتفل برنامج الجسر الأكاديمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هذا العام، بعيد تأسيسه الخامس عشر، وسط نجاحات جعلت منه محط أنظار المجتمع الأكاديمي. وتتمحور مهمة هذا البرنامج، الذي تم تأسيسه عام 2001 في إطار رؤية مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان، حول مساعدة الطلاب في التحضير للدراسة الجامعية وما بعدها، من خلال باقة من البرامج الشاملة التي توفر لهم خلفية تعليمية متينة. وكما يدل عليه اسمه، يهدف برنامج الجسر الأكاديمي إلى بناء المهارات الأساسية للطالب على أبواب المرحلة الجامعية، خاصة في مجالات الرياضيات، والعلوم، وعلوم الحاسوب، واللغة الإنجليزية، لتيسير عبوره نحو مستقبل أفضل. ويكشف الدكتور برايان ليوالن، مدير برنامج الجسر الأكاديمي، النقاب عن سرّ نجاحات هذا البرنامج بالقول: "تتجسد مهمة برنامج الجسر الأكاديمي في توفير الفرص، وأعتقد بأن رسالتنا تتمثل بتحضير ألمع العقول في قطر من أجل غد زاهر، عبر تأهيلها للمرحلة الجامعية وما بعدها". وأضاف الدكتور ليوالن: "نريد أن تتفتح عقول طلابنا حتى يتمكنوا من استكشاف الفرص المتوفرة لهم، وبالتالي لردّ الجميل لهذا البلد المعطاء الذي قدّم لهم الكثير. وفي الحقيقة، يعمل الكثير من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي حالياً في قطر، وفي مجالات متنوعة، كالطب، والهندسة، والسياسة الخارجية، وإدارة الأعمال، وعلوم والحاسوب، والتصميم، والصحافة.. كما يتبوأ بعض من خريجينا مناصب رفيعة بمؤسسة قطر نفسها". وتعتبر السيدة عبير الحمادي مثالاً ناجحاً لطلاب برنامج الجسر الأكاديمي الذين شقوا طريقهم في الحياة. تتبوأ السيدة الحمادي منصب مدير التسويق التجاري بمكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، حيث كانت ضمن الدفعة الأولى من طلاب البرنامج عام 2001. وبعد تخرجها، انضمت إلى برنامج ما قبل الطب بكلية طب وايل كورنيل في قطر، لتنتقل بعدها بسنتين إلى ويلز وتدرس مادة التكنولوجيا الحيوية في جامعة كرديف. وحول ذلك، قالت السيدة الحمادي "يمثّل برنامج الجسر الأكاديمي بالنسبة لي إرساء الأسس. فأثناء تعليمي المدرسي، كان كل شيء تقريباً يتم باللغة العربية، وساعدني البرنامج على التعلّم باللغة الإنجليزية، مما شكّل خطوة هامة في مسيرتي. لقد أدار البرنامج مستقبلي الأكاديمي، ومهّد الطريق لي حتى أكون ما أنا عليه الآن". ويستقطب الكادر التعليمي والإداري لبرنامج الجسر الأكاديمي مواهب موصوفة من أكثر من 20 بلداً، متضمنة دولة قطر. ويسمح هذا التنوع الثري والبنّاء للطلاب بالاطلاع على ثقافات عديدة. وبهذا الشأن، تقول السيدة الحمادي: "أعتقد أن برنامج الجسر الأكاديمي هو منصة مثالية لمساعدة الطلاب على التأقلم مع لغات جديدة وحضارات جديدة. كما أنه يدعم انتقال الطلاب من المدرسة إلى الجامعة بسلاسة، ويتيح الوقت لمن لم يقرر منهم بعد اختيار مسيرته المهنية المستقبلية". وتضيف السيدة الحمادي: "يوفر لك هذا البرنامج الثقة الضرورية لمواجهة التحديات الجامعية والحياتية وصعوبات الدراسة في الخارج". ينكب برنامج الجسر الأكاديمي على تزويد الطلاب بتجربة تعليمية متوازنة، فضلاً عن المشاركة في جملة من الأنشطة خارج صفوف الدراسة، على غرار نموذج الأمم المتحدة، وذلك بالتعاون جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر، فضلاً عن الكثير غيرها، كنادي الكتابة الإبداعية، ونادي المناظرات، ونادي الموسيقى، ونادي الصحيفة المدرسية، ونادي التصوير الفوتوغرافي، ونادي الروبوتات.. كما يسمح نادي الخدمة الاجتماعية بتطوير المهارات الاجتماعية والقيادية للطلاب، فضلاً عن ردّ الجميل للمجتمع. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ليوالن "نركّز بشكل كبير على غرس مهارات متنوعة في نفوس الطلاب حتى يتمكنوا من تطوير قدراتهم وينجحوا خلال دراستهم الجامعية. ونشدد خاصة على أهمية تحمّل المسؤولية، والالتزام بالمواعيد، والاحترام، والاستقامة، والنزاهة، والعمل الجاد. كما أننا نساعد الطلاب على وضع أهداف واضحة ونقدّم لهم الدعم لتحقيق هذه الأهداف". وأردف الدكتور ليوالن بالقول: يُعد غرس ثقة الطالب بنفسه بمنتهى الأهمية في سياق النجاح على المستوى الجامعي، ومن هنا يجهد كل أستاذ أو عامل لدينا في هذا البرنامج لمساعدة الطلاب على بلوغ أقصى قدراتهم". وخلال السنوات القليلة الماضية، تطور برنامج الجسر الأكاديمي بشكل كبير، حيث بات يعتبر اليوم أحد قصص النجاح في قطر والمنطقة. فبعد دفعة أولى من 135 خريجاً في شهر مايو من عام 2002، زاد مجمل خريجي البرنامج اليوم عن 2500 طالب. من جهتها، تفخر السيدة موزة بو العينين، مدير مساعد قسم شؤون الطلبة بالبرنامج، بالإنجازات التي تحققت لحينه، وتقول: "يتمثل أحد أكبر إنجازاتنا بالزيادة المضطردة بنسبة طلاب البرنامج المقبولين في جامعات المدينة التعليمية. فخلال السنة الأكاديمية الماضية، قبلت هذه الجامعات 57% من مجمل طلاب برنامج الجسر الأكاديمي الذين تقدموا بطلباتهم، مما يمثل 70% من طلابنا، وهي النسبة الأعلى في تاريخ البرنامج". ويتقدم طلاب برنامج الجسر الأكاديمي بطلباتهم أيضاً إلى جامعات أخرى في قطر، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وغيرها حول العالم. وقد قبلت الجامعات البريطانية العام الفائت 116 طالباً تخرجوا من هذا البرنامج، فيما تم قبول 10 طلاب في الجامعات الأمريكية والأخرى. وفي كل عام، يحصل 90% من الخريجين على قبول من الجامعات المحلية والأجنبية. ولتسهيل ذلك، أبرم برنامج الجسر الأكاديمي أكثر من 20 مذكرة تفاهم مع جامعات حول العالم، من شأنها أن تسمح لخريجيه، الذين يتمتعون بالمعايير الأكاديمية المطلوبة، بالمباشرة فوراً في دراستهم الجامعية، دون الانخراط بسنة تحضيرية. ويعمل البرنامج على عقد المزيد من الشراكات مع باقة من أهم المؤسسات الأكاديمية العالمية. تمثّل الهدف الأبرز لبرنامج الجسر الأكاديمي في إطلاق قدرات الإنسان، عملاً برسالة مؤسسة قطر، وذلك من خلال تحضير الطلاب للمرحلة الجامعية خاصة، وللحياة عامة. وتوفر الأرقام والشهادات المذكورة أعلاه الدليل الدامغ على نجاحه في هذا المسعى، مما يعد بمزيد من التألق في المستقبل، وبما يعود بالمنفعة على دولة قطر والعالم بأجمعه.

قام برنامج الجسر الأكاديمي ببنـــاء مدرســــة إبتدائية في الصومال بالتعاون مع مؤسسة قطــــر الخيـريــــة. وقد استغرق المشروع عامين أكاديميين قام خلالها الطلاب من أعضاء النادي بجمع التبرعات من خلال مشاريع عديدة منها بيع المخبوزات والمأكولات الشعبية لطلاب الجسر الأكاديمي وعدة مشاريع صغيرة أخرى. وإختار الطلاب اسم المدرسة ليكون مدرســة الســـلام الإبتدائية تيمناً بأن يعم السلام في الصومال. وقد أختار النادي القيام بهذا المشروع لأنه يمثل أحد الأهداف السامية لمؤسسة قطر التي تهدف الى نشر التعليم في جميع البلدان خاصة في الدول النامية. وقالت السيدة موزة البوعينين المدير المساعد لشؤون الطلاب وهي المشرفة لنادي الخدمة الإجتماعية والتطوعية بأن النادي يحقق جزء من رؤية ورسالة برنامج الجسر الأكاديمي التي تهدف الى صقل المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب. وإننا فخورون بقدرة طلابنا على تحقيق هذا الانجاز الرائع وتمكنهم من المساهمة في تأمين التعليم لبعض الأطفال في الصومال وبناء مدرسة أبتدائية هناك. واوضحت السيدة موزة أنه بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الشخصية يهدف نادي الخدمة الإجتماعية والتطوعية إلى تطوير مهاراتهم العلمية والعملية وتمكينهم من المساهمه الفعاله في تطوير مجتمعهم والمجتمع الخارجي وجعل العالم مكان أفضل للعيش فيه. كما ذكرت بأن النادي يقدم الكثير من الفعاليات التي تهدف الى تعزيز المشاركة الفعالة للطلاب في مجتمعهم المحلي والدولي ومن تلك الفعاليات زيارة المرضى في المستشفيات وتوزيع مياه الشرب على العمال في الشوارع وإعطاء دورات لتعليم اللغة العربية والانجليزية للعمال في مبنى الجسر الأكاديمي بالتعاون مع روتــا- مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا وكذلك توزيع العيدية للعمال بمناسبة الأعياد وتنسيق ورش عمل ودورات في القيادة من أجل صقل مواهبهم وتشجيعهم على العطاء الكرم وغير ذلك من الأنشطة. وقال السيد عبدالله كرت، مسؤول شؤون الطلبة في برنامج الجسر الأكاديمي وهو أيضا مساعد مشرف نادي الخدمة الإجتماعية والتطوعية "من الجميل أن تُدّخِل السرور على قلوب الآخرين إذا احتاجوا إلى المساعده وتكفيك دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدك الله بها .

نظم برنامج الجسر الأكاديمي أحد مراكز مؤسسة قطر لقاءً تعريفيًا لحوالي ٢٥٠ طالبا وطالبة على مدى يومين في قاعة مركز التعلم بمبنى البرنامج في المدينة التعليمية. وقد تعرف طلاب دفعة ٢٠١٦ أثناء اللقاء التعريفي على مرافق وسياسات وأنشطة البرنامج وكذلك على المدراء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين سيعملون معهم على مدار السنة المقبلة. وقد تضمن اللقاء محاضرة قصيرة عن التقديم للجامعات وأخرى عن النزاهة الأكاديمية بالإضافة إلى ورشة عمل تهدف إلى مساعدة الطلاب على تحديد أهدافهم لهذا العام ونشاط يهدف إلى تشجيع الطلاب الجدد على الإندماج في المناخ الدراسي الجديد وتنمية روح التعاون. يشكل القطريون هذا العام ما يقرب من ۸٠٪، أما باقي الطلاب فيأتون من حوالي ٢۷دولة مختلفة من بينها البحرين، بلغاريا، جامبيا، فرنسا، الهند، مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها. وتشكل الفتيات ما يقرب من ۷٥٪ من إجمالي عدد الطلاب. وعن بدء العام الدراسي الخامس عشر لبرنامج الجسر الأكاديمي، قال الدكتور برايان لوألان مدير برنامج الجسر الأكاديمي "تعتبر هذه السنة مميزة في تاريخ برنامج الجسر الأكاديمي، لأننا نستعد للإحتفال بمرور خمسة عشر عامًا على إنشاء البرنامج. وكانت السنة الماضية الأكثر نجاحًا في تاريخ برنامج الجسر الأكاديمي في ما يخص معدلات قبول خريجي البرنامج إلى الجامعات، ولدينا هذا العام مجموعة ممتازة من الطلاب الجدد ، ونأمل أن تحقق دفعة ٢٠١٦ أعلى مستويات النجاح الأكاديمي وأعلى نسب القبول إلى الجامعات في قطر والخارج. وأضاف "أن أعضاء هيئة التدريس وموظفي البرنامج متحمسون جدًا إلى بدء العام الدراسي الجديد، خاصتًا وأننا نتطلع إلى حصول برنامج الجسر الأكاديمي على إعادة الاعتماد من لجنة إعتماد برامج اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة ونتطلع أيضًا إلى التجديدات التي ستقام في مبنى البرنامج المميز والمعروف بمبنى الآداب وعلوم." وقد استقبل الدكتور بريان الطلاب الجدد في مستهل اليوم الأول من القاء التعريفي بكلمة ترحيب قصيرة، تلاها عرض تقديمي قدمه السيد أحمد الجاسم، منسق شؤون الطلاب (بالنيابة عن السيدة موزة البوعنين، المدير المساعد لقسم شؤون الطلاب)، موضحًا السياسات والأنشطة والخدمات الطلابية التي يوفرها قسم شؤون الطلاب. وقد حضر الطلاب بعد ذلك محاضرة عن التقديم للجامعات كما قاموا بالتعرف على المرافق المتميزة للبرنامج من خلال جولة حول مبنى البرنامج وتعرفوا أيضاً على المكتبة ومركز مصادر التعلم. عرض تقديمى أما اليوم الثاني من اللقاء التعريفي فقد بدأ بعرض تقديمي قدمه الدكتور مارك نيومارك، المدير المساعد للشؤون الأكاديمية، يلخص فيه "مفاتيح النجاح" في برنامج الجسر الأكاديمي. وعلق الدكتور مارك على العام الدراسي الجديد قائلاً "أن برنامج الجسر الأكاديمي سيشهد العديد من التطورات هذا العام والذي يمثل العام الخامس عشر للبرنامج منذ إنشائه". وأفصح الدكتور مارك عن تفاصيل اثنين من هذه التطورات موضحًا "أن التطور الأول مستوحى من نجاح دورة اللغة الإنجليزية التي تم طرحها العام الماضي، إذ سيقدم برنامج الجسر الأكاديمي دورة حاسوب جديدة تعلم الطلاب أساسيات برمجة الحاسوب. أما التطور الثاني فهو إنشاء فريق دعم طلابي، يرئاسة السيد معتصم عوض الله، منسق مركز مصادر التعلم ببرنامج الجسر الأكاديمي. ويسعى فريق دعم الطلاب إلى التأكد من أن جميع الطلاب يحصلون على الدعم الفردي الذي يحتاجونه للنجاح ". قام بعد ذلك السيد حسن زيدان، منسق القبول والسجلات بشرح تقويم برنامج الجسر الأكاديمي، وجدول الحصص ونظام الدرجات وتقارير الدرجات. ومن الجدير بالذكر أن جميع الطلاب الجدد يخضعون إلى اختبار تصنيفي، إما يوم ۳أو يوم ٤ أغسطس. ويستخدم مشرفين الأقسام ببرنامج الجسر الأكاديمي نتائج هذه الاختبارات لوضع كل طالب في المستوى المناسب له في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ومهارات الكمبيوتر. دورات تعليمية كرست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جهودها منذ إنشائها قبل ٢٠ عامًا، لاكتشاف ورعاية وتعزيز الطاقة البشرية في دولة قطر، بهدف "إطلاق قدرات الإنسان" وتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة. تحقق مؤسسة قطر هذا الهدف من خلال تقديم دورة تعليمية كاملة تعزز ثقافة البحث العلمي والتحقيق والتفكير النقدي وتشجع الطلاب على المشاركة المبدعة والفعالة في مجتمعاتهم. ويلعب برنامج الجسر الأكاديمي دورًا أساسيًا وهامًا في الحلقة التعليمية المتكاملة التي تقدمها مؤسسة قطر وذلك بتوفير انتقال سلس من الجو المدرسي إلى الجو الجامعي. ففي حين أن معظم خريجي المدارس الثانوية بمؤسسة قطر لديهم أساسًا أكاديميًا قويًا يُمَكِّنَهم من الانخراط بنجاح في إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة العالية الجودة، إلا أن بعض الطلاب يستفيدون من سنة إضافية في برنامج الجسر الأكاديمي حيث يطور برنامج الجسر الأكاديمي قدرات هؤلاء الطلاب وغيرهم من خريجي المدارس الثانوية في قطر ويساعدهم على إكتساب مهارات حيوية تدعم نجاحهم في مرحلة التعليم العالي. قد تم تخريج أكثر من ٢٥٠٠ طالب وطالبة من البرنامج منذ إطلاقه في عام ٢٠٠١. أكثر من ۹٠٪ من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي التحقوا بإحدى الجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية إما في قطر أو في الخارج. يستقبل البرنامج هذا العام ثلاث مدرسين جدد من الولايات المتحدة وإنجلترا والأوروغواي/إطاليا . جميع أعضاء هيئة التدريس ببرنامج الجسر الأكاديمي لديهم خبرة تتراوح بين سبع سنوات إلى ٢٥ سنة، بمتوسط خبرة ​​١٥ عامًا. ومعظمهم يحملون درجة ماجستير واحد أو أكثر وخمسة حاصلون على درجة الدكتوراه.

رحب برنامج الجسر الأكاديمي، أحد مراكز مؤسسة قطر، بعشرون طالباً جديداً قد تم قبولهم للإلتحاق بالبرنامج في الفصل الدراسي الثاني، وذلك في إطار لقاء تعريفي أقيم يوم الإثنين الماضى في مبنى برنامج الجسر الأكاديمي والمعروف بمبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية. وقد تعرف الطلاب خلال اللقاء التعريفي على سياسات وآليات البرنامج وتعرفوا أيضاً على بعض الإداريين وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وذلك قبل بدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم 6 يناير. بدأ اللقاء التعريفي في الساعة التاسعة صباحاً بكلمة ترحيب من مدير برنامج الجسر الأكاديمي، الدكتور براين لوألن، والذي حث الطلاب على ضرورة للاستفادة الكاملة من الشهور الخمس المقبلة والإلتزام بحضور جميع الدروس في المواعيد المحددة لها وعمل جميع الواجبات والحرص على المذاكرة أول بأول حتى لا تتراكم عليهم الدروس في نهاية السنة. وأشار الدكتور براين إلى أن الدورات، والواجبات المنزلية، و نظام برنامج الجسر الأكاديمي الشبيه بالنظام الجامعي قد يمثل تحدياً للطلاب الجدد في بداية العام، ولكن يجب عليهم أن يتذكروا أن أعضاء هيئة التدريس والموظفين الكفئ في برنامج الجسر الأكاديمي سيوفرون الدعم والإرشاد السديد الذي سيساعد الطلاب على الانتقال بسلاسة إلى نظام برنامج الجسر الأكاديمي الجديد. ثم قامت السيدة موزة البوعينين، مدير مساعد قسم شؤون الطلاب ببرنامج الجسر الأكاديمي، بالترحيب بالطلاب الجدد وتقديم فريق العمل بقسم شؤون الطلاب وشرح الدور الذي يقوم به القسم. وتابعت السيدة موزة بشرح القواعد العامة للسلوك ببرنامج الجسر الأكاديمي واللوائح الخاصة باللباس، والصحة والسلامة، والمرور، إلى جانب العديد من اللوائح الأخرى. ثم قامت بتقديم إتحاد طلاب برنامج الجسر الأكاديمي وقائمة الفعاليات والأنشطة المختلفة التي سينظمها قسم شؤون الطلاب والنوادي التي سيرعاها قسم شؤون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في هذا الفصل الدراسي، وأشارت إلى وجود 11 نادياً يمكن للطلاب الانضمام إليه موضحتاً أن "العديد من الكليات تحب أن يشارك الطلاب في أنشطة لاصفية، لأن هذا يدل على أن الطالب مكتمل الشخصية وله إهتمامات متنوعة". وأضافت أنه، "من المحبذ أن يقضي الطالب بعض الوقت في المشاركة والإستمتاع بالأنشطة المختلفة لأن هذا يتيح له فرصة التعرف على زملاء يشاركونه نفس الإهتمامات وينمي لديه المهارات القيادية ". ويمكن لطلاب برنامج الجسر الأكاديمي في هذا الفصل الدراسي الإنضمام إلى أي من النوادي التالية: نادي الخدمة الاجتماعية والعمل التطوعي، نادي نموذج الأمم المتحدة، نادي التصوير الفوتوغرافي، نادي الروبوتات ، نادي الصحيفة المدرسية، نادي "مقدمة إلى البرمجة عن طريق بايثون"، نادي الكتابة الإبداعية، نادي كرة القدم و / أو نادي كرة السلة (للذكور)، نادي صناعة السينما، ونادي القراءة.

قال الدكتور بريان لوألان مدير برنامج الجسر الاكاديمي، أن البرنامج التابع لمؤسسة قطر يعتبر هو البرنامج التأسيسي لما قبل الجامعة الرائد في قطر ومنطقة الخليج الذي يدرس باللغة الإنجليزية، وهذه هي السنة 14 للبرنامج قد تخرج حتى الآن حوالي 2650 طالب وطالبة من البرنامج الذي مدة الدراسة فيه سنة دراسية واحدة، حيث يقوم البرنامج بإعداد الطلبة والطالبات للإلتحاق بالجامعات النوعية التي تعتمد اللغة الإنجليزية في تدريس مناهجها. وأضاف الدكتور بريان خلال مؤتمر صحفي للتعريف بالبرنامج وأهدافه أن القطريين يشكلون اكثر من 80٪ من إجمالي عدد خريجي البرنامج، مشيراً إلى أن أعضاء هيئة التدريس والموظفين هم معلمين مهنيين من ذوي الخبرة العالية، وهم من 16 جنسية مختلفة. الغالبية العظمى منهم لديهم شهادتين جامعتين على الأقل، وستة أعضاء من الهيئة التدريسية حاصلون على درجة الدكتوراه، ويتمتع أيضا العديد من أعضاء هيئة التدريس بخبرة في مجال التدريس على المستوى الجامعي. وأكد أن إحدى أهم الجوانب في برنامج الجسر الأكاديمي التي تميزه عن غيره من البرامج التأسيسية هى الاهتمام الفردي الذي يتلقاه كل طالب بالبرنامج من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، فيمكن للطلاب الحصول على المساعدة الأكاديمية من المعلمين خارج الفصول الدراسية وذلك خلال ساعات الإستشارة المحددة لكل مدرس وأيضاً على مدار اليوم في مركز مصادر التعلم التابع لبرنامج الجسر الأكاديمي، ويكرس أعضاء هيئة التدريس والموظفين كل الجهد لتوفير المساعدة والدعم لطلابنا حتى يتمكنوا من إتمام برنامجنا المكثف بنجاح. وتابع "بالإضافة إلى ذلك، فإن الفصول الصغيرة العدد تعطي لمدرسينا الفرصة للتعرف على كل طالب وطلابه ليس فقط كطلاب ولكن كأفراد أيضا، ويتراوح عدد الطلاب في فصول اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم ومهارات الحاسوب من 12 إلى 20 طالب/ طالبة، وتعتبر المرافق التي توفرها مؤسسة قطر لبرنامج الجسر الأكاديمي هي من بين الأفضل في المنطقة، وهى تساعد على خلق بيئة مؤاتية للتعلم" . * دعم كبير وأوضح مدير برنامج الجسر الأكاديمي أن قسم شؤون الطلاب يوفر دعما لا يقدر بثمن لطلاب برنامج الجسر الأكاديمي إذ يساعدهم على التكيف مع بيئتهم الجديدة ويقوم بتنظيم الأنشطة والأندية، مثل الإتحاد الطلابي، ونادي الخدمة الإجتماعية والعمل التطوعي، وفريق كرة القدم، والتي تثري تجربتهم التعليمية. وأردف قائلاً "ويقدم برنامج الجسر الأكاديمي أيضاً دورات مكثفة ، تعقد بعد الدوام في مركز مصادر التعلم ، لمساعدة الطلاب على الاستعداد لإختبار الآيلتس(IELTS) وال إى سي تي (ACT) ، وتطلب هذه الاختبارات الموحدة للقبول في معظم الجامعات . ويساعد المرشد الجامعي ببرنامج الجسر الأكاديمي طلابنا على التقديم للجامعات". وقال أن البرنامج يأخذون في كل فصل دراسي، 2-4 مقررات في اللغة الإنجليزية، ومقرر رياضيات، ومقرر علوم، ومقرر مهارات حاسوب، كما أضيف هذا العام دورة تواصل مدتها فصل دراسي واحد وذلك لتعزيز مهارات طلابنا في عرض المعلومات وإعدادهم للمشاركة بنجاح في الفصول الجامعية، وتقدم أيضا دورة روبوتات للطلاب المهتمين الذين يمتلكون مهارات حاسوب جيدة. ويطرح برنامج الجسر الاكاديمي أيضا ناد للروبوتات وفريق للروبوتات يشارك في المعارض والمسابقات. يذكر أن عدد الطلاب المسجلين في البرنامج هذا العام بلغ 260 طالباً، بزيادة قدرها حوالي 40 طالباً عن نفس التوقيت في العام الماضي. ما يقرب من 80٪ من هؤلاء الطلاب قطريين و 20٪ الأخرى من 33 دولة مختلفة.