رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد دولي alsharq
لا عراقيل حيال استحواذ يو.بي.إس على كريدي سويس

قالت كارين كيلر سوتر وزيرة المالية السويسرية خلال مقابلة منشورة السبت إن استحواذ بنك يو.بي.إس برعاية الدولة على بنك كريدي سويس في صفقة بعدة مليارات ينبغي أن يمضي قدما بسلاسة من دون عقبات سياسية. ومن المقرر أن يعقد البرلمان السويسري جلسة استثنائية بعد أيام لبحث عملية الدمج الطارئة التي نسقتها السلطات السويسرية بعد اقتراب كريدي سويس من الانهيار. وقُدم قرابة 260 مليار فرنك سويسري حوالي 287 مليار دولار من الدعم النقدي وضمانات من الدولة لدعم عملية الاستحواذ وتفادي انهيار مالي ربما كان سيحدثه الانهيار الخارج عن السيطرة للبنك.

472

| 10 أبريل 2023

اقتصاد دولي alsharq
ارتفاع أسهم أوروبا مع انحسار مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل بنك كريدي سويس المتعثر

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم، مع صعود سهم بنك كريدي سويسالمتعثر بعد حصوله على مساعدة مالية من البنك الوطني السويسري (البنك المركزي)، مما ساهم في تهدئة بعض المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية. وصعد المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.9 بالمئة، بعد أن انخفض نحو 3 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع متأثرا بانهيار بنك سيليكون فاليالأمريكي ومخاوف بشأن القطاع المصرفي العالمي. كما ارتفع مؤشر قطاع البنوك 2.3 بالمئة في التعاملات المبكرة، بعد أن سجل أكبر انخفاض يومي له خلال أكثر من عام في الجلسة السابقة. وتعافى سهم كريدي سويس بصعوده 28 بالمئة بعد أن أعلن أنه سيقترض ما يصل إلى 54 مليار دولار من البنك الوطني السويسري لتعزيز السيولة وثقة المستثمرين. وكانت أسهم البنك قد هوت 24 بالمئة أمس الأربعاء فيما ما شهدت القيمة السوقية للمصرف انخفاضا شديدا هذا الأسبوع، بسبب مخاوف من انتقال عدوى انهيار البنكين الأمريكيين سيليكون فالي و سيغنتشر. وتتجه جميع الأنظار إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم، في أول اختبار كبير لكيفية استجابة صناع السياسات للمخاوف المتزايدة بشأن أداء القطاع المصرفي.

436

| 16 مارس 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر تستحوذ على 139 مليون سهم في بنك سويسري

نشرت مجلة FINANCIAL TIMES تقريرا كشفت فيه عن رفع جهاز قطر للاستثمار لحصته في بنك كريدي سويس إلى نحو 7%، ليصبح بذلك صندوق قطر السيادي ثاني أكبر المساهمين في البنك السويسري بعد البنك الأهلي السعودي المستثمر الرئيسي في كريدي سويس رأس مال يقدر بـ 4.3 مليار دولار، حصل من خلالها على حصة تقدر بـ 10 % من أجمالي أسهم البنك السويسري، مستندا في ذلك الى أحدث البيانات الصادرة عن REFINITIV ، التي أكدت شراء الدوحة عبر جناحها الاستثماري لـ 139 مليون سهم في كريدي سويس، بحسب إفصاحات يوم الجمعة الماضي لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وبين التقرير أن عمليات الشراء الجديدة التي قادها جهاز قطر للاستثمار لزيادة حصته في بنك كريدي سويس، وصلت بعدد الأسهم التي يملكها فيه إلى ما يعادل 272.25 مليون سهم، في انتظار ما ستحمله المرحلة المقبلة، التي قد يواصل فيها جهاز قطر للاستثمار العمل الرفع من نسبة تواجده في البنك وتعزيز مكانته ضمن أكبر وأفضل المستثمرين الأجانب في البنك السويسري، مرتكزا في ذلك الى رؤيته المستقبلية، التي يرمي عن طريقها إلى توسعة رقعة استثماراته خارج الدوحة، وبالأخص في القطاعات الأكثر ضمانا في الفترة المقبلة، وعلى رأسها الطاقة بالإضافة إلى التكنولوجيا والمؤسسات المالية، التي تعطي العديد من الفرص الاستثمارية الآمنة، عبر شتى المؤسسات وعلى رأسها بنك كريدي سويس، الذي يعتبر واحدا من بين أهم البنوك في قارة أوروبا.

1308

| 25 يناير 2023

اقتصاد alsharq
تسريبات "كريدي سويس".. لماذا يلجأ الراغبون في إخفاء ثرواتهم إلى بنوك سويسرا؟

أثارت التسريبات التي خرجت من بنك كريدي سويس سويسرا الكثير من ردود الفعل العالمية، نظراً لحجم المعلومات التي خرجت أو أسماء أصحاب هذه الحسابات البنكية، نظراً لوضعهم السياسي، كون أكثرهم إما مسؤولين حاليين أو سابقين في بعض دول العالم. ويوم الأحد نشرت العديد من وسائل الإعلام الدولية بيانات مسربة تحتوي على تفاصيل عن آلاف الحسابات البنكية في بنك سويس كريدي، التي يعود تاريخها لأربعينيات القرن الماضي حتى عام 2010. هذه الوثائق الهائلة كشفت عن إخفاقات واسعة على ما يبدو في اتباع متطلبات الحيطة الواجبة من جانب البنك، كما كانت لها تداعياتها على الاقتصاد السويسري كما تقول صحيفة The Guardian البريطانية. وأثارت هذه التسريبات التساؤل: لماذا أصبحت سويسرا ملاذاً آمناً ووجهة للراغبين في إخفاء ثرواتهم بعيداً عن أعين العالم؟ وللإجابة عن هذا التساؤل فلا بد من العودة للتاريخ الخاص بالنظام المالي في سويسرا، الذي سمح بهذا الأمر منذ القرن الثامن عشر. تاريخ النظام المصرفي السويسري بحسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، وجد الملوك الفرنسيون الملاذ المثالي لثروتهم في سويسرا، حين توافد الملوك الكاثوليك إلى جنيف في القرن الثامن عشر، في محاولة لإخفاء تعاملاتهم مع المصرفيين البروتستانت. وبحلول عام 1713، أدخلت السلطات في جنيف، التي اكتسبت سمعةً لحسن تقديرها، قواعد تمنع المصرفيين من الكشف عن تفاصيل حول عملائهم. أصبح قانون الصمت الذي يعود إلى قرون، والذي كُرِّسَ لاحقاً في القانون السويسري، موضع تركيزٍ متجدِّدٍ هذا الأسبوع بعد تسريب البيانات التي كشفت عن تورُّط عملاءٍ في عمليات تعذيبٍ واتجارٍ بالمخدرات وغسيل أموال، وغيرها من الجرائم الخطيرة، ما يشير إلى إخفاقات واسعة النطاق في العناية الواجبة من قبل البنك، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية. وأثار الإفصاح نقاشاً وطنياً في سويسرا، رغم أن إنهاء السرية المصرفية كما نعرفها كان من المفترض أن يحدث في عام 2014، عندما وافق وزراء من 50 دولة وإقليماً على تبادل عالمي فيما بينهم للمعلومات المالية لدافعي الضرائب لأول مرة. وبالنسبة لدولة جرّمت مشاركة معلومات العملاء مع دول أجنبية لأكثر من 80 عاماً، كان اعتماد ما يسمى بمعيار الإبلاغ المشترك (CRS) خطوة مهمة، كان هذا يعني أن سويسرا ونظراءها الموقِّعين سيتبادلون المعلومات حول الأجانب، الذين لديهم حسابات مصرفية في بلدانهم، كجزء من الجهود المبذولة للقضاء على التهرب الضريبي والاحتيال. ومع ذلك، حتى بعد أن بدأت بيانات معيار الإبلاغ المشترك السويسرية في التغيير، في عام 2018، جادَلَ النقَّاد بأن التزام الدولة بالنظام قد خَلَقَ استراتيجيةً غير متكافئة. فمن ناحية يمكن للمصارف السويسرية أن تأخذ أموالاً نظيفة من العملاء في البلدان الصناعية والمتقدمة، والتي كانت جزءاً من اتفاقيات التبادل التلقائي للمعلومات، لكن الباب لم يُغلق أمام قبول الأموال من العملاء المشكوك فيهم من البلدان النامية، حيث لم يكن لدى السلطات التي تحقق في التهرب الضريبي إمكانية الوصول التلقائي إلى الحسابات السويسرية السرية لمواطنيها. وقال دومينيك جروس، محلل الضرائب والمالية في مؤسسة الأبحاث ألاينس سود المتخصصة في التنمية العالمية بسويسرا: رغم الادِّعاءات العديدة التي تشير إلى عكس ذلك، فإن السرية المصرفية لم تنته. وقال بنك كريدي سويس إنه يرفض بشدة المزاعم والاستنتاجات حول الممارسات التجارية المزعومة للبنك، المنبثقة عن تسريب بياناته، مؤكِّداً أنه حافَظَ على سياسةٍ صارمة لعدم التسامح تجاه التهرُّب الضريبي، في التزامٍ بالامتثال بجهود الشفافية الضريبية العالمية، بما في ذلك معيار الإبلاغ المشترك. سمعةٌ كملاذٍ من الضرائب رغم التسجيل في معيار الإبلاغ المشترك، فإن النظام المالي لبلد جبال الألب غير الساحلي هو ثالث أكثر الأنظمة سرية في العالم، بعد جزر كايمان والولايات المتحدة، وفقاً لشبكة العدالة الضريبية، ويمثل 21 مليار دولار من عائدات الضرائب المفقودة للدول الأجنبية كل عام. ما يقرب من نصف الأصول المدارة في البلاد البالغة 7.9 تريليون فرنك سويسري (8.6 تريليون دولار) مملوكة لعملاءٍ أجانب. وقد ساعَدَ ذلك في بناء صناعة تمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي السويسري، ونسبة مماثلة من الوظائف السويسرية. وفي حين أن سويسرا موطن لحوالي 243 بنكاً، فإن كريدي سويس، ومنافسه الأكبر بنك يو بي إس جروب، يشكِّلان معاً حوالي نصف الأصول المصرفية للبلاد. وفي حين أن تقليد السرية المصرفية في سويسرا يمكن إرجاعه إلى القرن الثامن عشر، إلا أن مزاياها أصبحت أبرز في مطلع القرن العشرين، عندما أصبح المُقرِضون السويسريون نقطة جذبٍ للنخب الراغبة في تخزين ثرواتهم المتنامية والمتزايدة في دولةٍ محايدة سياسياً. وترى صحيفة الغارديان أن تبعات التسربيات الأخيرة قد تتسبب في أزمة لسويسرا التي تحتفظ بواحد من أكثر القوانين المصرفية سرية في العالم. و تضيف الصحيفة أن التسريبات الأخيرة تلقي ضوءا نادرا على واحد من أضخم المراكز المالية في العالم والذي اعتاد على العمل في الظل، وتكشف أن قوانين السرية السويسرية الشهيرة ربما سهلت عمليات نهب ثروات بعض بلدان العالم النامي، وفقا لـبي بي سي.

8312

| 23 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
قطر للاستثمار يرفع حصته لأكثر من 5% في "كريدي سويس"

قال بنك كريدي سويس، اليوم، إن المساهم الرئيسي جهاز قطر للإستثمار زاد حصته في المصرف السويسري إلى 5.01% من الأسهم.وقال كريدي سويس ومقره زوريخ في بيان إنه جرى إخطار كريدي سويس جروب إيه.جي بأنه في 24 مايو الماضي، صار بحيازة قطر القابضة إل.إل.سي التي تملكها عليها دولة قطر 17.98 في المائة من حقوق التصويت المدرجة في السجل التجاري (5.01 في المئة أسهم و12.96 في المائة حقوق شراء).ويسيطر صندوق الثروة السيادي جهاز قطر للاستثمار على قطر القابضة. وفي إفصاح نشر في نوفمبر 2016 في البورصة السويسرية كانت حصة قطر القابضة تبلغ 4.93%، وجهاز قطر للاستثمار هو رابع أكبر حامل لأسهم كريدي سويس وفقا للإفصاحات الصادرة عن البنك.وتأتي زيادة حصة جهاز قطر للاستثمار بعد إصدار كريدي سويس حقوقا بقيمة بلغت نحو أربعة مليارات فرنك سويسري، 4.1 مليار دولار، الشهر الماضي.وتشكل السندات الإلزامية القابلة للتحويل معظم حيازات جهاز قطر للإستثمار البالغة 17.98% في كريدي سويس. وتحول هذه السندات إلى أسهم إذا انخفضت نسبة رأس المال الأساسي للبنك عن مستوى محدد. وكريدي سويس مصرف سويسري يقدم العديد من الخدمات المالية، أسس سنة 1856 م ويقع مقر الشركة في زيورخ.

860

| 01 يونيو 2017