رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تلغي زيارة وفدها إلى سول دون توضيح السبب

قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ألغت خطتها لإرسال فريق المقدمة المخطط له اليوم، لتفقد مواقع عروض الفرقة الفنية في الجنوب أثناء أولمبياد بيونغ تشانغ بدون تحديد السبب. وصرح السيد شو ميونغ-غيون وزير الوحدة، اليوم، بأن سول تسعى لمعرفة السبب في إلغاء الخطة عبر خط الاتصال بين البلدين عبر الحدود. وأضاف أرسلنا رسالة بالفاكس إلى الشمال نطلب فيها توضيحات، وأبلغنا الشمال بموقفنا بأن كل الاستعدادات للزيارة أنجزت وبأنه يمكن للشمال والجنوب أن يتفقا على موعد جديد لهذه الزيارة. وكانت بيونغ يانغ قررت إرسال وفد من سبعة أشخاص بقيادة هيون سونغ-يول نجمة فرقة نسائية لأغاني البوب في نهاية هذا الأسبوع، لتفقد المكان المخصص للنشاطات الثقافية التي يفترض أن تجرى في سول وغوانغنوغ في الجنوب خلال الأولمبياد. وهيون سونغ-يول كانت ستصبح أول شخصية من الشمال تتوجه إلى الجنوب منذ أربع سنوات لو جرت الزيارة كما كان مقرراً. لكن بيونغ يانغ أبلغت سول بأنها علقت الزيارة بدون ذكر أي سبب. ولم يعرف ما إذا كانت الزيارة ألغيت أو أرجئت.

522

| 20 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تقترح على جارتها الجنوبية عقد اجتماع رفيع المستوى الإثنين

ذكرت وزارة شؤون التوحيد في كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية عرضت عقد اجتماع رفيع المستوى مع سول بعد غد، الإثنين، لبحث تفاصيل خطتها لإرسال فرقة فنية خلال أولمبياد بيونجتشانج الشتوية الشهر المقبل. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم، أن بيونغ يانغ اقترحت عقد الاجتماع في منطقة بانمونجاك على الجانب الكوري الشمالي، موضحة أنها سترسل أربعة مسؤولين فنيين من بينهم قائد فرقة موسيقية (أوركسترا) لهذه المحادثات. وأضافت أن كوريا الشمالية ستقترح لاحقاً مواعيد لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول مشاركة وفودها في أولمبياد بيونجتشانج، مشيرة إلى أن حكومة كوريا الجنوبية ستنظر في اقتراح جارتها الشمالية قبل إرسال ردها. يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي أنها ستشارك بوفد يمثلها في الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر تنظيمها في كوريا الجنوبية خلال شهر فبراير المقبل.

487

| 13 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تؤكد عدم تغيير سياساتها ومواصلة تعزيز قدراتها النووية

أكدت كوريا الشمالية أنها ستواصل تعزيز قدراتها النووية، ولن تغير سياساتها ذات الصلة مستقبلاً. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، في تقرير نشرته اليوم، أن بيونج يانج ستواصل تعزيز قدراتها النووية وأنها لن تغير سياساتها ذات الصلة مستقبل، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية دولة إستراتيجية جديدة لا يمكن إنكارها، ولا إنكار أنها قوة نووية. وأشار التقرير إلى عدم قدرة التحركات الأمريكية المستمرة ضد البلاد في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية وغيرها على الوقوف أمام تقدمها وسعيها لتحقيق أهدافها، مشددة على أنها سائرة في نفس نهجها الحالي. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت خلال العام الجاري 16 تجربة صاروخية بينها 11 تجربة منذ تولي رئيس كوريا الجنوبية، كون جاي إن، منصبه في مايو الماضي، كما نفذت تجربتها النووية السادسة في الثالث من سبتمبر 2017.

444

| 30 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
عقوبات أمريكية على مسؤوليْن كوريَيْن شماليين..

لصلتهما ببرنامج بيونج يانج للصواريخ البالستية، فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء عقوبات على مسؤولين في كوريا الشمالية حسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء. وقالت الوزارة في بيان إن الخزانة تستهدف قادة برنامج كوريا الشمالية للصواريخ البالستية، كجزء من حملتنا لممارسة أقصى الضغوط لعزل (كوريا الشمالية) وصولا إلى نزع الأسلحة النووية تماما في شبه الجزيرة الكورية. قائمة عقوبات جديدة ورد اسم المسؤولين الجمعة ضمن قائمة عقوبات جديدة أقرها مجلس الأمن الدولي تضمنت 15 مسؤولا كوريا شماليا هم مصرفيون بغالبيتهم. ويفرض القرار حظرا على سفرهم وتجميدا للأصول التي يملكونها. وحزمة العقوبات الجديدة هي الثالثة هذا العام على كوريا الشمالية وترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها البالستي والنووي. وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن كيم جونج سيك مسؤول رئيسي في برنامج تطوير الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية من بينها الجهود للتحول من الوقود السائل للصلب، وري بيونج شول مسؤول رئيسي في تطوير الصواريخ البالستية الكورية الشمالية العابرة للقارات. وتأتي العقوبات الجديدة ردا على تجربة كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات في 28 نوفمبر اعتبر انجازا ضمن سعي بيونج يانج لتهديد الأراضي الأمريكية بضربة نووية. وتقود الولايات المتحدة جهود تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية في مجلس الأمن والتي تهدف إلى زيادة الضغوط على نظام كيم جونج أون من أجل دفعه للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وفيما يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير كامل لكوريا الشمالية إذا هاجمت الولايات المتحدة، تصر بيونج يانج على أن على العالم الآن قبولها كدولة نووية. بدء مفاوضات وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف الثلاثاء برنامج كوريا الشمالية النووي مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مؤكدا الحاجة إلى بدء مفاوضات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية بعد اتصال هاتفي بينهما أن الطرفين اتفقا على أن برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الأمن الدولي. وأضافت تم التشديد على أنه من الضروري الانتقال من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي في اقرب وقت ممكن. وتابعت موضحة أن الاتصال كان بمبادرة من واشنطن أن لافروف أكد مجددا أنه من غير المقبول أن يتفاقم التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بالخطاب العدائي لواشنطن تجاه بيونج يانج وبزيادة الاستعدادات العسكرية في المنطقة. وكان مجلس الأمن الدولي فرض الجمعة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي. إلا أن بيونج يانج أعلنت الأحد أنها تعتبر العقوبات الجديدة عملا حربيا. وكانت كوريا الشمالية عملت في السنتين الأخيرتين على تسريع تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية. وأعلن الزعيم الكوري الشمالي في 29 نوفمبر 2017 أن بلاده أصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على إصابة أي مكان في الولايات المتحدة.

411

| 26 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
كوريا الشمالية تعتبر العقوبات الجديدة عملاً حربياً ضدها.. وترامب يرحب

بعد فرض عقوبات قاسية عليها، أعلنت بيونج يانج، اليوم الأحد، أنها تعتبر العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها الجمعة بسبب برنامجيها البالستي والنووي عملاً حربياً ضد كوريا الشمالية. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية نرفض بالكامل العقوبات الأخيرة للأمم المتحدة ونعتبرها اعتداء صارخاً على سيادة جمهوريتنا وعملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة. العقوبات الجديدة وكان مجلس الأمن الدولي فرض الجمعة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي. وتبنى المجلس بإجماع أعضائه الـ15 مشروع القرار الأمريكي الذي ينص أيضاً على إعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسي لنظام كيم جونج أون. وقدمت واشنطن مشروع القرار الخميس بعد مفاوضات مع الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية والمصدر الأساسي للنفط إليها. وفور صدور القرار أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العالم يريد السلام لا الموت. وتنص العقوبات الجديدة على: وضع سقف لواردات كوريا الشمالية من المشتقات النفطية بحيث لا يتجاوز نصف مليون برميل سنوياً وأربعة ملايين برميل من النفط الخام. ترحيل جميع مواطني كوريا الشمالية الذين يعملون في الخارج خلال مدة 12 شهراً لحرمان كوريا من أحد أهم مصادر العملة الصعبة. حظر صادرات كوريا الشمالية من السلع والآلات والأدوات الكهربائية. ترامب يرحب وبدوره، رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية ردا على استمرار تجاربها الصاروخية. وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن التصويت لصالح العقوبات في مجلس الأمن يثبت أن العالم يريد السلام لا الموت. وصوتت الصين وروسيا، أهم شركاء بيونج يانج التجاريين، لصالح القرار. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال ترامب في تغريدته مجلس الأمن صوت بأغلبية أعضائه لصالح العقوبات الجديدة. العالم يريد السلام، لا الموت. من جهتها وصفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي كوريا الشمالية بأنها أكبر مثال للشر في العالم الحديث، معتبرة أن العقوبات الجديدة تعد انعكاسا للغضب الدولي من تصرفات نظام كيم جونج أون. وتابعت أن القرار يرسل رسالة واضحة إلى بيونج يانج بأن مزيدا من التحدي سيؤدي إلى مزيد من العقوبات والعزلة. ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن العقوبات الجديدة خطوة ضرورية لكبح جماح البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وأضاف جونسون أن المجتمع الدولي أثبت أنه متحد في إدانة السلوك المتهور لكوريا الشمالية. ووصف مندوب الصين الموقف في شبه الجزيرة الكورية بـالمعقد والحساس مطالبا كل الأطراف بضبط النفس. وتقول الولايات المتحدة إنها تسعى لحل دبلوماسي للأزمة مع كوريا الشمالية.

503

| 24 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أول رد من كوريا الشمالية على واشنطن بشأن الهجوم الإلكتروني في مايو

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، إن بيونج يانج ليست لها صلة بأي هجمات إلكترونية وذلك في أول رد منها منذ ألقت الولايات المتحدة باللائمة عليها في اختراق أمني إلكتروني على مستوى العالم. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث قوله كما ذكرنا بوضوح في عدة مناسبات ليست لنا صلة بالهجمات الإلكترونية ولا نشعر بالحاجة إلى الرد في كل حالة على حدة على هذه المزاعم السخيفة من جانب الولايات المتحدة. وأضاف المتحدث أن الاتهام الأمريكي استفزاز سياسي خطير لكوريا الشمالية لن تتسامح معه بيونج يانج أبداً. وأصاب الهجوم الإلكتروني الذي وقع في مايو مستشفيات وبنوك وشركات بالشلل.

373

| 21 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بيونج يانج تعقد مؤتمرا دفاعيا لإظهار إنجازاتها في تطوير الأسلحة النووية

أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية تعقد المؤتمر الثامن لصناعة الذخائر، معتبرة أن هذا المؤتمر يدخل ضمن سياسة بيونج يانج لاستعراض إنجازاتها في مجال تطوير الأسلحة النووية بعد إطلاقها الأخير لصاروخ باليستي عابر للقارات، ولتوحيد الجبهة الداخلية للمجتمع الكوري الشمالي. وأكدت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، في بيان اليوم، أن بيونج يانج ماضية في خيارها وموقفها المستمر منذ حكم الرئيس الراحل كيم جونج إيل وابنه الرئيس الحالي كيم جونج أون، في تطوير الأسلحة النووية جنبا إلى جنب مع تعزيز اقتصاد البلاد، لافتة إلى أن هذا المؤتمر قد يكون ظل يعقد بصورة غير معلنة منذ حكم الرئيس الكوري الشمالي الراحل، غير أن بيونج يانج تعمدت الكشف عنه مؤخرا لأول مرة . وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت سابق اليوم، أن المؤتمر الثامن افتتح يوم أمس الاثنين في العاصمة بيونج يانج بمشاركة زعيمها كيم جونج أون، غير أنها لم تحدد مدته.

503

| 12 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تتوعد كوريا الشمالية.. وروسيا ترفض قطع العلاقات مع بيونج يانج

بعد أن اختبرت بيونج يانج صاروخها الأكثر تطورا الذي يضع البر الرئيسي الأمريكي في مدى القصف، توعدت الولايات المتحدة بأن النظام الكوري الشمالي سيشهد دمارا تاما إذا نشبت الحرب، ودعت جميع الدول إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية. وقالت واشنطن مرارا إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية الكورية الشمالية بما في ذلك الخيارات العسكرية لكنها أضافت أنها ما زالت تحبذ الخيار الدبلوماسي. دمار تام وذكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة لم تسع قط لحرب مع كوريا الشمالية. وتابعت فإن أتت الحرب فسيكون ذلك بسبب استمرار الأعمال العدائية كتلك التي شهدناها أمس.. وإذا نشبت الحرب فسيشهد النظام الكوري الشمالي دمارا تاما. وأضافت هيلي أن بلادها طلبت من الصين قطع إمدادات النفط عن بيونج يانج وهي خطوة فارقة تحجم عنها حتى الآن بكين، جارة كوريا الشمالية وشريكتها التجارية الوحيدة. وأوضحت رغم نجاح المجتمع الدولي في فرض عقوبات متعددة الأطراف ضد بيونج يانج، إلا أن النظام الكوري الشمالي مازال مستمراً في اختبار صواريخ جديدة وأكثر قوة، ومازالت كوريا الشمالية تواصل مسيرتها نحو ترسانة نووية. واعتبرت هالي أن مواصلة تطوير الصواريخ الباليستية، التي يحظرها مجلس الأمن، يستدعي أن تقوم الدول بعزل نظام كيم الذي اختار أن يقرب العالم من الحرب. روسيا ترفض وبدورها، رفضت روسيا، اليوم الخميس، دعوة الولايات المتحدة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية، واتهمت واشنطن بمحاولة استفزاز بيونج يانج. وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، للصحفيين في العاصمة البيلاروسية مينسك عن رفض بلاده قائلا أكدنا مرارا انه تم استنفاذ ضغوط العقوبات وان كل هذه القرارات التي فرضت عقوبات تنص على استئناف عملية سياسية والعودة إلى المفاوضات، بحسب وكالات الأنباء الروسية. وقال الوزير على هامش زيارة إلى مينسك الأمريكيون يتجاهلون هذا المطلب، إنه خطأ فادح. وتابع يبدو أن التحركات الأخيرة للولايات المتحدة تهدف عمدا إلى استفزاز بيونج يانج للقيام بأعمال متشددة مضيفا يبدو انه تم القيام بكل شيء للتأكد من أن كيم جونج أون يخرج عن طوره. وأوضح الوزير الروسي على الأمريكيين أن يفسروا لكل منا ما يحاولون القيام به: إذا كانوا يريدون إيجاد ذريعة لتدمير كوريا الشمالية فليقولوا ذلك مباشرة ولتؤكده القيادة العليا الأمريكية. الحوار مع كوريا الشمالية وتدعو روسيا والصين إلى الحوار مع كوريا الشمالية على قاعدة خارطة طريق تحددها العاصمتان. وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج عبر الهاتف أمس الأربعاء. وقال ترامب في تغريدة على تويتر تحدثت للتو مع الرئيس الصيني شي جين بينج بشأن تصرفات كوريا الشمالية الاستفزازية. سيجري فرض عقوبات كبرى إضافية على كوريا الشمالية اليوم. سيتم التعامل مع هذا الوضع. وأخفقت الإدارات الأمريكية السابقة في منع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة نووية وبرنامج متطور للصواريخ. وقال ترامب من قبل إن الولايات المتحدة ستدمر كوريا الشمالية تماما إن اقتضت الضرورة لحماية نفسها وحلفائها من الخطر النووي لكنه يواجه صعوبات لكبح بيونجيانج منذ أن تولى الرئاسة في يناير كانون الثاني. ويمثل حث الصين على استخدام نفوذها والتوعد بفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية استراتيجيتين لم تؤتيا ثمارا كثيرة حتى الآن. وسخر ترامب خلال كلمة بولاية ميزوري عن الضرائب من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ووصفه بأنه جرو مضطرب. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أمس الأربعاء إن البلاد أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من مركبة مطورة حديثا مما يمثل انفراجة وإن الرأس الحربي للصاروخ يمكن أن يتحمل الضغط الناتج عن العودة للغلاف الجوي. وذكرت صحيفة (تشاينا ديلي) الرسمية في الصين في مقالة افتتاحية أن التجربة الصاروخية الأخيرة ربما كانت نتيجة لقرار الإدارة الأمريكية وصف كوريا الشمالية بأنها إحدى الدول الراعية للإرهاب.

1541

| 30 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
كوريا الجنوبية تحذر جارتها الشمالية.. وروسيا تدعو لحل الأزمة

في وقت تتزايد فيه التوترات بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي بسبب برنامجها للأسلحة النووية، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، إن بيونج يانج انتهكت اتفاق هدنة مع الجنوب هذا الشهر حينما أطلق جنودها النار على زميل لهم فأصابوه أثناء فراره عبر الحدود بين البلدين، وطالب الشمال بعدم تكرار هذا الأمر. وأصيب الجندي الذي انشق عن الجيش الكوري الشمالي، بجروح بالغة ويتلقى العلاج حالياً في مستشفى في كوريا الجنوبية. ووجه وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج مو، تحذيره للشمال خلال زيارة لمنطقة الحدود التي تعرف باسم قرية الهدنة أو قرية بانمونجوم في المنطقة منزوعة السلاح حيث أثنى على جنود كوريا الجنوبية لإنقاذهم الجندي المنشق. وأظهر تسجيل فيديو لقيادة الأمم المتحدة في سول جندياً من حرس الحدود الكوري الشمالي يعبر الحدود ليطارد الجندي المنشق يوم 13 نوفمبر في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية التي دارت من عام 1950 إلى عام 1953. وقال سونج: إطلاق الرصاص صوب الجنوب على منشق.. انتهاك لاتفاق الهدنة. وكان سونج يقف قرب المكان الذي عثر فيه الجنود على الجندي المنشق وهو ينزف. وقال سونج عبور خط الترسيم العسكري انتهاك. وحمل بنادق آلية انتهاك آخر. وتابع على كوريا الشمالية أن تعلم أن هذا الشيء يجب ألا يتكرر ثانية. خندق على الحدود وفي سياق متصل، نشر دبلوماسي أمريكي في كوريا الجنوبية، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة تظهر بعض العمال من كوريا الشمالية أثناء حفر خندق في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود. ونشر مارك كنابر، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في سول، على حسابه على تويتر، صورا بعد زيارة قام بها لموقع إطلاق النار على الجندي المنشق. وقال دبلوماسي آخر، كان في زيارة إلى المنطقة منزوعة السلاح، لوكالة أنباء رويترز إنه رأى عددا من العمال يحفرون خندقا في المنطقة. وكان جندي في جيش كوريا الشمالية قد قاد سيارة بسرعة عالية في اتجاه الحدود مع كوريا الجنوبية ثم انطلق من السيارة ليبدأ الركد في نفس الاتجاه، ويتمكن من القفز داخل الحدود الكورية الجنوبية. واستمر عدد من جنود كوريا الشمالية في مطاردة الجندي الهارب وإطلاق النار في اتجاه زميلهم الهارب ليصاب بجروح بالغة. ونشرت الأمم المتحدة مقطع فيديو يصور مشهد هروب الجندي ومطاردته، والذي ظهر فيه أن الجندي كان بإمكانه العبور إلى كوريا الجنوبية بالسيارة لكن عطلا مفاجئا حل بها. وأظهرت الصور أيضاً سياجاً وأوتاد خرسانية، وحواجز من أنواع مختلفة، ما يرجح أنها التقطت في مكان أشبه بحدود بين بلدين في حالة حرب. وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها 250 كيلو مترا، إجراءات تأمين وتحصينات مكثفة، لكن المنطقة الأمنية المشتركة هي المكان الوحيد الذي يواجه فيه الجنود بعضهم البعض. وتقع المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين بالقرب من قرية بانمونجوم التي تمثل أحد أهم الوجهات السياحية للكوريين الجنوبيين. حل الأزمة ومن جانب آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجولوف، أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية سيؤدي إلى أزمة إنسانية في البلاد، ولن يحل الأزمة. وقال مورجولوف، في تصريحات له اليوم الإثنين: لا أعتقد أن زيادة الضغط سوف تؤدي إلى النتائج السياسية التي وضعت، وأنا واثق في حال تم وضع هدف تخلي كوريا الشمالية عن الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ، فإنها ستكون آخر شيء يرفضه الكوريون الشماليون نتيجة لهذا الضغط .. مضيفاً أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية يؤدي إلى أزمة إنسانية في البلاد. وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو ترحب بعدم إجراء كوريا الشمالية تجارب جديدة، لكن حتى الآن لن تتوقف الولايات المتحدة عن عقد مناوراتها المقررة. جدير بالذكر أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية في يناير عام 2016 بتجربتها النووية الرابعة، وبعد إطلاقها قمراً صناعياً، اعتقد حينها بأنه ذريعة لتجربة صاروخ بالستي عابر للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي، في مارس الماضي، القرار رقم 2270، ينص على فرض أشد العقوبات ضد بيونج يانج، ويتضمن القرار حظر توريد الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى وضع قيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وفرضت عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.

753

| 27 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
على وقع تزايد التوتر مع كوريا الشمالية.. أمريكا واليابان تستعرضان قوتهما

تزامنا مع تزايد التوتر بين واشنطن وبيونج يانج، تنطلق اليوم الخميس، قبالة سواحل جزيرة أوكيناوا في جنوب غرب اليابان مناورات جوية-بحرية ضخمة بين القوات الأمريكية ونظيرتها اليابانية، في تدريب عسكري سنوي. وقالت البحرية في بيان إن هذه المناورات سيشارك فيها من الجانب الأمريكي 14 ألف عسكري وقطع بحرية أبرزها حاملة الطائرات رونالد ريجان وثلاث مدمرات قاذفات صواريخ هي ستيثيم وتشافي وماستن. وأضاف البيان أن هذه المناورات السنوية ترمي إلى "تعزيز القدرات الدفاعية والقدرات التشغيلية المتبادلة بين القوات اليابانية والأمريكية عبر تدريبات على تنفيذ عمليات جوية وبحرية". كوريا الشمالية تنتقد وانتقد سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة جا سونج نام المناورات في خطاب للامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريتش هذا الأسبوع واصفا الوضع الراهن بـ"الأسوأ على الإطلاق" في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف في خطابه أن نشر ثلاث مدمرات أمريكية في المنطقة لأول مرة منذ العام 2007 "يجعل من المستحيل توقع متى تندلع حرب نووية بسبب آليات الحرب النووية الأمريكية" التي تأخذ "موقفا هجوميا". وأجرت بيونج يانج تجربتها النووية السادسة هذا العام كما اختبرت عددا من الصواريخ المتطورة، من بينها صواريخ باليستية عابرة للقارات. وتأتي هذه المناورات بعد أسبوع على انتهاء مناورات برية ضخمة وأخرى بحرية جرت على مدى أربعة أيام في غرب المحيط الهادئ وشاركت فيها ثلاث حاملات طائرات أمريكية، في حدث غير مسبوق في هذه المنطقة منذ 10 سنوات، إضافة إلى سبع سفن حربية كورية جنوبية بينها ثلاث مدمرات، وقطع بحرية يابانية. استعراض القوة وتمثل هذه السلسلة من حلقات استعراض القوة رسالة تحذير إلى كوريا الشمالية التي هيمن برنامجها النووي على الجولة الماراثونية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آسيا. ودائما ما تدين كوريا الشمالية هذه المناورات وتصفها بأنها تمارين على غزوها، كما ترد أحيانا عليها بإجراء مناورات عسكرية أو بتجارب صاروخية. والأربعاء وجّه ترامب تحذيرا شديدا إلى كوريا الشمالية، مؤكدا إن هذه "الديكتاتورية المنحرفة لا يمكنها أن تبتزّ العالم"، ووعد بممارسة "ضغوط قصوى" على هذا البلد. وقال ترامب في خطاب ألقاه في البيت الأبيض غداة عودته من جولة آسيوية ماراثونية تركّزت على حل أزمة كوريا الشمالية أن نظيره الصيني شي جين بينج وعده بأن يمارس "ضغوطا اقتصادية" على بيونج يانج، مشددا على أن "الرئيس شي يقرّ بأن كوريا الشمالية تشكّل خطرا كبيرا على الصين". ومع انطلاق المناورات، التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ هاري هاريس، حيث دعا إلى "تنسيق أكبر" بين طوكيو وواشنطن من اجل "تعزيز الردع" بمواجهة التهديد الكوري الشمالي. رد كوريا الجنوبية وفي سياق متصل، قالت رئيسة الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية تشو مي إي، إن الرئيس الأمريكي يجب ألا يقوم "تحت أي ظرف" بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية دون موافقة الحكومة في سول. وأضافت تشو خلال لقاء بمركز للأبحاث في واشنطن "الرئيس ترامب يؤكد كثيرا أنه يضع كل الخيارات على الطاولة ..نريد التأكد بأن هذا الخيار الخاص بشن حرب أخرى ليس مطروحا على الطاولة. الولايات المتحدة تحت أي ظرف يجب ألا تمضي قدما وتستخدم خيارا عسكريا دون موافقة كوريا الجنوبية". وقالت "يجب أن نسعى للتوصل إلى حل سلمي للمسألة بأي طريقة متاحة لنا". وتبرز تصريحات تشو التي من المتوقع أن تجتمع مع مسؤولين بإدارة ترامب في واشنطن مخاوف كوريا الجنوبية من أن أي ضربات أمريكية ضد برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية قد تثير ردا مدمرا من بيونج يانج ضد كوريا الجنوبية. كان ترامب حذر خلال زيارته لسول الأسبوع الماضي كوريا الشمالية من أنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية بالكامل لمنع أي هجوم لكنه حث أيضا بيونج يانج على "إبرام اتفاق". وقالت تشو، التي يؤيد رئيسها وزميلها في الحزب الديمقراطي مون جي إن الحوار مع كوريا الشمالية، إن سول تؤيد سياسة ترامب بممارسة أقصى ضغط ممكن على بيونج يانج من خلال عقوبات وإنه يجب ألا تكون هناك محادثات من أجل المحادثات. لكنها قالت إن إغلاق الطريق أمام فرص الحوار قد يدفع كوريا الشمالية إلى "حسابات خاطئة".

508

| 16 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا تدين تجارب كوريا الشمالية النووية

نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو قولها، اليوم الإثنين، إن موسكو أدانت التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، ودعت بيونج يانج والمجتمع الدولي إلى الإذعان لجميع قرارات الأمم المتحدة. وجاءت تصريحات ماتفيينكو خلال اجتماع مع وفد برلماني كوري جنوبي في سان بطرسبرج. وتحاول روسيا، دون جدوى حتى الآن، إقناع وفدي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إجراء محادثات مباشرة.

319

| 16 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
كوريا الشمالية تهدد أمريكا مجددًا.. والصين وروسيا تتفقان على "ضبط النفس"

مع تصاعد التوتر بين بيونج يانج وواشنطن، أعلن وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بلاده لن تبقى دون رد، وأضاف أن بلاده قاب قوسين من تحقيق توازن القوى مع الولايات المتحدة. وذكر هو، اليوم الأربعاء، في حديث لوكالة "تاس" الروسية، أن ترامب أشعل فتيل الحرب بتصريحاته العدائية والمجنونة من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع الوزير:"قال (زعيم كوريا الشمالية كيم جونجأون) إن قواتنا الإستراتيجية لديها قوة غير محددة ومجهولة حتى الآن، ولن تترك دون عقاب الدولة المعتدية الأمريكية، وحان الوقت للولايات المتحدة أن تدفع الثمن، ويصر جيشنا وشعبنا على ضرورة تصفية الحساب مع الأمريكيين، لا بالكلام بل بإمطار وابل من النار عليهم". ترسانة بيونج يانج النووية وأشار الوزير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على الأسلحة النووية نتيجة للصراع الدموي، بهدف حماية مصير الوطن وسيادته من التهديدات الأمريكية النووية، مضيفا أن ترسانة بيونج يانج النووية هي قوة ردع تضمن الأمن والسلام في المنطقة وحق الشعب الكوري في العيش والتطور. ووصف، هو، الأسلحة النووية، بأنها "سيف العدالة الذي يتيح تفريق السحب السوداء للاستبداد النووي (الأمريكي) ويتيح للبشرية تقرير مصيرها تحت سماء صافية زرقاء". وتابع: "نحن قاب قوسين من تحقيق هدفنا النهائي، أي التوصل إلى تعادل القوى الحقيقي مع الولايات المتحدة، وترسانتنا النووية لن تكون مسألة نقاش ما لم يتم استئصال السياسات الأمريكية الهادفة إلى سحق كوريا الشمالية". وأشار عميد دبلوماسية بيونج يانج إلى أن العقوبات الأممية المفروضة على بلاده، تمثل عدوانا وعملا حربيا، مشددا على أن بيونج يانج لن تتفاوض حول تجميد برنامجها النووي. واستبعد الوزير تفعيل الحوار بين الكوريتين في اللحظة الراهنة، قائلا إن سيول ليست جاهزة للتراجع عن خضوعها العشوائي المطلق لنفوذ الولايات المتحدة. وأكد، هو، أن الأجواء الراهنة في شبه الجزيرة الكورية غير ملائمة لإجراء أي مفاوضات حول برنامج بيونغ يانغ النووي، محملا "الابتزاز الأمريكي" مسؤولية ذلك. واتهم الوزير الولايات المتحدة بمحاولة دق إسفين بين كوريا الشمالية وروسيا، وذلك عن طريق جر موسكو إلى حملة العقوبات ضد بيونج يانج، الأمر الذي وصفه بـ"السياسة غير المعقولة". ضبط النفس وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إن الصين وروسيا أكدتا مجددا على موقفهما من تحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية خلال حوار حول أمن شمال شرقي آسيا. وذكرت السيدة هوا تشون ينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية: "إن موسكو وبكين اتفقتا على أنه يتعين على الأطراف المعنية في قضية شبه الجزيرة الكورية ممارسة ضبط النفس والتوقف عن أي خطوة من الممكن أن تؤدي إلى زيادة حدة التوترات وحماية السلام والاستقرار في المنطقة". وأضافت أن البلدين طلبا من الأطراف المعنية الرد بشكل فعال على المبادرات التي اقترحتها الصين وروسيا على أساس نهج الطريقين والخطوة بخطوة ومبادرة "التعليق مقابل التعليق". وأكدت أن كلا من الصين وروسيا تعارضان نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في جمهورية كوريا واتفقا على الحفاظ على تواصل وتنسيق وثيق. مواجهة التهديديات وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد نشرت مجددا قاذفتين إستراتيجيتين من طراز "بي-1 بي" في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتزايدة مؤخرا. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، في بيان لها اليوم، أن طائرتين مقاتلتين من طراز "إف -15 كي" تابعتين للقوات الجوية الكورية الجنوبية أجرتا تدريبات عسكرية مشتركة الليلة الماضية مع قاذفتي "بي- 1 بي" أمريكيتين في بحر الشرق من شبه الجزيرة الكورية. وأشارت إلى أن هذه التدريبات جاءت في إطار التدريبات المنتظمة لتعزيز الردع الموسع، مؤكدة على أن القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية أظهرت عزمهما وقدرتهما على معاقبة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية من خلال إجراء هذه التدريبات. وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أمس الثلاثاء، استعدادها التام مع المراقبة المكثفة عن احتمال ارتكاب كوريا الشمالية استفزازا جديدا مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو إطلاق صاروخ باليستي من غواصة أو إجراء تجربة نووية، نظرا لإعلان "بيونج يانج" رسميا عن خطتها حول استفزازاتها الجديدة.

397

| 11 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الجنوبية تطالب بردع بيونج يانج بأقصى مستوى ممكن

قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، إنه "على خلفية استمرار الأعمال الاستفزازية المتهورة من جانب كوريا الشمالية، يتعين على "سول" و"واشنطن" ردع "بيونج يانج" بأقصى مستوى ممكن من خلال تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة للجانبين". تأتي تصريحات وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان صدر عقب لقاء جمع السيدة كانج كيونج هوا وزيرة الخارجية بالسيناتور جاك ري، العضو البارز بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في إطار بحث التحالف الثنائي، وتداعيات المخاطر الأمنية لكوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الرسمية في كوريا الجنوبية عن السيناتور الأمريكي، قوله: "إن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية يحمل أهمية كبرى بالنسبة للبلدين".. مشددا على أهمية "التسوية الدبلوماسية" لقضية كوريا الشمالية.. قائلا إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بحاجة إلى استئناف شكل ما من أشكال الحوار مع كوريا الشمالية. وتعهد جاك ري بالسعي لإيجاد سبل عبر الكونجرس الأمريكي لتأمين رد أمريكي-جنوبي مشترك حول القضية. من جهتها، قالت كانج كيونج هوا: "وفي الأثناء، يتعين على الحلفين إيتاء الحكمة لتسوية القضية النووية لكوريا الشمالية وفق نهج سلمي، وإدارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية بشكل مستقر"، وفقا لبيان الخارجية الكورية. يشار إلى أن زيارة السيناتور الأمريكي تأتي في إطار تأكيد دعم الكونجرس الأمريكي للتحالف الثنائي بين سول وواشنطن، وعزم الجانبين على الاستمرار في اتحادهما للتعامل مع القضية النووية لكوريا الشمالية.

292

| 11 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
بعد تصريح لترامب.. الكرملين يدعو لضبط النفس بشأن كوريا الشمالية

دعا الكرملين اليوم الاثنين إلى ضبط النفس فيما يتعلق بكوريا الشمالية، بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت من أن "شيئا واحدا فقط سيفلح" في التعامل مع بيونج يانج، ملمحا إلى أن التحرك العسكري في ذهنه. وردا على سؤال عن رد فعل روسيا على تصريحات ترامب قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين في مؤتمر صحفي بالهاتف: "دعت موسكو وتواصل دعوة كل أطراف النزاع وكل من لهم صلة بالأمر إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوات لن تؤدي سوى إلى تفاقم الوضع". وقال بيسكوف تعليقا على تصريح آخر لترامب بشأن احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران إن خطوة كهذه ستكون لها "عواقب سلبية".

391

| 09 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
طرد سفير كوريا الشمالية من روما

أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي، أنجيلينو الفانو، طرد سفير كوريا الشمالية في روما، بعد التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونج يانج في الأسابيع الماضية. ونقل التلفزيون الحكومي عن ألفانو القول "لقد اتخذنا قراراً قوياً وهو طرد سفير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ولهذا يجب على السفير مغادرة إيطاليا". وأشار ألفانو إلى أن القرار يعود إلى أن "كوريا الشمالية نفذت في الأسابيع الأخيرة المزيد من التجارب النووية، بطاقة أكبر من كل سابقاتها، واستمرت في إطلاق الصواريخ الباليستية، وقد دعت إيطاليا، التي رأست لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على النظام في بيونج يانج". وتابع "نريد أن نوضح لبيونج يانج أن العزلة أمر لا مفر منه إذا لم تغير نهجها". وأردف "مع ذلك لن نقوم بقطع العلاقات، لأنه يمكن أن يكون دائماً من المفيد الحفاظ على قناة اتصال". وترأس ألفانو في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في نيويورك جلسة خاصة للجنة العقوبات بمجلس الأمن حول تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، حيث أكد في بيان دعم "كل جهد من شأنه تمكين جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من استخدام الوسائل اللازمة لتنفيذ القرارات الخاصة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل". وأشار إلى "الدور الهام الذي يقوم به مجلس الأمن على هذا الصعيد الحساس"، مجدداً التعبير عن "القلق الشديد إزاء الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية التي تشكل من خلال برامجها النووية والصاروخية، تحدياً عالمياً لنظام عدم الانتشار".

264

| 01 أكتوبر 2017

رياضة alsharq
تأجيل مباراة كوريا الشمالية وماليزيا لأجل غير مسمى

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الخميس، تأجيل مباراة كوريا الشمالية مع ماليزيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الآسيوية التي ستقام 2019 لأجل غير مسمى. ووفقًا لموقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، "أخذ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم علمًا من الاتحاد الماليزي للعبة، أن وزارة الخارجية الماليزية أصدرت قرارًا بمنع سفر الماليزيين إلى كوريا الشمالية". وأضاف "في ضوء هذه المعلومات، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأجيل مباراة كوريا الشمالية مع ماليزيا، ضمن المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا 2019، والتي كانت مقررة في 5 أكتوبر في بيونج يانج". واختتم البيان "سوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإحالة هذا الأمر إلى اللجان المختصة من أجل تحديد الوضع المستقبلي للمباراة". وفي 12 سبتمبر الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارًا أمريكيًا بفرض حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليسيتة والنووية، وكان أحدثها إطلاق قنبلة هيدروجينية في 3 سبتمبر. وبدأت بيونج يانج بتطوير أسلحة نووية عام 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم رئيسها الحالي كيم جونج أون. وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ عام 2006، اثنتان منها في آخر 3 أسابيع، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.

395

| 28 سبتمبر 2017