رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشورى يناقش خدمات تبريد المناطق

عقدت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى، اجتماعاً أمس، برئاسة سعادة السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي رئيس اللجنة. وواصلت اللجنة خلال الاجتماع، مناقشاتها لمشروع قانون بتنظيم خدمات تبريد المناطق، ومشروع قانون بشأن حماية المنشآت الكهربائية والمائية العامة، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 2012 بتنظيم ومراقبة وضع الإعلانات، وذلك بحضور ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، ووزارة البلدية، ووزارة الثقافة، حيث قاموا بالرد على الاستفسارات والملاحظات التي طرحها أعضاء اللجنة والمتعلقة بالموضوعات المذكورة. وفي ختام الاجتماع، قررت اللجنة استكمال دراستها لتلك الموضوعات في اجتماعها القادم.

750

| 12 يونيو 2024

اقتصاد alsharq
استخدام نظام تبريد المناطق في ملاعب 2022

قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة بالمهندس عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة خدمات تبريد المناطق، بزيارة مركز الطاقة في ملعب الريان برفقة عدد من مهندسي الإدارة، وجاء ذلك بالتزامن مع التحضيرات الجارية لاستضافة نهائي كأس سمو الأمير، واستكمالاً لدور المؤسسة الحيوي في تجهيز الملاعب بأحدث النظم والتقنيات، وإنجاز الأعمال التحضيرية السابقة للبطولات الدولية والمحلية عبر تكثيف عمليات المراقبة والمتابعة ورفع سوية القدرة التشغيلية، ويأتي ذلك في إطار مهام المؤسسة كإحدى أهم المؤسسات الراعية والداعمة للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، قطر 2022. ويستخدم ملعب الريان تقنية تبريد المناطق من خلال محطة مركزية بقدرة تبريدية تصل إلى 16000 طن تبريد، وتقوم المحطة بتوزيع المياه المبردة على الملعب من خلال محطة نقل للطاقة، ومنها الى عدد كبير من وحدات معالجة الهواء الموزعة في الاستاد لضمان درجة الحرارة المطلوبة لمنطقة مدرجات المشجعين ولأرضية الملعب، كما يشار إلى أن المحطة تعتمد على المواد الصديقة للبيئة في عملية البناء، وتتبع معايير استدامة الموارد المائية من خلال تجهيزها بتقنية تسمح باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بشكل مباشر لأغراض التبريد، كما تستخدم المياه المعالجة في ري المسطحات الخضراء في حديقة ملعب الريان ومرافقه، مما يساهم في توفير المياه الصالحة للشرب ويساعد على استدامة مصادر المياه في الدولة. يعتبر نظام تبريد المناطق المستخدم في تبريد الاستادات تقنية مبتكرة وصديقة للبيئة ومن أكثر الأنظمة فاعلية وتوفيراً للطاقة، ويجعله ذلك الحل الأكثر استدامة، حيث يوفر حوالي 40% من الكهرباء و98% من مياه الشرب عند مقارنته بحلول التبريد التقليدية. وتعمل كهرماء على تعزيز الأمن المائي في الدولة من خلال التحول لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بدلاً من استخدام المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق، والذي يعتبر أفضل نظام في المنطقة من ناحية دعمه لاستدامة الموارد المائية، وذلك بالإضافة إلى استخدام أحدث المعدات وأنظمة المراقبة والتحكم الذكي التي من شأنها تحقيق أداء عالي للطاقة، كما تعمل إدارة خدمات تبريد المناطق في كهرماء مع جميع مزودي خدمات تبريد المناطق في قطر لتحسين أنظمة التبريد، وضمان الاستخدام الفعال للموارد، وتحقيق فوائد عديدة للدولة والمجتمع.

2243

| 17 ديسمبر 2020

اقتصاد alsharq
كهرماء: تقنيات جديدة لخدمات محطات التبريد

قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة بالمهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة خدمات تبريد المناطق، ومهندسي إدارة خدمات تبريد المناطق، بزيارة لمتابعة سير عمل محطة تبريد المناطق باستاد المدينة التعليمية والتي تتميز بقدرة تبريدية تصل لـ 40000 طن تبريد. وهي مجهزة بأحدث الأجهزة وأنظمة التحكم الذكي والمراقبة والتي تتمتع بأداء عالٍ لكفاءة الطاقة، وهي مرتبطة بنظام تحكم مع باقي مراكز الطاقة الموجودة في المدينة التعليمية مما يمنحها مرونة أكبر في التشغيل والتحكم. يعمل نظام تبريد المناطق على تزويد المياه المبردة لعدد من مراكز نقل الطاقة الموزعة داخل الاستاد، والتي بدورها تقوم بتوزيعها على عدد من وحدات معالجة الهواء المنتشرة في الاستاد، لتضمن درجة الحرارة المطلوبة لمدرجات المشجعين وأرضية الملعب والمرافق التابعة للاستاد. يعتبر نظام تبريد المناطق المستخدم في تبريد الملاعب تقنية مبتكرة وصديقة للبيئة، ومن أكثر الأنظمة فاعلية وموفرة للطاقة، حيث يوفر حوالي 40% من الكهرباء من خلال التوفير في قدرات توليد الكهرباء وتوزيعها، وبالتالي التوفير في استهلاك الغاز الطبيعي. والتقليل من استهلاك الغاز الطبيعي يؤدي إلى تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40% مقارنة بالحلول التقليدية للتبريد، وكذلك توفير 98% من مياه الشرب من خلال استخدام المياه المعالجة. كما تحث المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء جميع مزودي ومطوري خدمات تبريد المناطق على التحول لاستخدام المياه المعالجة بدلاً من استخدام مياه الشرب في عمليات التبريد من أجل تعزيز الأمن المائي لدولة قطر. وتهدف المؤسسة من خلال تنظيم ومراقبة خدمات التبريد المركزي للمناطق إلى توفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، واستدامة الموارد المائية والحفاظ على البيئة، وكذلك مواكبة استخدام كافة التقنيات الجديدة في خدمات تبريد المناطق بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

1382

| 01 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
كهرماء: جولة ميدانية في محطات تبريد استاد الجنوب

قامت إدارة خدمات تبريد المناطق بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» ممثلة بالمهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة خدمات تبريد المناطق وعدد من مهندسي الإدارة بكهرماء، بزيارة دورية لمتابعة ومراقبة سير عمل محطة تبريد المناطق التابعة لاستاد الجنوب المصمم بشكل صديق للبيئة الأمر الذي رفع من كفاءة التبريد داخل الاستاد، وذلك في إطار مهام الإدارة ودورها في مراقبة وتنظيم أعمال خدمات تبريد المناطق في الدولة. يستخدم استاد الجنوب تقنية تبريد المناطق في تبريد الاستاد من خلال محطة تبريد مركزية بقدرة تبريدية تصل الى 20000 طن تبريد والتي تقوم بتوزيع المياه المبردة على عدد من المبادلات الحرارية والتي بدورها تُزود وحدات معالجة الهواء الموزعة في الاستاد لتضمن درجة الحرارة المطلوبة لمنطقة مدرجات المشجعين وأرضية الاستاد. وتبلغ قدرة التبريد للمحطة 20 ألف طن، وتعمل عبر تقنيات تدمج بين استخدام المياه المبردة ومعالجة الهواء عبر التبادل الحراري لتبريد الاستاد والمناطق المحيطة بالاستاد، وهي تعد أحد أكفأ الأنظمة الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة، حيث تقتصد حوالي نحو 40% من استهلاك الكهرباء و98% من استهلاك مياه الشرب مقارنة بحلول التبريد التقليدية والتي تدعم استدامة الموارد المائية، حيث تعمل كهرماء على تعزيز الأمن المائي في الدولة من خلال التحول لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بدلا من استخدام المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق والذي يعتبر أفضل نظام مستدام في المنطقة. وتقدم محطة التبريد المزودة بأحدث المعدات وأنظمة المراقبة والتحكم الذكي أعلى مستويات الأداء للطاقة عبر استخدام المياه المعالجة في التبريد، وهي أحد الحلول المستدامة للموارد المائية، وهو أحد أهم أهداف كهرماء بتعزيز الأمن المائي في الدولة من خلال التحول لاستخدام المياه المعالجة بدلا من المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق، وكذلك تحسين كفاءة الطاقة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية استخدام نظام تبريد المناطق و ما يقدمه من فوائد اقتصادية و بيئية، والذي يعد النظام الأفضل من ناحية الاستدامة. جدير بالذكر بأنه تم تأسيس إدارة خدمات تبريد المناطق ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» في عام 2012، وذلك كمنظم لخدمات تبريد المناطق في الدولة في إطار تطوير وتنظيم خدمات التبريد في مناطق الدولة حتى يتم توفير خدمات تساهم في تعزيز الاستدامة للطاقة والمياه، وتعمل إدارة خدمات تبريد المناطق في كهرماء مع جميع مزودي خدمات تبريد المناطق في قطر لتحسين أنظمة تبريد المناطق لضمان الاستخدام الفعال للموارد وتحقيق فوائد متنوعة للدولة والمجتمع.

1153

| 26 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
كهرماء: تزويد مركز الدوحة للمعارض بخدمات تبريد المناطق

بهدف تحقيق أهداف كهرماء في مراقبة وتنظيم أعمال خدمات تبريد المناطق في قطر، قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة بإدارة خدمات تبريد المناطق بزيارة محطة تبريد المناطق التابعة لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي يقع في قلب الحي التجاري في الدوحة في منطقة الخليج الغربي و التي تقوم بتزويد خدمات تبريد المناطق للمركز بجميع قاعاته ومرافقه الممتدة على مساحة مسطحة تقدر بـ 47700 متر مربع وما تمثله هذه الخدمات من قيمة إضافية في البنية التحتية لمواكبة التطوير العمراني في الدولة وما ينظمه هذا المركز من فعاليات ناجحة على مدار العام لتلبية احتياجات العارضين و الزوار و التي تساهم برفع مستوى كفاءة الطاقة والاستدامة لمرافق المركز و قاعاته و ذلك باستخدامها لنظام تبريد المناطق وما يقدمه من فوائد اقتصادية وبيئية تنعكس مباشرة على الدولة والمجتمع. ومن هذا المنطلق وبهدف تعزيز الأمن المائي لدولة قطر فإن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء تؤكد أهمية التحول لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة أو أية موارد مائية بديلة متاحة ومناسبة بدلا من استخدام المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق العاملة والتي لا تزال تحت الإنشاء أو التصميم. الجدير بالذكر أن استخدام نظام تبريد المناطق في المشاريع السكنية والتجارية يعد مساهمة كبيرة في توفير استهلاك الكهرباء بنسبة 30 - 40 % والمياه المحلاة بنسبة تصل إلى 98% بالتحول لاستخدام المياه المعالجة وكذلك تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل استهلاك الغاز الطبيعي اللازم لإنتاج الكهرباء وتحسين البيئة والتقليل من التلوث الضوضائي.

891

| 19 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
كهرماء تزور محطات تبريد المناطق في مدينة بروة

قامت إدارة خدمات تبريد المناطق بالمؤسّسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» بزيارة محطتي تبريد المناطق في مدينة بروة اللتين تقومان بتزويد كل من مدينة بروة ومشروع بروة التجاري بخدمات تبريد المناطق وذلك لتحقيق أهداف كهرماء في مراقبة وتنظيم أعمال خدمات تبريد المناطق في قطر وما تمثله هذه الخدمات من قيمة إضافية في البنية التحتية لمواكبة النهوض العمراني والتجاري ولما تقدمه من فوائد اقتصادية وبيئية تنعكس مباشرة على الدولة والمجتمع. كما تؤكد كهرماء على أهمية التوجه لتعزيز الأمن المائي في الدولة من خلال التحول لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة أو أية موارد مائية بديلة متاحة ومناسبة بدلا من استخدام المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق العاملة التي لا تزال تحت الإنشاء أو التصميم. الجدير بالذكر بأن استخدام نظام تبريد المناطق في المشاريع السكنية والتجارية يعد مساهمة كبيرة في توفير استهلاك الكهرباء بنسبة 30 – 40 % والمياه المحلاة بنسبة تصل الى 98% بالتحول لاستخدام المياه المعالجة وكذلك تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل استهلاك الغاز الطبيعي اللازم لانتاج الكهرباء وتحسين البيئة والتقليل من التلوث الضوضائي.

2282

| 13 مارس 2019

اقتصاد alsharq
كهرماء: متابعة استخدام المياه المعالجة في محطات تبريد المناطق

قامت إدارة خدمات تبريد المناطق بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء صباح الاربعاء الماضي، بجولة ميدانية بمحطات قطر كول لتبريد المناطق العاملة في منطقة الخليج الغربي والدفنة، وذلك في إطار مهام الإدارة ودورها في مراقبة وتنظيم أعمال خدمات تبريد المناطق في الدولة، وخلال الجولة قام مدير إدارة خدمات تبريد المناطق ومهندسو الإدارة بمتابعة سير عمل هذه المحطات والتي تبلغ قدرة التبريد فيها 97500 طن تبريد، ومتابعة الاستخدام الناجح لمياه الصرف الصحي المعالجة بطريقة مباشرة أو من خلال منظومة تنقية المياه المعالجة. ويعد استخدام نظام تبريد المناطق من الحلول الذكية والمستدامة لما له من منافع بيئية واقتصادية للدولة والمجتمع حيث يوفر استهلاك الكهرباء بنسبة 30 – 40 % والذي يعتبر أكثر كفاءة مقارنة باستخدام التبريد التقليدي وكذلك توفير المياه الصالحة للشرب بالتحول لاستخدام المياه المعالجة أو أي مصادر بديلة متوفرة، وخفض نسبة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون عن طريق تقليل استهلاك الغاز الطبيعي وبالتالي خفض استهلاك الطاقة بالإضافة لتقليل كلفة التشغيل والصيانة. جدير بالذكر أنه تم تأسيس إدارة خدمات تبريد المناطق ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» في عام 2012 وذلك في إطار تطوير وتنظيم خدمات التبريد في مناطق الدولة حتى يتم توفير خدمات تساهم في تعزيز الاستدامة للطاقة والمياه.

1235

| 21 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
الجيدة: مصانع جديدة في 2019 لمواكبة الطلب المتزايد على التبريد

تنفيذ مشاريع تعزز الاستدامة والحفاظ على البيئة أكد ياسر صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لتبريد المناطق قطر كوول أهمية كفاءة الطاقة، ولاسيما المتعلقة بحلول التبريد، نظرا لأهمية ذلك لصالح الاقتصاد والاستخدام الأمثل للكهرباء. واضاف في حديث لمجلة The Business Year أن قطر كول تلعب دوراً رئيسياً في تقديم حلول فعالة للطاقة في تبريد المناطق في قطر، وأن الاستثمارات التي يمكن أن يحققها تبريد المناطق في دورة حياة المشروع كبيرة، والأهم من ذلك، كون كفاءة الطاقة تعتبر مسألة حاسمة للاستدامة البيئية، والشركة تعتبر رائدة في هذا المجال بنشاط من خلال مشاركتها مع مؤسسات وجهات حكومية. وعن الأهداف الرئيسية للشركة لعام 2019، قال الجيدة، إن الشركة مستمرة في البحث عن فرص لتعزيز أعمالها في السوق المحلي، مشيرا إلى أن هناك مناطق تشهد نموا في قطر، وستقوم الشركة ببناء مصانع لزيادة قدرتها، مشيرا في هذا الصدد إلى النمو الذي تشهده لؤلؤة قطر، ونحن بحاجة لمواكبة تلبية الزيادة السكانية، ومن أجل تنمية أعمالنا في عام 2019، سوف نتبع كل الاستراتيجيات العضوية وغير العضوية، ولدى الشركة فروع تقوم بمعالجة المياه وموازنة الهواء، وغير ذلك من أعمال وأنشطة التدريب. ونوه الجيدة إلى الجهود التي تقوم بها الشركة للدفع بأعمال تبريد المناطق من أجل إيجاد بيئة أكثر استدامة وشرح فوائد ذلك للمسؤولين التنفيذيين، وضمن هذه الجهود تشارك الشركة في المؤتمرات والأبحاث المتعلقة بقطاع التبريد، والتأكيد على أهميتها في كفاءة الطاقة، والاستدامة، والبيئة، مضيفا أن قطر كول لديها مذكرة تفاهم مع مؤسسة كهرماء من خلال برنامج ترشيد للدفع باتجاه المزيد من المحافظة على الكهرباء والمياه، مشيرا إلى الشراكات التي تقيمها الشركة، حيث يعتبر معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI) أحد شركائنا الرئيسيين في هذا المجال، والذي ساعد الشركة في جدول أعمالها للبحث والتطوير والعمل على زيادة استخدام مصادر الاستدامة، مثل استخدام المياه المعاد تدويرها في سبيل ترشيد المياه العذبة. وفي معرض رده على سؤال حول وسائل الشركة للمحافظة على مستوى عالٍ من رضا المستهلكين، قال الجيدة إن التركيز على العميل ليس فقط أولوية لدى الشركة، بل هو قيمة في حد ذاته. ولذا فهي امور متأصلة في التزاماتنا أثناء تنفيذ المشاريع، ولذلك تعطي الشركة الأولوية لخدمة العملاء من حيث الشكاوى وتوفير الخبرة ونقاط الاتصال، مما يسمح للعملاء بالتفاعل بسهولة مع الشركة، والعمل بسرعة على تحديد الأسباب الجذرية للشكاوى في حال وجودها ومعالجتها. المسؤولية الاجتماعية وعن كيفية رفع الوعي بمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة قال الجيدة في حديثه للمجلة إن الشركة تشارك بشكل كبير في جهود الحفاظ على البيئة وترشيد المياه وتساهم في ورش العمل التي في جميع أنحاء الدولة لهذا الغرض. بما في ذلك الأنشطة السنوية التي تشارك فيها الشركة، مشيرا إلى أن تركيز الشركة الأساسي على الشباب، والعمل على غرس الفهم واحترام البيئة في سن مبكرة لدى النشء بحيث يصبح هذا جزءًا من قيمهم، وفي هذا الصدد تنظم الشركة العديد من الأنشطة لصالح الأطفال لتعزيز الوعي لديهم بأهمية البيئة وتعليمهم هذه الثقافة من خلال اللعب والمرح. مصنع التبريد الجديد وعن النتائج المتوقعة من إطلاق مصنع التبريد الجديد الرابع للشركة، قال الجيدة، إن هذا المصنع سيلبي الزيادة على الطلب، كما سيوفر البنية التحتية لشبكة السكك الحديدية، غضافة إلى المباني تحت الإنشاء التي سيتم توصيلها إلى شبكة الشركة، وسيضيف المصنع الجديد قدرة كبيرة تبلغ 35،000 طن من التبريد مع تخزين طاقة حرارية تبلغ 25،000 طن، ولدى الشركة أجندة توسعية خارج قطر، فنحن نتطلع إلى النمو من خلال الاستحواذات داخل قطر، و في الخارج، ولدينا إطار عمل محدد نعمل من خلاله على إلقاء نظرة على العناصر الكلية والجزئية في البلدان التي نتطلع إليها. السوق الدولية وعن استراتيجية العمل في السوق الدولية، قال الجيدة: استنادًا إلى أبحاثنا، فإن طاقة المنطقة في ازدياد، ونحن خامس أكبر شركة في تبريد المناطق دوليا، وبعد عدة سنوات، يمكن أن تصل الاستثمارات إلى 15 مليار ريال قطري (4.12 مليار دولار أمريكي)، مشيرا إلى أنه يجب النظر في تبريد المناطق كجزء من تخطيطها الحضري عن طريق إعادة تصنيف الطاقة في المناطق.

2197

| 05 يناير 2019

اقتصاد alsharq
العماري: نظام تبريد المناطق في قطر يخدم المشاريع الكبرى

قال المهندس أحمد عبد القادر العماري الرئيس التنفيذي لشركة مرافق قطر، إن نظام تبريد المناطق في قطر يستحوذ على أهمية كبرى حيث إنه يتوافق ورؤية الدولة 2030، ويخدم مشاريع رئيسية كبرى من أهمها تطوير المدن الحديثة والمستقبلية وكذلك ملاعب كأس العالم المستضاف في 2022. ولفت إلى أن المؤتمر الدولي لتبريد وتدفئة المناطق 2017 يمثل فرصة لتبادل المعلومات والخبرات البحثية والفنية والتكنولوجية في هذا المجال، بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب التشريعية والتنظيمية والقانونية المطبقة في أوروبا والعالم مستفتحين بذلك أفق التعاون المشترك للجهاز المنظم لهذا القطاع في الدولة والمتمثل في إدارة خدمات التبريد بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، والتي لا تألو جهدا في دعم مثل هذه المبادرات والاستفادة من كافة الفرص.وأوضح أن تنظيم المؤتمر يأتي في سياق الخطوات التي تنتهجها الدولة للمضي قدما لتنفيذ البرامج والمشاريع ولتتميز بمراعاة قواعد الحداثة والجودة والكفاءة والتنمية المستدامة.

4186

| 24 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
الكواري: كهرماء تطبق الإستراتيجيات لتلبية احتياجات مدن المستقبل

قال السيد عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطري للكهرباء والماء "كهرماء" إن استخدام تقنيات تبريد المناطق يؤدي إلى تحسين معامل القدرة والذي يؤدي بالضرورة إلى خفض الفاقد في شبكات التوزيع الكهربائية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى توفير حوالي 10% من التكلفة الاستثمارية لأي مشروع تجاري.وأكد في كلمته في المؤتمر الدولي لتبريد وتدفئة المناطق 2017 الذي عقد أمس أن دولة قطر اهتمت بالتحول لاستخدام تكنولوجيا تبريد المناطق والتي تتميز بانخفاض معدل استهلاك الطاقة انطلاقا من التزامها الدولي نحو قضايا تغير المناخ والإحتباس الحراري.وكشف الكواري أنه في ظل ازدياد أهمية استخدام تكنولوجيا التبريد في منطقة الخليج بصفة عامة نظرا لارتفاع أحمال أجهزة التكييف التقليدية التي تشكل ما نسبته 60 إلى 70% من إجمالي الأحمال، وإسهام تكنولوجيا المناطق في توفير ما نسبته 30 إلى 40% من استهلاك الكهرباء، لذلك فإن دولة قطر ممثلة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بدأت منذ عدة سنوات في تطبيق الإستراتيجيات والخطط المتوسطة وطويلة المدى لتلبية احتياجات مدن المستقبل من طاقة كهربائية ومياه وتبريد، حيث لم يعد التوسع والتحول من طرق التبريد العادية إلى تكنولوجيا تبريد المناطق ترفا بل أصبح ضرورة.ولفت إلى أن التحدي الحقيقي أمام الاستفادة من مميزات تبريد المناطق بالنسبة لقطر وفي دول المنطقة والتي تعاني من شح المياه يتمثل في السعي الدؤوب لإيجاد بدائل لاستخدام المياه الصالحة للشرب في مشاريع تبريد المناطق مثل استخدام المياه المعالجة ومياه البحر، قائلا:"لقد نجحت كهرماء في إطار سعيها لمعالجة هذا الموضع في استصدار قرارات تساهم في المحافظة على المياه النقية الصالحة للشرب. ومن أهم تلك القرارات منع استخدام المياه المحلاة لأغراض التبريد واستبدالها بمصادر المياه المتاحة الأخرى مثل مياه الصرف الصحي المعالج وهو الأمر الذي سيساهم في توفير أكثر من 72 مليون متر مكعب من المياه بحلول عام 2022، كما تعمل كهرماء على إصدار قانون للتبريد المركزي للمناطق والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة بما يسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. وأضاف رئيس كهرماء أن من أكبر التحديات الأخرى التي تواجه انتشار استخدام تكنولوجيا التبريد والتدفئة، هي ارتفاع التكلفة الرأسمالية للاستثمار في هذا القطاع مع الأخذ في الاعتبار وضع "تعرفة عادلة للمستخدم النهائي" خاصة في الدول التي تدعم قطاع الكهرباء.

953

| 25 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
قطر كوول تُشارك المجتمع إلتزامها نحو البيئة

تُحافظ الشركة القطرية لتبريد المناطق "قطر كوول" على نشاطها في تشجيع المسؤولية الإجتماعية للشركات نحو البيئة وشاركت الشركة مؤخراً في أسبوع الترشيد السنوي لدول مجلس التعاون الخليجي مع شريكها البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" حيث ركزت على زيادة الوعي بترشيد الماء والطاقة في المنطقة وفي دولة قطر. وعلق السيد ياسر صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لشركة "قطر كوول" خلال ذلك الحدث، قائلًا:"إن إيماننا بالأثر الإجتماعي الناتج عن نشر الوعي البيئي ينبع من إيماننا بالاستفادة المُحققة من خدمة تبريد المناطق التي نقدمها، وبالتالي، فنحن نحاول من خلال هذه المبادرات البيئية تثقيف العامة حول مزايا الالتزام بسلوك صديق للبيئة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية – وذلك بما يتماشى مع التزامنا بدعم تحقيق الركيزة البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030".قضايا مهمةاستمر الحدث العالمي السنوي "ساعة الأرض" لمدة أربعة أيام حيث تُعد شركة "قطر كوول" من أكبر الداعمين لهذه القضايا الهامة، وأظهرت الشركة دعمها كل عام لحدث ساعة الأرض من خلال إغلاق جميع الأضواء غير الضرورية الداخلية والخارجية في محطات التبريد الثلاث، بل إن الشركة قامت بتقدير الطاقة الموفرة خلال عملية إغلاق الأضواء لتجدها تبلغ حوالي 116.900 كيلو وات/ساعة أي ما يعادل التخلص من 64 ألف كيلوجرام من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.وأسهب السيد ياسر صلاح الجيده قائلًا:"نحن فخورون بمشاركتنا للعام السادس في الحدث العالمي "ساعة الأرض"، ونحن متشوقون لكوننا جزءًا من هذا الحدث العظيم والمُلهم الذي يهدف إلى إظهار الامتنان لكوكب الأرض وموارده التي لا تُحصى، ويُعد التزامنا نحو هذه الأحداث هو إضافة إلى مشروعات تكنولوجيا التبريد الصديقة للبيئة التي تعمل على نشر الوعي حول القضايا البيئية التي تؤثر على المجتمع بأكمله، ونحن نرى أن المشاركة في حدث "ساعة الأرض" هي طريقة رائعة لمشاركة المجتمع الدولي في التحديات والفرص المتاحة لخلق عالم ذي موارد مستدامة. البيئة المجتمعكما تشرفت شركة "قطر كوول" بحصولها على جائزة ريادة المسؤولية الإجتماعية للشركات لعام 2016 خلال مؤتمر ومعرض المسؤولية الإجتماعية للشركات بجامعة قطر المنعقد في 20 و21 مارس 2017، وشاركت الشركة أيضًا في المعرض المُقام لمدة يومين خلال الفترة التي صدر فيها الإصدار الخامس من تقرير المسؤولية الاجتماعية للشركات بدولة قطر، وأثبتت الشركة التزامها تجاه البيئة والمجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية المتنوعة للشركة لإفادة البيئة والمجتمع والشعب القطري.كما علق الجيدة على الجائزة قائلًا "إن نيل مثل هذه الجائزة الراقية كتقدير لالتزاماتنا الاجتماعية يُعزز جهودنا وتفانينا ونضالنا من أجل تحمل مسؤولية إقامة مؤسسة مستدامة الموارد من خلال إجراءات ونشاطات الشركة الاجتماعية، ونحن نفخر بدعم ورعاية جامعة قطر في إقامة هذا الحدث، ونؤكد دائمًا على أن سعي الشركة كي تصبح مؤسسة قطرية مستدامة الموارد وذات مسؤولية نحو مجتمعها هو من أكبر أولوياتنا، ونحن نؤمن أن تبريد المناطق يلعب دورًا حيويًا في تنمية الدولة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030، وتتعهد شركة "قطر كوول" بالحد من المخاطر البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين الفرص ودعم النمو الاقتصادي، كما تؤكد الشركة أن التوسع في عملياتها يتم بما لا يتعارض مع تحملها للمسؤولية الاجتماعية والحفاظ على استدامة الموارد".

835

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
قانون لتبريد المناطق العام الجاري

أنهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة خدمات التبريد المركزي، وضع مسودة قانون التبريد المركزي للمناطق بالدولة، والذي من المتوقع المصادقة عليه ودخوله حيز التنفيذ خلال العام الجاري. ويهدف القانون إلى خلق بيئة تنظيمية وتشريعية لسوق وخدمات تبريد المناطق، ضمن خطة المؤسسة إلى أن تصبح هيئة تنظيمية عالمية لتبريد المناطق خلال أقل من 15 عاما. جدير بالذكر أن كهرماء تواصل تنفيذ مشروع "استخدام مياه الصرف المعالجة في أنظمة تبريد المناطق" بدلاً من استخدام المياه العذبة، حيث تسعى خلال العام الجاري إلى أن تصل قدرة التبريد في قطر إلى حوالي 5.2 طن تبريد، وتخفيض نسبة استخدام المياه الصالحة للشرب واستبدالها بمياه الصرف المعالجة لتوفير 25 مليون متر مكعب من مياه الشرب، بالإضافة إلى توفير 47 ميجاوات من قدرة التوليد الكهربائي و173 ميجاوات من قدرة التوزيع. توفير الطاقة وخفض الانبعاثات كما تهدف إلى توفير 39 مليون متر مكعب سنوياً من المياه الصالحة للشرب، والوصول إلى مقدار التوفير في قدرة التوليد بحوالي 280 ميجاوات بحلول 2023، مما سيساعد على استعادة تكلفة تجهيزات مياه الصرف المعالجة، وبعد ذلك يمكن للمشغلين أن يتمتعوا بنسبة توفير تصل إلى 80% من تكلفة التبريد خلال جميع السنوات المتبقية من عمر محطة التبريد، وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10 ملايين طن. وسيتم بحلول عام 2022 تسجيل 83 منطقة بدولة قطر تستخدم أنظمة تبريد المناطق، والذي من أهم مزاياه خفض غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة وأيضا خفض معدل الاستهلاك الشهري من الطاقة بنسبة 45%، وضمان سلامة الإمداد خاصة أوقات ذروة استهلاك الكهرباء بالصيف، وأيضا التوفير في البنية التحتية، بتقليل نفقات عمليات التشغيل وتقليل الأسعار، فضلا عن تحسين قيمة المباني المركب عليها هذا النظام.

733

| 23 يناير 2017

اقتصاد alsharq
قطر كوول تفوز بجائزتين عالميتين مرموقتين

شاركت الشركة القطرية لتبريد المناطق، المعروفة أيضًا باسم "قطر كوول"، إحدى كبرى شركات تبريد المناطق في المنطقة، في المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لطاقة المناطق "IDEA" بنسخته السابعة بعد المائة، والذي عُقد ما بين 20 و23 يونيو في مدينة مينيسوتا الأمريكية.وخلال المؤتمر انضم ياسر الجيدة، الرئيس التنفيذي لقطر كوول، إلى العديد من القادة في نقاش حول وتيرة التغيير في قطاع الطاقة، فيما يتعلق الإصلاح التنظيمي، والتكنولوجيا المبتكرة في تبريد المناطق وكيف يمكن لتبريد المناطق أن تسرع في تطوير طاقة المناطق في المناطق الحضرية الكثيفة.وحازت قطر كوول على "الجائزة للمساحة المتصلة بنظام تبريد المناطق للعام 2015" و"الجائزة عن عدد المباني المتصلة بنظام تبريد المناطق للعام 2015". وتدل الجائزتان على النمو وازدياد عدد المباني "وبالتالي المساحات" المتصلة بخدمة تبريد المناطق المُقدمة من خلال محطتي التبريد التابعة لقطر كوول في منطقة الخليج الغربي، بالإضافة إلى المحطة الجديدة التي هي في طور الإنشاء، وذلك لتلبية الطلب المتزايد لخدمات تبريد المناطق في المنطقة. كما أن محطة اللؤلؤة- قطر هي كبرى محطات التبريد في العالم وتابعة أيضا" لقطر كوول.وأعرب ياسر صلاح الجيدة، الرئيس التنفيذي لقطر كوول عن سعادته بهذا الإنجاز قائلًا: "إننا فخورون بكوننا تمكّنا من رفع اسم دولة قطر في هذا المنتدى العالمي الشامل لأهم الشركات المتخصصة بطاقة المناطق. كما يشرفنا الفوز بالجائزتين من الجمعية الدولية لطاقة المناطق، حيث إنهما تؤكدان التزامنا بتقديم أفضل خدمات تبريد المناطق وعلى مستوى عالمي. ونحن على ثقة بأن المحطة الجديدة ستدفع قطر كوول وصناعة تبريد المناطق إلى الأمام، وخاصةً من خلال التزامنا بالنمو المستمر".تأسست الجمعية الدولية لطاقة المناطق "IDEA" في عام 1909 كجمعية غير ربحية لتسهيل تبادل المعلومات بين العاملين في مجال طاقة المناطق. لدى الجمعية حاليًا أكثر من 2000 عضو فعّال في أكثر من 25 دولة ومنهم الشركة القطرية لتبريد المناطق التي بدأت عضويتها منذ إنشائها في العام 2003. ومنذ ذلك الحين قد حصلت الشركة على عدة جوائز دولية بما فيها جائزة أفضل نظام تبريد مناطق في العالم للعامين 2012 و2014.

391

| 26 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
"مرافق قطر" تزود "بلاس فاندوم" بخدمات تبريد المناطق

أعلنت شركة "مرافق قطر" عن توقيع عقد إمداد خدمات التبريد لمشروع "بلاس فاندوم" بمدينة لوسيل، بطاقة تبريد مبدئية 18 ألف طن مع أفضلية في الزيادة إلى 25 ألف طن، وذلك في إطار تطوير خدمات البنية التحتية المتميزة في مدينة لوسيل والتي تضطلع بها شركة مرافق قطر.وقع العقد عن شركة "المطورون المتحدون" السيد إبراهيم حسن الأصمخ – رئيس مجلس الإدارة، والسيد حسن إبراهيم الأصمخ نيابة عن الشيخ خالد بن ناصر بن حمد آل ثاني، وعن شركة مرافق قطر فقد وقع العقد السيد أحمد عبد القادر العماري – الرئيس التنفيذي للشركة. الشركة تزود المشروع بـ 18 ألف طن تبريد ترتفع إلى 25 ألفا لاحقا وتقوم شركة مرافق قطر بموجب هذا التعاقد بتزويد مشروع "بلاس فاندوم" بالتبريد اللازم بطاقة تبريد مبدئية 18.000 طن مع أفضلية في الزيادة إلى 25.000 طن وذلك وفقا لتطورات المشروع حيث من المتوقع أن يتم افتتاح المشروع في الربع الأول من 2018.ويعد مشروع "بلاس فاندوم" من أكبر وأضخم المشاريع التجارية في مدينة لوسيل والشرق الأوسط بين شركة مرافق قطر وشركة المطورون المتحدون المطور الرئيسي للمشروع.ويقام مشروع "بلاس فاندوم" المتعدد الاستخدامات على مساحة تقارب مليون متر مربع، ويضم فندقين فئة خمس نجوم وشققًا فندقية مزودة بخدمات ومركزا تجاريا يضم أكثر من 400 متجر للتسوق ومنشآت ترفيه مركزية تشتمل على مرافق دائمة وتجهيزات متطورة تكنولوجيًا وفعاليات خاصة، كما سيتضمن قسم التسوق مساحة حصرية مخصصة للرفاهية التي لا مثيل لها تعرض فيها أرقى وأشهر العلامات التجارية. وعقب التوقيع على الاتفاقية صرح الأصمخ – رئيس مجلس إدارة شركة المطورون المتحدون قائلا: "إن الاتفاقيه مع شركة مرافق قطر تعد من الاحتياجات الأساسية لمشروع المركز التجاري في مدينة عصرية مثل مدينة لوسيل. ويسعدني أن أثني على روح الفريق الواحد للعمل نحو النجاح وحسن التنسيق والجهود المبذولة من قبل المعنيين بشركة مرافق قطر لمراجعة واعتماد المخططات الهندسية الخاصة بشبكة التبريد للمشروع حتى تم استكمال جميع المتطلبات في وقت قياسي والتي أثمر عنها توقيع عقد التزود بخدمة التبريد، مما أوجد لدى شركة المطورون المتحدون الرغبة في تعزيز وتوسيع أوجه التعاون لمشاريع قادمة". المشروع يضم فندقين و 400 متجر ومنشآت ترفيهية فريدة ومن جهته أكد السيد أحمد العماري – الرئيس التنفيذي لشركة مرافق قطر "أن إرضاء شركائنا من السادة المطورين في مدينة لوسيل يأتي على رأس أولوياتنا. وإننا بعون الله نتطلع دائما إلى مواصلة الجهد والعمل الجاد للمساهمة في دفع مسيرة التنمية المستدامة جنبًا إلى جنب مع المطورون المتميزين أمثال "المطورون المتحدون" سواء في مدينة لوسيل كأولوية أو على مستوى المشاريع الأخرى في الدولة وذلك إسهامًا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في هذا المجال". كما أشار العماري إلى المستوى الريادي الذي وصلت إليه شركة مرافق قطر وبما تتمتع به من كوادر وخبرات وإمكانات تقنية وفنية عالية أهلتها لتكون من أبرز الشركات المتخصصة في مجال تبريد المناطق وخدمات البنية التحتية الشاملة مثل: خدمات توزيع الغاز وإدارة النفايات إضافة إلى خدمات التبريد والتي تجسدت في توقيع هذا العقد الهام.الجدير بالذكر أن مدينة لوسيل اعتمدت نظام تبريد المناطق وهو نظام تكييف عالي الجودة يقوم بتزويد مشاريع التطوير بالمياه المبردة من خلال المحطات المركزية ومن ثم ضخها عبر شبكة أنابيب متكاملة ضمن البنية التحتية للمشروع. الأصمخ: تلبية الاحتياجات الأساسية لمشروع تجاري عصري في لوسيل.. العماري: نتطلع للمساهمة مع "المطورون المتحدون" لدفع مسيرة التنمية المستدامة ويعد نظام تبريد المناطق أحد مقومات التنمية المستدامة لما يتمتع به من مزايا خفض إستهلاك الطاقة الكهربائية وحفظ الموارد وحماية البيئة، ويتميز نظام تبريد المناطق بتصميم أفضل للمباني لايشوبه منظر أجهزة التكييف الخارجية، كما أنه يقلل من تكلفة التشغيل للمبنى ويوفر مساحات أكبر للاستخدام من قبل المطورين في حيز المبنى مقارنة بأنظمة التكييف التقليدية.وسيتضمن مشروع لوسيل عدد أربع محطات رئيسية لتغطية تزويد المدينة بالتبريد اللآزم بطاقة إنتاجية تقدر 550 ألف طن تبريد عند اكتمال المدينة بإذن الله.

2793

| 05 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
قطر كوول تستضيف وفداً فلبينياً من هيئة البيئة والموارد الطبيعية

قامت الشركة القطرية لتبريد المناطق والمعروفة أيضاً باسم قطر كوول باستضافة وفد من ممثلين هيئة البيئة والموارد الطبيعية "DENR" من الفلبين في زيارة ميدانية لإحدى محطات التبريد التابعة للشركة يوم 22 من شهر فبراير من العام الحالي.وقام الوفد خلال الزيارة بجولة شاملة لأكبر محطة لتبريد المناطق في العالم والواقعة في منطقة اللؤلؤة- قطر للتعرّف على تقنيات التبريد المستعملة وأفضل الممارسات التطبيقية في هذا المجال. كما اختٌتمت الجولة مع لمحة عامة عن فوائد تبريد المناطق البيئية المنعكسة على دولة قطر خلال الست سنوات الماضية، حيث وفّرت قطر كوول ما يقارب 600 مليون كيلوجرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الجو، أي ما يعادل الفائدة البيئية لإزالة أكثر من 120.000 مركبة عن الطرق أو زراعة 14 مليون شجرة. بكونها إحدى مؤسسات الدولة الرائدة في الفلبين، تعتبر هيئة البيئة والموارد الطبيعية "DENR" مسؤولة عن حماية وتأهيل وإدارة البيئة، كما تأخذ أدوارا استباقية في تنفيذ البرامج والمشاريع التي تؤدي إلى حماية البيئة والحفاظ عليها.كما يأتي التعاون بين الطرفين في وقت تفتقر فيه الفلبين لأنظمة تبريد المناطق بشكل شائع مما أدى لإطلاق مشروع كفاءة طاقة المبردات "PCEEP" مما يتطلب دراسة أنظمة تبريد المناطق من أجل تقييم ودراسة الجدوى التقنية والاقتصادية لتنفيذ مشاريع تبريد المناطق في البلدان النامية، وكذلك تحديد الفوائد المناخية والفوائد الناتجة عن كفاءة استخدام الطاقة.يجدر التنويه إلى أن هذا النوع من الدراسات يعتمد بشكل كبير على الجولات الميدانية، حيث نظّمت الهيئة عدداً من الجولات الاستكشافية لمحطات تبريد مناطق قيد التشغيل في كلٍ من المملكة المتحدة واليابان وقطر بهدف التعرف على مختلف الجوانب التشغيلية والتقنيات المستخدمة في أنظمة تبريد المناطق لتقييم إمكانية تطبيقها في الفلبين.وقال السيد ياسر صلاح الجيدة، الرئيس التنفيذي لقطر كوول:"إننا نفتخر باستضافتنا لممثلي الهيئة الفلبينية للبيئة والموارد الطبيعية وبتقديم الدعم اللازم للدراسة البحثية المعنية بأنظمة تبريد المناطق، كما ينبع دعمنا عن التزامنا بتطوير المجال مما يعم بالفائدة على الجميع". "إننا نؤمن بأن خدمة تبريد المناطق هي الحل الأفضل والأكثر استدامة كما يتضح من النمو المُلاحظ في هذا المجال في الآونة الأخيرة مما يُنسب إلى توجه الكثير من المطورين والدول لتبني أنظمة تبريد المناطق لما تقدمها من فوائد، نتطلع دوماً لتبادل المعرفة والخبرة وتقديم الدعم اللازم للرُقي بمجال تبريد المناطق بشكل عام".

344

| 22 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
"قطر كوول" تزود 7 محطات لمترو الدوحة بخدمة تبريد المناطق

وقّعت شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، الشركة المُشرفة على بناء شبكة سكك حديدية متكاملة في قطر، عقداً مع "قطر كوول"، الرائدة في مجال توفير خدمات موثوقة وفعّالة وصديقة للبيئة في تبريد المناطق، لتزويد سبع محطات تابعة للخط الأحمر لمترو الدوحة بخدمات تبريد المناطق. وقد تمّ توقيع العقد في مقر "الريّل" في 30 نوفمبر، بحضور المهندس سعد أحمد المهنّدي، الرئيس التنفيذي لـ"الريّل"، والسيد ياسر صلاح الجيده، الرئيس التنفيذي لـ"قطر كوول". المهندي: نسعى لزيادة كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات اختارت "الريل" التعاون مع "قطر كوول" لتأمين خدمات تكييف الهواء في محطات المترو الواقعة في منطقتي اللؤلؤة والخليج الغربي (محطات القطيفية، كتارا، القصار، مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، الخليج الغربي، الكورنيش والبدع) لما في ذلك من دعم للبيئة وتوفير للكهرباء وكلفة الطاقة، والمساهمة الاستباقية في تأمين تدابير التبريد بدءاً من العام 2019، وهو التاريخ المتوقع لإطلاق المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة.من خلال تبريد المناطق، يتمّ إيصال المياه المبرّدة عبر أنابيب معزولة وموضوعة تحت الأرض إلى المباني التجارية والسكنية والفنادق بغية تبريد المياه داخل هذه المباني عن طريق "محطة لتحويل الطاقة" (Energy Transfer Station) والمتواجدة في الطابق السفلي من كل مبنى واقع في المنطقة المخدومة. بعد ذلك، تقوم "محطة تحويل الطاقة" في كل مبنى باستخدام المياه لخفض درجة حرارة الهواء الذي يمر في وحدات مناولة الهواء في نظام التكييف التابع للمبنى.وستعمل أنظمة التبريد في جميع أنحاء المحطات الأخرى كما على متن القطارات نفسها لضمان شعور العملاء بأقصى درجات الراحة لدى استخدام الشبكة.وتعليقاً على هذا التعاون، قال المهندس سعد أحمد المهنّدي، الرئيس التنفيذي لـ"الريّل": "تسعى الريّل دائماً للعمل مع أفضل الموردين والشركاء المحليين في كل جانب من جوانب مشاريعها لتنفيذ شبكة سكك حديدية مستدامة"، وأضاف: "من دواعي سرورنا التعاون مع قطر كوول لتوفير نظام تبريد المناطق في سبع محطات من المشروع، الجيدة: قطر كوول تفخر كونها جزءا من قصة نجاح الريل ليس فقط بهدف مواجهة الطقس الحار خلال أوقات الذروة في الصيف، بل المساهمة أيضا في حماية البيئة من خلال زيادة كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتوفير الكهرباء، وبالتالي الاستفادة من خدمة تبريد فعّالة ذات تكلفة مدروسة وكذلك الفائدة الاقتصادية على المدى الطويل".من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "قطر كوول"، السيد ياسر صلاح الجيده: "نحن نفخر لكوننا جزءا من قصة نجاح شركة الرّيل. إن ما سيعود به نظام الرّيل على دولتنا من توفير وسيلة نقل صديقة للبيئة وآمنة وسريعة وفعالة للغاية، يحمل فوائد واضحة وضرورية لمجتمعنا مع تزايد عدد السكان. في موازاة ذلك، يتزايد الاعتراف بمزايا تبريد المناطق من قبل الحكومات والمطورين والمستخدمين النهائيين على حد سواء.. إنه لشرف لنا أن نقول إن قطر كوول تؤدي دوراً أساسيا في إغناء الاستدامة البيئية في قطر، ونحن ملتزمون بدعم دولتنا وشركة الرّيل طوال رحلتها".

488

| 26 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر كوول.. أفضل شركة تسويق في نطاق تبريد المناطق

حازت الشركة القطرية لتبريد المناطق والمعروفة أيضاً بإسم «قطر كوول»، إحدى أكبر شركات تبريد المناطق في المنطقة، على جائزة أفضل "مبادرة للتسويق" خلال حفل توزيع جوائز كلايمت كنترول 2015 والذي عُقد في 23 نوفمبر في فندق الجميرا في دبي، الإمارات.ولقد فازت قطر كوول بالجائزة عن الخدمات التي تقدمها في تبريد المناطق ، وأنظمتها التي تحافظ على كفاءة الطاقة، والموثوقية والالتزام الكامل للمجتمع والعملاء وذلك من خلال مختلف الخدمات اليومية والمواد التسويقية. تمتلك وتشغل قطر كوول ثلاث محطات، اثنتان في الخليج الغربي، وواحدة في اللؤلؤة- قطر والتي تعتبر أكبر محطة متكاملة لتبريد المناطق في العالم.في وقت سابق من هذا العام، تم تكريم قطر كوول بجائزتين مرموقتين من الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) وذلك عن عدد المباني التي تم التعاقد معها و المباني التي تم تشغيلها في 2014، بالإضافة إلى جائزة ’أفضل نظام لتبريد المناطق في العالم‘ عن نظام التبريد في منطقة الخليج الغربي و منطقة اللؤلؤة - قطر لعامي 2012 و 2014 توالياً من (IDEA).وجاء موضوع حفل توزيع الجوائز تحت عنوان "تعزيز أطر التعاون في تخطيط و تنفيذ المشاريع ".وحضر الحفل السيد ياسر صلاح الجيده الرئيس التنفيذي للشركة لاستلام الجائزة نيابةً عن قطر كوول. وعلق الجيده، "تلتزم قطر كوول بمواصلة تطوير مفهوم تبريد المناطق وتعزيز الوعي حوله، ويضيف تكريمنا بهذه الجائزة المرموقة المزيد من المصداقية لالتزامنا. حيث نأمل من خلال تقديم الخدمة ذات الجودة العالية إلى جانب الأفكار والمبادرات المبتكرة إلى زيادة المعرفة حول تبريد المناطق والتي من شأنها أن تفيد نمو تبريد المناطق، والأهم من ذلك إلى التحسين من إنتاج وتنفيذ المنتجات والخدمات والحلول المستدامة التي تصب في مصلحة البيئة والمستخدمين النهائيين أيضاً"و تقوم قطر كوول حالياً ببناء رابع محطاتها إجمالاً و هي الثالثة في منطقة الخليج العربي و تعد الأكبر من بين المحطتين في المنطقة نفسها. و جاء قرار إنشاء هذه المحطة بعد الطلب المتزايد على خدمة تبريد المناطق من الأبراج. الجدير بالذكر أن قطر كوول تزود حالياً 52 برجاً في منطقة الخليج الغربي بخدماتها و كان أول برج قد بدأ باستخدام تبريد المناطق في سنة 2006.

1132

| 08 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
8 مليارات ريال حجم سوق تبريد المناطق في قطر

شاركت قطر لإدارة المشاريع في النسخة السابعة لقمة تبريد المناطق الذي انتظم مؤخراً في الدوحة، وقد مثل الشركة السيد صلاح نزار مدير الاستدامة بالشركة الذي أدار وترأس عدة جلسات نقاش مهمة. دور كبير لقطر في قيادة الإبتكار بقطاع تبريد المناطق وتشير النتائج العامة للقمة إلى أن قطر تلعب الدور البارز في قيادة الابتكار في قطاع تبريد المناطق. ويقدر حجم سوق تبريد المناطق في قطر بنحو 8 مليارات ريال، وهو مرشح للزيادة مع امدادات خطوط الأنابيب لتلبية متطلبات المشاريع التنموية الجديدة في جميع أنحاء البلاد.وفي استنتاجاته، أكد السيد نزار الزخم الكبير الذي تضعه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في تبريد المناطق لتحقيق الاستدامة والدور الريادي للدولة في قيادة التغيير الإيجابي لهذا القطاع.وقال السيد نزار إن تبريد المناطق تعتبر تكنولوجيا عالية الأهمية، وقد شهدت تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة لتقديم مستوى كفاءة عالي في استخدام الطاقة والحد من التأثير على البيئة. وأكد أن تبريد المناطق ضروري لزيادة كفاءة استخدام الطاقة، وتحقيق الرفاه للإنسان والحد من انبعاثات الكربون لجامعاتنا ومستشفياتنا والمناطق والمدن وكامل الدولة بشكل عام.ويمكن لنظام تبريد المناطق أن يساهم في توفير ما لا يقل عن 40% من الطاقة المستخدمة في التبريد عبر الطرق التقليدية. كما يساهم كل من التوليد الثلاثي للطاقة (تجمع بين التبريد، والتدفئة والطاقة) والطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية والوقود الحيوي في مزيد خفض الطاقة الأولية بنسبة 75% مقارنة مع تبريد المناطق بالطاقة الكهربائية.ويمنح تبريد المناطق للمستخدمين العديد من المزايا بما في ذلك استخدام كميات أقل من الطاقة عند تشغيل محطة تبريد المناطق مقارنة بتشغيل مجموعة وحدات مستقلة لتكييف الهواء في تجمع سكني أو منطقة سكانية.ويقدر حجم سوق تبريد المناطق في قطر بنحو 8 مليارات ريال، وهو مرشح للزيادة مع امدادات خطوط الأنابيب لتلبية متطلبات المشاريع التنموية الجديدة في جميع أنحاء البلاد. جانب من فعاليات المؤتمروشهدت الطاقة الإنتاجية لصناعة التبريد - وحدة القياس طن تبريد (TR) - نموا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت من 25.700 طن تبريد في عام 2007 إلى حوالي 485.000 طن تبريد في عام 2014، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن كهرماء. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 2.4 مليون طن تبريد في عام 2022.ويمكن توفير كميات هائلة من الطاقة عندما يتم تطبيق نظام تبريد المناطق بطريقة صحيحة. اذ يستهلك نظام تبريد المناطق 0.9 كيلووات لإنتاج 1 طن تبريد في الساعة، وهو أقل بكثير من الـ1.7 كيلووات ساعة التي تستهلكها المكيفات المركزية للمباني، ومن 2 كيلو وات في الساعة التي تستحقها المكيفات العادية. وبالتالي فإن نظام تبريد المناطق يكتسب أهمية كبيرة لبلد مثل قطر الذي يسعى الى الارتقاء باقتصاده الى مستويات عالمية.وقال السيد نزار ان تكلفة مشروع تبريد المناطق يعتبر مرتفعا في المعدل، ولكن بالنظر على المدى طويل، فان فوائده تكون مجزية على مستوى كفاءة استهلاك الطاقة، والموارد وأنظمة استدامة شاملة. حيث ينبغي الأخذ بعين الاعتبار مختلف هذه الفوائد عند التفكير في إنشاء مشروع لتبريد المناطق.الطلب على الكهرباء ووفقا للإحصاءات الرسمية، ستتطلب أنظمة التكييف المركزية التقليدية للمباني نحو 4.021 ميجاوات في العام 2022، في حين أن الطلب على الكهرباء لتبريد المناطق سيعادل 2.129 ميجاوات - وهو ما يمثل انخفاضا في ذروة الطلب بنحو 1892 ميجاوات. وإذا سحبنا هذا المثال على العام الحالي، فان نظام تبريد المناطق يمكنه أن يساهم في توفير كميات مهمة من الطاقة، ويخفف الضغط على شبكة الكهرباء للبلاد.لا يزال الاستهلاك الموسمي لأجهزة التكييف كبيرا في المنطقة، وهذا الأمر لا يستثني قطر. حيث أكدت كهرماء مؤخرا أن استهلاك الكهرباء قد بلغ مستوى قياسي عند 7070 ميجاوات في أغسطس مقابل 6740 ميجاوات في نفس الشهر من العام 2014، بزيادة سنوية قدرها 5%. وبالتالي، فإن انتشار أنظمة تبريد المناطق يمكنه أن يقلل إلى حد كبير هذه الزيادة السنوية، خصوصا في ظل النمو السريع لعدد سكان البلاد.ولدى تبريد المناطق أيضا العديد من الفوائد البيئية، بما في ذلك، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 50%. وبالإضافة إلى ذلك، وفي أعقاب التوجيهات الحكومية التي صدرت منذ عام 2013، فإن مشاريع تبريد المناطق في قطر في طور الانتقال من استخدام المياه الصالحة للشرب إلى المياه المعالجة وذلك سعيا للحد من استهلاك موارد المياه المحلاة. صلاح نزار - مدير الاستدامة في قطر لإدارة المشاريع وتعتبر المياه المعالجة بديلا مناسبا للحفاظ على البيئة، مع استخدام نفس كمية المياه الصالحة للشرب لإنتاج طن تبريد. ويعمل مشغلي محطات تبريد المناطق الحاليين مع هيئة العامة للأشغال للربط بشبكات المياه المعالجة، بينما تلزم توجيهات الحكومة جميع المشغلين الجدد لاستخدام المياه المعالجة.إرث جديد تم تصميم أول مجموعة محركات تعمل بالطاقة الشمسية والتي بنيت في المعادى، مصر، بفضل التكنولوجيا التي ابتكرها المخترع فرانك شولمان في عام 1913. ومنذ ذلك الحين، تطورت هذه التكنولوجيا بشكل كبير لتتحول الى مصدر إلهام لما يمكن أن تصبح واحدة من أكثر الطرق كفاءة في استهلاك الطاقة في العالم لتبريد المساحات الواسعة، بما في ذلك المباني ومناطق بأسرها.وأشار مدير الاستدامة لدى قطر لإدارة المشاريع السيد صلاح نزار في العرض الذي قدمه، إلى أن كونسورتيوم تقوده الشركة مع مركز الفضاء الألماني قد اقترح حلا جديدا يعتمد على الطاقة الشمسية لتبريد الأماكن الخارجية على نطاق واسع. وهو ما من شأنه أن يغير معالم الأماكن الخارجية بالكامل في المنطقة خلال أشهر الصيف الحارة، ويجعلها أكثر جاذبية للمجتمع المحلي لمزاولة العديد من الأنشطة في الهواء الطلق خلال أشهر الصيف القاسية.وأوضح السيد نزار أن هذا الحل من شأنه أن يحدث ثورة في كيفية مقاربة الدول المتواجدة في المناطق الحارة للاستدامة في قطاع الطاقة وتبريد المناطق كثيف الاستخدام للمياه. ويمكن أن يساعد على زيادة الأنشطة الاجتماعية والصحة والعافية للسكان خلال أشهر الصيف، ومساعدة الناس على مكافحة الأمراض الشائعة الناتجة عن نمط حياة رتيبة.تبريد المساحات الخارجيةتسعى قطر إلى جانب العديد من دول المنطقة إلى إيجاد حلول تبريد المساحات الخارجية تكون مناسبة ومستدامة وبتكلفة معقولة، ومصممة لتوفير أماكن مريحة للجلوس أو الطعام للمقاهي والمطاعم والباحات والمعارض. هذا الحل المقترح يمكن أن يساعد في سد هذه الفجوة وتوفير أجواء مريحة في الهواء الطلق لملايين الأشخاص على مدار العام.ويغطي البحث الذي أجري إلى غاية الآن، العديد من المواضيع الرئيسة المتعلقة بفرص وتحديات إنشاء نموذج مصغر للمشروع للتثبت من النتائج التي تم الحصول عليها من خلال محاكاة الكمبيوتر. نزار: النظام الحديث يوفر 40% من الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية ويأخذ الفريق البحثي بعين الاعتبار العديد من الخيارات للتعامل مع التحديات التي قد تواجه هذه الفكرة الثورية الجديدة، بما في ذلك الجدوى الاقتصادية والتفاصيل الفنية وطلب براءة الاختراع، مع مزيد تطوير مخطط المشروع بالشراكة مع مستثمرين استراتيجيين.يذكر أن قطر لإدارة المشاريع هي الشركة الرائدة في مجال إدارة المشاريع في قطر، وتدير حاليا مشاريع ضخمة في جميع أنحاء العالم، وتتطلع الى توسيع محفظة أعمالها عالميا ولعب دورا أساسيا في تنمية المجتمعات الدولية.وتستثمر قطر لإدارة المشاريع في تكنولوجيا إدارة المشاريع التي تسمح بتنفيذ المشاريع عبر تحديد النقاط الصعبة، وتوحيد كل من التوجهات الانشائية والبيئية، وتخفيض التكاليف من خلال استخدام التكنولوجيات والنظم المستدامة. كما تتأكد الريادة التقنية لشركة قطر لإدارة المشاريع من خلال فريق دولي من ذوي الخبرة العالمية في المشاريع العملاقة التي تم إنشاؤها بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة.

343

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
منتدى تبريد المناطق يوصي بتوصيل الغاز الطبيعي للمحطات المركزية

اختتمت اليوم بفندق الريتز كارلتون فعاليات منتدى الشرق الأوسط السنوي السابع لتبريد المناطق، الذي نظمته شركة " فليمنغ غلف"، وشهد على مدار يومين العديد من العروض التقديمية والنقاشات الثرية من نخبة من خبراء تبريد المناطق في قطر والمنطقة والعالم.واوصى المنتدى بضرورة توصيل الغاز الطبيعي إلى محطات التبريد المركزي بوضع شبكة خطوط توزيع، تمكين وتشجيع الانتاج الثلاثي للكهرباء والحرارة والتبريد حيث أن هذ التقنية توفر حتى 75% من الطاقة الأولية والغاز الطبيعي وتخفف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنفس النسبة، تشجيع اسخدام الطاقة المتجددة والنظيفة لتوليد الطاقة في أنظمة تبريد المناطق مثل زراعة شجر التريفوليا لانتاج وقود البايو ديزل واستعماله في عملية التوليد الثلاثي، حث شركات تبريد المناطق للأستثمار في الطاقة الشمسية على الأقل بنسبة 20% من استهلاكها للكهرباء وذلك من خلال حقول شمسية يتم انشائها بعيدا عن التجمعات السكنية خاصة وأن كلفة الطاقة الشمسية باتت أرخص من إنتاج الكهرباء بالطرق التقليدية، وتحسين نوعية وتوفير كمية المياه المعالجة لاستخدامها بطريقة أجدى اقتصاديا في محطات التبريد.كما حث المنتدى الجهات الحكومية على تصنيف الأبنية الأكثر استخداما للطاقة النظيفة التبريد والأقل استخداما للطاقة الغير متجددة وتحفيزها على الاستمرار في هذا النهج، ودعا الى ضرورة إيجاد إطار قانوني وتشريعات مرنة تساعد على ازدهار وتنشيط هذه الصناعة، التنسيق بين الجهات المعنية لايجاد إطار عملي لتنفيذ البنى التحتية بما فيها الشبكة الخاصة بتبريد المناطق، إيجاد إطار قانوني أكثر مرونة يحمي جميع الأطراف بما فيها المستهلك النهائي، تطوير طرق التصميم الهندسية لتبني طرق أكثر استدامة وصديقة للبيئة، تعزيز الصلة بين صناعة تبريد المناطق ومراكز البحث العلمي على غرار ما يحدث في بعض المشاريع لإيجاد حلول عملية لبعض المشاكل الفنية التي تعاني منها الصناعة، وتشجيع وتبني الأفكار والحلول العملية المقترحة من بعض الباحثين بخصوص استخدام المياه والكفاءة في استخدام الطاقة.تجدر الاشارة إلى أن صناعة تبريد المناطق تواجه ركودا نسبيا قد يؤثر على نشاطتها مستقبلا بسبب تحميل المستهلك النهائي الجزء الأكبر من الأعباء المادية التي تواجهها الصناعة، وعلى الجانب الأخر يرى خبراء صناعة تبريد المناطق أن مشكلة استعمال المياه الصالحة للشرب في مجال تبريد المناطق في طريقها للحل وذلك من خلال استعمال مياه الصرف المعالجة وايجاد حلول لمشكلة صرف المياه المستخدمة في أبراج التبريد. حث شركات تبريد المناطق على الأستثمار في الطاقة الشمسية وفي تعليق له قال السيد ديب مانيرجي، مدير أول تنظيم المؤتمرات في شركة "فليمينغ غلف": " تعد صناعة تبريد المناطق من أهم الصناعات التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لتبريد المناطق في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الرغم من انتشار استخدام أنظمة تبريد المناطق في المنطقة إلا أنه لا يزال توجد بعض التحديات والعقبات التي تواجه انتشار هذه الأنظمة بشكل أكبر، ولذلك كان انعقاد المؤتمر هذا العام ضروري لمناقشة هذه التحديات والعقبات من قبل خبراء صناعة تبريد المناطق. ومن بين هذه التحديات العمل على جعل أنظمة تبريد المناطق ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة والمصادر الطبيعية مثل الماء."وأضاف: "أود أن أنتهز هذه الفرصة لشكر الخبراء والمتحدثين الذين حضروا المنتدى ليشاركونا رؤيتهم فيما يخص تحسين كفاءة أنظمة تبريد المناطق. كما أتوجه بالشكر العميق للحضور والرعاة والشركات العارضة على حضورهم معنا هذا العام."وشهد اليوم الثاني من انعقاد فعاليات المؤتمر العديد من العروض التقديمية الهامة والتي جاء على رأسها العرض التقديمي الذي قام به مجلس قطر للمباني الخضراء والذي تناول موضوع الحلول الخضراء لتبريد المناطق. كما قام الدكتور غازي الشريف، خبير الجودة والسلامة والبيئة بهيئة الأشغال العامة "أشغال" بترأس جلسة نقاش حول تطبيقات استخدام مياه الصرف الصحي في تبريد المناطق. ومن جهته قام السيد "جورج كينتش"، المحاضر الضيف من جامعة هارفرد الأمريكية بتقديم عرض تقديمي تناول خلاله موضوع التوليد المستدام للطاقة ومشاريع تبريد المناطق. كما قام ا لدكتور المهندس عبدالحكيم حسبو - باحث في الطاقة الشمسية بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة- بتقديم عرض تناول موضوع تحلية المياه وتبريد المناطق كحل مبتكر لمواجهة تحديات التبريد التقليدية في المنطقة التي يتميز طقسها بالحرارة الشديدة.وشهد أيضا اليوم الثاني جلستي نقاش ترأسهما السيد صلاح نزار، مدير الاستدامة بشركة QPM . تناولت الجلسة الأولى موضوع أي أنواع المياه التي يجب استخدامها في أنظمة تبريد المناطق، هل يجب أن تكون مياة الصرف الصحي المعالجة أو مياه البحار؟ أما الجلسة الثانية فقد شهدت نقاشات حول موضوع توليد الطاقة بطريقة ذكية وكفاءة استخدامها.

278

| 11 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
نزار: 8.3 مليار ريال حجم مشروعات تبريد المناطق في قطر

عقدت اليوم في فندق الريتز كارلتون فعاليات منتدى الشرق الأوسط السابع لتبريد المناطق، بمشاركة واسعة من خبراء مجال تبريد المناطق في قطر والمنطقة والعالم. وتم خلال المنتدى تبادل الرؤى والمعلومات بين المتحدثين الخبراء والمشاركين حول أحدث التطورات في تقنيات تبريد المناطق وذلك بهدف تسليط الضوء على الفوائد الهائلة لتبريد المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً واقليمياً ومحلياً.وقال السيد صلاح نزار، مدير الإستدامة بشركة قطر لادارة المشاريع QPM، والرئيس الشريك للمنتدى في تصريح لـ "الشرق" على هامش المنتدى ان حجم سوق تبريد المناطق في قطر يبلغ حاليا نحو 8.3 مليار ريال منها 5 مليارات ريال لمشروعات قائمة فعليا بطاقة 600 الف طن وهي تمثل نحو 12% من سوق التبريد، اضافة الى 3.2 مليار ريال لمشروعات قيد الانشاء في لوسيل واللؤلؤة وبروة والمناطق الصناعية بطاقة 400 الف طن.واشار الى ان الملتقى السابع ياتي كحصيلة للملتقيات السابقة وسوف يتضمن خطوة جريئة للامام فيما يتعلق بتبريد المناطق، حيث تم جلب مشاركين من الجامعات ومتخصصين من مناطق في اوروبا وامريكا، متوقعا ان يتم اتخاذ قرارات حاسمة لمستقبل تبريد المناطق في الشرق الاوسط واندماج تبريد المناطق مع مشروعات البنية التحتية.وقال ان المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" لديها مباردات جيدة في تقنين تبريد المناطق، كما ان القطاع الخاص اصبح في مستوى التحديات وهو قطاع هام وقد بدأ يتفاعل مع موضوع تبريد المناطق، لافتا الى ان الملتقى تمكن من جلب علماء واصجاب براءات اخترع حيث يشاركون في الملتقى لاثراء النقاش.وقد افتتح السيد صلاح نزار، المنتدى بكلمة دعا فيها إلى تطبيق أنظمة تبريد المناطق بطريقة أكبر وأشمل من أجل تلبية المتطلبات المتزايدة على التبريد في منطقة الشرق الأوسط خصوصا وأن بلاد هذه المنطقة تتميز بطقس شديد الحرارة.وأشار إلى أنه بدون تطبيق نظم تبريد المناطق على نطاق واسع في المنطقة سيتم هدر الكثير من الطاقة في عمليات التبريد التقليدية. وأكد على أن تبريد المناطق من الممكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة في العديد من بلاد المنطقة. كما أكد أن المميزات الأجتماعية والاقتصادية والبيئية لنظم تبريد المناطق تجعلها من أهم النظم التي تتبناها المدن والمجتمعات الجديدة التي تتطلع إلى تعزيز الحياة الصحية والتنمية الاقتصادية المستدامة.وأضاف: " يعد تبريد المناطق أفضل الطرق لزيادة كفاءة استخدام الطاقة والحد من انبعاثات الكربون في المراكز الحضرية والجامعات والمستشفيات والمدن والبلدان، وتعتمد كفاءة نظم تبريد المناطق بشكل كبير على النظم الميكانيكية ودقة نظم التحكم."من جهته أشار السيد جورج برباري، الرئيس التنفيذي لشركة "دي سي برو" للهندسة، والرئيس الشريك للمنتدى إلى أهمية التوليد المشترك والتوليد الثلاثي للطاقة في مجال تبريد المناطق.وفي تعليق له قال: " يعد التوليد الثلاثي للطاقة من أكثر الوسائل التي سيتم استخدامها في أنظمة تبريد المناطق مستقبلا ويرجع ذلك في المقام الأول إلى توافر تكنولوجيا الامتصاص وتكنولوجيا الطرد المركزي الكهربائية للمبردات."وأضاف : " توفر المبردات التي تستخدم التوليد الثلاثي للطاقة قدرات تبريد بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بمبردات الأمتصاص الثنائي، كما تساعد المبردات التي تستخدم التوليد الثلاثي للطاقة ومبردات الطرد المركزي الكهربائية في إعادة استخدام الطاقة مما يجعل الأنظمة التي تستخدم هذه المبردات أكثر جدوى اقتصاديا." وقد أشار السيد برباري أنه هناك عوامل عدة تجعل من التوليد الثلاثي للطاقة في أنظمة تبريد المناطق مناسبا لدولة قطر، لا سيما أن قطر هي ثالث أكبر منتج للغاز الطبيعي وأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وتبين بعض الارقام ضرورة اعتماد التوليد الثلاثي والتوليد المشترك لأنظمة تبريد المناطق حيث أن هناك ارتفاع في الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 40% خلال السنوات الأربع الأخيرة ما يوازي 7000 ميغاواط في 2014 مقارنة بـ 5000 ميغاواط في 2010.وقال السيد برباري: " إن التوليد المشترك والثلاثي للطاقة بإمكانه تحسين فعالية استخدام النفط من قبل الجيل الحالي وذلك برفع النسبة من أقل من 32% وحتى 75% و85%."ونجح منتدى الشرق الأوسط السنوي لتبريد المناطق في نسخته السابعة في جذب العديد من الشركات لرعاية الحدث، ومن بينها شركة "أوكوم موتور سيستمز" كراع بلاتيني للحدث، وتشمل قائمة الرعاة الذهبيين للمنتدى على شركات: "ديل ميتيرنغ"، و"نالكو"، و"AB للطاقة"، و"فيوليا"، و"هانيويل" الإمارات العربية المتحدة، و"إس. إيه. أي. إيه. بورغيس كونترولز" الإمارات العربية المتحدة، و"إيليبس" الإمارات العربية المتحدة، و"أي. جي. إي. إل. الكهربائية". أما فئة الراعي الفضي فتضم شركة "بادجر ميتر"، و"جونسون كنترول"، وشركة "هامون"، أما شركة العمادي لتقنيات الطاقة الشمسية فستشارك في المعرض المصاحب للمنتدى.كما شهد المنتدى حضور العديد من الشركات العالمية ومنها ، شركة "لاكوس" الولايات المتحدة الأمريكية كشريك لحلول الفصل والفلترة، وشركة "كينغ أند سبلادينغ" كشريك للمحاماة، وشركة "روهر رين كيمي" (الشرق الأوسط) كشريك للخدمات المتخصصة.

607

| 10 نوفمبر 2015