رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
فريق إيلا الفائز في تحدي 22.. إشادة بدور المسابقة في تطوير المشروع

أشاد فريق إيلا الفائز في النسخة الثانية من تحدي 22 بجائزة الابتكار التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في 2015 لتعزيز الإبداع في الوطن العربي، بدور المسابقة في تطوير المشروع، وذلك على هامش زيارة الفريق للدوحة مؤخراً، لعرض ابتكارهم أمام ممثلي العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. ويضم فريق إيلا، وهو تطبيق للدردشة الروبوتية يتيح للمؤسسات التجارية بيع منتجاتها عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة، خمسة من رواد الأعمال الأردنيين، من بينهم الأدهم القسوس وسامر الطرزي، الذي أكد أن الفوز في المسابقة شكّل مرحلة فارقة في التعريف بالمشروع، وقال: تعززت مكانة مشروعنا بعد تحقيق الفوز في تحدي 22 وفتحت أمامنا الأبواب لتطويره، فقد أصبحنا نحظى باهتمام المستثمرين من أنحاء المنطقة، كما نتلقى طلبات من أفراد يتطلعون للانضمام إلى فريقنا. وأضاف الطرزي: واجهنا العديد من الصعوبات خلال تطوير المشروع في 2017، لكن ساعدنا كثيراً في التغلب عليها ارتباطنا بفعالية ضخمة مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم عبر مشاركتنا في تحدي 22. وكشف الطرزي أن المشروع كان في بداياته عند المشاركة في تحدي 22، لكن الفوز بالمسابقة في فئة إنترنت الأشياء، ساعد الفريق على الانطلاق نحو مرحلة جديدة من تطوير المشروع، وأضاف: ساعدنا الفوز في المسابقة على الوصول إلى ما نحن عليه الآن، وربما لم نكن لنتمكن من الحصول على التمويل اللازم في هذه المرحلة المبكرة من المشروع دون الفوز في تحدي 22، وهو الأمر الذي ساعدنا في الانتقال بفكرتنا إلى آفاق جديدة، وان تطلعاتنا للمستقبل ولا حدود لأحلامنا.

746

| 02 أبريل 2019

رياضة alsharq
بونوكل يستعد لطرح ابتكاره في الأسواق

أكد فريق بونوكل، الفائز في النسخة الثانية من تحدي 22، أن الفوز في المسابقة قاد الفريق إلى الانتقال بمشروعه من مرحلة التصوّر المبدئي إلى مرحلة الاستعداد لطرح منتج في الأسواق. ومنذ فوزه في تحدي 22 عام 2017، نجح فريق مشروع بونوكل الذي يتألف من عبد الرازق علي، ومحمود التوني، ورامي عبد الظاهر، وكريم فهمي، في إحراز تقدم ملحوظ لتطوير ابتكارهم الذي تتمحور فكرته حول إنتاج جهاز يستخدم تكنولوجيا البلوتوث في تحويل النصوص الإلكترونية إلى نصوص مكتوبة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية في الوصول إلى المحتوى الرقمي. وفي هذا السياق، أوضح عبد الرازق علي أن الفريق يقترب الآن، بفضل دعم تحدي 22، من إنتاج نموذج مبدئي من الجهاز، مشيراً إلى استفادة الفريق من المنحة المالية وتوجيه الخبراء في تطوير عناصر إلكترونية. وأعرب أعضاء فريق مشروع بونوكل عن شكرهم للجنة العليا على إتاحة الفرصة لعرض مشروعهم، إذ فتحت نقاشاتنا مع المعنيين آفاق تفكيرنا في حلول أخرى لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية في قطر، وتلبية احتياجاتهم في وسائل النقل العام، أو الحدائق العامة، أو في الاستادات التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. يُذكر أن اللجنة العليا أطلقت عام 2015 تحدي 22 بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، وريادة الأعمال، والتنوع الاقتصادي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة، من خلال إطلاق منصة لاكتشاف إبداع الشباب في العالم العربي، وإطلاق قدراتهم، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة يمكنها المنافسة عالمياً. وستسهم هذه المشاريع في إثراء تجربة قطر في مونديال 2022، وتعزيز الخدمات المقدمة للزوار والمشجعين واللاعبين.

967

| 22 مارس 2019

رياضة alsharq
ابتكارات تحدي 22 تعرض في الدوحة

الذوادي: منصة مثالية للعرب للمشاركة في استضافة المونديال توجهت خمسة من الفرق العشرة الفائزة في الدورة الثانية من تحدي 22، جائزة الابتكار التي تعزز الإبداع في الوطن العربي، وأطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، مؤخراً إلى الدوحة، لعرض مشروعاتها واختبار ابتكاراتها أمام ممثلين عن مؤسسات حكومية وخاصة، وشركات محلية عاملة في مجالات عدة منها النقل، والسكن، والترفيه، وتقنيات البث، والتكنولوجيا، والاتصالات. وستسهم هذه اللقاءات في تقييم إمكانية طرح المشروعات في السوق المحلي، ودراسة تحقيق أقصى استفادة منها لإثراء تجربة قطر في استضافة نسخة مميزة ومبتكرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من حرص اللجنة العليا على دعم رواد الأعمال، والأفكار النيرة، والشركات والمشاريع الناشئة في قطر والعالم، للاستفادة منها في تعزيز الخدمات المقدمة وتجربة مشجعي كرة القدم، والزوار، واللاعبين، المتوقع قدومهم لحضور مونديال العرب عام 2022. استقطاب وتحفيز واستقبلت النسخة الثانية من تحدي 22 أكثر من ألف مقترح في أربع فئات شملت التجربة السياحية، والاستدامة، والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء. وتهدف المسابقة إلى استقطاب وتحفيز ألمع العقول في العالم العربي، ومنح المبتكرين فرصة قيمة لعرض أفكارهم أمام ملايين المتابعين خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وما بعدها. ونجحت الفرق الخمسة المتميزة التي وصلت إلى الدوحة في إحراز تقدم في مشاريعها المبتكرة، وضمت بونوكل من قطر، وهو جهاز يساعد المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في الوصول إلى المحتوى الرقمي، وتطبيق السفر للأجهزة النقالة فيافي من الأردن، وتطبيق الدردشة الروبوتية للأغراض التجارية إيلا من الأردن، وتطبيق سناب جول من الأردن وفلسطين، وهي منصة اجتماعية على أجهزة المشجعين النقالة، ومنصة فولاوند من لبنان لتجميع التسجيلات والملفات الصوتية وإتاحتها للمستخدمين. إرث اجتماعي وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب سعادة حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الفرق الفائزة منذ عام 2017، وسعادته بمواصلة اللجنة العليا الوفاء بوعدها بأن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثاً اجتماعياً وإنسانياً يدوم أثره لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وأضاف الذوادي: تواصل مسابقة تحدي 22 جهودها لإتاحة منصة مثالية للمبتكرين من أنحاء العالم العربي لتقديم أفكارهم الريادية، والمشاركة في كتابة فصول قصة استضافة نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تزامناً مع بناء مستقبل واعد للمنطقة يميزه الاستدامة والتنوع الاقتصادي. من جانبه قال خالد الكبيسي، رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: وجهنا دعوة لخمسة من الفرق الفائزة في تحدي 22، للتواصل مع شركائنا، ودعمهم لمواصلة مسيرتهم نحو الابتكار والتميز. ولا شك أن تجمع هذه الفرق المبدعة ومشاهدة التقدم الملحوظ الذي أحرزته هو مدعاة فخر لكل من شارك في تنظيم هذه المسابقة الرائدة. وأضاف الكبيسي: نلتزم في اللجنة العليا بترك إرث يدوم أثره بعد 2022، وذلك من خلال إطلاق استثمارات اجتماعية ومعرفية تسهم في ترك أثر اقتصادي، واجتماعي، وإنساني، وبيئي مستدام في قطر والعالم العربي. * الابتكارات الخمسة فيما يلي عرض موجز لابتكارات الخمسة فرق التي زارت الدوحة: بونوكل (التجربة السياحية): تقنية مساعدة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر إمكانية الاندماج مع أقرانهم في الفصول الدراسية وأماكن العمل، وذلك من خلال إتاحة الوصول بشكل كامل إلى المحتوى الرقمي كما المبصرين. ويعتمد جهاز بونوكل على طريقة برايل في تزويد مستخدميه بخصائص فريدة تُتيح لهم استخدام مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، مع سهولة الاستمتاع بتجربة قراءة سلسة دون صعوبات. فيافي (التجربة السياحية): تطبيق يمكّن المسافرين والمغتربين من اكتشاف الأحداث والفعاليات في المدينة التي يزورونها وفق اهتماماتهم ومواقعهم. وتوفر هذه المنصة للمستخدمين أدوات تمكنهم من تنظيم أنشطة وفعاليات عبر اتباع خطوات بسيطة، وتمنحهم فرصة إقامة تجمعات جديدة، ومشاركة اهتماماتهم مع تجمّعات أخرى تحمل الاهتمامات ذاتها. إيلا (إنترنت الأشياء): تطبيق للدردشة الروبوتية يتيح للمؤسسات التجارية بيع منتجاتها عبر تطبيق المحادثة فيسبوك ماسنجر. وخلال الفعاليات الكبرى كبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، يتولى إيلا تنفيذ عمليات بيع إلكترونية، إذ سيتمكن المشجعون من طلب الأطعمة والمشروبات، أو أية منتجات أخرى، لتصلهم عند مقاعدهم في الاستادات. سناب جول (الاستدامة): تطبيق مبتكر على الأجهزة النقالة يستهدف مشجعي كرة القدم في العالم العربي، حيث يستقبل عبره المشجعون مقاطع فيديو للأهداف التي تسجلها فرقهم المفضلة، وبأقصى سرعة ممكنة. فولاوند (إنترنت الأشياء): منصة تجمع التسجيلات والملفات الصوتية (بودكاست) من الإنترنت وتتيحها للمستخدمين حسب رغباتهم.

1596

| 25 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
خمس فرق فائزة في "تحدي 22" تصل إلى الدوحة لعرض ابتكاراتها

وصلت خمس من الفرق العشر الفائزة في الدورة الثانية من تحدي 22، جائزة الابتكار التي تعزز الإبداع في الوطن العربي، وأطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، إلى الدوحة، لعرض مشروعاتها واختبار ابتكاراتها أمام ممثلين عن مؤسسات حكومية وخاصة، وشركات محلية عاملة في مجالات عدة منها النقل، والسكن، والترفيه، وتقنيات البث، والتكنولوجيا، والاتصالات. وستسهم هذه اللقاءات في تقييم إمكانية طرح المشروعات في السوق المحلية، ودراسة تحقيق أقصى استفادة منها لإثراء تجربة قطر في استضافة نسخة مميزة ومبتكرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من حرص اللجنة العليا على دعم رواد الأعمال، والأفكار النيرة، والشركات والمشاريع الناشئة في قطر والعالم، للاستفادة منها في تعزيز الخدمات المقدمة وتجربة مشجعي كرة القدم، والزوار، واللاعبين، المتوقع قدومهم لحضور مونديال العرب عام 2022. واستقبلت النسخة الثانية من تحدي 22 أكثر من ألف مقترح في أربع فئات شملت التجربة السياحية، والاستدامة، والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء. وتهدف المسابقة إلى استقطاب وتحفيز ألمع العقول في العالم العربي، ومنح المبتكرين فرصة قيمة لعرض أفكارهم أمام ملايين المتابعين خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وما بعدها. ونجحت الفرق الخمس المتميزة التي وصلت إلى الدوحة في إحراز تقدم في مشاريعها المبتكرة، وضمت بونوكل من قطر، وهو جهاز يساعد المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في الوصول إلى المحتوى الرقمي، وتطبيق السفر للأجهزة النقالة فيافي من الأردن، وتطبيق الدردشة الروبوتية للأغراض التجارية إيلا من الأردن، وتطبيق سناب جول من الأردن وفلسطين، وهي منصة اجتماعية على أجهزة المشجعين النقالة، ومنصة فولاوند من لبنان لتجميع التسجيلات والملفات الصوتية وإتاحتها للمستخدمين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الفرق الفائزة منذ عام 2017، وسعادته بمواصلة اللجنة العليا الوفاء بوعدها بأن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثا اجتماعيا وإنسانيا يدوم أثره لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وأضاف الذوادي: تواصل مسابقة تحدي 22 جهودها لإتاحة منصة مثالية للمبتكرين من أنحاء العالم العربي لتقديم أفكارهم الريادية، والمشاركة في كتابة فصول قصة استضافة نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تزامنا مع بناء مستقبل واعد للمنطقة يميزه الاستدامة والتنوع الاقتصادي. من جانبه، قال خالد الكبيسي، رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: وجهنا دعوة لخمس من الفرق الفائزة في تحدي 22، للتواصل مع شركائنا، ودعمهم لمواصلة مسيرتهم نحو الابتكار والتميز.. ولا شك أن تجمع هذه الفرق المبدعة ومشاهدة التقدم الملحوظ الذي أحرزته هو مدعاة فخر لكل من شارك في تنظيم هذه المسابقة الرائدة. وأضاف الكبيسي: نلتزم في اللجنة العليا بترك إرث يدوم أثره بعد 2022، وذلك من خلال إطلاق استثمارات اجتماعية ومعرفية تسهم في ترك أثر اقتصادي، واجتماعي، وإنساني، وبيئي مستدام في قطر والعالم العربي.

740

| 25 فبراير 2019

رياضة alsharq
"العليا للمشاريع والإرث" تطلق فيلماً جديداً يستعرض إنجازاتها خلال عام 2017

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، فيلما جديدا بعنوان رحلتنا لنبهر العالم 2017 يستعرض إنجازات اللجنة خلال عام 2017 في مشاريع البنية التحتية وبرامج الإرث المختلفة التي تشمل تحدي 22، ومعهد جسور، والجيل المبهر، والتواصل المجتمعي، ورعاية العمال. كما يستعرض الفيلم تقدم أعمال شركاء اللجنة العليا ويتضمن ذلك مترو الدوحة، الذي اكتمل بنسبة 70%، ومشاريع أخرى تشرف عليها هيئة الأشغال العامة (أشغال) لتعزيز شبكات مطار حمد الدولي والطرق السريعة في الدوحة. وكان تدشين استاد خليفة الدولي في مايو من العام الماضي أحد الإنجازات الرئيسية للجنة العليا في عام 2017 حيث استضاف نهائي كأس سمو الأمير المفدى بين فريقي الريان والسد، ليصبح بذلك أول استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 جاهزية. وأشار السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا، إلى أن افتتاح استاد خليفة الدولي يعد أحد أبرز اللحظات في طريق دولة قطر نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث أعطى صورة عما سيكون عليه المشهد في عام 2022. وقال الذوادي، في تصريح صحفي: لن ينسى أهل قطر من مواطنين ومقيمين لحظة تدشين استاد خليفة الدولي، حيث كانت مشاعر الجميع مشحونة بالحماس عندما قام سمو الأمير المفدى بقص الشريط ليعلن رسميا عن جاهزية الاستاد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.. لقد كانت لحظة مبهجة. وأكد الذوادي أنه يتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في عام 2018 وما بعده.. مضيفا: سنطلق قريبا تصميم استاد لوسيل الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وسنواصل التقدم في إنجاز الأعمال الإنشائية في جميع مواقع استاداتنا. وقال الذوادي: تواصل برامجنا للإرث نموها في قطر، والمنطقة والعالم، ولدينا العديد من المشاريع الرائعة المخطط لها في عام 2018، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات والعلامات الفارقة في رحلتنا في إبهار العالم.

847

| 22 فبراير 2018

رياضة alsharq
رولا فياض الفائزة بتحدي 22: كأس العالم 2022 فرصة ذهبية لترويج "فريند تشر"

تحلم رولا فياض الفائزة بتحدي 22، بأن يلقى تطبيقها الاجتماعي رواجاً في أوساط الجماهير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد أُعلن عن اختراع فياض فريندتشر كواحد من عشرة فائزين بالنسخة الثانية من تحدي 22، وهو برنامج الابتكار الذي تقوم عليه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال حفل توزيع الجوائز الذي استضافته الدوحة مؤخراً. وقالت الأردنية رولا فياض بأن المشاركة في تحدي 22 تفتح آفاقا واسعة حول مستقبل تطبيق فريندتشر. كما قالت: من المذهل الفوز بالجائزة. فتحدي 22 تعد جائزة مرموقة للغاية. ولا توجد الكثير من الفرص للدخول في مسابقات مثل تلك المسابقة في منطقة الشرق الأوسط والاستفادة من مثل هذا المستوى العالي من الاهتمام. وتابعت: لقد وجدنا أن تحدي 22 ساعدنا حقًا على تطوير المنتج – فقد وجهنا المرشدون في البرنامج إلى ما نحن عليه اليوم، والآن بعد هذا الأسبوع يمكننا الذهاب إلى مستثمرينا بفخر وإخبارهم بفوزنا. ويجسد فريندتشر رؤية اللجنة العليا من خلال برنامج تحدي 22 الطامحة لتعزيز ثقافة الابتكار في المنطقة. حيث يقوم بمساعدة الزائرين والمغتربين في اكتشاف ما يحدث بناءً على اهتماماتهم وموقعهم. علاوة على ذلك، تساعد المنصة المستخدمين في تنظيم أنشطتهم والتواصل مع الأفراد ذوي الاهتمامات المشتركة. كما يشمل أيضًا القدرة على حجز التذاكر وتحميل الصور وحصد نقاط الولاء التي تُستبدل بعروض خاصة. وتعتقد رولا - التي أسست أيضًا منصة ميسيت دوت كوم وشاركت في تأسيس منظمة جيرلز إن تيك – بأن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم ستقدم دعمًا كبيرًا للمنطقة. وأوضحت قائلة: سوف تغير بطولة كأس العالم الأشياء في المنطقة بطرق عدة. حيث ستغير طريقة ممارستنا للأعمال التجارية وتحطم الصور النمطية. فسيكون ذلك وقتًا مثيرًا لنا جميعًا.

1655

| 05 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
الفلسطيني محمد الكيلاني: مونديال 2022 منصة لانطلاق "Snapgoal" للعالمية

يعتقد محمد الكيلاني أن تحدي 22، برنامج الابتكار الذي تشرف عليه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، سيفتح آفاقًا كبيرة لتطوير وتسويق تطبيق سناب جول (Snapgoal) الذي يعمل عليه ويشارك به في النسخة الثانية من التحدي. تطبيق سناب جول، هو إحدى ثماني مشاركات وصلت لنهائي النسخة الثانية من تحدي 22 وذلك في تحدي الاستدامة. وستستضيف الدوحة فعاليات نهائي التحدي في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر. وفي حالة فوز التطبيق بالمنافسة، سيتسلم الكيلاني وشركاؤه، حسن أوديح، ومحمد باهوش جائزة نقدية تبلغ 15 ألف دولار أمريكي مع فرصة أن يتسلموا منحة إضافية قد تبلغ بحد أقصى 100 ألف دولار لتطوير التطبيق إلى مرحلة المفهوم إلى أن يصبح منتجًا تجاريًا مستقلًا.بالنسبة للرئيس التنفيذي محمد الكيلاني، البالغ من العمر 35 عامًا وهو من فلسطين، فإن المال ليس هو الدافع الأساسي للمشروع، فقد ذكر أن تطبيق سناب جول هو التطبيق الوحيد على الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يقدم للمشجعين مقتطفات حية للأهداف في وقتها الحقيقي الذي حدثت فيه". وأضاف "بالنسبة لنا، ليس هناك شيء أكبر من أن نفوز بجائزة وضعها المنظمون لأول بطولة كأس عالم لكرة القدم في الوطن العربي". وعلى كل حال، فإن مشروع سناب جول الذي بدأه في يناير 2016 يعد حلمًا شخصيًا للكيلاني لأنه متابع شغوف لكرة القدم حيث يشجع فريقي ريـال مدريد ومانشستر يوناتد. وحول ذلك قال الكيلاني: "في بداية بحثي، وجدت أن 76% من المشجعين في المنطقة يجدون صعوبة في متابعة أخبار الفرق التي يشجعونها". التطبيق أيضًا مرتبط بكل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي ذات الشعبية العالية لتمنح المستخدمين فرصة المشاركة والتعليق على الفيديوهات. واختتم الكيلاني حديثه قائلًا: "إنني واثق من أننا سنحوز على اهتمام الجميع خلال نهائيات تحدي 22، ونطمح في أن نتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث حتى نضمن أن أول بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي ستصل بالشكل المأمول إلى كافة شعوب المنطقة عن طريق هواتفهم المحمولة".

1497

| 15 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
"تحدي 22": فريق من سلطنة عمان يطور تطبيقاً يعزز واقع السياحة في قطر

قام فريق مكون من أربعة شبان في سلطنة عُمان والمتأهل إلى نهائي "تحدي 22"، بتطوير "تطبيق ويش" يعزز واقع السياحة في قطر خلال استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ومن شأن هذا التطبيق الذي يعمل عليه الفريق المقيم في سلطنة عُمان والمكون من خافيير سانشيز وراشد البرواني ومحمد العصفور وبابلو دومينغو، أن يُساعد المستخدمين على أداء نشاطات تتجاوز تلك الخدمات التقليدية التي يقدمها موظفو الفنادق، فهو يشجع السياح على الحصول على تجارب محلية فريدة من نوعها، وقد وضح سانشيز النواحي الثقافية والمجتمعية الكامنة خلف /تطبيق ويش/. وبعد أن عمل الفريق على تطوير نسخة عمانية من التطبيق لتشجيع رواد الأعمال على دعم قطاع السياحة داخل سلطنة عمان، هم الآن مستعدون للمضي به قدما إلى مراحل متقدمة من "تحدي 22"، برنامج الابتكار الرئيسي لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث سيخوضون التصفيات النهائية في الدوحة. وقال خافيير سانشيز أحد أعضاء الفريق:" أردنا أن ننشئ تطبيقا يمنح الناس تجربة حقيقية لما يحصل في المنطقة، ومن خلال تطبيق "ويش"، سيتسنى للأشخاص أن يستمتعوا بتجارب مميزة، وسيجذب التطبيق مجتمعه الخاص، وهو مجموعة الأشخاص الذي يتشاركون هواية الاكتشاف وحُب الاستمتاع أثناء سفرهم." وأضاف سانشيز أنه يرى أن تطبيق "ويش" بوسعه أن يساهم في استفادة المشاريع القطرية المحلية من استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وقال:" إن استراتيجيتنا متوائمة مع فهمنا للمجتمع الاقتصادي المحلي بأن بطولة كأس العالم فرصة لوضعهم على المسار الصحيح، فنحن نسعى إلى دعم سوق فرص العمل وعرض المشاريع المحلية على الأسواق الإقليمية والدولية، وتعزيز مفهوم ثقافة التكنولوجيا لمساعدة سلسلة التوريد الحالية على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين." من جهته، يعتقد راشد البرواني أحد أعضاء الفريق، أن "تحدي 22" بإمكانه أن يساعد تطبيق ويش على جعل إمكانياته واقعا ملموسا حيث قال:" لقد تقدمنا إلى "تحدي 22" لأننا رأينا فيه فرصة للتعبير عن فكرتنا وتنفيذها، ونسعى جاهدين للحصول على الدعم والمشورة والخبرة التي نحتاجها لنجاح هذا العمل".. مضيفا أن "تحدي 22" قد عزز بالفعل مكانة تطبيق "ويش" من خلال المصادقة على خطة العمل وتحقيق الانفتاح على المنطقة. ويتمتع تطبيق "ويش" بإمكانية تعزيز واقع السياحة في قطر إلى حد كبير، حيث قال البرواني:" سوف يساهم التطبيق في الترويج لقطر بشكل كبير، فهو سوف يحتوي على كافة المعلومات التي قد يتوقع زوار دولة قطر أن يحصلوا عليها من أي موقع الكتروني كبير، لكن بطريقة بسيطة تُيسر للأشخاص الوصول إلى المناطق السياحية والفعاليات والتواصل فيما بينهم." يذكر أن تطبيق "ويش" أحد المتأهلين الستة الذين وصلوا إلى التصفيات النهائية لـ/تحدي 22/ في مجال التجربة السياحية، وهي مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والارث لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبدعين ورواد الأعمال العرب، ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تُسهم بحلول مبتكرة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام على المجتمعات العربية. وإن حقق تطبيق "ويش" الفوز فسوف يحصل على جائزة قدرها 15.000 دولار ومنحة قد تصل إلى 100 ألف دولار لتطوير فكرته ليدخل إلى مرحلة المفهوم، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الخبراء المختلفين، وفي دورته الثانية، يهدف /تحدي 22/ إلى تعزيز الابتكار والعمل والريادة في قطر والعالم العربي. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد وسعت نطاق المشاركة في /تحدي 22/ في عامه الثاني ليشمل 10 بلدان عربية.

495

| 19 أكتوبر 2017

رياضة alsharq
في كأس العالم 2022.. ابتكار يسهم في تطوير الاستجابة للحالات الطارئة

كانت الحادثة التي تعرض لها أحد أفراد عائلة خالد مشاط، وهو أحد أعضاء فريق SOS Sante من المغرب المتأهل إلى نهائي تحدي 22، الدافع وراء فكرته التي قدمها في الدورة الثانية من تحدي 22. وبتأخر سيارات الإسعاف عن موقع حادث السير الذي تعرض له أحد أفراد أسرة خالد، بما يقرب الساعتين، رغم أن الموقع في وسط منطقة معروفة ويفترض سهولة الوصول إليها. وتتلخص فكرة SOS Sante والتي عمل عليها خالد مشاط مع زميلته وصل فرصال في تطوير جهاز يتم تثبيته بسهولة في السيارات للكشف عن الحوادث وإرسال رسالة استغاثة إلى أقرب مركز طوارئ بموقع الحادث، خطورة الحادث، ومعلومات عن الركاب الموجودين في السيارة وسجلهم الصحي والتأمين وأي معلومات أخرى ذات صلة قد تساعد الفرق المعنية خلال تقديم الإسعافات الأولية. الخط الساخن واستنادًا للأبحاث التي قام بها الفريق فإن خدمات الخط الساخن هي نظام مركزي لاستقبال تقارير الحوادث والحرائق وكافة حالات الطوارئ المختلفة، ويتراوح زمن الوصول إلى مرحلة الإبلاغ عن الحادث بين 17و20 دقيقة. وقد كانت المرحلة الأولى للفريق هي مواجهة أول التحديات، وهي الزمن المستغرق للوصول إلى مشغلي خدمة الخط الساخن للإبلاغ فقط عن الحادث، حيث عمل الفريق على تطوير تطبيق للهواتف المحمولة يحتوي على قاعدة بيانات لمراكز الطوارئ ومواقعهم والرقم المباشر لقسم الطوارئ، ليُمكِّن التطبيق المستخدمين من التواصل مع أقرب مركز طوارئ من خلال ضغطة زر واحدة في حال وجود حادث. تطبيق خطة الطوارئ وفي حديثه عن تطور فكرة المشروع يقول خالد مشاط قائد الفريق:"بعد أن قمنا بتطوير تطبيق الطوارئ، قررنا أن نصب اهتمامنا على الحوادث الخطيرة والتي تعتبر كل لحظة فيها حاسمة في إنقاذ حياة المصابين غير القادرين من الوصول إلى التطبيق والإبلاغ عن الحادث، ومن هنا بدأنا العمل على أن تكون عملية الإبلاغ أوتوماتيكية ومدمجة ضمن نظام السيارة". ويضيف مشاط قائلًا:"بدأنا مطلع عام 2016 بالعمل على النموذج الأولي للمشروع وتطوير عينة مبدئية وقمنا بتثبيتها في العديد من السيارات لاختبار الخصائص المختلفة، ووصلنا حاليًا إلى المرحلة التعديلات النهائية قبل الوصول إلى منتج نهائي جاهز للطرح في الأسواق". وقد حصلت فكرة SOS Sante على العديد من الجوائز، حيث شارك الفريق في بطولة الشركات الناشئة العالمية، كما فاز بكأس إبداعات السيارات الذكية في مؤتمر ديفوكس، إلى جانب فوزهم بالمركز الأول في جائزة ريادة الأعمال خلال مؤتمر إنتل للابتكار، وقد حصل الفريق على فرصة لاحتضان المشروع لمدة 6 أشهر قام من خلالها بتطوير النموذج الأولى والعمل مع خبراء في مجال التأمين والصحة والطوارئ والإسعافات الأولية لتطوير الخصائص التي تحتاجها الجهات المعنية بالتعامل مع الحوادث وحالات الطوارئ. مشروع التواصل وعن مستقبل SOS Sante أجاب مشاط:"تتمثل الخطوة التالية للمشروع في التواصل مع الجهات المعنية بالطوارئ لمعرفة إمكانية دمجها بشكل متكامل مع نظم الاستجابة للحوادث هنا في المغرب ومنها إلى بقية دول المنطقة، حيث تتمتع الفكرة بمرونة تعديلها لتتماشى مع أنظمة الطوارئ المتنوعة، ونأمل أن يكون تحدي 22 نقطة الانطلاق لتطبيق تلك الفكرة على نطاق شامل لتكون جزءا من البنية التحتية الداعمة لأول بطولة كأس العالم في المنطقة، قطر 2022". وتعد فكرة SOS Sante واحدة من 12 فكرة في مجال إنترنت الأشياء تأهلت إلى نهائي تحدي 22، وتصدرت قطر قائمة الدول المتأهلة إلى الدور النهائي من تحدي 22 حيث نجحت 8 مقترحات من التأهل، في حين تأهلت من الأردن 5 مقترحات ومن السعودية 4 مقترحات ومن مصر 3 مقترحات، وتأهل مقترحان من كل من سلطنة عمان وتونس والإمارات، ونجح مقترح واحد من الكويت وآخر من المغرب في الوصل إلى الدور النهائي من التحدي. وسيتم إعلان الفائزين في الدورة الثانية من تحدي 22 في شهر أكتوبر خلال "قمة 22" والتي تجمع رواد أعمال ومبدعين عالميين ومن مختلف أرجاء الوطن العربي في الدوحة لعرض ومناقشة خبراتهم وتجاربهم والتحديات التي واجهتهم، وستحصل الأفكار الفائزة في الدورة الثانية من تحدي 22 على جوائز تبلغ قيمتها 15 ألف دولار أمريكيّ، إلى جانب تلقي الإشراف والإرشاد من نخبة من العلماء والباحثين في المنطقة، كما ستحظى بعض الأفكار بفرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكيّ لتطويرها إلى مرحلة إثبات المفهوم (التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع).

547

| 26 مايو 2017

رياضة alsharq
الذوادي: مونديال "قطر 2022" فرصة غير مسبوقة لجعل المنطقة وجهة عالمية للإبتكار

أكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تتولى الإشراف على استعدادات قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، أن هذه البطولة التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، ستتيح فرصة غير مسبوقة في جعل المنطقة وجهة عالمية للابتكار. وأوضح الذوادي في حديثه إلى رواد الأعمال بصفته الحكم النهائي في مسابقة MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة في نسختها العاشرة، التي ينظمها "منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي" بالدوحة، أنه تم بالفعل المضي قدمًا في إحداث هذا التحول من خلال مبادرات الابتكار الإقليمية. وقال الذوادي في حديثه الذي ألقى فيه الضوء على مثال برنامج الابتكار الإقليمي لمبادرة "تحدي 22" التي أطلقتها اللجنة العليا، مضيفاً: "تتمثل رؤيتنا في توفير منبر للإبداع وريادة الأعمال لنحقق الإزدهار ونضمن أن تعبر ألمع العقول الشابة في منطقتنا عن أفكارها وتصوراتها وتصبح جزءًا من نسيج بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022". واوضح أن الاستجابة لمبادرة "تحدي 22" مذهلة، مشيراً الى انه في النسخة الأخيرة من هذه المبادرة، "قُدِّمت إلينا 1000 فكرة تقريبًا. وبالنسبة لي، يمثل "تحدّي 22" نافذة أطلّ بها على المواهب الشابة في منطقتنا، وما هو قائم من تعطش وتوقٍ لتنمية هذه المواهب". ونوه الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن "منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي" شريك استراتيجي لمبادرة "تحدي 22"، وهذه الشراكة واحدة من الشراكات التي تحظى بأهمية بالغة، ونحن نأمل أن تقوي الروابط بيننا طوال مسيرة استعدادنا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. تريد الغالبية العظمى من شبابنا مستقبلاً أفضل؛ وهؤلاء الشباب أكثر تثقيفًا وترابطًا وتنقلاً من أي وقت مضى. ومن المهم للغاية توفير المنصات وإتاحة الفرص لاستغلال هذه الثروة غير المعقولة من المواهب الكامنة التي توجد في منطقتنا." وأضاف الذوادي، الذي شارك ضمن أعضاء لجنة التحكيم في منتدى MIT لريادة الأعمال إلى جانب رواد الأعمال والشركات المشهورين في المنطقة، قائلاً: "تحظى ريادة الأعمال والإبداع بأهمية كبيرة في تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب لبناء المستقبل الذي يستحقه شبابنا في المنطقة. واستنادًا إلى الأعمال التي يؤديها الكثيرون منكم هنا بالفعل، وتأكيدًا على إدراكنا للجهد المبذول لتحقيق الإرث لأحداث عظيمة مثل معرض إكسبو الدولي 2020 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2020، يمكننا أن نساهم في صنع ذلك المستقبل الأفضل؛ من خلال تطوير اقتصاديات جديدة ومتنوعة وخلق فرص عمل وجعل منطقتنا وجهة عالمية للابتكار." واختتم الذوادي بالحديث عن "معهد جسور"، قائلا "نحن نؤمن بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 يمكن أن تمثل حافزًا لتحول المنطقة إلى مركز رئيسي لصناعة الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية. وقد أسسنا مركزاً أكاديمياً للتميز في صناعة الرياضة، هو "معهد جسور". وأشعر بالفخر لقدوم الكوادر من الشباب من جميع أنحاء العالم العربي والشرق الأوسط وهم يدركون الأهمية التي يعطيها معهد جسور لمستقبلهم". وأضاف "وأنا أفخر على وجه التحديد بأن أشخاص من دول كفلسطين واليمن يسافرون إلى الدوحة للدراسة ويعودون إلى بلادهم حاملين ما اكتسبوه من مهارات لتطبيقها في أوطانهم والمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لهم ولبلادهم". وحاز على المركز الأول ابتكار "بلينكاب" من مصر وجائزة قدرها 15 ألف دولار والذي يقدم ابتكارا عن طريق الهاتف الذكي يمنع حوادث السيارات ويعطي إشارات مبكرة لتفادي مثل هذه الحوادث، وحاز الابتكار اللبناني "سبيسا تيك" على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، بينما حصل الاختراع المسمى "نانو قرين" من مصر على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار . وبعد إعلان النتائج النهائية أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن المبادرات والابتكارات التي طرحت في هذه المسابقة تعتبر مذهلة، مشيرا إلى أن الشباب واجهوا التحدي وعملوا بكل جدية خاصة على المستوى الإقليمي مما يؤكد أهمية مبادرة تحدي 22 . وأضاف الذوادي أنه استمتع بتجربة التحكيم التي يمارسها للمرة الأولى إلى جانب وسيم وخالد وماهر كما أن المفاهيم التي طرحت خلال المنافسات كانت إيجابية خاصة ابتكار "بلينكاب" الذي يمكن من خلال الهاتف الذكي تفادي الحوادث المرورية في الوقت المناسب عن طريق التنبيه . وحضر المسابقة أكثر من 450 من الحضور بمشاركة 140 متسابقا و51 قاضيا و4 مدربين و80 شركة عارضة . وأضاف: "من وجهة نظري ، تمكنت وفريق العمل الخاص بكأس العالم قطر 2022 من بناء اتصالات إقليمية جديدة يمكن أن تعمل على تعزيز التحدي 22 وأيضا بدء المناقشات حول إمكانية دمج بعض رجال الأعمال وأفكارهم في عملنا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى البطولة. وسيتم قياس النجاح النهائي لعام 2022 إلى ما بعد الحدث نفسه، ونعتبر تطوير المواهب الإقليمية ركيزة أساسية لإرث 2022 التي ستترك وراءها ".

479

| 30 أبريل 2017

رياضة alsharq
تحدي 22.. مهندسات سعوديات يبتكرن حلاً مستداماً لمقاعد الملاعب

يقوم فريق من المهندسات السعوديات خريجات قسمي الهندسة الميكانيكية والصناعية في جامعة الفيصل بالمملكة العربية السعودية للاستفادة من الكتل البيولوجية الهائلة الناتجة عن مخلفات النخيل لاستخدامها في تصنيع مادة مركبة من الألياف يمكن أن تستخدم كبديل طبيعي مستدام للبلاستيك المستخرج من البترول. وقد قدم الفريق المكون من خمس مهندسات سعوديات؛ نورة الربيق، سهيلة الخواشكي، ندى حبودل، أروى العنقري ونورين مندورة، المتأهل إلى نصف النهائي من تحدي22، جائزة الابتكار الإقليمية التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مقترحا مطورا من مشروعهن البحثي يهدف لتطوير حل مستدام صديق للبيئة يتمثل في الاستفادة من مخلفات ألياف النخيل في تصنيع مقاعد الملاعب الرياضية التي يمكن أن تكون واقعاً حقيقياً في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. حيث تهدف المسابقة لدعم المبتكرين العرب ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم في تقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية. وتحدثت المهندسة نورة الربيق قائدة الفريق عن الدافع وراء المشروع قائلة: "لطالما كان النخيل جزءا من ثقافتنا العربية؛ نستظل بسعفه ونصنع من جذوعه سقوفا وأعمدة وبيوتنا، وينفرد العالم العربي بنحو 70 % من عدد 120 مليون نخلة في العالم، كما أن مخلفات النخيل في المملكة وحدها تصل إلى 75 ألف طن سنوياً، وكان هذا دافعا لنا لتقديم حل مستدام للاستفادة من تلك النفايات عوضاُ عن حرقها أو دفنها في الصحراء." يشار إلى أن فكرة المشروع قد بنيت على العديد من الدراسات المبدئية التي بدأها الفريق منذ عام 2015 بجامعة الفيصل بالتعاون مع سابك، من خلال دراسة الخصائص المختلفة للمواد الناتجة من ألياف النخيل الطبيعية سواء كانت الخصائص الميكانيكية أو تحملها للحرارة والضغط وخلافها من الخصائص التي تؤهلها لتكون مكونا أساسيا للعديد من المنتجات ومن بينها مقاعد الملاعب.

603

| 11 أبريل 2017

رياضة alsharq
"تحدي 22".. قميص رياضي ذكي لمواجهة الموت المفاجئ للرياضيين

بعد أن شاهد العشرات من الرياضيين يسقطون جراء مشاكل في القلب على مدار السنوات الأخيرة، إضافة إلى فقد اثنين من أفراد عائلته في سن مبكرة بسبب نوبات قلبية توصل المصري الشريف محمود مع فريق عمل إلى فكرة قد تنقذ ألوف الرياضيين من الموت المفاجئ. ‬الفكرة ترتكز على تصميم قميص رياضي ذكي يعرض المؤشرات الحيوية للاعبين، ومن أهمها أداء القلب والأوعية الدموية بشكل مباشر. ووصلت تلك الفكرة إلى الدور قبل النهائي في تصفيات "تحدي 22"، وهي واحدة من المبادرات الخلاقة التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر 2022. وقالت اللجنة في موقعها على الانترنت، إن هذا القميص الذكي قد يصبح واقعا حقيقيا في كأس العالم 2022. ومنذ وفاة الكاميروني مارك فيفيان فويه خلال كأس القارات 2003، ومن بعده عشرات الرياضيين نتيجة لتوقف القلب لم تتخذ أي تدابير تذكر للحيلولة دون هذا الأمر. وتحدث الشريف عن فكرته للموقع قائلا "من خلال وضع جهاز مصغر محمول لرسم القلب في القميص والذي يعرض بشكل مباشر أداء القلب والأوعية الدموية للاعبين دون التأثير على لعبهم يمكننا التنبؤ واكتشاف أي خلل في أداء القلب والأوعية الدموية مباشرة". ووفقا لورقة بحثية بعنوان "الموت القلبي المفاجئ" والمنشورة في مجلة سبيتار للبحوث الطبية فإن 90 في المائة من تلك الوفيات في الرياضة تحدث نتيجة لخلل في منظومة القلب والأوعية الدموية، وأضاف الشريف "ستساعد تلك الفكرة في إنقاذ أرواح اللاعبين من خلال توفير إجراءات احترازية خاصة وأن الأبحاث تشير إلى وجود مؤشرات لنوبات القلب والتي يمكننا متابعتها بشكل مباشر. "وسيتم بعد ذلك تحليل تلك البيانات وإعطاء إنذار في حالات التنبؤ بوجود نوبة قلبية محتملة من أجل التحرك بشكل أسرع ومنع حدوثها". ويعمل الشريف مع فريق عمل متنوع يضم اثنين من المصريين ومثلهما من القطريين، حيث قال "نحظى بفريق من خبرات وخلفيات متنوعة فأحد أعضاء الفريق مهندس كهرباء وهناك طالب للعلوم وطالب للطب وهذا يضيف كثيرا لنا من أجل تطوير الفكرة من جوانبها المختلفة". وفحصت مستشفى سبيتار، أحد مراكز التميز المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أكثر من خمسة آلاف رياضي من بينهم جميع اللاعبين المشاركين في دوري نجوم قطر، وذلك ضمن برنامج الفحص الطبي قبل المشاركة والذي يتضمن فحص القلب والأوعية الدموية. وسيتم الإعلان عن الفرق المتأهلة لنهائي "تحدي 22" في منتصف شهر ابريل القادم، وسيجري دعوة المتأهلين للمرحلة النهائية إلى الدوحة للمشاركة في ورش عمل وجلسات مع مرشدين متخصصين في مجالات مختلفة لتطوير أفكارهم وتقديمها وعرضها أمام لجنة التحكيم في الحفل الختامي.

364

| 20 مارس 2017

محليات alsharq
لجنة الإرث تنظم ورشتي عمل للفرق المتأهلة في "تحدي 22"

احسان منصور: الورش هدفها صقل المهارات وتطوير الافكار قبل التأهل في إطار المرحلة الثانية من "تحدي 22"، نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورشتي عمل للفرق المتأهلة لنصف النهائي وذلك لدعمهم في تطوير مقترحاتهم للتأهل للمرحلة النهائية من البرنامج. و أطلقت اللجنة العليا "تحدي 22" لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبدعين ورواد الأعمال العرب، ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تُسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد تناولت ورشتي العمل والتي نظمت بالتعاون مع منصة ريادة الأعمال أسترولابز واستضافتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، شريكي البرنامج، أساليب عرض فكرة المشروع أو الشركة الناشئة على المستثمرين للحصول على الدعم المالي المطلوب، إلى جانب الطرق المختلفة لاستقطاب وتوسيع قاعدة العملاء. قيمة مضافة و أكد احسان منصور، مدير مشروع "تحدي 22"، على أهمية ورشتي العمل للفرق المتأهلة قائلاً: "حرصنا على تقديم قيمة مضافة لكافة الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية وذلك من خلال الاستفادة من خبرات أسترولابز في تدريب وتوجية الكثير من الشركات الناشئة." وأضاف: "سعدنا بحضور أكثر من 25 فريقا من الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية ونتمنى أن تكون ورشتي العمل ساهمت في صقل مهاراتهم من أجل تطوير أفكارهم والتأهل للمرحلة المقبلة". * انتشار جغرافي وقد أكد لويس لبّس مؤسس أسترولابز على أهمية الشراكة مع "تحدي 22": "منذ البداية أثار حماستنا الانتشار الجغرافي للبرنامج والوصول للشركات الناشئة ورواد الأعمال في 10 دول عربية، وتمكينهم من التواصل مع شبكة من المرشدين وتزويدهم بالتدريب اللازم مما يزيد من الأثر الإيجابي للبرنامج." وأضاف لويس: "كنا محظوظين بالعمل خلال اليومين الماضيين مع مجموعة متنوعة من رواد الأعمال من دول وخلفيات مختلفة ولكن يجمعهم الحماس لأفكارهم والشغف للتعلم وهما أحد أهم المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتحلى بها رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة." أهمية بالغة في الوقت ذاته أكد فيصل الفردوس، مؤسس شركة نيرموشن NearMotion أحد الأفكار المتأهلة للمرحلة الثانية، على أهمية المواضيع التي تم طرحها خلال ورشتي العمل قائلاً: "تمثل تلك المواضيع أهمية بالغة للشركات الناشئة لأنها تساعدنا في تطوير أفكارنا والتعرف على ما يستقطب المستثمرين في الشركات الناشئة، وطرق عملية للحصول على عملاء جدد. كل هذا إلى جانب تجهيزنا لعرض تلك المشاريع أمام لجنة التحكيم في نهائي "تحدي 22" إذا حالفنا الحظ في التأهل." وقد أتت دولة قطر في مقدمة المشاركات المتأهلة للمرحلة الثانية من "تحدي 22" بواقع 17 مشاركة، تلتها مصر 11 مشاركة، والسعودية 10 مشاركات، والأردن 9 مشاركات، والإمارات 8 مشاركات، ثم تونس 6 مشاركات، والكويت والمغرب وعُمان 4 مشاركات من كل دولة، ثم البحرين 3 مشاركات. وجاءت المشاركات المتأهلة وفقاً للتحديات كالتالي: 27 مشاركة من تحدي انترنت الأشياء، 23 مشاركة من تحدي الاستدامة، 21 مشاركة من تحدي التجربة السياحية، بينما تأهلت 5 مشاركات من تحدي الصحة والسلامة. دعم وتوجيه وتحظى الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية بدعم وتوجيه نخبة من المختصين والخبراء في العالم العربي وذلك عبر شبكة "تحدي 22" من الشركاء المحليين والإقليميين من المؤسسات وحاضنات الأعمال لدعمهم في تقديم مقترح مطور خلال المرحلة الثانية وذلك حتى يوم الثلاثاء 7 مارس 2017. وسيتمّ على أثرها اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية ودعوتهم إلى الدوحة للمشاركة في ورش عمل وجلسات مع مرشدين متخصصين في مجالات مختلفة لتطوير أفكارهم وتقديمها وعرضها أمام لجنة التحكيم في الحفل الختامي للدورة الثانية من "تحدي 22"، والذي سيتضمن "قمة 22" والتي تجمع رواد أعمال ومبدعين عالمين ومن مختلف أرجاء الوطن العربي في الدوحة لعرض ومناقشة خبراتهم وتجاربهم والتحديات التي واجهتهم.

476

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
76 فريقاً يتأهلون للمرحلة الثانية من تحدي 22

الفرق من 10 دول عربية قدموا 937 مقترحاً مبتكراً لإستضافة بطولة كأس العالم 2022قطر ومصر والسعودية في مقدمة البلدان المشاركة في التحديفاطمة النعيمي:اختيار الأفكار القابلة للتطبيق من الناحية الفنية والماديةأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إختيار 76 مقترحاً من بين 937 تقدم بها مبتكرون ورواد أعمال من 10 بلدان عربية ضمن الجولة الأولى من تحدي 22 في عامه الثاني. وقد أطلقت اللجنة العليا تحدي 22 لتعزيز ثقافة الإبتكار في العالم العربي وإستقطاب المبدعين ورواد الأعمال العرب، ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تُسهم فى تقديم حلول مبتكرة لإستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.وقد دعا تحدي 22 في دورته الثانية المبتكرين ورواد الأعمال في المنطقة لتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات في أربعة مجالات رئيسية هي: إنترنت الأشياء، والتجربة السياحية، والاستدامة، والسلامة والصحة. وتلقى فريق التحدي 308 مشاركات في مجال التجربة السياحية و269 مشاركة في مجال إنترنت الأشياء، و217 مشاركة في مجال الاستدامة، وأخيراً 143 مشاركة في مجال الصحة والسلامة.17 مشاركة قطريةوجاءت المشاركات المتأهلة من قطر في المقدمة بواقع 17 مشاركة، تلتها مصر 11 مشاركة، والسعودية 10 مشاركات، والأردن 9 مشاركات، والإمارات 8 مشاركات، ثم تونس 6 مشاركات، والكويت والمغرب وعُمان 4 مشاركات من كل دولة، ثم البحرين 3 مشاركات.وجاءت المشاركات المتأهلة وفقاً للتحديات كالتالي: 27 مشاركة من تحدي انترنت الأشياء، 23 مشاركة من تحدي الاستدامة، 21 مشاركة من تحدي التجربة السياحية، بينما تأهلت 5 مشاركات من تحدي الصحة والسلامة.10 دول عربيةوكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد وسعت نطاق المشاركة في تحدي 22 في عامه الثاني ليشمل 10 بلدان عربية هي الأردن والإمارات والبحرين وتونس والسعودية وعُمان وقطر والكويت ومصر والمغرب.أفكار قابلة للتطبيقوفي تعليقها على نتائج المرحلة الأولى قالت فاطمة النعيمي مدير إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث:"لقد حرص المنظمون والمقيّمون على اختيار الأفكار التي تلبي معايير القابلية للتطبيق من الناحية الفنية والمادية إضافة إلى علاقتها ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".كما أضافت: "تحدي 22 هو انعكاس لرؤية دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم والتي تتجاوز مجرد التنظيم إلى اعتبارها محفزاً وفرصة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة، وأتمنى للمشاركات والمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ أن يواصلوا سعيهم لتحقيق حلمهم وتطبيق أفكارهم التي نأمل أن تسهم في تطوير مجتمعاتنا العربية."دعم وتوجيهوستحظى الفرق المتأهلة بدعم وتوجيه نخبة من المختصين والخبراء في العالم العربي وذلك عبر شبكة تحدي 22 من الشركاء المحليين والإقليميين من المؤسسات وحاضنات الأعمال، كما سيتم تقديم ورشتي عمل بالتعاون مع أسترولابز لدعمهم في تقديم مقترح مطور خلال المرحلة الثانية وذلك حتى يوم الثلاثاء 7 مارس 2017. وسيتمّ على أثرها اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية ودعوتهم إلى الدوحة للمشاركة في ورش عمل وجلسات مع مرشدين متخصصين في مجالات مختلفة لتطوير أفكارهم وتقديمها وعرضها أمام لجنة التحكيم في الحفل الختامي للدورة الثانية من تحدي 22، والذي سيتضمن "قمة 22" والتي تجمع رواد أعمال ومبدعين عالميين ومن مختلف أرجاء الوطن العربي في الدوحة لعرض ومناقشة خبراتهم وتجاربهم والتحديات التي واجهتهم.شركاء إستراتيجيونوتنظم النسخة الثانية من تحدي 22 بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وومضة، ومنتدى معهد ماساتشوستس التكنولوجي في العالم العربي وفيسبوك. بالإضافة إلى شركاء البرنامج وهم أسترولابز، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحاضنة قطر للأعمال، والخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر للتنمية وFbStart. هذا إلى جانب أكثر من 32 شريكا إقليميا.15 ألف دولاروتحصل الأفكار الفائزة في النسخة الثانية من تحدي 22 على جوائز تبلغ قيمتها 15 ألف دولار أمريكيّ، إلى جانب تلقي الإشراف والإرشاد من نخبة من العلماء والباحثين في المنطقة. كما ستحظى بعض الأفكار بفرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكيّ لتطوير أفكارهم إلى مرحلة إثبات المفهوم (التأكد من جدوى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع).كما سينضم الفائزون في تحدي 22، والذين تستند أفكارهم إلى تطوير تطبيقات للهواتف المحمولة إلى برنامج FbStart، وهو البرنامج العالمي الذي أطلقته فيسبوك لدعم الشركات الناشئة المطورة لتطبيقات الهواتف المحمولة، ولرعاية تلك التطبيقات في مراحلها الأولية.برنامج FbStartويوفر فيسبوك من خلال برنامج FbStart مجموعة من الحلول المتكاملة بما يعادل 80 ألف دولار أمريكي وضعت خصيصاً لتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية. كما يقدم البرنامج للفائزين وعلى مدار عام كامل فرصاً للحصول على التوجيه والإرشاد من خلال التواصل بشكل مباشر مع فريق عمل فيسبوك، وإمكانية التواصل مع شبكة من الشركات الناشئة المتميزة حول العالم.

339

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
الذوادي : كأس العالم 2022 للجميع وكلنا شركاء في المونديال

نسعى لتعزيز روح المبادرة والحفاظ على الإرث لتتماشى مع رؤية قطر 2030 تسهيلات للجمهور العربي لحضور المونديال وتوفير السكن لجميع الفئات د.حسن المهندي : الذوادي نقل صورة رائعة وحضارية عن استعدادات قطر لكأس العالم في إطار برامجه الدورية استضاف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية في صالونه الدبلوماسي سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث مساء أمس بالنادي الدبلوماسي بحضور الدكتور حسن بن ابراهيم المهندي مدير المعهد وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من الدبلوماسيين وكبار الضيوف . وفي بداية حديثه أكد سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 تعني استضافة كافة الدول العربية ودول الشرق الأوسط لهذا الحدث العالمي الكبير والمهم على الإطلاق في عالم كرة القدم منوها في ذات الوقت بأن الرياضة تجمع الناس من مختلف الدول مع بعضهم البعض , ولها تأثير كبير في هذا الشأن . وذكر الذوادي في حديثه الخاص عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 أن الأعمال مستمرة في الملاعب والبنية التحتية لكافة مشاريع المونديال وفقا للخطط الموضوعة من قبلنا وكل شيء يسير كما هو مرسوم له مبينا أن المونديال له إرث كبير فيما يتعلق بالملاعب والبنية التحتية وسيستمر هذا الإرث الى ما بعد المونديال ..وشدد الذوادي على ضرورة الإهتمام بالتنمية البشرية والإجتماعية ضمن استراتيجية اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 والتي رسم ملامحها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . روح المبادرة وأشار سعادة الأمين العام في حديثه في الصالون الدبلوماسي الى أن اللجنة العليا لللمشاتريع والإرث تسعى لتعزيز روح المبادرة بين الشباب العربي من خلال عدد من البرامج التي بدأت تنفيذها منذ سنوات لجعل التواصل مستمرا مع الشباب لاحياء روح المبادرة والابتكار والابداع في عدة مجالات وتحفيزهم ودعمهم لاحياء هذه المبادرات والمشاركة في تنفيذها . وتحدث الذوادي عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2015 وتضمنت دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم 10 دول؛ وهي دول الخليج بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور وهي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء. وقال إن تحدي "22" يقدم فرصة للمبدعين في الوطن العربي ليسهموا بشكل فعال في بطولة كأس العالم قطر 2022 ونحن تواقون لرؤية الأفكار الإبداعية التي ستقدم في تحدي 22 خاصة بعد الحماس والشغف اللذين لمسناهما لدى اشقائنا في الدول التي شملتها الجولة , حيث يهدف تحدي 22 إلى تأسيس مجتمع من المفكرين المؤثرين الذين يمكنهم الوصول إلى الجمهور المستهدَف والتأثير عليه. *تحدي 22 وأضاف أن فكرة تحدي 22 تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وتحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة، ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور بصورة تخدم المجتمع. وقال أن المشاركة في التحدي مكفولة للأفراد والفرق (المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى)، ويمكن أن يكون الفريق الواحد متعدد الجنسيات وبحد أدنى للسن هو 18 عاماً. ويجب أن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في إحدى الدول العشر التي ستنتظم فيها المسابقة عند تقديم طلب الاشتراك وستحظى أفضل الأفكار المقدمة بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي، كما ستحصل أفضل الابتكارات الفائزة على والقادرة على توفير حلول للتحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022 على فرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي إلى جانب احتضانها ضمن برنامج متخصص لتوجيه وتطوير الابتكارات وصولاً إلى مرحلة إثبات المفهوم، وذلك تحت إشراف لجنة من المتخصصين في مجال الأعمال والبحث العلمي على مستوى المنطقة. *معهد جسور كما تحدث سعادة الأمين العام عن معهد جسور وهو مركز التميز في الرياضة وقال : تم إطلاق معهد جسور بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ديسمبر 2013، بهدف الإرتقاء بقدرات منتسبي قطاع تنظيم الفعاليات والمناسبات الرياضية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال توفير التعليم والتدريب والشهادات المهنية والاستشارات والبحوث. ويتمثّل دورنا الأساسي في تقديم التدريب المهني والتعليم للأشخاص الراغبين في بدء أو مواصلة العمل في مجال إدارة الفعاليات. لقد قمنا باستقطاب فريق من الخبراء العالميين والأكاديميين لإنتاج المناهج الدراسية، مما سيساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم. وتوفر دوراتنا الحماس والتحفيز، وتركز على تحسين المهارات وتطوير المواهب. وأوضح الذوادي إن تطوير الشهادات المهنية سيجلب إلى المنطقة مستوى جديداً من الاحتراف والمهنية وسيمكّن المشاركين من تحديد أهدافهم المهنية. ومن خلال إجراء البحوث الخاصة، وجمع المعرفة القائمة في إطار منهجي يمكن الوصول إليه، سوف ننشر المعرفة ونساهم في خلق إرث دائم يكون مصدر فخر لمنتسبي قطاعات الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المستقبل. ويعدّ معهد جسور ثمرة للجهود التي بذلتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في هذا الخصوص. ويجسّد المعهد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير اقتصاد أكثر تنوعاً من خلال إطلاق ورعاية قطاعات تجارية جديدة مستدامة ودعم التعليم والتدريب لكافة أفراد الشعب القطري لتمكينهم من الاستثمار الكامل لمواهبهم ومهاراتهم على نحو بنّاء. وقبل كل شيء، يتمثّل الهدف في ترك إرث دائم من شأنه دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر، وبالتالي إثراء حياة شعبها , مضيفا أن معهد جسور يجمع ثروة من الخبرات الوطنية والدولية لتقديم دورات وشهادات مهنية عالية الجودة لمساعدة دولة قطر ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل في تحقيق تلك الأهداف . *مبادرة الجيل المبهر وعن مبادرة الجيل المبهر قال سعادة حسن الذوادي أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعمل على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها كرة القدم لدفع عجلة التنمية وتسريع وتيرتها داخل قطر وخارجها، ويقوم برنامج الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث بدور رئيسي في هذا الصدد، حيث يمنح العمال الوافدين وتلاميذ المدارس والفئات المهمشة المهارات والوسائل اللازمة لإحداث تغيير اجتماعي في مجتمعاتهم. ومنذ تأسيسه في عام ٢٠١٠، يستند عمل الجيل المبهر على إيمان راسخ بأن التغيير يتجلى في أبهى صوره عندما يتولاه الأفراد بأنفسهم، ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين الأشخاص لإقامة مجتمعات تتمتع بالوحدة والصحة والاستدامة عبر ثلاث مبادرات رئيسية هي: الجيل الشامل، والجيل الصحي، والجيل الصديق للبيئة. ,ووجه الذوادي حديثه للحضور قائلا : انتم زملائنا وسفراء لبلادكم وشراكائنا في هذا الحدث الهام الذي نحتفل هذه الأيام بمرور ست سنوات على نيل قطر شرف الإستضافة وتبقى لنا أيضلا ست سنوات على انطلاق فعاليات كاس العالم . وأجاب سعادة الأمين العام في ختام الحديث على أسئلة اصحاب السعادة السفراء موضحا أن هناك تنسيق كبير مع الجهات المعنية في الدولة لتسهيل دخول الشباب والجمهور العربي لحضور الفعاليات في عام 2022 كما ندرس مسألة تواجد الشباب العربي للمشاركة أيضا في الفعاليات الخاصة بكأس العالم . وحول مسألة توفير السكن أيام المونديال لأصحاب الدخل المحدود أجاب سعادته بأن الخطة الاسكانية الموضوعة تشمل توفير السكن لجميع الفئات حيث توجد فنادق من فئة الخمس نجوم والأربعة والثلاث نجوم أيضا . *صورة حضارية ومن جانبه أعرب الدكتور حسن بن ابراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي عن سعادته باستضافة الصالون لسعادة السيد حسن عبد الله الذوادي للحديث عن كأس العالم موضحا أن الصالون دأب على استضافة عدد من الوزراء والمسؤولين بهدف تقديم المعلومات المفيدة والصحيحة من المسؤلين مباشرة مشيرا الى أن الصالون يسعى لخلق علاقات وثيقة بين المسؤولين في الدولة والسفراء المعتمدين في الدولة . وقال المهندي أن لقاء الذوادي مع السفراء كان رائعا ونقل صورة حضارية وراقية عن استعدادات دولة قطر لاستضافة المونديال .

1171

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
تعريف المبتكرين والمبدعين في الإمارات بتحدي 22

البرنامج قدم ندوتين تعريفيتين في أسترولابز وجامعة زايد المولوي: نعمل على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد المهيدب: جامعة زايد ملتزمة بدعم الابتكار خالد النعمة: دبي مركز اقتصادي لريادة الأعمال في الشرق الأوسط في المحطة قبل الأخيرة رست سفينة برنامج تحدي 22 في دولة الإمارات العربية الشقيقة وتحديدا في إمارة دبي لتكمل المسيرة في إشراك الشباب العربي في مبادرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وقد تم تنظيم ندوة تعريفية عن برنامج تحدي 22 بالتعاون مع مركز أسترولابز بهدف تعريف المبتكرين والمبدعين في دولة الإمارات والمنطقة عموماً بالتحدي وتشجيعهم على تقديم مقترحات أفكارهم ضمن الجولة الأولى من التحدي. وقدم الندوة عبد العزيز المولوي ممثل فريق التحدي مؤكدا أهمية الشراكة مع أسترولابز قائلا: "نحن نعمل من خلال تحدي 22 على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد لتمكين جيل المبتكرين ورواد الأعمال العرب، من هنا يأتي إيماننا بالتعاون والتكامل بين الجهات التي نتشارك معها في التوجهات والأهداف، وتمثل إضافة أسترولابز كشريك معنا خطوة نوعية في تطور النسخة الثانية من تحدي 22 وتقديم قيمة فكرية وعملية للمشاركين والفائزين بالتحدي". وقال خالد النعمة عضو فريق تحدي 22 إن رحلة التحدي الى دبي تكتسب أهمية خاصة كون دبي مركزا اقتصاديا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط والحمد لله شاهدنا تفاعلا كبيرا من قبل الحاضرين للندوة التعريفية مما يدل على شغف الشباب بالابتكار وتحقيق الذات من خلال مبادرات شبابية متميزة. وأشار النعمة الى أن الشراكة القائمة حاليا مع استرولاب ترقى الى طموحاتنا كون المركز شريكا أيضا مع شركة جوجل العالمية ولمسنا حماسا كبيرا من قبل سفيرنا في دبي محمد المكي وهذه بادرة خير. وبدوره أعرب السفير محمد المكي عن سروره بالشراكة مع برنامج تحدي 22، موضحا أن التحدي كبير ووصلنا الى مرحلة جيدة وقال: فقط نحتاج الى دعم المؤسسات والخبراء حتى نساعد الشباب لتحقيق الابتكار في المنطقة والعالم. *ندوة جامعة زايد وأقيمت الندوة الثانية لبرنامج تحدي 22 في جامعة زايد بحضور الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، لإطلاع طالبات الجامعة على مستجدات المبادرة في نسختها الثانية التي انطلقت هذا العام في سبتمبر الماضي. و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث العام الماضي، بهدف منح رواد الأعمال والمبتكرين والعلماء من جميع أنحاء المنطقة العربية الفرصة لعرض أفكارهم على نطاق عالمي، وتعد جامعة زايد شريكاً للمبادرة للعام الثاني على التوالي. وقال الدكتور المهيدب: "يسر جامعة زايد أن تشارك في واحد من أكبر التحديات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، التي أثبتت للعالم قدرتها على الوصول إلى حدود ما يراه الكثيرون مستحيلاً، من خلال إقامة أنشطة ناجحة وفريدة مثل تنظيم كأس العالم في قطر عام 2022 ومعرض 2020 في دبي، وبناء مستقبل مزدهر من خلال قوة الشباب". وأضاف: "لقد كانت جامعة زايد دائما ملتزمة بدعم الابتكار، وهذا الالتزام أدى فعليا إلى إطلاق عدد من المشاريع، التي لعبت دورا مهما في بناء العقول المبدعة والمبتكرة التي يمكن أن تتكيف ومواجهة التحديات المستقبلية التي لا يمكن التنبؤ بها". وأشار أيضا إلى أن طلبة كلية الفنون والصناعات الإبداعية وكلية الابتكار التقني هم من بين العديد من الطلبة من مختلف التخصصات الذين سيعملون بشكل وثيق مع "تحدي 22". * تحدي 22 وخلال الورشة، قدم عبد العزيز المولوي، ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تنظم الجائزة قي دورتها الثانية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمحة عن هذه اللجنة ودورها في مراقبة تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، كما قدم نبذة سريعة عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2015 وتضمنت دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم 10 دول؛ وهي دول الخليج بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور وهي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء.

1088

| 26 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تواصل جولات "تحدي 22" في الإمارات

يواصل فريق "تحدي 22" جولاته العربية والخليجية بنجاح كبير وذلك من خلال الجولة التعريفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في إمارة دبي المحطة قبل الأخيرة، والتي تهدف إلى التعريف بالمبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الخامس من أكتوبر الماضي، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي. وأقيمت الندوة التعريفية عن برنامج تحدي 22 في دبي بالتعاون مع مركز أسترولابز بهدف تعريف المبتكرين والمبدعين في دولة الإمارات والمنطقة عموما بالتحدي وتشجيعهم على تقديم مقترحات أفكارهم ضمن الجولة الأولى من التحدي. وقدم الندوة عبدالعزيز المولوي ممثل فريق التحدي، وأكد على أهمية الشراكة مع أسترولابز قائلا: "نحن نعمل من خلال تحدي 22 على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد لتمكين جيل المبتكرين ورواد الأعمال العرب، من هنا يأتي إيماننا بالتعاون والتكامل بين الجهات التي نتشارك معها في التوجهات والأهداف، وتمثل إضافة أسترولابز كشريك معنا خطوة نوعية في تطور النسخة الثانية من تحدي 22 وتقديم قيمة فكرية وعملية للمشاركين والفائزين بالتحدي". وقال خالد النعمة عضو فريق تحدي 22 إن رحلة التحدي إلى دبي تكتسب أهمية خاصة كون دبي مركزا اقتصاديا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، منوها بالتفاعل الكبير من قبل الحاضرين للندوة التعريفية مما يدل على شغف الشباب بالابتكار وتحقيق الذات من خلال مبادرات شبابية متميزة. وأشار النعمة إلى أن "الشراكة القائمة حاليا مع استرولابز ترقى إلى طموحاتنا كون المركز شريكا أيضا مع شركة جوجل العالمية ولمسنا حماسا كبيرا من قبل سفيرنا في دبي محمد المكي وهذه بادرة خير". وبدوره ، أعرب محمد المكي عن سروره بالشراكة مع برنامج تحدي 22، موضحا أن "التحدي كبير ووصلنا إلى مرحلة جيدة وقال: "فقط نحتاج إلى دعم المؤسسات والخبراء حتى نساعد الشباب لتحقيق الابتكار في المنطقة والعالم".

536

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تفاعل كبير من شباب المغرب مع برنامج "تحدي22"

السفير عبدالله الدوسري :كأس العالم 2022 فى قطر فخر لكل العرب فاطمة النعيمي :فتح المجال أمام الشباب العربي للإبداع والابتكار كأس العالم 2022 فى قطر سيشهد طفرة كبيرة فى قطاع الاتصالات سعداء بالنجاحات الكبيرة للجولات الأولى لبرنامج "تحدي 22" عقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ممثلة في برنامج "تحدي 22" جلسة مع الشباب المغربي في فندق "جولدن توليب فرح" بالعاصمة الرباط، تم من خلالها شرح خطوات جائزة "تحدي 22"، والتي تعنى بتقديم أفكار تفيد بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، وحضر الفعالية سعادة عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري سفير قطر في المغرب. ومثَّل برنامج تحدي 22 فاطمة النعيمي مديرة البرنامج وأعضاء فريق العمل، بالإضافة إلى مريم تيابجي جاي ممثلة مؤسسة "صلتك" في المملكة المغربية وممثلين لجمعية "ستارت أب موروكو" شريك الفعالية في المغرب، وشهدت الفعالية 100 شاب وشابة يتطلعون لتقديم أفكارهم لتطبيقها في البطولة التي ينتظرها الجميع بشغف كبير، علماً بأن النسخة الثانية من البرنامج تركز على 4 محاور تتعلق بحلول الطاقة المستدامة، وحلول المياه المستدامة، والتصميمات المستدامة، بالإضافة إلى الإنتاج المستدام للعشب. وتحدث في بداية الفعالية مريم تيابجي جاي ممثلة مؤسسة "صلتك" في المملكة المغربية، شريك اللجنة، والتي قامت بتوضيح بعض تفاصيل الجائزة وتمنت كل التوفيق للشباب المغربي المشارك بهذه المسابقة. فخر للعرب وقال سعادة عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري سفير قطر في المغرب: أنا موجود في هذه المناسبة السعيدة وهي التعريف بمسابقة تحدي 22 التي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشهد مشاركة كبيرة من الشباب المغربي المتحمس للمشاركة ووضع بصمة في كأس العالم 2022. فاطمة النعيمي مديرة برنامج تحدي 22 وأضاف السفير: فكرة الجائزة ممتازة جداً، وهي تؤكد أن كأس العالم 2022 ليس لقطر فقط، وإنما لكل العرب والمسلمين، خاصة أن هذه أول بطولة تقام في دولة عربية وإسلامية، وهو ما يجب أن نفخر به جميعاً كعرب في القارة الإفريقية أو القارة الآسيوية؛ لأن هذا يمثلنا جميعاً كعرب، ولا يمثل قطر وحدها، ونحن دائماً ما نؤكد أن كأس العالم 2022 يقام في قطر، ولكنه يمثل كل العرب والمسلمين، ومؤكدا أن هناك أفكاراً كثيرة منها "تحدي 22"، والذي تريد منه اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تشرك شباب العالم العربي في ابتكار أفكار جيدة تخدم البطولة، وهذا يؤكد فعلاً أن قطر تريد مشاركة كل العالم العربي كونها بطولة الجميع وليست مقتصرة على دولة معينة، وأؤكد بصفتي سفيراً في المغرب أن البطولة ستكون فخراً للعالمين العربي والإسلامي، ونتمنى أن يكون الشباب العربي داعماً لنا بأفكارهم وتواجدهم، ونقول للجميع: مرحباً بكم في قطر 2022. الشكر للشركاء من جهتها، تحدثت فاطمة النعيمي مديرة البرنامج، والتي تقدمت بالشكر إلى الشركاء لتعاونهم الكبير مع اللجنة وقيامهم بالتحضير لهذه الفعالية التعريفية بالبرنامج. كما عرجت مديرة البرنامج للتعريف باللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تم تشكيلها بعد فوز قطر بحق استضافة البطولة؛ بهدف ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات للبطولة مع ضروريات التنمية الأخرى في قطر، وكذلك لتوفير إرث دائم من البطولة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، كما أوضحت أن اللجنة تعمل إلى جانب شركائها في الدولة لإنشاء الملاعب وغيرها من المنشآت الخاصة بالبطولة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية. كما قامت بتعريف الشباب المبتكرين والمهندسين المغاربة بالتحضيرات التي تقوم بها قطر من أجل استضافة كأس العالم بالشكل المناسب، مستصحبة في حديثها عرضاً بالفيديو تم من خلاله استعراض الملاعب والمنشآت التي يتم العمل فيها بوتيرة متسارعة من أجل الانتهاء منها في توقيت مناسب، وكل ذلك من أجل تحقيق استضافة بأعلى مستوى للبطولة، والتي وصفتها بالاستثنائية، باعتبار أن قطر تمثل فيها منطقة الشرق الأوسط. وشددت فاطمة النعيمي على الفلسفة التي يتم العمل عليها لتنظيم البطولة، والتي تركز على ضرورة أن تترك إرثاً مستداماً ومتعدد الأغراض بما يفيد سكان قطر، وكذلك الاستفادة التي ستعود على الدول الفقيرة، حيث سيتم تفكيك أجزاء من هذه الملاعب وتوزيعها عليها بعد انتهاء البطولة. فاطمة النعيمي مديرة برنامج تحدي 22 الإبداع والابتكار وبالنسبة لجائزة "تحدي 22" وأسبابها، قالت فاطمة النعيمي إن الهدف هو تقديم بيئة متكاملة أكثر من التفكير في مسابقة، وإن المهم هو فتح المجال أمام الشباب العربي للإبداع والابتكار، منوهة إلى أن هذه الدورة الثانية للبرنامج، والتي تشمل عدداً من الدول العربية منها المغرب، مشددة على أنهم يركزون على مشاركة الشباب العربي بأفكاره وإبداعه هذه البطولة، وإنهم يعملون ليضعوا الكرة في ملعب كل الشباب، ويقومون بهذا العمل من خلال العديد من الشركاء، وتوقعت أن تكون البطولة فخراً للملايين من العرب الذين سيحضرون البطولة، كما أن كل الشباب الذين سيفوزون سيفخرون بأن أفكارهم قد تم وضعها موقع التنفيذ وسيشاهدها العالم أجمع. *ثورة فى الاتصالات وعن التحديات التي ستتركز على تحدي التجربة السياحية والاستدامة والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء. قالت: إن البطولة ستشهد ثورة لم يسبق لها مثيل من قبل في إمكانات الاتصال والإنترنت، وبالتالي يمثل التحدي في خلق الوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى الأماكن المختلفة، فهناك تخطيط المواقع ومعرفة المواقع، وكذلك تنظيم الجماهير، وقوائم الانتظار الافتراضية، والرياضة كواحدة من وسائل الترفيه، بالإضافة إلى الرياضة والصحة. وقالت: إنهم يركزون هذه المرة على أفكار إبداعية تخص حلول الطاقة المستدامة وحلول المياه المستدامة والتصميمات المستدامة والإنتاج المستدام للعشب. وأضافت أن التحدي يدعو لمشاركة الأفكار الإبداعية والاستثنائية، والتي تظهر جمالية الثقافة والتراث العربيين أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، كما دعتهم لابتكار تجارب لن ينساها المشجعون ليعيشوا بأنفسهم من خلالها أفضل ما تزخر به بلداننا. كما تحدثت عن خطوات التقديم وهي: أن لا يقل العمر عن 18 عاماً، وأن يكون مواطناً أو مقيماً قانونياً في الدولة المختارة ومنها الأردن والإمارات والبحرين وتونس والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر ومصر والمغرب. مشاركة كبيرة وأن يكون المتقدمون من الأفراد من أصل عربي، أو أن يحمل أحد أعضاء الفريق أو أحد والديه على الأقل الجنسية العربية، كما تحدثت عن خطوات الجائزة، والتي تم فتحها من الآن وحتى 12 ديسمبر 2016، وبعدها تبدأ المرحلة الثانية وهي دراسة الأفكار وسيتم اختيار 60 شخصاً لتبليغهم بتأهلهم، وبعدها سيتم اختيار أفضل 30 ليحضروا إلى قطر ويقوموا بعرض أفكارهم أمام لجنة التحكيم، ثم يتم بعدها اختيار 12 فريقاً يحصل كل فريق منهم على 15 ألف دولار كجائزة تشجيعية ومنحة مالية تصل إلى 100 ألف دولار، ويتم العمل على هذه الأفكار وتطويرها. وقالت إن تصفية المقترحات حتى 16 يناير، والتقديم الإلكتروني المرحلة الثانية حتى 27 فبراير. * دخول دول جديدة وعبّرت فاطمة النعيمي عن سعادتها بالنجاحات الكبيرة للجولات الأولى لبرنامج "تحدي 22" في نسخته الثانية 2016، منوهة في الوقت نفسه بالإقبال الكبير والتفاعل الملموس من قبل الشباب العربي في الدول التي شملتها جولة التحدي وهي: مصر والأردن وتونس والبحرين والكويت، ما يعد مؤشراً لنجاح هذه الجولات، والذي يعتبر حافزاً لفريق عمل البرنامج لتوسيع رقعة المشاركة في نسخة البرنامج الثالثة العام القادم 2017 لتشمل دولاً عربية جديدة تخوض مسابقة جائزة تحدي 22، علماً بأن هناك تفاعلاً مبكراً من قبل الموهوبين في الدول التي سيشملها البرنامج في نسخته القادمة، والذين أبدوا حرصهم على التعرف على البرنامج من خلال ما ينشر عنه في وسائل الإعلام من تغطية مكثفة حظيت بها جولات البرنامج السابقة. "تحدي 22" يحول أفكار الشباب إلى حقيقة وقالت هند تويستان (26) سنة سفيرة برنامج تحدي 22 بالمغرب، إن "تحدي 22" يشجع الشباب على تحويل أفكارهم إلى حقيقة لا تساهم فقط في إثراء العالم العربي في مجموعة من الميادين ولكن كل العالم، وهذا الأمر هو الذي دفعني للموافقة مباشرة وبدون أي تردد للعمل مع هذه المبادرة الرائعة. تيابجي:قطر تثبت دائماً أن البطولة لكل المنطقة فيما عبرت مريم تيابجي جاي ممثل مؤسسة صلتك في المملكة المغربية، أحد شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث في البرنامج، عن سعادتها بالوصول بالمسابقة في المغرب إلى هذه المرحلة المتقدمة بقيام ممثلي البرنامج في قطر بطرح الأفكار التي يعملون عليها، وكذلك سعادتها بالمشاركة الكبيرة والفاعلة من الشباب المغربي في المسابقة، والتي تؤكد أن بطولة كأس العالم 2022 فعلاً هي ليست لقطر فقط، ولكن لكل العالم العربي والإسلامي. وقالت تياجبي إن البرنامج يجد تجاوباً كبيراً، وكان ذلك واضحاً من خلال إصرار الشباب المغربي على معرفة كل التفاصيل الخاصة به. شاكيري:جميع المشاركين في "تحدي 22" فائزون قال عبدالحميد شاكيري السفير الثاني لـ"تحدي 22" في المغرب: الجائزة تعتبر بمثابة فرصة وتحدٍ لجميع الشباب لإيجاد فرص عمل، مؤكدا أهمية تشجيع الشباب لخلق شركات خاصة بهم، بدلاً من أن ينتظروا التوظيف في القطاعين العام والخاص، ونحن في العالم العربي نبحث عن مقاولين والشباب عندما يجد الفرصة سيخلق فرص عمل للشباب الآخرين، و"تحدي 22" يعتبر مبادرة طيبة حتى بالنسبة للأشخاص الذين سيفوزون سيجدون استثمارات والجائزة التي تمثل دعماً طيباً، وبالنسبة للشباب غير الفائزين، فهي أيضاً ستكون مفيدة لأنهم سيفكرون في المشاكل وحلها، وينظرون إلى سبب عدم فوزهم، إن كان في الفكرة أو في التنفيذ، وبالتالي فإنهم سيحققون الفوز في المستقبل، وأنا أشجع الشباب جميعاً على المشاركة، علماً بأن الخطوة الأولى هي فقط الصعبة وبعدها ستكون كل الأمور سهلة، وبالنسبة لـ"تحدي 22"، فالجميع يعتبر فائزاً، فمن يفوز يكسب 15 ألف دولار وتمويلاً للفكرة وعملاً، وبالنسبة للذين لم يحققوا الفوز فسيشاركون في مرات قادمة. اهتمام إعلامي مكثف بـ"تحدي 22" حظيت الجلسة التعريفية التي عقدتها لجنة "تحدي 22" في العاصمة المغربية الرباط بمتابعة إعلامية مكثفة، حيث حرصت العديد من القنوات على تغطيتها ومنها قناة الكأس، وقناة بي أن سبورت، فضلاً عن عدة قنوات مغربية تقدمتها القناة الثالثة المتخصصة في الشأن الرياضي، كما شارك في تغطية الفعالية العديد من الصحف المغربية عبر صحفييها وكاميرات مصوريها.

704

| 19 نوفمبر 2016