رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
محلات الدجاج الحي تفتقد للبيئة الصحية رغم زيادة الاقبال

* العامل لايجيد التعامل مع الحالات المرضية أو الكسور * سهيب : هناك خسائر بسبب إعادة ما لا يقل عن 20 دجاجة شهرياً * جابر : المشكلة تكمن في الأساليب الخاطئة المستخدمة في حاويات نقل الطيور * معمور : نبيع من 200 إلى 400 دجاجة باليوم الواحد * صادق : نضطر لارجاع الفراخ التى تقل أوزانها عن 1000 جرام * الجوهري : في حالة الحقن الحديث للدواجن لا يتم الذبح إلا بعد مرور 21 يوماً يشكل الاجتهاد الشخصي لدى معظم المزارعين والعشوائية في تشخيص أمراض الدجاج خطراً على سلامة المستهلكين، حيث إن محلات ذبح الدواجن تستسهل التشخيص السريع بدلا من إعادة الدواجن المعيوبة الى مصدر شرائها مرة أخرى، بعض المحلات واجهتها مشاكل في صحة وسلامة الدجاج، وآخرون تأزموا من طريقة نقل الدجاج من المزرعة وحتى المحل من دون خبرة مما تسبب في كسر أضلاع بعضها وسبب خسائر للمحلات، وآخرون حاولوا التغلب على تلك المشاكل بتسهيل التشخيص ووضع بعض اللقيمات للدجاج حتى ينتهي الأمر به للذبح. " تحقيقات الشرق " تجولت في عدد من محلات الدواجن لتكون النتيجة صادمة كما فى السطور التالية: في البداية تحدث سيد سهيب والذي يعمل بمحل المهندي لبيع الدجاج قائلاً " أبيع من 200 إلى 300 دجاجة باليوم الواحد ، حيث يبلغ سعر الدجاجة 19 ريالا ، ولكن برغم هذا المبلغ الزهيد، دائماً ما تكون هناك خسائر بسبب إعادة عدد معين قد يبلغ 20 دجاجة في الشهر الواحد بسبب كسور في أضلاع الدجاج أو مرضه" . وأضح سهيب أنه ليس لديه أية خبرة ولا كفاءة في مجال معالجة الدواجن، حيث يعتمد على خبرته الشخصية التي اكتسبها مع الزمن ليتفحص الدجاج ويتأكد إذا ما كان سليماً أم لا ، حيث الحدس يسبق العين . ويكمل سهيب قائلاً "أنا لا أملك خبرة كافية لكي أتعرف على سبب مرض الدجاج ولكن في الوقت الذي أرى فيه حركة بطيئة وإعياء مع كسل في حركة الدجاج، على الفور أقوم بإعطائه الطعام وتربيته لأكثر من يوم، وما أن أرى أنه لا يوجد فائدة أقوم بإخبار المزرعة على الفور بما حدث ليتم تبديل الدجاج بآخر"، سهيب لم يعرف أن التصرف الذي فعله قد يكون خاطئاً وخصوصاً بأنه يزيد من فترة إعياء الدجاج. بيئة غير صحية في أماكن ذبح الدجاج كسر ضلوع الدجاج بينما ذكر سيد سعيد جابر أن الدجاج ربما يكون من أسرع الحيوانات التي يتم بيعها يومياً وخصوصاً أنها لا تحتاج لجهد كبير فى التقطيع ، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في الأساليب الخاطئة التي يستخدمها أصحاب الناقلات لنقل الدجاج والتي تتسبب لنا في تأخير الوقت ، مشيرا الى انه في كثير من الأحيان نفاجأ بوجود كسر بضلوع الدجاج وهذا الأمر تكرر كثيراً ، وحاولنا أن ننصح أصحاب السيارات بنقل الدجاج بطريقة سليمة ولكن لا فائدة ترجى ، حيث إن هذا الكسر يتسبب لنا في منع بيع الدجاج بسبب وجود عيوب في جسمه وقد يكون حاملا للمرض ، ولهذا نضطر لأن نتواصل مع الشركة التي قامت بتسليمنا هذه الأعداد حتى يقوموا بفحص ومعالجة الدجاج الذي تأذى" . كما أكد جابر أن الدجاج الذي يحمل المرض يتم ارجاعه على الفور للمزرعة بدون المخاطرة في ذبحه ، ولكن إذا تم اطعامه بطريقة جيدة في الفترة التي يشعر فيها بالإعياء فليس هناك داع للتواصل مع الشركة بهذا الخصوص. النوم المستمر " محمد معمور" يعمل بشركة الحداد للطيور ويبيع من 200 إلى 400 دجاجة باليوم الواحد ، ولكن وراء كل ربح خسارة محتومة، حيث يقول معمور: "في الوقت الذي أبيع فيه كل الدواجن المتواجدة بالمحل لابد وأن أجد دائماً خللاً يكمن في صحة الدجاج أو وجود كسور به ، حيث إن المزرعة تعطينا كميات كبيرة من الطيور والتي من المفترض أن تكون قد حصنت بشكل جيد ضد الأمراض ، ولكن هناك دائماً في كل شهور حالات جديدة سواء كان مرضاً أو كسراً جديداً ، وهذا ما يتضح من خلال النوم المستمر للطير أثناء تواجده في المحل وهذا مخالف لطبيعته " . من خلال الحديث مع معمور اتضح بأنه أيضاً يعتمد على خبرته الشخصية في الكشف على الدجاج ما ان كان صالحاً للاستخدام أو لا بدون وجود أية أجهزة تؤكد ذلك. أماكن ذبح الدجاج تفتقر لمعايير الصحة والسلامة حافلات نقل الدجاج بينما ذكر محمد صادق والذي يعمل بالسوق المركزي بانه يبيع يومياً ما لايقل عن 300 دجاجة ، وهذا قد يكون ربحاً في نظر البعض ولكن هناك دائماً مشكلة في الأحجام الصغيرة للدجاج والتي يبلغ وزنها 1000 جرام ، فهذا الدجاج لا يتم بيعه بسبب عدم رضا المواطنين عنه ، ولهذا فيضطر أصحاب المحلات تربيته خصوصاً وأن المزرعة لا تقوم باستبداله نظراً لعدم وجود عيوب أو خلل بالدجاج . كما أكد صادق أن حافلات النقل الخاصة بالدجاج قد تكون غير مؤهلة بعض الشيء وهذا يتسبب فى وجود عيوب وتشوهات وكسور بأضلاع الدجاج. الطب البيطري وعلى الصعيد الآخر ذكر محمد فريد الجوهري ويعمل طبيبا ببلدية الدوحة أن كل الدواجن التي يتم بيعها في المحلات تخضع أولا للرقابة للتأكد من سلامتها صحياً ، والتأكد من عدم وجود أية متبقيات أدوية بجسم الطير ، فهناك ما يسمى بفترة الحماية أو الأمان والتي تعني (الفترة التي يحتاجها جسم الطير للتخلص من تلك الطعومات والأدوية حتى لا تبقى في جسم الطير وتنتقل من جسم لآخر عند تناولها ، ولا يمكن أن يتم ذبح الطير قبل 21 يوماً من اعطاء الدواء له وأي عملية ذبح تتم قبل ذلك تعتبر مخالفة. كما أكد الجوهري أنه في حالة الحقن الحديث للدواجن لا يتم الذبح إلا بعد التأكد من اجتياز المدة المحددة ، وإذا كان غير ذلك فيتم اتلاف الذبيحة ، وهذا كله يعتمد على الخبرة الشخصية للطبيب البيطري.

9806

| 02 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
"البلدية" ترد على الشرق: الذرة محلية وصالحة للإستهلاك الآدمي

بعثت ادارة العلاقات العامة بوزارة البلدية والبيئة ، ردا على شكوى مواطنة نشرتها الشرق بتاريخ: 15-5-2016 تحت عنوان: (ذرة نخرها السوس تباع في الشبرة) , واكدت الوزارة فى ردها بأن مفتشي الرقابة الصحية ببلدية الدوحة قاموا بالتفتيش على كل من ساحتي السوق المستورد والمحلي ، وتبين عدم وجود ذرة بساحة المستورد ووجودها بالمحلي ، ولم يتضح من الفحص وجود أي تغير في الخواص الطبيعية للذرة الموجودة أو اصابتها بأي إصابة حشرية ، وإنها صالحة للاستهلاك الآدمي.

422

| 18 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. تواصل الأعمال في سوق السيلية المركزي والافتتاح خلال شهرين

* يتضمن مقصباً حديثاً لمعالجة نواتج الحيوانات * محلات السوق تشمل الخضار والفاكهة والأسماك والملابس * مسجد السيلية من طابقين والافتتاح قبل رمضان تتواصل أعمال البناء والتشطيب في مشروع السوق المركزي في كل من السيلية والوكرة وأم صلال، حيث شارفت الأعمال الانتهاء، ومن المتوقع أن يوفر خدمات مختلفة تلبي احتياجات سكان هذه المناطق الثلاث.. عدسة تحقيقات الشرق تجولت في "السيلية" لرصد أبرز الخدمات التي سيقدمها السوق في هذه المنطقة التي لا تتوافر بها هذه النوعية من الخدمات، حيث سيتم توفير أربعة مداخل للسوق، ويمكن اجراء تعديلات تزيد من عدد مداخله التي تطل على شارع السيلية بشكل مباشر بالقرب من نادي السيلية الرياضي.. تواصل العمل في السوق المركزي بالسيلية كما سيتبع ذلك أعمال تطوير طريق السيلية والذي يشهد اختناقات بسبب تكدس المنطقة بالمخازن، وانتشار سيارات النقل بها، حيث سيتم توسعته ليحقق انسيابية، في ظل افتتاح الأسواق الجديدة قريبا وبالنسبة لسوقى الوكرة وام صلال يتوقع افتتاحهما خلال العام. ويقام المشروع على مساحة كلية تصل إلى اثنى عشر ألف مربع، ويشمل ثلاثة مبان يتكون كل منها من طابقين، بالإضافة إلى مسجد من طابقين أيضا، حيث يتم تخصيص الطابق الأول للرجال، والثاني للنساء، بالإضافة إلى المواقف، ويشمل المبنى الرئيسي محلات السوق المتنوعة للخضار والفاكهة والأسماك والملابس وغيره من المتاجر التي سيتم تأجيرها لعرض بضائعها المختلفة، بالإضافة إلى المبنى الإداري.. أما المبنى الثالث فيضم مقصبا متكاملا يعمل بتقنيات حديثة، ويتميز بوجود محطة حديثة لمعالجة الفضلات، حيث تعمل على تحويل فضلات ونواتج الحيوانات التي يتم ذبحها في المقصب إلى مياه معالجة ليتم استخدامها في ري أشجار الزينة.. وتبلغ مساحة كل مبنى من تلك الثلاثة بحوالي ثلاثة آلاف ومائة متر مربع، بمساحة كلية للثلاثة تصل إلى ستة آلاف وخمسمائة متر مربع، ومساحة المسجد الذي شارف على الانتهاء، ثلاثمائة متر مربع. موقع السوق المركزي في السيلية وقد علمت الشرق أن المسجد ستقام به الصلاة في رمضان، بينما يُتوقع أن يكون الافتتاح بعد شهرين للسوق المركزي بمنطقة السيلية، أما في منطقتي الوكرة وأم صلال اللتين تضمان نفس الخدمات، فمازالت أعمال البناء في مراحل متأخرة عن سوق السيلية، الذي يشترك في مساحته الكلية مع سوق الوكرة، بينما تزيد مساحة سوق أم صلال على اثنى عشر ألف مربع. ويعد هذا السوق الأول من نوعه في هذه المنطقة، مما سيزيد من نسبة الإقبال عليه، من سكان السيلية والمناطق المجاورة، في ظل عدم تواجد منافذ تسويقية في السيلية، والزيادة النسبية التي تشهدها المنطقة بسبب تواجد مجمع بروة، والعديد من المباني السكانية بها، وقد أدى ضيق الشارع وانتشار الشاحنات إلى زيادة أعداد الحوادث، مما يحتم اتخاذ خطوات متسارعة في تنفيذ مشروع تطوير منطقة السيلية، لضمان اكبر استفادة من الخدمات التي سيوفرها السوق، الذي ستغطي خدماته الدوائر المحيطة بالمنطقة، خاصة في الأعياد التي تشهد فيها المقاصب إقبالا كبيرا وتكدسا للزبائن.

2872

| 14 مايو 2016

محليات alsharq
استجابة لما نشرته "الشرق".. إزالة المطبات غير القانونية في الغرافة

في استجابة سريعة لما نشرته " تحقيقات الشرق" في عدد اليوم حول شكاوى سكان احد الاحياء بمنطقة الغرافة من وجود مطبات متتالية وغير قانونية، قامت الجهات المعنية اليوم بازالة هذه المطبات المخالفة، وهي عبارة عن 3 مطبات متتالية كانت تشكل هاجسا لسكان الحى. وأعرب سكان المنطقة عن شكرهم وتقديرهم للجهات المعنية التي سارعت الى التجاوب مع الشكوى، كما عبروا عن شكرهم لـ "الشرق" على اهتمامها بشكاوى المواطنين والمقيمين .

395

| 07 مارس 2016