رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"روتا" تطور المنظومة التعليمية في المناطق النائية بباكستان

حقق مشروع التعلم والتعليم المتنقل، الذي أطلقته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج"، نجاحًا باهرًا في تطوير جودة المنظومة التعليمية للطلاب بمنطقة سوات الريفية النائية في باكستان، من خلال استخدام تكنولوجيا التعليم المتنقل، وتدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس. وقد أتاح المشروع "إحدى مبادرات روتا التعليمية المتطورة" للطلاب في هذه المنطقة النائية إمكانية الوصول إلى مواد ومقررات التعلم الإلكترونية دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، منذ بدء تشغيله، وذلك من خلال شبكة محلية تعتمد على تقنية "أبتوس" التي طورتها مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج"، وتتكون من خادم يمكّن الطلاب والمعلمين من الوصول للمقررات التعليمية عبر الأجهزة اللوحية القابلة لإعادة الشحن. وطُبِق هذا المشروع التعليمي المبتكر بين طلاب الصفوف الثامن والتاسع والعاشر في منطقة سوات الريفية، ليحصل الطلاب في هذه المنطقة على نظام تعليمي مرن، يتضمن التعلم بالممارسة، والتدريب، والدروس الخصوصية، والمشاريع، وحلول المشكلات. وقد كشفت دراسة حول فعالية هذا النظام التعليمي عن حدوث تحسن ملحوظ في الأداء الأكاديمي للمعلمين والطلاب، من خلال ارتفاع درجات الاختبارات التي يحصل عليها الطلاب الذين استخدموا منظومة "أبتوس" التعليمية. وبالإضافة إلى تعزيز التحصيل الدراسي للطلاب، أتاح مشروع التعلم المتنقل إمكانية تطوير طرق ومناهج التدريس من خلال مساعدة المعلمين على شرح الدروس بطريقة تفاعلية ومبتكرة، تجذب الطلاب، وتستحوذ على اهتمامهم، وترفع مستوى تحصيلهم العلمي والدراسي. وفي هذا الصدد قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا "من المدهش أن نرى ملامح هذه الطفرة في التعليم بين الطلاب والمعلمين الذين بات لديهم القدرة على استخدام الأجهزة النقالة كأدوات مساعدة. لقد أثبتت تكنولوجيا "أبتوس" قدرتها ليس فقط على إتاحة فرص التعلم للطلاب على نحو مبتكر، بل وتحسين مهارات التعامل مع التكنولوجيا ومواكبتها من خلال استخدام أجهزة وبرامج التعلم الرقمي". وأضاف: "كشفت النتائج، التي أجرتها دراسة تقييمية لتحديد مدى كفاءة استخدام الأجهزة النقالة في تحسين التحصيل الدراسي، عن أن شبكة "أبتوس" قد ساهمت في تحسين مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات لدى الطلاب، الأمر الذي انعكس بدوره في تأهيلهم لمواكبة العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه". من جانبها، علّقت السيدة أشا كانور، رئيس مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج" ومديرها التنفيذي، قائلة: "تجسد منظومة "أبتوس" مدى تأثير اقتران تكنولوجيا المعلومات المبتكرة بالمواد التعليمية القوية على زيادة فرص التعلم المتكافئة. وأضافت "ومن منطلق دورنا كمؤسسة تتمتع بالخبرة في مجالات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، فإننا في "كومنولث أوف ليرنينج" سعداء للغاية برؤية فوائد وتأثير مشاريع مثل أبتوس التي نجحت ليس فقط في دعم التعلم على النطاق المحلي، بل ساهمت كذلك في تعزيز جهود التنمية المستدامة، كما نعتز بالتعاون مع شركاء مرموقين مثل مؤسسة روتا ومؤسسة قطر في تدشين مثل هذا المشروع لخدمة الطلاب ومجتمعاتهم في المناطق المحرومة من الخدمات والتكنولوجيا". يذكر أن مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج، تقع في مدينة برنابي بمقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية، وأسسها رؤساء حكومات دول الكومنولث بغرض تشجيع ونشر ثقافة التعليم المتنقل والتعليم عن بعد، وتبادل المعلومات والموارد والوسائل التكنولوجية، وهي المؤسسة الحكومية الدولية الوحيدة المهتمة بتعزيز التعليم عن بعد والتعلم المفتوح. وتهدف المؤسسة إلى دعم الدول في الحصول على تدريب متميز وتعليم عالي الجودة.

772

| 14 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
لعب الأطفال بدور الحضانة يحسِّن درجاتهم الدراسية

أفادت دراسة جديدة بأن تدريب المعلمين على زيادة اللعب المنظم بين أطفال دور الحضانة يؤدي إلى تحسين قدراتهم في القراءة والرياضيات، مما ينعكس على عامهم الدراسي الأول. وقال الباحثون إن الأسلوب الذي يعرف باسم "أدوات للعقل" حقق فعالية على نحو خاص فيما يبدو في مدارس المناطق شديدة الفقر. وقال قائد الدراسة كلانسي بلير من كلية ستاينهاردت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية في جامعة نيويورك، اليوم الأحد: "المكون النشط هو تولي الأطفال مسؤولية تعليم أنفسهم". وأضاف: "المنحى المهم هو تخطيط الأطفال لما سيفعلون ووضع خطة لذلك وتنفيذ هذه الخطة.. إنهم بذلك يدربون كل المهارات المعرفية المهمة للتعلم". ودرس الباحثون درجة انتباه التلاميذ وسرعة معالجتهم للأمور ومقاييس أخرى للقدرات الدراسية مرتين خلال عام واحد كما اختبروا عينات من لعابهم لتحديد مستويات هرمونات التوتر. ويهدف البرنامج إلى تعزيز تحكم الأطفال في قدرتهم على تركيز الانتباه وتذكر التفاصيل المهمة والسيطرة على السلوك المندفع وتفادي تشتيت الذهن. ووفقا للبرنامج نظم المعلمون "أنشطة تعاونية مشتركة" مصممة لتعزيز التطور الاجتماعي العاطفي وتحسين مهارات التفكير، وتجمع بين أنشطة القراءة والرياضيات والعلوم من ناحية والأنشطة التي يتحكم فيها الأطفال واللعب المنظم القائم على الأجواء الدرامية من ناحية أخرى.

2014

| 16 نوفمبر 2014