أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى قطر أن زيارة الدولة التي يقوم بها فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان إلى دولة قطر تأكيد على حرص مشترك لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة لمواصلة الشراكة الشامل. وقال سعادته في تصريحات لـ الشرق: «نأمل أن زيارة فخامته إلى قطر ومحادثاته الثنائية ستنتج عنها اتفاقيات جديدة في عديد من المجالات وتدفع التعاون البيني إلى الأمام لصالح شعبي البلدين الصديقين». وبين السفير إيساغالييف أنه في إطار زيارته الرسمية إلى قطر، سيشارك الرئيس قاسم جومارت توكاييف في الطاولة المستديرة للاستثمارات الكازاخية والقطرية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة أهم المشاريع الاستثمارية الواعدة خلال اجتماعات منفصلة لرئيس الدولة مع رؤساء أكبر الشركات القطرية، مبرزا أن زيارة الدولة الأولى لرئيس جمهورية كازاخستان إلى قطر ستكون حدثًا تاريخيًا سينقل التعاون الثنائي مع قطر إلى مستوى جديد تمامًا. وشدد السفير الكازاخستاني أن قطر تعد شريكا أساسيا واستراتيجيا لجمهورية كازاخستان في الشرق الأوسط ويتميز التعاون الثنائي بالاتصالات النشطة بين قيادتي حيث التقيا ثلاث مرات في إطار الفعاليات الدولية في العام الماضي، كما زار صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أستانا في زيارة عمل للمشاركة في منتدى أستانا الدولي كضيف الشرف، موضحا أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى كازاخستان في أكتوبر 2022 كانت حدثا تاريخيا وكانت نتائجها مثمرة، وتم التأكيد خلالها على الرغبة المتبادلة في توسيع الحوار وتكثيف الروابط التجارية والاقتصادية والتفاعل الثقافي والإنساني. وكانت السنة الماضية حافلة بالأحداث الهادفة إلى تعزيز روابط الصداقة والإخاء، حيث تمت الجولة السادسة من اللجنة العليا المشتركة الحكومية والجولة الثانية للمشاورات السياسية، وزيارات متبادلة لوزراء ورؤساء الشركات الوطنية والخاصة، وهي تدل على حرص متبادل للبلدين لتعزيز الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين. وقال سعادته: نتتطلع إلى ارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية مع دولة قطر في شتى المجالات خاصة أن هناك إمكانات غير محققة في التجارة المتبادلة، وعلى الرغم من الديناميكيات الإيجابية المستمرة، تتطلع حكومتنا لترويج السلع والخدمات في أسواق البلدين وقد زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين 3 مرات وبلغ حوالي 10 ملايين دولار في العام الماضي.
616
| 13 فبراير 2024
بحثت تانيا فايون وزيرة خارجية سلوفينيا، اليوم، مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، الذي يزور سلوفينيا حاليا، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واتفق الجانبان، أيضا، على التنسيق البيني لتقديم إضافة نوعية لعمل مجلس الأمن المطالب بالاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا اتساع وتفاقم الأزمات والصراعات في القارة الإفريقية. كما التقى الوزير الجزائري، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش رئيسة المجلس الوطني السلوفيني، حيث جرى بحث تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما بعد قيام الجانبين بتشكيل وتفعيل مجموعتي الصداقة البرلمانية.
318
| 07 نوفمبر 2023
أكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى ألمانيا أن زيارة حضرة صاحب السمو إلى برلين تستقطب اهتماماً فائقاً بين الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية الألمانية، لكونها تكرس مجدداً لأهمية الإستراتيجية التي تنتهجها دولة قطر في انفتاحها على المحيط العالمي من خلال توطيد علاقات التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية مع باقي الدول. وشدد سعادته في حوار خاص لـ «الشرق» على أن زيارة سموه في هذه المرحلة بالذات، تكتسب أهمية بالغة في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وألمانيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون والشراكة التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى توسيع الآفاق في بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين. كما أبرز سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني أن العلاقات السياسية والاقتصادية القطرية الألمانية شهدت نمواً وازدهاراً ملحوظين خلال العقود الخمسة الماضية، حتى أصبحت دولة قطر واحدة من أهم الشركاء الدوليين لألمانيا والمنطقة الأوروبية. ولفت سعادته إلى أن ارتفاع حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين أدى إلى تنامي الأنشطة الاستثمارية في عدة قطاعات، الأمر الذي وطَّد أواصر التعاون المتبادل، وفتح نافذة للبحث عن فرص جديدة للشراكة. وفيما يلي نص الحوار كاملا . ما هي دلالات زيارة صاحب السمو إلى برلين؟ وما هي أهم الاتفاقيات والمواضيع المطروحة؟ تتزامن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، «حفظه الله» إلى ألمانيا، مع ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية القطرية الألمانية. وبالنظر إلى متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية المزدهرة بين البلدين، نجد أن قطر أصبحت شريكاً مهماً بالنسبة لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط. ومن المؤكد أن زيارة حضرة صاحب السمو إلى ألمانيا ستستقطب اهتماماً فائقاً بين الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية الألمانية، لكونها ستكرس مجدداً أهمية الإستراتيجية التي تنتهجها دولة قطر في انفتاحها على المحيط العالمي من خلال توطيد علاقات التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية مع باقي الدول. وتكتسب زيارة سموه في هذه المرحلة بالذات، أهمية بالغة في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وألمانيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون والشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى توسيع الآفاق في بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين. كيف تقيِّمون تطور العلاقات بين الدوحة وبرلين في ظل الزيارات المتبادلة بين البلدين؟ شهدت العلاقات السياسية والاقتصادية القطرية الألمانية نمواً وازدهاراً ملحوظين خلال العقود الخمسة الماضية، حتى أصبحت دولة قطر واحدة من أهم الشركاءالدوليين لألمانيا والمنطقة الأوروبية. وأدى ارتفاع حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، إلى تنامي الأنشطة الاستثمارية في عدة قطاعات، الأمر الذي وطّد أواصر التعاون المتبادل، وفتح نافذة للبحث عن فرص جديدة للشراكة. ويشار إلى أن العلاقات القطرية الألمانية تعززت بشكل متزايد في الأعوام القليلة الماضية، من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين الدولتين على أعلى المستويات، وفي مقدمتها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، «حفظه الله» إلى ألمانيا العام الماضي، والتي تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والتبادل التجاري والاستثمار وغيرها من المجالات الأخرى التي تهم البلدين. حيث اكتسبت هذه الزيارة زخماً سياسياً واسعاً لدى كافة الأوساط السياسية والاقتصادية في ألمانيا، فضلاً عن أنها أخذت الحيّز الأكبر لاهتمام كبرى وسائل الإعلام الألمانية. شراكة اقتصادية ما هو حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ وما هي أهم مجالات التعاون؟ تُمثل جمهورية ألمانيا خامس أكبر شريك تجاري أساسي لدولة قطر، حيث وصل عدد الشركات الألمانية العاملة في السوق القطرية إلى أكثر من 330 شركة، تعمل في مجالات متعددة مثل تطوير السكك الحديدية، والتجارة، والمقاولات، والخدمات، والاتصالات، والمواصلات، والبنية التحتية. وتساهم الشركات الألمانية في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، والنهضة التي تشهدها البلاد وتوفر للسوق القطرية منتجات بمستوى عالٍ من الجودة من خلال المشاريع الناشئة الصغيرة والمتوسطة والتي تتمتع ألمانيا بميزة خاصة في إدارتها. وبالمقابل، تُعتبر ألمانيا واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية بالنسبة لدولة قطر، حيث تشتمل الاستثمارات القطرية في ألمانيا على أهم القطاعات الصناعية الرائدة في الاقتصاد الألماني، وتُركّز بشكل أساسي على قطاع صناعة السيارات والخدمات المصرفية والتكنولوجيا الدقيقة والشحن وصناعة الأدوية وغيرها من القطاعات الهامة الأخرى. وبتسليط الضوء على تطوّر حجم التبادل التجاري بين قطر وألمانيا، نرى بأنه وصل خلال العام الماضي إلى أكثر من 2 مليار دولار. وتشير البيانات المتوفرة لغاية شهر أغسطس من العام الجاري، إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي بلغ أكثر من 1.3 مليار دولار ومن المتوقع أن يتجاوز حافة 2 مليار دولار في نهاية العام. استثمارات حيوية ما هو حجم الاستثمارات القطرية في ألمانيا؟ وما هي مجالات التعاون المستقبلية؟ بالحديث عن الأرقام والمؤشرات على الصعيد الاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين، يمكن الإشارة إلى أن قطر تستثمر بشكل قوي في كبرى الشركات الألمانية، حيث يُقدر حجم الاستثمارات القطرية في جمهورية ألمانيا الاتحادية بنحو 25 مليار يورو، وتُعد أحد أكبر المساهمين في مجموعة «فولكسفاغن» العملاقة لصناعة السيارات، بحصة تبلغ 9 مليارات دولار. وبحصة تصل إلى 21 % في شركة «سيمينس» الرائدة المتخصصة في مجال الطاقة والإلكترونيات بما في ذلك الرعاية الصحية والبنية التحتية. فضلاً عن أن قطر تمتلك حصة بقيمة 6.1 % في «دويتشه بنك» أحد أهم البنوك العالمية المعروفة بدورها الريادي في الاستثمارات والصفقات العالمية الكبرى. كما تستحوذ الدولة على حصة قدرها 49 % من شركة «سولار وورلد» لصناعة تكنولوجيا الألواح الشمسية والتي تصنف كإحدى أكبر الشركات العالمية في هذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات القطرية لم تقتصر على الشركات العاملة في القطاع الصناعي والتكنولوجي فحسب، بل امتدت إلى قطاع الشحن عبر الاستثمار في شركة «هاباجلويد» إحدى أكبر شركات الشحن في العالم. كما تمتلك قطر حصة في شركة «هوكتيف» التي تعتبر شركة الإنشاءات الأكبر في البلاد، وتستثمر أيضاً في مجموعة إمدادات الطاقة «ار دبليو أي - RWE AG»، إحدى أكبر منتجي الطاقة المتجددة على مستوى العالم، بمبلغ 2.4 مليار يورو. تبادل ثقافي هناك نشاط ثقافي مكثف من قبل السفارة.. فكرة عن أهم الأنشطة؟ شهدت العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر وألمانيا، على مدار الأعوام السابقة، حالة من التقارب الحقيقي بين الثقافتين العربية والألمانية، وتم تتويجها في نهاية المطاف، بافتتاح البيت الثقافي العربي «الديوان» في برلين عام 2017، ليكون بمثابة محطة الانطلاق الأهم لتعميق التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين. ويحظى البيت الثقافي «الديوان» بأهمية كبيرة للغاية لكونه أول مركز ثقافي قطري يتم افتتاحه خارج دولة قطر، وقد ساهم افتتاحه في العاصمة الألمانية بتطور مثالي للعلاقات الثقافية القطرية الألمانية. وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة الكريمة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، إلى «الديوان» في شهر سبتمبر عام 2018، أعطت للبيت الثقافي ثقلاً مضاعفاً، وعبّرت عن مدى الأهمية التي توليها دولة قطر لتعزيز التبادل الثقافي مع باقي دول العالم. ويعمل البيت الثقافي «الديوان» على إقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة والأيام الثقافية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة التي تساهم في خلق حالة دائمة من التفاعل والحوار البنَّاء بين الجاليات العربية والمجتمع الألماني، وتشتمل هذه الفعاليات على إقامة المعارض الفنية ومعارض التصوير الضوئي والنحت والرسم والخط العربي ومعارض الكتاب وندوات الأدب والشعر وفنون الموسيقى وعروض السينما والمسرح والمسابقات الفنية والرياضية، فضلاً عن الترويج للثقافة والسياحة في قطر.
1008
| 12 أكتوبر 2023
أكد سعادة السيد لوتار فرايشلادر سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى الدولة أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى برلين دليل على العلاقة القوية والموثوقة والودية التي تربط بين البلدين على مدار الخمسين عامًا الماضية. موضحا في تصريحات خاصة للشرق أن المحادثات بين صاحب السمو والمستشار الاتحادي أولاف شولتز ستبحث مجموعة واسعة من القضايا الدولية والإقليمية والتحديات التي يواجهها كلا البلدين خاصة الصراع بين حماس وإسرائيل وغيره من الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط الى جانب التعاون بين البلدين والحوار الاستراتيجي المزمع عقده سنويا. قال سعادته: كما هو معروف فإن قطر تلعب دوراً مهماً ومفيداً في جهود الوساطة بين عدد من البلدان ونأمل أن تستمر الجهود التي تبذلها قطر لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة وأن تكلل بالنجاح. خاصة وأنه مسعى صعب للغاية.» ووصف سعادته العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالممتازة حيث تلعب التجارة والاستثمارات دورًا أقوى من أي وقت مضى وتعتبر قطر بالنسبة لألمانيا ثالث أكبر شريك تجاري في منطقة الخليج. تعزيز العلاقات وبين سعادته أن المحادثات بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتس في برلين ستتناول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الصراع بين حماس وإسرائيل وغيره من الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا التحديات العالمية،على سبيل المثال الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا. وتابع فرايشلادر: «لن تنسى ألمانيا أبدًا دور قطر الحاسم والإنساني أثناء إجلاء الرعايا الألمان والأوروبيين من أفغانستان في أغسطس 2021، نحن ممتنون جدًا لهذا الدعم والتقديرو الضيافة من قطر.»ز وشدد السفير الألماني أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ممتازة حيث تلعب التجارة والاستثمارات دورًا أقوى من أي وقت مضى وتعتبر قطر بالنسبة لألمانيا ثالث أكبر شريك تجاري في منطقة الخليج و يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إجمالي 1.8 مليار يورو في عام 2022 (منها 1.3 مليار يورو صادرات ألمانية). وأشاد لوتار فرايشلادر السفير الألماني لدى الدولة بالتنظيم الرائع الذي قامت به قطر في كأس العالم لكرة القدم الذي أكد قدرات قطر الهائلة في تنظيم تنظيم أحداث أخرى مهمة وكبيرة مثل المعرض الدولي للبستنة 2023، ومعرض جنيف الدولي للسيارات، وفورمولا 1 و غيرها من الفعاليات الدولية. كما أوضح السفيرالألماني أن زيارة صاحب السمو تبرز أهمية العلاقات بين البلدين واستمرارها في التطور والتقدم منذ تأسيسها قبل خمسين عاما، لافتا إلى أن الكثافة العالية لتبادل الزيارات بين الدوحة وبرلين خير دليل على أهمية التعاون بين البلدين وخص بالذكر زيارة حضرة صاحب السمو الى برلين في مايو 2022 التي كللت بالتوقيع على شراكة إستراتيجية في مجال الطاقة بين البلدين؛ وبعد أربعة أشهر فقط، في سبتمبر 2022 قام المستشار الاتحادي بزيارة إلى الدوحة (في أعقاب اتفاق مع شركة كونوكو فيليبس) وتم التوقيع على تسليم الغاز القطري في نوفمبر 2022. وذكر السفير الألماني بعدد من زيارات المسؤولين الألمان وآخرها، زيارة السيدة أنالينا بيربوك وزير الخارجية بجمهورية ألمانيا إلى الدوحة في مايو 2023، وزيارة روبرت هابيك، الوزير الاتحادي للاقتصاد وحماية المناخ في مارس 2022 إلى جانب حضور العديد من المسؤولين كأس العالم لكرة القدم في الدوحة.
516
| 12 أكتوبر 2023
نشر موقع « Bloomberg « تقريرا كشف فيه عن إجراء شركة جيرا أكبر منتج للطاقة في اليابان محادثات مع قطر من أجل صفقة شراء طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال، مستندة ذلك على تصريحات السيد قال يوكيو كاني، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة جيرا، والتي أكد فيها على صحة هذه المفاوضات، التي ستلعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات بين قطر واليابان ضمن قطاع الطاقة، قائلا بأن وصول الطرفين إلى اتفاق نهائي بخصوص هذه الصفقة سيعود بالفائدة على كلا الجانبين. وأضاف التقرير أنه ومن شأن الاتفاق الجديد مع قطر أن يكون بمثابة تغيير في استراتيجية مستوردي الغاز الطبيعي المسال اليابانيين، الذين لم يوقعوا عقدا مع قطر منذ عام 2014، وسط محاولة للشراء من المصدرين بعقود أكثر مرونة، مشيرا إلى إجراء العديد من الشركات اليابانية محادثات مع قطر لشراء الغاز الطبيعي المسال، حسبما ذكرت بلومبرج في يوليو، حيث يأتي الاهتمام المتجدد بعد أن دفعت أزمة الطاقة العام الماضي الحكومة اليابانية إلى حث المشترين على تأمين الإمدادات والاستثمار في المشاريع لتجنب النقص في المستقبل.
444
| 11 سبتمبر 2023
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى، أمس، مع سعادة السيد طيب دبد روبله سفير جمهورية جيبوتي لدى دولة قطر. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصة في المجال البرلماني.
178
| 31 أغسطس 2023
أشاد سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى دولة قطر بالمواقف الاخويه لدولة ودعمها المستمر للشعب اليمني على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية، معتبرا أن هذه المواقف تعكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وقال سعادة سفير الجمهورية اليمنية لدى دولة قطر في تغريدة على حسابه بموقع اكس: «التزام قطري اخوي صادق ومستمر بدعم اليمن على كافة الأصعدة، أكده معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني د. أحمد عوض بن مبارك. نثمن عاليا هذه المواقف الاخوية والالتزام الذي يمتد على مسارات عدة سياسية، واقتصادية، وإنسانية، ويأتي انعكاسا لعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وهذه هي الزيارة الثانية لوزير الخارجية اليمني إلى الدوحة، حيث كانت الأولى في السابع من مارس 2021. وفي 15 يونيو 2022، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي إلى الدوحة، في أول زيارة منذ إعادة العلاقات بين البلدين، حيث بحث العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
882
| 30 أغسطس 2023
اهتمت وسائل الإعلام اليابانية بنتائج زيارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الى قطر ونوهت بأهمية المباحثات التي تساهم في تعزيز العلاقات وتطويرها الى شراكة إستراتيجية تشمل عددا من المجالات المهمة. مبرزين أن الزيارة أكدت حرص البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات ودفعها نحو آفاق أرحب وفتح الأبواب أمامهما للارتقاء والنمو في مجالات جديدة. وأبرز تقرير لصحيفة اليابان تايمز أن جولة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في ثلاث دول في الشرق الأوسط نجحت في توسيع علاقات اليابان مع المنطقة بما يتجاوز تأمين إمدادات مستقرة من مصادر الطاقة خاصة أن منطقة الشرق الأوسط توفر أكثر من 9٪ من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام وتعمل على تكثيف الجهود لتنويع صناعاتها مع العمل على تقليل اعتمادها على النفط لتحقيق الإيرادات. وقال التقرير إن هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها بعثة اقتصادية إلى الخارج بصحبة كيشيدا منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في أكتوبر 2021. ورافق كيشيدا بعثة اقتصادية ضمت مديرين تنفيذيين لشركات يابانية في جولته في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتألف الوفد من 30 إلى 40 شركة ومنظمة، بما في ذلك ليس فقط شركات التجارة العامة وشركات الطاقة الكبرى والشركات المالية ولكن أيضا الشركات الناشئة. شراكة إستراتيجية ومن جهة اخرى، أوضحت صحيفة ذا أساهي أن زيارة رئيس الوزراء الياباني نجحت في تعزيز العلاقات في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي مع قطر المنتج الرئيسي للغاز وركزت على تأمين إمدادات الطاقة وتعزيز التكنولوجيا اليابانية العالية. وبين التقرير ان الدوحة وطوكيو اتفقتا على الارتقاء بالعلاقة الى شراكة استراتيجية شاملة خاصة في مجالات الطاقة والاقتصاد والدفاع والأمن والتبادل الأكاديمي. وبين التقرير أن الغاز الطبيعي المسال يلعب دورا حاسما في آسيا من أجل تحول واقعي للطاقة خاصة في ظل أهمية الاستثمار متوسط وطويل الأجل في الطاقة بالنسبة لمجموعة السبع في ظل تصاعد المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، حيث تحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى كميات كبيرة للمساعدة في استبدال الغاز المتدفق من روسيا. ووقع العديد من المشترين الآسيويين الآخرين عقودًا طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع قطر، بما في ذلك صفقات قياسية لمدة 27 عاما مع مستوردين صينيين للغاز بعد مشروع توسعة حقل الشمال في الدوحة، مما سيزيد من إنتاج الغاز في قطر بمقدار أكبر من 60٪. إلى ذلك، أشار تقرير لصحيفة اليابان تو داي إلى أن زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى قطر ركزت على أمن الطاقة والتعاون مع الموردين الرئيسيين لطوكيو، حيث تأمل اليابان في تقديم تقنياتها للطاقة المتجددة والأخضر للمساعدة في جهود إزالة الكربون. وجاءت الزيارة في الوقت الذي تتفاوض فيه شركات يابانية على عقود جديدة طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع قطر. وقال تاكافومي ياناجيساوا، الباحث في معهد اقتصاديات الطاقة الياباني، إنه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، واجهت اليابان اضطرابًا محتملاً في الغاز الطبيعي المسال واليابان بحاجة لتأمين المزيد من الغاز الطبيعي المسال من قطر، مشيرا الى ان الصفقة ستوفر لطوكيو امدادات مستقرة وموثوقة من الغاز الطبيعي المسال». الصين واليابان وكوريا الجنوبية ودول آسيوية أخرى هي السوق الرئيسية للغاز القطري، الذي سعت إليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل العام الماضي. من جهتها، تحدثت قناة عالم اليابان عن اتفاق القادة اليابانيين والقطريين على التعاون في مجال الطاقة وتعزيز الحوار خاصة ان البلدين تربطهما أكثر من نصف قرن من العلاقات الدبلوماسية وهناك حرص على الارتقاء بالعلاقة للسنوات الخمسين القادمة من خلال زيارته. وهناك تعاون من أجل تقديم المساعدة الفنية للدوحة في تطوير الطاقة النظيفة. كما اتفق القادة على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية، وتعزيز الحوار الاستراتيجي.
688
| 20 يوليو 2023
رأى خبراء ومحللون سياسيون أن اتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الاسلامية ستكون له انعكاسات ايجابية على الساحة الاقليمية لجهة المساهمة في تهدئة التوترات وحل النزاعات ودفع جهود الاستقرار في أكثر من مكان. وأعرب الخبراء والمحللون السياسيون في استطلاع اجرته الشرق الذين وصفوا الاتفاق بأنه أهم تطور ايجابي في المنطقة، عن أملهم في أن يفتح الاتفاق آفاقا للتعاون لصالح خدمة شعوب المنطقة وخدمة الأمن والسلم على الصعيدين الاقليمي والدولي. وأكد الخبراء أن هذا الاتفاق المهم يفتح الباب لتقارب اقليمي واسع ويوفر مناخا ايجابيا يساهم في إزالة العقبات ويدفع نحو تعزيز العلاقات الثنائية بشكل شامل بين دول الاقليم. وقال الكاتب والباحث خالد وليد محمود إن عودة العلاقات السعودية-الإيرانية التي وضعت حدا للتاريخ المشحون بالتوتر، سيكون لها العديد من الانعكاسات الايجابية على مجمل قضايا وأزمات المنطقة الرئيسية، ويفتح الباب على مصراعيه فيما يتعلق بتداعياته على أوضاع الساحات التي تشهد طيلة عقود تنافسًا حادًا وحروبًا بالوكالة وعلى رأسها: الأزمة اليمنية، بحكم ثقل الدولتين في المشهد اليمني وامتلاكهما أوراقًا وملفات تستطيعان من خلالها أن تدفع طرفي الأزمة إلى الجلوس سوية من أجل التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب الأهلية اليمنية التي تدور رحاها منذ أزيد من ثماني سنوات. كما أن عودة العلاقات الى طبيعتها بين الرياض وطهران سينعكس أيضا على المشهد اللبناني إذ أن الأزمة السياسية التي تعصف في لبنان قد تشهد انفراجة على خلفية هذا الاتفاق بحكم الدور المفتاحي للسعودية وإيران في دفع اللبنانيين نحو التوافق لتشكيل الحكومة وترتيب الوضع الاقتصادي. لكن محمود، رأى أن حلحلة الأزمات وانفراجها تعتمد على تحقق شروط اكتمال تطبيع العلاقات الايرانية السعودية. بمعنى تحقيق سيناريو (علاقات طبيعية ناضجة) وعودة كاملة للعلاقات الثنائية، وهذا السيناريو سيؤدي بتقديري إلى حراك سياسي في المنطقة حيث اتوقع أن تتبع دول عربية أخرى نهج الرياض في تطبيع علاقاتها مع طهران. وأضاف: أما إذا افترضنا السيناريو الأقل تفاؤلاً ، وهو محدودية تطبيع في العلاقات بين البلدين، أي تنسيق دبلوماسي محدود (وشكلي) دون الوصول إلى عودة كاملة وطبيعية لتصفير كل المشكلات والأزمات بينهما، بمعنى بقاء بعض الملفات الإقليمية الساخنة قائمة لفترة أطول وعدم حصول تطورات في اليمن ولبنان وحتى سوريا.. وحدوث هذا السيناريو سيعود الى سببين اثنين: الأول هو أن التطبيع السعودي الايراني جرى برعاية صينية وما لذلك من تأثيرات وحساسية كبيرة على الموقف الأمريكي، والثاني في انعكاساته على تل أبيب التي قد تتدخل لإفشال هذا التقارب أو على الأقل الضغط لإبطاء وتيرته. واختتم خالد محمود قائلا: إن ما نأمله هو أن ينجح هذا الاتفاق ليحقق نتائج إيجابية تنعكس بشكل إيجابي على شعوب ودول المنطقة. إعادة ترتيب من جهته، قال محمد عمرون أستاذ العلاقات الدولية إن عودة العلاقات بين السعودية وإيران الى وضعها الطبيعي يؤكد على أن هناك إدارات جديدة وتصورا جديدا لقيادة البلدين، خصوصا وأن القطيعة التي دامت سبع سنوات لم تحقق فائدة تذكر للجميع، بل العكس هو ما حدث إذ لم يتم حل كل الأزمات في المنطقة التي كانت محور خلاف في المنطقة بل زادت تفاقما، وبالتالي أصبح هناك إدراك جديد وتصور جديد يقوم على إمكانية إيجاد أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين بما قد يؤدي الى حل الخلافات.. وأيضا يجب أن نأخذ هذا التقارب السعودي الإيراني من منطق التغيير الحاصل في النظام الدولي بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، وجائحة كورونا وبعض الأزمات الأخرى التي كانت بمثابة مؤشرات توحي بأن العالم يتجه الى تغييرات مثيرة على مستوى النظام الدولي، وهو ما جعل دول المنطقة تتجه إلى البحث عن حلول بنفسها بشكل اكثر استقلالية من أي وقت مضى .. واعتقد انه من بين هذه الحلول التقارب السعودي الايراني. وفيما يتعلق بانعكاسات عودة العلاقات بين البلدين على مجمل الاوضاع في المنطقة، قال محمد عمرون أعتقد أن هناك ثلاث نقاط مهمة، النقطة الأولى هي أن عودة العلاقات بين ايران والسعودية سيساهم بدون شك بتحسن كثير من الأزمات الدولية في الإقليم خصوصا ما تعلق بالأزمة اليمنية والأزمة السورية وهذا مؤشر إيجابي. النقطة الثانية هي دخول بكين على خط الوساطة في المنطقة، وهو مؤشر مهم يدل على أن هناك رغبة صينية في العمل على حل الأزمات الدولية، خصوصا وان الصين تستعد للعب دور قيادي في العالم وهو ما يتطلب انخراطها في حل النزاعات الدولية وهو الأمر الذي كان ينقص الصين.. ولكن اليوم أعتقد أن دخول بكين في وساطة بين إيران والسعودية تؤكد الرغبة الصينية في أن تتبوأ مكانة هامة في النظام الدولي. أما النقطة الثالثة والأخيرة وهي التي قد تكون احد الأهداف من عودة العلاقات بين البلدين وهي تتعلق بإعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط وأعتقد ان تراجع دور الولايات المتحدة الامريكية في المساهمة في معالجة العديد من الأزمات بالمنطقة والامر نفسه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، أي تراجع دور القوى التقليدية المؤثرة في المنطقة، هيأ الفرصة أمام السعودية وايران للعمل من أجل التقارب وحل الخلافات بينهما بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، وهو يفتح الباب أمام التحالف الخليجي ككل، ومعالجة الخلافات السياسية وحتى بعض الخلافات المتعلقة بالجوانب الدينية، بما يسهم في إحداث توازن في النظام الدولي وهي فرصة طبعا لهذه القوى الصاعدة على مستوى النظام الدولي ان تتبوأ مكانا في هذا العالم. استقرار المنطقة في نفس السياق قال الدكتور إسماعيل خلف الله المحامي والخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية إن عودة العلاقات بين طهران والرياض أمر مفرح ومرحب به من طرف كل من يؤمن بدفع الجهود الرامية لتحقيق الامن والسلم، وكذلك علاقة حسن الجوار والذي تطمح به الشعوب وبالتالي أن عودة العلاقات بين البلدين تعتبر خطوة لتحقيق استقرار المنطقة وتسهم بقوة في تعزيز الامن والسلم الذي افتقدته المنطقة لسنوات ونجاح للقنوات الدبلوماسية المبنية على الحوار والتفاوض. عودة العلاقات الإيرانية السعودية ستكون لها انعكاسات ايجابية على كامل المنطقة من جانب الاستقرار الأمني وبناء حقيقي لمبدأ حسن الجوار وكذلك في ايجاد حلول للازمة اليمنية التي طال أمد حلها وربما أيضا ستنعكس عودة علاقة البلدين ايجابا على الحياة السياسية بلبنان وما تعيشه لبنان من تعثر في الحياة السياسية واستقرار المؤسسة في لبنان وأعتقد ان الاستقرار سيتم تحقيقه بعد عودة العلاقات السعودية الايرانية. كما انه سيتم تحقيق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومبدأ احترام السيادة وهذه في اعتقادي كلها مؤشرات ايجابية من أجل ايجاد حل لهذه الازمات في المنطقة.. لا ننسى أن المنطقة أيضا تعيش انعكاسات اقتصادية جراء الحروب والازمات سواء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها لبنان والازمة الأمنية والانسانية والاقتصادية الحادة التي يشهدها اليمن، حيث يتوقع أن يقطع هذا التفاهم بين البلدين الطريق امام الذين يرغبون في صب الزيت على النار لاشعال بؤر اخرى في المنطقة. وقال إسماعيل خلف الله في ختام كلامه أنه يبارك عودة العلاقات السعودية الإيرانية لان دول المنطقة ارهقتها هذه الخلافات .. واضاف هذه العودة ستكون ايجابية على كل دول المنطقة وستفتح آفاق التعاون وتبني تحالفات جديدة خدمة لشعوب المنطقة وخدمة للسلم والأمن. وبدوره، قال كمال بن يونس أكاديمي واعلامي تونسي ورئيس المؤسسة العربية والافريقية للدراسات الاستراتيجية ابن رشد، إن عودة العلاقات بين ايران والسعودية تبررها الاجندات الداخلية والإقليمية للبلدين وهي تحققت بعد وساطات قامت بها دول كثيرة. وفي ظل تزايد خصوم واشنطن في آسيا عموما وفي الصين والهند وروسيا وايران ومنتدى شنغهاي، تعددت خطوات التقارب بين دول الشرق الاوسط الكبير وخصوم امريكا للتصدي لسيناريوهات اطلاق حروب جديدة في المنطقة، لمزيد استنزاف ثرواتها في التسلح والمعارك. وبعد عقود من تنويع السعودية ودول الخليج وايران علاقاتها التجارية الدولية بما في ذلك مع الصين والهند وروسيا وتركيا قطعت السلطات السعودية والايرانية خطوة جديدة في اتجاه المصالحة وتجميد تناقضاتها القديمة... حماية لمصالح الدولتين ودول المنطقة و امنها. وأضاف الاتفاق يمكن ان يدعم خطوات التقارب السابقة بين قطر ودول الخليج وتركيا ومصر.. وهو يساهم في احتواء بقية الازمات في المنطقة وبينها الحروب بالوكالة في سوريا واليمن العراق وليبيا... كما أن هذه المصالحة السعودية الايرانية قد تؤدي إلى ترفيع مستوى الشراكة الاقتصادية البينية في العالم العربي الاسلامي تحسبا لمضاعفات الحرب العالمية بالوكالة التي تشهدها اوكرانيا ومنطقة شرق أوروبا.
1356
| 13 مارس 2023
عقدت اللجنة الفنية المشتركة بين دولة قطر وجمهورية غامبيا أمس، اجتماعا حول قضايا العمالة والقوى العاملة وتنظيم استخدام العمال الغامبيين في دولة قطر بناء على الاتفاقية العمالية الموقعة بين البلدين. ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية في مجال العمل بين البلدين واستعراض تطورات بيئة العمل في دولة قطر وتعزيز وتطوير إجراءات استقدام العمالة الغامبية في دولة قطر خاصة العمالة الفنية والتخصصية.
250
| 13 مارس 2023
استقبل الأستاذ صادق محمد العماري رئيس التحرير، سعادة الدكتور محمد إعجاز سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة. ورحب رئيس التحرير بسعادة السفير، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة قطر وباكستان وحرص الشرق على تطويرها في المجالات الإعلامية عبر ما توليه من اهتمام بالتقارير عن باكستان، خاصة في ظل ما تواجهه من تحديات بعد موجة الفيضانات التي ضربت البلاد. وقدم نبذة لسعادة السفير عن الشرق ومنصاتها الرقمية وخدماتها الإلكترونية وانفتاحها على المحيط الإسلامي واهتمامها بقضايا العالم الإسلامي. وأكد سعادة السفير حرصه على تعزيز العلاقات، مشدداً على دور الإعلام القطري وصحيفة الشرق في بناء جسور التقارب بين الشعوب. منوهاً بما تشهده صحيفة الشرق من تطور، خاصة عبر منصاتها الرقمية التي تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم الإسلامي باعتبارها أحد أبرز المنصات الإخبارية في منطقة الخليج.
707
| 02 فبراير 2023
أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، على أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وجلالة الملك عبدالله ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في اللقاء الأخوي التشاوري الذي عقد امس بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، وذلك في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يأتي في توقيت مهم للغاية من حيث القضايا المطروحة وطبيعة الزيارات الخاصة التي تشهدها المنطقة والمرتبطة بصورة كبيرة بالمشهد الدولي، كما أوضح أيضاً أهمية تطوير العلاقات الثنائية الودية عبر هذه القمم الدبلوماسية التشاورية الإيجابية من أجل تحقيق غايات الاستقرار الإقليمي ومبادرات الشراكة التي ستنعكس على استقرار الدول العربية والمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية في المنطقة الخليجية وسبل الدعم والتنمية أمام التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم أمام المشهد الاقتصادي الدولي، معتبراً أن تطوير العلاقات الإيجابية بين قطر والإمارات من شأنه أن يساهم في تحقيق العديد من المكتسبات للمسار الإيجابي في العلاقات الدبلوماسية الخليجية والعربية، والظروف والتحديات التي تفرضها الفترة الحالية لمناقشات حيوية بشأن قضايا الطاقة وسبل التعاون الخليجي، وتقارب وجهات النظر في ملفات شائكة مثل الملف الإيراني، وتوحيد العمل العربي والخليجي المشترك من أجل دعم خطط التنمية الداخلية ومبادرات الحوار الإقليمية المهمة. مؤشرات دبلوماسية يقول ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إنه فيما كانت الملفات الثنائية المهمة وتحقيق سبل التكامل العربي وتطورات المشهد الفلسطيني عقب القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في القاهرة، وسبل الدعم والتكامل الاقتصادي على خلفية الشراكات التي عقدتها مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت هناك طبيعة مهمة للغاية في واقع المشهد العالمي من حيث المباحثات حول سبل التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة، خاصة أن هناك مشاورات وزيارات إستراتيجية إلى المنطقة شهدتها الفترة الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين والقمم المرتقبة التي ستستضيفها الإمارات جعلت من المناقشات حول أسعار الطاقة، وحجم الإنتاج، ومعادلة الاقتصاد العالمي، وسبل تعاطي دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة الأردنية ومصر بشأن هذه القضايا، مهمة وحيوية للغاية على الساحة الإقليمية والعالمية. دلالات مهمة للزيارة ويتابع ديفيد ديروس، الخبير الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط تصريحاته لـ الشرق موضحاً: بكل تأكيد إن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الإمارات المتحدة في ظل الأجواء الودية الطيبة للحوار التشاوري، والعلاقات الإيجابية الوطيدة التي تطورت بصورة كبيرة في الأشهر الماضية، والحرص الخليجي والعربي على مشاركة قطر وتهنئتها باستضافتها لبطولة كأس العالم المتميزة، والمسار الإيجابي في العلاقات الخليجية والعربية الذي تطور من استعادة العلاقات الدبلوماسية المهمة إلى الشراكة في مبادرات استثمارية رئيسية وحيوية وفارقة للغاية، وعمل دبلوماسي مكثف إزاء القضايا الفلسطينية، ووجود مصالح مهمة ترتبط بها اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والأزمة العالمية وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتأثيرات على الاقتصاد العالمي، كما أنه من الواضح أن العام الجاري سيشهد أكثر من زيارة ولقاء تشاوري وتمثيل دبلوماسي مختلف بين قادة الدول المشاركة، إزاء تطورات مهمة مرتبطة بالقضايا التي سيطرحها اللقاء التشاوري المعلن حول تدعيم غايات الأمن والاستقرار والازدهار بالمنطقة. الاقتصاد والطاقة وأوضح ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن الدور القطري فيما يتعلق بمناقشة قضايا وأمن الطاقة سيكون حيوياً للغاية، خاصة في ظل المشاورات التي جمعت كلا من الإمارات وقطر بمسؤولي الحكومة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية في الفترة الأخيرة لهذه الفترة نفسها، وأمام كل من قطر والإمارات الكثير من المحطات الاقتصادية المهمة التي تتشابه فيها ظروف موقفهما المالي أمام واقع اقتصادي متغير للغاية في ظل تحديات انخفاض أسعار الطاقة قياساً على العام الماضي، ووجود خطط أكثر شمولاً من حيث رغبة مهمة في إدارة الأصول المالية والمحافظ الاستثمارية بصورة تتوافق مع تغيرات المشهد الاقتصادي الدولي، فرغم الخصائص الاقتصادية المغايرة والأهداف الإستراتيجية المختلفة هناك تشابه كبير في الاقتصاد النفطي وتحدياته بصورة ربما تضع قطر والإمارات في موقف يتجاوزان فيه الانخفاض في أسعار الطاقة، وهي تحديات ستواجه دولاً خليجية بصورة أكبر تحديات يسهل تجاوزها أمام القوة الاقتصادية مقابل وجود تحديات عديدة تشهدها مصر والبحرين في ملفات اقتصادية داخلية كبرى تعتمد بصورة رئيسية ليس على عوائد الطاقة والغاز قدر اعتمادها على الدعم الخليجي الضامن الأكبر للاستثمار الأجنبي وسياسات الاقتراض المالية من أجل تحقيق توازن اقتصادي في مراحل تعاني منها المنطقة والعالم بأسره، ومن جانب آخر خليجي يرتبط بوجود تناغم عام بين زيادة معدل ومستويات الدخل الإجمالي للمنطقة الخليجية وإتاحة فرص تعاون استثمارية مشتركة في ضوء ما يحدث في مشهد دولي يستوجب تحرك الحلفاء التقليديين والشركاء التاريخيين في هذه المرحلة، وتحقيق ضمانات تكاملية لدعم الاقتصادات العربية التي تعاني في ظل هذه التحولات الخطيرة، ومن المتوقع استمرار اللقاءات التشاورية والمباحثات الثنائية على هامش تلك القمم الإقليمية والعربية المهمة بصورة أكبر في العام الجاري. خطوة مهمة واختتم ديفيد دروس الخبير الأكاديمي في السياسة الدولية وشؤون الشرق الأوسط تصريحاته قائلاً: إن بكل تأكيد تعد زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خطوة مهمة على الصعيد الدبلوماسي والعلاقات بين البلدين، واستثمار مكتسبات العمل العربي والخليجي المشترك ومسار العلاقات الطبيعية الذي يحظى بتوافق كبير إقليمياً ودعم أمريكي ودولي لتطوير العلاقات المتميزة، خاصة أيضاً مع تقارب وجهات النظر بشأن أكثر من ملف مهم من بينها سبل التعامل مع الملف الإيراني والمبادرات الحوارية والزيارات الرسمية التي جمعت الإمارات مع إيران، وتطوير العلاقات المتميز بين الدوحة وطهران في أكثر من ملف مشترك، جانب آخر ارتبط بالاتجاه المتقارب المهم بين الدول العربية والخليجية من أجل تحقيق تكامل اقتصادي داعم في ظل تحديات عالمية لمشهد دولي غير مستقر على أكثر من صورة، فهذا الاتجاه عموماً إذا ما استمر بالصورة التي يسير عليها بين السعودية ومصر وقطر والإمارات والبحرين، فإنه بالفعل سينعكس على مشاهد الاستقرار الإقليمي بأكثر من صورة، وتحقيق توافق في المصالح فيما يتعلق بحسابات الطاقة في مشهد دولي استوجب بكل تأكيد إعادة صياغة العلاقات الدولية بصورة سنشهد منها دوراً للقاءات الدبلوماسية والقمم الثنائية وزيارات العمل والتمثيل الرفيع في المؤتمرات واللقاءات ذات الصفة الدولية، والاستفادة من المؤسسات الإقليمية والعربية في تحقيق الدعم لمشروعات التنمية الداخلية في الدول الخليجية، وفي الأدوار الدبلوماسية المنوط القيام بها تجاه قضايا المنطقة من سبل الدعم الإنساني والمبادرات الاقتصادية والأدوار الدبلوماسية.
3272
| 19 يناير 2023
إشادة بدعم الدوحة لتونس والتنسيق المشترك مرحلة جديدة تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين الصباح: رغبة قوية في تطوير العلاقات أبرزت الصحف التونسية أهمية القمة القطرية التونسية في تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، على تطويرالعلاقات في كافة المجالات، فضلا عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ونوهت الصحف التونسية بوقوف دولة قطر مع تونس من اجل تحقيق الاستقرار. واجمعت الصحف التونسية ان التعاون المشترك بين البلدين يسهم في تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية كما نقلت اشادة الرئيس قيس سعيد بإعلان صاحب السمو، عن انتخابات مجلس الشورى العام القادم، وايضا فخره باستضافة قطر كأس العالم 2022 لاول مرة. واكدت الصحف التونسية، ان زيارة الدولة للرئيس قيس سعيد إلى الدوحة، تعكس رغبة وعزيمة صادقة ورغبة مشتركة لتطوير التعاون، كما نقلت حديثه الى وكالة الأنباء القطرية، وتأكيده بان دولة قطر والجمهورية التونسية تتقاسمان الإرادة الصادقة لتطوير علاقات الأخوة والتعاون كما أبرزت الصحف قول الرئيس التونسي إن الفوز بتنظيم مونديال كرة القدم في بلد عربي لم يكن أمرًا سهلًا على الإطلاق وحاول عدد من الدول العربية الفوز باستضافة المونديال قبل ذلك ولكنها لم تتمكن ولذلك فهو شرف لنا جميعًا أن تستضيف قطر هذا المونديال. وايضا التأكيد على الارتقاء بالتعاون والتنسيق بينهما بكافة المجالات خدمة لمصالح وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وستؤسس لمرحلة ومحطة جديدة في العلاقات الثنائية. وتحت عنوان:هذه هي المشاريع التي أشار إليها سعيّد خلال لقائه بأمير دولة قطر أشادت الجمهورية باستمرار التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات ولا سيما الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والتجارية، تعزيز التشاور وتنسيق المواقف من أجل خدمة القضايا الإنسانية العادلة وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم. من جهتها عنونت الصباح: الرئيس التونسي يؤكد على الرغبة القوية بين قطر وتونس لتعزيز التعاون في شتى المجالات ونقلت تأكيد الرئيس قيس سعيد على التنسيق بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وعنونت الشروق: التعاون بين تونس وقطر في مختلف المجالات محور جلسة محادثات بين رئيس الجمهورية وأمير قطر. كما ذكرت الشروق انه تم في الدوحة الإعلان عن إنشاء الرابطة الدولية لفقهاء القانون الدستوري وإسناد رئاستها لرئيس الجمهورية قيس سعيد. وبشأن ليبيا اشارت الصحف التونسية، الى تأكيد قيادتي البلدين الشقيقين بأهمية الحل السلمي، حيث اعرب الجانبان عن ارتياحهما لانعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس تحت رعاية الأمم المتحدة، كما أعربا عن تطلعهما إلى أن يحقق التسوية السلمية المنشودة التي تحفظ أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها بحسب البيان المشترك. واشار موقع الترا تونس ان الرئيس التونسي كشف عن وجود مقترح مشترك لعقد مؤتمر أو حوار إسلامي غربي يهدف لتحقيق مزيد من الفهم وابرز موقع الرئاسة التونسية على فيسبوك وايضا الصحف لقاء الرئيس قيس سعيد بابناء الجالية التونسية المقيمين في قطر، حيث كان اللقاء فرصة لطرح جملة من المشاغل التي تتعلق بالتونسيين المقيمين في قطر، فضلاً عن التحاور مع رئيس الدولة بخصوص جملة من المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. من جهتها ابرزت الجريدة إعلان سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، اطلاق الرابطة الدولية لفقهاء القانون الدستوري، وقبول الرئيس قيس سعيد رئاسة الرابطة، ونقلت الصحيفة تأكيد الرئيس التونسي على أن الدساتير يجب أن تكون مستبطنة في وجدان كل مواطن وكل إنسان، مشددا على ضرورة أن يكون الشباب فاعلين في صنع القرار السياسي.
2492
| 17 نوفمبر 2020
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، واخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة جلسة مباحثات في بيت البركة بالعاصمة العمانية مسقط. جرى خلال جلسة المباحثات بحث افاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات .. كما تم استعراض تطورات الاوضاع في المنطقة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
365
| 29 أكتوبر 2013
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8970
| 13 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
6334
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
6188
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5902
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4614
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4074
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3824
| 12 نوفمبر 2025