أشاد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية بالنتائج الإيجابية التي حققتها الفرق القطرية في ثالث أيام دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريودي جانيرو البرازيلية حاليا وتستمر حتى الحادي والعشرين من شهر أغسطس الحالي، متمنيا أن تتواصل هذه النتائج حتى النهاية. وكان المنتخب القطري لكرة اليد قد حقق فوزا هاما على نظيره الكرواتي كما حقق لاعب منتخبنا لكرة الطاولة لي بينج فوزا مستحقا على لاعب المجر بأربعة أشواط مقابل لا شيء. وقال سعادته في تصريحه للوفد الإعلامي القطري المتواجد في ريو اليوم إن فوز المنتخب القطري لكرة اليد على كرواتيا كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للوصول إلى المنافسة على أحد المراكز المتقدمة في البطولة. وأشار الدكتور ثاني عبدالرحمن إلى أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية قد اجتمع أمس مع مدرب منتخب كرة اليد واللاعبين بحضور رئيس الاتحاد السيد أحمد الشعبي لحثهم على تمثيل المنتخب القطري خير تمثيل ورفع علم قطر في هذا المحفل العالمي الكبير. وأكد أن المنتخب القطري لكرة اليد جاء للبرازيل للمنافسة على مركز متقدم في البطولة وليس فقط للمشاركة نظرا لكونه يضم في صفوفه لاعبين على أعلى مستوى. وقال إن المنتخب قدم مباراة كبيرة أمام منتخب كرواتيا أحد اقوى الفرق في البطولة ويعتبر من أفضل أربعة فرق على مستوى العالم متمنيا التوفيق للفريق في مباراته القادمة أمام فرنسا. كما أشاد سعادته بالفوز الكبير الذي حققه لي بينج لاعب منتخب كرة الطاولة، مشيرا إلى أن هذا الفوز جاء على لاعب كبير مثل اللاعب المجري الذي يعد واحدا من أبطال اللعبة. وحول خسارة المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية أمس أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية تحدث سعادته بأن فريقنا مكون من شباب صغار السن مقارنة بالفريق الأمريكي صاحب الخبرة الكبيرة في الأولمبياد. وأضاف أن الفرصة ما تزال قائمة وكبيرة أمام منتخب الطائرة الشاطئية للتأهل للأدوار النهائية حيث ما تزال لديه مباراتان متبقيتان أمام إسبانيا والنمسا.ووعد سعادته بأن يكون التأهل للدور الثاني حليفا للمنتخب القطري وتعويض خسارته الأولى.

أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أن بطولة كأس التحدي العالمية للجمباز الفني والتي تستضيفها الدوحة حاليا تعد واحدة من البطولات العالمية التي تنظم داخل قطر وتفخر بها اللجنة الأولمبية. وقال سعادته في تصريحات له عقب حضوره منافسات اليوم الثاني للبطولة، وتتويجه لأحد الأبطال الفائزين اليوم "أنا سعيد جدا وفخور أيضا بالمستوى العالمي الكبير الذي تظهر به بطولة كاس التحدي كل عام". وأضاف أن هذا التميز العالمي بلا شك كان ورائه عملا جبارا ومشكورا من جانب اللجنة المنظمة والاتحاد القطري للجمباز والذي يلقى منا كل الدعم والمساندة.وتقدم سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري بالشكر للاتحاد القطري للجمباز على هذه البطولة الرائعة، قائلا إنها تعد بحق بروفة مثالية استعدادا لبطولة العالم والتي سنستضيفها في قطر عام 2018 وسنسعى من خلالها التأكيد على أن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع. وحول نجاح لاعبي منتخبي قطر للجمباز أحمد الدياني لدي الرجال وفرح طارق لدي السيدات في التأهل إلى النهائيات برغم صعوبة المنافسات التي تضم أبطال العالم والاولمبياد، أكد امين عام اللجنة الاولمبية أن هذا النجاح يحسب إلى الاتحاد القطري في إعداد وتجهيز لاعبين بهذا المستوى العالمي " ونحن نتمنى لهم كل النجاح ورفع اسم قطر عاليا". وحول الحضور الجماهيري الغفير الذي تابع منافسات البطولة اليوم قال الدكتور الكواري "الحضور الجماهيري أضفى على البطولة رونقا خاصا ونجاحا أكبر، وفاجأتني هذه الجماهير الكبيرة ونتمنى أن نسعد بوجودها في جميع البطولات التي تنظم داخل قطر".

أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن بطولة قطر الدولية للتايكوندو في نسختها الثانية باتت من البطولات المميزة والمهمة على أجندة الاتحاد الدولي، وذلك في ظل الإقبال الكبير على المشاركة فيها بوجود 500 لاعب ولاعبة يمثلون 26 دولة. وقال الكواري ، في تصريح صحفي على هامش افتتاح البطولة، إن اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، لا تدخر جهدا في دعم ومساندة جميع الاتحادات التي تنظم البطولات العالمية ، مشيرا إلى أن الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو برئاسة السيد محمد أحمد السليطي قام بجهد كبير خلال الفترة الأخيرة لتطوير رياضة التايكوندو والجودو. وأوضح أن التنظيم المميز لافتتاح البطولة والإقبال الكبير على المشاركة من مختلف دول العالم، لا يدل على أن البطولة تقام في نسختها الثانية فقط، مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الكبير الذي تقوم به اللجنة المنظمة من أجل إخراج البطولة بصورة مميزة تليق بالسمعة القطرية في تنظيم أبرز الأحداث العالمية. وشدد الكواري على أن الهدف الأساسي للجنة الأولمبية هو دعم جميع الاتحادات من أجل تنظيم بطولات متنوعة وناجحة على أرض قطر تساعد في نشر وتطوير الرياضة ، لافتا إلى أن اللجنة تسير حاليا وفق إستراتيجية تهدف ليس فقط إلى تنظيم البطولات العالمية والقارية فحسب وإنما أيضا إلى تصدير الخبرات التنظيمية وأيضا مشاركة اللاعبين القطريين في البطولات التي تنظم خارج قطر. وأكد أمين سر اللجنة الأولمبية ، في ختام تصريحه ، أن اللجنة تهتم بالناشئين في كل الرياضات وتعمل على ذلك بكل قوة، حيث تهدف إستراتيجية اللجنة إلى إفراز أبطال عالميين في مختلف الألعاب، ومنها التايكوندو الذي يشهد تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة.

التقى سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية اليوم الثلاثاء، سعادة السيد روبيرتو عبدالله سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الرياضية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة. وأثنى سعادة السفير البرازيلي على النهضة الرياضية التي تشهدها دولة قطر على كافة الأصعدة، متمنيا للعلاقات القطرية البرازيلية المزيد من التطور والنماء.

قال سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن بطولة قطر كلاسيك للإسكواش من اكبر البطولات على مستوى العالم، وتأتي من حيث الأهمية بعد بطولة العالم للاسكواش لما تتميز به من دقة التنظيم ومشاركة المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات والزخم الإعلامي الغير مسبوق والمتابعة الجماهيرية التي تفوق التوقعات. وأكد سعادته في تصريحات له عقب تتويجه أبطال النسخة الحالية من البطولة والتي أسدل الستار عليها مساء اليوم أن بطولة قطر جاءت ناجحة بكل المقاييس، وكان للجماهير العربية والمصرية التي تابعت المنافسات والنهائي اليوم اكبر الأثر في النجاح الباهر الذي تحقق. وأضاف سعادته أن فوز اللاعب المصري محمد الشوربجي في المباراة النهائية وتتويجه باللقب يعد شرفا لكل العرب. كما أشاد الدكتور ثاني الكواري بالأداء الكبير الذي قدمته اللاعبة المصرية نور الشربيني خلال منافسات البطولة وخلال المباراة النهائية أمام اللاعبة الإنجليزية لورا مسارو، وقال "اعتقد أن لاعبتنا نور الشربيني كانت قريبة جدا من التتويج باللقب ولكن لم يحالفها الحظ ولكنها قدمت مستوى كبير وراق للرياضية العربية، واعتقد انه سيكون لها مستقبل كبير في عالم الإسكواش". وحول التنظيم الدقيق والاحترافي لبطولة قطر، أكد سعادته أن اتحاد الإسكواش قدم إنجازا تكلل بالنجاح بفوز اللاعب العربي المصري محمد الشوربجي.

أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن النجاح المتواصل الذي تحققه يوميا بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة التي تستضيفها الدوحة حاليا جاء نتيجة تضافر جميع الجهود المخلصة من أبناء الوطن الذين يسعون لرفع اسم دولة قطر عاليا في جميع المحافل الدولية. وشدد سعادته في حديث للصحافة المحلية على أن هذا النجاح الكبير ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة للبلاد ورعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الذي قدم ومازال جميع التسهيلات ووفر كل الإمكانات للوصول بالبطولة إلى قمة النجاح والمستوى العالمي غير المسبوق بشهادة الجميع. الدور الإنساني لدولة قطر سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم عبر عن سعادته وفخره بأن تكون بطولة العالم لذوي الإعاقة في نسختها السابعة "الدوحة 2015" هي الأضخم من حيث المشاركة من الرجال والسيدات والأكثر إثارة والأكبر من حيث التغطية الإعلامية العالمية والمحلية والأعلى تحطيما للأرقام القياسية. ولفت سعادته إلى أن استضافة بطولة العالم لذوي الإعاقة جاءت لتؤكد دور دولة قطر الإنساني في جميع المجالات ومنها فئة ذوي الإعاقة الذين يستحقون مزيدا من الاهتمام والرعاية داخل مجتمعاتهم وإشراكهم في عمليات التنمية والتطوير حتى يكونوا عناصر فعالة مع ذويهم من الأصحاء في تطوير المجتمعات. وقال إن دولة قطر تدعم دائما جميع المبادرات الإنسانية في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي إيمانا منها بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع. وحول بطولة العالم وما تشهده من تحطيم للأرقام القياسية العالمية يوميا أكد سعادته أن الأجواء التي وفرتها اللجنة المنظمة والتسهيلات التي تم تقديمها وأيضا المناخ المثالي في كل شيء جعل المشاركين من الجنسين يقدمون أفضل ما لديهم.. "وبالفعل شاهدنا مستويات راقية في جميع المسابقات والسباقات وسعدنا بهذا العدد الكبير من الأرقام القياسية التي تم تحطيمها في البطولة" الأمر الذي يؤكد تميز بطولة الدوحة 2015 عن البطولات التي سبقتها والتي كانت جميعها داخل القارة الأوروبية. تحضيرات غير مسبوقة ولفت سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إلى أن البطولة قد تم الاستعداد لها بشكل جيد وبوقت كاف قبل انطلاق المنافسات حيث تم عمل اختبارات جادة وناجحة للمنشآت التي ستستضيف البطولة بداية من ملاعب التدريب والإحماء وعددها 3 ملاعب، ومروراً بالعيادة المتخصصة في الإصابات ووصولاً إلى المكان المخصص لإصلاح الكراسي المتحركة وأماكن تخزين هذه الكراسي. وأضاف أن اللجنة المنظمة أيضا نظمت قبل انطلاق البطولة العديد من ورش العمل لمراكز الإعاقة بالدولة، قدمت خلالها معلومات تفصيلية عن بطولة العالم لذوي الإعاقة حتى تكون بطولة الدوحة 2015 مصدر إلهام للعديد من الأشخاص ذوي الإعاقة من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وأوضح سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنه في إطار الاستعداد الجاد وضمان تحقيق النجاح الكبير للبطولة أيضاً تم تنظيم بطولة الخليج لذوي الإعاقة واستمرت لمدة ثلاثة أيام بنادي قطر الرياضي الذي يستضيف البطولة حاليا وجاءت هذه البطولة بروفة تجريبية قبل استضافة الحدث الأكبر وساعدت اللجنة المنظمة على الوقوف على كل ما من شأنه أن يساعد على تحقيق النجاح الذي نعيشه حاليا. تحدي المستحيل.. قصص ملهمة واستطرد سعادته قائلا: إن شعار بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة هو "تحدي المستحيل" و"لذلك فإننا حرصنا على الاستفادة من إقامة بطولة العالم في الدوحة لتسليط الضوء على القصص الملهمة لبعض الرياضيين المتنافسين لرفع الوعي حول ألعاب القوى لذوي الإعاقة وكسر الحواجز وتغيير المفاهيم". وحث سعادة الدكتور الكواري الجماهير على الحضور إلى استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي والاستمتاع بالسباقات والمسابقات المثيرة التي ستشهدها فعاليات البطولة، مشيراً إلى أن ريع تذاكر البطولة سيذهب إلى الجمعيات الخيرية داخل قطر. وقال سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إن الدوحة لما لها من خبرات تراكمية كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية تقدم حاليا بطولة للتاريخ سوف تسهم بلا شك في زيادة مستويات المشاركة الرياضية، وإفساح الطريق أمام الأبطال الرياضيين لتحقيق أحلامهم في المستقبل. رسالة قطرية للعالم وجدد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية تأكيده بأن استضافة قطر لبطولة العالم لذوي الإعاقة من شأنها أن تبعث برسائل عديدة إلى دول العالم بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتقديم الدعم الكامل لها.. وتؤكد أيضا أن قطر تساهم بشكل إيجابي في استمرار أنشطة الاتحاد البارالمبي، وأنها مستعدة وفي جهوزية تامة لاحتضان أكبر البطولات الرياضية العالمية. وشدد على أن الهدف من استضافة مثل هذه البطولات ليس فقط هدفا رياضيا، وإنما هو حث ودعوة أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة لما لذلك من تأثير إيجابي على صحة الأفراد وإيجابيتهم للمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع. وأوضح أن مثل هذه البطولات تعطي انطباعا للعالم بأنه يجب أن يكون هناك مزيد من الاهتمام والرعاية بذوي الإعاقة، مؤكداً أن المنشآت المميزة الموجودة في قطر من شأنها أن تعطي الإضافة المختلفة والمميزة لأي بطولة تقام على أرضها، وهذا ما يشعر به الجميع من حيث عدد الحضور والمشاركة من دول العالم والمتابعة والتغطية الإعلامية غير المسبوقة من جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية. أيضا تلقينا الإشادة الدولية بالتنظيم المميز وهو وسام جدارة لدولة قطر نعتز به كثيرا. شكر وتقدير للجان العاملة والرعاة وتقدم سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بالشكر إلى اللجان العاملة في البطولة وإلى جميع المؤسسات والجهات التي تعاونت معها وأدت إلى هذه الصورة المشرفة التي تليق بسمعة دولة قطر في استضافة الفعاليات والأحداث العالمية والتي تؤكد ثقة العالم فيما يتم تنظيمه واحتضانه داخل قطر. ورحب سعادته مرة أخرى بالجميع وقال "نحن نرحب بمن حضر إلينا وشارك معنا عرسنا الرياضي العالمي ونؤكد أن دولة قطر تسعى دوما لإثبات أهمية الرياضة في تذليل المصاعب وتحطيم العراقيل وتغيير المفاهيم بين الثقافات وأيضا إلهام الآخرين". وفي ختام حديثه أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أن قطر تقول للجميع نحن فخورون بكم ونحن سعداء بمشاركتكم وبما تحققونه يوميا من مستويات قيمة أسعدت جميع المتابعين والمشاهدين.. ونحن دوما على ثقة أنكم سوف تُلهمُون الآخرين من جميع أنحاء العالم وسوف تظهرون قدراتكم الرياضية الفائقة في مسابقات أم الألعاب.

أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، سوف يساهم في ارتقاء رياضة ذوي الإعاقة، ليس فقط في المنطقة فحسب وإنما في العالم أجمع. وقال أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمركز الإعلامي للبطولة إن بطولة العالم التي انطلقت منافساتها اليوم وسط زخم جماهيري وإعلامي غير مسبوق، تؤكد بحق أن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية. ولفت سعادته إلى الإبهار الذي شهده حفل افتتاح البطولة أمس والذي أقيم على المسرح الروماني بالحي الثقافي كتارا، وقال إن الإبهار الذي تحقق لم يأت من فراغ وإنما كان وراءه عمل كبير ومجهودات مخلصة بذلتها اللجنة المنظمة، الأمر الذي نال إعجاب وإشادة رئيس اللجنة البارالمبية الدولية وأعضاء اللجنة وجميع الضيوف الذين حضروا الحفل المميز. وأشار إلى أن الحفل قدم إضافات جديدة لذوي الإعاقة، مشيدا بالأداء الرائع لجميع الذين شاركوا وخصوصا غانم المفتاح سفير البطولة وعريف الحفل والطفلة نجود الكبيسي التي ترجمت الحفل بلغة الإشارة إلى الحاضرين. وردا على سؤال حول الرسالة التي تود قطر إرسالها للعالم من خلال استضافتها لهذه البطولة المميزة، قال أمين عام اللجنة الاولمبية إن استضافة قطر لبطولة العالم لذوي الإعاقة تبعث برسالة مهمة إلى العالم بضرورة الاهتمام بهذه الفئة والوعي الكامل والتام بها، وتؤكد أيضا أن قطر مساهمة بشكل فعال في استمرار أنشطة الاتحاد البارالمبي، وأنها جاهزة أيضا لاستضافة أهم وأكبر البطولات الرياضية العالمية. وشدد على أن الهدف من استضافة مثل هذه البطولات ليس فقط هدفا رياضيا، وإنما هو حث ودعوة أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة لما لذلك من تأثير إيجابي على صحة الأفراد وإيجابيتهم للمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع.

نفى الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين السر العام والمدير التنفيذي بنادي الجيش الرياضي الشائعات التي ذكرت دخول النادي في مفاوضات مع الدولي أندريا بيرلو لاعب خط وسط يوفنتوس الإيطالي للتعاقد معه عقب نهاية تعاقده مع "السيدة العجوز" في صيف عام 2016. وكانت التقارير الإخبارية قد أشارت لوجود مفاوضات من جانب إدارة نادي الجيش مع الإيطالي أندريا بيرلو لتدعيم وسط الفريق. ويذكر أن بيرلو انضم ليوفنتوس في صفقة انتقال حر بعد نهاية تعاقده مع ميلان في عام 2011، وتوج بلقب الدوري ثلاث مرات، مع لقبين لكأس السوبر الإيطالي. من جانبه أبدى الدكتور ثاني الكواري اندهاشه من الأنباء التي تؤكد إدارة نادي الجيش في التفاوض مع اللاعب الإيطالي أندريا بيرلو، للتعاقد معه في صيف 2016. وقال الدكتور الكواري في تصريحات خاصة للموقع الرسمي للنادي، أن خبر مفاوضات نادي الجيش مع أندريا بيرلو عار تماماً من الصحة، بالرغم اعترافنا بالمهارة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب الإيطالي.

قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، بجولة تفقدية لبعض مرافق بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال والمنتشرة في كافة أنحاء المدينة. وجاءت هذه الجولة التفقّدية كجزء من الاستعدادات النهائية لضمان تجربة ممتعة لا تنسى لكافة الشخصيات والجمهور والزوار عند انطلاق البطولة الأسبوع المقبل. بدأت الجولة في فندق ريتز كارلتون – الدوحة، حيث اطلع الشيخ جوعان والدكتور ثاني الكواري على الخطة التشغيلية للفنادق الشريكة للبطولة، وتم تسليط الضوء على ترتيبات الإقامة التي تم تخصيصها لزيارة كبار الشخصيات والرياضيين والمسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة اليد واللجنة الأولمبية الدولية، فضلاً عن استعراض التسهيلات المقدمة لعشاق كرة اليد القادمين من خارج الدولة للمشاركة في البطولة. وكجزء من هذه الجولة، زار رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 والمدير العام منافذ البيع الخاصة بالبطولة في مجمع سيتي سنتر وقاما بشراء تذكرة للبطولة بالإضافة إلى تشكيلة من السلع الترويجية الخاصة بالبطولة. والجدير بالذكر هنا أن اللجنة المنظمة توفر لعشاق كرة اليد في قطر منافذ لبيع تذاكر البطولة في المجمعات التجارية مثل فيلاجيو ولاندمارك وسيتي سنتر والخور وكذلك عند المداخل الرئيسية لمنشآت البطولة الثلاثة أثناء فترة انعقاد البطولة. وكذلك، قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري بزيارة مركز الاعتماد والزي الرسمي، حيث استلما بطاقات التصاريح واطلعا على التجهيزات كافة، ثم توجها إلى مركز المتطوعين الذي يقع في نادي قطر الرياضي وخلال الزيارة تم تقديم نبذة حول عملية تسجيل المتطوعين وعددهم خلال البطولة. وأكملا الجولة بزيارة صالة دحيل الرياضية لكرة اليد وكانت آخر محطة هي صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، حيث اطلعا على جهوزية المنشأة وأشرفا على المباراة التجريبية بين قطر والبرتغال. وستكون بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد للرجال إحدى أكبر وأعرق البطولات الرياضية التي تستضيفها دولة قطر، مع توقع توافد الآلاف من المشجعين وعشاق هذه الرياضة وتصاعد وتيرة الحماس والإثارة بانطلاق البطولة في 15 يناير، حيث ستشكّل علامة فارقة في مسيرة دولة قطر لتكون عاصمة للرياضة العالمية. الإرث الرياضي تقام النسخة الرابعة والعشرون لبطولة العالم لكرة اليد للرجال في مدينة الدوحة خلال الفترة من 15 يناير الجاري إلى 1 فبراير 2015. تعتبر بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تقام مرة كل سنتين ويشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم واحدة من أهمّ وأكبر البطولات الدولية لإحدى الرياضات الأولمبية، كما تعتبر كرة اليد من الرياضات الأولمبية الأكثر تطوّرا لكونها تحصّل زيادة مطّردة في أعداد مشجعيها على مستوى العالم. والتزاماً برؤية قطر الوطنية 2030، سعت دولة قطر بجهوزية تامة لأن تصبح إحدى الدول الرائدة في مجال تطوير الإرث الرياضي، والفعاليات الرياضية في العالم وتحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة اليد، تنظم قطر هذا الحدث الرياضي رفيع المستوى بهدف رفع مستوى التوعية برياضة كرة اليد والمحافظة على المكتسبات الحالية للبطولة. تشمل رؤية اللجنة وأهدافها وإنجازاتها تفعيل مشاركة المجتمع، والمحافظة على التراث والتقاليد القطرية، وتشجيع الجميع على اتباع نمط حياة يتميز بالنشاط وذلك من خلال إشراك الجيل الحالي والجيل القادم في قطر في "لعبة السرعة" المستقبلية لرياضة كرة اليد.

في مؤتمر صحفي عقد بفندق هيلتون اليوم الإثنين، أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال "قطر 2015" عن تعيين شركة الخطوط الجوية القطرية الناقل الرسمي للبطولة. وقد تم الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية في خضم تحضيرات قطر 2015 لاستضافة أول بطولة دولية لكرة اليد في قطر، والتي تمتد في الفترة من 15 يناير وحتى 1 فبراير 2015. وستلعب الخطوط الجوية القطرية دوراً رئيسياً كشريك للنقل الجوي للبطولة، وذلك مع حضور المنتخبات المتأهلة والمشجعين من كافة أنحاء العالم وسفرهم إلى الدوحة لحضور المباريات. ولقد تأهل 24 منتخباً للمشاركة في البطولة بما في ذلك منتخب دولة قطر المضيفة. عقد الشراكة ووقّع على عقد الشراكة كل من الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 وإيهاب أمين، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية – قطر في الخطوط الجوية القطرية. وبموجب شروط الشراكة، ستقوم الخطوط الجوية القطرية بوضع العلامات التجارية للبطولة على متن رحلاتها ودعم البطولة إعلانياً عبر شبكتها العالمية. وفي المقابل، ستقدّم قطر 2015 للخطوط الجوية القطرية مجموعة من الحقوق والمزايا، بما في ذلك الإعلانات ووضع شعار القطرية في موقع بارز في جميع المواد الإعلانية بما في ذلك ملاعب البطولة. وكجزء من التحضير لهذا الحدث، قادت قطر 2015 حملة توعية لتعريف الناس بلعبة كرة اليد، والتي كانت تحت شعار "بحضورك. تكسبها." والجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 تعمل مع العديد من الشركات الرائدة في قطر كجزء من جهودها لتوفير مرافق خاصة بكرة اليد تماشياً مع المعايير العالمية وخلق أجواء حماسية خلال البطولة. وستعرض بطولة العالم الرابعة والعشرون لكرة اليد للرجال قدرة دولة قطر على استضافة الأحداث الرياضية الرائدة، وستلعب دوراً كبيراً في الجمع بين مختلف قطاعات الأعمال والمجتمعات المحلية والعالمية من أجل تحقيق نجاحها. ثاني الكواري: واثقون من اكتمال صالة لوسيل قبل انطلاق البطولة وقال الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام لبطولة قطر2015،: "إنّ الشراكة مع الناقل الوطني لدولة قطر للمشاركة في البطولة القادمة تدل على حجم التزامنا لإثراء هذه التجربة بكل جوانبها لكل من اللاعبين والجمهور. ونود أن نشكر الخطوط الجوية القطرية على دعمها، وسوف نستمر في السعي للعمل مع الشركات الرائدة في قطر لتوفير تجربة فريدة للجميع." ورد الدكتور ثاني على سؤال حول الشركاء الآخرين الذين وقعوا لرعاية هذا الحدث فقال: هناك بعض من الشركات الرائدة في قطر أظهرت اهتماماً لدعم بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال. وانضمت كل من صناعات قطر، وقابكو، وقافكو وقطر ستيل كشركاء رسميين، وشركتي كفاك وقاتوفين كشركاء الأعمال. وهناك اهتمام كبير ببطولة قطر 2015 من قبل الشركات في جميع أنحاء قطر، وذلك لأنها بطولة عالمية وستستقطب اهتماماً دولياً. وسنقوم بالإعلان عن المزيد من الشراكات خلال الأسابيع المقبلة. تاريخ قوي ومن جانبه، صرّح إيهاب أمين، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية – قطر في الخطوط الجوية القطرية: "نحن فخورون بالعمل مع اللجنة المنظمة، ونتطلع إلى تأدية دورنا في تمكين قطر لاستضافة هذه البطولة الدولية الكبرى بكل بنجاح. وللخطوط الجوية القطرية تاريخ قوي في دعم الفعاليات الرياضية على نطاق واسع محلياً وعالمياً، ونؤمن بشكل راسخ في قدرة هذه الفعاليات على إثراء المجتمعات وجمع الجماهير الرياضية معاً من جميع أنحاء العالم".

قامت اللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر 2015"، بتوقيع اتفاقية رائدة مع قطر للبترول وصناعات قطر ومجموعة شركاتها: "قابكو، قافكو، قطر ستيل، كفاك وقاتوفين" لرعاية البطولة التي تنطلق مطلع العام المقبل، وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، وعبدالرحمن أحمد الشيبي، مدير الشؤون المالية لقطر للبترول والمنسق العام لصناعات قطر ومجموعة شركاتها، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، بفندق فور سيزون بقاعة المرقاب وسط حضور إعلامي كبير. وبحسب هذه الاتفاقية الجامعة، ستكون قطر للبترول شريكاً مميزاً لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015 والتي تعقد في الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015، وستكون كل من "صناعات قطر، وقابكو، وقافكو، وقطر ستيل" شركاء رسميين للبطولة، في حين ستكون كفاك وقاتوفين شركاء الأعمال لهذا الحدث المرموق. الشركات الرائدة وقال الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015: "نحن في لجنة قطر 2015 لكرة اليد برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني سعداء وفخورون بالعمل مع شركات رائدة في قطر مثل قطر للبترول وصناعات قطر ومجموعة شركاتها، كشركاء لبطولة العالم – قطر 2015. وأضاف: طموحنا تنظيم حدث عالمي في عام 2015، وترك إرث راسخ في التنمية الرياضية لشعب دولة قطر، وستمكننا شراكتنا من تحقيق ذلك، ورؤية اللجنة المنظمة هي تقديم حدث رياضي عالمي في عام 2015 وترك إرث راسخ في التنمية الرياضية لشعب دولة قطر، وأما خارج إطار البطولة، فإننا نعمل على الاستثمار في الأفراد والمنظمات التي من شأنها أن تسهم في التنمية البشرية. وأردف قائلا: فمن خلال العمل مع بعض الشركات الرائدة في قطر نؤمن بأننا قادرون على تحقيق هذه الرؤية، وتقديم مساهمة كبيرة في رؤية قطر الوطنية 2030، وأيضا سنعمل على الاستفادة من هذا الحدث لعرض بعضٍ من أهم العلامات التجارية في قطر. وتابع المدير العام للجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، سنعمل معا لضمان المشاركة المجتمعية ودعم تقاليد دولة قطر والترويج لنمط حياة صحي من خلال إشراك الأجيال الحالية والقادمة في لعبة السرعة المستقبلية لرياضة كرة اليد. وأكد الدكتور ثاني الكواري أن بطولة قطر 2015 سوف تشهد مشاركة فرق من 24 دولة وحضور المشجعين من جميع أنحاء العالم، ونحن نعمل بجد لضمان أن تكون بطولة قطر 2015 حدثا رياضيا بارزا لشعبنا وضمان أن كل مشاهد سيحظى بتجربة رياضية فريدة من نوعها. وقال الكواري: إن الدعم المقدم من قبل قطر للبترول وصناعات قطر ومجموعة شركاتها لبطولة العالم لكرة اليد هو جزء أساسي من هذه العملية ونود أن نعرب عن امتناننا لقطر للبترول وصناعات قطر وقابكو وقافكو وقطر ستيل وكفاك وقاتوفين، ونتطلع إلى العمل معهم بشكل وثيق، وإلى جميع هذه الشركات الرائدة على دعمهم المتواصل وحماسهم تجاه بطولة كرة اليد. منشآت البطولة واستطرد الدكتور ثاني الكواري قائلا: سيتم إجراء بعض التعديلات على جدول مباريات البطولة، بعد أن طلب الاتحاد الدولي لكرة اليد تقليص عدد الصالات المستضيفة للبطولة إلى ثلاثة صالات، حيث سيتم استبعاد صالة إسباير والاكتفاء بصالات (مجمع الاتحاد، ولوسيل والسد)، وجاء ذلك بعد أن وجد الاتحاد الدولي للعبة مدى التطور والإبهار في استضافة نسخة سوبر جلوب الخامسة خاصة أن العمل تم بطريقة متميزة، وصالة الاتحاد القطري لكرة اليد أبدت إعجاب كل الحضور. انتقادات.. ولكن! وردا على سؤال بشأن انتقادات الصحافة الألمانية لبطولة سوبر جلوب التي أقيمت في الدوحة مؤخرا كبروفة لمونديال 2015، قال الدكتور ثاني إن بطولة سوبر جلوب تقام في قطر منذ خمس سنوات وتتم بصورة رائعة ومتميزة للغاية، ولكننا رأينا أن تكون النسخة الأخيرة هي بروفة للمونديال حتى لا تحدث أخطاء خلال المونديال الذي نسعى لاستضافته بطريقة رائعة ومبهرة تعكس صورة دولتنا المشرفة في جميع أنحاء العالم. وأضاف نحن نتقبل النقد ولكنني أرى أن الصحافة الألمانية جانبها الصواب في آرائها حيث إن صالة مجمع الاتحاد هي صالة جديدة، والقصد من البطولة هو تجربة المنشأة قبل انطلاق بطولة العالم من كافة النواحي الفنية والتدريبية والمتطوعين والإعلام ودخول وخروج اللاعبين، وعندما تقوم بتجربة فمن الوارد أن تحدث أخطاء ولكنها ليست بالصورة التي نقلتها الصحافة الألمانية، خاصة أن صالة الاتحاد كانت كبيرة وسبب ذلك بعض الارتباك للاعبي المنتخب الألماني لأنه غير معتادين على هذه الصالة. وقال الكواري إن البطولة حققت الكثير من المميزات وأهمها هو الحضور الجماهيري الكبير، خاصة وأننا وجدنا صالة البطولة ممتلئة عن آخرها بحضور 5500 مشجع بالإضافة إلى عدم تمكن الكثير من الجماهير من حضور الصالة وهو شيء جيد بالنسبة لنا. وأكد الكواري أننا لا ننتظر التقييم من الفرق المشاركة في البطولة، ولكن هناك وفدا من الاتحاد الدولي هو من يعطي التقييم على البطولة، خاصة أن وفد الاتحاد الدولي أشاد بالبطولة وبالتجهيزات والاستعدادات، وهي إشادة تجعلنا نبذل الكثير من الجهد للإبداع في الفترة المقبلة. الترويج والتذاكر وحول الترويج وبيع تذاكر البطولة، قال الدكتور ثاني الكواري: سيتم طرح التذاكر خلال شهر أكتوبر المقبل، وأضاف أن الترويج للبطولة من الناحية الجماهيرية قد تم البدء فيه منذ قرابة خمسة أشهر، وأكد عدد كبير من الجماهير تواجدهم في قطر، وسيكون حجز التذاكر مباشرةً عن طريق الإنترنت "أون لاين". وبخصوص الترويج للبطولة أكد الدكتور ثاني الكواري أن الترويج كان متميزا من خلال قسم التسويق التابع للجنة المنظمة للبطولة، وقام بعمله بطريقة جيدة من خلال المشاركة في كافة البطولات العالمية مثل بطولة العالم في فرنسا وكذلك في ألمانيا مؤخرا، ونحن نسير وفق برنامج مدروس، فحضور قطر 2015 كان ملفتا في هذه البطولات الكبرى بهدف الترويج للمونديال، وكان هناك تجاوب كبير من الجماهير وشغف لحضور كأس العالم 2015 بالدوحة.