رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأوقاف تدعو إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان لها اليوم، المسلمين إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من عمل الخير والرجوع إلى الله بالتوبة النصوح نظرا لعظيم فضلها الذي دلت عليه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة. وفيما يلي نص البيان : " الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد أوشك هلال ذي الحجة على الظهور، وشهر ذي الحجة شهر عظيم ، وللعشر الأوائل منه فضل خاص أقسم الله بها في كتابه تأكيدا لفضلها، فقال تعالى (والفجر وليال عشر والشفع والوتر)، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم فضلها بقوله (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) -يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله قال (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ).رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم. ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام: الحج: وقد قال صلى الله عليه وسلم (من حج ، فلم يرفث ، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه. وقال أيضا (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه". صيام يوم عرفة لغير الحاج: يقول صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة (إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله) رواه مسلم . الأضحية: عن أنس رضي الله عنه قال (ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى، وكبر) متفق عليه. الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة: وقد قال صلى الله عليه وسلم (فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد). فإننا لهذا نهيب بالمسلمين جميعا اغتنام هذه الفرصة من مواسم الخير والفرار إلى الله تعالى بالتوبة النصوح والإكثار من عمل الخير. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".

692

| 22 أغسطس 2017

محليات alsharq
د. عيسى شريف: الكلمة الطيبة أرباحها عظيمة.. والخبيثة خسائرها جسيمة

أكد د. عيسى يحيى شريف أنه ما من إنسان عاقل إلا ويبحث عن الربح ويحذر كل الحذر من الخسارة، لأن الربح ينفعه والخسارة تضره . وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بمسجد علي بن أبي طالب بالوكرة إن هذا الفهم يكون على مستوى الأفراد والأسر أو على مستوى الشركات والمؤسسات والدول. وأوضح أنه إذا تقرر ذلك في الأذهان فليعلم الإنسان المسلم أن الكلمة الطيبة هي ربح من كل الجوانب والكلمة الخبيثة في المقابل خسارة من جميع النواحي مشيرا إلى أن المولى عز وجل قد بين لنا ذلك في كتابه الكريم. حيث قال تعالى في محكم كتابه (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بأمر ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار). ودعا د. عيسى إلى تأمل وتدبر آيات القرآن الكريم مبينا أن المولى عز وجل أنزله لنا لكي نتدبر آياته في المنطوق والمفهوم وفي المقصود والمدلول، حيث قال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) كما قال عز وجل ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) وقال أيضا (أفلم يدبروا القول). وأكد الخطيب أن من صفات المؤمنين أنهم إذا ذكروا بآيات الله فإنهم يصغون لها أسماعهم ويعونها بقلوبهم ويترجمونها في أخلاقهم مستشهدا بقوله جل وعلا (والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً). ونوه إلى أن الإنسان حين يتدبر ضرب المثل بالكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة في الآيات المذكورة يدرك أن الكلمة الطيبة تأتي بأرباح عظيمة وأن الكلمة الخبيثة إنما تحمل لصاحبها خسارة جسيمة.. وأوضح أن الله تبارك وتعالى بين لنا أن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة (أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين)، ولذلك فإنها جاءت موافقة للشرع المطهر فهي الصدق وهي الاستغفار وهي الدعاء الصالح وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الوعظ والنصح والتوجيه هي البر والإحسان.

1334

| 25 مارس 2016