كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
-د. ناجي الشريف:الجائزة أُنشئت لتكريم الكُتّاب في ميدان العلوم الإنسانية - د.عائشة الكواري: دور النشر تحولت لمؤسسة متكاملة في صناعة الكتاب نظمت جائزة الكتاب العربي ندوة بعنوان «جهود دور النشر في صناعة الكتاب العربي: التحديات والتطلعات»، شارك فيها ستة من أبرز الناشرين وصناع الكتاب في قطر والعالم العربي. وتناولت الندوة التي أقيمت افتراضيا، وأدارتها الدكتورة امتنان الصمادي المنسقة الإعلامية للجائزة، هوية دار النشر في العصر الرقمي، والتحديات المعاصرة في صناعة الكتاب، والتطلعات في عالم النشر، وشدد المشاركون على أهمية التعاون بين دور النشر من أجل النهوض بصناعة الكتاب. وأكد د. ناجي الشريف، المدير التنفيذي لجائزة الكتاب العربي، أن الجائزة أنشئت لتكريم الكتاب والكُتّاب في ميدان العلوم الإنسانية وتكريمهم في فئتي الكتاب المفرد والإنجاز سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات، وإنها تسعى لتكون جزءا فاعلا من الحراك الثقافي الذي يصنع الكتاب العربي ويرتقي به إلى المنافسة والعالمية شكلا ومحتوى، لافتا إلى أن «الكتاب العربي يسعى لحضور مميز على الساحة العالمية، ودور النشر هي النبض الحي في صناعة الكتاب لأنها مرآة تعكس هوية الأمة، ونافذة للمعرفة». -صناعة المحتوى ومن جانبها، أكدت الدكتورة عائشة بنت جاسم الكواري مؤسس ومدير دار روزا للنشر، أن دور النشر اليوم، لم تعد مهمتها طباعية فقط، وإنما تحولت إلى مؤسسة متكاملة في صناعة الكتاب، فهي تقوم بدور التحكيم والتدقيق والطباعة والنشر والتوزيع والتسويق، فضلا عن البصمة الثقافية، لافتة إلى أن دار النشر هي صانعة محتوى بكل معنى الكلمة، فهي تقدم الكتب الصوتية والسمعية وتسهم في تحويل كثير من الكتب إلى أعمال درامية وتلفزيونية. وأوضحت أن دور النشر أصبحت مسؤولة عن اكتشاف المبدعين والمواهب وحراسة الثقافة، وتصنع المحتوى حين تحول الفكرة الأولية عند المؤلف إلى كتاب ثم إلى عمل مسموع أو مرئي. وشددت على أن التحول الرقمي ليس تهديدا بقدر ما هو فرصة هائلة إذا أُحسن استغلاله، لافتة إلى أن دور النشر جزء من الانفجار المعرفي، ولا بد أن تعاد صياغة رسالتها وأن تكون متفاعلة مع الجمهور ومع كل تطور جديد وأن تكون مواكبة للتطور الحاصل، والاستفادة من التكنولوجيا التي وفرت خدمات هائلة في ذلك وأحدثت تحولا كبيرا في صناعة الكتاب والنشر. أما د. باسم الزعبي مدير دار الآن ناشرون وموزعون في الأردن، فتناول التحديات التي تواجه قطاع النشر، وأن منها قديمة، وأخرى أفرزتها التكنولوجيا، ومن أبرزها تراجع اهتمام الناس بالقراءة، محذراً من تفاقم عمليات السطو المعرفي والقرصنة الإلكترونية. -تجربة عمانية وعرض السيد محمد بن سيف الرحبي مدير مؤسسة اللبان للنشر في سلطنة عمان، تجربته في تأسيس دار نشر في ظروف استثنائية أيام انتشار وباء كورونا، عندما كانت الحياة تغلق أبوابها. وقال: «دخلت عالم النشر محبا وكاتبا ولا علاقة لي بالنشر من حيث هو صناعة»، معتبرا أن تجربته دليل على أن النشر فعل مقاومة ثقافية، فقد استمر رغم الصعوبات». وبدوره، أكد السيد ماهر الكيالي، مدير عام المؤسسة العربية للدراسات والنشر في الأردن، تعدد دور النشر العربية في الوقت الحالي في مختلف البلدان العربية، لافتاً إلى أنه رغم ما يحمله هذا الانتشار من إيجابيات ظاهرية، إلا أنه قد يؤدي إلى حالة من الفوضى والتشتت إذا لم يصاحبها تعاون فعال وحقيقي بين دور النشر والمؤسسات المعنية. -نوعية المنتج ورأى أن التحدي الأكبر هو تآكل قاعدة القراء، حيث كان يتم طباعة أكثر من 3 آلاف نسخة في السبعينيات في حين يطبع اليوم ألف نسخة فقط، ما يعكس تغيرات ثقافية ملحوظة. ومن جانبه، تناول السيد سالم الزريقاني مؤسس ومدير دار الكتاب الجديد المتحدة في لبنان، نوعية المنتج الثقافي، والتراجع الذي يشهده جودة الكتاب العربي، لافتاً إلى أن ما تقدمه التكنولوجيا من وسائل يجب ألا يؤثر سلبا على جودة النص. ولفت إلى خطر يهدد جودة المحتوى، يتمثل في الاعتماد المتزايد على الترجمة الإلكترونية أو الآلية، حيث يستخدم بعض المترجمين هذه التطبيقات في إنتاج نصوص تفتقر إلى الدقة وتعاني من التشويه. أما السيد محمد البعلي مدير دار صفصافة للنشر في مصر، فقدم رؤية استشرافية من خلال تجربة الدار التي انفتحت على آداب الشرق الأقصى عبر ترجمة سلاسل الأدب الكوري والصيني بالتعاون مع مؤسسات كورية وصينية، لتعريف القارئ العربي بأدب هذه البلدان.
92
| 06 أكتوبر 2025
في إطار دورها الرائد لتعزيز الحوار الفكري وتكريم قامات الإبداع العربي، نظمت جائزة الكتاب العربي، والتي تتخذ الدوحة مقرا لها ،جلسة حوارية (عن بعد)، استضافت فيها الناقد والمفكر السعودي الدكتور سعد البازعي الذي كُرِّم في الدورة الأولى من الجائزة. شكل اللقاء الذي أداره الإعلامي الأردني الدكتور عامر الصمادي، منصة فكرية ثرية، استعرض خلالها الدكتور البازعي رؤاه حول المشهد الثقافي العربي الراهن، ومسيرته البحثية والنقدية الممتدة، مقدما للحضور والمتابعين عمقا في التحليل المعرفي والنصائح للجيل الجديد من الباحثين. وأشاد الدكتور سعد البازعي، بالدور الذي تؤديه جائزة الكتاب العربي في دعم مسيرة العلماء والمبدعين العرب، وقال أن مثل هذه المبادرات النوعية تسهم في ازدهار المشهد الثقافي والفكري العربي، وتحفيز حركة التأليف والنشر، والارتقاء بجودة المنتج المعرفي، مؤكدا أن الجوائز فعل ثقافي يتدخل في الحياة الثقافية لتوجيهها نحو التميز وأنها بتكريمها لأعمال محددة تسهم في تشكيل الذائقة الأدبية، قائلا: أعتقد أن الجوائز تمارس دورا حيويا كبيرا، وهناك إنجازات ما كان لها أن تحدث لولا الجوائز التي تحفز الباحثين على الأصالة والتميز . كما تناول خلال الجلسة التحديات التي تواجه الباحثين والمفكرين في سعيهم نحو التميز المعرفي في عالم متسارع، مشدِّدا على أهمية الأصالة والعمق في مواجهة تسطيح المعرفة، مؤكدا على أهمية الدور الذي يؤديه دارس الأدب والمثقف العربي في تشكيل الوعي الحضاري. وتوقف المفكر السعودي عند أبرز محطات مشواره الأدبي والفكري الذي جعله أحد أبرز الأصوات النقدية في العالم العربي، وتحدث عن بداياته، وتأثراته الفكرية، والمشاريع النقدية التي خاضها في مجالات الأدب المقارن والنقد الثقافي والترجمة والتي يعمل عليها حاليا ، مشيرا إلى أن ما مُنح للترجمة في العقدين الأخيرين يمنحنا الكثير من التفاؤل والأمل في العالم العربي، مشيدا في هذا الصدد بالدور الكبير لدول الخليج العربي ، وذكر على سبيل المثال جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر، ومشروع كلمة في الإمارات، وما تقدمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية. وفي قراءته للواقع الثقافي العربي وتحولاته الراهنة، قدم الدكتور البازعي تحليلا معمقا للتحديات التي تواجه المشهد الإبداعي، خاصة في ضوء التغيرات الاجتماعية والمعرفية المتسارعة وتأثيرات العولمة وثورة التكنولوجيا الرقمية، داعيا إلى ضرورة تطوير الأدوات النقدية لفهم هذه التحولات والتفاعل معها بوعي وإيجابية، وتأكيد دور المثقف في تشكيل الوعي المجتمعي، وأنه يُفترض به أن يكون صوت أمته وضميرها. وأضاف أن هذا الدور يتطلب من المثقف أن يغتني بتاريخ أمته وتراثها وبمعطيات الحداثة، وأن يكون واعيا بثقافة أمته في مواجهة الهيمنة المتعددة الوجوه، سواء كانت فكرية أم لغوية أم اقتصادية. وتطرق في سياق حديثه عن التأزم الحضاري، لافتا إلى أن الأزمات تحيط بالحضارات كلها، مؤكدا أن هناك ضرورة إلى فهم الحضارة الغربية من داخلها وإلى الحفاظ على هويتنا العربية ومكانتنا في العالم، مع ضرورة أن نُبرز هويتنا وثقافتنا في العالم . وقد أتاح اللقاء فرصة للحوار المباشر والمفتوح مع الضيف، حيث أجاب الدكتور البازعي عن أسئلة القراء والمتابعين التي تركزت حول قضايا الأدب والنقد والثقافة والهوية والترجمة وغير ذلك مما أثري به اللقاء الحواري. وقدم البازعي الذي سبق أن شغل مناصب أكاديمية وثقافية رفيعة، نصائح قيمة للباحثين الشباب، حثهم فيها على التحلي بالصبر والمثابرة، والتسلح بالمنهجية العلمية، والانفتاح على مختلف المدارس الفكرية مع الحفاظ على بوصلة نقدية واعية. يُذكر أن جائزة الكتاب العربي، ومقرها الدوحة، هي جائزة سنوية تُمنح للأعمال المؤلفة باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميز، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا وتنقسم إلى فئتين رئيسيتين: فئة الكتاب المفرد وفئة الإنجاز.
142
| 27 يوليو 2025
تنظم جائزة الكتاب العربي، غداً، ندوة حوارية عن بعد تستضيف خلالها الناقد والمفكر السعودي د. سعد البازعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، وذلك في إطار سعي الجائزة لتعزيز الحوار الثقافي العربي وتكريم رموز الفكر والإبداع. وسيتناول د. البازعي خلال اللقاء، الذي يديره الإعلامي الأردني د. عامر الصمادي، دور الجوائز في المشهد الثقافي ودعم العلماء والمبدعين وتحديات التميز المعرفي إلى جانب اهم محطات مشوار البازعي الأدبي والفكري، متوقفًا عند قراءاته للواقع الثقافي العربي، وتحولاته الراهنة، وتحديات المشهد الإبداعي في ضوء التغيرات الاجتماعية والمعرفية المتسارعة. ويتيح اللقاء للحضور التفاعل المباشر مع الضيف، من خلال جلسة حوار مفتوح يجيب فيها د. البازعي عن أسئلة القراء والمتابعين حول قضايا الأدب والنقد والثقافة. ويُعد د. سعد البازعي من أبرز الأصوات النقدية في العالم العربي، وله مؤلفات مهمة في مجالات الأدب المقارن والنقد الثقافي والترجمة، وسبق أن شغل مناصب أكاديمية وثقافية رفيعة. وفاز بجائزة الكتاب العربي تقديرًا لإسهاماته المعرفية العميقة وجهوده في تأصيل خطاب نقدي عربي معاصر. وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: الكتاب المفرد، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح. ويشترط أن يتم الترشح لفئة الكتاب المفرد من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل. أما فئة الإنجاز، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة
254
| 25 يوليو 2025
أعلنت جائزة الكتاب العربي عن تلقيها 1043 ترشيحا من 41 دولة عربية وأجنبية، في مختلف فئات الجائزة، وذلك في ختام فترة استقبال الأعمال للدورة الثالثة (2025-2026). وتهدف الجائزة إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي. وأوضحت الأستاذة الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، أن لجنة تحكيم الجائزة تلقت 960 ترشيحا في فئة الكتاب المفرد، إلى جانب 83 ترشيحا في فئة الإنجاز، مؤكدة أن المشاركة الواسعة تعكس تنامي الاهتمام بالجائزة ومكانتها المتزايدة في الأوساط الأكاديمية والثقافية عربيا ودوليا حيث إن الأعمال التي ترشحت من 41 دولة يعكس نجاح الجائزة في الوصول إلى المبدعين من الباحثين والكتاب في مختلف الأرجاء. وأشارت المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي إلى أن الأعمال المرشحة بلغت 32 % في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، و27% في مجال الدراسات اللغوية، إلى جانب 16 % لكل للدراسات التاريخية و16 % للدراسات الشرعية، و9% في فئة المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وقالت الدكتورة حنان الفياض، إن لجان تحكيم الجائزة المشكلة من مختلف أنحاء العالم العربي تعمل بنزاهة وشفاهية لاختيار أفضل الأعمال سيتم إخضاع الأعمال المرشحة إلى مراحل تحكيم دقيقة ومتنوعة لتحقيق شرف الفوز ونزاهة الإجراء … والتي يتوقع الانتهاء منها في ديسمبر المقبل، أما فئة الإنجاز فتخصص لتكريم الأفراد ذوي الحصيلة الإنتاجية المميزة في أحد مجالات الجائزة المعرفية وللمؤسسات ودور النشر، على أن ينتهي الفرز النهائي وإعلان الفائزين في حفل خاص في أوائل عام 2026. وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير. وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: الكتاب المفرد، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح. ويشترط أن يتم الترشح لفئة الكتاب المفرد من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل. أما فئة الإنجاز، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. جدير بالذكر أن المجالات المعرفية الخمسة خصصتهذا العام في الدراسات الدقيقة، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، الدراسات التاريخية، حيث تخصص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تخصص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن كانت الدورة السابقة مخصصة لأصول الفقه، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.
538
| 20 يوليو 2025
شهدت مكتبة الإسكندرية، ندوة لجائزة الكتاب العربي، التي تمنحها دولة قطر، شارك فيها كل من الأستاذة الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي المنسقة الإعلامية للجائزة، ود. مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية. وتعدُّ جائزة الكتاب العربي من أهم الجوائز الثقافية التي تهتم بالكتاب في الوطن العربي، وأُسست عام 2023، كما تعدُّ شعلة أمل تؤكد أن الكتاب يبقى جوهر الثقافة ورافد الحضارة الأصيل، وأن الإبداع الفكري قادر على تجاوز كل الحواجز. وتحدثت الدكتورة حنان الفياض عن أهداف الجائزة وفئاتها ومجالاتها الخمسة، وأكدت أن الجائزة تسعى إلى تشجيع الإنتاج الفكري الأصيل، ودعم المشاريع البحثية التي تسهم في بناء المعرفة وتطوير الوعي وصناعة النهضة العلمية والفكرية. وقالت الدكتورة الفياض: إن الأهداف السامية للجائزة تتجاوز التكريم المادي لتشمل التقدير المعنوي الذي يتمثل في تقدير الكتَّاب والمؤلفين الذين حققت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية، وتشجيع الناشرين والفاعلين في صناعة الكتاب، تعزيزًا وتطويرًا للنشر العربي، ليصبح قادرًا على المنافسة العالمية. ونوهت إلى أن الجائزة استطاعت في زمن قصير أن تحفر اسمها في المشهد الثقافي والفكري العربي وأن تتردد أصداؤها من المحيط إلى الخليج وفي العالم نظرا لما تتمتع به من شفافية ونظرا أيضا لأهدافها السامية في الارتقاء بالإنتاج المعرفي والكِتاب العربي الأصيل وتكريم الكتّاب المتميزين في مجالاتهم وتقديرهم ماديا ومعنويا وتسليط الأضواء عليهم وعلى المؤسسات التي تعنى بالنشر وصناعة الكتاب. من جانب آخر، قدمت الدكتورة امتنان الصمادي، ورقة بعنوان «دور الجوائز في صناعة الكتاب وتحفيز التأليف النوعي (الفكري والمعرفي والإبداعي)، واستعرضت خلالها تاريخ الكتابة عبر العصور، مبينة تحديات صناعة الكتابة ودور معارض الكتب في الترويج للكتاب. كما بينت أنه رغم كثرة عدد الجوائز المطروحة عربيا لابد من توافر جملة من الأسس لتصبح تلك الجوائز حاضرة بقوة ومهمة في إحداث تغيير على صعيد الأفراد والمجتمعات، منها قوة الحضور دوليا وعربيا ووطنيا ورسوخ المعايير ونزاهة التحكيم والاستمرارية، والمنهجية والشفافية، والمصداقية فضلا عن القيمة المالية، والأصالة، وهذه كلها وغيرها مما اتسمت به جائزة الكتاب العربي. وأشارت إلى العديد من الإيجابيات التي تمنحها الجوائز مثل تشجيع دور النشر على الانتقائية، والصرامة في قبول المؤلَّف للنشر تحت مظلتها وكذلك الإسهام في زيادة النشر وتنشيط حركة بيع الكتب بسبب زيادة المقروئية ليس محليا فحسب بل عربيا ودوليا.
368
| 29 مايو 2025
شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان “الكتاب العربي بين الواقع والمأمول”، شاركت فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، وسط حضور لافت من المثقفين والأكاديميين ورواد المعرض. وتناولت د. الفياض مسيرة الكتاب العربي منذ بداياته في النقوش القديمة وصولًا إلى الكتاب الرقمي التفاعلي، مشيرة إلى أن هذا الامتداد التاريخي العريق يجعل من الكتاب العربي ليس مجرد منتج ثقافي، بل وعاء لهوية وحاملًا لذاكرة الأمة. وقالت إنه على الرغم من الصورة المشرقة المتمثلة في النشاط الملحوظ للنشر في عدد من الدول العربية، وتزايد دور النشر وتنوع الإصدارات والإقبال الجماهيري على معارض الكتب مثل معرض الدوحة، فلابد من الاعتراف بوجود تحديات كبيرة تعترض طريق الكتاب العربي من أبرزها تراجع معدلات القراءة في العديد من المجتمعات العربية، لأسباب مركبة تشمل النظام التعليمي، والعوامل الاقتصادية، وهيمنة الوسائط الرقمية، خاصة لدى الأجيال الجديدة، إلى جانب صعوبات النشر والتوزيع، وغياب سوق عربية موحدة للكتاب، وضعف التسويق المهني. كما نبهت إلى خطورة القرصنة الرقمية التي تهدد حقوق المؤلفين واستدامة صناعة النشر، وأضافت أ.د. الفياض، أن حركة الترجمة في العالم العربي ما تزال ضعيفة مقارنة بالطموحات، سواء باتجاه نقل المعرفة من اللغات العالمية إلى العربية، أو العكس، وهو ما يحرم القارئ العربي من التفاعل مع الفكر الإنساني العالمي، ويحول دون وصول الإبداع العربي إلى الخارج. ودعت أ.د. حنان الفياض إلى تبني استراتيجيات وطنية شاملة لدعم صناعة النشر، تشمل البنية التحتية والتشريعات المحفزة، والحوافز الاقتصادية، والتكامل بين المؤسسات الثقافية والتعليمية. ثم انتقلت للحديث عن الأفق المستقبلي للكتاب العربي، مشددة على أهمية تطوير الشكل والمضمون معًا. فشكل الكتاب يحتاج إلى جودة في التصميم والإخراج الفني وتبني أدوات التكنولوجيا، بينما يتطلب المضمون محتوى عميقًا يواكب قضايا العصر ويحفز على التفكير النقدي، لاسيما في أدب الطفل والناشئة، والمجالات العلمية والفكرية. وقالت أ.د. الفياض: نحلم بكتاب عربي يكون مرآة لمجتمعاتنا، وجسرًا للتواصل مع العالم، ومصدرًا للإلهام والمعرفة”، مضيفة أن الترجمة النوعية والمشاركة في المحافل الدولية خطوات ضرورية لبلوغ العالمية.و استعرضت أ.د. حنان الفياض تفاصيل جائزة الكتاب العربي، وأنها ليست مجرد جائزة بل مشروعا ثقافيا متكاملا بدعم كريم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الفكري العربي. وأوضحت أن الجائزة تغطي خمسة مجالات أساسية هي: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الشرعية، والتاريخية، والمعاجم وتحقيق النصوص، والدراسات الاجتماعية والفلسفية. وتُمنح في فئتين: فئة “الإنجاز المفرد” للكتب التي تشكل إضافة نوعية، و”فئة الإنجاز” التي تكرّم الشخصيات أو المؤسسات ذات العطاء الثقافي الممتد. وأكدت أن الكتاب العربي يظل ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، وأن جائزة الكتاب العربي هي منصة من منصات النهضة الثقافية التي تعيد للكلمة المكتوبة ألقها. - تعزيز مكانة الكتاب وسجلت جائزة الكتاب العربي حضورًا لافتًا بالمعرض، من خلال جناح خاص شهد تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمثقفين، وعكس اهتمام الجائزة بتعزيز حضور الكتاب العربي والارتقاء بمكانته في المشهد الثقافي العربي والعالمي. وأعربت الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، عن الاعتزاز بالمشاركة في ملتقى ثقافي بحجم معرض الدوحة للكتاب، الذي يجمعنا عامًا بعد عام تحت مظلة المعرفة والقراءة.وقالت إن حضورنا في المعرض يأتي انطلاقًا من إيماننا بأهمية أن نكون في قلب هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث نلتقي بجمهور القراء والمثقفين والناشرين، ونعرفهم بالجائزة، وأهدافها السامية. وبدوره، قال د. ناجي الشريف، المدير التنفيذي للجائزة، تأتي مشاركتنا في معرض الدوحة من صميم رسالة الجائزة، التي تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على إنتاج معرفة عالية الجودة.وشهد جناح الجائزة زيارة عدد من رموز الفكر والأدب، منهم الشاعر د. حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، الذي أعرب عن تقديره الكبير لجائزة الكتاب العربي، مؤكدًا أنها مكرمة من دولة قطر، وإسهام حضاري لإعلاء قيمة الفكر، تضاف إلى الجهود الثقافية الكبرى التي يقودها راعي الجائزة، صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في سبيل تعزيز مكانة الثقافة والمعرفة. وبدوره قال المؤرخ القطري د. مصطفى عقيل، إن الكتب الورقية ما زالت تشكل جزءًا عزيزًا من حياتنا الثقافية، رغم الانتشار الواسع للكتب الإلكترونية، لكني أشعر بسعادة بالغة عندما أتنقل بين رفوف الكتب الورقية. إنها تحمل روح التاريخ والإبداع. 5 فنانات قطريات يشاركن في ملتقى التمكين بالقاهرة تشارك خمس فنانات قطريات في فعاليات ملتقى التمكين بالفن في المتحف المصري الكبير بالقاهرة في نسخته الثالثة ضمن مشاركة أكثر من 200 فنانة من 35 دولة عربية وأجنبية. ويستمر الملتقى 5 أيام، والفنانات هن: هنادي الدرويش، هيفاء الخزاعي، وضحى السليطي، سعاد السالم، ومريم الموسى. وقدمت الفنانات أعمالًا متنوعة تعكس ملامح من الهوية القطرية وتجليات المرأة في الذاكرة والتراث، بأساليب فنية معاصرة تعبر عن رؤى شخصية وجمالية متعددة. وشهد حفل الافتتاح حضور السيدة مريم أحمد الشيبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة ورموز الفن والثقافة.وقالت الفنانة هنادي الدرويش إنها اعتمدت في أعمالها على استخدام الخط العربي كعنصر بصري جمالي في التكوين، وليس كنص مقروء، إلى جانب استلهام الأقمشة التقليدية كالـ ‘بخنق’ و‘الثوب’ التي ترتبط بالمرأة القطرية، لإعادة تقديمها بطريقة رمزية تربط بين الماضي والحاضر”. وتابعت: ألواني ليست مجرد اختيار جمالي، بل تعكس مشاعر إنسانية عميقة؛ فالأحمر يرمز إلى الحيوية، والأخضر إلى الراحة والطبيعة، أما الأزرق فيمثل الهدوء والتأمل. كما أنني أستخدم تقنيات مثل الطبقات الشفافة والأسطح الخشنة والقماش لتوليد عمق بصري في العمل الفني”. أما الفنانة وضحى السليطي، فقدمت أعمالًا ترتكز على الزخارف التي تزين الملابس التقليدية للمرأة القطرية، وقالت: “الزخارف ليست فقط مظهرًا جمالياً، بل تعبير عن تاريخ وهوية. أعمل على دمج الأصالة مع المعاصرة من خلال استخدام وسائط متعددة وخامات مختلفة، في لوحات وكتب فنية ومعلقات تستعيد حضور التفاصيل الصغيرة التي تشكل الذاكرة الثقافية.” وبدورها قالت الفنانة هيفاء الخزاعي إن أعمالها تتمحور حول المرأة القطرية في سياق تراثي، وأن“التراث هو مرآة الهوية وروحها، وقد سعيت في أعمالي إلى إبراز الدور الإنساني والحيوي للمرأة القطرية في الحياة اليومية، مستخدمة فن الحفر وأساليب الطباعة الحديثة لتقديم أعمال مبسطة وحديثة يسهل تفاعل الجمهور معها دون تعقيد.” وشاركت الفنانة سعاد السالم، بمجموعة من الأعمال التي تنتمي إلى مشروعها الفني المستمر “حالات”، والذي يناقش تحولات المرأة في تجلياتها المختلفة من خلال أسلوب تعبيري تجريدي مستوحى من الموروث المحلي والإنساني. وقالت إنها تحرص على تقديم رؤيتها الفكرية عبر مجموعات متكاملة من الأعمال، وقالت: “لكل عمل عندي كماله الخاص، يظهر كجزء من منظومة تعبيرية أوسع. في هذا الملتقى، قدمت أعمالًا بطباعة بارزة وملونة على ورق بقياس 70 × 85 سم، تتعامل مع موضوعات الهوية من زاوية بصرية وتجريبية معاصرة.” حفلات توقيع بجناح التلفزيون العربي اختتمت شبكة التلفزيون العربي مشاركتها في المعرض، وتمثلت في جناح مشترك لقناة «العربي2» مع جريدة «العربي الجديد»، قدّم تجربة تفاعلية وثقافية لجمهور المعرض. ضم الجناح مساحة تفاعلية فريدة تتيح للزوار اختبار مهاراتهم في إجراء الحوارات وتقديم البرامج داخل استوديو مصغر تابع لقناة العربي2، بالإضافة إلى تجربة فيديو 360 درجة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. وشهدت فعاليات المعرض توقيع عدد من الإصدارات الجديدة للكتّاب العاملين الشبكة، منهم المدير العام عباد يحيى، الذي يقدم روايته الجديدة «يحدث في البيوت»، والإعلامي محمد اليحيائي الذي وقع روايته «حوض الشهوات». فيما شارك الكاتب والخبير اللغوي عارف حجاوي مقدم برنامج «سيداتي سادتي» على قناة العربي 2 في ندوة تحت عنوان «اللغة العربية بخير». مبارك الخيارين يوقع موسوعة «الجواب الشامل» اختتمت «دار كتارا للنشر» فعالية تدشين أحدث إصداراتها بجناحها في المعرض، وتضمنت تدشين ستة كتب وروايتين. ودشن السيد مبارك بن محمد الخيارين موسوعة «الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل» في الصالون الثقافي لوزارة الثقافة بحضور عدد من المهتمين بالخيل وتراثها العربي الأصيل. وقام السيد محمد بن ناصر الشهواني رئيس قسم الأدبيات الثقافية بكتارا بمحاورة المؤلف حول موسوعته ودوافع تأليفها. وقال السيد مبارك بن محمد الخيارين إن موسوعته ليست مجرد معلومات عن الخيل، بل هي نافذة تطل على إرث عظيم يعكس ثقافة العرب وهويتهم، مشيراً إلى أن القارئ سيجد بين طيات هذه الموسوعة تفاصيل دقيقة عن سلالات الخيل العربية، أصولها، وطرق العناية بها، إلى جانب أنها تقدم جرعات في علوم الفحص الطبي والتشخيص، وأمراض الخيل الشائعة وطرق الوقاية والعلاج، كما تقدم دليلًا شاملاً للعناية بصحة الخيل البدنية والنفسية. كما تتناول أسرار تكاثرها ومراحل الحمل، وكيفية توفير أفضل الظروف لتنشئة الأجيال القادمة من الخيل العربي الأصيل. وأكد الخيارين أن الخيل ليست مجرد حيوانات ركوب أو أدوات حرب في الثقافة العربية، بل هي رمز من رموز التراث العربي العريق، وجزء من الهوية الثقافية التي تفتخر بها الأجيال المتعاقبة. حيث كان وما زال العرب يتنافسون على امتلاك وترويض كائن يحمل صفات الجمال، والذكاء، والقوة معًا.
476
| 18 مايو 2025
أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة. وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها. وتشمل الجائزة فئتي الكتاب المفرد والإنجاز، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام. وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر. كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية. وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي. وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة. وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير. ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa . وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: الكتاب المفرد، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح. ويشترط أن يتم الترشح لفئة الكتاب المفرد من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل. أما فئة الإنجاز، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
556
| 12 مايو 2025
■د. عبدالواحد العلمي لـ الشرق: جولات خارجية للتعريف بالجائزة ■ د. الصديق عمر: الجائزة تخطو بثبات نحو التقدم أعلنت جائزة الكتاب العربي، والتي تطلقها سنوياً دولة قطر، عن فتح باب الترشح لدورتها الثالثة، وذلك بدءاً من أمس الأول، وحتى 23 مايو المقبل. وبهذه المناسبة، نظمت الجائزة مؤتمراً صحفياً، بمقر المركز القطري للصحافة، شارك فيه كل من د. عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي للجائزة، ود. الصديق عمر، المستشار بالجائزة، بحضور السيد عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والسيد صادق محمد العماري، المدير العام للمركز القطري للصحافة، وممثلي الصحافة المحلية. وأكد د. العلمي أن دليل الترشح للدورة الثالثة 2025-2026، أصبح متاحاً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وأن التخصصات المعرفية، التي سيتم قبول ترشيحها هذا العام، ستكون حصراً في كل من الدراسات اللغوية والأدبية، حيث تُخصص هذه الدورة للدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي إلى نهاية القرن العاشر الهجري، بالإضافة إلى الدراسات الاجتماعية والفلسفية، وذلك بتخصيص ذات الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، بينما سيتم تخصيص الدراسات التاريخية، للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، فضلاً عن العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تُخصص هذه الدورة للسيرة، والدراسات الحديثية، علاوة على المعاجم، والموسوعات، وتحقيق النصوص، حيث سيتم تخصيص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية. وأضاف د. عبدالواحد العلمي أن الجائزة تشمل فئتين، هما فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام، مشيراً إلى أن فئة الكتاب المفرد ستخصص للكتاب العربي، على أن يكون موضوعه مندرجاً ضمن المجالات التي تعلن عنها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بهذه الفئة، بينما يتم تخصيص فئة الإنجاز، لتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وتمنح بناء على مجموعة أعمال أنجزت في أحد المجالات المعرفية التي تغطيها الجائزة. وأكد أن الجائزة ترحب بجميع الكتاب والباحثين القطريين، للمشاركة في الجائزة، ضمن شروطها المعلنة، وأن الجائزة نابعة من دولة قطر، وهي للكتاب والباحثين القطريين، ولهم، وأن الدورة الأولى للجائزة، تلقت دراسات قيمة من دولة قطر، كما شهدت تكريم د. مصطفى عقيل، الأستاذ في جامعة قطر. داعياً جميع الكتاب والباحثين المجيدين إلى الترشح وفق شروط الجائزة. وفي سياق آخر، قال د. العلمي إن الجائزة تختار في كل دورة حقولاً معرفية محددة لتغطية مختلف مجالات المعرفة باستمرار، وأنها تعتزم المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته المقبلة. - شروط الترشح ومن شروط الترشح لفئة الكتاب المفرد، أن يكون الكتاب مؤلَّفًا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون قد نشر ورقيًّا، وله رقم إيداع دولي، وألَّا يقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجًا وتوثيقًا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، ولا يمكن الترشح في فئتي الكتاب المفرد والإنجاز معًا، وعدم قبول الكتب المشتركة شريطة ألا تكون نتاج مؤتمرات وندوات جماعية، كما يحق للجائزة الاستعانة بالأعمال الفائزة، والفائزين في مجالات التعريف بالجائزة ونشرها، ولها الحق أيضاً في حجب أي فئة من فئاتها أو تعديل قيمتها، كما يحق لها سحب الجائزة بعد منحها عند الضرورة. ومن شروط الترشح في فئة الإنجاز، سواءً كان فرداً أم مؤسسةً، بروز إنتاج معرفي فيه رفد للفكر والإبداع في الثقافة العربية، وتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة والثقافة الإنسانية، وعلى دار النشر المترشِّحة أن يكون ديدنها الالتزام بقوانين الملكية الفكرية ونظمها، وأن يكون الترشح موقوفًا على المترشحين، الأفراد أو المؤسسات. - التعريف بالجائزة في سؤال لـ الشرق، حول قيام الجائزة بجولات للتعريف بها في الدول المختلفة، أكد د. عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي للجائزة أنه سيتم تنظيم مثل هذه الجولات بالفعل، وأن الجائزة كانت لها مشاركة قيمة في معرض إسطنبول الدولي للكتاب، في نسخته الأخيرة، وحققت أصداء طيبة للغاية، في أوساط المشاركين والجمهور لهذا المعرض. - مشاركات متميزة أكد د. الصديق عمر، المستشار بالجائزة، أن الجائزة تسعى لاكتساب سمعة أكبر، والتوسع في العالم العربي، وأن تكون حاضرة في مختلف المحافل الثقافية العربية، وأنها حققت نجاحات، وتخطو بثبات نحو التقدم، وعلى الرغم من حداثتها، فقد حظيت بمشاركات متميزة خلال الموسمين الماضيين، سواء من الأكاديميين داخل أو خارج قطر.
988
| 25 فبراير 2025
أعلنت جائزة الكتاب العربي عن فتح باب الترشح لدورتها الثالثة، وذلك بدءا من اليوم، عبر الموقع الرسمي للجائزة، وحتى الثالث والعشرين من مايو المقبل. وجائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، هي جائزة سنوية أطلقتها دولة قطر، وتهدف إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المساهمة في صناعة الكتاب العربي. وتسعى الجائزة إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم أفضل الإنتاجات المعرفية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا. وجاء الإعلان عن فتح باب الترشح مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة الجائزة في المركز القطري للصحافة، شارك فيه كل من الدكتور عبدالواحد العلمي، المدير الأكاديمي لجائزة الكتاب العربي، والدكتور الصديق عمر، المستشار بالجائزة، بحضور مسؤولي المركز القطري للصحافة ونخبة من الإعلاميين والمثقفين. وفي كلمته، قال الدكتور الصديق عمر إن الجائزة تخطو بثبات نحو التقدم، وعلى الرغم من حداثتها، فقد حظيت بمشاركات متميزة خلال الموسمين الماضيين، سواء من الأكاديميين داخل قطر أو خارجها. وأشار إلى أن الجائزة تسعى لاكتساب سمعة أكبر، والتوسع في العالم العربي، وأن تكون حاضرة في مختلف المحافل الثقافية العربية، مثمنا ما حققته من نجاحات حتى الآن. من جهته، أوضح الدكتور عبدالواحد العلمي أن الجائزة هذا العام ستشمل عدة فئات، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، الدراسات التاريخية، حيث تخصص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تخصص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن كانت الدورة السابقة مخصصة لأصول الفقه، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية. وأشار العلمي إلى أن الجائزة تشمل فئتين: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام. وتختص فئة الكتاب المفرد بالكتاب العربي، على أن يكون موضوعه مندرجا ضمن المجالات التي تعلن عنها الجائزة، ووفق الشروط الخاصة بهذه الفئة. أما فئة الإنجاز، فتخصص لتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وتمنح بناء على مجموعة أعمال أنجزت في أحد المجالات المعرفية التي تغطيها الجائزة. وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول وجود دمج لبعض الفئات في فروع مختلفة، كما ورد في فئة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وما إذا كانت الجائزة ستمنح جائزة واحدة للتخصصين (السيرة النبوية والحديث النبوي)، أوضح الدكتور العلمي أن الجائزة ستمنح للمتميزين في هذين التخصصين بشكل منفصل، كما حدث في الدورة السابقة عند دمج الدراسات الفلسفية والدراسات الاجتماعية، حيث تم منح جائزة لكل تخصص على حدة. وأكد أن الجائزة تختار في كل دورة حقولا معرفية محددة لتغطية مختلف مجالات المعرفة باستمرار. ويشترط للترشح للجائزة أن يكون الكتاب مؤلفا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون الكتاب قد نشر ورقيا وله رقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة وألا تقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجا وتوثيقا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية ، أن يكون المؤلف على قيد الحياة عند الترشح للجائزة. ويقبل الترشح حصرا من المؤلف، ولا يحق لأي أطراف أخرى ترشيح كتاب لمؤلف آخر ، كما لا يحق للمؤلف أن يرشح أكثر من عمل ، ولا يمكن الترشح في فئتي الكتاب المفرد والإنجاز معا. وتقبل الكتب المشتركة شريطة ألا تكون نتاج مؤتمرات وندوات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل. أما فئة الإنجاز فيشترط أن يكون للمترشح (سواء أكان فردا أم مؤسسة) إنتاج عربي يتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة الإنسانية، ويتوجب على المترشح الالتزام بقوانين الملكية الفكرية، وتقديم الملفات والوثائق المؤيدة مرفقة مع استمارة الترشح. عبر موقع الجائزة.
462
| 24 فبراير 2025
■حفل التكريم تسبقه ندوة صباحية لمناقشة لغة الكتاب العربي ■الندوة تشهد أوراقاً علمية يقدمها نخبة من الباحثين والكتاب تتوج جائزة الكتاب العربي، والتي تتخذ من الدوحة مقراً لها، بعد غد، الفائزين في دورتها الثانية، وذلك بعد انتهاء أعمال تحكيم الأعمال المشاركة خلال هذه الدورة. واستقبلت الجائزة، خلال هذه الدورة قرابة 1261 مشاركة من 35 دولة، أبرزها: مصر والجزائر والمغرب والأردن والسعودية وتونس وقطر والعراق وتركيا والكويت، وتوزعت المشاركات على مجالات الجائزة. كما بلغت نسبة الترشيحات في الدراسات الاجتماعية والفلسفية 34%، والدراسات اللغوية والأدبية 26%، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية 17%، والأبحاث التاريخية 15%، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص 8%. وسوف يسبق حفل تكريم الفائزين، ندوة صباحية، تقيمها الجائزة بعنوان «لغة الكتاب العربي: شؤون وآفاق»، يناقش خلالها المشاركون من الكتاب والباحثين أوراقاً علمية، وستشهد الجلسة الأولى ورقة بعنوان «تأنيس المصطلح المنطقي في كتاب «التقريب لحد المنطق» لابن حزم الأندلسي، يقدمها كيان أحمد حازم، أستاذ الدلالة والمصطلح في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة بغداد، بجانب ورقة بعنوان «الكوني والفراغ المضموني للدلالة الفلسفية في النص الفلسفي العربي المعاصر»، تقدمها نورة بوحناش، أستاذة التعليم العالي في قسم الفلسفة بكلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية في جامعة قسنطينة. كما تشهد الجلسة الأولى من الندوة، ورقة بعنوان «الأبعاد اللغوية في مشروع طه عبدالرحمن»، يقدمها محمد أنس سرميني، أستاذ مشارك في الحديث النبوي الشريف، وعضو الهيئة التعليمية في كلية الإلهيات في جامعة 29 مايو بإسطنبول، بالإضافة إلى ورقة أخرى بعنوان «في سبيل الوضوح الفكري: زكي نجيب محمود والتحول اللغوي في الفلسفة»، يقدمها صلاح إسماعيل، أستاذ الفلسفة المعاصرة بكلية الآداب في جامعة القاهرة. ومن بين أوراق الندوة في ذات الجلسة، «نظرات في البيان العربي: عن المشروع اللساني»، يقدمها عدنان أجانة، أستاذ النحو والصرف بكلية الآداب في جامعة عبدالملك السعدي تطوان. أما الجلسة الثانية، فستشهد ورقة بعنوان «لغة الكتاب والكتابة في الثقافة العربية»، يقدمها الأكاديمي والباحث مختار الغوث، علاوة على ورقة أخرى بعنوان «هل ثمة لغة بريئة؟ دراسة في تحيزات اللغة العربية»، يقدمها لؤي علي خليل، أستاذ السرديات والنقد الثقافي في جامعة قطر، بجانب ورقة بعنوان «لغة الكتاب الأكاديمي في الدراسات الإسلامية» يقدمها أحمد صنوبر، أستاذ مشارك في جامعة 29 مايو في إسطنبول. كما ستشهد ذات الجلسة، ورقة بعنوان «بناء الجملة وأثره في إيصال الفكرة في الكتاب العربي»، يقدمها الأصم البشير التوم، استاذ الأدب والنقد في جامعة الخرطوم، بالإضافة إلى ورقة بعنوان «واقع الكتاب المترجم إلى العربية المعاصرة»، يقدمها جعفر الحاج السلمي، أستاذ في جامعة عبدالملك السعدي بالمغرب. - إثراء المكتبة العربية أطلقت دولة قطر، جائزة الكتاب العربي، في شهر مارس الماضي، وتأتي ضمن جهود الدولة الريادية في دعم الثقافة العربية وتكريم القائمين عليها، وهي جائزة سنوية، مدارها الكتاب المؤلف بالعربية، لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المسهمة في صناعة الكتاب العربي. وتهدف الجائزة إلى إثراء المكتبة العربية، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، والإشادة بجهود أصحابها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
622
| 06 فبراير 2025
استضاف المركز القطري للصحافة، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن مشاركات، وموعد حفل تكريم الفائزين بجائزة الكتاب العربي، وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة، تهدف لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المساهمة في صناعة الكتاب العربي. حضر المؤتمر الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي نائب رئيس مجلس الإدارة، والسيد عبدالرحمن المري، المستشار الإعلامي للجائزة، والسيد عبدالواحد العلمي، المدير التنفيذي للجائزة، ونخبة من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي. وقدم المري، عرضاً حول إنجازات الجائزة ودورها الثقافي خلال دورتها التأسيسية، لافتاً إلى أنها استغرقت وقتاً طويلاً من التخطيط والاجتماعات والعصف الذهني لتبلور رؤيتها ورسالتها الثقافية. وقال: إن الجائزة التي ستتوج الفائزين يوم 8 فبراير المقبل، تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية، بتشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلاً عن دعم دُور النشر الرائدة؛ للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلاً ومضموناً. وأشار إلى أن الجائزة تتألف من خمسة مجالات معرفية ضمن إطارين رئيسيين؛ هما العلوم الاجتماعية والإنسانية، والعلوم الشرعية والدينية، وتشمل فئات الكتاب المفرد والإنجاز. وأوضح أنه خلال الدورة التأسيسية التي انعقدت في مارس الماضي، استقطبت الجائزة نخبة من الأساتذة والمفكرين من مختلف الدول العربية، وركزت الدورة على مجالات متنوعة. وبدوره، أكد السيد عبدالواحد العلمي، أن الدورة التأسيسية الأولى للجائزة حققت نجاحاً كبيراً، حيث كرمت 10 من المفكرين والعلماء الذين أسهموا في إثراء المكتبة العربية بأعمال رائدة. وقال: واصلت الجائزة مسيرتها بفتح باب الترشح للدورة الحالية، والتي تجاوزت توقعات اللجنة المنظمة، بعد استقبال 1261 ترشحاً من 35 دولة عربية وغير عربية. موضحاً أن الدول الأعلى مشاركة في الترشحات كانت، وفق الترتيب، مصر، الجزائر، المغرب، الأردن، السعودية، تونس، قطر، العراق، تركيا، والكويت. ونوه بأن أكثر المجالات مشاركة كان مجال الفلسفة والدراسات الاجتماعية، الذي حصد 37% من إجمالي المشاركات، يليه مجال الدراسات اللغوية والأدبية بنسبة 23%، أما العلوم الشرعية فبلغت نسبة مشاركاتها 17%، تلتها الأبحاث التاريخية بـ15%، وأخيراً المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص بنسبة 8.% وأوضح أن الجائزة تشمل فئتين رئيسيتين؛ هما «فئة الكتاب» المفرد، وتُعنى بتكريم الكتاب العربي الذي يتناول موضوعاً معرفياً ضمن المجالات التي تغطيها الجائزة، على أن يلتزم بالشروط العلمية والفنية الخاصة بالفئة، و«فئة الإنجاز»، وتُخصص لتكريم أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، ممن قدموا أعمالاً بارزة في أحد مجالات الجائزة. وقال: إن الجائزة استقبلت في هذه الفئة 86 مشاركة، منها 59 مشاركة فردية، و27 مشاركة من مؤسسات أكاديمية وبحثية. وفي ختام المؤتمر قام الحضور بجولة في معرض كاريكاتير بحث في الحياة المقام حالياً في المركز للفنان سلمان المالك.
830
| 28 يناير 2025
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
50814
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
8254
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6470
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
4488
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2280
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2202
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1948
| 20 أكتوبر 2025