في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أن يوم 31 يناير الجاري، هو آخر موعد للمشاركة في الدورة التاسعة لجائزتها للرواية العربية 2023. ونوهت عبر حسابها على تويتر إلى آلية المشاركة في الجائزة، والخطوات الواجب اتباعها، دون إغفال آلياتها، علاوة على تناول مجالات الجائزة والمزايا المقدمة للفائزين والدراسات الفائزة. وتشمل جائزة كتارا للرواية العربية خمس فئات هي الروايات المنشورة ويُشترط أن تكون نُشرت خلال العام 2022، والروايات غير المنشورة، والدراسات - البحث والنقد الروائي، وكذلك روايات الفتيان غير المنشورة، بالإضافة إلى الرواية القطرية. ويبلغ مجموع جوائز (جائزة كتارا للرواية العربية) بمختلف فروعها قرابة 345 ألف دولار، منها 90 ألف دولار مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة، حيث يحصل كل فائز من الفائزين الثلاثة على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار، وعن فئة الروايات غير المنشورة، تمنح 3 جوائز بمجموع 90 ألف دولار، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات غير المنشورة (البحث والنقد الروائي)، تقدم 3 جوائز، قيمة كل منها 30 ألف دولار، بمجموع 90 ألف دولار، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة، 45 ألف دولار، تمنح لثلاثة فائزين بقيمة 15 ألف دولار لكل فائز، ويحصل الفائز عن فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة بقيمة 30 ألف دولار، تمنح لفائز واحد.
2761
| 02 يناير 2023
كشف أدباء وكُتّاب روائيون ودراميون وشعراء ملامح عامة وخاصة عن انتاجهم الأدبي والفني، ما هو قيد الإنجاز وما أنجزوه وكيفية توزيع أوقاتهم في شهر رمضان المبارك وتمضيتها بين القراءة والكتابة والتأليف. ولمعرفة جانبًا من أسرار إبداعاتهم الفنية فقد التقت وكالة الأنباء القطرية / قنا/ بهؤلاء الأدباء الاجلاء حيث قال الأديب والروائي الدكتور أحمد عبدالملك، الحائز على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2019 في فئة الرواية القطرية المنشورة عن روايته ميهود والجنية،في تصريح خاص لـ/قنا / أنه يجمع في مشروعه الإبداعي بين التأليف في مجالات السرد والشعر والمسرح. وأضاف الدكتور عبدالملك : ليست لدي طقوس محددة في الكتابة، سواء في شهر رمضان الكريم أم في غيره من الأوقات... فالكتابة أو الفكرة الأساسية تأتي دون ارتباط بالوقت أو المكان، والتوظيف يأتي بعد التمحيص والتأمل في مدى نجاعة الفكرة وإمكانية إظهارها في شكل ثقافي أو فني، لافتًا إلى اعتقاده بأن الكاتب هو الحكم الأول على أعماله، ولا بد له من وضعها في ميزان النقد قبل أن يشرع في طباعتها. وعن أسرار العملية الإبداعية، أوضح أنه لا شك في أن المكان له دور كبير في كتابة الأعمال الطويلة، مثل الروايات لأن مثل هذه الأعمال يحتاج إلى مكان هادئ، لا يقطع سكينته الضجيج، مهما كان، وهذا يساعد في انسياب الخيال وثبات الفكرة، مضيفًا أنه يرى أن العمل الإبداعي ينساب مثل النهر عندما تأتي الفكرة، التي لا تحدها حدود أو سياجات.. وقد تكون وفرة الوقت في رمضان مساهمة في قضاء المبدع وقتًا أطول في مشاريعه، ولكن ما عدا ذلك، فإن الكاتب المُتمكن من أدواته يكتب في أي وقت وفي أي زمان، ولا يجوز للكاتب أن يغصب الفكرة أو يرغمها.كما لفت إلى أنه كتب أكثر رواياته في منزله في لبنان، حتى عام 2006، وبعد ذلك جاءت 7 روايات هنا في قطر . وحول مشاريعه الأدبية خلال شهر رمضان المبارك كشف بأنه انتهى من كتاب بوح السبعين، وهو عبارة عن مواقف إعلامية وثقافية مر بها خلال خمسين عامًا من حياته، وهي ليست مذكرات بالمعنى الواضح، بل إنها مواقف قصد منها نقل خبراته إلى الجيل الجديد، وفيها الكثير من الصور وقصاصات من بعض أعماله منذ عام 1969، عندما كتب أول مقالاته في مجلة (الدوحة)، وفيها الكثير من المرارات والقليل من المسرات. وأضاف: كتابي الثاني الذي عكفت عليه منذ عام، هو رواية جديدة، لم أستقر على عنوانها، وتحكي حياة مراقب حكومي في إدارة المطبوعات، ومواقفه من الكُتَّاب والشعراء والصحافيين... وأشار الى أن في هذه الرواية مساران الأول: حياة هذا المراقب مع أسرته، والثاني: طبيعة علاقته مع عمله... وفيها قصة حب مؤلمة تنتهي بنهاية غير متوقعة. ومن جهته، استهل الشاعر والمسرحي علي ميرزا حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالإشارة إلى أن النصوص الأدبية الإبداعية تحتاج إلى حالات نفسية وطقوس خاصة، لافتا إلى أن لشهر رمضان طقوسا يومية، فيها أبعاد روحانية تعبدية خالصة لله سبحانه وتعالى، تتطلب تفرغا للقراءة والتدبر وفهم أبعاد الدين والتعمق فيه، والتقرب إلى الله أكثر فأكثر لذلك يعتبر رمضان شهرا نتفرغ فيه لله، ونراجع فيه أنفسنا، فنقوي ونغذي أرواحنا بروحانية هذا الشهر الفضيل. وأضاف أن تلاوة القرآن وحفظ سور منه تزيد الثراء اللغوي و الفكري، وتغني الحصيلة التعبيرية للأديب أو الكاتب أو الشاعر، وهو ما يحتاج إليه صاحب الفكر والقلم، معتبرا أن هذا الشهر الفضيل هو شهر التزود بالوقود الفكري والتعبيري، بالإضافة إلى الأبعاد الروحية والدينية العظيمة التي يتمتع بها شهر رمضان المبارك. وعن مشاريعه المستقبلية، أوضح علي ميرزا قائلا: إنه يستعد لتصوير فيلم بعنوان (گول) أي (هدف) لكأس العالم FIFA قطر 2022، كما أشار الى أنه ينوي إصدار مجموعة جديدة من الدواوين الشعرية، وكذلك لديه مشروع مسرحية جديدة. بدوره، أكد الروائي عيسى عبدالله، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن الكتابة والتأليف عنده ليست مرتبطة بمواسم محددة، وأن المشروع الذي يعمل عليه يفرض الاستمرارية في التأليف حتى اكتماله، مضيفا أنه إذا بدأ عملا قبل شهر رمضان ولم يكتمل، فهو يسترسل في الكتابة خلال الشهر الكريم لإنهاء ما بدأه. وقال الروائي عبدالله: لشهر رمضان الكريم خصوصية، ففيه تتعزز هوايتي في جمع واقتناء المصاحف القديمة، إلى جانب اهتمامي باقتناء الكتب القديمة والروايات، فأخرج مصحفا من هذه المصاحف، وأحاول ختمه وإكمال قراءته، كما أن قراءة القرآن تعزز وتثري حصيلة الكاتب اللغوية وتصلح أسلوبه، مشيرا إلى أن العمل الروائي يفرض الوقت والمكان الذي يكتب فيه، ويحدد الطقوس التي تلازم تأليفه، فهناك عمل يفرض الكتابة في جو عام وسط الناس في مقهى أو مكان عام، وتمثل حركة الناس حوله وإيقاعهم محفزا وملهما للتأليف، ولكنه في هذه الحالة يعزل نفسه عن الضجيج بالاستماع للموسيقى من خلال سماعات الأذن ويواصل الكتابة، وثمة عمل روائي يتطلب عزلة وهدوءًا . أما بالنسبة لما يحضره في المستقبل فقد أوضح: حاليا أعد اللمسات الأخيرة لعمل روائي سيصدر العام المقبل -بإذن الله- بالتزامن مع الدورة الجديدة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وحول أسلوبه في مراجعة وتحرير أعماله الروائية، بين عيسى عبدالله: أسلوبي في التحرير والمراجعة يعتمد على خطة من خمس مراحل الأولى خاصة بالشخصيات وبنيتها النفسية وأدوارها، والثانية تهتم بالحوار، والثالثة تركز على المكان والأحداث المنزل، الشارع، السيارة، والمجلس... إلخ، والرابعة الزمن، والمرحلة الخامسة والأخيرة أخصصها لتحرير اللغة من بديع وبيان وجماليات. وفي الختام قال الروائي والشاعر والكاتب الدرامي عبدالرحيم الصديقي،الفائز بجائزة /كتارا/ للرواية العربية عام 2020، في فئة الرواية القطرية المنشورة عن روايته الأخيرة مدينة.. وثيقة عشق في تصريح مماثل لـ/قنا/: شهر رمضان الكريم هو شهر القراءة بالنسبة لي، وأخصص معظم وقتي فيه لقراءة الكتب الدينية والأدبية. وحول مشاريعه الإبداعية التي يعمل حاليا على إنجازها، لفت إلى أن هناك عدة مشاريع تخص استعداده للمشاركة في الجانب الثقافي والفني في كأس العالم FIFA قطر 2022، وتتضمن مسرحيات وأوبريتات تنتظر الموافقة للتمويل والتنفيذ.
734
| 12 أبريل 2022
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) استمرارها في تلقي طلبات الترشح للدورة الثامنة من جائزة كتارا للرواية العربية 2022، وذلك حتى 31 يناير الجاري، كآخر موعد لاستلام المشاركات. ودعت الجائزة جميع المشاركين إلى تعبئة استمارة الروائي المرفقة باستمارة المشاركة، لإضافة المعلومات الخاصة بهم، على موقع جائزة كتارا للرواية العربية، دليل الروائيين العرب، مع إتباع الخطوات التي أدرجها الموقع الإلكتروني للجائزة. وتشمل مجالات الدورة الثامنة للجائزة، موزعة على خمس فئات، الفئة الأولى، وتضم الروايات العربية المنشورة، وتُقدم ثلاث جوائز للفائزين من خلال مشاركتهم أو ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 90 ألف دولار. أما الفئة الثانية، فتشمل الروايات العربية غير المنشورة، وتُقدم ثلاث جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار، ليصبح مجموعها 90 ألف دولار. بينما تشمل الفئة الثالثة: الدراسات (البحث والنقد الروائي)، وتُقدم ثلاث جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 30 ألف دولار، ليصبح مجموعها 90 ألف دولار. وتشمل الفئة الرابعة: روايات الفتيان غير المنشورة، وتُقدم ثلاث جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 15 آلاف دولار، ليصبح مجموعها 45 ألف دولار.بينما تشمل الفئة الخامسة: الرواية القطرية المنشورة، وتُقدم جائزة واحدة للرواية القطرية المنشورة، قيمتها 30 ألف دولار. وتقوم لجنة جائزة كتارا للرواية العربية بتقديم عدة مزايا للروايات والدراسات الفائزة، منها: طباعة وتسويق روايات الفتيان غير المنشورة الفائزة، وطباعة وتسويق الدراسات غير المنشورة الفائزة، وترجمة الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى الإنجليزية وطباعتها وتسويقها، وطباعة وتسويق الروايات الفائزة غير المنشورة. وسبق أن أعلنت الجائزة الفائزين في دورتها السابعة خلال شهر أكتوبر الماضي، وصاحب ذلك إقامة عدة فعاليات للجائزة، أقيمت عبر منصات افتراضية، تم خلالها تدشين معرض الريشة والرواية، للفنان أحمد السياغي، وتدشين الإصدارات الفائزة بهذه الجائزة في دورتها السادسة 2020، إلى جانب تدشين الكتب الدورية التي طبعت خلال العام الماضي. وتوصف الجائزة بأنها سنوية أطلقتها (كتارا)، وتقوم بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض، وتستهدف الجائزة تشجيع دور النشر العربية على التميز بغية الوصول إلى مشروع حضاري وثقافي عربي رائد، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وفتح باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء، بالإضافة إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي، وترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، فضلاً عن تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز.
6806
| 03 يناير 2022
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة لجائزة كتارا للرواية العربية 2022 اعتبارا من اليوم، على ان يستمر تلقي الأعمال المرشحة حتى 31 يناير 2022، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة: http://www.kataranovels.com. وفق الشروط المحددة لكل فئات الجائزة. وأعرب سعادة أ.د خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن أمله في ان تقام فعاليات الدورة الثامنة للجائزة أكتوبر 2022 في أجواء طبيعية ما بعد كوفيد-19 والتي فرضت إجراءات احترازية عالمية للوقاية من الفيروس حالت دون وصول الفائزين في الدورتين السابقتين. واكد أن كتارا أصبحت محطة مهمة للرواية العربية ودلل على ذلك بتفاعل الأوساط الثقافية العربية مع اعلان الفائزين في كل دورة لجائزة كتارا للرواية العربية، وذلك يعكس ما وصلت اليه هذه الجائزة من مكانة مرموقة، من شأنها الاسهام في تعزيز ودعم الرواية العربية والذي بدوره يعمل على تأكيد الهوية الحضارية العربية ويخلق روح التنافس الإيجابي في الحقل الأدبي، مشيراً إلى الإنجاز الذي تحقق باصدار المجلس التنفيذي لليونسكو في 2020 قراره باعتماد الأسبوع العالمي للرواية في الفترة ( 13 - 20 ) أكتوبر من كل عام بناءً على الطلب الذي تقدمت به كتارا في 2016. وبدوره، قال الاستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن جائزة كتارا للرواية العربية فتحت آفاقاً جديدة للرواية العربية، من خلال قيامها بتوفير منصة انطلاق للمبدعين لنشر اعمالهم، والوصول الى العالمية من خلال ترجمة الاعمال الفائزة إلى لغات أخرى. واكد السيد أن كتارا استطاعت ان تنهض بالرواية العربية، والاهتمام بها كصناعة حيث ان الرواية ليست مجرد أوراق سردية انما هي صناعة واقتصاد معرفي، مشيداً بتفاعل دور النشر العربية مع الجائزة من خلال الزيادة الملحوظة في ترشيحات التي تصل من دور النشر، معرباً عن أمله في ان تسهم الجائزة في زيادة الاهتمام بنشر الرواية العربية محلياً وعالمياً. وتشمل جائزة كتارا للراوية العربية خمس فئات هي: الروايات المنشورة ويشترط أن تكون نشرت خلال العام الحالي، والروايات غير المنشورة، والدراسات البحث والنقد الروائي، وكذلك روايات الفتيان غير المنشورة، بالإضافة إلى الرواية القطرية. وكانت الفعاليات المصاحبة لجائزة كتارا للرواية العربية، في دورتها السابعة التي أقيمت عبر منصات افتراضية، تم خلالها تدشين معرض، الريشة والرواية، للفنان أحمد السياغي، وتدشين الإصدارات الفائزة بهذه الجائزة في دورتها السادسة 2020، إلى جانب تدشين الكتب الدورية التي طبعت خلال العام الحالي.
1374
| 24 أكتوبر 2021
أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أنه وجه بإيقاف حساب جائزة كتارا للرواية على تويتر، ومحاسبة الشخص القائم عليه ومراجعة التغريدات. جاء ذلك وفق حساب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي الخاص على موقع تويتر. ويأتي القرار في أعقاب انتقادات وجهها مغردون لحساب جائزة كتارا للرواية على خلفية استشهاده بمقولات لأشخاص كانوا دائمي الانتقاد والإساءة لدولة قطر .
4590
| 01 أبريل 2021
فاز الروائي المصري ناصر عراق، بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل لعمل درامي في فئة الرواية المنشورة بمهرجان كتارا للرواية العربية الذي اختتم مساء اليوم، عن روايته "الأزبكية " وبلغت قيمة الجائزة 200ألف دولار. وبهذه المناسبة قال الروائي ناصر عراق في حديث خاص لـ "بوابة الشرق": المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أصبحت أهم مؤسسة ثقافية ترعى الرواية العربية حاليا، وأتوقع خلال العشر سنوات القادمة – بفضل جهود كتارا في إحياء الرواية العربية - أن يستعيد العرب جائزة نوبل في الآداب التي غابت عنا طويلاً، وأنت تصبح روايات المبدعين العرب موجودة في المكتبات العالمية بلغات مختلفة" .. وأضاف: "آن للعالم العربي أن يأخذ حظه من الإبداع والتميز". ووجه الروائي المصري، الشكر والتقدير لمؤسسة "كتار" قائلاً: لو كنت شاعراً لكتبت في كتارا قصائد مديح وثناء، لأنها تقوم بدور بالغ الأهمية لتعزيز الإبداع العربي والثقافة العربية وتحديدا في مجال الرواية، وتسعى جاهدة لإعادة المجد لهذا الفن الجميل، وتشجيع الإبداع والمبدعين. وأردف قائلاً: نحن في حاجة ملحة لإعادة البهاء لثقافتنا العربية، وأنا أرى أن كتارا تلعب هذا الدور باحترافية من خلال دعمها للأنشطة الثقافية العربية والإسلامية المختلفة، وأنا أرى بكل شفافية أن جائزة كتارا للرواية العربية تمثل ذخراً دائماً للإبداع العربي". وتحدث "عراق" عن رواية الأزبكية التي حصد بها الجائزة فقال: "الجائزة هي حصاد جهد كبير استمر لأكثر من 35 عاما من الكتابة والنشر، ولطالما كنت شغوفا في البحث عن تاريخ تصادم الحضارات الغربية مع حضارة مصر خلال العصور مختلفة". وأضاف: "الأزبكية" هي رواية تاريخية استلهمت لحظة مهمة جدا في تاريخ مصر، وهي لحظة صدام الحملة الفرنسية مع المصريين عام 1798، ويدور زمن الرواية في 7 سنوات، وهي فترة مهملة إلى حد ما في تاريخنا المصري، وحينما استقرت فكرة الرواية في مخيلتي قرأت ما يقرب من 50 كتابا حتى أخرج منها بصورة كاملة عن هذه الحقبة التاريخية الهامة في تاريخ مصر، فأردت أن أقدم شيئا يبقى أثره حول هذه الفترة الغنية بالأحداث والحوادث". "بوابة الشرق" تنشر أسماء الفائزين بجوائز كتارا للرواية العربية 2016 جدير بالذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي. الروائي المصري ناصر عراق يتحدث لبوابة الشرق
890
| 12 أكتوبر 2016
وصف الروائي السوداني أمير تاج السر جائزة "كتارا" القطرية بأنها "جائزة المستقبل، فقد ولدت كبيرة وناضجة". مؤكدا أنها "مكرسة لخدمة الأدب العربي محلياً وعالمياً". وأضاف أن الأمر لا يتوقف على مجرد منح الجائزة من قبل دولة قطر، فهناك رعاية للنصوص، بترجمتها إلى خمس لغات، وبالترويج لها في حقل الدراما، لافتا إلى أن الدورات الماضية سترسخ جائزة كتارا القطرية باعتبارها أكبر جائزة عربية. وقال تاج السر في مقابلة نُشِرَتْ في اليابان إن الجوائز في حد ذاتها لا ينبغي أن تكون غاية أو هدفاً يسعى إليه الكاتب في حياته الكتابية، بل هي حوافز للإبداع وعرض مواقف إنسانية واجتماعية وسياسية واقتصادية وكل شيء عبر النصوص الروائية، لكن حصول الكاتب على جائزة تعطيه رضا ذاتياً على إنتاجه وإبداعه ووقته. وأعطى الروائي تاج السر "تشخيصاً" لحال الرواية في العالم العربي قائلاً إن عدد الذين يكتبون ويؤلفون ازداد بشكل كبير بدعم من دور النشر، لكن بينهم كتاب "بدون مواهب" بما يستدعي تكثيف الدورات والورش الإبداعية حتى نكسب كاتباً حقيقياً. وزاد توضيحاً بقوله إنه يعتبر الرواية جيدة "حين يبهرني خيال الكاتب ولغته وأفكاره". واعترف أمير تاج السر بأنه بعد حصوله على جائزة كتارا، أصبح يطمح للفوز بجائزة نوبل في الأدب. وقال: "لم لا؟ لقد قدمتُ أعمالا كثيرة ومتنوعة، وبعضها ترجم لعدة لغات، أعترف بأني أريد جائزة نوبل للآداب". وقد أغنت مؤلفات الروائي الطبيب أمير تاج السر، المكتبة العربية بأكثر من عشرين عملاً روائياً، تُرْجِم العديد منها إلى لغات عالمية. وشارك في عدة فعاليات أدبية وثقافية منها رئاسة فعالية "اقرأ" في الكويت. وبدأ الروائي أمير تاج السر حياته الأدبية بقرض الشعر ولكن الرواية اجتذبته لاحقاً وأبدع فيها، حاصلاً على العديد من الجوائز، ومن بينها جائزة كتارا للرواية العربية عن رواية "366".
557
| 27 يوليو 2015
أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا " أن جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الأولى نجحت في التأسيس لكيانٍ ومشروع متكامل يخدم الثقافة العربية في حقل الإبداع الروائي الذي يحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام. وشدد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة اختتام الدورة الأولى للجائزة، على أن الجائزة نجحت في تأكيد الدور الثقافي لدولة قطر في محيطها العربي انطلاقا من رؤية الدولة في دعم الثقافة والإبداع، مشيرا إلى أن الجائزة حققت في دورتها الأولى أصداء طيبة على مستوى العالم العربي، وحظيت بمشاركة كبيرة تمثلت في 711 رواية من كافة الأقطار العربية بل وإيران، وعدد من الكتاب العرب في دول المهجر ، حيث صاحب إعلان نتيجتها اهتمام إعلامي كبير من معظم وسائل الإعلام العربية. ونفى مدير عام "كتارا" أن تكون الجائزة التي بلغ مجموع جوائزها 750 ألف دولار عبئا على ميزانية المؤسسة ، حيث تلقى الدعم من كل من سعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي وزير التنمية الإدارية وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ، فضلا عن دعم عدد من أصحاب السعادة الشيوخ وعدد من الشركات الخاصة لكون هؤلاء جميعا يدركون الأهمية الثقافية للجائزة، ولذا فقد تم عقد شراكات إستراتيجية بين هذه المؤسسات "كتارا" لخدمة الأدب العربي لاسيما الرواية لأنها تجسد واقع الإنسان العربي. وأضاف أن هناك أيضا شراكات إستراتيجية مع مؤسسات دولية أهمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وهذا يؤكد البعد العربي للجائزة، حيث تقدم المنظمة الاستشارات الخاصة بالجائزة، ومن هنا فلا توجد أعباء مادية على مؤسسة الحي الثقافي ،هذا من ناحية ، الأمر الآخر أن المؤسسة تلقت عروضا عقب إعلان النتائج من مؤسسات دولية متخصصة في مجال الدراما لشراء حقوق الروايتين الفائزتين بجائزة التحويل لعمل درامي، بمبالغ فاقت قيمة الجوائز ولكننا ما زلنا ندرس الأمر ولم يقع الاختيار على شركة محددة للإنتاج، وسوف تظهر الروايتان كعملين دراميين في مدة بمشيئة الله لا تتجاوز العام. وحول طبيعة استفادة "كتارا" من الروايات الفائزة المنشورة وغير المنشورة، قال الدكتور خالد السليطي:" الروايات الفائزة غير المنشورة تم توقيع عقود شراكة بين الفائزين والمؤسسة بأن تقوم "كتارا" بنشر وتسويق هذه الأعمال وترجمتها إلى خمس لغات هي اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والهندية على أن يكون العائد بنسبة 50 % لكل طرف، أما الأعمال المنشورة من قبل فالعقود شملت الترجمة فقط "، مؤكدا أن الجائزة لها أهدافها غير الربحية في الأساس؛ لأننا نسعى لإقامة مشروع متكامل للرواية، وليست مجرد جائزة تنتهي بالإعلان عن الفائزين، وأن تصبح "كتارا" مركزا للرواية العربية ومرجعا معرفيا في هذا المجال.
1080
| 23 مايو 2015
"يجب أن نعمل على تطوير جودة الرواية العربية لتخدم تطلعات قرائها"، هذه الرسالة التي كان يحملها الروائي الجزائري واسيني الأعرج الحائز على جائزة الدراما في صنف الروايات المنشورة عن روايته "مملكة الفراشة" إلى مهرجان كتارا للرواية العربية بدورته الأولى المقامة في الدوحة. وعلى هامش المهرجان الذي ضم كبار كتاب وأدباء الوطن العربي، وأعلن خلال عن فوزروايته "مملكة الفراشة" بجائزة الدراما ، التقت "بوابة الشرق" مع الكاتب الجزائري و تحدثت معه عن أهمية المهرجان بالنسبة للرواية العربية و عن المشاكل التي تواجهها و كيفية تخطيها. وعن رأيه في افتتاح "مهرجان كتارا للرواية العربية" في دورته الأولى، يقول الروائي الكبير : بأن وجود مثل هذا المهرجان في عالمنا العربي هو لأمر في غاية الأهمية وذلك بغض النظر عن الجوائز القيمة التي يمنحها المهرجان، ولكن لأنها فرصة يلتقي فيها الروائيون والنقاد الذين يأتون في مهام تقديم الأطروحات النقدية والإنشغالات الموجودة في النصوص الأدبية. وأشار إلى أنَ هذا الإحتفال الأدبي أعطي للأدباء العرب إمكانية لتبادل الأفكار، ونقاش المسائل الهامة كموضوع "التقنيات" في الأدب ودور "الرقمية" في تطوير الرواية العربية، وهذا أمر في غاية الأهمية يستحق الكثير من الاهتمام. وفي سؤاله عن المعايير الصحيحة لإختيار الروايات التي تستحق أن تتصدر جوائز "كتارا" قال: هناك سلسلة من المعايير التي تميز الرواية الجيدة عن غيرها أولا: يجب أن يكون النص روائي بمعنى أن تكون فيه حكاية وأن ينسج على أساس قصة حتى وإن كانت هذه القصة متشظية، ولكن القارئ يستطيع أن يقوم بتجميعها، وسيشعر في النهاية بأنة يقف أمام منجز أدبي يستحق القراءة. وتابع: ثانيا: البنية اللغوية، وهي مهمة جدا ليس بالمعنى النحوي فقط ولكن حتى بالمعنى التخيلي، وهنا يتسآل الأديب هل يستطيع الكاتب أن يخلق بنية لغوية تستطيع أن تحمل وتعبر عن البناء التخيلي في فكره؟ وأما النقطة الثالثة التي أشار إليها الكاتب هي البعد الإنساني في الرواية، فعلى الروائي أن يجعل المضامين في نصوصه الروائية تتوصل الى البعد الإنساني، ويجعل القارئ داخل السياق العام وليس داخل عزلة. ونوه بسؤال إلى أي مدى يستطيع كاتب ما أن يرتفع بالوتيرة في كتاباته الروائية، ويضعنا وجها لوجه أمام ماضينا وأمام عصرنا وأمام حاضرنا أيضا؟ إذا هذا هو الروائي المميز. وفي ما يتعلق بالعوائق التي تواجه الرواية العربية، وهل هي في مرحلة تقدم أم تراجع أم جمود؟ أجاب واسيني بأنه يرى الرواية العربية على مستوى الكتابة هي في تطور مستمر، وهناك تجارب شبابية تثبت ذلك من خلال حصولها على جوائرعديدة، وتحظى بمتابعات كبيرة، وعدد جيد من القراء، ولكن هذا لا يعني عدم وجود روايات بالية وسيئة المضمون والغاية وأكد أنَ من أهم المشاكل التي تتعرض إليها الرواية العربية في هذه المرحلة هي مشكلة التوزيع ومشكلة المقروئية، وكيف تضع هذا المنتج الفكري الروائي المميز بين أيدي القراء؟ ماهي الوسائط وماهي الوسائل؟ وهذا ما تنبهت إليه "كتارا" في مهرجانها وفي تعليقه عل سؤال حول "أنَ بعض كتاب الرواية في امريكا الجنوبية يحظون بشعبية في وطننا العربي، وتحصد رواياتهم عدد كبير من القراء يفوق رويات أدبائنا" ، قال الأعرج : بأن كتاب الروايه في امريكا الجنوبية اشتهروا فعلا في مجتمعاتنا لأنهم عملوا على موضوعات حيوية، واعتمدوا على الأسطورة وعلى الفنتازيا و الخرافة، وأدخلوها ضمن الرواية حتى تحولت إلى جزء من البنيان الروائي. وبين أنَ الإنسان بطبيعتة ميال إلى عملية التخيل وأعطى مثال على هؤلاء الأدباء الذين نالوا شهرة واسعة "غابرييل غارثيا ماركيث " "واستورياس" الذين قال عنهم بأنهم استطاعوا التعامل مع القصص الشعبية القديمة والحكايات حتى خلقوا نوع من التواصل القوي بينهم وبين القارئ. وأوضح بأن الخيال العربي له هذا الحق لو يستطيع من خلال الروايات مثل "الف ليلة وليلة" أن يسترجع هذا التخيل الذي تركة لأسباب تتعلق بالمسألة اللغوية على أساس مقولة "أنَ القصص الشعية ليست لها هذة البنية القوية" وردا على سؤال محدودية القراءة في العالم العربي، وهل هي بسبب ضعف الرواية والأدب أم هي حالة من العزوف الغير مبرر قال الأعرج: نحن في عالمنا العربي نحتاج إلى منظومة تربوية وإعلامية تدرج مسألة القراءة على أنها مكون أساسي للتنمية وللتفكر. وختم الأديب بقوله بأن علينا أن نغرس في عقول الأجيال القادمة فكرة القراءة المستمرة وتوفير الوسائل التي تسهل عملية التواصل مع الأدب والرواية بشكل أفضل مما هي عليه الآن. يذكر أنَ واسيني الأعرج هو كاتب جزائري يعد من أبرز الروائيين العرب، احترف الكتابة لمدة تزيد عن خمسين عاما، ترجمت أعماله إلى أكثر من ثمان لغات عالميه وحازت على عدد كبير من الجوائز ، وهو أستاذ حاليا في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون بباريس، وقد فازت روايته مملكة الفراشة بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي.
778
| 22 مايو 2015
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
179074
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
14198
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7494
| 23 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
5980
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
5974
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
3662
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
3408
| 24 نوفمبر 2025