قال جاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، إنهم لم يتلقوا أية معلومات من المسؤولين الفرنسيين متعلقة باستهداف "الإرهاب" للبطولة التي ستنطلق بعد يومين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، جمعه بمدير الـ "يورو 2016"، مارتن كالن، والأمين العام المؤقت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم تيودور تيودوريديس، ومسؤولين آخرين، في ملعب "دو فرانس" بالعاصمة باريس. وأكد لامبرت أنه تم اتخاذ كافة التدابير من أجل متابعة الجماهير للمباريات بشكل آمن، مشيراً إلى أنهم أنهوا كافة الاستعدادات من أجل البطولة. ولفت إلى أن المنظمين والحكومة الفرنسية عملوا بشكل مشترك بخصوص إجراء البطولة بشكل آمن وناجح، قائلاً " لم نتلق معلومات حول استهداف الإرهاب للبطولة". وأعرب لامبرت عن أمله في أن تكسر البطولة الأجواء السلبية التي تخيم على فرنسا بخصوص التهديدات "الإرهابية". من جانبه، طلب كالن من الجماهير التوجه إلى الملاعب مبكراً، لأنهم سيخضعون لتفتيش أمني مرتين قبل دخولهم. وأمس الأول الإثنين، أعلن مدير أمن باريس ميشيل كادوت، في مؤتمر صحفي، توظيف 3 آلاف شرطي جديد سيعملون في باريس، بينهم خريجون جدد من أكاديمية الشرطة، لحفظ الأمن خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016". ومن المنتظر أن يزور فرنسا خلال فترة البطولة، نحو 2.5 مليون شخص من عشاق كرة القدم. وتستضيف فرنسا بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" في نسختها الخامسة عشر، التي تقام في الفترة من 10 يونيو، وحتى 10 يوليو 2016.

أكد جاك لامبرت، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم بفرنسا "يورو 2016"، أن جميع الإجراءات الضرورية ستتخذ من أجل ضمان أمن المنتخبات الـ 24 المشاركة في البطولة وملايين المشجعين الذين سيتوافدون لمشاهدة المباريات. وقال لامبرت في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة "فرانكفورت الجماينة تسايتونج" الألمانية :"عندما تبدأ كأس اليورو في 10 يونيو سنكون قد قمنا بكل شيء من أجل الوصول إلى أقصى درجات الأمن الممكنة". وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن هناك 12 ألف فرد أمن و34 مليون يورو (39 مليون دولار) تم رصدهم من أجل عمليات التأمين، بالإضافة إلى الاستعانة بقوات شرطة سرية خلال البطولة، التي تختتم فاعليتها في 10 يوليو المقبل. وأضاف لامبرت أن الخبراء أكدوا أن الإرهابيين "يبحثون عن أهداف سهلة وهي تلك التي لا يتوقع أحد الهجوم عليها، يمكنني أن أؤكد أن يورو 2016 لن يكون هدفا سهلا"، موضحا أنه ستكون هناك وحدتان للتأمين حول كل ملعب، إضافة إلى إتباع تدابير معينة لحماية كل منتخب من المنتخبات الـ 24، مثل مرافقة الشرطة للفرق أثناء التنقل. وتعرضت فرنسا لسلسلة من الهجمات الإرهابية في شهر نوفمبر الماضي، خلفت وراءها أكثر من 130 قتيلا في العاصمة باريس.. وبعد تلك الهجمات، ارتفعت الميزانية المخصصة للبطولة بنسبة 20 في المائة لمواجهة التحديات الأمنية، حسبما أكد لامبرت. وستحظى اللجنة المنظمة بدعم 300 فرد أمن قادمين من 23 دولة أجنبية، كما سيتم تخصيص 24 مليون يورو لتأمين مناطق تجمع المشجعين.

قال جاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" بفرنسا اليوم الأربعاء، إن بلاده عززت الاستعدادات الأمنية بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس في العام الماضي. وأضاف لامبرت في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبة تبقي 100 يوم على المباراة الافتتاحية للبطولة إن الخطط الأمنية، المتبعة منذ عام 2013، متطورة للغاية بالفعل لكن بلاده تطبق الآن حالة الطوارئ. وأكد لامبرت أن الحكومة الفرنسية واللجنة المنظمة سيتشاركان في مسؤولية تأمين المباريات. وأوضح أن المنظمين سيتولون مسؤولية التأمين الداخلي للاستادات بينما تتكفل الدولة، ممثلة بوزارة الداخلية ورجال الشرطة والدرك، بتأمين الأماكن العامة ووسائل النقل. وتخطط اللجنة المنظمة ليورو 2016 بتكليف متوسط 900 فرد أمن لكل مباراة وعشرة ألاف فرد أمن طوال البطولة. وأشار لامبرت إلى أنه سيجرى فرض طوق أمني مزدوج حول كل من الاستادات المستضيفة لمباريات البطولة. ويتوقع حضور نحو 2.5 مليون مشجع لمباريات البطولة البالغ عددها 51، والتي تقام على عشرة ملاعب بتسع مدن فرنسية في الفترة ما بين العاشر يونيو والعاشر يوليو 2016.

نفى رئيس اللجنة المنظمة لمونديال فرنسا 1998 جاك لامبرت اليوم الخميس، أن تكون بلاده ارتكبت أي مخالفة للحصول على استضافة النهائيات بعد اتهامات الأمريكي تشاك بلايزر. وقال لامبرت الذي يرأس اللجنة المنظمة لكأس أوروبا 2016 في فرنسا "قناعتي العميقة هي انه لم تكن هناك أي مخالفة من قبل فريق الترشيح الفرنسي". ولم يكن لامبرت ضمن فريق الترشيح لمونديال 1998، لكنه أصبح لاحقا مدير اللجنة المنظمة للبطولة بعد فوز فرنسا بالاستضافة في يوليو 1992. وقد اعترف بلايزر عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه تقاضى إلى جانب أعضاء آخرين من اللجنة، رشوة لمنح استضافة مونديالي 1998 و2010 حسب محضر الاستماع الذي نشر الأربعاء. واعترف بلايزر الذي شغل منصب الأمين العام لاتحاد الكونكاكاف، بأنه قام أيضا بترتيب أعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا. ونالت فرنسا عام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب بحصولها على 12 صوتا من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر. وأوضح بلايزر في وثيقة ثانية للقضاء الأمريكي أنه تلقى دعوة من اللجنة المغربية المنظمة لزيارة المغرب مع الشخص الذي أشار إليه القضاء الأمريكي أنه "المتآمر رقم واحد".