نفذ مهندسان خريجان من جامعة تكساس ـ قطر مشروعاً رائداً صديقاً للبيئة يحمل اسم (اينافرا)، وهو عبارة عن تصنيع مواد بديلة للمواد البلاستيكية بهدف تقليل استخدامات البلاستيك في الحياة اليومية وحماية الجمهور من مخاطرها. وتعود فكرة المصنع وتنفيذه للمهندس سعود العمادي خريج الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس، والمهندس عبدالله شعث خريج هندسة بترول والهندسة الكيميائية وحاصل على درجة ماجستير الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس. قال المهندس سعود العمادي لـ الشرق: لقد دخلنا السوق بخبرات محدودة وواجهتنا تحديات اقتصادية ولوجستية أهمها آلية تأسيس مصنع، والذي يعتبر أول مصنع للمنتجات المتحللة عضوياً والصديقة للبيئة، مضيفاً أنه تغلب على تلك التحديات بالإصرار والتحدي والعمل الدؤوب. وهذا المنتج يهدف إلى استبدال المنتجات البلاستيكية ببدائل صديقة للبيئة لتحقيق أهداف قطر للاستدامة، ونسعى حالياً للتوسع خارجياً ومحلياً بعد تقييمه ودراسة مدى قابلية الجمهور لها. من جانبه، أوضح المهندس عبدالله شعت: إنّ إعادة التدوير من المشاريع المستقبلية ونحن نحاول جعل المواد الخام التي نصنع منها ذات مصدر محلي بحت، والسعي لتقليل النفايات البلاستيكية في السوق المحلي. وأشار إلى أنه يأمل في تكوين خطوط إنتاج جديدة محلياً وعربياً حيث يتم حالياً إنتاج مليونيّ قطعة من مستلزمات البيئة صديقة للبيئة منتجة ومصنعة من بذور النباتات. وقال إنّ فكرة المشروع بدأت في 2020 بتأسيس مصنع للتدوير وصناعة مواد تتحلل عضوياً لاستخدامها، لأنّ البلاستيك من المواد الضارة بالبيئة البحرية والبرية والأسماك والكائنات الحية، مضيفاً أنها قطع من الأشواك والملاعق والسكاكين تستخدم في الحياة اليومية، وقد حظيت بإقبال جيد جداً، متمنياً أنّ تتوسع الفكرة لتجد قبولاً وتكون مزوداً للمطاعم ومؤسسات الأغذية وخياراً مميزاً. ونوه أنّ المصنع ضمن حاضنة قطر للأعمال وعمره سنتان، ويشارك بمعرض إكسبو الدولي ضمن فعاليات مؤسسة قطر في المعرض.

قام طلاب وخريجو جامعة تكساس ـ قطر بمشاركة خبراتهم وذكريات رحلاتهم التعليمية مع رئيسة جامعة تكساس الدكتورة م. كاثرين بانكس، وذلك خلال زيارتها للحرم الجامعي في الدوحة. وقد ضم الوفد كلا من كوليدج ستيشن جيمس بروكس عضو مجلس امناء جامعة تكساس إي أند أم، ونائب الرئيس لشؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور ن. ك. أناند، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب العميد جو راميريز الابن، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور آلان سامز، ونائب الرئيس للتقدم الجامعي آندي آكر، والعميد التنفيذي المشارك لكلية الهندسة الدكتور أرول جايارمان. تحدث الطلاب والخريجون خلال العديد من الجلسات التفاعلية عن الوقت الذي أمضوه في جامعة تكساس، وكيف صقلتهم رحلتهم الجامعية تلك ليصبحوا ما هم عليه اليوم، كما عرضوا تجربتهم من خلال الفصول الدراسية وأنشطتهم مع النوادي الطلابية والبحوث. كما سلطوا الضوء على مساهمة رحلاتهم إلى الحرم الجامعي الرئيسي في كوليدج ستيشن في توسعة آفاقهم من خلال بناء علاقات مع أشخاص جدد واختبار ثقافات جديدة. وتعليقاً على الزيارة قالت الدكتورة م. كاثرين بانكس: «ما يميز مهندسي الآجي هو أن قيم الآجي الأساسية للاحترام والتميز والقيادة والولاء والنزاهة والإيثار والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ منهم ومن شخصيتهم، فهم قادرون على التفكير خارج الصندوق وتحويل الأفكار إلى أفعال. يتلقى طلابنا تعليمًا مبنيًا على القيم مع عقلية ريادية تمكنهم من قيادة المشاريع بنجاح من المفهوم وحتى الانتهاء». كما تمحور النقاش حول كيفية دعم جامعة تكساس للطلاب السابقين لكي يصبحوا قادة مهندسين في قطر، وتحدثوا عن كيفية استمرارهم في التعلم والنمو من خلال كونهم جزءًا من شبكة الآجي العالمية وعن نمو الجامعة على مدار العقدين الماضيين، كما شاركوا بعض المعلومات القيمة من وجهة نظرهم كشركاء في القطاع وأرباب عمل محتملين للمهندسين الخريجين. وقالت بينا ديبناث من دفعة 2023: «لقد كان شرفًا لي أن أمثل زملائي في الفصل وأن أتحدث عن تأثير شهادة الهندسة من جامعة تكساس، كما أن انعقاد هذا الاجتماع مع الرئيسة بانكس وفريقها وتلقي ملاحظاتهم مباشرة وتعهدهم بمساعدتنا في بعض أفكارنا يعني لنا الكثير، حيث شعرنا بأهمية كوننا أعضاء في جامعة تكساس على الرغم من أننا الفرع الخارجي الوحيد ورغم المسافة التي تبعدنا عن الحرم الرئيسي». وقد عقبت تبارك علي اللامي من دفعة 2018، قائلة إن جامعة تكساس تمنح الخريجين العديد من الفرص التي تعزز روح المساهمة. وقالت اللامي: «إنهم يستمعون إلى وجهات نظرنا ويأخذون أفكارنا بعين الاعتبار عندما يكون ذلك ممكنًا، كما أن وجود قادة ممثلين من جامعة تكساس، بما في ذلك الرئيسة بانكس نفسها، وكونهم مهتمين بمعرفة وجهات نظرنا بصفتنا خريجي جامعة تكساس، هي تجربة مميزة، كما أن مشاركة الطلاب الحاليين في المناقشات أمر مثير للاهتمام بالنسبة لنا كمهندسين عاملين في القطاع، حيث ستساعدنا هذه المناقشات في تقوية شبكة الآجي».

قام فريق بحثي في مركز المواد المتقدمة بالجامعة، بالاشتراك مع قسم الفيزياء في كلية الآداب والعلوم، بتطوير واختبار طبقة طلاء للعوازل الكهربائية التي تستخدم في خطوط الجهد العالي لنقل الكهرباء. وتمّ هذا المشروع بالتعاون البحثي بين جامعة تكساس في قطر وجامعة ووترلوو في كندا، وبتمويل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. يضم المشروع شركات من الجانب التطبيقي والصناعي للبحث كالمؤسسة العامة القطريّة للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة سي إس إل في كندا الرائدة في مجال تصنيع وتطوير هذه المنتجات حول العالم والمزوّدة لهذه المواد في منطقة الخليج العربي. وقام الفريق بالتركيز على تطوير الأداء الطويل الأجل للعوازل باستخدام مواد مستدامة ومحلية المصدر لاستخدامها في تطبيقات العوازل الكهربائيّة في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي. وأصبحت جامعة قطر تمتلك الآن وحدة لاختبار العوازل المصنّعة مسبقًا والمتواجدة في السوق، بالإضافة إلى العوازل التي يتم تطويرها في الجامعة باتّباع المعايير الصناعيّة العالميّة، حيث انّ لدولة قطر تجربة رائدة في استخدام العوازل المتاحة وإثبات نجاحها لأكثر من عقدين من الزمن. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ استخدام مطّاط السيليكون لصناعة الطلاءات الخاصة بالعوازل الكهربائيّة والمستخدمة على العوازل السيراميكيّة قد أثبتت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، ولكنّ الاستخدام الطويل لهذه الطلاءات في الظروف الجوية والبيئية الصعبة كالرطوبة والأشعّة فوق البنفسجيّة والحرارة وقلة الأمطار قد يؤدي إلى فقد دائم لخاصّية مقاومة الماء مما يؤدي لتآكل الطلاء، وبالتالي حصول الانقطاعات في التيار الكهربائي والتي تؤثّر سلبًا على القطاعات الاستراتيجية كالصناعات البترولية والغاز وغيرها. وقام الفريق مؤخرًا بنشر عدة أوراق بحثية متخصصة في المجال في مجلات علمية مرموقة يصدرها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، وهذا يعكس الجودة العلميّة العالية للبحث ونتائجه. كما قام الفريق بدراسة تأثير الوزن الجزيئي لبوليمر مطاط السيليكون وتأثيره على التآكل الحاصل بالنسبة للطلاءات المحضرة محليًا في جامعة قطر، بالإضافة إلى استخدام مواد محلية مستدامة وخضراء في تحضير الطلاءات والتي أعطت نتائج فعّالة، تعزيزًا لرؤية دولة قطر الوطنية 2030.

أعلنت جامعة تكساس قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن منح درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة إلى 105 طالب خلال حفل نظّمته الجامعة عبر الانترنت أمس لتكريم دفعة خرّيجيها لعام 2020. وتضم دفعة الخرّيجين لهذا العام 94 طالباً نالوا درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول، بالإضافة إلى 11 طالباً استحقوا درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية. كما كشفت الجامعة عن تخريج 34 طالباً بمرتبة الشرف اللاتينية، وحصول 15 طالباً على لقب باحث علمي من حرم الجامعة الرئيسي في كوليج ستيشن بولاية تكساس الأمريكية. وتضمّنت دفعة عام 2020 طلاباً من 23 جنسية، شكّل القطريون نسبة 42% منهم، فيما مثلت الطالبات نسبة 43% من إجمالي عدد الخريجين. ومنحت جامعة تكساس إي أند أم في قطر حتى اليوم شهادات التخّرج إلى 1161 طالباً. وألقى عبدالكريم محمد، أحد خريجي دفعة 2020 من قسم الهندسة البترولية، كلمة مميزة بالنيابة عن الهيئة الطلابية أمام زملائه وبقية الطلبة الخرّيجين. وانضم مُحمد إلى جامعة تكساس لبدء دراسته الجامعية، بعد أن اضطر لمغادرة وطنه اليمن الذي اندلعت فيه الحرب أثناء دراسته في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، مشيداً بعلاقات الصداقة والأخوة التي كوّنها في الجامعة، والتي يثق بأنها ستلعب دوراً إيجابياً في نجاحه المستقبلي. قال: تكساس إي أند إم في قطر كانت بيتي طوال السنوات الأربع الماضية، لم تكن هذه السنوات سهلة، لكننا تعلمنا وتطورنا كثيرًا. لقد كونت صداقات قوية ستستمر معي إلى الأبد، ولم يكن هؤلاء الأشخاص مجرد زملاء في الدراسة بل كانوا عائلة ثانية بالنسبة لي. لذا أود ان اشكر دفعة 2020، على عدم السماح لي أبدًا بأن أشعر أنني غريب. وتابع قائلاً: لقد حرص مجتمع أي أند أم دائمًا على تحقيق أهدافنا الخاصة مع منحنا فرصة للاستفادة القصوى من وقتنا. هذه لحظة كنا ننتظرها بصبر، والليلة يمكننا جميعًا القول أننا اتممنا مهمتنا بنجاح. أتمنى لكم كل التوفيق في كل مكان. توجه رئيس جامعة تكساس مايكل ك. يونغ برسالة عبر تسجيل فيديو هنأ من خلالها الخريجين ومدح أهلهم وعائلاتهم الذين شجعوهم وواكبوهم خلال فترة دراستهم. قال يونغ أريد أن أتقدم إليكم جميعا بأطيب التهاني. لقد أضفتم إلى إنجازات جامعتنا من خلال دراستكم ومشاركتكم وبحوثكم وتفانيكم الرائع، والآن تستمر رحلتكم حاملين معكم ما تمثله قيمنا الأساسية من التميز والاحترام والقيادة والنزاهة والولاء وخدمة الغير. وقد ترأس عميد الجامعة الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي مراسم التكريم، وتوجّه بالتهنئة إلى كافة الخريجين، شاكراً الجميع على الانضمام إلى الحفل في ظل الظروف الصحية الاستثنائية وغير المعتادة التي يشهدها العالم اليوم. وأضاف مالافي: التخرج اليوم خير دليل على أننا في الطريق الصحيح، واستعدادكم الكامل لمُغادرة الجامعة وتسخير خبراتكم ومهاراتكم في رحلتكم المقبلة. ورغم التحديات والتغييرات الصعبة التي واجهتكم، حرص كل واحدٍ منكم على إظهار أعلى درجات القوة والمرونة، لتصبحوا من ألمع المُهندسين الروّاد في قطر. وينضم الخريجون إلى شبكة تضم حوالي 500 ألف خرّيج من جامعة تكساس أرجاء العالم؛ ونفخر جداً بهذا الإنجاز الذي سيمنحكم فرصة تجسيد القيم الأساسية لخريجي الجامعة، سواءً في أماكن العمل أو مجتمعاتكم أو بين عائلاتكم. وعند اختتام الحفل، قامت الدكتورة ظبية المهندي، أحد خريجي دفعة عام 2012 من جامعة تكساس في قطر والأستاذ المساعد في برنامج الهندسة الكيميائية اليوم، بضمّ الخريجين كأعضاء في رابطة الطلاب السابقين؛ وهي المنظمة الخاصة بخريجي جامعة تكساس وتضم 500 ألف من خريجي الجامعة والتي تُعرف في جميع أنحاء العالم بشبكة الآجي. عبد الستار الكحالة:دراستي في الهندسة لتقديم أفكار مبتكرة للمجتمع قال الخريج عبد الستار الكحالة رئيس هيئة اتحاد الطلبة ومتخصص في هندسة البترول: إنّ تخرجي مع زملائي في ظل ظروف كورونا يعتبر مختلفاً، ونحن نتأقلم مع الحدث الذي نعيش فيه، مضيفاً أنّ طموحه بعد التخرج هو المساهمة في خدمة المجتمع وتقديم الأفضل للدولة. وأسعى حالياً للحصول على ماجستير في هندسة البترول بانجلترا ثم أقدم الأفكار المبتكرة لمجتمعي. وأضاف أنه تعلم من كورونا الاعتماد على ذاته واستعداد كل طالب أن يتأقلم مع الظروف مهما كانت وأنّ ما حدث لم يكن متوقعاً وألا يتوقف عمل الطالب على الدراسة فحسب إنما مواصلة العلم وتحسين الظروف المحيطة بنا، مشيراً إلى أنّ الكوادر الإدارية والتدريسية بالجامعة بذلت جهداً كبيراً لتوصيل الخريجين إلى مراحل متقدمة. وأشار إلى مشروع تخرجه وهو عبارة عن إنتاج تصميم حقل بترول، وعمل نموذج له بالحاسوب ثم تحويله إلى منتج فاعل، ويتم تسليمه إلى الشركات الصناعية التي بدورها تحاول ابتكار نوعية متميزة لتزيد إنتاجها. وعن التعلم عن بعد، قال إنّ هذه النوعية من التعليم كانت صعبة في البداية لأنّ بيئة المنزل تختلف عن بيئة الدراسة ولكن الجميع تمكنوا من التأقلم مع الحدث وحققوا نتائج متفوقة. وأوجه شكري إلى مؤسسة قطر والجامعة لما قدموه من دعم كبير ومساندة لجميع الطلاب، وخاصة ً الخطوات السريعة التي اتخذوها تجاه الطلاب لتمكينهم من النجاح عن بعد. سيدا أختر خريجة الهندسة الميكانيكية:حققت هدفي في علم الهندسة بالتخرج الافتراضي قالت الخريجة سيدا منهل أختر من تخصص الهندسة الميكانيكية دفعة 2020: أشعر بالسعادة والفخر لتحقيق هدفي بالتخرج من العلم الذي يستهويني، ولكنني حزينة لأنني سأتخرج عبر الإنترنت وبسبب جائحة كورونا حيث لم يكون مسار التخرج هذا في مخططي من قبل. وأضافت أنّ الدعم الذي قدمته مؤسسة قطر وجامعة تكساس كبير جداً، وساعد الطلاب على إكمال مسارهم العلمي والبحثي في هذا الوقت العصيب، متمنية ً أن تعود الحياة إلى طبيعتها. فاطمة الجناحي:قطاع الغاز والاقتصاد يحتاج لمسار الهندسة قالت الخريجة فاطمة الجناحي من تخصص الهندسة الكهربائية دفعة 2020: اخترت مسار الهندسة لأنّ هذا العلم موجود في كل مكان بحياتنا، كما أنّ الاقتصاد وقطاع البترول والغاز يعتمد كثيراً على الهندسة. وحاولت الجامعة توفير الجو المناسب للدراسة، وكنا نلتقي للعميد أسبوعياً عبر الإنترنت إلى جانب المقابلات التي تتم مع المعلمين والمشرفين عبر التطبيقات الإلكترونية الحديثة مما ساعدنا على مواصلة دراستنا. وقالت: تغلبت على الصعوبات بتسخير كل وقتي من أجل مشروع الجامعة، وحرصت على التركيز في دراستي العلمية، وكان وقت الفراغ بالنسبة لي هو يسبب لي الإحباط. ومشروعي للتخرج هو نظام حديث للري، بحيث يحدد النباتات الموجودة ويحدد أيضاً نسبة وكمية المياه التي تناسب النبات، كما أنه يتيح للمستهلك الري عن بعد وميزته أنه يتواصل مع المستخدم عن طريق التكنولوجيا. وقالت: أحلم بعد التخرج إكمال دراستي وأواصل عملي في هذا المجال لأخدم وطني الذي أعطانا الكثير، مضيفة ً أنّ حفل التخرج تأجل لتاريخ آخر، وكان الحفل الافتراضي إسعاد الطلاب في احتفالية تجمع الطلاب مع الهيئة التدريسية. وتعلمت من كورونا أنّ العالم لن يتوقف بمجرد مشكلة طارئة وأن الأمور يمكن أن تنقلب رأساً على عقب في لحظات وأنه لابد من التأقلم مع البيئة المحيطة بنا وهذا أمر مهم جداً تبحث عنه الشركات وأماكن العمل عن الموظف الذي يمكنه التفاعل مع الصعوبات ويتخطاها. والمرحلة الجامعية في حياتي جميلة جداً بغض النظر على الصعوبات، وأتوجه بشكري لمؤسسة قطر والجامعة على التعليم النوعي الذي تلقيناه.

رحبت جامعة تكساس ـ قطر بانضمام حوالي 140 طالباً جديداً إلى برامجها الدراسية، خلال فعاليات الأسبوع التعريفي ’آجي لايف 101‘ الذي استمر لثلاثة أيام. ويُطلق على طلاب وخريجي جامعة تكساس إي أند أم لقب ’آجيز‘Aggies ويمتد هذا التقليد إلى فرع الجامعة في العاصمة القطرية الدوحة. ويتضمّن الأسبوع التعريفي ’آجي لايف 101‘ سلسلة من الندوات وورش العمل والأنشطة والمحاضرات المصممة خصيصاً لتعريف الطلاب بجامعة تكساس إي أند أم وتقاليدها الفريدة، بالإضافة إلى استعراض الخطوات التي يجب على الطلاب اتخاذها لتحقيق النجاح والتفوّق في هذه الجامعة التي تمثل مؤسسة تعليمية رائدة عالمياً في مجال برامج دراسات الهندسة. كما ويسلط الأسبوع التعريفي الضوء على الفرص التي تقدمها جامعة تكساس إي أند أم في قطر لمساعدة الطلاب كي يصبحوا قادةً متميزين في مجال الهندسة، وذلك بدءاً من النوادي والأنشطة الاجتماعية وصولاً إلى التجارب التعليمية التحويلية مثل رحلات التعلم العالمية من خلال الخدمة والدراسة في الخارج والأبحاث الجامعية. وخلال فعاليات الأسبوع، أتيح للطلاب المستجدين في الجامعة حضور جلسات الإرشاد الأكاديمي، بالإضافة إلى القيام بجولة في مبنى الجامعة، ولقاء أعضاء هيئة التدريس والتعرف على القيادات الطلابية. وقد رحب الدكتور حازم نونو، مساعد العميد لشؤون الخدمات الأكاديمية والطلابية لدى الجامعة، بالطلاب بمن فيهم المستجدين في دفعة عام 2023. وقال: أهنّئ طلابنا الجدد على انضمامهم إلى جامعة تكساس إي أند أم التي تُعد واحدة من أرقى جامعات الهندسة في العالم؛ وأتمنى لهم وافر التوفيق والنجاح في سعيهم لأن يصبحوا من جيل روّاد الهندسة المتميزين ممن سيساهمون في تحقيق الأهداف التنموية لدولة قطر. وخلال الأسبوع التعريفي، تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات يقودها الطلاب الحاليون الذين يعملون كسفراء لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، والذين أجابوا عن كافة أسئلة واستفسارات الطلاب الجدد بشأن الحياة الجامعية. كما أتاحت هذه المجموعات للطلاب الجدد فرصة التعرف على بعضهم البعض للانطلاق معاً في هذه التجربة الجديدة. وقدّم أعضاء القيادات الطلابية لمحة عامة عن القيم الأساسية وميثاق شرف طلاب جامعة تكساس إي أند إم، وهما مبدآن أساسيان للمسيرة التعليمية لطلاب الجامعة. وعند انتهاء هذه الجلسات، قام أعضاء القيادات الطلابية باختبار معلومات الطلاب الجديد حول تقاليد جامعة تكساس إي أند إم، بما في ذلك التحية الرسمية للجامعة (هاودي) والتميمة الرسمية للجامعة (ريفيلي) أو ألوانها الرسمية (العنابي والأبيض).

تم قبول ثمانية طلاب من جامعة تكساس قطر في برنامج الباحثين الجامعيين. حيث شارك كل من محمد زيد كامل، سفير حفيظ، أرشد علي، عائشة حسين، سفيان غزالي، آلاء عبد الله، الريم الدوسري ومحمد حسن في البرنامج في حرم جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقدّموا أبحاثهم في ندوة الأبحاث الجامعية التي تم تنظيمها هناك ونشروا أطروحة مبنية على عملهم. وسيحصل هؤلاء الطلاب على درجة امتياز على سجلهم الدراسي الرسمي وعلى ميدالية ليرتدوها عند التخرج. وقام الطلاب الذين تم اختيارهم للمشاركة في برنامج الباحثين الجامعيين الذي يروج للعلم والمعرفة والبحوث بعرض نطاق وأثر البحوث الجامعية الهندسية التي تجري في قطر. وقامت الطالبة، الريم الدوسري، بتحليل خصائص الصخور المختلفة من خلال الصور المحوسبة. وبتوجيه من الدكتور نايف اليافعي، وهو أستاذ مساعد في هندسة البترول، حصلت على صور الصخور ومسحتها، ثم استخدمت برنامج معالجة الصور لاختبار وقياس خصائص هذه الصخور كدرجة التشبع بالماء. وقالت: كان الأمر صعباً واستغرق وقتاً طويلاً، لكن الأمر يستحق العناء، لقد أثريت معلوماتي واكتسبت الكثير من المعرفة حول مواضيع مختلفة وليس فقط موضوع بحثي، فتعلمت كيفية التواصل بشكل أفضل وكيفية شرح بحثي بناءً على نوع الجمهور والفئة المستهدفة.

وقع مركز أبحاث الغاز والوقود في جامعة تكساس قطر مؤخراً مذكرة تفاهم مع معهد تكساس إي أند أم للطاقة في مجالات الأبحاث والتعليم والتدريب، حيث يعتبر مركز أبحاث الغاز والوقود في جامعة تكساس مركز أبحاث متعدد التخصصات يهدف لقيادة نشاطات وموارد البحث المتكاملة في جامعة تكساس إي أند أم لغرض دعم اكتشاف إنتاج وبيع الغاز الطبيعي والصخري في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر. يهدف الاتفاق لتوحيد اهتمامات البحث والتعليم والتدريب في كلتا المؤسستين لتحقيق النفع لكلاهما، ويقول القادة في المؤسستين أنه بوجود مصالح مشتركة في مجال تطوير المعرفة والعلوم المرتبطة بالطاقة والعمليات والأنظمة والفرص كثيفة الاستخدام للطاقة ستكون أهداف المؤسستين متكاملة ومنسقة.

حصلت جامعة تكساس قطر على منح لـ 11 مشروعًا من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) ضمن الدورة الحادية عشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتم اختيار مكتب البحوث في الجامعة كأفضل مكتب بحوث لهذا العام. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي حصل فيها مكتب البحوث على تنويه من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمرة السادسة في السنوات السبع الماضية. ويتولى مكتب البحوث مسؤولية فحص الاقتراحات البحثية المقدمة إلى الصندوق بهدف الحصول على تمويل وإدارة المشاريع البحثية الحاصلة على المنح. من جهته، قال الدكتور حسن بزي، العميد المشارك لشؤون الأبحاث وأستاذ الكيمياء، تفخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بأن تكون شريكة في تطوير دولة قطر من خلال الأبحاث التي لها تأثيرًا حقيقيًا. فالأبحاث في صميم رسالتنا ومهمتنا. ويعمل أعضاء هيئة التدريس والمحققون الرئيسيون في الجامعة على ابتكار أنشطة بحثية تتصدى للأركان الاستراتيجية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتدفع عجلة التقدم في قطر والمنطقة. وأن يتم تقدير كل هذا العمل الشاق والدؤوب لأمر مرضٍ للغاية. فهو يظهر تفاني أعضاء هيئة التدريس ومبادرات بحثية تتوافق مع أولويات دولة قطر وتوفر حلولا طويلة الأجل لاقتصاد سريع التنويع . وقالت سينثيا ريتشموند، المديرة المساعدة لمكتب البحوث: إن مكتب البحوث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر دقيق وفعّال في فحص المقترحات، والالتزام بالمواعيد النهائية ومعايير الامتثال. وحصلنا على الجائزة بفضل جهود فريقنا المتميزة ومهاراتهم الفريدة في التواصل. وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والوسيلة الأساسية التي يقوم من خلالها الصندوق بدعم البحوث العلمية التي تعالج وتلبي احتياجات قطر. وقام الصندوق باختيار 77 مقترحًا من أصل 284 تم تقديمهم للحصول على التمويل. وقدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 40 مقترحًا لتحقيق معدل نجاح يبلغ 28 بالمائة. وقد حصل برنامج الهندسة الميكانيكية وبرنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على منح لأربعة مقترحات لكل منهما، بينما حصل برنامج هندسة البترول على منح لثلاثة مقترحات. وتتناول مشاريع البحث تحديات فعلية تنطبق مباشرة على دولة قطر. ويقود عدد من الباحثين الرئيسيين المشاريع التي حصلت على منح، ومنهم: حصل الدكتور بلال منصور، الأستاذ المشارك في برنامج الهندسة الميكانيكية، على منحة لتنفيذ وسائل اختبار متقدمة لفحص الأجواء المشبعة بالأوكسجين مثل تلك الموجودة في وحدة فصل الهواء (ASU) في مشروع اللؤلؤة Pearl GTL، وهو أكبر محطة في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل. فالتشغيل الآمن والخالي من المخاطر لوحدة فصل الهواء له أهمية استراتيجية لدولة قطر. ويتعاون الدكتور ألبرتوس ريتنانتو، أستاذ الممارسة في برنامج هندسة البترول، مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم في قطر لنمذجة التحفيز الزلزالي للخزانات كوسيلة للاستخراج المحسن للنفط، بحيث يمكن تحسين التقنيات المطبقة في هذا المجال. وتعمل الدكتورة إيلاريا ميناباس، وهي عالمة أبحاث مساعدة، على تصميم بوليمرات منتجة محليًا ومعاد تدويرها كمثبتات إسفلتية ليتم استخدامها على الطرق في قطر. وتشمل المزايا توفير المال، والحد من الانبعاثات، والحد من النفايات والتلوث البيئي، وتعزيز الاقتصاد المحلي والحد من ازدحام الميناء. يعمل الدكتور محمد الهاشمي، وهو أستاذ مشارك في برنامج العلوم، على تطوير لواصق تظليل توضع على نوافذ المباني وتتكيف مع درجة الحرارة الخارجية لتعدّل الضوء والحرارة. أما النتيجة فتنعكس في التراجع الهائل على مستوى استهلاك الطاقة في المباني في قطر بسبب تكاليف التدفئة والتبريد والإضاءة، وكذلك في تعزيز راحة ورفاهية سكان المبنى.

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر معرضها السنوي السابع للشراكة بين قطاعات البحوث والصناعة تحت عنوان إحداث تأثير وذلك في مبنى الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر الكائن في المدينة التعليمية. وتسلط هذه الفعالية السنوية الضوء على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند أم في قطر وبحوث طلاب الجامعة، من أجل المساهمة في تحقيق حلول مستدامة لقضايا العالم والتي لها صلة بقطر بما يعزز مكانة قطر في هذا المجال والمساهمة في تحقيق رؤية قطر في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. هذا وتقدر قيمة أبحاث تكساس إي أند أم في قطر بأكثر من 248.2 مليون دولار وتعالج قضايا ذات أهمية لدولة قطر. ويتضمن معرض هذا العام عروضاً تقديمية لطلاب الجامعة، وجولة في المختبرات، وورش عمل حول الاستخلاص المعزّز للنفط، والأمن السيبراني، والطاقة الشمسية. ويتضمن أيضاً جلسة عرض ملصقات من خلالها عرض الطلاب والباحثين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر نتائج بحوثهم والمخرجات البحثية لأحدث مشاريعهم.

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر ندوة تحت عنوان "التطورات الحديثة في تقنيات الطاقة المتجددة"، وذلك بمشاركة أكثر من 80 من نخبة الرواد والخبراء في قطاع الطاقة المتجددة من قطر وألمانيا. وتخلّلت الندوة، التي أقيمت في حرم الجامعة في المدينة التعليمية استعراض أهم الأعمال البحثية والتطبيقية للمشاركين من مختلف الحقول ذات الصلة بالطاقة المتجدّدة. ويأتي انعقاد الندوة في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود الحثيثة للوصول بدولة قطر إلى موقع الريادة في تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، مع التركيز على الطاقة الشمسية باعتبارها المصدر الرئيسي لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطنية بحلول عام 2030، تحقيقاً لـرؤية قطر 2030. وشكّلت الندوة منصة تفاعلية هامة لتعزيز التواصل المباشر بين أبرز الخبراء المختصين بالعلوم والتكنولوجيا والأعمال والسياسات ذات الصلة بالطاقة المتجددة. وتم تنظيم الحدث في إطار التعاون بين جامعة تكساس إي أند أم في قطر وذا بافاريان إنيرجي كامبوس نوريمبيرغ حيث شهد استعراض عروض تقديمية إضافية بإشراف عدد من أهم الأكاديميين من كبرى الجامعات الوطنية والمراكز البحثية والمنظمات المعنية بالطاقة المتجددة في قطر، بما فيها مؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.

نظمت جامعة تكساس إي آند إم في قطر ورشة العمل الدولية الثانية لها حول "التحليل والهندسة الرياضية في المتغيرات المركبة المتعددة 2" بمشاركة عدد من أبرز الباحثين في مجال الرياضيات من أنحاء العالم وركزت ورشة العمل التي استمرت يومين بمركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، على النتائج والتطورات الأخيرة في مجال التحليل والهندسة الرياضية للمتغيرات المركبة المتعددة والمتشعبات الرياضية والمجالات ذات الصلة القريبة منها، مثل نظرية نظم المعادلات التفاضلية الجزئية وغيرها. وأوضح الدكتور نوردين مير أستاذ الرياضيات بجامعة تكساس إي آند إم في قطر أن هذه الورشة هي الثانية من نوعها ضمن سلسلة ورش العمل التي بدأت في يناير 2015، مضيفا أن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة كبيرة لوضع الأسس لعلاقات تعاون دولية في هذا المجال، حيث تساعد سلسلة ورش العمل في الترويج للمشروع البحثي لدولة قطر والمساهمة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وأشار إلى أن الورشة جمعت خبراء بارزين إلى جانب خريجين وحملة دكتوراه جدد من مختلف دول العالم لتعزيز تبادل الأفكار والتواصل بين هؤلاء الباحثين وتسليط الضوء على برنامج العلوم في "جامعة تكساس إي آند إم في قطر" وكذلك التعريف بدولة قطر كمركز بحثي للشرق الأوسط. حيث تم تصميمها لخلق علاقات تعاون ذات منفعة متبادلة بين مختصي الرياضيات في المنطقة وزملائهم في كل من أوروبا والبرازيل واليابان والولايات المتحدة".

شارك طلّاب جامعة تكساس إي أند في قطر ببرنامج إثراء الهندسة الذي سيمكنهم من بناء المعرفة ضمن صفوفهم الدراسية، وتطبيق مشاريعهم وافكارهم على أرض الواقع. تمّ تقديم هذا البرنامج ولأول مرّة في ربيع 2016، حيث يوفر 16 دورات تدريبية قصيرة للطلاب الراغبين بالحصول على المزيد من الخبرة الهندسية العمليّة لتعزيز الابتكار وروح المبادرة لديهم. ويشكّلُ هذا البرنامج –الذي اختتم أعمال دورته الثالثة في منتصف أغسطس الجاري– مثالاً عن التزام جامعة تكساس إي أند أم في قطر حيال تعليم مهندسين نموذجيين وقادة متكاملين. ويأتي البرنامج على ثلاثة مستويات: المحترفون والمرشدون والمخترعون، حيث يقوم المحترفون بتعلّم مهارات تصنيع الآلات والالكترونيات والتجميع الصناعي والبرمجة. بينما يقوم المرشدون بمساعدة زملائهم من الطلاب في تعلّم تلك المهارات القيّمة أثناء حل مسائل التصاميم، وسيحظى المخترعون بفرصة تطبيق أفكارهم وجلبها إلى حيز الواقع-وربّما بفرصة رعاية هذه المشاريع. وتحدّث ياسر الحميدي، مدير برنامج إثراء الهندسة قائلاً بأنه يتطلّع إلى تعزيز قدرات طلاب الهندسة من خلال هذا البرنامج “ تعتبر هذه الدورات القصيرة نقطةَ انطلاقٍ مهمّة في حياتكم العملية، كما سيشار اليكم كخبراء في هذا المجال ولن ينتهي الطريق هنا، وإنما نتطلّع لرؤيتكم في المستويات الأعلى من هذه الدورات كمرشدين والاستمرار بها حتى الحصول على الشهادات". وتحدث الدكتور إياد مسعد، نائب العميد بجامعة تكساس إي أند أم في قطر، الى الطلّاب قائلاً بأنه فخورٌ بإنجازاتهم ومشاركاتهم القيمة التي تظهر "مدى التزامهم وتعطّشهم للمعرفة واكتساب المهارات"، كما شجع الدكتور مسعد الطلاب على مواصلة هذا البرنامج لتدريب المجموعة التالية من الطلاب. وتمّ تحقيق الهدف المرجوّ من هذا البرنامج، حيث شارك به أكثر من 100 طالب وحصل جزءاً منهم على الشهادات. كما حصل أحد الطلاب على تميّز كمطوّر مشارك معتمد لبرمجيات "لابفيو" NI Certified LabVIEW Associate Developer. ومن أصل 12 طالب في قطر 5 طلاب سابقين من جامعة تكساس أي أند أم في قطر هم مشاركون معتمدون في "سوليدووركس" وهو عبارة عن برنامج تصميم ميكانيكي ثلاثي الأبعاد. واكتملت دورة برنامج الأسبوع الماضي حيث أصبح واحداً من الطلاب المعتمدين مدرساً لطلاب آخرين. ويعتبر هذا البرنامج فرصةً للطلاب للحصول على شهادات معتمدة ضمن جامعتهم. تحدّث ماهر عرموش، أحد المشاركين في البرنامج قائلاً " ان اتاحة الفرصة للمشاركة في دورة سوليدووركس ووجود الفرص المستقبلية للحصول على شهادة معتمدة بها هو سبب مشاركتي في هذا البرنامج، وقد كانت بالفعل تجربةً رائعةً". وإلحاقاً بهذه الدورات التدريبية القصيرة، سيتضمن أحد جوانب البرنامج إشراك الطلاب في مسابقات دولية كبرنامج Formula SAE التابع لجمعية مهندسي السيارات، حيث سيشارك الطلاب في مهمّة جماعية لصنع سيارة سباق الفورميلا. وأضاف الدكتور مسعد بأنه يأمل بأن يتم إضافة هذه الدورات التدريبية إلى سجلات الطلاب الدراسية الأكاديمية كدورات تكميلية.

شارك 20 معلماً من 16 مدرسة ثانوية في قطر في النسخة الأولى من برنامج التميز للمعلمين في مادة الرياضيات الذي نظمته جامعة تكساس إي أند أم في قطر لمدة خمس أيام بغية تعزيز تقنيات التدريس وتعميق فهم الطلاب لمادة الرياضيات بإعتبارها أساساً للتعليم المتقدم ذلك بحسب الدكتورة ساندرا نايت، المسؤولة عن البرنامج وعالمة البحث في تعليم الرياضيات لدى برنامج آجي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس "إي أند أم" في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الدكتورة نايت: "يعدّ التطوير المهني للمعلم نهج فعال بشكل خاص لتوعيتهم وإثراء قدراتهم في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ". وأضافت: "عبر مساعدة 20 معلماً لتعزيز إستراتيجياتهم المعتمدة في التعليم، يمكن التأثير في عملية تدريس المئات والآلاف من طلابهم في السنوات القادمة." شارك الدكتور محمد الجندي، بروفسور الرياضيات في جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر مع الدكتورة نايت في تقديم البرنامج. وذكّر المعلمين بأهمية مساهمة العلماء العرب القدماء في العلوم كما قام بإلقاء الضوء على مفاهيم الرياضيات الهامة لنجاح طالب الهندسة في الجامعة. وخلال هذه المحاضرات استخدم المعلمين الآلات الحاسبة الخاصة بالرسوم البيانية وأجهزة تحديد المدى بغية ربط البيانات الرياضية وتطبيقها فعلياً. وقد تم تطوير البرنامج كجزء من إستراتيجية توعية قادة المستقبل في الهندسة الهادفة إلى إعداد الشباب القطري للدراسة الجامعية في مجالات واختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والمعروفة بإسم "STEM" وذلك بحسب الدكتور حميد بارساي، مدير التوعية الأكاديمية وبروفسور الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس "أي أند أم" في قطر. وتوجه الدكتور بارساي بالشكر إلى "ميرسك" قطر للبترول، الراعي الحصري والشريك من قطاع الطاقة والصناعة في برنامج قادة الهندسة. التوعية الإستراتيجية وفي هذا الإطار قال الدكتور بارساي : "تتيح لنا شراكتنا مع ميرسك قطر للبترول تقديم التوعية الإستراتيجية التي من شأنها المساهمة في تعزيز القدرة البشرية دعماً لنمو قطر. إن قطر بحاجة للخبرات التقنية الواسعة ويكمن التطوير المهني للمعلمين في صميم عملنا الهادف إلى مساعدة الشباب القطري وإعدادهم لتحديات الدراسة الجامعية في الهندسة والعلوم." وقال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني من شركة " ميرسك" قطر للبترول : "بصفتنا المشغل لحقل النفط البحري الأكبر والأكثر تعقيداً في قطر – الشاهين- نلتزم بدعم تطوير اليد العاملة المتخصصة واللازمة لإستخدام الموارد الطبيعية الهامة في قطر بطريقة مسؤولة." وأضاف: "ولذلك نقدم الدعم لعدد من المبادرات التعليمية الهادفة إلى تطوير رأس المال البشري في قطر والإقتصاد المبنيّ على المعرفة بحسب رؤية قطر الوطنية 2030، ويعد الإستثمار في تطوير المعلمين و رعاية وتطوير الإهتمام في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أمر بغاية الأهمية لتحقيق هذا الهدف." وتابع: "إن بدء برنامج قادة الهندسة يساعد المعلمين على تعزيز خبرتهم ومهاراتهم في مجموعة من الإختصاصات الهندسية والرياضيات ليتمكنوا من جذب الجيل القادم وإلهامه لإتباع مسار التعليم التقني والمؤدي إلى مهن ناجحة ومجزية في صناعات مثل النفط والغاز." وعن المعلمين قالت السيدة تهاني عبالرحمن الشولي، معلمة في مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة ومدرسة الرياضيات في قطر لمدة 27 عاماً أن البرنامج قدم الأساليب المبتكرة والمفيدة لتعزيز تعلم الطلاب لمفاهيم الرياضيات. وأضافت : "قدمت ورشة العمل هذه للمشاركين التقنيات المفيدة لتطوير معرفتنا وأساليب التعليم وإثرائها مما سيساعدنا على تحسين الخلفية التعليمية للطلاب وعملية تعلمهم، ومن خلال العمل مع المجلس الأعلى للتعليم، تساعد جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر و ميرسك قطر للبترول في بلورة مستقبل التعليم." وقالت جواهر المري منسق برنامج تطوير العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر، أن ردود الفعل الإيجابية من المعلمين الذين شاركوا في البرنامج أكدت على أهمية تنظيم برامج مستقبلية مشابهة للمعلمين والطلاب على حد سواء." وأضافت المري: "يعد برنامج قادة الهندسة الأول من بين برامج تعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات العديدة والتي نخطط لتنظيمها في الأشهر القادمة. وقالت : إننا نفتخر بالعمل مع المدارس وشركائنا في قطاع الطاقة و الصناعة مثل ميرسك قطر للبترول بهدف تعزيز التعليم بإعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030."

فازت جامعة تكساس إي آند إم في قطر بـ 23 جائزة بحثية في برامج الهندسة الكيميائية وهندسة الكمبيوتر والكهرباء والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول إلى جانب برنامج العلوم، كما استلمت الجامعة جوائز التقدير الثلاثة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في إطار فعاليات الدورة السابعة له. فضلاً عن ذلك، تم تكريم مكتب إدارة الأبحاث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر وسميّ مكتب الأبحاث الأفضل للسنة الثالثة خلال أربعة أعوام، كما نال الباحثون ومكتب الأبحاث في الجامعة جوائز فردية كبرى والمكتب هو المسؤول عن فحص مقترحات الأبحاث المقدمة للحصول على تمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وإدارة المشاريع البحثية الحائزة على جوائز، وقد حصلت الجامعة على 23 جائزة من أصل 120 جائزة اختيرت لتمويل 869 مشروعاً مقدماً من 29 مؤسسة في قطر. وبهذه المناسبة قال دكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر ورئيسها التنفيذي:" تساهم أبحاثنا في ترسيخ المعرفة الجديدة وهي أمر أساسي لتأسيس الاقتصاد المبنيّ على المعرفة. وتعكس النسخة الأخيرة للجوائز والتقدير من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الجودة العالية للأبحاث المنظمة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، والجودة العالمية للهيئة التعليمية وفريق العمل البحثي". وأضاف: "إننا ممتنون للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نظراً لدعمه لنا كي نصبح مصدراً قيّماً لدولة قطر إذ إننا نعمل لدعم قطر في تحقيق أهدافها". من جانبه قال الدكتور هيثم أبو الرب، البروفسور ورئيس برنامج هندسة الكهرباء والحاسوب الفائز بجائزة أفضل باحث للعام 2015 "إن هذه الجائزة تقدير لبحوثنا ذات الجودة العالية والتفاني الذي أظهرناه، كما أنها تعني الكثير لي ولفريقي البحثي وجامعة تكساس إي أند أم في قطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. إنني أفتخر بمساهمتي في سمعة قطر العالمية ذات الصلة بالبحوث العالية الجودة". وأضاف "لقد ساعدنا الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تحقيق هذا المستوى العالي من الإنتاجية والنجاح والبروز العالمي، كما أننا نفتخر في المساهمة في رؤية قطر الوطنية للعام 2030". أما جائزة أفضل مشروع بحثي لعام 2015، فقد تم منحها للدكتور تنغوان هوانغ، البروفسور في برنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وقال الدكتور هوانغ: "في السنوات السابقة، قدّم فريقي مساهمات أساسية في مجال الديناميكيات والتحكم في مختلف النظم الديناميكية غير الخطية وتحسينها. وتندرج أربع دراسات تحت رعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ضمن أكثر الدراسات المقتبسة وهي تحتل المرتبة الأولى من ناحية المقتبسات لكل مجال في كل عام. ولم يكن تحقيق هذه الإنجازات ممكناً دون الدعم الممتاز من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومكتب الأبحاث في تكساس إي أند أم في قطر. وأوّد التعبير عن تقديري لدعمهم هذا".

نظّمت جامعة تكساس أي أند أم في قطر ورشة عمل المياه والطاقة في 15-17 فبراير في مركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة الكائنة في المدينة التعليمية. وتجمع ورشة العمل المنظمة بالتعاون مع جامعة برادفورد والمجلس الثقافي البريطاني وقطر للطاقة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ما بين الأكاديميين الدوليين وخبراء الصناعة لمعالجة مشاكل الطاقة والمياه. وتفتح الفعالية الممتدة لثلاثة أيام الباب أمام البحوث المتعددة الإختصاصات في المستقبل ونشاطات تبادل المعرفة التي تتطرق إلى مشاكل الطاقة والمياه العالمية. قال الدكتور مارك ه. وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي بجامعة تكساس إي أند إم في قطر "نشعر بالأمتنان لجامعة برادفورد لمشاركتها في تنظيم ورعاية هذه الورشة ونشكر مندوبي ومرشدين الجامعات البريطانية للمشاركة في هذا الحدث، وتبادل نتائج أنشطتهم البحثية وإنجازاتهم". وأضاف: "أود أن أشكر شركائنا في جامعة قطر، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وصندوق قطر لرعاية البحث العلمي والصناعة المحلية والأقليمية لمشاركتهم وإسهاماتهم. وأتمنى أن تثمر هذه المناقشات وفرص التواصل خلال هذه الورشة عن أجه تعاون ومشاريع تفيد قطر والمملكة المتحدة والعالم". وأوضح الدكتور نمر البشير، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس أي أند أم في قطر أن الجامعة ساهمت في تأسيس التعاونات العالمية مع العديد من الجامعات والمعاهد البحثية من أنحاء العالم وتم تمويل معظمها من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر وشركاء الصناعة المحليين والدوليين". وتابع: "يسرني العمل مع العديد من المعاهد البريطانية على عدد من المشاريع في ظل التعاون الفريد من نوعه بين الأوساط الأكاديمية والصناعة. وعملت مع دكتور إقبال موجتابا، أستاذ هندسة إجراءات الحوسبة في جامعة برادفورد لتمديد هذا التعاون بالتزامن مع الإستفادة من برنامج شبكة الباحثين القطريين والبريطانيين التابع للمجلس التعاون الثقافي بالإشتراك مع مختلف منظمات البحوث والتعليم العالي من أنحاء العالم". صرحت دكتور موجتابا: "يسرنا تنظيم هذه الفعالية في الوقت المناسب حول الطاقة والمياه والممولة من قبل المجلس الثقافي البريطاني وجامعة تكساس أي أند أم في قطر حيث يجتمع العلماء والمهندسين البريطانيين مع الأوساط الأكاديمية والصناعية في الدوحة على مدى ثلاثة أيام لمعالجة مشاكل الطاقة والمياه". أعلن مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر، مارتن هوب: "يسرّ المجلس الثقافي البريطاني تسهيل التبادل بين قطر والمملكة المتحدة ونأمل أن تنشأ علاقات طويلة الأمد بين الأفراد والمؤسسات وشبكة مستدامة ومتينة تؤدي إلى المشاريع البحثية المشتركة في مجال الطاقة والمياه في المستقبل".

إنتخب د. مارك ه. وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي أند أم في قطر وبروفسور الحكام في هندسة الكهرباء زميلاً في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. تم تكريم د. مارك ه. وايكولد من قبل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات نظراً لمساهمته في التطور الدولي للتعليم الهندسي. بصفته مهندساً كهربائياً، عمل وايكولد لدى جنرال داينميكس قسم فورت وورث، وموتورولا في أوتسن، ومختبر الأجهزة والتكنولوجيا الإلكترونية التابع للجيش الأمريكي في فورت مونماوث، نيو جيرسي. وتشمل إهتماماته البحثية تطوير طريقة تصنيع جهاز الإلكترون فضلاً عن تصميم وتوصيف الجهاز. وتجدر الإشارة إلى أنه كتب أكثر من 80 مقالاً صحفياً وأوراق للمؤتمرات وتقارير علمية ويحمل ثلاثة براءات إختراع أمريكية. وإنضم وايكولد إلى كلية الهندسة الكهربائية في جامعة تكساس أي أند أم في كوليج ستيشن، تكساس في العام 1982 حيث شغل منصب العميد المساعد للبرامج الجامعية والخدمات الأكاديمية وعميد البرامج الجامعية والعميد المساعد للخدمات الأكاديمية. وفي العام 2009، سميّ بروفسور الحكام نظراً لعمله المتميز ومساهمته المثالية في جامعة تكساس أي أند أم ونظام هذه الجامعة. وفي شهر يناير من العام 2007، عيّن العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس أي أند أم في قطر. خلال توليه منصب العميد والرئيس التنفيذي، إزدادت نسبة التسجل إلى أكثر من 550 طالباً بما في ذلك تسجل 40 طالب خريج في إثنين من برامج الماجستير. ونمت الكلية لتضم 81 مشروع حاليّ في حين ضم قسم الأبحاث 141 بحثاً فاعلاً. وفي العام 2009، تم إعتماد برامج الهندسة الجامعية الأربعة من قبل لجنة الإعتماد الهندسي التابعة لهيئة إعتماد الهندسة والتكنولوجيا ABET. إن فرع الجامعة قد خرج أكثر من 500 طالباً، وتسجل العديد منهم في مدارس مرموقة من أنحاء العالم بما في ذلك ستانفورد، الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، كال تيك، جامعة كاليفورنيا بيركلي، إمبريال كوليدج، كامبريدج، إلينوي، كارنيجي ميلون، ميشيغان وواترلو بالإضافة إلى المقر الرئيسي في كوليج ستيشن. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة 53% من الطلاب الجامعيين هم من المواطنين القطريين بما فيهم 38% من الإناث. إستقطبت جامعة تكساس أي أند أم في قطر لجنة تعليمية متميزة نظراً إلى جذب تمويل سنوي للأبحاث يبلغ 20 مليون دولار أمريكي تقريباً وإصدار أكثر من 250 منشور أرشيفي كل عام. وبالإضافة إلى ذلك، نالت المشاريع البحثية أكثر من عشرين براءة إختراع وتم الإفصاح عنها. وبالمشاركة مع الصناعات المحلية، شهد وايكولد على تأسيس أستاذية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) في علوم البوليمر والهندسة والتي يتبوأها حالياً الدكتور روبرت غروبز، المرشح لجائزة نوبل في الكيمياء للعام 2005 وأستاذية شركة قطر للأسمدة (قافكو) في الكيمياء الخضراء والهندسة الخضراء والتي يبوأها حالياً "أب الكيمياء الخضراء" الدكتور بول أناستاس. يعدّ معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات المنظمة المهنية الأكبر في العالم حيث يهدف إلى تطوير الإبتكار التكنولوجي والإمتياز لصالح الإنسانية. يؤثر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وأعضائه في المجتمع العالمي من خلال المنوشارت المقتبس عنها والمؤتمرات والمعايير الفنية والنشاطات التعليمية والمهنية المنظمة من قبل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. إن زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات إمتياز محفوظ لأعضاء هذا المعهد حيث تعتبر إنجازاتهم في أي من مجالات إهتمام معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ملائمة للحصول على هذا اللقب المتميز. يمنح مجلس الإدارة لقب زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لفرد يتمتع بسجل إنجازات في أي من مجالات إهتمام معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. ولا يتخطى مجموع العدد المختار للزمالة خلال السنة الواحدة عشر نسبة واحد بالمئة من مجموع الأعضاء في المجلس الذين يتمتعون بحق التصويت.

استضاف مؤتمر بناء وتطوير القادة المهندسين حول التعليم الهندسي، الذي نظمته جامعة تكساس أي أند أم في قطر على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 40 مدرساً من مختلف المدارس المستقلة في قطر من أجل المشاركة في ورش التطوير المهني بقيادة الخبراء الدوليين في ما يتعلق بالتعليم قبل الجامعي لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقال د. جوهانس ستروبيل، مدير برامج التوعية التعليمية في جامعة تكساس أي أند أم في كوليدج ستيشن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية ان ورشة العمل مصممة لتظهر للمدرسين كيفية دمج مادتي الرياضيات والعلوم بغية تقديم مفاهيم الهندسة للطلاب في عمر مبكر. وتابع ستروبيل، رئيس تحرير مجلة بحوث التعليم الهندسي قبل الجامعة: "لا تقدم عادةً مواد الهندسة في المدارس الابتدائية والثانوية إلا أن البحوث قد أظهرت أن الهندسة تجمع الرياضيات والعلوم معاً وتزود الطلاب بفرص تطبيق ما تعلموه ودراسة العلوم والرياضيات في سياق محدد." قاد د. ستروبيل ورشة التطوير المهني مع د. كاري سنايدر، رئيس لجنة تطبيق تعليم الهندسة في المدارس الابتدائية والثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية التابعة للأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة. وانضم مختصون في هذا المجال من المجلس الأعلى للتعليم القطري إلى المدرسين للتعلم بشأن أحدث التطورات في هذا المجال. ومن جهتها قالت لطيفة الحردان، رئيسة قسم الرياضيات بالمجلس الاعلى للتعليم: "إن مؤتمر بناء وتطوير القادة المهندسين حول التعليم الهندسي قد اثبت نجاحه حيث قدم لنا وللمعلمين ورش عمل عملية عن تعليم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ المجالات التي تساعد الطلبة على الربط بين الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة وكيفية استخدامها في الحياة العملية. كما أن تعليم هذه المجالات ينمي مهارات الطلبة في معالجة البيانات والعمليات الحسابية ويزيد من قدرتهم على الاستقصاء العلمي وحل المشكلات. من أهم مكتسبات الورشة بالنسبة للمعلمين القدرة على تقييم الانشطة التعليمية المنوعة ومدى فاعليتها في تحقيق التكامل بين مواد العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة والقدرة على استخدام أنشطة تعليمية تطبق برنامجا في تعليم الطلبة مما يعزز فهمهم ويدعم مهاراتهم العلمية والعملية." نظمت جامعة تكساس أي أن أم في قطر مؤتمر قادة الهندسة حول تعليم الهندسة وميرسك قطر للبترول هي الراعي الحصري لهذا المؤتمر والشريك في الصناعة.

أكد عدد من الخبراء و المتخصصين في مجال الهندسة أن قطر ستعتمد خلال المرحلة المقبلة على أبرز العلماء في مجال الهندسة والعلوم بغية معالجة تحديات الطاقة والبيئة المستقبلية في الدولة، جاء ذلك خلال جلسة إفتتاح مؤتمر بناء وتطوير القادة المهندسين حول التعليم الهندسي، الذي نظمته جامعة تكساس أي أند أم في قطر على مدى ثلاثة أيام. وقال د. جون لينارد، برفيسور مركز م. د. أندرسون وبرفسور في التكنولوجيا والثقافة وبروفيسور فخري في الهندسة الميكانيكة في جامعة هيوستن: "تكمن أحد أكبر التحديات هنا في قطر في توفير المياه النظيفة على سبيل المثال، في حين تضع الدول الأخرى أولويات مختلفة ولكن لن يتم إيجاد حلول لهذه التحديات ما لم ينخرط طلاب المدرسة الثانوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إذ يتم إعدادهم في النهاية للتعامل مع الإحتياجات البشرية الفعلية." وأضاف: "تجدر الإشارة إلى أن هذه التحديات تساهم في تحفيز التعلم ما يؤدي إلى تكوين عالم أفضل، وجاءت هذه النتيجة بعد المناقشة الإفتتاحية خلال المؤتمر حيث شارك فيها ثلاثة أعضاء من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة الرفيعة المستوى". ومن جهتها قالت د. م. كاثرين بانكس، العضو في الأكاديمية الوطنية للهندسة ونائب رئيس وعميد الهندسة في جامعة تكساس أي أند أم في كوليدج ستيشن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية: "من أجل تحضير الجيل القادم من المهندسين لإيجاد الحلول للتحديات الكبرى التي نواجهها اليوم إلى جانب التحديات التي قد تظهر في المستقبل، علينا البدء في تعليم طلاب الهندسة ليكونوا مفكرين مبتكرين بدل اللجوء إلى التصميم التدريجي". وتابعت: "من الضروري إضافة التعلم التجريبي وفرص القيادة إلى الممارسات التعليمية المطبقة اليوم من أجل إدراك الطبيعة المترابطة لأكثر مشاكل العالم تعقيداً. وجذب مؤتمر قادة الهندسة أكثر من 100 متحدث ومقدم من 25 دولة في 6 قارات إلى الدوحة لمناقشة تعليم المهندسين لمواجهة تحديات الهندسة الكبرى وهي عبارة عن قائمة تضم 14 واجباً عالمياً يجب أن تتطرق إليه التخصصات الهندسية في القرن الواحد والعشرين".

تحتفل جامعة تكساس إي آند أم في قطر بالإصدار الرسمي لكتاب المختارات الطلابية الأوّل حيث يضمّ هذا الكتاب مقتطفات من كتابات منوّعة، تتراوح بين الشعر والمقالات الشخصية، والقصص القصيرة، والدراسات التقنية والتقارير البحثية. ويعرض كتاب أروع المختارات –وهومن بنات أفكار د.رود، الأستاذ المساعد الزائر في برنامج الآداب والفنون الحرّة في جامعة تكساس إي آند أم في قطر- أنواعاً مختلفة من كتابات الطلاب ويعرض مواهب طلاب الهندسة في الجامعة الذين يتفوّقون في التفكير، والكتابة والإبداع في آنٍ معاً، وفي هذا الإطار، قالت رود "يشكّل هذا المؤلّف احتفالاً بكتابات الطلاب، فطلابنا يتخصّصون في مجال الهندسة، لذا يؤخذ عليهم أنّهم يهتمّون في كثير الأحيان بالعلوم والرياضيات أكثر من الإبداع، والقراءة والكتابة، ولكنّنا تلقّينا كمّاً هائلاً من المشاركات من مختلف المجالات وعلينا أن نحتفل بذلك، " . وتجدر الإشارة إلى أنّ لجنة أروع المختارات، برئاسة رود ود. إيمي هودجز، استلمت أكثر من 150 مشاركةمن 47 طالباً مختلفاً من جامعة تكساس إي آند أم في قطر، قاموا بالكتابة منفردين أو ضمن فرق، ولكن شكّل العدد الإجمالي للمشاركات مفاجأة للجنة، وقالت هودجز: "عندما بدأنا، كنّا نشعر بالقلق حيال وضع كتاب من 100 صفحة، ولكن انتهى بنا المطاف مع 224 صفحة، فقد بدا واضحاً أنّ بعض الطلاب آمنوا بما كتبوا وأرادوا أن يعبّروا عن شيء ما، فكان من الطبيعي أن يسعوا إلى جمهور أوسع من مجرّد أستاذهم في الصف".