رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2369

جامعة تكساس تخرج 105 من طلاب الهندسة

08 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

 

أعلنت جامعة تكساس قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن منح درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة إلى 105 طالب خلال حفل نظّمته الجامعة عبر الانترنت أمس لتكريم دفعة خرّيجيها لعام 2020.

وتضم دفعة الخرّيجين لهذا العام 94 طالباً نالوا درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول، بالإضافة إلى 11 طالباً استحقوا درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية.

كما كشفت الجامعة عن تخريج 34 طالباً بمرتبة الشرف اللاتينية، وحصول 15 طالباً على لقب باحث علمي من حرم الجامعة الرئيسي في كوليج ستيشن بولاية تكساس الأمريكية.

وتضمّنت دفعة عام 2020 طلاباً من 23 جنسية، شكّل القطريون نسبة 42% منهم، فيما مثلت الطالبات نسبة 43% من إجمالي عدد الخريجين. ومنحت جامعة تكساس إي أند أم في قطر حتى اليوم شهادات التخّرج إلى 1161 طالباً.

وألقى عبدالكريم محمد، أحد خريجي دفعة 2020 من قسم الهندسة البترولية، كلمة مميزة بالنيابة عن الهيئة الطلابية أمام زملائه وبقية الطلبة الخرّيجين. وانضم مُحمد إلى جامعة تكساس لبدء دراسته الجامعية، بعد أن اضطر لمغادرة وطنه اليمن الذي اندلعت فيه الحرب أثناء دراسته في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، مشيداً بعلاقات الصداقة والأخوة التي كوّنها في الجامعة، والتي يثق بأنها ستلعب دوراً إيجابياً في نجاحه المستقبلي.

قال: "تكساس إي أند إم في قطر كانت بيتي طوال السنوات الأربع الماضية، لم تكن هذه السنوات سهلة، لكننا تعلمنا وتطورنا كثيرًا. لقد كونت صداقات قوية ستستمر معي إلى الأبد، ولم يكن هؤلاء الأشخاص مجرد زملاء في الدراسة بل كانوا عائلة ثانية بالنسبة لي. لذا أود ان اشكر دفعة 2020، على عدم السماح لي أبدًا بأن أشعر أنني غريب.

وتابع قائلاً: "لقد حرص مجتمع أي أند أم دائمًا على تحقيق أهدافنا الخاصة مع منحنا فرصة للاستفادة القصوى من وقتنا. هذه لحظة كنا ننتظرها بصبر، والليلة يمكننا جميعًا القول أننا اتممنا مهمتنا بنجاح. أتمنى لكم كل التوفيق في كل مكان.

توجه رئيس جامعة تكساس مايكل ك. يونغ برسالة عبر تسجيل فيديو هنأ من خلالها الخريجين ومدح أهلهم وعائلاتهم الذين شجعوهم وواكبوهم خلال فترة دراستهم.

قال يونغ "أريد أن أتقدم إليكم جميعا بأطيب التهاني. لقد أضفتم إلى إنجازات جامعتنا من خلال دراستكم ومشاركتكم وبحوثكم وتفانيكم الرائع، والآن تستمر رحلتكم حاملين معكم ما تمثله قيمنا الأساسية من التميز والاحترام والقيادة والنزاهة والولاء وخدمة الغير".

وقد ترأس عميد الجامعة الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي مراسم التكريم، وتوجّه بالتهنئة إلى كافة الخريجين، شاكراً الجميع على الانضمام إلى الحفل في ظل الظروف الصحية الاستثنائية وغير المعتادة التي يشهدها العالم اليوم.

وأضاف مالافي: التخرج اليوم خير دليل على أننا في الطريق الصحيح، واستعدادكم الكامل لمُغادرة الجامعة وتسخير خبراتكم ومهاراتكم في رحلتكم المقبلة. ورغم التحديات والتغييرات الصعبة التي واجهتكم، حرص كل واحدٍ منكم على إظهار أعلى درجات القوة والمرونة، لتصبحوا من ألمع المُهندسين الروّاد في قطر.

وينضم الخريجون إلى شبكة تضم حوالي 500 ألف خرّيج من جامعة تكساس أرجاء العالم؛ ونفخر جداً بهذا الإنجاز الذي سيمنحكم فرصة تجسيد القيم الأساسية لخريجي الجامعة، سواءً في أماكن العمل أو مجتمعاتكم أو بين عائلاتكم".

وعند اختتام الحفل، قامت الدكتورة ظبية المهندي، أحد خريجي دفعة عام 2012 من جامعة تكساس في قطر والأستاذ المساعد في برنامج الهندسة الكيميائية اليوم، بضمّ الخريجين كأعضاء في رابطة الطلاب السابقين؛ وهي المنظمة الخاصة بخريجي جامعة تكساس وتضم 500 ألف من خريجي الجامعة والتي تُعرف في جميع أنحاء العالم بشبكة الآجي.

عبد الستار الكحالة: دراستي في الهندسة لتقديم أفكار مبتكرة للمجتمع

قال الخريج عبد الستار الكحالة رئيس هيئة اتحاد الطلبة ومتخصص في هندسة البترول: إنّ تخرجي مع زملائي في ظل ظروف كورونا يعتبر مختلفاً، ونحن نتأقلم مع الحدث الذي نعيش فيه، مضيفاً أنّ طموحه بعد التخرج هو المساهمة في خدمة المجتمع وتقديم الأفضل للدولة.

وأسعى حالياً للحصول على ماجستير في هندسة البترول بانجلترا ثم أقدم الأفكار المبتكرة لمجتمعي.

وأضاف أنه تعلم من كورونا الاعتماد على ذاته واستعداد كل طالب أن يتأقلم مع الظروف مهما كانت وأنّ ما حدث لم يكن متوقعاً وألا يتوقف عمل الطالب على الدراسة فحسب إنما مواصلة العلم وتحسين الظروف المحيطة بنا، مشيراً إلى أنّ الكوادر الإدارية والتدريسية بالجامعة بذلت جهداً كبيراً لتوصيل الخريجين إلى مراحل متقدمة.

وأشار إلى مشروع تخرجه وهو عبارة عن إنتاج تصميم حقل بترول، وعمل نموذج له بالحاسوب ثم تحويله إلى منتج فاعل، ويتم تسليمه إلى الشركات الصناعية التي بدورها تحاول ابتكار نوعية متميزة لتزيد إنتاجها.

وعن التعلم عن بعد، قال إنّ هذه النوعية من التعليم كانت صعبة في البداية لأنّ بيئة المنزل تختلف عن بيئة الدراسة ولكن الجميع تمكنوا من التأقلم مع الحدث وحققوا نتائج متفوقة.

وأوجه شكري إلى مؤسسة قطر والجامعة لما قدموه من دعم كبير ومساندة لجميع الطلاب، وخاصة ً الخطوات السريعة التي اتخذوها تجاه الطلاب لتمكينهم من النجاح عن بعد.

سيدا أختر خريجة الهندسة الميكانيكية: حققت هدفي في علم الهندسة بالتخرج الافتراضي

قالت الخريجة سيدا منهل أختر من تخصص الهندسة الميكانيكية دفعة 2020: أشعر بالسعادة والفخر لتحقيق هدفي بالتخرج من العلم الذي يستهويني، ولكنني حزينة لأنني سأتخرج عبر الإنترنت وبسبب جائحة كورونا حيث لم يكون مسار التخرج هذا في مخططي من قبل.

وأضافت أنّ الدعم الذي قدمته مؤسسة قطر وجامعة تكساس كبير جداً، وساعد الطلاب على إكمال مسارهم العلمي والبحثي في هذا الوقت العصيب، متمنية ً أن تعود الحياة إلى طبيعتها.

فاطمة الجناحي: قطاع الغاز والاقتصاد يحتاج لمسار الهندسة

قالت الخريجة فاطمة الجناحي من تخصص الهندسة الكهربائية دفعة 2020: اخترت مسار الهندسة لأنّ هذا العلم موجود في كل مكان بحياتنا، كما أنّ الاقتصاد وقطاع البترول والغاز يعتمد كثيراً على الهندسة.

وحاولت الجامعة توفير الجو المناسب للدراسة، وكنا نلتقي للعميد أسبوعياً عبر الإنترنت إلى جانب المقابلات التي تتم مع المعلمين والمشرفين عبر التطبيقات الإلكترونية الحديثة مما ساعدنا على مواصلة دراستنا.

وقالت: تغلبت على الصعوبات بتسخير كل وقتي من أجل مشروع الجامعة، وحرصت على التركيز في دراستي العلمية، وكان وقت الفراغ بالنسبة لي هو يسبب لي الإحباط.

ومشروعي للتخرج هو نظام حديث للري، بحيث يحدد النباتات الموجودة ويحدد أيضاً نسبة وكمية المياه التي تناسب النبات، كما أنه يتيح للمستهلك الري عن بعد وميزته أنه يتواصل مع المستخدم عن طريق التكنولوجيا.

وقالت: أحلم بعد التخرج إكمال دراستي وأواصل عملي في هذا المجال لأخدم وطني الذي أعطانا الكثير، مضيفة ً أنّ حفل التخرج تأجل لتاريخ آخر، وكان الحفل الافتراضي إسعاد الطلاب في احتفالية تجمع الطلاب مع الهيئة التدريسية.

وتعلمت من كورونا أنّ العالم لن يتوقف بمجرد مشكلة طارئة وأن الأمور يمكن أن تنقلب رأساً على عقب في لحظات وأنه لابد من التأقلم مع البيئة المحيطة بنا وهذا أمر مهم جداً تبحث عنه الشركات وأماكن العمل عن الموظف الذي يمكنه التفاعل مع الصعوبات ويتخطاها.

والمرحلة الجامعية في حياتي جميلة جداً بغض النظر على الصعوبات، وأتوجه بشكري لمؤسسة قطر والجامعة على التعليم النوعي الذي تلقيناه.

مساحة إعلانية