تساعد جامعة نورثويسترن في قطر طلابها للتعرف على فرص العمل المستقبلية، وذلك عن طريق الاشتراك في معرض التوظيف الذي يقام في المدينة التعليمية يومي 1 و2 فبراير. وتنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هذا الحدث سنويا في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، برعاية شل قطر، حيث تمكن أكثر من 1000 طالب من معرفة المزيد عن فرص العمل المتاحة في كل المجالات الاقتصادية في قطر، بما في ذلك التعليم، الطاقة، المحاسبة والاعمال. وقال الدكتور ايفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، أن معرض التوظيف هو من الفعاليات الهامة التي تستقبلها المدينة التعليمية"، وأضاف" اننا نعمل مع الزملاء من الجامعات الأخرى كي نتمكن من مد جسور التواصل بين طلاب وخريجي جامعة نورثويسترن في قطر من جهة وبين عالم الاقتصاد والاعمال من جهة أخرى". وقال دينيس استفاد العديد من خريجي الجامعة من هذا المعرض الهام، وتمكنوا من الحصول على وظائف جيدة، وأنا متأكد ان طلابنا سوف يستمرون في النجاح في ابهار جهات التوظيف المختلفة"، ومن خلال مشاركة جامعة نورثويسترن في قطر، سيتمكن طلاب وخريجي الجامعة من مد جسور التواصل المباشر مع أهم وأكبر الشركات في قطر، كما يرحب المعرض بالشباب الذي يبحثون عن فرص تدريبية في أكبر الشركات العاملة في قطر. وقال السيد جريج بريجدا، مدير شئون الطلاب بجامعة نورثويسترن في قطر " تعتبر مشاركة أكثر من 100 شركة في معرض التوظيف، فرصة حقيقية للطلاب والخريجين للتعامل المباشر مع جهات التوظيف العاملة في قطر والتي تمثل طيف واسع من قطاعات الأعمال. وقد سبق لعدد من خريجي الجامعة بالاستفادة من الفرص المقدمة في معرض التوظيف، واستطاعوا أن يعملوا في أهم المؤسسات والشركات بما في ذلك وزارة الخارجية والجزيرة، والديوان الأميري، ومؤسسة الدوحة للأفلام، مستشفى حمد، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة قطر، والمؤسسة القطرية للإعلام، وراس غاز، وتوتال للطاقة والبترول.

تستضيف جامعة نورثويسترن في قطر ثلاثة صحفيين بارزين من مركز بوليتزر لتغطية الأزمات، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط. وسيعقد المنتدى تحت شعار "ما وراء التقارير: نقل أحداث الشرق الأوسط" حيث يتحدث كلاً من كاثرين زوبف، وجون سوير، وكين ناب سوير. ويعتبر المنتدى والحلقة النقاشية للكتاب هو أحدث أوجه التعاون بين كلاً من جامعة نورثويسترن في قطر ومركز بوليتزر الذي يقدم منح ومالة سنوية للعديد من الطلاب الواعدين. وعملت كاثرين زوبف، الفائزة بمنحة مركز بولتزر وزميل مؤسسة أمريكا الجديدة، لأكثر من عقد في المنطقة العربية تنقلت وعاشت خلالها في عدة بلدان عربية حيث كتبت لمجموعة من أشهر واهم صحف ومجلات نيويورك، وسوف تقدم كاثرين كتابها الجديد بعنوان بنات رائعات: أسرار حياة بنات يغيرن العالم العربي على هامش المنتدى. ويشغل جون سوير منصب المدير التنفيذي لمركز بوليزر وهو صحفي متميز، حيث عمل في عدة مناطق نزاع بما في ذلك أفغانستان، والسودان، ومصر، وتركيا والعراق وإيران. وقد حصلت اعماله على عدة جوائز عالمية.

تشارك جامعة نورثويسترن في قطر في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي الثالث، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث سيعرض في المهرجان أعمال ستة طلاب، وهم نجلاء الخليفي، ودانا المسند، ونايلة آل ثاني، وسناء الأنصارى ، ومايار حمدان، ونور التميمي، وسيلما سوبا بالإضافة إلى الخريجين جاسم الرميحي وجاسر الآغا، وستعرض هذه الأفلام في قسم "صنع في قطر" المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من دولة قطر. وقال السيد إيفريت دينيس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر" نفخر بقبول أعمال طلاب وخريجى جامعة نورثويسترن في قطر في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام". وأضاف أن هذه اللحظات وسامُ فخرٍ لكل من يعمل في هذه الجامعة حيث قام الطلاب باختيار مواضيع مميزة لتنمية مجتمعهم المحلي وركزوا على مواضيع في بالغ الأهمية وهذا دليل واضح على نجاح برامجنا التعليمية التي تناسب احتياجات قادة المستقبل. ويمثل المهرجان ساحة حيوية لعرض أعمال قادة المستقبل في مشهد إعلامي مزدهر لدولة قطر، ويستعرض فيلم "بس لو يدرون" للطالبة سناء الأنصارى، أحد الأفلام المشاركة، معاناة شاب من الدوحة لوفاة صديقه نتيجة القيادة المتهورة. وقالت سناء الأنصارى :"يومًا بعد يوم نرى كمّ الوفيات التي تحدث نتيجة للقيادة المتهورة من قبل الجيل الشاب.. هذه الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية تقع بشكل يومي، ومعها تأتي حسرة العائلات المتأثرة. لذلك قررت ان أقوم بدوري وأن أحاول جاهدة تغيير سلوك قائدي السيارات." وأضافت "أرغب بإيصال رسالتي للمجتمع، وأؤمن تمامًا بأن عرض فيلمي في مهرجان أجيال السينمائي سيحقق لي هذا الهدف." والجدير بالذكر أن جناح جامعة نورثويسترن في قطر يتضمن مركزًا إعلاميًا يفتح أبوابه لزوار مهرجان أجيال السينمائي ليمنحهم فرصة تجربة كيفية عمل فريق الإعداد في نشرة الأخبار في إستديو تلفزيوني حقيقي خاص بالجامعة ويأتي ذلك ضمن الشراكة بين جامعة نورثويسترن في قطر ومهرجان أجيال السينمائي. ويسعى المهرجان لدعوة كافة الفئات العمرية وتوفير منصة للنقاش والاستمتاع بفن السينما عبر مجموعة من الفعاليات الإبداعية التي تُنمّي روح التعاون والتعبير عن الذات لدى الشباب. ويسعى المهرجان إلى تمكين الشباب وإلهام عشاق الأفلام السينمائية من كافة الشرائح العمرية في دولة قطر والمنطقة .

نطمت جامعة نورثويسترن في قطر سلسلة من الفعاليات الأكاديمية والاحتفالية لبعض الطلاب المستقبليين والخريجين وقيادات الأعلام في دولة الأمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي. ومن خلال هذه الفعاليات قامت جامعة نورثويسترن في قطر بعرض برامجها الأكاديمية ،وتجارب طلابها المتواجدة في مقرها بالمدينة التعليمية في مدينة الدوحة. ووفقاً لما قاله عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي إيفريت دينيس ان هذه السلسلة من الفعاليات استهدفت تعزيز مكانة جامعة نورثويسترن في قطر كجامعة رائدة إقليميا في مجال الأعلام،. واضاف "لقد نظّمنا هذه الفعاليات المميزة بهدف الاستماع والتعرف على احتياجات الطلّاب المستقبليين في مجالي الإعلام و الاتصال."مشيرا الى أن جامعة نورثويسترن في قطر تتمتع بقوة برامجها التعليمية، سواء كانت نظرية أو عملية بالإضافة إلى تمتعها برؤية واضحة للعالم العربي واحتياجاته في مجال الاتصال. كما تتميز نورثويسترن في قطر بتوفر أحد أفضل المرافق التعليمية إقليميا وعالميا بالإضافة إلى وجود هيئة تدريس محترمة ومميزة وكذلك هيئة طلابية متنوعة. "وتضمنت الفعاليات تنظيم عشاء عمل مع عدد من القيادات الإعلامية بهدف تأمين شراكات بحثية مستقبلية، والتدريب وإقامة الطلاب بالإضافة إلى عرض برامج جامعة نورثويسترن في قطر البحثية. وقد شهد حفل العشاء حضور عدد من اهم المؤسسات الإعلامية متضمنة العربية، ومجموعة ام بي سي، وجلف نيوز، وفاينانشال تايمز، وبيت.كوم، وLinkedin، ­­­ وميديا كويست، ونيويورك تايمز. وقامت هيئة التدريس بجامعة نورثويسترن في قطر بتنظيم ورش عمل للمعلمين وطلاب المرحلة الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قامت كلاً من كريستينا بسكين، محاضرة في مجال الصحافة، وماري ديدينسكي، رئيس قسم الصحافة في الجامعة بإدارة ورشتي عمل بعنوان " رواية القصص باستخدام الوسائط المتعددة في الفصول الدراسية" و "التطوير من اجل كتّاب أفضل" والتي صممتا خصيصاً لتعزيز الدراية بدور الإعلام في المنطقة. كما قامت خريجة جامعة نورث ويسترن في قطر جامي حداد والطالبة رالف مارتنز بإدارة ورشة عمل البودكاست. وبالتعاون مع رابطة خريجي جامعة نورثويسترن، استطاعت جامعة نورثويسترن في قطر توفير فرصة لتلاقي خريجي الجامعة في منطقة الخليج، حيث شاركت عضو الرابطة القطرية شريفة آهن خريجة جامعة نورثويسترن في قطر ضمن أكثر من 50 من خريجي الجامعة. وقامت شريفة بمشاركة زملائها من خريجي جامعة نورثويسترن، وخريجي كلية كيللوج لإدارة الأعمال، تجربتها الأكاديمية والطلابية في الجامعة.

أطلقت جامعة نورثويسترن في قطر هذا الأسبوع معرض "مجلسها" والذي يتطرق إلى استكشاف آراء النساء القطريات وأماكن تجمعهن. ويهدف هذا المشروع إلى طرح صورة أكثر تفصيلاً عن المعوقات والعقبات التي تحول دون مشاركة النساء القطريات في المجتمع، حيث يلقي الضوء على مدى انخراطهن في المجتمع المدني، بما في ذلك تجمعاتهن الاجتماعية التقليدية. وقد تم افتتاح المعرض للجمهور الذي سيستمر حتى 8 أكتوبر 2015 وذلك بالمعرض الفني، بمركز طلاب جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية. وأقيم حفل الافتتاح الرسمي أمس الأربعاء فى تمام الساعة السادسة مساءً وأستمر الحفل حتى الساعة العاشرة مساءً، وأتيحت خلال الحفل فرصة لمناقشة البحث مع الطالبات وأعضاء هيئة التدريس اللاتي قمن بالبحث في تمام الساعة 08:30 مساءً من ذات اليوم. أعد المعرض فريق من الباحثين يتكون من طالبات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وقد موَل هذا البحث الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد شارك في البحث مجموعة من الطالبات القطريات والذي انطلق تحت عنوان "المرأة القطرية: التفاعل الاجتماعي والتمكين"، حيث يهدف إلى تغذية الحكومة والمجتمع بالمخرجات التي تم الوصول إليها من أجل إيجاد السبل الشخصية والمهنية التي من شأنها دعم المرأة في المجتمع، وهو ما يعد جزءاً من التوجه الوطني الأكبر الذي يسعى إلى تحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة وحسن استثمار الموارد البشرية. وتعليقاً على معرض "مجلسها"، يقول السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي: "مجلسها هو ثمرة العمل الدؤوب والمخلص لطالبات الجامعة تحت إشراف نخبة من أساتذة البحث العلمي. يتحدى هذا البحث المميز المفاهيم الخاطئة والشائعة عن قمع النساء أو إقصائهن من الحياة الاجتماعية، مصححاً بذلك المفهوم الخاطئ للنمط السلبي عن المرأة الشرق أوسطية في الإعلام الدولي. وكجامعة فإننا نسعى إلى ربط الموضوعات التي تحظى بالاهتمام المحلي بجهود البحث العلمي التي تقوم بها الجامعة." وستتاح الفرصة لزوار المعرض لتجربة المنطقة المخصصة للوسائل الإعلامية متعددة الوسائط للاشتراك في المناقشات المتعلقة بذات الموضوع داخل المجتمع القطري. وقد تم جمع نتائج البحث، والتي ستعرض في المعرض، من مجموعة من المصادر، بما في ذلك الدراسات الإثنوغرافية التي قامت بها الطالبات في المجالس النسائية، فضلاً عن الأفلام والصور التي صورتها الطالبات وآراء النساء التي تم تجميعها من البحوث المسحية الأصلية، قام بكتابة هذا البحث الطالبات بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس، كما قام بالدراسة المسحية لهذا البحث معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر. قاد هذا المشروع وأشرف عليه مجموعة من أعضاء هيئة تدريس جامعة نورثويسترن في قطر ومنهم السيدة جوسلين سيج ميتشل، أستاذ مساعد مقيم ببرنامج الفنون الحرة، والسيدة كريستن بايك، أستاذ مساعد مقيم، برنامج الاتصال، والسيدة كريستينا باستشن، محاضر مقيم ببرنامج الصحافة، والسيدة تانيا كين ، محاضر مساعد ببرنامج الفنون الحرة، حيث قمن بإعداد معرض "مجلسها" وتجهيزه كجزء من العام الدراسي لعام 2015، شاركهن في هذا المشروع السيدة ساديا مير، أستاذ مساعد بجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، أما من معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر فقد لعب الدكتور جاستين جينجلير دوراً رئيساً في هذا البحث. وحتى الآن، فقد تم تكريم هذا البحث بحصوله على عدة جوائز، منها حصوله على المركز الأول في "جائزة تميز البحث العلمي" والتي قدمها مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014، فضلاً عن حصوله على جائزة "أفضل ورقة بحثية" في المؤتمر السنوي حول البحوث والسياسات الأسرية 2015 والذي يقيمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، و"جائزة الوحدة" للتعاون والإنجاز والمقدمة من جامعة نورثويسترن في قطر.

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر عن تخريجها لدفعة من طلّاب المرحلة الثانوية من خلال برنامجها الصيفي حول وسائل الاعلام والوسائط المتعددة الجديدة، وذلك بإعطائهم لمحة عن الصحافة والاعلان والعلاقات العامة مع التركيز على المجالات الثقافية والسياسية والرياضية. واستمتع الطلاب في هذه الفعالية بالعديد من الأنشطة المتميزة مثل التجارب الحية لنشرات الأخبارالعاجلة، وإدارة الأزمات وكيفية التعامل معها وتعلم كيفية التحدث في المؤتمرات الصحفية وكتابة وتعديل مقالات تصل الى 1000 كلمة، كما شارك الطلاب في رحلة ميدانية إلى سوق واقف. وتعتبر هذه السنة السادسة على التوالي للبرنامج حيث إنه الان معروف على مستوى الدولة بأنه فرصة فريدة من نوعها للشباب في مرحلة الثانوية الذين يرغبون في استكمال دراساتهم في مجال الإعلام وان يتعلموا كيف يعمل مجال الإعلام وذلك بتجربة حية سهلة توضح لهم ذلك بطريقة مميزة من خلال العديد من البرامج الرقمية المشهورة. وفي تعليقة على البرنامج الصيفي صرح الأستاذ إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر: "لقد وجدنا استجابة اكثر من رائعة للبرنامج الصيفي لهذا العام من حضور الطلاب القطريين والذين شكلوا اكثر من نصف الحضور" وأضاف: "وناقشنا هذا العام العديد من المواضيع المهمة مثل الفوارق بين الجنسين في مناطق العمل وتحديات حضور الجمهور في الفعاليات الرياضية القطرية." وشارك هذا العام 25 من طلّاب الثانوية العامة في البرنامج الصيفي والذي استمر لمدة أسبوعين هذا العام. وقاموا فيه بالتحدث مع ضيفين من شبكة الجزيرة الإعلامية وهم امنه السعدي والتي تكلمت عن رحلتها في مجال الصحافة وعن الوقت الذي قضته في البرنامج الصيفي سنة 2010، وهي طالبة في المرحلة الثانوية كما تحدثت أيضاً عن الأربعة سنوات التي قضتهم في جامعة نورثويسترن في قطر وعن كيفية تحقيق أهدافها وتأهيل نفسها للعمل في مجال الإعلام. وتحدث حسن بتيل، مسؤول إتصال في شبكة الجزيرة، عن أهمية قسم الإتصال والعلاقات العامة، حيث قام بالإجابة عن الأسئلة الصعبة التي وجهها الطلاب له واعطى الطلاب معلومات قيمة عن طبيعة عملة بوكالة انباء عالمية مثل شبكة الجزيرة. وتعلم الطلاب من خلال المحاضرات والدروس وورش العمل المهارات التي تؤهلهم لفهم والتعامل مع الأعلاميين على المستوى الإقليمي والدولي. ووصل البرنامج ذروته عندما ذهب الطلاب في رحلة ميدانية لسوق واقف لأحد المطاعم وقاموا بعمل حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لهذا المطعم حيث أوكلت لهم مهمة إنتاج الفيديوهات وقصص على برنامج سناب شات ومجموعة من الصور على الإنستغرام وإعطاء النصائح لأصحاب المطعم عن كيفية جذب انتباة المجتمع المحلي بأستخدام الوسائل الإعلامية المختلفة. ومن الجدير بالذكر انه في العام الماضي قام 25 طالب من المرحلة الثانوية بالتخرج من البرنامج الصيفي لجامعة نورثويسترن في قطر والذي ركز على كيفية تصوير الأفلام الوثائقية و أساسيات التصوير السينيمائي وضبط الإضاءة والمونتاج. كما ستنظم جامعة نورثويسترن في قطر عدد من ورش العمل التي لها علاقة بالإعلام والعديد من الفعاليات خلال العام لمساعدة وتشجيع هواة الإعلام في قطر. ويتضمن ذلك مؤتمر قطر للقادة ابتداءً من يوم 15 الى يوم 17 من شهر أكتوبر القادم، وهو احد اهم وأكبر المؤتمرات في مجال التنمية المهنية للمعلمين والطلاب في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة ثيمون قطر.

أعلنت جامعة نورثويستيرن في قطر عن أسماء الطلاب المتفوقين في قائمة العميد الشرفية لفصل الخريف الدراسي في إطار تقديرها للطلاب المتفوقين علمياً والمتميزين أكاديمياً .وقال السيد إيفريت دينيس، العميد ورئيس جامعة نورثويسترن في قطر: "يبذل العديد من الطلاب جهوداً أكبر للوصول إلى قائمة العميد الشرفية ويضعونها كأولوية لهم كنوع من أنواع الإنجازات الأكاديمية المهمة تثبت أن التعلم هو الأولوية الحقيقية، وأن الإنجاز الأكاديمي مهم. فهذه المجموعة من الطلاب تجسد فلسفة جامعة نورثويسترن في قطر في التعلم. وأنا أعرف جيداً أن هؤلاء الطلاب لهم تأثير جيد داخل الفصول الدراسية وخارجها أيضاً".وشملت القائمة تسعة وخمسون طالباً يدرسون في جامعة نورثويسترن في قطر تميزاً أكاديمياً واضحاً في هذا الفصل الدراسي. وقد ضمت قائمة العميد الشرفية طلاب قسم التواصل الإعلامي الذين حصلوا على تقدير تراكمي بمتوسط 3.75 درجة في ثلاث مقررات دراسية من مجموع كلي 4.0 درجة، وطلاب قسم الصحافة الذين حققوا تقدير تراكمي بمتوسط 3.7 في ثلاثة مقررات دراسية، وفي حال تسجيل الطلاب في برنامج التدريب الخارجي الذي توفره الجامعة فيشترط اجتيازهم مُقرّرين على الأقل بالإضافة إلى عملهم في برنامج التدريب الخارجي.وقد فاز بشرف التكريم في قائمة العميد 9 طلاب من السنة الأولى و9 طلاب من السنة الثانية و15 طالباً من السنة الثالثة و18 طالباً من السنة الأخيرة و8 خريجين من خريف 2014، وهم على النحو التالي:طلاب التواصل الإعلامي: ھند بدر درويش، نيللى عبدالعظيم، عائشة محمد المنصور، نجوى عبدالرحمن آل ثانى، نوره ناصر آل ثاني، زاھد زاھد باطا، دينا رياض بلبل، منةالله عبدالله كامل، شيخه راشد النعيمي، عائشه عبدالجواد، فاطمه عبدالحميد اھن، توليب صفوان المحتسب، جاسر الاغا، ابراھيم سلطان الھاشمي، نسرين ديب، فريده امجد زھران، عائشة امبرين جافيد، امال زياد علي، امل احمد المفتاح، ابتسام محمد موسى، ليان امين عبدالشكور، يزن عماد ابو غيده، سيد عويس على، ملاك العمرى، منيره فالح آل ثانى، بثينه عبدالعزيز الزمان، جيمس فارمير، ميار جمال حمدان، ايون رھى، شاھنواز زالى، ھند محمد الذوادى، اورج عزمي، اميمه السمعلي، فيباف جوتام، جيمينا ماركو ليجاسبي، فاليري مارينوفا.طلاب الصحافة:مھا رياض الأنصاري، غنى بسام العكر، جميله حداد، جيمس زكريا ھولو، تسنجشيا شيانج، انجيل بولاكو، ارديني رزانيا، مريم وائل سعيد، مھدية صيد محمود زاده، ريم زبيدي، امنه عبدالوھاب نصرالله، نايله راشد ال ثانى، تماضر محمد السليطى، رالف مارتنس، ملاك منير، محمد شكيب اسرار، شانتيل فيلومينا دميلو، ناياب ماليك، حبيبة عباس، جويون كوي، مريم زينب جيفيريس، نيھا راشد، نيكولاس ونج.وستقيم جامعة نورثويسترن في قطر احتفالات تخرج الطلاب في شهر مايو بعد أن حضر الطلاب آخر المحاضرات الخاصة بهم قبل تخرجهم في 16 من إبريل، ليتم بعدها الاحتفال بالطلاب المتخرجين في حفل غداء القى فيه ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس، قام الطلاب باختيارهم وهم كريستوفر، سيار شوت، وجانيت كي وآن سوبل، كلمات الوداع التي امتزجت بين أمنيات النجاح وحزن الفراق. وفي 3 مايو سيحتفل الطلاب المدرجين في قائمة العميد الشرفية مع آبائهم وذويهم تقديراً لتميزهم وتفوقهم الأكاديمي في مأدبة غداء مميز ة يحضرها مورتون شابيرو، رئيس جامعة نورثويسترن.

وقعت جامعة نورثويسترن في قطر شراكة مؤسسية مع مؤسسة الدوحة للأفلام، يبدأ العمل بموجبها من خلال مشروع دراسة مشتركة حول صناعة الإعلام في الشرق الأوسط. وسيتم بمقتضى هذه الشراكة العمل على عدد من البحوث المشتركة، والتعاون في تنظيم الفعاليات وورش العمل وعروض الأفلام والندوات الدراسية، إضافة إلى توفير فرص التدريب، وتنظيم برامج جلسات حوارية وعقد المؤتمرات. وتهدف الدراسة المزمع اجراؤها إلى التوصل لمعلومات حديثة تفيد العاملين في صناعة الإعلام والأكاديميين والجمهور، ويبدأ العمل عليها خلال شهر أبريل الجاري، وستتناول قضية قلة المعلومات المتاحة للجمهور حول موضوعات متنوعة منها حقوق الملكية، والنماذج الصاعدة في الإنتاج والتوزيع والشركات، ودور المنح الحكومية، والقيود القانونية. وستُنشر نتائج الدراسة المشتركة في أواخر العام الجاري على موقع إلكتروني بهدف إتاحتها للجمهور، على أن تُنشر أيضاَ نسخ ورقية مطبوعة عنها.

نظّمت جامعة نورث ويسترن في قطر اليوم، الثلاثاء، وضمن فعاليات ملتقى "قمرة" لمؤسسة الدوحة للأفلام، جلسة خاصة حول صناعة الإعلام في قطر تحت عنوان "مواكبة الطلب على المحتوى الإقليمي" بمشاركة مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين. وناقشت الجلسة عدداً من القضايا منها زيادة إنتاج المحتوى، والتعاون من أجل الارتقاء بمستوى العمل، بجانب مناقشة أساليب تطوير الأسلوب الروائي، والحفاظ على الصدى المحلي، وخلق فضاءات مغايرة لتقدير المحتوى الإقليمي. وفي كلمتها خلال الجلسة، أوضحت السيدة فاطمة الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن مراحل تطور صناعات الترفيه تتنوع بين بلدان العالم العربي، مشيرة إلى أن بعض هذه الدول استطاعت أن تؤسس لنفسها صناعات محلية قوية في مجال صناعة الإعلام وخاصة في مجال زيادة المحتوى الترفيهي، في حين لا تزال بعض الدول الأخرى تتحسس خطاها في المجال نفسه. وقالت الرميحي: "نؤمن بأن فهم معتقدات وآراء شعوب المنطقة يمثل عاملاً حيوياً في تقديم التوجيه الصحيح لجميع من يضطلعون بدور في تمهيد الطريق أمام صناعات الترفيه. ولهذا السبب، تعاونا مع جامعة نورث ويسترن في قطر العام الماضي في إجراء دراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة حول استخدام وسائل الإعلام الترفيهية". وأضافت: "وباعتبارنا مؤسسة معنية بالأفلام وإحدى الجهات الثقافية العديدة في المنطقة التي تلعب دوراً في تطوير الصناعات السينمائية والإعلامية، يتعين علينا، في إطار دورنا، أن نسهم في بنك المعرفة الذي يسترشد به صانعو السياسات وأخصائيو الإعلام والمؤسسات الثقافية ومنتجو المحتوى في اتخاذ قرارات مستنيرة مدروسة للمستقبل". وأعربت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في نهاية كلمتها عن سعادتها لمناقشة ملتقى "قمرة" هذه القضايا الهامة في المنطقة، حيث إن "قمرة" تأسس بناء على التزام جاد بتبادل المعرفة والإبداع، منوهة بأن الدورة الأولى من قمرة تواصل الحوار حول المحتوى الإعلامي الموجه للعالم العربي، وتساهم في توفير منبر لإقامة هذا الحوار، متقدمة بالشكر لجامعة نورث ويسترن في قطر على استمرار تعاونهم مع مؤسسة الدوحة والتزامهم بتطوير صناعات الأفلام والإعلام في قطر. من جانبها، قالت الدكتورة ماري ديدنسكي، مدير برنامج الصحافة وأستاذ مساعد مقيم لدى جامعة نورث ويسترن في قطر خلال كلمة ألقتها في الجلسة اليوم إن إصدار بحوث توفر فهماً أفضل لمستهلكي المحتوى الإعلامي في المنطقة ومنتجيها وصناعتها بوجه عام هي جزء هام من أهداف جامعة نورث ويسترن في قطر، معربة عن سعادتها لتنظيم الجامعة لهذا الملتقى خلال فعاليات ملتقى "قمرة" والتي تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. وكشفت أن الجامعة ستعلن في 15 أبريل المقبل عن ما توصلت إليه في ثاني استطلاعاتها السنوية لاستخدام وسائل الإعلام، مع التركيز على الأخبار والمعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي. بدوره، تحدث السيد جو خليل، أستاذ مشارك مقيم لدى جامعة نورث ويسترن في قطر، عن دراسة أجرتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام حول "استخدام وسائل الإعلام الترفيهية في الشرق الأوسط" بالاعتماد على استطلاع رأي في ست دول، مشيراً إلى أن هذه الدراسة خلصت إلى أن "هناك ما يكفي من الأدلة التي تفيد بأن العرب يريدون أن يروا ويسمعوا في وسائل الإعلام أناساً يشبهونهم". وأضاف خليل أن "ثلثي المستطلعة آراؤهم يفضلون مشاهدة الأفلام التي تصور ثقافتهم ويودون لو كان المحتوى الترفيهي الذي يستهلكونه مرتبطاً بثقافتهم وتاريخهم"، معربا عن أسفه لفشل الصناعة في ملاقاة طموحات الناس. أما السيد خليفة الهارون مؤسس موقع ILoveQatar.net فنوه بدوره إلى أن الأفراد في الوطن العربي قلما ما يضعون محتوى على الإنترنت"، وأضاف "هم لا ينتجونه، وقد يكون السبب قلة الثقة"، داعياً إلى ضرورة المشاركة والمساهمة في وضع محتوى مفيد على المواقع العربية المختلفة. وفي معرض حديثه عن تجربته مع وضع محتوى على موقع يوتيوب، قال الهارون بأنه قد أنجز فيديو يتحدث عن "الثقافة القطرية عند المقيمين في دولة قطر" والذي حصد مليون مشاهدة على مدار 38 حلقة، موضحاً أن مفتاح النجاح يكمن في "إنتاج محتوى ذا صدى محلي". يشار إلى أن أعمال الدورة الأولى من فعاليات "قمرة" السينمائية كانت قد انطلقت يوم الجمعة الماضي وتختتم غدا الأربعاء، وهي فعالية جديدة تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، بمشاركة أكثر من مئة من أبرز العاملين في صناعة الأفلام في سلسلة من ورشات العمل والندوات الدراسية والاجتماعات وعروض الأفلام، لتطوير مهارات المواهب الصاعدة في المنطقة. وتتيح "قمرة" لأصحاب تسعة وعشرين مشروعاً في مراحل مختلفة من الإنتاج التوجيه اللازم لدفع مشروعاتهم إلى المراحل التالية، كما يشارك في قمرة ممثلون عن أهم المهرجانات السينمائية الدولية، والجهات التمويلية، وشركات المبيعات والتوزيع، إلى جانب أخصائيين في التطوير وكتابة السيناريو بصفتهم منتدبين في "قمرة". تجدر الإشارة إلى أنه يمثل دولة قطر في هذا المهرجان فيلم "شارع المطار القديم" (قطر، 2014) للمخرج القطري عبدالله الملا، كما تتضمن عروض "قمرة" مجموعة من أفلام الخبراء السينمائيين وهم: غايل غارسيا بيرنال، وليلى حاتمي، وكريستيان مونجيو، وعبدالرحمن سيساكو، ودانيس تانوفيتش، وذلك إلى جانب سلسلة من أفلام أصوات جديدة في عالم السينما كانت قد حصلت على دعم من برنامجي المنح والتمويل المشترك لدى مؤسسة الدوحة للأفلام. وتقام عروض المهرجان في دار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا).

أعلنت شركة "فودافون قطر" عن تعاونها مع جامعة "نورثويسترن في قطر" في إجراء دراسة صفية لاستكشاف آفاق استخدام تكنولوجيا الجوال والاتصالات في العملية التعليمية في قطر. وفي هذا الإطار، يقوم 8 طلاب من الجامعة بإجراء أبحاث في السوق للتعرف على هذه الأدوات وتحديد كيفية توظيفها في عملية التعلم في المرحلة الجامعية وتعتبر هذه الدراسة جزءاً من مقرر دراسي يستمر لمدة 14 أسبوعاً قام بتصميمه السيد جيوفاني باندي، الأستاذ المحاضر في جامعة "نورثويسترن في قطر". وبهذه المناسبة، قالت السيدة داليا الخلف، المدير التنفيذي للاستراتيجية والتخطيط لدى "فودافون قطر": "انطلاقاً من التزامها الراسخ بتطوير التعليم من خلال التكنولوجيا، تتعاون ’فودافون قطر‘ مع جامعة ’نورثويسترن في قطر‘ في دراسة لتحديد أفضل الأدوات الرقمية المتوافرة لدعم عملية التعلم وتعزيز تفاعل الطلاب مع جامعاتهم. ونأمل من هذه الدراسة أن نتوصل إلى معرفة حاجات الطلاب وإمكانية تلبيتها باستخدام تكنولوجيا الهواتف الجوالة، فضلاً عن الاستفادة من نتائج الدراسة لحفز الاستثمارات المستقبلية لشركة ’فودافون قطر‘ في قطاع الحلول التعليمية المرتكزة على الهاتف الجوال". من جهته، قال السيد إيفريت دينيس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر: "مما لا شك فيه أن التعاون بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا يثري العملية التعليمة بجميع جوانبها، كما يعزز قدرة الطلاب على استنباط حلول مبتكرة للتغلب على التحديات الفعلية أمام استخدام الوسائط المتعددة، وذلك استناداً إلى المعرفة المكتسبة في الفصول الدراسية". وتشكل الإدارة العليا لشركة "فودافون" أحد مصادر المعلومات القيّمة التي تساعد الطلاب في تحليل الأدوات الرقمية المتوافرة حالياً على المستويين المحلي والعالمي. وعلى سبيل المثال، قدّم السيد سيموني إليانتونيو، رئيس المشاريع الاستراتيجية والابتكار في "فودافون قطر"، خلال الجلسة الأولى دراسة بحثية كانت "فودافون قطر" قد أجرتها مؤخراً حول التعليم عبر الهواتف الجوالة. وقال إليانتونيو في هذا السياق: "يعد التعليم بيئة اجتماعية قائمة بحد ذاتها، إذ تتيح للطلاب التفاعل والتعاون مع بعضهم بعضاً ومع أستاذتهم. ويمكن لهذا التفاعل الاجتماعي دون غيره تحقيق الاستفادة المثلى من الأدوات الرقمية والذكية المخصصة لذلك". وكجزء من هذه الدراسة الصفية، سيقوم الطلاب بإجراء مسح يستند إلى بيانات إحصائية حول طلاب الجامعات في قطر. كما سيقدم فريق من المتخصصين في سلوكيات المستهلكين لدى "فودافون قطر" المشورة للطلاب بحيث يطرحون الأسئلة المناسبة. وستحدد بيانات هذا المسح حجم الطلب في السوق، من حيث الاستخدام الحالي لأدوات التعليم عبر الهاتف الجوال، والتوجهات والتوقعات المستقبلية في هذا المجال. وتشكل هذه الدراسة المتوقع إنجازها في أبريل 2015 مورداً ثميناً لشركة "فودافون قطر" التي تسعى إلى تطوير حلول تعليمية رقمية خاصة تلبي احتياجات السوق المحلية، والمساهمة في ابتكار أساليب تعلّم جديدة لطلاب الجامعات.

بحث خبراء وعلماء في وسائل الإعلام العالمية ومحركو الصناعة في الدوحة كيفية تغيير وصياغة المحتوى الرقمي للحصول على محتوى سلس ومفيد يتناسب مع احتياجات الجميع. وقد أقامت جامعة "نورثويسترن" في قطر مؤتمر خبراء وسائل الإعلام العالمية الجدد، بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وجمعت الأكاديميين المحليين والإقليميين والدوليين والنقاد والممارسين لمناقشة التحول الكبير في الأخبار والمحتوى على مدى العقد الماضي. وانضم للخبراء العديد من الطلاب والرواد في وسائل الإعلام القطرية ومسؤولون حكوميون من وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر وغيرهم. وتحدث المؤتمر، الذي استمر ليومين، عن العديد من المواضيع التي تتعلق بطريقة توصيل المحتوى الرقمي في الإعلانات العالمية وسهولة وازدياد عملية البحث على الانترنت للحصول على الأخبار والموضوعات الرئيسية. وكشف السيد ياسر بشر، المدير التنفيذي للإستراتيجية والتطوير في شبكة الجزيرة الإعلامية عن نوع وتطورات جديدة في توصيل الأخبار، وحث المندوبين على إعادة النظر في كيفية كتابة وتنظيم المحتوى ليصبح مشوقا أكثر ويمكنك من كسب المال في عصر "غوغل" والبحث على الانترنت. وحث أيضاً وكالات الأنباء على العمل الجماعي، والتي من وجهة نظره لا تأخذ حقها وقيمتها المالية الحقيقية من السوق الذي يجمع ما يقارب 14 مليار دولار ويسيطر عليها أكبر شركات البحث والإعلان الرقمي. وقال السيد بشر، الذي أشرف على افتتاح وتطوير قناة +AJ، قناة إخبارية رقمية دمجت الجزيرة التحريرية مع وادي السيليكون التكنولوجي: "المحتوى الرقمي هو المستقبل". وقامت السيدة آن جينيتس، من معهد رويترز لدراسة الصحافة، بعرض الاستراتيجيات التي يقوم بها المذيعون الدوليون للتواصل مع الشباب ومستخدمي الإنترنت من الدول النامية، مجموعة يطلق عليها اسم "المليار القادم". وتتوقع السيدة جينيتس أن تطبيقات الدردشة مثل WhatsApp قد يساعد مذيعي المحطات الكبرى مثل بي بي سي، في التفاعل مع الجيل الجديد. وحين عرضت نتائج أبحاثها حول هذا الموضوع، قالت: "أعتقد بأنها ستصبح واحدة من أكثر التطورات في تاريخ وسائل الإعلام العالمية". وقال السيد محمد الجيدة، صاحب شركة فايرفلاي للاتصالات وضيف خاص في الندوة: "من المثير للاهتمام أن نرى وسائل الإعلام من وجهة نظر أكاديمية، وأن نرى الكثير من المواضيع المطروحة في الوقت الحالي، مثل استخدام تطبيقات الدردشة. إن وجود مثل هذه المؤتمرات التي تقوم جامعة نورثويسترن بتنظيمها بشكل مستمر، يساعد في خلق مواضيع نقاش مهمة ومفيدة ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم". ويعتبر مؤتمر خبراء وسائل الإعلام العالمية الجدد فكرة مشتركة لاثنين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة "نورثويسترن" في قطر وهما الأستاذ جو خليل والأستاذ جون داونينج، من خبراء شؤون وسائل الإعلام الشرق في الأوسط والعالم. وقد أعرب السيد خليل، أستاذ مساعد مقيم عن سعادته بمستوى وقيمة المناقشة والحوار، حيث قال: "لقد طرح المتحدثون الكثير من المعلومات الجديدة والمهمة، وقد أعجبت بمستوى المشاركة من الجمهور. يحمل ضيوفنا خلفيات متنوعة، فمنهم من يهتم بالأخبار أو الحكومة أو الأعمال التجارية أو المعرفة الأكاديمية، وهو ما يسهم في رفع مستوى الحوار وتغيير الأفكار للأفضل".

قام طلاب جامعة نورثويسترن في قطر بإطلاق موقع إخباري يهتم بغرس الثقافة الرياضية في أبناء قطر، وذلك استعداداً لاستضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022.يقوم الموقع، Qatar Sports Tanmiya، بتغطية كل ما يتعلق بالمشهد الرياضي في قطر — بدءاً من الأعمال المتعلقة بالبنية التحتية واتنهاءً بالسلوكيات والأخلاقيات. ويستعرض الموقع مواضيع مهمة عن ملاعب كرة القدم التي ستستضيف مبارايات كرة القدم أثناء بطولة كأس العالم 2022، ودعم السيدات في المشاركة في الرياضات التنافسية، وتعزيز وجود الرياضة بين ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توفير المرافق الرياضية للعمالة الوافدة.وقد قام بتصميم هذا الموقع الرائع المستفيدون من دورة رواية القصص المتقدمة عبر شبكة الإنترنت في جامعة نورثويسترن في قطر. حيث قام الطلاب بتكثيف جهودهم، في فترة خمسة أسابيع، لعمل مقابلات مع الرياضيين وممثلي المنظمات الرياضية، وجمعوا العديد من الإحصاءات عن البنية التحتية الرياضية وبحثوا في الخطط المستقبلية للبلاد لتطوير المنصة الرياضية. وقد تم العمل على وضع هذه المعلومات المهمة بطريقة شيقة في تقرير يستعرضها باستخدام الصور والفيديو والرسوم البيانية.

منحت جامعة نورثويسترن في قطر طلابها فرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل وبناء مستقبل مهني في صناعة الإعلام والاتصالات في قطر. حيث عقدت معرض وظائف المدينة التعليمية في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة الأسبوع الماضي. واستطاعت أكثر من 90 شركة مقرها في قطر من أن تكون جزءاً من معرض وظائف المدينة التعليمية، ومنها أكثر من 20 شركة مختصة في وسائل الإعلام والعلاقات العامة والتسويق والصناعة منها؛ شبكة الجزيرة وأخبار الدوحة وbeIN ومؤسسة الدوحة للأفلام وOSN وMediadante وراديو مؤسسة قطر والمركز الإعلامي لمؤسسة قطر. واستفاد الطلاب من المعلومات التي تعرفوا عليها المتعلقة بالتدريب وفرص العمل وطرق تطوير حياتهم المهنية وبدء عمل جديد في صناعة الإعلام في قطر. وتقول الصحفية مها الأنصاري التي كانت تبحث في خيارات العمل بعد التخرج،: " سمح لي حضور هذا المعرض الرائع بمعرفة المزيد عن كيف يمكن لشخص حاصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة أن يعمل في شركات مختلفة. أصبحت مهتمة الآن في العديد من الشركات التي لم أكن أفكر في التواصل معها منذ البداية. بالحقيقة، نجح المعرض في زيادة الوعي حول الخيارات المتوافرة". ويعتبر التطوير المهني من أهم جوانب التعليم في جامعة نورثويسترن في قطر. ولذلك، قامت باستضافة ورشة عمل حول كيفية التعامل مع الشركات والاستفادة من المعرض الوظيفي. كما نظمت عرضاً للأزياء، وقد تم إعطاء الطلاب بطاقات العمل لتوزيعها على أصحاب الشركات. ويؤمن الدكتور إيفريت دينيس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر، أن المعرض هو فرصة كبيرة للطلاب وأصحاب العمل، وقال: "تشهد هذه المنطقة ازدهاراً في وسائل الإعلام، ونحن كمعلمين نشجع طلابنا على الاستفادة قدر الإمكان من الفرص المتاحة في قطر. وفي الوقت نفسه، إن المؤسسات الإعلامية تنمو بسرعة كبيرة جداً. المعرض الوظيفي هو فرصة مهمة لطلابنا للتحدث وأخذ الخبرة من الإعلاميين المحليين وأريد أن أعرب عن عميق امتناني لجامعة حمد بن خليفة لتنظيم هذا الحدث بامتياز وأشكر الخبراء أيضاً على وقتهم في التواصل مع شباب المستقبل".

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر عن بدء الدورة الثالثة من الاستطلاع السنوي حول طرق استخدام الإعلام في قطر في يناير 2015. وستوفر النسخة الجديدة من الاستطلاع معلومات حول استخدامات وتوقعات الأفراد لوسائل الإعلام. وستكرر النسخة الجديدة محاور الاستطلاع السابق الذي أجري بواسطة جامعة نورثويسترن قطر في العام 2013 والذي انصب تركيزه على الأخبار والمعلومات الإعلامية، كما سيقوم القائمون على الاستطلاع بعمل لقاءات مع أكثر من 1000 شخص في قطر، من خلال مقابلات هاتفية على مدار ثلاثة أسابيع.

علمت "بوابة الشرق" أن العمل في جامعة نورثويسترن "قطر" كلية الإعلام والإتصالات في مراحله الأخيرة، ومن المنتظر الإنتهاء من المشروع الذي تحتضنة المدينة التعليمية خلال الاشهر القادمة من هذا العام، من التصميمات الداخلية لمبنى كلية الإعلام وعلوم الإتصالات حيث تم تشييد الجامعة من اربعة طوابق على مساحة كلية تقدر 37780 متراً مربعاً. ويتألف المبنى من 8 إستديوهات إنتاج تلفزيونية ضخمة، و3 قاعات للعرض، و7 قاعات للتعليم، بالإضافة إلى معرض إعلامي ومكتبة رقمية، ومرافق الإنتاج الإعلامي المتميزة "التلفزيوني والإذاعي"، بالإضافة إلى غرفة الأخبار العالمية للدراسات الصحفية، ومرافق العرض المسرحي، ومسرح تجريبي، ومكتبة للأبحاث والمراجع، ومكاتب، وغرف للمؤتمرات والندوات، ومرافق للطلاب، التصاميم الخارجية لمبنى كلية الإعلام بجامعة نورثويسترن قطر ومساحة واسعة مشتركة ومفتوحة مزودة بحائط إعلامي مزود بأحدث التجهيزات. ويعتبر مبنى الكلية فريد من نوعة وليس له مثيل على مستوى العالم حيث إنه مهيأ لاستقبال مئات الطلاب، ومجهز بمعدات متطورة وعالية المستوى مما يساعد الطلاب والمدرسين بالعمل على المشاريع الاعلامية المتنوعة.

فازت جامعة نورثويسترن في قطر باثنتين من كبرى منح برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي (NPRP) من خلال البرنامج القطري لرعاية البحث العلمي. وقد جاء المشروعان الفائزان بعنوان "استخدام وسائل الإعلام في الخليج العربي: دراسة طولية" و"استراتيجيات ابتكار المحتوى للجوال في قطر" بين 162 مشروعاً مختاراً من نحو 800 مقترح مقدم، ويبلغ مجموع المنحتين أكثر من 1.5 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يمثل خير دليل على جهود الجامعة المتواصلة لتطوير برنامجها البحثي المؤسسي، استنادا إلى المشاريع المقامة على مستوى الجامعة وبالتعاون مع المؤسسات البحثية الأخرى. وفي هذا الإطار، قال "إيفريت دينيس" عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي: "إن البرامج البحثية المتنامية بجامعة نورثويسترن في قطر تجسد العهد الذي قطعناه على أنفسنا بالتعريف بوسائل الإعلام في منطقة جرت العادة على دراستها من قبل الباحثين الأجانب". وأضاف "إن هاتين المنحتين تأتيان تأكيداً على أهمية البحث المنهجي في حل المشاكل العملية، وتساعدان على فهم الجمهور ورسائل الإعلام بشكل أفضل، كما يمكن أن تمثل دراسة محتوى الجوال أهمية بالغة في ضوء التقدم التكنولوجي". يشار إلى أن المنحة الأولى البالغة نحو 850 ألف دولار أمريكي ستدعم استمرار الدراسة المسحية التي تجريها جامعة نورثويسترن في قطر على مدار عامين حول استخدام وسائل الإعلام في الشرق الأوسط. فيما تقدر قيمة المنحة الثانية بـ 700 ألف دولار، تم تقديمها لمشروع من شأنه أن يحفز استراتيجيات الابتكار في وسائل الإعلام على أجهزة الجوال، تشمل منهجية علوم الحاسوب لتحليل البيانات الضخمة والدراسات الإعلامية لصنع نموذج لابتكار محتوى إعلامي للجوال. من جهته.. قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، "إنه من خلال الاستثمار في المشاريع التي تتسق مع ركائز استراتيجية قطر الوطنية للبحث العلمي، فإن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يدعم الباحثين في قطر ويبني قدرة الأمة في مجال البحث العلمي". وأضاف "إن العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية تشكل إحدى ركائز استراتيجية قطر الوطنية للبحث العلمي، كما يمثل تمويل البحوث في هذه المجالات عنصرا هاما لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة في قطر".

قامت جامعة نورثويسترن في قطر بتعيين مديرين جديدين بمقر إدارتها، هما: "كاثرين سيمانك" التي ستتولى منصب مدير التشغيل، و"بول رايلي" الذي سيشغل منصب مدير التخطيط والتسويق والتواصل الإعلامي. ويتزامن الإعلان عن هذا التعيين مع بداية عام 2014، بينما تشهد "نورثويسترن" في قطر نمواً كبيراً تجلى في ارتفاع أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة، وزيادة أنشطتها البحثية، إلى جانب تشييد مبناها الجديد. تجدر الإشارة إلى أن "نورثويسترن" تأسست عام 2008 بواسطة المؤسسة الأم "جامعة نورثويسترن" في إيفانستون بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، بالشراكة مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وترتكز "نورثويسترن" في قطر على ما لدى الجامعة الأم من معاهد تعليمية مرموقة، مثل كليات التواصل الإعلامي والصحافة والعلوم الإنسانية التي تعلم الطلاب وتعدهم لشغل مناصب قيادية في صناعة الإعلام العالمية سريعة التطور.