رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بيت هوفينغراد لـ الشرق: قطر قدمت نفسها للعالم ببطولة فريدة

أكد بيت هوفينغراد، المشرف التنفيذي على برنامج تطوير المشاريع الرياضية بكلية الأعمال بجامعة نورث كارولينا، وعضو اللجنة الاستشارية برابطة الدوري الأمريكي والتنسيقية الإعلامية بنيويورك للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن دولة قطر استطاعت أن تقدم نسخة خاصة من كأس العالم كانت مليئة بالتحديات العديدة التي استفادت منها البلاد في تحقيق ما كانت تتطلع له عبر التركيز على المونديال باعتباره الطريقة التي كانت قطر ترغب في أن تقدم نفسها بها إلى العالم، كما أن مونديال قطر تميز بالعديد من الخصائص المختلفة التي كان من المهم تسليط الضوء عليها بعد الختام الناجح للبطولة وما شهدته من لحظات تاريخية وأسطورية مهمة بكل تأكيد ساهمت في اكتمال التجربة المختلفة لنسخة كأس العالم القطرية. يقول بيت هوفينغراد، المشرف التنفيذي على برنامج تطوير المشاريع الرياضية بكلية الأعمال بجامعة نورث كارولينا: إن أجمل ما تقدمه كأس العالم لدولة مثل قطر هو أنها فتحت فرصة كبيرة لمعرفة قطر وتسليط الأضواء عليها تقريباً كما لم يحدث من قبل في تاريخها، ورغم الأدوار التي لعبتها قطر على أكثر من صعيد وبروز اسمها في قضايا عالمية عديدة في تحديات الطاقة العالمية والمشهد الروسي والأوكراني ومهام الإجلاء في أفغانستان التي نجحت فيها في استضافة عشرات الآلاف من المواطنين والدبلوماسيين، ووساطتها في التوتر الإيراني الأمريكي، حيث كان اللقاء بين منتخبيهما في كأس العالم لا يخلو من التوتر الجيوسياسي، وحتى التعقيد الفلسطيني- الإسرائيلي في المشهد في قطاع غزة، كل تلك ملفات كانت قطر تنشط فيها دبلوماسياً بصورة ملحوظة، وطورت علاقاتها مع الغرب وأوروبا وإدارة بايدن في أكثر من ملف عقب أفغانستان إلى التوريدات المستقبلية للغاز الطبيعي، ولكن ما تمنحه كأس العالم كحدث في حد ذاته وصخب المباريات وروعتها التي تمثلت في نهائي أسطوري سيطر على المناقشة العالمية وصار الأكثر تأثيراً عبر كل وسائط التواصل في حينه، فالعالم كله كان يتابع قطر حرفياً خلال مدة استضافتها للبطولة، وهو منحها منفذاً لملايين الشعوب للتعرف على قطر ولمن استطاع زيارتها لخلق ذكرياته فيها، فما كان ينقص قطر دائماً رغم امتلاكها علاقات قوية على سبيل المثال في آسيا عبر التعاقدات طويلة المدى في الطاقة وتنامي دورها الرياضي على الصعيد الأسيوي وفوزها أيضاً بحقوق استضافة كأس آسيا وعدد من المنافسات الرياضية التي استضافتها بل نجح منتخبها الوطني في الفوز ببعضها، وأيضاً بمشروعاتها التنموية في أفريقيا وتوسطها في مفاوضات دارفور وتشاد وبرامج التعليم الإنمائية التي كانت قطر من أكثر مانحيها في الأمم المتحدة، وفي أوروبا تمتلك قطر حصصاً استثمارية كبيرة في أكبر العلامات التجارية والرياضية وعلاقات متميزة مع قادة أغلب الدول الذين يحرصون بكثافة في هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى على تطوير العلاقات المتميز مع الدوحة في أزمة الطاقة العالمية التي تواجهها أوروبا، ولكن ذلك تطور على الصعيد المعرفي والشعبي لدولة قطر بصورة أكبر كثيراً عموماً مما كانت الدوحة تقابله في بعض الحملات في الإعلام الغربي، فالعالم بعيداً عن المنابر الإعلامية الغربية يبدو في أفق كرة القدم أكثر اتساعاً، كما ساهمت الحملات الجدلية التي صاحبت المونديال في خلق مناقشة معرفية مكثفة أضافت مزيداً من الدعاية خاصة أن الدوحة صمدت كثيراً أمام ما كانت تتعرض له وتجاوزت أكثر من تحدٍ سابق حتى في محيطها عبر اهتمامها الخاص للغاية والمركز على المونديال في التعريف بها كدولة وهو ما برز في سمات الاحتفاء الكبير بداخل قطر وفي محيطها وعالمياً بما تحقق من مونديال متميز، فليس كل دولة بقادرة على الوفاء بوعودها المتعلقة بالتحديات الكبرى وليس بإمكان كل الدول أيضاً أن تقدم تنظيماً بهذا الحجم الضخم من الإنفاق والتطوير والملاعب كما فعلت قطر. حالة فريدة ويتابع بيت هوفينغراد، في تصريحاته لـ الشرق: إن مونديال قطر كان حالة فريدة في تقييمها لارتباطه بخصائص مختلفة منبعها المنطقة الجغرافية التي استضيف فيها الحدث العالمي البارز للمرة الأولى، فهي أول دولة عربية وإسلامية تستضيف كأس العالم، والخصائص الشعبية والجغرافية الممتدة للمنطقة كانت بغير المقدمة بالصورة الأدق عموماً عالمياً، فلا يمتلك الغربيون نظرة مكتملة عن العرب أو الإسلام أو الممالك الخليجية الصحراوية سوى في أنماط ذهنية شكل الجزء الأكبر منها صدمات جسيمة من موجات عنف أو إرهاب أو حروب وهو ما كان يحتاج لكثير من العمل من أجل تغيير ذلك أو تقديم صورة لا تتداخل فيها القيم المعرفية بالتصورات المسبقة، وكان من اللافت في التدقيق على تجربة قطر وتطورها بشكل عام هو أنها اهتمت بخصائص مهمة ميزتها وارتبطت باستثمارها القوي في الإعلام والقوى الناعمة والرياضة، فتميزت الدوحة إعلامياً بشكل لافت على أكثر من صعيد وكان ذلك من أدوات الدولة في امتلاكها رؤية للقوى الناعمة عبر الإعلام والرياضة، فتفوقت إعلامياً وإقليمياً وحتى دولياً في التغطيات الخاصة المرتبطة بقضايا المنطقة، وامتازت وتنافست عالمياً في الرياضة بامتلاكها استثمارات لعلامات وفرق رياضية كبرى تضم أبرز النجوم واللاعبين وأيضاً تصدرها المشهد الإعلامي الرياضي في نقل التغطيات الحصرية أو تنظيم البطولات الرياضية في محيطها الإقليمي والإفريقي، فشكل المونديال وقدرة قطر على تنظيمه أكثر من مكسب خاص ارتبط بالعناصر التي راهنت قطر على التميز والتفوق فيها وهو ما جعلها أيضاً تحظى بشعبية كبرى خاصة من الدول العربية والإسلامية أمام ما كانت تتعرض له من حملات إعلامية لعبت على وتر الصدام الثقافي، وكون شعوب المنطقة بالأساس وهي عاشقة لكرة القدم بصورة هائلة تتأثر عاطفياً بالقضايا وتتعلق بصورة مندفعة أحياناً بالمسارعة في الدفاع عن ثوابتها أو تقاليدها وأعرافها المُشكلة لهويتها. تميز قطري واختتم بيت هوفينغراد، الخبير الرياضي الأمريكي تصريحاته قائلاً: إن أهم ما يميز تجربة قطر عموماً هو أنها كانت مليئة بالتحديات التي سبقت البطولة منذ لحظة فوزها بحقوق الاستضافة وتحديات قبل وأثناء عقد البطولة وبالتأكيد هناك تحديات أكبر ولكنها أكثر استغراقاً في الفترات التي ستعقبها، فصحيح أن قطر أرادت أن تفتح أبوابها للعالم وهو أمر ما زالت قوى عظمى على سبيل المثال تخشاه على شعبها في تحديات عديدة، ولكن هذا بكل تأكيد فتح أبواب قطر للكثير من التحديات الإضافية، فعلى عكس مما كان يلحق بالنسخ السابقة من كأس العالم من بعض الحملات سواء في روسيا أو في تنظيم الأولمبياد في الصين وربط ذلك بحروب العلاقات العامة أو جدليات غسل السمعة الدولية، فقطر كان رصيدها الدولي على الصعيد المعرفي والعالمي مغايراً ومختلفاً، خاصة أن ما كانت تقوم به من أدوار دبلوماسية عالمية مؤثرة لم يكن يلقى الاهتمام ذاته الذي من الممكن أن يمتد إليه الاهتمام الخاص بها من خلال أضواء المونديال الكاشفة والمبهرة، فقطر الآن أضافت بعداً عالمياً جديداً لدورها ومكانتها والطريقة التي يركز فيها العالم على الخطوات التي تقوم بها، وإن كان هذا بكل تأكيد يحمل في طياته سمات من التحديات العديدة، ولكنه أيضاً من الأفضل أن تكون في تلك المنطقة المؤثرة والمدروسة الخطوات والمواقف من الغموض السابق أو القيام بأدوار كبرى على صعيد الدبلوماسية الدولية ولا يمتد الأثر العرفي المقابل لها للصورة التي كانت منتظرة منها، وتلخيصاً لذلك إن قطر استفادت بصورة كبرى من هذه التجربة المهمة واللافتة التي بكل تأكيد تركت أثراً مهماً في وجدان شعبها وقيادتها من الفخر بهذا الإنجاز الكبير، ومزيداً من الخطوات التي رفعت فيها قطر سقف التطلعات لما يمكن أن تقوم به إلى حد لم يكن مسبوقاً في المنطقة على أقل تقدير، فكان المونديال هو مونديال التحديات والطموح والترقب بكل تأكيد في مختلف جوانبه.

1360

| 23 ديسمبر 2022

صحة وأسرة alsharq
فوائد استثنائية للبطيخ.. تعرف عليها

يعد البطيخ من أهم الفواكه والمواد الغذائية التي لها فوائد كثيرة لا نهاية لها، ويحتوي على فيتامين "أ" و"ب" و"سي" والبوتاسيوم، إضافة إلى مادة الليكوبين، التي تكسبه اللون الأحمر. ويساهم الليكوبين بالحد من أخطار السكتات القلبية وتقليل ضغط الدم والحماية من بعض الأورام. وكشفت الأستاذة في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، بينيلوبي بيركينز فيازي، أنه "من الممكن الحصول على الليكوبين بواسطة الطماطم، خصوصاً المطهية، أما من ناحية الثمار الطازجة فالبطيخ هو أفضل طريقة للحصول على هذه المادة". وأكدت أنه "كلما زاد احمرار البطيخ ارتفعت به نسبة الليكوبين، كما أن البطيخ قليل البذر يحتوي أكثر من هذه المادة". الجدير بالذكر، أن الجسم لا ينتج مادة الليكوبين بل يمتصها بسهولة من البطيخ مقارنة بباقي الثمار، كما تحتوي هذه الفاكهة على أكثر من 90% من الماء، ونسب قليلة من السعرات الحرارية، إضافة إلى أنها خالية من الدهون.

513

| 02 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. السيناريوهات المختلفة حول مقتل 3 طلاب مسلمين بأمريكا

تم قتل 3 طلاب مسلمين في جريمة بشعة أمس الأربعاء على يد مسلح أمريكي، واتضح أن الثلاثة من عائلة واحدة، زوجان وشقيقتها وننقل لكم على "بوابة الشرق" سيناريوهات القتل المختلفة وتضارب الآراء حول مقتلهم ما إذا كان بسبب الدين أو أن القاتل مريض نفسي. كريج ستيفن هيكس (46 عاما) وجهت له تهمة القتل العمد في إطلاق النار على 3 طلاب مسلمين من عائلة واحدة من أصل سوري هم ضياء شادي بركات (23 عاما) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاما) وأختها رزان محمد أبو صالحة (19 عاما) الذين يدرسون في جامعة نورث كارولينا. ومثل القاتل أمام المحكمة الجزئية بمقاطعة درهام صباح أمس وهو يرتدى بدلة السجن ورفضت المحكمة طلب الإفراج عنه بكفالة ووجهت له تهمة القتل العمد، وتقرر عقد الجلسة المقبلة في الرابع من مارس القادم. صيحات الغضب وأشعلت الجريمة صيحات الغضب داخل الجامعة وفي أنحاء الولاية للاعتقاد أن الجريمة حملت دوافع دينية وأن القاتل ارتكب جريمته لكون الطلاب الثلاثة مسلمين. وقد شهدت مدينة تشابل هيل الهادئة جريمة بشعة، حيث توجه القاتل في الساعة الخامسة والربع مساء الثلاثاء إلى المجمع السكني الجامعي لجامعة نورث كارولينا (فاينلي فورست) والذي يتكون من شقق ووحدات سكنية يستأجرها الطلاب وأطلق النار على الطلاب الثلاثة الذين توفوا في الحال في مكان الحادث. ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث وأعلنت وفاة الطلاب الثلاثة نتيجة إطلاق رصاص على رؤوسهم. وقد أثار الحادث غضب الجاليات الإسلامية في ولاية كارولينا الشمالية والمنظمات الأمريكية في الولايات المتحدة التي وصفت الحادث بأنه يستهدف المسلمين بشكل محدد بما يعد جريمة كراهية. جريمة وحشية وقال نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير": "هذه جريمة وحشية وما أظهره القاتل من كراهية للدين في تصريحات سابقة، وارتداء السيدتين (يسر ورزان) للزي الإسلامي الحجاب مع ارتفاع الخطاب المعادي للمسلمين في المجتمع الأمريكي يدفعنا لمطالبة سلطات تنفيذ القانون والحكومة الاتحادية لاتخاذ خطوات سريعة للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة". وأشعلت الجريمة غضبا كبيرا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" وتحت هاشتهاج muslimlivesmatter أبدى كثير من أصدقاء ضياء ويسر ورزان غضبهم من الجريمة، وأبدوا مخاوفهم حول سلامة المسلمين داخل الولايات المتحدة، وأشار عدد كبير من النشطاء إلى اعتقادهم أن الجريمة كانت تستهدف المسلمين بشكل محدد، لكن الشرطة نفت وجود دافع للجريمة. دوافع القتل وأشارت تقارير صحفية غير مؤكدة إلى أن القاتل "كريج ستيفن هيكس اشتبك في السابق مع الضحية ضياء بركات حول مكان لوقوف السيارة". وقال جوشوا ميكمور المتحدث باسم شرطة مقاطعة درهام، إن هناك احتمالا أن يكون الشجار على مكان لركن السيارة هو الدافع وراء إطلاق النار على الطلاب الثلاثة كما تحقق في أن دافع القتل هو كراهية المسلمين. وقال: "هذه الجريمة عمل مأساوي ولا معنى له وما زلنا نحقق في السبب المحتمل لإطلاق النار". وأضاف: "نتفهم القلق حول احتمال أن تكون الجريمة بدافع الكراهية ونبحث في كل الأدلة لتحديد ما إذا كان هذا بالفعل هو الدافع". ووصف القاتل كريج هيكس نفسه على صفحته على "فيسبوك" بأنه "ضد الأديان" وأبدى كراهيته لجميع الأديان وإعجابه بالإلحاد ولبعض الكتب التي تمجد العقل وترفض وجود الله. وتعرض صفحته صورا كثيرة تمثل ازدراء للأديان. ووفقا لرواية شهود جيران للطلبة المقتولين، توافد على مركز الشركة مساء أقارب عائلة بركات وأبو صالحة. وصول الشرطة وقالت كريستين بولينج إحدى جيران ضياء وتدرس علم النفس بجامعة نورث كارولينا: "لقد كان يوم الثلاثاء يوما عاديا ولم نسمع شيئا أو نرَ شيئا حتى وصول الشرطة وبعدها سادت حالة من الفوضى والاضطراب، وقد شاهدنا والد ضياء وعمه الذين جاءوا إلى مركز الشرطة في الثامنة مساء للحصول على معلومات وكان الأب يصيح فقط قولوا لي إن ابني لا يزال حيا"، بينما جلست والدة ضياء تبكي بلوعة. وقالت باثني إحدى جيران الطلبة المقتولين – بالجانب الشرقي من المجمع السكني إن أصدقاء ضياء ويسر ورزان أنشأوا صفحة على "فيسبوك" تحت عنون "لدينا ثلاثة فائزين"، وتشمل عدة صور للطلاب الثلاثة وصور لزفاف ضياء ويسر وحياتهم في الجامعة وممارسة ضياء لرياضة كرة السلة وسعيه لجمع تبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين وتنظيم حملة من أطباء الأسنان للسفر إلى تركيا لتوفير الدواء والعلاج لأطفال اللاجئين السوريين. صدمة للمسلمين وتظهر الصفحة فيديو لضياء وهو يدعو لجمع التبرعات. وقد امتلأت الصفحة بتعليقات الإدانة والقتل والدعاء بالصبر لأهالي الضحايا. وكتب فارس بركات شقيق ضياء على صفحة "فيسبوك": "لم أستوعب حتى الآن ما الذي حدث لكنى أعرف على وجه اليقين أنهم كانوا نموذجا نتفاخر به ولا يوجد سبب للتوقف عن التفاخر بهم، وقد عشنا كمسلمين، وسنموت كمسلمين وعسى أن يدخلهم الله جناته". وقال أحمد سالم (27 عاما) من ولاية أتلانتا، الذي التقى بضياء في حفل رابطة الطلبة المسلمين إن صديقه كان نموذجا للشاب المسؤول الذي يخدم المجتمع وكان نموذجا للابن الذي يتمنى كل أب أن يحظى به. وأضاف: "كان ضياء دائم التفكير في الآخرين وأقام حملة لإطعام الفقراء في منطقة درهام بولاية نورث كارولينا وكان جزيل العطاء للآخرين وعلى وجهه ابتسامة دائمة وجميع من تعرف عليه أحبه لهذا أنا لم أستطع تصديق الخبر عندما سمعته". وكان بركات من أبرز الطلبة المتفوقين والذين يشاركون في الأعمال الخيرية داخل الجامعة وفي جمع التبرعات للاجئين السوريين في تركيا، وهو طالب بالسنة الثانية بكلية طب الأسنان وقد تزوج من يسر محمد أبو صالحة في ديسمبر الماضي. وكان من المقرر أن تبدأ زوجته دراستها لطب الأسنان مع بداية الخريف المقبل. وقال مايك ميليكوفسكي المتحدث باسم جامعة نورث كارولينا: "كلا من ضياء ويسر درسا بالجامعة وحصل بركات على درجة إدارة الأعمال في ربيع 2013 وكان يخطط لحصول على درجة الدكتوراه في طب الأسنان. وتخرجت يسر في ديسمبر الماضي بعد حصولها على درجة العلوم البيولوجية، ورزان كانت في السنة الأولي بالجامعة، وبدأت دراستها للهندسة المعمارية والتصميم البيئي بالجامعة في الخريف الماضي". ما هي الدوافع؟ ولم توضح الشرطة إن كانت للمشتبه فيه دوافع معينة أم لا، لكن تكهنات أشارت إلى أن الجريمة قد تكون لها علاقة بديانة القتلى. وقالت الشرطة إن ضحايا عملية القتل هم الزوج ضياء شادي بركات، البالغ من العمر 23 عامًا وزوجته، يسر محمد أبو صالحة، البالغة من العمر 21 عامًا، وأختها رزان محمد أبو صالحة، البالغة من العمر 19 عامًا. وأكدت الشرطة في بيان لها وجود مشاكل مسبقة بشأن صف السيارات في المرآب، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة إن كانت الدافع وراء الاعتداء نابع من "الكراهية". وكان هيكس نشر على حسابه على موقع فيسبوك عبارة "ملحدون من أجل المساواة"، وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين، كما نشر صورة مسدس من عيار 38 ملليمترًا على صفحته، قائلاً إنه "محشو وخاص به". إلى ذلك، قالت زوجة المشتبه في قتل الطلاب الثلاثة إن "الدافع وراء ارتكاب هذا الاعتداء هو خلاف حول أولوية ركن السيارات، وليس الدين". وأضافت كارين هيكس أنها "أصيبت بالصدمة عندما سمعت بخبر الاعتداء"، مشيرة إلى أن "زوجها جيريج لطالما كان على خلاف مع الجيران على اختلاف دياناتهم". من جانبها، أكدت عائلة الضحايا أن “الدافع وراء الاعتداء في شابل هيل هو الكراهية". وقال محمد أبو صالحة والد الأختين إن "هيكس أعدمهم"، مضيفًا "كان هذا الرجل يضايق ابنتي وزوجها، حدث ذلك الأمر مرات عدة، وكان يتحدث إليهما والمسدس على خاصرته". وأوضح أبو صالحة في تصريحات لصحيفة (نيوز أوبزوفر): "لم يكونا مرتاحين له، إلا أنهما لم يعرفا أن الأمور ستنتهي بهذا الشكل". وعلى صعيد متصل، قال محامي المشتبه فيه إن "عملية إطلاق النار لا علاقة لها البتة بالمعتقدات الدينية، بل بسبب خلاف على أماكن ركن السيارات". وأضاف إن "المشكلة الحقيقية تكمن في عدم توافر العلاج النفسي وليس الإرهاب".

1098

| 12 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. أمريكي يقتل 3 طلبة مسلمين قرب جامعة "نورث كارولاينا"

وجه الاتهام إلى مسلح نشر رسائل مناهضة للدين على مواقع التواصل الاجتماعي بقتل 3 طلبة مسلمين بالقرب من جامعة "نورث كارولاينا"، فيما قالت الشرطة، اليوم الأربعاء، إن الجريمة دافعها نزاع بين جيران بشأن صف السيارات. وقالت إدارة شرطة "تشابيل هيل"، في بيان، إن كريج ستيفن هيكس (46 عاما) المقيم في المنطقة اعتقل ووجهت له 3 اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، وهو محتجز في سجن مقاطعة دورام. وطالب ناشطون مسلمون بأن تحقق السلطات في ارتكاب "هيكس" جرائم كراهية محتملة بقتله الطلبة الثلاثة في وقت متأخر أمس الثلاثاء. وكان ثلاثتهم يشاركون في برامج للمساعدات الإنسانية. وقالت الشرطة في البيان "تحقيقنا المبدئي يشير إلى أن الجريمة دافعها نزاع مستمر بين جيران بشأن صف السيارات"، مضيفة أن "هيكس يتعاون مع المحققين وربما تعلن معلومات أخرى في وقت لاحق". وقال كريس بلو قائد شرطة تشابيل هيل: "نتفهم المخاوف بشأن احتمال أن تكون الكراهية هي الدافع ولن ندخر جهدا لتحديد ما إذا كان هذا هو الوضع". وحملت صفحة هيكس على موقع فيسبوك عبارة "ملحدون من أجل المساواة" وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين. ويوم 20 يناير وضع صورة مسدس من عيار 38 ملليمترا، قال إنه محشو وخاص به، وقال متحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن الثلاثة مسلمون.

436

| 11 فبراير 2015