أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مازالت تفاصيل حادث نيوزيلندا الإرهابي الذي وقع قبل أسبوع واستهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش وأسفرت عن مقتل حوالي 50 من المصلين على يد الإرهابي برينتون تارانت (28 عاماً)، تتواصل. وفي لقاء مع الجزيرة كشف إلابي لطيف ذكر الله إمام مسجد لينوود -وهو المسجد الثاني الذي استهدف في المذبحة- اللحظات العصيبة التي مر بها مع المصلين. وأوضح ذكر الله الذي كان موجوداً في المسجد وقت المذبحة، كيف تصدى اللاجئ الأفغاني عبد العزيز للقاتل وساهم في حماية الآخرين وقلل من عدد القتلى في المسجد، حيث تمكن القاتل من إرداء 7 أشخاص. وقتل المسلح 41 شخصاً في مسجد النور، قبل أن يقود سيارته نحو 5 كيلومترات عبر بلدة كرايست تشيرتش ويهاجم مسجد لينوود، حيث قتل 7أشخاص، وتوفي شخصان آخران في وقت لاحق متأثرين بجراحهما في المستشفى. وقال ذكر الله إن المجرم قتل رجلاً وزوجته في الخارج، وحطم النافذة، وقتل شخصا في الداخل، وعندها عرفنا أن هناك شيئا ما يحدث. حاول الجميع الاختباء وانبطحوا أرضاً. وتابع كنت أقف إلى جانب الباب وعبد العزيز أمامي، هناك تحرك وصرخ على الجاني وقال: من أنت؟ ثم وجه القاتل السلاح إلينا، لكن البندقية كانت فارغة، موضحاً أن القاتل ألقى بسلاحه عند بوابة المسجد، ثم أخذ عبد العزيز بجهاز بطاقة الائتمان وقذفه به فهرب، فلحق به عبد العزيز، إلى مدخل المسجد، فأخذ الجاني مسدسا صغيرا، وبدء بإطلاق النار، وحاول عبد العزيز أن يتفادى الإصابة. وقبل أن يتمكن القاتل من أخذ بندقية أتوماتيكية أخرى من سيارته، حاول عبد العزيز -الذي التقط البندقية التي رماها الجاني- أن يطلق النار عليه، لكنها كانت فارغة، وأصيب القاتل بالارتباك، لأنه تصور أن عبد العزيز سيطلق النار عليه، ودخل القاتل سيارته، فقام عبد العزيز بضرب النافذة الأمامية للسيارة بالرشاش الفارغ الذي كان يحمله، وحطمها، وبعد ذلك هرب القاتل. ورداً على سؤال حول كيفية تمكنه من النجاة، قال ذكر الله الحمد لله هو (القاتل) لم يدخل وكان عبد العزيز يطارده.. لم يدخل المسجد لأن ذخيرته نفدت، ولو كان معه ذخيرة لربما تمكن من قتل الجميع، أتى عبد العزيز بعد ذلك وطلب منا أن نخرج، وأخبرنا أنه ذهب. وشهدت نيوزيلندا أمس الجمعة مراسم شعبية ورسمية إسلامية خالصة بحضور رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن ومشاركة الآلاف لتابين ضحايا الحادث الإرهابي، وعلا صوت الأذان في شتى أنحاء البلاد كما بثته شبكات التليفزيون والإذاعة الوطنيين. وخلال حضورها إلى مسجد النور بمدينة كرايستشيرش لتأبين ضحايا الحادث الإرهابي ألقت رئيسة الوزراء، التي ارتدت حجاباً اسوداً حداداً على الضحايا وتضامناً مع أسرهم، خطاباً مقتضباً بدأته بالصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم، ثم قالت إن الرسول محمد ثم تلت الصلاة عليه قد قال :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مؤكدة أن نيوزيلندا تشاطركم الأحزان، نحن واحد.
4138
| 23 مارس 2019
وصفت الأمم المتحدة هجوم المسجدين في نيوزيلندا الذي أوقع 50 قتيلا يوم الجمعة بأنه هجوم إرهابي إسلاموفوبي ارتكبه شخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض. وورد الوصف في بيان مشترك أصدرته، امس المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنصرية تنداي أتشيوم، ورئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول أصحاب الأصول الإفريقية ميشال بالرزاق، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري الموافق 21 مارس/ آذار. ودعا البيان، الدول للتحرك بشكل فوري من أجل وقف استخدام الخطابات الشعوبية القومية، وذلك لتحقيق المساواة العرقية والقضاء على التمييز. وقال البيان قبل أقل من أسبوع، ارتكب شخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض، هجوما إرهابيا إسلاموفوبيا، استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة عدد كبير من الأشخاص. تُذكّرنا هذه الحادثة المأساوية، أن العنصرية، ومعاداة الجانب، والكراهية الدينية، أمور قاتلة، وأن الأيديولوجيات الشعوبية القومية العرقية، وأيديولوجيات التفوق العرقي تفضي إلى العنف العنصري، والإقصاء، والتمييز. فيما أعلنت الشرطة النيوزيلندية أنها ستعيد اليوم فتح مسجدي مدينة كرايست تشيرتش، اللذين شهدا هجوما إرهابيا أودى بحياة ٥٠ شخصا على الأقل الأسبوع الماضي. وقالت الشرطة في بيان: سيفتح مسجدا مدينة كرايست تشيرتش مجددا أبوابهما أمام المصلين. وأضافت: إعادة فتح المسجد الواقع في لينوود أفنيو أمام المصلين، قبل وقت صلاة الجمعة.. أما المسجد الثاني الواقع في دينز أفنيو فسيفتح أبوابه أمام المصلين اليوم . وأوضح البيان أن الشرطة أكملت معاينتها وتحقيقها داخل المسجدين، لكنها ستحتفظ بوجودها هناك في الأيام المقبلة. وبهذا الخصوص، قال جمال فودة إمام مسجد النور، إنه يتوقع أن ينضم ما بين 3 إلى 4 آلاف شخص إلى صلاة الجمعة، بحسب صحفية غارديان البريطانية. والجمعة الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ كرايست تشيرتش النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصا أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.
610
| 22 مارس 2019
استقالت موظفة من قناة سكاي نيوز في أستراليا، بعد مجزرة نيوزيلندا التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 48 آخرين، ذاكرة الأسباب التي جعلتها تأخذ هذا القرار. الشابة المسلمة رانا فاروق التي كانت تشغل منصب موظفة اتصال في قناة سكاي نيوز في مدينة كانبيرا أقدمت على تقديم استقالتها لأنها شعرت بالإسلاموفوبيا من قبل المعلقين العاملين في القناة، حسب ما ذكرته، وفقاً لموقع عربي21. وصرحت الشابة المسلمة رانا في مقال نشره الموقع الالكتروني لقناة إيه بي سي الأسترالية بعد استقالتها قائلة: يواصلون النيل من قيمي ومبادئي ، ليس لأني أنتمي لديانة الإسلام التي تواجه الكثير من اللوم باستمرار واستبعادها من الخطاب على هذه العروض، ولكن أيضا بصفتي صحفية طموحة. وأضافت قائلة: أشعر بالمرض في بعض الليالي، وأحيانا أجهش بالبكاء أثناء عودتي إلى المنزل بسبب ما أواجهه في القناة من انتقاد وهجوم وتعصب. ونوهت الشابة أن المعلقين والمثقفين في القناة ينثرون بذور الكره والخوف تجاه المسلمين في نفوس مشاهديهم. ومن جهة أخرى، انتقد المعلق في قناة سكاي نيوز، كريس كيني، قناة إيه بي سي، نشرها لمقال الشابة. كما أرفقت رانا كل المقابلات التي شاهدتها وأزعجتها التي تمحورت حول التعصب والتطرف من قبل الغرب تجاه العقيدة الإسلامية من ضمنها مقابلة كوري برناردي، الداعية إلى حظر البرقع، وتصريح بولين هانسون الذي قال أنه من الجيد أن تكون أبيضا واستعرضت أيضا رأي وبرونوين بيشوب التي ادعت أنه تم إعلان الحرب ضد الثقافة الغربية. وأفصحت الشابة المسلمة أنها تلقت مكالمات هاتفية من مشاهدين يصرخون ويحتجون حول المهاجرين والمسلمين الذين يدمرون أستراليا، مشيرة إلى أن الشخص على الطرف الآخر من الهاتف لم يكن يعرف أن محدثه من الطرفين مهاجر ومسلم. ووضحت أنها سمعت الكثير من الانتقادات تجاه الأقليات في البلاد بما فيهم المسلمين وهي داخل الأستوديو وهذا ما سيلعب دورا كبيرا في الاستقطاب والعنصرية. وكتبت فاروق: حتى كصحافية شابة، يجب التصرف وفقا لأخلاقنا بدلا من الافتراض أنه في مرحلة ما في المستقبل سيكون لدينا المزيد من القول. وأضافت: يمكن أن يكون لما يحدث في وسائل الإعلام عواقب حقيقية في الحياة، كما حدث في كرايست شيرش. وتعقيبا على كلامها قال متحدث باسم سكاي نيوز: نحن نحترم رأي رانا، ونتمنى لها التوفيق في مساعيها المستقبلية.
1545
| 21 مارس 2019
حذر السيد بين والاس وزير الأمن البريطاني، اليوم، من أن الهجوم الإرهابي الذي شهدته نيوزيلندا مؤخراً، قد يتكرر في الأراضي البريطانية. وقال والاس ، أمام مجلس العموم البريطاني، إنه من الممكن جداً وقوع نفس الهجوم الإرهابي الذي حدث في كرايست تشيرش في نيوزيلندا على الأراضي البريطانية، مضيفاً أن بلاده تشهد تهديداً متزايداً من قبل اليمين المتطرف. وأشار إلى أن هجوم نيوزيلندا يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للشركات المسؤولة عن وسائل التواصل الاجتماعي والتي سمحت للهجوم أن يبث مباشرة ويتشاركه المستخدمون على منصاتها، مشددا على ضرورة أن تتحرك وسائل التواصل الاجتماعي لحذف المحتوى الإرهابي ومنع أي محتوى جديد من الوصول إلى المستخدمين في المقام الأول. وأكد أنه على الحكومة أن تأخذ كل أشكال التطرف والإرهاب بكل جدية، مضيفا أن الحكومة لديها استراتيجية لمكافحة كافة أشكال الإرهاب أياً كانت الإيديولوجية، موضحا أن اليمين المتطرف سيكون هو المصدر لتفريخ إرهابيي المستقبل. وتأتي تصريحات والاس بعد يومين من دعوة السيد ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني، الشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعي إلى تنظيف منصاتها من المحتوى الداعي إلى العنف والإرهاب والكراهية، ملوحا باتخاذ إجراءات قانونية ضدها في حال فشلت في ذلك. وحث جاويد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على عدم مشاركة مقطع الفيديو الذي بثه السفاح الأسترالي /برينتون تارانت/ الذي قتل 50 شخصا في هجومه على مسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي، مضيفا أن شركات التكنولوجيا تقع على عاتقها مسؤولية عدم مساعدة الإرهابيين بنشر المحتوى الذي يبثونه.
929
| 19 مارس 2019
تيار عريض من الإسلاموفوبيا يستفيد من الخطاب السياسي المتطرف الحملة ضد المسلمين مستمرة منذ أكثر من 15 عاماً والجهات الأمنية لاتأخذها مأخذ الجد توجيه الاتهامات للمسلمين يمثل رأس مال سياسي رابح لليمين عادت ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى سطح الأحداث من جديد بعد الاعتداء الغاشم والهجوم المسلح الذي استهدف المسلمين إثناء تأديتهم فريضة صلاة الجمعة بنيوزيلندا الأيام الماضية والذي راح ضحيته 49 شخصاً من المصلين فيما ازدادت مخاوف المسلمين في الغرب من تنامي الإسلاموفوبيا وحدة التطرف التي أصبحت تشكل تهديداً مباشراً وقلقاً كبيراً للجاليات المسلمة في ظل تصاعد الخطاب اليميني المتطرف والعزلة والإقصاء التي يتعرض لها المسلمون باستمرار أصبح العنف والعنف المضاد وغياب الاندماج والحوار والاعتدال والتسامح هو السمة السائدة الأمر الذي ينذر بالخطر ويهدد السلم والأمن الاجتماعي بين الغرب والمجتمعات المسلمة ما لم تتخذ الحكومات الغربية الخطوات الجادة والاعتراف بالإسلام والمسلمين كجزء من المجتمع لايمكن إنكاره أو تجاوزه. (الشرق) حاورت السيد نيكولاس بلانكو رئيس مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا حول هذه الموضوعات فإلى الحوار: في البدء ما هو تعليقكم على الهجوم الغاشم والمجزرة الوحشية والتي أدت إلي مقتل 49 شخصاً في نيوزيلندا مؤخراً ؟ الأشخاص الذين راحوا ضحية العمل الإرهابي الغاشم لا نعتبرهم ضحايا بل هم شهداء كانوا في مقدمة الذين استشهدوا في مواجهة الإسلاموفوبيا ماتوا لأنهم مسلمون وقتلوا وغرر بهم وهم يمارسون شعائرهم الدينية. ماهي الأسباب الحقيقية في رأيك لمثل هذه الاعتداءات والمجاز ضد المسلمين مثلما ما حدث في نيوزيلندا ؟ لأكثر من 15 عاماً هناك حملة منظمة ومشتعلة ضد الإسلام في الغرب من السياسيين ووسائل الإعلام وعلى مستوى كافة قطاعات المجتمع والأغلبية في الغرب خاصة في وسط أوروبا أصبحوا راديكاليين وأكثر تشدداً وهنالك سؤال يتكرر دائماً منذ أن أصبحت الإسلاموفوبيا مسيطرة ومتمكنة ومخول لها على المستوى السياسي هو لماذا كل هذا الهجوم على الإسلام ومنذ ذلك الوقت بدأ ينمو لدي المسلمون في الغرب شعور بالاستهداف المستمر والتهديد وأصبح الاهتمام السياسي و التركيز متمركز على الإرهاب ولأسباب أمنية تم إلصاقه وربطه بالإسلام وظلت المخاطر والمخاوف بسبب الإسلاموفوبيا وكل ما يرتبط بها تحت الرصد والرادار الأمني ولكن هناك فرق كبير بين الإسلاموفوبيا وبين ما يتعرض له المسلمون في أوروبا من مخاطر لاسيما من تيار عريض من اليمين المتطرف الذين يستهدفون الإسلام ويهددون المسلمين لذلك بالكاد تجد للإسلام في الغرب أثر أو يسمع له صوت في ظل العزلة والضغوط والتحديات التي يتعرض لها ويجب على العالم الإسلامي أن يعمل بصورة جادة في مواجهة الإسلاموفوبيا و إيجاد حلول لعدد من الأزمات والقضايا الأخرى التي أثرت على صورة الإسلام والمسلمين في الغرب.. رأس مالي رابح لماذا تصاعدت ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد الإسلام في الغرب الى هذا المستوي وماهي النتائج المتوقعة جراء ذلك ؟ التناول الإعلامي السالب الدائم ضد الإسلام والمسلمين من السياسيين يمثل رأس مال سياسي رابح ويؤدي الى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا لدى الأغلبية والتحريض المستمر بأن المسلمين غير مؤهلين لمحاربة التطرف ولاتوجد أنظمة في الدول الإسلامية يرجي منها ذلك والكثير من الدول مشغولة بنفسها وأزماتها الداخلية والنتائج ستكون تصاعد المهددات ضد الإسلام والمسلمين كما يمثل بصورة موازية تحدياً و تهديداً للسلم والأمن الاجتماعي. المسلمون في الغرب لديهم مخاوف من تكرار الهجمات الإرهابية ضدهم واستهدافهم مارأيك هل هذا منطقي ؟ نعم المسلمون في الغرب وفي أوروبا لديهم أسبابهم بالخوف من تكرار الهجمات الإرهابية وكما ذكرت هنالك تيار عريض من الإسلاموفوبيا يستفيد من الخطاب السياسي اليمني المتطرف ويمكن أن يستهدف المسلمين مرة أخرى والسؤال ليس لماذا حدث ذلك بل متى وأين سيحدث ذلك مستقبلاً ما لم تتخذ هذه الدول خطوات جادة لحماية المسلمين ولدينا في ألمانيا أكثر من 950 حريقا في المساجد في السنوات الماضية وهنالك حوادث واعتداءات مسجلة ضد المساجد لأشخاص يطلقون النار علي المصليين بعض من هذه الاعتداءات لا تنشر في الإعلام وتهمل في الدوائر السياسية و الرسمية والمسلمون صامتون وهذا وضع غير مقبول لانشعر بالأمان هل يشعر المسلمون في أوروبا بالأمان بعد هذه الهجمات المتكررة مثل ما حدث في نيوزيلندا لماذا ولماذا لا ؟ نحن لا نشعر بالأمان لكن السياسيون والجهات الأمنية لاتأخذ الإسلاموفوبيا مأخذ الجد ما زال اهتمامهم منصب فقط على الإرهاب وربطه بالإسلام ووضع المسلمون في قالب ثابت وتصنيفهم كيمينيين ومتشددين ومسلحين يستثمرها ويتاجر بها السياسيون في السوق السياسي والانتخابات ويسيرون بها عكس الريح مثلما يحدث في الدول الغربية. و السؤال الشائع الآن هل ستأتي مجموعة جديدة من الإسلاموفوبيا تتصدر الموقف وتنظم نفسها وتجمع السلاح لتقوم بعمل إرهابي جديد لذلك يجب علينا أن ننهض بقوة ونضغط بشدة ونتعاون ونتضامن كمسلمين ونوحد مواقفنا حتى تستجيب الحكومات الغربية وتغير من سياساتها وتعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلات مثلما تفعل تحديداً في محاربة ومكافحة الإرهاب وإلا تكون تجريماً واضحاً وإسلاموفوبيا صريحة لاشك فيها. لعبة سخيفة لماذا دائماً المسلمون متهمون ومستهدفون بسبب دينهم في دول الغرب ؟ المسلمون في الغرب ليس لديهم تنسيق مشترك وغير منظمين في كتلة واحدة او متعاونين في مواجهة هذه الإدعاءات والدول الغربية تمارس لعبة سخيفة يتقاسمون أدوارها بصورة بائسة ويبررون ذلك بالخوف من الإسلام والمسلمين حتى لايفقدوا أهدافهم الأنانية ومصالحهم الخاصة ويسعون الى زج وجر المجتمع والسياسة الى هذا المعترك ويقودون حملات كبيرة ومنظمة تدعو الى وقف مطالب وحقوق المسلمين في الدول الغربية لهذا يجب أن يتوحد ويتضامن العالم الإسلامي بقوة من أجل إنتزاع حقوق المسلمين ومحاربة الإسلاموفوبيا وتشوية صورة الإسلام وفي الوقت الراهن ليس هناك مخاوف أو تأثيرات سلبية من المسلمين على المجتمع الغربي بسبب التميز الذي يمارسه الغرب ضد المسلمين وحتى لايحدث العنف والعنف المضاد الذي نشهده حالياً وهذا يتطلب منا نحن كمسلمين أن نتغير أولا قبل أن يتغيروا هم اتجاهنا. خطاب موحد ماهي مهامكم في مجلس الشورى الإسلامي من أجل تقديم صورة معتدلة وجيدة للإسلام في سويسرا وأوروبا عموماً ؟ مهامنا في مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا هي توعية المسلمين والتعريف بالإسلام ورسالته وأن يدركوا دورهم ومصالحهم وحقوقهم كمسلمين في هذه المجتمعات بالحوار والإقناع لا بالصمت وضرورة ومعالجة الصورة المغلوطة عن الإسلام وسوء الفهم بالوسائل القانونية والرسمية المتاحة لذلك من أجل حفظ حقوق المسلمين والحريات الدينية التي كفلها الدستور والتعبير عنها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وبناء منصة للحوار نطرح عبرها مفاهيمنا وقضايانا الدينية و وجهة نظرنا الى العالم الخارجي وتعبر عن رؤيتنا بخطاب موحد ومشترك في مواجهة الخطاب المتطرف في وسائل الإعلام الغربية حتى يصل صوتنا وأهدافنا بالصورة الصحيحة. نبذة تعريفية عن نيكولاس بلانكو سويسري الجنسية من مواليد العام 1983م بمدينة بيل السويسرية متزوج ولدية عدد من الأطفال يطلق عليه اسم أبو عمار عبد الله اعتنق الإسلام في سن السادسة عشرة عاماً درس القانون والعلوم الإسلامية بجامعة بيرن أسس في العام 2009م مجلس الشورى الإسلامي السويسري مع عدد من المهتمين في العام 2016م اتهمته الحكومة السويسرية بدعم الإرهاب والجماعات المسلحة تمت تبرئته في العام 2018م من المحكمة العليا بلوزان السويسرية يتصدر الكثير من وسائل الإعلام السويسرية والأوروبية يدافع فيها عن الإسلام وتشهد لقاءاته العديد من الجدل وردود الأفعال مابين مؤيد ورافض.
2163
| 19 مارس 2019
تويتر يغلق حساب الشاب الذي يتحول إلى أيقونة عالمية ضد العنصرية كتب لويل كونوللي الشاب الذي رمى بيضة على رأس النائب الاسترالي العنصري فرايزر آنينع، على حسابه الرسمي بموقع تويتر الاجتماعي، إن الإرهاب لا دين له وأن المسلمين ليسوا إرهابيين ومن يعتبرهم إرهابيين رأسهم فارغ تماما مثل ذاك النائب الاسترالي . وأغلق موقع تويتر حساب الشاب الذي لاقى تعاطفاً عالمياً وأصبح أيقونة دولية ضد العنصرية . وتعرض السيناتور الاسترالي فرايزر أنينغ، الذي، برر مذبحة المسجدين التي ارتكبها إرهابي استرالي، خلال صلاة الجمعة، في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، لهجومٍ بالبيض من أحد الشبان. وخلال إجراء أنينغ، مقابلةً مع عددٍ من وسائل الإعلام، هاجمه شابٌ ببيضة في رأسه. وتهجّم السيناتور الأسترالي على الشاب الذي لم تُعرف هويته بعد، لكنّ المتواجدين حالوا دون استمرار اعتدائه عليه. وتم القبض على الشاب البالغ من العمر 17 عامًا قبل أن يطلق سراحه على الفور من قبل الشرطة في مدينة ملبورن الأسترالية، مع مواصلة التحقيق في الحادث، بما في ذلك رد فعل السناتور العنيف. وقال السيناتور، المعروف بعنصريته، في بيان نشره على حسابه الرسمي في “تويتر”: “السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها”. وارتكب الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) مذبحة ضد المسلمين خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش الجمعة، راح ضحيتها 50 شهيداً وعشرات الجرحى، وتذرع المجرم بأنه انتقم لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون في أوروبا. وصباح السبت عرُض تارانت أمام القضاء وأظهرته الصور يشير بعلامة “القبول” بيده أثناء مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق العرق الأبيض.
1610
| 17 مارس 2019
12 مصابا في حالة حرجة بينهم طفلة 4 سنوات أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن، الأحد، سقوط 100 ضحية بين شهيد وجريح في الهجوم الإرهابي على مسجدين بكرايست تشيرش، في حين تحدثت عن أن 12 من مصابي الهجوم الإرهابي في حالة حرجة، بينهم طفلة 4 سنوات، وأشارت إلى بدء تسليم جثامين ضحايا الهجوم إلى ذويهم الأحد آملة أن تنتهي العملية يوم الأربعاء، وكان تسليم الجثث قد تأخر بسبب التحقيقات. وارتفع عدد قتلى الهجوم على المسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا إلى 50 بعد عثور المحققين على جثة أخرى بأحد المسجدين. وقال مفوض الشرطة مايك بوش إن الجثة الخمسين عُثر عليها في مسجد النور حيث لقي ما يربو على 40 شخصاً حتفهم بعد أن دخل المسلح وأطلق النار من سلاح نصف آلي قبل أن يتحرك إلى المسجد الثاني. وصدمت الشرطة سيارة المشتبه به واعتقلته بينما كان يقود سيارته مبتعداً عن المسجد الثاني في ضاحية لينوود. وقال بوش إن الرجل اعتقل بعد 36 دقيقة من إبلاغ الشرطة. ولقي أحد الأشخاص في المسجد الثاني إشادة لأنه قام بتشتيت المهاجم وتصدى له مما حال دون وقوع المزيد من القتلى، ونقل موقع نيوزهاب الإلكتروني عن عبد العزيز (48 عاما) قوله إنه سمع صوت إطلاق النار فركض إلى خارج المسجد وصرخ في المسلح وأبعده عن المبنى، والتقط عبد العزيز، وهو من أفغانستان، أحد أسلحة المسلح وهدده فلاذ بالفرار بسيارته. ويخضع 34 شخصاً للعلاج في مستشفى كرايستشيرش، ولا يزال 12 في الرعاية المركزة بينما نُقل طفل إلى مستشفى للأطفال في أوكلاند. وكانت الشرطة النيوزيلندية قد طلبت من جميع المساجد غلق أبوابها الجمعة بعد حادث إطلاق النار الذي أدى لسقوط العشرات من القتلى، ووعدت آردرن الجالية المسلمة بإبقاء التعزيزات الأمنية حول المساجد حتى التأكد من زوال الخطر تماماً. وقد استهدف الهجوم مسجد النور الواقع وسط كرايست تشيرش ومسجداً آخر في منطقة لينوود بضواحي المدينة. وكانت الشرطة قد أعلنت أنه تم احتجاز ثلاثة رجال وامرأة والعثور على متفجرات إثر إطلاق نار الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقال بوش للصحفيين في ولنغتون هناك أربعة أشخاص محتجزون. ثلاثة رجال وامرأة. ومضى قائلاً وردتنا عدة بلاغات عن وجود عبوات ناسفة بدائية الصنع مثبتة في مركبات وتمكنا من إبطال مفعولها، إلا أنه وفي أحدث تصريح له ذكر أنه لا يعتقد أن الأشخاص الثلاثة الآخرين الذين احتجزوا يوم الجمعة ضالعون في الهجوم. وكانت مصادر أمنية قد قالت إن مسلحاً واحداً على الأقل قد فتح النار على المصلين ما أدى لوقوع ضحايا. وقال شهود لوسائل الإعلام إن رجلاً يرتدي ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل بندقية آلية أخذ يطلق النار عشوائياً على الناس في مسجد النور. كانت الشرطة صرحت في وقت سابق بأنها تبحث عن مسلح في وسط مدينة كرايست تشيرش. ليكشف رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بعد الهجوم أن أحد الذين ألقي القبض عليهم مواطن أسترالي الجنسية، وتبين لاحقاً أنه هو منفذ الهجوم، برينتون تارنت، الذي عرض على محكمة يوم السبت بتهمة القتل ومن المتوقع أن يواجه تهماً أخرى. منفذ الهجوم برينتون تارنت اليميني الأسترالي المتطرف منفذ الهجوم، والذي قام ببث جريمته على الهواء مباشرة على صفحته على موقع فيسبوك، يبلغ من العمر 28 عاماً، وهو من ضمن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم. وبحسب وثيقة نشرها تارنت على الانترنت، فإنه ينتمي إلى عائلة أسترالية من الطبقة العاملة، أهدافه هي إخلاء المجتمعات الغربية من غير البيض والمهاجرين بغرض حمايتها، وكذلك الانتقام للحوادث الإرهابية والجرائم الجنسية التي يقوم بها مسلمون ومهاجرون حول العالم بحسب أقواله. بحسب الوثيقة بدأ تارنت بالتخطيط للهجوم قبل عامين، ثم بدأ بالتخطيط في الموقع قبل ثلاثة أشهر، وأنه اختار نيوزلندا ليؤكد أن لا مكاناً آمناً في هذا العالم، واختار هذين المسجدين بعد زيارتهما وكان يريد استهداف مسجد ثالث ولكنه قال أنه قد لا ينجح. وأكد أنه يعمل بشكل منفرد ولا ينتمي لأي حركة نازية أو معادية للسامية، وأنه شكل أفكاره من خلال الانترنت، وأشار إلى تأثره بأندرس بريفيك، الإرهابي اليميني الذي قتل 77 شخصاً في النرويج عام 2011. ولا يكتفي المهاجم بهذا فقط، بل تتطرق الوثيقة إلى أسماء كبيرة يريد استهدافها كالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعمدة لندن صادق خان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
1068
| 17 مارس 2019
أعرب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن استنكاره وإدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الغادر على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بجزيرة ساوث آيلاند بنيوزيلندا. وقال بيان للمركز: من جديد تُروِّع الإنسانيةَ جرائمُ الكراهية والتطرف؛ خاصة حينما تصل الجرأة بتلك الجرائم أن يستهدف مرتكبوها أماكن العبادة! وقال البيان إن الفطر الإنسانية السليمة والتعاليم الدينية القويمة اتفقت على احترام المقدسات في جميع الأديان، وما طالعناه صباح امس كان فاجعة كبيرة؛ حيث امتدت أيادٍ آثمة يملؤها الحقد وتتلبسها الكراهية بإطلاق نار عشوائي على المصلين العزل في أماكن العبادة من رجال ونساء وشيوخ وأطفال لا ذنب لهم سوى انهم يعبدون الله في أماكن عبادة يملؤها الإيمان والخشوع. واكد المركز استنكاره الشديد لمثل هذه الأعمال العنصرية الدنيئة التي تُزهَق من خلالها أرواح بريئة؛ فمثل هذه الأفكار والتوجهات والأعمال الإجرامية- مهما كان فاعلها ودينه وانتماؤه- تمثل تعدِّيًا واضحًا على مبادئ الإنسانية وقيم الأديان السماوية جميعاً التي تحث على حِفظ النفس، وتشدد دائما على أن التعدي على الأبرياء هو من أكبر المحرمات، وتكشف أن الإرهاب لا ينتمي إلى أي دين أو عقيدة، ولا يهدف هؤلاء المجرمون من ورائه إلا إشاعة الكراهية والحقد والغضب بين الناس، فمثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم إلا أعداء الإنسانية والمتطرفين. وحث المركز الدول التي تدعو للمحبة والتسامح على ضرورة مواجهة الإرهاب والتصدي له بحزم وقوة، كما دعا الجهات المسؤولة في جميع الدول الى أن تقوم بدورها المنوط بها من أجل حماية معتنقي الديانات ودور عبادتهم، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتأمين ذلك، مع ضرورة الجدية والحسم في تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل؛ نبذا للفرقة ومواجهة للتعصب والكراهية.
1686
| 16 مارس 2019
شاكر: وصف القاتل بالمأزوم نفسياً يعفي صناعة الإسلاموفوبيا من المسؤولية القاتل ينطلق من مفاهيم عنصرية تنزع الصفة الإنسانية عن الضحايا النمر: السيسي وبن زايد وبن سلمان يتحملون مسؤولية الجريمة الحادثة اختبار جاد للشعوب الغربية: إما التعايش أو الكراهية المنير: الجاليات في الغرب مطالبة بالضغط على حكوماتهم لمحاكمة المتطرفين أكد خبراء وسياسيون أن مذبحة نيوزيلندا نتاج خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين بأوروبا، وأن وصف القاتل بالمأزوم نفسياً يعفي صناعة الإسلاموفوبيا من المسؤولية. وشددوا على أن قادة العالم الإسلامي والعربي وخاصة السيسي و بن زايد وبن سلمان الذين يحرضون الحكومات الغربية على المسلمين في دولهم، يتحملون مسؤولية الجريمة، مطالبين الجاليات في الغرب مطالبة بالضغط على حكوماتهم لمحاكمة المتطرفين. حملة الكراهية: حسام شاكر الخبير في الشؤون الأوروبية والدولية، والباحث في شؤون الإسلاموفوبيا، قال إن مذبحة نيوزيلندا جزء من مسلسل الاعتداءات ونتاج حملة الكراهية ضد المسلمين في أوروبا والتي انعكست بشكل واضح في تحطيم المساجد أو إحراقها أو إهانتها، إضافة إلى مضايقة المسلمات بالتعديات المادية واللفظية عليهن في الطرقات ووسائل المواصلات العامة الغربية، مؤكداً أن القاتل ينطلق من مفاهيم عنصرية تنزع الصفة الإنسانية عن ضحاياهم، وأن الطلقات التي تستهدف الرؤوس والأبدان تندفع مشحونة بسرديات ثأرية ملفّقة، ترى في الأبرياء العزل غزاةً معتدين ينبغي حصدهم بلا هوادة، جزاءً وفاقاً على أوزار مفترضة لم يقترفوها أساساً. واعتبر شاكر في تصريحات لـالشرق أن واقع الحال هو أن سلسلة الاعتداءات المتعاقبة التي استهدفت المسلمين في بلدان غربية على مدار السنوات الماضية، بما أوقعته من ضحايا وإصابات وحرائق وأضرار معنوية ومادية وخسائر قيمية جسيمة؛ لم تكن كافية في عيون النخب والمسؤولين لمساءلة السياقات الثقافية والمجتمعية ومناهج التعليم ومضامين الإعلام والشبكات عن مدى تهاونها مع ما يجري، أو ربما عن مدى مساهمتها المحتملة في استنبات حمّى التطرّف العنصري، وإذكاء ثقافة الكراهية والإسلاموفوبيا المتفاقمة. وأشار شاكر إلى أن اقتراف القاتل المذبحة الوحشية بصحبة البثّ المباشر الذي تجاوز ربع ساعة، وتحديد تفاصيل المشاهد بعناية فائقة، واستخدام البنادق الآلية وأمشاط الرصاص التي تحمل نقوشاً أيديولوجية متطرفة مكتوبة باليد، والموسيقى التصويرية المسموعة يؤكد أن المذبحة منتقاة بعناية لتخدم الغرض التعبوي المطلوب. وأضاف شاكر، أن عرض مذابح نيوزيلندا بالصوت والصورة للعالم أجمع، يشي بما بلغته حمّى الإسلاموفوبيا المُعولَمة من ذروة غير مسبوقة، وأنها تستعمل الشبكات والبثّ المباشر لتضخيم الوعي بحضورها وتأثيرها، مشيراً إلى أن هذا التطوّر الجسيم يفرض استجابة عالمية عاجلة وملحّة في مستوى صرخات الضحايا، التي تردّدت أصداؤها في أرجاء الكوكب صبيحة يوم جمعة. ورأى شاكر، أنّ مواصلة تعريف الإرهابي المعادي للمسلمين بأنه مجرّد شخص مأزوم نفسياً أو يعاني من المتاعب والاضطرابات، تسبب في تعطيل دواعي التقصِّي المُلِحّ عن بواعث هذه الاعتداءات وملابساتها الواقعية وشبكاتها الأيديولوجية، كما تمّ إعفاء صناعة الإسلاموفوبيا النشطة، بمراكزها ومؤسساتها وأجهزتها الإعلامية وأبواقها السياسية، من المسؤولية عن إذكاء هذه الحالة المتفاقمة وتوفير الذرائع لها. مظاهرة كونية بدوره اعتبر عزت النمر المحلل السياسي المصري، أن الجريمة بصقة غدر في وجه الإنسانية جمعاء، وأنه ليس على أمة الإسلام وحدها أن تنتفض لأرواح الضحايا، لكن على كل الإنسانية أن تثأر لهذه المأساة البشعة، وأن كل من يتجاوزها هو شريك غادر في القتل والدم. ورأى النمر في تصريحات لـالشرق أن الحادثة ليست عرضية بل هي نتاج خطاب ممنهج يبث الكراهية والعنصرية والعداء مع كل ما هو إسلامي، مؤكداً أن الحكومات الغربية كانت ومازالت جزءا من مشهد الإسلاموفوبيا وبعضها استخدم هذا الخطاب العنصري التعبوي ضد المسلمين كوسيلة قذرة في الوصول إلى الحكم، ومازالت خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا هي ديدن كبراء الغرب سواء من ترامب أمريكا أو ماكرون فرنسا وغيرهم من أنظمة الحكم حالياً في أوروبا والغرب. وطالب النمر، المجتمع الدولي والشعوب الغربية على السواء بالتبرؤ من هذا الخطاب التحريضي العنصري من خلال مراجعة منتج الإعلام وما يحويه من عنصرية وكراهية، مشددا على أن الحادثة اختبار جاد للشعوب الغربية لتعلن بوضوح هويتها الجادة إما التعايش أو الكراهية، وإما احترام التنوع أو الإسلاموفوبيا. ونوه النمر، إلى أن الحادثة إن لم تكن بداية لتصحيح الأوضاع والدفاع عن هوية عدل غربية فإنها ستؤسس لمزيد من ردات الفعل وربما تحيل العالم إلى ظلام دامس، خاصة إذا لم تستقم إرادة العدل ويستقيم الخطاب الإعلامي والسياسي الغربي، فإن الأقليات ستبحث عن حماية أنفسها وحقها المشروع في المقاومة والدفاع عن النفس وهو حق مشروع يفرضه عدم الشعور بالعدل والإنصاف من المجتمع والدولة. وطالب النمر، الذين خرجوا في مظاهرة كونية حضرها رؤساء وحكام العالم على إثر حادثة شارل أبدو والتي اكتنفها الغموض في معظم جوانبها، أن يظهروا موقفاً صريحاً وجاداً دعماً لضحايا اليوم في جريمة أشهد وقضية أعدل وأوضح. وأضاف : على الجانب الآخر علينا أن نؤكد أن هوان أمة الإسلام وضياع حقوقها إنما بدأ من داخلها وأنه إذا كنا نوجه ملامة مستحقة على الغرب وحكوماته وحكامه، فإن علينا أن نوجه اللعنة للخونة من حكام العرب والمسلمين من أمثال السيسي ومحمد بن زايد وبن سلمان وأمثالهم ممن يستهوون التحريض المباشر والصريح ضد مسلمي الغرب ومساجد الغرب، فضلاً عن أياديهم الملطخة بالدماء بمسلمي الداخل، لافتاً إلى أن دماء المسلمين والعرب التي سالت في مصر وسوريا واليمن وكل بقاع العالم الإسلامي والهوان الذي نال المساجد فيها إنما كان على يد السيسي وداعميه الإقليميين بن زايد وبن سلمان ومن لف لفهم. وأكد أن الشعوب العربية تريد أن تصرخ بأعلى صوتها غضباً على هذه الدماء، لكنها تعلم أن الدبابة والبندقية وسيف الاعتقال سيكون بانتظارها، والشعوب الغاضبة تعلم أن تغييب الرموز والقادة في السجون ومحاربة الإسلام والإخوان المسلمين إنما هو محاولة لتغييب قادة الأمة وكيانها المؤثر، وأنها حرب شاملة على الأمة في عقيدتها وحريتها وقادة الرأي والحركة فيها . محاكمة المسؤولين من جانبه طالب ممدوح المنير مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والإستراتيجية في إسطنبول، الجاليات العربية والإسلامية في الغرب بالضغط على الحكومات الغربية لإدانة الجريمة بكل الطرق الدبلوماسية والإعلامية، وأن تقوم بتنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمام سفارات نيوزيلندا لإدانة الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها، كما طالب الجاليات المسلمة بالعمل على تجريم الإسلاموفوبيا و توفير الحماية الأمنية للمساجد أو على الأقل السماح للمسلمين بتأمين مساجدهم بإشراف حكومي . ودعا المنير في تصريحات لـالشرق للاستفادة من الحدث في التعريف بالإسلام وقيمه وأخلاقه ودعوة غير المسلمين للتعرف عليه، وبضرورة التواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية لإدانة الجريمة وبشاعتها .
3611
| 16 مارس 2019
توفي أحد مصابي الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، أمس، والذي انتشرت صورته، رافعاً إصبعه بإشارة التوحيد، خلال حمله على محفة الإسعاف. وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حسب موقع (الخليج الجديد) إن المصاب يدعى محمد عبده يعقوب أبو رأس مصري الأصل وتوفى متأثراً بإصابته في الهجوم وهو يرفع سبابته ناطقاً الشهادة.
1540
| 16 مارس 2019
أطفأ برج إيفل في باريس أنواره الليلة تضامناً مع مع ضحايا #حادث_نيوزيلندا_الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرتش.. شـاهد برج إيفل يتضامن مع ضحايا الحادث الإرهابي في نيوزيلندا وأسفر الهجوم الإرهابي المروع والجبان الذي وقع في مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، أمس، عن مقتل 49 شخصاً وإصابة العشرات، هو الوحيد، بل هناك العديد من الحوادث.
4149
| 16 مارس 2019
تشير العبارات التي كتبها منفذ مجزرة مسجد النور في نيوزيلندا إلى حقد دفين، وكراهية متجذرة، وعنصرية واضحة لدى برينتون تارانت مرتكب المجزرة، الذي زعم أنه قام بها انتقاما لعمليات إرهابية وقعت في أوروبا، ولآلاف الضحايا الذين سقطوا بسبب الغزو الإسلامي. ومن بين العبارات التي كتبها على سلاحه التركي الفجّ 1683 فيينا؛ في إشارة إلى معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ومثلت نهاية توسعها في أوروبا. كما كتب على أحد الأسلحة وقف تقدم الأمويين الأندلسيين في أوروبا؛ في إشارة إلى الفتح الإسلامي للأندلس، وتأسيس إمارة إسلامية فيها على يد عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) عام 756م. وشملت العبارات التي كتبها برينتون على الأسلحة اللاجئون.. أهلا بكم في الجحيم؛ تعبيرا عن رفضه ومعاداته للمهاجرين، الذين اعتبرهم غزاة يحاولون استبدال شعوب أوروبا. أما عبارة تور 732 فتشير إلى معركة دارت في أكتوبر/تشرين الأول 732م في موقع بين مدينتي بواتييه وتور الفرنسيتين، وتعرف أيضا باسم بلاط الشهداء وكانت بين المسلمين تحت لواء الدولة الأموية بقيادة والي الأندلس عبد الرحمن الغافقي من جهة، وقوات الفرنجة والبورغنديين بقيادة شارل مارتل من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده عبد الرحمن الغافقي.
1302
| 16 مارس 2019
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
440462
| 16 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12656
| 16 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
7654
| 18 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7634
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7620
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4428
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4074
| 16 نوفمبر 2025