أكد خالد صالح القحطاني، مدير فريق الكرة بنادي قطر، أن الفريق القطراوي لم يظهر بالصورة المتوقعة خلال مباريات القسم الأول ولم يقدم الفريق ما كنا نأمل فيه بعد فترة الإعداد والاستعدادات التي قدمها مجلس الإدارة للفريق منذ صعود الملك إلى دوري النجوم وللأسف شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد تراجع النتائج بهذه الصورة. وقال خالد صالح: لقد خاب ظني من تلك النتائج التي قدمها الفريق في القسم الأول، ولم أتوقع أبدًا أن نحتل مركزا متأخرا في جدول الترتيب، لأن كل العوامل والشواهد كانت تصب في مصلحة الملك القطراوي بعد أن دعم الفريق بـ15 لاعبا ولكن للأسف جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن واحتل الفريق قاع الترتيب لفترات. وعن سر تراجع الملك في القسم الأول، أجاب مدير الفريق بكل صدق وقال: المحترفون لم يكونوا على مستوى طموحات الفريق، ولم تكن هناك إضافة، فالمفترض أن يقدم اللاعب المحترف كل ما عنده من أجل مساعدة الفريق، ولكن للأسف خاب ظني أيضًا بالإضافة إلى عوامل كثيرة أدت إلى تراجع مستوى وأداء الفريق منها الحظ وعدم التأقلم بين اللاعبين كون أن الفريق كل عناصره جديدة ومن هنا لم يكن هناك تأقلم أو انسجام بينهما فجاءت الخسائر واحدة تلو الأخرى، علاوة على بعض المباريات تعرض فيها الفريق لجزء من التحكيم وخسرنا بعضها بسب تلك الأخطاء وأنا لا أحمل التحكيم بل أقول إن هناك جزءًا بسيطًا أدى إلى تراجعنا وخسائرنا علاوة على بعض الظروف الأخرى. وعن توقعاته للفريق بعد تغير الجهاز الفني قال: لاشك أن الفوز على الخريطيات ثم التعادل مع الغرافة بادرة أمل كبيرة في استعادة الفريق للثقة في نفسه، فالحصول على أربع نقاط من مباراتين أمر جيد جدا، وكنا الأقرب للفوز على الفهود وجمع ال 6 نقاط ولكن سوء الحظ أيضًا وكون أن الفريق جمع أربع نقاط من مباراتين الخريطيات والغرافة مقارنة بجمع أربع نقاط من 9 مباريات، فهو أمر محير للغاية وأملنا أن نستغل الانتفاضة التي يعيشها الفريق حاليا ونستغل فترة التوقف من أجل تصحيح الأوضاع. وثقتنا كبيرة في مدربنا الوطني عبد الله مبارك، والذي بث الحماس والرغبة لدى كل لاعب، وأصبح الفريق القطراوي مع مبارك شيء آخر على العكس تماما من الفترة السابقة والتي تعرض فيها الفريق إلى سبع هزائم. وقال القحطانى: إن الإدارة قررت إقامة معسكر للفريق خلال فترة التوقف ومن المنتظر أن يكون في سلطنة عمان بدلا من الكويت نظرا لإقامة خليجي 23 في تلك الفترة وعدم توافر الملاعب في الكويت، وعلى هذا ستكون عمان البديل لما تتوافر فيها من ملاعب وفرق للعب عدة مباريات ودية. وكشف القحطاني عن أن هناك تغيرات في فترة الميركاتو حيث سيتم الاستعانة بمحترفين جدد.

قرر نادي قطر تعيين خالد صالح القحطاني قائد الفريق السابق مديرا للملك القطراوي بعدما أعلن اللاعب عدم استمراره واعتزاله اللعب وكان خالد قد لعب للملك سنوات عديدة وحقق العديد من الانجازات والانتصارات وسيرافق البعثة المسافرة إلى سلوفينا لإقامة معسكر تدريبي يبدأ من 9 الجاري وحتى 29 من نفس الشهر ويلعب الفريق 5 مباريات ودية مع كل من فرق " سيليج ودومزالي وأحد الفرق الكويتية والنمساوية وسلوفينا في نفس المعسكر" قبل الحضور للدوحة.

*3 ملايين و600 ألف ساعة عمل بدون إصابات.. *وضع التصاميم المبدئية للمرحلة الثانية وانطلاقها نهاية العام المقبل * 435 مهندساً واستشارياً وعاملاً يعملون بالمرحلة الأولى * نفق مسيمير يخدم مساحة 190 كيلو متراً ويستوعب 100 ألف متر مكعب من المياه * 30% نسبة الشركات الوطنية المشاركة في المشروع * إنجاز 80% من أعمال تشطيب الغرف العميقة الملحقة بالنفق *الاستعانة في إنشاء النفق بإنتاج قطري للخرسانة المسبقة الصب * خفض تكلفة الضخ للتخلص من المياه الجوفية في مشاريع التشييد كشف المهندس خالد صالح القحطاني، منسق مشروع نفق مسيمير للمياه السطحية والجوفية، عن إنجاز نسبة 90% من المرحلة الأولى من المشروع، كما تم إنجاز 80% من أعمال تشطيب الغرف العميقة الملحقة بالنفق، مشيراً إلى أن 435 مهندسا واستشاريا وعاملا يعملون بتلك المرحلة، وأن الجميع عمل لنحو 3 ملايين و600 ألف ساعة عمل بدون إصابات، منوهاً بأن 30% من الشركات المشاركة في المشروع وطنية، لافتاً إلى أنه قد تم الانتهاء من التصاميم المبدئية للمرحلة الثانية من المشروع، التي تنطلق أعمالها في نهاية العام المقبل، مؤكداً على الانتهاء بشكل كامل من أعمال المرحلة الأولى، التي كانت قد بدأت في يوليو 2015، في الربع الأول من 2017. وأضاف القحطاني في حوار خاص لـ الشرق أن النفق يرتبط بشبكة الصرف الحالية في المناطق التي سيمر فيها، وأنه يستوعب 100 ألف متر مكعب من المياه السطحية التي يتم تجميعها من الشبكات الفرعية التي تتوزع في مواقع مختلفة على سطح الأرض، على منطقة تقدر مساحتها بحوالي 190 كيلومترا مربعا، وصولاً إلى محطة ضخ بطاقة قصوى تبلغ 19مترا مكعبا في الثانية، مشيراً إلى أنه سيتم تصريف مياه الأمطار من النفق عبر خطوط مصب تمتد إلى مسافة عدة كيلومترات في عرض البحر، بعيداً عن الساحل بما يضمن سلامة البيئة البحرية وما حولها. تقليل ظاهرة هبوط الأرض ونوه منسق المشروع بأن طول نفق الصرف الرئيسي يبلغ حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، ممتداً من دوار محطة وقود وصولاً لغاية عدة كيلومترات من الساحل، وأنه يهدف للتخلص من المياه الجوفية ومياه الأمطار وضخها في البحر، وأن هذا سوف يساعد في خفض منسوب المياه السطحية، الأمر الذي سيسهم في تخفيض تكلفة الضخ والتخلص من المياه الجوفية في مشاريع التشييد في الدولة والمحافظة على أساسات المباني، إضافة إلى تقليل ظاهرة هبوط الأرض بسبب الأمطار، لافتاً إلى أنه قد تم حفر النفق بواسطة آلتي حفر الأنفاق العميقة(TBM) "الثمامة" و"الروضة"، اللتين سميتا وفقاً للمنطقة التي تم فيها تنفيذ أعمال الحفر فيها، وقامت شركة هيرينكنيخت الألمانية بتصنيعهما خصيصاً لهذا المشروع، حيث تم استخدامهما للمرة الأولى لحفر الأنفاق العميقة في قطر. عمق 10 طوابق وقال القحطاني لـ الشرق، لقد تم حفر النفق بتقنية الضغط الجوفي المتوازن التي تتلاءم مع طبيعة التربة في قطر، وأنجزت كافة أعمال الحفر على عمق 10 طوابق تحت سطح الأرض، دون إلحاق أي أضرار بالخدمات أو المنشآت المحيطة بالأنفاق أو تعطيل أو إرباك حركة المرور، مشيراً إلى جودة مرافق نفق الصرف الرئيسي، والقيام بعمليات الفحص والصيانة الدورية ضمن خطة التشغيل والصيانة المعدة، التي ستنفذ من خلال إنشاء 21 مدخلاً سيتم حفرها من سطح اليابسة إلى داخل النفق على أعماق تتراوح بين 20 و30 متراً تحت سطح الأرض. أحد أهم المشاريع وأضاف: لقد سبق البدء بتنفيذ المشروع بمرحلة تحضيرية امتدت لنحو 16 شهراً، بدأت في 2013 وشملت القيام بالأعمال التمهيدية اللازمة، ويمتد هذا النفق أسفل الطريق الدائري السادس لمسافة تقدر بحوالي 9.7 كم إلى محطة الضخ بالقرب من مطار حمد الدولي الجديد، وقد تم ولأول مرة الاستعانة في إنشاء النفق بإنتاج قطري للخرسانة المسبقة الصب، حيث تم توريد أجزاء النفق الإسمنتية الدائرية المسبقة الصب والتي تشكل بطانة النفق، مشيراً إلى أن النفق يمتد من الموقع الرئيسي الأول للحفر في منطقة الثمامة باتجاه الغرب، وذلك على امتداد 5.4 كيلومتر، وباتجاه الشرق بطول 4.3 كيلومتر إلى محطة الضخ بالقرب من مطار حمد الدولي الجديد، مؤكداً أن مشروع إنشاء النفق هو أحد أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة في مجال تطوير شبكات الصرف في البلاد.

بدأ البرازيلي لازاروني مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر في تجهيز خالد صالح القحطاني مدافع الفريق للعودة والدخول أساسيا في مباراة الخور القادمة في الجولة 21، التي يضع عليها الملك القطراوي أهمية كبرى كون الفارق بينهما نقطة والفائز في هذه المباراة سيهرب من منطقة الخطر في جدول الترتيب، ومن هنا يحاول لازاروني الحصول على نقاط المباراة الثلاث بعد أن تجدد له الأمل مرة أخرى عقب الفوز الذي تحقق في الجولات الثلاث الماضية على الزعيم السداوي والعميد ثم مسيمير ورفع نقاطه إلى 20 نقطة، بفارق نقطة واحدة لصالح الخور الذي يدخل المواجهة مع الملك برصيد 21 نقطة. ويأتي الدفع بخالد صالح بعد أن لعب المباراة الأخيرة بدلا من رفيق حليش مدافع الفريق في مباراة مسيمير حيث استبدل حليش لتعرضه للإصابة التي لحقت به وقد أثبتت الأشعة التي أجريت للجزائري رفيق حليش إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، وهي الإصابة التي سيبتعد بسببها عن الملاعب لمدة 20 يوما. وكان حليش تعرض للإصابة في مباراة مسيمير الماضية بالجولة العشرين من دوري نجوم قطر، وبالتالي سيغيب اللاعب الجزائري عن فريق قطر في المباريات المهمة المقبلة التي يسعى خلالها فريقه للابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الثانية. ويعاني قطر في ترتيب جدول الدوري القطري باحتلاله الترتيب قبل الأخير، ويحتاج قطر للفوز في المباريات المقبلة حتى يبتعد عن منطقة الخطر. وكان رفيق حليش قد عاد لقائمة فريق نادي قطر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بدلاً من المغربي إسماعيل بلمعلم، بعد غياب دام 6 أشهر منذ نهاية الموسم الماضي لإصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. كما يلعب إبراهيم جمال لاعب الفريق أيضا رغم تعرضه للإصابة إلا أن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور فيصل المدرب قد اطمأن على الإصابة واحتاج اللاعب للراحة لمدة 24 ساعة وعاد للتدريب وكذلك خالد الزكيبا الظهير الأيسر وعبدالله الدياني ليكون الملك جاهزا بقوة في ظل عودة هؤلاء ومعهم المهاجم موسى العلاق الذي تخلف عن مباراة مسيمير في الجولة الماضية لحصوله على البطاقة الرابعة من قبل. وكان مجلس إدارة نادي قطر بأكمله قد حرص على الالتفاف حول اللاعبين خلال التدريبات لمساندتهم ورفع المعنويات من اجل مباراة الفرسان لأنها تعتبر عنق الزجاجة والفوز بالمباراة سيكون بـ 6 نقاط وليس ثلاثا.