رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مستثمرون: خطاب الأمير وفر دعماً قوياً للبورصة

مؤشر الأسهم يغلق في المنطقة الخضراء بمكاسب 28 نقطةالدرويش يدعو المتعاملين لعدم الانجرار وراء عمليات المضاربة عقل: خطاب الأمير تضمن قضايا اقتصادية مهمة وحوافز مشجعةارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنهاية تداولات اليوم بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 10201.9 نقطة رابحًا 28.95 نقطة عن مستوياته بنهاية جلسة أمس الإثنين. توقع مستثمرون ومحللون ماليون أن يستمر المؤشر العام لبورصة قطر في الصعود ويحقق أداء إيجابياً مع إغلاق الأسبوع، وقالوا: الإرتفاع الذي حققه المؤشر قد عزز الارتفاع السابق، ويؤكد على قوة البورصة وتماسكها، وأكدوا على أهمية خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى اليوم في دعم الشركات المدرجة في البورصة. صعود إيجابيووصف المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش الإرتفاع الذي حققه المؤشر العام اليوم بأنه إيجابي، وقال إنه يعزز الإرتفاع السابق، وقال إنه يؤكد على قوة بورصة قطر وتماسكها وعدم استجابتها بشكل كبير للضغوطات الخارجية والمتمثلة في ضعف النمو في الإقتصاد العالمي، وعدم الاستقرار في أسواق النفط، رغم الإرتفاع.وتوقع الدرويش أن يستمر المؤشر في هذا الأداء الإيجابي، ويحقق إغلاقاً أسبوعياً جيداً. ونصح الدرويش المستثمرين بعدم الإنجرار وراء عمليات المضاربة، والعمل على الإحتفاظ بالأسهم، وقال إن الأسعار الحالية للأسهم مغرية وتساعد في بناء مراكز مالية.الشركات المدرجةوأكد الدرويش أهمية خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى اليوم، وقال إن ما ورد في الخطاب يدعم الشركات المدرجة في البورصة، ويعزز من أداء السوق خلال الفترة المقبلة نسبة لما تضمنه من بشارات مثل تحفيز القطاع الخاص.الإغلاق الأسبوعيوقال المحلل المالي أحمد عقل بعد عودة المؤشر العام لبورصة قطر إلى الصعود مجدداً خلال جلستي اليوم وأمس بأن الإغلاق الأسبوعي سيسهم في تحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة.مشيراً إلى أنه يتوقع أن يشهد المؤشر إرتدادة إيجابية خلال الأيام القادمة، في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين من خلال بعض الأسهم التي وصلت إلى مستويات متدنية جدا لم يشهدها السوق من قبل، حيث وصل سعر السهم إلى 10 ريالات. وقال إنها تعد فترة مثالية لتكوين مراكز مالية، وقد يصحب ذلك ضغوطات كبيرة وعمليات مضاربة على بعض الأسهم القيادية.ولفت عقل إلى أن جلسات التداول السابقة كانت قد شهدت عمليات بيع ودخول قوي على المحافظ الأجنبية، ودعا عقل المستثمرين إلى توخي الحذر وعدم الدخول إلى السوق في حال كسر المؤشر مستوى الـ10 آلاف نقطة.وأشار إلى وصول معظم الشركات إلى نقاط دعم مهمة والبعض وصل إلى نقاط دعم مهمة على المدى المتوسط وطويل الأجل، وقال من المهم عودة المؤشر فوق مستوى الـ10200 نقطة.خطاب سمو الأميرووصف عقل خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى بالمهم خاصة بالنسبة للشركات المدرجة في البورصة وللقطاع الخاص بما تضمنه، حيث أكد الخطاب على توفير الإستمرارية الضرورية لإتمام المبادرات ومشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها والمشروعات الكبرى، بما في ذلك منشآت مونديال قطر 2022 بما ينسجم مع رؤية قطر 2030 وإنجاز مشاريع التعليم والصحة.وقال إن ذلك يطمئن المستثمرين، خاصة وأنه قد أتي ضمن سلسلة من القوانين شهدتها الساحة في الآونة الأخيرة. وأضاف أن هناك أموراً أخرى مهمة ومشجعة في الخطاب ستؤتي ثمارها مع الوقت.المؤشر مرتفعوسجل المؤشر العام اليوم إرتفاعاً بمقدار28.95 قطة أي ما نسبته 0.28% ليصل إلى 10201.90 نقطة، وتم خلال في جميع القطاعات تداول 7.9 مليون سهم بقيمة 319.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3408 صفقات.وسجل مؤشر العائد الإجمالي إرتفاعاً بمقدار 46.84 نقطة، أي ما نسبته 0.28% ليصل إلى 16.5 ألف نقطة، كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي إنخفاضاً بمقدار8.89 نقطة، أي ما نسبته 0.24% ليصل إلى 3.7 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 5.20 نقطة أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 2.8 ألف نقطة.وفي ارتفعت أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار 22 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 549.9 مليار ريال.سهم الوطنيودعمت الأسهم القيادية اليوم مؤشر بورصة قطر، حيث ارتفع سهم الوطني 0.56%، وسهم إزدان العقارية المتصدر الرابحين اليوم بنسبة 3.5%، وزاد صناعات قطر 1.47%، وتفوق الأسهم الـ 3 مجتمعة 40% من وزن المؤشر النسبي. وارتفعت اليوم مؤشرات 3 قطاعات تصدرها العقارات بنسبة 1.48%. مدفوعًا بارتفاع إزدان، وصعد مؤشر قطاع الصناعة بدعم صناعات. فضلًا على إرتفاع مجموعة المستثمرين بنسبة 2.59%، وتصدر السهم النشاط حجمًا وقيمةً بتداول 2.4 مليون سهم، بقيمة 139.65 مليون ريال، وصعد قطاع البنوك 0.19%.وعلى الجانب الآخر تراجع قطاع البضائع 1.47%، وانخفض الاتصالات 1.14%، وانخفض النقل 1.01%، بضغط الملاحة القطرية الأكثر تراجعًا أمس بنسبة 4.26%، وتراجع كذلك مؤشر التأمين 0.2%.وتراجع حجم التداولات إلى 7.9 مليون سهم مقابل 10.2 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما انخفضت قيمة التداولات إلى 319.13 مليون ريال، مقابل 421.88 مليون ريال بجلسة الاثنين.

515

| 01 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم يشيد بتوجيهات سمو الأمير لتطوير القطاع الخاص

القطاع الخاص مستعد للمشاركة الفاعلة في النشاط الاقتصادياكد ان تنفيذ محاور الاستراتيجية التنموية يقود الى التنمية الشاملةأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اميرالبلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى اليوم، وقال ان الخطاب جاء شاملا لمختلف القضايا والتي تعزز نهج قطر نحو تحقيق التنمية الشاملة، لافتا الى ان خطاب سمو الامير ركز بشكل اكبر على الشأن الاقتصادي باعتباره محل الاهتمام الاول للدولة في ضوء الخطط التنموية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. واشار الشيخ خليفة بن جاسم الى ان الاقتصاد القطري يظل في مقدمة اقتصادات المنطقة وذلك بفضل السياسة الإقتصادية الحكيمة التي تنتهجها الدولة بتوجيهات من سمو الامير، لافتا الى ان سموه اكد في الخطاب على ان اقتصادنا ما زال متيناً ويتمتع بدرجة عالية من الثقة من قبل مؤسسات التقييم العالمية، مما يعتبر إنجاز بحد ذاته في هذه الظروف التي تشهد انخفاضا حادا في أسعار المواد الهيدروكربونية. وقال الشيخ خليفة بن جاسم ان محاور استراتيجية التنمية الوطنية الثانية والتي وردت في خطاب سمو الامير اليوم، تعتبر خارطة طريق جديدة نحو الوصول الى التنمية الشاملة، حيث تبدأ هذه المحاور باستخلاص العبر من المعوقات التي أدت إلى عدم تنفيذ بعض البرامج والمشاريع في الاستراتيجية الأولى، ثم توفير الاستمرارية الضرورية لإتمام المبادرات والمشاريع الجاري تنفيذها، ومراجعة أولويات التنمية في ضوء ما أسفرت عنه الاستراتيجية الأولى والتطورات العالمية الجديدة، ثم التعرف على الفرص المتاحة لتنفيذ برامج ومشاريع جديدة تتماشى مع الأولويات القطاعية والوطني، وإنجاز مشاريع التعليم والصحة بحيث يلبيان حاجات المواطنين كما وكيفا، مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية، وإزالة العوائق البيروقراطية أمام الاستثمار، وتطوير وتحديث مؤسسات القطاع العام، وتحفيز القطاع الخاص وتوجيهه نحو القطاعات الأكثر إنتاجية، أو الخَدَمية الإنتاجية، التي تتفق مع توجهات الرؤية الوطنية. واشار رئيس الغرفة الى ان تنفيذ هذه المحاور سوف يضمن لقطر السير بخطى ثابتة في تحقيق التنمية المنشودة، مشددا على ان القطاع الخاص عليه ان يكون على قدر المسؤولية، من خلال التفاعل الايجابي مع مختلف القضايا الاقتصادية، منوها بان سمو الامير أكد في خطابه على ازالة العوائق امام الاستثمار وتوجيه القطاع الخاص نحو القطاعات الأكثر انتاجية، وهو امر يفتح الباب امام القطاع الخاص للانطلاق نحو المشروعات الحقيقية التي يحتاجها الاقتصاد الوطني في المرحلة الحالية. واشاد الشيخ خليفة بن جاسم بتوجيهات سمو الامير نحو زيادة كفاءة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية والرقابة من خلال المتابعة الوثيقة لكافة المشاريع والبرامج الحكومية والتركيز على المشاريع التنموية الكبرى، اضافة الى تعزيز التنسيق بين السياسات المالية والنقدية لتجنّب التضخم ومواجهة ضغوط السيولة وتعزيز القطاع المصرفي، منوها بان من شان ذلك ان يعزز من كفاءة الاقتصاد الوطني وتجنب الاثار السلبية لتراجع اسعار النفط العالمية. واشار الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني الى ان القطاع الخاص يثمن المبادرات التي قامت بها الدولة لزيادة مشاركته في النشاط الاقتصادي بتوجيهات كريمة من سمو امير البلاد المفدى، مثل تطبيق قانون المناقصات الحكومية الجديد الذي يسمح باستثناء المشاريع الصغيرة والمتوسطة من بعض المتطلبات الخاصة بالمناقصات الحكومية ومنها الضمانات المالية، وتحديث قوانين وتشريعات التجارة لتحرير بعض السلع والخدمات من احتكار الوكلاء التجاريين والسماح لغير الوكيل باستيرادها، وتحديث القوانين والتشريعات المتعلقة بالشركات وأسلوب إعداد تقاريرها المالية بما يتفق مع المعايير الدولية، مشيرا الى ان هذه المبادرات كان لها اثر كبير في تحفيز القطاع الخاص نحو المشاركة الفاعلة في النشاط الاقتصادي، كما انها تفتح الباب لمزيد من النشاط.اشاد بقانون الشراكة بين القطاعين..الكعبي: خطاب الامير خارطة طريق نحو التنميةمن جانبه أشاد السيد راشد الكعبي عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اميرالبلاد المفدى، ووصف الخطاب بالتاريخي والذي شمل مختلف القضايا الاقتصادية والتنموية، كما انه يقدم خارطة طريق نحو تحقيق التنمية الشاملة. وقال ان الاقتصاد القطري حقق اداءا قويا ومتنيا بالرغم من تداعيات انخفاض اسعارالنفط العالمية، وذلك بفضل القيادة الحكيمة والواعية والتي تعمل على نقل دولة قطر الى مصاف الدول المتقدمة، فقد حقق حقّق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة خلال عام 2015 نمواً سنوياً بلغ نحو 3,6 % مقارنة بمتوسط معدلات النمو للدول المصدرة للبترول في الشرق الأوسط الذي كان 1,9% وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي ، كما حافظت قطر على تصنيفها الائتماني وهو من بين الأعلى في العالم، كما واصلت تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية. واشار الى حرص سمو الامير الىتعزيز دور القطاع الخاص وتهيأة الظروف امامه لكي يقوم بالدور المأمول، مضيفا ان قانون الشراكة بين القطاعين والعام والخاص والذي تعمل الدولة على الانتهاء منه وفق ما ذكره سمو الامير، وبانه سيمكن من إعطاء المشاريع الحكومية إلى القطاع الخاص، وضمان تنفيذها بجودة عالية وتكلفة منخفضة ، كما أنه سيساعد على ترويج الاستثمار الأجنبي في دولة قطر، لافتا الى ان هذا القانون سيكون اكبر محفز للقطاع الخاص لكي يطور نفسه ويكون مستعد للخوض بمختلف المشروعات.اكد ان الشركات القطرية تعمل على تطوير نفسها..المنصور يشيد بتوجيهات الامير للشراكة بين القطاعينأشاد رجل الأعمال السيد منصور المنصور بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور انعقاد مجلس الشورى اليوم، وقال إن الخطاب يؤكد حرص سمو الأمير المفدى على تحقيق التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن القضايا الاقتصادية استحوذت على النصيب الأكبر من خطاب سمو الأمير لما لهذه القضايا من أهمية كبيرة في تحقيق التنمية المنشودة. ونوه المنصور بأن السياسات الحكيمة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أدت إلى مواصلة الاقتصاد الوطني نموه في السنوات الماضية، حيث حقّق النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة خلال عام 2015 نمواً سنوياً بلغ نحو 3,6 % مقارنة بمتوسط معدلات النمو للدول المصدرة للبترول في الشرق الأوسط الذي كان 1,9% وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي ، كما حافظت قطر على تصنيفها الائتماني وهو من بين الأعلى في العالم، كما واصلت تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية. واشاد المنصور بالمبادرات التي قامت بها الدولة تجاه القطاع الخاص وزيادة مشاركته في النشاط الاقتصادي، مثل تطبيق قانون المناقصات الحكومية الجديد الذي يسمح باستثناء المشاريع الصغيرة والمتوسطة من بعض المتطلبات الخاصة بالمناقصات الحكومية ومنها الضمانات المالية، وتحديث قوانين وتشريعات التجارة لتحرير بعض السلع والخدمات من احتكار الوكلاء التجاريين والسماح لغير الوكيل باستيرادها، وتحديث القوانين والتشريعات المتعلقة بالشركات وأسلوب إعداد تقاريرها المالية بما يتفق مع المعايير الدولية، والعمل على الانتهاء من إعداد قانون الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ، مما يمكن من إعطاء المشاريع الحكومية إلى القطاع الخاص، وضمان تنفيذها بجودة عالية وتكلفة منخفضة . واوضح المنصور ان الشركات القطرية تعمل جاهدة على تطوير نفسها لتكون قادرة على تنفيذ المشروعات الحكومية بكل كفاءة واقتدار.

357

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د.الدرهم: رسالة سمو الأمير للشباب "قطر لا تبنى دونكم"

قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إن رسالة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى للشباب وهي أن قطر لا تبنى من دونكم، وسام على صدورنا ودافع للشباب. واضاف الدكتور الدرهم في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إيمان قيادتنا بدور العلم وطاقات الشباب يشكل حافزا لطلابنا وطالباتنا للابداع والتفوق.

379

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
د.الحجري: ضرورة إجراء دراسات لحصر التخصصات النادرة بمختلف القطاعات

أشاد الدكتور سيف الحجري مدير مركز أصدقاء البيئة بخطاب سمو الأمير، لافتاً إلى أن كلمته التي وجهها للشباب كانت هامة للغاية حيث أنها تضع رؤية مستقبلية للدولة وتتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي من أهم ركائزها تنمية الشباب، داعياً الشباب إلى رد الجميل للوطن بالعمل والعطاء. ولفت الحجري إلى أن إشارة سمو الأمير إلى ضرورة توجه الشباب إلى كافة الاختصاصات شيء إيجابي للغاية، وذلك لأن الدولة تحتاج إلى تنوع في الاختصاصات النادرة والدقيقة والتي يحتاجها سوق العمل، مضيفاً أنه يجب على المؤسسات البحثية إجراء دراسات لحصر التخصصات التي بها عجز وتوعية الشباب بالالتفات ودراسة هذه التخصصات. أما عن الجانب الاقتصادي فأكد الحجري أن خطاب الأمير يؤكد السياسة السليمة التي تسير عليها دولة قطر ممثلة في حكومتها الرشيدة نحو تنوع مصادر الدخل، والذي أثمر على عدم تأثر معدلات النمو في الاقتصاد القطري بدرجة كبيرة بالرغم من الانخفاض الحاد والمستمر في أسعار النفط، منوهاً أن سمو الأمير أشار أيضاً في خطابه إلى عدد من الأمور الخاصة بالاستثمار والأمن الغذائي التي من شأنها أن تزيد من المكانة الدولية والإقليمية لقطر.

683

| 03 نوفمبر 2015