رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أصداء واسعة لخطاب صاحب السمو في الإعلام العالمي

- ميدل إيست مونيتور: تأكيد على أن مفتاح الأمن هو السلام العادل - ميدل إيست آي: خطاب سمو الأمير ركز على القضية الفلسطينية - أوروبا براس الإسبانية: كشف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين - 24 ساعة الفرنسي: تذكير بأن حرب غزة انتهاك للقيم الإنسانية اهتمت وسائل الإعلام العالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة مبرزة أهمية مضامين خطاب سموه تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية الداعي الى حل النزاعات بالمنطقة وفق منطق الحوار والتفاوض مما يعزز الاستقرار والأمن الاقليمي. وسلطت التقارير الإعلامية الضوء على تركيز خطاب سموه على القضية الفلسطينية والحرص على كشف حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من أجل إنصاف القضية الفلسطينية العادلة. كما ركزت وسائل الإعلام على دور دولة قطر المهم في مجال الحل السلمي للنزاعات و خاصة الحرب في فلسطين الى جانب طرح تصوراتها للأمن الجماعي والسلام الدولي. - رسائل سلام قال تقرير لموقع ميدل إيست مونيتور إن سمو الأمير أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إسرائيل تعلم أن حربها على لبنان لن تجلب الأمن والسلام لا لشمال إسرائيل ولا للبنان، وأن مفتاح الأمن يكمن في السلام العادل. وبين التقرير: وصف سمو الأمير “العدوان السافر” الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم بأنه “الأشد همجية وبشاعة وأوسع نطاقا” في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية. وأوضح سموه: “لا جدوى من الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم إذا لم تدعمه خطوات ملموسة تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية”. كما أبرز التقرير أن صاحب السمو شدد على أن دولة قطر آثرت القيام بجهود الوساطة في مسعى لوقف العدوان على غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، إلا أن عدم التدخل لوقف العدوان فضيحة كبرى. وحمل سمو الأمير المجتمع الدولي مسؤولية تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية. وأصر سمو الأمير على أن نهاية الاحتلال ليست منة ولا هدية من أحد «إنه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».من جهته أخرى، أشار موقع ميدل إيست آي البريطاني أن صاحب السمو تحدث أمام الجمعية العامة مطولاً عن الحرب في غزة، منتقداً الدول الغربية لوقوفها خلف إسرائيل.مؤكدا سموه: “لم يعد من الممكن الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في هذا السياق، دون أن تكون متواطئة في تبرير الجريمة”. وتابع التقرير: طوال فترة الحرب على غزة، لعبت قطر دور الوسيط بين مسؤولي حماس والولايات المتحدة وإسرائيل، واستضافت الدوحة عدة جولات من المفاوضات لوقف إطلاق النار. وخلال خطابه في الأمم المتحدة، انتقد صاحب السمو الشيخ تميم إسرائيل لعدم محاولة السعي لتحقيق السلام وإنهاء الحرب. موضحا سموه أنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام خلال فترة الحكومة الحالية، لا توجد عملية سلام تجري، بل هناك إبادة جماعية. وذكر التقرير أن خطاب سمو الأمير لفت الانتباه إلى انه لا جدوى من الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع، إذا لم تدعمه خطوات ملموسة تؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية. - تركيز على القضية الفلسطينية فيما اهتمت شبكة TRT التركية بتأكيد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي «إبادة جماعية». وقال التقرير إن سمو الأمير أكد أن قطر ستواصل جهود الوساطة في غزة رغم كل الصعاب لان الوساطة في غزة هي خيار استراتيجي، وسنواصل الجهود رغم الشكوك والاتهامات حتى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار». فيما ذكر تقرير لوكالة أنباء الأناضول التركية أن سمو الأمير أكد أن إسماعيل هنية لم يكن القائد السياسي لحركة حماس فحسب، بل كان أيضا أول رئيس وزراء فلسطيني منتخب.. داعيا إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان. ونقلت الوكالة عن سمو الأمير تأكيده «مواصلة الجهود مع الشركاء حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم في القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والتوجه إلى مسار الحل العادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. بدورها قالت شبكة أوروبا براس الاسبانية أن قطر أدانت «الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال كلمة سمو الأمير التي سلطت الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين من خلال هجماتها المستمرة على قطاع غزة والذي تسببت في سقوط أكثر من 41.400 قتيل. - إدانة للإبادة في حق الفلسطينيين ولفت موقع 24 ساعة الفرنسي أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هي «جريمة إبادة جماعية وان العدوان الصارخ الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم هو العدوان الأكثر همجية وبغيضة وأوسع نطاقا، وانتهاكا للقيم الإنسانية والمواثيق والحقوق الدولية. وتابع التقرير: تسعى قطر، التي تلعب دور الوسيط مثل مصر في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، إلى إتمام اتفاق يهدف إلى إسكات البنادق ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن. كذلك ركزت وكالة الأنباء الإيطالية على اهتمام صاحب السمو بالقضية الفلسطينية في خطابه أمام الجمعية العامة وذكرت تشديد سموه في خطابه أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ليس صراعا يحترم مفهوم حرب، بل جريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني. من جانبها أوردت صحيفة vorsten الألمانية أن صاحب السمو في خطابه الأممي ألقى اللوم على المجتمع الدولي لعدم قيامه بما يكفي في العقود الأخيرة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وان العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من عام ليس إلا نتيجة لعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وتابع التقرير: حول دور قطر في الحرب الحالية والتوسط لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات (الطارئة)، قال سمو الأمير إن «قطر ستبذل كل ما في وسعها لمواصلة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق حتى تنتهي هذه الأزمة وإن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

610

| 26 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
أعضاء شورى وبلدي وأكاديميون: خطاب سمو الأمير يجسد موقف قطر الثابت من القضايا الإقليمية والدولية

ثمّن أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، إلى جانب قانونيين وأكاديميين، كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشادوا بتأكيد سموه على مركزية القضية الفلسطينية في ظل تصاعد العنف الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية. كما نوهوا بدور قطر الإنساني والدبلوماسي في حل النزاعات ودعم الشعوب المتضررة، مشيرين إلى أن خطاب سمو الأمير يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وجهودها في تحقيق السلم والأمن عبر الوساطة والحوار. وأكد المشاركون في تصريحاتهم لـ الشرق، أن خطاب سمو الأمير لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل تناول أيضًا الأزمات الإقليمية والدولية الأخرى، مثل الحرب في لبنان والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مسلطًا الضوء على ضرورة إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه النزاعات. كما أشادوا بالتزام قطر الدائم بدعم جهود السلام والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مشيرين إلى أن الكلمة عكست مكانة قطر كقوة دبلوماسية تحظى بثقة المجتمع الدولي في مساعيها لحل الأزمات عبر الوسائل السلمية والحوار البناء. عيسى النصر: يؤكد موقف قطر الثابت تجاه القضايا العربية أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر - عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الكثير من القضايا، وأهمها القضية الفلسطينية، حيث استهل سموه كلمته بالقضية الفلسطينية ليؤكد موقف قطر الثابت لوقف الحرب على غزة، حيث وصف سموه هذه الحرب بأنها الأشد همجية وشراسة وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم الانسانية والمواثيق والأعراف الدولية. وشدد سموه على ضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ووفقا لقرارات الامم المتحدة، كما اكد سموه دعم دولة قطر الانساني لضحايا الحروب من النساء والأطفال والشيوخ ولم شمل العوائل التي فرقتها الحروب. وأكد سموه موقف قطر تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية ودعم دولة قطر لجهود الوساطة الدولية مع الشركاء لتحقيق الامن والسلم الدوليين وفقا لقرارات الامم المتحدة. د. سالم النعيمي: صوت حق يعكس صرخة كل نازح وضحية قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مفخرة للعالم أجمع، حيث سلط الضوء على القضية الفلسطينية في وقت بات فيه العنف والعدوان أمراً واقعاً ينافي كل الشرائع والقوانين الدولية. وأضاف: سمو الأمير أكد على أهمية إرساء السلام وإيجاد حلول تضمن حقوق الشعوب المنتهكة. إن هذه المواقف الثابتة والقيم الانسانية التي يحملها صاحب السمو تجسد دور قطر البناء في المحافل الاقليمية والدولية وتوجهها الرامي الى التوسط بين الأطراف لحل النزاعات وتحقيق السلام في عالم باتت فيه العدالة غائبة والعنف والحروب مبررة. وتابع: هذا هو صوت الحق الذي يعكس صرخة كل نازح وشهيد وضحية لقوى استباحت الأرض والانسان وضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية. وعلى هذا النهج نسير في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حيث نؤكد حق التعليم وحمايته من الحروب والنزاعات. وأعرب رئيس جامعة الدوحة عن فخره بانضمام طلاب من غزة الى الجامعة وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع - برنامج الفاخورة، وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف، للعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحققوا مسيرة نجاح ويعملوا على بناء وطنهم من جديد بالعلم والعمل. أحمد الهتمي: رسائل مهمة وحلول للأزمات والنزاعات أكد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل رسائل هامة وحلولا للأزمات والقضايا العالمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مبينا أن الخطاب السامي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة. واضاف إن خطاب صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء ليؤكد على ضرورة إيجاد الحلول المستدامة لجميع القضايا الدولية وخاصة في منطقتنا العربية والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب بذل المزيد من الجهود والمبادرات والمساعي لتحقيق التسويات الشاملة لها. وثمن الهتمي تطرق صاحب السمو للحرب في غزة والانتهاكات الاسرائيلية بتأكيد سموه على أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ قرابة عام ليس إلا محصلة غياب إرادة سياسية صادقة، وتقاعس دولي متعمد عن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا. وأوضح سعادته: كما أكد سموه على دعم قطر السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق وضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن الخطاب يؤكد على أن صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، كما حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، كما تناول خطاب صاحب السمو ثوابت السياسة القطرية، ومواقف الدولة تجاه أبرز القضايا والملفات العربية والدولية الراهنة، مؤكدا أن خطاب صاحب السمو جاء مليئاً بالقضايا المحورية التي تشغل الشرق الأوسط خاصة والعالم والإنسانية جمعاء. شيخة الجفيري: الاستهلال بالقضية الفلسطينية يؤكد مركزيتها عبرت سعادة السيدة شيخة الجفيري -عضو مجلس الشورى- عن فخرها بالخطاب السامي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إن خطاب صاحب السمو في توقيت حرج وحساس تمر به منطقة الشرق الأوسط على خلفية الإبادة الجماعية المقترفة ضد الشعب الفلسطيني أمام صمت مجلس الأمن الذي يقف متفرجاً على المجازر اليومية المرتكبة في قطاع غزة تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها منذ قرابة العام، مشيرة سعادتها إلى أن استهلال صاحب السمو خطابه بالقضية الفلسطينية ما هو إلا تأكيد على موقف قطر الثابت حكومة وشعبا حيالها وحيال حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه دون احتلال مهما حاولت الدول العظمى غض الطرف عن مركزية القضية الفلسطينية. وأكدت سعادة السيدة شيخة الجفيري أن خطاب صاحب السمو ما هو إلا تعرية لمواقف الدول العظمى التي اكتفت بالشجب وإصدار القرارات دون أفعال على الأرض لوقف الإبادة والتهجير القسري واستهداف البنى التحتية للمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس أمام مرأى ومسمع العالم الذي يقف موقف المتفرج رغم وحشية وهمجية المجازر الذي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي. المحامي عبدالرحمن آل محمود: فخر لكل مسلم وعربي وخليجي قال المحامي عبدالرحمن آل محمود عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية إن صاحب السمو خاطب شامخاً الجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة ومتمسكاً بالقضية الفلسطينية التي هي هاجس الأمة العربية وقطر بشكل خاص، وأن سموه لم يرضَ رغم الضغط العالمي على الدول بتهميش القضية الفلسطينية التي هي قلب الأمة العربية وقضية العرب الأزلية خاصة مع حكومة الكيان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الإبادة ضد شعب أعزل. ووقف سموه بشموخ وقوة وإصرار وثبات على مواقفه تجاه القضايا المصيرية، مشيداً بخطاب سموه وأنه فخر لكل عربي وخليجي ولكل المسلمين بقائد عربي يحمل هم الإنسانية ويسعى لترسيخ العدالة. وأكد أن دولة قطر كبيرة بأفعالها ومواقفها الثابتة على مستوى العالم، ونحن نعتز بفخر بدولتنا وأميرنا وشعبنا. د. ناصر العذبة: سموه مهموم بالقضية الفلسطينية قال الدكتور ناصر العذبة، أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر، إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان خطابًا شاملًا ركز فيه على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم على الساحة العربية والدولية. وأضاف الدكتور العذبة أن صاحب السمو يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، ويجعلها من أولوياته البارزة. وأكد أن القضية الفلسطينية هي بالأساس قضية إنسانية، حيث يُقتل شعب بريء ويُباد من خلال مجازر جماعية تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني. وأشار إلى أن سمو الأمير أكد في خطابه أن استمرار المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من سبعة عقود ونصف يعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته. كما طالب صاحب السمو بوقف العدوان على غزة والحرب على لبنان، وشدد على أن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة يُعد فضيحة كبرى. عبد العزيز آل إسحاق: الخطاب يعكس حجم المعاناة رأى السيد عبدالعزيز آل إسحاق- إعلامي- أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الدورة الـ 79 الجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمستوى الحدث، وكان خطابا استثنائياً وكان الأكثر حدة من خطابات سموه السابقة وأكثر قوة في اللغة واكثر شدة في الرسائل التي حاول تمريرها سموه في الخطاب، كما أن المصطلحات المستخدمة كانت توضح حجم العدوان والهمجية المقترفة ضد سكان قطاع غزة وترسخ لضرورة ليس وقف النار بل لإنهاء الاحتلال لكافة المناطق المحتلة، كما أن صاحب السمو استخدم مصطلح الفصل العنصري وهذا المصطلح لم يستخدم منذ زمن الفصل العنصري في افريقيا للدلالة على حجم بشاعة الاحتلال، كما أن صاحب السمو استخدم لفظة الابادة الجماعية في حديثه عن غزة للتأكيد أنها ليست حربا اعتيادية بل هكذا يجب أن توصف. وتابع آل اسحاق قائلا إن صاحب السمو لم يغفل توجيه رسالة للزعماء الذين حاولوا لسنوات تهميش القضية الفلسطينية ووضعها جانبا ليتناساها العالم خلال خطاباتهم أمام الأمم المتحدة، ورغم كل محاولاتهم ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة وعصية على التهميش، كما أن صاحب السمو لم يغفل تعرية مجلس الأمن الذي لم يقم بدوره، وتخاذله عن قرار وقف العدوان على غزة وعدم قبوله بقرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين فهذان الموقفان وصفهما صاحب السمو برصاصة الرحمة التي اطلقت على مصداقية وشفافية مجلس الأمن. محمد بن علي العذبة: رسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، أن خطاب صاحب السمو ، جاء تأكيدًا على دور دولة قطر في حل أية خلافات دولية من خلال الحوار العادل وجهود الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. كما أكد خطاب سموه أهمية دولة قطر والتي تحظى دومًا بقبول المجتمع الدولي ومباركته، وقد أكد سموه ان الحرب على غزة هي حرب تدميرية لمجتمع بأكمله، ووصف هذه الحرب على غزة بأنها أبشع جريمة في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية، وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى عصية على التهميش .كما نوه سموه إلى حرص قطر الدائم على تقديم معالجة موضوعية لأي أزمة عالمية ورسم سياسة لمواجهة أي قضية عالقة نابع من دورها وواجبها الإنساني ومبادئها . د. محمد الكواري: حمل تفصيلا دقيقا لمعاناة أهلنا في غزة وفلسطين وصف الدكتور محمد سيف الكواري خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، امس بالشامل، إذ تطرق سموه للحديث عن أبرز القضايا العربية والإنسانية التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه خطاب هام، حيث إنه حمل تفصيلا دقيقا لما يعيشه أهلنا في غزة وفلسطين، ومعاناتهم من الحرب التي اطلق عليها سموه بأنها حرب إبادة . وأوضح أن سموه في هذا الخطاب يناشد المجتمع الدولي بأن يكون هناك حد لهذه الحرب، كما اكد سموه سعي قطر الدائم للوساطة لتحقيق الأمن والسلام، ولذلك وجه صاحب السمو خطابه بشكل كبير أنه يجب أن تكون الوساطة والعمل الإنساني هما الخيار الأساسي على المستوى الاقليمي والدولي. وتابع قائلا: ومن هنا يأتي الواجب الإنساني، حيث اكد سموه أن حقوق الإنسان التي أقرها العالم، ويجب أن تطبق على أرض فلسطين، وأكد د. الكواري على أن قطر دائما ستظل كعبة المضيوم للجميع لتحقيق العدالة الإنسانية على وجه الأرض. المحامي عبدالله الهاجري: سموه ينتهج الحوار طريقاً للأمن والسلم أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أهمية خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه لامس كل القضايا الساخنة في الوطن العربي أبرزها حرب الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات الغاشمة على جنوب لبنان ومعاناة الشعبين السوري واليمني، منوهاً أن دولة قطر ستبقى داعماً للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولته المستقلة. وقال إن خطاب سموه أوجز القضايا العالمية الشائكة التي تتطلب تكاتفاً في الجهود الدولية والإنسانية والإغاثية من أجل ترسيخ العدالة، مؤكداً أن دولة قطر تنتهج الحوار طريقاً للأمن والسلام الدوليين، والعمل على حل عادل ودائم يرتكز على مـيثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة والقانون الدولي. د. عبد العزيز كمال: رسالة واضحة ومباشرة للمجتمع الدولي قال سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال- عضو مجلس شورى سابق- إن استهلال خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالقضية الفلسطينية أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد مركزيتها وأنها محور الصراع العربي الإسرائيلي، كما أنها رسالة واضحة ومباشرة من رأس الحكومة للتأكيد على موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز كمال أن القضية الفلسطينية هي في بؤرة اهتمام دولة قطر، لافتا إلى أنه على مدار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت القضية الفلسطينية حاضرة رغم اصرار زعماء دول على تناسيها في خطاباتهم، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في انحياز دولة قطر حكومة وشعبا للقضايا الإنسانية العادلة، وموقفها في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ليعم السلام الذي لن يتحقق بالحروب بل باللجوء إلى طاولة المفاوضات. المحامي مبارك السليطي: قضايا المنطقة محل اهتمام سمو الأمير قال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية: في ظل صمت الحناجر جاءت كلمة حق صدح بها صاحب السمو الأمير، حفظه الله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كل اجتماع سنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتوانى أن يذكر القضية الفلسطينية في الوقت الذي تناساها كثيرون وتجاهلوها، فهي قضية الأمس والحاضر والغد . وكلمة سموه بمثابة ضوء يسلط على الشرعية الدولية التي غابت في ظل عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وعدم التزامه بقرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار كما أن كلمته تخاطب أصحاب القرار من خلال التأكيد على أن هذه الحرب هي حرب إبادة بوابل قنابل على شعب أعزل وبحدود مغلقة لا مفر منها، وظروف هذه الحرب هي الأكثر انتهاكاً للقيم والمواثيق والأعراف الدولية.

664

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
سفراء لـ "الشرق": خطاب صاحب السمو شخّص الأزمات ووضع الحلول لعالم أكثر إنصافاً وأماناً

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الخليجية والعربية والأجنبية في دولة قطر بالرسائل التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين التي تحاكي ما يواجهه العالم بأسره من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد أصحاب السعادة السفراء في تصريحاتهم للشرق أن كلمة سمو الأمير أبرزت مكانة قطر الدولية الهامة وسعيها للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وجهودها الدؤوبة للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا شعوب العالم. السفير العماني: نُثمن رسائل كلمة سموه المشرفة قال سعادة السفير عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عُمان بالدوحة: كل عام أقف على هذا المنبر وأبدأ كلمتي بالحديث عن القضية الفلسطينية نقطة استهلال مُشرفة تعكسها كلمة حضرة صاحب السمو ومدى حضور القيادة القطرية واهتمامها بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية والإقليمية والعالمية، والدور الذي تلعبه الدبلوماسية القطرية في المساهمة بحلحلة النزاعات والجلوس على طاولة الحوار لضمان السلم والعدالة للبشرية ونبذ الحروب والاقتتال من أجل خلق أمن وسلام شامل ودائم للجميع. وتابع: إذ أننا نتفهم استياء سمو الأمير في كلمته من تهميش الحقوق الأصيلة للشعوب واستبدال مفهوم العدالة بالقوة وغض ممثلي القوى الرئيسية في هذا العالم عن الظلم والغبن والسعي لتحقيق مصالحها على حساب الشعوب والأمم. واضاف: كما نُثمن ونُقدر الرسائل التي تضمنتها كلمة سموه في سعي دولة قطر الشقيقة للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وسعيها الدؤوب للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا تهمنا وتهم شعوب العالم. السفير الكويتي: خطاب يحاكي القضايا الجوهرية ثمن سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير الكويت في قطر، خطاب حضرة صاحب السمو وما تضمنه من رسائل مهمة تحاكي القضايا الجوهرية التي تمس العالم بأسره. وقال سعادته ان خطاب صاحب السمو يعزز الدور القطري الفاعل في الوساطة لايجاد الحلول السلمية للنزاعات وانهاء الحروب والأزمات. وأضاف سعادته: نثمن ما تضمنه خطاب سموه من رسائل بالغة الأهمية تحاكي ما نواجهه من قضايا جوهرية تمس العالم بأسره ابتداء من الدور الفاعل الذي تضطلع به دولة قطر بفضل توجيهات صاحب السمو وحكمته، مما يساهم في الوساطة لايجاد الحلول السلمية للنزاعات وانهاء الحروب والأزمات. ونوه سعادته بدور الوساطة الذي تلعبه قطر لوقف العدوان على غزة ومنع توسع رقعة التصعيد اقليمياً. وقال سعادته ان انخراط دولة قطر الشقيقة في العديد من البرامج التنموية خصوصاً في مجالات التعليم والصحة والبيئة يعزز من دور الأسرة والمجتمعات العالمية، مرحبا في هذا الاطار بسعي قطر والتزامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 تحقيقاً للسلام والتنمية المستدامة. السفير الجزائري: شامل في الطرح ومبدئي في المواقف قال سعادة السيد صالح عطية سفير جمهورية الجزائر لدى الدولة: بداية لا يسعني إلا أن أشيد وأثمّن عاليا ما جاء في خطاب صاحب السمو، حيث اتسم هذا الخطاب بالشمولية في الطرح والمبدئية في المواقف، وحمل رسائل هامة بخصوص ما يشهده العالم اليوم من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وتابع:لقد كان خطاب سمو الأمير مناسبة للتأكيد على ثوابت سياسة دولة قطر الشقيقة، القائمة على اعتماد الوساطة والعمل الإنساني كخيار سياسي واستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، كخيار لتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية وتغليب لغة الحوار، وهي ذات المبادئ والمواقف التي تتشاركها مع الدبلوماسية الجزائرية والأدوار الفاعلة التي تلعبها على مستوى مجلس الأمن منذ نيلها العضوية مطلع سنة 2024، في ظل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث تضطلع - بالتنسيق مع الإخوة القطريين - بالدفاع عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وهو ما يشكل مكسبا هاما للموقف العربي الشامل. وأضاف: وقد شكلت القضية الفلسطينية العادلة والعدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة - منذ ما يقارب السنة - العنوان الأبرز والمحور الرئيسي في خطاب سمو الأمير، حيث جدّد فيه دعم دولة قطر الراسخ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في إقامة دولته المستقلة. السفير المغربي: خطاب دقيق ومقنع قال سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية لدى الدولة: استمعت باهتمام للخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو على منبر الأمم المتحدة والذي تميز من جهة بالدقة والإقناع في توصيف وتحليل الاحداث والقضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي وبالحكمة والرزانة في التعبير عن المواقف والدفاع عن القيم واقتراح الحلول للتحديات والأزمات من جهة أخرى. وفي هذا الصدد، تحدث سمو الأمير بإسهاب عن القضية الفلسطينية خاصة على مستوى التضامن السياسي والدعم الإنساني مؤكدا سموه ضرورة التوصل إلى حل عادل لهذه القضية وبالتالي تحقيق السلام المنشود في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف:كما جدد صاحب السمو في كلمته الهامة موقف دولة قطر الداعم لأمن واستقرار كل من لبنان واليمن وسوريا والسودان وليبيا مشيرا سموه إلى مبادئ ومحددات السياسة الخارجية التي جعلت من قطر الشقيقة فاعلا ووسيطا مؤثرا يحظى بتقدير وإشادة الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة. ولدى حديث سموه عن العلاقة والعمل المشترك مع هذه المنظمة الأممية من اجل تحقيق التنمية المستدامة، نستحضر باعتزاز النجاحات المتواصلة والإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر الشقيقة في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية والرياضية وذلك بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو. السفير الإيراني: تأكيد على معالجة التحديات عبر الحوار أوضح سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة أن كلمة سمو الأمير التي كانت تحظى بترقب كبير واهتمام بالغ من قبل قادة الدول ورؤساء الحكومات باعتبارها تبين موقف دولة قطر وتحدد اولوياتها ونظرتها تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية خاصة أن الخطاب جاء في ظل تطورات خطيرة في منطقة الشرق الاوسط المتمثلة في الهجوم الاسرائيلي الاخير على لبنان واستمرار المأساة والكارثة الانسانية في قطاع غزة وحرب الابادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وبين سعادته: إن ركائز هذا الخطاب تنقل الصورة المشرقة لدولة قطر وحضارة شعبها المتمثلة في الالتزام الحقيقي بالمبادئ السامية في مجال دعم حقوق الانسان والنوايا الصادقة في العمل من أجل خدمة الإنسانية، وعدم التواني في بذل الجهود الحقيقية والملموسة في حل القضايا العالقة والطارئة على الصعيدين الاقليمي والدولي. كما أنها تعكس بشكل جلي اهتمام سموه العميق بمساهمة دولة قطر في بلورة طموح شعوب العالم المتعلقة بالعدالة الاجتماعية واحلال السلام والامن والاستقرار العالمي ومعالجة التحديات. السفير الفيتنامي: رسائل عكست إصرار قطر على بناء السلام أبرز سعادة السيد نغوين هوي هياب، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة أن كلمة صاحب السمو حظيت باهتمام واسع النطاق بفضل الرسائل التي عكست موقف دولة قطر الواضح وإصرارها على بناء السلام وتعزيز التعاون والتنمية. وعلى وجه الخصوص، أكد خطاب سمو الأمير خلال المناقشة العامة على قضية فلسطين المشتعلة في العالم الحالي، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل وعادل ودائم. كما يساعد الخطاب المجتمع الدولي على فهم أفضل لجهود قطر الدؤوبة لتعزيز الحوار والمصالحة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وبالتالي تسهيل الحل السلمي للنزاعات، على أساس احترام القانون الدولي. وهذا ما يؤكد شعور قطر بالمسؤولية ومشاركتها الفعالة في حل التحديات الإقليمية والعالمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو. سفير طاجيكستان: شخّص الأزمات وقدم الحلول أكد سعادة السيد نور مراد محمد علي سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو شخص الازمات والعلل التي يعاني منها النظام الدولي، وقال سعادته:ان صاحب السمو لم يكتف بتحديد مواطن الخلل والأزمات العالمية بل وضع الحلول الناجحة لعالم اكثر انصافا وامانا واستقرارا، وأضاف سعادته ان رسالة صاحب السمو كانت ضرورة تضافر الجهود الدولية للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات وضمان مستقبل اكثر اشراقا للأجيال القادمة حيث لا حروب ولا فقر ولا أزمات لجوء، وأوضح سعادة السفير نور مراد محمد علي أن دولة قطر تواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق حاليا مع تصاعد مخاطر توسع الصراع إقليميا، مثمنا جهود الوساطة القطرية مع الشركاء للتوصل لوقف اطلاق نار شامل في قطاع غزة. السفير التركي: تذكير بأن القوة لا تلغي الحقوق أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، بكلمات سمو الأمير التي تلامس مشاعر شعوب المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأبرز تصريح سموه بأن القوة لا تلغي الحقوق، وتشديده على أن إنهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ليس منة أو هبة من أحد. كما شدد كوكصو على توافق رؤية تركيا مع ما عبر عنه الأمير في خطابه، خصوصاً فيما يتعلق بالتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة هو الأشد وحشية، وأن عدم التدخل لوقف هذا العدوان يمثل فشلاً دولياً كبيراً. وأشار السفير أيضاً إلى أن تحذير سمو الأمير من أن الحرب المستمرة في غزة قد أجهزت على الشرعية الدولية هو نداء صادق لقادة العالم، ويضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية. أشاد السفير التركي بالدور المهم الذي تلعبه قطر في الوساطة في القضايا المعقدة، خاصة جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى تصريح سمو الأمير بأن الوساطة والعمل الإنساني هما خيارنا السياسي الاستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وواجبنا الإنساني قبل أن يكون سياسياً، ولا نعتبره منة على أحد.وأكد كوكصو أن قطر، من خلال التزامها الدائم بمبادئها الأصلية، قد اكتسبت ثقة العالم ومحبة واحترام الأمم. سفير فلسطين: نثمن مواقف صاحب السمو الشجاعة أكد سعادة السيد فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر، ان الشعب الفلسطيني يثمن المواقف الشجاعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دعم قضيته العادلة بمختلف المحافل الدولية، وقال السفير الفلسطيني ان خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة امس، يجسد الموقف القطري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددا على أهمية الخطاب خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأشار إلى أن خطاب سمو الأمير، يؤكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا عبر تسوية عادلة تستند إلى القرارات والمواثيق الدولية، وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأضاف سعادة السفير أن سمو الأمير جدد في خطابه التزام دولة قطر بدعم القضية الفلسطينية، مشيداً بالمواقف الواضحة والقوية التي تتبناها قطر تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر عن شكر السيد الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للدور القطري في التخفيف من معاناته، مشيراً إلى أن المواقف القطرية الداعمة لم ولن تُنسى أبداً. كما أشاد السفير أبو الرب بالخطابات السابقة لسمو الأمير أمام الأمم المتحدة، التي تناولت دايماً القضية الفلسطينية كأولوية، وأكدت على عدالة مطالب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال. وأوضح أن سمو الأمير شدد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف العدوان وحرب الإبادة وفك الحصار عن قطاع غزة واستئناف عملية السلام بمفاوضات ذات مصداقية، تستند إلى القرارات الدولية، مع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشار السفير أبو الرب إلى أن سمو الأمير انتقد مراراً عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة ضد التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان المستمرة، مشدداً على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال. وأضاف أن قطر تواصل دعمها الإنساني والتنموي لقطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ودعمها المستمر لوكالة الأونروا. السفير اليمني: خطاب حمل هموم الأمة العربية قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة ان خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى امام الامم المتحدة حمل هموم الامة العربية الكبيرة الى أرفع قاعة عالمية وقد تحدث صاحب السمو بلسان كل عربي حر غيور على هذه الامة حيث حمل معه قضية فلسطين وعبر عن كل ما تعانيه هذه الشعوب وهي تشاهد المذابح اليومية وعلى مدار الساعة من قبل القوات الاسرائيلية الغاشمة على اخواننا الفلسطينيين في غزة. وأضاف سعادته: ان صاحب السمو كان صريحا وواضحا وشجاعا خاطب العالم خطابا يأسر العقول والافئدة حيث تحدث سموه كانسان وكزعيم واصفا ما يحدث في غزة انه معسكر اعتقال كبير يتعرض فيه الشعب الفلسطيني العظيم لغارات همجية وقتل على مدار اليوم من قبل الطيران الاسرائيلي. وبين سعادته ان صاحب السمو استغرب هذا الصمت العالمي تجاه هذه المجازر التي ادمت قلوب كل احرار العالم متسائلا لماذا هذا الصمت الدولي وهذا العجز الذي لم يشهد العالم مثل هذا الخنوع. كما حذر صاحب السمو من خطورة اتساع الصراع الى لبنان ومخاطر جر المنطقة والعالم الى حرب اوسع وأشمل. وختم سعادته بالقول ان خطاب صاحب السمو كان تاريخيا وعروبيا وانسانيا كبيرا كما عودنا صاحب السمو دائما في خطاباته. أما فيما يتعلق بما ورد في كلمة سمو الأمير حول اليمن، فإننا كيمنيين وكحكومة وكشعب يمني نثمن عاليا الموقف القطري الثابت أن أساس الحل اليمن هو التفاوض حسب مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، هذه المرجعيات هي فعلا تضمن سلاما دائما ومستمرا لليمن، ودائما ما يكرر سمو الأمير في خطاباته وفي لقاءاته وفي تصريحاته هذا الموقف تجاه اليمن وهو ما يعد الضمانة الحقيقية لسلام دائم وشامل في اليمن. نقدر تقديرا عاليا لسمو الأمير وقوفه الدائم والمستمر مع إخوانه في اليمن. القائم بأعمال السفارة اللبنانية: نشكر سمو الأمير على دعم لبنان أشادت سعادة السيدة فرح بري القائم بأعمال السفارة اللبنانية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قالت إنّ خطاب سموه كان خطاب الضمير العربي ووجدان الشعوب العربية إذ رفع الصوت عالياً تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة غير مسبوقة ووضع العالم أمام مسؤوليته في وقف هذه الحرب الهمجية. وأضافت قائلةً بأنّ لبنان دائم الحضور في خطابات ومواقف سمو الأمير الذي لم يدخر جهداً في سبيل تحقيق الأمن والسلم في لبنان، لا سيما في مواجهة الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل على لبنان وشعبه. وضمّت صوتها إلى صوت سمو الأمير الذي حذرَ من تدهور الحرب واتساعها، مطلقاً صرخته المدوية أمام المجتمع الدولي: أوقفوا العدوان على غزة وأوقفوا الحرب على لبنان ليتحقق السلام. وختمت بإبداء الشكر الجزيل لسمو الأمير على مواقفه الداعمة للبنان وشعبه ودولة قطر الشقيقة والحبيبة التي لم تتوقف يوماً في الوقوف إلى جانب لبنان. القائم بأعمال السفارة السورية: تأكيد على إيجاد حل سياسي شامل في سوريا علق د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، على خطاب حضرة صاحب السمو وقال: تابعنا باهتمام بالغ خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي جاء خطاباً شاملاً تناول فيه أهم القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضايا العربية المركزية. وأضاف: لايسعنا إلا أن نعبر عن عميق تقديرنا لتجديد سموه دعم دولة قطر الثابت لقضية الشعب السوري، وتأكيده على ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية والتحرك الجاد لإيجاد حل سياسي شامل في سوريا، والتأسيس لمستقبل أفضل لكل السوريين. لقد أوضح سمو الأمير أن موقف دولة قطر واضح منذ البداية، وحريص على مصلحة الشعب السوري الشقيق. ولقد جدد سموه دعوة الأطراف والدول ذات الصلة لأن تشارك دولة قطر قناعتها بضرورة الحوار والعمل على إنهاء هذه المأساة الممتدة وفقاً لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. وتابع: إن خطاب سموه يؤكد على أن سوريا ستظل ضمن أولويات القيادة القطرية، ونشهد ذلك دوماً عبر الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها دولة قطر لإيجاد حل للأزمة السورية، والتأكيد على حقوق الشعب السوري، وتذكير دولة قطر الدائم بضرورة محاسبة كافة مرتكبي الجرائم والمنع من الإفلات من العقاب. السفير الكازاخستاني: يعكس مكانة الدوحة كشريك موثوق في العالم أوضح سعادة السيد أرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة قطر أن كلمة حضرة صاحب السمو جاءت تأكيداً على موقف قطر الثابت تجاه القضايا الأكثر إلحاحاً، ومنها القضية الفلسطينية، حيث تزامنت كلمة سمو الأمير مع الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط. وقال: نقدر عالياً الدور الرائد الذي تلعبه قطر في الوساطة لإيجاد حلول طويلة الأمد للعديد من الصراعات الحالية والممتدة في المنطقة والعالم، حيث توحد السياسة الخارجية القطرية والكازاخستانية من خلال فهم عميق لضرورة تعزيز الشراكة والتعاون الوثيق بين دول منطقتنا لمواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة غير المسبوقة يتعرض لها عالمنا اليوم. وأضاف: إن المبادرات التي أعرب عنها سمو الأمير في كلمته تستحق اهتماماً خاصاً، نظرا للدور الرائد لدولة قطر في دفع الأجندة الأممية وتنفيذ المشارع الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز الرفاه الدولي والحصول على التعليم الجيد في الدول المتنامية والنمو الاقتصادي وإيجاد حلول لتغيير المناخ. واكتسبت كلمة سمو الأمير أهمية خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى توحيد الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى مساهمة قطر الهائلة في تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين وجهودها الناجحة على المستوى العالمي والإقليمي. لقد قدم سمو الأمير رؤية شاملة وبعيدة النظر تعكس المكانة البارزة للدوحة مرة أخرى كشريك موثوق به في العالم وكدولة ذات نهج متوازن وبنّاء تجاه القضايا الدولية.

516

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
خبراء فلسطينيون لـ "الشرق": خطاب سمو الأمير عبر بصدق عن تطلعات الفلسطينيين

ثمَّن خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، مؤكدين أنه أضاف زخماً نوعياً لمستوى الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرين إلى أنه جاء حافلاً بالمواقف والمشاهد النابضة بمناصرة الحق الفلسطيني، ما يعني أن دائرة التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني ستظل تتسع وتتوالى، وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة بقوة في قلوب وعقول ووجدان الدول والشعوب العربية. وقدم صاحب السمو درساً قطرياً وعربياً بليغاً مدعوماً بالحجة والمنطق، وأصول الانحياز المطلق لنصرة الفلسطينيين، عندما أعلن صراحة، بأن لا معنى للحديث المتكرر عن الأمن والسلام والاستقرار، ما لم ترافقه خطوات عملية لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه من المؤسف بعد كل هذه المجازر الوحشية في قطاع غزة، أن يكون هناك من يستكثر على أهل فلسطين مطلب وقف إطلاق النار. وأثنى الخبير في العلاقات الدولية وسام بحر على ما جاء في خطاب سمو الأمير، ودعمه الدائم لفلسطين وقضيتها، عبر كل المنابر العربية والدولية، مبيناً أن سموه عبّر بصدق، عن معاناة وآمال وتطلعات الفلسطينيين، وهو يستعرض أمام أنظار العالم، فصول الحرب الدموية التي يشنها كيان الاحتلال على كل من فلسطين ولبنان. وأضاف في حديث لـ «الشرق»: «لم أُفاجأ وأنا أستمع للخطاب الذي أفضى به سمو الأمير، عندما أعلن رؤية قطرية بليغة في حل النزاعات، من خلال تجاوز الأفعال إلى الأقوال، فضلاً عن الالتزام القطري في العمل مع المنظمات الدولية لحل الصراعات وإحلال السلام في المنطقة». واستطرد: «خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة، كان واضحاً وجريئاً، وهو موضع تقدير عال عند الفلسطينيين، فقد عبّر بصدق عن الرسائل التي يريدون إرسالها للعالم، إزاء ما يتعرضون له من حرب إبادة». ولفت الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، إلى أن الفلسطينيين ينظرون لمواقف سمو الأمير، بعين الرضا والارتياح الكبير، منوهاً: «في خطابه أمام الأمم المتحدة قدم سمو الأمير للعالم، درساً في أصول مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية». ونوه عبد الله في تصريحات لـ «الشرق» إلى أن خطاب سمو الأمير، انتصر للقضية الفلسطينية عندما نسيها آخرون، كاشفاً عن مكامن القوة في الدبلوماسية العربية والقطرية، والتي حققت العديد من المكاسب حتى في خضم عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة. وتابع: «أهمية الخطاب تكمن في كونه يمهد الطريق لخطوات أخرى، وفي مقدمتها ترجمة المواقف إلى أفعال، وفي تقديري فإن ما أفضى إليه سمو الأمير في خطابه يستحق أن يكون له حيز واسع في أروقة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية، باعتباره مرتكزاً أساسياً للوساطة الفاعلة لحل القضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

350

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: خطاب سمو الأمير يؤكد أن المستقبل الذي يسوده السلام ليس حلماً

أشاد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من المسؤولين بخطاب سمو الأمير المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يبرز التزام قطر بتحقيق السلام العالمي. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في منشور عبر منصة منصة (إكس): «يؤكد خطاب سيدي سمو الأمير المفدى أمام الجمعية العامة بأن المستقبل الذي يسوده السلام ليس حلماً إذا ما توفرت الإرادة السياسية والعمل متعدد الأطراف لتحقيقه. لذلك ستبقى دولة قطر عضواً فاعلاً في تحقيق الأمن والسلم الدوليين عبر الوساطة والدبلوماسية وإبراز نموذجها ونهضتها التنموية». - رئيس مجلس الشورى وقال سعادة السيد حسن بن عبدالله بن غانم الغانم، رئيس مجلس الشورى، في منشور عبر منصة إكس: «أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79، على موقف دولة قطر الثابت، حكومة وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية، وإبقائها على رأس أولويات حراكها الدولي». وأضاف: «كما عبّر صاحب السمو في كلمته عن الموقف القطري الداعم للقضايا العربية وتحقيق الاستقرار في الوطن العربي، إلى جانب التأكيد على المبادئ الراسخة في سياسة بلادنا لتحقيق السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع الحل السلمي للنزاعات والأزمات الدولية، ودعم حقوق الإنسان، وسيادة القانون، من أجل مستقبل أفضل للجميع». - عبدالله بن ناصر آل ثاني وأشاد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس الوزراء الأسبق، برؤية سمو الأمير المفدى خلال خطابه في الأمم المتحدة، وقال في منشور عبر منصة إكس: «تفضل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ٰيحفظه الله، بإلقاء خطاب مهم في جلسة المناقشات العامة للدورة (٧٩) للجمعية العامة لـ الأمم المتحدة. وكما عودنا سموه: رؤية بعيدة الأمد، استحضار صحيح للتاريخ، رؤية تشخيصية واضحة وواقعية للأزمات وطرق الخروج منها لخير الإنسانية عبر الدبلوماسية الوقائية وتغليب لغة التنمية والتعايش السلمي». - وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة وقالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، في منشور عبر منصة إكس: «استُنفِدت الإداناتُ والتقارير ولم يبقَ سوى الجريمة وضحاياها في غزة من الكبار والأطفال والنساء». هكذا عبّر سمو أمير البلاد المفدى عن واقع أُسَرٍ بأكملها تُباد. في وقتٍ من المفروض أن تَكون تلك الأُسرُ مَنشأً لأجيالٍ تَحمل رسالةَ الإنسان في الحياة. وتَكون حجر الزاوية لمجتمعاتها وتنميتها المستدامة». - جوعان بن حمد وكتب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في منشور عبر منصة إكس: «تابعنا بكل فخر خطاب سيدي أمير البلاد المُفدى في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث خاطب العالم أجمع بأهمية وقف العدوان السافر على قطاع غزة مطالبًا بوقف جريمة الإبادة لشعب غزة المحاصر». وأضاف سعادته: «كما أكد أن دولة قطر لن تدّخر وسعاً في العمل مع شركائها الدوليين ومنظمة الأمم المتحدة لتوطيد أركان السلم والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون على جميع المستويات». - وزير الداخلية وقال سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، في منشور عبر منصة إكس: «الخطاب الذي تفضل بإلقائه سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول قضايا العالم وبالأخص ما يتعلق منها بعدالة القضية الفلسطينية بواقعية تعكس رؤية سموه السديدة التي تشخص واقع الأزمات الدولية وسبل التغلب عليها لصالح مستقبل مزدهر للإنسانية، قائم على التنمية المستدامة والتعاون الدولي متعدد الأطراف». - لولوة الخاطر قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور عبر منصة إكس: «إن مركزية القضية الفلسطينية في خطاب سمو الأمير المفدى تأتي من مركزيتها في الوجدان والوعي القطري والعربي والمسلم. ففلسطين هي الامتحان الذي تواجهه البشرية والقيم والأعراف الدولية، وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس هو الحل نحو إرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة».

558

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
أعضاء بالشورى وأطباء وقانونيون لـ الشرق: خطاب صاحب السمو أيقظ ضمير الأمة ودعا لحراك عربي عاجل

وصف أعضاء بمجلس الشورى وأطباء وقانونيون خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بأنه خطاب أيقظ ضمير الأمة ودعا لحراك عربي عاجل لوقف شلالات الدماء في غزة.. ولفتوا إلى أن الخطاب أعرب عن الأسف الشديد لاستهداف المستشفيات وأكد الأطباء والمختصون أنَّ استهدافها سيجعل من المنشآت الصحية والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أهدافا في أي حرب مقبلة. وأكد المتحدثون لـ الشرق أنّ الخطاب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ليكون فاعلاً في وقف سفك الدماء وإنقاذ الشعب الفلسطيني من التهجير والقصف العشوائي والتشريد والتجويع وويلات النزوح.. وشدد صاحب السمو على أن المجتمع العربي يقع على عاتقه الإسراع في عمليات الإنقاذ والإغاثة وتقديم العون والمساعدة الطبية والصحية العاجلة. ونوهوا أنّ الخطاب أرسى قاعدة لاتخاذ خطوات مؤثرة في قرار عربي موحد حاسم وشجاع، وأنّ الوحدة والتكامل العربي طريق للخروج بحلول تأخذ طريقها للتنفيذ لوقف المجازر التي تقع للشعب الفلسطيني ووقف آلة التدمير ضد المنشآت والمؤسسات الإنسانية. هادي الخيارين: حدَّد آلية وقف الحرب على غزة ثمَّن سعادة السيد هادي الخيارين عضو مجلس الشورى السابق الخطاب الذي أدلى به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركة سموه في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض حيث استنكر سمو الأمير الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأكد أن المجتمع الدولي قد فشل في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ ما من شأنه إيقاف جرائم الحرب والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.. وقد شدد سمو الأمير في خطابه على ضرورة إيجاد آلية واضحة لإيقاف هذه الحرب على أهالي غزة ووضع حد للمجازر العدوانية واستنكر قتل الأطفال والنساء واعتبرها جريمة حرب، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يعامل إسرائيل وكأنها فوق القانون الدولي. وأشار الخيارين إلى أن سمو الأمير ناشد المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأكد أن قصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال انتهاكات سافرة وجريمة كبيرة ضد أهالينا في فلسطين.. وقال: لقد شدد سموه على موقف قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها إحدى أبرز الأولويات وأكد أن سموه كان يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته في كافة المحافل العربية والدولية. يوسف الكواري: أكد موقف قطر الثابت قال سعادة السيد يوسف أحمد الكواري عضو مجلس الشورى إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد استنكر في خطابه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني وأكد أن موقف قطر ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ زمن طويل ولم يتغير. وأضاف سعادته أن سمو الأمير تحدث بلسان حال العرب والمسلمين وطالب المجتمع الدولي بأن يكون عادلا تجاه القضية الفلسطينية.. ولفت سعادة السيد الكواري إلى أن سمو الأمير أكد على أهمية إلزام المجتمع الدولي بوقف الجريمة الجارية بحق الشعب الفلسطيني.. كما أشار سموه إلى أن الشعوب العربية جميعها تقف مع الشعب الفلسطيني ويجب أن يكون هناك موقف حازم تجاه هذه القضية ولا يجوز الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار بل يجب اتخاذ خطوات رادعة لوقف جريمة الحرب تظهر ثقل ووزن الدول الإسلامية، لافتا إلى أن مواصلة إسرائيل لعدوانها وارتكاب جرائم الإبادة بهذا الاستهتار لا يلحق الضرر بالأمن القومي العربي والإسلامي فحسب، بل أيضا بالأمن الوطني لدولنا.. وسمو الأمير أكد على موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإدانة كافة أشكال استهداف المدنيين واستهداف المنشآت الصحية والتعليمية وطالب سمو الأمير بضرورة أن توفد الأمم المتحدة طواقم دولية لفتح تحقيق فوري حول المزاعم والادعاءات الإسرائيلية التي تستخدم لاستباحة قصف المستشفيات. سعود البوعينين: حمَّل المجتمع الدولي المسؤولية قال سعادة السيد سعود البوعينين عضو مجلس الشورى إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أكد في خطابه أمس خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض على ضرورة إيجاد آلية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وطالب المجتمع الدولي بأن يكون عادلا تجاه هذه القضية وأن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في فلسطين. ووضع حد لهذه الحرب العدوانية.. وقال: لقد استنكر سموه قصف المستشفيات والملاجئ وقتل الأطفال والنساء الأبرياء وأكد سموه أن ما يحدث في غزة خطر على كافة المستويات فهي حرب عدوانية ترتكب بحق الأبرياء.. وأدان سموه القصف العشوائي لأحياء سكنية ومخيمات لاجئين وقال ربما أن شعبا بأكمله سيجبر على النزوح قسريا بوجود مخططات مستنكرة ومرفوضة لتهجيره.. وشدد سمو الأمير على موقف قطر الثابت والعادل تجاه القضية الفلسطينية وأكد أن سمو الأمير قال إن قطر ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وتسريع وصولها إلى المحتاجين مع محاولات إسرائيل عرقلة وصولها إلى مستحقيها من الفلسطينيين وطالب بضرورة فتح معابر إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للمتضررين والمنكوبين دون أي عوائق أو شروط ورفض استخدام التعسف في إتاحة المساعدات الإنسانية والتهديد بقصفها كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي وضرورة وصول المساعدات إلى كافة أنحاء غزة.. كما أن سمو الأمير شدد على أن قطر ماضية في دعم كافة الجهود الدبلوماسية والإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين وبذل الجهود في الوساطة الإنسانية لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل. د. ريانة أبوحاقة: لفت لاستهداف المستشفيات أكدت سعادة الدكتورة ريانة أبوحاقة – ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بدولة قطر، أنَّ الوضع في مستشفيات قطاع غزة مأساوي ليس الآن، وإنما منذ شهر بسبب الضغط المتزايد عليها من الجرحى، فالنقص في الأدوية بات أضعافا حتى وإن كانت هناك شاحنات إغاثة تدخل إلى القطاع إلا أنَّ ما يسمح له بالدخول هو أقل من الاحتياج ما قبل الحرب فكيف سيكون الحال في ظلها، لافتة إلى أنَّ الاحتياجات الطبية الأساسية وكأنها تنزل على المستشفيات قطرة قطرة، في ظل تضاعف أعداد الجرحى والمرضى والنازحين، كاشفة أنه وليوم أمس أكدت تقارير منظمة الصحة العالمية أن كل 8 دقائق هناك طفل يفقد حياته خاصة الأطفال الموجودين في الحاضنات في ظل نفاد الوقود. وتابعت الدكتورة أبوحاقة في تصريحات لـالشرق قائلة إنَّ المستشفيات التي تعمل هي تعمل أضعاف طاقتها الاستيعابية خاصة وأنها تقوم باستقبال المرضى والجرحى من المستشفيات التي خرجت عن نطاق الخدمة إما بسبب الاستهداف، أو بسبب انقطاع الكهرباء كليا عنها وانقطاع الماء وقلة أو ندرة الاحتياجات الطبية الأساسية، وهذا الاستهداف يسهم في إضعاف البنية التحتية للقطاع الصحي. وشددت الدكتورة أبوحاقة على أنَّ من الواجب التأكيد على أنَّ العاملين الصحيين والمدنيين ليسوا أهدافا، ويجب عدم الاعتياد على مشهد استهداف المستشفيات، مشيرة إلى أنَّ المنظمات الحقوقية لا تزال تطلق مناشدات من الأطراف المعنية لهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، فما يحدث في قطاع غزة غير مسبوق. وقالت الدكتورة أبوحاقة إنَّ استهداف المستشفيات والمراكز الصحية يضعف الآمال نحو البناء، ويبقى السؤال حول احتمالية تعرضها ثانية للاستهداف خاصة وأن إسرائيل لم تلتزم بالقانون الدولي الإنساني، فهذا الفعل سيجعل من المنشآت الصحية والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أهدافا في أي حرب مقبلة في أي مكان في العالم، فما هو الرادع بعد ذلك لأي جهة تقوم باستهداف المستشفيات أو الطواقم الطبية؟!، فهناك مخاوف حقيقية على أرواح الطواقم الطبية. د. عبد العظيم عبد الوهاب: استهداف المستشفيات جريمة حرب وصف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب- رئيس الطاقم الطبي في المستشفى الأهلي، ما تقترفه الآلة العسكرية للكيان الصهيوني ضد المنشآت الصحية في قطاع غزة بجريمة حرب، قائلا حتى للحروب قوانين تحكمها وليس قانون الغاب. وثمن الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب في تصريحات لـالشرق ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام قمة الرياض أمس، والإشارة إلى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للبنى التحتية للمستشفيات بذريعة غير مبررة وهو أنَّها تضم أنفاقا للمقاومة، لافتا إلى أنَّ هذا الأمر عار عن الصحة، سيما وأنه قد زار مجمع الشفاء الطبي ضمن أطباء من مؤسسة حمد الطبية في إحدى السنوات مؤكداً أنَّ ما يقوم به الكيان الصهيوني هي ادعاءات لتبرير أفعالها البربرية والوحشية تجاه المدنيين في قطاع غزة، لتوسيع دائرة الخسائر آخذة معها الشجر والحجر. وأسف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب على ما آلت إليه المستشفيات في قطاع غزة والتي من المفترض أن تكون ملاذا آمناً للنازحين بعد استهداف منازلهم، إلا أنَّ آلة العدو العسكرية ضربت بالقانون الدولي الإنساني عُرض الحائط مستهدفة بصورة مباشرة المستشفيات، لافتا إلى أنه وبناء على تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، قال إن نصف مستشفيات غزة وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية فيها باتت خارج نطاق الخدمة، كما أن المنظمة وثقت منذ السابع من أكتوبر الماضي وقوع أكثر من 250 هجوما على الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية، الأمر الذي يؤكد أن ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو هو استهداف متعمد حتى أنه طال سيارات الإسعاف والتي من المفترض أن تكون محمية بالقانون الدولي الإنساني. وقال الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب إنَّ أكثر ما يؤلمنا كأطباء هو ما يعانيه الأطباء والكادر التمريضي عند مفاضلتهم بين الحالات، وإصدار القرارات من يحيا ومن يموت في ظل شح أبسط الإمكانيات الطبية كخيوط الجروح، ومواد التخدير والمعقمات، فضلا عن تراكم النفايات الطبية التي تنذر بخطر كبير من انتشار الأوبئة. د. خالد المهندي: لفت أنظار العالم للمخاطر الصحية أكد الدكتور خالد المهندي –استشاري نفسي، أن استهداف المستشفيات في قطاع غزة لاسيما مستشفى الطب النفسي أمر يعد خطيرا، لافتا إلى أنَّ المرضى النفسيين بحاجة إلى رعاية حثيثة في الأوضاع الاعتيادية، فكيف حال هؤلاء المرضى في خضم الحرب الضارية على قطاع غزة؟!، الأمر الذي يؤكد أنَّ العدو الصهيوني يستهدف هذه المستشفيات ليس بصورة اعتباطية أو بالخطأ إنما بشكل متعمد لإنهاك القطاع الصحي، حتى لا يقوى على خدمة المدنيين من الجرحى، مستدلاً على ذلك بالمجزرة التي ارتكبت الأيام الماضية خلال استهداف أسطول من سيارات الإسعاف المتجهة إلى معبر رفح الحدودي لنقل عدد من الجرحى من الحالات المستعصية لتلقي علاجهم في مصر، إلا أنَّ القذائف قامت باستهدافها بذريعة كاذبة لم تعد تنطلي على أحد وهي أنها تنقل مقاومين. ورأى الدكتور خالد المهندي في تصريحات معقبا على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام قمة الرياض أمس، أنها شاملة وجاءت لتوجه أنظار العالم إلى الاستهداف المتعمد للمستشفيات أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يقف منذ بدء الحرب موقف المتفرج على المجازر التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وكأن القانون الدولي الإنساني لا ينطبق على المدنيين في قطاع غزة!. وأسف الدكتور خالد المهندي على استهداف المستشفيات وخاصة مستشفيات الطب النفسي، إذ تعد معاناة هؤلاء المرضى مضاعفة، خاصة وأن المرضى النفسيين في حال لم يحصلوا على الدواء بالوقت المناسب سيدخلون بدوامة قلق واكتئاب شديد، ليصبحوا عبئا على المجتمع، وفي الحروب لابد أن يتم تنحية المستشفيات والمدارس ودور العبادة عن ساحات القتال إلا أنَّ العدو الصهيوني خارج الحسابات كمن رُفع عنه القلم. وأكد الدكتور خالد المهندي أن الكيان الصهيوني بأفعاله يريد أن يوصل رسالة للعالم بأنه فوق القانون، لذا يحارب بشكل وحشي وبطريقة أشبه بأنها إبادة جماعية لشعب أعزل. المحامي عبدالله الهاجري: أكد على مواقف قطر أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس جمعية المحامين القطرية أنّ دولة قطر ثابتة في موقفها التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأنّ الدولة مستمرة مع شركائها في المنطقة والمجتمع الدولي في تقديم العون الإنساني والعمل على سرعة وصوله إلى محتاجيه، منوهاً أنّ قطر تقف دوماً إلى جانب الشعوب المتضررة والمكلومة وتسعى بكل جهودها الدبلوماسية والإنسانية والخيرية والإغاثية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من نير الاحتلال. وقال إنّ خطاب سيدي سمو الأمير المفدى، حفظه الله، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنّ الدعم سيتواصل حتى النصر، كما أشار في خطابه إلى أنّ قطر ماضية في دعم كافة الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين بما في ذلك بذل الوساطة الإنسانية لتجنب تفاقم الكارثة. وشدد أن الحل الوحيد والمستدام لهذه القضية هو الذي يرسي أسس العدل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأنّ الحل كما جاء في الخطاب الذي نادى به سموه أن ينهض المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية بدورها الفاعل إزاء ما يحدث من كوارث في غزة. د. المحامي خالد المهندي: وضع القانون الدولي أمام مسؤولياته أكد الدكتور المحامي خالد المهندي أنّ الخطاب أرسى لبنة لاتخاذ موقف عربي إسلامي حاسم وقوي لمواجهة الكيان المحتل وحلفائه، وقد طرح تساؤلات أمام المجتمع الدولي عن مدى مصداقية القانون الدولي تجاه غزة وعن ازدواجية المعايير وفشل مجلس الأمن في تحقيق الأمن وفي توفير الحماية اللازمة وأدق الظروف الإنسانية من الرعاية الصحية والحماية للشعب الفلسطيني. وقال إنّ الخطاب وضع القانون الدولي والقانون الإنساني على المحك وعن دوره تجاه ما يحدث في غزة، وأنّ الخطاب جاء محققاً لآمال الشارع العربي والإسلامي في وقفة جادة وصادقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأضاف أنّ الخطاب أكد على القرار الأممي رقم 3226 لسنة 1974 الذي أعطى للشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره وبالكفاح بكل الطرق القانونية والسياسية، منوهاً أنّ الخطاب وضع مسؤوليات إنقاذ الشعب الفلسطيني أمام المجتمع العالمي والمجتمع العربي ودورهما تجاه الأزمة. وأشار إلى أنّ كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير وتشريد وقصف مستمر ونزوح تعتبر جرائم إبادة يعاقب عليها القانون الدولي. المحامية سها المهندي: للأمم المتحدة مسؤولية ضخمة أكدت المحامية سها المهندي أنّ خطاب سمو الأمير في القمة العربية الإسلامية أيقظ ضمائر الأمة العربية، وأن تهب لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الخراب والتهجير والقصف العشوائي. كما أكد سموه على موقف قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين أيا كانت خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية، وأدان بأشد العبارات استهداف المنشآت الصحية والتعليمية طالباً أن توفد الأمم المتحدة طواقم دولية لتحقيق فوري حول المزاعم والادعاءات الإسرائيلية التي تستخدم لاستباحة قصف المستشفيات.

1662

| 12 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
خبراء ودبلوماسيون لـ الشرق: خطاب الأمير دعوة لتجاوز الخطابات إلى إجراءات

أكد خبراء ودبلوماسيون على أهمية مضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عبرت بشكل صريح وواضح عن موقف دولة قطر الثابت في تجريم التجاوزات الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة. ونوهوا في تصريحات خاصة للشرق بدعوة سمو الأمير للدول العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف حازم وخطوات رادعة تتناسب مع ثقل ووزن الدول المشاركة وعدم الاكتفاء بالبيانات والاستنكارات فقط الى جانب أهمية تحذير سموه بأن تجاوزات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان يلحق الضرر بالأمن القومي العربي والإسلامي والخليجي مما يستدعي تدخلا لحجم الكارثة التي تحدث في القطاع. سفير تركيا: دعم لصمود الفلسطينيين أشاد سعادة سفير الجمهورية التركية في الدوحة د. مصطفى كوكصو بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي انعقدت في الرياض. وشدد السفير كوكصو على ما جاء في كلمة سمو الأمير بضرورة فتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات للمتضررين والمنكوبين في غزة دون أي عوائق أو شروط. كما أكد كوكصو على سقوط المجتمع الدولي في الاختبار بعد احداث غزة الأخيرة وهو ما ذكره سمو الشيخ تميم «وقد فشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ ما من شأنه إيقاف جرائم الحرب والمجازر المرتكبة باسم الدفاع عن النفس، ووضع حد لهذه الحرب العدوانية». فيما قال السفير كوكصو إن الدوحة وأنقرة تتفقان على ما قاله أمير قطر حول موقف دولة قطر الثابت والتاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة. كما أشاد كوكصو بجهود قطر لخفض التصعيد، والذي ذكره سمو الأمير «إننا ماضون في دعم كافة الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، بما في ذلك بذل الجهود في الوساطة الإنسانية لإطلاق سراح الرهائن، ونأمل في التوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل تجنب القطاع تفاقم الكارثة الإنسانية التي حلت به». كافيرو: دعوة لاتخاذ إجراءات عملية قال جورجيو كافيرو الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الخليج: إن خطاب سمو الأمير في قمة المملكة العربية السعودية يؤكد التزام قطر الثابت منذ عقود بالقضية الفلسطينية. لقد بذلت القيادة في الدوحة قدراً كبيراً من الجهود الدبلوماسية، قبل وبعد السابع من أكتوبر، لدفع المجتمع الدولي نحو مجموعة من الإجراءات المطلوبة لحل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ولطالما شددت القيادة القطرية على النقطة المتمثلة في أن الاحتلال الإسرائيلي والتطهير العرقي وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم هي في قلب هذا الصراع. والآن تتكثف الضغوط على زعماء الدول العربية والإسلامية لكي يكثفوا جهودهم ويتجاوزوا الخطابات ويتخذوا الإجراءات التي من شأنها ردع العدوان الإسرائيلي. وأوضح خطاب سمو الأمير أن وقت العمل قد حان، وأن مجرد إدانة إسرائيل وإصدار البيانات التي تدين إسرائيل لن يكون مرضياً». وتابع: «ولكنني أتساءل ما هو نوع الإجراءات التي سيتخذها العالم العربي الإسلامي لردع العدوان الإسرائيلي؟ تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الإسلامية الأخرى بقدر كبير من النفوذ الذي يمكنها استخدامه عندما يتعلق الأمر بإنتاج النفط، وعندما يتعلق الأمر بالاستثمارات في الاقتصاد الأمريكي، وما إلى ذلك. كريج: خطاب صريح يفضح جرائم إسرائيل أكد الدكتور أندرياس كريج الأستاذ المساعد في قسم دراسات الدفاع في كلية كينجز كوليدج لندن والخبير في شؤون الأمن والدفاع، أن خطاب صاحب السمو يجدد موقف دولة قطر القوي للغاية ضد العدوان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني. وقال: «إن خطاب سمو الأمير أدان بوضوح غض الطرف من قبل العالم الغربي وحلفاء إسرائيل عن الفظائع وجرائم الحرب الدولية التي ترتكب في غزة. تعتبر قطر المدافع الأهم عن القضية الفلسطينية تفعل كلا الأمرين. فمن ناحية، تدعو شركاءها المسلمين والعرب إلى الوقوف معًا وخلق وبناء موقف مشترك ضد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل. وهي تجري في الوقت نفسه محادثات مع إسرائيل وجميع الأطراف على أمل إيجاد حل لخفض العمليات اللازمة لتهدئة الوضع في غزة، وهو أمر إيجابي. تعتمد قطر على الدبلوماسية لأنه في نهاية المطاف، ما نحتاجه هو أن تجلس جميع أطراف هذا الصراع، بما في ذلك العالم الإسلامي والعالم العربي وكان على الإسرائيليين أن يجلسوا إلى الطاولة وبناء مبادرة سلام جديدة. نحن بحاجة إلى إطار سلام جديد». وتابع: «أعتقد أن صاحب السمو أدلي ببيان قوي للغاية هنا لتأييد مبادرة السلام العربية. ومن المؤكد أن هذا هو الموقف الذي تؤيده المملكة العربية السعودية أيضًا خاصة مع وجود اتصالات قطرية كثيفة بين الدول العربية خلال اليومين الماضيين. من الواضح تمامًا أن الدول تقوم ببناء تحالف للضغط من أجل حل الدولة وإحياء حل الدولتين، وهو ما أعتقد أنه يجب أن يكون الحد الأدنى المطلوب من قمة جامعة الدول العربية أو قمة المنظمات الإسلامية الدولية. إن الدول العربية والإسلامية بحاجة إلى بيان واضح مفاده أن الفلسطينيين يحتاجون إلى دولتهم الخاصة، وأنهم بحاجة إلى عدالة اجتماعية.

654

| 12 نوفمبر 2023

محليات alsharq
خبراء وأكاديميون لـ الشرق: خطاب سمو الأمير.. رسائل سامية إلى المجتمع والعالم

أكد عدد من الخبراء والأكاديميين أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى أمس، جاء يحمل رسائل سامية إلى افراد المجتمع والعالم أجمع بما تضمنه من قضايا محلية واقليمية وعالمية، مؤكدين في حديثهم لـ «الشرق» أن الخطاب السامي جاء شاملا ودقيقا ويمثل خطة عمل لكافة مفاصل الدولة خلال المرحلة المقبلة. لافتين إلى حرص صاحب السمو كالعادة على الاهتمام بالأسرة باعتبارها اللبنة الاساسية لبناء المجتمع وكذلك تربية الابناء وتنشئهتم بالطريقة الصحيحة لاعداد أجيال للمستقبل قادرة على المساهمة في بناء ورفعة الوطن، علاوة على الحرص السامي على الاستثمار في الكادر البشري باعتباره ركيزة أساسية في مسيرة التنمية. د. عبد العزيز كمال: الخطاب بمثابة خطة عمل أكد الدكتور عبد العزيز كمال، الأكاديمي وعضو مجلس الشورى الأسبق، أنه مما لاشك فيه أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كالعادة جاء خطابا شاملا ودقيقا، خاصة فيما يتعلق بالرسائل السامية التي يريد سموه توصيلها للعالم وللمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يعتبر بمثابة خطة عمل للدولة، حيث يضع خريطة الطريق للعمل بمؤسسات الدولة... وأشار إلى أن هذا الخطاب جاء مختلفا، فقد استهل سمو الأمير خطابه بالتطرق للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة العربية في الوقت الحالي، حيث أكد على خطورة الحصار الجائر الذي تتعرض له غزة، وقتل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ ومسنين بدون وجه حق، كما حرص سموه على انتقاد بعض الدول التي تساند إسرائيل، فلا يجوز إعطاء الضوء الأخضر لقتل الأبرياء، ولذلك فإن صاحب السمو كان حاسما فيما يتعلق بهذه القضية. وأوضح د. كمال أن سموه قد تطرق في الخطاب للشوؤن الداخلية للبلاد، والتأكيد على اهمية النمو الاقتصادي واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وكذلك التأكيد على النظرة الإيجابية للاقتصاد المحلي وكيفية خفض التضخم، منوها إلى ان سموه حرص كعادته ايضا على التأكيد على أهمية الانسان والاستثمار فيه باعتباره ركيزة التنمية. واضاف قائلا: كما عرج صاحب السمو على الدور الكبير الذي لعبته قطر والوساطة الناجحة فيما يتعلق بالاتفاق الأمريكي الإيراني لتبادل المحتجزين، وكذلك سماح روسيا لأربعة أطفال أوكرانيين أن يلتحقوا بعائلاتهم في أوكرانيا، وهذه جميعا إنجازات تحسب لقطر وحكمة صاحب السمو. ولفت إلى اهتمام صاحب السمو بالأسرة، باعتبارها حجز أساس المجتمع، فعندما يتم تربية الأبناء وتنشئتهم بطريقة سليمة ينتج عنها جيل قادر ومستعد لبناء الوطن. د. أحمد الساعي: خطاب شامل ركز على كافة قضايا الدولة يرى الدكتور أحمد الساعي، الأستاذ بجامعة قطر، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء شاملا حيث انه تطرق للعديد من القضايا التي تمس الشأن الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أنه كعادة سموه فلا تغيب عنه في كل خطاباته القضايا القومية العربية، وكعادته من اهتمام بقضيتنا العربية الأولى، وهي فلسطين المحتلة، وما يعاني منه أهل غزة من ظلم وقصف وسفك للدماء الطاهرة في غزة العزة، وما يطلبه من العالم المتحضر من العدالة وعدم الكيل بمكيالين، وهذا دليل على أن سموه يحمل هموم الأمة ويطالب المجتمع الدولي بضرورة وضع حل لها... وأوضح أن صاحب السمو كذلك في الخطاب حرص على التركيز أيضا على بعض القضايا الداخلية، وطمأنة المجتمع القطري، بما حققته البلاد في العديد من المجالات، وان سموه قد ركز في الخطاب على التطرق لكافة قضايا الدولة وخاصة كل ما يتعلق بالتنمية، حيث حرص سموه على التأكيد على حرص الدولة على التنمية الوطنية والتعليم والاقتصاد والصحة والقضاء، وضرورة المساهمة المجتمعية والشراكة بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالتعليم... لفت د. الساعي إلى أن الأمير أيضا تطرق إلي قضية في غاية الأهمية، ألا وهي البيئة والتأكيد على أن الدولة تضعها في أولوياتها من خلال العمل على زيادة المساحات الخضراء. د. عبد الله العمادي: خطاب سموه جاء مطمئناً للمجتمع القطري أكد الدكتور عبد الله العمادي، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، قد جاء تأكيداً للموقف المبدئي لدولة قطر من قضية الأمة، وعلى غير عادة سمو الأمير في افتتاحيات مجلس الشورى، بدأ خطابه بالقضية الاولى في العالم حالياً، قضية الظلم الصهيوني الواقع على اهل فلسطين، وغزة تحديداً... وأشار إلى أن سموه كان واضحاً في التأكيد على أن ما يجري بغزة هو الظلم بعينه، حتى قال: كفى، مضيفاً الى انه لا يجوز أن تُمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط من الغرب، وإذناً غير مقيد بالقتل... وتابع قائلا: فنحن لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كما لو أن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب وليس لديهم وجوه ولا أسماء، وهذا موقف يُحسب لدولة قطر على رغم الصمت المطبق على كثير من عواصم العرب الرئيسية وللأسف. وأوضح د. العمادي، أن دولة قطر عبر خطاب سموه، تدرك أن لهذا الموقف تبعات، متسائلا إن لم يكن لنا موقف واضح ثابت في مثل هذه الازمات والكوارث التاريخية، فمتى تكون المواقف اذن؟... ولفت إلى أنه من جانب آخر، جاء خطاب سموه مطمئناً الداخل القطري على قوة اقتصاده وصحته، وخطواته الثابتة المستمرة والمستقرة في عالم البناء والتنمية وتنويع الاستثمار الأمر الذي سينعكس على الاستقرار الداخلي بإذن الله. مريم الحمادي: الدعوة لحل النزاعات بالحوار والدبلوماسية اكدت الكاتبة والاعلامية مريم ياسين الحمادي أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، قدم أولوية المواضيع المطروحة في خطابه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، في هيكلة مختلفة وضع على رأس أولوياتها، القضية الفلسطينية، والظروف الصعبة للأشقاء الفلسطينيين، والظروف العصيبة التي يعانون منها. ووضع سموه وصف دولة قطر بـ «دعاة السلام»، كما قدمها بأنها « وسيط موثوق به « في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. كما حدد موقف الدولة بقوله «كفى» وهي مرحلة من الوصول لما لا يمكن الصبر عليه أكثر من ذلك، لإيقاف التجاهل الموافقات على ما يحدث في فلسطين. مع تمسك دولة قطر بالمبادرات الإقليمية والعربية والمطالب الشرعية. كما ركز سمو الأمير على الاقتصاد والاستثمار وتحقيق مشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. ووضع منهجية، لتنفيذ الخطط الاقتصادية، وتعزيز جهود تنويع مصادر الدخل. وأوضح سمو الأمير الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي، والشراكة مع القطاع العام والخاص. وحدد التحديات في تأدية هذه الأعمال، وهي ضرورة العمل على سد الثغرات القانونية، والعمل على إزالة المعوقات ولاسيما عدم وضوح الإجراءات، وجهل الموظفين، والتضارب بين الهيئات. كما وجه سمو الأمير للتنسيق والاستثمار في رأس الـمال البشري. التأكيد على متطلبات التنمية من خلال التشريعات والسياسات وعملية تنفيذها من جانب أجهزة الدولة الـمختلفة، واعتبار المواطن جزءا من العمليات من منطق التفاعل الحضاري بما يشتمل عليه من تسامح وتقبل للتنوع. فالتفاعل الحضاري وتقبل الاختلاف ليس نقيض الهوية القطرية العربية الـمسلمة. وركز سموه على الاهتمام بالأسرة والمجتمع. واختتمت الحمادي قائلة إن كلمات سمو الأمير تسهم في توحيد رؤى الخطط التنفيذية القادمة وتيسير متابعتها من الجميع. وهذا يساعد مجلس الشورى أيضا في أجندته القادمة. د. لطيفة المغيصيب: تناول أهم ركائز الحياة والأحداث المعاصرة أوضحت الدكتورة لطيفة المغيصيب، الاستاذة بجامعة قطر، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد غطى أهم ركائز ومستجدات الحياة والأحداث المعاصرة والتى من ابرزها القضية الفلسطينية، حيث وجه سموه كلمات صريحة ومباشره لإسرائيل، وبصيغة الجمع والتى تظهر أن المسلمين كالجسد الواحد. وأشارت إلى أنه قد تكررت كلمة نحن فى خطابه مثل: نحن لا نقبل الكيل بمكيالين، نحن نقول كفى لا يجوز ان تمنح اسرائيل ضوءا اخضر غير مشروط غير مقيد بالقتل، نحن ندعو الى وقفة جادة اقليميا ودوليا أمام هذا التصعيد الذي نشهده، والذي يهدد امن المنطقه والعالم، الأمر الذي يظهر موقف قطر ودورها في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، مثل وساطة قطر في الاتفاق الامريكى الايراني لتبادل المحتجزين وبوساطة قطر لسماح روسيا لأربعة اطفال اوكرانيين ان يلتحقوا بعائلاتهم في اوكرانيا. كما اشار سموه إلى أن اقرار التشريعات من اعلى لا تكفي للتنمية المنشودة إلا اذا تكامل حسن تنفيذها من اجهزة الدوله المختلفة الى بجانب دور المواطن ومسؤوليته وواجباته تجاه وطنه، لافتة إلى أن سموه قد تطرق إلى أن دور التكامل هذا كان ملحوظا وكان سببا من اسباب نجاح كأس العالم في قطر، واستكمالا لمسيرة التنمية... ونوهت إلى أن الخطاب قد ركز على طمأنة المجتمع القطري ووقوفه على المستجدات فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وذلك رغم الصعاب التي يعاني منها الاقتصاد عالميا، حيث لفت سمو الأمير إلى قرب الانتهاء من استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وبينت د. المغيصيب أن صاحب السمو أيضا قد تطرق في خطابه إلى التأكيد على أن الحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها من أولويات الدولة، خاصة وأن قطر قد حرصت على زيادة المساحات الخضراء وبناء محطات معالجة المياه وإعداد برنامج وطنى متكامل لإدارة النفايات وتحويلها الى طاقة نظيفة.

650

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
سفراء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو رسالة إنسانية للسلام والحوار

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الإنسانية والرؤى الإسترايتجية لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى مبرزين في تصريحات صحفية أن ابتداء حضرة صاحب السمو كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل التطرق للشأن الداخلي يبرز أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء. وثمن السفراء عاليا حرص صاحب السمو ودعوته الصادقة لحقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة والدعوة إلى العمل من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان. مؤكدين أن هذا الخطاب السامي يبرز أن قطر دائما تقف الى جانب حقوق الامة العربية وإلى جانب العدل والانسانية مما جعل الدوحة فاعلا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. كما بين أصحاب السعادة أن خطاب سمو الأمير يدل على الحكمة في رسم السياسات التنموية للدولة التي ساهمت في تحقيق نجاح قطر وتفاعلها الإيجابي والحضاري مع بقية الشعوب ويعكس بجلاء إنجازات قطر وتطلعها للسير في ذات النهج لتثبيت ما تم تحقيقه والانتقال إلى مراحل أكثر تقدما. سفير الكويت: رغبة قطرية صادقة في إرساء السلام أشاد سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة بمضمون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح مجلس الشورى، حيث استهل سموه الحديث عما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل الاحتلال الاسرائيلي من حرب هوجاء على غزة، الأمر الذي عرض المدنيين من أطفال ونساء الى التهجير والقتل وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على الغذاء والماء، وأدى الى تهديد لأمن المنطقة والعالم. وأضاف سعادته أن خطاب سموه أمام مجلس الشورى أمس، يعكس موقف دولة قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وصون حقوق الشعب المشروعة، منوهاً بمدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة قطر للقضايا العربية والاسلامية. وأكد سعادته أن ما تطرق اليه حضرة صاحب السمو عن استراتيجية دولة قطر التنموية الثالثة، التي تعكس ايمان الدولة الراسخ في تحقيق التنمية بكل جوانبها والارتقاء بحياة الفرد، منوهاً بدور الوساطة الذي تلعبه دولة قطر لحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً بأنه خير دليل على رغبتها الصادقة في ارساء السلام اقليمياً ودولياً. سفير إريتريا: دعوة للعيش في وئام وسلام أكد سعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة إريتريا لدى قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر امام مجلس الشورى يشكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية خاصة في ظل ما يعانيه حاليا الشعب الفلسطيني، وقال ان خطاب صاحب السمو جاء مناصرا للشعب الفلسطيني ومدافعا عن حقوقه وكان بمثابة دعوة للعالم اجمع بضرورة التدخل لكي تعيش جميع الاطراف في وئام وسلام، وتابع سعادة السفير ان خطاب صاحب السمو تناول مواضيع هامة وابرز انجازات دولة قطر على كافة المستويات خاصة الاوضاع الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو مطمئنة وهو مرده الى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو للتنمية الاقتصادية، كما تحدث صاحب السمو عن العدالة الناجزة والارتقاء بالمنظومة القضائية والقضاء على البيروقراطية التي تعتبر احد اهم عوائق التنمية. سفير الأردن: نثمن حرص سموه على حقن الدماء أبرز سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الدوحة أن ابتداء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل الحديث عن الشأن الداخلي يؤكد أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا كونها قضية قطر الاولى خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء. وقال سعادته: نحن نثمن ونقدر عاليا حرص صاحب السمو على حقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة وهنا نبرز التنسيق القطري الاردني والاتصالات المتبادلة بين الدوحة وعمان من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان مع التأكيد على الثوابت بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967 وعدم تهجير الفلسطينيين من ارضهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية. كما أحيي موقف قطر الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وتابع: ونحن في الاردن نقدر الدور الذي تقوم به دولة قطر في العمل الانساني والخيري فهي عامل امن واستقرار في العالم وتعمل على صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وفق مبادئ العدالة في العلاقات الدولية وهذا هو نهج قطر تحت قيادة صاحب السمو. اما على الصعيد المحلي فصاحب السمو أكد في كلمته انه رغم التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول واصل الاقتصاد القطري النمو ونحن على ثقة بقدرة دولة قطر على مواصلة انجازاتها الاقتصادية والسير قدما في خططها التنموية ومشاريعها الاستراتجية وبناء نهضتها الشاملة. سفير السودان: خطاب يعكس إنجازات قطر قال سعادة أحمد عبد الرحمن سوار الدهب سفير جمهورية السودان:تابعنا باهتمام خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة أمام أعضاء مجلس الشوري وقد افتتح كلمته بالتركيز على الأوضاع العصيبة الجارية في فلسطين حيث أكد أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة ولا تجاهل ضحاياه من الأبرياء من الأطفال والنساء. وأوضح بشكل لا لبس فيه أن دولة قطر لا تقبل الكيل بمكيالين في شأن استهداف المدنيين ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا قيمة لها مذكراً أن كل ذلك بالإضافة للتصريح العلني من الاحتلال الإسرائيلي بطلب التهجير يعكس تجاهلاً معيباً للقيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية والقانون الدولي. وأكد عدم جواز منح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط بالقتل وقطع الماء ومنع الدواء والغذاء ضد شعب بأسره. وتابع: استعرض سموه الإنجازات التي حققتها قطر على الصعيد الدولي كوسيط موثوق به في صنع السلام وفض النزاعات وتابعنا كذلك استعراض سموه لإنجازات قطر على صعيد التنمية المستدامة وفق رؤية قطر الوطنية ۲۰۳۰ . القائم بالأعمال اللبناني: صرخة بوجه الانحياز الغربي أشادت سعادة السفيرة فرح بري القائم باعمال السفارة اللبنانية في الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى الذي تناول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة. وتحدث بصوت القائد العربي وبلسان الشعوب العربية مطلقا صرخة مدوية بانه لا يجوز هذا القصف الهمجي غير الـمسبوق الذي يتعرض له الـمدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد الـمهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. لقد لامس موقف سمو الأمير وجدان الشعوب العربية المصدومة من الانحياز الغربي والعالمي الى جانب اسرائيل وتجاهل ما ترتبكه من حرب ابادة تجاه الشعب الفلسطيني. لقد كانت صرخة سمو الأمير بوجه هذا الانحياز مؤكدا انه لا يجوز أن تـمنح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازةً غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.إن دعوة سمو الأمير إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب الـمدنيين تبعات الـمواجهات العسكرية، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع هي الدعوة التي يجب تبنيها من جميع العرب. القائم بالأعمال السوري: خطاب شامل قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد جاء شاملا على الصعيدين المحلي والخارجي. مشيرا الى أن حضرة صاحب السمو بدأ حديثه عن الوضع في قطاع غزة، حيث كانت دولة قطر الشقيقة وما تزال تقف الى جانب الأشقاء في المحن التي يمرون بها، وهنا اسمحوا لي أن اتناول الموقف القطري المشرف من القضية السورية وتأكيد الدوحة على حق الشعب السوري في تقرير مصيره والعيش بسلام. ونوه د.تركية بمواقف دولة قطر تجاه سوريا والمبنية على أساس الأخوة الإنسانية، مشيرا الى ان سياسة دولة قطر الشقيقة متماشية مع النظام العالمي في حماية الشعوب ودعم مستقبلهم.. مضيفا أن الشعب السوري حتى اليوم يعاني من أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث. وقال إنه في الوقت الذي تقصف في غزة حاليا بشكل جنوني ايضا يتم قصف إدلب في سوريا، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة ان تقوم المنظمات الدولية بدورها المنوط بها لوقف المجازر التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء سواء في غزة أو سوريا. كما اود الاشارة الى الانجازات المحلية التي تضمنها خطاب صاحب السمو في المجالات المختلفة ولا يسعنا هنا الا ان ندعو الله ان يوفق الاشقاء في دولة قطر الى المزيد من الرفعة والازدهار في ظل توجيهات سمو الأمير وان تواصل الدوحة نهضتها في مختلف المجالات. سفير فلسطين: موقف دعم وإسناد قوي لشعبنا قال سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة ان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أعطى اولوية للقضية الفلسطينية في كلمة سموه في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى مرسلا برسالة دعم وإسناد قوية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة وحشية مجرمة من قبل العدو الصهيوني، حيث حذر سموه بشدة من مخاطر اتساع رقعة هذه الحرب المجنونة التي تجاوزت كل الحدود حيث دعا سموه الى وجوب وقف هذه الحرب التي يمكن ان تشكل تهديدا خطيرا على أمن المنطقة والعالم مؤكدا على وجوب حقن دماء ابناء شعبنا الفلسطيني، كما وجه سموه رسالة قوية الى المجتمع الدولي مؤكدا اننا دعاة سلام نتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واننا ضد التعرض للمدنيين من كل الاطراف، ولكن سموه حذر بشدة من اننا لا نقبل الكيل بمكيالين وابرز موقف قطر الثابت والقوي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومؤازرة نضاله المشروع لتحقيق حقوقه في التحرر واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مبرزا سموه ان هذا المسار السياسي هو الحل للخروج من دوامة العنف ومن هذا المأزق، وبذلك يكون سموه قد وضع النقاط على الحروف ورسم خارطة الطريق لاطفاء نار الحرب البشعة وتحقيق السلام العادل والشامل وان شعبنا الفلسطيني يثمن عاليا هذا الموقف الشجاع والقوي والنبيل من قبل صاحب السمو. سفير اليمن: خطاب عروبي في أنصع صفحات التاريخ قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة:حقيقة انا كمواطن عربي اشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الخطاب وهذا الموقف القوي لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة. هذا الخطاب الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى القطري. كان خطابا عروبيا لامس الجرح العربي العميق وتحدث بقوة ربما لم نعد كمواطنين عرب نسمع مثل هذه المواقف الصادقة والقوية والواضحة تجاه القضية الفلسطينية هذا الجرح وهذه الدماء التي تسيل في غزة بهذا الشكل جعلت سمو الأمير يقدم هذه القضية في خطابه على القضايا الداخلية المتعلقة بالشأن القطري. وأبرز سموه في بداية خطابه انه لا يجوز السكوت عن هذا القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة. لقد وصف سمو الأمير ما يجري في غزة بانه خطير للغاية وان اسرائيل قامت بالدوس على جميع القيم والاعراف والشرائع الدينية والدنيوية. وتابع: حقيقة ان هذا الموقف وهذا الخطاب سيسجل في انصع صفحات التاريخ لسمو أمير قطر ولدولة قطر الشقيقة هذا الخطاب لابد ان يتعاطى العالم معه بجدية مطلقة لان هذا التصعيد الخطير حسب ما وصفه الأمير هو ما تؤكده الشواهد يهدد امن المنطقة والعالم فعلا. وان الدعوة الصادقة التي اطلقها سموه بوقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء لابد من ايقافها حالا حتى لا تتسع دائرة الصراع. هذا الخطاب يؤكد ان قطر دائما تقف الى جانب حقوق الأمة العربية والى جانب العدل والانسانية. سفير المغرب: رسائل قوية ورؤى وطنية أوضح سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة: تابعت باهتمام الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث لمجلس الشورى والذي تضمن رسائل قوية بخصوص السياسة الخارجية وكذا الانجازات والمشاريع والرؤى ذات البعد الوطني. وهكذا جدد سمو الأمير بكل وضوح المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية موجها الدعوة الى وقفة جادة اقليميا ودوليا من أجل حقن الدماء وإقامة سلام عادل ودائم قبل ان يتناول سموه محددات السياسة الخارجية القطرية ونجاحاتها التي جعلت من دولة قطر الشقيقة فاعلًا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. وبين سعادته أنه:على الصعيد الداخلي، تضمن الخطاب معطيات هامة حول المنجزات التي حققتها دولة قطر الشقيقة، بفضل سياسة سموه الحكيمة وعلى رأسها ارتفاع نسبة نمو اجمالي الناتج المحلي وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة الى ايجابية وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية. ومما لا شك فيه ان المشاريع والبرامج التي تناولها سمو الأمير في خطابه والتي تشمل عدة قطاعات ستساهم في ترسيخ مكانة وإشعاع دولة قطر الشقيقة. سفير تركيا: عكس الموقف القطري المشرف تجاه فلسطين أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بكلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس أمام مجلس الشورى القطري، وقال كوكصو إن سمو الأمير وجه خطابا قويا للعالم، أعرب فيه عن رفضه الشديد للممارسات الإسرائيلية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وثمن كوكصو إدانة الأمير بشدة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وتمسكه بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وأهمها حقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وقال كوكصو إن موقف تركيا يتطابق مع ما صرح به الأمير بأن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي تم تجاهله على مر السنوات، ما ساق الأوضاع إلى هذا التدهور غير المسبوق. وأوضح السفير التركي أن موقف الأمير تميم في خطابه يعكس بوضوح الموقف القطري المشرف والثابت من القضية الفلسطينية، والتزام قطر الدائم بدعم الحقوق الفلسطينية، وهو موقف يأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وممارسات القتل والتنكيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. كما أثنى السفير التركي على تشديد سمو الأمير على رفض الكيل بمكيالين في التعامل مع الضحايا الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب وحقن الدماء وصون حياة المدنيين من كل الأطراف على حد سواء. كما اعتبر كوكصو أن كلمة سمو الأمير أمام مجلس الشورى تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن هناك أصواتا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة. وعبر عن أمله في أن تساهم مواقف كل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. المستشار العماني: ترحيب بقادة دول مجلس التعاون قال المستشار خالد بن خميس الغيلاني نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالدوحة إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظة الله استهل خطابه في الانعقاد السنوي لمجلس الشورى بالحديث عن الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ اجراءات جادة لوقف التصعيد وعدم تعرض المدنيين الابرياء من أي طرف، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع. كما أكد صاحب السمو على سياسة دولة قطر الخارجية المتمثلة في صنع السلام وحل النزاعات الدولية والتي جعلت قطر اليوم وسيطا موثوقا به في صنع السلام عبر الحوار الدبلوماسي. وأشار سموه الى ما يشهده القطاع الاقتصادي في قطر من نمو وتطور تشير اليه البيانات الاقتصاديه كما اوضح سموه على رغبه قطر في جذب الاستثمارات الخارجية للاستفادة من تطور البنية التحتية بالدولة والتخلص مما يعيق ذلك سواء من قوانين أو معوقات. وأوضح سموه سعادته باستقبال إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر القادم بالدوحة. وفي الختام أكد سموه على ضرورة الاهتمام بتربيه الأبناء لخلق تكامل بين التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر والمواطن القطري وذلك بتحليه بقيم كالشهامة والمروءة وحب العدل والعطاء للمجتمع وذلك للوصول إلى التضامن مع القضايا العادلة في العالم. سفير أذربيجان: خطاب شامل رسخ القيم القطرية قال سعادة السفير ماهر علييف سفير جمهورية أذربيجان: لقد كان لي الشرف أن أستمع لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مجلس الشورى حيث تطرق الخطاب السامي لسموه لأبرز القضايا المحلية وملامح السياسة الخارجية ورسم استراتجية العمل في المرحلة القادمة لدولة قطر. وقد جاء الخطاب شاملاً، رسخ خلاله القيم والمبادئ التي تفخر بها دولة قطر وتعتبرها منهج عمل توارثتها الاجيال وستحافظ عليها دائماً. كما أكد سمو الأمير على مضي قطر قدماً في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وعزمها على التغلب على تحديات الحاضر ضمن رؤية إستراتيجية وتخطيط عملي وعلمي للمستقبل. وبين سعادته أن الخطاب يدل على حكمة سموه في رسم السياسات التنموية للدولة فيما يفيد أبناء شعبه الشقيق. كما تضمن توجيهاته السديدة لتعزيز مسيرة الإنجازات التي بدأتها الدولة، وشهدنا جميعاً على ذلك بالأخص نجاح دولة قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. كما أكد على أن قطر أضحت وسيطا موثوقا به في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. فقد ساهم انفتاح قطر على التفاعل الحضاري مع بقية الشعوب والدول في نضوج وتطوير الهوية القطرية العربية المسلمة، وأصبحت متعارفا عليها دولياً كدولة لها وزنها الاقليمي والدولي. اسمحوا لي أن أشيد هنا بالدور البناء الذي تلعبه دولة قطر الشقيقة في صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وذلك تجلى عملياً في نجاح وساطاتها في عدة مناطق بالعالم.

998

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
مسؤولون وقيادات شبابية لـ الشرق: الخطاب السامي حث المواطنين على المساهمة في التنمية

قال عدد من المسؤولين والقيادات الشبابية والمواطنين إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس في افتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الشورى جاء في ظروف استثنائية وخاصة في إطار الأحداث التي تتعرض لها فلسطين والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني. لافتين في حديثهم لـ الشرق إلى أن الخطاب جاء شاملا متنوعا مهتما بالوطن والمواطن ويحث على المساهمة في إشراك المواطن بدفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد من خلال التشجيع على الاستثمار ودعم المشاريع الناشئة. وأكدوا أن خطابات صاحب السمو في كافة المحافل الدولة تتناول القضايا العربية والإسلامية وتضع الحلول لتلك الازمات، منوهين إلى أن الخطاب جاء بالتزامن مع الاحداث التي تشهدها غزة اليوم من عدوان اسرائيلي غاشم، ووضح الخطاب موقف دولة قطر حيال الاحتلال الاسرائيلي وما يقوم به من عدوان تجاه المدنيين الأبرياء. وأثنوا على ما تضمنه الخطاب السامي من اهتمام بالبيئة عبر زيادة المسطحات الخضراء في البلاد للحفاظ على البيئة، مشيرين إلى ان خطابات صاحب السمو تهتم بالوطن والمواطن وتدعو إلى اشراك المواطنين لكونهم جزءا في تنمية البلاد وجزءا أساسيا في رؤية قطر الوطنية 2030. أحمد الجمال: جذب الاستثمارات وتشجيع السياحة أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك أن دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى قد عقد هذا العام في ظل ظروف استثنائية وخاصة في إطار الأحداث التي تتعرض لها فلسطين والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني.. وقال سعادته لقد عرج سمو الأمير في بداية خطابه على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وحرب إبادة يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقال نأمل أن تقوم الدول العربية والعالمية بأخذ موقف تجاه قضية الشعب الفلسطيني يشابه الموقف القطري الذي يدعو إلى حفظ الأمن والسلام الدوليين.. وقال سعادته لقد ركز سمو الأمير في خطابه على الانجازات المحلية التي تحققت وفائض الموازنة العامة وانجازات البنية التحتية التي اكتملت مع استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وأيضا تناول صاحب السمو في خطابه مسألة جذب الاستثمارات الخارجية وتشجيع السياحة وأعرب عن تمنياته لمجلس الشورى الموقر أن يحقق أهدافه وتطلعاته من خلال هذه الدورة.. د. محمد المحمد: خطاب الأمير يبشر بمستقبل مزدهر قال د. محمد بن جوهر المحمد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة لقد بدأ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كلمته بالقضية الفلسطينية باعتبارها من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لدولة قطر والأمة بأسرها حيث باتت هي الشغل الشاغل حاليا لكافة الدول وقد بين سمو الأمير المعاناة التي يتعرض لها أهالي غزة والشعب الفلسطيني عموما لافتا إلى أن صاحب السمو يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كافة المحافل العربية والدولية والمحلية.. أما على الصعيد الداخلي فقد ركز سمو الأمير في خطابه على العديد من القضايا الملحة التي تتعلق بالتنمية المستقبلية وأكد أن قطر حصلت على ارث كبير من خلال استضافة كأس العالم سواء من ناحية البنى التحتية أو من خلال الجوانب الأخرى وأشار إلى أن الاقتصاد القطري في تقدم مستمر لافتا إلى أن استضافة قطر لمعرض اكسبو تعتبر علامة فارقة وأضاف أن خطاب سمو الأمير كان مبشرا بمستقبل مزدهر من خلال النقاط التي تناولها.. زايد الشمري: استراتيجية وطنية لمواصلة مسيرة التنمية أكد السيد زايد الشمري، ان خطاب صاحب السمو أشار الى التقدم في مسيرة التنمية واعداد الاستراتيجية الوطنية التي تتمحور حول أهداف وركائز رؤية قطر الوطنية 2030 حيث تم اشراك كافة الجهات في اعدادها. واضاف السيد الشمري اننا نفتخر بامتداد رؤية مؤسس دولة قطر الحديثة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ان تكون دولة قطر من ضمن دول العالم في ابراز صور التقدم والازدهار والاستثمار في جميع المجالات والتخصصات في البلاد ولقد لاحظنا التفاعل الايجابي ومدى التقدم الذي حققناه خلال السنوات الماضية. واوضح أن الخطاب السامي أكد على استمرار اعتماد الدولة على أسعار نفط متحفظة في الموازنة العامة وتعزيز تنويع مصادر الدخل عبر الاستثمارات الخارجية والداخلية وتشجيع القطاع الخاص، لافتا إلى أن السياسات المالية والاقتصادية التي تتبعها الدولة ساهمت في خفض التضخم من 5% في 2022 إلى 3.6% بنصف 2023 بفضل السياسات المالية، وأكدت ذلك تقديرات صندوق النقد الدولي التي أشارت الى إنخفاض معدل التضخم في قطر إلى 2 %. خليفة الشهواني: اهتمام بتشجيع الشركات الناشئة أكد خليفة محسن الشهواني رئيس مركز شباب الجميلية، أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى جاء شاملا متنوعا تناول العديد القضايا المهمة، لافتا إلى أن الخطاب السامي كان له دور مهم في الحفاظ على البيئة وسعي البلاد لان تكون خضراء من خلال زيادة المساحات الخضراء في الدولة. وأكد الشهواني، إنهم في المراكز الشبابية ممتثلون بتشجيع المنتسبين وتوجيه المراكز للحفاظ على البيئة والعمل بمبادرات تنظيف البيئة والشواطئ باستمرار وذلك بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة بحسب توجهات وزارة الرياضة والشباب، ونأمل تحقيق استراتيجية الدولة في الحفاظ على البيئة والمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء في الدولة للحفاظ على بيئتنا. واوضح فيما يخص تطرق خطاب صاحب السمو بتشجيع الشركات الناشئة وإيجاد البيئة المؤسسية المرحبة بها والمشجعة للنجاح، نعقد في المراكز الشبابية ندوات ومبادرات شبابية حول المستثمر الصغير والمشاريع الناشئة لخدمة وطنهم والمساهمة في دفع عجلة التنمية والاقتصادية بالدولة. وأثنى رئيس مركز شباب الجميلية على تفاصيل خطاب صاحب السمو الذي وجده مهتما بقضايا الامة العربية والإسلامية، وتناول العديد من الحلول التي من شأنها ان تعزز الاستقرار بالمنطقة. فرهود الهاجري: الخطاب وضح الاهتمام بالبيئة القطرية قال فرهود الهاجري: إن خطاب صاحب السمو يوم امس في افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى وضح وتطرق إلى الاهتمام بالبيئة القطرية وزيادة المسطحات الخضراء في البلاد كما هو ملحوظ اليوم، لافتا إلى ان الدولة قامت بجهد كبير تجاه البيئة والحفاظ عليها حيث تمت زراعة مليون شجرة وفق التوجهات ما ادى إلى زيادة الرقعة الخضراء في الدولة. وأضاف يعمل مركز أصدقاء البيئة بنشر الوعي للاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها وترجمة رؤية قطر الوطنية 2030، آملا حث مختلف جهات الدولة وكافة شرائح المجتمع وأن يكون لديهم الوعي التام في المحافظة على البيئة واستدامتها خاصة مع اقتراب موسم التخييم الذي سيبدأ نهاية اكتوبر الجاري. ولفت إلى أن زيادة المسطحات الخضراء تسهم في تخفيف تأثيرات التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية الموجودة في الجو، وهو ما يساعد على وجود أجواء صحية مناسبة في الدولة، علاوة على انها تسهم في تنقية الجو وتخفيف درجة الحرارة والاحتباس الحراري، ونأمل ان نرى المسطحات الخضراء بكثرة خاصة على الطرق الرئيسية. محسن جاسم: الخطاب اهتم بالوطن والمواطن أشاد محسن جاسم بكل ما تضمنه خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى يوم أمس، مشيرا إلى ان الخطاب جاء وافيا متناولا العديد من الامور التي تهم الوطن والمواطن، ولعل أبرز ما تناوله الخطاب إلى جانب القضية الفلسطينية الاهتمام بالوطن والمواطن وفق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستثمر بالمواطنين لان يكونوا جزءا أساسيا في تنمية الدولة في مختلف القطاعات. عيسى عبد الله: توجيهات تخدم مصلحة الوطن والمواطن قال عيسى عبد الله: دائما ما تأتي خطابات صاحب السمو في افتتاح دورات مجلس الشورى كعادتها شاملة لكل الجوانب في داخل دولة قطر وأيضا في القضايا خارج دولة قطر وما يمس الأمة العربية والإسلامية، وهو ما اعتدنا عليه بالخطابات الواضحة والشاملة. وأضاف، استشفينا اليوم من خطاب صاحب السمو المفدى في افتتاح الجلسة الثانية والخمسين لمجلس الشورى الاهتمام بالقطاعات المختلفة في الدولة، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 بالتنمية الاقتصادية والبيئية والبشرية كذلك، ومساهمة جميع أجهزة الدولة في مثل هذه الامور، كما كان التركيز في الخطاب على وضع السياسات والتشريعات التي ينبغي ان تنفذ وفق ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، لكون أن المواطن جزءا أساسيا في المساهمة بتنمية الدولة وفق رؤية قطر 2030. واكد على ان خطابات صاحب السمو في كافة المحافل تأتي متناولة للقضايا العربية والإسلامية ومنها الدفاع عن القضية الفلسطينية وذلك بالتزامن مع الاحداث التي تشهدها غزة والشعب الفلسطيني اليوم. أحمد الشعبي: خطاب صاحب السمو أشرك المواطن في تنمية الدولة أثنى أحمد محمد الشعبي، بكل ما تضمنه خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى، لافتا إلى ان خطابات صاحب السمو دائما تدعو لإشراك المواطن في تنمية الدولة وتفعيل دوره كجزء أساسي في المساهمة بالتنمية بحسب رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن الخطاب جاء متزامنا مع الاحداث الحالية التي يشهدها قطاع غزة من عدوان غاشم، ويوضح موقف دولة قطر من العدوان الاسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ومساعي دولة قطر وموقفها الواضح والمساعد للفلسطينيين، مؤكدا ان هذا ليس بغريب عن خطابات صاحب السمو التي تحرص على ذكر القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية. وأوضح الشعبي، أن الخطاب الشامل والسامي لصاحب السمو في افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى تطرق إلى الاهتمام بالمشاريع الناشئة ودعمها والمساهمة في انجاحها، وهو ما ينبغي على مختلف جهات الدولة العمل به، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يصعب على المشاريع الناشئة الاستمرار لأسباب عدة منها ارتفاع الايجارات الذي يعتبر أبرز ما يعاني منه التجار، آملا بعد خطاب صاحب السمو ان تتجه الانظار إلى تلك المشاريع والاهتمام بها وضمان استمراريتها لكونها تساهم في التنمية الاقتصادية بالدولة. محمد شاهين: أثبت أن قطر قبلة للعالم أكد السيد محمد شاهين، ان حضرة صاحب السمو قد تطرق في خطابه الى استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢ حيث اثبت للعالم علو دولة قطر وتقدمها في تنظيم البطولات الكبرى والمناسبات العالمية حيث أصبحت قبلة العالم وانجذاب أنظار الجميع ومثال يحتذى به في الاحترافية في التنظيم والعمل المتواصل في وقت قياسي. واضاف السيد محمد: صاحب هذا التنظيم المتميز صدى إيجابي تحدثت عنه جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية مما جعلت من هذه النسخة الاستثنائية افضل نسخة في تاريخ البطولة على الإطلاق وانعكس بلا شك في الثقة العالية لدى قيادتنا الرشيدة على كسب ثقة العالم بقدرة قطر بإدارة البطولة بالقدر الكبير التي صاحبت هذه الثقة من مكاسب متعددة تم تحقيقها والتي تؤكد ترك إرث رياضي حيث تمثلت اهم المكتسبات من خلال تعريف العالم بالثقافة الإسلامية والعربية بالإضافة إلى رسائل التسامح والتقارب بين الشعوب تحت اسم الإنسانية من خلال هذا التجمع الرياضي مثل ما تم تجسيده في الافتتاح المبهر لبطولة كأس العالم فيفا 2022 قطر. واوضح المكاسب التي أبرزت دور الكوادر الشبابية القطرية وقدرتها على إدارة الحدث باقتدار كبير وعكس تميز الشباب القطري على الابداع والعمل في كسب ثقة العالم بنجاح البطولة كشعب قطري وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة المعطاء. محمد السبيعي: رؤية واضحة للنهضة الشاملة قال السيد محمد السبيعي إن خطاب صاحب السمو تضمن رؤية واضحة عن مسيرة النهضة والتنمية الشاملة لدولة قطر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، نحن نواكب التطور الحديث منذ فترة طويلة حسب الرؤية والاستراتيجية التي تم الاعداد لها من قبل قيادتنا الرشيدة بالإضافة الى تعزيز الجهود في جميع القطاعات لتنويع مصادر الدخل والمعيشة الكريمة. وأضاف أن الخطاب السامي أكد على وضع إجراءات تشريعية وإدارية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وايضا تشريعات لحماية الملكية الفكرية ودعم تنافسية المنتج الوطني والتحول الرقمي، بالاضافة الى تطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمار والاستفادة من البنية التحتية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن خطاب سمو الأمير أكد نجاح قطر في تطوير بنية تحتية متكاملة تعزز تنافسيتها في جذب الاستثمارات. لافتا إلى أهمية توجيهات صاحب السمو بتفعيل قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في جميع المشاريع، بما فيها الشراكة في المنشآت الصحية والتعليمية والسياحية، استمرار آلية الدولة في إزالة العقبات وتطوير تشريعات الاستثمار الأجنبي، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر، سد الثغرات القانونية وإزالة المعوقات مثل عدم وضوح الإجراءات وجهل الموظفين.

438

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
برلمانيون ومختصون لـ الشرق: استهلال الخطاب السامي بالقضية الفلسطينية سابقة تاريخية

أكد برلمانيون ومختصون أن استهلال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خطابه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث لمجلس الشورى بالقضية الفلسطينية يعتبر سابقة تاريخية تحدث لأول مرة في تاريخ دورات الانعقاد السابقة لمجلس الشورى. لافتين إلى أن الخطاب السامي وضع مرتكزات سيتم العمل عليها خلال الدورة الحالية للمجلس لما تضمنه من نقاط أساسية مهمة للاسترشاد بها في عمل الحكومة الموقرة ومجلس الشورى. وقالوا لـ «الشرق» إن خطاب سمو الأمير أكد على متانة الاقتصاد القطري وقوته التي مكنته من خفض التضخم على الرغم من الصعاب التي واجهت الاقتصاد العالمي. داعين الى ضرورة تنفيذ مضامين الخطاب فيما يتعلق بمحاربة البيروقراطية، وسد الثغرات التي تكتنف القوانين. وعبروا عن تطلعاتهم إلى استجابة أعضاء مجلس الشورى والموظفين الحكوميين لهذه التوجيهات التي تعد نبراسا ودافعا للاستمرار في مسيرة التنمية الشاملة. لافتين إلى ان الخطاب وضع استراتيجيات لضمان جودة وكفاءة الخدمات الصحية كما رسخ لسياسة قطر الخارجية القائمة على رفض العنف وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. سعد المسند: لفت أنظار العالم للقضية الفلسطينية أكدَّ سعادة السيد سعد أحمد المسند- عضو مجلس الشورى-، أنَّ استهلال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه السامي صباح أمس خلال افتتاح دورة الانعقاد الـ52 لمجلس الشورى بالقضية الفلسطينية، يعد من الحكمة التي تميز صاحب السمو للفت الأنظار لهذه القضية العالمية، وللتأكيد على ما لا يدعو مجالا للشك موقف دولة قطر الثابت حيال القضية الفلسطينية العادلة، سيما وأنَّ مواقف دولة قطر وجهودها واضحة تجاه ما يحدث الآن للأخوة في قطاع غزة، على اعتبارها قضية أمة. وأوضح سعادته أنَّ اللائحة التنفيذية للمجلس قد رفعت لحضرة صاحب السمو وعند إصدارها ستنظم العمل بصورة تتناسب ورؤية المجلس الحالي سيما وأنَّ اللائحة الحالية هي لائحة قديمة تتعلق بمجالس الشورى السابقة قبل اعتماد قانون الانتخاب لأعضاء مجلس الشورى، وأظن أنَّ خطاب صاحب السمو في افتتاح دورة الانعقادة لمجلس الشورى عادة ما تأتي بخلاصة القضايا، إذ يعمد سموه لوضع النقاط على الحروف من حيث أداء الحكومة، ودور مجلس الشورى والتعاون مع الحكومة، الأمر الذي يعد ضرورة لتحقيق المصلحة العامة لتأدية متطلبات المواطنين، معرجا سموه على القضايا المركزية ذات الأهمية.» وتابع سعادة السيد المسند قوله « إننا ننتظر خطاب صاحب السمو لما فيه من مرتكزات يتم العمل عليها خلال دورة الانعقاد، وجميعها نقاط مهة وتنم عن معرفة حقيقية لصاحب السمو لما يجري في الدولة لتتنبه لها الحكومة بمتابعة حثيثة من سموه عن قرب.» د. يوسف العبيدان: الدعوة لوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وصف سعادة الدكتور يوسـف العبيدان -عضو مجلس الشورى السابق-، استهلال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خطابه السامي خلال افتتاح دورة الانعقاد الـ52 لمجلس الشورى أمس، بالحديث عن القضية الفلسطينية هي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ دورات الانعقاد السابقة لمجلس الشورى، لتأكيد سموه على ثوابت دولة قطر تجاه القضية الفلسطينية، محملاً سموه سلطة الاحتلال ما يتعرض له سكان قطاع غزة من تهجير وتشريد، إلى جانب الجرائم البشعة المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزَّل، كما ألقى سموه باللائمة على صمت المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة لصمتها على الجرائم البشعة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مكيلة بمكيالين مهيبا صاحب السمو بالدول والمنظمات كافة لأن تقف وقفة عادلة لوضع حد لهذه الجرائم الوحشية الشرسة التي تطال أبناء الشعب الفسطيني، فهذا الموقف سيسجله التاريخ لصاحب السمو، على اعتبار أن افتتاح الدورة الـ52 لمجلس الشورى جاءت متزامنة مع الأحداث غير الإنسانية التي يكابدها الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة، فما كان من سموه إلا أن يستهل خطابه السامي بالأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة ليؤكد سموه موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أنَّ خطاب صاحب السمو ركز على الشأن الداخلي، وجاء مؤكدا على سلامة الاقتصاد القطري وتعافيه من التضخم، ورفع درجة التميز من حيث التصنيف، وما تود أن تقوم به الحكومة من مشاريع الغاز لتحقيق رؤية قطر 2030، ومحاربة البيروقراطية، كما طالب سموه في خطابه السامي مجلس الشورى أن يسد الثغرات التي تكتنف هذه القوانين، متمنيا من أعضاء مجلس الشورى أن يستجيبوا لهذه التوجيهات التي تعد نبراسا يدفع بهم قدما ولتشجبعهم لينطلقوا بما عهد إليهم من مهام. عبد العزيز آل اسحاق: ترسيخ سياسة قطر الخارجية الرافضة للعنف أكدَّ السيد عبد العزيز آل اسحاق- إعلامي-، أنَّ خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني –أمير البلاد المفدى- أمام مجلس الشورى في دورة الانعقاد الـ52 أمس، تغيرت بنيته المعتادة، نظرا للمصاب الجلل الذي لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال في فلسطين، وحجم الكارثة التي حدثت ولا زالت تحدث مع إدلاء الخطاب السامي، وللتشديد على موقف دولة قطر في الوقوف جنبا إلى جنب مع الأشقاء في فلسطين، سيما وأنَّ القضية الفلسطينية تعد قضية قطر الأولى، فبدء صاحب السمو خطابه بهذه البداية كانت موفقة، والكلمات المستخدمة لتوصيف ما يحدث كانت دقيقة وتوصيف العدوان إنه عدوان همجي والتأكيد على أن القتل المستمر لن ينفع سابقا ولا الآن وليس حلا لأي مشكلة، مؤكدا سموه سواء ما يحدث في غزة الآن وما قد يحدث في أي بقعة من الأرض هو أمر لا تقبله دولة قطر بناء على السياسة الخارجية التي تنتهجها الدولة التي تعبر عنها حيال القضايا كافة، كما أنَّ صاحب السمو وخلال خطابه أكد على حق الشعب الفلسطيني وضرورة تدخل المجتمع الدولي وقف العدوان الهمجي فورا كما وصفه صاحب السمو في خطابه السامي أمس. وعلق السيد آل اسحاق على خطاب صاحب السمو فيما يتعلق بالشأن الداخلي، قائلا « إنَّه وعلى مدى السنوات الماضية كان دوما خطاب صاحب السمو لاسيما في دورة انعقاد مجلس الشورى يحمل رسائل للمواطنين وخاصة للموظفين منهم، فهذه الرسائل مرتبطة بجوانب أخلاقية اجتماعية أو مرتبطة بحسن الأداء في الوظيفة العامة، والتأكيد على أن الدولة تنتظر من مواطنيها أن يقدموا مقابل ما يحصلون عليه من امتيازات. د. مريم عبد الملك: وضع إستراتيجيات لتقديم الخدمات الصحية وصفت الدكتورة مريم عبدالملك –المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد مجلس الشورى، بالشامل على الصعيدين المحلى والدولي بما يتلاءم مع الأحداث الراهنة السياسية، الاقتصادية، التعليمية، الصحية والبيئية. وأشارت إلى أنَّ الخطاب السامي عكس موقف سموه المشرف حيال قضايا الأمة، إلى جانب حديث سموه عن محور أساسي ألا وهو المواطن ومدى أهمية تنميته، بما يتلاءم مع الرؤية التنموية للدولة، وأشار سموه الى أهمية تنظيم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وخاصة فيما يتعلق بالمنشآت الصحية وبالتأكيد هذا التنظيم يعمل على انشاء منظومة متكاملة بكل مناطق الدولة بدءا من وضع الاستراتيجيات وتقديم الخدمات الصحية وتحسين الأداء وعدم التكرار الخدمي والمهني. وتابعت:» إنَّ الخطاب تضمن الإشادة الدولية بالخدمات الصحية التي قدمتها الدولة، والدور البارز للقطاع الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حماية البيئة الطبيعية لصالح صحة الانسان وتقديم رعاية صحية مستدامة، من خلال خدمات صحية وتكنولوجيا متقدمة بالمراكز الصحية بشراكات لجان الصحة والسلامة المهنية والموظفين، من أجل تعزيز أجندة التنمية المستدامة والتنسيق مع القطاعات الأخرى بالدولة، وتأكيدا لذلك تتبنى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نهجاً شاملاً يرتكز على تحسين إرث المباني باستمرار، وتدريب الموظفين، ورفع الوعي العام، كما يتجه قطاع الرعاية الصحية اليوم بثبات نحو طرق أكثر استدامة في التشغيل مواكباً النهج العالمي لمستقبلٍ أخضر.

330

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
أعضاء بالشورى لـ الشرق: خطاب سمو الأمير أكد مركزية القضية الفلسطينية

أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث للمجلس، مؤكدين في حديث لـ الشرق أن الخطاب جاء شاملا وتناول مبادئ ومرتكزات هامة محلية وإقليمية وعالمية، مشيرين إلى ان تناول الخطاب السامي القصف الهمجي الذي يتعرض له قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وتنبيه للمجتمع الدولي بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة هو حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة. لافتين إلى أن خطاب سمو الأمير اتصف بالشمولية، حيث تناول مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن، وجاء وافيا لكل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية خلال الفترة المقبلة. ‬وقالوا إن تطرق الخطاب السامي للشأن الاقتصادي وما حققته قطر من تقدم في هذا الجانب، والنتائج الإيجابية التي حققتها الدولة في القطاع الاقتصادى يعتبر حافزا لمواصلة مسيرة التنمية والانجازات. مبارك الكواري: موقف ثابت في دعم القضية الفلسطينية أشاد سعادة السيد مبارك بن محمد بن مطر الكواري عضو مجلس الشورى بما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى من مبادئ ومرتكزات هامة تتعلق بالشأن المحلي والإقليمي وبأهم التطلعات التي تشغل حيزا كبيرا لدى المواطنين، ونوه سعادته بحرص سمو الأمير هذا العام بالتركيز في بداية كلمته على ما تتعرض له فلسطين وتحديدا غزة من حرب طاحنة، مشيراً سعادته إلى أن ما تتعرض له غزة هو إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا من خلال القصف المستمر بأحدث الاسلحة التي دمرت وتدمر كل مقومات الحياة وتدك الاحياء السكنية فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين العزل ما يجعل هذه الحرب بمثابة حرب إبادة جماعية غير مسبوقة، واشاد الكواري بموقف صاحب السمو الثابت في دعم القضية الفلسطينية وتأكيد سموه على أن الحل الوحيد هو تحقيق السلام العادل والدائم وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة التي أقرتها الهيئات الدولية بما فيها إقامة دولته المستقلة، وأشار سعادته الى أن إزدواجية المعايير لدى الغرب بشكل عام والدول التي تدعم الحرب ضد الشعب الفسطيني الاعزل تمثل حجر عثرة أمام تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الاوسط وما لم يتم التعامل مع هذه القضية العادلة بشكل منصف فسيظل الشعب الفسطيني يقاوم الاحتلال وهذا أمر مشروع أقرته وكفلته له كل القوانين والاعراف الدولية. ونوه سعادته بشمولية الخطاب السامي بتناوله مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن وجاءت شاملة ووافية لكل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية خلال الفترة المقبلة. ‬ د. محمد العبدالله: دافع للمواطن والمقيم قال سعادة الدكتور محمد بن بطى العبدالله عضو مجلس الشورى إنَّ الخطاب السامي كان كعادته شاملًا ومتكاملًا تناول سياسات الدولة محليًا، وأولوياتها المستقبلية في مختلف القطاعات، كما تطرَّق للشأن الاقتصادي وما حققته قطر من تقدم في هذا الجانب، والنتائج الإيجابية التي حققتها الدولة في القطاع الاقتصادى وأكَّدَ د. العبدالله أنَّ التوجيهات التي جاءت في الخطاب كانت توجيهاتٍ سديدةً تدفع كل مواطن ومقيم؛ لأنْ يبذل كل ما في وسعه، كل من موقعه، لرفع اسم قطر عاليًا، عبر السعي للتطوير في مُختلف المجالات، وبناء المُواطن المسؤول الذي يدرك حقوقَه وواجباته، ويتجاوز القيم الماديَّة الاستهلاكية ويقدم الجوهر على المظهر. وأشارَ إلى أنَّ الخطاب السامي تطرَّق كذلك إلى جهود لتقليل معدل التضخم عن المعدل العالمي وزيادة معدلات النمو، الأمر الذي أعطى ثباتًا اقتصاديًا لنظامنا المالي في الدولة، لافتًا إلى أن ما تحقق لم يكن ليتحقق لولا الخُطة الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة التي تمكن دولتنا من تحقيق التنمية المُستدامة. وأشاد بالرسائل القوية التى جاءت فى الخطاب والخاصة بدعم اخوتنا فى فلسطين، والتأكيد على أن أشقاءنا الفلسطينيين يعيشون ظروفا عصيبة تفوق التصور، ولا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. د. سلطان الدوسري: نجاحات وإنجازات للدبلوماسية القطرية قال سعادة الدكتور سلطان بن حسن الدوسري عضو مجلس الشورى ان حرص سمو الأمير في بداية خطابه على ذكر معاناة أهل غزة يدل على ان القضية الفلسطينية تأتي على أولويات سموه حفظه الله حيث تطرق سموه الى الجرم الواقع على الشعب الفلسطيني في غزة وأعرب سموه عن انتقاده الشديد لما يتعرض له الاطفال والنساء العزل في قطاع غزة . ونوه بأهمية ما اشار اليه سموه في تحقيق قطر انجازات دبلوماسية ونجاحها في القيام بدور الوساطة بين اطراف النزاع في غزة والتي أسفرت عن الافراج عن الرهينتين الامريكيتين كما ذكر سمو الأمير دول العالم بنجاح قطر في اعادة طفل اوكراني مفقود الى ذويه وهو ما يدل على اهمية الدور الاقليمي والعالمي لدولة قطر وثقلها السياسي بين دول العالم. واضاف الدوسري ان خطاب سموه كان شاملا وتطرق لجميع الملفات والقضايا سواء المحلية منها والعالمية وفي الجانب الاقتصادي اشار سموه الى ان توقعاته ان يصل التضخم في الفترة القادمة لمستوى اقل من 2% وهو المستوى الطبيعي ايضا وللاستفادة من الفائض العام في ميزانية الدولة في تحقيق النمو الاقتصادي وان انخفاض الدين العام لدولة قطر وصل من 73% الى 40 % وهو انجاز بحد ذاته ايضا استثمار الفائض في الاستثمارات لتطوير مشاريع النفط والغاز والشراكة ببين القطاعين الحكومي والخاص وهذا يدل أن الدولة تسير بخطط استراتيجية ناجحة وسليمة. ناصر بوكشيشة: قوانين لجذب المزيد من الاستثمارات قال سعادة السيد ناصر بن محسن بن محمد بوكشيشة عضو مجلس الشورى إن الخطاب السامي تضمن عددا من المحاور الهامة سياسيا واقتصاديا وتنمويا خارجيا وداخليا، ففي الجانب الاقتصادي تطرق إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، مثل انخفاض نسب التضخم وارتفاع نسبة النمو الاقتصادي وخارجيا تطرق الخطاب إلى قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، ووجه صاحب السمو رسالة للعالم أجمع بعدم الكيل بمكيالين تجاه الانتهاكات التى تقوم بها اسرائيل تجاه اخواننا فى غزة وقتل المدنيين والاطفال. وأضاف أن الخطاب تضمن كذلك الإشارة إلى عدد من مشروعات القوانين التي ستحال إلى المجلس خلال الفترة القادمة وهي مشروعات قوانين تخص المنظومة القضائية لتحقيق العدالة الناجزة وكذلك قوانين تخص القطاع الاقتصادى، مشيرا إلى أنه ليس هناك من شك في أن هذه القوانين سوف تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى دولة قطر وتساعد في خلق بيئة استثمارية جيدة. وأكد بوكشيشة أن صاحب السمو طالب اجهزة الدولة بالتعاون لتحقيق التنمية المنشودة، والتأكيد على ضرورة إدراك المواطن أهمية دوره، وواجباته تجاه الوطن، وتوسيع مجال رؤيته ليشمل مصلحة المجتمع والدولة، وهذا هو المضمون الأرقى للوطنية وحب الوطن. صالح المناعي: بشائر الخير للاقتصاد الوطني قال السيد صالح عبدالله المناعي عضو مجلس الشورى السابق إن خطاب سمو الأمير لم يكن مستغربا على قائد عظيم في مكانة سمو الأمير المفدى حفظه الله حيث جاء خطاب سموه شاملا كاملا لم يترك أي ملفات وقضايا هامة الا وتطرق لها وان بداية خطاب سموه في الاشارة الى القضية الفلسطينية وما تعانيه من ويلات خاصة الحرب في غزة يدل على ان القضية الفلسطينيه تأتي في أولويات اهتمام سموه حفظه الله وهو ما ينعكس على رأي الشارع القطري المؤمن المناصر لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق. واضاف المناعي أن خطاب سموه كان ايجابيا ويحمل بشائر الخير للاقتصاد الوطني وما حققه من انجازات كبيرة سواء فيما يتعلق بتخفيض التضخم الى مستويات كبيرة والتقليل من الدين العام للدولة ما سيؤثر ايجابا على نمو الاقتصاد القطري بوتيرة اعلى خلال الفترة القادمة وما يبشر باطلاق العديد من المشاريع التنموية في البلاد. علي الخيارين: إشراك كافة الجهات بمسيرة التنمية ثمَّن سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين، عضو مجلس الشورى، مضامين الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دور الانعقاد العادي الثالث للمجلس. وأشار الخيارين إلى تركيز صاحب السمو في مستهل الخطاب على التطورات الخطيرة والظروف العصيبة التي يعيشها المدنيون في قطاع ‫غزة‬، بما يعكس ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها المطلق لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً دعوة صاحب السمو إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكرية. ونوّه الخيارين بتركيز الخطاب كذلك على أبرز ملفات القضايا الداخلية، بما فيها الاقتصاد القطري الذي واصل نموه خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 2.7%، مقارنة بالفترة المماثلة في العام الماضي. وأضاف أن صاحب السمو جدد التأكيد على أهمية إشراك كافة الجهات ذات العلاقة بمسيرة التنمية المستدامة، بما فيها إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي أكد صاحب السمو أنها شارفت على الانتهاء.. وتمحورت حول ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأشاد بتأكيد صاحب السمو على تطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمار وتحقيق الفائدة من البنية التحتية المتاحة خلال الفترة المقبلة، بما فيها تغيير بعض الأمزجة والمقاربات البيروقراطية السلبية لصالح الانفتاح للاستثمارات وتشجيع الشركات الناشئة وإيجاد البيئة المؤسسية المرحبة بها والمشجعة للنجاح. يوسف السادة: قطر لا تقبل الكيل بمكيالين ثمّن سعادة السيد يوسف بن أحمد بن علي السادة عضو مجلس الشورى، ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي تناول فيه سموه أبرز الملفات السياسية والاقتصادية محليًا وإقليميًا ودوليًا والذي ركز في بدايته على غير ما جرت به العادة على موقف دولة قطر حيال القضية الفلسطينية التي بدأ خطابه السامي عن غزة التي تتعرض لحرب غير مسبوقة في ظل صمت دولي مطبق منوها سعادته على تأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على أن دولة قطر تدعو للسلام وتتمسك بقرارات الشرعية الدولية، ولكنها لا تقبل الكيل بمكيالين، ونوه سعادته بدعوة صاحب السمو إلى وقفة جادة إقليميا ودوليا أمام التصعيد الخطير الذي تشهده غزة وضرورة وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على حقن دماء الابرياء ورفع الظلم عن المظلومين. وأشار كذلك إلى ما تضمّنه الخطاب من حرص القيادة الرشيدة على مكانة قطر التي أصبحت وسيطا موثوقا به في صنع السلام وفض المنازعات عبر الحوار والدبلوماسية، مشيرا سعادته إلى أن هذه الأمور وضعت دولة قطر في مكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي، وهذه المكانة تحسب للقيادة الحكيمة. ولفت سعادته إلى ما تضمنه الخطاب السامي حول انخفاض معدل التضخم خلال المدى المتوسط ليبلغ 2% وهذا انجاز يحسب للقيادة الحكيمة التي تسعى دوما إلى تحقيق أعلى معدلات النجاح على كافة المستويات. واشاد باهتمام صاحب السمو بالعنصر البشري وتطويره في مختلف القطاعات الاقتصادية وذلك لتحقيق النمو الاقتصادي الذي يعتمد على مدى الاستثمار برأس المال البشري خاصة العاملين في المؤسسات الحكومية لتمكينهم من التعامل والتفاعل مع الاقتصاد العالمي. شيخة الجفيري:الدوحة عاصمة للدبلوماسية العالمية قالت سعادة السيدة شيخة الجفيري عضو مجلس الشورى ان خطاب سمو الأمير يؤكد حرصه على بدايته بالحديث عن قضية فلسطين وما يعانيه اهل غزة من ويلات ومآسي الحرب، فالقضية الفلسطينية تأتي في أولويات اهتمام الأمير ودائما نجد ان خطاب لسمو الأمير في اية مناسبة لا يخلو منها ويذكّر دول العالم بالقضية الفلسطينية العادلة وأهمية تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، كما تطرق سموه في الحديث عن الانجازات التي حققها الاقتصاد القطريوالانجاز الذي تحقق في فيما يخص انخفاض معدل التضخم والتقليل من الدين العام للدولة وهي بشائر زفها سموه للشعب القطري، ورسالة اطمئنان للمواطنين بان الاقتصاد القطري قوي وينمو بفضل الخطط الاستراتيجية المدروسة التي اعدتها الحكومة. وقالت إن الخطاب السامي تطرق للعلاقات الخارجية المميزة التي تربط قطر بدول العالم، فقطر اليوم لها مكانة كبيرة بين الدول الكبرى والمؤثرة وللدبلوماسية القطرية انجازات كثيرة في تحقيق السلام في العالم حتى اصبحت قطر عاصمة للدبلوماسية العالمية. أحمد المسند: تغطية جميع الأحداث الإقليمية والعالمية أكد سعادة السيد أحمد عبدالله المسند عضو مجلس الشورى أن أبرز ما لفت انتباهه في خطاب سمو الأمير ان خطابه كان وافيا وغطى جميع الاحداث الاقليمية والعالمية وأول ما بدأ سموه بالحديث في خطابه عن القضية الفلسطينية ما يؤكد أهمية ومكانة القضية الفلسطينية لدى سموه وان فلسطين هي قضيه أمة وليست قضية بلد، وتهمنا في المرتبة الاولى وتعد دولة قطر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية خاصة ان الوضع الحالي في غزة حيث يتطلب منا وقفة لوقف الحرب المدمرة في قطاع غزة وهذه المسأله لا تفوت على سمو الأمير، بعد ذلك انتقل سموه للحديث عن الشأن الداخلي فيما يخص الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تمس كل مواطن، وتطرق سموه إلى الانجازات الاقتصادية التي حققتها الدولة وصولا الى تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 كما حرص سموه على الاشارة الى أن دوله قطر تبذل جهودها في الاستثمار في رأس المال البشري لانه هو الاستثمار الحقيقي لأي دولة فالعنصر البشري عامل أساسي في تحقيق التنميه الشاملة في البلاد، كما أشار سموه الى تحقيق انجاز كبير في الحد من التضخم، وتوقع سموه ان ينخفض التضخم خلال فترة قريبة الى مستوى 2% وهو معدل طبيعي يبرز مدى النجاحات التي حققتها السياسة الاقتصادية القطرية وتجاوزها الكثير من الازمات الاقتصادية التي مرت بها المنطقة والعالم. ناصر النعيمي: الخطاب السامي عبر عن نبض الشارع القطري قال السيد ناصر راشد النعيمي سفير في ديوان عام وزارة الخارجية إن أبرز ما جاء في خطاب سمو الأمير المفدى أمس هو حرصه على أن يبدأ خطابه بتذكير العالم بالقضية الفلسطينية وما يتعرض له أهل غزة من حصار وحرب، وخطاب سموه يعبر عن نبض الشارع القطري المتعاطف والمؤيد للقضية الفلسطينية، فقد كان خطاب سموه شاملا تناول جميع الملفات والقضايا الهامة كعادته هو ما يدل على حرص سموه على متابعة كل ما يهم الوطن والمواطن، كما تطرق سموه إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد وأهمية الاستثمار في العنصر البشري الذي في الأساس الثروة الحقيقية للأوطان وذكر سموه في خطابه أن الاقتصاد القطري ينمو بكل ثقة والحكومة حققت إنجازات كبيرة في معالجة التضخم بنسب كبيرة. وتطرق سموه الى العلاقات الخارجية الدولية التي تتميز بها قطر مع كل دول العالم وان قطر مهتمة برعاية مصالح دول العالم وتعمل على تطويرها والعمل على بناء علاقات استراتيجية مع كل دول العالم، وأشار سموه في خطابه الى نجاح الدبلوماسية القطرية في حل العديد من القضايا والملفات الشائكة في المنطقة وكان اخرها الانجاز الكبير الذي حققته الدبلوماسية القطرية في الافراج عن الرهينتين الامريكيتين وهو جعل كل انظار كل دول العالم تتجه الى قطر وتطلب منها التوسط للافراج عن باقي الرهائن من الجنسيات الاخرى.وأضاف النعيمي أن ثناء سمو الأمير على النمو الاقتصادي القطري يدل على اهتمام سموه بتعزيز وتنمية هذا القطاع الحيوي وأن سموه في خطابه قد رسم الخطوط العريضة لبناء اقتصاد واعد وقوي لان الاقتصاد هو عصب الحياة لأي دولة ومن هذا المنطلق أكد سموه في خطابه أن قطر نجحت في التقليل من التضخم ما انعكس ايجابا على انخفاض الدين العام لدولة قطر بنسب كبيرة ما قد يوفر للدولة موارد لاستكمال المشاريع الاستراتيجية التنموية في البلاد خاصة في مجال النفط والغاز.

470

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
اهتمام إعلامي عالمي بمضامين خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى

نوهت وسائل الإعلام الدولية والعربية بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مؤكدة على ما تضمنه من نهج يسير بدولة قطر إلى طور جديد، ويجعل منها أنموذجا يحتذي به في المنطقة. وأفردت وسائل الإعلام العالمية مساحات واسعة من تغطياتها الإخبارية لمضامين خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والذي تناول فيه سياسات الدولة محليا، وأولوياتها المستقبلية في مختلف القطاعات، إضافة إلى مواقف دولة قطر من مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما ركزت على ما تطرق إليه الخطاب بشأن تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة من الافتراءات على مدار سنوات، منذ أن نالت شرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي الحملة التي لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها، ولم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف للبطولة. فقد استحوذ تطرق سمو الأمير المفدى لمواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري، على تغطية وكالة /رويترز/ العالمية للأنباء، للخطاب، حيث أبرزت قول سموه إن البيانات الأولية تشير إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 بالمئة مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، كما أدى الارتفاع في أسعار الطاقة إلى تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام، ونوهت بتأكيد سموه أنه سيتم توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة. ولفتت الوكالة إلى تأكيد سمو الأمير المفدى على تعامل دولة قطر مع الحملة في بداية الأمر بحسن نية انطلاقا من أن النقد الإيجابي قد يفيد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ونقلت قول سموه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. كما اهتمت بتأكيد سموه، في خطابه أمام مجلس الشورى، أن استضافة كأس العالم امتحان كبير لدولة بحجم قطر.. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها.. إن دولا شقيقة وصديقة وضعت مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا.. وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. وركزت /رويترز/ أيضا على قول سموه إن كأس العالم مناسبة نظهر فيها من نحن، ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية. ومن جانبها، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، عبر موقعها، مقتطفات من خطاب سمو الأمير، والتي أكد فيها على تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة من الانتقادات بشأن الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، منوهة بتركيز سموه على أن هذه الحملة التي بلغت حد الافتراء لم تشهدها أي دولة مضيفة للبطولة. بدورها، نوهت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، بما ذكره سمو الأمير المفدى عن التعامل مع هذه الحملة في بداية الأمر بحسن نية والنظر الى النقد بشكل إيجابي، والاستفادة منه في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، مبرزة قول سموه ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. أما صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، فنشرت تقريرا موسعا تضمن مقتطفات مطولة من خطاب سمو الأمير المفدى بشأن البطولة، مبرزة قول سموه : هذا امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي. إلى ذلك، أعاد موقع /ياهوو/ الإخباري البريطاني، نشر مقتطفات من خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لا سيما ما يتعلق بحملة الافتراءات غير المسبوقة بشأن استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم. ونشر موقع /ميدل إيست آي/ أيضا مقتطفات موسعة من خطاب سمو الأمير، مركزا على تأكيد سموه أن دولة قطر قبلت التحدي إيمانا بقدرة القطريين على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي، وأن قطر حاليا باتت أشبه بورشة عمل ينخرط فيها القطريون والمقيمون للتحضير والتجهيز لهذه المناسبة. وركزت وكالة الأنباء الفرنسية في تغطيتها الإخبارية الموسعة لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، على تأكيد سموه أن قطر شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. وفي هذا الصدد، أشادت الوكالة، في تقريرها، بالجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالإصلاحات القانونية والتي قوبلت بإشادة من قبل المنظمات الدولية. ونوهت بتأكيد سمو الأمير المفدى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي بطولة للجميع، مبرزة قول سموه قطر حاليا أشبه بورشة عمل من التحضير والتجهيز للمناسبة، ينخرط فيها القطريون والمقيمون. وقد وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا. وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. واهتمت بقول سموه إن البطولة امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، وتشديد سموه على قبول القطريين للتحدي إيمانا بقدرتهم على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي. كما تطرقت إلى حديث سموه عن الحملة غير المسبوقة من الافتراءات، التي لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية وراءها، والتي تتعرض لها دولة قطر منذ نيل شرف استضافتها للبطولة، وهي الحملة التي تعاملت معها قطر في البداية بحسن نية وحرصت على الاستفادة من بعض النقد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير. وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، في تغطيتها للخطاب، تأكيد سمو الأمير المفدى أن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة وتحديات من بينها الانفتاح الحضاري والثقافي. ونقلت قول سموه هي مناسبة نظهر فيها من نحن. ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية. إلى ذلك، اهتمت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/، بما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى، أمام مجلس الشورى بشأن سياسات دولة قطر الداخلية والخارجية وقضايا الطاقة والأمن الغذائي ونمو الاقتصاد القطري والإصلاحات التشريعية التي حققتها الدولة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مواصلة تعزيز مصادر قوتها وبناء قدراتها في مجالات الإعلام المهني والتعليم العالي وإنتاج المعرفة والاستثمار واستضافة المناسبات العالمية الكبرى، فضلا عن مواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية ودورها في جهود الوساطة لحل الصراعات بين الدول عبر الحوار والطرق الدبلوماسية. وأفردت الوكالة مساحة كبيرة لتغطية خطاب سمو الأمير المفدى، لا سيما ما يتعلق بحديث سموه عن حملة الافتراءات غير المسبوقة التي تتعرض لها دولة قطر منذ فوزها باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي كان يعتقد في بداية الأمر أنها نقد إيجابي يمكن الاستفادة منه في تطوير بعض الجوانب، لكن تواصل وتوسع هذه الحملة دفع الكثيرين للتساؤل عن الأسباب والدوافع الحقيقية وراءها. ونوهت بما تضمنه خطاب سمو أمير البلاد المفدى، بخصوص الشأن الاقتصادي العالمي، مبرزة قول سموه لا يزال الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم. وركزت /د ب أ/ على تأكيد سموه أن دولة قطر في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص، حيث أشار سموه إلى مواصلة الاقتصاد القطري للنمو، وإظهار البيانات الأولية نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.3 بالمئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وفي السياق ذاته، أبرزت وكالة الأنباء السعودية /واس/ تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، لافتة إلى قول سموه إن ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم. ولفتت إلى إشارة سمو أمير البلاد المفدى، في خطابه في افتتاح دول الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، إلى أن قطر في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص، مضيفة أن الاقتصاد القطري واصل النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020 ، حيث تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 % مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وبينت أن خطاب سمو الأمير شدد على حرص قطر على اتخاذ العديد من الإجراءات اللازمة للحد من التضخم، منها ضمان توفير السلع الأساسية كالمواد الغذائية، ومراقبة الأسعار، لافتة إلى ما قاله سموه سنعمل على تنويع مصادر الإيرادات العامة لتحقيق الاستدامة المالية حتى لا تبقى الموازنة العامة عرضة لمخاطر تقلبات أسعار الطاقة، وفي هذا الإطار أطلق برنامج القيمة المحلية المضافة الذي يعطي أفضلية في المناقصات والعطاءات للشركات التي تعتمد على الاقتصاد المحلي بصورة أكبر من غيرها في توريد السلع والخدمات للقطاع العام. كما توقفت /واس/ عند تأكيد سمو أمير البلاد المفدى على أن البلاد شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات، حيث يأتي تطوير أنظمة العدالة في مقدمة الأولويات لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق ولفت الانتباه إلى أن نهج بلاده الذي تم اتباعه في السياسة الخارجية والقائم على الالتزام بالقانون الدولي وحماية المكتسبات الوطنية وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، وما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في هذا الصدد، يحتم على قطر أن يكون دورها فاعل ومسؤول في المنطقة وعلى مستوى العالم ، إلى جانب السعي في بذل الجهد للمساهمة في معالجة أزمة نقص موارد الطاقة عالميا بالتشاور مع الشركاء. وتطرقت الوكالة إلى تأكيد سموه على أن قطر نالت شرف استضافة كأس العالم، حيث قال سمو الأمير لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي. بدورها، لفتت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ إلى تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه، على أن شرف استضافة قطر لبطولة كأس العالم مناسبة لنظهر فيها من نحن ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية، متطرقة إلى مضامين كلمة سموه حينما قال إن قطر منذ أن نالت شرف استضافة البطولة تعرضت لحملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف لكنها تعاملت مع الأمر بداية بحسن نية.. اعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. وقالت إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أكد، في خطابه، أن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة من مكونات المصداقية والقدرة على التأثير الإيجابي، وذلك بقبول التحدي وإدماجه ضمن مشاريع قطر الوطنية وخطط التنمية، وأيضا على مستوى القدرات الاقتصادية والأمنية والإدارية وعلى مستوى الانفتاح الحضاري والثقافي، مشيرة إلى قول سموه وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات وتجمع ولا تفرق فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. من جهتها، تناولت وكالة الأنباء العمانية، بالتحليل مضامين كلمة سمو أمير البلاد المفدى، حينما أكد سموه أن الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، مبينا سمو أمير البلاد المفدى أن قطر نجحت بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص. كما أبرزت تنويه سمو أمير البلاد المفدى بأن الاقتصاد القطري واصل النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020، حيث تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 %، مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مؤكدا سموه أن الارتفاع في أسعار الطاقة أدى إلى تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال قطري في النصف الأول من العام. وبخصوص ملف الطاقة، قالت /العمانية/ إن سمو الأمير لفت إلى أن قطر للطاقة عملت على توسيع نطاق عملياتها في 16 دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية، مؤكدا سموه أن قطر حرصت على اتخاذ العديد من الإجراءات اللازمة للحد من التضخم، منها ضمان توفير السلع الأساسية كالمواد الغذائية، ومراقبة الأسعار. وذكرت أن الخطاب تضمن أيضا تأكيد سموه على ما شهدته قطر من نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات حيث يأتي تطوير أنظمة العدالة في مقدمة الأولويات لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق، مضيفة أن أمير البلاد المفدى أشار إلى أن قطر تعمل على تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبرازها على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار، إضافة إلى فتح المجال لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بممارسة أنشطة جديدة لخدمات الشحن والدعاية والإعلان، وتداول الأسهم وتأسيس الشركات. وبعد تطرقها إلى ما تضمنه الخطاب من تأكيد على التزام السياسة الخارجية لدولة قطر بالقانون الدولي وحماية المكتسبات الوطنية، وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، لفتت الوكالة إلى تشديد سموه على أن كأس العالم الذي ستستضيفه البلاد في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين، يعتبر حدثا تاريخيا ومناسبة إنسانية كبرى، وأنه يشكل أحد أهم المشاريع الوطنية. من جانبها، ركزت وكالة /الأناضول/ التركية للأنباء في تغطيتها لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، على تأكيد سموه على أن دولة قطر تتعرض لحملة افتراءات غير مسبوقة منذ فوزها باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لم يتعرض لها أي بلد مضيف للبطولة، وهي الحملة التي تواصلت وتوسعت وتضمنت افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها. واهتمت الوكالة بحديث سموه عن مواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري بعد التراجع الذي حدث عام 2020، منوهة بقول سموه على الرغم من الآثار الكبيرة التي سببتها الأحداث والتطورات الدولية الأخيرة على اقتصاديات العالم بأسره، فقد ثبتت الوكالات العالمية تصنيف الاقتصاد القوي لدولة قطر، وآفاقه المستقبلية المستقرة. كما أبرزت تأكيد سموه أن قطر للطاقة عملت على توسيع نطاق عملياتها في ست عشرة دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية، مشيرا سموه إلى أن مشروع توسعة إنتاج الغاز في حقل الشمال يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تدعم الاقتصاد والمالية العامة للدولة على المدى الطويل. وحول السياسة الخارجية لدولة قطر، اهتمت وكالة /الأناضول/ بما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى، بشأن نهج قطر الذي اتبعته على الدوام في سياستها الخارجية والقائم على الالتزام بالقانون الدولي وحماية مكتسباتها الوطنية وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، وما حققته من نتائج إيجابية في هذا الصدد، الأمر الذي يحتم على أن يكون دور قطر فاعلا ومسؤولا في المنطقة وعلى مستوى العالم. أما وكالة الأنباء الأردنية /بترا/، فاهتمت بدورها بحديث سمو أمير البلاد المفدى، عن حملة الافتراءات غير المسبوقة التي تتعرض لها قطر منذ فوزها باستضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتعامل معها في بداية الأمر بحسن نية واعتبار أن بعض النقد إيجابي ومفيد يساعد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، لكنه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها. كما اهتمت بما تضمنه خطاب سموه عن الشأن الاقتصادي الذي ما زال الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ بالانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم. بدورها، اهتمت وكالة الأنباء الجزائرية بتأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في خطابه أمام مجلس الشورى، على أن استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي امتحان كبير لدولة بحجم قطر التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، مشددا سموه على قبول التحدي إيمانا بقدرات القطريين على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.

1723

| 26 أكتوبر 2022

محليات alsharq
سفير الكويت لدى الدوحة: الخطاب عكس صورة قطر كإحدى دول الريادة في المنطقة

أشاد السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي شمل جميع المجالات، وفي مقدمتها التحضيرات المرتبطة باحتضان قطر لفعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم في شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العديد من الجوانب الاقتصادية المندرجة ضمن رؤية قطر 2030، التي تم تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات المرتبطة بها على أرض الواقع في الفترة الماضية، ما وضع قطر اليوم في مركز متقدم بين بلدان العالم في شتى المجالات. وبين المطيري أهمية تنظيم البلاد للنسخة المقبلة من مونديال كرة القدم في تسريع وتيرة النمو في الدولة، معتبرا قطر واحدة من دول الريادة في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال عملها الدائم والوصول لأعلى الدرجات في كل الجهات، في انتظار ما ستحمله لها الأعوام القادمة من ازدهار، حالها حال باقي دول مجلس التعاون التي تتسابق بصورة جلية على الوصول إلى أعلى المستويات في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها الاقتصاد الذي تجاوز الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورونا، واصفا ذلك بالتنافس الإيجابي المساهم في تمكين بلدان مجلس التعاون الخليجي من بلوغ المكانة التي تستحقها بين أكبر دول العالم وليس المنطقة فحسب، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها.

2487

| 26 أكتوبر 2022

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: خطاب سمو الأمير أمام مجلس الشورى خطة عمل متكاملة لمواصلة مسيرة الإنجازات

أشاد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، أمام افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مشيرا إلى أن الخطاب يشكل خطة عمل متكاملة لمواصلة مسيرة إنجازات دولة قطر وتميزها على كافة الأصعدة محليا وخارجيا. وقال الدكتور الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن سمو أمير البلاد المفدى ركز في خطابه على الشأن الاقتصادي، باعتباره الشاغل الأكبر لدول العالم في ظل تداعيات جائحة /كوفيد-19/ والأزمة الروسية الأوكرانية، مضيفا أن سموه لفت في هذا السياق إلى أمر في غاية الأهمية، وهو نجاح دولة قطر بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص. واعتبر مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، حديث سموه بشأن مواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري بعد التراجع الذي حدث عام 2020، تأكيدا على نجاعة الإجراءات التي اتخذت على المستوى الوطني للتعامل مع التطورات العالمية، ودليلا على متانة الاقتصاد القطري في تصنيف الوكالات العالمية. ونوه بأن دولة قطر تعد لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة، مشيرا إلى أن الخطاب لفت إلى توسيع نطاق عمليات /قطر للطاقة/ في 16 دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية، ومضيفا أن الخطاب أشار أيضا إلى مشروع توسعة إنتاج الغاز في حقل الشمال باعتباره من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تدعم اقتصادنا والمالية العامة للدولة على المدى الطويل، معتبرا أن كل هذه الإنجازات تعزز مكانة دولة قطر في مجال الطاقة، باعتبارها شريكا موثوقا على المستوى العالمي. كما أكد مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن سمو الأمير ظل يشدد في مناسبات مختلفة على أن الإنسان هو محور التنمية، مشيرا إلى أن الخطاب ركز أيضا على هذا المحور المهم بتأكيد سموه على أن المهمة الرئيسة تبقى هي العمل على بناء الإنسان، المواطن المسؤول القادر على أن يكون ركيزة لإنجاز المشاريع والأعمال المختلفة، والذي يعرف واجباته الوطنية وحقوقه، ويعرف قيمة ما لديه، ويتطلع إلى ما يتجاوز القيم المادية الاستهلاكية، ويقدم الجوهر على المظهر، ويفهم أن الدين أخلاق قبل كل شيء، ويدرك أن المبادرة والعمل أفضل من الاتكالية التي تجر التذمر والشكوى، وأن النقد مفيد فقط إذا كان قائما على معلومة صحيحة وعلى فهم للسياقات، ويقدر دور كل من يعمل في هذا البلد. واعتبر الأنصاري أن حديث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن أن كأس العالم ليس حدثا رياضيا فقط، بل هو مناسبة إنسانية كبرى، تأكيدا على نهج دولة قطر في التعامل مع هذه البطولة منذ تقديمها ملف طلب الاستضافة، مشددا على أن الدولة تتطلع إلى جعل البطولة مناسبة للتسامح والسلام والتواصل بين الثقافات، كما تهدف لجعلها مناسبة أيضا لنظهر فيها من نحن ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية.

1313

| 25 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
رؤساء الاتحادات ومسؤولو الأندية الرياضية يؤكدون لـ الشرق: خطاب سمو الأمير يعكس كرم الضيافة العربية لضيوف المونديال

أكد عدد من رؤساء الاتحادات الرياضة ومسؤولي الأندية القطرية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء معبراً عن كل قطري، لا سيما وأنه تطرق للأثر الإيجابي لكأس العالم 2022 على المنطقة برمتها وهو من الأمور التي يفخر بها كل قطري. وأشاد مسؤولو الاتحادات والاندية الرياضية في تصريحات خاصة للشرق الرياضي بالخطاب السامي لسمو الأمير، وما تضمنه من ترحاب بضيوف المونديال على ارض قطر الحبيبة خلال الحدث التاريخي المرتقب بعد عدة اسابيع، منوهين بالاستعدادات التي قامت بها قطر على طريق هذه الاستضافة، والتي ستجعل العالم يرى أن إحدى الدول الصغيرة والمتوسطة قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، كما أنها قادرة على أن تقدم فضاء مريحاً للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب فضلا عن الأثر الإيجابي لهذا الحدث في منطقتنا والذي سينعكس على تطلعات الشعوب العربية إلى مستقبل تزول فيه الحواجز بين الشعوب. خليل المهندي: خطاب تاريخي يعزز مكانة قطر في خريطة الرياضة العالمية أشاد خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والاسيوي لكرة الطاولة النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي، بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مشيرا الى ان الرياضة تعد في صميم اولويات دولة قطر بما عزز دورها في خريطة الرياضة العالمية، منوها باكتمال التحضيرات لاستضافة اول بطولة مونديالية في المنطقة بعد اقل من شهرين. وأكد المهندي أن حرص سمو الأمير على الدعوة للترحيب بالعالم في قطر من شأنه ان يساهم في بناء جسور التفاهم والاحتفاء بالانسانية جمعاء رغم اختلاف المشارب والثقافات للاستمتاع بهذه البطولة الفريدة، وقال قطر بات لديها تاريخ حافل في استضافة البطولات والتظاهرات الرياضية العالمية والدولية في كافة الرياضات وهو ما جعل الكل يترقب الاسابيع القليلة المتبقية لانطلاق هذا الحدث الذي سيخلد تاريخا جديدا في تاريخ الاستضافات المونديالية. واضاف المهندي من المتوقع أن تكون بطولة كأس العالم في قطر الأفضل في تاريخ البطولة، ليس باعتبارها لقطر فقط، وإنما لكل العرب ونجاحها نجاح لكافة الدول العربية. واكد المهندي ان التزام قطر بتنفيذ وعودها على ارض الواقع قبل الانطلاق الفعلي للبطولة يعد بمثابة الرسالة التي تؤكد من خلالها أنها ستنظم البطولة الأكثر تميزا وابهارا. علي بن غانم الكواري: الدوحة جاهزة للحدث العالمي أشاد علي بن غانم الكواري رئيس الاتحاد القطري لكرة الطائرة بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، وترحيبه بالجماهير واحتضان مونديال قطر 2022 وان قطر ستؤكد مرة اخرى قدراتها التنظيمية للعالم، وقال علي بن غانم الكواري ان شاء الله دولتنا الحبيبة جاهزة وعلى استعداد تام للحدث العالمي وذلك وفي ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة. وأضاف رئيس اتحاد الطائرة قائلا: لقد تفانت عاصمة الرياضة منذ اليوم الأول الذي منحت فيه شرف تنظيم المونديال من خلال وضع خطة إستراتيجية متكاملة في كيفية تحضير وتجهيز البنية التحتية في ظرف 12 سنة، وبالفعل تمكنت قيادتنا الرشيدة من الوصول للهدف والمبتغى في ظرف سنوات والدليل الإنتهاء مشروعات الملاعب وشبكة الطرقات وبمقاييس عالمية وكل هذا يدل على ان قطر مستعدة لتنظيم نسخة مونديالية مثالية وغير مسبوقة. واختتم حديثه بالقول: هذه البطولة، تقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة، ولأول مرة في الشرق الأوسط عموماً، وان شاء الله ستكون بطولة عالمية بنجاح استثنائي. الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني: رسالة سلام للعالم أجمع تحدث سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي الاهلي السابق عن اهمية الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي رحب من خلاله باسم كل قطري بالجماهير التي ستزور قطر في بطولة كأس العالم. وأكد الرئيس السابق للنادي الاهلي أن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 تعد التجمع الأكبر على مستوى العالم بعد جائحة كورونا، مشيرا الى ان مونديال قطر سيكون رسالة سلام للعالم أجمع، فالألعاب الرياضية باتت تجمع كل المختلفين على أمور مشتركة، وإن شاء الله يكون الحدث بداية صفحة جديدة نحو الأمام لمختلف الشعوب. وشدد الشيخ احمد بن حمد آل ثاني ان كرم الضيافة ليس غريبا على اهل قطر والمقيمين على ارضها والمنطقة العربية برمتها وهو ما سيخلد التجربة الاستثنائية لدى ضيوف قطر خلال تواجدهم بعاصمة الرياضة العالمية وقال دولة قطر سترحب بالجميع خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 دون تمييز، ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا التطور الاقتصادي والحضاري في بلادنا، مؤكداً على مؤشرات الأثر الإيجابي وترسيخ سمعة قطر دولياً كشريك موثوق به، خاصة وأن قطر نجحت في هذا التحدي الذي أقدمت عليه منذ 12 عاما، بتصميم وعزم حقيقيين والكثير من التخطيط والعمل الجاد. الشيخ عبدالله بن فالح آل ثاني: قطر دولة كبيرة بكفاءاتها وخبراتها التنظيمية أعرب الشيخ عبدالله بن فالح آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضات الالكترونية عن فخره بالخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن الخطاب جاء ليؤكد الجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر على طريق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لاول مرة في المنطقة العربية والشرق اوسطية. وقال قطر ستؤكد للعالم خلال المونديال المرتقب انها دولة كبيرة بكفاءاتها وقدراتها التنظيمية العالية وخبراتها المكتسبة على مدار سنوات طويلة من استضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الرياضات. وتابع الجميع يترقب صافرة الانطلاق بشوق كبير لهذا الحدث الذي سيكتب اسم دولتنا الحبيبة قطر باحرف من ذهب، والجميع جاهز للمساهمة كل في موقعه لانجاح هذه الاستضافة المونديالية المرتقبة. واوضح الشيخ عبدالله بن فالح قائلا سنفتح أبوابنا للجماهير المونديالية جميعاً دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا النهضة الاقتصادية والحضارية في دولة قطر. أحمد الشعبي: كأس العالم فرصة للتعريف بالثقافة القطرية والعربية أكد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء معبراً عن كل قطري، مشيراً إلى تطرق سموه للأثر الإيجابي الذي بدأ كأس العالم في إحداثه بالمنطقة هو من الأمور التي يفخر بها كل قطري، وقال الشعبي كأس العالم تمثل فرصة للتعريف بالثقافة القطرية والعربية، وأن دولة قطر بات لديها الكفاءات القادرة في مختلف المناصب التي يمكنها أن توصل هذه الصورة لكل أنحاء العالم. واضاف عملت دولة قطر منذ فوز ملفها بالتنظيم في 2 ديسمبر 2010 على استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم، والان حان الوقت للترحيب بضيوفنا من كل بقعة في العالم، وهو ما حرص عليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في واحد من أكبر المحافل العالمية، لتصل كلمته لمئات الملايين حول العالم، وليعبر عن ترحاب القطريين بكل زائر خلال بطولة كأس العالم بعد أقل من شهرين. واشار الشعبي الى ان الخبرات التنظيمية لدولة قطر تعزز الثقة في استضافة قطر لنسخة متميزة من كأس العالم، وبصورة مشرفة تناسب كل عربي، خاصةً وأن دولة قطر هي أول دولة عربية ومسلمة تستضيف هذا الحدث العالمي المرتقب. مبارك الخيارين: بلادنا محل ثقة إقليمية ودولية أكدَ مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر أن خطاب حضرة صاحبِ السُّمو الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى في الجلسةِ الافتتاحيَّةِ للجمعية العامة لمُنظمة الأمم المُتحدة في دورتها السابعة والسبعين تميز بالشمول والشفافية في القضايا السياسية والاقتصادية والرياضية والإنسانية الراهنة. وقال مبارك الخيارين ان خطاب صاحب السمو نوهَ بالنهج الذي اتخذته دولة قطر، والذي جعلها مثالًا في التنمية والتطور والازدهار، ومصدر ثقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن سموه أكد مرة أخرى للعالم عن جاهزية قطر لمونديال 2022 من خلال ترحيبه بالجميع قائلا: سوف ترحب قطر بالعالم في نوفمبر من هذا العام عندما نستضيف بطولة كأس العالم. لقد تطلب التحدي الذي أقدمنا عليه منذ إثني عشر عاماً تصميماً وعزماً حقيقيين والكثير من التخطيط والعمل الجاد. وها نحن اليوم نقف على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، ونفتح أبوابنا لهم جميعاً دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا النهضة الاقتصادية والحضارية في بلادي. وأضاف الخيارين: أن بطولة كأس العالم في قطر ستكون بمثابة بطولة جامعة للشعوب والإنسانية وتوطيد أواصر المحبة لبناء جسور التفاهم والتآخي، وقال ان هذه البطولة هي كأس عالم عربية بامتياز وتمنى الخيارين أن يشاهد العالم بطولة مثالية فنيا وتنظيميا. علي المسيفري: الاستضافة مبعث فخر لكل قطري وعربي أشاد علي المسيفري رئيس نادي المرخية بمحتوى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي جاء شاملاً كما اعتاد العالم من سموه في هذا المحفل العالمي، وليعبر عن طموحات وآمال الملايين حول العالم مشيرا في الوقت ذاته ان دعوة الجماهير العالمية لزيارة قطر خلال كأس العالم يعد تأكيدا لما تتميز به قطر من كرم ضيافة وحفاوة استقبال لكل ضيوفها على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم. وقال المسيفري نحن فخورون بترحيب صاحب السمو أمير البلاد المفدى بكل ضيوف كأس العالم نيابة عن كل قطري، لا سيما وأن دعوة سموه للجميع في الدوحة تعبر عن لسان حال كل مواطن يطمح لتقديم نسخة استثنائية من الحدث. وتابع رئيس نادي المرخية مونديال قطر 2022 مبعث فخر لكل قطري وعربي ومسلم بصفة عامة لا سيما وانها البطولة الاولى التي تقام في المنطقة، واعتقد ان نجاح قطر في هذه الاستضافة ستساهم في تغيير الصورة النمطية للمنطقة العربية والشرق اوسطية لتعكس الحقيقة وواقع الحال ومدى التطور الحضاري والاقتصادي الذي تشهده المنطقة برمتها. ناصر الخليفي: خطاب شامل لكل القضايا ثمَّنَ سعادة ناصر بن غانم الخليفي رئيس مجلس إدارة الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين. وقال ناصر الخليفي إن خطاب حضرة صاحب السمو كان شاملا لكل القضايا السياسية والاقتصادية والرياضية وحتى الإنسانية منها، مؤكدا أن ترحيب سموه بالجماهير من كافة أنحاء العالم ما هو إلا تأكيد على قيمنا وتقاليدنا، وكذلك عن قرب تحقيق الحلم الذي أصبح واقعا وبلدنا الحبيبة أصبحت على بعد أقل من شهرين من استضافة الحدث الأبرز على المستوى العالم وهو مونديال 2022. وأضاف ان عاصمة الرياضة جاهزة وعلى أتم الاستعداد لإستضافة وإحتضان المونديال، مشيرا إلى أن الجماهير التي سوف تحظى بمتابعة المونديال من دوحة الخير، ستشاهد واحدا من أفضل البطولات على مدار تاريخ البطولة، بالنظر للتحضيرات الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة للبطولة على مدار سنوات. ودعا ناصر الخليفي الجميع لزيارة الدوحة واكتشاف الثقافة والموروث القطري، خاصة وان قطر تملك الكثير من الاماكن السياحية التي تزخر بالتاريخ والتراث القطري، وتوقع ناصر الخليفي بأن تشهد بطولة كأس العالم 2022 مستويات فنية عالية بما ان البطولة سوف تقام في بداية الموسم. خالد المولوي: فرصة مثالية لإطلاع العالم على الثقافة والضيافة العربية أشاد خالد المولوي نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المولوي أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كلمته الملهمة للجمعية العامة للأمم المتحدة استعداد دولة قطر لاستضافة مونديال 2022 في أواخر هذا العام، يشرفني أن أردد كلماته في ترحيب العالم وتأكيده أنه سوف يفتح الشعب القطري ذراعيه لاستقبال محبي كرة القدم على اختلاف مشاربهم، كما أكد سموه عن الأثر الإيجابي لهذا الحدث في منطقتنا، وأردد اليوم أنه لفخر لنا أن نشهد إقبال العديد من الدول العربية الشقيقة على تبنّي فكرة بطاقة هيّا وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها بغرض إثراء تجربة الجماهير العربية المحبة لكرة القدم. ونرى ذلك الأمر جلياً واضحاً بعد إعلان عدد من الدول العربية مؤخراً استعدادها لاستقبال المشجعين من حاملي بطاقة هيا والترحيب بهم في بلدانهم. وأضاف سيمثل مونديال قطر 2022 فرصة مثالية لبلادنا والمنطقة لإطلاع شعوب العالم على الثقافة والضيافة العربية. وتفصلنا أسابيع قليلة عن المونديال، ويغمرنا الحماس لانطلاق أكبر حدث في تاريخ قطر.

1271

| 22 سبتمبر 2022

محليات alsharq
 اهتمام عربي وعالمي واسع بخطاب سمو الأمير في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين

اهتمت وسائل إعلام عربية وعالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين التي عقدت يوم أمس /الثلاثاء/ بمدينة نيويورك الأمريكية، مبرزة القضايا الإقليمية والدولية التي تضمنها خطاب سموه حفظه الله، وتمسك دولة قطر بعدالة القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى ترحيبها بجميع مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022 دون تمييز. فقد أبرزت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ ترحيب سمو أمير البلاد المفدى بالعالم في نوفمبر المقبل وفتح أبوابها للجميع دون تمييز للاستمتاع بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس وسيفتح الشعب القطري ذراعيه لاستقبال محبي اللعبة على اختلاف مشاربهم. وأشارت /كونا/ إلى دعوة سموه إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ومباشرة السعي إلى حل سلمي للنزاع، فهذا ما سوف ينتهي إليه الأمر على كل حال مهما استمرت الحرب التي ستتسبب بارتفاع أعداد الضحايا وستتضاعف آثارها الوخيمة على أوروبا وروسيا والاقتصاد العالمي عموما. ونقل موقع تلفزيون /الشرق للأخبار/ قول سموه حفظه الله إن الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي أصبح يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع، وتحذيره من أن ذلك قد يغير قواعد الصراع وشكل التضامن العالمي مستقبلا. ونوه الموقع بتجديد سمو الأمير التأكيد على تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني في مساعيه لتحقيق العدالة، وضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤوليته بإلزام إسرائيل إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. بدورها، قالت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انتقد الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين وعجز المجتمع الدولي في سوريا، مبرزة قول سموه لا أعتقد أن مندوبي الدول الحاضرين يحتاجون إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل. واعتبرت صحيفة /المدن/ اللبنانية أن كلمة سمو أمير البلاد المفدى، في أعمال الجمعة العامة للأمم المتحدة، حملت مواقف واضحة من أبرز القضايا الشائكة عربيا وإقليميا ودوليا، خصوصا في ما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أو في ما يتعلق بخذلان الشعب السوري وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا، وضرورة التوصل إلى اتفاق عادل حول البرنامج النووي الإيراني. كما نقلت /المدن/ عن سمو الأمير قوله إن الاحتلال الاستيطاني يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع وهو ما قد يغير قواعد الصراع. وتأكيده على التضامن مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة. بدورها، ذكرت صحيفة /القدس العربي/ اللندنية أن صاحب السمو جدد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة، وضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤوليته بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضافت /القدس العربي/ أن سمو الأمير المفدى انتقد السياسة الدولية التي قال إنها ما زالت تدار بمنطق الدول المتفاوتة القدرات والمصالح والأولويات، وليس بمنطق العالم الواحد والإنسانية الواحدة. مشيرا إلى أن الأزمات العالمية ما زالت تدار من منظور مصالح ضيقة قصيرة المدى وليس على أساس ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وهنا تبرز أهمية الحكمة والعقلانية في سلوك القادة والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات بين الدول. وركزت تغطية تلفزيون /روسيا اليوم/ لخطاب سمو الأمير على تأكيده ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤوليته بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، وعلى تضامننا مع الشعب الفلسطيني الشقيق على تطلعه للعدالة. كما اهتمت وكالة /سبوتنيك/ الروسية بخطاب سمو الأمير المفدى، وتحت عنوان: /أمير قطر: البعض يسعى لطي صفحة مأساة السوريين بلا مقابل ولا محاسبة لمجرمي الحرب/، نوهت الوكالة بإشارة سمو الأمير إلى عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب على ما ارتكبت أيديهم في سوريا، وسعي البعض لطي صفحة مأساة الشعب السوري بلا مقابل ويتجاهل تضحياته الكبيرة دون حل يحقق تطلعاته ووحدة بلاده. وتحت عنوان: /أمير قطر قبل انطلاق المونديال: بلادنا ستثبت أنها قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي/، ذكر موقع /CNN عربية/ أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قال إن دولة قطر ستثبت للعالم أجمع أنها قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، وذلك عندما تحتضن العاصمة القطرية الدوحة نهائيات كأس العالم 2022، المقررة إقامتها بين شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين. وتابع الموقع أن أمير قطر قال خلال كلمته أمام زعماء العالم في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة: سوف ترحب قطر بالعالم في نوفمبر من هذا العام، عندما نستضيف بطولة كأس العالم، مضيفا: لقد تطلب التحدي الذي أقدمنا عليه منذ 12 عاما تصميما وعزما حقيقيين، والكثير من التخطيط والعمل الجاد. أما تلفزيون الحرة الأمريكي، فقد قال إن أمير قطر تعهد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالترحيب بجميع مشجعي كأس العالم دون تمييز. ونقلت عن سمو الأمير تأكيده أنه : في هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة، ولأول مرة في الشرق الأوسط عموما، سيرى العالم أن إحدى الدول الصغيرة والمتوسطة قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، كما أنها قادرة على أن تقدم فضاء مريحا للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة /الشرق الأوسط/ اللندنية، تحت عنوان: /أمير قطر: نفتح أبوابنا للعالم دون تمييز باستضافة مونديال 2022/ أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أكد ترحيب بلاده بالعالم وفتحها أبوابها لهم دون تمييز حينما تستضيف كأس العالم لكرة القدم ابتداء من 20 نوفمبر المقبل. وأضافت /الشرق الأوسط/ أن حضرة صاحب السمو قال أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن دولة قطر تقف اليوم على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، وتفتح أبوابها في الدوحة لهم جميعا دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا التطور الاقتصادي والحضاري فيها.

850

| 21 سبتمبر 2022

اقتصاد alsharq
المهندي: خطاب الأمير وضع محددات مسار التنمية

أكد السيد فهد حمد المهندي "مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية، العضو المنتدب"، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاحه دورة انعقاد مجلس الشورى اليوم، رسم السياسات العامة للمرحلة القادمة، التي تتميز بتحمل الجميع لمسؤولياته، والمساهمة الفاعلة في نهضة وتنمية دولة قطر. مشيراً الى ان الخطاب ركز على التنويع الإقتصادي، والإعداد لمرحلة يكون فيها الاعتماد جزئياً على النفط والغاز، وخلق فرص جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الإنتاجية؛ سواء في الصناعات او القطاعات الخدمية. وأضاف المهندي: إن دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وضعت رؤية استراتيجية طموحاً، وهي رؤية قطر الوطنية 2030، كما وضعت خططا تنموية لتحقيق اهداف الرؤية الوطنية، مشيراً الى أن الخطاب شدد على تحقيق هذه الخطط التنموية، وضرورة تلافي أخطاء التنفيذ، في تطبيق الخطط المستقبلية، والعمل على تكاتف الجميع، وتحمله لمسؤولياته في المرحلة المقبلة، لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، وتجنب الاعتماد الحصري على النفط والغاز. مشيراً إلى أن اهتمام صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالطاقة الشمسية سيفتح آفاقاً واعدة لهذا القطاع، الذي بدأت الدولة خطوات جادة فيه، من اجل تعظيم المنافع من هذه الطاقة النظيفة، وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع، بما يعزز رؤية قطر الوطنية، في هذا المجال، ويحافظ على البيئة.

479

| 01 نوفمبر 2016