عملت وزارة البيئة والتغير المناخي على إعادة تأهيل روضة الدحل بالمنطقة الشمالية بالإضافة إلى تنفيذ حملة تنظيف شاملة لمنطقة سيلين وخور العديد. وذكرت وزارة البيئة والتغير المناخي، عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء، أنها قامت، ممثلة بإدارة الحماية البرية، بحملة تنظيف لروضة الدحل، بالمنطقة الشمالية، حيث أزالت الحملة كميات كبيرة من المخلفات، مشيرة إلى أن الهدف من الحملة إعادة تأهيل الروضة، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، مما يساهم في عودة النباتات الطبيعية إلى النمو مرة أخرى، وإثراء تنوعها الحيوي واستدامتها. وأمس أعلنت الوزارة عن قيام إدارة المحميات الطبيعية، بحملة تنظيف شاملة لمنطقة سيلين وخور العديد، وأزالت كميات كبيرة من المخلفات التي تسبب ضرراً للبيئة البحرية والبرية، وأهابت وزارة البيئة والتغير المناخي بجميع أفراد المجتمع من رواد الشواطئ العامة، بضرورة الحفاظ على البيئة المحلية، وإلقاء المخلفات في الأماكن التي حددتها الأجهزة المعنية، والتي تنتشر بجميع الشواطئ والسواحل المحلية.

أجرت وزارة البيئة والتغير المناخي دراسة بيئية شاملة لمنطقة خور العديد، حيث قام عدد من الباحثين والخبراء من قسم جودة البيئة البحرية والتربة بإدارة الرصد والتفتيش البيئي، وبالتعاون مع إدارة الحماية البحرية، برصد وتقييم النظم البيئية المتنوعة في المنطقة، ومن بينها موارد البحر الداخلي والكثبان الرملية الساحلية. وتضمنت الدراسة فحص القراءات الحقلية والفيزيائية لمعايير جودة المياه البحرية في خور العديد، كما تم أخذ عينات من المياه والرواسب البحرية وإرسالها إلى قسم المختبر البيئي لإجراء التحاليل الكيميائية والبيولوجية ذات الصلة. وكشفت النتائج الأولية عن وجود مروج للأعشاب البحرية وعدد من أشجار المانغروف، بالإضافة إلى توثيق بعض أنواع الحيوانات البحرية المرتبطة بمنطقة خور العديد، كما تم رصد أسراب من الأسماك السطحية بالقرب من الشاطئ، وأشكال متنوعة من الحيوانات الساحلية التي تهيمن عليها الرخويات، فضلاً عن آثار لأنواع من الحيوانات البرية ونشاط عدد من الطيور. وتقوم وزارة البيئة والتغير المناخي حاليًا بإجراء تحاليل مخبرية دقيقة لجودة المياه البحرية في منطقة خور العديد، حيث تؤدي هذه التحاليل دورًا مهمًا في تقييم صحة النظام البيئي البحري، وحماية التنوع البيولوجي، والكشف عن الملوثات، ودعم الإدارة البيئية المستدامة، بما يساهم في الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز قدرة النباتات والحيوانات على التكيف مع تأثيرات التغير المناخي. وأظهرت الملاحظات الأولية ضرورة تبني إدارة متكاملة للنظامين البيئي البحري والكثبان الرملية الساحلية في خور العديد، نظراً للترابطالبيئيبينهما.

انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية في منطقة سيلين وخور العديد، تتمثل في استمرار وقوع الحوادث الخطيرة، وهذه المرة ليست على الشباب فحسب، وإنما على السياح الذين يزورون سيلين وخور العديد، لأن نقلهم يتم بواسطة أشخاص غير مؤهلين بسيارات ذات دفع رباعي إلى تلك المناطق، مشيرين إلى قيام السائقين بعرض خدماتهم على الزوار رغبة بنقلهم والركوب بهم أعلى الكثبان الرملية حيث رؤية المنطقة برمالها وشواطئها وجمال مناظرها مقابل أجر مادي، الأمر الذي ينتهي عادة بوقوع الحوادث على الزوار، وذلك بسبب غياب الخبرة لدى أصحاب السيارات الشخصية الذين يستغلون ضعف الرقابة عليهم بنقل الزوار والسياح دون تصاريح من قبل هيئة السياحة المعنية في اعتماد مثل هذه التصاريح لقائدي المركبات ذات الدفع الرباعي. وطالبوا الجهات المعنية ممثلة بهيئة السياحة تنظيم عملية نقل السياح في منطقتي خور العديد وسيلين، وتشديد الرقابة هذه الأيام ومنع من ليست لديهم تصاريح من القيام بتلك الأفعال. سامي الشمري: غياب وسائل السلامة في السيارات قال سامي الشمري إن غياب الرقابة من قبل هيئة السياحة سبب في استمرار وقوع الحوادث على زوار مناطق سيلين وخور العديد، حيث إن بعض ملاك السيارات ذات الدفع الرباعي يستغلون عدم وجود رقابة عليهم بنقل السياح والزوار من وإلى تلك المناطق دون تصاريح تمنحهم القيام بتلك الأعمال، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال المخالفة للقوانين بوقوع حوادث خطيرة. وأضاف: إن بعض من لديهم تصاريح في نقل السياح والصعود بهم أعلى الكثبان الرملية مخالفون للقوانين، وذلك لأن سياراتهم لا تتوافر فيها وسائل الأمن والسلامة المتمثلة بطفاية الحريق، وشنطة الإسعافات الأولية، ولا حتى «الرول كيج» المعروفة باسم أنابيب الامان التي توضع داخل السيارة وتحمي من هم بداخلها من الخطر عند وقوع الحوادث وانقلاب السيارات. وأوضح الشمري، من لديهم التصاريح والخبرة في العمل على نقل السياح إلى خور العديد وسيلين يتقيدون بكافة الاشتراطات القانونية، ويلزمون الركاب معهم بارتداء حزام الامان، ولكن المخالفين ممن ليسوا لديهم تصاريح لا يلتزمون بالقوانين، لنجد ان الركاب معهم لا يقومون بربط حزام الأمان الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر أثناء الحوادث. وطالب الشمري، الجهات المعنية تشديد الرقابة على سيارات الدفع الرباعي وسائقيها في خور العديد وسيلين، والتأكد من أنهم ملتزمون باستخراج التصاريح التي تسمح لهم بنقل الزوار بين الكثبان الرملية والتطعيس بهم من قبل هيئة السياحة، إذ أن غالبيتهم ليست لديهم الخبرة في التعامل مع الطعوس ولا القيادة بين الكثبان الرملية الامر الذي ينتهي عادة بوقوع حوادث خطيرة. جابر الشاوي: فقدان الخبرة سبب للحوادث قال جابر صالح الشاوي: إن بعض سائقي سيارات الدفع الرباعي يتعاقدون مع الفنادق لنقل السياح إلى خور العديد وسيلين وأخذ جولة بين الكثبان الرملية في تلك المناطق، والبعض الآخر يقومون بذات التصرفات دون الحصول على تصاريح من قبل الجهات المختصة التي تمنحهم صلاحية القيام بتلك الأفعال، الأمر الذي ينتج عنه وقوع حوادث باستمرار بسبب جهل القيادة في المنطق الوعرة وبين الكثبان الرملية، وعدم معرفة تضاريس المنطقة أيضا. ولفت إلى أن السائقين الذين تقع عليهم حوادث مرورية في خور العديد وسيلين ليست لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الطعوس وتضاريس خور العديد وسيلين، مثل القص والبطن وبالرغم من ذلك نجدهم يصرون على التطعيس والنزول من أعلى الطعوس وبالتالي تقع الحوادث عليهم وعلى من معهم، موضحا أن عملية ركوب الطعس والنزول منه تتطلب مهارة عالية وقوانين وخطوات محددة حتى يتم النزول بكل سلاسة وسلامة. وأكد أن الدافع من وراء القيام بتلك التصرفات المخالفة هو الكسب المربح من وراء نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، حيث يتقاضى السائقون مبالغ كبيرة مقابل تلك الجولات التي يقومون بها في خور العديد وسيلين. حسين صفر: تحديد سائقين يعرفون التعامل مع الطعوس طالب حسين صفر الجهات المعنية تنظيم عملية نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، وعدم اتاحة الفرصة لمن يملكون سيارات دفع رباعي من غير المؤهلين للقيام بذلك، موضحا أن غياب الرقابة أحد الأسباب التي تؤدي إلى استمرار تلك التصرفات واستمرار وقوع الحوادث المرورية في خور العديد وسيلين. ولفت إلى أن بعض الآسيويين الذين يجهلون التعامل مع الكثبان الرملية وطبيعة منطقتي خور العديد وسيلين يقومون بزيارات إليها ويركبون الطعوس وسياراتهم محملة ويتسبب ذلك بوقوع الحوادث. ودعا الجهات المعنية التعاقد والتعامل مع أشخاص مؤهلين وعلى معرفة بتضاريس منطقتي خور العديد وسيلين، والتعامل مع الكثبان الرملية، وان تمنح لهم تصاريح توضع على الزجاج الامامي لسياراتهم، ومنع السائقين الآخرين من نقل السياح أو التعامل معهم في تلك المناطق، وفرض عقوبات صارمة على كل من يخالف الأنظمة والقوانين. وأكد أن هذه التصرفات المستمرة تضر بسمعة السياحة في البلاد، لذا من الضروري أن تكون هناك شركات سياحية على صلة مع هيئة السياحة لتنظيم عملية نقل السياح إلى منطقة خور العديد ومنطقة سيلين. محمد الكواري: استعمال السيارات الشخصية في الجولات السياحية قال محمد صالح الكواري: نلاحظ أن استمرار وقوع الحوادث على السائقين في منطقتي خور العديد وسيلين يتكرر مع دخول فصل الصيف، حيث يستغل البعض هذا الموسم بالتواصل مع السياح وعرض عليهم القيام بجولات سياحية في تلك المناطق مقابل أجر مادي، مستغلين ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة للجولات السياحية في خور العديد وسيلين. ولفت الكواري، إلى قيام بعض السائقين القيادة بسرعات عالية أثناء التطعيس وكذلك خلال النزول من على الطعوس أو المرور عليها مما يؤدي إلى وقوع حوادث انقلاب وحدوث اصابات بالغة على الركاب. وأوضح، بعض الأشخاص يستخدمون سياراتهم الشخصية في نقل السياح بمنطقة العديد ومنطقة سلين والمرور بهم على الكثبان الرملية والاستعراض أعلى الطعوس، وهي تصرفات طائشة يقوم بها البعض مع غياب الرقابة وتهدد حياة الآخرين بالخطر.

مع دخول فصل الصيف يزداد الإقبال على منطقة سيلين وخور العديد من أوساط الشباب للاستعراض والتطعيس، وسط غياب تام للأمن والسلامة في المركبات التي يستخدمونها في تلك الأمور، وينتهي ذلك عادة بوقوع الحوادث الخطيرة والمميتة على شباب بأعمار الزهور لتختلط دماؤهم برمال سيلين. ووسط مناشدات مستمرة كل عام لوقف نزيف الدماء في سيلين ووقف مسلسل الحوادث المستمر حتى الآن في ذات المنطقة، إلا أن الشباب يصرون على التفحيط والتطعيس لتفريغ طاقاتهم وممارسة هواياتهم في ظل توقف الفعاليات التي كانت تقام في السنوات الماضية ومنها الاستعراض الحر والتطعيس على الكثبان الرملية، مما أدى إلى توجه الشباب إلى طعوس سيلين للاستعراض والتطعيس دون تنظيم أو وجود وسائل السلامة. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لعمل اللازم ووقف الاستعراض العشوائي على طعوس سيلين لتقف معه الحوادث المرورية التي تقع على الشباب. وأكد عدد من الشباب أن سبب توجههم إلى سيلين يعود إلى عدم إقامة فعاليات تطعيس واستعراض، وعدم تنظيم تحديات أسوة بإحدى الدول المجاورة. أحمد الشعيبي: نطالب بإقامة التحديات الشبابية قال أحمد الشعيبي: إن سبب توجه الشباب كل عام في مثل هذا التوقيت إلى طعوس سيلين والعديد للاستعراض يعود إلى عدم وجود أماكن مخصصة للاستعراض ومهيأة لإقامة التحديات فيما بينهم بتلك المناطق، مما يجعلهم يركبون الطعوس ويستعرضون بشكل غير منتظم تزيد فيه نسبة وقوع الحوادث. وطالب بعودة إقامة الفعاليات في سيلين ومنها التطعيس والاستعراض خاصة وأنها تستقطب الشباب لممارسة هوايتهم في المكان المناسب، بدلا من التوجه إلى طعوس سيلين والعديد للقيام بذلك بشكل فوضوي دون توافر إجراءات الأمن والسلامة وبلا تنظيم، لنجد أن أكثر من سيارة تدخل إلى الطعوس مرة واحدة للقيام بالاستعراض وعادة ما ينتهي ذلك بوقوع الحوادث للشباب. ودعا الجهات المعنية إلى تنظيم فعاليات شبابية تستقطب الشباب كما هو الحال في الدول المجاورة التي تقيم فعاليات استعراض وتطعيس يشارك فيها جميع الهواة من كافة الدول الخليجية الذين أصبحوا يحرصون على التواجد والمشاركة في تلك التحديات. طلال البلوشي: استمرار الحوادث في سيلين سببه جهل المنطقة وقال طلال البلوشي: إن افتتاح الحلبات أمام هواة الاستعراض في كل وقت يجذبهم لممارسة هواياتهم في المكان الصحيح بدلا من الشارع أو الاتجاه إلى سيلين والعديد للقيام بذلك في أماكن بعيدة هربا من الرقابة. ولفت إلى أن بعض الشباب ليست لديهم الخبرة والمعرفة في التعامل مع السيارات أعلى الطعوس ونجدهم يركبونها بسياراتهم ذات الدفع الرباعي وهم يجهلون التعامل مع بيئة منطقة سيلين والعديد التي تمتاز بالكثبان الرملية شاهقة الارتفاع، ويجهلون أيضا مكان القص أي انتهاء حافة الكثبان الرملية بشكل مفاجئ لتكون بانخفاض مستقيم إلى الأسفل مما يصعب رؤيتها، وعادة ما ينتهي ذلك بوقوع حوادث خطيرة على الأشخاص الذين لا يعرفون مواقع القص ويجهلون التعامل مع بيئة سيلين والعديد وكثبانها الرملية. عبد الله الباكر: نتمنى استمرار الفعاليات يرى عبد الله الباكر، أن تنظيم الفعاليات باستمرار لهواة الاستعراض الحر أو الهوايات الاخرى مثل التطعيس يسهم في ممارسة الشباب لهوايتهم في المكان المناسب، متمنيا استمرار اقامة فعاليات الاستعراض الحر وتكثيفها في الحلبات، مشيرا إلى ان الاستعراض بكل أنواعه له محبوه من الشباب وله جمهور كبير يستمتع بمشاهدة الفعاليات التي تقام. وأضاف الباكر في السابق كانت الجهات المعنية تنظم فعاليات استعراض وركوب الطعوس في منطقة سيلين سواء الحلبة أو على الطعوس الرملية، وهو ما ادى إلى تراجع نسبة ارتكاب المخالفات في الشوارع أو في منطقة سيلين والعديد. العقيد جابر عضيبة: نراقب منطقة سيلين باستمرار لتنظيم السير قال العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور: تعمل إدارة المرور على توعية المجتمع بمن فيهم الشباب باستمرار سواء من خلال الحملات التي تقيمها أو عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، ويتواجد رجال الأمن في كل وقت بمنطقة سيلين لتنظيم حركة السير والمحافظة على الالتزام في هذه المنطقة. وأضاف، بعض الشباب ليست لديهم الخبرة والمعرفة الكافية للقيادة في المناطق الرملية والتطعيس والاستعراض، ورغم ذلك يتواجدون بسياراتهم ذات الدفع الرباعي للقيام بذلك والركوب على الطعس دون معرفة في التعامل مع السيارة أعلى الطعس وهو ما ينتهي عادة بوقوع حوادث عليهم. وأضاف: لابد من توجيه رسالة الى السائقين الذين ينبغي عليهم معرفة أن القيادة على الطريق ليست كالقيادة على الطعوس، وذلك تجنبا لوقوع الحوادث عليهم، خاصة وأن استمرار الحوادث في سيلين عادة ما تكون نتيجته في عدم معرفة بيئة المنطقة او التعامل مع الطعوس والقيادة عليها.

اختار موقع BeachAtlas المتخصص في تقييم الشواطئ العالمية ومقره لندن شاطئ خور العديد أفضل 100 شاطئ في العالم وقال إن الشاطئ الذي يقع في الجزء الجنوبي الشرقي من قطر يتميز بمعطيات شكله الفريد بين الكثبان الرملية وأمواج البحر مما خلق نظامًا بيئيًا رائعًا. وأضاف الموقع: هذه البقعة ليست مجرد شاطئ، إنها مزيج من العجائب الطبيعية والتاريخ العريق، مما يجعل الزيارة إليه رائعة واستثنائية وتوفر بمعاييرها المتنوعة الترفيه الرائع في أجواء متميزة من الاسترخاء والفخامة لأفراد العائلات بمختلف فئاتها العمرية.. ويسلط هذا الاختيار الضوء على الجمال الطبيعي الأخاذ الذي تتمتع به مدينة خور العديد وتراثها الثقافي الغني، إذ يعتبر الشاطئ واحدا من أكثر الوجهات جاذبية، فالبحر نقي والرمال ذهبية ومتغيرة باستمرار تجعل من الزيارات تجربة لا تُنسى تمامًا.. ويمكن لزوار خور العديد أن يشهدوا اجتماعًا نادرًا بين الكثبان الرملية والبحر. وبحسب موقع VisitQatar، فإن الالتقاء الفريد يجلب مجموعة متنوعة من الأسماك والسلاحف. ويمكن أيضًا رؤية طيور النحام والبط المهاجر والمها العربي والغزلان. وأضاف الموقع: ينحسر البحر في المساء ويصبح الشاطئ رائعا، بينما يتغير لون الكثبان الرملية بشكل سحري تحت غروب الشمس الذهبي. رمال ناعمة وهناك عشرات الآلاف من الشواطئ حول العالم، ولكن ما الذي يجعل شاطئ خور العديد يبرز كواحد من أفضل 100 شاطئ في العالم؟ هو جاذبيته البصرية ورماله الناعمة ومياهه الزرقاء الصافية والخدمات المتكاملة التي يوفرها لزواره والتي تلبي متطلباتهم ورغباتهم وقد قام موقع BeachAtlas هذا العام بتوسيع معاييره. وبعيدًا عن الجمال الكلاسيكي، فقد أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التنوع الطبيعي والأهمية الثقافية مع الاعتراف بالشواطئ التي يشعر فيها الزوار بالرفاهية والراحة، والاسترخاء. وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت: هذا هو الاختيار الأول على الإطلاق الذي يتوسع ليشمل معايير متنوعة... لتسليط الضوء على جواهر الشواطئ العالمية وقام خبراء السفر والمصورون والمدونون والصحفيون من جميع أنحاء العالم بالتصويت، للشواطئ الساحرة مضيفين رؤيتهم الشخصية لتصنيف الشواطئ الذهبية لعام 2024. أشهر المقاصد وخور العديد هو أشهر المقاصد السياحية في قطر يحظى بزيارات كثيرة من قبل المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف دول العالم.. وهو مقصد سياحي مشهور للاستمتاع بخوض رحلات السفاري الترفيهية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث يحتضن خور العديد الكثبان الرملية المتموجة التي تعكس بجمالها منظرا خلابا لصحراء قطر والشاطئ عبارة عن لسان من الرمال يمتد داخل البحر، ويتميز بوجود عدد من الخدمات التي تُسهّل من زيارة العائلات والشباب إليه، ويستقطب عدداً كبيراً من الزوّار على مدار العام. وخور العديد ليس فقط وجهة شهيرة للترفيه ولكنه مركز مثالي للمغامرة والسفاري في قطر، كما أنه موطن للنباتات والحيوانات النادرة التي تعيش في المناخ الجاف والحار.. خور العديد هو مكان يسيطر عليه البحر من جهة والصحراء من جهة أخرى. وقد أصبح بشواطئه وصحرائه محط أنظار السياح من قطر وخارجها فهو مقصد سياحي يمتلك مناظر خلابة ويفضل زيارته عندما يصبح الطقس بارداً وخور العديد محمية طبيعية رائعة تتدفق فيها مياه البحر إلى الصحراء. وهناك العديد من الأشياء التي يمكن الانغماس فيها مثل ركوب الجمال فوق الكثبان الرملية المتدحرجة، ثم الانطلاق في رحلة صحراوية مبهجة إضافة إلى فرصة التمتع بالطيران الشراعي وركوب الأمواج بالطائرة الورقية وأنشطة مائية متنوعة. إضافة إلى أنشطة مثيرة أخرى مثل المشي على الكثبان الرملية وركوب الدراجات الرباعية للاستمتاع بالمناظر المحيطة الخلابة.. ملاذ للاسترخاء ومنطقة خور العديد هي ملاذ رائع للاسترخاء في حضن الطبيعة عندما تحتاج إلى قسط من الراحة فهي وجهة تمتلئ بالكثبان ذات الشكل الجميل، وهو مكان يمكن الجلوس والاسترخاء فيه.. ويحيط بالشاطئ المياه الدافئة لجعل النزهة تجربة سياحية لا تنسى. كما يعد خور العديد موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البحرية حيث يمكن أيضاً العثور على الدلافين وأنواع الأسماك المختلفة وغيرها إضافة إلى الكثير من الأعشاب البحرية النضرة. يقع شاطئ خور العديد على مسافة ٧٨ كم من الدوحة في المنطقة الجنوبية الشرقية من دولة قطر وهو مناسب لقضاء رحلات مميزة لكافة فئات المجتمع في قطر، والتمتع بمياه الخليج الصافية والدافئة، والهدوء، وعدم الازدحام، والتنزه على طول الشاطئ... وتعد محمية خور العديد من المحميات الطبيعية، وتبعد عن مدينة الدوحة 80 كيلومتراً باتجاه الجنوب الشرقي، وتبلغ مساحتها حوالي 1833 كيلومتراً مربعاً. ولا يمكن الوصول إلى هذا الامتداد الهادئ من المياه إلا عبر الكثبان الرملية مترامية الأطراف باستخدام سيارة دفع رباعي. وتعد المنطقة من أهم المناطق التي تكثر فيها الثدييات، وهي بيئة طبيعية استثنائية ذات أهمية وجاذبية خاصة في قطر، ويُصنّفها الكثير ممن زاروها واستمتعوا بجمالها على أنها من الوجهات الأكثر جذبًا في قطر. وتتوزع في المحمية الكثبان الرملية العالية التي يصل ارتفاعها إلى 40 مترًا لترسم مزيجًا فريدًا من التضاريس الجيولوجية والعوامل البيئية، مما أوجد بيئات طبيعية تدعم أنواعًا فريدة من الحيوانات والنباتات، وأدى إلى نشوء منظر طبيعي ونظام بيئي مميز في قطر.

كشف فوزي معزي الشمري، مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التَّخييم الشتويّ بوزارة البيئة والتغيُّر المُناخي لـ الشرق، عن إقامة مخيم لتقديم خدمات لمرتادي منطقتي سيلين وخور العديد، وذلك بالتعاون مع شركة المانع للسيارات، مشيرا إلى أنها مبادرة مجتمعية تم تنفيذها بالتعاون مع إدارة الحماية البرية بوزارة البيئة. وقال إن الخدمات تتمثل في تصليح إطارات السيارات وتعبئة وتنسيم هواء، وكذلك خدمات سحب السيارات، على أن تكون جميع الخدمات مجانية للمخيمين ومرتادي منطقة سيلين وخور العديد، بالإضافة إلى توفير وإقامة عدد من الخيام المجانية المؤثثة، بحيث يتم تخصيصها للأفراد والعائلات القطرية والمقيمة الذين يرغبون في قضاء وقت مميز في منطقة سيلين، لافتا إلى انه يسمح لهم بقضاء يوم كامل ولكن بدون مبيت. أشار إلى ان إدارة الحماية البرية بوزارة البيئة ستقوم بإطلاق 10 حملات نظافة، في جميع مناطق التخييم من مناطق برية وساحلية وداخل المحميات الطبيعية، وذلك بالتعاون أيضا مع شركة المانع للسيارات، وذلك لتكون مبادرة مجتمعية بيئية، فضلا عن توفير عدد 2 سيارة ذات دفع رباعي لفريق موسم التخييم الشتوي لمساعدتهم. مخالفات بسيطة وحول أبرز مخالفات المخيمين، أوضح الشمري أن هناك بعض المخالفات والتي تتمثل في إشعال النار على الأرض، ودخول الروض ودهسها بالسيارات، منوها إلى أن وزارة البيئة والتغيير المناخي قد ارتأت ضرورة تكثيف التوعوية البيئية، وخاصة أن غالبية من يرتكبون المخالفات من فئة الشباب الصغار، ولكن في حالة تكرار المخالفة سيتم اتخاذ اللازم من إجراءات رادعة ضد المخالفين... وتابع قائلا: بالإضافة إلى وقوع مخالفات بسيطة تتمثل في إزعاج الجيران واستخدام مكبرات الصوت، ولكن فريق التخييم الشتوي قد تدخل فيما بينهم، ولم يتم توقيع اية عقوبات، وحاولنا إرضاء كافة الأطراف. تأجير الكبائن ونوه رئيس فريق موسم التَّخييم الشتويّ بوزارة البيئة والتغيُّر المُناخي، أن تأجير الكبائن بدون الحصول على تصريح من قبل وزارة البيئة والتغيير المناخي، يعد مخالفة وبناء على ذلك سيتم سحب الكبائن المخالفة فورا، مبينا إلى انه أسبوعيا يتم رصد عدد من الكبائن المخالفة يصل إلى 17 كبينة تقريبا... وأردف قائلا: هناك البعض من الأفراد يرغبون في تأجير الكبائن للغير من الذين لا يمتلكون مخيما، ويقومون بوضعها على سواحل البحر أو في المناطق البرية، وذلك يجب ان يكون تحت إشراف وزارة البيئة، وندعو الافراد والشركات الراغبين في تأجير الكبائن بضرورة التعاون والتنسيق مع الوزارة، وبالفعل قد استقبلنا عدة شركات وأفراد وتم عمل اللازم، خاصة وأن هناك ضوابط واشتراطات يتم وضعها من قبل الوزارة ليتم ترتيب أماكن وضع الكبائن، وذلك حتى لا يتم تكدسها على المناطق الساحلية بالقرب من الشواطئ، بل تم تحديد أماكن لوضع كبائن العائلات وأخرى لكبائن العزاب، وذلك بجميع المناطق، ولذلك يجب التأكد من الحصول على الموافقات اللازمة، حيث يتم تحديد موقع لكل كبينة يتم الالتزام به، والتأكد من قبل مفتشي وزارة البيئة. إزالة المخيمات وقال إنه فيما يتعلق بإزالة المخيمات المخالفة، فإن عدد المخيمات التي يتم إزالتها منذ بداية موسم التخييم الشتوى لهذا العام مقارنة بالموسم في العام الماضي، فهي أقل بنسبة 40 %، مرجعا السبب في ذلك لدور وزارة البيئة التوعوي وتكثيف الحملات التوعوية... ولفت إلى أن الاهتمام والمحافظة على البيئة واجب ومسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة، خاصة المحافظة عليها بعد هطول الأمطار وعدم دهس الروض، بما يحافظ على الغطاء النباتي، ولذلك يفترض على رواد البر عند رؤية الاخضرار والنباتات الصغيرة يجب عدم دهسها، موضحا ان المحافظة على البيئة مهمة الجميع باعتبارها إرثا للأجيال القادمة، فكل فرد عليه توعية أبنائه وأصدقائه المحيطين به.

رصدت وزارة البيئة والتغير المناخي مجموعات كبيرة من طائر «الغاق السقطري» والذي يعرف محليا باسم «اللّوّه»، وذلك في منطقة خور العديد. ويتكاثر هذا الطائر في الجزر، ومنها السافلية وراس ركن والعالية، ويبني عشَّه من غصون صغيرة وأعشاب بحرية يابسة، ويعتبر السمك غذاءه الرئيسي. ويعد طائر الغاق السقطري طائرا اجتماعيا من الطيور المتوسطة إلى الكبيرة، يعيش في أسراب كبيرة، وهو علميا من أسرة (Phalacrocoracidae) واسمه العلمي (Phalacrocorax nigrogularis)، ومعروف أنه يعيش ويعشعش على الحواف الصخرية وفي الجزر المليئة بالأعشاب البحرية، وكما أن طائر الغاق السقطري يعد طائرا متوطنا في سقطرى والخليج العربي والساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية. وتكتسي الطيور البالغة من هذا نوع الغاق السقطري بريش أسود اللون، وتتمتع برقبة نحيلة، أما الطيور غير البالغة منها فتتمتع بريش بني اللون، وغالبًا ما تتميز بلونها الأبيض على بطنها وصدرها من أسفل.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم إحصائية المرحلة الأولى (المنطقة الجنوبية) من التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2022-2023. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إنه تم حجز 521 مخيماً منها 470 في سيلين و51 في منطقة العديد. وانطلق التسجيل لموسم التخييم الشتوي الأحد الماضي عبر الإجراءات التالية: 1- الدخول على موقع وزارة البيئة والتغير المناخي: www.mecc.gov.qa أو عبر موقع وزارة البلدية: www.mme.gov.qa أو عبر تطبيق عون 2- اختيار حجز مخيم شتوي من موقع وزارة البيئة 3- الدخول إلى نظام التخييم 4- إدخال البيانات المطلوبة 5- استكمال إجراءات دفع رسوم وتأمين المخيم 6- طباعة إيصال سداد الرسوم ولوحة المخيم 7- بعد استكمال عملية دفع رسوم تصريح التخييم يجب استكمال باقي الإجراءات لتحديد موقع المخيم بالاتصال بالوحدة التابعة لمنطقة التخييم المختارة أو الاتصال على الرقم (184). 3 مراحل للتسجيل في موسم التخييم الشتوي - المناطق الجنوبية من 16 إلى 19 أكتوبر - المناطق الوسطى من 20 إلى 23 من أكتوبر - المناطق الشمالية من 24 إلى 27 أكتوبر - يبدأ التخييم في المناطق الشمالية والوسطى 1 نوفمبر حتى 1 أبريل - تأجيل التخييم في المناطق الجنوبية إلى 20 ديسمبر ويستمر لـ20 مايو

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي رحلة توعوية إلى محمية خور العديد، للتعريف بالحياة الفطرية في دولة قطر وأهم ما تتضمنه من حيوانات برية وطيور محلية ومهاجرة، وكيف تسهم السياحة البيئية في الاقتصاد المحلي، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام وتحتفل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بيوم السياحة العالمي هذا العام، «تحت شعار إعادة التفكير في السياحة». وأكدت الوزارة من خلال تنظيم هذا الحدث على أهمية المحافظة على البيئة وأن قطر تتمتع بتنوع بيئي وبيولوجي وبها محميات طبيعية تضم العديد من الحيوانات البرية والطيور والكائنات البحرية النادرة. وبهذه المناسبة أكد السيد أحمد حسين المطوع استشاري بوزارة البلدية على أهمية السياحة البيئية في دعم الاقتصادات الوطنية، كونها ركيزة أساسية من ركائز التنمية، مشيرا إلى أن منطقة خور العديد من أهم المناطق التي تكثر فيها الثدييات، كما تعد بيئة استثنائية ذات أهمية وجاذبية خاصة، حيث توجد بها الكثبان الرملية التي تمثل مزيجا فريدا من التضاريس الجيولوجية والعوامل البيئية التي تدعم تواجد أنواع فريدة من الحيوانات والنباتات وأدى إلى نشوء منظر طبيعي ونظام بيئي يعد من العجائب الطبيعية الأكثر إثارة في المنطقة. وأوضح ان محمية خور العديد، قد صنفت كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو، كما انها احد الاماكن القليلة في العالم التي يشق فيها البحر طريقه في قلب الصحراء، منوها إلى أن المحمية تستوطن بها أسراب من الطيور ذات الأهمية الإقليمية والعالمية مثل ابن الماء التي تقطع في هجرتها آلاف الأميال، والعقاب والنساري والغزلان العربية، فضلا عن الأرنب البري، ناهيك عن أنواع مختلفة من الأسماك والسلاحف البحرية والأطوم وبقر البحر... وقال: محمية خور العديد تعد من المحميات الطبيعية بناء على القرار رقم (1) لسنة 2007، حيث تبعد عن مدينة الدوحة بما يقرب من 60 كيلومترا باتجاه الجنوب الشرقي وتبلغ مساحتها حوالي 1833 كيلومترا مربعا وتسمى «البحر الداخلي»، حيث تتعمق المياه وسط الكثبان الرملية لتشكل مجموعة من البحيرات التي تحيط بها المرتفعات الرملية من كل مكان. بدورها قالت سوزان محمد عصام باحثة بيئية ومستشارة دولية في الاستدامة من وزارة البيئة والتغير المناخي، محمية خور العديد تعد من اكبر المحميات الموجودة في دولة قطر، ومصنفة من قبل اليونسكو كأكبر وأجمل المحميات في الدولة، مشيرة إلى ان السبب في ذلك يرجع إلى كونها ذات منظر جمالي وتنوع بيولوجي، وتحتوى على الحيوانات البرية النادرة مثل اليربوع والارنب البري والغزلان، وايضا السلاحف النادرة المتواجدة في هذا المكان، كما انها تعتبر وجهة سياحية لكل مرتادي الدولة من السياح... وتابعت قائلة: الرحلة تهدف إلى تسليط الضوء على السياحة البيئية، بالإضافة إلى انه جاري العمل على التجهيز الكامل بمنطقتي سيلين وخور العديد استعدادا لاستقبال الاعداد الكبيرة من الزوار الذي يأتون للدوحة في كأس العالم، كما وفرت الوزارة نقاطا سياحية في هذه المنطقة لتكون متنزهات، حيث يعاد تأهيل الكثير من المناطق البيئية الموجودة في سيلين... ونصحت الجميع بضرورة الحفاظ على البيئة لأنها الارث، وعدم رمي النفايات لانها تشكل مشكلة للحيوانات الموجودة في المحميات.

تداول مستخدمون لموقع تويتر فيديو يظهر اثنين من حيتان الأوركا القاتلة تطارد فقمة البحر . وأشار ناشرو الفيديو إلى أن الفيديو متداول على أنه في خور العديد . فيديو متداول| ما حقيقة اقتراب حوت الأوركا من شواطئ العديد؟ https://t.co/vQNEqqyncK#قطر #الأوركا pic.twitter.com/qZ1U2WA9d9 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 5, 2022 وبحسب مغردين، تظهر طبيعة الطقس الشتوي في منطقة التصوير إلى اختلافها عن منطقة خور العديد، كما تظهر نوعية الرمال مختلفة عن نظيرتها في منطقة خور العديد، كما أن نوعية هذا الحوت وفقمة البحر غير موجودة في الشواطئ القطرية أو الخليجية بصفة عامة . وخلال الفترة الماضية انتشرت العديد من الفيديوهات عن حوت الأوركا القاتل على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، ظناً أنه وصل للجزائر، وهو ما نفته الجزائر جملة وتفصيلاً. من هو حوت الأوركا؟ يوصف حوت الأوركا بالحوت القاتل أو السفاح، وهو حوت من فصيلة الدلافين، بل هو أكبرها حجماً، ويعيش في البحار والمحيطات ويفضل الأجواء الباردة، وغير موجود في منطقة الخليج العربي .

في مشهد مميز ولطيف يدل على غنى وتنوع الحياة البحرية القطرية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لدلافين قالو إنها في جنوب دولة قطر وهي تتراقص وتمرح أمامهم. ونشر أحد المغردين مقطع الفيديو معلقا عليه: تصوير دلافين في جنوب دولة قطر بس عجبني وهو يقوله هبيبي لغة الدلافين. تصوير دلافين في جنوب دولة #قطر بس عجبني وهو يقوله هبيبي لغة الدلافين ???????????????? ???????????????? pic.twitter.com/AuXEFQHARt — راشد الهاملي ???????? (@alhamli7705) January 13, 2022 وتزخر المياه القطرية بمجموعة كبيرة من المخلوقات المذهلة بما في ذلك الدلافين وقرش أبو مطرقة والفلامينغو وحيوان الأطوم. كما تتميز قطر بوجود أكبر تجمع لأسماك القرش الحوتي على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، حيث تضم قطر واحدةً من أكبر تجمعات أسماك قرش الحوت في العالم بأسره. هذا ويمكن لمحبي الغوص الإبحار في المياه الفيروزية المتلألئة لقناة خور العديد التي تعد واحدة من ثلاثة أماكن في العالم فقط يلتقي فيها البحر بالكثبان الرملية الخالبة.

انغراس إطارات السيارة في رمال الطعس بالطبع يسبب الضيق عادة للبعض، خاصة أنه يستدعي طلب الاستغاثة وتحريك المركبة بواسطة رافعات، وهي أمور تستغرق وقتاً، لكن حالة واحدة كشفها فيديو بثه ناشط على موقع تيك توك كشفت أن انغراس إطارات سيارته كان من حسن الحظ إذ انقذه من حادث السقوط من أعلى تل رملي إلى البحر في طعس خور العديد . ويقول الناشط - في الفيديو – إنه كان مسرعاً في الطعس ولم يتوقع أن يتفاجئ بمنزلق جبلي يطل على البحر مباشرة، ولولا انغراس إطارات السيارة في الرمل لحدث ما لا يحمد عقباه . ولاقى الفيديو اهتمام العشرات من المتابعين بمجرد نشره، والذين انقسموا بين ما يرى أن الحادث كان سيكون عنيفاً لو انزلقت السيارة فوق المنحدر إلى البحر، وبين ما يرى أنه كان يمكن أن تنزلق السيارة بشكل عادي لكن مع القيادة يساراً كانت ستتجنب البحر. والتطعيس يجذب العديد من مرتادي البر، وخاصة من فئة الشباب، حيث يغامرون بارتياد التلال الرملية في الصحراء وعادة ما تتجه السيارات الرباعية الدفع نحو خور العديد، وهو لسان من اليابسة يمتد في البحر، في جنوب قطر. ويتميز خور العديد بتلاله الرملية، وشواطئه، ويُسمى أيضاَ بالبحر الداخلي، وهو أحد الأماكن القليلة في العالم والتي يتواجد فيها البحر في قلب الصحراء. وحُدّد المكان كمحمية طبيعية من قبل اليونيسكو. ويبعد 60 كيلومتراً عن الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، ولا يمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام، لذا لا بد من ركوب سيارات الدفع الرباعي لعبور الكثبان الرملية العالية.

يرى الكثيرون داخل قطر ومن زوارها أن للصحراء متعة لا يضاهيها متعة وخاصة في فصل الشتاء، مشيرين إلى أن هناك 4 ميزات في هذه الصحراء لن تجدها في غيرها ... 1- السياحة العائلية ووفق تقرير لموقع CNN، فإنه يبدو لفصل الشتاء، أهمية خاصة في صحراء قطر، إذ في كل عطلة نهاية أسبوع، تحشد العائلات سياراتها رباعية الدفع، مع معدات التخييم، للقيام برحلة إلى الصحراء، وهو نشاط يتكرر في الكثير من بلدان الخليج. ويقول القطري عبدالله لـ CNN إنه شيء يُمثل أهمية كبيرة لنا، وخصوصاً أنه بمثابة مناسبة عائلية.. مضيفاً: يجتمع أفراد الأسرة في أجواء حماسية. 2- الهدوء والسلام ويُوضح عبدالله: تشعر أنك بعيد جداً عن المدينة، إلى حد أنك قد تجلس بلا أن تسمع أي صوت، صوت سكون السلام هو فقط ما تسمعه. 3- صدى الصوت ويرى التقرير أن صحراء قطر لا تشبه غيرها، إذ تتميز كل واحدة منها بتضاريس مختلفة، ويمكن تجربة ظاهرة غناء الكثبان الرملية، في جنوب غرب العاصمة الدوحة، والتي تنبع من حبيبات الرمال التي تنزلق على المنحدرات، ما يجعل صدى الصوت يصل لأميال عديدة. وإذا كنت من محبي المغامرة، فيمكنك التوجه جنوباً إلى صحراء مسيعيد، حيث لا تُوجد أي قواعد، حيث إنه في عطلة نهاية الأسبوع، فإن الصحراء تزدحم بما يزيد عن ألف سيارة للتفحيط على الكثبان الرملية، بالإضافة إلى وجود الكثير من الدراجات الرباعية أيضاَ. ويحاول السياح القيادة بأنفسهم على الكثبان الرملية، ما قد يؤدي إلى ضياعهم، أو غرس عجلات سيارتهم في الرمال. 4- وجهات متعددة ويقول جوناثان - لـ CNN - يعرف قلبي أين نذهب، مضيفاً: كل يوم نقود هنا، ونعرف بالضبط مكان وجود المطبات، والرمال الناعمة، والصعبة، والموحلة. صحراء مسيعيد وينصح الكثيرون أن أفضل وقت للقيام بهذه الرحلة، هو في الصباح الباكر، بعد هبوب الرياح أو انتهاء آثار عاصفة رملية، حيث لا تُوجد أي مسارات، بل فقط رمال جديدة تتكون بأشكال جديدة. ويشير جوناثان إلى أنه من الرائع القيادة على الكثبان الرملية، في هذا الوقت، ولكن الأمر يكون أكثر خطورة، إذ لا تعرف ماذا يُوجد في الأعلى أو على الجوانب. ويتذكر جوناثان قائلاً: منذ أن جئت إلى هذه الصحراء قبل تسع سنوات، يتغير شكل الكثبان الرملية فقط، وخصوصاً في أعلى القمة، لافتاً إلى أن المنظر من الأعلى يمتد على طول الكثبان الرملية، وهي شديدة الانحدار في قطر. خور العديد كما أن السيارات الرباعية الدفع تتجه نحو خور العديد، وهو لسان من اليابسة يمتد في البحر، في جنوب قطر. ويتميز خور العديد بتلاله الرملية، وشواطئه، ويُسمى أيضاَ بالبحر الداخلي، وهو أحد الأماكن القليلة في العالم والتي يتواجد فيها البحر في قلب الصحراء. وحُدّد المكان كمحمية طبيعية من قبل اليونيسكو. ويبعد 60 كيلومتراً عن الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، ولا يمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام، لذا لا بد من ركوب سيارات الدفع الرباعي لعبور الكثبان الرملية العالية. وتزدهر الحياة النباتية في الموقع، ويمكن رؤية ثعلب الصحراء وحتى الإبل البرية. وبعد ذلك، يمكنك قيادة سيارة الدفع الرباعي من خلال الصحراء إلى الشاطئ، حيث يظهر منتجع من فئة خمس نجوم لأولئك الذين يرغبون في تجربة قضاء بعض الليالي في الصحراء.

أكد موقع CNN أن هناك 5 أشياء ستحب تجربتها في قطر، من الرمال المتحركة إلى خور العديد‎ ومروراً بالآثار القديمة ومحميات الحياة البرية في شبه جزيرة رأس بروق . وفند الموقع 5 أسباب لتحب قطر: 1- مناظر طبيعية فريدة مثل خور العديد حيث تلتقي الصحراء فجأة بالماء . 2- متاحف عالمية بما في ذلك متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي . 3- أفق الدوحة المستقبلي، في إشارة إلى النمو الذي تشهده البنية التحتية . 4- منشآت فنية معاصرة لفنانين عالميين في أماكن عامة . 5- استكشاف المساحات الخضراء الطبيعية لأشجار القرم في منطقة الذخيرة. وأصبحت قطر من الوجهات السياحية المفضلة لما تمتاز به وجهاتها من طبيعة ساحرة، وبنية تحتية ضخمة حديثة، جعلت من الدوحة من المدن التكنولوجية المتطورة عالمياً .

قال علي جاسم الكواري رئيس قسم جودة البيئة المائية بوزارة البلدية والبيئة إن الفريق المكلف بدراسة ظاهرة نفوق الأسماك في خور العديد قام اليوم بأخذ عينات من المواقع التي تشملها الدراسة، لافتاً إلى أن نفوق الأسماك يحدث سنوياً في نفس الوقت تقريباً خلال شهر يوليو. وأوضح خلال مقابلة في برنامج تراحيب على قناة الريان مساء اليوم الأربعاء بشأن ما يثار حول نفوق الأسماك في منطقة خور العديد أن هذه الظاهرة تحدث سنوياً غالباً في فصل الصيف وهو ما يثير مخاوف الناس، مشيراً إلى أن إدارة الرصد والمختبر البيئي قررت القيام بدراسة استقصائية لمعرفة مصدر نفوق الأسماك لطمأنة الناس. وأضاف: سنوياً في نفس الوقت تقريباً خلال شهر يوليو يحدث نفوق كبير للأسماك.. هذا العام ماتت كميات كبيرة من نوع البدح في خور العديد، مشيراً إلى أنه في أول العام الجاري كان هناك بلاغ عادياً عن نفوق حوالي 5 أو 6 أسماك قام بتصويرهم أحد الأشخاص فكان هناك ضرورة لدراسة الموضوع وتم أخذ عينات وكتابة تقرير، معتبراً أن إدارة الثرورة السمكية قامت بدورها وأصدرت تقريراً عن السمك وأنه لم يتم رصد أي تسمم، متوقعاً أن يكون أحد الأشخاص قام باصطيادهم في شباك أو قرقور ولم تكن الأسماك صالحة للاستخدام فتركهم.. فقامت الناس بتصويرها. وبشأن النتائج الأولية لدراسة ظاهرة نفوق الأسماك، أوضح علي جاسم الكواري أن فريق الدراسة يتكون من 4 إدارات هي إدارة الرصد والمختبر البيئي والثروة السمكية والمحميات وإدارة الحياة الفطرية، مضيفاً: وضعنا برنامج سنوي لمدة عامين نجمع فيها 5 مواقع ونكتب تقرير كل 3 شهور أي 4 مرات في السنة، وبعد انتهاء السنتين... لأنه لو أجرينا دراسة سنة واحدة لا نستطيع مقارنة مثلاً كم كان النفوق وكم كانت الحرارة، يجب أن يكون لديك مقارنة على الأقل سنتين لكي تقارن كل عنصر بعنصر.. نحن لا نزال في أول 3 شهور من البرنامج واليوم تم أخذ عينات وننتظر تقريرهم.. النتائج ستكون بعد سنتين لكي يكون هناك تقريراً كاملاً ومفصلاً بالأسباب، لكن في البداية الفريق مطمئن أنه لا توجد مشاكل في قطر لكن لكي نطمئن أكثر ونطمئن الناس كان لابد من القيام بدراسة والوصول إلى نتيجة. وفي مارس الماضي أطلقت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الرصد والمختبر البيئي دراسة استقصائية لرصد ومراقبة حالة نفوق الأسماك بمنطقة خور العديد، والتي يشرف عليها فريق متخصص تابع للإدارة بهدف دراسة هذه الحالة وعمل تقرير متكامل لأسباب هذه الظاهرة، ويستمر عمل الفريق مع نهاية العام الجاري في شهر ديسمبر. وتتم مراقبة المواقع التي تم اختيارها للدراسة لجمع عينات كل 3 شهور من عينات كيميائية وفيزيائية وإحيائية، ورصد جميع المتغيرات الموجودة في قاع المياه من بكتيريا وغيرها من العوالق البحرية (النباتية، الحيوانية) التي تؤثر بشكل مباشر على الأسماك لدارسة ما إذا كان فيها أنواع سامة تضر بالأسماك حيث يتم رصدها ورصد مختلف المعادن الثقيلة من المياه، بالإضافة لقياس القراءات الحقلية من أكسجين الذائب ودرجة الحرارة تحت الماء والملوحة وعكارة المياه. وسوف يقوم الفريق بشكل أسبوعي ولمدة عام، بجمع عينات من 3 مواقع رئيسية بمنطقة خور العديد لتنفيذ الدراسة اللازمة عن نتائج نفوق الأسماك في هذه المنطقة خصوصاً التي يظهر فيها ظاهرة نفوق الأسماك وسيتم تكثيف العمل للوقوف على الأسباب الحقيقية لتلك الظاهرة. وفي حالة النفوق يتم أخذ عينة من تلك الأسماك وارسالها لإدارة الثروة السمكية لتشريحها ومعرفة الأسباب التي أدت إلى نفوقها.

النوخذة عدنان الحمادي يحصد لقب سردال البطولة ويتسلم الراية غواصان عمانيان وقطري يقتنصون المراكز الأولى في مسابقة التبة توّجت كتارا الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الغوص على اللؤلؤ أولى بطولات مهرجان سنيار السابع، وذلك في احتفالية القفال التي أقيمت على شاطئ كتارا مساء اليوم الجمعة بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالإضافة إلى جمهور غفير من الأهالي وزوار كتارا. وقام الدكتور السليطي بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الغوص على اللؤلؤ ومسابقة التبة، وجاء فريق خور العديد الفائز بالمركز الأول الذي تسلم نوخذته عدنان محمد الحمادي راية سردال البطولة القادمة، ثم فريق الهير الذي حل بالمركز الثاني، فيما نال فريق غيص المركز الثالث، وجاءت المراكز من الرابع إلى العاشر إلى الفرق التالية:العالية، لفان، العقدة، المجدمي، الدالوب، العافور، ركن، الجنوب، العنابي، الوكرة، همس الجنوب، شويمسة. وكانت قفال بطولة الغوص على اللؤلؤ قد وصل سيف كتارا في الساعة الخامسة مساء، وعقب وصول المحامل التقليدية المشاركة، ترجل النواخذة والغاصة ليصطفوا أمام منصة التتويج ، في الوقت الذي كان فيه الأهالي باستقبالهم على شاطئ كتارا، في احتفالية تفيض بالفرح والسرور، وتحتفي بعودة البحارة سالمين غانمين من رحلتهم البحرية. كما تم تتويج الفائزين بمسابقة التبة وهي المسابقة الفردية التي أدرجتها اللجنة المنظمة للمرة الأولى هذا العام، حيث نال الغواص عمر العريمي من سلطنة عمان المركز الأول بمجموع قدره (579 محارة)، تلاه الغواص محمد النعيمي من قطر بالمركز الثاني بمجموع (402 محارة)، ثم الغواص علي سعيد الفارسي من سلطنة عمان بالمركز الثالث بمجموع قدره (394 محارة)... وكانت بطولة الغوص على اللؤلؤ قد اختتمت ظهر اليوم بعد منافسات جرت على مدار يومين كاملين في حالة العسيري (40 كم ) بمشاركة 15 محملاً تقليدياً على متنهم 165 غواصاً، وأدى النواخذة والغاصة صلاة الظهر على ظهر محاملهم التقليدية التي توجهت إلى سيف كتارا بقيادة السردال محمد الهاشمي نوخذة فريق ركن. من جانبه، أشاد مبارك الهاجري رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الغوص على اللؤلؤ بروح التنافس النزيه بين الفرق المتنافسة، مشيراً إلى أن البطولة نجحت بكل المقاييس وتميزت بأجواء حميمة ذات طابع عائلي يسودها روح التعاون والتكاتف، وأمضى النواخذة واليزوة والغاصة منافساتهم في تقاليد تحاكي نفس الظروف التي عاشها الآباء والأجداد خلال رحلاتهم البحرية في عصر الغوص والصيد. ترحيب بالنتائج بدورهم أعرب النواخذة المشاركون في بطولة الغوص على اللؤلؤ عن سعادتهم بالنتائج التي حصلوا عليها رغم كل ما اعترضهم من تحديات وتقلبات في ظروف الطقس والتيارات الهوائية التي سادت في اليوم الثاني من المنافسات، مشيرين إلى أن المشاركة في البطولة أكسبتهم الخبرة والجرأة ومجابهة الصعاب، موضحين أن حياة البحر تحتاج إلى قوة تحمل كبيرة والتحلي بروح التعاون بين أفراد الفريق الواحد، لافتين إلى أن البطولة منحت الأطفال المشاركين فرصة قيمة لتعلم أصول الغطس بالوسائل التقليدية القديمة وهو ما أضاف إلى حصيلتهم، خبرة ومهارة عالية في الغوص.