رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1190

مطالبات بتنظيم نقل السياح إلى خور العديد وسيلين

29 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ محمد العقيدي

انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية في منطقة سيلين وخور العديد، تتمثل في استمرار وقوع الحوادث الخطيرة، وهذه المرة ليست على الشباب فحسب، وإنما على السياح الذين يزورون سيلين وخور العديد، لأن نقلهم يتم بواسطة أشخاص غير مؤهلين بسيارات ذات دفع رباعي إلى تلك المناطق، مشيرين إلى قيام السائقين بعرض خدماتهم على الزوار رغبة بنقلهم والركوب بهم أعلى الكثبان الرملية حيث رؤية المنطقة برمالها وشواطئها وجمال مناظرها مقابل أجر مادي، الأمر الذي ينتهي عادة بوقوع الحوادث على الزوار، وذلك بسبب غياب الخبرة لدى أصحاب السيارات الشخصية الذين يستغلون ضعف الرقابة عليهم بنقل الزوار والسياح دون تصاريح من قبل هيئة السياحة المعنية في اعتماد مثل هذه التصاريح لقائدي المركبات ذات الدفع الرباعي.

وطالبوا الجهات المعنية ممثلة بهيئة السياحة تنظيم عملية نقل السياح في منطقتي خور العديد وسيلين، وتشديد الرقابة هذه الأيام ومنع من ليست لديهم تصاريح من القيام بتلك الأفعال.

سامي الشمري: غياب وسائل السلامة في السيارات

قال سامي الشمري إن غياب الرقابة من قبل هيئة السياحة سبب في استمرار وقوع الحوادث على زوار مناطق سيلين وخور العديد، حيث إن بعض ملاك السيارات ذات الدفع الرباعي يستغلون عدم وجود رقابة عليهم بنقل السياح والزوار من وإلى تلك المناطق دون تصاريح تمنحهم القيام بتلك الأعمال، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال المخالفة للقوانين بوقوع حوادث خطيرة.

وأضاف: إن بعض من لديهم تصاريح في نقل السياح والصعود بهم أعلى الكثبان الرملية مخالفون للقوانين، وذلك لأن سياراتهم لا تتوافر فيها وسائل الأمن والسلامة المتمثلة بطفاية الحريق، وشنطة الإسعافات الأولية، ولا حتى «الرول كيج» المعروفة باسم أنابيب الامان التي توضع داخل السيارة وتحمي من هم بداخلها من الخطر عند وقوع الحوادث وانقلاب السيارات.

وأوضح الشمري، من لديهم التصاريح والخبرة في العمل على نقل السياح إلى خور العديد وسيلين يتقيدون بكافة الاشتراطات القانونية، ويلزمون الركاب معهم بارتداء حزام الامان، ولكن المخالفين ممن ليسوا لديهم تصاريح لا يلتزمون بالقوانين، لنجد ان الركاب معهم لا يقومون بربط حزام الأمان الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر أثناء الحوادث.

وطالب الشمري، الجهات المعنية تشديد الرقابة على سيارات الدفع الرباعي وسائقيها في خور العديد وسيلين، والتأكد من أنهم ملتزمون باستخراج التصاريح التي تسمح لهم بنقل الزوار بين الكثبان الرملية والتطعيس بهم من قبل هيئة السياحة، إذ أن غالبيتهم ليست لديهم الخبرة في التعامل مع الطعوس ولا القيادة بين الكثبان الرملية الامر الذي ينتهي عادة بوقوع حوادث خطيرة.

جابر الشاوي: فقدان الخبرة سبب للحوادث

قال جابر صالح الشاوي: إن بعض سائقي سيارات الدفع الرباعي يتعاقدون مع الفنادق لنقل السياح إلى خور العديد وسيلين وأخذ جولة بين الكثبان الرملية في تلك المناطق، والبعض الآخر يقومون بذات التصرفات دون الحصول على تصاريح من قبل الجهات المختصة التي تمنحهم صلاحية القيام بتلك الأفعال، الأمر الذي ينتج عنه وقوع حوادث باستمرار بسبب جهل القيادة في المنطق الوعرة وبين الكثبان الرملية، وعدم معرفة تضاريس المنطقة أيضا.

ولفت إلى أن السائقين الذين تقع عليهم حوادث مرورية في خور العديد وسيلين ليست لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الطعوس وتضاريس خور العديد وسيلين، مثل القص والبطن وبالرغم من ذلك نجدهم يصرون على التطعيس والنزول من أعلى الطعوس وبالتالي تقع الحوادث عليهم وعلى من معهم، موضحا أن عملية ركوب الطعس والنزول منه تتطلب مهارة عالية وقوانين وخطوات محددة حتى يتم النزول بكل سلاسة وسلامة.

وأكد أن الدافع من وراء القيام بتلك التصرفات المخالفة هو الكسب المربح من وراء نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، حيث يتقاضى السائقون مبالغ كبيرة مقابل تلك الجولات التي يقومون بها في خور العديد وسيلين.

حسين صفر: تحديد سائقين يعرفون التعامل مع الطعوس

طالب حسين صفر الجهات المعنية تنظيم عملية نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، وعدم اتاحة الفرصة لمن يملكون سيارات دفع رباعي من غير المؤهلين للقيام بذلك، موضحا أن غياب الرقابة أحد الأسباب التي تؤدي إلى استمرار تلك التصرفات واستمرار وقوع الحوادث المرورية في خور العديد وسيلين.

ولفت إلى أن بعض الآسيويين الذين يجهلون التعامل مع الكثبان الرملية وطبيعة منطقتي خور العديد وسيلين يقومون بزيارات إليها ويركبون الطعوس وسياراتهم محملة ويتسبب ذلك بوقوع الحوادث.

ودعا الجهات المعنية التعاقد والتعامل مع أشخاص مؤهلين وعلى معرفة بتضاريس منطقتي خور العديد وسيلين، والتعامل مع الكثبان الرملية، وان تمنح لهم تصاريح توضع على الزجاج الامامي لسياراتهم، ومنع السائقين الآخرين من نقل السياح أو التعامل معهم في تلك المناطق، وفرض عقوبات صارمة على كل من يخالف الأنظمة والقوانين.

وأكد أن هذه التصرفات المستمرة تضر بسمعة السياحة في البلاد، لذا من الضروري أن تكون هناك شركات سياحية على صلة مع هيئة السياحة لتنظيم عملية نقل السياح إلى منطقة خور العديد ومنطقة سيلين.

محمد الكواري: استعمال السيارات الشخصية في الجولات السياحية

قال محمد صالح الكواري: نلاحظ أن استمرار وقوع الحوادث على السائقين في منطقتي خور العديد وسيلين يتكرر مع دخول فصل الصيف، حيث يستغل البعض هذا الموسم بالتواصل مع السياح وعرض عليهم القيام بجولات سياحية في تلك المناطق مقابل أجر مادي، مستغلين ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة للجولات السياحية في خور العديد وسيلين. ولفت الكواري، إلى قيام بعض السائقين القيادة بسرعات عالية أثناء التطعيس وكذلك خلال النزول من على الطعوس أو المرور عليها مما يؤدي إلى وقوع حوادث انقلاب وحدوث اصابات بالغة على الركاب.

وأوضح، بعض الأشخاص يستخدمون سياراتهم الشخصية في نقل السياح بمنطقة العديد ومنطقة سلين والمرور بهم على الكثبان الرملية والاستعراض أعلى الطعوس، وهي تصرفات طائشة يقوم بها البعض مع غياب الرقابة وتهدد حياة الآخرين بالخطر.

مساحة إعلانية