رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دول حركة عدم الانحياز ترحب بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور

رحّب رؤساء الدول والحكومات في قمة الـ17 لدول حركة عدم الانحياز التي تعقد أعمالها في جزيرة مارغريتا الفنزويلية بالتوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تحت رعاية حكومة دولة قطر، واعتبروا الوثيقة أساساً متيناً وشاملاً لتسويات سلمية وعادلة تؤدي إلى السلام والأمن في دارفور.. مشيدين بالخطوات المتخذة لتنفيذ هذه الاتفاقية. كما دعا رؤساء الدول والحكومات الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر المانحين الدولي لإعادة الإعمار في دارفور.

268

| 19 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور: قطر الداعم الأول للسودان في العالم

أكد رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هي" الداعم الأول للسودان في العالم، وفي كافة المجالات". وقال "إن مواقف قطر في المحافل الإقليمية والدولية مكنت السودان من مواجهة التحديات والتجاوز إلى بر الأمان، من خلال الدفع بمشروعات التنمية والنهضة الاقتصادية إلى آفاق أرحب". وأضاف رئيس مكتب سلام دارفور، في تصريحات نشرتها صحيفة "السوداني" الصادرة اليوم، الخميس: "إن دولة قطر دعمت الاقتصاد السوداني وساعدته على امتصاص صدمة انفصال الجنوب، من خلال تقديم وديعة ساهمت بصورة رئيسية في حماية الاقتصاد من الهزات الارتدادية لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب". ونوّه المسئول السوداني بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدارفور يوم أمس الأربعاء.. وقال إن الزيارة تعكس مدى التزام دولة قطر باستكمال جهودها في تحقيق السلام والتنمية في الإقليم، كما أنها ترجمة عملية لمتانة علاقات البلدين. وأوضح أن عملية السلام في دارفور مقبلة على إنجازات واعدة وزاخرة بالتنمية المستدامة التي تعتبر عنوان المرحلة الجديدة.

442

| 08 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتوج احتفال دارفور .. وحشد جماهيري يرحب بصانع السلام

السودان يكرِّم سموه بمنحه الدكتوراة الفخرية .. وحشد جماهيري تاريخي في الفاشر يرحب بصانع السلام صاحب السمو: جهودنا المشتركة نجحت في تحقيق الاستقرر بدارفور البشير يمتدح دور دولة قطر في تحقيق الاستقرار في كل أنحاء السودان الرئيس التشادي: قطر حققت إنجازات غير مسبوقة وجلبت الاستقرار للمنطقة رئيس السلطة الإقليمية: الحرب انتهت وقطر تحدت العراقيل لترسيخ السلام ولاة ولايات دارفور: زيارة صاحب السمو تاريخية وأعطت الاحتفال بعداً سياسياً دولياً أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن بالغ سروره وارتياحه لنجاح جهود دولة قطر وجمهورية السودان المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ربوع دارفور؛ مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في الإقليم، متمنياً سموه لفخامة الرئيس السوداني موفور الصحة والعافية، وللشعب السوداني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. جاء ذلك في برقية بعث بها صاحب السمو إلى أخيه فخامة رئيس جمهورية السودان الشقيقة ضمنها شكره وتقديره على الحفاوة التي قوبل بها سموه والوفد المرافق له خلال زيارته أمس للسودان. وكان حضرة صاحب السمو شارك اليوم في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية دارفور بجمهورية السودان الشقيقة، وسط حشد شعبي كبير عبر عن ترحيبه بالزيارة التاريخية لصاحب السمو. ومُنح حضرة صاحب السمو، درجة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة النيلين في جمهورية السودان الشقيقة؛ تقديرا لدعم سموه لمسيرة السلام في السودان، ولدوره في مكافحة الفساد وتوطيد حكم القانون، وعرفانا بجهود سموه في رعاية دولة قطر لوثيقة الدوحة لسلام دارفور التي ترسخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم. للمزيد من التفاصيل: دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام ( ملف شامل) الرئيس يؤكد أن السلام أصبح واقعا في دارفور صاحب السمو خلال الاحتفالات بإنفاذ وثيقة الدوحة صاحب السمو والرئيس السوداني والرئيس التشادي ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى صاحب السمو والرئيس السوداني خلال الجولة

321

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ولاة ولايات دارفور: زيارة صاحب السمو تاريخية وأعطت الاحتفال بعدا سياسيًا دوليًا

اتفق ولاة ولايات دارفور الخمس، أن دارفور تعافت تماما من ويلات الحرب والدمار بفضل وثيقة الدوحة التي أكسبت الإقليم معنى الأمن والاستقرار، بعد سنوات الحرب التي استمرت 13 عاما. وعبر ولاة دارفور الذين تحدثوا لـ"الشرق" بمدينة الفاشر -حاضرة ولاية شمال دارفور- عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية المهمة، مؤكدين أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس السوداني عمر البشير، إلى جانب رئيسي دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى، أعطت المناسبة بعدًا سياسيًا دوليًا وتاريخيًا، يؤكد أن دارفور ودّعت عهود الاحتراب والاقتتال ودخلت مرحلة جديدة قوامها الأمن والسلام والاستقرار والتنمية. وأكد الولاة أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو وتواجد عدد من القادة والرؤساء يعكس مدى الأمن والاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور الخمس، وأشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها كل من قطر وتشاد حتى تم التوقيع على وثيقة الدوحة سلام دارفور والتي بفضلها تمكنت دارفور من إعادة سيرتها الأولى. وقالوا إن وثيقة الدوحة إنجاز تاريخي لدولة قطر صانعة الأمن والاستقرار في دارفور لأنها ومنذ 2011 من توقيع وثيقة الدوحة لسلام دارفور لم تتوان لحظة عن تقديم الدعم لدارفور، حيث تشهد غالبية ولايات دارفور الخمس حركة نشطة في العمران والتنمية والاستقرار وتراضي مواطنيها بالإعمار والتنمية. وقال والي شمال دارفور يوسف عبدالواحد إن الحشد الجماهيري الذي شهدته مدينة الفاشر ترحيب بأمير دولة قطر لم تشهده دارفور ولا السودان في تاريخها وهذا يعكس مدى الشكر والتقدير الذي يكنه شعب السودان لدولة قطر، وقال إن الحدث الكبير الذي تشهده دارفور الآن واستضافتها رؤساء أربع دول للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وانتهاء أجل السلطة الإقليمية أن أهل دارفور نزعوا السلاح وارتضوا بالأمن السلام لأنه الخيار الوحيد للعيش في الاستقرار والتنمية. وقدم والي جنوب دارفور، آدم الفكي الشكر لدولة قطر التي جعلت دارفور تعيش هذه اللحظات التاريخية التي سوف يسجلها التاريخ بأسطر من نور للأجيال القادمة، مؤكدًا أن مواطنيه الذين كانوا يحملون السلاح ارتضوا بالحل السلمي، بديلا للحرب والدمار التي عرقلت مسيرة الإعمار والتنمية والآن بفضل جهود دولة قطر صانعة السلام توافرت التنمية والإعمار لكل ربوع دارفور. ودعا الفكي الممانعين إلى تجاوز مرارات الماضي، وتضافر جهود الجميع من أجل الاستقرار والوصول إلى سلام مستدام. من جانبه، أكد والي شرق دارفور أنس عمر، أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أهل دارفور الاحتفال باستكمال وثيقة "الدوحة دارفور" لحظات تاريخية لن ينساها أهل دارفور. وزاد قائلا "إن دارفور تعافت تماما ولا يوجد بها تمرد الآن، منوها بأن مسيرة التنمية والسلام والإعمار انطلقت بخطى ثابتة وصولا إلى التنمية المستدامة التي ينشدها أهل دارفور، معتبرا عدم الاستقرار الذي شهدته الولاية خلال الفترة الماضية عطَّل مسيرة العمل والتنمية كثيرا، لكن كل ذلك تغير الآن حيث دخلت دارفور مرحلة هامة من الإعمار والتنمية بفضل دولة قطر وتنزيل بنود وثيقة الدوحة على أرض الواقع. من جهته، قال والي وسط دارفور الشرتاي، جعفر عبدالحكم، إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر ستحدث نقطة تحولا في دارفور، وهي أكسبت المناسبة بعدا سياسيا وتاريخيا ودوليا، وأشاد بدور دولة قطر صانعة سلام دارفور، لافتا أن المرحلة القادمة سوف تشهد جهودا مكثفة لإكمال كافة متطلبات الاستقرار بمناطق جبل مرة حتى تتكامل كل عناصر الاستقرار بالمنطقة، بعد أن أصبحت جميع مناطق الجبل آمنة وتغيرت مظاهر الحرب إلى السلام. وقال إنه وبفضل جهود دولة قطر أصبح مواطنو دارفور أكثر قناعة بالسلام والتنمية والإعمار. وقال والي غرب دارفور فضل المولى الهجا، إن دارفور عاشت لحظات تاريخية لم تشهدها على مر العهود، مشيدا بدور دولة قطر التي كان لها دور كبير في هذا الإنجاز الكبير بإنجاز وثيقة الدوحة التي وجدت ترحيبا واسعا من المجتمع الدولي والإقليمي وأهل دارفور.

1173

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الحرمي: صاحب السمو أعاد السلام لدارفور وزيارته توجت الاحتفال

الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق: * نجاح قطر في إعادة السلام لدارفور حصيلة سنوات من الجهود الكبيرة * صاحب السمو استكمل مسيرة السلام في دارفور بعد أن وضع لبنتها سمو الأمير الوالد * زيارة صاحب السمو لدارفور تأكيدا على نجاح جهود ومساعي قطر للسلام * الجمعيات الخيرية القطرية لعبت دورا هاما في إغاثة أهل دارفور * أهالي دارفور خرجوا بأعداد غفيرة لشكر دولة قطر والترحيب بصاحب السمو * جهود قطر السياسية تكاملت مع جهودها الإنسانية في دارفور * نجاح قطر اليوم يؤكد أهميتها ودورها الحيوي في المشهد السوداني * الدكتوارة الفخرية عرفانا بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر ممثلة في صاحب السمو قال الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق، إن نجاح دولة قطر في إعادة السلام لإقليم دارفور اليوم بإنفاذ وثيقة الدوحة، هو حصيلة جهود بُذلت على مدى سنوات وأتت ثمارها اليوم باستكمال الوثيقة وعودة النازحين وإلقاء السلاح.. مثمناً جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلادى المفدى، الذي أدار هذا الملف واستكمل المسيرة التي تكللت بالنجاح، بعد أن وضع سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اللبنة الأولى فيها. وأضاف الحرمي في حوار لتلفزيون قطر، إن وجود سمو أمير البلاد المفدى في احتفال اليوم، يؤكد انفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي بدأتها قطر واستلمت زمام المبادرة فيها عام 2008، ووصلت بها اليوم إلى بر الأمان.. مشيرا إلى أن زيارة سموه تلعب دورا أساسياً في تثبيت الأمن والتأكيد على نجاح المبادرة التي قادتها قطر بالتعاون مع الشركاء في السودان ودول الجوار والأمم المتحدة وبعض المنظمات الإقليمية، على صعيد تثبيت الأمن والاستقرار في الإقليم. وتابع الحرمي: وجود حشد من زعماء دول الجوار وبعض المنظمات الإقليمية في احتفال اليوم، يعد تأكيدا واعترافا بأهمية وثيقة الدوحة في استتباب الأمن والاستقرار وعودة النازحين للإقليم، والتأكيد على ما تمثله قطر من وزن وأهمية ودور حيوي لعبته في المشهد السوداني. وتحدث الحرمي عن ردود الفعل الإقليمية تجاه إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور فقال: رأينا كيف خرج أهالي دارفور بأعداد غفيرة لشكر دولة قطر والترحيب بسمو أمير البلاد المفدى، حتى أن الفصائل الموجود بالداخل والخارج أصدرت بيانات ترحيب بسمو الأمير حفظه الله، وبهذه الإتفاقية، وهذا دليل على قبول هؤلاء الفرقاء بما توصلت إليه الوثيقة، وتقديرهم للجهود التي بذلتها قطر طوال السنوات الماضية. وعن ارتباط وثيقة الدوحة بالعديد من المشروعات الإنمائية بهدف الارتقاء بحياة المواطنين في دارفور، قال الحرمي: إن أهم ما يميز مساعي دولة قطر، هو أنها لا تتحدد في مسار واحد، وإنما يوجد تكامل في جميع المسارات وهو ما حقق النجاح ودفع النازحين وأهل دارفور للعودة إلى الإقليم، فقد وجدوا أن هناك تطويرا للبنية التحتية والمرافق والخدمات وحركة العمران في الإقليم، فقد رأينا جميعا كيف أن قطر أعادت إعمار دارفور وتبنت إيجاد بنك إعمار برأس مال 2 مليار دولار، ساهمت قطر فيه بنسبة 50% لدفع عملية الإعمار في الإقليم. وأردف الحرمي قائلاً: عندما نتحدث عن الجهود القطرية فإننا لا نتحدث فقط عن الجانب السياسي لأن هناك أيضا جهودا كبيرة في المجال الخيري والإغاثي، فالجمعيات الخيرية القطرية لعبت دورا مهما ومميزا، وكانت الجهات الوحيدة الموجودة على الأرض باستثناء الأمم المتحدة وبعض الجمعيات من الداخل السوداني، لذلك نوجه لهم كل الشكر تقدريرا لجهودهم العظيمة. كما أثنى رئيس تحرير الشرق على الجهود التي بذلها سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن ماوصل إليه الحال في إقليم دارفور، هو حصيلة جهود سنوات أتت ثمارها اليوم باستكمال الوثيقة وعودة النازحين وإلقاء لاسلاح. كما ثمّن الحرمي منح سمو الأمير درجة الدكتوارة الفخرية من جامعة النيلين، قائلاً إن هذه المبادرة الرمزية جائت لتثمن جهود سموه على هذا الصعيد، وهي بمثابة العرفان بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر ممثلة في سموه لإعادة الأمن والاستقرار لإقليم دارفور.

316

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الرئيس التشادي: السلام أصبح واقعا في دارفور

أشاد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي بدور دولة قطر، ومواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعمله الدوؤب من أجل إرساء السلام والاستقرار بدارفور. وأكد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أن مبادرة اتفاق سلام الدوحة وجدت من الدعم والمساندة ما مكنها من تحقيق النجاحات الحالية، مشيدا في هذا السياق بدور القيادة القطرية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إرساء السلام في دارفور. قائلا إن قطر استطاعت عن طريق المتابعة والدعم تحقيق إنجازات غير مسبوقة جلبت الاستقرار للمنطقة. كما أكد الرئيس التشادي، بوصفه رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، دعم الاتحاد للسلام في دارفور.. مبينا أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس العملية السلمية في الإقليم.. داعيا كافة الحركات المسلحة للانضمام إليه في أسرع وقت ممكن. وقال إنه وبوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي سوف يوجه نداءً عاجلا لبقية حركات دارفور للانضمام لوثيقة الدوحة للسلام في أسرع وقت، باعتبارها الوثيقة المعترف بها دوليا وإقليميا، داعيا المجتمع الدولي لدعم اتفاقية السلام ومشروعات الإعمار والتنمية. وأكد أن السلام أصبح واقعا، وأن القوات المشتركة بين السودان وتشاد تعمل على تأمين الحدود للمحافظة على استتباب واستقرار الأمن.

425

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس السلطة الإقليمية: الحرب انتهت وقطر تحدت العراقيل لترسيخ السلام

أشاد الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التي انتهى أجلها اليوم، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أن دارفور استعادت عافيتها وباتت تنعم الآن بالسلام والتنمية بفضل وثيقة الدوحة . وعبّر رئيس السلطة الإقليمية، الدكتور التيجاني السيسي، عن تقدير السودان الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في تحقيق السلام والتنمية في دارفور، مؤكداً "أن الحرب في دارفور انتهت وأن الإقليم الآن أصبح خالياً من الحركات المسلحة". ووصف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأنه قائد فذ، وقال إن قطر تحدت كل العراقيل ونجحت في توفير الحد الأدنى لتوحيد الحركات التي قامت بالتوقيع على اتفاقية السلام، كما أنها كانت المهد لميلاد الوثيقة التي حققت التنمية، وزاد قائلاً اليوم نسدل الستار ونجني ثمار السلام. كما حيا السيسي الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، الذي قال ان التاريخ سجل اسمه بأحرف من نور. وأكد أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ارست واقعا جديدا وانها المنبر الوحيد لحل قضية دارفور، مشيراً الى ان الدوحة التزمت بكل استحقاقاتها التي اعلنتها في مؤتمر المانحين في مسعى لحشد الدعم السياسي والمالي لدعم مشروعات الاعمار والتنمية. وقال ان دارفور تجني حاليا ثمار الامن والاستقرار، منوها بأن قطر تحدت العراقيل وتجاوزت العقبات لترسيخ وتعزيز السلام والتنمية. وقال ان قطر استضافت مؤتمر المانحين وكانت اكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين وانشأت 5 قرى بواسطة منظماتها الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى اضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار فضلا عن 50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا الى أن هذه الاسهامات ادت لتحسن الوضع الامني. وأكد الدكتور السيسي أن دارفور بعد وثيقة الدوحة، باتت خالية من الحركات المسلحة وأصبحت ولاياتها مناطق آمنة وخاضعة لسيطرة الدولة. وأعلن أن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة. وأضاف السيسي أن مبادرة الرئيس البشير بجمع السلاح تعد صمام الأمان لرتق النسيج الاجتماعي والسلم والامن، مؤكدا أنه لم يتبق الآن، الا العمل على ترسيخ واستدامة السلام والتنمية وخاصة أن البلاد تشهد مسيرة الحوار الوطني . من جهته قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن دارفور ولايات تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور وقدم شكره لدولة قطر وسمو أمير قطر على الدور الفاعل لإنفاذ وثيقة الدوحة من خلال الدعم المتواصل لمشاريع الاعمار والتنمية من اجل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار، لافتا الى أن وثيقة الدوحة عززت الامن. وأضاف ان دارفور اوصدت باب الصراعات وتجاوزت الاحتقان وانطلقت التنمية المستدامة لتحقيق طفرة في كل المجالات المجلات .

307

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"البشير" يثمن دور صاحب السمو في تحقيق السلام بدارفور

ثمّن فخامة الرئيس السوداني عمر البشير دور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في إرساء السلام في إقليم دارفور، مُشيداً بالدعم الذي قدمه سموه والجهود التي بذلها لتحقيق الاستقرار في عموم السودان. جاء ذلك في كلمة للرئيس السوداني اليوم (الأربعاء) خلال "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال البشير"إن السودان، حكومة وشعباً، يقدر عالياً الدعم اللامحدود الذي قدمته دولة قطر والجهود التي بذلتها من أجل إرساء السلام في إقليم دارفور، وفي السودان بشكل عام".. مشيراً إلى أن اتفاق سلام الدوحة جاء شاملاً وكاملاً. وأعلن الرئيس السوداني في كلمته انتهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور والدخول في مرحلة جديدة لاستكمال ما تبقى من عملية السلام، مُجدّداً عزمه على منح عفو عام لكافة الحركات المسلحة الراغبة في الانضمام لمسيرة السلام. كما أعلن انتهاء الاقتتال بصورة كاملة، مُتعهّداً أيضاً بمواصلة عملية البناء والإعمار لاستكمال ما تبقى من لوازم تحقيق عملية السلام. من جانبه، أكد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أن مبادرة اتفاق سلام الدوحة وجدت من الدعم والمساندة ما مكّنها من تحقيق النجاحات الحالية، مشيداً في هذا السياق بدور القيادة القطرية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إرساء السلام في دارفور، قائلاً إن قطر استطاعت عن طريق المتابعة والدعم تحقيق إنجازات غير مسبوقة جلبت الاستقرار للمنطقة. كما أكد الرئيس التشادي، بوصفه رئيساً للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، دعم الاتحاد للسلام في دارفور، مُبيّناً أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس العملية السلمية في الإقليم، داعياً كافة الحركات المسلحة للانضمام إليه في أسرع وقت ممكن. وكان رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي قد أعلن، في كلمة له، انتهاء الحرب في دارفور، قائلاً "إن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة".

419

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة غداء الرئيس السوداني

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء أقامها اليوم (الأربعاء) فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة؛ تكريماً لسموه، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين اركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، والوفود الرسمية، وذلك بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. حضر المأدبة من الجانب السوداني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

205

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يزور معرض "إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، بزيارة للمعرض المصاحب لـ "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" ظهر اليوم (الأربعاء) بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. واطلع سمو أمير البلاد المفدى وأصحاب الفخامة الرؤساء خلال الجولة على مجسمات ورسومات لختام المرحلة الأولى من مشاريع دولة قطر الاقتصادية والاستثمارية والخيرية في دارفور، التي تضم عدداً من المجمعات الخدمية في ولايات إقليم دارفور الخمس، وتتوفر على مدارس ومراكز صحية ومحطات للمياه، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الإنمائية والعمرانية تنفذها الحكومة السودانية، وهي ذات بعد إنساني وتهدف لتمكين السلم الاجتماعي والرخاء الاقتصادي لسكان الإقليم. كما اطلع سمو الأمير وأصحاب الفخامة الرؤساء على رسومات وصور لمشاريع القوات المشتركة السودانية - التشادية في الإقليم. صاحب السمو والرئيس السوداني خلال الجولة جانب من جولة صاحب السمو بالمعرض صاحب السمو خلال جولة بالمعرض صاحب السمو يزور المعرض المصاحب للاحتفال بإنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

431

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يُمنح دكتوراه فخرية من جامعة النيلين

مُنح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة النيلين في جمهورية السودان الشقيقة، تقديراً لدعم سموه لمسيرة السلام في السودان، ولدوره في مكافحة الفساد وتوطيد حكم القانون، وعرفانا بجهود سموه في رعاية دولة قطر لوثيقة الدوحة لسلام دارفور التي ترسخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم. وقد منح الشهادة لسموه البروفيسور محمد الأمين أحمد رئيس مجلس أساتذة الجامعة ومديرها، وذلك في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم ظهر اليوم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان.

1986

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. صاحب السمو يشارك في احتفال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع كل من فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، وفخامة الرئيس فوستين أركانج رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، في "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"، الذي أقيم ظهر اليوم، الأربعاء، بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بجمهورية السودان. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام.. (ملف شامل) وقد حضر الاحتفال أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين السودانيين، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات والمنظمات والاتحادات الحكومية وغير الحكومية؛ الإقليمية والدولية، وجمهور غفير. صاحب السمو والرئيس السوداني والرئيس التشادي ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى صاحب السمو خلال الاحتفالات بإنفاذ وثيقة الدوحة صاحب السمو مع الرئيس السوداني ورئيس تشاد ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى جانب من الاحتفالات احتفالات دارفور بوثيقة الدوحة للسلام صاحب السمو يشارك في احتفال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

1316

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يصل السودان

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ظهر اليوم إلى ولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق بمطار الفاشر الدولي أخوه فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة. كما كان في الاستقبال سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، واللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، وسعادة الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، وسعادة السيد عبدالواحد يوسف والي شمال دارفور، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وسعادة السيد راشد عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي السفير السوداني لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في السودان. وقد أقيمت لسمو الأمير مراسم استقبال رسمي. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام.. (ملف شامل)

219

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يتوجه إلى السودان

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن صباح اليوم متوجها بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية السودان الشقيقة. ويرافق سموه وفد رسمي. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام (ملف شامل)

207

| 07 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترحيب كبير بزيارة صاحب السمو للاحتفال بـ "وثيقة الدوحة للسلام"

السودان: سلام دارفور شاهد على دور قطر الإقليمي البارز يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الأربعاء ، إلى السودان، للمشاركة في الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام الشامل بدارفور، وذلك تلبية لدعوة من فخامة الرئيس السوداني عمر البشير. وأكد عدد من المسؤولين في السودان لـ الشرق عشية زيارة صاحب السمو، أن ما أنجزته قطر من خلال "وثيقة الدوحة" وعملية السلام والإعمار في دارفور، يقف شاهدا على الدور الإقليمي البارز الذي ظلت تلعبه قطر في إرساء السلم والأمن في المنطقة. ووصف سعادة السفير فتح الرحمن علي سفير السودان لدى دولة قطر، زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للسودان، بأنها تاريخيةً بكل المعايير، خصوصا وأن السودان يجني ثمرات اتفاقية الدوحة ويحتفل باكتمال تنفيذها، معبراً في ذات الوقت عن ترحيب السودان قيادةً وحكومةً وشعباً بمقدم سموه. وأضاف أن صاحب السمو يحتل موقعاً متقدماً في قلب وعقل السودان، وأنه يحل ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني السودان. وبدوره، ثمن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، ومواقفها العظيمة في إحلال السلام والاستقرار في دارفور والسودان. وأكد أن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر. للمزيد من التفاصيل: دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام ( ملف شامل) تأييد كاسح لاتفاق الدوحة لسلام دارفور

377

| 06 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رابطة أبناء دارفور بقطر ترحب بزيارة صاحب السمو

* استقبال فارس السلام بـ"زغرودة " السلام رحبت رابطة أبناء دارفور بدولة قطر الشقيقة بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية السودان تلبية لدعوة من أخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير، بمناسبة الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وثمنت الرابطة الدور الكبير لدولة قطر صانعة "سلام دارفور" بمنهجها المتفرد في دبلوماسية المصالحات، حيث نجحت في إرساء "سلام دارفور" لما لها من ارث عظيم من التجارب الناجحة في فض النزاعات وحل الخلافات على جميع الصعد بجانب انتصارها الدائم للشعوب ودورها الإنساني العالمي المشهود. وقال بيان للرابطة حصلت "الشرق" على نسخة منه: تستقبل دارفور فارس السلام، حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر المفدى بترحيب كبير وحفاوة منقطعة النظير وبزغرودة السلام والتنمية حيث أصبحت "وثيقة الدوحة" شجرة وارفة الظلال تؤتي أكلها في كل حين بإذن ربها. وأضاف البيان، وإزاء هذا الجهد القطري المخلص، والذي يُتوج اليوم بهذه الزيارة التاريخية، يسعدنا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وإلى حكومة قطر، والى الشعب القطري الكريم، على هذا الجهد الإنساني النبيل، وأضاف البيان: "شكرا قطر، أميرا وحكومة وشعبا"، فقد وعدتم فصدقتم وتعهدتم فأنجزتم، وحفظتم للسودان وحدته واستقراره وحفظتم لدارفور أمنها وسلامها وأنجزتم لها تنمية مستدامة فاقت كل حدود التصور، وسيحفظ التاريخ لدولة قطر وقيادتها الرشيدة هذا الصنيع العظيم في سجل الخالدين. وتمنى جبير عبد الشافع جابر حماد ، رئيس الرابطة، التوفيق والنجاح للقيادة الرشيدة في البلدين، وان يديم الله سبحانه وتعالى على الشعبين الشقيقين نعمة الأمن والسلام.

1272

| 06 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
وزير المالية السوداني :الدعم القطري أعاد للاقتصاد توازنه عقب انفصال الجنوب

قال وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، أن دولة قطر من اوائل الدول التي دعمت الاقتصاد السوداني عقب انفصال الجنوب وفقدانه موارد نقد اجنبي حيث قدمت قطر ودائع مالية أعادت الثقة للاقتصاد وساهمت بدور فاعل في الحراك الذي يشهده الاقتصاد الان. وأضاف في تصريح لـ"الشرق" أن قطر شريك استراتيجي للسودان في العديد من المجالات الاقتصادية، منوها بمساهمة قطر في السلام وفي الاستقرار والتنمية والاستثمار بالسودان. وثمن دور البنوك القطرية التي تعمل بقوة في السودان لدعم الاقتصاد. وأكد أن الدعم القطري أعاد للاقتصاد توازنه وجعله يصمد في مواجهة الصدمات التي تعرّض لها السودان عقب أنفصال الجنوب وفقدان 90% من موارد النقد الاجنبي وجعله يتحوّل من مرحلة النمو السالب إلى مرحلة النمو الموجب وبمعدلات مستقرة وأشار الى أن الاقتصاد استفاد من الاستثمارات القطرية التي دخلت البلاد والتي شملت كل الاوجه الاقتصادية (الزراعية – الصناعية – العقارات ثروة حيوانية – المعادن – البنوك النفط ـ البنى التحتية والخدمات) اضافة للنشاط المتزايد في مجال الآثار. وأضاف أن قطر ظلت تساند الاقتصاد من خلال الاستثمارات الكبري التي دخلت البلاد واحدثت حراك واسع وكانت مصدر هام لدعم وأستقرار الاقتصاد السوداني حيث ساهمت بشكل كبير وفاعل في تعويض الفاقد من موارد نفط جنوب السودان التي فقدتها الخزينة العامة بعد الانفصال فضلا عن الاثار السالبة التي عاني منها الاقتصاد السوداني بسبب العقوبات والحظر الاميريكي منذ العام 1997 ومقاطعة أمريكا وأوربا للسودان وأنسحاب شركات كبري من التنقيب عن النفط بسبب الضغوط الاميريكية الامر الذي ادي لهروب الاستثمارات الاجنبية وغياب المساعدات والتمويل الخارجي ليتمكن السودان من تنفيذ خططه وبرامجه الاقتصادية. وبدوره، أكد محافظ بنك السودان المركزي عبد الرحمن حسن أن العلاقات القطرية السودانية علي مستوى التعاون المصرفي، شهدت تطورا ملموسا، من خلال دخول بنوك قطرية للعمل بالسودان، وهي علاقات لم تتأثر جراء الحصار والعقوبات الامريكية. وأكد أن وجود بنك قطر الوطني وهو من أميز البنوك الناجحة في السودان وله أسهامات كبيرة في تمويل المشروعات الاستراتيجية والبني التحتية فضلا عن تقديم تسهيلات مقدرة لرجال الاعمال السودانيين. وقال أن البنك يعتبر الان من أنشط البنوك الاجنبية حيث وصلت عدد فروعة الان 14 فرعاً في السودان، وقال أن البنك قدم تمويل لمشاريع استراتيجية من بينها توسيع شارع النيل وغيره من مشاريع البنية التحتية ويساهم في تمويل كثير من الواردات التي يحتاج لها السودان مثل القمح والبترول وتوقع محافظ بنك السودان ان تشهد الفترة القادمة المزيد من التطورات في المجال المصرفي بين السودان وقطر .

656

| 06 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
وزير الاستثمار السوداني لـ"الشرق": 3.8 مليار دولارحجم الاستثمارات القطرية بالسودان

أعلن وزير الاستثمار السوداني الدكتور مدثر عبد الغني أن الاستثمارات القطرية في السودان تقدر باكثر من 3.8 مليار دولار، مؤكدا أن دولة قطر لازالت تساهم بشكل كبير في دعم مشروعات البني التحتية الطرق والكباري والسدود ومشروعات البترول والتعدين وغيرها من المشروعات التي كان لها اثر واضح علي الاقتصاد الوطني وقال عبدالغني لـ"الشرق" إن مشروع شركة (حصاد) القطرية البالغ مساحته 260 ألف فدان في ولاية نهر النيل من المشروعات الزراعية الهامة وتقوم الشركة بتنفيذ مشروع كهرباء للمنطقة بتكلفة تقدر باكثر من 200 مليون دولار، وقطع المشروع الان مراحل كبيرة مشيرا لأهمية هذا الخط أنه سيساهم في المشروع الزراعي بالإضافة للمشاريع الأخرى في المنطقة التي تحتاج لهذا للامداد الكهربائي . وأشار لمشروع شركة ودام الغذائية والتي تعمل في مجال اللحوم الحمراء الحية والمذبوحة وتقوم بتصديرها لقطر ولدول الخليج والآن تسعى لتمديد استثماراتها لتشمل الدواجن وغيرها من أنواع اللحوم المختلفة وهي شركة لديها سنوات تعمل في السودان وتم أنشاء أكبر مسلخ من نوعه في السودان بأحدث المواصفات العالمية. وأكد أن دولة قطر سباقة في مساعدة السودان سواء كان عن طريق الدخول في استثمارات ضخمة أوتقديم دعم وتمويل لبرامجه الاقتصادية وكان لذلك اثره الواضح و الفعال في تحريك عجلة الاقتصاد السوداني ليحافظ علي استقراره فضلا عن أثرها الكبير في دعم الميزان التجاري وتحريك ودعم عمليات الصادر والإنتاج والاستيراد وجذب الاستثمارات الخارجية . وأشار الى أن هناك اعدادا كبيرة من المستثمرين القطريين من القطاع الخاص لديهم اسهامات واضحة في مشاريع اساسية مهمة واستراتجية للسودان منها مشاريع في مجال الامن الغذائي وبخاصة مشاريع سد الفجوة في الاعلاف وهي مشاريع مهمة وقد تعرض بعضها كامثلة في الملتقي الاستثماري فضلا عن توافد اعداد كبيرة من المستثمرين القطرين للسودان من وقت لاخر للتعرف علي المزيد من الفرص الاستثمارية. وقال إن بنك قطر الوطني من أميز البنوك الناجحة جداً والرابحة ولديه حتي الآن 14 فرعاً في عدد من المدن السودانية. وأشار الى أن شركة قطر للمعادن تستثمر في 7 مربعات وهي من المربعات الهامة جداً وأعتقد سيكون لها مردود كبير في مجال تصدير الذهب والمعادن الأخرى. ولفت إلى أن شركة الديار القطرية تنفذ أكبر مشروع عقاري في السودان في منطقة الخرطوم بحري ومعروف أن هذا المشروع دخل في المرحلة الثانية وهو مشروع ضخم بمليارات الدولارات وسيسهم كثيراً في تغيير وجه الخرطوم. ويتضمن المشروع فنادق 5 نجوم ومؤسسات تعليمية وصحية ومسجد ضخم جداً . وأكد ان دولة قطر التزمت بمبلغ 135 مليون دولار لتأهيل آثار النوبة في ولايتي نهر النيل والشمالية وتأهيل المتحف القومي، ليكون واحداً من أكبر المتاحف في المنطقة الإفريقية

1612

| 06 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
التيجاني السيسي: قطر قدمت 500 مليون دولار للاعمار كأكبر مساهم في برنامج العودة الطوعية

أكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي أن دولة قطر منذ توقيع وثيقة الدوحة كانت من اوائل واكبر الدول المساهمة في دعم دارفور وأوفت بما تعهدت به لمشروعات الاعمار والتنمية حيث التزمت بتقديم 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين وغالبية القرى النموذجية المفتتحة تم تشييدها بدعم كامل من دولة قطر بمبلغ (50) مليون دولار، وثمن جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، علي مواقفها العظيمة والمشرفة لانها لم تتواني في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة. وأشار في حديثه لـ"الشرق" إلى أن تكلفة القرية الواحدة بلغت تكلفتها 6 ملايين دولار، وتحتوي القرية على مدرستي أساس وثانوي ومركز صحي ومسجد ومركز اجتماعي وعدد 6000 منزل، وخصصت دولة قطر مبلغا إضافيا قدره خمسون مليون دولار، لإنفاذ مشاريع تهدف إلى تطوير خدمات الرعاة والرحل في ولايات دارفور، ورصدت دولة قطر،مبلغ خمسين مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في دارفور. وأشار الي التزام الحكومة السودانية بسداد التزاماتها تجاه وثيقة الدوحة ودفعت مبلغ (800) مليار جنيه لمشاريع الإعمار في ميزانية العام 2013 والمصادقة على مبلغ (900) مليار جنيه أخرى في ميزانية العام الحالي، ورصدت للعام 2015 مبلغ مليار وسبعمائة وعشرة ملايين جنيه تم تخصيصها للطرق والخدمات فى دارفور ، كما رصدت أيضاً مبلغ 2 مليار ومائة مليون جنيه للعام المالى 2016م. وأشار لافتتاح قريتي تابت وأم ضي في ديسمبر 2015م، وهما ضمن القرى الخمس التي أقامتها قطر في ارارا غرب دارفور، رونقاتاس في وسط دارفور وبلبل تمبسكو في جنوب دارفور ، فقد قررت دولة قطر، إقامة عشر قرى إضافية، وبتكلفة تقدر بإثنين وسبعين (72) مليون دولار، وتجرى مشاورات مكثفة لإختيار مواقع هذه القرى الآن توطئة لإنشائها، مستفيدين من التجربة السابقة. وقال ان تنزيل وثيقة الدوحة علي ارض الواقع والدعم القطري لمشروعات الاعمار والتنمية ساهم في عودة العديد لاستقرار حيث شهد أواخر العام 2014م، عودة مكثفة للنازحين، بلغ عدد الأسر العائدة (317.000) (ثلاثمائة وسبعة عشرة ألف) بينما عاد حوالي 46.000 ( ستة وأربعون ) ألفا من اللاجئين قادمين من دول الجوار. وقال أن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا مجدد تمسك الحكومة السودانية باتفاق سلام الدوحة باعتباره أساس عملية السلام في دارفور منوها ان كل الاتصالات مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وتوفيق أوضاعها وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية وقال إن الخارجية القطرية أحتضنت إجتماعا بالدوحة كان غاية في الأهمية، حول قيام بنك تنمية دارفور، و عقد إجتماع بالخرطوم في الثالث من يناير 2016م، وضمت اللجنة الفنية المكونة من كل من بنك السودان وبنك قطر بالسودان والبنك الإسلامي للتنمية، ثم أعقبه إجتماع اللجنة التحضيرية في الثاني عشر من فبراير2016م، وهناك اهتمام قطري بضرورة قيام هذا البنك لاكمال مشروعات الاعمار والتنمية وليكون نافذة حقيقية لاستقرار اقتصادي لدارفور.

456

| 06 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قيادات سودانية لـ"الشرق": وثيقة الدوحة ارست دعائم أساسية وقوية للسلام

أكد عدد من السياسين والاكاديميين بولاية شمال دارفور ان الاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور واعلان انتهاء أجل السلطة الاقليمية لدارفور، يأتي إعترافا ووفاء لكل الجهات التى أسهمت فى تحقيق السلام بدارفور، خاصة دولة قطر لرعايتها الكريمة لعملية السلام في كل مراحلها وما بذلته من جهود كبيرة من الاشراف على المفاوضات الطويلة والمضنية الى التوقيع على الاتفاق وحتى مرحلة إعادة الإعمار. دارفور ودعت الحرب: وقال البرلماني المخضرم أحمد هارون رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس السلطة الاقليمية ان حالة الامن والاستقرار التى بدات تشهدها دارفور فى الآونة الاخيرة لم تكن موجودة الا قبل اكثر من اربعة عشر عاما، اي قبل اندلاع التمرد، مؤكدا ان الاستقرار الذى عاد الى دارفور جاء نتاجا لثمرات السلام الذي تحقق بفضل اتفاقية الدوحة الموقعة فى العام 2011. واكد هارون ان وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور ارست دعائم اساسية وقوية للسلام فى دارفور يتوجب الاهتمام بها ورعايتها ، حتي يتحقق السلام الكامل والنهائي فى دارفور. ونوه هارون فى هذا الخصوص الى ان اعلان انتهاء اجل السلطة لا يعني انتهاء مسيرة السلام والاستقرار فى دارفور، ولكنه يمثل امتدادا لمسيرة طويلة يجب ان تمضي فيها الحكومة مع اهل دارفور والشركاء من الاصدقاء. واعتبر هارون الجهود التى بذلتها الشقيقة قطر من خلال رعايتها للمفاوضات بين الحركات التى وقعت على الوثيقة، اوقفت نزيف الارواح والدماء بجانب جهودها فى مجالات دعم الخدمات والتنمية، مؤكدا أن مواطن دارفور بات يمارس حياته فى الزراعة والرعي بصورة عادية ، وعزا بعض الاختلالات الامنية التى تحدث من وقت الى آخر الى وجود المتفلتين ممن وصفهم بالجهلاء. مستقبل واعد بفضل وثيقة الدوحة: من جهته، قال الدكتور صالح النور مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الفاشر ان وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور ساهمت بصورة مباشرة فى تغيير الوضع على الارض بدارفور بصورة كاملة ، بجانب ما تحقق من سلام واستقرار على الصعيد الميداني فقد ساهمت دولة قطر بصورة مباشرة فى بناء عدد من قرى العودة الطوعية التى مثلت نواة حقيقية وطيبة لعودة النازحين الى قراهم. وأشار الى الجهود التى بذلتها فى رعاية المفاوضات على مدار العامين التى سبقت التوقيع على الاتفاقية توجب على الحكومة السودانية وعلى اهل دارفور تسجيل صوت شكر وعرفان لقطر أميرا وشعبا وحكومة . ودعا الي تسجيل صوت شكر وعرفان للرئيس التشادي ادريس ديبي لمواقف بلاده المشرفة تجاه مسيرة العملية السلمية بدارفور والتى بدأت برعاية عدد من جولات التفاوض وعقد الاتفاقيات بين الحكومة والحركات المسلحة منذ بواكير اندلاع مشكلة دارفور بجانب تعاونها مع الحكومة السودانية فى حماية الحدود من خلال انشاء القوات المشتركة التي قال انها قامت بأعمال عظيمة انعكست ايجابا على الامن والاستقرار بدارفور . ومضى مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الفاشر الى القول بضرورة اعطاء السلطة الاقليمية حقها من الاشادة والتقدير لما قامت به من جهود مقدرة تجاه تحقيق السلام والاستقرار بدارفور بدأت بتوقيعها على وثيقة الدوحة للسلام ، بجانب تنفيذها للمشروعات التنموية والخدمية التى تضمنتها الاتفاقية . وعبر د . النور عن تفاؤله بمستقبل واعد للامن والسلام بدارفور نظرا لما تضمنتها وثيقة الدوحة من بنود قابلة للتطبيق مستقبلا ، علاوة على ما تحقق من مشروعات البنى التحتية والتى يجيء على رأسها وصول طريق الانقاذ الغربى الذى قال انه بات يمثل مفتاحا للحركة التجارية بين دارفور وبقية ولايات السودان ودول الجوار بالغرب الافريقي . إشادة بالدوحة: وأكد ابراهيم الجيلي رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية الموقعة على السلام عضو الجمعية العمومية للحوار الوطني ان توقيت زيارة رئيس الجمهورية الى الفاشر للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بدارفور وانتهاء أجل السلطة الاقليمية قد جاء فى وقته المناسب تماما نظرا الى ان الحوار الوطني يمضي الى خواتيمه المعلن فى العاشر من شهر اكتوبر القادم ،بجانب مضي المساعي التى تبذلها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى فى جهودها من أجل انجاح المفاوضات مع قطاع الشمال وحركات دارفور للحاق بمسيرة السلام بعد ان تمكنت الجهود الدولية بمسارتها المختلفة من تقريب وجهات النظر بين الفرقاء . وأكد ان جميع الخطوات تسير فى مسار تحقيق السلام الشامل بالسودان ، داعيا تلك الحركات الى اللحاق بركب السلام والحوار الوطني الذى اكد الجيلي انه حوار وطني سوداني حقيقي وشفاف وتم اتخاذ القرارات فيه بالديمقراطية. واشار الجيلى ان تلك الوثيقة ما كان ليتم التوقيع عليها بين الفرقاء السودانين لولا الرعاية الكريمة التى وفرتها دولة قطر للمفاوضات التى امتدت لاكثر من عامين ، بجانب الدعم السخي الذى قدمته لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية. ورهن الجيلى استمرار مسيرة السلام والتنمية والاستقرار بدارفور بوجود المفوضيات الخمس التى كانت تتبع للسلطة وعلى رأسها مفوضية الترتيبات الامنية وصندوق اعمار دارفور ومفوضية اعادة التوطين، وعدد الجيلى المواقف الايجابية لدولة قطر اميرا وشعبا تجاه قضية دارفور مشيدا بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذى قال انه ظل يشرف على قضية دارفور منذ مرحلة المفاوضات حتى مرحلة التوقيع على الوثيقة النهائية التى عرفت ب ( وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور ) مؤكدا انها باتت تمثل وثيقة صالحة للتجديد لاستيعاب الحركات التى تلحق بالسلام. ثقافة السلام: واعتبر ابراهيم أبكر سعد الامين العام لوزارة الثقافة والاعلام بالسلطة الاقليمية ان زيارة رئيس الجمهورية برفقة قادة قطر وتشاد وافريقيا الوسطى الى الفاشر للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور وانتهاء اجل السلطة الاقليمية ، فأل خير لاهل دارفور. ودعا سعد لنشر ثقافة السلام وذلك بتجديد الروح فى العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي، حتى يتمكنوا من بعث التراث القومي الذى قال انه يسهم فى تحقيق المصالحات والتراضى والتعايش وكافة اوجه الحياة الاجتماعية التى هي اساس السلام فى دارفور. وطالب العاملين بالحقلين الثقافي والاعلامي ان يضعوا نصب اعينهم ان الفترة القادمة هي فترة تأسيس لمرحلة جديدة وبناء جديد لمنهج الانسان الذي يريد الاستقرار وينشد التنمية من أجل السلام والمحبة ، كما طالب المجتمع المدني الدرافورى بنفض الغبار عن تاريخه وثقافته التى بنيت على المحبة والشورى.

332

| 06 سبتمبر 2016