رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

320

بالفيديو.. الحرمي: صاحب السمو أعاد السلام لدارفور وزيارته توجت الاحتفال

07 سبتمبر 2016 , 10:44م
بوابة الشرق - محمد الأخضـر

الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق:

* نجاح قطر في إعادة السلام لدارفور حصيلة سنوات من الجهود الكبيرة

* صاحب السمو استكمل مسيرة السلام في دارفور بعد أن وضع لبنتها سمو الأمير الوالد

* زيارة صاحب السمو لدارفور تأكيدا على نجاح جهود ومساعي قطر للسلام

* الجمعيات الخيرية القطرية لعبت دورا هاما في إغاثة أهل دارفور

* أهالي دارفور خرجوا بأعداد غفيرة لشكر دولة قطر والترحيب بصاحب السمو

* جهود قطر السياسية تكاملت مع جهودها الإنسانية في دارفور

* نجاح قطر اليوم يؤكد أهميتها ودورها الحيوي في المشهد السوداني

* الدكتوارة الفخرية عرفانا بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر ممثلة في صاحب السمو

قال الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق، إن نجاح دولة قطر في إعادة السلام لإقليم دارفور اليوم بإنفاذ وثيقة الدوحة، هو حصيلة جهود بُذلت على مدى سنوات وأتت ثمارها اليوم باستكمال الوثيقة وعودة النازحين وإلقاء السلاح.. مثمناً جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلادى المفدى، الذي أدار هذا الملف واستكمل المسيرة التي تكللت بالنجاح، بعد أن وضع سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اللبنة الأولى فيها.

وأضاف الحرمي في حوار لتلفزيون قطر، إن وجود سمو أمير البلاد المفدى في احتفال اليوم، يؤكد انفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي بدأتها قطر واستلمت زمام المبادرة فيها عام 2008، ووصلت بها اليوم إلى بر الأمان.. مشيرا إلى أن زيارة سموه تلعب دورا أساسياً في تثبيت الأمن والتأكيد على نجاح المبادرة التي قادتها قطر بالتعاون مع الشركاء في السودان ودول الجوار والأمم المتحدة وبعض المنظمات الإقليمية، على صعيد تثبيت الأمن والاستقرار في الإقليم.

وتابع الحرمي: وجود حشد من زعماء دول الجوار وبعض المنظمات الإقليمية في احتفال اليوم، يعد تأكيدا واعترافا بأهمية وثيقة الدوحة في استتباب الأمن والاستقرار وعودة النازحين للإقليم، والتأكيد على ما تمثله قطر من وزن وأهمية ودور حيوي لعبته في المشهد السوداني.

وتحدث الحرمي عن ردود الفعل الإقليمية تجاه إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور فقال: رأينا كيف خرج أهالي دارفور بأعداد غفيرة لشكر دولة قطر والترحيب بسمو أمير البلاد المفدى، حتى أن الفصائل الموجود بالداخل والخارج أصدرت بيانات ترحيب بسمو الأمير حفظه الله، وبهذه الإتفاقية، وهذا دليل على قبول هؤلاء الفرقاء بما توصلت إليه الوثيقة، وتقديرهم للجهود التي بذلتها قطر طوال السنوات الماضية.

وعن ارتباط وثيقة الدوحة بالعديد من المشروعات الإنمائية بهدف الارتقاء بحياة المواطنين في دارفور، قال الحرمي: إن أهم ما يميز مساعي دولة قطر، هو أنها لا تتحدد في مسار واحد، وإنما يوجد تكامل في جميع المسارات وهو ما حقق النجاح ودفع النازحين وأهل دارفور للعودة إلى الإقليم، فقد وجدوا أن هناك تطويرا للبنية التحتية والمرافق والخدمات وحركة العمران في الإقليم، فقد رأينا جميعا كيف أن قطر أعادت إعمار دارفور وتبنت إيجاد بنك إعمار برأس مال 2 مليار دولار، ساهمت قطر فيه بنسبة 50% لدفع عملية الإعمار في الإقليم.

وأردف الحرمي قائلاً: عندما نتحدث عن الجهود القطرية فإننا لا نتحدث فقط عن الجانب السياسي لأن هناك أيضا جهودا كبيرة في المجال الخيري والإغاثي، فالجمعيات الخيرية القطرية لعبت دورا مهما ومميزا، وكانت الجهات الوحيدة الموجودة على الأرض باستثناء الأمم المتحدة وبعض الجمعيات من الداخل السوداني، لذلك نوجه لهم كل الشكر تقدريرا لجهودهم العظيمة.

كما أثنى رئيس تحرير الشرق على الجهود التي بذلها سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن ماوصل إليه الحال في إقليم دارفور، هو حصيلة جهود سنوات أتت ثمارها اليوم باستكمال الوثيقة وعودة النازحين وإلقاء لاسلاح.

كما ثمّن الحرمي منح سمو الأمير درجة الدكتوارة الفخرية من جامعة النيلين، قائلاً إن هذه المبادرة الرمزية جائت لتثمن جهود سموه على هذا الصعيد، وهي بمثابة العرفان بالجهود الكبيرة التي قامت بها قطر ممثلة في سموه لإعادة الأمن والاستقرار لإقليم دارفور.

مساحة إعلانية