رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اكتشاف كواكب شابة شبيهة بالأرض

يبدو أن هناك احتمالات متزايدة لصالح العثور على كواكب شابة تشبه الأرض، حيث وجد الخبراء أن الحاضنات النجمية تحتوي على نجوم تشبه الشمس أكثر مما كان متوقعا. ودرس العلماء من جامعة شيفيلد مجموعات من النجوم الشابة في درب التبانة لتحديد ما إذا كانت نموذجية عند مقارنتها بالمناطق الأخرى التي تشكل النجوم في الكون.ثم بحثوا فيما إذا كان عدد النجوم المختلفة في كل مجموعة زاد من فرص العثور على كواكب محيط الصهارة، التي تشبه الأرض الصغيرة. وقد تساعد النتائج العلماء على فهم ما إذا كانت النجوم تتشكل بنفس الطريقة في جميع أنحاء الكون، كما تسلط الضوء على كيفية تشكل العوالم الصخرية الشبيهة بالأرض قال مؤلف الورقة والفيزيائي الفلكي ريتشارد باركر، من جامعة شيفيلد: من السهل اكتشاف كواكب محيط الصهارة هذه بالقرب من النجوم مثل الشمس، والتي هي أثقل مرتين من متوسط كتلة النجم.وأوضح باركر أن المواقع التي يمكن أن تتواجد فيها هذه الكواكب تسمى مجموعات الشباب المتحركة، وهي مجموعات من النجوم الفتية التي تقل أعمارها عن 100 مليون سنة، ومع ذلك، فإنها تحتوي عادة على بضع عشرات من النجوم فقط، وكان من الصعب في السابق تحديد ما إذا وجدنا كل النجوم في كل مجموعة لأنها تمتزج في خلفية مجرة درب التبانة. وقال باركر: لقد ساعدتنا الملاحظات من تلسكوب غايا في العثور على المزيد من النجوم في هذه المجموعات، ما مكننا من إجراء هذه الدراسة.وتأتي هذه النتائج بعد أن اكتشف العلماء في معهد ماكس بلانك كوكبا يشبه الأرض يدور حول كيبلر-160، وهو نجم يشبه شمسنا من حيث الحجم ودرجة حرارة سطحه.وقالت الباحثة الجامعية مولي هايغ، وهي أيضا من جامعة شيفيلد: إن المشاركة في هذا المشروع كانت من أبرز معالم تجربتنا الجامعية. لقد كان من المفيد رؤية تطبيق مادي لتشفير الكمبيوتر الذي تعلمناه في شهادتنا من خلال أخذ عينات من التوزيع الجماعي الأولي للنجوم، وكيف يمكن أن يرتبط ذلك بمستقبل الكشف عن الكواكب الخارجية.

580

| 07 يونيو 2020

علوم وتكنولوجيا alsharq
مجرة درب التبانة أكبر مما نعتقد بـ50%

إذا سألك أحدهم عن مدى اتساع مجرة درب التبانة، فحتى إن كنت تعرف، عليك أن تعيد النظر فهي ليست 100 ألف سنة ضوئية، كما هو معروف. فقد وجد علماء الفلك أن الحلقات الغريبة للنجوم البعيدة قد تكون بالفعل جزءاً من مجرتنا، ما يجعلها أكبر بنسبة 50%، وبالتحديد يصل عرضها إلى 150 ألف سنة ضوئية. هذا التعديل على عرض مجرتنا جاء مستنداً لإعادة النظر في تحليلات سابقة بشأن الحلقة البعيدة التي تحيط بمجرتنا، التي بات علماء الفلك يعتقدون الآن أنها جزء من مجرة درب التبانة. وكان فريق علماء من معهد "بوليتكنيك رنسيلاير" في نيويورك يدرس ما يسمى بحلقة مونوسيروس، وهي عبارة عن شبه حلقة شريطية طويلة من النجوم تحيط بمجرتنا 3 مرات. وتبعد هذه الحلقة نحو 65 ألف سنة ضوئية عن مركز مجرتنا، ويبلغ إجمالي طولها 200 ألف سنة ضوئية، بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" الإنجليزية. يشار إلى أنه سابقاً كان يعتقد أن شريط النجوم هذا ناجم عن تمزق مجرة كانيس ميجور القزمة القريبة من مجرتنا، جراء تداخلها مع مجرتنا. أما الاعتقاد الآن فهو أن هذه الحلقة تابعة لمجرتنا وتمزقت بتأثير المجرات القزمة الأخرى المجاورة. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية في "معهد بوليتكنيك رنسيلاير" هايدي نيوبيرغ "يبدو أن هذا النمط يتبع التركيب الحلزوني لمجرة درب التبانة، لذلك فإنها على الأرجح مرتبطة بها". وأوضحت أن الحلقة تبدو الآن كأنها جزء من "القرص"، أي مجرتنا. وهناك حلقة أخرى ربما تكون مرتبطة بمجرتنا هي حلقة "ترايند"، وإذا صحت الأبحاث الجارية عليها فإنها ربما تتبع مجرتنا، وبالتالي يصبح عرض درب التبانة أكبر بكثير، حتى من بعد الاكتشاف الجديد.

2546

| 11 مارس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء الفلك يرصدون نجما ينطلق مبتعدا عن "درب التبانة"

قال باحثون، أمس الخميس، إن علماء الفلك رصدوا نجما ينطلق مبتعدا عن مجرة درب التبانة بسرعة هائلة بعد أن أطاح به نجم آخر أكبر حجما إثر انفجاره. وقال عالم الفلك ستيفن جاير، الذي يعمل لدى المرصد الأوروبي الجنوبي ومقره ألمانيا والذي يشرف على 3 تليسكوبات في تشيلي، إن النجم - واسمه "يو اس 708" - ينطلق بسرعة 1200 كيلو متر في الثانية، وهي سرعة تكفي كي يغادر المجرة في نحو 25 مليون عام. وقال يوجين ماينر عالم الفلك بجامعة هاواي: "بمثل هذه السرعة يمكنك السفر من الأرض إلى القمر في 5 دقائق". والنجم "يو إس 708" ليس الأول الذي يرصده علماء الفلك وهو يسير بسرعة تكفي لخروجه من المجرة لكنه الأول حتى الآن الذي يبدو أنه انطلق مبتعدا بسبب انفجار نجم متجدد أعظم "سوبرنوفا". وقال تقرير العلماء الذي ورد بدورية "ساينس" هذا الأسبوع إن 20 نجما اكتشفت حتى الآن وهي تنطلق مبتعدة عن المجرة ربما تكون قد اكتسبت قوة الدفع بسبب اقترابها أكثر من اللازم من ثقب أسود هائل يقبع في قلب مجرة درب التبانة.

324

| 06 مارس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف 5 نجوم على الوجه المقابل لدرب التبانة

اكتشف علماء فلك يعملون في جامعة كيب تاون، في جنوب أفريقيا، 5 نجوم في القرص المتسع لمجرة درب التبانة خارج وسطها على مسافة 80 ألف سنة ضوئية من الأرض. وتنتمي هذه النجوم إلى فئة Cepheid من النجوم النابضة التي يتغير بريقها مع مرور الزمن نتيجة للعمليات الفيزيائية التي تجري في الطبقات السطحية منها. وتحدد ترددات بريقها دورية زيادة حجمها وتقلصه. ويتيح قياس وقت النبضات ومتابعة تغييرات بريق هذه النجوم تحديد المسافة بينها وبين الأرض. وباستخدام تلسكوبات مرصد الفضاء الجنوب أفريقي، رصد فريق علماء الفلك 4 نجوم تقع على بعد 50 ألف سنة ضوئية من وسط المجرة، وأخرى بعيدة على مسافة 70 ألف سنة ضوئية. وتشير التقديرات إلى، أن هذه النجوم شابة نسبيا ولا يتجاوز عمرها 130 مليون عام. وتقع جميع النجوم الخمسة على الوجه المقابل للمجرة أعلى أو أسفل سطحها، بما يتناسب مع الافتراضات حول مواقع سحب غاز المجرات التي يزداد سمكها على أطراف درب التبانة. ويرى علماء الفلك أن زيادة السمك غالبا ما تعود إلى هالة المادة المظلمة المحيطة بالمجرة.

847

| 17 مايو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
هل يوجد نجوم تصلح للحياة في "درب التبانة"؟

أظهرت دراسة نشرت، أمس الإثنين، أن نجما من كل 5 نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة، يدور حوله كوكب بحجم الأرض على مسافة مناسبة لوجود الماء، أحد العناصر الحيوية للحياة. ويشير التحليل، الذي استند إلى 3 سنوات من بيانات جمعها تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أن المجرة موطن لعشرة مليارات من العوالم، التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة. ويزداد العدد باطراد، إذا شمل الإحصاء أيضا الكواكب التي تدور حول نجوم القزم الأحمر الأكثر برودة وهي النجوم الأكثر شيوعا في المجرة. وقال إريك بتيجورا، الذي قاد الدراسة - وهو طالب بالدراسات العليا في علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي- خلال مؤتمر بالهاتف مع الصحفيين أمس "الكواكب تبدو أنها القاعدة وليس الاستثناء". وكتب بتيجورا، برنامجه الإلكتروني الخاص، لتحليل نتائج التلسكوب الفضائي، واكتشف أن 10 كواكب يتراوح قطرها من ضعف إلي ضعفي قطر الأرض تدور حول النجوم في المسافات المناسبة لوجود الماء في صورة سائلة على السطح. وباستقراء عمليات رصد لكيبلر على مد 34 شهرا وجد بتيجورا وزملاؤه أن 22 % من 50 مليار نجم يشبه الشمس في المجرة من المفترض أنها يدور حولها كواكب بحجم الأرض تقريبا في مسافة ملائمة لوجود الماء.

490

| 05 نوفمبر 2013