اكد العقيد جابر محمد عضيبه مساعد مدير ادارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، أن الادارة العامة للمرور استعدت لشهر رمضان المبارك من خلال وضع خطة شاملة لتكثيف حركة الدوريات المرورية في جميع الطرق والشوارع على مدار اليوم، مشيرا إلى انه تم تقسيم اليوم إلى ثلاثة اوقات ذروة وهي الفترة الصباحية والظهيرة وقبل الإفطار وبعد صلاة التراويح... وقال في تصريحات صحفية ان الفترة الصباحية تشمل فترة الصبح والظهر بسبب خروج الموظفين وعودتهم من وإلى الدوام، وكذلك خروج الطلبة إلى المدارس، بينما فترة بعد العصر وقبل الإفطار والتي يعرف عنها في قطر إنها تشهد حركة مرورية كبيرة لاسيما في مناطق مثل الكورنيش وكتارا وممشى لوسيل، حيث يخرج المواطنون والمقيمون فيها. وأوضح العقيد عضيبه ان الفترة الاخطر، هي فترة العودة الى المنزل قبل الافطار، وهي فترة في غاية الاهمية حيث يحرص الجميع على الوصول للمنزل قبل آذان المغرب، مشيرا الى ان الفترة الثالثة هي فترة المساء والمتعلقة بخروج الناس الى المتنزهات والأسواق بعد فترة الافطار وصلاة التراويح... وتابع قائلا: هذه الاوقات الثلاثة مهمة بالنسبة لنا في الادارة العامة للمرور، حيث ان دوريات الحركة تعمل على مراقبة الحركة وتسهيلها، وضمان انسيابية حركة المركبات ومنع الاختناقات المرورية، وذلك من خلال انتشار الدوريات وأيضا متابعة غرفة العمليات. ولفت إلى أن الخطة المرورية في شهر رمضان تتضمن شقين الاول ميداني والاخر توعوي، موضحا انه بالنسبة للشق الميداني فهو عبارة عن خطة متكاملة لدوريات الحركة المرورية لتنظيم حركة المركبات في رمضان، مشيرا إلى أن وجود الطلاب والموظفين من الساعة التاسعة حتى الواحدة ظهرا يشكل عبئا على الطريق وعلى الحركة المرورية... وأردف مساعد مدير ادارة التوعية المرورية قائلا: وهنا الدور يقع على عاتق قائد المركبة الذي نوجه له رسالة مهمة، وهي أن يحدد مساره وطريقه سواء بالنسبة للفترة الصباحية، وان يخرج قبل موعده بوقت كاف، وان يعي جيدا انه ليس بمفرده الذي سوف يسير على الطريق. ونوه إلى أن هناك اماكن من المتوقع أن تشهد زحاما مروريا، وهي المواقع والشوارع التي يوجد بها تكدس للمدارس، مشيرا الى انه من الطبيعي ان تكون المداخل المؤدية الى تلك المناطق بها زحام سواء في الصباح او في اوقات الظهيرة، مؤكدا ان دور الدوريات هو تنظيم الحركة وتسهيلها في تلك المناطق. وحول أبرز اسباب الحوادث المرورية في شهر رمضان، اشار العقيد عضيبه إلى أن السرعة تعد من ابرز تلك الاسباب، وهي في الغالب حوادث بسيطة، مضيفا ان الكثير من السائقين يسرعون في القيادة من اجل الوصول الى منازلهم لاسيما في وقت ما قبل موعد الافطار... وأضاف قائلا: ان المشكلة الابرز للحوادث البسيطة هي انها تتسبب في عرقلة الحركة المرورية، ولذلك فإننا نركز دائما في جهود التوعية على حث السائقين على تسجيل مثل هذه الحوادث عبر تطبيق مطراش، وهذا ما يفعله الكثير من السائقين، ومع ذلك فإن هناك شريحة محدودة هي التي تقف في منتصف الشارع في انتظار وصول الدورية.

أكد العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في حديث للشرق أن استعدادات العيد المبارك تبدأ من ليلة العيد بتكثيف الدوريات في أماكن التسوق والأسواق، وتتواصل حتى صلاة العيد وطوال أيام العيد، وتتواجد بشكل مستمر بالقرب من مصليات العيد لفك اختناقات وزحام السير، وتسهيل حركة المركبات، وتيسير وصول المصلين للمساجد والمصليات، منوهاً أن الدوريات تتواجد على مدار الساعة بالقرب من أماكن الذبح والمقاصب الآلية في جميع مناطق الدولة والتي يكثر فيها زحام الأسر لأن الكل يسعى لاستلام الأضاحي حيث تتواجد دوريات المرور لفك الاختناقات. النقل العام يجنب الزحام وأضاف أنه في الفترة المسائية يحرص الجميع على الخروج للمتنزهات والكورنيش وأماكن الترفيه المختلفة والأسواق للاستمتاع بأجواء العيد، وهنا يزداد زحام المركبات والأسر والأطفال، لذلك ننصح الجمهور باستخدام وسائل النقل العام بدلاً من المركبات الخاصة لدورها في توصيل العائلات والأطفال لأماكن الاحتفالات، والتقليل من الزحام وفك الاختناقات. ونصح العائلات والأطفال باستخدام وسائل النقل العام لتسهيل وصولهم للحدائق العامة والمتنزهات والاستمتاع بالعيد بعيداً عن الاختناقات، محذراً المشاة من تجاوز الطرق المخصصة للمركبات واستخدام الممرات الخاصة بهم. تحذيرات مهمة ونوه العقيد عضيبة أن دوريات الحركة المرورية تكثف وجودها على الطرق الخارجية ولابد من تحذير المشاة أيضاً من عدم تجاوز الطرق السريعة، ناصحاً المشاة سواء من الجنسيات العربية وغير العربية باستخدام الأماكن المخصصة لهم من الأنفاق والجسور التي تيسر وصولهم لأماكن الترفيه محذراً من خطورة العبور المفاجئ والخاطئ الذي يعرض حياتهم للخطر. وحث الجمهور على ضرورة التحضير ليوم العيد وتنقلهم في أماكن الفعاليات قبل الخروج من بيوتهم باختيار المحطة المناسبة لوسائل النقل العام وتأمين الوصول إليها، فمثلاً استخدام محطة المسيلة التي تتوافر فيها العديد من المواقف، حيث يمكن للأشخاص استخدامها للوقوف بمركباتهم الخاصة فيها ثم استخدام المترو للتنقل إلى وجهات عديدة منها سوق واقف وكتارا ولوسيل بأمان وفي حال انتهاء الفعاليات يعود إلى نفس المحطة بدون زحام أو اختناق مروري. وهنأ الجمهور بمناسبة العيد داعياً لهم بالسلامة والخير والبركات.

أعلنت الإدارة العامة للمرور، أنها ستكثف من عمل الدوريات المرورية خلال شهر رمضان المبارك في جميع مناطق الدولة لضمان انسياب حركة المركبات، والحد من الحوادث، وذلك وفق خطة خاصة بالشهر الكريم، إلى جانب خطة توعوية مرورية شاملة. وقال المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعوية المرورية في تصريح صحفي بالمناسبة، إن الإدارة العامة للمرور درجت على وضع خطة مرورية شاملة لشهر رمضان الكريم تتواءم مع طبيعة الحركة في هذا الشهر، مضيفا نهدف من هذه الخطة إلى حماية كافة مستخدمي الطريق من مخاطر الحوادث المرورية، وضمان انسياب حركة المركبات من خلال انتشار الدوريات المرورية في جميع مناطق الدولة على مدار اليوم، مع التركيز على أوقات الذروة، وفترة ما قبل وبعد موعد الإفطار. كما أشار إلى أن شهر رمضان مناسبة لتعزيز السلوكيات المرورية الصحيحة بين كافة فئات المجتمع، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقواعد المرورية حفاظا على الممتلكات والأرواح. وأوضح أن الدوريات المرورية ستعمل خلال الشهر الفضيل على تأمين حركة السير في الشوارع التجارية والمناطق المحيطة بالمجمعات والأماكن العامة، كما ستكثف الدوريات عملها على مداخل ومخارج المدن والطرق الخارجية لمتابعة حركة الشاحنات للتأكد من التزامها بالأوقات المسموح لها بالسير. وحددت وزارة الداخلية أوقات الذروة التي يمنع فيها سير الشاحنات خلال شهر رمضان وذلك من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة العاشرة صباحا ومن الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وحتى الساعة الثالثة عصرا، ومن الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل. وفيما يخص دور الدوريات المرورية لتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/، أفاد المقدم جابر عضيبة، أن هذه الدوريات ستضطلع بدورها في مراقبة ومتابعة تنفيذ القرارات المتعلقة بالوقاية من الفيروس، والتأكد من مدى الالتزامات بالعدد المسموح به في داخل المركبة الواحدة، إلى جانب التأكد من التزام مستخدمي الطريق بتحميل تطبيق احتراز، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية الأخرى مثل ارتداء الكمامة والتباعد في المركبات الخاصة بنقل العمال. وعلى مستوى تقديم الخدمات للمراجعين، فقد أكملت الأقسام المرورية كافة استعداداتها لتقديم خدماتها بكل يسر وسهولة خلال الشهر الفضيل. وتعمل الإدارة العامة للمرور /المبنى الرئيسي/ بمدينة خليفة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا، فيما يعمل التحقيق المروري على مدار الساعة، على أن تفتح أقسام الفحص الفني من الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساء عدا يومي /الجمعة/ و/السبت/. في غضون ذلك، أعدت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور خطة توعوية متنوعة لرفع معدل السلامة على الطريق خلال شهر رمضان الفضيل، تتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة /عن بعد/، بحيث تراعي الخطة كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/. وتشمل الخطة لقاءات مع أعضاء المجلس البلدي المركزي بالتعاون مع مركز حمد للإصابات، للوقوف على الوضعية المرورية في الدوائر الجغرافية، والاستماع إلى استفسارات وأسئلة المواطنين في تلك الدوائر، وتصحيح المشكلات المرورية إن وجدت، وتعريف أهالي الدوائر الجغرافية بالمخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية للحوادث المرورية، وأهمية مراقبة الأبناء للحد من السلوكيات المرورية الخاطئة. كما تشمل محاضرات توعوية للجاليات، وأخرى لسائقي توصيل الطلبات، إلى جانب محاضرات دينية تحث على الالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة على الطريق، إضافة إلى مسابقة مرورية يومية، وتكثيف الرسائل التوعوية عبر حسابات المرور بمواقع التواصل الاجتماعي، وعبر برامج تلفزيونية للأطفال بالتعاون مع قناة الريان بهدف تعزيز اشتراطات السلامة المرورية لدى النشء.

تحميل التيادر بحمولات زائدة قد يتسبب في حوادث على الطريق تجنب نقل الكبائن في أوقات الذروة وأفضل وقت قبيل منتصف الليل بقليل دعا المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير ادارة التوعية المرورية بالادارة العامة للمرور والدوريات المخيمين الذين يريدون نقل كبائن بطول يتراوح بين 20 و30 مترا وعرض يزيد عن 5 امتار الى الاستعانة بخدمات دوريات المرور لنقل الكبائن من اماكن التخييم الى اي وجهة يريدونها، مؤكدا ان الادارة العامة للمرور ترحب وتسعد بخدمة الجميع في هذا الشأن وذلك في سبيل تحقيق السلامة المرورية. واوضح المقدم عضيبة في تصريحات لبرنامج وطني الحبيب الاذاعي امس الخميس ان الاجراء المتبع في هذا الشأن قيام طالب الخدمة بالتواصل مع مرور المعمورة قسم الكبائن لحجز موعد في اي وقت يشاء حتى بعد منتصف الليل وذلك لضمان سلامة مستخدمي الطريق، نظرا لأن الكبائن كبيرة الحجم تحتل ما بين حارتين الى حارة ونصف من الطريق وتحتاج الى دوريات لمرافقتها في الوصول الى وجهتها بأمن وسلام. وقال المقدم عضيبة ان الكبائن صغيرة الحجم التي لا يتجاوز عرضها 4.2 متر يمكن نقلها بدون الاستعانة بدورية مرورية مع اخذ احتياطات الامن والسلامة والتي تتمثل في مراجعة وسيلة نقل الكبائن سواء كانت سيارات صغيرة او كبيرة، ومراجعة الاطارات وميكانيكية السيارة، لأن وقوف البورت كابن طوال فترة التخييم والتي قد تصل لنحو 6 اشهر في مكان واحد يمكن ان يتسبب في تلفيات بالاطارات، واذا لم يتم التأكد من صيانة السيارة والبورت كابن يمكن ان تتعرض لانفجار احد الاطارات وتتسبب في حوادث مرورية مؤسفة، موضحا ان افضل وقت لنقل البورت كابن العادية هو قبيل منتصف الليل بقليل حيث تكون الحركة المرورية خفيفة، وتجنب نقل الكبائن في اوقات الذروة. ونصح المقدم عضيبة المخيمين بعدم تحميل التيادر المخصصة لنقل الدراجات بأي حمولات زائدة، مشيرا في هذا الصدد الى ان البعض يحمل في تيادر نقل الدراجات خيام وبراميل واسطوانات واغراض اخرى قد تتسبب في وقوع حوادث على الطريق.

تنظم الادارة العامة للمرور صباح اليوم الاربعاء محاضرة توعوية لسائقي الحافلات المدرسية، وذلك في مبنى الادارة بمدينة خليفة الجنوبية. يأتي تنظيم المحاضرة ضمن حملة "العودة للمدارس" التي دشنتها إدارة المرور الأحد الماضي وهي احتفالية سنوية تقيمها وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور وتشارك من خلالها الطلاب لإيصال الرسائل التوعوية لهم حول كيفية العبور الآمن للطريق من خلال أماكن العبور المحددة واستخدام الحافلات الدراسية في عملية الصعود والنزول. ويشمل جدول فعاليات حملة "العودة للمدارس" تغطية مختلف المدارس في مدينة الدوحة وخارجها، ويتم خلالها توزيع الهدايا على طلاب المدارس وهي عبارة عن أدوات مدرسية تحتوي على عبارات توعوية من تصميم منسوبي الإدارة العامة للمرور وهدفها أن تكون رسائل التوعية حاضرة أمام الطلاب دائما من خلال استخدام هذه الأدوات. تكثيف الدوريات في سياق متصل، أعلن الرائد حمد علي المسند رئيس قسم الحركة المرورية في الادارة العامة للمرور أنه مع بداية الموسم الدراسي لعام 2017 تم وضع خطة مرورية استهدفت كافة مناطق الدولة من خلال توزيع حركة الدوريات المرورية على الطرق على مدار الفترتين الصباحية والمسائية. وبين المسند أنه تم تكثيف عدد الدوريات المرورية على الطرق والدوارات التي تشهد ازدحاما خلال فترات الذروة صباحا وبعد الظهيرة، وهو ما يتطلب وجود الدوريات المرورية في هذه المناطق لضمان انسيابية المرور وعدم تكدس السيارات. ونصح رئيس قسم الحركة المرورية أولياء الأمور بضرورة التبكير في الخروج من المنزل واستخدام بعض الطرق البديلة لضمان الوصول في الوقت المحدد وعدم التعرض للزحام. وأضاف أنه يجب على أولياء الأمور أن يقوموا بتوجيه أبنائهم مروريا وإخبارهم بأهم اشتراطات السلامة المرورية من واقع خبراتهم مثل التقيد باشتراطات السلامة أثناء ركوب الباص أو السيارة وفي مقدمتها ربط حزام الأمان والجلوس في المقاعد المخصصة وعدم التحدث مع السائق حال ركوب الباص. يشار إلى أن الادارة العامة للمرور وضعت خطة متكاملة لفك الازدحام وتأمين الطلاب خلال العام الدراسي تتضمن تواجد الدوريات في مختلف التقاطعات المرورية وبعض المناطق التي يكثر بها وجود مدارس في نطاق جغرافي ضيق لفك أي ازدحامات وتأمين ذهاب الطلاب وعودتهم من مدارسهم.

طالب "البلدية والبيئة" سرعة تطوير صناعية أم الزبار مواصفات جديدة في تصاميم أسواق الفرجان المستقبلية توصيات للحد من إزعاج السيارات والدراجات النارية على الطرق انتقادات لفكرة إنشاء أسواق فرجان بالعزب حرصاً على المال العام ناقش المجلس البلدي المركزي صباح اليوم، في اجتماعه التاسع عشر برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترح المقدم من رئيس المجلس ممثل الدائرة 14، والخاص بتطوير المنطقة الصناعية لسكن العمال بأم الزبار. من جانبه عرض المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي، رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة، توصيات اللجنة على أعضاء المجلس، وتضمنت رفع التوصيات إلى وزارة البلدية والبيئة، وتشمل المطالبة بسرعة تطوير المنطقة الصناعية بأم الزبار، وتوفير الخدمات الضرورية لها والنظر في إمكانية زيادة مدة عقود الإيجار، وتفعيل توصيات المجلس البلدي المركزي بشأن نفس الموضوع، والصادرة بتاريخ 10 مارس 2015 م. زيادة عدد الساحات كما ناقش المجلس في جلسته التي انعقدت في تمام التاسعة صباحاً بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترح المقدم من العضو محمد علي العذبة، رئيس لجنة الشكاوى والعرائض، ممثل الدائرة 12، بخصوص زيادة عدد ساحات بيع المنتجات الزراعية القطرية. طالبت لجنة الخدمات والمرافق في توصياتها بخصوص هذا الموضوع، دراسة زيادة عدد الساحات المخصصة لبيع المنتجات الزراعية القطرية، لتشمل كافة مناطق الدولة، وخصوصاً مناطق الريان ومعيذر والسيلية والمناطق الغربية بالإضافة إلى إنشاء ساحة تغطي مدينة الشمال والرويس والمدن والقرى حولها، مشيدة بجهود إدارة الشؤون الزراعية للمساهمة في تسويق المنتجات الزراعية القطرية، وحرصها على توفير المنتجات الطازجة للمواطنين والمقيمين في مناطق سكنهم. رئيس البلدي يكرم مسؤولي بنك قطر للتنمية تكثيف الدوريات المرورية كما بحث المجلس أيضاً، تقرير وتوصيات اللجنة القانونية، بشأن المقترح المقدم من شيخة الجفيري، رئيسة اللجنة القانونية ممثلة الدائرة 8، والخاص بالحد من ظاهرة الإزعاج العام الذي تسببه السيارات والدراجات النارية. حيث أوضحت الجفيري، رئيس اللجنة القانونية أن اللجنة رأت رفع عدة توصيات إلى الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وتشمل، استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة لضبط مخالفات الإزعاج العام والحد منها بقدر الإمكان خاصة في المناطق الأكثر ازدحاماً والأماكن السياحية المهمة في الدولة، وتكثيف الدوريات المرورية بالطرق والأماكن المزدحمة وفي الأوقات المتأخرة من الليل، إضافة إلى التنسيق مع شركة فاحص لوضع ضوابط محددة للأصوات المزعجة عند الفحص السنوي للسيارات والدراجات النارية. أسواق الفرجان وقد استضاف المجلس البلدي في اجتماعه مسؤولين من بنك قطر للتنمية، وذلك لإطلاع أعضاء المجلس على مشاريع أسواق الفرجان. وتمثل وفد بنك قطر للتنمية من عيسى الكواري، مدير إدارة العمليات المساندة، والمهندس يوسف الغزال مدير إدارة الهندسة، وراشد الهاجري، رئيس قسم إدارة المرافق. التعاون البناء والإيجابي من جانبه قال سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس، باسمي ونيابة عن أعضاء المجلس أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل للمسؤولين في بنك قطر للتنمية على التعاون البناء والايجابي مع السادة أعضاء المجلس، والسعي الدائم لتلبية طلباتهم التي تعتبر بمثابة تحقيق لرغبات المواطنين بجميع مناطق الدولة. وأضاف "آل شافي": إن مسؤولية تنفيذ مشاريع أسواق الفرجان في الدولة تعتبر مسؤولية كبيرة، على عاتق بنك قطر للتنمية، الدولة أوكلت إليهم هذه المهمة لثقتهم في إمكانيات بنك قطر للتنمية في إدارة وتنفيذ هذه المشاريع المهمة، وهم على قدر المسؤولية والثقة، كما أن المواطنين في جميع الدوائر الانتخابية يأملون المزيد في تحقيق رغباتهم وزيادة عدد أسواق الفرجان في المناطق التي لم يتم إنشاء أسواق فيها. جانب من الاجتماع مطالبات بأسواق جديدة من جانبهم طالب عدد من الأعضاء بضرورة بحث تعميم فكرة أسواق الفرجان لتغطي كافة مناطق الدولة، وعدم اقتصارها على مناطق محددة، وأوضح البعض أن الأسواق لابد وأن يراعى من خلالها خدمة قاعدة كبيرة من سكان المناطق، وخاصة تلك التي تشهد كثافة سكانية عالية. تساؤلات مهمة من جانبها طرحت فاطمة أحمد آل جهام الكواري، عضو المجلس ممثل الدائرة 9، بعض التساؤلات على مسؤولي بنك قطر للتنمية، عندما تم التحدث عن فكرة تخصيص أراض لإقامة أسواق فرجان بمناطق العزب، حيث تساءلت الكواري: ما أهمية إقامة أسواق بملايين الريالات لمجرد خدمة مناطق لا يسكنها إلا القليل من العمال؟". وأوضحت أن إقامة الأسواق لابد وأن تكون في مناطق أكثر كثافة بالسكان، لخدمة قاعدة كبيرة من المواطنين والمقيمين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وحفاظاً على المال العام وتوظيفه بأفضل صورة. كما تساءلت الكواري، عن هل تم مراعاة توفير سكن للعمال ضمن التصاميم الجديدة للأسواق المستقبلية؟ حيث أكد المسؤولون أن التصاميم الجديدة تراعي إنشاء أدوار تعلو المحلات، لتكون سكنا للعمال، كما تضم أدوار ميزانين لاستخدامها كمخازن للتخفيف، وذلك كله للتخفيف على مستأجري المحلات، والتسهيل عليهم وعلى العاملين فيها.