أكد السيد بول اشلايتنر رئيس مجلس إدارة /دويتشه بنك/ تمتع قطر وألمانيا بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد وعميقة تترجمها الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مشددا على أن دولة قطر تكتسب العديد من الأدوار الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف اشلايتنر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة السيد روبرت هابيك نائب المستشار الألماني والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ للدوحة مؤخرا كانت خطوة مهمة على طريق زيادة التعاون في المستقبل بين البلدين، معتبرا أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى برلين ستعمق هذه العلاقات أكثر فأكثر. وقال رئيس مجلس إدارة /دويتشه بنك/ من الواضح أننا منحازون لأن لدينا مساهمين رئيسيين من قطر، ونحن ممتنون لدعمهم للمسار الاستراتيجي لـ/دويتشه بنك/، بما في ذلك التحول الذي بدأ في عام 2019 ويتواصل بنجاح منذ ذلك الحين بقيادة رئيسنا التنفيذي كريستيان سوينغ وفريق إدارته، مضيفا نحن نقدر النظرة طويلة المدى للمساهمين القطريين، وبشكل عام، فإن القطاع المصرفي الأوروبي مفتوح للاستثمارات طويلة الأجل ولديه إمكانات تصاعدية كبيرة. وكشف اشلايتنر عن تحقيق /دويتشه بنك/ أعلى أرباح ربع سنوية منذ عام 2013 حيث قال في هذا السياقلذلك فنحن متواجدون لمساعدة العملاء على تجاوز حالات عدم الثقة، وقد فعلنا ذلك بنجاح كبير في جميع أقسام الأعمال الأربعة.. فبنك الشركات والبنك الخاص وبنك الاستثمار وإدارة الأصول، وعلى الرغم من أن الإدارة تدرك المخاطر في البيئة الجيوسياسية والمالية والاقتصاد الكلي، فإننا نعتقد أن هذا الزخم سيساعد البنك جيدا لتحقيق أهدافه لعام 2022. وأوضح أن الارتباط بين العائدات على هذا الجانب من المحيط الأطلسي والجانب الآخر وثيقة للغاية، لذلك، فإن أي ارتفاع في الولايات المتحدة سوف يستمر في دفع العوائد الأوروبية إلى الأعلى، ففي الأشهر الستة الماضية ارتفعت عوائد السندات الأمريكية والألمانية تقريبًا بشكل متقارب، حيث أدى تغيير سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة قوة الدولار الأمريكي، إضافة إلى ارتفاع أسعار الواردات الأوروبية، مشددا على أن التضخم الجامح في الولايات المتحدة سيجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة بشدة إلى 3.6 بالمئة على الأقل بحلول منتصف عام 2023، وهو ما قد يتسبب في ركود بالولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2023، وقد يكون لذلك أيضًا بعض تأثيرات التباطؤ غير المباشرة في الاقتصاد الأوروبي. ولفت السيد بول اشلايتنر إلى أن تأثيرات فيروس كورونا على العالم لم تنته بعد، فضلا عن ظهور عمليات إغلاق جديدة في الصين مرة أخرى، معتبرا أن الوضع الاقتصادي يتميز في الفترة الحالية بعدم الوضوح، والتقلب الشديد في الأسواق وزيادة المخاوف بشأن سلاسل التوريد، ومشيرا إلى أن صمود البنوك الأوروبية في مواجهة التأثير الاقتصادي لـ/كوفيد-19/ يرجع إلى أن حزم التحفيز ساعدت في استقرار اقتصادات أوروبا. كما أكد أن /دويتشه بنك/ كان دائما جزءا من الحل في أزمة كورونا، قائلا في هذا الصدد لقد ساعد العملاء على إدارة المواقف الصعبة خاصة في بداية الوباء، مع ارتفاع الطلب على السيولة والائتمان قصير الأجل، وهذه التغييرات والمرونة الإضافية ليست مؤقتة، فيما يتعلق بمستقبل العمل.. إننا نرى ذلك على أنه تسريع للاتجاه الحالي لتشكيل بيئات العمل لتناسب احتياجات موظفينا، العمل من المنزل هو جزء من نموذج العمل المستقبلي الذي سيبقى إلى الأبد. وبخصوص الأحداث الجارية في أوكرانيا، قال اشلايتنر في تصريحه لـ/قنا/، نحن ندعم الحكومة الألمانية وحلفاءها في الدفاع عن الديمقراطية والحرية، ونحن ملتزمون بمساعدة عملائنا على اجتياز هذه الفترة من الاضطرابات، وندعم شعبنا في أوكرانيا وعائلاتهم.. لم تتضح بعد تأثير الحرب على القطاع المصرفي، موضحا أنه نتيجة التعامل المحدود لـ/دويتشه بنك/ مع روسيا حيث تم تقليله أكثر فأكثر خلال الأسابيع الماضية، يبقى الوضع متقلبا للغاية، ويضيف حالة من الريبة للأسواق والصناعة المصرفية. وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على الأصول الروسية، قال رئيس مجلس إدارة /دويتشه بنك/ إنه يؤيد قرارات الحكومة الألمانية وحلفائها وينفذ العقوبات باستمرار. وحول الحديث في أوروبا عن ضرورة وقف استيراد الغاز الروسي، أشار السيد بول اشلايتنر لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بالفعل أوضحوا أنهم لا ينوون الدفع بالروبل، السؤال مختلف عما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيقطع إمدادات الغاز الروسي كخطوة تالية في نظام العقوبات، هذا قرار سياسي يتأثر بالعديد من الجوانب المختلفة والاعتبارات الأخلاقية والجيوسياسية وكذلك التفكير في التأثير الاقتصادي، نحن على ثقة تامة من أن الحكومة الألمانية وحلفاءها سيتخذون القرارات المناسبة. وثمن رئيس مجلس إدارة /دويتشه بنك/، في ختام تصريحه لـ/قنا/، نتائج الزيارة التي قام بها السيد روبرت هابيك نائب المستشار الألماني والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ إلى قطر في مارس الماضي، والمحادثات المثمرة حول أمن الطاقة في العالم والعلاقات الألمانية القطرية في مجال الطاقة، مشددا على أن هذه الزيارة سيكون لها أثر كبير في المستقبل، فضلا عن زيارة سمو الأمير المفدى الحالية إلى ألمانيا وما سينتج عنها من نتائج إيجابية للبلدين. ويعتبر /دويتشه بنك/ أحد البنوك العالمية المعروفة بدورها الريادي في بعض الصفقات العالمية الكبيرة وذلك من خلال شبكة فروعها العالمية والمحلية، والبنك الذي تمتلك دولة قطر حصة فيه تبلغ تقدر بـ6.1 بالمئة حاصل على العديد من الجوائز الإقليمية تقديراً لإنجازاته في مجال الاستثمار المصرفي والتمويل الإسلامي. ويوجد المقر الرئيسي للبنك في مدينة فرانكفورت، ويصل عدد موظفيه إلى 800 ألف شخص في 72 بلدا، وله حضور واسع في أوروبا، وفي الأمريكيتين، وبآسيا والأسواق الناشئة.

وجد الرئيس التنفيذي لأكبر مجموعة مصرفية في ألمانيا نفسه في موقف صعب اضطره إلى الاقتراض من سائقه الخاص! . فقد اعترف الرئيس التنفيذي لمجموعة دويتشه بنك كريستيان سيفينج، بأنه اقترض لفترة قصيرة مبلغاً مالياً من سائقه بعد اكتشافه أنه لا يملك السيولة الكافية لقضاء بعض الأمور العاجلة. وأثناء مشاركته في إحدى الفعاليات في مدينة دوسلدورف الألمانية مساء الاثنين، سُئل رئيس أكبر مجموعة مصرفية في ألمانيا عن المبلغ المالي الذي كان في جيبه في تلك اللحظة، ولذلك اضطر إلى الاقتراض من سائقه لعدم حمله أي أوراق مالية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سيفينج، الذي يُعد أحد أكبر الرؤساء التنفيذيين في العالم: لقد كان دَينا قصير الأجل للغاية. لحسن الحظ كنت أمتلك المال لسداده. وفي مؤتمر صحفي نظمته جريدة راينشه بوست الألمانية، ألقى كريستيان سيفينج الضوء على أوضاعه المالية الخاصة، مشيراً إلى أن أفراد أسرته تقوم بحوالي 95 في المائة من تعاملاتها المالية والتجارية عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، في حين أنه مازال يتعامل بالوسائل التقليدية وما زال يتعامل بشكل أساسي مع الفروع الحقيقية للبنوك. يذكر أن التعاملات المالية في ألمانيا، صاحبة رابع أقوى اقتصاد في العالم، ما زالت تعتمد بدرجة كبيرة على الأوراق المالية كوسيلة للدفع. كما أن الكثير من المتاجر الصغيرة والمقاهي لا تقبل بطاقات الائتمان.

أعلنت دويتشه بنك أكبر مجموعة مصرفية في ألمانيا اليوم، تسجيل خسائر كبيرة خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغت 3.1 مليار يورو بنحو 3.5 مليار دولار، بعد أسابيع من إعلان خطتها لشطب عدد كبير من الوظائف وتقليص حجم قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية لتحسين الأداء المالي للمجموعة، وجاءت هذه الخسائر أكبر من توقعات المجموعة المصرفية التي أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري وكانت 2.8 مليار يورو. وذكرت المجموعة اليوم أن التحول الاستراتيجي الذي تشهده كلفها حوالي 3.4 مليار يورو.

أفادت وكالة بلومبيرغ الآقتصادية الأمريكية أن مصرف دويتشه بنك يجري محادثات بلغت مراحل متقدمة للحصول على استثمار إضافي من قطر، مع سعي البنك لتحسين أوضاعه المالية. وقالت بلومبيرغ، نقلا عن مصادر مطلعة لم تكشف هويتها، إن توقيت الاستثمار وحجمه غير واضحين بعد، وأضاف تقرير الوكالة أنه من المرجح أن يأتي الاستثمار من جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق الثروة السيادي. وأحجم متحدث باسم دويتشه بنك عن التعليق، ولم يتسن لرويترز حتى الآن الوصول إلى ممثل لجهاز قطر للاستثمار للحصول على تعقيب. وكانت إمكانية اندماج مصرفي «دويتشه بنك» و«كوميرس بنك» الألمانيين في العام الحالي 2019، كبيرة لما يواجهه المصرف من انهياراً في قيمة أسهمه في البورصات، وغياباً لإستراتيجية عمل فعَّالة.

قال مصدر حكومي تونسي امس إن البلاد تعتزم بيع سندات دولية تقدر قيمتها بمليار دولار هذا الأسبوع، وتعتزم تونس بيع سندات منذ الربع الأول من العام للمساعدة في خفض عجز الموازنة لكن الخطوة تأجلت أكثر من مرة. وصرح المصدر بأن الجهات التي اختيرت لإدارة الطرح هي «دويتشه بنك وجيه بي مورغان تشيس وسيتي غروب وناتيكسيس، ووافق صندوق النقد الدولي الشهر الماضي على تقديم دفعة قرض قيمتها 245 مليون دولار وهي خامس دفعة في برنامج إقراض لتونس مما مهد الطريق لإصدار السندات، وربط صندوق النقد الدولي برنامج الإقراض بتنفيذ إصلاحات اقتصادية بهدف إبقاء عجز الموازنة تحت السيطرة.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الدكتور باول أخلايتنر رئيس مجلس الرقابة بدويتشه بنك، بمقر إقامة سموه بالعاصمة الألمانية برلين صباح اليوم. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون وسبل تعزيزها لاسيما في مجال الخدمات المالية والمصرفية. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

بعد ثلاث سنوات من الخسائر أعلن مصرف دويتشه بنك الألماني اليوم عن اعتزامه شطب آلاف الوظائف، ليصل إجمالي عدد موظفيه إلى أقل من 90 ألف وظيفة مقابل97 ألفا حاليا، بعد ثلاث سنوات من الخسائر. وذكر أكبر بنك في ألمانيا أن عملية خفض الوظائف، التي بدأت بالفعل، كانت جزءا من خططه لخفض النفقات، وسيكون قطاع بيع الأوراق المالية والتداول الأشد تضررا من عملية خفض العمالة. مشيراً إلى أنه سيتم تقليص قوة العمل في هذا القطاع بنسبة 25 بالمائة كجزء من عملية إعادة هيكلته. وجاء الإعلان قبل ساعات من الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للبنك في مدينة فرانكفورت، وهو الاجتماع الأول بقيادة رئيسه الجديد كريستيان زفينج الذي تولى المنصب في أبريل الماضي خلفا للرئيس السابق جون كريان. وكان زفينج، قد أعلن أثناء الكشف عن نتائج الربع الأول للبنك في الشهر الماضي، عن اعتزامه تقليص قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية في دويتشه بنك وبخاصة في الولايات المتحدة والتركيز بصورة أكبر على العملاء الأوروبيين.

في الشركات القطرية المدرجة أقامت بورصة قطر على مدى يومي 8 و9 مايو في لندن فعاليات المنتدى الاستثماري الذي نظمته بالتعاون مع البنك الاستثماري الرائد دويتشه بنك وQNB للخدمات المالية. وقد هدف المنتدى الذي استمر لمدة يومين إلى الترويج للاستثمار في الشركات القطرية واشتمل على العديد من اللقاءات التي تهدف إلى تعريف الجهات الإستثمارية الدولية بالفرص والميزات الإستثمارية التي يوفرها الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر. وسعت بورصة قطر من خلال هذا المنتدى إلى تعزيز نشاطات علاقات المستثمرين التي تقوم بها الشركات المدرجة من خلال توفير الفرصة لإدارات هذه الشركات للاجتماع مع صانعي القرار الرئيسيين في عدد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم. وشهد المنتدى على مدى يومين العديد من اللقاءات الفردية والجماعية، التقى من خلالها ممثلو الشركات المدرجة بمديري الصناديق الإستثمارية التي تمثل كبريات المؤسسات العالمية، حيث تم عقد ما يزيد عن 80 اجتماعاً بين ممثلي الشركات القطرية المشاركة وبين مديري الصناديق الاستثمارية الذين يمثلون العديد من المؤسسات العالمية الكبرى التي تخصص جزءا مهما من استثماراتها لقطر ومنطقة الخليج والأسواق الناشئة. وعلى ضوء الاهتمام الذي حظيت به بورصة قطر خلال السنوات الأخيرة باعتبارها إحدى البورصات الناشئة الرائدة في المنطقة والمدرجة في مؤشرات MSCI وفوتسي داو جونز منذ العام 2014 فإن إدارة البورصة تركز بشكل كبير على أهمية التحسين المستمر في الشفافية وسهولة وصول المستثمرين الأجانب للسوق. ويشكل إعلان عدد كبير من الشركات الكبرى المدرجة في بورصة قطر عن زيادة نسب ملكية غير القطريين في أسهم رأسمالها إلى 49 ٪ جزءاً من هذا الالتزام المستمر. وترأس وفد بورصة قطر المشارك السيد راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي، الذي أعرب عن ارتياحه لحرص الشركات المدرجة القطرية على تطوير علاقاتها مع الجهات الإستثمارية العالمية التي تتطلع للاستثمار في البورصة القطرية. وقال السيد المنصوري: يسرنا أن نعمل مرة أخرى مع دويتشه بنك وQNBFS على الترويج للاستثمار في كبريات الشركات القطرية الرائدة المدرجة في البورصة. ونحن نعتقد أن تطوير قاعدة متنوعة من المستثمرين المحليين والدوليين يشكل عاملا محوريا في تطوير أسواق الأسهم القطرية.

قال متحدث باسم دويتشه بنك أمس الاثنين: إن ستيفان سايمون ممثل استثمار قطر في المصرف الألماني كعضو في المجلس الإشرافي، انتخب ليترأس لجنة النزاهة بالمجلس. ومن المنتظر أن يتسلم سايمون مهام منصبه في الأول من يناير كانون الثاني من لويز إم. بيرنت التي انتهت فترة رئاستها للجنة في مايو - أيار. وجرى تعيين سايمون في المجلس في 2015 وكان عضوا في لجنة النزاهة التي تراقب الامتثال والأخلاقيات والمخاطر القانونية، وتملك قطر حصة بنحو عشرة في المائة في دويتشه، أكبر بنك في ألمانيا.

أزالت شركة يوتيوب، أكثر من 270 حساباً وحذفت أكثر من 150 ألف مقطع فيديو غير لائق من المنصة، كما أنها أوقفت التعليقات على أكثر من 625 ألف مقطع فيديو جذبت مفترسي الأطفال، وذلك رداً على مشكلة مقاطع الفيديو المسيئة للأطفال والتي جرى توصيفها زوراً على أنها مناسبة للعائلة. وكان الشركاء الإعلانيين للمنصة، بما في ذلك أديداس ودويتشه بنك وCadbury وهيوليت باكارد HP، قاموا بتجميد إعلاناتهم على المنصة وعلى شبكة جوجل ككل بعد اكتشافهم بأن إعلاناتهم تتواجد جنباً إلى جنب مع المحتوى المسيء للطفولة. وقامت الشركة على مدار الأسبوع الماضي بإزالة الإعلانات عما يقرب من مليوني مقطع فيديو وأكثر من 50 ألف قناة قامت بنشر المحتوى على أنه مناسب للعائلة. وأضافت يوتيوب بأن المحتوى الذي يعرض الأطفال للخطر هو محتوى سيء وبغيض وغير مقبول بالنسبة لها، وقد ادعى المشرفون المتطوعون في وقت سابق بأن الأدوات المستخدمة لفحص التعليقات أثبتت عدم فعاليتها، وأن التعليقات غير الملائمة على مقاطع الفيديو التي تعرض الأطفال للخطر لا تزال تتم من خلال ما بين 50 ألف و100 ألف حساب، كما عملت المنصة على تقدم اقتراحات إكمال تلقائي مثيرة للقلق بعد هجوم واضح ومستهدف.

حافظت قطر على مركزها الثاني ضمن كبار المستثمرين في بنك دوتشي بحصتها التي تقارب 10% بعد المجموعة الصينية HNA وذلك بعد استحواذ صندوق الاستثمار الأمريكي سيربيروس على 3% في البنك، وكان الصندوق الأمريكي استحوذ سيربيروس على 5٪ من حقوق التصويت في ثاني أكبر بنك في ألمانيا، كوميرزبانك، ليصبح ثاني أكبر مساهم بعد الدولة في يوليو الماضي، مما غذى التكهنات بخصوص اندماج قادم بين دوتشي بانك كوميرزبانك وفق ما أورده موقع لوزين نوفال الفرنسي. وقال متحدث باسم صندوق الاستثمار الأمريكي أن الأخير لديه وجهة نظر إيجابية حول الأسس في أوروبا ويرى أن ألمانيا على وجه الخصوص مكان جذاب للغاية للاستثمار، مشيرا إلى صحة الاقتصاد الألماني الجيدة وارتفاع معدل الادخار. ووفق ذات المصدر في عام 2016، بحث البنكان عملية الدمج الممكنة لكنهما تخليا عن رغبتهما في إنهاء إعادة الهيكلة قبل اتخاذ مبادرات نحو التقارب المحتمل.

أعلنت متاحف قطر عن بدء برنامجها التعليمي المصاحب لمعرضيها اللذين أطلقتهما مؤخرًا تحت عنوان "التصميم الألماني.. عنوان الإبداع" و"رؤى ألمانية.. روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك" في إطار التزام متاحف قطر ببناء جيل جديد من المبدعين. وقالت د. يلينا تركولجا، مديرة إدارة التعليم في متاحف قطر "يأتي هذا البرنامج التعليمي الثري الذي يستهدف طلاب المدارس ليحقق الاستفادة الكاملة من المعرضين، وندعو جميع المعلمين في قطر لزيارة موقعنا للتعرف على كافة الجولات المدرسية وورش العمل. وسيجد كل معلم ما يتناسب مع المنهج الدراسي وما يلائم الفئة العمرية لطلابه. فنحن نحرص على أن نقدم على هامش كل معرض محتوى تعليميًا جديدًا يمكن الاستفادة منه في الفصول الدراسية لإثراء التجربة التعليمية وتوسيع آفاق الطلاب". وقالت السيدة مايا رودر، المشرف على برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017 من جانب معهد جوته "ورش تعليم الفنون من الأنشطة المهمة التي تدعم المعارض وتُكمّل رسالتها، نظرًا لتحفيزها لخيال الأطفال ومساعدتهم على اكتشاف وتنمية مهاراتهم في الفنون والتصميم".

قال مصدران في القطاع المالي إن قطر لم تطلب من هيئة الرقابة المالية الإتحادية في ألمانيا "بافين" الموافقة على زيادة حصتها في دويتشه بنك.وكانت أسهم البنك ارتفعت في وقت سابق لفترة وجيزة بعد أن ذكر تقرير لوكالة بلومبرج أن قطر طلبت من الجهات التنظيمية في ألمانيا زيادة حصتها إلى أكثر من عشرة بالمائة. وامتنع دويتشه بنك وهيئة الرقابة المالية الاتحادية عن التعليق على تقرير بلومبرج.

يخطط "دويتشه بنك" لجمع سيولة وإدراج وحدته لإدارة الأصول وإعادة تنظيم أقسامه في إطار سعيه لتجديد شبابه بعد نحو عامين من التعامل مع ممارسات خاطئة سابقة وخسائر فادحة. وقال البنك الألماني العملاق اليوم الأحد إنه يخطط لإصدار حقوق بثمانية مليارات يورو (8.50 مليار دولار) من المنتظر إطلاقه في 20 مارس في إطار سعيه لترميم ميزانيته العمومية بعد أن كلفته تسوية دعاوى قضائية 15 مليار يورو منذ 2012. وينوي دويتشه لجراء طرح عام أولي لحصة أقلية في وحدته لإدارة الأصول التي تتضمن العلامة التجارية دي.دبليو.إس لإدارة أصول الأفراد التي يقدر المحللون قيمتها بنحو ثمانية مليارات يورو. وستجري إعادة دمج أنشطة تداول الأوراق المالية التي تدر السيولة الوفيرة مع أنشطة تمويل الشركات تحت سقف واحد.

فرضت السلطات في الولايات المتحدة وبريطانيا غرامة بقيمة 630 مليون دولار على مصرف "دويتشه بنك" الألماني لاتهامه بالقيام بعمليات غسيل أموال في روسيا. وكان المصرف قد عمل على تحويل عشرة مليارات دولار إلى خارج روسيا بطريقة غير شرعية عبر استخدام استراتيجية "ميرور ترايدينج" عبر فروع البنك في موسكو ولندن ونيويورك. وتأتي هذه الغرامات الجديدة ، بعد أقل من أسبوعين على إتمام المصرف تسوية مع وزارة العدل الأمريكية دفع بموجبها 7,2 مليار دولار بسبب دوره في الأزمة المالية العالمية عام 2008. وذكرت إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك في بيان لها، أنها توافقت مع سلطة السلوك المالي البريطانية على فرض هذه الغرامة على "دويتشه بنك" بعد اكتشاف نقاط ضعف واسعة النطاق في إجراءات الأمان الداخلية الخاصة بتبييض الأموال ومخاطر الزبائن في المصرف. وبلغت غرامة إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك 425 مليون دولار ، أما غرامة سلطة السلوك المالي البريطانية فبلغت 163 مليون باوند (حوالى 204 مليون دولار). واعتبرت الإدارة ، أن الوحدات المنوط بها مهمات منع غسيل الأموال ومراقبة الامتثال للقوانين كانت تعاني من قلة الكوادر. وبالإضافة إلى دفع الغرامات، يتوجب على مصرف "دويتشه بنك" أن يستعين أيضا بمراقب من خارج المصرف لمراجعة إجراءات الامتثال للقوانين داخله.

حقق دويتشه بنك، صافي ربح غير متوقع في الربع الثالث من العام بلغ 278 مليون يورو "303 ملايين دولار"، حيث استفاد البنك الألماني من زيادة تداول السندات التي عززت إيرادات جميع البنوك المدرجة في وول ستريت. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال جون كريان الرئيس التنفيذي للبنك في بيان، اليوم الخميس: "نواصل تحقيق تقدم جيد في إعادة هيكلة البنك. لكن هذه التطورات الإيجابية طمسها في الأسابيع القليلة الماضية الاهتمام المتعلق بمفاوضاتنا بشأن قضية الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية في الولايات المتحدة. كان لهذا تأثيرا مزعجا". ورفع دويتشه بنك المبلغ الذي جنبه لتغطية تكاليف المطالبات القانونية، وزادت التكاليف المخصصة للدعاوى القضائية إلى 5.9 مليار يورو من 5.5 مليار يورو في نهاية يونيو. وقال البنك في عرض تقديمي: "المناقشات مستمرة مع وزارة العدل الأمريكية لتسوية تحقيقها في أعمال الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية لدويتشه بنك قبل الأزمة المالية". وزادت الإيرادات قليلا إلى 7.5 مليار يورو في الربع الثالث بما يتجاوز توقعات المحللين.

أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، على ارتفاع لتعوض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة بدعم من أداء متفوق لأسهم البنوك فيما صعد أيضا سهم صندوق التحوط مان جروب. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.3% بعدما لامس أدني مستوى له في ثلاثة أشهر خلال الجلسة السابقة، وارتفعت أسهم دويتشه بنك اثنين في المئة واستند فالاهو في توصيته باستمرار التفاؤل بالأسهم الأوروبية أيضا إلى توقعات بأن تحل إيطاليا المشكلات الخاصة ببنوكها المتعثرة. وكان مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أكبر الرابحين على مستوى القطاعات بصعوده 2.2%، إذ وجد دعما في إعلان ثلاثة بنوك أمريكية كبرى عن نتائج تفوق التوقعات. وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.51%، كما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.49%، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 1.6%.

قالت مصادر مطلعة إن مستثمرين قطريين يملكون أكبر حصة في دويتشه بنك لا يخططون لبيع أسهمهم في البنك وربما يدرسون شراء المزيد إذا قرر البنك الألماني الذي يعاني من مشكلات زيادة رأسماله. واشترت قطر 6.1 فى المائة من دويتشه بنك في منتصف 2014 وارتفعت حصتها إلى أقل قليلا من عشرة بالمائة متضمنة خيارات وذلك في يوليو تموز من هذا العام. ويقاوم البنك الغرامة لكنه قد يضطر إلى اللجوء للمستثمرين للحصول على مزيد من الأموال إذا تم فرضها عليه بالكامل. غير أن مصدرا قطريا أكد عدم مشاركته في المناقشات الداخلية بشأن دويتشه بنك- قال إنه يتوقع من المستثمرين القطريين مؤازرة المصرف. وأضاف المصدر الذي رفض نشر اسمه: "شراء المزيد من الأسهم أمر ربما تجرى دراسته... (لكن) لا يمكن القول إنه توجد خطة وشيكة للقيام بذلك، بينما امتنع دويتشه بنك عن التعقيب. وقال مصدر ثان إنه لا نية لدى القطريين لبيع أسهمهم، وأضاف: "هذا استثمار طويل الأجل. وترى قطر أن كل الأمور في البنك ستسير على ما يرام في نهاية المطاف." وأضاف أنه إذا اقتضت الضرورة زيادة رأس المال "فإنهم قد يشاركون فيها لأنهم يريدون الاحتفاظ بحصتهم البالغة نحو عشرة بالمائة.

أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة اليوم الجمعة، بدعم من صعود سهم دويتشه بنك بعدما أشار تقرير نشرته وسائل أعلام إلى أن المصرف اقترب من تسوية مع السلطات الأمريكية، بشأن اتهامات تتعلق ببيع أوراق مالية مدعومة برهون عقارية عن طريق التضليل. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.1% مع إغلاق دويتشه بنك على صعود بنسبة 6.4%، بعدما ارتفع قرب نهاية جلسة التداول متعافيا من الهبوط الذي سجله في بداية الجلسة عندما هوى إلى مستويات قياسية تقل عن عشرة يورو للسهم في بداية الجلسة. وأتاح صعود سهم دويتشه بنك الفرصة أمام مؤشر داكس الألماني للإغلاق على ارتفاع بنسبة1%، ويظل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا بنحو 6% منذ بداية هذا العام. وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي مرتفعا 0.1%، في حين انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.29%.

نقلت وكالة فرانس برس للأنباء اليوم الجمعة، عن مصادر، أن دويتشه بنك اقترب من التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين في الولايات المتحدة لسداد 5.4 مليار دولار لتسوية غرامة تتعلق ببيع أوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري قبل الأزمة المالية. وكان أكبر مصرف في ألمانيا قال قبل نحو أسبوعين، إنه سيتصدى لمطالبة بقيمة 14 مليار دولار من وزارة العدل الأمريكية لتسوية الاتهامات المتعلقة ببيع الأوراق المالية عن طريق التضليل. وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر على دراية بالموضوع، أنه قد يتم الإعلان عن اتفاق خلال اليومين القادمين، وقال المصدر إن المبلغ النهائي قد يكون مختلفا قليلا. وامتنع دويتشه بنك عن التعليق على التقرير، ولم يرد متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية على الفور على طلب للتعليق. وارتفعت أسهم البنك المدرجة في الولايات المتحدة 13.7%إلى 13.05 دولار للسهم في تعاملات كثيفة خلال منتصف الجلسة، وسجل السهم أكبر ارتفاع يومي في خمس سنوات عندما صعد 15.16% خلال الجلسة.