قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الفصل الدراسي سيبدأ في 8 يناير 2023، ونتوقع أن يصل عدد الطلاب إلى 6400 طالب خلال فصل الشتاء 2023، وسيتمّ تنظيم حفل ترحيب بالطلاب الجدد بحيث يتعرفون من خلاله على ما تقدمه الجامعة من مرافق وخدمات ونشاطات طلابية. وسيشهد أسبوع 8 إلى 12 يناير فعالية أهلاً وهي حدث يرحّب بعودة الجميع إلى الفصل الدراسي الجديد ويضم الكثير من الأنشطة المميزة والترفيهية. وكذلك سيتمكن الطلبة من الانضمام إلى المجلس الطلابي لكي يكونوا جزءاً من التغيير الذي يرغبون في إحداثه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. سيُتاح للطلاب أيضاً فرصة الانضمام إلى النوادي والفرق الرياضية والاستفادة من مختلف خدمات الدعم المقدمة من الجامعة. وتابع: الجامعة في سعي مستمر لتحقيق الأفضل وقد عملنا على خطة عشرية تتضمن توسع مرافق الجامعة (ومنها 14 مبنى جديداً، نوادٍ رياضية جديدة، مبانٍ لسكن الطلاب 220 إناث و220 ذكور 2400 متر مربع مساحة جديدة لمواقف السيارات، مراكز تدريب جديدة ومساحات خضراء إضافية). مفهوم الصحة الشامل إن الجامعة بدأت بإرساء مفهوم الصحة الشامل لا سيما أهمية الرياضة في هذا المفهوم. وسنستكمل مسيرة التوعية بأهمية الرياضة كمحرك أساسي للصحة المجتمعية بحيث نبني إرثاً من النجاحات الرياضية وجيلاً يعي أهمية الرياضة في بناء مستقبل أفضل. الأبحاث والاستدامة أمر في غاية الأهمية لنا أيضاً، وفي هذا الإطار تستضيف جامعة الدوحة تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية المؤتمر الدولي للابتكار والتقدم التكنولوجي من أجل الاستدامة في مارس المقبل بإذن الله بوجود نخبة من الاختصاصيين العالميين. مونديال 2022 كأس العالم فيفا قطر 2022 هو حلم رأيناه واقعاً أمام أعيننا في قطر. إنه حلم ليس للشعب القطري والحكومة الرشيدة فقط، إنه حلم أصبح حقيقة لكل العالم العربي. لقد وحدت قطر كل العرب تحت لواء كأس العالم، إذ عبَّر الجميع عن الفخر الذي يشعرون به بوجود دولة رائدة تمكنت من تخطي كل الصعوبات والتشكيك والحملات المغرضة لتحقق بعزيمة وإرادة صلبة وعد 2022، وجامعة الدوحة كانت لها مساهمة في هذا الحدث من خلال استضافة المنتخب السويسري ونحن فخورون بأننا لعبنا هذا الدور في الخدمة المجتمعية الوطنية من خلال تمكين الفيفا ولجنه الإرث باستخدام ملاعبنا وخدماتنا الرياضية الأخرى بالجامعة.

قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: يهمنا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن نقدم تجربة فريدة للطلاب ومجتمع الجامعة ككل بحيث تصبح ذكرى مميزة يحملونها معهم أينما ذهبوا. وأكد في تصريح لـ الشرق على هامش فعالية مواهب UDST وهو عبارة عن حفل للمواهب اجتمع فيه الطلاب والهيئة التعليمية والموظفون لابراز مختلف المواهب إن الهدف الأبرز من دخول الجامعة هو اكتساب المعرفة والتحضير لبناء مستقبل مهني واعد، لكن الجامعة أيضا هي المكان الذي يكتشف فيه الطلاب قدراتهم ويكونون شخصيتهم ويبنون الصداقات في مجتمع مصغر. تشكل هذه الفعالية جزءا من الكثير من النشاطات التي تنظمها الجامعة على مدار العام لخلق بيئة صحية ونابضة بالحياة للجميع. أود أن أهنئ الفائزين الثلاثة وأتمنى لكل المشاركين النجاح في مسيرتهم المهنية والفنية وأثني على اهتمامهم بمختلف أنواع الفنون. ومن ناحيتها قالت اليسن فيورلتغ مديرة قسم التفاعل الطلابي بجامعة الدوحة، لا شك أن الدور الأكاديمي الذي تقوم به الجامعة مهم لكن جامعة الدوحة تقوم بالكثير من الأدوار التي تتعدى التعليم، ففي الجامعة لدينا حياة طلابية حيوية، ولدينا الكثير من النوادي التي يديرها الطلاب، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي نقوم بها على مدار العام والتي تعكس التنوع الطلابي الموجود داخل جامعتنا، ونحن ندعم الطلاب في مسيراتهم التنموية سواء داخل الجامعة أو خارجها، وعندما اعلنا أن هناك فعالية ستقام لاكتشاف المواهب تفاجأنا بالعدد الكبير من الطلبة الذين تقدموا للمشاركة واغلبهم لديهم مواهب حقيقية في مختلف المجالات غناء، رقص، كوميديا، ألعاب الخفة وغيرها، الجامعة تحرص على إقامة فعاليات عديدة على مدار السنة داخل الحرم الجامعي لمساعدة الطلاب على إبراز مواهبهم والانخراط في المجتمع الجامعي فضلا على إبراز التنوع الثقافي.

احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالميّ للمعلّمين عبر تنظيمها ورشة عمل تتناول تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ في قطر. وقد حضر الورشة كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ وبممثّلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومكتب اليونسكو في دول الخليج واليمن الى جانب عدد من أعضاء الهيئة التعليميّة في الجامعة وأساتذة من المدارس التقنيّة والمتخصّصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات في قطر. ويهدف المؤتمر الى تزويد المعلّمين بمعلومات مهمّة حول التعليم التطبيقيّ واكتساب المعارف بالإضافة الى تسليط الضوء على الدور المهمّ للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الى جانب التعليم والتدريب المهنيّ والتقنيّ في تطوير المهارات وتفعيل الدور المنوط بالطلاّب والمعلّمين في بناء الأمّة. وقد أدار الجلسة الأولى التي تناولت أهميّة تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيّات والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ لبناء المستقبل، البروفيسور مايكل فيليبس مدير إدارة الأبحاث التطبيقيّة والابتكار والتنمية الاقتصاديّة ومنسّق مكتب اليونسكو- اليونيفوك في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وكانت الجلسة الثانية بإدارة خبراء من الجامعة وهم الدكتور جونسون برادلي، المدير الأكاديميّ لإدارة التعليم التطبيقيّ والتجريبيّ والسيّدة مارتا روبينسون اختصاصيّة في التعلّم التجريبيّ وإصدار الشهادات وقال د. سالم النعيمي: يعتبر اليوم العالميّ للمعلّم مناسبة جاءت استجابة لتوصية منظمتي العمل الدولية ومنظمة اليونسكو، فأصبح يوم الخامس من أكتوبر من كل عام، يوماً خاصاً للمعلم تقديراً لجهوده، وإعلاءً لمكانته ورسالته البارزة في إعداد أجيال التي تقود مسيرة التنمية الوطنيّة. وأضاف: تبذل الجامعة جهوداً مهمّة لنشر التوعية بأهميّة التعليم التطبيقيّ لا سيّما التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ. وقال إنّ الاستثمار في التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ هو خطوة مهمّة في اتّجاه التطوير الاجتماعيّ والاقتصاديّ لدولتنا. التعليم التطبيقيّ هو حاجة ملحّة لتخريج قوى عاملة قادرة على مواكبة التطوّر التقنيّ والصناعيّ بشكل سريع. من جهة ثانية عقدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ورشة عمل، حول دور التعليم والتدريب المهني والتقني، في تطوير المهارات. وهدفت الورشة، التي نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في دول الخليج واليمن بالدوحة، احتفاء باليوم العالمي للمعلمين، إلى تسليط الضوء على الدور المهمّ للعلوم والتكنولوجيا والتعليم التطبيقيّ واكتساب المعارف، وتفعيل الدور المنوط بالطلاب والمعلمين في بناء الأمة والمستقبل. وأكد د. النعيمي أهمية التعليم التطبيقي لا سيما التعليم والتدريب التقني والمهني، لافتا إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني خطوة مهمة في اتجاه التطوير الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر. وقال إن التعليم التطبيقي هو حاجة ملحة لتخريج قوى عاملة قادرة على مواكبة التطور التقني والصناعي بشكل سريع،

نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا معرضاً مهنيّاً متميّزاً ضمّ أكثر من 50 شركة وعددا كبيرا من الطلاّب والخرّيجين. يهدف المعرض الذي امتّد على فترة يومين إلى توفير العديد من فرص التوظيف والرعاية ويعطي الزوّار فرصة للتعرّف أكثر على العالم المهنيّ، والاستفسار عن المهارات الأساسيّة التي يبحث عنها أصحاب العمل واكتشاف الوظائف المتاحة. واستعداداً للمعرض، نظّم فريق الخدمات المهنيّة في الجامعة دورات تحضيريّة للطلاّب والخرّيجين بهدف تنمية المهارات التي تزيد من فرصهم في الحصول على عمل، وقدّموا نصائح حول كيفيّة إجراء المقابلات وتحسين السيرة الذاتية. وتمّ تخصيص اليوم الأوّل من المعرض المهنيّ للتوعية المهنيّة بحيث قدّم العاملون في شركات مثل ملاحة، شركة نفط الشمال، ألومنيوم قطر، شركة قطر للكيماويات المحدودة، شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، طلبات، أريدُ، الوكالة الوطنيّة للأمن السيبراني، وفودافون من خبرتهم خلال حلقات نقاش مختلفة حول العمل ضمن فريق، المهارات الشخصيّة والمهنيّة، التواصل في مكان العمل، المهارات المستدامة لمكان العمل في المستقبل، أهميّة الكفاءات، تقنيات مقابلة العمل، الرؤية المهنيّة، الأمن السيبراني وتعزيز الحياة المهنيّة. وتمّ تخصيص اليوم الثاني من المعرض المهنيّ للشركات بحيث عرضت كلّ منها خدماتها من خلال جناح خاص بها وتواصلت مع مختلف الزوّار والباحثين عن عمل. خريجونا جاهزون للعمل وعلّق د. سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على الحدث بالقول: تقدّم الجامعة نموذجاً أكاديميّاً ناجحاً لكيفيّة تطوير خرّيجين جاهزين للانخراط في سوق العمل. فنحن نعتمد مقاربة تطبيقيّة للتعليم ونتعاون مع شركائنا وخبراء في المجال الاقتصاديّ لوضع برامج تلبّي احتياجات الاقتصاد لأشخاص مبتكرين وروّاد أعمال وقوى عاملة بمهارات متطوّرة. وأضاف: مما لا شكّ فيه أنّ المعرض المهنيّ في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يشكّل منصّة تساعد أصحاب العمل على استقطاب الكوادر المميّزة ويعطي الفرصة للطلاّب والخرّيجين لإبراز أفضل ما لديهم وحضور الندوات التي تساهم في تطوير مهاراتهم وتنمية معرفتهم. كذلك تضمّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قسماً للخدمات المهنيّة حيث يقدّم المتخصّصون فيه المشورة للطلاّب حول أفضل الطرق للبحث عن عمل وتنمية المهارات المهنيّة المناسبة. وختاماً نوّد أن نشكر كلّ شركائنا على مساهمتهم في إنجاح هذا المعرض، وعلى تقديمهم مئات الفرص المهنيّة. لقد شكّل هذا التعاون دعماً للفئة الشبابيّة وطوّر من قدرتهم على النجاح في سوق عمل تنافسيّ. سيصبح المعرض المهنيّ في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا محطة سنويّة تشكّل مساحة للطلاّب والخرّيجين وأصحاب العمل للتفاعل والمشاركة واكتشاف عدد كبير من فرص العمل. وسيسلّط الضوء على ثقافة الشركات وتطلّعات الباحثين عن عمل وتصوّرهم لمسيرتهم المهنيّة. وقد ضمّ المعرض شركات من مختلف القطاعات الاقتصاديّة ومنها المصارف والمال والتكنولوجيا والاتّصالات والهندسة والصحّة وصناعة الغاز والنفط وغيرها.

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مع مؤسسة صلتك اتفاقية تعاون لدعم التمكين الاقتصادي للشباب في قطر، وتهدف هذه الاتفاقية إلى سد الفجوة بين المؤسسات والشركات التي تقدم وظائف وبين الباحثين عن عمل وتطوير مهاراتهم المهنية وإكسابهم مهارات تقنية مناسبة لما هو مطلوب في السوق ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق. الاتفاقية تفتح الباب أمام الجامعة ومؤسسة صلتك المتمثلة في منصة تعمل لتوفير فرص عمل اكثر للشباب وتسهيل الوصول والتواصل بين الباحثين عن عمل واصحاب العمل، وتضمن الشراكة إتاحة امكانية وصول جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وطلاب وخريجي الجامعة للمنصة، بهدف الإعلان والترويج عن الوظائف الشاغرة في الجامعة، وربطها بالباحثين عن العمل. وفي المقابل، سيكون بإمكان طلاب وخريجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الدخول إلى المنصة والاستفادة من اكثر من 1200 دورة تعلم إلكتروني وتطوير مهاراتهم والوصول إلى الفرص الوظيفية. كما سيتعاون الطرفان لتعزيز التطوير المهني للباحثين عن العمل وإعدادهم للانتقال إلى سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات الوظيفية والحياتية والتعلم الإلكتروني والمهارات التقنية اللازمة لسوق العمل. ومن المتوقع ان تساهم هذه الشراكة في رؤية قطر الوطنية 2030، وتحديدا ركيزتي التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية. توفير تدريب تقني عال وفي هذا الاطار قال د. سالم النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لـ الشرق ان صلتك هي منصة تعنى بخلق وظائف للشباب ليس بالشباب خارج قطر فقط وانما ايضا الشباب الموجودين داخل قطر، ونحن كجامعة تطبيقية مهنية لدينا فرص كثيرة لا تتمثل فقط في خلق وظائف وفرص عمل وانما تأهيل الطلبة للوظائف المهنية، وهدفنا ان يحصل طلبتنا الخريجون على فرص وظائف عن طريق المنصة، وجميع برامجنا تستجيب للحاجة في سوق العمل وتؤدي إلى تخريج مهنيين مجهزين تجهيزا جيدا ومستعدين للاندماج في السوق منذ اليوم الاول خاصة انهم يمتلكون المهارات اللازمة التي تلبي متطلبات الاقتصاد المتطور باستمرار، وسنعمل مع صلتك على تأهيل الخريجين في تعلم مهن معينة يحتاجها سوق العمل ومن ثم مساعدتهم على الحصول على وظائف على حسب تخصصاتهم، وسنعمل معا على تنفيذ المزيد من المبادرات التي تخدم الطلاب في قطر والمساهمة في إعدادهم لمواجهة تحديات العالم ليصبحوا مبتكرين ورجال أعمال وفنانين ومهنيين في الغد، كما ورد في رؤية قطر الوطنية 2030 وتابع نحن كجامعة تدريبية نوفر العديد من الدورات التدريبية عن طريق التعليم المستمر في العديد من المجالات المهنية، والأمر المهم جدا أيضا أننا الآن على وشك الانتهاء من إعداد مركز تدريب مهني داخل الجامعة، وهو مركز يركز على بعض التخصصات مثل فني كهرباء، فني ميكانيكا، فني تبريد وتكييف ولحام، وشهادته المهنية معترف بها من قبل الشهادات الفنية المعترف بها من أمريكا، وهذا سيكون داعما للباحث عن العمل في أخذ شهادة معترف بها عالميا وتمكن حاملها من العمل ليس فقط في السوق المحلي ولكن مع الشركات العالمية التي تعمل في قطر أو خارج قطر. تأهيل الطلاب لسوق العمل من جانبه، أكد السيد حسن علي الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك لـ الشرق أن الشراكة مع الجامعة ذات طابعين، الأول يتعلق بالتعاون مع الجامعة لتمكين الشباب من خلال إتاحة إمكانية وصول طلاب وخريجي الجامعة لموارد المنصة وتعمل على تنمية شبكتها مع أصحاب العمل من خلال شركاء الجامعة. وفي نفس الوقت سنساعد الجامعة على استقطاب الشباب الموجودين في قطر ذوي الخبرات للاستفادة منهم. أما الطابع الثاني فهو موضوع التدريب حيث إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة فيها علوم تطبيقية وفي نفس الوقت تساعد على كسب المهارات الفنية والتقنية المناسبة لسوق العمل. وتابع جامعة الدوحة معروفة بخبرتها الكبيرة في العلوم التطبيقية وهذه هي المواصفات التي نبحث عنها في الشريك التعليمي وهي من الجامعات التي تطورت كثيرا في الأعوام الأخيرة لتواكب التغيرات التي يشهدها سوق العمل وتساهم في فتح أبواب جديدة لتحقيق الازدهار، ونحن في مؤسسة صلتك نبحث دائما عن المؤسسات التي تواكب التطوير وتعاصر متطلبات الوقت الحالي ونحن سعداء بالتعاون معهم.

أقامت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا فعاليات مهرجان الأندية الذي يقيمه كل عام في بداية فصل الخريف الدراسي وبداية فصل الشتاء الدراسي، والهدف من هذا المهرجان هو تعريف الطلاب بالنوادي الموجودة في الجامعة وتشجيعهم على الانخراط في النشاطات المتنوعة من خارج المنهج الدراسي والاستفادة من المرافق التي توفرها الجامعة، وقد شهد المهرجان مشاركة أقسام أخرى من إدارة شؤون الطلاب في الجامعة ومنها دائرة الرياضة والصحة البدنية وإدارة خدمات المكتبة. وأكد طلاب لـ الشرق، أن الجامعة تقدم لهم فرصة المشاركة في الفعاليات التي ينظمها قسم التفاعل الطلابي واقتراح الأفكار والأنشطة وتقديم العروض الفنية المتنوعة.. ويعتمد النشاط على مقاربة من الطلاب وإلى الطلاب بما معناه أنّ الجامعة تعطي الطلاب فرصة للمشاركة في الفعاليات التي ينظمها قسم التفاعل الطلابي واقتراح الأفكار والأنشطة وتقديم العروض الفنية المتنوعة. وتساعد النشاطات خارج المنهاج الدراسي الطلاب على التواصل وبناء شبكة من العلاقات وتطوير مهاراتهم ومواهبهم. وأكد د. سالم بن ناصر رئيس الجامعة لـ الشرق أن النوادي تجمع ما بين الطلاب وتزيد في تفاعلهم وتساهم في تطويرهم على الصعيدين الشخصي والمهني وتعزز الابتكار والإبداع لديهم. وقال إن مهرجان الأندية هو فعالية يتم تنظيمها مرتين في السنة مرة في بداية فصل الخريف الدراسي ومرة في بداية فصل الشتاء الدراسي ويقوم الطلبة بتصميم وتنظيم جميع ما يخص هذا اليوم ويعرفون الطلبة الجدد بالأنشطة والنوادي الموجودة بالجامعة، وهذه النوادي توفر للطالب جوا مختلفا عن الجو التعليمي التقليدي. وتابع: لدينا ما يقارب 16 ناديا هذه السنة، وافتتحنا 4 نوادٍ جديدة منها نادي القطرين وهو نادٍ مهم ومشرف جدا، هذه النوادي تنمي مواهب الطالب وتمكنه من إنشاء صداقات مع الطلبة الآخرين وتصقل مواهبه ويمكن أن يستغل هذه الموهبة في المستقبل كما أنها تعودهم على التعامل مع الآخرين واحترام ثقافتهم وتعزز الإبداع والابتكار لديهم، وهذه النوادي هي في الأساس كانت أفكارا نابعة من الطلبة أنفسهم، حيث إن الطلبة يتقدمون بأفكارهم ومقترحاتهم إلى شؤون الطلبة وإذا توفرت الشروط اللازمة يتم اعتماد هذه الفكرة وتحويلها إلى نادٍ. علي الخاطر: تعريف الطلاب الأجانب بثقافتنا قال علي الخاطر طالب في الهندسة الكيميائية ومسؤول عن اتحاد الطلبة القطريين، إن النادي يسعى إلى تحقيق 4 أهداف أساسية وهي أولا تعريف الجنسيات الأخرى بالثقافة القطرية والإجابة عن جميع أسئلتهم لأن أغلب الطلاب مقيمون وليس لديهم أي خلفية عن الثقافة القطرية، بالتالي نحن نسعى إلى تعريفهم بهذه الثقافة واختلاف الزي والطبيعة وغيرها، والهدف الثاني هو تعريفهم بالبيئة القطرية وتاريخ قطر. وأضاف: ننظم في هذا الخصوص رحلات إلى متحف قطر الوطني والمواقع الأثرية في البلاد وننظم هذه الرحلات بالتعاون مع الجامعة، والهدف الثالث هو زرع ثقافة الترشيد في الأجيال القادمة، أما الهدف الرابع هو ثقافة الأكل الصحي والقيام بتوعية الطلاب بأضرار الأكلات السريعة والضارة، مشيراً إلى أن هذا النادي جديد وهو واحد من بين 4 نوادٍ جديدة هذه السنة وفكرة النادي كانت فكرتي أنا وزملائي الطلبة القطريين بعد أن تعرضنا إلى العديد من الأسئلة حول الثقافة القطرية والعادات والتقاليد من قبل زملائنا من مختلف الجنسيات وتلقينا دعما وترحيبا كبيرا من قبل رئيس الجامعة. التيا ليوليغا: نادٍ جديد للرفق بالحيوان قالت الطالبة التيا ليوليغا مسؤولة عن نادي الرفق بالحيوان إن النادي، يهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الرفق بالحيوان وكيفية الاهتمام بها، كما أن داخل الجامعة هناك العديد من القطط المشردة، ويقوم اعضاء النادي بالاهتمام بها ويصنعون لها منازل من الورق. وأكدت أن أعضاء النادي يهتمون كثيرا بالحيوان ويريدون نشر ثقافة الرفق بالحيوان وضرورة الاهتمام به، ويعتبر هذا النادي جديد لأنه بدأ باواخر الفصل الدراسي الماضي وقد لقي استحسانا من قبل العديد من الطلاب ووصل عدد أعضائه حاليا إلى أكثر من 300 عضو من مختلف الجنسيات جميعهم يسعون إلى نشر ثقافة الرفق بالحيوان خاصة الأليفة منها التي بإمكاننا الاهتمام بها بكل سهولة مثل القطط. مصعب عيدروس: مسابقات وأنشطة في التناظر قال الطالب مصعب عيدروس تخصص تسويق ورئيس نادي جامعة الدوحة للمناظرات إن جامعة الدوحة تهتم كثيرا بالنشاطات الطلابية باعتبار أن الطالب بحاجة إلى وجود شيء يريحه بعد الدراسة ولهذا يوجد العديد من النوادي التي ترضي جميع الهوايات والاذواق، وتعتبر الخطابة والالقاء واحدة من اهم المواهب اوالهوايات التي يجب تنميتها وصقلها والمناظرات تعتبر أرقى فن في الخطابة، ومن يكون لديه قدرة على التحدث بثقة امام الناس والقاء خطابات، ووجد المكان المناسب الذي يصقل وينمى هذه القدرات فان هذا يخوله ان يكون مستقبلا شخص قيادي. وأوضح أن الجامعة استضافت البطولة الوطنية للمناظرات بنسختها السادسة من 3 أشهر تقريبا وهذا الأمر يشرف الجامعة كثيرا، النادي ينمي مهارات الأعضاء بطريقة تخدمهم في المستقبل فعندما يكون لدينا التفكير الناقد والقدرة على تحليل القضايا وبناء سلسلة منطقية من الافكار هذا سيسهل عليا مستقبلا بان افرض نفسي في سوق العمل. عبد العزيز البلوشي: نادٍ متخصص في صناعة الأفلام قال عبد العزيز البلوشي طالب إدارة أعمال ورئيس نادي صناعة الأفلام، إن فكرة النادي لاقت اهتماما من قبل العديد من الطلاب، وهونادي يجمع جميع الاشخاص الذين يحبون كتابة الافلام والإخراج والتصوير والتمثيل، وأضاف: أنا أريد من خلال النادي اكتشاف هذه المواهب وتنميتها خاصة وانه في دولتنا لا يوجد اهتمام بهذه المجالات ولا توجد لدينا دراما اوسينما وبالتالي هذه فرصة لاكتشاف المواهب والتطوير من الدراما القطرية ولما لا نكون نحن البداية. طوني مارتن: مرافق رياضية مجاناً للطلبة قال طوني مارتن مدير إدارة الصحة البدنية واللياقة بالجامعة، إن لديهم مرافق رياضية مهمة داخل الجامعة من اندية ومسابح وملاعب تنس وكرة قدم وغيرها وهي متاحة للطلاب من الصباح حتى الليل مجانا خاصة وانها ملاعب بمستويات عالمية وهي تعتبر من الافضل عالميا، وهم يقومون بتنظيم العديد من النشاطات والمسابقات ويواكبون جميع النشاطات الرياضية في الدولة، وقال ان الجامعة لا تركز على الرياضة فقط بل تركز ايضا على صحة الطالب ان كانت جسدية اونفسية، واكد ان الجامعة تهتم كثيرا بالرياضة منذ أن تأسست.

أكد د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن غداً الأحد سيكون بداية انطلاق الموسم الدراسي الجديد لفصل خريف 2022، مشيراً إلى طرح عدد من التخصصات الجديدة، ومن ضمنها تخصص دبلوم التمريض العملي الذي يستغرق سنتين دراسيتين، بالإضافة إلى عدد من التخصصات الأخرى في مجالات أكاديمية مختلفة. وقال د. النعيمي في تصريح لـ الشرق، إن هناك إقبالا كبيرا على تخصص دبلوم التمريض حتى الآن، إذ كان من المتوقع تسجيل 20 طالبا وطالبة لكننا سجلنا تقريبا 133، وهو تخصص يطرح لأول مرة في قطر. وأضاف: «لدينا تخصص جديد أيضا وهو بكالوريوس العلوم التطبيقية في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي، وكذلك تخصصات بكلية الإدارة وتقنية المعلومات، كما لدينا تخصصات جديدة في الهندسة وهي مهمة جدا وهي: بكالوريوس القوة الكهربائية والطاقة المتجددة التطبيقية، ولدينا أيضا ماجستير في المحاسبة والتمويل هذا الفصل الدراسي». وتابع: «ننطلق في الفصل الدراسي الجديد بتخصصات جديدة بالإضافة إلى التخصصات القائمة، فنحن لدينا ما يقارب 62 تخصصاً ما بين ماجستير وبكالوريوس ودبلوم، ونحن دائما نقوم بدراسات لمتطلبات سواق العمل وعلى أساسها نقترح بعض التخصصات الجديدة التي تفتح آفاقا أوسع أمام الطلبة على مجلس الأمناء، وإذا تمت الموافقة عليه نبدأ في تصميم وتطوير وطرح هذه التخصصات». كما أوضح رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أنه تم تخصيص يوم تعريفي للطلاب الجدد في تاريخ 20 من هذا الشهر تم من خلاله تسليم الطلبة الجدد بطاقاتهم، وتعريفهم بجميع فعاليات الجامعة وطريقة التسجيل ودور المرشد الأكاديمي والأندية الموجودة في الجامعة، وكيفية الالتحاق بها والفائدة منها، وتعريفهم على الخدمات الموجودة في الجامعة منها المكتبة والملاعب الرياضية والمطاعم وساعات عملها». وحول استعدادات الجامعة لبداية الفصل الدراسي الجديد قال إنه تم تحديث وتنظيم جميع القاعات الدراسية والجهات المخصصة لخدمة الطالب مثل المطاعم وقاعات الاستراحة والمواصلات، حيث إن هناك عددا كبيرا من طلابنا يستعملون القطار للوصول إلى محطة الجامعة، ومن ثم نحن نقدم لهم خدمة التوصيل المجاني إلى حرم الجامعة، وهذا يساعد على تخفيف الازدحام لأننا نتوقع أن يكون عدد الطلبة هذه السنة ما يقارب 6000 طالب وطالبة. وأعلن د. النعيمي أنه بتاريخ 5 أغسطس المقبل سيتم الإعلان عن موقع جديد للجامعة، وسيتم تعريف الطلبة على مشتملاته وكيفية الاستفادة منه في التسجيل والقبول، ومعرفة البرامج الدراسية وجدول المحاضرات، وكيفية الوصول إلى المعلومات الموجودة في النظام الداخلي للطلبة وكيفية الدخول من خلاله على المحاضرات. لافتاً إلى أن نهاية فصل خريف 2022 سيكون يوم 20 نوفمبر بمناسبة كأس العالم، حيث إن لدينا عددا كبيرا من الطلاب متطوعون في المونديال. جائزة دولية وكانت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قد تسلمت الجائزة البلاتينية من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم جامعي صحي وهي المرة الأولى التي تعطى هذه الشهادة لجامعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ركز البرنامج الذي منح جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جائزة دولية على 6 محاور رئيسية وهي النشاط البدني والرياضة، التغذية، الوقاية من الأمراض، الصحة النفسية والاجتماعية، إدارة المخاطر، البيئة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وتتنوع المعايير التي تندرج ضمن هذه المحاور ومنها التنمية المستدامة لمجتمع الجامعة، الترشيد في الاستهلاك والتصنيع، العمل للحفاظ على المناخ، الشراكات والتعاون ما بين الجهات الداخلية في الحرم الجامعي والجهات الخارجية، استخدام الطاقة النظيفة وجعلها متاحة، الحفاظ على التنوع داخل الحرم الجامعي، تحقيق المساواة وغيرها. وتعليقا على هذا التصنيف العالمي قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: «نفتخر بهذه الشهادة البلاتينية التي حصلنا عليها وهي نتيجة تفان وجهد مبذول من قبل اللجنة الخاصة بإستراتيجية الصحة بقيادة فريق عمل الرياضة والصحة البدنية في الجامعة إضافة إلى رؤية إستراتيجية واضحة عملنا من خلالها على جعل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الجامعات الرائدة في المنطقة في هذا المجال». وتابع: «نحن نؤمن بأهمية الصحة في الحرم الجامعي كمفهوم شامل لا يتناول الصحة الجسدية فقط بل يعالج المرافق التعليمية والصحة النفسية وغيرها من المفاهيم التي تتكامل لتأمين بيئة تعليمية صحية». وقد انضمت الجامعة إلى لائحة برنامج الحرم الجامعي الصحي التي تضم أرقى الجامعات العالمية والتي لا يتخطى عددها الـ 94 جامعة من حول العالم. ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية والمشاريع المستقبلية التي تخدم طلابنا والمجتمع ككل تحقيقا لرؤية قطر 2030.

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكبر فعالية مواكبة للمنهاج الدراسي خلال العام الأكاديمي، وهي مسابقة المهارات بدعم من شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ش.م.خ.ق. يضم هذا الحدث أكثر من 35 مسابقة مختلفة يتم تنظيمها في الحرم الجامعي في مجال تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الصحية، إدارة الأعمال ومختلف الجوانب الأكاديمية. وتتضمن هذه المسابقات سيناريوهات مختلفة تشبه المهام التي على الطلاب القيام بها في مكان العمل فور تخرجهم. تعتبر هذه المسابقة نموذجا للمسابقة العالمية للمهارات التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المهن المتخصصة وتطويرها. تبرز مسابقة المهارات أهمية المعرفة التي اكتسبها الطلاب في الجامعة ومقاربتها التعليمية التي تعتمد على بناء المهارات التقنية والتطبيقية المطلوبة في سوق العمل، شارك في المسابقة أكثر من 423 طالبا تنافسوا فيما بينهم لاختبار المهارات التقنية التي اكتسبوها خلال دراستهم. وفي هذا السياق علق الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة بالقول: تلتزم الجامعة بتطوير التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر، وتعمل على تعزيز قدرات الطلاب من خلال التعليم التطبيقي وتطوير المهارات المهنية لديهم. ونتيجة لذلك، نرى خريجين يتمتعون بكفاءة عالية وجاهزين لتلبية المتطلبات المتغيرة للاقتصاد المحلي والعالمي. إن مسابقة المهارات هي خير دليل على هذا الالتزام وهي تعتبر طريقة مبتكرة وفريدة من نوعها لإظهار ما تعلمه الطلاب في الجامعة. إن الهدف الأبرز من هذه الفعالية هو السعي لبناء برنامج وطني لمسابقة المهارات لكي تصبح دولتنا الحبيبة قطر عضوا في وورلد سكيلز، وتشارك في المنافسات الإقليمية والعالمية. وقد دعت الجامعة عددا من طلاب المدارس الثانوية الرسمية لكي يحظوا بفرصة مشاهدة المسابقة واختبار بعض المهارات بأنفسهم، ما يعطيهم فكرة شاملة وتفاعلية حول العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات. وخلال هذا اليوم التنافسي المهم، تنظم بعض المسابقات بطريقة فردية وأخرى تتطلب مشاركة فرق من الطلاب حيث يتعاونون لحل معضلات قد تواجههم في الحياة العملية ويتنافسون من خلال مقاربات تحاكي عالم الأعمال وتحديات في الهندسة الكهربائية والميكانيكية وأخرى في مجالات الطاقة والاستدامة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبرمجة وحل المسائل والرعاية الصحية بالإضافة الى منافسات في التواصل والمناظرات. سيتم الإعلان عن الفائزين في المسابقات، وسيتم تقديم الميداليات وشهادات التقدير لهم.

أعرب الدكتور سالم النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي سابقاً (جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حالياً)، عن امتنانه للقرار الأميري بإنشاء الجامعة، لافتاً إلى أن إنشاء الجامعة سوف ينعكس إيجابياً على طلاب الجامعة من الناحية الأكاديمية، وسيساهم في زيادة الكوادر القطرية في التخصصات التطبيقية التي يحتاجها السوق المحلي بشدة. لافتاً إلى أن مجلس أمناء الكلية والإدارة أنهوا كافة الاستعدادات المتعلقة بالتحول إلى جامعة وطنية، التي سوف تقدم خدماتها التعليمية لأكثر من 5300 طالب وطالبة منتسبين حالياً إلى الجامعة. وأضاف د. النعيمي في تصريح لـ«ء»، أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تهدف إلى تزويد الدولة بالمتخصصين والفنيين والخبراء، عن طريق إعداد وتخريج كوادر متخصصة، من حملة المؤهلات الجامعية بكافة درجاتها، مدربة تدريباً أكاديمياً تطبيقياً وتقنياً ومهنياً في المجالات التي تفي باحتياجات المجتمع والجهات والمؤسسات الحكومية والقطاعات المختلفة، بما يحقق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في الدولة ويكون للجامعة في سبيل تحقيق أهدافها إقرار ومنح الدرجات والشهادات الجامعية المناسبة المقررة وفقاً لأحكام هذا القرار. وكشف د. النعيمي عن إطلاق عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة خريف 2022، في مجالات الهندسة، والعلوم الصحية، والعلوم الإدارية، وتكنولوجيا المعلومات، مع استمرار برامج البكالوريوس والماجستير والدبلوم التي تتيحها الكلية لطلابها، لتواكب البرامج احتياجات السوقَين المحلي والعالمي، وستمكن الطلاب القطريين والأجانب من اكتساب المهارات اللازمة لخدمة الاقتصاد المتنامي، حيث تتناسب البرامج التطبيقية الجديدة مع المُتغيرات العملية وتضم اختصاصات فريدة ومتنوعة. وكانت كلية شمال الأطلنطي (جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حالياً) قد أطلقت مؤخراً 20 برنامجاً أكاديمياً شمل ماجستير علوم تطبيقية في إدارة الموارد البشرية، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المحاسبة التطبيقية، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المصرفية والتكنولوجيا المالية، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في التسويق الرقمي، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في إدارة الموارد البشريّة، وبكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في إدارة الرعاية الصحية، وبكالوريوس علوم تطبيقية في البيانات والأمن السيبراني، وبكالوريوس علوم تطبيقية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس علوم تطبيقية في نظم المعلومات، وبكالوريوس علوم تطبيقية في تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى بكالوريوس علوم في الهندسة الكيميائية والعملياتية التطبيقية، وبكالوريوس علوم في هندسة الاتصالات والشبكات التطبيقية، وبكالوريوس علوم تطبيقيّة في تكنولوجيا هندسة الصيانة. تخصصات متنوعة أما كليّة العلوم الصحيّة، فتضم ماجستير علوم تطبيقية في الرعاية الطبية الحرجة، ماجستير علوم تطبيقية في رعاية مرضى السكري وتثقيف المرضى، بكالوريوس علوم تطبيقية في صحة الأسنان، بكالوريوس علوم تطبيقية في الصحة البيئية، بكالوريوس علوم تطبيقية في الصحة المهنية والسلامة والبيئة، بكالوريوس علوم تطبيقية في الرعاية الطبية المتقدمة، بكالوريوس علوم تطبيقية في تكنولوجيا الصيدلة، بكالوريوس علوم تطبيقية في العلاج التنفسي، وبكالوريوس علوم تطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي. المرافق التعليمية وأوضح د. النعيمي أن حرم الجامعة يقع في منطقة الدحيل، ويشتمل على مخابر وورش عمل وقاعات دراسية مصممة بشكل يتلاءم مع كل من البرامج التعليمية، بشكل يتيح للطلاب التدريب على المعدات التي سيستخدمونها في ميادين عملهم المستقبلية، مثل مراكز التدريب على عمليات النفط والغاز ومختبر العلاج التنفسي وقاعة تقنيات المعلومات باستخدام أجهزة ماكنتوش والمركز البنكي وغيرها، بالإضافة لذلك توفير للطلاب مراكز ترفيهية وكافيتريات. لكي تحتل الجامعة الصدارة في مجال التخصصات المهنية والتقنية، ففي ظل النمو الصناعي والتقني الكبير والمطَّرد الذي تشهده البلاد، تبرز الحاجة لرفد كافة القطاعات الاقتصادية، بدءاً بالنفط والغاز ومروراً بالقطاع المصرفي وانتهاء بالاتصالات والصحة، بموظفين أصحاب مهارات عالية في مجالات عملهم، حيث تعمل برامجنا على تأهيل الطلاب لدخول معترك سوق العمل في قطر بكل قوة وكفاءة. اشتراطات التقدم للجامعة أما عن اشتراطات التقدم لأي من البرامج الأكاديمية للكليات الخمس بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، فقد أوضح أن الاشتراطات الأكاديمية كما هي لم تتغير وتتضمن: حصول الطالب على مجموع 60 % كحد أدنى في الثانوية العامة للالتحاق بالكلية، مع بعض الشروط الأخرى التي تتحدّد باختبار قياس مُستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات، وفي حال حصول أحد الطلاب المُتقدمين على نتائج ضعيفة في الإنجليزية والرياضيات، يُتاح له الحصول على فصول تقوية ليكون مُؤهلًا للالتحاق بالكلية وتختلف الشروط باختلاف التخصص في الدرجات الخاصة باللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم.

نظّمت كليّة شمال الأطلنطي في قطر احتفالاً كبيراً بمناسبة اليوم الوطنيّ، بحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كليّة شمال الاطلنطي في قطر الى جانب الهيئة التعليميّة والموظّفين والطلاّب في الكليّة. وبدأ الحفل برفع العلم على عزف النشيد الوطنيّ لدولة قطر، وكانت مقاربة الكليّة للنشاطات المرافقة مبتكرة جداً بهدف تعريف الطلاّب الأجانب على التراث القطريّ والعادات والتقاليد المرافقة له ومنها: لفجيري وهو نوع من الغناء اشتهر به الغواصون الذين كانوا يبحثون عن اللآلىء؛ الشعر؛ إعادة إحياء العادات المرافقة للعرس القطريّ التراثيّ؛ المسابقات حول التراث القطريّ ورقصة العرضة التي اشتهرت بتأديتها القبائل قبل أيّ حرب أو معركة. وخلال كلمته الافتتاحيّة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: يشرّفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموّ الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة اليوم الوطنيّ لدولة قطر. وبعد 143 عاماً على تأسيس دولتنا، لا زالت كلمات المؤسّس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، رحمه الله، تصدح عالياً وتذكّرنا بأن مرابع الأجداد أمانة. كلّنا مؤتمنون على هذه الأرض، ومن واجبنا أن نحافظ عليها، ونطوّرها ونثريها. وكلّ فرد من مجتمع الكليّة يساهم بجدّ في هذا الواجب، فطلاّبنا يسعون نحو المعرفة ويطوّرون من مهاراتهم من أجل المساهمة في نموّ هذا الوطن. وتعمل هيئتنا التعليميّة على رسم مستقبل الأمّة، فهي تُلهم مئات الطلاّب وتساعدهم على اكتشاف طاقاتهم واكتساب الثقة في قدرتهم على إنجاز ما يريدونه في المستقبل. وكذلك يقوم الموظّفون بالعمل على تطوير أهداف هذه المؤسّسة التعليميّة، وبفضل جهودهم وتكاملهم في العمل، تتمكّن الكليّة من تحقيق الإنجازات. لا شكّ بأنّ كلّ فردٍ من كليّة شمال الأطلنطي في قطر يقوم بواجبه في إطار رؤية قطر الوطنيّة، وأودّ أن أشكرهم على هذا الجهد الذي يساهم في جعل بلدنا أكثر ازدهاراً وقوّة. وأنا على يقين بأنّ هذا الاحتفال اليوم بكلّ أنشطته، سيعزّز من انتمائنا الى وطننا الحبيب وسيذكّرنا بالروابط الصلبة التي تجمع أهل هذه الأرض الطيّبة بمحيطهم. والجدير بالذكر أنّ كليّة شمال الأطلنطي تقدّم 50 برنامجاً في المجالات التالية: تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة، إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحيّة. وقد وصل إجمالي عدد الطلاّب المسجّلين في الكليّة لفصل الخريف الدراسيّ الى 4759، يشكّل القطريّون منهم نسبة 22%. وما يميّز كليّة شمال الأطلنطي في قطر هو الاهتمام الذي توليه للطلاّب، فهي تعمل على تقديم الأفضل لهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علميّة وعمليّة ليكونوا مستعدّين للمساهمة في نموّ الاقتصاد. وقد تمّ تطوير البرامج بحسب إطار المؤهلات الأكاديمي المتوائم مع الأطر الأكاديمية العالمية والإطار الوطني للمؤهلات. وكلّ البرامج المقدّمة تضمّ مقررات تطبيقيّة تتراوح نسبتها ما بين 40 الى 70% بحسب الاختصاص. تتمتّع الكليّة بـ 20عاماً من الخبرة في مجال التعليم الأكاديمي التطبيقيّ في قطر، وتضمّ كفاءات عالميّة في هذا المجال، بالإضافة الى مرافق من الطراز الأوّل. سيتمكّن الطلاّب المسجّلون في الكليّة من متابعة تعليمهم في صفوف متطوّرة تقنياً ومن خلال مشاغل ومختبرات وأجهزة محاكاة على أعلى مستوى. وقد تميّزت الكليّة بكونها الوجهة الأمثل للتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، إضافة الى كونها المصدر الأبرز لتخريج أفضل الكفاءات.

تحت رعاية وزارة الصحة العامة، نظمت كلية شمال الأطلنطي في قطر مؤتمر الوصول إلى الرعاية لمرضى السكري، الاحتفال بـ 100 عام على اكتشاف الأنسولين وذلك بدعم ومشاركة من مختلف الجهات الصحية البارزة في دولة قطر ومنها وزارة الصحة العامة، مؤسّسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، وبالتعاون مع شركة نوفو نورديسك الشركة العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية. تندرج هذه الفعالية وأهدافها في إطار الموضوع العالمي الذي يطرحه الاتحاد الدولي للسكري للعام 2021-2023 وهو الوصول إلى الرعاية لمرضى السكري، ورؤية قطر الوطنية 2030 وركائز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر 2016-2022. ويهدف المؤتمر الى نشر التوعية بمرض السكري وتزويد الاختصاصيين بالمعرفة المناسبة ليتمكنوا من تقديم رعاية كاملة لمرضى السكري في دولة قطر. وقد حضر المؤتمر الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة؛ البروفيسور أندرو بولتن، رئيس الاتحاد الدولي للسكري ورئيس المبادرة العالمية للتثقيف حول مرض السكري ورئيس مقعد في الاتحاد الأوروبي للبحث في مرض السكري؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر؛ البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض في مؤسسة حمد والرئيس المشارك في اللجنة الوطنية للسكري في وزارة الصحة العامة؛ البروفيسور شهراد طاهري رئيس لجنة الأبحاث في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، واستشاري أول في الأبحاث الخاصة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري؛ الدكتور أكين أكسكيلي نائب الرئيس والمدير العام لشركة نوفو نورديسك بالإضافة الى عدد كبير من الضيوف والمتحدثين البارزين في هذا المجال من وزارة الصحة العامة، مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري وشركة نوفو نورديسك وكلية شمال الأطلنطي في قطر ومركز الاعتماد الكندي. التثقيف والتوعية وخلال كلمته الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر على أهمية التثقيف والتوعية بمرض السكري وكيفية التعامل معه. وأضاف قائلاً: أحد أهم ركائز رعاية مرضى السكّري هو تسهيل وصولهم إلى المعرفة حول مرضهم وتقديم الدعم النفسي. إن الأشخاص المصابين بمرض السكري يحتاجون إلى تثقيف متواصل حول حالتهم ليتمكنوا من إدارتها بشكل صحيح. وبهدف تلبية هذه الحاجة، تتعاون الكلية مع العديد من الشركاء لاسيما مؤسسة حمد الطبية لتقديم برنامج تدريبي حول أساسيات دراسة مرض السكري. للتوعية بهذا المرض وتزويد الاختصاصيين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لدعم المرضى وتمكينهم من إدارة حالتهم المرضيّة المزمنة بنفسهم. وبما أن مرض السكري منتشر بشكل كبير في قطر، فقد طوّرت الكليّة برامج تحاكي احتياجات قطاع الرعاية الصحية. وقد أطلقنا مؤخراً برنامج ماجستير علوم تطبيقية في رعاية مرضى السكري وتثقيفهم، وهو الأول من نوعه في الدولة، وذلك بهدف تطوير مهارات مقدمي الرعاية الصحية المتخصصين في دراسة مرض السكري في الدولة. وفي هذه المناسبة، يشرفنا أن نستضيف أبرز المتحدثين والضيوف المختصين في مرض السكري اليوم، ويهمنا أن نشكر كل المشاركين ونتطلع إلى إطلاق مبادرات جديدة تساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر، ورؤية قطر الوطنية 2030. الوقاية والعلاج المناسب وأكد البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة، رئيس اللجنة الوطنية للسكري ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على دور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري التي تركز على الوقاية وتوفير العلاج المناسب لكل مرضى السكري في قطر. وأضاف إن قطر لديها نقص في عدد المثقفين لداء السكري وأن لهم دورا مهما في تعزيز إمكانية المريض من علاج نفسه والالتزام بالإرشادات الخاصة بالعلاج. وقد قامت مؤسسة حمد الطبية بافتتاح عدد من المراكز الخاصة بعلاج السكري لتوفير الخدمات الصحية المتعددة التي يحتاجها مريض السكري بما فيها فحص العيون والقدم وأخصائيو التغذية والتثقيف الصحي. وتعليقا على المؤتمر، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: هذا العام وتماشياً مع شعار الاتحاد الدولي للسكري نسلط الضوء على أهمية حصول المتعايشين مع السكري على الرعاية والتعليم والدعم النفسي، ليتمكنوا من إدارة السكري بشكل أفضل وتحسين جودة حياتهم. كما نعمل على تعزيز الوعي بالحاجة إلى الوقاية من السكري من النوع 2.

كشف الدكتور سالم النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي، أن الكلية انتهت من تطوير بنيتها الأساسيّة من نظم معلومات وموارد مالية وبشرية، ونظم الجداول الدراسية، وكذلك الموقع الرئيسي للكليّة، تحضيراً لانتقالها الى جامعة وطنيّة تطبيقيّة هي الأولى من نوعها في قطر. كذلك تتابع تحديث اللوائح الأكاديمية والإدارية والمالية لتتواءم مع متطلبات الجامعة المستقبلية، مشيراً إلى وضع خطة متكاملة للتعريف بالجامعة لجميع فئات المجتمع بأهدافها ودورها في خدمة الدولة والمجتمع حسب الأهداف والاستراتيجيات المرسومة لها. وستركز الجامعة على وضع خطة شاملة للبحث الأكاديمي التطبيقي بما يلبي متطلبات سوق العمل وبالتعاون مع قطاعات سوق العمل والجامعات والمراكز البحثية وسيكون الطلبة محورا أساسيا في إنجاز هذه البحوث التطبيقية. وأضاف د. النعيمي في تصريحات لـ الشرق، أن إجمالي عدد الطلاّب المسجّلين في كليّة شمال الأطلنطي في قطر إلى 4805، يشكّل القطريّون منهم نسبة 22%. وقد ساهم الإعلان الذي صدر عن مجلس أمناء الكليّة في العام 2020، والذي قضى بإعفاء الطلبة القطريين وأبناء القطريات من الرسوم الدراسيّة بتوفير فرص أكبر لتلك الفئة من أجل اختيار كليّة شمال الأطلنطي في قطر خصوصاً وأنّها توفّر تعليماً تطبيقيّاً يحاكي احتياجات الاقتصاد المتغيّرة واختصاصات فريدة من نوعها تساهم في انخراط الطالب في سوق العمل فور تخرّجه. وأشار إلى أن الكلية تطرح 19 برنامج بكالوريوس تطبيقيّاً و3 برامج ماجستير تطبيقيّة، في مجالات إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة والعلوم الصحيّة. ولا بدّ من الإشارة بأنّ 4 من هذه البرامج هي الأولى من نوعها في قطر وهي: بكالوريوس إدارة أعمال تطبيقية في المصرفية والتكنولوجيا المالية، بكالوريوس علوم تطبيقية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، بكالوريوس علوم تطبيقية في العلاج التنفسي، بكالوريوس علوم تطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي. وتابع: تختلف المتطلبات المرتبطة بقبول الطالب بحسب البرنامج الدراسيّ، ولاشكّ بأنّ هناك شروطاً أساسيّة للقبول ومنها الشهادة الثانويّة بمعدل 60% كحد أدنى أو ما يعادلها واختبار تحديد المستوى في اللغة الانجليزيّة والرياضيّات الذي يجريه الطلاّب في الكليّة. والأهمّ أنّ الكليّة تقدّم برنامجاً تأسيسيّاً لمن لم يستوفوا شروط القبول من أجل إعطائهم فرصة لدخول البرنامج الذي اختاروه في ما بعد. وتفتح الكليّة أبواب التسجيل حتّى 18 نوفمبر وتسهّل التسجيل الالكترونيّ لمن يرغب في الالتحاق ببرامجها عبر موقعها الالكترونيّ cna-qatar.com. الطالب محور الاهتمام وقال رئيس كلية شمال الأطلنطي، إنّ محور اهتمام الكليّة هو تقديم الأفضل للطلاّب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علميّة وعمليّة ليكونوا مستعدّين للانخراط في سوق العمل والمساهمة في نموّ الاقتصاد، لذلك تمّ تطوير البرامج بحسب إطار المؤهلات الأكاديمي المتوائم مع الأطر الأكاديمية العالمية والإطار الوطني للمؤهلات. وأيضاً حسب اللوائح الأكاديمية الداخلية في الكلية ومتطلبات سوق العمل. بعد موافقة مجلس الأمناء، وتمّ إرسالها الى مراجعين أكاديميين عالميين لأخذ آرائهم وتقييمهم لهذه البرامج وبعد الاستئناس بآرائهم، أرسلت الى وزارة التعليم والتعليم العالي لأخذ موافقتهم على طرح هذه البرامج. وبعد أن تمّت الموافقة عليها من قبل الوزارة تمّ فتحها للطلاّب في قطر والطلاّب من خارج الدولة على السواء للعام الأكاديميّ 2021-2022. فكلّ البرامج المقدّمة تضمّ مقررات تطبيقيّة تتراوح نسبتها ما بين 40 الى 70% بحسب الاختصاص. الانخراط في سوق العمل ونوه بأن الكلية تتمتع بـ 20عاماً من الخبرة في مجال التعليم الأكاديمي التطبيقيّ في قطر، وتضمّ كفاءات عالميّة في هذا المجال، بالإضافة الى مرافق من الطراز الأوّل. وسيتمكّن الطلاّب المسجّلون في الكليّة والجامعة المقبلة من الانخراط في بيئة تعليميّة أكاديمية تطبيقيّة تحاكي واقع ومتطلبات بيئة العمل، في صفوف متطوّرة تقنياً ومن خلال مشاغل ومختبرات وأجهزة محاكاة على أعلى مستوى بحيث أنّ المتخرج من الجامعة لن يحتاج الى تدريب إضافي لمباشرته الفعلية في العمل. ويمكن للطالب الحاصل على مجموع 60 % كحد أدنى في الثانوية العامة الالتحاق بالكلية، مع بعض الشروط الأخرى التي تتحدد باختبار قياس مستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات، وفي حال حصول أحد الطلاب المتقدمين على نتائج قليلة في الإنجليزية والرياضيات، تتيح الكلية له الحصول على فصول تقوية ليكون مؤهلاً للالتحاق بالكلية. دعم الخريجين كما تلتزم كلية شمال الأطلنطي بمساعدة الخريجين في العثور على عمل في مجال دراستهم. وتركز شهادات درجات الدبلوم والبكالوريوس التطبيقية بشكل كبير على المهارات المهنية والتحليلية وتوفر تدريبًا عمليًا يضمن أن يكون الخريجون جاهزين للعمل مما يجعلهم مطلوبين بشدة من قبل أصحاب العمل. نلتزم في كلية شمال الأطلنطي بشدة بمساعدة خريجينا في العثور على عمل في مجال دراستهم. وتركز شهادات درجات الدبلوم والبكالوريوس التطبيقية في كلية شمال الأطلنطي في قطر بشكل كبير على المهارات المهنية والتحليلية وتوفر تدريبًا عمليًا يضمن أن يكون خريجونا جاهزين للعمل مما يجعلهم مطلوبين بشدة من قبل أصحاب العمل. وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب العديد من شهادات ودبلومات البكالوريوس التطبيقية في الكلية فترة عمل أو تدريبًا في المجال الأكاديمي للطالب. ويوفر هذا للطلاب خبرة عملية لا تقدر بثمن في العالم الحقيقي وفهماً أعمق لكيفية ترجمة دراساتهم الأكاديمية إلى الاقتصاد العالمي لدولة قطر. يستفيد أرباب العمل أيضاً من هذه التجربة، حيث يتلقى العديد من الخريجين عروض عمل من الشركات التي يقضون فيها فترة عملهم. ويعمل مركز الخدمات المهنية على تزويد الطلاب الذين ليس لديهم متطلبات مدة عمل بفرص تدريب داخلي، حيث للمركز العديد من الاتصالات في اقتصاد قطر المتنوع. كما يقوم المركز بتنظيم معارض مهنية منتظمة تسمح لخريجي شمال الأطلنطي المحتملين بالتواصل مع عدد لا يحصى من أرباب العمل من مختلف قطاعات الاقتصاد القطري. كما يقدم مركز الخدمات المهنية التابع لكلية شمال الأطلنطي في قطر ورش عمل وخدمات دعم تساعد خريجينا المحتملين على تطوير سيرتهم الذاتية والاستعداد لمقابلات العمل. يحتفظ مركز الخدمات المهنية أيضًا بقاعدة بيانات للوظائف المتاحة التي تسعى الشركات المحلية لإشغالها.

كشف الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي، عن إطلاق حزمة من البرامج الأكاديمية الجديدة قريباً، وذلك في إطار الاستعدادات لتحويل الكلية إلى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الكلية أنهت كافة الاستعدادات المتعلقة بالتحول إلى جامعة وطنية تطبيقية، وفي انتظار الموافقة النهائية على مشروع القرار. مؤكداً أن تحويل الكلية إلى جامعة وطنية سيساهم في زيادة الكوادر القطرية في التخصصات التطبيقية التي يحتاجها السوق المحلي بشدة. وأوضح في تصريح صحفي، أنه وفقاً لمشروع القرار الأميري الذي وافق عليه مجلس الوزراء في 2 يونيو الماضي بإنشاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، فإن أهداف الجامعة تشمل تزويد الدولة بالمتخصصين والفنيين والخبراء، عن طريق إعداد وتخريج كوادر متخصصة، من حملة المؤهلات الجامعية بكافة درجاتها، مدربة تدريباً أكاديمياً تطبيقياً وتقنياً ومهنياً في المجالات التي تفي باحتياجات المجتمع والجهات والمؤسسات الحكومية والقطاعات المختلفة، بما يحقق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في الدولة ويكون للجامعة في سبيل تحقيق أهدافها إقرار ومنح الدرجات والشهادات الجامعية المناسبة المقررة. وكان د. النعيمي قد أكد لـ الشرق في حوار سابق، أن الكلية تستعد لإطلاق 7 برامج بكالوريوس جديدة في خريف عام 2021، في مجالات العلوم الطبية والصحية، وفي الهندسة والمعلوماتية، بعد الحصول على موافقات مجلس الأمناء ووزارة التعليم والتعليم العالي. وتوفر كلية شمال الأطلنطي 37 برنامجاً تطبيقياً، من بينهم 11 برنامجاً في مجال إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، و17 برنامجاً في مجال التكنولوجيا الهندسية والمهن الصناعية، و9 برامج في مجال العلوم الصحية. ويمكن للطالب الحاصل على مجموع 60 % كحد أدنى في الثانوية العامة الالتحاق بالكلية، مع بعض الشروط الأخرى التي تتحدد باختبار قياس مستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات، وفي حال حصول أحد الطلاب المتقدمين على نتائج قليلة في الإنجليزية والرياضيات، تتيح الكلية له الحصول على فصول تقوية ليكون مؤهلاً للالتحاق بالكلية. كما تلتزم كلية شمال الأطلنطي بمساعدة الخريجين في العثور على عمل في مجال دراستهم. وتركز شهادات درجات الدبلوم والبكالوريوس التطبيقية بشكل كبير على المهارات المهنية والتحليلية وتوفر تدريبًا عمليًا يضمن أن يكون الخريجون جاهزين للعمل مما يجعلهم مطلوبين بشدة من قبل أصحاب العمل.

أعلنت كليّة شمال الأطلنطي في قطر عن تعيين الدكتور سالم بن ناصر النعيمي في منصب رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، ليكون بذلك الرئيس السادس للكلية وذلك اعتباراً من 14 يناير 2021. وقد انضم الدكتور سالم إلى الكلية في نوفمبر 2018 في منصب نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية وتم تعيينه رئيساً بالإنابة في يونيو 2020. دكتور سالم بن ناصر النعيمي له أكثر من 25 عاماً من الخبرة في القطاعين الحكومي والخاص. وقد أثبت نجاحه في مراكز قياديّة ومنها، في مؤسّسات حكومية ومنظّمات خاصة في ريادة الأعمال والثروة الزراعية وفي مجال التعليم مثل جامعة قطر و إدارة الاحصاءات ومجلس التخطيط والمجلس الأعلى للتعليم والملاحة. حاصل على شهادات عليا في إدارة الأعمال ودكتوراه في علم الحاسوب. بدأ مسيرته المهنيّة كمساعد محاضر جامعيّ وحاضر في جامعة قطر. تكمن خبرته في الاستراتيجيات التنظيميّة وريادة الإدارات، والتواصل وكفاءة العمليات من أجل الوصول الى الأهداف المرجوّة وتحقيق النجاح المؤسّساتي. شغل الدكتور سالم العديد من المناصب القيادية في قطاعات مختلفة وشركات عالمية، على سبيل الذكر لا الحصر، منصب نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الدعم، والمدير المالي، بالإضافة إلى عمله في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية والشؤون الإدارية. و توجه د. النعيمي بالشكر لسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على ثقته التي أولاه إياها لقيادة هذه المؤسسة التقنية المهمة، مضيفا أود أن أتقدم بالشكر لمجلس أمناء الكلية وعلى رأسهم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة على ثقتهم بي. إنّه شرف كبير أن أكون على رأس هذه المؤسّسة التعليميّة المميزة في مرحلة تحوّلها من كليّة الى جامعة تطبيقيّة. كما انني سأبذل كلّ ما بوسعي لأكون مثالاً يحتذى به، ورئيساً يوجّه ويلهم كلّ من حوله من أجل المضي قدماً وتحقيق الأفضل.