حذرت دراسة الجديدة الآباء والأمهات والمعلمون من إخبار الأطفال بأنهم أذكياء بشكل مبالغ فيه كنوع من الثناء لمكافأتهم، وذلك حتى لا يكون للأمر مردود سلبي على سلوك الأطفال. حيث وجدت الدراسة أن الأطفال الذين أشاد أولياؤهم بذكائهم هم أكثر عرضة لاستخدام الغش خلال الاختبارات. وقال الباحثون أنه عندما يتم الثناء على الأطفال لتمتعهم بالذكاء، فإنهم سيشعرون بالضغط لتقديم أداء جيد من أجل الإرتقاء إلى المستوى الذي يتوقعه منهم الآخرون، حتى وإن اضطروا للغش من أجل تلك الصورة. وتوصل الباحثون من جامعة تورنتو إلى أن الأطفال الصغار يستجيبون بشكل صحي للثناء على أدائهم أكثر من سماع كلمة أنهم أذكياء، حيث أن الثناء على أداء الطفل يجعله يشعر بأنه يبلي بلاء حسنا، وبذلك يكون احتمال اعتماده على الغش أقل. ووجد الباحثون من خلال إجراء دراستين أن الأطفال، في مرحلة ما قبل المدرسة، الذين أشاد أولياء أمورهم بذكائهم، كانوا أكثر عرضة للغش في الاختبارات عند التحاقهم بالمدرسة أكثر من أولئك الذين أثنى الجميع على أدائهم الجيد لبعض المهمات. وأثبتت الدراسة الثانية أن الأطفال الذين أشاد المحيطون بهم بقدرتهم على أن يكونوا أذكياء أصبحوا أكثر عرضة للغش فيما بعد.

يبدو أن العلم قد كشف عن رابط وثيق ما بين معدل الذكاء وما بين الرغبة في الانعزال عن الآخرين لبعض الوقت!، حيث أظهرت دراسات حديثة، أنّك كلما كنت أكثر سعادة بمفردك وبعيدًا عن التجمعات الصاخبة، كان معدّل ذكائك المعروف بالـ IQ أعلى. لا يوجد شيء خاطئ على الإطلاق في الرغبة بقضاء الوقت منفردًا، ولعلّك من أولئك الذين يفضّلون قضاء أوقاتهم بمفردهم في المنزل بدلًا من المشاركة في تلك المناسبات الاجتماعية الصاخبة، بحسب صحيفة "إرم نيوز". نشر باحثون مؤخرًا في مجلة "علم النفس البريطانية"، بحوثًا اهتمت بدراسة الرابط ما بين ذكاء الأشخاص وما بين الكثافة السكانية والعلاقات التي تربطهم بمجتمعهم، وعلى عكس ما كانت تظهر النتائج التقليدية من أنّ الأشخاص الاجتماعيين هم أكثر سعادة وذكاءً، أثبتت هذه الدراسة الأخيرة أن العكس صحيح. أُجري استطلاع على ما يقارب 15000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 28 سنة، ووجد الباحثون أمرًا مثيرًا للاهتمام في نتائج الاستطلاع، الاشخاص الذين يتمتعون بمستوى IQ عالٍ، هم في الغالب أقلّ اهتمامًا بالنشاطات الاجتماعية، بما في ذلك مجرّد التسكّع مع الأصدقاء. ويقول كلّ من “ساتوشي كانزاكي” و”نورمان لي”، وهما الباحثان اللذان أجريا الدراسة: إنّ الأشخاص الذين يحصلون على نتائج متدنية نوعًا ما في اختبارات الـ IQ يشاركون في نشاطات اجتماعية أكثر من غيرهم. ويميل الأشخاص الذين يتمتعون بنسب ذكاء عالية، إلى قضاء وقت أقلّ في بناء العلاقات الاجتماعية، ويركّزون بدلًا من ذلك على تحقيق أهداف طويلة الأمد. بمعنى آخر، الانخراط في العلاقات الاجتماعية، يشتّت انتباهم عن أعمالهم المهمّة أو يقطع تدفق تركيزهم عن المشروع الذي يعملون عليه. الأمر مشابه للكاتب الذي ينعزل عن الآخرين لإتمام روايته، أو الطبيب الذي ينعزل عن المجتمع لإكمال بحثه حول علاج السرطان. بالتالي، فإن قطع مثل هؤلاء الأشخاص عن أعمالهم من أجل حضور مناسبة اجتماعية أو لقاء أصدقاء، قد يشعرهم بعدم الرضا ويجعلهم أقلّ سعادة. ويقول العلماء الذين أجروا هذه الدراسة: إنّ تركيبة أدمغتنا الحديثة لا تختلف كثيرًا عن أسلافنا من سكّان الكهوف وصيّادي الحيوانات.. في ذلك الوقت كانت القبائل الصغيرة تسعى دائمًا للبقاء قريبة من بعضها بعضًا من أجل تحقيق الأمان والسعادة للجميع.. والأمر مشابه لما يعتقده الكثيرون من ضرورة الحفاظ على دائرة اجتماعية جيدة من حولنا. لكن الأشخاص الذين يتمتعون بنسب ذكاء عالية، يجدون أنفسهم قادرين على مواجهة التحديات الحديثة بمفردهم والتكيف بشكل أفضل بأنفسهم دون الحاجة للبقاء مع الجماعة، إنهم في غالب الأحيان يسعون لترك تلك المفاهيم الراسخة عن الاختلاط لتحقيق السعادة، ويمضون قدمًا في تطوير نظريات ومفاهيم جديدة تواكب الفكر الحديث. ومع ذلك، فهذا لا يعني أنّ الأشخاص الأذكياء لا يستمتعون بالاختلاط مع الآخرين، كلّ ما في الأمر أنهم يفضلون قضاء وقت أطول مع أنفسهم، من أجل التركيز على مشاريعهم وأفكارهم.

يبدو أن الأبحاث الجديدة تثبت النظرية التي تقول بأن الأذكياء يقضون وقتاً في التكاسل أكثر من غيرهم. تدعم نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة، فكرة أن أصحاب الذكاء المرتفع لا يصابون بالملل بسهولة، مما يجعلهم يقضون وقضاً أطول في التفكير. أما الأشخاص النشطاء فقد يكونون أكثر حركة، لحاجتهم إلى تحفيز عقولهم بالأنشطة الخارجية، إما للهروب من أفكارهم أو لأنهم يُصابون بالملل بسرعة. أجرى الباحثون في جامعة ساحل خليج فلوريدا اختباراً كلاسيكياً –يعود لثلاثة عقود- لمجموعة من الطلاب. طلب استبيان "الحاجة إلى الإدراك" من المشاركين أن يقيموا مدى اتفاقهم مع عبارات مثل "أستمتع بأداء مهام تحتوي العثور على حلول جديدة للمشاكل" و"أفكر بجدية عند الضرورة فقط". بعد ذلك اختار الباحثون، بقيادة تود مكيلروي، ثلاثين من الـ"المفكرين" وثلاثين من "غير المفكرين" من مجموعة المشاركين. وخلال الأيام السبعة التالية ارتدى المشاركون في المجموعتين جهازاً يتتبع حركاتهم ومستوى نشاطهم، ويُقدم تدفقاً مستمراً من البيانات المتعلقة بدرجة نشاطهم الجسدي. أظهرت النتائج أن مجموعة "المفكرين" كانت أقلّ نشاطاً بكثير من مجموعة "غير المفكرين" خلال هذا الأسبوع. وُصفت نتائج هذه الدراسة –التي نُشرت في مجلة علم النفس- بأنها "مهمة للغاية" و"قوية"، بمصطلحات إحصائية. ولكن في الإجازة الأسبوعية لم يظهر اختلاف بين المجموعتين، وهو شيء لم يُوجد له تفسير. يرجح الباحثون أن هذه النتائج تؤيد فكرة أن "غير المفكرين" يُصابون بالملل بسهولة، ولذلك يحتاجون إلى ملء أوقاتهم بالأنشطة الجسدية. ولكن مكيلروي يحذر من الجانب السلبي لكونك ذكياً –وأكثر كسلاً- من التأثير السلبي لنمط الحياة الخامل. ويقول إنه على الأشخاص الأقل نشاطاً، أياً كان ذكاؤهم، أن يحاولوا زيادة مستوى نشاطهم لتحسين صحتهم. وقالت جمعية علم النفس البريطانية مقتبسة من الدراسة "في النهاية، هناك عامل مهم قد يساعد الأشخاص المُفكرين أن يتغلبوا على قلة نشاطهم، وهو الوعي". "الوعي بكونهم أميل إلى قلة النشاط، مع الوعي بالعواقب المترتبة على ذلك، قد يؤدي إلى جعلهم يختارون أن يكونوا أكثر نشاطاً خلال اليوم". وأضافت أنه بالرغم من التركيز على موضوع غير معتاد، فتعميم النتائج يجب أن يتمّ بحذر نظراً لصغر عينة المشاركين.

أكدت دراسة علمية حديثة، أن هؤلاء الذين يتمتعون بدرجة ذكاء مرتفعة عن أقرانهم ومن حولهم تجعلهم دوماً يشعرون بالغطرسة والغرور وقد تحول حياتهم إلى مسار ليس صحيحاً. وأوضحت الدراسة أن ذلك ينعكس على قراراتهم التي تتصف بالأنانية في أحيان كثيرة أو في إيمانهم المطلق بأنهم دوماً على صواب. وأثبتت الدراسة أن المهوبين أو فائقي الذكاء ترتفع بينهم معدلات الطلاق والانتحار والإدمان أكثر بكثير من هؤلاء الذين يدركون أن قدراتهم محدودة ويتعاملون على هذا الأساس. الجدير بالذكر، أن الشركات دوماً تبحث عن موظفين يتمتعون بمعدل ذكاء مرتفع، ولكن الآن أصبح هناك اتجاه نحو الاكتفاء بمعدل معين ولو تجاوزه الممتحن وأثبت أنه عبقرياً لا يتم توظيفه، ومنهم شركة جوجل التي تؤمن أن الذكاء الفذ يمنع من الاستماع إلى الأكثر خبرة أو من القدرة على تقبل النقد.

يعد الدماغ هو الجزء الأكثر غموضاً من أعضاء الجسم البشري، فرغم ما أجراه العلماء من دراسات لمحاولة معرفة مصدر الذكاء والمواهب الفذّة، إلا أنهم لم يصلوا إلى حقائق مؤكدة تفسر كيف يعمل الدماغ، سواءً كان في قمة العبقرية أو العكس. وضع العالمان الفرنسيان، الفرد بينيه وتيودور سيمون، في العام 1905، مجموعة من الاختبارات لقياس نسبة الذكاء، تعرف بـIQ Test اختصاراً، حيث يعتبر الرقم 100 المتوسط، وكلما زاد الرقم زادت نسبة الذكاء. وسنتعرف من خلال القائمة التالية، على 10 عباقرة، بينهم سيدة، ومنهم من تجاوزت نتيجة اختبار مستوى ذكائه أعلى نقطة من المقياس الذي وضعه العالمان الفرنسيان وهو 200 نقطة. 1- تيرانس تاو: 230 نقطة يعتبر أذكى شخص في العالم، وهو عبقري من أصل صيني، مولود في أستراليا ويحمل الجنسية الأمريكية. باحث في علوم الرياضيات والمعادلات التفاضلية الجزئية، وتحليل الأعداد، في سن الـ 8، حصل على أعلى رقم في تاريخ الولايات المتحدة في امتحان قبول الجامعات SAT، ثم حصل في عامه الـ20 على درجة الدكتوراه من جامعة برنستن، ثم أصبح أصغر بروفيسور في تاريخ جامعة UCLA في كاليفورنيا. 2- كريستوفر هيراتا: 225 نقطة حصل الفتى الأمريكي النابغة، على الميدالية الذهبية في أولمبياد علوم الفيزياء عندما كان في سن الـ13 عاماً، وعندما بلغ سن الـ16 انضم للعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في أبحاث الهبوط على كوكب المريخ. وعندما بلغ الـ22 عاماً، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة برنستن، وحالياً يعمل كمحاضر متخصص في مادة الفيزياء الفضائية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. 3- كريستوفر مايكل لانجان: 195 نقطة وُصف في وسائل الإعلام بأنه الرجل الأذكى في الولايات المتحدة الأمريكية، طوّر نظرية تربط بين العقل والواقع والتي يسميها النظرية المعرفية للكون. 4- ريك روزنر: 192 نقطة يتمتع هذا الرجل الأمريكي ببنية جسمانية قوية، وكان يعمل في شبابه كحارسٍ في مطعم، ذاع صيته بعد أن أصبح منتجاً لمسلسل Chips الشهير في ثمانينيات القرن الماضي، ثم طور بعد ذلك نظاماً متطوراً لقمر صناعي للبث التلفزيوني مع شركة Direct TV. 5- مسلاف بريدافيك: 192 نقطة بروفيسور رياضيات من كرواتيا، وهو مؤسس ورئيس جمعية Gener IQ وهي منظمة تضم نخبة من أذكياء العالم. 6- مارلين فوس سافنت: 190 نقطة سُجلت السيدة الأمريكية، في العام 1985 كأذكى امرأة في العالم لـ5 سنوات متتالية، بعدما خضعت لـ288 اختبار ذكاء. وهي كاتبة في مجلة "باريد" ولها عمود باسم "اسأل مارلين"، حيث يرسل لها القراء مسائل حسابية معقّدة وأحجيات لحلها. 7- فيليب إيميجوالي: 190 نقطة مهندس وعالم رياضيات وكمبيوتر وجيولوجيا، نيجيري المولد، وكان أحد الفائزين بجائزة "جوردون بل" في العام 1989، إلى جانب جائزة IEEE العلمية الرفيعة عن أبحاثه في ربط الحواسيب العملاقة للبحث عن حقول البترول. 8- جاري كاسباروف: 190 نقطة أدهش الروسي جاري كاسباروف العالم عندما تعادل في لعبة شطرنج مع جهاز كمبيوتر مبرمج ليحسب 3 ملايين عملية حسابية في الثانية في العام 2003. ويذكر أنه أصبح أصغر بطل شطرنج في العالم في سن 22، بعدما فاز على مواطنه أناتولي كاربوف.

يمثل قياس الذكاء هاجس للكثيرين، حيث أنّ الجميع يواظب على ذلك بشكل مباشر أو بآخر، فالأهل مثلاً يتابعون ذكاء أطفالهم خلال مراحل نموهم، ويقوم البعض الآخر بالعمل على زيادة ذكائهم من خلال اختبارات الذكاء والتي أصبحت معروفة ومنتشرة. ويقوم العديد من الباحثين بإجراء مقارنات بين الذكاء البشري وذكاء الكمبيوتر، أو ما يسمى بالذكاء الاصطناعي، والذي يحاكي طريقة العقل البشري بالتفكير ولكن بطرق أسرع، حيث يقوم بالعديد من العمليّات الحسابية والمنطقية بسرعة تفوق العقل البشري، لكن ما زال العقل البشري يتفوّق على ما نصنع، حيث قام اللاعب الروسي كاسبروف بهزيمة الكمبيوتر Deep Blue في لعبة الشطرنج. قياس الذكاء لا تقتصر صعوبة قياس الذكاء على أنّه غير ملموس، بل لأنّ الذّكاء لم يحدد بعد، فالذكاء فعليّاً ليس مجرد قدرات عقلية، أو القدرة على الرّبط أو الاستنتاج، فهنالك العديد من الأشخاص يتمتعون بمعدّل ذكاء مرتفع ومع ذلك ليسوا ناجحين في حياتهم، وأشار البعض إلى أنّهم يفتقرون لأبسط الأمور الحياتية، وحياتهم الاجتماعية غير مستقرة نوعاً ما. أشارت الدّراسات الحديثة إلى حقيقة ما تم ذكره سابقاً، كما أكّدت على مفهوم جديد، وهو الذّكاء المتعدّد الذي لا يقتصر على القدرات العقلية، وهذا ما أكّده أيضاً ظهور مفهوم الذّكاء العاطفي، الذي يمكنك من التحكّم بعواطفك بشكل عام وردود أفعالك، وعلاقاتك الاجتماعية كطريقة تعاملك مع الآخرين "العائلة، الأصدقاء، العمل، والمعارف". عادات وطرق تسمح لك بزيادة ذكائك فالعقل يشبه العضلة ويمكن تمرينه كما تمرّن عضلات جسمك، القراءة على سبيل المثال تقوم بتحفيز العقل وتجعله قابل لاستقبال العديد من المعلومات التي يمكن استخدامها بالحياة بالطريقة المناسبة، استغل وقتك بالقراءة كلّما سنحت لك الفرصة، اقرأ كتباً مختلفة بمواضيع مختلفة، وناقش ما تعلّمته مع الآخرين لكسب أفكار جديدة، فتكون بذلك قمت بزيادة قدراتك العقلية والعاطفية في آن معاً. وسّع أفق تفكيرك وحفّز عقلك من خلال لعب الأحاجي المختلفة التي تحفّز العقل على الرّبط والإدراك، ومع الوقت ستلاحظ ازدياد سرعتك بحل مثل هذه الأحاجي؛ الشطرنج من الألعاب التي يمكنك مشاركة الآخرين فباختلاف الخصم تختلف طرق التفكير، وهنالك ألعاب فرديّة مثل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو مثلاً، تعلّم لغة جديدة مثلاً يجعلك تربط بين الكلمات وكلّما أردت التعبير عن ما يجول بخاطرك قم بذلك بأكثر من لغة، فذلك يساعدك على مقابلة أناس جدد بأفكار جديدة قد تتعلّم منها ما هو جديد. طوّر العادات الإيجابية من خلال تواصلك مع الآخرين، فهذا يقوّي ذكائك العاطفي، من خلال تعاملك مع الأناس الجدد وتحسين علاقاتك بمن هم في حياتك اليومية في مكان العمل، وفي حال لم تفهم معلومة قم بسؤال عنها، وأن لم تتح لك الفرصة اعمل على معرفتها من خلال أشخاص آخرين أو من خلال الانترنت مثلاً. في حال امتلاكك لما سبق أؤكد لك بأنّ معدّل الذكاء لديك سيكون مرتفع، حتى أنّ تم قياسه بمختلف اختبارات الذكاء، والجدير بالذكر أنّ هذه الاختبارات فعليّاً لا تقيس ذكائك بشكل وافي، فبعض الدّراسات أشارت بأنّه ليس بالضرورة أن يكون الأشخاص ذوي معدّل الذكاء المنخفض أغبياء، فالبعض منهم يعدون أذكياء جداً في مجالاتهم وحياتهم الشخصية، وبالنهاية فعليّاً الذّكاء لا يمكن قياسه 100% بل فقط جزء منه، وهذا الجزء معظمه يتمحور حول المهارات العقليّة وليس الذكاء ككل.

أعلن فريق من العلماء الأمريكيين ما يمكن وصفه بأنه طفرة حقيقية في مجال تطوير "الذكاء الاصطناعي" والتي تمثلت في روبوت لديه وعي ذاتي، بحسب موقع " إنترناشونال بزنس تايمز" الأمريكي. ونجح العلماء من مختبر Rensselaer AI and Reasoning في نيويورك، خلال تجربتهم على روبوت "ناو" Nao الذي طورته شركة روبوتات فرنسية، من استخراج سلوكيات يعتقد الباحثون أنها تبين امتلاك الروبوت قدرا من الوعي الذاتي. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن تعريف ما يُطلق عليه الوعي الذاتي يتسم بـ الغموض والالتباس، من المرجح أن تثير نتائج التجربة جدلا حادا حول ما خلصت إليه. وفي التجربة، قام العلماء بإخضاع 3 روبوتات "ناو" على إصدار مُحدث لـ اللغز الكلاسيكي الذي يُعرف بـ "الحكماء حول الملك". وجاء الإصدار الأصلي لـ اللعبة التي تنطوي على لغز على النحو التالي: ينادي ملك على الرجال الثلاثة الحكماء في الدولة ويقوم بوضع قبعة بيضاء أو سوداء على رؤوسهم. ويستطيع الرجال الثلاثة جميعهم رؤية القبعات الخاصة ببعضهم، ولكنهم لا يستطيعون رؤية القبعات الخاصة بكل منهم، كما لا يُسمح لهم بالتحدث إلى بعضهم. ويرتدي واحد من هؤلاء الرجال على الأقل "قبعة زرقاء"، ويصبح الرجال الذي يمتلك قدرا كافيا من الذكاء يمكنه من استنتاج لون القبعة التي يرتديها، المستشار الجديد للملك. وفي النسخة المُحدثة لـ اللعبة، قام الباحثون ببرمجة الروبوتات كي يدركوا أن اثنين منهم فقط قد تم منحهما "قرص" دوائي يمنعهما عن التحدث. وفي الواقع، سكت هذان الروبوتان بمجرد الضغط على زر موجود أعلى رؤوسهما، في حين أن الروبوت الثالث كان يحتوي على زر وهمي. وعندما سأل الباحثون الروبوتات الثلاثة عن "القرص" الذي حصلوا عليه، أجاب واحد منهم فقط- الروبوت الذي لم يتم منعه من التحدث- بعدما وقف بقوله: "لا أعرف". ومع ذلك، فإنه وبعد مضي لحظات قليلة، وعندما أدرك برنامج هذا الروبوت أنه قد سمع صوته، قام الروبوت ذاته بالتلويح بيده، قائلا: "أعرف الآن. كنت قادرا على إثبات أنني لم أخذ القرص الدوائي". ووفقا للباحثين، فإن القدرة على إدراك الصوت الخاص به والتأكد منطقيا من أنه لم يحصل على القرص الدوائي- نظرا لأنه يستطيع التحدث- أظهرت أن يمتلك القدرة على ربط هذا الإدراك بالسؤال الأصلي واستنتاج الإجابة الصحيحة، ما يشير إلى وعي ذاتي يمكن التحقيق منه رياضيا.

حذر أكاديمي بجامعة أكسفورد البريطانية من تعرض الجنس البشري لخطر كبير قد يؤدي إلى انقراضه بنهاية المطاف بسبب إنتاج أجهزة فائقة الذكاء. وتوقع الدكتور ستيوارت أرمسترونج، من معهد مستقبل الإنسانية بجامعة أكسفورد، مستقبلا تصبح فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي لا غنى عنها في حياة الإنسان، بحيث تساعدنا على تولي المسؤولية. وتحدث الأكاديمي عن أفلام ومسلسلات تلفزيونية أمريكية بعينها تكشف خطوطا واضحة بين الإنسان والروبوت، مشيرا إلى إمكانية تحولها إلى حقيقة، ولعل أشهر تلك الأعمال سلسلة أفلام "تيرميناتور" للممثل أرنولد شوازينجر. قائلا، "البشر سيواجهون مستقبلا مخيفا عندما تصبح الآلات أكثر ذكاء من البشر، نحن سنسلمهم التحكم بكافة أمورنا". ويتخيل الباحث آلات قادرة على تسخير كميات كبيرة من قوة الحوسبة، وبسرعة غير معقولة مقارنة بالدماغ البشري، بحيث تشكل في النهاية شبكات عالمية تتواصل مع بعضها البعض دون تدخل بشري. واصطلح على تسمية ما سبق بالذكاء الاصطناعي العام، فعلى النقيض من أجهزة الكمبيوتر التي تقوم بمهام محددة ومحدودة مثل السيارات بدون سائق، ستكون أجهزة الذكاء الاصطناعي قادرة على السيطرة على أنظمة النقل، والاقتصادات الوطنية، والأسواق المالية، ونظم الرعاية الصحية، وتوزيع المنتجات بالكامل.

هل تريد أن توسع مداركك؟، إذن فعليك الالتزام ببعض الأنشطة البسيطة التي ستساعدك على أن تصبح شخصا أكثر ذكاء، حسب ما جاء بجريدة واشنطن بوست. وإليك 25 عادة يومية ستجعلك أكثر ذكاء 1- انهي يومك ب 10 أفكار جديدة لموضوعات مختلفة. 2- اقرأ الصحف فستجعلك على وعي بالأشياء المهمة التي تحدث حولك. 3- طور آراء فريدة في أي موضوع ودعمها بأدلة وكن منفتحا أن تلك الأدلة ستغير رأيك وكرر ذلك يوميا وستصبح أفضل في التفكير خارج الصندوق. 4- اقرأ فصلا في قصة أو رواية خيالية. 5- شاهد البرامج التعليمية بدلا من مشاهدة أية مواد أخرى على التلفاز. 6- اشترك في صفحات مفيدة ومشوقة في كافة المجالات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو تويتر. 7- استكشف مصادر المعرفة لديك والمصادر التي ستشبع نهمك للتعلم. 8- تشارك ما تعلمته مع اﻵخرين. 9- قم بعمل قوائم "واجبات" عن ما يجب أن تقوم به من أعمال مستقبلا وما يجب أن تتعلمه من مهارات. 10- قم بعمل قائمة بالأعمال التي انتهيت من إنجازها. 11- قم بعمل قائمة للأعمال التي يجب أن تتوقف عنها واكسر التقاليد القديمة وحاول إيجاد أشياء أفضل. 12- دوِن ما تعلمته. 13- حفز عقلك للتفكير في القرارات الصعبة. 14- قم بأخذ دورات تعليمية على الإنترنت. 15- تحدث لشخص تجده مفيدا لك وتحدث معه عن اهتماماته ولا تخش الاقتراب منه حتى لو كان غريبا. 16- تمسك بالأشخاص الذي يتميزون بالذكاء أكثر منك وكن متواضعا وأكثر استعدادا للتعلم. 17- احرص على طرح أسئلة عن أي شيء تراه عيناك أو تسمعه أذناك. 18- استخدم برنامج "كلمة اليوم" حيث سيزيد ذلك من حجم مفرداتك وسيساعدك في الاختبارات التنافسية وستبدو أكثر فصاحة في التفاعلات اليومية. 19- افعل شيئا مخيفا مثل أن تقود متطوعا اجتماعا عن اقتراح داخل العمل أو أن تصل إلى شخص يبهرك عن طريق إرسال خطاب أو رسالة بريد إليكتروني. 20- استكشف مناطق جديدة حتى وإن لم يمكنك السفر يوميا، حاول على الأقل أن تكتشف شيئا جديدا في نطاق مدينتك وتعلم حقائق جديدة واعرف شيئا جديدا عن العالم فذلك أمر أكثر إنتاجية عن البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز. 21- العب ألعاب الذكاء مثل الشطرنج فهي توسع مدراكك وتجعلك في حال تحد مع النفس. 22- خصص بعض الوقت للاسترخاء والجلوس في هدوء فذلك سيؤثر على يومك. 23- التزم بهواية منتجة مثل الحياكة أو اصطياد الطيور أو الاستماع لقطع موسيقية جديدة يوميا أو قراءة كتاب في الفيزياء أو تعلم مهارة في الحاسب اﻷلي. 24-طبق عمليا ما درسته نظريا. 25- تدرب والتزم بنظام غذائي صحي فذلك يزيد من معدل تفكيرك، تجنب أيضا احتساء الكحول والوجبات الثقيلة فذلك سيجعلك أكثر كسلا واحرص على المشي فهو يجعل أداءك أفضل.

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "جاما نيورولوجي"، عن أن ذاكرة الرجال أسوأ من ذاكرة النساء. وأثبتت البيانات العلمية أن الجزء المسؤول عن الذاكرة في دماغ الرجل، أصغر من الجزء المسؤول عن الذاكرة في دماغ المرأة. وقال الدكتور كليفورد جاك من "مايو كلينيك"، "إن الذاكرة وحجم الدماغ لدى الرجال، أسوأ من ذاكرة وحجم الدماغ لدى النساء ابتداء من سن الـ40 وما فوق". وذكرت شبكة "سي ان ان" الإخبارية، أن الدراسة شملت ألفا و246 شخصا تتراوح أعمارهم بين 30 و95 عاما. ووجد الباحثون، أنه بينما تتراجع الذاكرة لدى الجنسين في سن الـ30، فإن ذاكرة الرجال تتراجع بشكل أكبر مقارنة بالنساء خصوصا بعد سن الـ40. وأضاف الاختصاصي في طب الأعصاب، الدكتور تشارليز دي كارلي "أن الجزء المسؤول عن الذاكرة يبدأ بالتقلص فوق المتوسط في مرحلة الشباب للأشخاص المشمولين في الدراسة".. مشيرا إلى أن حجم الدماغ يقاس بطول الشخص وحجم الرأس. وأوضح كارلي، أن الحصين الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ والذاكرة اللفظية لدى النساء أفضل من الرجال بالاستناد إلى قياس حجم الرأس.

لا يختلف الطفل الهندي، كوتيلي بانديت، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، عن باقي الأطفال شيئا عند رؤيته لأول مرة، لكن عند التعرف على قصته ونبوغه ستجد أنه يتفوق على كثيرين من الكبار وليس من الأطفال فقط، حتى أطلقوا عليه اسم "جوجل". يعد الطفل بانديت موسوعة كاملة متحركة، حيث لديه قدرة فائقة تجعله قادرا على فهم واستيعاب وحفظ مئات المعلومات المتعلقة بكل المجالات، مثل الأحياء والجغرافيا والسياسة، كما تمكن هذا الطفل الصغير خلال 3 أشهر فقط من حفظ معلومات هائلة وضخمة عن عدد سكان ومصادر الدخل القومي والعملة والديانة والتاريخ والثقافة المتعلقة بنحو 213 دولة حول العالم. وأصبح بانديت، شخصية شهيرة في الهند يزور المدارس ويجيب عن أسئلة الطلاب، حيث يتحداه عديد من طلبة المدارس ويلقون عليه أسئلة دقيقة وصعبة، لكنه يتمكن من الإجابة عنها بسهولة وسرعة دون تردد أو خوف.

الأكل الجيد لا يمنحك القوة والنشاط فحسب، بل يشكل وقودا ممتازاً للدماغ والذاكرة، ربما على المستوى البعيد، ولمن تجاوزوا العقد الخامس من العمر. فقد اكتشف علماء أمريكيون مؤخراً أن تناول حفنة من الجوز يومياً تعمل على تنشيط الذاكرة، ومن هنا فإن الجوز يضاف إلى قائمة من المأكولات المفيدة للدماغ وتنشيط الذاكرة و"الأذكياء" أو "العباقرة". والسؤال المطروح هو هل هناك وجبات خفيفة أخرى تجعل الإنسان أكثر ذكاء؟ الوجبة الخفيفة الأولى هي التوت البري "الأزرق الداكن"، فقد وجد باحثون من جامعة "توفت" أن هذا التوت البري لا يحسن الذاكرة فحسب، بل يمكنه أن يعوض عن فقد الذاكرة، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية العلوم العصبية. الوجبة الثانية هي سمك السلمون، البعض يتناول زيت السمك، لكن البعض الآخر يفضل تناول سمك السلمون كبديل ممتاز لزيت السمك، فهو غني بحمض أوميجا 3 الدهني المفيد في الوجبات الصحية. الوجبة الثالثة تتمثل في الأفوكادو، إذ رغم أنه كثير الدهون، فإنه يحتوي على الدهون الصحية، غير المشبعة التي تساعد على مرونة الأغشية الخلوية في الدماغ، وهذا يساعد بدوره على تحسين وظائف الدماغ وقدراته. الوجبة الرابعة: الحبوب الكاملة، أو القمح الأسود، التي تعمل على إطلاق الجلوكوز بشكل منتظم وبطيء في الأوعية الدموية، في حين أن الكربوهيدرات الأخرى تعتبر مصادر غير مستقرة للجلوكوز، فالأرز الأبيض والباستا يمكن أن ترفع من مستوى الطاقة في الجسم بشكل سريع وتنخفض بشكل أسرع، ما يجعل الدماغ ضعيفاً ومرهقاً. والبروكولي هو الوجبة الخامسة التي تجعل الإنسان أكثر ذكاء، فهو يعتبر مصدراً لمادتين غذائيتين مهمتين تساعدان على تحسين وظائف الدماغ. أخيراً، من يقول إن الغذاء الصحي ليس طيب المذاق أو لذيذا، فالكاكاو يمكنه أن يحسن القدرات التعبيرية والوظائف الإدراكية عند كبار السن.

أظهر مقطع فيديو طريف مدى ذكاء كلب صغير من خلال محاولاته المضنية لإنقاذ نفسه من الغرق بعد سقوطه في بئر عميقة. وأظهر الفيديو، الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها، مدى تعلق الكلب الصغير بالحياة وهو يحاول الإمساك بحبل أُلقي إليه ليتم رفعه من البئر، إلا أنه في كل مرة يفقد السيطرة ويسقط، ثم يعاود التشبث بالحبل، فينزلق ويسقط من أعلى البئر مرة ثانية وثالثة ورابعة.. إلى أن وصل إلى المرة العاشرة، حيث نجح في الوصول إلى حافة البئر والنجاة بنفسه، وكأنه يعلن أنه "لا مجال للاستسلام".

حاول فريق علمي إثبات أن الذين يتقنون لغات أجنبية، هم أكثر ذكاء من الذين يتقنون لغة واحدة فقط. ومن أجل ذلك قسم علماء جامعة ابيرتاي الأسكتلندية، المشاركين في الاختبار إلى 3 مجموعات، الأولى تتقن لغة واحدة، والثانية يتقن أفرادها عددا من اللغات، والثالثة تتقن منذ الطفولة لهجتين إنجليزيتين. جاءت نتائج هذا الاختبار، معاكسة تماما لتوقعات العلماء، هذه النتائج فندت الأسطورة القائلة بأن الذين يتقنون لغات أجنبية حادي الذكاء، وبينت نتائج هذا الاختبار، أن معرفة وإتقان لغات أجنبية عديدة لا يؤثر في مستوى الذكاء. ومع ذلك، يقول العلماء، هناك فائدة من تعلم اللغات الأجنبية، حيث يساعد هذا على تحسين الذاكرة وفي تسوية سريعة للمشاكل باستخدام وسائل الإعلام، إضافة إلى هذا يحافظ الذين يتقنون لغات أجنبية عديدة على صفاء ذهني.

أظهر تقرير لباحثين أن تراجع درجة الذكاء في مرحلة الكبر مرتبط بحدوث تراجع في مهمة بسيطة للغاية لسرعة الإدراك البصري. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم، أن هذا الإثبات تم التوصل إليه من خلال تجارب، قام خلالها الباحثون بعرض ومضات قصيرة للغاية لشكلين على شاشة على 600 من الأشخاص الكبار الأصحاء، وقاموا بقياس الوقت الذي استغرقه كل منهم في التعرف على هذين الشكلين، وكرر المشاركون الاختبار في أعمار 70 و73 و76 عاما. ويقول البرفيسور ستيوارت ريتشي بجامعة إدنبرة، "تشير النتائج إلى أن قدرة المخ على اتخاذ قرارات صحيحة بناء على الانطباعات البصرية القصيرة، تحد من كفاءة الوظائف الذهنية المعقدة الأخرى، وإذا كانت هذه القدرة الأساسية تتراجع مع التقدم في العمر، فكذلك أيضا تتراجع درجة الذكاء. والشخص المثالي، الذي يملك مهارات التفكير المعقدة في سن متقدمة، يميل إلى أن يكون شخصا في مقدوره تخزين المعلومات بشكل سريع، بمجرد نظرة لا تتعدى لمح البصر.

اكتشف العلماء وجود علاقة بين العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالقراءة وبين تطور ذكائه، حيث تمكن ملاحظة ذلك في الـ7 من العمر. شارك في الاختبار، الذي أجراه علماء من الولايات المتحدة، حوالي 2000 طفل توأم، لكون جينوم التوأم متماثلا عمليا، مما يسهل دراسة تأثير الوسط المحيط في تطورهم، هذا الشيء يشمل الذكاء أيضا. قارن العلماء العمر الذي بدأ فيه كل من هؤلاء الأطفال بالقراءة، بعد ذلك درسوا درجة ذكائهم عند بلوغهم 7 و9 و10 و12 و16 سنة من العمر. وتبين أنه في حالة وجود فارق زمني في بداية القراءة، فإن الفارق في الذكاء يلاحظ منذ بلوغ الطفل الـ7 من العمر. ويؤكد علماء النفس أن القراءة تطور، ليس فقط القدرات اللفظية، بل أيضا غير اللفظية الضرورية لفهم النص المكتوب. ويذكر أن القراءة هي أحد الأشكال المهمة للنشاط الكلامي، المرتبط بقوة مع اللفظ وفهم الكلام. وحسب نتائج دراسات علمية، فإن القراءة، إضافة إلى توسيعها حجم المفردات اللغوية وتحسينها جدا المعرفة وتطويرها الذكاء، فإنها تحمي الدماغ من الأمراض.

قال علماء من تايلاند إن الفيلة الآسيوية تعزي بعضها. وحسب العلماء، تحت إشراف يوشوا بلوتنيك بجامعة ماهيدول في تايلاند، فإن دراستهم أظهرت ولأول مرة بشكل منهجي ما يعلمه خبراء الفيلة منذ وقت طويل ألا وهو أن الفيلة بالغة الذكاء وأنها تتعاطف مع أقرانها. وأوضح الباحثون أنهم اكتشفوا أن "الفيلة تصبح هائجة عندما ترى أقرانها يعانون من ضغط عصبي وتقترب منها وتعمل على تهدئتها كما تفعل قردة الشمبانزي أو الإنسان على سبيل المثال". وراقب الباحثون خلال الدراسة نحو 26 فيلا على مدى نحو عام في أحد المحميات الطبيعية شمال تايلاند وسجلوا ردود فعلها على الأحداث من حولها ومنها رد فعلها عندما ترى ثعابين على سبيل المثال.