عقدت مجموعة بروة العقارية اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة عقب اكتمال النصاب القانوني اللازم للانعقاد والذي بلغت نسبته 73.79%، وشارك في الاجتماع الذي عقد في فندق شرق رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لبروة العقارية، ومراقب الحسابات، وممثلو وزارة التجارة والصناعة مراقبة الشركات. وتم خلال أعمال الجمعية المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/‏12/‏2022، إلى جانب الخطة المستقبلية للشركة للعام 2023، بالإضافة إلى الموافقة على تقرير مراقب الحسابات عن البيانات المالية للعام 2022 وامتثال الشركة لتشريعات هيئة قطر للأسواق المالية المتعلقة بقانون حوكمة الشركات وامتثالها أيضا بالضوابط الداخلية لإعداد التقارير المالية عن العام الماضي، وتعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 2023 وتحديد أتعابهم، فضلا عن اعتماد تقرير حوكمة الشركات، وتقرير الرقابة الشرعية عن العام 2022 وتعيين هيئة للرقابة الشرعية للسنة المالية 2023، بالإضافة إلى اعتماد الميزانية العامة للشركة وحساب الأرباح أو الخسائر للسنة المالية المنتهية في (31/‏12/‏2021)، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة وتحديد مكافآتهم. كما صادقت الجمعية العمومية العادية على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 0.175 ريال للسهم أي ما نسبته 17.5% من القيمة الاسمية للسهم عن السنة المالية المنتهية. خطة العمل وفي بداية أعمال العمومية، استعرض سعادة السيد صلاح بن غانم العلي رئيس مجلس الإدارة خلال أعمال الجمعية العمومية العادية تقرير مجلس الإدارة والذي تضمن عرضاً شاملاً عن أنشطة الشركة وأدائها وبياناتها المالية الموحدة لسنة 2022 وأيضاً خططها المستقبلية. وقال سعادته: لقد تمكنت مجموعة بروة العقارية خلال العام 2022 من تنفيذ خطة عملها التي تم وضعها بكل دقة وعناية لتواكب متطلبات هذا العام الاستثنائي الذي شهد تنظيم ناجحا بشهادات دولية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وهذا تطلب منّا جميعا وضع كل جهودنا ومعرفتنا وخبرتنا موضع التنفيذ أكثر من أي وقت مضى لتحقيق واجباتنا في دعم احتياجات الدولة للوصول إلى هذا النجاح العالمي، لتواصل المجموعة المحافظة على صدارتها الوطنية الرائدة في مجال التطوير العقاري. موضحا سعادته إن دولة قطر استطاعت تقديم حدثاً كروياً استثنائياً وإنجازاً تاريخياً مشهوداً لقطر وتجربة لا تُنسى للجميع تليق باسمها وتعزز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية، ودعم هذا النجاح الجهود الحثيثة التي بذلتها كافة أجهزة الدولة إلى جانب مساهمات شركات ومؤسسات القطاع الخاص منذ نيل حق استضافة البطولة عام 2010، بالإضافة إلى تسخير كافة الموارد لبناء بنية تحتية ومشاريع تنموية مستدامة ستكون إرثا حقيقا للأجيال الصاعدة والمستقبلية. الأداء المالي وعلى صعيد الأداء المالي قال سعادته: لقد استطاعت الشركة ان تحقق نموا سنويا في أرباحها عن العام 2022 بنسبة 2.18 بالمائة، لتصل إلى 1.138 مليار ريال، مقابل 1.113 مليار ريال في العام 2021، وبلغت ربحية السهم 0.292 ريال في 2022، قياسا بربحية بلغت 0.286 ريال في نفس الفترة من العام الذي سبقه. وأضاف سعادته: كما حققت بروة العقارية مستوى إيرادات تشغيلية مرتفعا بلغت قيمته 1.746 مليار ريال كإيرادات تأجير، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات من خدمات استشارية وخدمات أخرى بقيمة 336.5 مليون ريال. وأوضح سعادته أن أحد أهم الأهداف الرئيسية للشركة هو تنمية محفظة عقارية متوازنة تواجه خطر التقلبات في السوق العقاري وتلبي احتياجاته وتدعم الخطط التنموية للدولة وتراعي المسؤولية الاجتماعية للشركة وفي نفس الوقت فإن هذه المحفظة العقارية يجب أن تحقق قيمة مضافة لأصول الشركة وتنمي العائد عليها وبما يسهم في زيادة العائدات المستدامة للمساهمين. مدينتنا والحي الأرجنتيني أبرز إنجازات 2022 وعلى صعيد الإنجازات التي تحققت في العام 2022، قال سعادة رئيس مجلس الإدارة: أنهت بروة العقارية تطوير مشروعي مدينتنا والحي الأرجنتيني براحة الجنوب سابقاً، اللذين يرتقيان لمستوى المدن في فترة زمنية استغرقت نحو 24 شهرا، حيث شملت عمليات التطوير على كافة أعمال البنية التحتية الخدمية بالإضافة إلى تزويد المشروعين بأحدث وسائل التكنولوجيا الذكية واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهم في دعم قضايا المحافظة على البيئة، فضلا عن دعم التصنيع المحلي في أعمال إنشاء المشروعين، وكل ذلك بهدف زيادة مساهمة المجموعة في تطوير مجتمع أكثر استدامة، لتحقيق مرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف سعادته أن هذين المشروعين ساهما في دعم خطط الدولة في توفير أماكن الإقامة للجماهير والزوار خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وقدما للزوار والجمهور تجربة سكنية استثنائية. وقال سعادته إضافة إلى ذلك أنهت بروة العقارية تطوير ثماني مدارس حكومية في أنحاء مختلفة بالدولة، تمهيدا للبدء بتشغيلها مع بداية العام الدراسي 2022-2023 وذلك كحزمة أولى لمشروع مدارس قطر، وتأتي أهمية هذا المشروع في أنه يضيف تنوعاً إيجابياً للمحفظة العقارية للمجموعة من خلال ضمان عائدات المشروع من الدولة لمدة 25 عاما. وأضاف سعادته: وإلى جانب ذلك قطعت بروة العقارية أشواطا متقدمة في تطوير المرحلة الثالثة من مشروع مدينة المواتر والتي تمتد على أرض تبلغ مساحتها ما يقارب من 340 ألف متر مربع، وأنهت المجموعة الأعمال الإنشائية بالكامل لتطوير مركز خاص بخدمات السيارات كجزء أول من هذه المرحلة، كما وصلت نسبة الإنجاز في الجزء الثاني من المرحلة الثالثة نحو 67%، وستنتهي الأعمال الإنشائية لهذه المرحلة خلال الربع الثالث من العام المقبل 2023. المحفظة العقارية وقال ومع هذه الإنجازات أصبحت المحفظة التشغيلية للشركة تتميز بالتنوع وهو ما يسمح بمواجهة أي تحديات تواجه السوق العقاري، حيث تشمل الآن على أكثر من 14 ألف وحدة سكنية، وما يزيد عن 55 ألف غرفة سكنية للعمال، فيما تخطت مساحات المحلات التجارية والمعارض والمكاتب 330 ألف متر مربع، وأكثر من 448 ألف متر مربع لورش العمل والمخازن، بينما بلغ عدد الغرف الفندقية 232 غرفة. وأكد سعادته أن متوسط نسبة الإشغال تجاوز نسبة 90% في الكثير من المشاريع السكنية لشركة بروة العقارية خلال العام 2022. الخطط المستقبلية وفيما يخص الخطط المستقبلية لشركة بروة العقارية قال سعادة رئيس مجلس الإدارة: نظرا لأن العام 2023 سيكون عاما استثنائيا، فقد أعددنا خطة استراتيجية واضحة تم وضعها بدقة وعناية ترسم لنا كافة الخطوط العريضة للعمل خلال العام 2023، وانطلاقا من ذلك فإننا سوف نقوم خلال العام 2023 بالعمل على عدة محاور والتي تمثل الركائز الأساسية لتوجهات الشركة خلال المرحلة المقبلة. موضحا سعادته أن هذه المحاور تتمثل في زيادة الإيرادات من خلال تأجير المشاريع العقارية الجديدة (مدينتنا) و(الحي الأرجنتيني)، بالإضافة إلى العمل دراسات الجدوى للعديد من الأراضي الموجودة لدى الشركة بغرض تحديد الهدف الاستثماري الأمثل لها. أداء اقتصادي وفي سياق متصل قال السيد عبد الله بن جبارة الرميحي الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة العقارية: شكل العام 2022 عاما استثنائيا للدولة فهو عام النجاح الباهر في إقامة نسخة تاريخية لبطولة كأس العالم، نالت إعجاب قادة وجماهير العالم، كما أظهر الاقتصاد القطري خلال هذا العام أداء قياسيا، متوجا بتصنيفات مرتفعة من المؤسسات العالمية. وأضاف الرميحي: أن المنافع التي حققها القطاع العقاري من هذا الحدث التاريخي لم تقتصر على العام 2022 وحسب، بل استفاد القطاع العقاري على مدى 12 عاما من الإنفاق الضخم على المشروعات الرئيسية منذ إعلان فوز دولة قطر بتنظيم هذا الحدث العالمي، وقامت الشركات الوطنية العاملة في تطوير العقارات بإنفاق مليارات الريالات على تطوير مشروعات عقارية في مجالات تجارية وسكنية وسياحية وترفيهية وهو ما تردد صداه في جميع شرايين الاقتصاد القطري. شراكة مع الحكومة وأوضح الرميحي أنه لمواكبة هذه المعطيات الإيجابية وترسيخ مبدأ الشراكة الاستراتيجية مع حكومة دولة قطر، واصلت بروة العقارية استراتيجية عملها بكفاءة وفَعَاليِة وتبنَّت خطط عمل مدروسة بعناية، وترسم كافة الطرق والأساليب في متابعة أعمالها ومشاريعها، ونوعية القيمة التي ستضيفها لمحفظة المجموعة الاستثمارية، بحيث تحاكي احتياجات السوق وذوي المصالح، مع التركيز على خلق قيمة تستمر على المدى الطويل، مبينا أنه لتحقيق ذلك وضعنا كل معرفتنا وخبراتنا موضع التنفيذ أكثر من أي وقت مضى، للوصول إلى الغايات والأهداف المطلوبة لتنفيذ هذه الخطة، وتحقيق واجباتنا في دعم احتياجات الدولة لتحقيق النجاح التاريخي في بطولة كأس العالم، بما يعزز من دور بروة العقارية كمجموعة وطنية رائدة في مجال التطوير العقاري. مفهوم الاستدامة وقال الرميحي: واستطاعت بروة العقارية من خلال مشروعي (مدينتنا) و(الحي الأرجنتيني) تقديم تجربة سكنية استثنائية ورائد لزوار وجماهير بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ساهمت بالتعرف على ثقافتنا وهويتنا وكرم ضيافتنا. وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة العقارية: أن العام 2022 شهد تطوير العديد من المشاريع التي تؤكد نهج عمل بروة العقارية في تخطي المبدأ التقليدي في تشييد الأبنية العقارية لتطوير مجتمعات سكنية تضيف مفهوماً جديداً للاستدامة وفق أرقى المعايير والمواصفات، فضلا عن إنهاء أعمال تطوير المدارس حكومية وفقا للجدول الزمني لمشروع مدارس قطر (الحزمة الأولى)، مؤكدا أن المجموعة تهدف من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز وفائها بالتزاماتها ودعم خططها التطويرية لضمان تعّظيم حقوق المساهمين، واتزان محفظة أصول المجموعة. مواصلة الإنجازات وقال الرميحي: أن الإنجازات المتلاحقة التي حققتها بروة العقارية عاما بعد عام تفرض علينا الاستمرار بالعطاء بكل طاقاتنا وخبراتنا لمواكبة مسيرة النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة، والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور للقطاع العقاري، ما ينسجم مع تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: ستواصل المجموعة استثمارها بحكمة في فرص تطويرية تضيف مزيداً من التنوع إلى محفظتها، من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك من مخزون الأراضي الذي تملكه بروة العقارية في المدن الواعدة بما يخلق قاعدة مشاريع استثمارية ثابتة تحميها من تقلبات السوق الاقتصادية، وتضمن زيادة قدرتها على إنتاج تدفقات نقدية حرة.

طرح مناقصات 25 سوقاً للمرحلة الثانية في النصف الأول .. تجاوز تحديات المرحلة الأولى وتقليل التكلفة التشغيلية للأسواق أكد السيد عبد الرحمن السويدي مدير إدارة المرافق ببنك قطر للتنمية أن البنك قام بترسية مناقصة تنفيذ 6 أراضي تقام عليها أسواق الفرجان على أن يتم الانتهاء من بنائها وتشغيلها خلال النصف الاول من عام 2019 ، مشيرا الى ان هذه الأسواق التي تمت ترسيتها تأتي ضمن المرحلة الثانية من أسواق الفرجان ، والتي تضم مامجموعه 31 سوقا ، لافتا الى أن الاسواق الـ 25 المتبقية سيتم طرح مناقصاتها خلال النصف الاول من العام الحالي. واضاف السويدي في تصريح خاص لـ الشرق ان الاسواق الستة التي تم ترسية مناقصاتها ومدة انجازها 12 شهرا عبارة عن أرضين في معيذر الجنوبية وأرض بجريان اجنيحات وام قرن والخريطيات والخور ، لافتا الى ان بنك قطر للتنمية أخذ بجميع الملاحظات والاشكالات التي واجهتها الاسواق في المرحلة الاولى ويعمل على تجنبها في المرحلة الثانية وتحسين الامور بشكل يحقق المصلحة للجميع ويرتقي باداء هذه الاسواق وخدمتها للمناطق التي تتواجد فيها ، مشددا على ان المرحلة الثانية تركز على المناطق الخارجية في الدولة والتي تعاني من نقص الخدمات ، هذا بالاضافة الى بعض المناطق الداخلية التي لاتوجد بها شوارع تجارية أو بعيدة من الأسواق والمولات. وأوضح السويدي ان بنك قطر للتنمية قام بعمل مسح ميداني للاراضي التي تم تخصيصها للمرحلة الثانية من أسواق الفرجان ، وذلك لتحديد الكثافة السكانية في هذه المناطق ، وتحديد قربها أو بعدها من الاسواق والمجمعات التجارية الاخرى ، وكذلك مدى توفر المنطقة على بنية تحتية من طرق وخدمات تسمح بتأهيل هذا النوع من الاسواق ، وذلك لضمان ان تمثل اسواق الفرجان الجديدة قيمة مضافة لسكان المناطق التي تقام فيها ، هذا بالاضافة الى حرص البنك على تقليل التكلفة التشغيلية على المستأجرين، من خلال تأمين سكن للعمال في بعض الاسواق التي أظهرت دراساتنا انها تتحمل بناء طابق علوي يكون مخصصا لسكن العمال بالمحلات ، مشددا على ان البنك يستمع لجميع الملاحظات والاقتراحات المقدمة من المستأجرين وسكان المناطق التي تقام فيها هذه الاسواق وتحسين الخدمات بهذه الاسواق. يذكر ان الاراضي الاخرى والبالغة 25 والتي سيتم ترسية مناقصتها خلال النصف الاول من هذا العام تتوزع على العديد من مختلف مناطق الدولة وتشمل اسواقا في ام لخبا وفي الغرافة وبني هاجر والوعب وفي العزيزية وفي معيذر الجنوبية وبو سدرة وعين خالد وام سنيم وفي اصخامة وفي الصنيع لحميدي وفي الذخيرة وفي مدينة الكعبان ومدينة الشمال وفي روضة راشد والكرعانة والوكرة والعطورية وفي لخريب وفي الغويرية وام عبيرية وعين اسنان. ويعتبر مشروع أسواق الفرجان من المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الرائدة، التي تهدف إلى تعزيز نمو القطاع التجاري والخاص، ويسهم المشروع بشكل فعال في دفع عجلة النمو الاقتصادي ، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 في إيجاد بيئة اقتصادية متنوعة ومستدامة. وقام بنك قطر للتنمية في إطار خططه لإيجاد الحلول لكافة العوائق والإشكالات التي قد تواجه المؤجرين بهذه الأسواق، بإطلاق النافذة الواحدة لخدمة المؤجرين بأسواق الفرجان. المرحلة الأولى من أسواق الفرجان مشروع أسواق الفرجان عبارة عن أسواق تجارية تبنى على أراض حكومية، وتمتد على مساحات مختلفة متوزعة في مناطق سكنية متفرقة. وهي مبادرة فريدة ذات أهمّيّة استراتيجية تم إطلاقها بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية أهداف المشروع دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري، والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجاريّة ووسط العاصمة، وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة، وقد تم إطلاق المشروع عام 2013، وتألفت المرحلة الأولى من 42 موقعاً موزّعة في 3 بلديّات في قطر هي الدوحة والريّان والظعاين وجاء توزيعها كالتالي: حزم المرخية 4 مواقع وعين خالد 4 مواقع، والثمامة 4 مواقع، وروضة الحمامة 5 مواقع، وجريان نجيمة 7 مواقع، ولقطيفية 3 مواقع، والمعراض 4 مواقع، وروضة اقديم 2 مواقع، العب 9 مواقع.

أطلقت شركة قطر للمشاريع، أول دورة تدريبية لبرنامج ريادة الأعمال لعام 2014، وذلك بداية من 23 مارس إلى غاية 27 مارس الحالي بالمقر الرئيسي للشركة في مجمع "ذي جيت" في الدوحة، بمشاركة نحو 25 مشتركاً. وتهدف هذه الدورة إلى دعم المواهب القطرية وإعداد جيل مميز من رجال وسيدات أعمال المستقبل وذلك لإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الريادة. علي الخليفي: "قطر للمشاريع" ترسي مشروعات صغيرة ومتوسطة تواكب تغيرات الاقتصاد الوطنيوقال السيد علي الخليفي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة قطر للمشاريع، قائلا:" إن الشركة ماضية في تحقيق الأهداف التي أُسست من أجلها، وهي دفع عجلة تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية لعام 2030 والتي تتركز حول بناء اقتصاد ديناميكي ومتنوع ومستدام".وأوضح الرئيس التنفيذي بالوكالة، الدور الذي تلعبه شركة قطر للمشاريع في توفير بيئة ملائمة لإرساء نسيج من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد القطري قادر على التأقلم مع المتغيرات الكبيرة التي شهدها في السنوات القليلة الماضية والتي ترجمتها استثمارات ضخمة في مختلف المجالات.وقال السيد الخليفي، إن برنامج " أسس الأعمال" الذي أطلقته مشاريع قطر نهاية مارس الحالي، من المنتظر أن يساعد بعد سنة من بداية نشاطه، أكثر من 20 مشروعا صغيرا ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 200 رائد أعمال قطري نهاية مارس 2015.وتستهدف هذه الدورة، التي تمتد على خمسة أيام، كلا من رواد الأعمال الجدد وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يرغبون في تطوير أعمالهم. سيتعرف المشاركون خلال هذه الدورة على مفهوم ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الصغيرة واختيار فكرة مشروع مناسبة، واكتساب المهارات الأساسية لإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي والتسويق والإدارة والرقابة المالية وتخطيط الأعمال ودراسة الجدوى. تدريب 200 رائد أعمال قطري ومساعدة 20 شركة ناشئة لتحقيق النجاحوفي هذا الإطار أكد السيد إبراهيم المناعي، مدير التعليم والتطوير، أن المحاضرين فى الدورة التدريبية سيستخدمون خلال برنامج " أسس الأعمال" أحدث الأساليب العملية والنظرية، بالإضافة إلى شرائح العرض والوسائل متعددة الوسائط للتكنولوجيات الحديثة للاتصال والمعلومات، ومحاكاة إدارة الأعمال من خلال لعبة المشاريع وتطبيقات التخطيط المالي، وتمارين وتطبيقات عملية فردية وجماعية.من جهته، أكد المشاركون في الدورة التدريبية التي نظمتها شركة قطر للمشاريع على أهمية مثل هذه المبادرات التي تحفز روح المبادرة وتدفع برواد الأعمال إلى ولوج هذا المجال الديناميكي لتحقيق طموحاتهم بإطلاق مشاريعهم الخاصة والمساهمة في بناء وتنويع نسيج الاقتصاد الوطني.

تسلّمت شخصيتان قطريتان بارزتان جائزة التّميّز خلال مؤتمر ميد لمشاريع قطر 2014 الذي يُعقد حاليًا في فندق جراند حياة الدّوحة، حيث تسلّم سعادة الشّيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، جائزة ميد للقيادة المميزة لعام 2014. فبفضل قيادته المثالية، تمكّن من توجيه عددٍ من شركات القطاع الخاص والشّركات الحكومية إلى أن بلغت مستويات نموّ لم يسبق لها مثيل. وقد منحت قيادته للمصرف المركزي قوة، واستقرارًا، وتميّزًا لهذه المؤسّسة.ومن الأدوار القيادية الأخرى التي تولّاها سعادة الشّيخ رئاسة مجلس إدارة بنك قطر للتّنمية؛ عضو مجلس الخدمات المالية الإسلاميّة، وعضو مجلس إدارة هيئة قطر للاستثمار.كما تمّ تكريم شخصيّة أخرى مرموقة، سعادة الدّكتور إبراهيم الابراهيم المستشار الاقتصادي في الدّيوان الأميري، إذ تسلّم جائزة صاحب الرّؤى من ميد لمساهماته البارزة في صياغة رؤية قطر الوطنية لعام 2030. منذ عام 1988، والّدكتور إبراهيم يشغل منصب المستشار المقرّب من حضرة صاحب السّمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما كان الأمين العام السّابق للأمانة العامة للتّخطيط التّنموي في الفترة الممتدّة بين 2006 و 2011. وهو يتولّى حاليًا توجيه استراتيجيّة التّنمية الوطنيّة الأولى لدولة قطر كما أنّه نائب رئيس مجلس إدارة شركة راس غاز ورئيس لجنة التّسويق. بالإضافة إلى ذلك، إنّ الدّكتور إبراهيم عضو مجلس إدارة شركة قطر للبترول، وقطر للغاز، وشركة صناعات قطر، ونائب رئيس مجلس إدارة قطر للبترول الدّوليّة والبنك الصّناعي، وعضو مجلس إدارة مصرف قطر المركزي.جرى تقديم هاتين الجائزتين خلال حفل عشاء استضافه بنك قطر الدّولي وقد شكّل أحد أبرز محطّات مؤتمر ميد لمشاريع قطر الذي أقيم في فندق جراند حياة الدّوحة.وفي هذا السياق، صرح جبرا غندور، المدير التنفيذي في ibq، قائلاً: "تتواصل شراكتنا مع "ميد" في تنظيم سلسلة مؤتمرات مشاريع قطر إيماناً منا بأهمية هذا الحدث الذي يحتل مكانة بارزة ضمن خارطة الفعاليات المهمة التي تحرص كبرى الشركات في قطر ومختلف أرجاء المنطقة على المشاركة فيها".