رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
راشد النعيمي: اقتصاد قطر في أيدي المواهب الشابة

أكد السيد راشد محمد النعيمي عضو رابطة رجال أعمال القطريين نجاح قطر في وضع نفسها كمركز سياحي عالمي، من خلال الفعاليات والمبادرات المميزة التي أطلقتها في الفترة الأخيرة، وهو ما يؤكد التحول الكبير الذي شهدته الدولة في طريق تحقيقها لرؤية عام 2030 الرامية أساسا لتنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال، مبينا طرح الأسواق المحلية العديد من الفرص في إطار هذا التحول، عملت العديد من الشركات على استغلالها بما فيها مجموعة دلة القابضة المملوكة من طرفه، والتي ركزت طيلة المرحلة الماضية على توسعة نطاقها وتأثيرها في إشراك القطاع الخاص في تقوية الاقتصاد الوطني، والتشديد على مكانته في التمويل. وأضاف النعيمي أن البنية التحتية الحديثة، والفنادق والمنتجعات الفخمة، بالإضافة إلى حلول التسويق والاتصالات الشاملة التي تتميز بها الدوحة، مكنتها في من دعم موقعها السياحي على المستوى الدولي، متوقعا استمرارية الدوحة في السير على ذات الدرب خلال المرحلة المقبلة، في ظل إيمانها الكبير بأهمية السياحة في تقوية الاقتصاد المحلي، باعتبارها عمودا أساسيا في التأسيس لقطر المستقبلية، التي من المنتظر أن يبلغ عدد زوارها السنويين حوالي 6 ملايين زائر في الأعوام القليلة المقبلة، بالذات مع حرص الدوحة على توفير جميع عوامل الاستقطاب السياحي من فعاليات وتظاهرات كبرى تحفز السياح على التواجد في الدوحة وخوض تجربة استثنائية في التمتع والترويح عن النفس. - مركز الفعاليات وتوقع النعيمي أن تصبح قطر محورا مركزيا للفعاليات الدولية الكبيرة والمؤتمرات والمعارض، مما يجذب قادة الأعمال والمبدعين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، حيث سيكون التركيز على خلق تجارب فريدة لا تبرز ثقافة قطر ورؤيتها فحسب، بل تؤكد أيضًا على الاستدامة والابتكار، مبينا التزام دلة القابضة المملوكة من طرفه بأن تكون قوة دافعة في هذا التحول، بالاستناد الى خبرتها الواسعة في إدارة الفعاليات، ووسائل الإعلام، والتسويق الرقمي، واللوجستيات، وتجهيزها الجيد لإضافة أبعاد جديدة إلى مشهد الفعاليات في قطر مع تزايد الطلب على الفعاليات. - دور الشباب وقال النعيمي في حواره مع مجلة « the business year « دله القابضة تؤمن وبقوة بأن مستقبل اقتصاد قطر وابتكاراته في أيدي المواهب الشابة، وهذا ما يدفع الشركة إلى خلق فرص للجيل القادم لاكتساب الخبرة والمعرفة اللازمة للتفوق في الصناعات الحديثة سريعة التطور، ولعب دورهما كاملا في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى مشاركة الشركة في مجموعة من الأحداث الدولية الكبرى التي احتضنتها الدوحة مثل كأس آسيا 2023، وقمة الويب، ناهيك عن تعاونها الاستراتيجي مع منظمات رئيسية مثل الاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، الأمر الذي أسهم في تمكين عدد معتبر من الكوادر الشابة وإعطائهم فرصة العمل في مشاريع كبيرة وعالية المستوى، وإخراجها بالصورة القادرة على دعم سمعة الدوحة في إنجاح مثل هذه المناسبات. ولفت النعيمي إلى أن السبب الرئيسي وراء إشراك مجموعة دلة للشباب في مثل هذه المشاريع، هو مساعدتهم على التطور شخصيا ومهنيا، وتأطيرهم من أجل تمكينهم من التأثير بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، من خلال توافر يد عاملة ماهرة تساهم في تنمية رأس المال البشري في قطر، وهو أمر حاسم لاستدامة الاقتصاد على المدى الطويل، مبدياً فخره بقدرة مجموعته على تأسيس بيئة عمل متنوعة وشاملة، حيث يمكن للمواهب من خلفيات وجنسيات مختلفة التعاون والتعلم من بعضهم البعض، عبر تزويدهم بالأدوات والفرص التي يحتاجونها، مشددا على مواصلة «دلة» المتمثل في تمكين شباب قطر وضمان المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في السوق العالمية بالنسبة إليهم.

526

| 10 يونيو 2025

اقتصاد محلي alsharq
فيصل بن قاسم: مساعدة الخريجين على دخول سوق العمل

أعلنت رابطة رجال الأعمال القطريين عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر حول التعاون في مجالات التعليم والبحوث العلمية وتنمية المجتمع، حيث يسعى الطرفان إلى تكوين شراكات عدة في قطاعات مختلفة وفي تخصصات مختلفة، بما في ذلك قطاع التعليم والبحث العلمي، وتهدف كلٌّ من جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين إلى إقامة شراكة حقيقية، إيمانا منهما بالدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في تحسين جودة الاقتصاد والمجتمع. ويهدف الطرفان إلى بناء تعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وإعداد التقارير الاقتصادية، السياسات العامة، إدارة الأعمال، نظم المعلومات، والورش التدريبية، وبناء القدرات الوطنية، والمؤتمرات العلمية التخصصية، وتنمية المجتمع. - الرؤية الوطنية وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني خلال توقيع مذكرة التفاهم «تولي رؤية قطر الإستراتيجية الثالثة 2024- 2030 أهمية كبرى لمخرجات التعليم حيث إن مؤسسات التعليم في قطر تقوم بتخريج كوادر بمستوى عالمي تكون رافدا هاما للتجمعات الاقتصادية، لذلك فإن رابطة رجال الأعمال واستجابة لرؤية قطر 2030 تعمل دائما على تحقيق الرؤية الوطنية لمساعدة الخريجين حاليا وفي المستقبل على الدخول في سوق العمل من أوسع أبوابه». وأضاف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن رابطة رجال الأعمال القطريين من خلال شراكتها مع جامعة كارنيجي ميلون تسعى لتطوير أنشطة البحث العلمي والأكاديمي حتى يتماشى مع إستراتيجية قطر الثالثة وهو ما يدعو مجتمع الأعمال إلى القيام بشراكات إستراتيجية مع المؤسسات البحثية والجامعات لتسريع استغلال نتائج البحوث والتطوير والتدريب في المجالات التجارية والاقتصادية مما يزيد من إنتاجية الشركات عموما. - الاستفادة من البرامج وتعتزم رابطة رجال الأعمال القطريين الاستفادة من البرامج التعليمية والبحوث الإستراتيجية للجامعة، وهي علوم الحاسب الآلي، إدارة أعمال، نظم المعلومات، المقدمة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلياتها ومعاهدها البحثية العلمية في جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأمريكية. - شراكة ناجحة من جانبه، عبر عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر السيد مايكل تريك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستسهم في التنفيذ الناجح لإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة والتي يعد التعليم والتكنولوجيا أحد أهم محاورها، مشيرا إلى أن جامعة كارنيجي ميلون تضع إمكانياتها البحثية والتكنولوجية في سبيل إنجاح هذه الشراكة الواعدة وهو ما سيسهل توفير حلول مبتكرة جديدة لزيادة إنتاجية الشركات والقطاع الخاص عموما، علاوة على إعداد جيل جديد من الكفاءات الذي بإمكانه الاندماج في سوق العمل أو بعث مشاريع خاصة ناجحة في مجالات الاقتصاد الرقمي تساهم في جعل قطر مركزا للابتكار. واتفقت كل من الرابطة وجامعة كارنيجي على تشكيل فريق عمل مشترك يعمل على ضمان التنفيذ الفعال لمجالات التعاون التي احتوتها مذكرة التفاهم.

528

| 03 يونيو 2025

اقتصاد محلي alsharq
وزير المالية الألماني يشيد بنهضة قطر الاقتصادية ويثمن حجم التعاون مع بلاده

أشاد سعادة الدكتور يورغ كوكيز وزير المالية الألماني بالنهضة الاقتصادية التي تعيشها دولة قطر، ومنوها بالاستثمارات الضخمة التي أنجزتها الدولة في مجال البنية التحتية التي تؤهلها لتنويع اقتصادها. جاء ذلك في كلمة لوزير المالية الألماني خلال اجتماعه والوفد المرافق له مع ممثلين عن رابطة رجال الأعمال القطريين برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وألمانيا واستكشاف فرص التعاون في القطاعات ذات الأولوية، بما يشمل القطاع المالي والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتجارة والاستثمار. وثمن سعادة الوزير الألماني حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين على المستوى الاستثماري والتجاري، مبينا أن استثمارات قطر في ألمانيا مهمة جدا وتقدم الإضافة على مستوى استقرار النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. ولفت إلى التحولات التي تعيشها بلاده في قطاع الطاقة حيث تتجه نحو الطاقة الخضراء والطاقة الكهربائية، حيث يوجد العديد من المشاريع المطروحة، مبينا أن ألمانيا تعد أكثر الأماكن جذبا للأعمال ففيها اقتصاد متنوع وذو قيمة مضافة في قطاعات السيارات والكيمياء والصناعات الميكانيكية والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا. كما بين وزير المالية الألماني أن بلاده تعد الاقتصاد الأكبر أوروبيا وهي بوابة لنحو 450 مليون مستهلك وهي أيضا مفتاح الشركات العالمية الكبرى، حيث إن برنامج ألمانيا القادم هو التنسيق بين الشركات الألمانية والعملاقة والبنوك الكبرى لتكوين مركز مالي قوي للترويج لألمانيا ومساعدة الشركات الناشئة، حيث تسعى الحكومة لاستثمار نحو 12 مليار يورو في هذه الشركات إلى غاية 2030. من جهته أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين قطر وألمانيا تشهد نموا متسارعا، مدفوعة بالرؤية المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وخلق فرص جديدة للشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين. وبين سعادة الشيخ فيصل أن رابطة رجال الأعمال تقوم بزيارات بشكل دوري لكبرى الدول العالمية ومنها ألمانيا حيث تمت زيارة ألمانيا خلال مايو 2024 من خلال زيارة وفد لرابطة رجال الأعمال لكبرى الشركات الألمانية في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية والسياحة وغيرها من القطاعات وتم عقد العديد من الاجتماعات من خلال اللجنة الألمانية القطرية المشتركة لبحث فرص الاستثمار وتذليل العقبات أمام الشركات الخاصة في البلدين. وأشار إلى أن القطاع المالي يعد شريكا في العملية التنموية للاقتصاد في البلدين، مضيفا: لدينا كأعضاء في الرابطة عدد من رجال الأعمال الذين يمتلكون بنوكا خاصة ومساهمين أيضا في بنوك عديدة، كما أن بنك دوتشه بنك يمثله في الشرق الأوسط عضو في رابطة رجال الأعمال القطريين، ونسعى أن يكون القطاع المصرفي مساهما في عملية التنمية وتمويل الشركات الخاصة في كلا البلدين خاصة في المشاريع الهامة ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية. وذكر الشيخ فيصل بأهداف استراتيجية قطر الثالثة والتي من بينها التحول للاقتصاد الرقمي وجذب استثمارات تراكمية أجنبية في مختلف المجالات تصل الى 100 مليار دولار خلال عام 2030 وهذا يمكن تباحثه مع الشركات الألمانية التي تمتلك شركات عملاقة في مختلف المجالات، مرحبا بالشركات الألمانية في قطر حيث إن قطر مهيأة ومنفتحة لاستقبال الاستثمارات الألمانية سواء كانت منفردة أو بالشراكة مع رجال الأعمال القطريين. وشكل الاجتماع فرصة لتعزيز التواصل المباشر بين رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الألمانية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي المستدام وترسيخ العلاقات التجارية والاستثمارية، واستمرار الجهود المشتركة لتعزيز التدفقات التجارية وتنويع مجالات التعاون، بما يسهم في دعم الاقتصاد المستدام وفتح آفاق جديدة أمام قطاعي الأعمال والاستثمار.

560

| 04 فبراير 2025

اقتصاد محلي alsharq
وزير التجارة: دور بارز لمجتمع الأعمال في الترويج للاستثمار

■تشجيع رجال الأعمال على الدخول في المشاريع الصناعية ■ فيصل بن قاسم: الإستراتيجية الوطنية الثالثة تدعم القطاع الخاص ■ حسين الفردان: تعزيز التواصل الفعال بين وزارة التجارة ومجتمع الأعمال ■ حمد بن فيصل: الزيارات الخارجية للوزارة عززت الترويج للبلاد ■ نواف بن ناصر: لجنة المعوقات نجحت في حل الموضوعات العالقة ■ الاتفاق على عقد اجتماع لمناقشة تحديات المقاولات والشحن ■ الدوحة مركز جاذب للمشاريع والمستثمرين في المنطقة ■ الشركات القطرية أصبحت تتمتع بالتنافسية العالمية ■ مناقشة التسهيلات الاستثمارية والتمويل والإجراءات التشريعية قام سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة بزيارة لمقر رابطة رجال الأعمال القطريين يرافقه سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، وتهدف الزيارة إلى تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال القطري ورجال الأعمال القطريين والاستماع لآراهم واطلاعهم على مبادرات الوزارة المنصبة في خدمة الاقتصاد الوطني وتطويره. وكان في استقبال سعادته الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة والسيد حسين الفردان النائب الأول للرئيس، والسادة أعضاء مجلس الإدارة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، السيد شريدة الكعبي والسيد سعود المانع والسادة أعضاء الرابطة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، السيد خالد المناعي، السيد صلاح الجيدة، السيد معتز الخياط، السيد إبراهيم الجيدة، السيد أشرف أبو عيسى، السيد عبد السلام عيسى أبو عيسى، السيد فيصل المانع، السيد عبدالله الكبيسي، السيد مقبول حبيب خلفان، السيد راشد المنصوري، السيد محمد الطاف، السيد إحسان الخيمي، والسيد عبدالرزاق الكواري، كما حضر اللقاء سعادة السيد محمد حسن المالكي وكيل وزارة التجارة والصناعة وسعادة السيد صالح ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال، سعادة السيد عايض مناحي القحطاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة، والسيد سلطان بن علي الفلاسي، مدير مكتب سعادة وزير التجارة والسيدة سارة عبدالله نائب مدير عام الرابطة. استهل اللقاء بشكر رئيس وأعضاء الرابطة سعادة الوزير على هذه المبادرة وأهمية التعاون المشترك والوثيق بين القطاعين العام والخاص في خدمة الاقتصاد الوطني، مثنين على المبادرات الاقتصادية الفعالة من سياسات وتشريعات ومشاريع متنوعة تم وضعها حيز التنفيذ بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» والتي تهدف جميعها إلى تمكين المؤسسات الوطنية وتشجيع رجال الأعمال على الدخول في القطاع الصناعي، كما تقدم أعضاء الرابطة بتهنئة سعادة الوزير على إطلاق إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة وإستراتيجية قطر الوطنية للصناعات التحويلية 2024-2030. - قطر مركز للاستثمار هذا وأعرب سعادة وزير التجارة والصناعة عن شكره لرئيس وأعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين على استقبالهم، مشيداً بالدور البارز للرابطة ومجتمع الأعمال في الترويج لقطر كمركز للاستثمار في المنطقة وجذب المستثمرين والخبرات من خلال الأنشطة الاقتصادية المختلفة، كالمؤتمرات وورش العمل. كما أثنى على جهود الرابطة في تعزيز التعاون مع مؤسسات اقتصادية وجمعيات رجال الأعمال حول العالم، وتنظيم الوفود التي يقودها رجال الأعمال القطريون إلى الأسواق الخارجية، مما يسهم في التعريف بالسوق القطري وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الأسواق العالمية. - تنافسية عالمية وأكد سعادته أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لدعم القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرا إلى أن المؤسسات والشركات الاقتصادية القطرية أصبحت تتمتع بالتنافسية العالمية وتتواجد في كبرى الأسواق العالمية من خلال استثمارات ناجحة خدمت أهداف تطوير الاقتصاد الوطني ونقل الخبرات والمعرفة للسوق المحلي. كما استعرض أعضاء الرابطة العديد من الأفكار والتطلعات الاقتصادية مع سعادة الوزير تهدف جميعها إلى تعزيز دور القطاع الخاص القطري وتسهيل عمله، وقد تم الحديث حول عدد من المبادرات المشتركة يتم من خلالها بحث المبادرات الاقتصادية وتكون معنية بتيسير التعاون المشترك بما يساعد على تنفيذ البرامج والمبادرات التي تقوم بها الوزارة وإيصالها بالشكل الصحيح لمجتمع الأعمال. - مبادرات متنوعة كما عبر رجال الأعمال في مجمل مداخلاتهم عن مشاغل القطاع الخاص في مختلف المجالات والتي تتعلق بالتسهيلات الاستثمارية ومسألة التمويل والإجراءات التشريعية. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة إن القطاع الخاص أصبح في مختلف دول العالم ركيزة أساسية في اقتصاديات الدول وأن إستراتيجية قطر الوطنية الثالثة ترسخ هذا المفهوم من خلال دور أكبر للقطاع الخاص القطري في الاقتصاد المحلي وهو ما تعززه مثل هذه اللقاءات بين الدولة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة ورابطة رجال الأعمال القطريين. من جانبه أكد السيد حسين إبراهيم الفردان النائب الأول لرئيس الرابطة على وجود تطور كبير شهدته وزارة التجارة والصناعة خلال السنوات الأخيرة مثمنا مبادرة لقاء الوزير مع مجتمع الأعمال مما سيساهم في تعزيز التواصل الفعال بطريقة تشاركية. أما سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة فقد أكد على أن رابطة رجال الأعمال القطريين هي داعم وطني للدولة ووزارة التجارة والصناعة حيث تعمل على القيام بزيارات خارجية لمختلف الاقتصاديات الكبرى والترويج لدولة قطر بمواردها الذاتية، مؤكدا على أن وزارة التجارة والصناعة تدعم التجار ومجتمع الأعمال. - لجان مشتركة موازاة مع ذلك، ثمن سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة اللقاء مع سعادة الوزير، مؤكدا على أن لجنة المعوقات بين القطاع الخاص والوزارة قامت بحل العديد من الموضوعات العالقة، مشيرا إلى أهمية وجود لجنة مشتركة مع رئاسة الوزراء في المستقبل القريب لما لها من دور كبير في تسهيل الأعمال وتذليل العقبات أمام المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. كما تطرق السيد سعود المانع عضو مجلس إدارة الرابطة إلى مسألة الأراضي الصناعية وفتح المصانع ودور الوزارة في جذب المستثمر الأجنبي. أما السيد معتز الخياط فقد تطرق إلى قطاع المقاولات والصعوبات التي مر بها القطاع خلال الخمس سنوات الأخيرة نتيجة فيروس كورونا وارتفاع أسعار الشحن والوقود العالميين حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع لإيجاد الحلول المناسبة لهذا القطاع الحيوي. كما تطرق عدد من أعضاء الرابطة إلى عدد من المواضيع تتعلق بالتجارة الإلكترونية والمعارض التجارية وحماية المنتج المحلي. في ختام اللقاء أهدى الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني درع الرابطة التكريمية لكل من سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، متمنين لهما التوفيق والسداد في خدمة الاقتصاد الوطني.

712

| 14 يناير 2025

اقتصاد محلي alsharq
استعراض فرص الاستثمار وتعزيز الشراكة القطرية التركية

- وزير الخزانة التركي: نشجع رجال الأعمال على الشراكة في البلدين وبدول أخرى - خليفة بن جاسم: حريصون على دعم الشراكة مع أصحاب الأعمال الأتراك قال سعادة السيد محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية، ان العلاقات السياسية بين دولة قطر والجمهورية التركية هي علاقات رائعة، وان ذلك ينعكس على العلاقات التجارية التي تشهد تطورا كبيرا، مضيفا ان كل الظروف مواتية لتعزيز هذه العلاقات وكل ما علينا هو ان نمهد الطريق لرجال الاعمال للقيام بالمزيد من العلاقات التجارية. وأشار الى ان بلاده تشجع رجال الاعمال والشركات التركية على الاستثمار في قطر في التصنيع وفي مختلف القطاعات، لافتا الى انه يمكن كذلك إقامة مشروعات قطرية تركية مشتركة في دول أخرى. جاء ذلك خلال لقاء سعادة وزير الخزانة والمالية التركي مع غرفة قطر ورجال الاعمال القطريين والذي عقد في فندق ريكسوس الخليج مساء أمس، تحت عنوان استثمر في تركيا، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وسعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب الأعمال القطريين والأتراك. وتركز الاجتماع على اطلاع الجانب القطري على أهم التشريعات والقوانين التركية التي تهم المستثمرين القطريين، كما ناقش أفضل السبل لزيادة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وتحسين فرص الاستثمار بين البلدين. وقال سعادة السيد محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية مخاطبا رجال الاعمال القطريين، إن تركيا تقوم بتنفيذ برنامج اقتصادي جديد وقد بدأت بقطف ثماره، لافتا الى انه قبل عام واجهت تركيا عددا من التحديات الاقتصادية لذلك قامت بعمل برنامج لتقليل التضخم وإصلاح الميزانية العامة وتقليل العجز في الميزانية. وأشار الى انه من المتوقع ان ينخفض التضخم بحلول 2026 الى اقل من 10٪، لافتا الى ان تبعات الزلزال أدت الى حدوث عجز مالي ولكن هذا العجز بدأ يتراجع بفضل كفاءة البرنامج الاقتصادي الجديد، كما ارتفعت احتياطات البنك المركزي بمعدل 95٪ وانخفض تذبذب سعر صرف الليرة، متوقعا ان ينخفض العجز المالي خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأوضح ان الوصول الى أسواق رأس المال العالمية تحسن بشكل كبير جدا، وان وكالات التصنيف العالمية قامت برفع تصنيف تركيا، مؤكدا ان بلاده تعمل حاليا على تحسين بيئة الاستثمار لجعل تركيا جاذبة اكثر للاستثمارات. من جانبه، اشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بقوة العلاقات القطرية التركية، منوهاً بأنها في تطور دائم ومستمر في كافة المجالات وخاصة الاقتصاد والسياحة وغيرها، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة في كلا البلدين على تطوير هذه العلاقات بشكل مستمر. وقال سعادته إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4.75 مليار ريال قطري في عام 2023 منها 1.64 مليار ريال قيمة الصادرات القطرية و3.11 مليار ريال قيمة الواردات من تركيا، وتأتي المنتجات البترولية والالومنيوم الخام على رأس الصادرات القطرية إلى تركيا، في حين أن الواردات القطرية الرئيسية من تركيا تشمل محولات ومواد غذائية وغيرها. كما أكد سعادته حرص غرفة قطر على دعم وتطوير سبل التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال من الجانبين، مؤكدا رغبة رجال الأعمال والمستثمرين القطريين في الاستثمار في تركيا. ودعا سعادة رئيس غرفة قطر رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر في مختلف المجالات كالطاقة والسياحة والعقارات والزراعة والأغذية، والاستفادة من بيئة استثمارية جاذبة وبنية تحتية عالمية المستوى يرافقها نظام مالي حديث وتشريعات متطورة. من جانبه استعرض سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر الخطوات التي اتخذتها تركيا لتعزيز بيئة الاعمال والاستثمار في تركيا، لافتا الى حرص الجانبين على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفتح افاق واسعة للشراكة بين رجال الاعمال من البلدين. ومن جهته قال السيد فورقان كاراكي نائب رئيس مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية ان الاقتصاد التركي يسير على طريق النمو بفضل القيادة الحكيمة والخطوات الإصلاحية الحالية لجعل تركيا أكثر جذبا للاستثمار، لافتا الى ان فرع المكتب في قطر يسعى الى تسهيل انشاء الاستثمارات القطرية في تركيا.

554

| 10 أكتوبر 2024

اقتصاد alsharq
رابطة رجال الأعمال تنظم لقاءات مع شركات ألمانية

قامت رابطة رجال الاعمال القطريين بزيارة الى مدينة برلين الالمانية، تمكنت خلالها بالتعاون مع مكتب الصناعة والتجارة الالماني بقطر، من اجراء العديد من اللقاءات المثمرة مع مختلف الجهات الحكومية والشركات الالمانية العملاقة على غرار مجموعة سيمنز والعملاق الاوروبي للبرمجيات ساب، كما ركزت الزيارة على عدد من المجالات مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والسياحة والصناعة، وتمكن وفد الرابطة من اجراء العديد من المقابلات مع المسؤولين الالمان مثل وزير الدولة الفيدرالي للاقتصاد والعمل المناخي ونائب عمدة برلين الحاكم وكبار المسؤولين في القطاع السياحي، كما عقد فريق العمل الالماني القطري المشترك للتجارة والاستثمار اجتماعه الدوري في مقر اتحاد الصناعة والتجارة الالماني وقد شارك في الزيارة أعضاء مجلس إدارة الرابطة: سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، وسعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد سعود عمر المانع والسادة أعضاء الرابطة: السيد عمر حسين الفردان، السيد صلاح الجيدة، الشيخ تركي بن فيصل بن قاسم آل ثاني، السيد نبيل أبو عيسى، الشيخ تميم بن فيصل بن قاسم آل ثاني، السيد يوسف إبراهيم يوسف آل محمود، والسيد هاكان أوزدمير، كما حضرت السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة اضافة الى السيدة ايلاف اجرا مديرة مكتب التجارة والصناعة الالماني بقطر. استهل وفد رابطة رجال الاعمال القطريين لقاءاته في العاصمة الألمانية برلين بزيارة مقر شركة ساب في برلين حيث تم الاطلاع على تكنولوجيا الشركة الحديثة في مجال البرمجيات الموجهة للشركات والتي تساهم في تطوير الاعمال التجارية والخدمية، كما اطلع الوفد على عروض لعدد من الشركات الناشئة في مجالات الروبوت والدراجات الكهربائية وطائرات الدرون للأغراض الطبية. من جانبه، ألقى الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني كلمة نيابة عن رئيس وأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين رحب فيها بالحضور، مؤكدا على أن للتكنولوجيا دورا مكملا ومهما لنجاح الاعمال، مؤكدا على أن الدوحة وبرلين تربطهما علاقات تعاون تزيد على 65 عاماً من العلاقات التجارية و50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، حتى أصبحت قطر شريكاً مهماً لا يُستهان به لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد الشيخ حمد بن فيصل على أن علاقات البلدين وثيقة ويرتبطان بالعديد من اتفاقيات التعاون والشراكة في المجال العلمي، والتعليمي، والتدريب التقني، والبحث والتطوير، والتقنيات الحديثة، والمتجددة، وغيرها من المجالات. هيئات السياحة الألمانية التقى وفد من رابطة رجال الاعمال القطريين مع كبرى المؤسسات الالمانية المتخصصة في قطاع السياحة على غرار رابطة الفنادق الالمانية وهيئة السياحة الطبية الالمانية والمجلس الفدرالي للسياحة الالمانية والمنسق الفيدرالي لقطاع السياحة بوزارة الاقتصاد الالمانية وهيئة زوروا برلين. وقد بين السيد عمر حسين الفردان عضو الرابطة ونائب رئيس رابطة فنادق قطر أن قطاع السياحة في قطرهو واحد من 5 قطاعات لها الأولوية في عملية تنويع الاقتصاد القطري، وهو يوفر فرصا مربحة للمطورين والمستثمرين، مشيرا الى أن إستراتيجية السياحة في قطر 2030 تهدف الى استقطاب أكثر من 6 ملايين سائح عالمي سنويا بحلول عام 2030. كما بين أن مساهمة القطاع السياحي عام 2022 بلغت نسبة 10 بالمائة في الاقتصاد الوطني حيث بلغت مداخيل القطاع اكثر من 15 مليار يورو مدفوعة بكأس العالم. كما أشار السيد عمر الفردان الى أن هناك توجها كبيرا من قبل قطر للسياحة الى تنويع المنتجات السياحية منها السياحة البحرية واستقطاب السفن العالمية الكبرى خلال فصل الشتاء، وعدد السياح الالمان في نمو ويعد الاول أوروبياً في زيارة قطر. من جانبه، أشار الشيخ تركي بن فيصل آل ثاني أن رابطة فنادق قطر تضم ممثلين من القطاع الخاص وفنادق كتارا للضيافة حيث تضم أكثر من 100 فندق، وهي منظمة لديها استثمارات داخلية وخارجية منها فنادق في المانيا تمتلكها شركة الريان للاستثمار السياحي، مشيرا الى أن كتارا للضيافة تعد احدى الشركات الرائدة عالميا في السياحة، حيث تمتلك 42 فندقا في جميع القارات وتعمل حاليا وفق استراتيجيتها على الوصول إلى 60 فندقا خلال عام 2030. واتفق الجانبان على التحضير للمشاركة في معرض أي تي بي برلين أكبر المعارض السياحية المتخصصة في السياحة عالميا خلال مارس 2025 حيث سيتم التنسيق بين مختلف مكونات القطاع السياحي للمشاركة الفعالة في هذا المعرض الهام العام المقبل. تعاون قطري ألماني نظمت رابطة رجال الاعمال القطريين عشاء عمل على شرف كبار رجال الاعمال في ألمانيا بحضور نائب عمدة برلين السيدة فرانسيسكا جفي وهي أيضا سناتور مكلف بالاقتصاد والطاقة والمؤسسات العمومية الالمانية وقد القت عمدة برلين كلمة رحبت فيها بوفد رجال الاعمال من الجانبين، مؤكدة أن برلين تضع كل امكانياتها لدعم رجال الاعمال القطريين الراغبين في الاستثمار بها. كما نوهت بقوة ومتانة الاقتصاد القطري خاصة أن الدوحة تواصل استثماراتها الخارجية واداراتها بكل اقتدار وهو ما يظهر جليا في التعاون بين قطر وألمانيا في شتى المجالات. من جانبه، قدم الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة عرضا حول التحولات الاقتصادية التي تعيشها الدوحة حاليا وجملة الحوافز الاستثمارية المتنوعة، إضافة الى المناطق الحرة واللوجستية الجديدة، علاوة على مركز قطر للمال الذي يعد إحدى ركائز الاقتصاد القطري ويهدف إلى المساهمة في تطوير قطاع الخدمات المالية وإرساء بيئة أعمال ترتقي إلى العالمية عبر توفير منصّة داعمة للنمو المحلي والإقليمي والدولي. وتحدث الشيخ نواف عن أهمية قطر كوجهة استثمارية، مع التأكيد على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ومدى أهمية الاستثمارات الخاصة في تنمية الاقتصاد القطري. كما أشار الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني لدى مداخلته إلى الموقع الجغرافي المميز في قلب الخليج العربي والبنية التحتية المتطورة. زيارة مقر مجموعة سيمنز زار وفد الرابطة مقر مجموعة سيمنز العالمية في برلين حيث اطلع على مدينة سيمنز للمستقبل وهي مدينة ذكية صديقة للبيئة يتم انشاؤها في برلين حاليا. وقال السيد هاكان أوزدمير الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في قطر، إن شركة سينمس تعد شريكاً إستراتيجياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر وذلك من خلال تواجها في البلاد منذ عام 1970، موضحاً أن الشركة تساهم في ترسيخ دعائم اقتصاد المعرفة وتحقيق المزيد من التنويع الاقتصادي، وتحويل قطاعها الصناعي وتبني استراتيجية ذات رؤية مستقبلية طويلة الأمد لتحقيق التنمية المستدامة. إذ تساهم تكنولوجيا التوأمة الرقمية التي توفرها سيمنس، في زيادة إنتاجية العملاء في مختلف الصناعات. وتمتلك قطر نسبة 3 بالمائة من كامل مجموعة سيمنس الالمانية التي حققت أرباحا قياسية العام الماضي تزيد عن 8.5 مليار يورو وايرادات توازي 100 مليار يورو. فريق العمل الألماني القطري اجتمع فريق العمل الالماني القطري المشترك للتجارة والاستثمار والذي تم تأسيسه خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الى ألمانيا عام 2018 وقد حضر عدد من الشركات القطرية والالمانية الاجتماع على غرار مجموعة ناصر بن خالد ومجموعة الفيصل القابضة ومجموعة المانع ومجموعة الفردان الى جانب شركة سيمنز وشركة ساب ودوتشيه بنك من الجانب الالماني من جانبه، شكر الدكتور فولكر تراير الرئيس التنفيذي للتجارة الخارجية باتحاد الغرف الألمانية ورئيس فريق العمل الالماني القطري المشترك من الجانب الألماني الجميع على هذا الاجتماع، وأشاد بمتانة العلاقات الألمانية القطرية، معربًا عن سعادته بتبادل الأفكار وطرح الإشكاليات خلال المائدة المستديرة، والتي تدل على تطور العلاقات الثنائية واتجاهها لتكون أكثر ديناميكية، كما أضاف إلى حديثه أهمية الاستفادة من هذا الاجتماع لحل أي تحديات قد تواجه المُستثمرين من الجانبين. وفي كلمة له، أعرب الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني، رئيس فريق العمل الالماني القطري المشترك من الجانب القطري، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع، مؤكدًا أن المستثمر القطري على دراية كاملة بالإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها ألمانيا، مضيفا: نحن نتوقع منها كشريك استراتيجي أن يشكل التعاون معها قيمة مضافة للاقتصاد القطري، والاستفادة من خبرتها في تعزيز قدراتنا ونقل المعرفة إلى السوق القطري، كما أشار إلى جهوزية السوق القطري واستعداده لجذب المزيد من المستثمرين، وذلك من خلال البنية التحتية المتقدمة التي تعمل جميع قطاعات الدولة على توفيرها، كذلك مطار حمد الدولي المتميز، وما يقدمه من خدمات للشحن الجوي، هذا إلى جانب أسعار الكهرباء المخفضة، وغيرها من الامتيازات التي تجعل من قطر مركزا استثماريا يمكن من خلاله اختراق أسواق أخرى. كما قام السيد سعود عمر المانع بالتأكيد على أهمية إنشاء شراكات حقيقية مع الجانب الألماني والشركات الألمانية، يتم بمقتضاها نقل الخبرات التقنية والتجربة الألمانية للجانب القطري، وليس حصر التعاون في الطرق التقليدية كالوكالات أو تجارة البضائع. كما بين المانع أن تنفيذ مشروعات التنمية تساعد على تحصين الاقتصاد، ومنها انشاء مناطق امداد لوجيستي ومناطق صناعية، وهو ما جعل رجال الاعمال يتحولون الى أغلب الدول لإيجاد شركاء مناسبين وتربطهم الاستمرارية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وهي خطة تنموية شاملة طموحة لتنويع الاقتصاد على المدى الطويل، والدافع لتنفيذها الآن على ارض الواقع اصبح ملح اكثر من اية وقت مضى. وأكد السيد عمر الفردان على أن العلاقات الثنائية المتوازنة قائمة على المصالح المشتركة مع الدول الأخرى وخاصة ألمانيا، ويأتي من ضمن تنمية علاقات تجارية واقتصادية تكوين قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والمصداقية المطلوبة لضمان استمرارية تدفق السلع الاساسية لذلك فإن التعاون مع الشركات الألمانية يتميز بالجدية ومباشرة العمل أما السيد صلاح الجيدة، فقد تحدث عن التجربة الناجحة لدويتشيه بنك بقطر، كما أكد أن قطر تعد سوقًا آمنًا للمستثمر الأجنبي، وأن بنيتها التحتية والتشريعية تجعل من قطر مثالًا يحتذى به لتطوير العلاقات الاقتصادية بينها وبين شركائها. وقال السيد هاكان أوزدمير الرئيس التنفيذي لشركة قطر سيمنز للطاقة: إن سيمنز للطاقة تتعامل مع دولة قطر منذ 50 عاما، وعمل الجانبان معًا في العديد من المشروعات الكبرى كمشروعات البنية التحتية الجديدة في الدولة، وغيرها من المشروعات المتنوعة. وتابع: نحن في سيمنز فخورون بهذا التعاون الدائم والمثمر للطرفين في العديد من المجالات، وساهمنا على الدوام في مشروعات خاصة بالنفط والغاز ومحطات الكهرباء. طاولة مستديرة للشركات الالمانية اطلع وفد رابطة رجال الاعمال على عدد من الفرص الاستثمارية التي قدمتها نحو 12 شركة ألمانية بين شركات ناشئة وشركات عائلية في مختلف المجالات الطبية والصناعية والتكنولوجية والتي تعتمد التكنولوجيا الحديثة في أعمالها. وبين سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني عضو مجلس ادارة الرابطة على وجود فرص هامة وجيدة حيث سيتم دراستها ومتابعتها في المستقبل القريب، مؤكدا ان زيارة رابطة رجال الاعمال الى المانيا حققت أهدافها من خلال الترويج لدولة قطر كدولة تتمتع بكل مقومات الاستثمار الناجح والامن، اضافة الى التعرف حول ما يدور في مجتمع الاعمال من خلال اعتماد التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعي والاطلاع عن كثب على تجارب ملهمة يمكن أن نراها مستقبلا في المناطق الاقتصادية في قطر. مستقبل الشراكة الاقتصادية قابل وفد الرابطة وزير الدولة الفيدرالي للاقتصاد والعمل المناخي سعادة السيد أودو فيليب بمقر الوزارة حيث رحب سعادته بأعضاء الرابطة، منوها بالزيارة الناجحة لنائب المستشار الالماني ووزير الاقتصاد السيد روبرت هابيك الى الدوحة مؤخرا والتي أفضت الى عقد طويل المدى في مجال الطاقة. كما استعرض علاقات المانيا الاقتصادية مع الدول والمنظمات الاقتصادية الكبرى، موضحا اهتمام الدولة الالمانية بجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية المختلفة والتي تحقق ربحا مشتركا للطرفين، كما ابدى اهتمامه بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأضاف ان الحكومة الألمانية تعمل على وضع قوانين ضريبية جديدة محفزة للمستثمر الأجنبي. وأكد الوزير أن الاستثمارات القطرية في الشركات الألمانية جيدة واستراتيجية وبرلين تشجع المستثمرين القطريين على مزيد الاستثمار في ألمانيا. من جانبه، أكد الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني عضو مجلس ادارة رابطة رجال الأعمال القطريين، أن الرابطة تعمل خلال زياراتها الخارجية على ربط العلاقات الاقتصادية مع الوفود والشركات الكبرى وتترجم ذلك إلى استثمارات حقيقية، ودعا الشركات الألمانية للاستثمار في قطر حيث إن القانون القطري يقدم امتيازات كبرى للمستثمر الأجنبي، بما في ذلك التملك الكامل للبنوك، واكد أن العالم يتغير وقطر كذلك تتغير وتقدم امتيازات ومناخا استثماريا ملائما لكل الشركات العالمية مرفقة بحزمة من التشريعات وبنية تحتية متطورة و بنية لوجستية قوية. التبادل التجاري بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وألمانيا 7.1 مليار ريال عام 2023 مرتفعا من 6.8 مليار عام 2022 بحسب جهاز التخطيط والإحصاء، وتعود هذه الزيادة النوعية إلى ارتفاع حجم الصادرات الالمانية، وتتمثل أغلب الواردات القطرية في السيارات وقطع غيار الطائرات والمستحضرات الكيميائية والانابيب، في حين يعتبر الغاز المسال العمود الفقري للصادرات القطرية.

848

| 12 مايو 2024

اقتصاد alsharq
رابطة رجال الأعمال تستقبل وزير الصناعة السعودي

استقبلت رابطة رجال الأعمال القطريين أمس وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، معالي السيد بندر بن إبراهيم الخريف، على هامش زيارته الدوحة لحضور اللقاء التشاوري الدوري مع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة والتجارة بدول مجلس التعاون الخليجي. وكان في استقبال معاليه السيد حسين إبراهيم الفردان النائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال بحضور أعضاء مجلس الإدارة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني والسيد سعود عمر المانع إلى جانب كل من أعضاء الرابطة: السيد خالد المناعي، السيد صلاح الجيدة، السيد نبيل أبو عيسى، السيد عبدالله محمد الكبيسي والسيد يوسف إبراهيم آل محمود والسيد ظافر مصطفى حلاوة والسيد وسيم الضيعة إلى جانب السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. كما حضر الاجتماع من الجانب السعودي وكيل وزارة الصناعة السعودي، السيد بدر فوده وسمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر. كشف الوزير الخريف أن إستراتيجية المملكة الصناعية تركز بشكل خاص على 12 قطاعاً فرعياً لتنويع الاقتصاد الصناعي في المملكة، وأكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي، مبيناً أن الإستراتيجية الصناعية للمملكة العربية السعودية تهدف إلى مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاث مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي (148.51 مليار دولار) كما تعمل الإستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو ستة أضعاف. وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي إلى أن المملكة تستهدف الدخول في شراكات لنقل التقنية وتوطينها في القطاعات المرتبطة بالأمن الوطني مثل الأمن الغذائي والصحي والأمن المائي والعسكري. ودعا معالي السيد بندر بن إبراهيم الخريف أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين إلى زيارة المملكة حيث سيتم التنسيق بين الوزارة والرابطة واتحاد الغرف السعودية لترتيب لقاءات لعرض الفرص الاستثمارية المشتركة بين القطاع الخاص السعودي والقطري من جهة والفرص الاستثمارية في المجال الصناعي التي ستقدمها الوزارة للمستثمريين القطريين خلال زيارتهم. وقال معالي الوزير، «فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى، مثل قطاع السيارات أعلنا عن إنشاء ثلاثة مصانع لإنتاج السيارات، ونستهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الذي يحتاج إلى قاعدة كبيرة من المصنعين والموردين». قطاعات مختلفة من جانبه بين السيد حسين إبراهيم الفردان النائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين أن المملكة العربية السعودية تعيش حالياً طفرة اقتصادية كبيرة، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص في التنويع الاقتصادي وتحقيق رؤية المملكة الاقتصادية وهو ما يتطلب عملياً شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى الأهداف المنشودة، كما أشار الفردان إلى وجود استثمارات عديدة لأعضاء الرابطة في السعودية تتعلق بالسياحة والمجوهرات والمقاولات والصناعة والخدمات وسيتم العمل على تعزيزها وتنويعها خلال الزيارة المرتقبة للمملكة. أما سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال، فقد أشار إلى أن دولة قطر قد فتحت المجال على مصراعيه أمام القطاع الخاص القطري وإشراكه في عملية التنمية، مشيراً إلى أن المملكة تشهد نقلة نوعية وكبيرة حالياً وهو ما يشجع المستثمر القطري للتوجه نحو السعودية. كما أكد الشيخ نواف على أن الرابطة مستعدة لزيارة المملكة والتعاون مع رجال الأعمال السعوديين والوزارة في عدد من المشاريع الصناعية التي تعود بالنفع على جميع الأطراف. وأوضح أن المملكة تقدم تسهيلات وتمويلات للمستثمرين الخليجيين بنسب ميسرة وتفاضلية تصل إلى 50 بالمائة من قيمة المشروع وتزيد النسبة في المناطق الصناعية التابعة للهيئة الصناعية.

654

| 02 مايو 2024

اقتصاد محلي alsharq
د. خالد بن ثاني: دعم شركات رواد الأعمال

شاركت رابطة رجال الأعمال القطريين في المنتدى الاقتصادي الفرنسي القطري، الذي نظم في باريس على هامش الزيارة الرسمية الأولى لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فرنسا، حيث افتتح المنتدى كل من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي معالي السيد جبرييل أتال، حيث تناول المنتدى عددا من المسائل الاقتصادية التي تهم التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والمجال اللوجستي والسياحة والخدمات المالية وغيرها من القطاعات ذات القيمة المضافة العالية. وضم وفد الرابطة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وأعضاء مجلس إدارة الرابطة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد سعود المانع والسادة أعضاء الرابطة: السيد خالد المناعي، والسيد نبيل أبو عيسى، والسيد محمد معتز الخياط والسيد عبدالسلام عيسى أبو عيسى والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. الشركات الناشئة وعبر الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني عن سعادته بالمشاركة في هذه الزيارة الناجحة لفرنسا والاهتمام الكبير من الجانب الفرنسي بالوفد القطري وخاصة بعد إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن استثمارات حكومية كبيرة في مختلف المجالات بقيمة 10 مليارات يورو، مما يعزز التعاون بين الشركات والمؤسسات القطرية والفرنسية، كما قامت رابطة رجال الأعمال القطريين بإعلان مبادرة للشركات الناشئة خاصة في ظل اهتمام القيادتين بدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب من البلدين، وذلك بالتعاون مع اتحاد الشركات الفرنسية الدولية MEDEF International وجامعة الدراسات العليا لإدارة الاعمال HEC وجامعة كارنيجي قطر، وهو ما يؤكد أن العلاقات التي تجمع دولة قطر بفرنسا راسخة في القدم، حيث يوجد تعاون وثيق بين الدوحة وباريس، لا سيما في المجال الاستثماري والتعاون الاقتصادي. وأضاف الشيخ الدكتور خالد بالقول :» نحن نعرف السوق الفرنسي، ففرنسا تعد سابع أكبر اقتصاد عالمي والثاني أوروبيا، كما أنها أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي في أوروبا والأولى عالميا في السياحة ذلك نتيجة الاصلاحات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة الفرنسية، لذلك ندرس الفرص الاستثمارية المتاحة «. تنويع الاستثمارات كما بين الشيخ الدكتور خالد أن قطر نوعت استثماراتها في فرنسا بما يستجيب لرؤية قطر 2030 وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث توجهنا للاستثمار في الرياضة والسياحة والطاقة النظيفة والنقل اللوجستي والعقاري والاعلام والرعاية الصحية والتكنولوجيا والبورصة وقطاع التجزئة والبنوك والطيران وغيرها من القطاعات الحيوية التي تعود بالنفع الاقتصادي على البلدين. من جانبه، أشار سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين أن الرابطة تعمل منذ تأسيسها على ترجمة علاقات قطر في العالم الخارجي إلى تعاون مثمر مع القطاع الخاص الأجنبي، لذلك فان العلاقات الاقتصادية مع فرنسا ليست بجديدة حيث تم أكثر من 30 لقاء بين الرابطة ومنظمات ومؤسسات اقتصادية فرنسية تم ترجمتها بعدد من الاستثمارات الخاصة في مجالات السياحة والعقار والاعلام والتكنولوجيا وقطاع التجزئة وغير ذلك من القطاعات الحيوية، حيث توجد في قطر نحو 120 شركة فرنسية بملكية فرنسية بنسبة 100% اضافة إلى اكثر من 290 شركة أخرى بشراكة قطرية - فرنسية وتعمل اكثر من 42 شركة قطرية في فرنسا وتساهم بما يزيد على 3 مليارات يورو في الاقتصاد الفرنسي، وتوفر اكثر من 70 ألف فرصة عمل. أما السيد سعود المانع عضو مجلس ادارة الرابطة فقد أشار إلى ان الرابطة تسعى من خلال نخبة من المستثمرين وكبرى الشركات ورجال الأعمال الجادين للارتقاء بدور القطاع الخاص وتأسيس شراكات حقيقية مع ممثلي القطاع الخاص الفرنسي، وذلك لتنويع الاستثمارات البينية في مجالات اقتصادية مهمة للبلدين اضافة الى توسيع التعاون الاقتصادي والفني والعلمي وتبادل المعلومات وخلق بيئة أعمال صحية تهدف إلى تعزيز تنمية الأنشطة التجارية والصناعية في كلا البلدين. توقيع مذكرة تفاهم وقعت رابطة رجال الأعمال القطريين مذكرة تفاهم مع اتحاد الشركات الفرنسية الدولية MEDEF International وجامعة الدراسات العليا لإدارة الاعمال HEC وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي الفرنسي- القطري الذي تزامن مع الزيارة الرسمية الأولى لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى إلى جمهورية فرنسا. ووقع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين المذكرة من جانب الرابطة، في حين وقع من الجانب الفرنسي السيد فيديريك سانشيز - رئيس اتحاد الشركات الفرنسية MEDEF الدولية، والدكتور بابلو مارتن دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris اضافة الى جامعة كارنيجي قطر. وتنص الاتفاقية على إطلاق مبادرة للشركات الناشئة بين فرنسا وقطر تتيح للشركات الناشئة في البلدين التفاعل مع المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين كما تؤمن تدريبا من الجهات الأكاديمية المنضمة للاتفاقية ولعرض الفرص الاستثمارية مختلفة كما سيتم تبني المشاريع الرائدة للشركات الناشئة التي سيتم اختيارها حسب معايير تضبطها لجان من الجهات الموقعة على الاتفاقية من خلال اطلاق جائزة المشروعات الرائدة. نمو التبادل التجاري الجدير بالذكر، ان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل عام 2022 الى أكثر من 4 مليارات يورو وان حجم الاستثمارات القطرية في فرنسا قد بلغ 25 مليار يورو ، يضم قطاعات استراتيجية مهمة اضافة الى الشراكة الاستراتيجية في قطاع الطاقة بين قطر للطاقة وشركة توتال انرجي. يشار إلى أن قطر وقعت اتفاقية بيع للغاز المسال لفرنسا طويلة الأمد، لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى فرنسا، سيتم تسليم شحنات الغاز إلى محطة استقبال فوس كافاوو (Fos Cavaou) للغاز الطبيعي المسال في جنوب فرنسا، اعتبارا من عام 2026 ولمدة 27 عاما. وتعد شركة توتال إنرجيز شريكة في مشاريع توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال بحصة تبلغ 6.25 بالمائة في مشروع حقل الشمال الشرقي، وحصة تبلغ 9.375 بالمائة في مشروع حقل الشمال الجنوبي.

862

| 01 مارس 2024

اقتصاد alsharq
رابطة رجال الأعمال تبحث فرص الاستثمار مع بريطانيا

أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين أمس، غداء عمل على شرف سعادة السيد أوليفر دودين نائب رئيس وزراء بريطانيا، الذي يزور البلاد حاليا على رأس وفد من بلاده، حيث تم بحث العلاقات التجارية والاستثمارية بين قطر وبريطانيا وذلك بحضور سعادة السفير نيراف باتيل سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر. كما بحث الاجتماع مستجدات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، التي أعرب الجانبان عن إيمانهما التام بأهمية التوصل إليها كونها ستساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وسوف تعزز التجارة في السلع والخدمات والمجالات الجديدة والتقنيات المتطورة بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، كما تم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع اقتصادية. وحضر اللقاء من جانب رابطة رجال الاعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة والسادة أعضاء مجلس الإدارة: الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني والشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد شريدة الكعبي والسادة الأعضاء: السيد صلاح الجيدة والسيد خالد المناعي والسيد نبيل أبو عيسى والسيد يوسف المحمود والسيد محمد ألطاف وكذلك حضر الشيخ منصور بن جاسم بن ثاني آل ثاني إلى جانب السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. وأشاد نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودين بالاستثمارات القطرية في بريطانيا على غرار بورصة لندن وثكنات تشلسي ومطار هيثرو ومتاجر هارودز، معتبرا هذه الاستثمارات اضافة مهمة للاقتصاد البريطاني ونموذجا ناجحا. كما بين ان حجم التجارة بين بريطانيا وقطر قد قفز 100% العام الماضي، مشيرا إلى أن بريطانيا تعمل على عقد اتفاقات تجارة حرة بين لندن ودول الخليج. وحول اقتصاد بريطانيا، قال دودين، إنه يسمع العديد من الآراء الإيجابية لتوقعات الاقتصاد البريطاني، فمنذ تولي ريشي سوناك منصب رئيس للوزراء العام الماضي، نما الشعور بالاستقرار الاقتصادي في المملكة المتحدة، لأن المستثمرين يتطلعون إلى بيئة استثمارية مستقرة وأصبح التركيز الان منصبا على الاستحواذ على هذه الفرص الاستثمارية. كما أكد خلال حديثه أن دول الخليج، هم شركاء تجاريون مهمون لبريطانيا، حيث تعتبر هذه الدول هي رابع أكبر شريك تجاري بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين عن تفاؤله بمستقبل أفضل للعلاقات الثنائية بين البلدين وبأن رابطة رجال الاعمال تتطلع للتعاون مع بريطانيا لتنمية المزيد من الاستثمارات. كما أشاد سعادته بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة والتي تمتد لجذور تاريخية قديمة، كما تحدث عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضرورة استمراريتها والعمل الدائم على تطويرها. جدير بالذكر أن المملكة المتحدة تعد شريكا تجاريا رئيسيا لدولة قطر، حيث تشير أرقام جهاز التخطيط والاحصاء إلى أن العام 2022 كان استثنائيا في العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 36 مليار ريال، حازت فيها قطر على نصيب الأسد من خلال تصدير ما قيمته 31 مليار ريال مرتفعة بذلك نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2021 حيث بلغت 11 مليار ريال، بالإضافة إلى تواجد كبرى الشركات البريطانية في قطر مثل شل وهي من كبار المستثمرين في المنطقة لعدة سنوات، إلى جانب العديد من الشركات البريطانية النشطة في مشاريع البنية التحتية في قطر، ولا سيما شركات الهندسة المعمارية والتصميم وإدارة المشاريع والاستشارات الهندسية.

592

| 31 يناير 2024

اقتصاد alsharq
قطر والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التبادل التجاري

استعرضت رابطة رجال الأعمال القطريين أمس، مع سعادة السيد جريج هاندز - وزير الدولة للتجارة الدولية في لندن بالمملكة المتحدة، الذي يزور البلاد حاليا على رأس وفد من بلاده، سبل دعم التبادل التجاري وتنشيط حركة التجارة بين البلدين. كما بحث الاجتماع مستجدات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، والتي أعرب الجانبان عن إيمانهما التام بأهمية التوصل إليها كونها ستساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتعزز التجارة في السلع والخدمات والمجالات الجديدة والتقنيات المتطورة بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، كما تم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع اقتصادية. وحضر اللقاء من جانب رابطة رجال الأعمال السيد شريدة الكعبي والسيد سعود المانع، والسيد عمر الفردان، والسيد نبيل أبو عيسى، والسيد مقبول حبيب خلفان، والدكتور محمد ألطاف، والسيد هاكان أوزديمير، إلى جانب السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام. وقال الوزير البريطاني خلال الاجتماع، إن المملكة المتحدة ودولة قطر لديهما علاقات تجارية طويلة الأمد.. مضيفاً إن زيادة التعاون بين بلاده والشركات القطرية قد فتحت فرصا كبيرة للبلدين، حيث ارتفعت صادرات المملكة المتحدة إلى قطر بنسبة 100 بالمائة العام الماضي، ولفت إلى أنه خلال لقاءاته بالمسؤولين القطريين قد أوضح مدى التزام البلدين بتقديم مزيد من الازدهار من خلال التجارة الحرة العالمية، من خلال العمل بشكل وثيق مع المنظمات الرئيسية مثل رابطة رجال الأعمال القطريين. وأعرب المسؤول البريطاني عن تفاؤله بمستقبل أفضل لبلاده بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا: «نحن في المملكة المتحدة نسارع الزمن لتوطيد علاقاتنا مع الدول المهمة مثل دولة قطر وكافة الدول الخليجية والافريقية وغيرها من الشركاء الاقتصاديين لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري للبلاد، بينما أريد أن أحمل رسالة واضحة إلى شركائنا في قطر، بأن المملكة المتحدة تتطلع للتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين لجذب المزيد من الاستثمارات، ونحن الآن لدينا فرصة كبيرة لتعزيز مكانتنا وسط عالم يزداد ترابطا». وبدوره أشاد السيد سعود، عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة والتي تمتد لجذور تاريخية قديمة، كما تحدث عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضرورة استمراريتها والعمل الدائم على تطويرها. كما أكد السيد عمر الفردان خلال النقاش على اهتمام رجال الأعمال القطريين بالسوق البريطاني حيث توجد بالفعل العديد من الاستثمارات القطرية سواء للقطاع العام أو الخاص. فالسوق البريطاني يعد الوجهة الاستثمارية المفضلة بالنسبة لرجل الأعمال القطري، مضيفا انه سوق مليء بالفرص. جدير بالذكر أن المملكة المتحدة تعد شريكا تجاريا رئيسيا لدولة قطر، حيث تشير أرقام جهاز التخطيط والاحصاء إلى أن العام 2022 كان استثنائيا في العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 36 مليار ريال، حازت فيها قطر على نصيب الأسد من خلال تصدير ما قيمته 31 مليار ريال مرتفعة بذلك نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2021 حيث بلغت 11 مليار ريال، بالإضافة إلى تواجد كبرى الشركات البريطانية في قطر مثل شل وهي من كبار المستثمرين في المنطقة لعدة سنوات، إلى جانب العديد من الشركات البريطانية النشطة في مشاريع البنية التحتية في قطر، ولا سيما شركات الهندسة المعمارية والتصميم وإدارة المشاريع والاستشارات الهندسية.

584

| 08 يناير 2024

محليات alsharq
رابطة رجال الأعمال القطريين تستعرض مع وزير بريطاني سبل دعم التبادل التجاري

استعرضت رابطة رجال الأعمال القطريين اليوم، مع سعادة السيد جريج هاندز وزير الدولة للسياسة التجارية في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، سبل دعم التبادل التجاري وتنشيط حركة التجارة بين البلدين. كما ناقش الاجتماع مستجدات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة، والتي أعرب الجانبان عن إيمانهما التام بأهمية التوصل إليها كونها ستساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتعزز التجارة في السلع والخدمات والمجالات الجديدة والتقنيات المتطورة بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع اقتصادية. وقال الوزير البريطاني خلال الاجتماع، إن المملكة المتحدة ودولة قطر لديهما علاقات تجارية طويلة الأمد.. مضيفا أن زيادة التعاون بين بلاده والشركات القطرية قد فتحت فرصا كبيرة للبلدين، حيث ارتفعت صادرات المملكة المتحدة إلى قطر بنسبة 100 بالمئة العام الماضي، لافتا إلى أنه خلال لقاءاته بالمسؤولين القطريين أوضح مدى الالتزام بالعمل بشكل وثيق مع المنظمات الرئيسية مثل رابطة رجال الأعمال القطريين. وأعرب المسؤول البريطاني عن تفاؤله بمستقبل أفضل لبلاده بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا: نحن في المملكة المتحدة نسارع الزمن لتوطيد علاقاتنا مع الدول المهمة مثل دولة قطر وكافة الدول الخليجية والإفريقية وغيرها من الشركاء الاقتصاديين لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري للبلاد، ونتطلع للتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين لجذب المزيد من الاستثمارات، ونحن الآن لدينا فرصة كبيرة لتعزيز مكانتنا وسط عالم يزداد ترابطا. بدوره تحدث السيد سعود المانع، عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضرورة استمراريتها والعمل الدائم على تطويرها. كما أكد السيد عمر الفردان عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين اهتمام رجال الأعمال القطريين بالسوق البريطاني، حيث توجد بالفعل العديد من الاستثمارات القطرية سواء للقطاع العام أو الخاص، منوها إلى أن السوق البريطاني يعد الوجهة الاستثمارية المفضلة بالنسبة لرجل الأعمال القطري، مضيفا أنه سوق مليء بالفرص.

480

| 07 يناير 2024

اقتصاد alsharq
رابطة رجال الأعمال تبحث التعاون مع وزير الاقتصاد اللبناني

استقبلت رابطة رجال الأعمال القطريين وفدا اقتصاديا من جمهورية لبنان برئاسة سعادة السيد أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وكان في استقبال الوفد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال القطريين والنائب الاول للرابطة السيد حسين ابراهيم الفردان وعضو مجلس الادارة السيد سعود المانع اضافة للسادة أعضاء الرابطة السيد خالد المناعي، السيد مقبول حبيب خلفان، السيد عبدالله الكبيسي والسيد يوسف آل محمود إضافة الى السيدة سارة عبدالله نائب مدير عام الرابطة، وضم الوفد اللبناني عددا من رجال الاعمال ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية ورئيس جمعية اتحاد رجال وسيدات الأعمال اللبنانية وضم عددا من رجال الاعمال الذين يمثلون قطاعات صناعة المفروشات والتكنولوجيا والبنوك وغيرها من القطاعات الانتاجية. وأشاد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني بالعلاقات الثنائية بين قطر ولبنان، حيث أكد أن الاجتماعات التي تمت في الدوحة مع مختلف الوزارات والمؤسسات الاقتصادية شهدت نجاحا كبيرا، منوها في هذا السياق بدعم قطر الدائم للبنان، والاستثمارات القطرية التي تدعم اقتصاد بلاده، لافتا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية المجدية في لبنان والتي يمكن لرجال الأعمال القطريين استغلالها وبين الوزير سلام أن هناك جدية ومعرفة حقيقية من قبل أعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين بالسوق اللبناني، مشيرا الى وجود رغبة من المستثمريين اللبنانيين للاستثمار في الدوحة في عدد من المجالات. علاقات متينة من جهته، أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالعلاقات الأخوية المتينة بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية، مشيرا الى أن رجال الاعمال القطريين لديهم استثمارات عديدة في لبنان منذ سنوات السبعينيات، مؤكدا أن هناك معرفة حقيقية بالسوق اللبناني والفرص المتاحة به كما حرص رئيس الرابطة على ضرورة استغلال الفرص المتاحة حاليا لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا أن الرابطة ومجتمع الاعمال القطري على استعداد للاستثمار في لبنان عندما يعود الاستقرار الى بيروت، مشيرا في ذات الوقت أنه يجب دراسة الفرص الحالية المقترحة من قبل الشركات اللبنانية، حيث إن الرابطة على استعداد لتقديم كل ما يلزم لترجمة الفرص الى شراكات حقيقية بما يخدم مصلحة اقتصاد البلدين. من جانبه، أكد السيد حسين ابراهيم الفردان النائب الاول لمجلس ادارة رابطة رجال الاعمال القطريين على ضرورة تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع الجانب اللبناني، بما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري، مشيرا إلى وجود العديد من المنتجات اللبنانية في السوق القطري والتي تتميز بالجودة العالية والأسعار المناسبة وهو ما يفتح الباب لمزيد من المنتجات خاصة في قطاع المفروشات والتكنولوجيا وغيرها حيث بامكان فتح مصانع لبنانية في الدوحة بالشراكة مع مستثمرين قطريين، نظرا للتشجيع الكبير الذي تقدمه قطر للمستثمرين الاجانب ونظرا لوجود اسواق كبيرة محيطة يمكن الاستفادة منها. جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري شهد نموا ملحوظا بنسبة 29% خلال السنوات الخمس الماضية من 532 مليون ريال في العام 2017 إلى 684 مليون ريال في العام 2022 الماضي.

568

| 23 نوفمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
اهتمام دولي بمؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة في نسخته الثالثة

وضعت اللجنة المنظمة لمؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة اللمسات الأخيرة على النسخة الثالثة، المرتقب انطلاقها في 27 من الشهر الجاري، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حيث تم تحديد جميع الشركاء وفي مقدمتهم وزارة التجارة والصناعة، وكذلك المنظمة الدولية لإدارة المخاطر « IRM « والمنظمة الدولية للتعافي من الكوارث « DRII «، بينما ستلعب شركة المتحدة للتنمية دور الراعي الرئيسي، كما ستتواجد رابطة رجال الأعمال القطريين كشريك داعم لمؤتمر2023 الذي سيهدف كالعادة إلى الرفع من مستوى إدارة المخاطر والمرونة في شتى القطاعات، وإخراجها بالصورة المطلوبة لضمان نجاح المشاريع وإخراجها من دائرتها الحالية إلى ما هو أكبر. بعد دولي وستتخذ النسخة الحالية من المؤتمر المقامة تحت شعار «استمرارية الأعمال- المرونة الوطنية والتعافي من الكوارث» أبعادا دولية، بواسطة تواجد العديد من الخبراء العالميين المخصصين في هذا القطاع، من بينهم السيد ستيفن سايدبوتوم رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لإدارة المخاطر الذي سيشارك في المؤتمر عن طريق تقنية الفيديو، وذلك في إطار المشاركة في الجلسات الخمس التي ستركز على مجموعة من المحاور البالغة الأهمية في عملية ضمان نمو الاستثمارات والسير بها نحو تسجيل المزيد من الأرقام الإيجابية و العوائد المالية المميزة، بالشكل الذي يضمن تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية قطر 2030، الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني عبر تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على العوائد المالية الناتجة عن صادرات الدولة من الغاز الطبيعي المسال. محاور المؤتمر وستتناول أول جلسات مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة لهذا العام موضوع المرونة الوطنية متحدثين من القطاع الرياضي، وكذلك الاتصالات، الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، بينما ستناقش الجلسة الثانية مرونة المدن الذكية و البنية التحتية حيث تشارك في هذه الجلسة شركة المتحدة للتنمية بالتحدث عن تجربة جزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان، وكذلك مشيرب العقارية، و شركة التبريد قطر كول و شركة مرافق القطرية، ومؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى هيئة الأشغال العامة « أشغال «، كما تسلط الجلسة الثالثة الضوء على قطاع البنوك والمصارف، على أن يتم طرح الجلسة الرابعة بشكل تفاعلي يمكن المتواجدين في النسخة الثالثة من التجاوب مع الإشكاليات التي سيتم طرحها بغرض مناقشتها والوصول إلى حلول ناجعة لتحقيق المرونة اللازمة واستمرارية الأعمال، لتختتم الجلسات بالحديث عن أهمية إدارة المخاطر في القطاع اللوجيستي، عبر عرض تجارب الشركات الرائدة في هذا المجال من بينها شركة بلدنا، الخطوط الجوية القطرية، ومطار حمد الدولي، بالإضافة إلى قطر ريل و شركة ملاحة. مجانية المشاركة وبهذه المناسبة دعا السيد المهندس عبد اللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة الشركات القطرية وغيرها من الأفراد إلى التسجيل والتواجد في النسخة الثالثة من مؤتمر استمرارية الأعمال، عن طريق الموقع الخاص « www.bcrc.qa « خاصة وأن جميع التسهيلات لتحقيق ذلك متوفرة، وفي مقدمتها مجانية المشاركة دون دفع أي رسوم، مشيرا إلى أن الأبواب ستبقى مفتوحة أمامهم إلى غاية 26 من شهر نوفمبر الحالي، مؤكدا الأهمية الكبيرة التي باتت تحظى بها خطط المرونة واستمرارية الأعمال في وقتنا الحالي معتبرا إياها ركيزة أساسية لضمان نجاح أي مشروع كان أو شركة كانت، بالنظر إلى توفيرها البديل الجاهز لأصحاب المشاريع والشركات في حال الوقوع في أي نوع من الأزمات، معتبرا المؤتمر فرصة لا يجب تفويتها بالنسبة للجدد في هذا المجال، والذين سيكون بإمكانهم تطوير كفاءاتهم في هذا القطاع بشكل جلي من خلال الاحتكاك والاستماع لقامات دولية في المرونة و استمرارية الأعمال. وبين اليافعي أنه ومقارنة بما كانت عليه الأوضاع في الفترة الماضية، هناك نمو واضح في إقبال القطريين على ممارسة هذا النوع من التخصصات، إلا أننا لازلنا بحاجة إلى الزج بالمزيد من المواطنين في هذا النوع من الأعمال، التي لازال سوقها يتسع لاحتضان عدد أكبر من المختصين المحليين، وهو ما يمكن لإطاراتنا استغلاله عبر إثبات قدراتها في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الكوارث والأزمات، مشددا حرص القائمين على توفير كل الإمكانيات اللازمة لتنمية القدرات الوطنية في هذا القطاع، وتحفيزها على البقاء فيه والتوسع أكثر خلال المرحلة المقبلة. آخر أجل وكشف رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة أن اليوم هو آخر أجل بالنسبة للراغبين في المنافسة على جوائز المؤتمر من الشركات والأفراد، وهي 6 تخص كلا من أفضل مهني في مجال استمرارية الأعمال والمرونة من القطاع العام، وأفضل مهني في مجال استمرارية الأعمال والمرونة من القطاع الخاص، بالإضافة إلى جائزة أحسن وافد جديد في مجال استمرارية الأعمال والمرونة، وجائزة أفضل مقدِّم خدمة منتج في مجال استمرارية الأعمال والمرونة، وأفضل وأسرع تعاف فعّال، وجائزة أفضل وأسرع تعاف فعّال، وذلك في إطار العمل على تحفيز التميز المؤسسي والفردي بمعيار شفاف وآلية واضحة، متوقعا اليافعي مشاركة أكثر من 130 شركة في ظل التسهيلات الكبيرة التي قدمت للراغبين في المشاركة، والباحثين عن الاستفادة من بيئة إدارة المحلية، التي شيدت بشكل متكامل أساسه وتبادل الخبرات في جميع القطاعات، وبهذه المناسبة دعا السيد المهندس عبد اللطيف اليافعي رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة الشركات القطرية و غيرها من الأفراد إلى تقديم طلبات الجوائز عن طريق الموقع الخاص « www.bcrc.qa «. مواجهة التحديات من ناحيته عبر السيد ستيفن سايدبوتوم رئيس مجلس إدارة منظمة إدارة المخاطر الدولية عن فخر المنظمة بالشراكة مع شبكة استمرارية الأعمال والمرونة « BCR « في دولة قطر والتواجد في النسخة الثالثة من المؤتمر لتطوير المجالات الحيوية لإدارة المخاطر المؤسسية « ERM « واستمرارية الأعمال، مشيرا إلى أن المشاركة في النسخة الثالثة من المؤتمر تعكس التزام» IRM « بتعزيز ثقافة عالمية للاستعداد للمخاطر والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات الناشئة. وتابع سايدبوتوم أن برنامج المؤتمر يحمل قيمة هائلة للشركات المحلية، حيث يقدم رؤى واستراتيجيات لتعزيز ممارسات إدارة المخاطر المؤسسية الخاصة بها وتعزيز إدارة استمرارية أعمالها، مؤكدا على أن العمل بشكل ثنائي مع « BCR « سيمكن من المؤسسات من التغلب على حالات عدم اليقين والتصدي للتحديات القادمة بشكل استباقي، مما يضمن أساساً قوياً للنجاح المستدام، لافتا إلى إن منظمة إدارة المخاطر هي المزود الرائد للتعليم والتدريب في مجال إدارة المخاطر، مع مهمة عالمية تتمثل في تطوير المتخصصين في إدارة المخاطر والشركات لتزدهر في الأوقات الصعبة، ويعد هذا الحدث فرصة رائعة لعرض أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات في الصناعة. نجاحات سابقة الجدير بالذكر بأن النسخ السابقة من مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة، قد شهدت نجاحات عديدة انطلاقا من عام 2017 الذي شهد اطلاق أول الطبعات 2017 تحت شعار «استمرارية الأعمال..ثبات وإنجازات»، حيث حظي باهتمام كبير من طرف القطاعين العام والخاص، وقد استقطب المؤتمر العديد من الكيانات الاقتصادية والصناعية والخدمية والإعلامية في إطار شراكات أو رعاة والذي عُقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة في 3 ديسمبر 2017، وبشراكة استراتيجية مع رابطة رجال الأعمال القطريين. وجذب المؤتمر آنذاك أكثر من 400 مشارك من 153 مؤسسة وشركة، وخلص في الأخير لمجموعة من التوصيات الهادفة إلى تحقيق استمرارية الأعمال الحقيقية، في حين ركزت النسخة الثانية من المؤتمر والتي أقيمت في العام الموالي تحت شعار «نحو اقتصاد موثوق» برعاية وزارة التجارة والصناعة، بالشراكة الاستراتيجية مع رابطة رجال الأعمال القطريين والشراكة المهنية مع كل من معهد استمرارية الأعمال في المملكة المتحدة، ومنتدى قطر لاستمرارية الأعمال، ومعهد إدارة المخاطر على تبادل الأفكار والتجارب واكتساب المعارف حول تحديات دمج استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية وإدارة المخاطر كجزء من حوكمة الشركات، وسلط المؤتمر الضوء على الدور الهام لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والمرونة وأهمية التحول نحو المرونة المؤسسية في دعم الاقتصاد والمدن والمجتمعات في دولة قطر وتعزيز قدرتها على تفادي الكوارث والأزمات، وعمل المتخصصون والخبراء المشاركون خلال المؤتمر على تبادل المعلومات ذات الصلة بالطوارئ والحد من آثار الكوارث والجاهزية لها والاستجابة لها والتعافي منها.

424

| 20 نوفمبر 2023

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في المنتدى الاستثماري بالقاهرة

تشارك رابطة رجال الأعمال القطريين في المنتدى الاقتصادي الاستثماري الذي يعقد في القاهرة الثلاثاء المقبل، وتأتي هذه المشاركة بناء على دعوة من وزارة التجارة والصناعة، بحضور رجال الاعمال القطريين ونظرائهم المصريين، حيث سيكون المنتدى فرصة لاصحاب الاعمال في قطاعات التجارة والصناعة والسياحة والعقارات والزراعة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة ولقاء المستثمرين المصريين .

308

| 12 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
فيصل بن فهد: الشركات الأمريكية تلعب دوراً مهماً في قطاع الطاقة

أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين مأدبة غداء على شرف زيارة وفد من غرفة التجارة من ذوي الاصول الاسبانية في واشنطن برئاسة السيدة نيكول كيروغا، وجرى خلال الاجتماع الذي شاركت فيه رابطة سيدات الاعمال القطريات التوقيع على مذكرة تعاون بين رابطة سيدات الأعمال القطريات مع غرفة تجارة ذوي الاصول الإسبانية بواشنطن، ووقعتها من الجانب القطري السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الاعمال القطريات ومن الجانب الامريكي السيدة نيكول كيروغا رئيس الغرفة. وتنص المذكرة على تشجيع التعاون بين الطرفين وتسهيل وترويج المشاريع الصغرى والمتوسطة في واشنطن والدوحة ،وتبادل المعلومات التي تخص الفرص الاستثمارية الجاذبية في قطر وواشنطن وتسهيل اقامة الاعمال الى جانب تبادل الخبرات والتعاون الفني بين الجانبين. حضر اللقاء السيد سعود المانع عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وأعضاء الرابطة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، السيد خالد المناعي، السيد مقبول حبيب خلفان، والدكتور محمد ألطاف والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة والسيد عبد الرزاق الكواري والسيد علي محمودي ممثلا عن مجموعة الفيصل القابضة. حضر من رابطة سيدات الاعمال القطريات الى جانب السيدة عائشة الفردان نائب الرئيس، السيدات عضوات مجلس إدارة الرابطة: السيدة عواطف الدفع، السيدة أمل العاثم، السيدة مشاعل الانصاري، السيدة هدى حبي، وعضوات الرابطة: الدكتورة تهاني صقر، السيدة مشاعل الدرهم والسيدة جميلة محمد اضافة الى السيدة جسكالا خلايلي المديرة التنفيذية لرابطة سيدات الاعمال القطريات. كما ضم وفد الغرفة قرابة 20 شركة يمثلون قطاعات مختلفة كتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والسياحة والطاقة والبيئة والخدمات المهنية والضيافة. في بداية اللقاء رحب السيد سعود المانع عضو مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال القطريين بالوفد في زيارته الأولى لدولة قطر، مؤكدا على متانة العلاقات الامريكية القطرية ونمو التبادل التجاري بين البلدين حيث شهد زيادة كبيرة في الفترة الاخيرة نتيجة زيادة اهتمام الشركات الامريكية بالسوق القطري وذلك يعود للمناخ الاستثماري الجيد التي توفره الدوحة للمستثمر الاجنبي، مرحبا بالشركات الامريكية من واشنطن حيث ان اعضاء الرابطة على استعداد لمناقشة أي مشاريع ذات قيمة مضافة تساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثنائية. من جانبها، قالت السيدة نيكول كيروغا رئيس الغرفة إن هذه الزيارة الاولى للغرفة خارج الامريكتين واختارت محطتها الاولى الدوحة نظرا للسمعة الطيبة التي تتمتع بها قطر خاصة بعد تنظيم كأس العالم حيث تستحوذ على مناخ أعمال جاذب وبنية تحتية متطورة، مؤكدة ان الغرفة تسعى جاهدة إلى تعزيز روابط الصداقة مع المنظمات ورابطات الاعمال. أما السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الاعمال القطريات، فأشارت الى أن الولايات المتحدة الامريكية شريك تجاري مهم لدولة قطر وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الصادرات الى الدوحة، مؤكدة على ان الصناعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للنسيح الاقتصادي القطري، وان رابطة سيدات الاعمال منفتحات على التعاون البناء وبحث شراكات جديدة مع منتسبي غرفة تجارة ذوي الاصول الاسبانية في واشنطن.كما أكد الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني عضو رابطة رجال الاعمال القطريين ان العلاقات التجارية بين البلدين نمت بصورة مطردة، إذ ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الولايات المتحدة من أبرز الشركاء التجاريين لقطر، وهو ما ظهر جليا بتأسيس البلدين خلال السنوات الأخيرة مجلس الأعمال المشترك، والذي يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي بدولة قطر، مشيرا الى ان الشركات الأمريكية تلعب دورا هاما بتطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بالدولة خاصة خلال السنوات الأخيرة لذلك فان زيارة الغرف التجارية الامريكية للدوحة هو تواصل للتعاون المثمر بين الجانبين.

754

| 10 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
المنتدى القطري الصيني يعزز الاستثمار والتجارة

نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين ملتقى الاعمال القطري الصيني، وذلك بحضور كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، والسيد شن يو الملحق التجاري بجمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، والسيد ماهوا مدير التجارة في مقاطعة قواندونغ، بالإضافة إلى العديد من أعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين ونظرائهم الصينيين، كما شهد الملتقى تواجد نحو 60 شركة صينية من مقاطعة قوانغدونغ الصناعية في مختلف المجالات، وأكثر من 70 شركة محلية. فرصة التباحث وخلال كلمته الافتتاحية لملتقى الأعمال القطري الصيني قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، أن الملتقى يمثل فرصة للتباحث في المزايا الاستثمارية والتجارية المشتركة بين البلدين، مشيرا الى أن الصين هي الشريك التجاري الاول لدولة قطر خلال السنوات الاخيرة وذلك يعود الى رغبة قيادة الشعبين في رفع مستوى التعاون الاقتصادي الى الشراكة الفاعلة. الحجم التجاري وأضاف رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين أن حجم التجارة مع الصين بلغ 97 مليار ريال قطري عام 2022، حيث صدرت قطر ما يبلغ 75 مليارا للسوق الصينية وتم استيراد ما قيمته 22 مليار ريال، ما يقدر بـ 16 % من حجم تجارة قطر مع الخارج، وما يؤكد تنامي العلاقات الثنائية وتضاعف حجم التجارة خلال العقد الاخير. استغلال الطاقات وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن هذا التعاون الكبير يجعل اليوم رجال الأعمال من الجهتين أمام فرصة ذهبية لاستغلال الطاقات الكبيرة التي تزخر بها قطر وكذلك مقاطعة قوانغدونغ التي تحتل مكانة هامة في خارطة التجارة والاقتصاد العالمي، قائلا نحن نعلم مكانة قوانغدونغ الاقتصادية على المستوى المحلي والعالمي باستحواذها على 20 % من اجمالي تجارة الصين، ما ساهم في انطلاق قنصلية قطر بها عام 2015، وذلك بغرض تعزيز التعاون التجاري و بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بها. شراكة استراتيجية وصرح رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين أن قطر ومقاطعة قوانغدونغ تشتركان في الكثير من الأهداف المندرجة تحت إطار جذب الاستثمارات وتنمية التجارة، داعيا الشركات الصينية الى استغلال الفرص الكبيرة التي تتيحها قطر للمستثميرين الاجانب من خلال توفير مناطق اقتصادية جاهزة وامتيازات ضريبية تعد من بين الافضل عالميا، اضافة الى مناطق تخزين لاعادة التصدير بالقرب من ميناء حمد خاصة مع السوق الكبيرة المتاحة حاليا في المنطقة. نقل مميز وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن قطر تعد محطة مهمة للسفر والتنقل في المنطقة حيث أن الخطوط القطرية تقوم بتسيير 49 رحلة مباشرة كل أسبوع إلى سبع مدن صينية، علاوة على ذلك فقد تم افتتاح خطين بحريين مباشرين من ميناء حمد بقطر إلى ميناءي شنغهاي ومقاطعة قوانقدونغ لنقل البضائع والمواد الاستهلاكية، مرحبا في ختام حديثه بجميع الشراكات الممكنة مع رجال الاعمال الصينيين والشركات الصينية في مختلف المجالات. شريك موثوق من جانبه، قال السيد شن يو الملحق التجاري بجمهورية الصين الشعبية لدى الدولة إن العقد الماضي شهد على التطور السريع للعلاقات القطرية الصينية، حيث دخلت العلاقات الثنائية المرحلة الذهبية للتطور الكبير بفضل القيادة الاستراتيجيَّة للبلدين، مؤكدا الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، والتي تعمقت أكثر بعد لقاء حضرة صاحب السمو الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالرئيس الصيني شي جينبينغ، أربع مرات تم خلالها وضع الأُسس للعلاقات القطريَّة الصينية في العصر الجديد. وتابع شن يو أن التعاون العملي بين البلدين حقق ثمارا وفيرة، حيث ازدادَ حجم المبادلات التجارية ليقترب من 25 مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري لقطر وأكبر مصدر للواردات ومقصد للصادرات، مشيرا إلى أن علاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية حققت تقدما مستمرا، حيث ارتفع التعاون في مبادرة «الحزام والطريق» إلى مستويات جديدة، إلى جانب إقامة مجموعة من علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، لتتصدر الصين المرتبة الأهم بين الشركاء التجاريين للدول العربية. بيئة جاذبة بدوره استعرض السيد ماهوا مدير التجارة في مقطاعة قواندونغ بيئة الأعمال التي تتحسن باستمرار بالمقاطعة، التي تضم أكثر من 300 ألف شركة ذات استثمارات أجنبية، ففي العام الماضي بلغ إجمالي قيمة التجارة الخارجية لمقاطعة قوانغدونغ 8.31 تريليون يوان (1.2 تريليون دولار أمريكي)، ما يمثل 19.8% من إجمالي التجارة في الصين، مع احتلال المقياس المرتبة الأولى للبلاد لمدة 37 سنة متتالية. وأكد ماهوا أن المقاطعة تعتبر مركزا صناعيا مهما بالنسبة للصين، من خلال اسهامها في عُشر الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتعد الأكبر بين جميع المقاطعات الصينية، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة في العام الماضي 12.9 تريليون يوان حواي 1.9 تريليون دولار أمريكي. وفي العام الماضي، ارتفع عدد التجمعات الصناعية الي ثمانيه على مستوى تريليون يوان (147 مليار دولار أمريكي) بالمقاطعة، مع 67 ألف شركة صناعية و69 ألف شركة فائقة التقنية، لتحتل المرتبة الأولى في الصين. بوابة الاستثمار من ناحيته تحدث السيد بدر المعضادي مدير ترويج الاستثمار بهيئة المناطق الحرة عن مميزات قطر لجذب الاستثمارات الخاريجية، مشيرا الى أن أهم ما يميز المناطق الحرة في قطر هو موقعها الاستراتيجي، حيث تقع على بعد 30 دقيقة من وسط مدينة الدوحة، كما أنها تقع بالقرب من مطار حمد الدولي وميناء حمد البحري الحائزين على العديد من الجوائز العالمية، لافتا إلى ارتكاز المناطق الحرة في قطر على أربعة قطاعات رئيسية تتقدمها التكنولوجيا الناشئة، والصناعة، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية، والصناعات والخدمات البحرية.وشدد المعضادي على توفير قطر لمناطق حرة مجهزة ببنية تحتية متطورة وحلول أعمال تجارية شاملة تلبي مختلف متطلبات الشركات. كما تقدم المناطق الحرة مجموعة كبيرة من المزايا بما في ذلك شبكات الاتصالات المزودة بتقنية الجيل الخامس، وانترنت فائق السرعة. تكوين الشركات واستعرضت السيدة أبي شان نائب رئيس قسم تطوير الأعمال لمركز قطر للمال عرضا تحدثت من خلاله عن قيام المركز باتخاذ العديد من الإجراءات التي تهدف إلى جعله منصة أعمال إقليمية وعالمية تخدم النهوض بالاقتصاد القطري وتدعم توسعه على المستويين الإقليمي والدول، موضحة أن المركز يهدف إلى تحويل الدوحة لعاصمة مالية وتجارية عالمية رائدة في المنطقة، حيث تم إنشاء مركز قطر للمال على أساس عدة أهداف منها المساهمة في دفع التنمية وتنويع مصادر الدخل من خلال توفير بيئة قانونية وتجارية تسهل دخول الشركات إلى الدوحة واستعمال منصة المركز لممارسة أعمالها. المزايا القانونية وتطرقت شان إلى المزايا القانونية التي يوفرها مركز قطر للمال والذي يسمح بالملكية الأجنبية للشركات بنسبة 100 % وتأسيس الشركات وفقا للمعايير والضوابط الدولية ومنها ضوابط صندوق النقد الدولي وغيرها من المنظمات الدولية، وتوفير بيئة قانونية عالمية من خلال الأنظمة والقواعد التي تسري على الشركات المسجلة في مركز قطر للمال، إضافة إلى نظام عالمي بشأن العمل يشرف عليه مكتب تنظيم العمل في المركز، كما أن النظام الضريبي متميز ويتيح تقديم جميع الإيضاحات اللازمة للمستثمرين، مؤكدة على أن المركز قادر على حل أي مشكلة قد تحدث فيما يتعلق بأعمال الشركات خلال 24 ساعة وهو زمن قياسي حيث تعمل جميع قيادات المركز على التواصل بشكل دائم ومتواصل بهدف تسهيل أعمالهم. حلقة وصل من جانبها تحدثت السيدة شن جيانشا مديرة التجارة ببلدية غوانزو ان مدينة غوانزو الصناعية شكلت حلقة وصل بين التجارة الدولية والاستثمار على حد سواء، من خلال إنشاء ما يزيد عن 1700 مؤسسة للاستثمار الأجنبي، وقد جاءت الولايات المتحدة وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا من المصادر الخمس الأولى للاستثمار الأجنبي؛ والذي يشكل حوالي 90% من إجمالي رأس المال الأجنبي المستخدم. وأضافت شن جيانشا خلال العرض الذي قدمته ان مؤشر يونيكورن العالمي 2023 والذي ضم في قائمته إجمالي 1361 شركة وحيدة القرن من جميع أنحاء العالم، ان منطقة الخليج الكبرى تضم حوالي 20% من بين جميع شركات يونيكورن الصينية المدرجة في التصنيف، ويوجد في قوانغتشو وحدها 22 شركة وحيدة القرن، داعية رجال الأعمال والشركات القطرية لزيارة معرض كانتون نوفمبر القادم الذي يعد من بين أكبر المعارض التجارية في العالم.

724

| 12 سبتمبر 2023

اقتصاد alsharq
رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين: أوزبكستان بوابة مهمة لسوق الأعمال ومهتمون بتطوير العلاقات التجارية معها

قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين: إن دولة قطر تهتم بمد جسور علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم ضمن استراتيجيتها لتنويع إيراداتها، وتوسيعها في إطار التوجه العالمي لتنويع مصادر الدخل بعيدا عن الطاقة ولذلك عملت خلال السنوات الماضية على توسيع علاقاتها مع دول آسيا الوسطى لما تمتلكه هذه الدول من فرص اقتصادية واستثمارية مجدية ستعود بفائدة كبيرة على الجانبين. وعن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى أوزبكستان غدا / الاثنين / في إطار جولة له تشمل عددا من دول آسيا الوسطى، أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة سمو الأمير لأوزبكستان مهمة، حيث تمتلك هذه الدولة موارد طبيعية وغازا طبيعيا، ما يفتح المجال للشركات القطرية للاستثمار فيها بقطاعات: الطاقة، والزراعة، والأدوية، والبنوك، والصناعة الحلال، وغيرها من القطاعات، كما أنها أجرت إصلاحات تشريعية، وأصدرت قوانين اقتصادية، مما ساهم في زيادة جاذبيتها للاستثمار. وأضاف أن أوزبكستان بوابة مهمة لسوق يضم أكثر من 300 مليون مستهلك نظرا لموقعها الجغرافي المتميز في وسط آسيا، ولدينا اهتمام بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية معها نظرا لأهمية قطاع الزراعة، موضحا أن أوزبكستان تصدر 60 بالمئة من منتجاتها الزراعية إلى دول آسيا وروسيا. وأكد رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين على أهمية إنشاء مجلس أعمال مشترك بين رجال الأعمال بين البلدين، مما يسهل التواصل والتعرف على الفرص المتاحة، ويعزز فرص إنشاء شراكات فاعلة بين الشركات القطرية والأوزبكية، مشيرا إلى استعداد رابطة رجال الأعمال القطريين للمشاركة في هذه المجالس، بما يخدم مصلحة البلدين. وفي ختام تصريحه لـ قنا، قال رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين: ندعو الدول الصديقة إلى إنشاء صندوق مشترك بين الرابطات والشركات في هذه الدول، ويمكن للحكومة المشاركة فيه حيث تسهل عملية استكشاف الفرص في مختلف المجالات، إضافة إلى تصدير المنتجات وترويجها لأي مكان في العالم.

986

| 04 يونيو 2023

اقتصاد alsharq
اتفاقية تعاون بين سيدات الأعمال القطريات ونظيراتهن في تونس

قالت المحامية مونية بوسالمي، الكاتبة العامة للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع في تونس، في حديث خاص لـ الشرق إن مشاركة المجلس في معرض لاميزون قطر فتح مجالات جديدة للتعاون وشهد اجتماعات مهمة لتعزيز التعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين كما شهد توقيع اتفاقية للتعاون مع رابطة سيدات الأعمال القطرية. وأوضحت السيدة مونية أن المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع في تونس، هو مجلس موسع له فروع محلية تغطي كامل المحافظات التونسية، نحو 24 محافظة، وله قرابة عشرين فرعا في الخارج تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وايطاليا واسبانيا، وقريبا ألمانيا، وفي افريقيا لدينا فروع في ساحل العاج والغابون والسنغال وليبيا والجزائر والمغرب ومصر، وبالتالي لدينا فروع في الكثير من دول العالم. وعن مشاركة الاتحاد في معرض لاميزون قطر، قالت المحامية إن هذه هي أول مشاركة للاتحاد في المعرض القطري، وأراد الاتحاد من خلالها تقديم المنتج التونسي للسوق القطري حيث يلاحظ وجود نقص كبير في المنتجات التونسية محليا باستثناء بعض المنتجات الغذائية مثل الزيوت والتمور وبعض المعجنات وأنواع غذائية أخرى، إلا أنها تفتقد المنتجات الأخرى مثل الأثاث المنزلي والديكور والملابس ونحو ذلك، ولذلك نحن نتطلع إلى دخول الأسواق الخارجية ومنها قطر. ونوهت السيدة مونية بوسالمي إلى أن تواجد مقر فرع الاتحاد التونسي في دول الخليج بدولة قطر يوفر فرصة مثالية لتعزيز هذا التواجد وحضور المنتج التونسي بالسوق المحلي. وأشارت إلى أن افتتاح هذا المقر تم من فترة ويجري العمل حاليا على تفعيله بالتنسيق مع مديرته السيدة بسمة التي أشرفت على تنظيم المعرض وشاركت في هذا المعرض. وعن طبيعة المشاركة التونسية في معرض لاميزون قطر، أوضحت السيدة مونية أن الجناح التونسي يضم عارضات من مختلف التخصصات الانتاجية منهم عارضات في التجهيز الفندقي، وأخرى في تجهيز المنازل، وأخرى في تجهيز الصناعات التقليدية اليديوية، وأخرى في الصناعات الصديقة للبيئة، وأخرى في صناعات السجاد والزرابي والسيراميك، وهناك تنوع، وهذه التجربة الأولى أردنا من خلالها التعرف على رجال وسيدات الأعمال القطريين والقطريات، والآن كنا نناقش مجالات التعاون مع رابطة سيدات الأعمال القطريات بحضور السيدة عائشة الفردان، وقد وقعنا اتفاقية وعملنا اجتماعا مثمرا وفرحوا بنا كثيرا وفرحنا بهم، وهذه الاتفاقية ستؤسس لمجالات تعاون استثماري واسع بين سيدات الأعمال القطريات وصاحبات المشاريع التونسيات. وعن مجالات التعاون الأخرى، كشفت السيدة بوسالمي عن عقد اجتماع مهم مع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، تناول مجالات التعاون المختلفة، وأشادت الكاتبة العامة للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع في تونس، بما حظين به من حفاوة من قبل سعادة رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وقالت إنه مكن الاتحاد مشكورا من جزء من فضاء سيتي سنتر لعرض منتجات المشاريع التونسية، كما فتح آفاقا للتعاون العلمي حيث يتوقع افتتاح جامعة تونسية بدعم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم. وأعربت عن الشكر والتقدير لما حظين به من دعم من قبل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة. وأشارت الكاتبة العامة للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع في تونس إلى أن المنتجات التونسية ستشهد تواجدا أكبر في السوق القطري خلال الفترة المقبلة، وستعود الفائدة المشتركة على الجميع من خلال فتح قنوات وفرص استثمارية جديدة في البلدين.

1488

| 13 مايو 2023

اقتصاد alsharq
وزير الاقتصاد الطاجيكي يستعرض مشروعات مختلفة أمام رجال الأعمال القطريين

أعرب سعادة السيد زوقي زوقي زاده وزير التنمية الاقتصادية والتجارة في طاجيكستان، عن إعجابه بالتطور التي تشهده قطر في مختلف المجالات، داعيا إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. ودعا سعادة الوزير الطاجيكي، خلال اجتماعه مع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، المستثمرين القطريين إلى زيارة بلاده، والاطلاع على فرص الاستثمار الكبيرة في مجالات الطاقة الهيدروجينية والزراعة والنسيج والسياحة والطاقة النظيفة، مستعرضا أهم القطاعات الاقتصادية في طاجيكستان، حيث شدد على أهمية قطاع الطاقة النظيفة والخضراء، والتي يتم العمل على زيادة إنتاج الكهرباء منها من خلال استغلال الوفرة المائية بدعم من البنك الدولي، وتوفير التمويلات اللازمة، والتي تقدر بحوالي مليار دولار. كما عرض سعادته إمكانيات بلاده الزراعية، حيث تمتلك طاجيكستان إمكانيات كبيرة من الأراضي الخصبة والمياه العذبة والمنتجات الزراعية العضوية والبيولوجية، والتي من خلالها يمكن الارتكاز على إقامة مشروعات في الصناعات الغذائية، ومراكز تجميع المحاصيل الزراعية، ومن ثمة تصديرها نحو قطر وغيرها من مناطق العالم. كما بين أن بلاده من أهم المنتجين لمادة القطن بنحو نصف مليون طن سنويا، وهو ما يجعل الحكومة تعمل على إحياء مصانع النسيج لديها طالما تتوفر المادة الخام، إضافة إلى توفير مناطق حرة لجذب المستثمرين، مؤكدا أن الصين دخلت في هذه المناطق من خلال مصفاة نفط وغيرها من المشروعات بقيمة 100 مليون دولار، فضلا عما تمتلكه طاجيكستان من خصائص كبيرة في مجال السياحة، لا سيما أنه سيتم عرض مشروعات كبيرة في هذا المجال، خاصة أنها مرتبطة بمواسم صيد الطيور النادرة. من جهته، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: إن قطر تعمل جاهدة على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، من خلال ترجمة عدد من الاتفاقيات الثنائية إلى أرض الواقع، مضيفا أن القطاع الخاص القطري أضحى عالميا، ويعمل في مجالات متعددة في العديد من الدول الكبرى، وذلك نظير التسهيلات والتشريعات التي تقدمها تلك الدول. كما أوضح أن أعضاء الرابطة يبحثون عن الفرص الاستثمارية الجيدة الناجحة، والتي تعود بالنفع على الاقتصاد القطري.

812

| 07 مارس 2023