رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تيلرسون: حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه يجب الاعتراف بالحقيقة القائلة إن حزب الله هو جزء من العملية السياسية في لبنان، وذلك فيما يبدو أنه تخفيف في موقف واشنطن إزاء الحزب قبيل زيارته لبيروت. وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان اليوم، عشية زيارته المقررة اليوم الخميس الى بيروت، نساند لبنان حرا ديمقراطيا لا يخضع لنفوذ الآخرين، وندرك أن حزب الله يخضع لنفوذ ايران. نعتقد ان هذا النفوذ غير مفيد لمستقبل لبنان على المدى البعيد. ولكنه أضاف، يجب علينا الاعتراف أيضا بالحقيقة القائلة إن حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان. على صعيد آخر، اعلن تيلرسون ان على ايران سحب مقاتليها من سوريا، مؤكدا ان وجودها في هذا البلد يؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة. وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الاردني أيمن الصفدي في عمان نحن قلقون بشأن الحادث الاخير المتعلق باسرائيل وايران في سوريا، واعتقد ان هذا يوضح مجددا لماذا لا يؤدي الوجود الايراني في سوريا سوى الى زعزعة الاستقرار. واضاف نعتقد ان على ايران سحب عسكرييها .. الميليشيا التابعة لها من سوريا وان تفسح المجال امام تعزيز عملية السلام في جنيف. من جهته، اكد الصفدي ضرورة التقدم نحو حل سملي للأزمة السورية. واضاف ان هذا الحل يجب ان يكون على اساس القرار 2254 وعلى اساس مسار جنيف الذي نعتبره المسار الوحيد لتحقيق الحل السلمي. واشار الى ان الحل الذي نريده هو الحل الذي يقبل به الشعب السوري ويضمن وحدة سوريا وتماسكها. من جانب آخر، اكد الوزيران اهمية اعادة احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وفيما يتعلق بخطة السلام التي من المقرر ان يعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال تيلرسون شاهدت عناصر تلك الخطة، وهي قيد التطوير منذ عدة أشهر. واضاف لقد تشاورنا في الادارة الأميركية حول الخطة وتعرفنا على مناطق تحتاج الى المزيد من العمل، لذا اعتقد ان الرئيس هو من سيقرر متى يشعر بأن الوقت مناسب وانه جاهز لاعلان الخطة. لكن تيلرسون اكد انها متقدمة إلى حد ما.

822

| 14 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي: قطر حليف قوي وصديق قديم للولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون إن دولة قطر تعتبر حليف قوي وصديق قديم للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن جلسات الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري المنعقدة اليوم ستناقش سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والإستثمار والأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة والطيران. جاء ذلك في تغريدة نشرتها الخارجية الأمريكية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر حيث نقلت، قالت فيها: الوزير #تيلرسون: إن #قطر حليف قوي وصديق قديم للولايات المتحدة. نحن نقدر العلاقة الأمريكية القطرية. في جلسات اليوم سنناقش قضايا التعاون الهامة والتي تشمل التجارة والاستثمار والأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة والطيران. ومن جانبه عبر وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس عن إمتنانه لدولة قطر لدعمها الثابت لأمريكا وإلتزامها بأمن المنطقة ومشاركة المعلومات وفي تدريبات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة دفاع مع دولة قطر قائمة منذ أمد بعيد. ومن المتوقع أن تكون مخرجات الحوار الإستراتيجي متنوعة وتصب في إتجاه تعزيز سبل التعاون بين قطر والولايات المتحدة في العديد من المجالات، كما سيشهد الحوار في خواتيمه توقيع عدد من الإتفاقيات بين البلدين في مجالات الطاقة والدفاع والأمن والقانون والمواصلات والاتصالات والأمن السيبراني والنقل البحري وتنظيم حركة الطيران. الجدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت خلال فعاليات الحوار الإستراتيجي الأمريكي القطري الذي أنطلقت فعالياته مساء اليوم بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

2838

| 30 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي يؤكد اعتزامه البقاء في منصبه خلال عام 2018

أكد السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي أنه يعتزم البقاء في منصبه خلال 2018 على الرغم من تكهنات بأنه قد يستقيل قريباً بسبب اضطراب علاقته مع الرئيس دونالد ترامب. وقال تيلرسون، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي لم يلمح له بأن منصبه في خطر، مشيراً إلى أن مسألة تواصله مع ترامب تطلبت منه بعض الوقت كي يعرف أفضل السبل لتحقيقها لاسيما وأنه لم يكن يعرفه قبل أن يصبح وزيراً للخارجية. وبيّن وزير الخارجية الأمريكي، أن لديه ولدى ترامب أسلوبين مختلفين في الإدارة واتخاذ القرارات. يشار إلى أن المحطة التلفزيونية إن بي سي أشارت خلال شهر أكتوبر الماضي إلى توتر علاقات ترامب مع وزير خارجيته على مدار العام الماضي مما غذى الإشاعات بشأن إقالته من منصبه.

1039

| 06 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
سول وواشنطن تؤكدان الالتزام بالعمل للتوصل لحل سلمي لمشكلة كوريا الشمالية

أكدت السيدة كانج كيونج وزيرة الخارجية بكوريا الجنوبية، ونظيرها الأمريكي السيد ريكس تيلرسون التزامهما بمواصلة التعاون والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي ودبلوماسى لمشكلة البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق ما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الكورية.. وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي أكد، خلال اللقاء، أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في حل مشكلة كوريا الشمالية.

474

| 29 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
تيلرسون يتعهد بـ"إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية

وصف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، بأنها واحدة من النجاحات الدبلوماسية التي حققها رئيسه دونالد ترامب. وأوضح تيلرسون في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أنّ الضغوط الأمريكية السلمية على كوريا الشمالية، أوقفت 90% من صادرات بيونج يانج التي كانت تسخّر عائداتها لصناعة الأسلحة غير القانونية. مواصلة الضغوط وأعرب تيلرسون عن أمله في أن تدفع العزلة الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، إدارتها إلى التخلي عن برامجها النووية، مشيراً في الوقت نفسه أنّ واشنطن أبقت أبواب الحوار مع بيونج يانج مفتوحة، وأنّ على الأخيرة إبداء الرغبة الحقيقية في التفاوض. وتعهد وزير الخارجية الأمريكي بمواصلة الضغوط على كوريا الشمالية إلى حين توقفها عن أنشطتها النووية والصاروخية. وأعرب تيلرسون عن فخره واعتزازه بالإجراءات التي تقوم بها حكومة بلاده، لافتاً أنّ الإدارة الأمريكية واجهت خلال آخر عام، صعوبات كبيرة في مواجهة كوريا الشمالية والصين وروسيا والإرهاب العالمي. وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على العمل سويًا لحل أزمة البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية سلميا وبشكل دبلوماسي. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت، في بيان، أن وزير الخارجية الأمريكي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، توصلا إلى ذلك الاتفاق خلال مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء. وأضافت أن الجانبين بحثا المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي المزعزع للاستقرار في كوريا الشمالية، وأكدا أن كلًا من واشنطن وموسكو لا تقبلان بيونج يانج كقوة نووية. محادثات غير مشروطة وتأتي هذه الخطوة عقب صدور إشارات مختلطة من واشنطن حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعامل مع كوريا الشمالية. وفى وقت سابق من ديسمبر، عرض تيلرسون على بيونج يانج، إجراء محادثات غير مشروطة معها، لكنه تراجع سريعا انسجامًا مع سياسة واشنطن المتمثلة في السماح للعقوبات بالضغط على البلاد. وشدد تيلرسون، على ضرورة أن يأتي السلوك الجيد قبل الحوار. وأعلن حينها أن الولايات المتحدة تدرس كل الخيارات للدفاع عن نفسها. لكنه قال: إننا لا نسعى إلى الحرب مع كوريا الشمالية ولا نريدها. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: ستستخدم الولايات المتحدة كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الكوري الشمالي، لكننا نأمل أن تسفر الدبلوماسية عن حل. واختبرت كوريا الشمالية 15 صاروخا حتى الآن منذ بداية 2017، وأجرت تجربتها النووية السادسة تحت الأرض في سبتمبر الماضي.

361

| 28 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
اجتماع وزاري حول كوريا الشمالية بفانكوفر.. وبيونج يانج ترفض المزاعم الأمريكية

مع تصاعد التوتر بشبه الجزيرة الكورية، دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ونظيرته الكندية كريستيا فريلاند، وزراء خارجية عدد من الدول المشاركة في تسوية الأزمة المرتبطة بالملف النووي لكوريا الشمالية إلى اجتماع في فانكوفر في 16 يناير المقبل. وقالت فريلاند في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأمريكي نعتقد أن حلا دبلوماسيا للأزمة هو أمر ضروري وممكن. وقال تيلرسون من جهته إن اجتماع فانكوفر سيعقد بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة في كوريا مثل فرنسا وأستراليا وبريطانيا (...) وكذلك كوريا الجنوبية واليابان والسويد. وأوضحت فريلاند أن الهدف من هذا اللقاء هو بذل الجهود الدبلوماسية من أجل مستقبل أكثر سلمية وازدهارا في شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية، والتضامن في التعبير عن إدانتنا لتحركات كوريا الشمالية. الضغط الدولي وقال تيلرسون إن الأسرة الدولية ستوجه في اجتماع فانكوفر رسالة موحدة وواضحة إلى كوريا الشمالية بأننا لن نقبلك كدولة نووية وأمة تمتلك أسلحة نووية. وأضاف نتقاسم جميعا سياسة واحدة وهدفا واحدا هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل ويمكن التحقق منه من الأسلحة النووية. وتابع الوزير الأمريكي أن الدبلوماسيين سيناقشون عمليا خلال الاجتماع وسائل تحسين فاعلية العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ودراسة ما إذا كان يمكن اتخاذ إجراءات أخرى لممارسة ضغوط إضافية. وأكد تيلرسون أنه على بيونج يانج إلا تتوقع أن يتراجع الضغط الدولي. وقال لن نقوم سوى بتعزيز الضغط على مر الوقت الى ان يوافق الكوريون الشمالية على التخلي عن برنامجهم النووي. وأضاف أن كل هذا يجب أن يقود إلى محادثات، وإلا ما كنا بحاجة إلى القيام بذلك وكنا توجهنا إلى الخيار العسكري مباشرة، مؤكدا أن البيت الأبيض يدعم إجراء محادثات دبلوماسية، مشددا بذلك على توافق مع الرئيس دونالد ترامب في هذا الشأن. وقالت فريلاند من جهتها أن الولايات المتحدة تقف في صف بقية العالم في موقفنا بأنه لا يمكن السماح بمثل هذه التحركات غير الشرعية والاستفزازية. وأضافت ندعم بالكامل الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التهديد الكوري الشمالي وعمل مجلس الأمن الدولي. ستضم مجموعة فاكوفر أيضا أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكولومبيا وإثيوبيا وفرنسا واليونان ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والفيليبين وجنوب إفريقيا وتايلاند وتركيا. وتفرض الأمم المتحدة ثماني مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية تحظر بصورة خاصة استيراد الفحم والحديد ومنتجات النسيج والصيد من هذه الدولة كما تحظر إقامة شركات مع كوريين شماليين وتوظيف مواطنين من كوريا الشمالية خارج بلادهم. وكانت الإستراتيجية الأمنية الأولى التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي قد ذكرت أن كوريا الشمالية تسعى إلى تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية يمكن إطلاقها محمولة على صواريخ. كوريا الشمالية ترفض المزاعم الأمريكية وبدورها، رفضت كوريا الشمالية اليوم، المزاعم الأمريكية التي تفيد بتطوير بيونج يانج أسلحة بيولوجية، قائلة إن هذه الادعاءات هي جزء من مخطط واشنطن لتضييق الخناق على النظام الكوري الشمالي. وقال معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان بثته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن كوريا الشمالية بصفتها إحدى الدول الأطراف في معاهدة الأسلحة البيولوجية، تتمسك بموقفها الثابت المعارض لتطوير وتصنيع وتخزين وامتلاك أسلحة بيولوجية. وأشار المعهد إلى أن الادعاء الذي لا أساس له من جانب الخبراء الأمريكيين ووسائل إعلام الولايات المتحدة ليس سوى تحرك من واشنطن لعزل بيونج يانج وتبرير عقوبات الولايات المتحدة وضغطها على النظام.. مشددا على أنه كلما تشبثت الولايات المتحدة بتحركاتها التي تضيق الخناق على كوريا الشمالية، كلما ازدادت صلابة إصرار أفراد عسكريتنا وشعبنا كافة على الأخذ بالثأر.

418

| 20 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تحدد "متهما" بالتسبب فيما يتعرض له مسلمو "الروهينجيا"

قال السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده حددت متهما بالتسبب في ما يتعرض إليه أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار من حملة وحشية، حيث ينتظر أن تفرض عليه واشنطن عقوبات، لافتا إلى أن الإرادة الأمريكية تفحص وضعية أطراف آخرين على صلة بالملف. وأضاف تيلرسون، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم، سنواصل دارسة كل الملابسات المحيطة بالأحداث التي وقعت منذ هجمات أغسطس الماضي ضد هذه الأقلية والتي أدت إلى هجرة أعداد هائلة منها إلى خارج ميانمار، لافتا إلى أنه تم تحديد هوية أحد المتهمين بالتسبب في هذه الوضعية ويجري دراسة مدى مساهمة أطراف أخرى في عمليات الهجرة القسرية لـ الروهينجيا. وفي سياق متصل، أفاد مسؤولون في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إجراء محدودا فحسب في هذه المرحلة على هؤلاء الأطراف، مشيرين إلى أنه يتم الإعداد لفرض عقوبات موجهة ضد جيش ميانمار، وهنالك امكانية لتنفيذ الإجراءات العقابية بحلول نهاية العام الجاري. وكان تيلرسون قد أكد خلال الشهر الماضي أن العنف ضد الروهينجيا يعد بمثابة تطهير عرقي، موضحا أن واشنطن تدرس فرض عقوبات على المسؤولين عن ذلك.

454

| 16 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تيلرسون يؤكد التزام بلاده بإحلال السلام بالشرق الأوسط

أكد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن بلاده لا تزال ملتزمة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتأتي تصريحات الوزير الأمريكي، اليوم، على هامش اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وقال تيلرسون إن بلاده ترى أن هناك فرصة للسلام في الشرق الأوسط، وأن الإدارة الأمريكية لديها فريق كامل مخصص للعمل على تحقيق هذا الهدف. ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطابا مساء اليوم، يعلن فيه نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة، عاصمة لإسرائيل، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية، من أن يطلق هذا القرار غضبا شعبيا واسعا في المنطقة، ويقوض تماما عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ عام 2014.

456

| 06 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
تيلرسون يدافع عن سجله.. ويؤكد دعم أمريكا للاتفاق النووي

في مسعى لطمأنة الدبلوماسيين الأمريكيين بالدعم الأمريكي تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، دافع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، عن أسلوب إدارته للشؤون الخارجية الأمريكية خلال زيارة إلى بروكسل اليوم الثلاثاء. وفي أول تصريحاته منذ أن تحدثت تقارير الأسبوع الماضي عن اعتزام البيت الأبيض إقالته من منصبه، قال تيلرسون إنه رغم انتقادات قليلة إلا أنه ما زال يباشر مهامه. موقف أفضل وفيما أقر بوجود بطء في العمل على توظيف شخصيات لديها الخبرة في الخارجية لتطبيق أجندة ترامب، إلا أنه أصر على وجود تقدم رغم عدم استكمال أي من أولويات سياسته الرئيسية سواء كان ذلك عبر تطوير علاقة العمل مع روسيا أو كبح تطلعات كوريا الشمالية التسلحية. وقال للموظفين وعائلاتهم في مقر السفارة الأمريكية في بروكسل رغم عدم تحقيقنا أي انتصارات بعد، إلا أنه يمكنني أن أقول لكم إننا بتنا في موقف أفضل بكثير لتحقيق مصالح أمريكا حول العالم مقارنة لما كنا عليه قبل عشرة شهور. وأكد أن وزارة الخارجية لا تفوت أي فرصة في إشارته إلى جهوده لإصلاح الوزارة عبر خفض ميزانيتها بحوالي الثلث فيما تعهد بـانتصارات سريعة قبل نهاية العام. وقال تيلرسون إنه سيعلن تغييرات بوزارة الخارجية خلال الأسابيع المقبلة. دعم الاتفاق النووي ومن جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة تدعم الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الـ6، لكن تصرفات إيرانية أخرى تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط. وقبل غداء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قال تيلرسون إن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه أوروبا ليقدم دعما علنيا للحلفاء الأوروبيين الذين يشعرون بالقلق من السياسة الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأضاف تيلرسون أن الشراكة بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.. تستند إلى قيم وأهداف مشتركة للأمن والرخاء على جانبي المحيط الأطلسي، ونحن لا نزال ملتزمين بذلك. علاقة ترامب وتيلرسون وازداد التوتر المخيم منذ مدة على العلاقة بين ترامب وكبير دبلوماسييه عبر سلسلة تسريبات من البيت الأبيض تحدثت عن إمكانية إقالة تيلرسون أو دفعه إلى الاستقالة. وبينما نفى الرئيس ووزير خارجيته التقارير إلا أنهما أقرا بوجود خلافات بينهما بشأن السياسات. وقوضت التقارير تيلرسون في وقت بدأ بجولة دبلوماسية مكثفة في أوروبا لتطمين الحلفاء من جهة، والضغط على خصوم مثل روسيا من جهة أخرى. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم الخميس، إن البيت الأبيض يخطط لتعيين مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو وزيرا للخارجية، لكن ترامب قال في اليوم التالي إن تيلرسون لن يترك منصبه، وقال الوزير يوم السبت إن التقارير غير صحيحة.

811

| 05 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
موجريني تبحث مع تيلرسون ملف القدس والسلام في الشرق الأوسط

بحثت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، فيديريكا موجريني، مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الثلاثاء، ملف مدينة القدس، وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر صحفي عقب لقاء جمعهما، في مقر مجلس الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، شدّدت موجريني على ضرورة استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، وضرورة ضمان أن تكون القدس عاصمة لهما. كما أكدت على ضرورة تجنّب جميع الأطراف اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بعملية السلام. وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى مساعٍ لجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بروكسل الأسبوع المقبل. وأضافت أن اللقاء تطرق للاتفاق النووي مع إيران، والوضع الحالي في سوريا، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية. من جانبه، أشار تيلرسون أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي عميقة، وأن التعاون مستمر بين الجانبين في محاربة الإرهاب. وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن امتنانه من موقف الاتحاد الأوروبي بشأن كوريا الشمالية، وقال إن الضغوط الاقتصادية على بيونج يانج ستستمر حتى تتخلى عن هجها الحالي، وتختار الحوار. كما شدّد على أهمية بقاء طهران ملتزمة بالاتفاق النووي، الموقع عام 2015، بشكل تام. ولفت أن إيران تقوم بأعمال مزعزعة للاستقرار بالمنطقة، وخاصة في سوريا واليمن، وأنه لا يمكن تجاهل أنشطتها، وأن تبقى دون رد.

741

| 05 ديسمبر 2017