رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة حمد تتقدم في برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى

- د. يوسف المسلماني: البرنامج فرصة لتطبيق إستراتيجيات في عمليات زراعة أعضاء أخرى - د. حسن المالكي: الطب الدقيق لزراعة الكلى برنامج مبتكر يركز على إمكانات الفحص الجيني أحرز برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية الذي تم تأسيسه بالتعاون بين قسمي الجينات والوراثة، وزراعة الكلى تقدماً كبيراً في مجال رعاية مرضى زراعة الكلى، وخاصة للمرضى المصابين بأمراض الكلى الوراثية حيث يسهم البرنامج في تحسين نتائج عمليات زراعة الكلى، وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بأمراض الكلى وللمتبرعين لهم بالكلى. بدوره أوضح الدكتوريوسف المسلماني، مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، أن عمليات زراعة الأعضاء تعد معقدة، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى الوراثية. وأضاف الدكتور يوسف المسلماني قائلاً: «لا يقتصر تأثير هذه الحالات الوراثية على مرضى الكلى فحسب، بل قد يصل تأثيرها أيضاً إلى المتبرعين وأفراد أسرهم. ولذلك فإن برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى الذي يتعاون فيه قسمي الوراثيات الطبية وزراعة الكلى يهدف إلى تعزيز معدلات نجاح وأمان عمليات زراعة الكلى لكل من متلقي الأعضاء والمتبرعين بها من خلال منهجيات الطب الدقيق وعلم الجينوم، ويتيح هذا البرنامج فرصة مثالية لتمهيد الطريق لتطبيق استراتيجيات مماثلة للطب الدقيق مستقبلاً في عمليات زرع أعضاء أخرى». - برنامج مبتكر من جانبه أوضح الدكتور حسن المالكي، رئيس قسم أمراض الكلى ومدير برنامج زراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية أن برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى هو برنامج مبتكر يركز على الاستفادة من إمكانات الفحص الجيني المتقدمة والمتطورة لتحسين نتائج زراعة الكلى. وقال الدكتور حسن المالكي: «يمثل برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى تقدماً هائلاً في مجال طب الكلى، فمن خلال الاستفادة من منهجيات الطب الدقيق، يمكننا تصميم خطط العلاج وفقاً للخصائص الجينية والجزيئية الفريدة لكل مريض مصاب بأمراض الكلى الوراثية. يمنح هذا النهج أملاً بتحسين سلامة وجودة نتائج عمليات زراعة الكلى بشكل كبير لمرضانا و للمتبرعين لهم بالكلى وتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بأمراض الكلى». - تحسين النتائج الفردية وبدورها أكدت الدكتورة ريم السليمان، رئيس قسم الوراثيات الطبية بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، أهمية برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى كمبادرة مهمة تجسد مبادئ الطب الدقيق، لافتة إلى أن هذا البرانج يعمل على الربط بشكل مباشر بين العمل المخبري ورعاية المرضى من خلال الاستفادة من البيانات الجينومية لتحديد المتغيرات الجينية التي قد تؤثر على نتائج عملية زرع الكلى، وهو ما يسمح بتطوير خطط لإجراء عمليات زرع الكلى أكثر أماناً ودقة وملاءمة للمرضى الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المصابين بأمراض الكلى الوراثية والمتبرعين لهم، وهو ما يساعد في نهاية الأمر على ضمان أن تكون العملية أكثر أماناً وفعالية من حيث التكلفة. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع رؤية مؤسسة حمد الطبية ودولة قطر الهادفة لدمج منهجيات الطب الدقيق في الممارسة الإكلينيكية. - تحديد العوامل الوراثية وأوضحت السيدة ريم إبراهيم بخش، مستشار وراثي والمسؤول الإكلينيكي للاستشارات الوراثية لأمراض البالغين والإنجاب الجينية بمؤسسة حمد الطبية، أن هذا البرنامج الفريد من نوعه يهدف إلى تحديد العوامل الوراثية المرتبطة بالمخاطر الصحية لدى مرضى زراعة الكلى المصابين بأمراض الكلى الوراثية. وأضافت: «تتضمن هذه المخاطر مرض الكلى متعددة الكيسات الوراثي، ومتلازمة ألبورت، وغيرها من الحالات الوراثية التي قد تؤثر على كل من المتبرع أو المتلقي المشاركين في عملية زرع الكلى. توفر الفحوصات الجينية معرفة أكثر دقة وتخصيصاً للمخاطر الجينية المحتملة، وتتيح للمتخصصين تقديم استراتيجيات رعاية وعلاج أكثر ملاءمة للأفراد الذين تجرى لهم عمليات زرع الكلى».

972

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
نجاح أول جراحة روبوت لزراعة الكلى بمؤسسة حمد

أجرت مؤسسة حمد الطبية بنجاح أول جراحة روبوتية لزراعة الكلى بدولة قطر لمريض بالعقد السابع من العمر، كان يعاني من فشل كلوي مزمن منذ عدة سنوات مما تطلب إجراء الغسيل الكلوي عن طريق البطن بشكل يومي، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم. أجريت العملية الجراحية بمستشفى حمد العام على أيدي فريق متخصص بالجراحة الروبوتية وزراعة الأعضاء بقيادة الدكتور عبدالله الأنصاري - رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس الفريق الجراحي الذي أجرى العملية الجراحية للمريض، وبمشاركة كل من: الدكتور عمر أبو مرزوق - استشاري أول الجراحة الروبوتية ونائب رئيس قسم الأبحاث الجراحية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور عمر علي - استشاري أول زراعة الأعضاء ونائب رئيس قسم زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية. وأوضح د. عبدالله الأنصاري أن التحضير استغرق للعملية الجراحية عدة أسابيع من خلال فريق متكامل متعدد التخصصات من الخبراء وهم أطباء الجراحة الروبوتية، زراعة الأعضاء، اختصاصيي التخدير واختصاصيي أمراض الكلى، وفريق التمريض، إلى جانب تحضير المريض، حتى تم إجراء العملية الجراحية بنجاح عن طريق الروبوت «دافنشي» والتي استغرق إجراؤها حوالي ساعتين ونصف الساعة فقط، تم خلالها زرع الكلية الجديدة من متبرع متوفى دماغياً بعد إجراء الفحوصات اللازمة. وأضاف: «إن هذا التطور الجراحي يأتي كمحصلة للاستثمار الكبير في القطاع الصحي في دولة قطر». وأكد د. عمر أبو مرزوق على سرعة تشافي المريض بعد إجراء العملية الجراحية عن طريق الروبوت؛ حيث استطاع المريض المشي بعد يومين فقط من إجراء العملية الجراحية، وتواصل الكلى المزروعة القيام بوظائفها الطبيعية بشكل تدريجي؛ حيث يتم متابعة المريض من قبل الأطباء بصورة مستمرة، ويرجع ذلك بفضل الجراحة الروبوتية، التي توفر العديد من المزايا، أهمها تقليل خطورة حدوث مضاعفات. وأكد د. عمر العاني أن استخدام الروبوت في عمليات زراعة الكلى بات أمراً مهماً، حيث يوفر قدراً غير مسبوق من الدقة عند إجراء العملية الجراحية وقدرة أكبر على التحكم، والربط الدقيق للأوعية الدموية والأنسجة الحساسة، وذلك من خلال توفير رؤية مكبرة ثلاثية الأبعاد وعالية الدقة، بالإضافة إلى أذرعة روبوتية مفصلية يتحكم بها الجراح بشكل كامل، كما تساعد الجراحة الروبوتية أيضاً على إحداث شقوق صغيرة بجسم المريض والمتبرع مقارنة بالجراحة التقليدية مما يؤدي إلى تقليل فرص إصابة الأنسجة المحيطة وتقليل الإحساس بالألم بعد إجراء العملية. ومن جانبه أعرب د. عبدالله الأنصاري والفريق الجراحي عن تقديرهم العميق للدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية؛ لدعمها المتواصل للكوادر الطبية وحرصها على تقديم كل ما هو جديد من تقنيات طبية وتطوير معارف وخبرات المختصين.

1276

| 25 أبريل 2024

محليات alsharq
"غسيل الكلى هدّني".. مريض يطالب بوضع حد لمعاناته واستكمال علاجه بالخارج

طالب أحد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي باستكمال علاجه في الخارج ووضع حد لمعاناته مع غسيل الكلى الذي يتكرر 3 مرات أسبوعياً. وقال بو أحمد عبر برنامج وطني الحبيب على إذاعة قطر صباح اليوم الثلاثاء إنه مريض كلى ويعاني من الفشل الكلوي.. وذهب في 2019 إلى لندن على حساب الدولة لإجراء فحوصات على القلب لكي يخضع لعملية زراعة كلى، ولكن الطبيب أخبره بالعودة إلى الدوحة على أن يعود إليه مرة ثانية بعد 6 أشهر لاستكمال العلاج ولكن طلبه بالعودة مرة ثانية قوبل بالرفض. وأوضح أنه منذ عودته من لندن في 2019 ومازال يقوم بغسيل الكلى، قائلاً إنه تعب من الغسيل (الكلى).. وكلما راجع الجهة المسؤولة يقولون له منذ سنتين: ارجع لنا بعد أسبوعين، مضيفاً: الغسيل هدّني، موجهاً حديثه إلى الجهة المسؤولة: أنتم تقولون لي بعد أسبوعين سهلة ولكن بالنسبة لي صعبة فأنا أغسل 3 مرات في الأسبوع.. تعبت.. وإلى متى أستمر في الغسيل؟ هل استمر طيلة عمري؟ الآن هناك زراعة كلى في الخارج.. أنا الذي أعاني.. ولا أدري إلى متى؟، مطالباً بوضع حد لمعاناته وعدم تكرار سماع جملة عُد لنا بعد أسبوعين.

3330

| 01 مارس 2022

محليات alsharq
د. عيسى بوحليقة استشاري أمراض وزراعة الكلى في حمد الطبية: 124 مريضاً على قائمة انتظار زراعة الأعضاء

تطوير البرنامج وصولاً لزراعة القلب والأنسجة الجذعية ألف مريض يقومون بالغسل الكلوي و500 مريض كبد كشف الدكتور عيسى بوحليقة - استشاري أمراض وزراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن وجود 124 شخصا على قوائم انتظار برنامج زراعة الأعضاء، مشيرا إلى أنَّ هناك أكثر من ألف مريض يخضعون للغسل الكلوي منهم 100 مريض مؤهل لزراعة الكلى، أما فيما يتعلق بمرضى الكبد فهناك ـ500 مريض إلا أن المؤهلين للزراعة فعددهم 20 مريضا، وفيما يتعلق بزراعة الرئة فهناك 4 حالات، مع احتمالية زيادة العدد إلى الضعف خلال العام. وأوضح قائلا إنَّ مؤسسة حمد الطبية تحتفل بمرور 35 عاما على برنامج زراعة الأعضاءـ، الذي شهد تطورا خلال الـ 10 سنوات ماضية، حيث خلال العام الماضي ورغم الظروف المتعلقة بجائحة فيروس كورونا إلا أنه تم إجراء 40 زراعة كلى 17 منها من أشخاص متوفين و7 عمليات لزراعة الكبد، كما تم إجراء أول عملية لزراعة الرئة على مستوى الدولة وبلغت نسبة النجاح 100% مما يدل على جدارة البرنامج. وأشار، إلى أن زراعة الرئة من العمليات النادرة وغير متوافرة في كافة الدول لتعقيداتها، حيث إنَّ المنشآت الصحية التي تجري العملية هذه لابد أن تتمتع بأعلى المعايير لدقة العملية، ونسبة نجاحها عالميا من 60 %-70 %، إلا أنَّ دولة قطر حققت نسبة نجاح بلغت 100%، لافتا إلى أنَّ العملية التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية، والاستعداد لها تطلب سنوات، لتدريب وتأهيل الطاقم الجراحي إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية قي هذا المجال. * زراعة الخلايا الجذعية وقال الدكتور عيسى بوحليقة في لقاء على برنامج تراحيب على قناة الريان، تعليقا على تميز برنامج زراعة الأعضاء في حمد الطبية: إنَّ الأمر تطلب تطوير هيكلة البرنامج من حيث الخبرات، مع تطوير الفريق، إلى جانب التناغم مابين الفرق الطبية القائمة على البرنامج، وحاليا نتطلع أن يطور البرنامج وصولا لزراعة القلب، وزراعة الأنسجة الجذعية وخاصة فيما يتعلق بالبنكرياس. * حذر شديد وأوضح قائلا إن الرئة من الأعضاء بالغة الحساسية، فلابد التعامل معها بحذر شديد عند الاستئصال وعند الزراعة، فلابد اسئصال العضو عند المستقبل ومن ثم العمل على زراعة جزء جزء من الرئة في المكان المناسب لها الذي يشمل الشرايين والأوردة والجهاز القصبي، وتستغرق الجراحة مابين 6 ساعات إلى 9 ساعات، كما لابد أن يتم استئصال الرئة بطريقة احترافية. وقال نحن لدينا بمؤسسة حمد الطبية قسم جراحة الأعضاء وقسم المتبرعين،، وتطور من خلال نشر الثقافة المتعلقة بالتبرع بالأعضاء، عن طريق مراكز التبرع للتسجيل في هذا البرنامج، وخلال العشر سنوات بلغ عدد المتبرعين بالأعضاء قرابة نصف مليون شخص مستعد في حال توفى دماغيا والاستفادة من أعضائه في الزراعة، فالإقبال يسمح بتطوير الزراعة، والتبرع بالكليتين، الكبد والرئة وفي المستقبل القريب القلب. وأشار د. بوحليقة إلى أنَّ حمد الطبية لديها نظام تهيئة متجانس، فالمريض يجب أن يكون قادرا على تحمل العملية الطويلة، ويجب ألا تكون لديه أمراض كالسرطانات والالتهابات المزمنة، مع أهمية تطابق الأنسجة، وبعد عملية الزراعة من المهم أن يكون الشخص مهيأ لإعادة نمط حياته كالأدوية المثبطة للمناعة حتى لايرفض الجسم العضو الجديد على مدار حياته، وإعادة تأهيل بعض الأعضاء خاصة الذين خضعوا لزراعة الرئة، فلابد أن يخضعوا للتهيئة والتأهيل. وأكدَّ الدكتور بوحليقة في ختام حديثه أنَّ برنامج زراعة الأعضاء يخضع لنظام التوزيع العادل لزراعة الأعضاء، فلا فرق بين شخص وآخر، إلا أن الفيصل هي حالة المريض ومدى أهليته لإجراء العملية. * توسيع نطاق الزراعة تجدر الإشارة إلى أنَّه ومنذ انطلاق برنامج زراعة الأعضاء قبل 35 عاما نجح البرنامج في زراعة الكلى والكبد، وتمكن خلال العام الماضي بإجراء أول عملية لزراعة الرئة بنسبة نجاح بلغت 100%، كما تم إجراء 6 عمليات لزراعة الكبد من متبرعين متوفين العام الماضي نجحت جميعها بنسبة 100%، هذا وقد وصل عدد الحالات التي يتم متابعتها ما بعد عمليات زراعة الأعضاء في العيادات الخارجية إلى 866 حالة، بالإضافة إلى متابعة 1000 مريض يخضعون للغسل الكلوي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ سجل التبرع في الأعضاء قد اقترب من نصف مليون متبرع الأمر الذي مكن مؤسسة حمد الطبية من توسيع نطاق برنامج زراعة الأعضاء.

4021

| 18 فبراير 2022

محليات alsharq
مواطنة توجّه ملاحظةً إلى لجنة العلاج بالخارج لإنقاذ ابنها المصاب بـ"الفشل الكلوي"

وجّهت مواطنة ملاحظةً إلى لجنة العلاج بالخارج، عبر برنامج وطني الحبيب على إذاعة قطر، والذي يبثه تلفزيون قطر. وقالت المواطنة، تدعى أم صالح، إنّ ابنها يرقد في المستشفى ولديه فشل كلوي، قدَّمت أوراقه إلى لجنة العلاج في الخارج، ولم تتلقَ أيّ ردّ منهم. أم صالح توجه ملاحظة إلى لجنة العلاج بالخارج#وطني_الحبيب_صباح_الخير #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/OrQPWcBCMq — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) May 31, 2021 وأضافت، أنّ ابنها يحتاج إلى زراعة كلى وهو يخضع الآن إلى عملية غسل الكلى داخل المستشفى منذ سبعة أيّام، كما أنّه يعيش حالة صحية صعبة جدا. وتؤكّد أم صالح أنّها قدّمت أوراق ولدها إلى لجنة العلاج في الخارج قبل رمضان، وآخرها كان يوم الاثنين الفائت، مشيرةً إلى أنّها تتواصل مع اللجنة باستمرار، غير أنّها لا تجد ردًّا لا بالموافقة ولا بالرفض. وفي الوقت الحالي لا تحتاج أم صالح سوى الموافقة على علاج ابنها في الخارج لأنّه يحتاج إلى زراعة كلى.

2340

| 31 مايو 2021

محليات alsharq
د. عيسى أبوحليقة استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد: اتخذنا جميع الإجراءات لحماية المرضى من الإصابة بكورونا

**أعراض الفيروس لمرضى الكلى مشابهة للأشخاص الطبيعيين ** برنامج توعية لجميع المرضى ولعائلاتهم وللطاقم الصحي اعتبر الدكتور عيسى عبدالله أبوحليقة، استشاري أمراض الكلى وزراعة الكلى في مستشفى حمد، ان مصابي مرضى الكلى هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالأنواع الأشد خطورة لمرض وفيروس كورونا كوفيد19. وعزا الدكتور أبو حليقة، ذلك إلى عدة أسباب أولها ضعف جهاز المناعة لهذه الفئة الأمر الذي يمنعهم من تفادي المرض، والتخلص من المرض في حال الإصابة به، مشيرا إلى ان فئة كبيرة من الذين يعانون من أمرض الكلى لديهم أمراض اضافية مثل أمراض السكري والضغط وأمراض القلب والشرايين. وأشار في برنامج تراحيب على قناة الريان الفضائية، إلى ان نقص عضو في الجسم والمتمثل في الكلى يجعل من قابلية الجسم للتغلب على المرض بنسبة أقل من الجسم المتعافي، ولهذا السبب نركز على الوقاية للعمل على معالجة هذه الفئة من مرضى الكلى. وطمأن الدكتور أبوحليقة، مرضى الكلى في دولة قطر، أننا اتخذنا جميع الاجراءات والبروتوكولات التي تعمل على حمايتهم وسلامتهم وتفوقنا في تلك الاجراءات على كثير من الدول الأخرى. وقال الدكتور أبوحليقة، ان اعراض فيروس كورونا لمرضى الكلى مشابهة لاعراض الاشخاص الطبيعيين، الا وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم والسعال والكحة الجافة، بالاضافة إلى ضيق في النفس وارهاق شديد، الا ان تأثير الاصابة على هذه الفئة أكبر. ◄ الاحتياطات الوقائية وأشار الدكتور أبوحليقة إلى ان الاحتياطات الوقائية التي يجب ان يتبعها مرضى الكلى، العمل على غسل اليدين قبل ملامسة الوجه او تناول الطعام، وعدم الخروج من المنزل الا عند الضرورة، مع التأكيد على الاشخاص الذين يهتمون ويتابعون تلك الفئة من المرضى من أهلهم وذويهم، ان يتتبع اعلى معايير السلامة العامة في التعامل مع المريض والعمل على المحافظة الصحية المستمرة لنفسه من حيث النظام الصحي الدائم. ووجه الدكتور أبوحليقة مجموعة من النصائح إلى الفئات الذين يعانون من أمراض الكلى، أولها الاستمرار والالتزام بالأدوية والعلاج التي نوفرها لمرضى الكلى، مثال اذا كان هنالك مريض اجريت له عملية زراعة كلى مهم جدا الاستمرار والمحافظة على الأدوية المهبطة للمناعة لأنها تمنع الكلى من رفض الجسم لها، ايضا المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، المحافظة والاستمرار على عملية الغسيل الدموي او الغسيل البروتوني، مشيرا إلى ان الاشخاص الذين تظهر عليهم بداية الأعراض مهم جدا التواصل مع الطاقم الطبي او الاتصال على الخط الساخن 16000. ◄ خطة مدروسة قال الدكتور أبوحليقة: كان من المهم في بداية انتشار فيروس كورونا وجود خطة مدروسة ممكن ان تحمي هذه الفئة من المرضى، حيث تم التواصل واستخدام البروتوكولات العالمية وخاصة لفئة مرضى الكلى، مبينا ان أول خطوة تم اتخاذها ايصال برنامج توعية لجميع مرضى الكلى في الدولة ولعائلاتهم وللطاقم الصحي المتواجد في المراكز الصحية، وثانيا العمل على احتياطات شاملة تم تطبيقها للطاقم الطبي، حيث إن اي مريض يدخل لدينا في الوحدة نعمل على التأكد من عدم وجود حرارة، ومعرفة اذا ما كان لديه أسئلة معينة حول المرض والاجابة عن حالته الصحية. ولفت الا انه واذا لا سمح الله وجدنا ان هذا المريض يعاني من اعراض كورونا، لا نمنع عنه العلاج بالعكس فهنالك غرف خاصة يمكن ان نوفر له العلاج اذا كان في حالة طارئة او العمل على تحويله إلى المستشفى لاجراء عملية الغسيل. ◄ تعاون مشترك وقال الدكتور أبوحليقة ان هنالك تعاونا بين وزارتي الداخلية والصحة حيث هنالك فئة عادوا من السفر مؤخرا وكان من الضروري العمل على ادخالهم إلى الحجر الصحي، حيث قمنا بايصال خدمات غسيل الكلى إلى هذه الفئة عن طريق الغسيل المنزلي او المتنقل، حيث نقوم بالذهاب اليهم مباشرة إلى اماكن عزلهم ونجري عملية الغسيل، لأهمية عملية الغسيل بالنسبة لانقاذ هؤلاء الفئة من المرضى. وأشار إلى ان هنالك دراسة اذا ما كان شخص مصاب بمرض فيروس كورونا، حيث هنالك دراسة لتوفير وحدات غسيل متنقلة تذهب إلى المريض وهي عبارة عن شاحنة مهيأة ولديها جميع الإمكانيات لعملية غسيل الكلى تذهب إلى المستشفى او المنزل في حال اصابته بهذا المرض، وبهذا نشمل كل الاجراءات والاحتياطات التي نحتاجها لا قدر الله اذا وصلنا إلى مرحلة متقدمة من المرض. ◄ عدم الخروج ولفت الدكتور أبوحليقة إلى اننا وصلنا مرحلة يجب ان يتخذ الأمر بجدية، وهنالك موضوع مهم حاليا الا وهو المحافظة والتحكم فيه وهو عدم تفشي العدوى، والطريق الوحيد التي يمكن أن توقف هذا التفشي هو الجلوس في المنزل وعدم المخالطة للناس سواء اكان مصابا او غير مصاب، لأن في النهاية فيروس كورونا في بدايته ليس له اعراض كثيرة، ولا تعلم ان الذي أمامك هو مصاب ام لا، لذلك ندعو إلى عدم الخروج الا للضرورة هي أهم نقطة في الوضع الحالي الذي نمر به، واتباع التعليمات المختلفة ومنها العمل على غسل اليدين والمحافظة على النظافة العامة. وختم الدكتور ابوحليقة كلامه برسالة وقال: احب ان ارسل رسالة لمرضى الكلى أننا على علم انهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، الا أننا نطمئنهم بأننا اتخذنا جميع الاجراءات والبروتوكولات التي تعمل على حمايتهم وتفوقنا فيها على كثير من الدول الأخرى، وفي النهاية نحن نريد سلامة المريض ونريد ان نوفر له أفضل فرصة للعلاج، ونحن مع المرضى أولا بأول.

6344

| 11 أبريل 2020

محليات alsharq
حمد الطبية : خفض معدل انتظار زراعة الكلى

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن تطبيق إجراء زارعة الكلى خارج مجموعات الدم المتطابقة الذي بدأت به العام الماضي أتاح للعديد من المرضى الاستفادة من ذلك في عمليات زراعة الكلى وساهم في توسيع مجال التبرع بالكلى وتحسين فرص الزراعة وخفض معدلات الانتظار لإجراء عمليات الزراعة. وكانت مؤسسة حمد قد بدأت في مايو الماضي إجراء جديدا خاصا بالمرضى الذين يحتاجون لزراعة كلى يتم فيه إجراء زراعة للكلى خارج مجموعات الدم المتطابقة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي حيث تعتبر زراعة الكلى أفضل خيار من حيث فرص العلاج وتحسين نوعية حياة المريض. وقال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية في تصريح اليوم إن زراعة الكلى خارج مجموعات الدم المتطابقة يتيح الاستفادة بصورة أكبر من الأعضاء المتوفرة بغض النظر عن فصيلة الدم . وأشار إلى أن الزراعة التقليدية للكلى تحتاج توافقا بين مجموعة الدم عند المتلقي والمتبرع، إلا أن التطورات الأخيرة في مجال زراعة الكلى أظهرت أن الزراعة ممكنة حتى في حال لم تتوافق مجموعات الدم عند المتبرع والمتلقي حيث بدأت مؤسسة حمد بتطبيق هذه التقنية المتقدمة العام الماضي، ونجحت في إجراء أول زراعة كلية لمجموعات دم غير متوافقة بين أم وابنتها . بدوره قال الدكتور رياض عبد الستار فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) التابع لمؤسسة حمد الطبية إن هذا الإجراء الجديد يعتبر خطوة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء في دولة قطر حيث تم تحقيق كافة الإجراءات اللازمة من حيث التكنولوجيا والأنظمة ومعايير السلامة لإجراء هذا النوع من العمليات. وأكد أن مؤسسة حمد تستعد خلال هذا العام لإجراء عمليات زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة للعديد من المرضى . وأوضح أن زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة تعتبر مشروعا فريدا من نوعه فهو يضمن نجاح زراعة الكلى بين المرضى الذين لديهم مجموعات دم غير متوافقة من خلال الحد من إنتاج معدلات الأجسام المضادة المرتبطة باستخدام تقنيات جديدة وعلاج خاص بالجهاز المناعي. وتنفذ زراعة الكلى لمجموعات الدم غير المتوافقة بالتعاون مع مجموعة من الأقسام الطبية في مؤسسة حمد الطبية بما فيها أمراض الكلى وزراعة الجهاز البولي ومركز التبرع بالدم وإدارة المختبرات الطبية وعلوم الأمراض. وقال الدكتور حسن المالكي رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية إن مرض الكلى المزمن وحالات مرضى الكلى الذين يعانون من مراحل متقدمة في المرض تعتبر عالية الانتشار على مستوى العالم، موضحا أن هذه الأمراض تسجل ارتفاعا في دولة قطر. وأضاف أن أمراض الكلى المزمنة تتسبب في أكثر من 2.4 مليون حالة وفاة سنويا في العالم وتأتي في المرتبة السادسة ضمن قائمة الأمراض المسببة للوفاة الأسرع انتشارا بينما تصل نسبة المصابين بأمراض كلى مزمنة حول العالم إلى 10% وفي دولة قطر بنحو 13% من مجموع السكان. ولفت إلى ارتفاع نسبة غسيل الكلى لمرضى المراحل المتقدمة من أمراض الكلى في دولة قطر من 82 شخصا لكل مليون في عام 2013 إلى 120 شخصا لكل مليون في عام 2018. وذكر أنه نظرا لهذه الزيادة الكبيرة في عدد المرضى الذين يحتاجون لعمليات زراعة كلى في قطر، تقتضي الحاجة الاستمرار في العمل على تحسين نطاق الخيارات العلاجية المتاحة للمرضى.

2696

| 26 يناير 2020

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة في "سدرة" للشرق: إجراء عمليات متطورة والبدء في زراعة الكلى للأطفال

مؤتمر دولي لجراحات الأطفال نوفمبر المقبل وورش عمل نهاية أكتوبر 800 خبير عالمي ومحلي يناقشون مستقبل الجراحات التخصصية للأطفال إجراء عمليات متطورة للأطفال في مختلف التخصصات إجراء عملية زراعة الكبد بالتعاون مع مستشفى حمد..وبدأنا في زراعة الكلى أكد الدكتور منصور علي الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة بمركز سدرة للطب أنّ اتباع سدرة أعلى المعايير العالمية في الجراحات التخصصية للأطفال مكنها من إجراء عمليات دقيقة بنجاح، وجعلها في مقدمة المراكز العالمية التي تقدم نوعية متطورة جداً من العلاجات، منوهاً أنّ سدرة بدأت فعلياً في إجراء عمليات جراحية لزراعة الكلى عند الأطفال بالتعاون مع مستشفى حمد العام، وبصدد البدء في إجراء عمليات للكبد. ونوه في حوار لـ الشرق أنّ سدرة تستضيف مؤتمراً دولياً لجراحات الأطفال التخصصية في نوفمبر المقبل، وهو الأول من نوعه في المنطقة لتقديم رؤى تشخيصية حديثة في جراحات الأطفال. * متى ينعقد المؤتمر وما رسالته ؟ **المؤتمر العالمي السادس لجراحة الأطفال ينعقد تحت عنوان نقل التعاون والتعليم والتدريب لجراحة الأطفال إلى ما وراء الحدود، وينعقد ما بين 1ـ3 نوفمبر وفي يوميّ 30و31 أكتوبر، تبدأ ورش عمل المؤتمر التي تستمر حتى 4 نوفمبر قبل انطلاقته الفعلية أول نوفمبر المقبل. * كم عدد المشاركين ؟ **نتوقع مشاركة ما بين 800 ـ 1000 خبير ومشارك بينهم 200 مشارك من قطر، وتمّ تسجيل أكثر من 500 مشارك عبر الموقع الإلكتروني. توصيات عالمية * ماذا عن التوصيات التي تسعون للخروج بها من المؤتمر؟ **يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في قطر، ولأول مرة يقام بمنطقة الشرق الأوسط بعد أن فازت الدولة بتنظيمه في 2013 حيث إنه ينظم كل 3 سنوات كان آخرها في واشنطن. واحتضان الدولة لمؤتمر عالمي بهذا المستوى يعتبر فخراً لنا، ويبرز للعالم موقع سدرة كإمكانيات وخدمات طبية بحيث إنها وصلت لتطور نوعي في مختلف الجراحات التخصصية للأطفال، وتوثيق العلاقات مع المراكز العالمية لأنّ غالبية الحضور من الجراحين المشاركين من المعروفين عالمياً في جراحات الأطفال. جراحات نادرة * كيف تميزت سدرة بجراحات الأطفال النادرة والمعقدة ؟ **من المهم أن يعرف الجمهور أنّ سدرة أول مستشفى أطفال في الدولة وقسم الجراحة يناقش ويعالج جميع الجراحات التخصصية للأطفال ويوجد جراحو أطفال للبطن والصدر والأنف والأذن والحنجرة والأعصاب والتجميل والعظام والعيون، ويعني وجود كل هذه الخبرات المتخصصة مكنت سدرة من القيام بعمليات معقدة لأنّ الكادر الطبي الجراحي المتخصص يرافق المريض خلال العملية، أذكر منها عملية فصل التوأم التي أجريت العام الماضي وكانت تضم فريقاً طبياً متخصصاً من الطب العام والتجميل والتخدير والمسالك البولية والعناية المركزة. وأؤكد أنّ وجود مستشفى يتبع أعلى المعايير العالمية هو إضافة نوعية للقطاع الطبي، وهذا مّكن سدرة من إجراء أكثر العمليات تعقيداً، ونقوم حالياً بعمليات زراعة الكلى والتجميلية للوجه والرأس التي يتعاون فيها أطباء جراحة الأعصاب والوجه والفك والتجميل وزراعة الحالب وإعادة تكوين المثانة وجميعها جراحات متقدمة جداً. ويعتبر مركز متخصص متكامل يعمل فيه الفريق الطبي من كل التخصصات في وقت واحد لخدمة المريض وعائلته. حالات من خارج الدولة * هل يستقبل سدرة حالات من خارج الدولة؟ **نعم، فالسمعة التي حققها سدرة جعلته علامة فارقة في القطاع الطبي، ولدينا حالات أطفال من سلطنة عمان والكويت لإجراء جراحات لها. * هل ستطرح خدمة جديدة ؟ **بالتأكيد، فإنّ سدرة في تطور مستمر، ونحن بصدد البدء بإجراء عمليات زراعة الكبد بالتعاون مع قسم زراعة الأعضاء بمستشفى حمد العام وحالياً بدأنا في زراعة الكلى، إلى جانب عمليات جراحية للأعصاب مثل التشنج والصرع والتي قلما توجد في دول أخرى. لأنني كما أشرت أنّ الجزء الأكبر من مركز سدرة هو للجراحات المتخصصة في الأطفال. * هل ساهم سدرة في التقليل من سفر المرضى للعلاج في الخارج؟ **بالنسبة لخروج المرضى للعلاج في الخارج قليلة جداً، ويمكنني القول أنه بين 80ـ90% من الجراحات التي كانت تجرى للأطفال خارج قطر يتم علاجها في الدولة من خلال سدرة. تعاون مع المراكز العالمية * ما أوجه التعاون مع المراكز العالمية المثيلة؟ **نتعاون مع أكثر من مركز لجراحات الأطفال في العالم منها بوسطن وفيلادلفيا ولا يقتصر على التعاون مع المراكز فحسب إنما تندرج سدرة ضمن منظومة مستشفيات عالمية والتي حققناها من خلال النتائج والبحوث التي توصلنا إليها وتتم مقارنتها مع المراكز العالمية المتقدمة بأمريكا وضمن برامج متقدمة بأمريكا تقوم بتقييم المستشفيات وسدرة من ضمن هذه المنظومة. وتقوم سدرة بإرسال تقارير طبية عن الجراحات التي تمّ إجراؤها، مقارنة بالمراكز العالمية بأمريكا متفوقة جداً. * ماذا عن البحوث المتخصصة بالأطفال ؟ **نعمل حالياً على تطوير قسم البحوث في جراحات الأطفال، خاصة ً أنّ المركز تأسس منذ عام ونصف العام تقريباً وكان تركيزنا الأساسي على الجراحات الطبية وبدأنا حالياً برامج البحوث. استقبال الحالات * كيف تستقبل سدرة حالة الطفل بالتحويل أم الدخول المباشر؟ **جميع الحالات الجراحية المعقدة يتم تحويلها من مستشفى حمد أو من مستشفى الولادة أو المستشفيات الأخرى إلى سدرة إذا احتاجت تدخلاً جراحياً أو تعاني تشوهاً خلقياً. كما يتم استقبال حالات من خلال طوارئ سدرة الذي يعمل على مدار الساعة وأغلبها حوادث لأطفال. * لماذا تخصصت سدرة في جراحات الأطفال المعقدة؟ **إنّ التركيز على الحالات الصعبة يخول المركز تقديم مستوى عالٍ من العلاج أو الجراحة التي تحقق نتائج مذهلة، وأنه في سبيل الحصول على نتائج ملموسة تحقق الفائدة للمريض فإنّ إجراء حالة جراحية واحدة تحدث فرقاً في الخدمة الطبية. خيارات مختلفة * هل من كلمة توجهها للجمهور؟ من المهم أن يعرف الجمهور أن مستشفى سدرة يعمل جزء كبير منه في جراحات الأطفال، وهو الأول من نوعه في الدولة والجو العام في سدرة من خلال الكوادر الطبية والتمريضية والمساعدين والمشرفين بأسلوب خاص في طريقة التعامل مع الأطفال وأسرهم وكيفية تخفيف أعباء العلاج عليهم عن طريق طرح خيارات مختلفة للتقليل من مخاوف الأسرة والألم عند الطفل. والدخول إلى سدرة يجد بيئة ملائمة للأطفال المرضى والراحة النفسية التي تشيعها لدى أسر المرضى وهذا يحقق نتائج مرضية عند العلاج. * ما رؤية سدرة المستقبلية ؟ نحن في بداية الطريق ونتطلع لان نكون مركزاً للعالم والمنطقة وجزءا فاعلا من المنظومة العالمية.

4214

| 16 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مصدر لـ"الشرق": مركز متكامل لأمراض وزراعة الكلى بحمد الطبية

أكد مصدر مطلع بمؤسسة حمد الطبية، أن هناك خطة يسير باتجاهها المعنيون بمؤسسة حمد الطبية، لتأسيس مركز متكامل خاص بأمراض وزراعة الكلى، وسيتضمن المركز عيادات ذات الصلة باعتلالات الكلى كعيادة السكري، وعيادة هشاشة العظام، وسيتضمن المركز جراحي زراعة الكلى، وعدد من الاستشاريين، والمنسقين الذين سيكون من أهم أدوارهم الربط ما بين المراجع والطبيب على مدار الساعة، والرد على استفساراتهم، وتحديد مواعيد لهم للقضاء على تباعد المواعيد. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـالشرق قائلاً: إنَّ الهدف من تأسيس مركز متكامل هو تأمين أعلى معايير الرفاه الصحي لمرضى الكلى، واختزال الفحوصات الطبية بموعد واحد، لمعاينة المريض بنفس اليوم، مراعاة لحالة المريض الصحية، ولإعطائه العلاج المناسب بأقصر وقت ممكن، فضلا عن منع التكدس والازدحام على العيادات الخارجية لقسم أمراض الكلى. كما وتعكف مؤسسة حمد الطبية ممثلة بقسم أمراض الكلى على إعداد قاعدة بيانات لحصر أعداد المرضى، ورصد الأسباب التي تقف خلف الإصابات، مشيرا إلى أن الأمراض المزمنة غير الانتقالية كارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم مسؤولة عن 80% من اعتلالات الكلى على مستوى العالم.

711

| 06 نوفمبر 2018

محليات alsharq
د. محمد القاضي لـ "الشرق": حمد الطبية تستعد لإجراء 3 عمليات زراعة كلى من فصائل دم مختلفة

* 890 مراجعاً يخضعون لبرنامج الغسل الدموي والبروتوني.. * 80 % من إصابات الفشل الكلوي سببها الأمراض المزمنة ومسكنات الألم * 30 عملية زراعة كلى خلال العام الجاري * العيادات الخارجية استقبلت 7 آلاف مراجع العام الماضي و25 تحويلا يومياً من الرعاية كشف الدكتور محمد القاضي – استشاري أمراض وزراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن إجراء عمليتين إلى 3 عمليات زراعة كلى من فصائل دم مختلفة في أولى مراحل البدء باعتماد هذا النمط من العمليات الجراحية في مجال زراعة الكلى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لافتا إلى أنَّ هناك من 100-200 مريض غسل كلوي ممن هم في صحة جيدة، سيتم تهيئتهم للزراعة من فصيلة دم مختلفة، متوقعا أنه مع أول العام الجاري سيتم إجراء أول عملية. وأوضح الدكتور القاضي في حوار مع الشرق قائلا إنَّ مؤسسة حمد الطبية ممثلة بقسم أمراض الكلى تعكف على إعداد قاعدة بيانات لحصر أعداد المرضى، ورصد الأسباب التي تقف خلف الإصابات، مشيرا إلى أن الأمراض المزمنة غير الانتقالية كارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم مسؤولة عن 80% من اعتلالات الكلى على مستوى العالم. وإليكم نص الحوار: *هل لك أن تخبرنا بداية عن العدد المحتمل لعمليات الكلى من فصيلة دم مختلفة؟ -في أول الأمر سيتم التركيز على مدى نجاح العملية، لذا سيتم إجراء من عمليتين إلى ثلاث عمليات زراعة كلى في أولى مراحل البدء باعتماد هذا النمط من العمليات الجراحية في مجال زراعة الكلى. *هل لك أن تفصح لنا عن توقيت إجراء أول عملية بصورة مبدئية؟ - التوقعات تشير إلى أنَّ مع أول العام الجاري سيتم إجراء أول عملية، حيث انَّ كامل الأجهزة متوافرة إلا أنَّ الأمر متوقف على تدريب الكادر لضمان نسبة نجاح تصل إلى 95%. 3 % نسبة الوفاة في الزراعة *هل العمليات هذه تحتاج إلى تهيئة المرضى المتلقين للكلية؟ - بالتأكيد، فقبل الشروع بإجراء عمليات فصائل الدم المختلفة، لابد من اخضاع الشخص المتلقي لجملة من الفحوصات والتحاليل للتعرف على كمية الاجسام المضادة في الدم، وعلى أساس كمية الأجسام المضادة نحدد ما إذا كان لا بد أن يخضع إلى مثبطات مناعة قبل عملية الزراعة لضمان عدم رفض الكلية، لذا خلال الفترة الماضية كان فريق الزراعة يأخذ عينات من المرضى المستهدفين ويتم تحليل عيناتهم في الدوحة، ويتم إرسال عينات إلى السويد لمطابقتها، والتأكد من أننا نسير بالطريق الصحيح، وبالفعل تجاوزنا هذه المرحلة التي تعتبر أساسا لنجاح هذا النوع من العمليات، وتم التأكد من أنَّ العملية آمنة. *هل كافة الحالات المصابة بالفشل الكلوي مؤهلة لإجراء هذا النوع من العمليات؟ - نحن نشجع اللجوء إلى الزراعة حتى قبل البدء بالغسل الدموي أو البروتوني، فعندما تضعف الكلية وتصل نسبة عملها إلى 20%، يفضل تحويل المريض لعيادة الزراعة، لتكون النتائج أفضل، حتى لا يدخل المريض بمشاكل الغسل الكلوي، وأشير هنا إلى أنَّ نسبة وفاة المريض إذا كان على الغسل تصل إلى 50% خلال السنوات الخمس الأولى، بينما تصل نسبة الوفاة إلى أقل من 3% في حال الزراعة لنفس الفترة، حيث هناك حالات على قائمة الانتظار هم محولون من عيادات الكلى ولم تقم بالغسل الكلوي، ونعتبر إنَّ هذا من الأفضل للمريض. وأود الإشارة إلى أنَّ أولى مشاكل الزراعة تحدث في السنة الأولى، وبعد السنة الأولى يكون المريض قد استقرت حالته، ويحتاج إلى مراجعة مدى الحياة مع الالتزام بالأدوية التي تصرف لزارعي الكلى. 7 آلاف حالة * كم عدد الحالات المناسبة أن تخضع لهذا النوع من العمليات؟ -سنويا لدينا من (100-200) مريض غسل كلوي ممن هم في صحة جيدة، سيتم تهيئتهم للزراعة من فصيلة دم مختلفة. *هل لك أن تخبرنا عن عدد العيادات أسبوعيا؟ وعدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية لمرضى الكلى للعام الماضي؟ وهل من عيادات أخرى في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية؟ -لدينا 25 عيادة كلى أسبوعيا، وتتم معاينة ما لايقل عن 25 مراجعا يومياً، إلى جانب 12 عيادة زراعة كلى، منها 4 عيادات مسائية للكلى، و3 عيادات مسائية لزراعة الكلى بهدف استقبال كافة الحالات، وتخفيف الضغط على العيادات الصباحية، وهناك ما لا يقل عن 7 آلاف مراجعا خلال العام الماضي قام بزيارات عيادات الكلى، إلى جانب المرضى الداخليين فتتم معاينة من 80-100 حالة موزعة على 4 فرق طبية للكلى، وكل فريق يعاين ما بين 15-25 مريضا، إلى جانب ما بين 15-25 تحويلة نتلقاها من مراكز الرعاية الصحية. لدينا في مستشفى الوكرة من عيادتين إلى 3 عيادات، أما في مستشفى الخور فهناك من 3 – 4 عيادات. 890 حالة *هل لك أن تحدثنا عن مرضى الغسل الكلوي؟ - لابد أن نوضح أنَّ هناك نوعين من أنواع الغسل الكلوي، فمرضى الغسل الدموي في غالب الأمر يقومون بالغسل في مراكز الغسل الكلوي ويتراوح عددهم من (650-700) مريض، أما مرضى الغسل البروتوني فهم في غالب الأمر يراجعون مراكز الغسل الكلوي شهريا للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وأعدادهم ما لا يقل عن (180) مريضا يقومون بالغسل في المنزل ضمن اشتراطات ومعايير تتم مراقبتها من قبل مركز الغسل الكلوي، فضلا عن 10 حالات يُجرى لها الغسل عن طريق عيادة متنقلة والجهاز لدى المريض في المنزل. *باعتقادكم ما الأسباب التي تقف وراء ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الكلى؟ - قبل الحديث عن الأسباب، أود الإشارة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية ممثلة بقسم أمراض الكلى تعكف على إعداد قاعدة بيانات لحصر أعداد المرضى، ورصد الأسباب التي تقف خلف الإصابات، وهنا أوضح أن الأمراض المزمنة غير الانتقالية كارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم مسؤولة عن 65%-80% من إصابات الكلى على مستوى العالم ومن بينها دولة قطر، ولابد أن أحذر أيضا من الأدوية المسكنة للألم، وعلى الأشخاص تناولها بصورة مقننة، أو باستشارة الطبيب، لما لها من تأثيرات على الكلى، وقد يصاب الشخص بالفشل الكلوي. 30 عملية * كم عدد عمليات الزراعة التي أجريت خلال 2017؟، وكم العدد المتوقع خلال العام الجاري؟ - خلال العام الماضي تم إجراء قرابة 20 عملية، ومن المتوقع إجراء من 25-30 عملية في العام الجاري، والأعداد سنويا تشهد ازديادا. *هل هناك من أبحاث تم تقديمها من قبلكم، أو تعكفون عليها؟ - لدينا أبحاث تم عرضها في مؤتمرات دولية، ومن أهمها السكري في مرضى زراعة الكلى، الالتهابات الفيروسية في مرضى زراعة الكلى، ولدينا بحث هشاشة العظام في مرضى زراعة الكلى، وبحث حول رفض المتلقي للكلى.

3627

| 30 أكتوبر 2018

محليات alsharq
9 عمليات لزراعة الكلى والكبد خلال الشهر الجاري

أجريت بنجاح في مستشفى حمد العام خلال الشهر الجاري 6 عمليات لزراعة الكلى وثلاث عمليات لزراعة الكبد، وقد تم الحصول على الكلى والكبد التي تمت زراعتها لتسعة مرضى من ثلاثة متبرعين بعد الوفاة، وقد غادر المرضى الذين أجريت لهم زراعة الكلى والكبد المستشفى وهم بصحة جيدة. وأكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية ـ أن جميع المرضى الذين أجريت لهم تلك العمليات بصحة جيدة وقد قام بإجراء العمليات فرق زراعة الكلى والكبد بمؤسسة حمد الطبية، مشيراً إلى أنه أجريت منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم 21 عملية زراعة كلى، بالإضافة إلى 6 عمليات زراعة كبد . وأوضح د.المسلماني أن البرنامج القطري لزراعة ونقل الأعضاء يحقق نجاحات متميزة ومتتالية ما أكسب البرنامج سمعة طبية عالمية، ويلتزم البرنامج ببنود اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء كإطار عام لتطوير برنامج التبرع بالأعضاء وبرنامج زراعة الأعضاء في قطر، معرباً عن أمله في زيادة عدد عمليات زراعة الأعضاء في المرحلة المقبلة. الجدير بالذكر أن المتبرعين الثلاثة الذين تبرعوا بأعضائهم عقب الوفاة هم من جنسيات آسيوية، في حين تمت زراعة الكبد لثلاثة مرضى: قطري، وعربي الجنسية ، والثالث آسيوي تراوحت أعمارهم بين 21 -61 عاماً؛ أما متلقي الكلى الستة فهم إثنان من القطريين، وثلاثة من جنسيات آسيوية ، ومريض عربي الجنسية. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المسجلين في سجل التبرع بالأعضاء في مؤسسة حمد الطبية منذ إنشائه في العام 2012 قد قارب 300 ألف متبرع وهو ما يعادل 15% من البالغين من سكان دولة قطر.

1400

| 28 أكتوبر 2018

محليات alsharq
عمليات نوعية لزراعة الكلى يوليو المقبل

تبدأ مؤسسة حمد الطبية اعتبارا من يوليو المقبل إجراء عمليات زراعة الكلى من متبرعين لا يحملون بالضرورة نفس فصيلة دم المريض المتبرع له. وبينت المؤسسة انَّ عمليات التبرع وزرع الكلى تتم بين متبرع ومتلقي يحملان نفس فصيلة الدم، ولكن وبهدف توسيع عملية التبرع بين أفراد العائلة الواحدة ستعتمد المؤسسة على عملية زرع ونقل عضو الكلى من متبرع إلى مريض لا يحملان بالضرورة فصيلة دم واحدة وذلك بعد التأكد من تطابق الأنسجة والشروط الطبية الأخرى لإجراء مثل هذه العمليات. وتعتزم مؤسسة حمد الطبية إجراء دراسات ومسح للوقوف بصفة علمية عن مدى انتشار أمراض الكلى في الدولة بصفة عامة، كما وأنها ستركز على انتشار المرض بين النساء، للاستفادة من هذه الأرقام في برامج التوعية، والكشف المبكر وكذلك في إعداد برامج العلاج. وجاء هذا الاعلان بمناسبة اليوم العالمي للكلى الذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى خاصة وان الإحصائيات تشير إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في دولة قطر يعتقد أنه يعاني من أحد اضطرابات الكلى. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار «الكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين»، حيث تشير الإحصائيات إلى انه من المعتقد ان هناك 195 مليون امرأة تعاني من مرض الكلى المزمن حول العالم، بينما يشكل المرض السبب الثامن للوفيات لدى النساء.

670

| 14 يونيو 2018

محليات alsharq
إجراء عمليات زراعة كلى من متبرعين بفصيلة دم مختلفة

كشف الدكتور حسن المالكي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية أنَّ المؤسسة ستبدأ اعتبارا من يوليو المقبل إجراء عمليات زراعة الكلى من متبرعين لا يحملون بالضرورة نفس فصيلة دم المريض المتبرع له. وقال الدكتور المالكي في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد اليوم بمناسبة بدء الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يصادف الثامن من مارس هذا العام تحت شعارالكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين، انَّ عمليات التبرع وزرع الكلى تتم بين متبرع ومتلقي يحملان نفس فصيلة الدم، ولكن وبهدف توسيع عملية التبرع بين أفراد العائلة الواحدة ستعتمد المؤسسة على عملية زرع ونقل عضو الكلى من متبرع إلى مريض لا يحملان بالضرورة فصيلة دم واحدة وذلك بعد التأكد من تطابق الأنسجة والشروط الطبية الأخرى لإجراء مثل هذه العمليات. مسح علمي من جانبه قال الدكتور عيسى أبو حليقة -استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد العام-، إنَّ مؤسسة حمد الطبية تعتزم إجراء دراسات ومسح للوقوف بصفة علمية عن مدى انتشار أمراض الكلى في الدولة بصفة عامة، كما وأنها ستركز على انتشار المرض بين النساء، حيث للاستفادة من هذه الأرقام في برامج التوعية، والكشف المبكر وكذلك في إعداد برامج العلاج. ويشار إلى أن اليوم العالمي للكلى يصادف سنويا يوم الخميس الثاني من شهر مارس، وهو يهدف الى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى خاصة وان الإحصائيات تشير إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في دولة قطر يعتقد أنه يعاني من أحد اضطرابات الكلى. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار الكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين، حيث تشير الإحصائيات إلى انه من المعتقد ان هناك 195 مليون امرأة تعاني من مرض الكلى المزمن حول العالم، بينما يشكل المرض السبب الثامن للوفيات لدى النساء. وكشف الدكتور محمد القاضي رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية عن أنَّ هناك (6) آلاف مريض يراجعون عيادات الكلى بصفة دورية في الدولة، فضلاً عن أنه يوجد (160) مريضا هم على قائمة انتظار زراعة الكلى، بالإضافة إلى وجود 800 مريض يقومون بالغسيل الكلوي باستمرار. وأشار الدكتور القاضي على هامش أعمال المؤتمر الصحافي، إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية لديها 12 عيادة متخصصة في عمليات زراعة الكلى وان هناك حوالي 700 مريض تم زراعة الكلى لهم يقومون بمراجعة العيادات باستمرار حيث إن المريض الذي تلقى كلى من متبرع يستمر في متابعة الطبيب لتقييم حالته ومتابعة درجات التحسن، لافتا إلى أن المرضى الذين تقل وظائف الكلى لديهم عن 15 بالمائة هم الذين يبدأون في غسيل الكلى، أو يحتاجون إلى زراعة كلى حالما توفر العضو من متبرع. وحدات غسيل كلى متنقلة وفيما يتعلق بوحدات غسيل الكلى متنقلة تعمل في المنزل أوضح الدكتور القاضي قائلاً ان مؤسسة حمد الطبية بدأت منذ فترة في استخدام هذه الطريقة للمرضى الذين يصعب عليهم التوجه إلى مركز الغسيل حيث يستفيد حاليا من هذا الخدمة 10 مرضى وتتلخص العملية في قيام ممرضة بضبط جهاز الغسيل في منزل المريض ثم يقوم بعد ذلك أحد الأطباء بمراجعة المريض للتأكد من حالته. الهبة تدعم فعاليات اليوم العالمي للكلى وتحدثت الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية والرئيس التنفيذي لمجموعة الهبة-، عن الدعم الذي تقدمه المؤسسة ومجموعة الهبة للمرضى سواء من خلال الدعم المادي، أو المشاركة والمساهمة في الفعاليات التوعوية والتي تصب جميعها في مجال دعم القطاع الصحي في دولة قطر، مؤكدة أنَّ مشاركة مجموعة الهبة في فعاليات اليوم العالمي للكلى والتي تصادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس تهدف إلى توعية النساء في الدولة بأهمية المحافظة على صحتهن، وإجراء الكشف الدوري حيث إن صحة المرأة تعتبر رأس مال فعال للتنمية البشرية. وأشارت إلى أن مجموعة الهبة التي تأسست عام 2008 تحت مظلة مركز قطر للعمل التطوعي ثم أصبحت في عام 2015 فرعا لمؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية تختص بتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية والصحية وتشارك بفعالية في كافة الأنشطة التي تهدف إلى توعية المجتمع بمختلف الأمراض وكيفية الوقاية منها، ومنها المساهمة في تنظيم حملة التوعية في إطار اليوم العالمي للكلى وذلك بهدف رفع مستوى الوعي نحو إتباع نمط حياة صحي.

7329

| 04 مارس 2018

محليات alsharq
عيد الخيرية: محسنو قطر يتكفلون بـ5 عمليات زراعة كلى في غزة

بتكلفة 375 ألف ريال ضمن مبادرة المسالك البولية.. تكلفة العملية 75 ألف ريال وهناك 530 مريضاً بحاجة ملحة لزراعة الكلى تحسن ملحوظ في حالات المرضى بعد إجراء العمليات الجراحية نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 5 عمليات لزراعة الكلى لمرضى فلسطينيين في قطاع غزة، منهم 4 رجال وطفل، منهم اثنان في محافظة غزة واثنان في خان يونس وآخر في شمال غزة، ضمن مبادرة المسالك البولية لعلاج المرضى التي تنفذها المؤسسة في عشرات الدول الفقيرة، في إطار علاج المرضى ودعم الرعاية الصحية. وجاءت المبادرة مع تزايد أعداد مرضى الفشل الكلوي في قطاع غزة، حيث بلغ عددهم 530 مريضا في مستشفيات القطاع حسب إحصاءات وزارة الصحة هناك، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمحاليل الطبية المستخدمة في عمليات الغسل الكلوي، والتي تؤدي إلى زيادة تدهور حالات المرضى ومن ثم وفاة بعضهم متأثرا بعدم الغسل أو تأخره لفترة، في ظل ارتفاع تكاليف الغسل في المشافي الخاصة وارتفاع مصاريف العلاج بالخارج لإجراء عمليات الزراعة، حيث يبلغ معدل تكلفة العملية أكثر من 20 ألف دولار، بما يعادل نحو 75 ألف ريال، فضلا عن الحصار الخانق على القطاع وجميع المرافق والقطاعات ومنها القطاع الصحي واستهداف المشافي وقطع الإمدادات الطبية عنها، مما يؤثر سلبا على الوضع الصحي وتدهور حالة مرضى الفشل الكلوي. وقد ساهم المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية دار اليتيم الفلسطيني، في تخفيف المعاناة عن مرضى المسالك البولية والفشل الكلوي، بعلاجهم وتحسن حالتهم الصحية، وتوفير التكاليف المادية التي يعجز عنها المرضى وذووهم، كما توفر لهم المبادرة عناء السفر للخارج للعلاج وزراعة الكلى، حيث تزداد التكلفة مع مصروفات السفر والإقامة وغيرها، فضلا عن تحسن صحة المرضى ومعاودة حياتهم بشكل طبيعي والعمل والإنتاج وكفالة أسرهم وذويهم، والمساهمة في التنمية المحلية. ونتج عن المشروع كذلك تحسن الوضع النفسي للمرضى وعائلاتهم بعد أن أرهقهم مرض عائلهم أو ابنهم، ودعم أفرادها في التفرغ للتعليم والعمل ودعم القطاع. كما يسهم المشروع في إكساب الأطباء المحليين في قطاع غزة المهارات الطبية وتدريبهم على إجراء هذه العمليات المهمة والدقيقة والرعاية الصحية اللازمة للمرضى وتأهيلهم لإجراء العمليات الجراحية لزراعة الكلى وعلاج مرضى المسالك البولية، في ظل معاناة الشعب الفلسطيني ومنها القطاع الصحي والعجز الكبير في الخدمات الصحية ونقص الكوادر الطبية المؤهلة لإجراء العمليات والفحوصات الدقيقة، فضلا عن العجز في الأجهزة الطبية الحديثة لارتفاع قيمتها. وينتظر أكثر من خمسمائة مريض على الأسرة البيضاء دعم أهل الخير لإجراء عمليات زراعة الكلى والمساهمة في شفائهم بإذن الله ليكملوا حياتهم بشكل طبيعي ويتمكنوا من مزاولة أعمالهم وتوفير نفقات أسرهم والعيش الكريم لهم.

599

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
"وايل كورنيل" تطور اختباراً يرصد تقبل الجسم أو رفضه لكلية مزروعة

طوَّر باحثون من كلية طب وايل كورنيل في قطر ونيويورك اختباراً يساعد الأطباء في التحقق من تقبُّل أو رفض جهاز المناعة للكُلية المزروعة في جسم مريض خلال فترة أقصر بكثير من الاختبار المستخدم في المستشفيات اليوم.ويتمثل دور الاختبار الجديد في تحليل البول للكشف عن الأيضات، "المواد الناتجة عن العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم" والتي تُستخدم كشواهد أو دلائل على مرض معين، حيث قام الباحثون بتحليل 1516 عينة أُخذت من 241 مريضاً خضعوا لعمليات زرع كُلى، وتوصلوا إلى أن بإمكانهم تحديد مجموعة معينة من الأيضات التي يمكن أن تشير إلى رفض الجسم للعضو المزروع.ومن مزايا الاختبار الجديد أنه يعتمد على تحليل البول، فيما يرتكز الاختبار المستخدم حاليا إلى أخذ "خزعة" مباشرة من الكُلية المزروعة باستخدام حقنة، وهو إجراء مؤلم، وقد يتسبب بنزيف كما يمكن إجراؤه خلال 24 ساعة تقريباً من إجراء الجراحة، إضافة إلى إمكانية التحقُّق من صحة الكُلية ككل على عكس الطريقة التقليدية المتبعة حاليا.يذكر أن هذا الاختبار أُجري بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في مؤسسة قطر الذي دأب على دعم الجهود البحثية لكلية طب وايل كورنيل في قطر.وعن أهمية الاختبار الجديد، قال الدكتور كارستن زوري أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في كلية طب وايل كورنيل في قطر "نحن سعداء إلى أبعد حد بهذا الاكتشاف لأنه قد يمهد إلى تطوير اختبار آخر يمكن أن يكون أكثر فعالية وأقل ألماً للمريض، ونحن متفائلون رغم أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة".وأضاف زوري:" قمنا بمقارنة نتائجنا بتلك الخاصة باختبارات الخزعة التقليدية، ووجدنا أن اختبارنا أقدر على التنبؤ برفض الكُلية المزروعة بدرجة موثوقية عالية، وبدقة تناهز 80% في هذه المرحلة المبكرة".. مشيرا إلى أهمية إجراء مثل هذه الدراسات في دولة قطر التي تمتلك أحدث التجهيزات التقنية والحوسبة الفائقة والخبرات اللازمة لإجراء تحليلات مفصلة للعينات، وستكون بحوثنا هنا متممة لبحوث زملائنا في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، حيث تتضافر جهودنا في إجراء بحوث تعاونية مشتركة.

285

| 06 يوليو 2015