رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع التبرع بالأعضاء وزراعة الكلى

وقع الهلال الأحمر القطري مؤخرا مذكرة تفاهم ثنائية مع مؤسسة حمد الطبية لمواصلة التعاون المشترك بينهما في تنفيذ مشروع زراعة الكلى والتبرع بالأعضاء ضمن برنامج التمكين الصحي الذي ينفذه الهلال القطري لصالح المرضى والمتبرعين في المجتمع عبر صندوق إعانة المرضى. شهد توقيع الاتفاقية لفيف من مسؤولي الطرفين، حيث وقع من جانب الهلال الأحمر القطري الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، وعن جانب مؤسسة حمد الطبية الدكتور يوسف خالد المسلماني -رئيس مركز قطر لزراعة الأعضاء والمدير الطبي لمستشفى حمد العام-. وبموجب هذه الاتفاقية، يقوم الهلال الأحمر القطري بأنشطة جمع التبرعات لتمويل علاج بعض حالات عجز الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية لصالح المرضى القادمين من الخارج والمحتاجين لزراعة الكلى وزراعة الكبد، بالإضافة إلى تغطية النفقات غير الطبية مثل تكاليف السفر والتأشيرات والإقامة للمرضى والمتبرعين والمرافقين، حيث إن الخدمات الطبية المقدمة من مؤسسة حمد مجانية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء. وعلى هامش التوقيع، ألقى السيد صالح المهندي كلمة رحب فيها بالضيوف وأثنى على تعاونهم مع الهلال في هذا البرنامج المستمر منذ عام 2010، والذي توج بتوقيع هذه الاتفاقية لاستكمال التعاون في هذا المجال والبحث عن فرص التعاون في مزيد من المشاريع. وأضاف المهندي: "لقد حقق هذا المشروع بالفعل الكثير من أهدافه ولله الحمد، ولكننا حريصون على تنفيذ المزيد من العمل المستقبلي لاستكمال تحقيق هذه الأهداف. ومشروع زراعة الكلى هو أحد المشاريع التي نفتخر بالتعاون فيها مع مؤسسة حمد الطبية، بما لها من دور إنساني كبيرومشاركتها المثمرة معنا في السابق لمساعدة عدد كبير من المحتاجين لهذه العمليات المصيرية ". وأعرب المهندي عن شكره لمؤسسة حمد الطبية على استمرار هذه الشراكة مع الهلال الأحمر القطري، الذي يقوم بدور مساند للدولة في كل ما يخص القطاع الصحي، كما أشاد بالجهد المبذول من قبل القائمين على هذا البرنامج لتنفيذه على أكمل وجه، متمنيا المزيد من التطوير له مستقبلا. عمليات التبرع ومن جانبه، أبدى الدكتور يوسف المسلماني سعادته بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري طوال 5 سنوات في النشاطات الصحية، حيث تم خلال السنوات الماضية استقدام 20 مريضا مع المتبرعين لإجراء زراعات لهم في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 12 متبرعا لمرضى مقيمين في قطر. وتابع: "رغم صعوبة توفير المتبرع لمثل هذه العمليات في كل دول العالم، فقد تمكنا بمساعدة الهلال الأحمر القطري من توسيع حجم البرنامج وزيادة الأعداد، مما يصب في اتجاه التخفيف من آلام المرضى وزيادة خبرات المركز في التعامل مع مثل هذه الحالات. ونحن حريصون على استكمال هذا العمل الناجحبالتعاون مع الهلال الأحمر القطري". ونوه الدكتور يوسف إلى الدور البارز الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مجال التثقيف الصحي، حيث كان من أوائل الشركاء لمؤسسة حمد الطبية في هذا المجال من خلال توزيع كتيب تثقيفي عن الكبد،كما يساهم بقوة في حشد الجماهير لحضور دورات ومحاضرات التثقيف الصحي في مختلف الموضوعات التي تفيد الناس في حياتهم، كاشفا أن أول محاضرة صحية ألقاها هو شخصيا في حياته للجمهور كانت في مبنى الهلال الأحمر القطري عام 1988. وتعليقا على هذا البرنامج، قال الدكتور رياض عبدالستار: "إن الهلال الأحمر القطري هو الشريك ، حيث إنه دائما ما يكون مشارك في جميع حملاتنا للتبرع، ولم يتردد الهلال والقائمين عليه يوما في تقديم المساعدة في أي مجال، ونحن نرى اليوم فارقا كبيرا عما كان عليه الوضع قبل 5 سنوات، بدليل عدد المسجلين في سجلات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الذي يصل إلى 45,000 شخص، كما أن 70% من مرضى الكلى القطريين لديهم متبرع من أقربائهم أو أصدقائهم". 14 عملية زراعة أعضاء وبين الدكتور رياض أنه تم إجراء 14 عملية زراعة أعضاء منذ بداية العام الجاري حتى الآن، منها 4 عمليات لزراعة الكبد، وهو ما كان في الماضي من قبيل الأحلام، وذلك بفضل التغير الكبير في النظرة العامة والثقافة المجتمعية التي تحولت من مجرد ثقافة إلى فعل، مضيفا: "هذا البرنامج سنة حسنة ندعو الله أن يجازي كل من ساهم فيها خيرامن أهل هذا البلد الطيب". يذكر أن مشروع زراعة الكلى انبثق عن برنامج التمكين الصحي (صندوق إعانة المرضى) الذي تأسس عام 2006 بهدف تقديم مساعدات مالية وعينية إلى المرضى من غير القادرين لتغطية نفقات العلاج والعمليات أو جزء منها وفق ضوابط ومعايير محددة،وقد استفاد منه طوال 5 أعوام منذ انطلاقه عام 2010 حتى نهاية عام 2014 إجمالي1171 مستفيدا بميزانية قدرها 11,450,000 ريال قطري، وتبلغ ميزانية الصندوق لهذا العام 3.5 مليون ريال قطري.

863

| 06 يونيو 2015

محليات alsharq
مواطن: قطر من أفضل الدول في عمليات زراعة الأعضاء

"زراعة الكلية في قطر أفضل من مثيلاتها في الخارج".. بهذه الكلمات عبّر المريض القطري محمد سعد الرميحي عن رؤيته لعمليات زراعة الأعضاء، بعد إجرائه لعملية زراعة كليه مؤخراً بمؤسسة حمد الطبية. وقال الرميحي عقب خروجه من العملية: "فكّرت كثيراً في إجراء العملية بالخارج وقد كانت لدى الكثير من العروض في مصر والصين والهند وباكستان، ولكنني فضّلت إجراءها في مستشفى حمد العام لما سمعته عن مستوى الأطباء بها حيث قيل لي إن بالمستشفى فريقا طبياً وجراحياً في مجال زراعة الأعضاء يعد من أفضل الفرق الموجودة في العالم من حيث التقنية والخبرة والعلم". وأضاف: "وقد لمست ذلك خلال إجراء العملية وبعدها حيث يتابعونني بعد العملية من 5 – 6 مرات يومياً، في حين إنني لو أجريتها بالخارج لكانت المتابعة مرة واحدة فقط في اليوم، وذلك من خلال التجربة وأحاديث المرضى الذين أجروا عملياتهم بالخارج. وأوضح أن إيمانه بقدر الله خيره وشره إضافة إلى ثقته في مؤسسة حمد الطبية هما ما دفعاه إلى إجراء العملية، رغم بعض الخوف الذي ساوره قبل إجراء العملية، إلا أنه بمجرد دخوله العملية وسماعه لطبيب التخدير يقول: "باسم الله.. وتوكلت على الله !" زال عنه الخوف تماماً. وأشار إلى أنه جلس مع رئيس الفريق الجراحي للعملية د. رياض فاضل أثناء مطابقة الخلايا والأنسجة والدم، فشرح له الأمر بالكامل حيث أكد له أن الشفاء بأمر الله تعالى، وهو ما منحه الثقة أكثر. وأوضح أن الكلية التي زرعت له أخذت من مريض متوفى قد تبرع بأعضاءه مسبقاً لمركز قطر للتبرع بالأعضاء، وقد زرعت الكلية الثانية لمريض هندي وزرع الكبد لمريض مصري وكلهم بحالة ممتازة. وقدم الرميحي نصيحته قائلاً: أتمنى من الأخوة المواطنين والمقيمين أن يضعوا ثقتهم في الكوادر الطبية والجراحية لمؤسسة حمد الطبية ويتوكلوا على الله، ولن يجدوا أفضل منهم في العالم، مُعبّراً عن خالص شكره وامتنانه وتقديره للدكتور رياض فاضل وفريق العمل الجراحي والطبي والتمريضي على ما يقومون به من إنقاذ لحياة المرضى وتقديم أفضل الخدمات الطبية.

2037

| 10 مارس 2015

رمضان 1435 alsharq
د.المالكي: على مرضى زراعة الكلى عدم الصوم

مع حلول شهر رمضان، يتساءل كثير من المرضى المصابين بأمراض الكلى عن مدى قدرتهم على الصيام، والذين تتراوح نسبتهم من 10 إلى 13 % من إجمالي عدد السكان بقطر؛ وفي هذا السياق أكد الدكتور حسن المالكي- استشاري أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية- والذي يصنف مرضى الكلى إلى ثلاثة أقسام يختلف موقفهم من صيام شهر رمضان بحسب درجة المرض حرصًا على سلامتهم من الدخول في مضاعفات. وأوضح الدكتور حسن المالكي أن مرضى القصور الكلوي الحاد تكون حالتهم الصحية حرجة، مشيرا إلى أهمية منعهم وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي. أما مرضى الكلى المزمن فتختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، وينصح المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، وكذلك فالصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها. أما مرضى الغسيل الكلوي فيوضح الدكتور حسن المالكي؛ أن مرضى الغسيل الدموي يقومون بغسيل الدم ثلاثة أيام في الأسبوع، وبالتالي فيمكنهم الصيام في باقي الأيام، حيث إن عملية الغسيل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام، أما عن مرضى الغسيل البريتوني (غسيل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسيل. ونصح استشاري أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية مرضى زراعة الكلى بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة. الإهتمام بالسحور من جانب آخر، فإنه لضمان صيامٍ آمن لمرضى الكلى؛ يوضح أيمن علاونة – اختصاصي التغذية بمؤسسة حمد الطبية أساليب التغذية السليمة لمرضى الكلى والتى غالباً ما يغفلها الكثيرون، فعلى مريض الكلى بشكل عام الحرص على تنوع طعامه اليومى وتوازنه وعدم إهمال وجبة السحور حتى لا يضعف جسمه . فمرضى الكلى بحاجة إلى سعرات حرارية أكثر من الأشخاص العاديين، ويجب الحرص على عدم ارتفاع الأملاح لديهم مع الإقلال من الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال رمضان؛ فالصوديوم متواجد بنسبة كبيرة فى ملح الطعام، والبوتاسيوم فى بعض الخضروات مثل (الطماطم، البطاطس، البامية ، وجميع الأوراق الخضراء) وبعض الفواكه مثل (الموز، البرتقال، المانجو، التمر، المشمش والخوخ والبطيخ الأصفر "الشمام")، أما الفوسفور فيوجد فى البقوليات، والمشروبات الغازية، والمكسرات والحليب ومشتقاته، ويجب على المرضى الذين يتناولون الحبوب التى تعمل على تخفيض مستوى الفوسفور بالدم أخذها أثناء الوجبة وليس قبلها أو بعدها. ويؤكد علاونة أن لكل نوع من أمراض الكلى أسلوب التغذية الخاص به خلال رمضان؛ فمرضى القصور الكلوي فى مرحلة ما قبل الغسيل إذا سمح الطبيب المعالج لهم بالصيام فعليهم التقليل من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات؛ حيث يسبب الإسراف في تناولها جهداً زائداً على الكلية وتؤدى إلى فشل الكلية نهائياً، كما يؤدي إلى زيادة المواد السامة الناتجة عن هضم البروتينات (اليوريا) بالجسم ، على عكس مرضى الغسيل الكلوي فهم بحاجة إلى زيادة البروتينات خاصة الحيوانية ، فعند عملية الغسيل تخرج بعض البروتينات الأساسية التي يجب تعويضها بالأغذية. أما السوائل أثناء الصيام فعلى المريض تناول سوائل طبيعية فى مرحلة ما قبل الغسيل من 2 إلى 3 لتر يومياً إذا كانت كمية البول لديه طبيعية، أما إذا كان البول لديه أقل من المعدل الطبيعى فعليه تقليل كمية السوائل منعاً لاحتباس المزيد من السوائل في جسم المريض ، حتى لا تؤدي إلى حدوث مضاعفات على القلب والرئتين. وبالنسبة لمرضى الغسيل الدموى فى حالة صيامهم يجب عليهم الحذر من كمية الماء التى يتناولونها بعد الإفطار بحيث لا تزيد عن لتر واحد يومياً حتى لا تتجمع المياه فى الجسم على القلب والرئتين ، ولكن مرضى الغسيل البريتوني فمن الممكن أن يتناولوا لترين من الماء يومياً على حسب كمية السوائل التى تخرج مع المحلول المستخدم في عملية الغسيل. لذا ننصح مرضى الكلى بشكل عام بعدم التعرض لدرجات الحرارة العالية أثناء الصيام، وتجنب تناول الأطعمة المالحة، واستخدام كأس لشرب الماء حتى لا تزيد كمية السوائل عن المطلوب، كما يجب التقليل من تناول الحلويات مع الحرص على تناول الأطعمة قليلة الدهون؛ فمرضى الكلى لديهم فرصة أكبر للإصابة بأمراض القلب والشرايين. ويؤكد علاونة على أهمية التواصل الدائم مع اختصاصي التغذية حتى يظل المريض على دراية بالأطعمة التي يمكنه تناولها مما يقلل من حدوث المضاعفات المحتملة.

3201

| 30 يونيو 2014