رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
واشنطن: توقع سجن صهر بن لادن 15 عاما

قال محام من فريق الدفاع عن صهر زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، الذي أدانته محكمة اتحادية في نيويورك بتهم ذات صلة بالإرهاب، أن الحكم على موكله يجب ألا يزيد على 15 عاما في السجن. ويواجه زوج ابنة بن لادن الكويتي المولد، سليمان أبو غيث "48 عاما" حكما بالسجن مدى الحياة بعد أن إدانته هيئة محلفين في مارس بالتآمر لقتل أمريكيين والتآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين. وكشفت المحاكمة التي شهد فيها أبو غيث بنفسه عن أفعال بن لادن في الأيام التي أعقبت الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر عام 2001 والتي أدت إلى مقتل نحو 3000 شخص. واتهم الادعاء أبو غيث، بأنه كان المتحدث باسم القاعدة وأنه كان يسجل خطبا نارية بالفيديو استخدمها التنظيم في حشد المجندين. ودفع ستانلي كوهين محامي ابو غيث في المحكمة بأن موكله أدين فقط استنادا لأقواله في تلك الخطب. وكتب كوهين يقول "المتهم يواجه أقصى عقوبة على حديثه.. مجرد الحديث والذي يكون في أحيان حماسيا ورعا تقيا وفي أوقات أخرى عصبيا وأوقات مغايرة يشكل اعتداء على مبادئ الإنسانية ذاتها، وبهذا المعنى هو لا يختلف كثيرا عن مذيع عنيف لبرامج صادمة أو مذيع استخدم في الحرب العالمية الثانية للدعاية لإيديولوجية خاسرة".

401

| 15 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
أبو حمزة المصري يكشف عن أسباب فقد ذراعيه

أبلغ الإمام البريطاني أبو حمزة المصري المحكمة في نيويورك، أمس الخميس، أن تجربة متفجرات للجيش الباكستاني أدت إلى بتر ذراعيه في لاهور في 1993، وقال إنه "يحب" زعيم القاعدة أسامة بن لادن، لكنه أكد أنه رفض الانضمام إلى التنظيم. ودفع الإمام واسمه مصطفى كمال مصطفى البالغ "56 عاما" ببراءته من التهم الـ11 الموجهة إليه بالتورط في عمليات خطف سبقت اعتداءات 11 سبتمبر 2001.. وفي حال إدانته من قبل هيئة المحلفين فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة. وخلال مثوله أمام المحكمة لليوم الثاني على التوالي، قال أبو حمزة إنه انتقل وعائلته إلى باكستان في 1992 للقيام بأعمال بناء في أفغانستان المدمرة جراء الحرب. وبعدما أوقفت السعودية مشاريعها بملايين الدولارات، قال أبو حمزة إنه ساعد مقاتلين عرب سابقين شاركوا في قتال الاتحاد السوفيتي مع "الجهاديين" في أفغانستان في الثمانينات لإيجاد وظائف ضمن الجيش الباكستاني. وأشار أبو حمزة إلى أن الجيش كان بحاجة إلى أشخاص يملكون خبرة في التكتيكات العسكرية والمتفجرات "لمساعدته في مناطق أخرى من النزاع". وشدد إلى أنه عرف الجيش الباكستاني على "بعض العرب" من بينهم رجل مصري اسمه "أبو خطاب" متزوج من امرأة باكستانية. وجرى العمل في منطقة تابعة للجيش الباكستاني في مدينة لاهور القريبة من الحدود الهندية، وفق أبو حمزة الذي أضاف "تفاجأت جدا" بعملية اختبار المتفجرات في أرض فارغة بين منزلين على الشارع. وقال: "كنت متفاجئا من عدم انزعاج الجيران أو اتصالهم بالشرطة.. لقد كانوا جميعهم من عائلات الجنود". وأوضح أبو حمزة أن الرجل العربي كان مهملا "للصحة والأمن" وحضر حاوية صغيرة من المتفجرات وصلها "القائد إلياس" بفتيل متفجر قبل مغادرته. وعمد أبو حمزة إلى رفع حاوية المتفجرات التي كانت ساخنة ولكنه لم يستطع رميها في المرحاض لأن شخصا كان يستخدمه، وأشار إلى أنه "شعر بالتفجير" ورأى الدماء قبل أن يغيب عن الوعي.. وتم نقله إلى مستشفى عسكري في لاهور حيث رقد مدة شهر. ثم تم إرساله إلى لندن ليحصل على أعضاء صناعية ليعود بعد ستة أشهر، في أوائل 1994، إلى باكستان ليحضر أطفاله.

585

| 09 مايو 2014