رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قمة قطرية — تركمانية تستعرض تعزيز العلاقات فى جميع المجالات

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، جلسة مباحثات رسمية بالمجمع الرئاسي "أوغوز خان" في العاصمة التركمانية عشق آباد اليوم. وفي بداية الجلسة أعرب فخامة الرئيس التركماني عن ترحيبه بسمو الأمير والوفد المرافق متطلعا إلى أن تثمر هذه الزيارة مزيدا من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وفي مجال الاستثمار والطاقة والرياضة والتعليم والثقافة، وأن ترتقي إلى مستويات متقدمة تعكس الروابط التاريخية التي جمعت البلدين منذ القدم. وقدم فخامته الشكر لسمو الأمير على دعم دولة قطر لسياسة تركمانستان والمبادرات التي تتقدم بها.وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين منذ فترة طويلة إلى مستوى أرفع ودعم وتطوير اعمال اللجنة المشتركة بين البلدين. وأشاد فخامته بتنظيم دولة قطر للبطولات الرياضية لا سيما نجاحها الباهر في تنظيم بطولة دورة الألعاب الآسيوية (آسياد 2006)، مهنئا سمو الأمير بفوز دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022 .. مؤكدا استعداد تركمانستان للتعاون وتبادل الخبرات الرياضية والاستفادة من خبرات دولة قطر في هذا الشأن. من جانبه عبر سمو الأمير عن شكره لفخامة الرئيس التركماني وعن سعادته بهذه الزيارة التي تصادف عشرين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تعد حدثا هاما في تاريخ العلاقات.. مشيدا سموه باهتمام فخامة الرئيس بدعم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ومعربا عن ثقته بأن الزيارة ستسهم في توطيد علاقات الصداقة بين البلدين وتمتين أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين وتحقيق مزيد من التعاون المشترك في شتى المجالات. وأشار سموه إلى تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. كما قدم سموه التهنئة لفخامة الرئيس بمناسبة استضافة تركمانستان دورة الألعاب الآسيوية الخامسة في الصالات المغلقة والفنون القتالية لعام 2017، متمنيا لهم النجاح والتوفيق.وقد تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل توثيقها وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه خير الشعبين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والتعليم والثقافة وفرص الاستثمار بين البلدين. كما ناقش الطرفان آفاق تعزيز التعاون الرياضي والاستفادة من خبرات البلدين في مجال استضافة وتنظيم البطولات الرياضية.وتبادل الطرفان الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد شهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس التركماني التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، فقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة المالية لدولة قطر ووزارة المالية لتركمانستان بشأن التعاون في مجال المالية، ومذكرة تفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان بشأن التعاون في مجال الرياضة، ومذكرة تفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان بشأن التعاون في مجال المواصلات، ومذكرة تفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان بشأن التعاون في مجال السياحة، ومذكرة تفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان بشأن التعاون في مجال التعليم، واتفاقية التعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان في مجال الثقافة، واتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة تركمانستان في مجال النقل الجوي، ومذكرة تفاهم بين هيئة الطيران المدني لدولة قطر والمصلحة الوطنية التركمانية للطيران المدني. حضر المباحثات ومراسم التوقيع على الاتفاقيات أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضرها من الجانب التركماني عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

544

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
الأمير: ضرورة تكاتف جهود الجميع للخروج مما تمر به المنطقة من مشاكل وأزمات

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، لا سيما الطاقة والاقتصاد والاستثمار والرياضة.وفي بداية اللقاء الثنائي الذي عقد بالمجمع الرئاسي "أوغوز خان" في العاصمة التركمانية عشق أباد صباح اليوم رحب فخامة الرئيس التركماني بزيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الأولى لتركمانستان والتي تأتي هذا العام بمناسبة مرور عشرين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت علاقات متميزة ومثمرة بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.وأضاف أن محادثات اليوم سوف تشمل مجالات النفط والغاز والنقل والمواصلات، مؤكدا أهمية اللجنة المشتركة بين قطر وتركمانستان في مجال التعاون الاقتصادي، منوها بأن هذه الزيارة ستشهد التوقيع على أكثر من اتفاقية في عدة مجالات، وأن لدى تركمانستان الرغبة للتعاون في مجال العلم والتعليم والثقافة والتدريب وتبادل الخبراء.كما أشار فخامته إلى دور دولة قطر في مجال تنظيم الألعاب الرياضة وتطلع تركمانستان للتعاون معها في هذا المجال منوها بالفرحة والفخر لفوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 ، مؤكدا استعداد تركمانستان للتعاون وتبادل الخبراء في المجال الرياضي.من جانبه أشار سمو الأمير إلى أن دولة قطر تلتقي مع تركمانستان في المجال السياسي وأن هناك توجها مشتركا في الموضوعات المتعلقة بمجال السلم والأمن والازدهار في المنطقة، مشيرا سموه إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع للخروج مما تمر به المنطقة من مشاكل وأزمات.وأكد سموه أهمية الاستثمار في الموارد الطبيعية التي تنعم بها كل من قطر وتركمانستان، خاصة وأن قطر لديها خبرة في المجال وهي مستعدة للتعاون مع الإخوة في تركمانستان لتطوير التعاون بين البلدين.وقال سموه إن قطر تولي اهتماما كبيرا لمجال الرياضة، حيث إنها جزء من رؤية قطر 2030، وإن لدى قطر خبرة في مجال تنظيم البطولات الرياضية، وسيتم التنسيق بين البلدين في هذا المجال.وفي إشارة إلى كأس العالم 2022 ، قال سموه إن استضافتها تعد نقطة مهمة ليس لقطر فقط وإنما للمنطقة بأكملها.وقد تناول اللقاء مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.وقد أقيمت لسمو الأمير المفدى مراسم استقبال رسمي لدى وصوله ساحة الاستقلال بالمجمع الرئاسي.

233

| 07 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
سفير أذربيجان لـ "الشرق": اتفاقيات جديدة خلال زيارة سمو الأمير

قال سعادة الدكتور توفيق عبدالله ييف، سفير جمهورية أذربيجان في قطر، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تعد انطلاقة لتعاون أقوى بين الدولتين، حيث من المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات عدة منها التعليم والتعليم العالي والبحوث العلمية، والزراعة، والنقل والمواصلات، والعدل، والاقتصاد، والمالية، والجمارك.وأضاف عبدالهو ييف في حوار مع "الشرق" أن هناك العديد من الاتفاقيات بشأن التعاون الإقتصادي والتجاري والفني وتشجيع الاستثمارات بين الدولتين، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية واعدة في قطاعات الزراعة، والسياحة، والاتصالات، والطاقة البديلة، وفي القطاع الكيميائي، وغيرها من المجالات الحيوية.وأكد على تميز الدور القطري إقليميا ودوليا من خلال دعم الجهود والمبادرات التي تستهدف تحقيق الاستقرار والأمن ، ورعاية الحوار بين الحضارات، وتعزيز التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. وشدد على قدرة قطر استضافة كأس العالم 2022 بقوله:" هذا حدث تاريخي بكل المقاييس ونحن على ثقة مطلقة من قدرة قطر على تنظيمه بتميز عالي ونجاح منقطع النظير"..وإلى مزيد من التفاصيل:• سعادة السفير اسمح لنا أن نبدأ بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أذربيجان هذا الأسبوع..كيف ترون تلك الزيارة؟سيقوم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة رسمية لجمهورية أذربيجان في 8-9 من شهر مارس الجاري. وهذه الزيارة يمكن اعتبارها انطلاقة لتعاون أقوى بين الدولتين، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات عدة منها التعليم والتعليم العالي والبحوث العلمية، والزراعة، والنقل والمواصلات، والعدل، والاقتصاد، والمالية، والجمارك. كما تم دعوة سموه للحضور للمشاركة في منتدى باكو العالمي الرابع الذي يحمل عنوان "نحو عالم متعدد الأقطاب"، والذي سيعقد يومي 10و 11 مارس الجاري.• كيف تقيمون العلاقات بين قطر وأذربيجان على المستوى السياسي و الدبلوماسي ؟تأسست العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أذربيجان ودولة قطر الشقيقة في 14 سبتمبر عام 1994، عن طريق سفير غير مقيم في المملكة العربية السعودية. وتوجت هذه العلاقة بافتتاح كلا السفارتين السفارة الأذربيجانية في الدوحة والسفارة القطرية في أذربيجان في عام 2007 ، فبعد حصول جمهورية أذربيجان على استقلالها باتت تولي أهمية بالغة لتوسيع وتطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات مع الدول الأجنبية والدول العربية التي ترتبط معها بالقيم والروابط الدينية والثقافية والتاريخية المشتركة وبالأخص مع دولة قطر الشقيقة ، لتتكلل باتفاقية إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الأذربيجانية وحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة القطرية من شرط الحصول على تأشيرة الدخول لكلا البلدين التي تم إبرامها عام 2010م. وبهذا الخصوص نود التنويه على أهمية موقف دولة قطر الشقيقة ودعمها اللامحدود في مساندة بلدنا للوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان وقضية أقليم كاراباخ الجبلي. ونحن في أذربيجان نعتز بعلاقاتنا مع قطر التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة أذربيجان الحديثة وأقامت معها علاقات دبلوماسية وأتاحت لها فرصة الانتفاع من خبراتها وتجاربها الرائدة في مختلف المجالات. وأنا هنا أسعى لتفعيل خطوات جدّية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، فهناك آفاق ومجالات كثيرة لتنمية العلاقات. وقد أوصاني فخامة الرئيس الأذربيجاني عند تعيني سفيرا لدولة قطر، بقوله" إنّ العلاقات بين البلدين متميّزة، ولكنْ أنا أريد أنْ تكون العلاقات أعلى من هذا المستوى". شراكة اقتصادية• وماذا بشأن العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين ؟التعاون الاقتصادي والتجاري موجود بين البلدين وله مستقبل واعد في كل المجالات، ونحن نسعى دائماً إلى تطوير الشراكة بين بلدينا خاصة بوجود اتفاقيات موقعة حول "تجنب الازدواج الضريبي" و "الاتفاق على تشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار بين البلدين" وكذلك "الاتفاق على إنشاء مجلس الأعمال المشترك بين غرفة التجارة والصناعة بين البلدين". كل ذلك يساعد على خلق ظروف مواتية لوضع الخطوط الرئيسية للتعاون الاقتصادي بين حكومة أذربيجان ودولة قطر. ونحن نسعى لإنشاء صندوق استثماري مشترك. ونتمنى أن يبصر النور قريباً لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وذلك بموجب توجيهات كلا القيادتين في البلدين الشقيقين.• ما هو حجم التبادل التجاري بين الدولتين ؟من الصعب الحديث عن الميزان التجاري بين البلدين الآن، ونأمل ان نرى تطورا في هذا المجال، خاصة ان البلدين لديهما موارد طبيعية مثل النفط والغاز، ويمكن تطوير علاقاتنا في مجال الإستثمار، حيث ان هناك اتفاقية بشأن التعاون الإقتصادي والتجاري والفني بين حكومتي البلدين واتفاقية اخرى للتشجيع والحماية المتبادلة للإستثمارات. وفي اطار تفعيل اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للإستثمارات اقترحنا استضافة وفد يضم رئيس غرفة التجارة و الصناعة الاذرية وعدد من رجال الأعمال الأذريين أو ان يقوم وفد من رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر بزيارة الى جمهورية أذربيجان وذلك لتبادل الأفكار وتدارس متطلبات الإستثمار في كلا البلدين.استثمارات متنامية• ماذا بشأن الاستثمارات في الدولتين؟ و ما هي فرص الاستثمارات في أذربيجان ؟يوجد تعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي . ونحن كسفارة مهتمون بجلب الاستثمارات القطرية لأذربيجان. وندرس حاليا جلب مستثمرين اذربيجانيين إلى قطر في مختلف المجالات. لقد ساهمت التنمية المستدامة التي شهدتها أذربيجان خلال الـ 15 عاما الماضية في جذب تدفقات استثمارية ضخمة إلى أراضيها وإلى تحقيق مشاريع إقليمية وعالمية ضخمة فيها في العديد من مشاريع البنية التحتية. كما وفرت أذربيجان بيئة مفضلة وجاذبة جدا للمستثمرين الأجانب. وهناك فرصاً استثمارية واعدة في القطاعات الزراعية، وفي إنتاج وتصنيع الأغذية، والسياحة، والاتصالات التقنية، وفي الطاقة البديلة، وفي إنتاج مواد البناء، وفي القطاع الكيميائي، وقطاع الإنارة، وفي علم المعادن، والآلات وهي قطاعات تشكل أولوية بالنسبة للمستثمرين الأجانب فيما يتعلق بالقطاع غير النفطي. وفي هذا الشأن فإن المستثمرين الأجانب وكذلك مجتمع الأعمال في دولة قطر الشقيقة بإمكانهم الاستفادة من بيئة الأعمال المواتية الموجودة في أذربيجان، وبإمكانهم أن النشاط في العديد من القطاعات الاقتصادية في بلادنا وخاصة في المشاريع الاستثمارية غير النفطية. وعلاوة على ذلك بإمكان المستثمرين من قطر الاستثمار في المنطقة الصناعية والتي تم بناؤها في أذربيجان لكي تخدم غرض تعزيز التوجهات ذات الأولوية للاقتصاد مع امتيازات خاصة تقدم للمستثمرين بما في ذلك «المجمع الصناعي الكيميائي سومغايت» الذي تم إنشاؤه لتطوير الصناعة الكيميائية في أذربيجان.• ما هو حجم السياحة بين البلدين ؟نشهد زيادة ملحوظة في الإقبال السياحي من قبل القطريين إلى أذربيجان خاصة، فبلادنا تتميز بمجالات عدة للسياحة وهناك سياحة الصيد والسياحة الصحية والسياحة البيئية. والحكومة تركز على استقطاب السياح الخليجيين و بالدرجة الأولى السياح القطريين لأن دول الخليج قريبة جداً من أذربيجان. كما أن ثقافة وتاريخ أذربيجان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالثقافة العربية والإسلامية.• هل هناك تعاون واستثمارات في مجال النفط و الغاز الطبيعي ؟كما ذكرت إن هناك تشابهاً كبيراً بين البلدين فيما يتعلق بإنتاج النفط والغاز ، حيث تمتلك البلدان احتياطات طبيعية كبيرة تجعل أفاق التعاون أوسع وأرحب ، حيث من المتوقع أن تتطور علاقاتنا في هذا المجال . حالياً لا يوجد أي مشاريع استثمارية للأسف. ولكن ذلك لا يعني رغبة وجدية البلدين الشقيقين بإقامة مشاريع مشتركة خاصة بعد زيارة السيد روفناج عبد اللاييف رئيس شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان (SOCAR) إلى قطر نهاية عام 2013 و مناقشة تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة ومناقشة مواضيع أخرى هامة بين رئيس شركة اذربيجان الحكومي مع السيد رئيس شركة قطر للبترول.تعاون ثقافي إسلامي• وماذا عن العلاقات الثقافية والتعليمية ؟نحن لا ننسى مشاركة دولة قطر عام 2009 ضمن احتفالات اذربيجان باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية حيث لاقى الأسبوع الثقافي القطري في أذربيجان والذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو في شهر يونيو 2009 نجاحاً باهراً وحاز إعجاب الجميع فى جمهورية أذربيجان وترك انطباعاً ايجابياً ومشرفاً للثقافة العربية بشكل عام والقطرية على وجه الخصوص . وكما كانت لإقامة الأيام الثقافية الاذربيجانية في قطر له طابع خاص بالنسبة لنا حيث اننا تلقينا دعوة للمشاركة في احتفالات الدوحة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2010م حيث كنا من أوائل الدول المشاركة فى فعاليات الدوحة من غير الدول العربية وهذا شرف كبير وثقة متبادلة بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان ودليل على عمق العلاقات بين البلدين و شهدت الأيام الثقافة الأذربيجانية التي أُقيمت 1-4 يونيو 2010 إقبالاً ملحوظاً . ونحن نسعى لإعادة هذه الفعالية و تطويرها خاصة وإن أذربيجان تمتلك فرقاً فنية و ثقافية متنوعة ( أوبرا - باليه ) بالإضافة إلى التراث الغنائي الغني والأصيل الذي يقارب الموسيقى الشرقية بآلاته ونغماته.• هل يوجد تعاون في مجال النقل والمواصلات وأيضاً البنية التحتية ؟تتميز أذربيجان بموقعها الجغرافي الاستراتيجي المهم في تقاطع أوروبا وأسيا وعلى مفترق طرق دولية رئيسية. ذلك سلط الضوء على الأهمية الإستراتيجية لقطاع النقل ضمن اقتصاد البلاد ومن خلال التدابير المتخذة في هذه المضمار من جانب حكومتنا قد أصبحت أذربيجان ممرا مهما بين الشرق والغرب من جهة وبين الشمال والجنوب من جهة أخرى. وهناك ممر النقل الدولي "شمال- جنوب" الذي يمر عبر أراضي أذربيجان وإيران حيث سيتم بواسطة هذا الممر نقل الحمولات من الجنوب (الخليج العربي والهند) الى روسيا وأوروبا مرورا بأراضي أذربيجان. كما ستقوم أذربيجان عبر هذا الممر بنقل بضائعها الى دول الخليج وبما فيها دولة قطر الشقيقة. وافتتاح ممر "شمال –جنوب" سيعزز التعاون في مجال النقل والاقتصاد بين الطرفين. ونتمنى أن الأشقاء في قطر يستفيد من خبراتنا في هذا المجال. ونحن لدينا أمل كبير أن نعيد إحياء طريق الحرير بشبكة نقل برية وخطوط حديدية حديثة . وبالتأكيد لن أنسى وجود رحلات طيران مباشرة بين قطر وأذربيجان يومياً تقوم بها الخطوط الجوية القطرية. • كيف تقيمون دور قطر أقليمياً و دولياً؟يتميز الدور القطري بدعم الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية ، ورعاية الحوار بين الحضارات، وتعزيز التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، كما تقوم منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة بدور هام في حشد الموارد وتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية للأماكن المتضررة والمنكوبة في العالم، وللأطفال المحرومين من التعليم، مما أكسبها مكانة مميزة ودور فعال على الصعيدين الإقليمي والدولي .• كيف تنظرون إلى استضافة قطر لكأس العالم 2022؟لقد أضحت الدوحة عاصمة للرياضة وأضحى لها شهرة عالمية في استضافة الفعاليات الكبرى. إن استضافة قطر لكأس العالم 2022 هو حدث تاريخي بكل المقاييس ونحن لنا ثقة مطلقة بقدرة دولة قطر الصديقة على تنظيم هذا الحدث بتميز عالي ونجاح منقطع النظير . • ماذا بشأن العلاقات بين أذربيجان ودول الخليج في العموم؟اذربيجان دولة اسلامية وهي جزء لا يتجزأ من هذا العالم الاسلامي، فنحن نحافظ على قيمنا الاسلامية وتراثنا العميق لان ذلك يعطينا قوة اضافية لاقامة علاقات متميزة وفعالة مع الدول العربية والاسلامية وخاصة دول الخليج العربي . وعلاقاتنا اصبحت متميزة وهذه من اولويات سياساتنا الخارجية التي بالطبع تعود علينا بنتائج ايجابية، حيث ان دول الخليج العربي تدعمنا في المحافل الدولية خصوصا في صراعنا مع ارمينا وعدوانها على اذربيجان، ونحن نقدر هذا الدور ونقدم كل الدعم والتأييد لحل المشاكل العالقة في العالم الاسلامي خصوصا مشكلة الشرق الاوسط. ويوجد لدينا سفارات في كل الدول الخليجية ما عدا سلطنة عمان. ونحن مستعدون بأي وقت لفتح السفارات بين البلدين ، وهنا أحب أن أنوه أنه ابتداء من الأول من فبراير العام الحالي أصبح مواطني بلدان الخليج يتمكنون من الحصول على تأشيرة الفيزا لمدة 30 يوما في المطارات الدولية الأذربيجانية. صراع سوريا• ما هو موقفكم من الصراع في سوريا ؟تدعم جمهورية أذربيجان الحل السياسي للأزمة في سورية وتستنكر جميع أشكال ومظاهره الإرهاب الذي يعتبر من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأيا كان المنفذ والمكان والهدف من تنفيذه. وذلك ما أكده فخامة رئيس جمهورية أذربيجان السيد إلهام علييف في كلمته أمام مؤتمر"دعم سورية والمنطقة" الذي انعقد في لندن عاصمة المملكة المتحدة في 4 فبراير عام 2016 .• كيف تقيمون الجهود الدولية للقضاء على داعش؟ وما هي جهود حكومتكم لمنع تطوع الشباب في هذا التنظيم الدموي؟تدعم أذربيجان المبادرات الحقيقية والتدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب الدولي، حيث ندرس حاليا إمكانية الانضمام إلى التحالف الدولي الذي أنشئ لمحاربة الإرهاب. كما ندعم مكافحة الإرهاب بجميع أنواعه كامل الدعم وبكافة الوسائل الممكنة. وتسهم أذربيجان في تنمية التسامح والتعددية الثقافية في العالم وليس من باب الصدفة بأن سنة 2016 قد أعلنت عام التعددية الثقافية في جمهورية أذربيجان بمرسوم من رئيسها. إن بعض مواطني أذربيجان وهم يقدرون بعشرات قد انضموا إلى المنظمات الارهابية المحاربة في سورية والعراق وهذا ما يثير قلقنا وأسفنا الشديدين. ولذا تتخذ أذربيجان جميع الخطوات الممكنة لمنع هذا الأمر وتسعى لتوعية الشباب عن طريق وسائل الأعلام المختلفة وعن طريق الندوات الحوارية مع الشباب في المدارس والجامعات. كما اتخذت الحكومة عقوبات صارمة بحق العائدين الذين شاركوا مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق. وكذلك بحق من يثبت نيته بالتوجه إلى هناك.

1324

| 05 مارس 2016

اقتصاد alsharq
رجال أعمال : زيارة الأمير إلى الهند تعزز التعاون المشترك

أكد عدد من رجال الأعمال القطريين المشاركين في أعمال المنتدى القطري الهندي الذي عقد اليوم في نيودلهي على عمق وأهمية العلاقات الإقتصادية التي تربط بين قطر والهند. وأكد هؤلاء أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى الى الهند ستوفر دفعة مهمة لهذه العلاقات، وستساهم في نقل هذه العلاقات الى مرحلة جديدة وتحقق لها قفزة كبيرة. واكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثانى رئيس مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى لجمهورية الهند اعطت دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر وجمهورية الهند مشيرا الى انعقاد المنتدى الاقتصادى القطرى الهندى تكريسا لواقع هذه العلاقات التاريخية . وقال ان المشاركة الواسعة التى حظى بها هذا المنتدى من جانب رجال الاعمال والتنفيذيين فى الدولة يؤكد ان مسارات العلاقات الاقتصادية والتجارية بين وقطر والهند ستشهد خلال الفترة القادمة تطورا لمصلحة البلدين الصديقين . كما قال السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن العلاقات الثنائية بين البلدين بدأت منذ وقت بعيد، وان الهند كانت ومازالت من الشركاء التجاريين المهمين لدولة قطر بما تمثله من سوق كبير، وقالان العلاقات التجارية بين البلدين ظلت فى تطور مستمر ، وان مثل هذا المنتدى سيسهم فى دفعها الى الامام. الهند شريك أساسي واكد الشيخ نواف بن ناصر ال ثانى عضو مجلس ادارة رابطة رجال الاعمال على اهمية المنتدى القطرى الهندى مشيرا الىأن الهند من الشركاء الاساسين لدولة قطر وقال : ان زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى تصب فى اتجاه تعميق العلاقات والدفع بها . وعبر السيد عادل عبد الرحمن المناعى عن سعادته بالتواجد في الهند وما تتمتع به من مزايا عديدة ، في مجال الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.. مبينا ان انعقاد هذا المؤتمر متزامنا مع الزيارة التاريخية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى يؤكد الحرص القطرى على التعاون مع جمهورية الهند لما فيه من تحقيق مصالح مشتركة .. علاقات تاريخية ووصف رجل الاعمال الشيخ على بن حمد بن خالد ال ثانى قيام المنتدى القطرى الهندى بالحدث المهم ودليل على قوة العلاقة التاريخية بين قطر والهند خاصة وانها علاقة قديمة، مشيرا الى ان تعزيز العلاقة في هذا الوقت التى تشهد فيه دولة قطر نهضة شاملة فى جميع المجالات، وان الهند تعد من الاسواق الناشئة التى تجد الاهتمام من مختلف دول العالم. وقال ان قطر والهند تمتلكان مقومات تطوير التعاون، وتفعيل الشراكات التجارية والاقتصادية واقامة قواعد صلبة من التعاون المشترك فى كافة القطاعات. منصة لتبادل الآراء واشاد السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس ادارة غرفة قطر بفكرة المنتدى الذى يوفر منصة مهمة لتبادل الافكار والاراء ، ورسم خريطة لعلاقات رجال الاعمال والشركات فى البلدين وقال : ان الهند بلد يمتلك فرص هائلة ، كما انها قوة شرائية ، لذلك نرى حجم التركيز عليها من جانب الكثير من الدول واضاف: ان الهند تملك قوة فى قطاع الصناعة وتجارة التجزئة ، لذلك فان المنتدى له اهمية كبرى فى تحقيق التواصل بين القطاع الخاص فى البلدين من اجل اقامة شركات فى مجال عديدة لخدمة شعبى البلدين وقال رجل الاعمال يوسف درويش ان مثل هذه المنتديات تعتبر عملا ذكيا فى التفتح على الخارجوتعريف الناس بما يجرى فى قطر من نهضة اقتصادية شاملة ، وكذلك التعرف على ما عندهم ، والسعى لخلق شركات تصب فى مصلحة الطرفين وقال ان العلاقات الخليجية مع الهند قديمة منذ اسواق اللؤلؤ ، وقد حققت الشركات الهندية فى قطر نجاحات كبيرة ، لذلك فان مثل هذا المنتدى يعتبر سانحة للمزيد من بحث افق التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين ، من اجل اقامة شراكات ناجحة تضيف لاقتصاد قطر والهند ، وتحقق تطلعات الطرفين . مصالح إقتصادية وتجارية واوضح السيد عبد الرحمن عبدالله الانصارى ان العلاقات القطرية الهندية قديمة وممتدة تاريخيا ، وان الهند تعد من اهم الاسواق ، كما انها دولة عريقة فى الصناعات البتروكيمياوية ، لذلك فإن لقطر مصالح اقتصادية وتجارية فى الهند والعكس صحيح وقال ان هذا المنتدى يعد مناسبة طيبة لتكريس العلاقات القائمة ، والاستفادة من تجارب الشركات فى البلدين ، وتحقيق شراكات تهدف الى تحقيق تطلعات البلدين وقال ان قطاع التكنولوجيا والذى تقدمت فيه الهند كثيرا يمثل فرصة للتعرف عليه والاستفادة من الشركات الهندية فى هذا الاطار خاصة وان الهند استطاعت نقل التكنولوجيا باسعار مناسبة وخبرات كبيرة إهتمام بالقطاع الخاص اعرب السيد محمد جوهر المحمد عضو مجلس ادارة غرفة قطر عن سعادته للمشاركة فى المنتدى الاقتصادى الهندى القطرى ، وقالان وجود رجال الاعمال مع الاجهزة الحكومية يلقى تقديرا افضل مثمنا فى ذات الوقت الاهتمام الذى بدأ يلقاه القطاع الخاص من جانب الدولة وقال المحمد ان المنتدى يفتح افاقا جديدة فى كل القطاعات من الصناعة الى قطاع الطاقة والعقار وغيرها حيث توفر الهند مساحة واسعة للاستثمار مبادرات حكومية وقد عملت الحكومة الهنديه على تشجيع الشعب على دخول عالم الاستثمار وريادة الاعمال، وقد تحقق ذلك من خلال عدة مبادرات قامت بها الحكومة، ومع زياده عدد روّاد الأعمال ستزيد القدرة الاستثمارية للجمهورية الهنديه، ودولة قطر ترحب بمثل هذه الاستثمارات خاصة وانها تتمتع باقتصاد متين وقوي. ويشكل هذا المنتدى فرصة هامة للطرفين للعمل يدا بيد على تنمية هذه الاستثمارات وتقويتها لتحقيق مستقبل مزدهر للبلدين. من جانبه، قال الدكتور ناريس تريهان رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة ميدي سيتي إن العلاقات الهندية القطرية متميزة وتتطور بإستمرار وزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجمهورية الهند ستعطي دفعة كبيرة للعلات المشتركة بين البلدين في شتى المجالات، خاصة وأن البلدين تطمحان في تطوير شتى سبل التعاون في عدة مجالات وليس فقط في مجال الطاقة والتجارة، بل في مجالات كثيرة ومتنوعة. ولقد قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم اليوم للعمل على مشروع في مستشفى في مدينة الدوحة يوفر علاجات متطورة ومتخصصة وبتجهيزات عالية التقدم. وقال السيد اي ان سوبرامانيان عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي (البنية التحتية والانشاءات) في شركة لارسن وتوبرو المحدودة إن هذا المنتدى يعتبر خطوة كبيرة في دفع العلاقات التجارية بين دولة قطر والجمهورية الهندية خاصة في ظل التبادل التجاري الكبير بين البلدين، وتسعى الدولتين لتطوير هذه العلاقات، وهذا المنتدى يشكل فرصة كبيرة للطرفين للإستثمار المتبادل في البلدين، خاصة وأن دولة قطر تسعى لتنويع استثماراتها وهو ما توفره الجمهورية الهنديه كمنصة استثمارية ممتازه. نهضة كبيرة وقال السيد اي كي باليان المدير التنفيذي لشركة بيترونيت إن دولة قطر تعتبر من الشركاء المهمين لجمهورية الهند خاصة في مجال الطاقة، وهذا المنتدى سيلعب دوراً هاماً في تقوية العلاقات القطرية الهنديه على جميع الأصعده، خاصة وأن اقتصادات البلدين تشهد نهضة ايجابية كبيرة، وقد اتخذت جمهورية الهند خطوات عدة لتحوّل سوقها الى سوق واعده ذو فرص مميزة. ومع السياسات الجديدة التي وضعتها الحكومة الهندية، ساد جو من التفائل والحماس لدى المستثمرين الهنود، وتشكل دولة قطر مناخاً اقتصاديا واستثماريا مميزا وجاذبا لهؤلاء المستثمرين.

591

| 25 مارس 2015