أعلنت إندونيسيا اليوم الأربعاء، تتشدد القيود على صادراتها من زيت النخيل اعتباراً من غد الخميس لزيادة الإمدادات المحلية في إطار تكثيف السلطات جهودها لاحتواء ارتفاع أسعار زيوت الطهي، وهو ما يمثل أزمة جديدة للإمدادات العالمية في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وإعلان كييف وقف تصدير سلع زراعية وغذائية رئيسية تعتمد عليها الكثير من دول العالم. وقال وزير التجارة الإندونيسي محمد لطفي، بحسب رويترز، إن بلاده، أكبر منتج ومصدر لزيت النخيل، ستطالب الشركات ببيع 30% من إنتاجها المخصص للتصدير محلياً ارتفاعاً من 20% حالياً بموجب خطة يطلق عليها متطلبات السوق المحلية. وسينفذ هذا الإجراء لمدة ستة أشهر على الأقل. ومن شأن تشديد القيود على الصادرات أن تسحب المزيد من الزيوت النباتية من السوق العالمية التي تعاني بالفعل من نقص المعروض منذ غزو روسيا لأوكرانيا وهي مورد رئيسي لزيت دوار الشمس. وكانت إندونيسيا قد بدأت في فرض قيود على الصادرات في أواخر يناير بعد ارتفاع أسعار الزيوت النباتية بأكثر من 40% في بداية العام مع ارتفاع الأسعار العالمية. وقبل أيام وفي خطوة تصعيدية لإثبات مكانتها العالمية زراعياً وغذائياً، قررت أوكرانيا إيقاف تصدير 7 سلع غذائية في مواجهة الغزو الروسي لها، وهي الجاودار والشوفان والدخن والحنطة السوداء والملح والسكر واللحوم والماشية. واشترطت الحكومة الأوكرانية، إلزام التجار بالحصول على تراخيص لتصدير سلع زراعية منها القمح والذرة وزيت دوار الشمس بالإضافة إلى الدواجن والبيض، بحسب وكالة إنترفاكس يوكرين للأنباء. وقالت أوكرانيا وهي من بين كبار منتجي ومصدري الحبوب والزيوت النباتية في العالم وأكبر دولة مصدرة لزيت دوار الشمس في العالم، إنها تستطيع تصدير أكثر من 60 مليون طن من الحبوب، منها 33 مليون طن من الذرة و23 مليون طن من القمح في موسم 2021/22. في غضون ذلك، قالت شركة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة إنها مستعدة لتنظيم الصادرات الزراعية عن طريق السكك الحديدية على وجه السرعة بعد إغلاق موانئ البلاد على البحر الأسود بسبب الغزو العسكري. قالت السكك الحديدية الأوكرانية إنها قد تنقل الحبوب إلى الحدود مع رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبولندا، حيث يمكن تسليمها إلى الموانئ والمراكز اللوجستية للدول الأوروبية. وقالت وزارة الزراعة إن أوكرانيا صدرت 43 مليون طن من الحبوب المختلفة في موسم 2021/22 حتى 23 فبراير. وزادت أوكرانيا إنتاجها من الحبوب 32% عام 2021 إلى 85.7 مليون طن.

7% النمو السنوي لواردات زيوت الطهي في الأسواق المحليةقالت مصادر تجارية لـ"الشرق" إن الطلب الإستهلاكي على زيوت الطهي يشهد ارتفاعا كبيرًا في الأسواق القطرية بشكل سنوي يعادل ما نسبته 7%، حيث لا تزال قطر هي المستهلك الأكبر من حيث ارتفاع حجم إنفاق المستهلكين على هذه السلعة مقارنة بنظرائهم بدول المنطقة.ويأتي زيت دوار الشمس على رأس أكثر الزيوت طلبًا في السوق المحلي، والذي يتركز الإستهلاك المحلي عليه بشكل كبير، من قبل المواطنين والمقيمين، بنسبة 70% من جملة الزيوت المعروضة، على اعتبار أن هذا الزيت الخفيف يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للقلب والصحة، ويساهم كذلك على خفض نسبة الدهون في الجسم، يليه زيت الذرة والنخيل، ومن ثم تأتي فئة الزيوت النباتية الأخرى التي تجد إقبالًا من قبل المستهلكين المقيمين تحديدًا، مثل: جوز الهند، وزيت اللوز، والسمسم، وبذور الكتان، وفول الصويا، كما يحظى زيت الزيتون بإقبال شرائي مرتفع في أسواق الدوحة.وأسهمت الزيادة السكانية وزيادة مشاريع الخدمات الغذائية كالمطاعم والمقاهي والكافتيريات ومراكز الوجبات الصحية، التي انتشرت بشكل واسع بمناطق البلاد مؤخرًا، بقوة على رفع الطلب على معظم السلع الغذائية، من بينها زيوت الطبخ.وتقدر المصادر حجم سوق زيوت الطهي في الدوحة بحوالي 67 مليون دولار، متوقعة أن يحقق مزيدا من النمو خلال السنوات القادمة، خصوصا وأن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن دول الخليج تتصدر المراكز الأولى في استهلاك هذه السلعة.وأوضحت المصادر أنه ورغم الجهود المحلية والخليجية في التوسع بصناعة زيوت الطهي من خلال حوالي أكثر من 37 مصنعا خليجيا، إلا أنها لا تزال لا تستطيع تغطية حاجة الأسواق بشكل تام، بسبب الزيادة السكانية المتنامية واختلاف الأذواق، وهو ما قد يعرقل نمو هذه الصناعة في المنطقة مع نمو الطلب عليها بشكل متسارع، الأمر الذي سيدفع التجار نحو الاستيراد الخارجي، من دول آسيا مثل: الهند، سنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، كذلك من بعض شركات إفريقيا وأوروبا وأمريكا وغيرها.الجدير بالذكر أن هناك 70 علامة تجارية خليجية وعالمية تعرض سلعها من الزيوت النباتية والحيوانية لاستخدامات الطهي المختلفة، وتشهد هذه العلامات فيما بينها تنافسا كبيرا من أجل الحصول على الحصة السوقية الأكبر في أسواق قطر والمنطقة، في الوقت الذي يشهد فيه الطلب الاستهلاكي على هذه السلع ارتفاعا كبيرًا، لأسباب تعود لزيادة أعداد المستهلكين، والتوسع الضخم في منشآت قطاع الضيافة كالفنادق والمنتجعات إلى جانب النمو المتسارع في أعداد مشاريع المجمعات التجارية الكبرى، ومرافق الخدمات الغذائية كالمطاعم والمقاهي.

مخاطر زيت النخيل تقتصر على الاستخدام غير الصحي أكدت وزارة الصحة العامة، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انه لا صحة لما تم تداوله حول منتج النوتيلا، وعلاقته بالسرطان، وأن الوزارة لم تتلق إخطارات إقليمية أو دولية بهذا الشأن، مشددة على أن منتجات نوتيلا كغيرها من المنتجات تخضع لرقابة كاملة قبل الإفراج عنها من منفذ الوصول وتداولها في السوق المحلي. وأوضحت الوزارة أن إضافة زيت النخيل يرتبط بصفات لها أثر على قوام المنتج، والمخاطر المرتبطة بزيت النخيل وغيره من الزيوت تأتى من الاستخدام غير الصحي. الصحة: "النوتيلا" لا تسبب السرطان جاء ذلك بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والواتس اب وانستجرام، تقريرا حديثا لهيئة سلامة الغذاء الأوروبية أوضح أن زيت النخيل، الذي يكسب النوتيلا قوامها اللين المميز ويجعلها قابلة للفرد، يمكن أن يسبب الإصابة بالسرطان أكثر من أي زيت آخر، كما أكد التقرير الصادر حديثا عن الهيئة، شكوكا مشابهة تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، وبعد التقرير، سارعت شركة "فيريرو" الإيطالية المصنعة للنوتيلا، إلى بث حملة دعائية تركز على أنها تستخدم زيت النخيل في أهم منتج لها "بطريقة آمنة، موضحة انه دون استخدام زيت النخيل المكرر فإن شيكولاته نوتيلا ستفقد قابلية الفرد التي تميزها. وقد أثار هذا التقرير الشكوك لدى الكثير من العائلات وعشاق تناول هذا النوع من الشوكولاته، خاصة من لديهم أطفال، وكان قد ظهر منذ عدة شهور تقرير مشابه عن شوكولاته كيندر، وخضعت للعديد من الفحوصات التي أكدت خلوها تماما من أية مواد مسرطنة.

كشف تقرير حديث لهيئة سلامة الغذاء الأوروبية، أن زيت النخيل، المستخدم في شيكولاتة النوتيلا الشهيرة، والذي يكسبها قوامها اللين المميز ويجعلها قابلة للفرد، يمكن أن يسبب الإصابة بالسرطان أكثر من أي زيت آخر. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد التقرير الصادر حديثا عن هيئة سلامة الغذاء الأوروبية، شكوكا مشابهة تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية في وقت سابق. وبعد التقرير، سارعت شركة "فيريرو" الإيطالية المصنعة للنوتيلا، إلى إنتاج حملة دعائية تركز على أنها تستخدم زيت النخيل في أهم منتج لها "بطريقة آمنة". وقالت الشركة إنه دون استخدام زيت النخيل، فإن شيكولاتة نوتيلا ستفقد قابلية الفرد التي تميزها. وقال مدير المبيعات في الشركة فينشنزو تابيلا: "صناعة النوتيلا دون زيت النخيل سيؤدي إلى منتج رديء. ستكون خطوة للوراء". لكن "فيريرو" لم تشر إلى حقيقة أن زيت النخيل يعد أرخص أنواع الزيوت، وأن استبداله بزيت آخر أعلى سعرا قد يكلف الشركة بين 8 و22 مليون دولار سنويا.

أعلن إقليم رياو الاندونيسي حالة الطوارئ، اليوم الخميس، بسبب الضباب الناجم عن حرائق غابات، والذي أدى إلى تعطل رحلات جوية وتوقف حركة الملاحة البحرية كما أبلغت السلطات عن زيادة حادة في مشكلات تنفسية. وكثيرا ما يشعل مزارعون وشركات النار في الغابات لإفساح المجال أمام إقامة مزراع للنخيل. وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث، إن الإقليم الذي يسكنه 5 ملايين نسمة وهو منطقة رئيسية في إنتاج زيت النخيل يشهد ضبابا منذ أسابيع بسبب إزالة للغابات بشكل غير مشروع والمناخ الجاف في الإقليم. وقال سوتوبو بورو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة في رسالة نصية "وفقا لما لدينا من بيانات فإن الحرائق تزداد اتساعا ويلزم إخمادها بطائرات رش المياه ونحن مستعدون للقيام بذلك". وأظهرت لقطات من تلفزيون، دخانا يتصاعد فوق أراض تلتهمها النيران بينما يكافح رجال الإطفاء لإخمادها رغم شكواهم من قلة المعدات ونقص إمدادات المياه. وقالت الوكالة إن عدة رحلات جوية إما ألغيت أو جرى تحويل مسارها نظرا لتدهور مستوى الرؤية إلى أقل من كيلومتر واحد.