أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في دولة قطر. وتم إطلاق الحملة من خلال البرنامج الوطني للكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي، والمعروف كذلك بالشهر الوردي، والذي يتم الاحتفاء به في شهر أكتوبر من كل عام. وتهدف الحملة التي تستمر طيلة هذا الشهر إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتشجيع على إجرائه من خلال اختبار تصوير الثدي بالأشعة السينية عن طريق جهاز /الماموجرام/ في عدد من مراكز الصحة الأولية، وذلك بشكل مجاني لجميع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 إلى 69 عاما. وتؤكد الحملة التي أطلقت تحت عنوان الكشف المبكر هو الوقاية الحقيقية، على أهمية الكشف عن سرطان الثدي خاصة في مرحلة مبكرة، لزيادة فرص نجاح العلاج وحماية صحة المرأة في نهاية المطاف. ومن المقرر أن تقوم الفرق التابعة للبرنامج الوطني طيلة شهر أكتوبر بتنفيذ العديد من الأنشطة، بدءا بالأجنحة التوعوية التي ستكون موجودة في عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة قطر وغيرها، إلى جانب المحاضرات وورش العمل حيث ستقام بالتعاون مع جهات حكومية وشركات خاصة وغيرها من الأنشطة التوعوية. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير إدارة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المؤسسة على جاهزية تامة لتنفيذ أكبر عدد ممكن من الفحوصات للفئة المؤهلة من النساء. وأوضحت أن سرطان الثدي، يتصدر أعلى نسبة للإصابة بين أنواع السرطان الأخرى في قطر، ومع ذلك، عند اكتشاف المرض في مراحله الأولى، وذلك من خلال الكشف المبكر، يمكن أن يصل معدل الشفاء إلى 100 بالمئة، مما يؤكد على أهمية مبدأ الكشف والفحص المبكرين.
636
| 02 أكتوبر 2023
كشف الدكتور مؤيد يونس- مساعد المدير الطبي ورئيس قسم أمراض النساء بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن إدخال تقنية الـV-NOTES، ضمن الإجراءات الجراحية المستخدمة لعلاجات أمراض النساء في مركز صحة المرأة والأبحاث، والتي تعتبر من أحدث التقنيات . وأوضح الدكتور مؤيد يونس في حوار مع الشرق قائلا « إنَّ تقنية الـ V-NOTES، هي جراحة بالمنظار لإجراء عدد كبير من العمليات النسائية ومنها استئصال الرحم والمبيض واستئصال كيس المبيض، وهذه التقنية تسهم في إجراء الجراحة بسرعة ودقة عاليتين، مع تسريع وقت تعافي المريضة لعدم اعتماد التقنية على الجروح الخارجية، مع آلام خفيفة بعد العملية لتعود المريضة بشكل أسرع للحياة الطبيعية بعيدًا عن مضاعفات الطرق الجراحية التقليدية، بتكاليف أقل وجودة عالية. شدد الدكتور مؤيد يونس في حواره مع الشرق على ضرورة التزام المريضات من الحالات ذات التصنيف الخامس التي تعرَّف بالحالات الروتينية بالتوجه للمركز الصحي الذي تتبع له كل مريضة، منعاً لأي ضغط على قسم الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث، مستنكراً من بعض السيدات اللاتي يأتين لقسم الطوارئ فقط للسؤال عن نتيجة تحاليلهن! مع العلم أن هناك خطا ساخنا للتسهيل عليهِّن، كما عُيِّنت أخصائية للرد على اتصالات المراجعات، ويتم استقبال 50 مكالمة يومياً. حالات مهددة للحياة واستطرد الدكتور مؤيد يونس في هذا السياق قائلا « إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث يطبق النظام الكندي في تصنيف الحالات المسجلة على قسم الطوارئ التابع للمركز، وهي خمسة تصنيفات التصنيف الأول الحالات المهددة للحياة، أما التصنيف الثاني وهي الحالات الواجب أن يراها الطبيب خلال ربع ساعة، التصنيف الثالث والتي يجب أنّ يراها الطبيب خلال ثلاث ساعات، التصنيف الرابع والتي يراها الطبيب خلال 6 ساعات وأكثر، أما التصنيف الخامس وهي الحالات التي تصنف كحالة روتينية، وهي من الحالات الواجب علاجها أو متابعتها في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.» الأمراض الأكثر شيوعاً وحول أكثر الأمراض النسائية شيوعا بين السيدات، أشار الدكتور مؤيد يونس إلى أنَّ الاسقاطات تتصدر قائمة الأمراض الأكثر شيوعا بين السيدات، إلى جانب الحمل خارج الرحم، النزف الرحمي الذي يستدعي على إثره نقل دم للمريضة، فضلا عن الحالات التي تستدعي دخول المستشفى كحالات الورم والتي تتطلب إدخال المريضة قبل يوم من إجراء الجراحة وبعدها، إذ أنَّ متوقع أن تكون مناعتهن قليلة، وهي مضاعفات متوقعة، وهناك فريق متكامل لإدارة الإصابة التي أصابت المريضة، مناشدا السيدات اللاتي يُنصحن باستئصال الرحم، ضرورة الاستماع لاستشارة الطبيب ففي الاستئصال فرصة للحياة لهن، خاصة من تكررت لديها مرَّات الاسقاط أو من تعاني من نزيف مستمر، الأمر الذي يصب في مصلحتها في المقام الأول وفي مصلحة أسرتها في المقام الثاني. ألف جراحة سنويا وعرج الدكتور مؤيد يونس في حديثه على الجراحات العامة، قائلا « إنَّ في مركز صحة المرأة والأبحاث يتم إجراء نحو ألف جراحة سنويا تتعلق بالمرأة، منها 750 حالة اختيارية كاستئصال الرحم، ومن 400-450 حالة للأورام النسائية، 275 حالة لبعض الجراحات البسيطة، و 95 حالة في جراحات المسالك البولية النسائية بمعدل 3 حالات اسبوعيا كهبوط المثانة، أو ترميم الحوض، والسلس البولي». زيارات العيادات التخصصية وحول عدد زيارات العيادات التخصصية في مركز صحة المرأة والأبحاث، أوضح الدكتور مؤيد يونس قائلا « إن بعض التخصصات لديها عيادتان في الأسبوع، وعادة العيادة الواحدة تستقبل 20 مريضة، أما أمراض القلب وأمراض الدم، وعيادة العناية الثلاثية بالثدي، وعادة ما تستقبل هذه المراجعات اللاتي يراجعن عيادة أمراض النساء، وخلال المراجعة يتبين أن لديها شكوى تتعلق بالثدي سواء كتلة أو ألم بالثدي، فيتم تحويلها مباشرة في حال كان لديها تاريخ وراثي كإصابة والدتها أو خالتها أو أختها أو أورام في الرحم والمبيض فهؤلاء السيدات عليهن المتابعة من عمر 27 سنة، أما من تود الاطمئنان فننصحهن من بعد الـ35، حتى لو لم تكن متزوجة أو سبق لها الزواج، لافتا إلى أنَّ هناك مسارا خاصا للسيدات اللاتي تشك أو مصابات بأورام سرطانية في الثدي أو الرحم بالتنسيق مع مركز علاج وأبحاث السرطان، إذا يحدد لها موعد خلال 48 ساعة لإجراء كامل الفحوصات لتأكيد الإصابة من عدمها تنفيذا للخطة الوطنية لعلاج السرطان. عدد الولادات وفيما يتعلق بعدد الولادات، أشار الدكتور مؤيد يونس إلى أنه في عام 2022 تم تسجيل 6891 ولادة من يناير حتى سبتمبر، أما المراجعات فقسم الطوارئ استقبل بالعام 2021 (96.589) حالة في كافة التخصصات المتعلقة بالمرأة، أما من الأول من يناير 2022 وحتى سبتمبر 2022 فقد استقبل القسم (43858) حالة. عيادات تخصصية وأوضح الدكتور مؤيد يونس قائلا « إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث معني بكل ما يتعلق بالرعاية الصحية للمرأة، من 18 سنة فما فوق، كما أنّه يتألف من 10 طوابق، إذ أنَّ الطابق الأرضي يضم الخدمات الداعمة كقسم الدخول، والتصوير الإشعاعي، والطابق الأول هو طابق العيادات الحوامل، أمراض النساء، عيادة السكري الخاصة بالسيدات الحوامل للنوعين الأول والثاني، وأيضا عيادات تخصصية داعمة، فوضع التخصصات في مبنى واحد الهدف منه توفير الوقت والجهد على المريضة، -فعلى سبيل المثال لا الحصر- عندما تأتي مريضة لفحص الثدي كان يتم إرسالها لقسم الجراحة بمستشفى حمد العام، أما الآن فلهن عيادة متخصصة لجراحة الثدي يتم فيها إخضاع المريضة للكشف الكامل من فحص سريري وماموجرام والتصوير بالموجات فوق الصوتية، كما لدينا عيادة تخصصية لأمراض القلب للحوامل، وكان في السابق يتم تحويلهن على مستشفى القلب، وعيادة تخصصية لأمراض الدم، فتم توفير الكثير من الوقت على المريضة، فضلا عن عيادة الأورام النسائية والمناظير الرحمية، وقسم الأمواج الصوتية التي لها علاقة بالحمل، والأمواج الصوتية للأمراض النسائية، والرعاية اليومية للحوامل أي من هن بحاجة لصورة بـ»الألترا ساوند»، أو يخضعن لنقل الحديد بالوريد، فهذه الوحدة تخفض من دخول المريضات للمستشفى لأخذ العلاج، فهي تعتبر عيادة خارجية سريعة، إذ تحصل المريضة على العلاج الموصوف لها ومن ثم تعود إلى منزلها أو عملها. 23 غرفة ولادة مجهزة وهناك عيادات حديثي الولادة لمتابعة المريضات اللاتي كن في العناية المركزة، وفي الطابق الأول أيضا وحدة الأم والجنين وهي متخصصة في التصوير بالامواج فوق الصوتية ذي دقة عالية بحيث يُجرى للحالات التي تثبت أن الجنين يعاني من مشاكل في رحم أمه، لذا يتاح للزوجين الدخول لغرفة المعاينة ومناقشة الاستشاريين حول حالة الجنين، أما الطابق الثاني فيضم غرف الولادة، إلى جانب 23 غرفة ولادة مجهزة بأحدث الأجهزة مع توفير الخصوصية لكل مريضة، إذ أن كل مريضة لها غرفة مستقلة، وفي غرف العمليات المتعلقة بالولادة كالعمليات القيصرية الطارئة، في حين يضم الطابق الثالث الجراحات الاختيارية المقرر لها عملية، والإقامة القصيرة والعناية المركزة والعناية متوسطة التركيز وأيضا غرف المعافاة، أما الطابقان الرابع والخامس فهما مخصصان لحديثي الولادة والأطفال الخدج بمستوياتها الثلاثة البسيطة، والمتوسطة والعناية المركزة للمواليد قبل موعد الولادة، وجزء من الطابق الخامس أو الجهة الجنوبية إذ يتضمن 19 سريرا وهو خاص بأمراض النساء كالمسالك البولية، الأورام، الإسقاطات والحمل خارج الرحم وغيرها من الأمراض المتعلقة بالنساء، فيما يضم الطابقان السادس والسابع الحوامل اللواتي يعانين من ارتفاع بالضغط أو عدم انتظام بالسكري، أو هبوط المشيمة من الدرجة الرابعة، ولدينا مسار ارتكاز المشيمة المعيب، وهنا، أما الطوابق الثامن، التاسع والعاشر فهي مخصصة للسيدات لما بعد الولادة.» ضغط على مركزنا واختتم الدكتور مؤيد يونس حديثه مطالبا بتعاون المراجعات مع مركز صحة المرأة والأبحاث، وخاصة الحالات التي يُقرر لها الولادة في مستشفى الخور للقرب الجغرافي، إلا أنَّ البعض منهن يتحايلنَّ ويأتين لمركز صحة المرأة وهنَّ في مراحل متأخرة من المخاض فيصعب تحويلها إلى مستشفى الخور بكل تأكيد، إلا أنَّ هذا الأمر يشكل ضغطا على المركز، سيما وأنَّ مستشفى الخور من المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ويقدم ذات الخدمات المقدمة في مركز صحة المرأة والأبحاث، فعدد الولادات في مستشفى الخور كان من المتوقع –على سبيل المثال لا الحصر- 2500 ولادة ولكن الآن هو يقوم باستقبال 1200 ولادة بالرغم من أنَّ المستشفيات كافة تحت إدارة مؤسسة حمد الطبية.
2144
| 31 يناير 2023
في شهر أكتوبر الحالي، جدّدت ماكدونالدز قطر التزامها لنشر الوعي والتثقيف حول سرطان الثدي، فقامت بتفعيل جهودها في أرجاء الوطن لطمأنة المصابين أنّهم ليسوا وحدهم في مواجهة هذا المرض، وذلك من خلال توفير المعلومات والتمكين والدعم اللازم. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تمّ تشخيص ما يقارب الـ2.3 مليون إمرأة في العام 2020 بسرطان الثدي، وهو واحد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى العالم. تؤكّد الأبحاث والدراسات أنّه يمكن لعلاج سرطان الثدي أن يكون عالي الفاعلية، خاصة إذا تمّ تحديد المرض بمرحلة مبكرة. في هذا الإطار، تهدف حملة التوعية التي تنظمّها ماكدونالدز قطر بكلّ صدق وإخلاص، إلى نشر هذه المعلومات لمساعدة المصابين بسرطان الثدي من خلال الكشف المبكر والتثقيف وتوفير الدعم. فكلّما زادت معرفتك، كانت فرصك أفضل. وهذه هي الغاية الأساسية من هذه الحملة. وفاءاً لفاعليات الشهر الوردي، وهو الشهر المخصص للتوعية حول سرطان الثدي، قامت مطاعمنا بتزيين صالاتها في جميع أنحاء البلاد بالأشرطة والبالونات الوردية اللون لإبداء دعمها واهتمامها بهذه القضية النبيلة. ويرتدي الموظفون في ماكدونالدز الرمز الخاص بدعم التوعية حول سرطان الثدي طوال شهر أكتوبر لإظهار تشجيعهم على إجراء نقاشات حول هذا المرض. تأمل ماكدونالدز أن يتمكّن من خلال جهودها من نشر التوعية اللازمة وطمأنة النساء أنّنا موجودون لنحتفي بهنّ وبرحلتهنّ، وأنّنا بجانبهنّ وأنّهنّ يحظين بنظام الدعم اللازم لمساعدتهنّ في كسر الحواجز وتخطّيها. علاوة على ذلك، يتمّ تداول هذه الحملة بشكل بارز على القنوات التابعة لماكدونالدز قطر على موقعي فيسبوك وإنستغرام. أمّا تفعيل هذه الحملة، فيهدف بشكل أساسي إلى حثّ النساء من كافة الفئات العمرية على إجراء فحص طبي سنوي ومراقبة أي تغيّرات مهما كان حجمها. إنّ الرسالة الأساسية التي تودّ ماكدونالدز إيصالها هي أنّه يمكن للمراقبة الدقيقة والمستمرة أن تجنّبنا تشخيصاً بسرطان الثدي أو أن تساعدنا في التعافي في مرحلة مبكرة. من أجل الوصول إلى المجتمع برمّته، ستشارك ماكدونالدز قطر في حدث بينك فايف (Pink Five) الأوّل من نوعه في البلاد، وهو وليد التعاون بين خمس شركات تهدف إلى التثقيف والتوعية عبر نشاطات مختلفة تُعتى بصحة المرأة وعافيتها. تشكّل هذه المبادرة جزءاً من المسؤولية المجتمعية للشركات التي تلتزم بها ماكدونالدز بهدف توفير المساعدة والتثقيف والتوعية، كما أنّها رسالة موجّهة لجميع النساء في الوطن نكرّس فيها الأمل والقوة والحب والتزام الدعم والقبول.
2098
| 22 أكتوبر 2021
وقعت شركة بريطانية اتفاقية مع إحدى الشركات القطرية المختصة في توريد المعدات الطبية، لجلب تقنية Mia للكشف عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى قطر. وتساعد تقنية Mia الحاصلة على براءة اختراع أخصائيي الأشعة في تحسين الكشف عن سرطان الثدي، من خلال مساهمتها في تجنب الخزعات غير الضرورية وتحسين تجربة المريض، وفقاً لموقع Emerging Technology news. وتعمل Mia المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي على قراءة صور الأشعة بشكل مستقل وبصورة أدق مما يمنح الأطباء وقتاً أطول مع المرضى. وعبر المفوض التجاري لملكة بريطانيا في الشرق الأوسط، سيمون بيني، عن سعادته بتقديم شركة Kheiron Medical Technologies تقنية الذكاء الاصطناعي لفحص الثدي الخاصة بها Mia إلى قطر، مشيداً بقدرتها في توفير وقت الأطباء ومساعدتهم في إنقاذ الأرواح. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كان سرطان الثدي هو الأكثر انتشارًا بين جميع السرطانات المكتشفة في قطر في عام 2020، وهو ما يمثل 37.5٪ من جميع حالات السرطان الجديدة المكتشفة لدى النساء.
2112
| 28 يوليو 2021
كشفت الدكتورة ارتفاع الشمري - سفيرة الجمعية القطرية للسرطان واختصاصي جراحة أورام الثدي التجميلية -، النقاب عن أنَّ ما بين 39.4% - 40% من السيدات في قطر مصابات بأورام ثدي، مشيرة إلى أن مؤسسة حمد الطبية بالتنسيق مع جامعتي طب وايل كورنيل وحمد بن خليفة يقوموا بدراسة الأسباب وراء هذه النسبة المرتفعة بين السيدات لاسيما من عمر 30 عاما، مؤكدة أنَّ نمط الحياة غير الصحي أحد أهم الأسباب، نافية أن تكون الضغوط الخارجية سببا للإصابة بالسرطانات. وأسفت في تصريحاتها الشرق على انتشار مرض السرطان بين الصغيرات بالسن، مؤكدة أنَّ نمط الحياة السريع وغير الصحي أسهم في ارتفاع نسب الإصابة بين السيدات، إلى جانب التهاون في إجراء الكشف المبكر في حال الشعور بأي كتلة غريبة في الثدي، والذي يخفض نسب الاستجابة للعلاج، بعكس الكشف المبكر الذي يحقق نسبة شفاء من المرض تصل إلى 99%، عاتبة على السيدات اللاتي يواجهن الأمر بكل استخفاف رغم الجهود التي تبذلها الجمعية القطرية للسرطان في إطار برامج التثقيف ورفع الوعي بضرورة الكشف المبكر. *إنجاز طبي وعلقت الدكتورة ارتفاع الشمري على إجرائها والفريق الطبي المساعد أول جراحة على طريقة اليوم الواحد لإزالة أورام سرطان الثدي، قائلة إنه إنجاز طبي غير مسبوق لمؤسسة حمد الطبية وأنا فخورة كوني ضمن الفريق الطبي، حيث أجريت مؤخرا لمريضة كانت تعاني من ورم سرطاني بالثدي والغدد الليمفاوية في مرحلة مبكرة، وبعد تشخيص حالتها تم على الفور اتباع الخطة العلاجية المناسبة لها حتى تم اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية التي استمرت لمدة 3 ساعات، وظلت المريضة تحت الملاحظة حتى الساعة السادسة مساءً، ثم غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها وتزويدها بكافة التعليمات اللازمة للعناية بالجرح وأرقام التواصل عند الحاجة مع وصف الأدوية المسكنة للألم، كما قامت الممرضة المتخصصة بمتابعة حالة المريضة بعد 24 ساعة من خروجها بالتواصل معها عبر الهاتف، والتي أكدت استقرار الحالة وعودة المريضة لحياتها الطبيعية، والهدف أن مريضة السرطان تعود لحياتها الطبيعية، مما يعود بالأثر الإيجابي على المريضة وعلى أسرتها، كما أنه يقلل نسبة التقاط العدوى في المستشفى، بالإضافة إلى أنه يقلل نسبة الإصابة بالتجلطات بسبب عدم الحركة، كما أنه سينعكس إيجابا على المجتمع في خفض الإجازات المرضية، وأيضا يعود بالنفع على القطاع الصحي وخفض التكاليف، ولائحة الانتظار ستسير بصورة أسرع. * البنى التحتية واستطردت الدكتورة ارتفاع الشمري قائلة إننا لدينا في دولة قطر كافة البنى التحتية والموارد التي بدورها تسهم في أن نسير إلى الأمام في هذا المسار وهو عمليات اليوم الواحد التي تُجرى في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر من الخطوات المهمة التي تضيف إلى سجل دولة قطر في هذا المجال. وعن قرار خضوع الحالة لجراحة اليوم الواحد، أوضحت الدكتورة الشمري قائلةً: إن قرار خضوع الحالة لجراحة اليوم الواحد يخضع لعدة معايير تتمثل في عمر المريضة، لا تعاني من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى حالة الورم واكتشافه في وقت مبكر، وهو ما ينطبق على حوالي 80.6 % من الحالات المشخصة لدينا، وهذه النتائج جاءت بعد دراسة مستفيضة أجريتها على مدار العام الماضي ليتضح قدرتنا على إجراء عمليات اليوم الواحد لإزالة الورم السرطاني لنسبة 80.6% من الحالات، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي سبق ذكرها. * ذروة كورونا وحول بداية الفكرة، قالت الدكتورة الشمري إنَّ الفكرة بدأت خلال ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، حيث كان من التحديات عدم إبقاء المريضات اللاتي يخضعن لعمليات إزالة الورم السرطاني من أثدائهن في المستشفى لمدة طويلة بعد إجراء العملية خشية عليهن من العدوى، فهذه التجربة جعلتني أدرس الأمر وإمكانية تطبيقه، فبدأت أدرس المشروع منذ مارس 2020، وبعدها بدأت بصياغة ما يسمى بالخطة التي سنسير عليها، إلى جانب التنسيق مع الأقسام كقسم الأشعة، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز الجراحة التخصصي فكلها تعاونت لإخراج المشروع بالصورة التي تليق بمؤسسة حمد الطبية. وأكدت الدكتورة ارتفاع الشمري أن المريضة لم تبد اعتراضاً، بل أبدت تعاوناً كبيراً عندما تم إخبارها أنها ستغادر المستشفى بنفس يوم إجراء العملية الجراحية، مؤكدةً ثقتها بأعضاء الفريق الطبي والإمكانات الطبية عالية الجودة بمؤسسة حمد الطبية؛ حيث تنطوي عمليات اليوم الواحد لإزالة أورام الثدي على مزايا عديدة للمريضات، أهمها تحسين الحالة النفسية للمريضة وخفض معدل التوتر والقلق قبل الخضوع للعملية، التقليل من فرص التعرض للجلطات بالساق وتقليل نسبة التعرض للالتهابات نتيجة البقاء مدة أطول بالمستشفى خاصة في ظل انتشار (كوفيد - 19)، فضلاً عن سرعة التعافي وعودة المريضة لممارسة حياتها الطبيعية خلال مدة أقل من ذي قبل، مشيرة إلى أنَّ قسم جراحة أورام الثدي بمستشفى حمد العام يقوم بإجراء حوالي 500 عملية جراحية سنوياً، بينما زاد معدل هذه العمليات خلال العام الماضي أثناء تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) بنسبة 50 % نظراً لثقة المريضات بالإمكانات الطبية المتوفرة بمؤسسة حمد الطبية، لافتة إلى أنَّ 80.6% من هذه الحالات بات من السهولة إخضاعهن لعملية اليوم الواحد، حيث من المقرر إجراء ست عمليات بالمتوسط خلال الأسبوع الواحد، لافتة إلى أنَّ تفشي كورونا عالميا أسهم في زيادة عدد الجراحات التي تقام بقسم الأورام في مؤسسة حمد الطبية، الأمر الذي أعاد ثقة المواطنين والمقيمين بإمكانيات وخدمات مؤسسة حمد الطبية. وتابعت الدكتورة الشمري قولها إن العمليات الجراحية المقدمة لمرضى السرطان لم تتوقف خلال ذروة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد بعكس بعض الدول التي اعتبرت أن علاج السرطان من الخدمات الثانوية والواجب توقيفها، الأمر الذي انعكس على لائحة الانتظار حيث لا توجد لائحة انتظار في خدمات السرطان. * حالات وفاة السرطان بسبب المريضة وحول الأسباب وراء حالات الوفاة بين السيدات بسبب سرطان الثدي، أوضحت الدكتورة الشمري قائلة إنَّ تسجيل حالات الوفاة عادة يكون بسبب المريضة التي تتهاون في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبعض الحالات منهن يأتين في الوقت الضائع حقيقة، بالرغم من أنَّ اكتشاف الحالة بوقت مبكر يحقق نسبة شفاء تصل إلى 99% وعودة المريضة إلى حياتها الطبيعية، بل بات خلال العملية الابتعاد عن استئصال الثدي والتركيز على استئصال الورم وترميم التجويف في نفس العملية، أي أنَّ حالات الوفاة بسبب المريضة نفسها وليس بسبب الفريق الطبي، ومن المؤسف أن نرصد هكذا حالات في ظل الحملات التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها الجمعية القطرية للسرطان، في هذا السياق، حيث إن فرق الدعم في الجمعية تقوم بعمل يشار إليه بالبنان فيما يتعلق بنشر الوعي، والدعوة إلى الكشف المبكر، والهدف هو حماية السيدات من هذا المرض الذي يشبه أي مرض في حال تم اكتشافه في وقت مبكر. * الفحص المبكر ونصحت الدكتورة الشمري في ختام حديثها النساء بإجراء فحوص منتظمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بدءا من عمر 45 سنة؛ حيث إن فحص سرطان الثدي متوافر ومتاح للنساء دون ظهور أيّ علامات أو أعراض عليه بالمجان ويستخدم الكشف بالتصوير الإشعاعي على الثديين (mammogram)؛ حيث يساعد الكشف المبكر على زيادة معدل الشفاء بنسبة تصل إلى 99 بالمائة في حال اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، وبدوره يقوم قسم جراحة أورام الثدي بمستشفى حمد العام بإجراء حوالي 500 عملية جراحية سنوياً، بينما زاد معدل هذه العمليات خلال العام الماضي أثناء تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) بنسبة 50 بالمائة نظراً لثقة المريضات بالإمكانات الطبية المتوافرة بمؤسسة حمد الطبية، مشددة على أهمية عيادة اليوم الواحد أو المحطة الواحدة التي تم تدشينها مؤخراً بمركز صحة المرأة والأبحاث والتي تعنى بتشخيص حالات أورام الثدي للنساء المحولات من المراكز الصحية، خاصة من يتم التوصية لهن بمقابلة الطبيب وتشخيص الحالة خلال 48 ساعة حسب عوامل الخطورة؛ حيث يتم إجراء اللازم للمريضة بدءاً من تشخيصها من قِبل الجراح، وإخضاعها لفحص الماموجرام، ثم اتخاذ العينة وتوجيهها للمتابعة مع الطبيب المختص خلال أسبوع واحد فقط بعد أخذ العينة.
5483
| 26 فبراير 2021
أطلق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مبادرة استراتيجية تعاونية لفهم تعقيدات سرطان الثدي في المنطقة العربية بشكل أفضل، وإشراك العلماء والأطباء ذوي الخبرات المختلفة في هذه الجهود، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه المبادرة في اكتشاف المحددات الجزيئية والجينية الجديدة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان في الوطن العربي، وهو ما يمكن أن يساعد في التعرف على العائلات التي لديها مخاطر جينية مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي ورصده، وتمكين عملية الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، وتحسين نسبة النجاة لمرضى سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا التعاون إلى طرح علاج أكثر ملاءمة للمرضى من خلال اختيار العلاج الأنسب بناء على خلفيتهم الجينية. ومن بين العوامل العائلية المعروفة لخطر الإصابة بسرطان الثدي الطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 التي تمثل 10 - 20 بالمئة فقط من حالات السرطان عالية الخطورة. وبالتالي، لا يزال يتعين تحديد الدافع الجيني وراء حدوث هذا النمط الظاهري العائلي للإصابة بسرطان الثدي عالي الخطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكخطوة أولى للتعرف على الجينات المسببة للإصابة بهذا المرض، تلقى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الدفعة الأولى من الحمض النووي الجينومي من مرضى لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي (الذي لا يرتبط بطفرات BRCA1 وBRCA2) من مركز الحسين للسرطان. وخضعت تلك العينات لفحص تسلسل الجينوم الكامل حيث يتم حاليا تحليل البيانات. وكشف التحليل الأولي لتلك العينات عن وجود عدد كبير من الطفرات الجينية. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إمكانية حدوث سرطان الثدي نتيجة لأسباب وراثية أساسية مختلفة، مشيرا إلى أن هذا التباين في الأسباب الكامنة يتيح مساحة للمجالات المتنامية للطب الشخصي الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق فوائد هائلة للمرضى. وأضاف أن التعاون المثمر والمستمر مع مركز الحسين للسرطان يسهم في توسيع نطاق الأبحاث على عينات مختلفة من السكان العرب، ويمنح الفرصة لاكتشاف ودراسة الطفرات المرضية الكامنة المختلفة، مؤكدا أن المعهد يطبق نهجا متعدد التخصصات أثناء تحليل العينات المشتركة الذي من المتوقع أن يسفر عن نتائج مهمة من شأنها تسريع تطبيق الطب الشخصي وتحسين رعاية المرضى. بدوره، قال الدكتور عاصم منصور، الرئيس التنفيذي ومدير عام مركز الحسين للسرطان، إن هناك تفاؤلا كبيرا بهذا التعاون العلمي الفريد بين القدرات البحثية الفذة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي والخبرات الطبية والبحثية المتميزة في مركز الحسين للسرطان، معربا عن أمله في حدوث تحول على مستوى الرعاية الصحية وطرق التشخيص في العالم العربي، عبر توسيع نطاق تطبيقات الطب الشخصي والطب الدقيق، ومن خلال اعتماد خطة علاج فردية تركز على التركيبة البيولوجية الخاصة لكل مريض على حدة. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، حيث يمثل ما يقرب من 30 بالمئة من حالات السرطان التي تصيب الإناث في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشكل عبئا صحيا كبيرا على الأنظمة الصحية والاقتصادية .
1390
| 04 يناير 2021
نظم قسم التثقيف الصحي الخاص بقسم التمريض في المستشفى الأهلي فعاليات توعوية بمرض سرطان الثدي حيث شمل البرنامج محاضرات تثقيفية يلقيها متخصصون من قسم التمريض، كما تم تبادل المعلومات في بث حي بين جمعية السرطان المتمثلة بالسيدة نور مكية، كما تم عمل مسابقة فنية بين اعضاء قسم التمريض تعبر عن هذا المرض وكيفية الوقاية منه بالكشف المبكر. من جانبها كشفت السيدة كلودين العريبي رئيس قسم التمريض في المستشفى الأهلي عن اهم المواضيع المطروحة في قاعة المحاضرات التى تتضمن أهمية تثقيف الطاقم التمريضي بأعراض هذا المرض ومدى انتشاره ونسبة الوفيات على الصعيدين المحلي والعالمي لما يقومون به من دور حيوى في رعاية المرضى، والمساهمة في توعية المجتمع بشكل كبير وكيفية عمل الفحص الذاتي. وذكرت ايضا انه من ضمن المواضيع التى سوف تطرح التعريف بالخرافات والحقائق المتعلقة بهذا المرض والعوامل المسببة لمرض سرطان الثدى وأهمية الفحص الدورى للكشف المبكر، كما سيتم طرح مشاكل الثدى بشكل عام التى لا تقل أهمية عن معرفة أعراض سرطان الثدي، والتأكيد على اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى ومشاكله وتشجيع الذكور والاناث على عدم تجاهل الشعور بالالم او وجود اورام او ملاحظة اي تغييرات وضرورة عمل الفحص في اقرب وقت ممكن. كما اوضحت العريبي أن طاقم التمريض سوف يطرح موضوع تعرض الذكور لمرض سرطان الثدي، حيث يولد الجميع ولديهم بعض خلايا وانسجة الثدي، حيث لا يزال هناك احتمال بتطور سرطان الثدي لدى الرجال مثل النساء، ولذلك لابد من معرفة مدى انتشار ومعدل الاصابة بين الذكور، وادراك عوامل الخطر التي يجب أخذها في الاعتبار وضرورة عمل الفحص المبكر للأخذ بتدابير والعلاج. وقالت العريبي مديرة قسم التمريض في المستشفى الأهلي: يسعدنا في قسم التمريض بالمستشفى الأهلى أن نساهم بالتوعية بسرطان الثدي وذلك لنشر الرسالة التوعوية الخاصة التى تعنى بأهمية الوعى الصحي تجاه مرض سرطان الثدي بشكل خاص خلال شهر اكتوبر الحالي. وأشاد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب المدير الطبي للمستشفى الاهلي ونائب رئيس مجلس الإدارة لجمعية السرطان بدور المستشفى الأهلي التوعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي والتشخيص الطبي، ودعم المستشفى الدائم للحملات التوعوية والفعاليات التي تنبع من جهود المساهمين في المستشفى والعاملين فيها بمحاربة هذا المرض، والاستمرارية في تقديم كل ما يساهم في تنمية الخدمات الصحية والتوعوية في قطر. وأوضح الدكتور عبدالعظيم بأن هذه الفعاليات التوعوية لسرطان الثدي التى تقام طوال شهر أكتوبر من كل عام تهدف إلى التعريف بسرطان الثدى وأنواعه والتعرف على طريقة الفحص الذاتي والتعرف على طرق الوقاية من المرض وكذلك توعية فئات المجتمع من رجال ونساء بأهمية المرض واجراء الفحص اللازم والتوعية بأعراضه وعلاماته والعوامل التى تؤدى إلى زيادة احتمالات الإصابة وطرق التشخيص الحديثة والتعريف بالأجهزة التكنولوجية الحديثة التى تكشف عن المرض مثل الماموجرام وطرق العلاج وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض.
2625
| 13 أكتوبر 2020
تواصل الخطوط الجوية القطرية احتفالاتها بشهر التوعية بسرطان الثدي لهذا العام مع تقديم إصدار محدود من حقائب المستلزمات الشخصية للمسافرين، وقائمة طعام مصمّمة خصّيصاً باللون الوردي. وتواصل الخطوط القطرية تأكيد التزامها بزيادة الوعي بسرطان الثدي من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات للاحتفال بهذه المناسبة بعنوان أزهري سواء في الأجواء أو في الصالات للعام الرابع، وستقدم الناقلة للمسافرين على متن الرحلات الطويلة على درجة رجال الأعمال حقيبة مستلزمات شخصية فاخرة تم تصميمها خصيصاً للخطوط الجوية القطرية من قِبَل شركة الحقائب الإيطالية الراقية بريكس.وتتصف هذه الحقيبة بأنها مصنوعة من جلد نباتي وستكون متوفّرة بخيارين للرجال والنساء. وتتميّز كلتا الحقيبتين بشكلهما الفريد والمزوّد بزمام سحّاب على شكل شعار سرطان الثدي الشهير. وبالإضافة إلى هذه الحقائب المميزة، سيتم تقديم أساور تمت طباعة الرسالة التالية عليها: أزهري، وادعمي الحملة. وتحتوي كل حقيبة على منتجات حصرية من العلامة التجارية الإيطالية كاستيلو مونت فيبيانو فيتشيو، وهي شركة مستحضرات مستخرجة من زيت الزيتون، مبتكرة وصديقة للبيئة تُعنى بتغذية البشرة. وتشتمل مواد العناية بالبشرة الموجودة في الحقيبة؛على مرطب للشفاه، ومرطب للوجه، وكريم مضاد لعلامات التقدّم بالعمر، بالإضافة إلى جوارب وردية اللون وغطاء للعينين للنوم.
1197
| 09 أكتوبر 2020
توصل أطباء في مستشفى جامعة ساوث مانشستر في بريطانيا إلى تقنية تجنب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، إجراء عملية جراحية ثانية، وذلك بفضل بذرة مغناطيسية صغيرة يتم زرعها في الورم. ويساعد هذا الجهاز وهو أصغر من حبة الأرز، في توجيه الأطباء إلى الكتل داخل الثدي التي لا يمكن الشعور بها أو رؤيتها، حيث تحتاج 25 في المائة من النساء اللائي أجرين جراحة سرطان الثدي إلى إجراء عملية متابعة، ويعد ذلك ضروريا عند استئصال أجزاء من الورم في المرة الأولى. وقد تم إعداد هذه التقنية لتحل محل الطريقة التقليدية المستخدمة منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي تتضمن إدخال سلك فولاذي يربط الورم قبل الجراحة، لكن هذه الطريقة غير مريحة ومجهدة بالنسبة للمرضى. ووفقا للجراح جيمس هارفي بالمستشفى فإن الغرسة المغناطيسية الجديدة لا تتحرك على الإطلاق مقارنة بتجربة الأسلاك، فهذه الغرسة أكثر دقة، لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقا من أنها في المكان المناسب، وهو ما يكون أقل إرهاقا للمرضى، ولفريق العمليات أيضا، خاصة في يوم الجراحة. وبدأ استخدام الغرسة المغناطيسية الآن في (28) مستشفى في بريطانيا، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموجرام، ثم يتم إدخال الغرسة المصنوعة من الصلب الطبي، من خلال إبرة طويلة. جدير بالذكر أن المرضى كانوا في الماضي يواجهون صدمة إضافية متمثلة في إدخال أسلاك متمثلة بعملية جراحية، الأمر الذي كان من شأنه أن يترك أثرا أكثر ضررا، كما أن التقنية الحديثة قللت من وجود ندبات على الصدر، وتكون هناك فقط فتحة صغيرة تحت الذراع حيث تمت إزالة الغدد الليمفاوية.
18302
| 09 فبراير 2020
كشف برنامج الكشف المبكر لحياة صحية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن تحقيق إنجازات عديدة على صعيد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء خلال عام 2019 من أهمها تشجيع أكثر من 25 ألف شخص في قطر على إجراء الكشف المبكر مجانا عن هذين النوعين من السرطان واللذين يعتبران من أكثر الأنواع انتشارا في الدولة. وأثمرت المبادرات والجهود الدؤوبة للبرنامج الذي انطلق قبل أربع سنوات عن تشجيع حوالي 14293 شخصا على إجراء الكشف عن سرطان الأمعاء فيما استفادت 10983 من الإناث من خدمات التصوير الشعاعي للثدي الماموجرام. ويتم إجراء الكشف المبكر في أجنحة الكشف التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية، بالإضافة إلى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر، حيث تقدم الأجنحة في المراكز الصحية خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بينما تقدم الوحدة المتنقلة خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي فقط. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن العام الماضي 2019 كان استثنائيا على صعيد جهود للتوعية بأهمية الكشف المبكر، حيث تم تقديم خدمة الكشف المبكر لشريحة أوسع من الجمهور، إلى جانب الحرص على تنظيم العديد من المحاضرات التوعوية، بالإضافة إلى تدريب وتوجيه عدد أكبر من الأطباء العاملين في مختلف المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية إحالة المرضى لإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء وتعزيز عدد أكبر من الشراكات مع القطاعين العام. من جهة ثانية نظم برنامج الكشف المبكر لحياة صحية 31 محاضرة توعوية عامة حضرها 938 شخصا خلال 2019 ساهمت في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، بينما سجل 903 أشخاص بياناتهم الشخصية لإجراء الكشف المبكر خلال حضورهم للأنشطة التوعوية المختلفة للبرنامج، وتمت إحالة 5901 مريض لإجراء الكشف من قبل أطبائهم في المراكز الصحية، بينما شارك 455 من مقدمي خدمات الرعاية الصحية في 45 جلسة تدريبية نظمها فريق البرنامج على مدار العام الماضي. وشملت إنجازات البرنامج خلال عام 2019 توسعة لأجنحة الكشف المبكر في مركزي روضة الخيل ولعبيب الصحيين.
990
| 20 يناير 2020
أعلن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية، عن تحقيق نتائج استثنائية على صعيد التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف أنحاء قطر، من خلال حملة أنت أولاً التي استمرت طيلة شهر أكتوبر الماضي بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وتزامنت حملة أنت أولاً مع إطلاق حملات عالمية مماثلة، بهدف تعزيز الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر في الوقاية من هذا المرض وعلاجه في مراحله الأولى. وأثمرت الحملة عن قيام 759 سيدة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأجنحة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما استفادت 286 سيدة من خدمات التصوير الشعاعي للثدي المجانية (الماموغرام) لدى الوحدة المتنقلة للكشف المبكر والتي زارت 20 مقراً للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في جميع أنحاء قطر، بينما قامت 471 سيدة بحجز مواعيد لإجراء الكشف المبكر عبر زيارة الأجنحة التوعوية التفاعلية التي تم نشرها ضمن أهم المراكز التجارية في قطر. كما تلقت الحملة من خلال مركز الاتصال التابع لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية عدداً أكبر من الاتصالات للاستفسار عن اجراءات الفحص وذلك بنحو 2000 مكالمة اضافية مقارنة بشهر سبتمبر. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن حملة أنت أولاً لاقت نجاحاً لافتاً لم يقتصر فقط على زيادة أعداد السيدات اللواتي خضعن للكشف المبكر أو قمن بتسجيل بياناتهن وحجز المواعيد لإجراء الكشف، إذ شهدنا تفاعلا واسعا من مختلف المؤسسات والشركات التي حرصت على تنظيم محاضرات توعوية وتوفير خدمات الكشف المبكر لسرطان الثدي للموظفات والمجتمعات المجاورة. ويسعى برنامج الكشف المبكر لحياة صحية الى مواصلة جهوده لتوعية الجمهور في قطر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في تعزيز فرص الشفاء والتي تصل إلى 100% في حال الكشف المبكر عنه. وقالت الدكتورة شيخة إن البرنامج يحرص على تذكير السيدات بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات، حيث إن القيام بالكشف لمرة واحدة هو بداية الرعاية الوقائية المطلوبة. وتجدر الإشارة إلى أن خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) تتوافر مجاناً لدى أجنحة الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية.
15263
| 25 نوفمبر 2019
** سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في العالم ** يجب دعم الحملات التي تهدف للتقليل من استهلاك الأطعمة السريعة ** التناول المفرط للسعرات الحرارية أهم أسباب تفشي السمنة قال الدكتور نهاد العاجز خبير بمركز بحوث السرطان التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: إنّ الإصابة بسرطان الثدي تحدث عندما تتراكم بعض التغييرات الجينية بدرجة كافية داخل خلايا الثدي الطبيعية، ما يجعلها تفقد قدرتها على التحكم في انقسام الخلايا. وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي، التي تشمل التاريخ الأسري، والعمر، والتعرض للهرمونات والعلاج الإشعاعي. وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية تُسبب ما بين 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي، فإنه يمكن أن نُرجع الغالبية العظمى من الحالات الأخرى إلى عوامل بيئية وخيارات تتعلق بنمط الحياة. وأضاف لـ الشرق: يُشير واقع الحال إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام السرطانية شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث إن معدل الإصابة بهذه المرض في نمو مطرد في العديد من البلدان، بما فيها العالم العربي. وتبلغ نسبة احتمال الإصابة به سيدة واحدة من بين كل 8 سيدات خلال حياتها. وتُبرز الإحصائيات الحديثة أن سرطان الثدي يمثل حاليا نحو 31٪ من جميع حالات السرطان لدى السيدات في دولة قطر. وعن العلاقة بين السرطان والسمنة قال: يرتبط فرط الوزن أو السمنة بعدد من الحالات المرضية مثل الإصابة بالسكري وأمراض القلب. وتربط البيانات الحديثة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية بين السمنة وثلاثة عشر نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. وتستند هذه الإحصائية المثيرة للقلق إلى الأبحاث التي أجريت في عام 2014، والتي حددت أن وزن الجسم الزائد يرتبط بنسبة 40% من جميع أنواع السرطان التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة قوية بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث (بنسبة 30٪). وتُظهر البيانات مجتمعة أن هنالك علاقة قوية بين السمنة والإصابة بسرطان الثدي. ويمكن تفسير ذلك استنادًا إلى أن الأنسجة الدهنية لدى الأفراد البدينين تُطلِّق عددًا كبيرا من عوامل النمو والهرمونات، مثل الإنسولين والإستروجين، وكلاهما يُحفز عملية تكاثر خلايا سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، تطلق الأنسجة الدهنية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة سيتوكينات التهابية، والتي يمكنها أن تقلل من عدد ونشاط الخلايا المناعية المضادة للأورام السرطانية. خفض الوزن وعن تقليل الوزن وتأثيره على السرطان، قال: ربطت العديد من الدراسات التي شملت سيدات في مرحلة انقطاع الطمث بين فقدان الوزن وتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي الآونة الأخيرة، أكدت إحدى الدراسات التي أجريت على قرابة 18.000 سيدة خضعن للجراحة بهدف علاج البدانة، أن انخفاض وزن الجسم قد قلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، في مرحلتي ما قبل انقطاع الطمث وبعدها. ومن ناحية أخرى، يرتبط تشخيص ما بعد زيادة الوزن بزيادة معدلات الإصابة والوفاة، لدى كل من السيدات قبل سن اليأس وخلاله. ويسلط هذا الأمر الضوء على وجود صلة واضحة بين السمنة وزيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي، ومعدل تكرار الإصابة، والحالات المرضية الناتجة عنه. ووفقاً لذلك، فإن الزيادة في حدوث وتكرار الإصابة بالمرض، وانخفاض معدل الاستجابة لعلاج سرطان الثدي لدى السيدات البدينات يعطي أهمية جديدة ومُلحة لمشكلة معتادة. واستنادًا لإحصائيات حديثة، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في منطقة الخليج بشكل مطرد على مدار العقدين الماضيين، ولا يمكن أن نعتبر قطر حالة استثنائية. وقد أبرزت دراسة حول تقييم عبء المرض العالمي لعام 2015 أن السمنة والوزن الزائد هما عامل الخطر الأول الذي يسهم في الحالات المرضية في قطر. حمية غذائية وحث الجمهور على اتباع خطوات عملية، وأنّ أحد الأسباب الرئيسية لتفشي السمنة هو التناول المفرط للسعرات الحرارية المصحوب باستهلاك محدود لها، وبالتالي، فإن ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، واتباع حمية غذائية متوازنة، هي من السمات الأساسية لجميع استراتيجيات فقدان الوزن. وينبغي بالمقابل دعم هذه الاستراتيجيات بأنشطة توعوية عامة، تشجع الأفراد على تناول الغذاء الصحي، والانخراط في الأنشطة البدنية، وخاصة في المدارس وأماكن العمل. ويمكن أن يلعب متخصصو الرعاية الصحية أيضا دورا في إلهام المرضى، لتنمية اللياقة البدنية والتحكم في وزن الجسم. ويتعين أيضا دعم الحملات العامة من خلال مبادرات، من شأنها أن تقلل من استهلاك الأطعمة السريعة غير الصحية. وبالنظر إلى الروابط التي تجمع بين السمنة لدى الأطفال والكبار، ينبغي تشجيع الأطفال بشكل خاص على قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الأنشطة البدنية وتعلم أساسيات الغذاء الصحي. علم الوراثة وعن مساهمة جامعة حمد بن خليفة قال: يُركز مركز بحوث السرطان التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي على فهم الأساس الخليوي والجزيئي لظهور الخلايا السرطانية وتطورها، مع التركيز بشكل خاص على تشخيص سرطان الثدي والتنبؤ به وعلاجه. ويسعى فريقنا البحثي إلى فك رموز علم الوراثة وفهم بيولوجيا سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وللمساعدة في هذا المجال، شرع فريقنا في بذل مجموعة من الجهود التعاونية والشراكات الوطنية والعالمية، بما في ذلك التعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن، ومؤسسة حمد الطبية. وتهدف هذه المبادرة على وجه الخصوص إلى فك شفرة جينات سرطان الثدي، وتحديد المؤشرات الحيوية الجديدة والمحتملة للكشف المبكر والتنبؤ بالاستجابة للعلاج في هذه المنطقة. وقد أجرى فريقنا البحثي مؤخراً تحليلاً للنسخيات، وحدد عددا من شبكات الإشارات المتغيرة في سرطان الثدي لدى حالات من هذه المنطقة، وهي خطوة أخرى نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تطوير فهم أفضل لهذا المرض. بالإضافة إلى فهم بيولوجيا سرطان الثدي، تركز المبادرات الأخرى التي يتبناها مركز بحوث السرطان على دور الخلايا المناعية المتنوعة في مكافحة هذه الحالة المرضية. ويُمكن لفهم دور الجهاز المناعي في سرطان الثدي أن يوفر فرصا علاجية جديدة بهدف مكافحة هذا المرض بشكل أفضل. وعلى الرغم من الأبحاث التي تجريها مراكز البحوث فإن الجهود المبذولة لفهم سرطان الثدي بشكل أفضل، وعلى وجه الخصوص كيفية مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج، لا تزال مستمرة.
2600
| 09 نوفمبر 2019
قام فريق الكشف المبكر لحياة صحية، البرنامج الوطني للكشف المبكّر لسرطان الثدي والأمعاء الذي تنظمه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بإطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي ’أنتِ أولاً‘ في المراكز التجارية والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في مختلف أنحاء قطر، ضمن إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. وتهدف الحملة، التي تستمر على مدى شهرٍ كامل، إلى توعية الجمهور في مختلف أنحاء قطر بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وتشجيع السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عاماً على الاستفادة من الخدمات المجانية للتصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام). وخلال شهر أكتوبر، يقوم فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية بنشر أجنحة توعوية وتفاعلية خاصة بحملة أنتِ أولاً في عدد من المجمعات التجارية، لتوعية المتسوقين والزوار وتسجيل مواعيد للراغبات بإجراء الكشف المبكر في إحدى عيادات البرنامج، وخاصة السيدات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. كما سينظّم الفريق محاضرات توعوية في عدد من الشركات، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. بهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لقد أثمرت مبادراتنا لهذا العام عن نتائج استثنائية على صعيد التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لدى الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي لطالما التزمت بدعم جهودنا التوعوية، ونحن سعداء جداً بالدعم الذي تحظى به مبادراتنا، ونؤكد أن جهودنا لن تقتصر على الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، بل ستتواصل طيلة العام، ونقدر الدعم الكريم من شركائنا الذين يساهمون في نشر التوعية بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي يلعب دوراً كبيراً في إنقاذ الأرواح. ويمثل شعار حملتنا ’أنتِ أولاً‘ دعوة مباشرة للسيدات للاستفادة من الخدمات المجانية للتصوير الشعاعي للثدي واتخاذ نهج استباقي للاعتناء بصحتهن. وستقوم الوحدة المتنقلة للكشف المبكر خلال شهر أكتوبر بزيارة اكثر من 20 مقراً لجهات حكومية وشركات من القطاع الخاص، لإتاحة الفرصة أمام جميع السيدات، وخاصة الموظفات للاستفادة من خدمات التصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام). وستشمل جولات الوحدة المتنقلة كلاً من مجمع ’قطر للغاز‘ في الخور، و’الجيدة سكوير‘ ومشروع ’لو ميراج فيليدج‘، ومستشفى أستر، ومستشفى الخور، وشركة الخطوط الجوية القطرية، ولجنة رياضة المرأة القطرية، وقطر مول، ومؤتمر مؤسسة حمد الطبية في كتارا، وكلية الدوحة- الوعب، و’مركز إيليت الطبي‘، وصالون ’ديفا لاونج‘، ومركز ’ديزرت برنسيس‘، ومركز الحياة الطبي، ومجمع ديما- الخيسة، ومجمع ’قطر للبترول‘ في منطقة دخان، ومجمع ’قطر للبترول‘ في مسيعيد، ونادي أسباير للسيدات، وسباق أسباير الثامن لصعود فندق الشعلة، وجامعة ويل كورنيل. وأضافت الدكتورة أبو شيخة: نُشجع جميع السيدات، وخاصة اللاتي يجدن صعوبة في الوصول لأجنحتنا، على زيارة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي تُقدم خدماتها وفق أرقى المعايير الصحية المُتبعة في أجنحتنا المتخصصة في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية، والتي تتميز بموظفات متميزات يحرصن على تمكين السيدات من إجراء الكشف المبكّر بسلاسة تامة ووفق أعلى درجات الراحة والخصوصية.
800
| 17 أكتوبر 2019
قام القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيد وليام غرانت، والدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بإضاءة مبنى السفارة باللون الوردي بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر لجميع أنواع السرطان. الجدير ذكره أن السفارة الأمريكية ستضاء باللون الوردي طوال شهر أكتوبر. يعد سرطان الثدي، وفقًا لوزارة الصحة العامة، من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في دولة قطر حيث يمثل نحو 40 بالمائة من حالات السرطان لدى النساء، ووفقا للمؤسسة الوطنية لسرطان الثدي بالولايات المتحدة، يعتبر سرطان الثدي السبب الرئيسي الثاني لحالات وفاة النساء حول العالم. واحدة من أصل ثماني نساء فى الولايات المتحدة تشخص بالإصابة بسرطان الثدي. وفي هذا الإطار قال القائم بالأعمال وليام غرانت قائلاً إننا يمكننا هزيمة مرض السرطان، حيث يعتبر الكشف المبكر عن المرض عاملا مهماً لنجاة مريض السرطان، لهذا السبب تفخر سفارة الولايات المتحدة في قطر بالانضمام إلى شركائنا القطريين لزيادة الوعي حول سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر وتشجيع جميع الناس على معرفة وفهم أعراض سرطان الثدي والاطلاع على الرعاية الصحية الخاصة لإجراء اختبارات الكشف المبكر، ونحتفل هذا الشهر أيضًا بالناجين من مرض السرطان ويشمل ذلك أكثر من 3.5 مليون ناجٍ من سرطان الثدي في الولايات المتحدة. كما قال الدكتور صالح علي المري: يسعدنا في وزارة الصحة العامة مشاركة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية معنا في التوعية بسرطان الثدي. وأشار إلى أن الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي والعديد من الشركاء الآخرين ينظمون حملة توعية عامة طوال شهر أكتوبر الجاري للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر، والتشجيع على إجرائه لجميع النساء في قطر اللائي تبلغ أعمارهن 45 عامًا فأكثر، مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة من فبراير 2016 حتى أغسطس 2019 إجراء الفحص المبكر لأكثر من 30,000 سيدة. وأكد الدكتور المري أهمية الدور التوعوي الذي تؤديه الناجيات من المرض خصوصاً وأن إحصاءات السجل الوطني للسرطان توضح أن معدلات البقاء على قيد الحياة شهدت ارتفاعاً نسبياً خلال السنوات الأخيرة وبلغت 90 بالمائة تقريباً، مشجعاً النساء على اعتماد نمط حياة صحي وأن تعرف المرأة علامات وأعراض سرطان الثدي، والاهتمام بإجراء فحوصات الثدي الذاتية بانتظام، وتحديد مواعيد تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويا.
640
| 03 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18644
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
10304
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8720
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7190
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4364
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3860
| 02 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
3174
| 02 نوفمبر 2025