يشهد مركز مناظرات قطر – من إنشاء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- ازدهاراً ملفتاً في تزايد عدد البرامج وتنوعها وبفضل ما يتمتع به المركز من مكانة عالمية رائدة في مجال المناظرات، فقد استحدث المركز برامج مصاحبة لفعالياته المعتادة منها أكاديمية مناظرات قطر وأكاديمية النخبة وبرنامج «سفراء لدعم» وغيرها الكثير. هذه البرامج المتطورة التي يقدمها المركز تتميز بالتنوع المعرفي مما يساعد على تعزيز علاقة الوئام وبناء الثقة مع الذات وخلق حياة متجددة وأكثر إيجابية. والتقرير التالي عبارة عن مجموعة من قصص النجاح للبرامج التي نظمها المركز ذات الأهمية العالمية تهدف إلى إبراز بعض البرامج الهادفة التي تحققت على مدى سنوات.. أكاديمية مناظرات قطر بهدف إعداد مدربي ومحكمي المناظرات باللغة العربية من دول ناطقة باللغة العربية وبغيرها، ممن لديهم القدرة على تأهيل الفرق للمشاركة في البطولات المحلية والدولية ينظم المركز أكاديمية مناظرات قطر منذ عام 2019 لغاية الآن. تناول برنامج الأكاديمية الذي يقدمه مدربو المركز عدداً من الورش المرتبطة بمهارات التناظر والمحكمين، تبدأ بالتعرف على فن المناظرة وبناء القضية ومعرفة قوانين التناظر وغيرها، إضافة إلى التطبيقات العملية حول مجريات جولات التناظر وكيفية التحكيم وتوزيع الدرجات والنتائج مع عرض مناظرة مسجلة والتعليق عليها. ومن خلال الخطة التدريبية التي وضعها المركز للمدرب لمدة 3 أشهر والتي تساعده في إعداد الفريق، حرص فريق التدريب على تقديم موضوع الإثراء المعرفي وكيفية البحث عن المعلومات المتنوعة مما يفيدهم في إدارة الجلسات مع الطلبة ومناقشة كافة القضايا وتفنيدها. سفراء لدعم وضع مركز مناظرات قطر مجموعة من الأهداف يتطلع إليها ضمن برنامج «سفراء لدعم» الذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع المركز وفي مقدمتها تدريب الشباب من فئات عمرية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 18 - 33 سنة على كيفية استخدام المعلومات الصحيحة وتوظيفها في المكان المناسب. سفراء لدعم برنامج موجه للشباب القطري بهدف تعزيز قدراتهم من مهارات التناظر والتدرب على بناء مواقفهم على أسس علمية وعرضها والدفاع عنها واستيعاب موقف الدولة في القضايا المتداولة في المحافل المحلية والدولية. شباب قادرون على فهم منظور الآخرين بشكل أفضل، وأكثر انفتاحًا تجاه الآراء المختلفة، فهم يمتلكون الأفكار الخلاقة والقدرة على الفهم وتحليل المعلومات وحل المشكلات بمنهجية. البرنامج فرصة لتوسيع نطاق فهم التعقيدات التي تنطوي عليها القضايا المحورية وتفسير المعلومات وتحليلها بفاعلية في النقاشات التي ترسم مستقبل الوطن. نخبة شباب العالم في أكاديمية النخبة تُعدُّ أكاديمية النخبة تنفيذاً لإستراتيجية المركز في طرح ورش وفعاليات خاصة بفئة الشباب لتزويدهم بمجموعة من المهارات المستحدثة لتحقق رؤية المركز وتصب في مصلحته العامة، وتعزز حضور الشباب وأثرهم في نشر فن المناظرات وإطلاق الحوار والإسهام في ترك بصمة لهم في مجتمعاتهم ولدى أقرانهم. ويسعى المركز من خلال الأكاديمية لاستقطاب مجموعة من الشباب تمَّ اختيارها بعناية لتمكينهم من أن يكونوا أفضل الكفاءات المتخصصة في مجال الحوار، وليصبحوا ركيزة يُعتمد عليها في تأسيس نوادٍ للمناظرات في مختلف المؤسسات الشبابية أو التعليمية، والإمساك بزمام مبادرة نشر ثقافة المناظرة في بلادهم ومتابعة أنشطتها وتوسيع قاعدة المهتمين بفنها ومهاراتها. ومن أهم عناصر أكاديمية النخبة للخروج بنتائج مثمرة هو مناقشة الأفكار بين المشاركين والمدربين، حيث خضع الأعضاء لبرنامج تدريبي مكثف في النسخ الأربعة من الأكاديمية غطت كل ما يحتاجه المتدرب بهدف تحقيق معايير الجودة المطلوبة. ولقد واصل المركز جهوده في تبني ورعاية جميع المبادرات المتصلة بالأكاديمية وضمان نشر ثقافة الحوار بالأسس التي ينشدها والمعايير التي يطبقها. كما حظيت أكاديمية النخبة باهتمام بالغ بعد تخريج الدفعة الأولى والمخزون المعرفي المكتسب من مدربي المركز وسفرائه والذي شمل ورشاً تفاعلية موجهة للمدرب وكيفية إدارة الفريق ومدى تطبيقه للمعايير الأخلاقية. إضافة إلى المعسكر الصيفي كجزء من خطط النخبة بتقديم ورش لإثراء المحتوى المعرفي في بعض القضايا والمهارات التحكيمية. إضافة إلى عرض مشاريع المشاركين المتنوعة في مجال المناظرات من بداية التحاقهم بالأكاديمية لغاية آخر يوم بالمعسكر مع تقديم فقرة عن مشاريعهم المستقبلية، والاطلاع على أهم الأفكار الخاصة بالبطولات الدولية للمناظرات التي ينظمها المركز كل عام. وقد أنتجت الأكاديمية عدة مشاريع تخدم المناظرات مثل تأسيس أندية جديدة في مجال المناظرات، وإدخال مهارات المناظرة ضمن مناهج الجامعات، والحرص على تنظيم البطولات المحلية في أكثر من دولة، والعديد من المشاريع الأخرى. بدر الشطي سفيراً للمركز من الكويت وهذا ما أكده الأستاذ بدر الشطي: «النخبة كانت حافزاً كبيراً لدفع عجلة الإنجاز في مجال المناظرات بدولة الكويت والمنبه الذي لفت أنظارهم إلى أهميتها في حياة الشباب وإلى إيجابياتها المختلفة. وكانت البداية بتنظيم البطولة الوطنية الأولى لمناظرات المدارس باللغة العربية تلتها المشاركة بالبطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية بالدوحة، وبعد ذلك تمَّ تأسيس نادي المناظرات التخصصي التابع لوزارة التربية والتعليم في الكويت»، وبدأنا بإقامة مناظرات توعوية لطلبة النادي ونسعى للعمل على تطويرها بما حملناه من أفكار محفزة ودافعة اكتسبناها من أكاديمية النخبة. وظهرت بوادر التطور بعد أن أدرجنا المناظرات في المنهج كفن يتدرب عليه الطالب في مادة اللغة العربية دعماً وتقوية لمهارتي التحدث والاستماع. ومن أهم الخطط المستقبلية التي تم تنفيذها تنظيم البطولات الوطنية للمناظرات وإعداد حقيبة تدريبية مجهزة بأسلوب متطور خاصة بالمدرب بالإضافة إلى المذكرة التدريبية كمصدر موثوق للمدربين. خريجو أكاديمية النخبة قالت مريم الهاجري- شؤون دولية: «جاء ترشيحي للمشاركة في أكاديمية النخبة مفاجأة سارة لأن الاختيار ليس بمحض الصدفة وإنما لأسباب عدة أولها فوزي كأفضل ثالث متحدثة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية وهذا سبب قوي لأكون من ضمن النخبة، ثانياً مشاركتي بالدوريات والبطولات المحلية وتحقيق نتائج مذهلة أهلني لتسلّم رئاسة نادي المناظرات في جامعة قطر فكان بمثابة سلاح للمثابرة والعطاء أكد للجميع أن الفتاة القطرية تمتلك الصفات القيادية في تحمل المسؤولية وإدارة الأمور». حواء الجرادي سفيرة للمركز في المملكة المتحدة من سلطنة عُمان أكدت حواء الجرادي أن أكاديمية النخبة ليست محطة عابرة، بل مشروع حقيقي في مجال المناظرات لبناء قدرات الشباب من حيث تأهيل المتناظرين ليصبحوا محكمين ومدربين وكذلك مؤسسي لمشاريع خاصة بالمناظرات في بلدانهم، وقالت: «أكاديمية النخبة هي البوابة التي انطلقت منها انطلاقة حقيقية في مجال المناظرات، بداية من تأسيس فريق مناظرات المملكة المتحدة والذي من خلاله استطعت أن أبرز الكثير من الشباب ممن لديهم طاقات فاعلة في هذا المجال، وقد انعكس استيعابي لأكاديمية النخبة والبرامج المقدمة فيها على البرامج التي نفذها فريق المملكة المتحدة مثل أكاديمية المناظرات والتحكيم والتدريب، كل هذه الأكاديميات هي حرفيًا استفادة حقيقية من النخبة وما قدمته لنا من ورش مفيدة». أضافت: «تقوم أكاديمية النخبة على تخريج عدد من المتناظرين لتصبح لديهم مهارات أخرى كالتحكيم والتدريب وتنظيم البطولات وهذا ما يقوم عليه فريق المملكة من حيث التأهيل والتنظيم، وبعد أيام ستنطلق أول بطولة بريطانية للمناظرات باللغة العربية ولو ننظر إليها ونتمعن سنجد أنها جزء من برامج أكاديمية النخبة من حيث التركيز على الأهداف والرؤى والرسالة وكيفية تنظيم البطولات وتقسيم الأدوار والمهام إضافة إلى استثمار العقول والقدرات». تابعت الجرادي: «لدينا في المملكة المتحدة الكثير من المبتعثين الخليجيين والعرب نستطيع من خلال برامج الأكاديميات أن نجذب هؤلاء الطلبة وغيرهم من فئة اللغة العربية للناطقين بغيرها بالاستفادة من هذه البرامج ثم نوجههم للتحكيم أو التدريب أو التنظيم وهذه الفكرة التي نقوم عليها في المملكة المتحدة». عبير مجروح من تونس قالت عبير مجروح، من تونس: «عن طريق أكاديمية النخبة نصبح مطالبين بتقديم مشروعات لنشر فن المناظرة في بلادنا ولذلك قمت بإنشاء 4 أندية للمناظرات في المعاهد التونسية تستهدف الطلبة وهذا يعتبر جديدا في تونس حيث يتم التركيز على الجامعات ولذلك ركزت على المعاهد ونحن بصدد إنشاء ناديين آخرين». وأشارت إلى تنظيم البطولة الوطنية لمناظرات المدارس في تونس، وافتتاح مقهى للتناظر وهو مقر لاجتماع مجموعة من الشباب في مقهى ثقافي للتناظر حول مختلف القضايا دون قيود أو معايير مفروضة، حيث نتحرر من شكليات المناظرة مداخلات على سبيل المثال ولجان تحكيم أو وقت محدد ولكننا نجلس للتناظر حول مختلف القضايا.

استضاف مركز المؤتمرات في /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، الملتقى الشبابي التوعوي الذي ينظمه برنامج /سفراء لدعم/ برعاية من وزارة الرياضة والشباب، بهدف تسليط الضوء على طرق الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث والمحافظة على التنوع البيولوجي. وركز الملتقى الذي أدارته منار السويدي تحت عنوان توعية بيئية شبابية نحو مستقبل أخضر، على دور الشباب في مجال الاستدامة البيئية، وتحدث فيه نخبة من شباب /سفراء لدعم/ وهم: العنود المقبالي وأمينة المطاوعة ويوسف الحداد وميعاد الجاسم ومحمد الجابر. واستعرض المشاركون جهود ومساهمات دولة قطر في مجال التنمية البيئية المستدامة في الدولة والمحافظة عليها، من خلال الحد من الآثار السلبية الناتجة عن النمو الحضري والاقتصادي، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، كما ناقشوا مفهوم الاستدامة عبر محاور التنمية المستدامة والتنوع البيولوجي، والاستدامة المائية والطاقة المتجددة، وكذلك محور التكنولوجيا الحيوية البيئية، بالإضافة إلى المحور الغذائي. و تحدثت العنود المقبالي، عن دور دولة قطر الكبير وجهودها في الحد من هدر الغذاء، بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث وضعت الدولة استراتيجية لتطبيق المبادرات المبنية على أفضل الممارسات للحد من هدر الغذاء في مختلف مراحل سلسلة إمداد الطعام من خلال تقنين الحد الأقصى للوقت المستغرق بحيث لا يتجاوز 6 ساعات، مشيرة إلى أن الدولة أنشئت أكبر مركز لمعالجة النفايات يتم من خلاله إنتاج السماد العضوي، وتوليد الطاقة الكهربائية. كما لفتت إلى المبادرات المحلية لحفظ الطعام، التي أنشئت من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مثل مركز حفظ النعمة وبنك حفظ الطعام، بالإضافة إلى عمل مخازن مبردة ساهمت في تقليل الفاقد الغذائي للسلع الغذائية. ومن جانبه، قال محمد الجابر إن هناك عدة مشاريع نفذتها الدولة، حيث تمكن باحثون من جامعة وايل كورنيل للطب من وضع خطة لتعديل جينات النخيل في قطر، مما يؤدي لسرعة نموه وتعديل ثمره، كما تم إنشاء شركة سمكنا، والتي تعد مشروعا لاستزراع الأسماك في أقفاص عائمة في عرض البحر في الجزء الشمالي من البلاد، وقد ساهمت في التمكن من زراعة أسماك النهر في مياه دولة قطر، وتستخرج 2000 طن من الأسماك للأسواق. وبدورها، أكدت أمينة المطاوعة على مساهمات دولة قطر الكبيرة فيما يتعلق بالطاقة النظيفة والمتجددة، وذلك من خلال توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، حيث أنشأت محطة الخرسعة على مساحة 10 كيلومترات لتكون الأولى من نوعها في الدولة، وذلك بهدف التحول للطاقة المتجددة، لافتة إلى استخدام الغاز الطبيعي والمسال والذي يعتبر أفضل من الوقود الأحفوري الذي له أضرار بيئية كبيرة على العالم. وشددت على أهمية دور الشباب فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية الموجودة لدينا، من خلال الترشيد في استخدامها، وكذلك استخدام أجهزة موفرة للمياه والكهرباء، وأيضا استخدام مواد مستدامة في بناء المنازل. ومن ناحيته، أوضح يوسف الحداد، أن دولة قطر حققت قفزات نوعية في تقليل الهدر المائي والمحافظة عليه، حيث تشير إحصائيات الهدر المائي إلى أن نصيب الفرد من الماء 500 لتر في اليوم، حيث توفر الدولة لمواطنيها الماء والكهرباء مجانا، في إطار سعيها لتحقيق الأمن المائي للسكان، سواء من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية، أو من خلال زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المياه، عن طريق إطلاق المبادرات، مثل مبادرة ترشيد على التوعية بأهمية المياه وسبل المحافظة على مواردها بما يحقق الاستدامة. وقالت ميعاد الجاسم إن التطور الصناعي والاقتصادي السريع، أدى لزيادة السكان مما يسبب ضغط على الموارد، إلا أن هناك العديد من الجهود لدولة قطر للمحافظة على التنوع البيولوجي، وذلك من خلال رفع مستوى التوعية بين افراد المجتمع، منوهة بالتركيز على المناهج التعليمية، وإطلاق حملات توعوية سنوية، بالإضافة إلى أن إنشاء وزارة البيئة والتغير المناخي وعدة مراكز معنية بالبيئة مثل مركز أصدقاء البيئة، وكذلك إنشاء عدة محميات طبيعية.

يشارك معهد الجزيرة للإعلام في النسخة الثالثة لبرنامج “سفراء لدعم” باعتباره الشريك الإعلامي للبرنامج الذي تشرف عليه وزارة الرياضة والشباب. وأوضح حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد إن وحدة الإنتاج بمعهد الجزيرة للإعلام ستقوم بتغطية إعلامية متكاملة لبرنامج سفراء لدعم متضمنة إعداد وتصوير وإنتاج مواد مرئية وتغطية متكاملة لكافة الفعاليات والورش التدريبية المصاحبة للبرنامج على مدار شهرين. وأضاف: حريصون في كل نسخة على المشاركة والدعم لإيمان المعهد بأهمية الاستثمار في الإنسان وتطوير مواهبه ومهاراته وتمكينه منها. يشار إلى أن برنامج سفراء لدعم يقام تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب. وانطلق عام 2021 ويسعى البرنامج لتمكين الشباب من العمل الدبلوماسي وتمثيل رؤية قطر.

اختتمت مساء اليوم فعاليات برنامج /سفراء لدعم/ والذي نظمته إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، على مدى شهرين. ويعتبر البرنامج أحد البرامج الجديدة التي قدمتها الوزارة للشباب وتعد امتدادا للنسخة الرابعة من رواد العمل الشبابي، واستهدف فئة الشباب القطري في المرحلة العمرية من 22 35 سنة وتضمن العديد من الورش التأهيلية والتدريبية. وسعى البرنامج إلى تمكين الشباب القطري لاكتساب المهارات الأساسية لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها واليونسكو وغيرها، وكذلك لتلبية الدعوات الرسمية من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية على مدار العام، حيث تم تأهيل 30 من شباب قطر من الجنسين في العديد من المجالات لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، الخاصة بالشباب ليكون /سفراء لدعم/ ضمن الوفود الشبابية أو رؤساء تلك الوفود التي تشارك في مختلف المحافل الدولية ، فضلا عن أن البرنامج عمل على تمكين الشباب من مهارات وقيم تساعدهم على المشاركة في صناعة القرار في المجتمع الدولي . وتضمن البرنامج عددا من المحاضرات والندوات والورش التدريبية والزيارات الميدانية لبعض الجهات المعنية بهذا المجال، وشمل البرنامج المفاهيم والعمليات الأساسية في المجال الدبلوماسي والقيادي والإدارة الاستراتيجية والمهارات الإعلامية لجميع المشاركين، إلى جانب التركيز على الإطار القيمي مثل مفاهيم الأمانة، الشفافية، الإخلاص، التعاون، المبادرة، الإبداع،وخدمة المجتمع. وقالت السيدة خديجة أحمد بوحليقة مستشارة بإدارة الشئون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب ومديرة برنامج /سفراء لدعم/ ، إن البرنامج شارك فيه مجموعة متميزة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين من أجل تنمية مهارات الشباب المشاركين في العديد من الجوانب التي يحتاجونها أثناء مشاركتهم في المحافل الدولية لتمثيل البلاد، منوهة باهتمام سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب بهذا البرنامج وتأكيده على أهمية المحافظة على الهوية القطرية. وأضافت مديرة برنامج / سفراء لدعم / أن البرنامج قد حقق الهدف منه في تعزيز مهارات المشاركين، وأنهم سيبدأون مرحلة التطبيق العملي حيث سيتم ترشيحهم في الوفود الشبابية خلال المشاركات الخارجية سواء في دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول العربية أو الدول الأوروبية ، وسيتم تقسيم اختصاصاتهم حسب نوع التقييم الذي تم لهم في مجالات اهتماماتهم ، مؤكدة اعتزاز وزارة الرياضة والشباب بهؤلاء الشباب والشابات الذين سيكونون سفراء نابهين عن شباب قطر في المحافل الدولية ..معربة عن أملها في أن تضيف المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال البرنامج على مدى شهرين لهم في حياتهم العملية . وثمنت السيدة خديجة بوحليقة دور الشركاء في تعزيز مهارات المشاركين في مختلف المجالات الدبلوماسية والقيادية والإعلامية وغيرها ،..وأعربت عن شكرها لشركاء البرنامج وهم مركز الوجدان الحضاري الذي ركز على مقومات الهوية القطرية للشباب، ومركز قطر للمناظرات الذي قدم برنامجا تدريبيا عمليا في المناظرات، ومركز الجزيرة للإعلام من خلال تقديمه لبرامج تدريبية في مهارات الالقاء وإدارة وسائل الاعلام، وجامعة قطر من خلال قسم القيادة الطلابية، كما قدم الدكتور عمر غانم خبير البرتوكول والدبلوماسية الجانب الدبلوماسي من خلال تدريب الشباب على آليات المشاركة والتمثيل المطبق في الدبلوماسية القطرية .

أكد عدد من الشباب القطري أن برنامج سفراء لدعم، الذي تنظمه إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، ويقام خلال الفترة من شهر سبتمبر 2021 إلى شهر نوفمبر 2021، ويستهدف فئة الشباب القطري في المرحلة العمرية من 22 – 35 سنة، ويتضمن العديد من الورش التأهيلية والتدريبية، أن البرنامج أسهم في تطوير مهاراتهم، وأكسبهم المعرفة في مختلف الأمور، خاصة التي تتعلق بالبروتوكولات الدولية، مما يجعلهم مؤهلين لتمثيل بلادهم خلال مشاركاتهم في المحافل والمؤتمرات الدولية، مشيرين إلى استعدادهم لتمثيل وطنهم خلال مشاركاتهم في المحافل الدولية، وذلك بعد أن تم تأهيلهم ليكونوا سفرا لبلدهم من خلال برنامج سفراء لدعم. وتشير الشرق إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب القطري من اكتساب المهارات الأساسية لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها واليونسكو وغيرها، وكذلك لتلبية الدعوات الرسمية من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية على مدار العام. ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل 30 شابا وشابة لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، وزيادة عدد المشاركات الدولية لدولة قطر بإرسال الشباب القطري المبدع. وكانت السيدة مها الرميحي مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة قالت: إن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب في المحافل الدولية، حيث تسعى وزارة الثقافة والرياضة إلى إيفاد الكثير من الشباب في مهام رسمية وتعزيزا لحضور الشباب وتمثيلهم لقطر خير تمثيل سعينا إلى تطوير المهارات لديهم، ومنها الظهور الإعلامي والحديث بجرأة، إلى جانب دعم الوعي الثقافي لديهم فيما يخص عاداتنا وتقاليدنا وموروثنا القطري، ولذلك فقد تضمن البرنامج ورشا عن مقومات الهوية الوطنية وهي الحجر الأساس في تكوين شخصية الشباب.. وقالت مدير إدارة الشؤون الشبابية إن لدينا ما يقارب 7 شركاء في هذا البرنامج، من بينهم اليونيسيف، وهي إضافة كبيرة للبرنامج وسوف يتم التعاون مع وزارة الخارجية لاستضافة بعض الشخصيات البارزة في المجال الدبلوماسي. محمد اليافعي: مشاركتي في سفراء لدعم أضافت لي الكثير أكد محمد أحمد اليافعي أن مشاركته في برنامج سفراء لدعم أضافت له الكثير، حيث انه وكافة المشاركين استفادوا من دورة البروتوكول والاتيكيت والتمثيل الدبلوماسي وباقي الدورات الأخرى، وتمكنوا من معرفة كيفية التواجد والظهور بالهيئة الممكنة لتمثيل الدولة في المحافل الخارجية. وأضاف بما أن مجاله خاص بتنظيم البطولات الرياضية ومجال البروتوكول، أضافت له الدورة الكثير من المعلومات القيمة في طريقة التعامل مع الناس وتمثيل جهات ومؤسسات الدولة في مختلف الفعاليات المحلية والخارجية بالشكل اللائق والممكن. وأشاد اليافعي بفكرة برنامج سفراء لدعم، منوها بأن الشباب بحاجة لنفس هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئة كبيرة من الشباب لديهم الإمكانيات والقدرة على تمثيل الدولة، وينقصهم مثل هذه البرامج التي تمكنهم بالشكل الصحيح والمطلوب. إن البرنامج انعكس علينا بالإيجاب واكتسبنا من خلاله مهارات المناظرة والتعامل مع وسائل الإعلام ومهارة القيادة، وتكون سفير ادعم متميزاً قادرا على تمثيل الدولة في جميع المشاركات الخارجية، متوجها بالشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة لإقامتها مثل هذه البرامج، آملا إقامة المزيد من البرامج المماثلة للشباب القطري. جابر حمد: طموحنا تمثيل بلادنا بالشكل المشرف قال جابر حمد: إنه استفاد من برنامج سفراء لدعم وتمكن من معرفة المناظير الخمسة المتعلقة بالعلم والوقت وغيرها، وكيفية التعامل مع الغير وإيصال الرسالة، وتمكن من معرفة أساسيات تمثيل الدولة، لافتا إلى أن دورات البرنامج مكملة لبعضها البعض وجميعها ذات قيمة وفائدة لكافة المشاركين الشباب. وأضاف: استفدنا الكثير من الأمور والأساسيات المتعلقة بالوقوف واللباس وأهمية العلم ورمزيته وكذلك المسميات بحسب المنصب بالدولة والبروتوكول، بالإضافة إلى طريقة رفع العلم والتنكيس، مؤكدا حاجة شبابنا إلى مثل هذه البرامج التي تؤهلهم للقيادة في المستقبل، خاصة الشباب ممن يمثلون الدولة في الخارج أو من يمثلون مؤسسات الدولة خارجيا، مطالباً بتكثيف هذه البرامج الهادفة للجميع سواء من سبقت لهم المشاركة أو شباب جدد. وتوجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة لاختياره ضمن برنامج سفراء لدعم، لافتا إلى أن طموحه وكافة الشباب تمثيل بلادهم خير تمثيل وان يكونوا على قدر الثقة التي منحت لهم وان يكونوا سفراء داخل وخارج قطر. حمد الهاجري: زيارة وزير الثقافة والرياضة دعم معنوي لنا قال حمد سالم الهاجري: إن برنامج سفراء لدعم جاء متنوعا شاملا مختلفا، لافتا إلى أن دورة البروتوكول كانت الأفضل حتى الآن، حيث انه وجميع الشباب استفادوا منها كثيرا في مجالات مختلفة، منها ترتيب الدول وطريقة وضع الأعلام، وكذلك العمل الدبلوماسي في المهمات الخارجية، وكيفية تمثيل الدولة من المظهر العام إلى المضمون مع الاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة في البروتوكول والاتيكيت في العالم السياسي. ولفت إلى أن زيارة سعادة وزير الثقافة والرياضة كانت في غاية الأهمية، حيث إنها بثت فينا الدعم المعنوي، كما أن زيارة سعادته فيها رسالة حول الاهتمام بالشباب القطري، وهو ما عكس لنا الدعم الواضح من قبل الوزارة للشباب وتأهيلهم لتمثيل وطنهم في الخارج. واكد أن مدة الدورة مناسبة، خاصة أن المواد ومضمون الدورة مهمة جدا وتؤهلهم لأن يكونوا أكفاء في التمثيل الخارجي، متمنيا تقديم المزيد من الدعم ومثل هذه البرامج المماثلة للشباب القطري. ولفت إلى أن وزارة الثقافة مشكورة دأبت على اختيار الشباب بدرجة عالية من الحيادية والشفافية، وذلك بهدف تمكينهم ليكونوا سفراء لوطنهم، آملا أن تحذو باقي وزارات الدولة حذو وزارة الثقافة والرياضة في اختيار الكوادر الشابة وتأهيلهم. يعقوب اليعقوب: سفراء لدعم تجربة فريدة من نوعها ثمن يعقوب يوسف اليعقوب التجربة في برنامج سفراء لدعم ووصفها بالتجربة الفريدة من نوعها، لافتا إلى انه تطوع في العديد من الجهات، ومثل قطر خارجيا في الأمم المتحدة، موضحا أن برنامج سفراء لدعم أضاف له الكثير، مؤكدا أنها تختلف عن باقي الدورات الأخرى التي شارك فيها، إلا أن برنامج سفراء لدعم ودوراته كانت مميزة واستفاد منها الكثير، إذ إن البرنامج اسهم في تهيئة الشباب وإكسابه المعرفة فيما يتعلق بالبروتوكولات الدولية والاتيكيت. وعبر عن انبهاره بدورات برنامج سفراء لدعم التي أضافت لهم الكثير وأهلتهم ليكونوا سفراء لوطنهم ويمثلونها في المحافل الخارجية. ولفت إلى أن زيارة سعادة وزير الثقافة والرياضة لهم في برنامج سفراء لدعم تعتبر داعما معنويا لهم شجعهم على الاستمرار في هذا البرنامج، إذ إن زيارته تعتبر تشريفا لهم. وأوضح أنه مثل الدولة في عدد من الفعاليات والمؤتمرات الخارجية، وأن هذا البرنامج يساعد الشباب المشارك في صقل مهاراتهم لتمثيل البلاد في المحافل الدولية.

تواصلت فعاليات برنامج سفراء لدعم والذي تنظمه إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تمكين الشباب القطري من اكتساب المهارات الأساسية لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها واليونسكو وغيرها، وكذلك لتلبية الدعوات الرسمية من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية على مدار العام. وفي إطار برنامج /سفراء لدعم/ أقيمت دورة تدريبية بمقر النادي العلمي القطري لتعريف المشاركين بالجانب الدبلوماسي قدمها الدكتور عمر غانم خبير البروتوكول الدولي والاتيكيت الدبلوماسي، تناولت عددا من الموضوعات المتعلقة بالدبلوماسية بدءا من بروتوكول الدولة والاتيكيت الدبلوماسي في دولة قطر، ومهارات الذكاء الثقافي في التمثيل الدبلوماسي الدولي والتعريف بالتنظيم الدبلوماسي على المستوى الدولي والدبلوماسية العامة وغيرها من الموضوعات. وقال الدكتور عمر غانم خبير البروتوكول الدولي والاتيكيت الدبلوماسي، إن برنامج سفراء لدعم يهدف إلى إعداد مجموعة من الشباب القطري لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية، سواء كان في المنظمات الدولية أو الأجهزة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية لدولة قطر في الخارج ،مشيرا إلى أن البرنامج اعتمد على ثلاثة أبعاد أساسية : الأول بناء قاعدة تثقيفية، والثاني إيجاد المهارات وتطويرها، والبعد الثالث إضافة القيمة المضافة على المهارات الموجودة لديهم. وأشاد الخبير بتفاعل المشاركين وإيجابيتهم لأخذ كل ما من شأنه أن يطور الحصيلة الثقافية والمهارة لديهم . وبدورها قالت السيدة خديجة أحمد بوحليقة مستشار الشؤون الشبابية في وزارة الثقافة والرياضة، إن برنامج سفراء لدعم برنامج مستحدث تنظمه إدارة الشؤون الشبابية لإعداد وتأهيل عدد 30 شابا وشابة لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، وزيادة عدد المشاركات الدولية لدولة قطر بإرسال الشباب القطري المبدع في مختلف المجالات، مشيرة إلى ان المشاركين في البرنامج تم اختيارهم من حوالي 300 من الشباب الذين تقدموا للمشاركة حيث كانت معايير الاختيار ترتبط بالمستوى التعليمي وأن يكون المتقدم قطريا له إنجازات واهتمامات بالقضايا الشبابية، وأن يكون لديه شغف التعلم والاستفادة من البرنامج، مع مراعاة أن يكون المتقدم من الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا /كوفيد- 19/. واوضحت انه بعد ذلك عقدت مقابلات شخصية لاختيار المتميزين بالفعل مع ضرورة التنوع في التخصصات العلمية والفنية حيث انطلق البرنامج بالتعاون مع الشركاء في 7 سبتمبر الجاري، وكانت البداية مع مركز الوجدان الحضاري حيث قدم تعريفا بأهم القيم الإنسانية العامة ومن ثم القيم الموجودة في المجتمع القطري مع التركيز على الهوية الوطنية ، كما تم تعريف الشباب بالتوجهات الثقافية الوطنية. وتابعت السيدة خديجة أن البرنامج حتى الآن تضمن التعرف على البروتوكول الدولي والمنظمات الدولية وكيفية الحضور في الاجتماعات الدولية وما يترتب على ذلك من قواعد البروتوكول ليكون الشباب لديهم دراية بكيفية تمثيل الدولة في المحافل الدولية. ومن المشاركين في برنامج /سفراء لدعم/ قال السيد سعود مسفر الشهواني :اعمل في قسم المشاركة المجتمعية بإدارة تنمية المجتمع في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، عندما رأيت إعلان البرنامج قرأت عنه ملخصا للأهداف فسارعت بالتقديم حتى كنت من بين الفائزين بالمشاركة، وأرى ان محتوى البرنامج يقدم صورة واقعية لنا عن حياتنا الدبلوماسية ويعمل على إفادتنا في العديد من المجالات ليمكننا من تمثيل بلادنا.. مؤكدا ان البرنامج أضاف له الكثير من المعلومات، كما أنه قدم له رؤية رائعة عن مقومات الهوية القطرية والقيم التي تحكمها. ومن المشاركات في البرنامج ايضا السيدة منيرة البورشيد وهي متخصصة في مجال التكنولوجيا، أكدت أنها سعيدة بالمشاركة والاستفادة من البرنامج لإعداد الشباب والشابات لتمثيل بلادهم بشكل مشرف من خلال التعرف على الكثير من القيم التي تؤمن بها دولة قطر مثل العلم والعمل والكرامة الإنسانية، إلى جانب العديد من المهارات بداية من الثقافة واللغة وحتى المظهر والاتيكيت ، مقترحة ان يهتم البرنامج باللغة الأجنبية والتعريف بالمصطلحات المستخدمة دبلوماسيا. أما السيدة مريم المالكي فقالت، إن /سفراء لدعم/ ومن خلال الورش المقدمة حتى الآن يهتم بإعدادنا من الجوانب التثقيفية واستعراض الأشياء المتوافق عليها دوليا في المظاهر الرسمية، إلى جانب الأحداث الثقافية التي تقام خارجيا وكيفية التفاعل الثقافي مع الثقافات في العالم ،مشيرة إلى أن أهم ما تعلمته في البرنامج هو الاعتزاز بالهوية القطرية وإظهارها في مختلف المحافل الدولية.

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أن الهوية الوطنية هي أساس الأمن والاستقرار وهي ترسخ لقيم الانتماء والولاء للوطن، وأشار إلى أن دولة قطر حرصت على ترجمة التزاماتها في مجال الحفاظ على الهوية وتعزيز حقوق الانسان على المستويين الوطني والدولي. جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها سعادته اليوم في إطار فعاليات برنامج /سفراء لدعم/ في النادي العلمي القطري . واشار خلال حديثه إلى أن الهوية الوطنية تشمل الهوية العميقة والكرامة الإنسانية،واحترام الآخر،والعلم، وإتقان العمل، وكيفية تعاملنا مع الزمن، لافتا الى أن الهوية العميقة للمجتمعات تعتبر كالوظائف الحيوية بالنسبة للأفراد. وقال: الكرامة الانسانية تشكل احترام حقوق الانسان وحمايتها وتعزيزها احدى الركائز الاساسية في مبادئ واهداف الامم المتحدة،وانطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية والاسلامية التي تعلي قيمة الانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، فقد حرصت دولة قطر على ترجمة التزاماتها في هذا الجانب على المستويين الوطني والدولي، للدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية وتعزيز حقوق الانسان في العالم . وفي اطار فعاليات اليوم، فقد نظم برنامج /سفراء لدعم/ نشاطا تعريفيا للشباب بأنشطة النادي العلمي القطري وأقسامه المختلفة . جدير بالذكر، أن برنامج /سفراء لدعم/الذي انطلق الاسبوع الماضي ، يهدف إلى تمكين الشباب القطري من اكتساب المهارات الأساسية لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها و/اليونسكو/ وغيرها، وكذلك لتلبية الدعوات الرسمية من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية على مدار العام، وذلك من خلال المحاضرات والندوات والورش التدريبية والزيارات الميدانية لبعض الجهات المعنية بهذا المجال، ويشمل البرنامج المفاهيم والعمليات الأساسية في المجال الدبلوماسي والقيادي والإدارة الاستراتيجية والمهارات الإعلامية لجميع المشاركين.

انطلقت أمس في النادي العلمي القطري فعاليات برنامج سفراء لدعم والذي تنظمه إدارة الشئون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، حيث يعتبر البرنامج أحد البرامج الجديدة التي تقدمها الوزارة للشباب ويعد امتدادا للنسخة الرابعة من رواد العمل الشبابي، ويقام خلال الفترة من شهر (سبتمبر 2021) الى شهر ( نوفمبر 2021) ويستهدف فئة الشباب القطري من المرحلة العمرية من 22 – 35 سنة ويتضمن العديد من الورش التأهيلية والتدريبية. وحضر سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة انطلاق أولى ورش البرنامج أمس في النادي العلمي القطري ودار بينه وبين الشباب نقاش ثري مفتوح وأثنى سعادته على مشاركة الشباب في برنامج سفراء لدعم، وسعيهم للمبادرة وبناء الذات وتطوير قدراتهم لتحقيق التمكين بمختلف المجالات خاصة بعد النقلة النوعية التي تحققت بفضل انتخابات المراكز الشبابية والأندية الرياضية واللجنة الاستشارية للشباب. وأكد سعادته على أهمية اكتساب الشباب للأدوات المثلى لخدمة الوطن وتمثيله بشكل مشرف في المحافل والملتقيات الدولية، وحاجة الشباب إلى بناء قدراتهم الذاتية والفكرية والنفسية وحتى البدنية. ويهدف البرنامج الى تمكين الشباب القطري من اكتساب المهارات الأساسية لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها واليونسكو وغيرها، وكذلك لتلبية الدعوات الرسمية من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية على مدار العام. ويهدف هذا البرنامج الى تأهيل عدد 30 شابا وشابة لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، وزيادة عدد المشاركات الدولية لدولة قطر بإرسال الشباب القطري المبدع. وقالت السيدة مها الرميحي مدير إدارة الشئون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة إن هذا البرنامج يهدف الى تمكين الشباب في المحافل الدولية حيث تسعى وزارة الثقافة والرياضة إلى إيفاد الكثير من الشباب في مهام رسمية وتعزيزا لحضور الشباب وتمثيلهم لقطر خير تمثيل سعينا إلى تطوير المهارات لديهم ومنها الظهور الاعلامي والحديث بجرأة الى جانب دعم الوعي الثقافي لديهم فيما يخص عاداتنا وتقاليدنا وموروثونا القطري ولذلك فقد تضمن البرنامج ورشا عن مقومات الهوية الوطنية وهي الحجر الأساس في تكوين شخصية الشباب. وأضافت الرميحي أنه في المحافل الخاصة بالمناظرات بين فرق من دول مختلفة على سبيل المثال تتطلب بعض الدورات في التفكير التحليلي مثل استخراج بعض الافكار الإبداعبة ولذلك فقد اطلقنا هذا البرنامج لتأهيل الشباب وتدريبهم بشكل جيد. وقالت مدير إدارة الشئون الشبابية إن لدينا ما يقارب 7 شركاء في هذا البرنامج من بينهم اليونيسيف وهي اضافة كبيرة للبرنامج وسوف يتم التعاون مع وزارة الخارجية لاستضافة بعض الشخصيات البارزة في المجال الدبلوماسي.