رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
"السفير" اللبنانية: إسرائيل قتلت القنطار بـ4 قنابل ذكية مجنحة

تمت عملية اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله اللبناني، سمير القنطار، من خلال طائرتين إسرائيليتين من طراز إف 15 قامتا بقصف موقعه من على بعد 90 كيلو مترا، حسبما ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية. وأوضحت الصحيفة، أن مراصد الجيش السوري، سجلت تحليق الطائرتين عند بحيرة طبريا عل الحدود بين إسرائيل وسوريا، ثم إطلاقهما، من دون تجاوز خط الهدنة في الجولان السوري، واستخدمت الطائرتان، 4 قنابل ذكية مجنحة من طراز سبايس 2000، قطعت 90 كيلو متراً من موقع إطلاقها في سماء طبريا، حتى انفجارها عند العاشرة والربع، مساء أول أمس السبت، في المبنى الحجري الأبيض في جرمانا بريف دمشق. وأشارت مصادر سورية مطلعة لـ"السفير"، إلى أن الرادارات السورية لم ترصد دخول القنابل المجنحة الأجواء السورية، إلا في الكيلو متر 15 قبل انفجارها في جرمانا. واعتبرت الصحيفة أن الاعتداء الإسرائيلي على جرمانا، يشكل إذا ما تم تأكيد تفاصيل العملية في الساعات المقبلة، تحولاً كبيراً في العمليات الإسرائيلية الجوية تجاه سوريا ولبنان، إذ يعد اللجوء إلى القصف من الأجواء الفلسطينية، ومن مسافة 90 كيلو متراً، ومن دون اختراق الأجواء المجاورة، عملاً غير مسبوق في عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل.

403

| 21 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بوتين يفي بوعده.. وإسرائيل تنجح في قتل "القنطار" بدعم روسي

يبدو أن عملية اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني سمير القنطار في العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأحد، لم يكن نتاج مجهود عمل مخابراتي إسرائيلي فقط، بل كان هناك دعما من قبل روسيا، وخاصة بعدما تم الاتفاق بين الدولتين على التعاون فيما يخدم مصالحهما في سوريا، وهذا ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وبالتحديد عندما أوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة أن روسيا تقر بحق إسرائيل في الدفاع عن مصالحها في سوريا، وهو ما مثل "تصريحا مفتوحا" لإسرائيل بالقيام بكل ما تراه مناسبا للحفاظ على هذه المصالح في سوريا. وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل لا تتوقع رد فعل ذا قيمة من إيران وحزب الله ردا على تصفية القنطار، على اعتبار أن عملا "عدائيا" من حزب الله سيحرج الروس، ويثير غضبهم، ويدفعهم لإعادة النظر في تدخلهم لصالح نظام الأسد. ونوّهت الإذاعة إلى أن الرهان على الروس في لجم حزب الله وإيران ومنعهما من الرد على الغارات الإسرائيلية أثبت نفسه، حيث إن إسرائيل لم تتردد في تنفيذ غارات عدة طالت أهدافا لحزب الله منذ بدء التدخل العسكري الروسي المباشر، دون أن يقوم الحزب وإيران بالرد. يذكر أن إسرائيل اتهمت قنطار مرارا بالمسؤولية عن تدشين خلايا في القرى التي تتواجد في محيط الحدود مع فلسطين، بهدف تنفيذ عمليات ضد العمق الإسرائيلي. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن إسرائيل تمكنت في إحدى المرات من تصفية أربعة من عناصر إحدى الخلايا التي أرسلها قنطار للحدود. من جهته، قال نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال يائير جولان، المسؤول عن التنسيق مع الجيش الروسي، إن "الروس لا يرون أي تناقض مصالح في أنشطتنا داخل سوريا"، مشيرا إلى أن إسرائيل -في المقابل- لا ترى في العمليات الروسية ضد القوى المعارضة السورية، أي مصدر تهديد على مصالحها. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر الأحد، عن جولان، قوله، إن التنسيق مع الروسي يحقق الأهداف المرجوة منه، ويمنع احتكاكات غير مخطط لها مع الروس، ولا يشوش في الوقت ذاته على قدرة إسرائيل على الوفاء بأهدافها. بدوره، قال الوزير الإسرائيلي، يؤاف جلانت، للإذاعة الإسرائيلية: "من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا". وأجاب جلانت عن سؤال عما إذا كانت إسرائيل شنت الهجوم، قائلا: "لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع". ورفض مسؤولون إسرائيليون آخرون وبينهم متحدثون عسكريون التعليق. وقال محرر الشؤون العربية في راديو الجيش الإسرائيلي، جاكي حوجي، في تعليق، إنه إذا قتلت إسرائيل القنطار عمدا، فإن ذلك سيكون إحباطا لتهديد محتمل كان يمثله، وليس "ثأرا" لهجوم عام 1979. ويعيد تمكن إسرائيل من تحديد مكان تواجد قنطار في إحدى البلدات في ريف دمشق للأذهان تأكيد وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا، أن كلا من جهازي "الموساد" والاستخبارات العسكرية "أمان" قد تمكنا من تحقيق اختراقات مهمة في جسم حزب الله. يذكر أن حزب الله أعلن مطلع العام الجاري إلقاء القبض على محمد شواربة، وهو نائب قائد "وحدة التدخل الخارجي" في الحزب، بتهمة التخابر مع إسرائيل. ويعزى إلى شوربة تقديمه معلومات للموساد الإسرائيلي، أفضت إلى إحباط الكثير من العمليات التي خطط حزب الله لتنفيذها ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا وأمريكا الجنوبية وأذربيجان.

532

| 20 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
فيصل القاسم بعد مقتل سمير القنطار: "درهم" مقاومة أفضل

قال الإعلامي فيصل القاسم تعليقاً على مقتل القيادي بـ"حزب الله" اللبناني سمير قنطار في دمشق، اليوم الأحد، إن "درهم مقاومة ضد إسرائيل خير من "قنطار" تشبيح لصالح بشار". وكان "القنطار" الذي أُعلن عن مقتله اليوم في مدينة جرمانا جنوب دمشق إثر "غارة إسرائيلية، وفقاً لبيان "حزب الله"، من أشد المعارضين للثورة السورية منذ انطلاقتها في 2011، لينتقل إلى سوريا عام 2013 لتولي بعض "المهام العسكرية" لمساندة نظام بشار الأسد. واعتقلت إسرائيل "القنطار" وهو في السادسة عشرة من عُمره عام 1978، ثم تم الإفراج عنه قبل أن يتم اعتقاله مرة ثانية عام 1979 ليبق في السجون الإسرائيلية 29 عاماً إلى أن أُفرج عنه عام 2008 ضمن صفقة لتبادل الأسرى بين تل أبيب وحزب الله برعاية ألمانيا. ونشر "القاسم" صورة لـ"قنطار" عند خروجه من السجون الإسرائيلية للمقارنة بينه وبين أحد السوريين في سجون النظام السوري، مُعلّقاً: "هكذا خرج سمير القنطار من السجون الإسرائيلية ومعه شهادة دكتوراه، وهكذا يخرج السوريون من سجون آل الأسد".

1724

| 20 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
سمير القنطار.. ذراع "حزب الله" في سوريا لدعم "الأسد"

قتل المسؤول العسكري في حزب الله اللبناني، سمير القنطار، اليوم الأحد، في قصف استهدف مبنى كان القنطار موجودا فيه مع عدد من مقاتليه، في حي الحمصي بمدينة جرمانا، الواقعة في ريف العاصمة السورية دمشق. واستهدفت الغارة التي نفذتها القوات الإسرائيلية أيضا، فرحان الشعلان القائد الميداني في مليشيات "المقاومة السورية" التي يقودها حزب الله، وقتل مواطنون وأصيب 12 شخصا، إضافة إلى انهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض. عملية استخباراتية وأفادت مصادر مطلعة، حسبما ذكرت مواقع إخبارية، أن مقتل سمير القنطار، جاء نتيجة عملية استخباراتية معقدة شارك فيها أشخاص من داخل دمشق. واستندت المصادر، في هذا التحليل إلى عملية مماثلة نفذتها إسرائيل في قلب العاصمة السورية شتاء 2008، وأودت بحياة القيادي في حزب الله، عماد مغنية، إذ أوضحت تقارير، آنذاك، أن عملاء للموساد نفذوا عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة مغنية بالتعاون مع أجهزة استخبارات إقليمية قد تكون جمعت معلومات عن تحركات مغنية وقدمتها للموساد. وأضافت المصادر، أن عملية اغتيال القنطار مشابهة لعملية مغنية، معربة عن استغرابها من إقدام تل أبيب على مثل هذه العملية بهجوم صاروخي في وقت تعج فيه سماء سوريا بطائرات "متعددة الجنسيات"، وعلى رأسها الطيران الروسي الذي ينفذ عملياته بالتنسيق مع الجيش السوري. وبرز اسم القنطار، المولود لعائلة درزية عام 1962، بعد خروجه من الأسر، كأحد القيادات التي تدير عمليات حزب الله العسكرية في سوريا ضد المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأدرجت الولايات المتحدة، في 8 سبتمبر، القنطار على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين". دعمه للأسد وتولى القنطار الموجود في سوريا منذ إعلان حزب الله تدخله العسكري لمساندة قوات النظام عام 2013، مسؤوليات قيادية في إحدى المجموعات التي أسسها الحزب، المسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان، التي تحتل إسرائيل جزءا منها. وظهر القنطار عدة مرات خلال أحداث الثورة السوية بين مجموعة من قادة النظام السوري وميليشياته، ونشرت له صورة في عام 2014 قيل إنها في دير الزور، بالقرب من المطار العسكري. سمير القنطار وأبدى القنطار رفضه الثورة السورية بشكل علني، وعارض تدفق الأسلحة والمقاتلين ضد بشار الأسد، قائلا إن الحرب ضد سوريا "كونية". ويعدّ حزب الله حليفا رئيسا للنظام السوري، ويقاتل الآلاف من عناصره إلى جانب قوات النظام على جبهات عدة، منذ بدء الأزمة السورية. وفي 2012، طالب تونسيون بطرد سمير القنطار من البلاد خلال مهرجان الأقصى الذي نظم بتونس، بعد أن دافع عن بشار الأسد وحزب الله، ومرددا عبارات نظرية المؤامرة التي تتعرض لها المقاومة وسوريا بقيادة بشار، وقام بعض التونسيون بالاعتداء على سمير قنطار، معبرين عن رفضهم لما يقوم به حزب الله تجاه أهل سوريا الداعمين للثورة.

1098

| 20 ديسمبر 2015