رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أصحاب حلال للشرق: نطالب بإعادة النظر في موقع سوق الأغنام الجديد بالوكرة

طالب عدد من ملاك وأصحاب الحلال وزارة البلدية والبيئة بإعادة النظر في قرار نقل سوق الأغنام من موقعه الحالي في منطقة أبوهامور إلى موقعه الجديد الواقع في منطقة نائية على طريق الوكرة مسيعيد، لافتين إلى ان الموقع الجديد للسوق يعتبر بعيدا عن مناطق الدوحة الاخرى ويصعب الوصول اليه من قبل سكان المناطق الشمالية والغربية في البلاد نظرا لبعد المسافة. وفي جولة لـ الشرق بسوق الاغنام الجديد وقفنا على التجهيزات الاخيرة لهذا السوق ووضع اللمسات الاخيرة له بعد اتمام بنائه ليصبح جاهزا لاستقبال تجار الاغنام من السوق القديم الواقع بالقرب من السوق المركزي بمنطقة أبوهامور. ويرى مواطنون ان مساحة السوق الجديد تعتبر ضيقة مقارنة بالسوق القديم، وكذلك مساحة حظائر الاغنام أيضا، معتبرين بإن عدم اخذ رأيهم كملاك حلال وتجار أغنام قبل البدء بمشروع تنفيذ السوق الجديد نتج عنه وقوع مشاكل لا حصر لها في موقع السوق وطريقة تصميمه، ومساحته الكلية. صلاح الكواري: مساحة السوق ضيقة مقارنة بالقديم قال صلاح الكواري احد ملاك الحلال: ان موقع سوق الاغنام الجديد على طريق الوكرة مسيعيد بعيد جدا عن باقي مناطق الدولة الاخرى، فضلا عن ان مكانه غير مناسب، ويبعد كثيرا عن مجمعات العزب وأصحاب الحلال الذين يترددون إلى سوق الأغنام باستمرار للشراء والبيع والقيام بعملية المتاجرة التي تعتبر مصدر رزقهم، مشيرا إلى ان موقع السوق الحالي غير مناسب وكان من الأفضل أن يتم انشاؤه على طريق سلوى الواقع بالقرب من المناطق السكنية. وأضاف الكواري إن السوق تم تصميمه بطريقة لا تتناسب مع رواده، إذ ان الخارج من السوق ينبغي عليه قطع مسافة طويلة للوصول إلى جسر ميناء حمد للعودة مرة اخرى إلى الوكرة والدوحة، لافتا إلى ان مساحة السوق ضيقة مقارنة بالسوق الواقع في أبو هامور، وكما يتضح بشكل مبدئي ان الحظائر المخصصة للماشية لا تتسع إلا لعدد قليل جدا من الأغنام. وطالب الكواري بوجود مكتب للمراجعة في كل حظيرة بالسوق الجديد وذلك لتسجيل بيانات الحلال، وتسهيل مهام البيع والشراء من خلال هذه المكاتب المعنية بتدوين بيانات الاغنام وتنظيم آلية البيع للتجار. حمد المري: نطالب بتخفيض قيمة الإيجارات قال حمد حسن المري: ان محلات وأماكن بيع الاعلاف في سوق الاغنام الجديد مساحتها ضيقة ولا تستوعب كل اعداد وأنواع الاعلاف خاصة النباتية منها التي يتطلبها السوق وكذلك أصحاب الحلال الذين يشترون بشكل يومي من جميع انواع الاعلاف، منوها إلى ان عملية بيع الاعلاف لابد ان تكون في ساحة مفتوحة وليس في محلات ضيقة، مبينا ان تصميم وإنشاء سوق الاغنام الجديد بهذا الشكل وهذه المساحة الضيقة لا يخدم التجار ولا رواد السوق سواء من أصحاب الحلال أو غيرهم. وأضاف من المتوقع افتتاح سوق الاغنام الجديد خلال الأيام القادمة، ولا زالت تنقصه اماكن سكن العمال الذين لا نعلم أين سيسكنون بعد افتتاح هذا السوق، خاصة ان المنطقة الواقع فيها نائية ومعدومة الخدمات، وأين يسكن العمال في هذه الحالة ؟. وطالب المري بتخفيض قيمة الايجارات في هذا السوق سواء المحلات التي تزيد قيمتها الإيجارية على 4 آلاف ريال او الحظائر، المتر ب 50 ريالا وكذلك المخازن على حسب مساحة المحزن. حمد القريصي: سوق الأغنام الجديد بعيد عن كل المناطق طالب حمد القريصي من الجهات المعنية باعادة النظر بموقع سوق الغنم الجديد الواقع على طريق الوكرة مسيعيد، كونه بعيدا عن مجمعات العزب وعن المناطق التي يسكنها اصحاب الحلال، موضحا ان الموقع الحالي للسوق سيكون مزدحما لقربه من ميناء حمد وهو ما يؤثر على حركة التنقل من وإلى السوق. واقترح القريصي ان يكون سوق الأغنام الجديد مخصصا للمنطقة الجنوبية، والسوق الحالي للمناطق الوسطى، ويتم انشاء سوق لخدمة المناطق والعزب الشمالية، وهو الحل الوحيد والمناسب للمواطنين من اصحاب الحلال الذين يجدون ان موقع السوق الحالي غير مناسب ولا بد من نقله كونه بعيدا عنهم، لافتا إلى انهم يخرجون الآن من منازلهم الساعة الخامسة صباحا للذهاب الى سوق الأغنام الحالي للبيع او الشراء، ولكن في حال اعتماد السوق الجديد بموقعه في الوكرة ينبغي عليهم الخروج مبكرا خلال ساعات الفجر الاولى حتى يتمكنوا من الوصول الى هذا السوق الذي يبعد عن كل المناطق. تجار في السوق الحالي: الانتقال للسوق الجديد يكبدنا خسائر يرى عدد من تجار الاغنام والعاملين في السوق المركزي الحالي أن الانتقال الى السوق الجديد الواقع على طريق الوكرة مسيعيد بعيد جدا ويصعب الوصول اليه، مما يؤثر على تجارتهم ويتسبب في خسارتهم، وطالبوا الجهات المعنية بابقاء السوق الحالي على وضعه بحيث انه يخدم المناطق الوسطى، دون الحاجة إلى نقلة للموقع الجديد، مؤكدين إن عملية الانتقال للسوق الجديد سوف تكبدهم خسائر فادحة، والسبب أن الاقبال عليه سيكون محدودا لعدة أسباب منه بعد المسافة وضيق المكان.

5633

| 19 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
السوري في القمة.. وأسعار الأضاحي تتراوح بين 1300 و1500

يشهد سوق الأغنام وبعض العزب المخصصة لتربية وبيع الأغنام خلال الفترة الحالية اقبالا متزايدا على شراء الأغنام المختلفة قبيل عيد الأضحى المبارك الذي يعتبر موسما للتجار ومربى الماشية. فهم يحاولون فيه تحقيق اكبر قدر من الارباح من خلال بيع اغنامهم بأعلى الاسعار، حيث تتراوح الأسعار ما بين 1300 ريال للأضاحي وتصل إلى 1500 ريال وأكثر على حسب وزن وحجم الأضحية. ويرى مواطنون ضرورة ضبط الأسعار والحد من تلاعب وتجاوزات التجار في رفع الاسعار خلال المناسبات الإسلامية التي تتزايد بها عملية شراء الأغنام. وفي جولة لـ " الشرق" في سوق الأغنام وبعض العزب الخارجية المخصصة لتربية وبيع الأغنام رصدنا توافر مختلف الأنواع مثل السوري والأردني والسعودي والاسترالي والصومالي مع وجود تفاوت بالأسعار خلال الفترة الحالية. وهو ما يؤكد ان التجار يرون ضرورة استغلال هذه الأيام التي يعتبرونها موسما يجب تحقيق الأرباح فيه وذلك برفع أسعار الأغنام التي عليها طلب، بينما الانواع الاخرى تبقى أسعارها ثابتة وان ارتفعت تكون النسبة بسيطة لا تذكر. وتختلف أسعار الأغنام بالسوق بفارق كبيرعن الأسعار في العزب الخارجية، ويزداد الطلب على الأغنام السورية التي تعتبر الأغلى في السوق وكذلك في العزب أيضا وتصل أسعارها إلى قرابة 1500 ريال ويلي الأغنام السورية بالسعر السعودي ومن ثم الأردني، ولكن الاغلبية يفضلون لحوم الاغنام السورية ، ما يجعلها الأغلى في السوق. بداية قال سالم المري إن أسعار الأغنام تزداد في كل عام خلال المناسبات الإسلامية خاصة قبيل عيد الأضحى الذي يزداد به شراء الأغنام، وهو ما يجعل التجار يستغلون هذا الامر برفع الأسعار التي تقفز بشكل مفاجئ لتصبح أسعارها خيالية، لافتا إلى ان دعم الدولة للاغنام ساهم بتخفيض اسعار الاغنام خاصة السورية التي يقل سعرها من 1500 ريال ليصبح 900 ريال. وأكد ان الامر يحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المختصة وذلك للحد من تلاعب التجار الذين يستغلون المناسبات الإسلامية بزيادة اسعار الأضاحي. ويرى المري أن أسعار الأغنام في العزب الخارجية تعتبر أغلى من السوق، وهو ما يؤكد غياب الرقابة، موضحا أن بعض تلك العزب لديها انواع طيبة من الأغنام السورية وهو ما يجعل العديد من المواطنين يقبلون على شراء هذه الانواع من الأغنام من ملاك العزب الخاصة التي تبيعها على مدار العام وتقوم بتربيتها لهذا الهدف. وأضاف أن الإقبال اصبح يتزايد يوما بعد الآخر على سوق الأغنام لشراء انواع مختلفة من الأضاحي قبيل عيد الأضحى، ونتج عنه اختلاف اسعار الأغنام التي زاد سعرها كثيرا وكلما اقترب عيد الأضحى يزداد السعر اكثر ببعض العزب وفي السوق المركزي. أما علي الرشيدي وهو بائع أغنام فقال: لا يوجد أي اختلاف في اسعار الأغنام، وما زالت تباع بنفس سعرها في السابق، ولكن المستهلكين يجهلون أن أسعار الأغنام تختلف على حسب الوزن والحجم، ولذك تكون الأسعار غير ثابتة ومختلفة بين الأغنام. وأوضح أن اسعار الأغنام السورية تعتبر الأغلى في السوق المركزي وعليها اقبال وطلب كبير، ويليها الاردني والسعودي أيضا وأن اسعارها متقاربة كثيرا من بعضها، والفارق بسيط فيما بينها. وزاد الرشيدي أن سبب ارتفاع اسعار الأغنام السورية يعود إلى قلة استيرادها او تصديرها من "سوريا" بسبب الأوضاع الجارية هناك، وهو ما أدى إلى قلة استيرادها وبالتالي اصبحت أسعارها غالية، لافتا إلى ان الاغنام السورية متوافرة في السوق وكافة الانواع الاخرى أيضا متوافرة وعليها طلب كبير من الجميع.

1069

| 14 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مقاصب سوق الأغنام تفتقر للاشتراطات الصحية

تعاني كافة المقاصب، في سوق الأغنام، من الإهمال وعدم الرقابة من قبل الجهات المختصة؛ فالزائر للمكان يلاحظ غياب النظافة وانتشار المخلفات والأوساخ والمياه ذات اللون الأسود والروائح الكريهة في كل مكان. أما ذبح وسلخ الأغنام يتمان في بيئة غير مناسبة ومخالفة للاشتراطات الصحية. المشهد في هذه المقاصب يكشف هذا الأمر، حيث تجد شخصا يقوم برش المياه بشكل عشوائي على الدماء التي تسيل على الأرض، وذاك يقوم بتجميع مخلفات الأغنام في صندق متحرك تتم بالقرب منه عملية الذبح والسلخ، وتنتشر الحشرات الضارة والناقلة للأمراض في كل مكان "دون حسيب أو رقيب" . وكل تلك المخالفات الواضحة تقع على مرأى العشرات من الجمهور الذين يترددون على هذا المكان يوميا للحصول على الاغنام التي قاموا بشرائها، وهم يرون أنها تذبح وتسلخ في بيئة غير مناسبة ولكنهم لا يستطيعون فعل أو عمل أي شيء. "الشرق" رصدت المخالفات اليومية التي تقع في المقاصب الواقعة بسوق الأغنام، منذ دخول الأغنام إلى المقاصب مروراً بعملية ذبحها وسلخها وحتى تسليمها بأكياس لأصحابها، وكافة تلك المراحل تقع في مكان لا يمكن أن يكون مخصصا لذبح وسلخ الأغنام لأنه بعيد كل البعد عن النظافة وتغيب عنه أبسط الاشتراطات الصحية. أما النظام والترتيب يقتصران فقط على العاملين الذين يرتدون الزي الموحد وقبعات على الرأس وأكياس بلاستيكية وقفازات على اليدين، ولكن الأمور الأخرى المهمة واللازمة لا تجد نصيبها من ذلك الاهتمام. وأكد ناصر المري أن السوق على هذا الحال منذ سنوات طويلة، ولم تتحرك الجهات المختصة لعمل اللازم حتى الآن، لافتا إلى ان عملية ذبح وسلخ الأغنام تتم في بيئة غير مؤهلة أو بالأحرى مناسبة لتكون مكاناً للذبح والسلخ بسبب انتشار المخلفات والروائح الكريهة وكذلك الدماء والمياه الملوثة في كل مكان. وأوضح أن عدم توافر أماكن أخرى غير هذا المكان تسبب في جعله الوحيد الذي يتردد عليه بين فترة وأخرى، مؤكدا أن البعض اصبحوا يفضلون الذبح والسلخ في منازلهم أو داخل العزب الخاصة بهم حيث النظافة والتأكد من عدم وجود أي مخلفات أخرى، بدلا من هذا المكان غير المناسب. أما حمد المري فتحدث بأن البعض مضطر للذبح في المقصب الموجود بسوق الأغنام؛ لأنهم يشترون الأغنام من السوق القريب منه ويجدون سهولة في توفير المقاصب بكثرة لذبح الأغنام بشكل سريع ومن ثم التوجه بها إلى المطاعم لطبخها، ولكن ينقص هذه المقاصب النظافة العامة للمكان والترتيب والتنظيم، لافتا إلى ان الجمهور يقفون ويتجمعون أمام الشبابيك في انتظار الحصول على الذبائح الخاصة بهم ولا يوجد تنظيم. وطالب الجهات المعنية بالاهتمام بالمقاصب الواقعة بالسوق المركزي وان تتوافر بها كافة الاشتراطات الصحية والنظافة العامة، وتخصيص أماكن للجلوس والانتظار بدلا من الوقوف في كل مكان، والعمل بنظام الأرقام للحصول على الذبائح بدلا من الوقوف طوال الوقت أمام الشبابيك في انتظار الانتهاء من الذبيحة.

338

| 19 يناير 2015