أطلقت جامعة قطر وشركة قطر شل فعاليات الفوج الثاني من برنامج «شل انطلاقة – قطر»، أحد البرامج الوطنية الهادفة إلى تنمية العقلية الريادية لدى الشباب القطري وتعزيز جاهزيتهم لدخول عالم ريادة الأعمال بثقة ومعرفة. يشهد الفوج الثاني مشاركة أكثر من 150 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية في جامعة قطر، موزعين على مسارين تدريبيين باللغتين العربية والإنجليزية، ما يعكس التزام البرنامج بتوسيع نطاق تأثيره وإتاحة الفرص لجميع الطلبة للاستفادة من هذه التجربة الإثرائية. يأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج بعد النجاح المميز للفوج الأول، الذي شهد التحاق أكثر من 100 طالب وطالبة على مدار 8 أسابيع من ورش العمل العملية، والإرشاد المهني، وبناء المهارات الشخصية والريادية. أظهرت نتائج تقييم تجربة المشاركين تطوراً ملحوظاً في معظم الكفاءات الريادية التي يستهدفها البرنامج، حيث ارتفعت نسبة تمكنهم من توظيف الخيال والقدرات في التعرف على الفرص الواعدة بنسبة 30 %، إلى جانب زيادة ثقتهم بقدرتهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة بنسبة 17 %. كما تتماشى هذه النتائج مع مؤشرات أوسع، أبرزها أن 97 % من المشاركين أبدوا اهتماماً جدياً بتأسيس أعمالهم الخاصة، و86 % استكشفوا فرصاً وظيفية أو تدريبية في القطاعين العام والخاص، فيما أكد 94 % أنهم أصبحوا أكثر وعياً.

أعلنت شركة شل قطر، عبر مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، عن شراكة استراتيجية تمتد على مدار 12 شهرًا مع شركة « QASR تكنولوجيز»، وهي شركة قطرية متخصصة في محاكاة المكامن الجوفية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاع النفط والغاز. وتُعد شركة QASR تكنولوجيز من الشركات الناشئة المنبثقة عن جامعة حمد بن خليفة، وقد أسسها الدكتور أحمد أبو شيخة، وتم احتضانها ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتتمتع الشركة بخبرة متقدمة في مجالي الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مسخّرة هذه الأدوات الحديثة لإحداث نقلة نوعية في أساليب دراسة وإدارة الموارد الجوفية للطاقة. وبهذه المناسبة صرح السيد مسفر البديوي، نائب رئيس مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في شل قطر، قائلًا: «إن هذه الشراكة تجسيد حيّ للقيمة الفاعلة التي يمكن أن نضفيها على مشهد الابتكار في دولة قطر. فهي تعكس التزامنا العميق برعاية الكفاءات الوطنية، وفتح الآفاق الرحبة أمام البحث والتطوير وتبادل الخبرات. وإنّنا، من خلال هذه الشراكة مع QASR تكنولوجيز، لا نستثمر في الخبرات الوطنية فحسب، بل نُسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار التي تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وطموحاتها.» وستركّز هذه الشراكة على تعزيز تحليل بيانات الضغط والتدفّق في الطبقات الجوفية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يجعل هذه العمليات أكثر سرعةً ودقّةً في آنٍ واحد. ومن شأن هذا التطوير أن يُحدث نقلة نوعية في فهم الأنظمة الجيولوجية المعقدة، إذ يختزل الزمن المطلوب لاستيعابها، ويُحسِّن من جودة القرارات المتخذة في إدارة المكامن بشكل كبير. من جانبه، صرح الدكتور أحمد أبو شيخة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة QASR تكنولوجيز، قائلًا: «نحن نَشعر بفخر عميق بهذه الشراكة الهامة مع شل قطر، والتي تؤكد قوة QASR تكنولوجيز في تقديم حلول متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل المكامن الجوفية بشكل أكثر كفاءة وذكاءً. إن هذه الشراكة تُجسد التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار التكنولوجي، وتُعدّ خطوة هامة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر، حيث يلعب التميز المحلي دورًا محوريًا في صياغة مستقبل الطاقة.» جدير بالذكر أن هذه المبادرة تدعم رؤية قطر الوطنية من خلال تحويل البحث الأكاديمي إلى حلول عملية وتزويد المبتكرين المحليين بفرص لتنمية أفكارهم وتوسيع نطاقها. ومن خلال شراكتها مع شركة QASR تكنولوجيز، تواصل شل قطر الاستثمار في مستقبل قطاع الطاقة في قطر واقتصاد المعرفة المتنامي في البلاد.

أعلنت شركة شل قطر، بكل فخر واعتزاز، عن الختام الناجح لموسم 2025 من برنامج NXplorers، ذلك البرنامج التعليمي الرائد الذي جاء حصيلة تعاون مثمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وقد تُوِّجت نسخة هذا العام من البرنامج بحفلٍ ختاميٍّ مهيب أُقيم في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث جرى تسليط الضوء على المواهب الفذة لطلاب المدارس الإعدادية في قطر والاحتفاء بإبداعاتهم الواعدة. شهد موسم 2024-2025 مشاركة 595 طالبًا وطالبة من 19 مدرسة إعدادية من مختلف أنحاء دولة قطر. وعلى مدار العام، شارك الطلاب في ورش عمل مكثفة طوّعوا خلالها أدوات «تفكير NX»، التي مكّنتهم من التعاون في معالجة قضايا مجتمعية ملحّة، وطرح حلول مبتكرة تهدف إلى إلهام وتمكين الجيل القادم من المبدعين والمبتكرين في قطر. وبهذه المناسبة، صرحت الأستاذة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «نحن في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ملتزمون بتعزيز ثقافة الابتكار والتفكير النقدي في نفوس طلابنا. وهذا ما يحققه برنامج NXplorers، فقد تم تصميم البرنامج بحيث يحث العقول الشابة على التفكير، وإيجاد الحلول مما يساهم في بناء المهارات المطلوبة والتزود بالمعرفة اللازمة لمواجهة ما يحمله المستقبل من تحديات معقدة. ونفخر بدعم مثل هذه المبادرات التي تُلهِم الإبداع وحل المشكلات، ونتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي سيحدثه هؤلاء المبتكرون الشباب في مجتمعنا». كان الحفل الختامي شهادة حية على الإبداع والإصرار الذي تحلى به الطلاب المشاركون في البرنامج. وفي هذا السياق، أعرب السيد راشد ماجد السليطي، نائب المدير العام لشركة شل قطر، عن فخره واعتزازه بما حققه الطلاب من إنجازات قائلًا: «إن تسارع إيقاع عالمنا المعاصر يفرض ضغوطًا كبيرة ومتزايدة على الموارد التي تشكل أساس استدامتنا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

أبرمت جامعة قطر وشركة شل قطر شراكة لإطلاق برنامج تجريبي لتطوير ريادة الأعمال الطلابية بعنوان «برنامج شل انطلاقة»؛ وقد جاء الإعلان عن الشراكة في منتدى قطر الاقتصادي الذي عُقد مؤخرًا. صُمم برنامج «شل انطلاقة» لإمداد الشباب القطري بالمهارات والخبرات اللازمة لتأسيس وإدارة عمل ناجح، كما سيوفر البرنامج للطلاب باقة شاملة من المهارات المهنية والشخصية وسيربطهم بشبكات داعمة داخل سوق العمل. وخلال حفل التوقيع على هامش منتدى قطر الاقتصادي، أعرب ريتشارد تالانت، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة شل قطر، عن حماسه البالغ للشراكة قائلًا: إن تعاوننا مع جامعة قطر لتدشين برنامج شل انطلاقة في قطر يؤكد التزامنا المتبادل برعاية المواهب المحلية ومشاركتنا في توطيد النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر. ومن خلال برنامج شل انطلاقة، نهدف إلى إلهام رواد الأعمال وتمكينهم لتطوير حلول مبتكرة لتشكيل المستقبل. ويعد مركز الريادة والتميز المؤسسي بجامعة قطر الشريك المحلي المُنَفذ للبرنامج، والمعني بتلبية احتياجات الدفعة الأولى من برنامج شل انطلاقة. من الجدير بالذكر أن المشاركين في البرنامج سيحصلون على خدمات استشارية وتدريبية متخصصة على يد خبراء الأعمال لمساعدتهم على التغلب على التحديات التي تواجههم في بيئة الأعمال المحلية، وبالتوافق مع أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030 سيتم تقديم البرنامج باللغتين العربية والإنجليزية. كما ستبدأ الجولة الأولى من البرنامج في العام الأكاديمي القادم ويمكن لأي طالب من طلاب جامعة قطر يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر أن يتقدم للانضمام للبرنامج. من جانبه، صرح سعادة رئيس جامعة قطر الدكتور عمر محمد الأنصاري قائلًا: نلتزم في جامعة قطر بتعزيز الابتكار والتميز في التعليم والبحوث. ونأمل أن تقدم الشراكة مع شركة شل في برنامج «شل انطلاقة» فرصة متميزة لإشراك طلابنا في معالجة تحديات العالم الحقيقي. فمعًا يمكننا دفع عجلة الابتكار وخلق مستقبل مستدام لدولة قطر. جدير بالذكر أن عام 2023 كان قد شهد إجراء دراسة جدوى لاستكشاف فرصة تنفيذ برنامج «شل انطلاقة» في دولة قطر. وقد سلطت الدراسة الضوء على مناطق في أجندة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بدولة قطر يمكن دعمها من خلال برنامج متخصص في ريادة الأعمال مثل برنامج شل انطلاقة. وركزت الدراسة على ما يلي: تطوير مهارات مؤسسية أكثر حيوية للشباب الذين يدخلون سوق العمل. زيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المجزية خاصة بين طلاب البكالوريوس والدراسات العليا. تعزيز عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تحصل على خدمات دعم الأعمال القائمة. إن برنامج «شل انطلاقة» يسعى إلى تلبية هذه الاحتياجات، مع زيادة الموارد المحلية الحالية وتعزيزها.

اطلع سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي في زيارة أمس الأول، لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على جهود الشركات العاملة تحت مظلتها، في إطار المحافظة على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الطاقة الشمسية، وتخفيض البصمات الكربونية لوسائل الإنتاج. صحب سعادته خلال الزيارة السيد يوسف الصالح المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الذي كان في استقباله، وعدد من قيادات وزارة البيئة والتغير المناخي، حيث شملت الجولة مركز شركة شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، ومركز شركة «توتال» لأبحاث الطاقة الشمسية، والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD لاستدامة المباني والبصمة الكربونية. وخلال الجولة استمع سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، لشرح مفصل عن جهود واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والشركات العاملة معها، في تطوير الوسائل التكنولوجية والتقنيات التي تساهم في استراتيجية قطر الوطنية للبيئة وتغير المناخ، كما استمع سعادته لشرح عن الأبحاث الخاصة بمركز «توتال» لتحقيق التنمية المستدامة، في مجالات الطاقة الشمسية والرصد الأحيائي «تقدير جودة المياه» والتنوع البيولوجي، واحتجاز الكربون وتخزينه والاستفادة منه. كما تعرف سعادته، على الأبحاث الخاصة بمركز شركة «شل» لتطوير وتوفير قيمة مضافة لمنتجات الغاز المسال في مشروع اللؤلؤة، وتطوير استدامته من خلال التركيز على المياه المستخدمة، كذلك شملت الزيارة الاطلاع على جهود المراكز البحثية الأخرى لعدد من تلك الشركات، للحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات الكربون وتحقيق خفض الانبعاثات الكربونية، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بجميع قطاعات العمل بدولة قطر. هدفت الزيارة إلى التعرف على إمكانات وجهود تلك المراكز البحثية، بغرض بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك في المستقبل.

للسنة الثانية على التوالي، فاز مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، أكبر منشأة لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، بجائزة شل أصول العام تقديرا لأدائه التشغيلي والإنتاجي والاستدامة والسلامة في عام 2022. وتأتي الجائزة في أعقاب عملية تنافسية شملت جميع مرافق الطاقة التابعة لشركة شل في جميع أنحاء العالم. مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل هو مشروع مشترك بين قطر للطاقة وشل وهو أكبر مشروع منفرد للطاقة في قطاع الطاقة القطري المتميز بمستواه العالمي. وبهذه المناسبة علق السيد ريك تالانت، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تحويل الغاز إلى سوائل ورئيس شركة شل قطر : إنه لشرف عظيم أن نحصل على هذه الجائزة المرموقة للعام الثاني على التوالي. إنها شهادة على شراكتنا مع قطر للطاقة والتزامنا المشترك بالتميز في الأداء. إن الفوز بهذا التقدير العالمي دليل على أن مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في قطر يصنف من بين الأفضل في العالم. وأضاف مسفر البديوي، نائب رئيس مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل: هذه الجائزة هي تتويج للعمل الجاد والتفاني الذي بذله الفريق بأكمله في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، خاصة أن عام 2022 كان عاما استثنائيا تطلب التركيز الدقيق على سير العمليات وسلامتها. التزامنا بأداء متميز سيستمر في السنوات القادمة إن شاء الله. لقد حققنا تحسينات كبيرة في جميع جوانب عملياتنا. شكرا لفريق اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي جعل هذا ممكنا. يقع مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في مدينة رأس لفان الصناعية في شمال قطر. بدأ عملياته في عام 2011 ويولد قيمة اقتصادية كبيرة منذ ذلك الحين. تعمل تقنية تحويل الغاز إلى سوائل على تحويل الغاز الطبيعي إلى وقود سائل عالي الجودة وزيوت أساسية لمواد التشحيم وغيرها من المنتجات السائلة المصنوعة عادة من النفط. يمكن أن ينتج اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل ما يصل إلى 140,000 برميل يوميا من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل، وما يصل إلى 120,000 برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي والإيثان.

استضافت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة وشركة شل قطر جلسة مشتركة تبحث في مستقبل الطاقة والمناخ المحتمل في عالم يعتبر الأمن مصدر قلقه الرئيسي. استعرض أحدث سيناريوهات شل لأمن الطاقة في قطر كيف يمكن للعالم أن يتطور بعد غزو روسيا لأوكرانيا. تحدث في هذا الحدث أحد قادة الفكر البارزين في شل الذين يستكشفون التحوُّرات المحتملة للمستقبل. وقال ديفيد هون، كبير مستشاري شل لشؤون تغير المناخ: «تلعب الدول العربية، بما في ذلك قطر، دورا حيويا في تحول الطاقة. في كلا السيناريوهين الجديدين لشركة شل، هناك تحول أساسي إلى الطاقة الشمسية في تلبية الطلب على الطاقة، ومع ذلك، سيظل الوقود الأحفوري مهيمنا. حتى حلول عام 2060، لا يزال النفط والغاز يهيمنان على احتياجات الطاقة المحلية. وفي سيناريو سكاي 2050، سنرى دولا عربية رئيسية تستثمر بكثافة في احتجاز الكربون وتخزينه». وأضاف الدكتور أحمد سامي أبو شيخة، الأستاذ المساعد بكليّة العلوم والهندسة من جامعة حمد بن خليفة «لقد تشرفت باستضافة شركة شل قطر لمناقشة أحدث سيناريوهات أمن الطاقة حيث يتماشى ذلك مع التزام جامعة حمد بن خليفة بشكل كامل بالعمل مع الشركاء في قطاع الطاقة لتقوية الروابط بين الاحتياجات التعليمية والمجتمعية والاقتصادية. قدمت السيناريوهات المستقبلية الكثير من الاحتمالات التي يمكن التفكير فيها وستساعد جهودنا لدعم سياسات ومبادرات الطاقة في البلاد «. السيناريو الأول، المسمى الأرخبيل، يتبع إمكانية أن تستمر ضغوط اليوم حتى نهاية القرن. لا تزال المصلحة الوطنية أساسية وينظر إلى مصادر الطاقة المتجددة بشكل أساسي على أنها وسيلة لتحسين أمن الطاقة. بحلول عام 2100، أصبح صافي الانبعاثات الصفرية في الأفق، لكن العالم فشل في تحقيق هدف اتفاقية باريس. هذا السيناريو «استكشافي»: فهو يسعى إلى رسم مسار من حيث وقف العالم في عام 2022. ويظهر السيناريو الثاني، المسمى سكاي 2050، مدى السرعة التي يجب أن يتحرك بها العالم لتحقيق هدف اتفاق باريس. يصبح الأمن المناخي العالمي الشاغل الرئيسي. تتسابق الدول للتحول إلى طاقة أنظف ويظهر مشهد تنافسي للتكنولوجيا والمعادن والقدرة التصنيعية. تقود المنافسة التغيير السريع ويصل العالم إلى صافي انبعاثات صفرية في عام 2050. هذا السيناريو «معياري» وصعب للغاية: فقد حدد أهدافا لصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وتقييد الاحترار إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، ثم عمل مرة أخرى على حقائق عام 2022 لاستكشاف كيفية الوصول إلى نقاط النهاية هذه. تقوم شل بتطوير رؤى مستقبلية ممكنة منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين. يساعد الأكاديميين والحكومات والشركات على استكشاف طرق للمضي قدما واتخاذ قرارات أفضل.

وقعت شركة شل قطر واتحاد الكرة عقد تمديد شراكتهما طويلة الأمد لمدة أربع سنوات أخرى، يكون بموجبها شل قطر هي الراعي الرئيس للاتحاد،ويبرز هذا التمديد التزامهما المشترك ببطولة كأس الأمير لتكمل شل قطر دورها الريادي كشريك رئيس في رعاية بطولة كأس الأمير والمنتخبات الوطنية، وحضر حفل التوقيع، الذي أقيم امس حسين الحجي من شركة شل قطر ومنصور الأنصاري من اتحاد الكرة،وتعليقًا على تمديد عقد الرعاية قال منصور الأنصاري لقد عقدنا شراكة مع شركة شل قطر منذ ما يقرب من عقدين،ويعزز هذا التوقيع الجديد هذه العلاقة لأربع سنوات أخرى مزدهرة من الشراكة المثمرة، حيث تحظى مساهمة شل قطر الحقيقية في الترويج لكرة القدم والرياضة بتقدير كبير من جانبنا. وبدوره قال حسين الحجي، مدير عام العلاقات الخارجية والحكومية بشل قطر: “الاتحاد القطري شريك مهم لنا، نتشارك قيمًا مماثلة مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وهذه واحدة من أقوى شراكات شل الرياضية،وبالعمل معًا، نتطلع إلى الترويج للرياضة وأسلوب الحياة الصحي بين الشباب القطري، من خلال الانخراط مع الجماهير عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة في السنوات القادمة “، تشتهر الشراكة بين الاتحاد القطري لكرة القدم وشل قطر بمبادراتها الرائدة في جميع أنحاء قطر.

قال السيد أندرو فولكنر، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة شل قطر، في حوار خاص لـ الشرق، ان شركة شل قطر تعمل على تشغيل مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو أكبر مصنع من نوعه في العالم، مشيرا الى انه يمثل تتويجا للشراكة مع قطر للبترول، حيث ينتج ما يصل إلى 120.000 برميل من سوائل الغاز الطبيعي والإيثان يوميا، مع القدرة على زيادة هذه الطاقة الإنتاجية إلى 140.000 برميل يوميا. يعتبر المشروع استثنائيا على جميع المستويات، مثل الكفاءة العالية للأشخاص الذين يعملون فيه، وحجمه وتعقيده الهائل، وتقنيته المبتكرة. وتعمل هذه التقنية على تحويل الغاز الطبيعي إلى وقود سائل عالي الجودة، وزيوت أساسية لزيوت التشحيم، ومنتجات سائلة أخرى عادة ما تكون مصنوعة من الزيت. يقع المصنع في مدينة راس لفان الصناعية على بعد 80 كيلومترا شمال الدوحة، واضاف: كما أن لدينا العديد من مجالات التعاون الأخرى مع قطر للبترول، بما في ذلك المشروع المشترك للغاز الطبيعي المسال قطر غاز 4، واتفاقية خدمات الحفر لتقييم الآبار، وعقد خدمات الشحن والملاحة مع ناقلات، بالإضافة إلى انتداب 25 من موظفينا للعمل في شركة قطر للبترول أو قطر غاز. كما نقوم بتشغيل منشأة بحث وتطوير عالمية المستوى، وهي مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتحافظ شل وقطر للبترول على شراكة استراتيجية قوية على المستوى الدولي. كيف تراعي شل توازنها الذي قد يكون مكلفا اقتصاديا أحيانا؟ يتمثل هدف شركتنا في المشاركة في تعزيز التقدم العلمي من خلال توفير حلول طاقة أوفر وأنظف، كما يمثل تعزيز التقدم العلمي عماد استراتيجيتنا لتسريع انتقال أعمالنا إلى انعدام الانبعاثات الحرارية. إنه مصمم لخلق قيمة إضافية لمساهمينا وعملائنا والمجتمع ككل، يمنح تعزيز التقدم العلمي القدرة المالية لتحويل شركتنا بينما ينتقل العالم إلى طاقة أنظف. إنه يركز على العمل مع عملائنا وعبر مختلف القطاعات لتسريع الانتقال إلى انعدام الانبعاثات الحرارية، بما يتماشى مع مصلحة المجتمع. الحصول على عالم خال من الانبعاثات الكربونية هو المكان الذي يتوقف فيه المجتمع عن إضافة المزيد من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي. ما أبرز أنشطة مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا ؟ يعد الابتكار، والبحث والتطوير، والتكنولوجيا جزءا أساسيا من نجاح شركة شل قطر السابق والمستقبلي - وهو أمر حيوي لتوفير حلول طاقة أوفر وأنظف في عالم ينتقل إلى نظام طاقة منخفض الكربون، في يناير 2019، جددنا شراكتنا التي امتدت لعقد من الزمان من التعاون البحثي والتكنولوجي مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لدعم قطر في رحلتها نحو التحول إلى اقتصاد مستدام ومتنوع، ويركز مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا على التقنيات التي يمكن أن تساعد في تقليل البصمة الكربونية لمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وخلق مسارات مستقبلية لزيادة استثمار تدفقات الغاز في قطر. كيف تسايرون رؤية قطر 2030 وما توقعاتكم للأهداف المرسومة لها؟ تعتبر مبادرات شل نحو تطوير القوى العاملة الوطنية أحد المجالات التي تجعلني فخورا جدا. نحن نعتبر تطوير موظفينا القطريين مهما جدا لأعمالنا التجارية، ونبذل قصارى جهدنا لتوفير مناخ جيد للعمل، حيث يمكن لزملائنا القطريين المساهمة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم المهنية. تتبع إستراتيجية التقطير الخاصة بنا نهجا من قمة الهرم إلى قاعدته، ويعتمده قادة الأعمال لدينا ويقودونه في إداراتهم. لقد أثبت هذا النهج فاعليته، حيث يمكننا من تحقيق مستويات أداء عالية في القطاع. لقد فزنا بمجموعة من الجوائز خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائزة الكريستال للتقطير المرموقة لأفضل تقدم في عمليات التقطير لعام 2019، لدينا ما يقارب من 360 قطريا يعملون في شل قطر - أي حوالي 27 % من إجمالي عدد موظفينا، 22 % منهم يعملون في مناصب قيادية، وتساهم شل قطر في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، واستدامة الدولة على المدى الطويل، وضمان الاكتفاء الذاتي من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية الشاملة للشركة رعاية الأنشطة التي تخدم المجتمع. هل تتوقعون حدوث موجة صعود مستمرة لأسعار الطاقة؟ بالنسبة لي، من الواضح أن العالم لا يزال بحاجة إلى مورد طاقة ميسور التكلفة، كما أنه من الواضح أننا بحاجة إلى مواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ. لا يوجد حل سهل، والجميع لديهم دور كل حسب اختصاصه. شل وكذلك الحكومات، والعملاء، والشركات الأخرى. يجب أن تتضافر جهود الكل لضمان النجاح، تتمتع قطر بموقع فريد، ولديها قيادة قوية، ويبدو مستقبلها مشرقا. تولي قطر اهتمامها بالتحول المستمر لقطاع الطاقة وتستثمر في مصادر الطاقة الجديدة. كما يتبين أن قطر ستتحمل مسؤولية إنتاج مواردها من الغاز الطبيعي بطريقة ملائمة أكثر من الناحية البيئية. وهذان الأمران مهمان للغاية، ما يدفعني للإيمان بشدة بالمستقبل المزدهر الذي يقف أمام قطر. أعتقد أيضا أن الغاز الطبيعي يتبوأ مكانة أساسية في تنوع قطاع الطاقة في المستقبل. وعلى هذا الأساس، أعتقد أننا بحاجة، كناشطين في هذا القطاع، إلى الاستمرار في ابراز الخصائص المالية والبيئية لاستخدام الغاز الطبيعي، وتشجيع الحكومات على وضع سياسات تنظيمية تدعم خفض انبعاثات الكربون. سيؤمن ذلك طلبا كبيرا على الغاز في جميع أنحاء العالم على المدى الطويل، سيكون الاقتصاد متقلبا، وسيختلف التعافي الاقتصادي والنمو بين مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، أعتقد أننا كمجتمع يمكننا أن نحدث فرقا. نحن - بصفتنا شل - نعمل مع عملائنا وعبر مختلف القطاعات لتسريع الانتقال إلى انعدام الانبعاثات الكربونية. كيف تعاملتم مع جائحة كوفيد 19 وما تأثيراتها على أعمال الشركة ؟ إن كوفيد-19 مثل بلا شك التحدي الأكبر في مسيرتي المهنية، ولكن من المفارقات أن عصره كان أحد أكثر الفترات إلهاما. كانت جائحة فيروس كورونا قاسية على الناس، سواء كان ذلك من منظور صحي، أو على مستوى الانفصال عن الأسرة والأحباء، وعدم اليقين بشأن ما يخبئه المستقبل. وعلى الرغم من ذلك، فقد كنت مندهشا من استجابة سكان دولة قطر الملهمة، وكذلك موظفي شل قطر والمقاولين العاملين معها. كان التصميم، والالتزام، والشمولية، والمرونة، فضلا عن الاهتمام ببعضهم البعض، واتحاد فرق العمل أثناء أداء أفرادها نشاطهم المهني من المنزل، أمرا مذهلا بكل المقاييس. كان من الرائع أيضا وقوفنا جنبا إلى جنب، على مستوى الدولة، في قطاع الطاقة وفي مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بقيادة قطر للبترول ودولة قطر. رغم أن الأمر لم ينته بعد، فإنني على ثقة من أن قطر ستتغلب على هذا التحدي. ولقد كان من دواعي الشرف والسرور أن أعيش هنا بالدوحة منذ 4 أعوام، وأن أكون جزءا من رحلة ازدهار دولة قطر، كشخص وكمدير إداري في شركة شل قطر. لقد أمضيت ما يقرب من 39 عاما في القطاع، وشاهدت أنحاء متعددة من العالم، لكن تجربتي هنا في قطر كانت فريدة حقا. لم أكن لأتمنى مكانا أفضل من هنا لإنهاء مسيرتي المهنية، فعلى مستوى الأعمال التجارية، أنا فخور بكيفية بناء مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، سمعته ومصداقيته من خلال رحلة التحسين المستمر، ما مكنه من التحول إلى مشروع آمن وموثوق يساهم في تقديم قيمة اقتصادية كبيرة لقطر ولشل. لقد احتفلنا للتو بمرور 10 سنوات على بداية الإنتاج في هذا المشروع، ونتطلع إلى مستقبل مشرق لهذا المشروع. أنا فخور بشكل خاص بتوسع علاقتنا مع قطر للبترول، ليس فقط في مجالات المشاريع المشتركة هنا وعلى الصعيد الدولي، ولكن ايضا في تطوير المواهب القطرية، ومشاركة الموظفين، ومناقشات قيادة الفكر حول مجالات مثل غازات الاحتباس الحراري، وتطوير أنشطة الأعمال المحلية. كل ذلك يمثل جزءا من التزامنا المستمر بدعم دولة قطر في رحلتها نحو تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030. ما الخطط المستقبلية الخاصة بالشركة وأبرز المشاريع؟ ببساطة، الاستمرار على نفس المنوال، تتمتع شل بتاريخ حافل في قطر، وستستمر أصولنا الحالية في تقديم قيمة مضافة للسنوات القادمة، وسنواصل شراكاتنا مع المؤسسات المحلية للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. يهمني أن أرى بأننا مستمرون في الحفاظ على سجلنا الحافل بالأمان والموثوقية والجودة. علاوة على ذلك، سنواصل استكشاف الفرص المحلية والدولية مع شريكنا الاستراتيجي قطر للبترول، للمساعدة في تقديم قيمة طويلة الأجل لدولة قطر وشركة شل. والمثال الواضح على ذلك هو مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي الحالي، ولكن هناك فرصا أخرى عبر سلسلة أنشطة الطاقة المضيفة للقيمة التي نناقشها أيضا مع قطر للبترول. أعتقد شخصيا أنه من خلال السمعة العالمية القوية لشركة شل في مجال الغاز الطبيعي المسال، وقاعدة عملائنا المتنوعة، وقدراتنا التسويقية للغاز الطبيعي المسال، إلى جانب الخبرة التشغيلية لشركة شل في قطر، يمكننا أن نكون شريكا ذا قيمة مضافة في مشروع توسعة حقل الشمال - مكملا بالطبع السجل التشغيلي الممتاز لشركة قطر غاز.

وقعت شركة شل قطر وأكاديمية أسباير، التي تستضيف جلسات وفعاليات برنامج كورة تايم منذ وقت طويل، اتفاقًا جديدًا لإضافة منهج مهارات كرة القدم الذي يستمر 18 أسبوعًا وصُمَّمته أكاديمية أسباير خصيصًا للأطفال المبتدئين في كرة القدم. يطبق المنهج الجديد نظامًا متدرجًا لتطوير المهارات من خلال إضافة عناصر جديدة من التدريب على كرة القدم بالتزامن مع اكتساب الأطفال لمهارات جديدة سيسهم إضافة المكون التدريبي الجديد إلى منهج الحياة الصحية الحالي، في تعزيز تأثير مبادرة كورة تايم المستدامة التي نجحت في تحسين صحة ولياقة أكثر من 100 ألف طالب وطالبة في جميع أنحاء قطر وذلك منذ إطلاقها في 2012. بمقتضى الاتفاق، ستقيم أكاديمية أسباير ورشة تدريبية لجميع مدربي كورة تايم قبل انطلاق البرنامج، وقد وقع كل من أندرو فوكنر، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة شل قطر، والسيد إيفان برافو، المدير العام لأكاديمية أسباير، على الاتفاقية التي تستمر ثلاث سنوات في مقر أكاديمية أسباير.

حظي مئات المشجعين وعشاق كرة القدم بفرصة مشاهدة كأس أهم البطولات، بطولة كأس الأمير، في جناح الأوتوجراف الافتراضي الذي أقامته شركة شل قطر والاتحاد القطري لكرة القدم في دوحة فيستيفال سيتي بمناسبة بطولة كأس الأمير الدائرة حاليًا. وفي الجناح الافتراضي الذي بدأ استقبال جمهور المشجعين ابتداءً من 30 أبريل، التقط مئات المشجعين الصور التذكارية مع أغلى الكؤوس لتسجيل هذه المناسبة الفريدة، كما تواصلوا افتراضيًا مع أشهر اللاعبين من كبرى النوادي القطرية لكرة القدم، والتقطوا صورًا فوتوغرافية معهم، بالإضافة إلى طباعة أوتوجرافات من توقيعهم. تقيم شركة شل قطر، الراعي الرئيسي لبطولة كأس الأمير المرموقة طوال الخمسة عشر عامًا الماضية، هذه الفعالية في إطار شراكتها طويلة المدى مع الاتحاد القطري لكرة القدم، ويستمر الجناح في استقبال الزائرين حتى 15 مايو الجاري.

لرعاية أغلى الكؤوس والمنتخبات الوطنية أعلن اتحاد الكرة وشركة شل قطر اليوم الأحد عن تجديد الشراكة بينهما لخمسة أعوام أخرى جديدة، لتواصل شل قطر دورها الريادي كشريك رئيسي في رعاية بطولة كأس الأمير والمنتخبات الوطنية الأول والأولمبي والناشئين، لتكمل شل قطر عامها الرابع عشر على التوالي من رعايتها لبطولة كأس الأمير. وحضر الإعلان عن الشراكة الجديدة - الذي أقيم في مقر اتحاد الكرة ببرج البدع - كل من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ وأندرو فوكنرت المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر. وقال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: إننا سعداء للغاية بتمديد شراكتنا مع شركة شل قطر لخمسة مواسم أخرى جديدة متمثلة في رعاية منتخباتنا الوطنية وبطولة كأس سمو الأمير، وبهذه المناسبة أود أن أشكر شل قطر على دعمها المستمر لمنتخباتنا الوطنية في وقت تخوض فيه هذه المنتخبات العديد من البطولات على كافة الأصعدة في الفتره المقبلة، ولاشك أن الرعاية الجديدة مع شل قطر ستكون لها أبعاد مختلفة، لاسيما على مستوى المسؤولية الاجتماعية عقب النجاح الباهر لبرنامج كورة تايم من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا في شل قطر، حيث نأمل مواصلة العمل معهم على تحفيز فئات واسعة من المجتمع لزيادة المشاركة في هذا البرنامج الرائد لتحقيق أهداف المبادرة. وعلق أندرو فوكنر بدوره على الشراكة الجديدة بقوله: لطالما كانت شل قطر داعمة لكرة القدم في دولة قطر، ونحن سعداء للغاية بمواصلة دورنا في دعم الاتحاد القطري لكرة القدم، والمساهمة في بناء مستقبل كرة القدم في دولة قطر.

أعلن كل من بنك قطر للتنمية وشركة شل قطر، خلال استضافتهما الدورة الرابعة من "ورشة فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة"، عن ست فرص أعمال جديدة للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الانضمام لقائمة موردي أعمال شل قطر، تبلغ قيمتها 70 مليون ريال. وخلال ورشة العمل، تعرفت أكثر من 250 شركة صغيرة ومتوسطة على فرص الأعمال التي يمكن أن تنضم من خلالها إلى قائمة موردي مصنع اللؤلؤة، أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل، والذي تم إنشاؤه بالتعاون بين قطر للبترول وشل قطر. وأوضح السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، في كلمة له خلال افتتاح الورشة، بأنه للعام الرابع على التوالي، تثمر شراكة البنك مع شل قطر عن المزيد من فرص الأعمال المتاحة أمام الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة، والتي تمثل أساس إنشاء اقتصاد مستدام، وتدعم الركيزتين الاقتصادية والاجتماعية الواردتين ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا التزام البنك بتوفير مختلف الإمكانات التي تدعم مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية الاقتصادية. وشدد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، خلال مؤتمر صحفي نظم على هامش ورشة فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن الشراكة الاستراتيجية بين بنك قطر للتنمية وشركة شل قطر، تأتي في إطار الحرص على تفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر.. لافتا إلى أن نشاط إطلاق فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة كانت بداياته في عام 2013 وبـ3 فرص فقط، ثم تطور عدد وحجم الفرص حتى العام الجاري. ونوه إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين بنك قطر للتنمية وشركة شل قطر، بدأت تؤتي ثمارها فهناك العديد من الشركات التي تزود الخدمات لشل قطر، موضحا أن حجم فرص الأعمال التي تم طرحها منذ عام 2013 حوالي 35 مليون ريال، وحجم الفرص الست التي تم طرحها خلال ورشة اليوم 70 مليون ريال، بإجمالي 105 ملايين ريال. وأشار إلى أن الفرص الـ 6 المطروحة تشمل قطاعي الصناعة والخدمات بواقع فرصتين لقطاع الصناعة وأربع فرص لقطاع الخدمات، وأن شركة شل قطر تدرس من خلال نموذج سلسلة التوريد الموجودة عندها إمكانية توطين الفرص الحالية والخدمات التي تستخدمها. وأردف قائلا " إنه من خلال الدراسات يتم كل عام الخروج بكمية أو بعدد معين من الفرص التي يستطيع القطاع الخاص القطري ممثلا في الشركات الصغيرة والمتوسطة الدخول بها، مع تحديد هذه الفرص وأن تكون ذات عوامل جذب تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الدخول بها والنجاح فيها". وأكد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، أن بنك قطر للتنمية بدوره في تقديم الدعم لهذه الشركات يكون قد ساعد في خلق شركات صغيرة ومتوسطة تستطيع الوصول إلى العالمية، بما يعود بالنفع ويحقق المكاسب للجميع. ونوه إلى أن شل قطر تعطي فرصة 14 شهرا للشركات الصغيرة والمتوسطة يتم خلالها الإشراف على تنفيذ المشروع، حسب الجودة التي تتطلبها الشركة، وبهذا يحصل رائد الأعمال القطري أو الشركة الصغيرة والمتوسطة على فرصة للدخول بمشروع مع شركة عالمية يخدم قدرات الشركة الصغيرة والمتوسطة، ويفتح لها أبوابا أكثر بالدخول في شراكات مع شركات عالمية ومحلية، فضلا عن تزويد شركة شل قطر بالخدمات التي ترغب فيها دون اللجوء إلى مزود خارجي. من جانبه، أكد السيد ميكيل كول المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر أن "ورشة فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة" تعكس التزام الشركة المستمر مع شريكها الاستراتيجي، بنك قطر للتنمية، بدعم وتطوير الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ازدهار القطاع الخاص في قطر وذلك بما يتسق مع توجهات رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أنه تم القيام بعرض 14 فرصة عمل بشكل خاص للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة منذ عام 2013، مؤكدا عزم الشركة على المضي قدما ومواصلة التزامها بإتاحة فرص أعمال متنوعة للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، والتي نثق في كفاءتها وقدرتها على دعم نجاح عمليات وأنشطة الشركة في قطر. وأشار السيد ميكيل كول، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أنه تم إطلاق ورشة فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، في عام 2013 وتم وقتها توقيع عقود توريد مع ثلاث شركات محلية، وفي عام 2014 انضمت 5 شركات قطرية صغيرة ومتوسطة جديدة إلى منظومة موردي شل قطر، وفي عام 2015 فازت 6 شركات قطرية صغيرة ومتوسطة بعقود ضمن منظومة موردي شل قطر، واليوم نطرح 6 فرص جديدة. وخلال ورشة العمل، قدمت شركة شل قطر فرص الأعمال التالية: إدارة مبادرة "أسلوب حياة صحي" ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، وخدمات الترجمة، وتجديد وفحص العوازل الغازية الجافة للمكابس الميكانيكية، وتصنيع أول أكسيد الكربون والغازات الصناعية، وتصنيع عينات العبوات البلاستيكية والزجاجية، وخدمات تجديد عجلة التحمل للمعادن المختلفة. وقد تعرف المشاركون من ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة على تفاصيل وإجراءات المناقصات في شل قطر، وعلى الحوافز المالية وخدمات الدعم الاستشاري التي يقدمها بنك قطر للتنمية. وتمت دعوة الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في الورشة لتسجيل اهتمامها بفرص الأعمال المتاحة حتى السابع من شهر يونيو المقبل، وسيتم بعد ذلك دعوة الشركات الصغيرة والمتوسطة المتأهلة لتقديم مناقصاتها قبل نهاية الأسبوع الثالث من شهر يونيو المقبل، حيث سيتم الإعلان عن الشركات الصغيرة والمتوسطة الفائزة بعقود الأعمال مع شل قطر في شهر ديسمبر المقبل.

تنظم شركة شل قطر في الـ30 من شهر مايو الجاري ورشة " فرص الأعمال الجديدة للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة" والتي ستعلن خلالها عن توفر ست فرص أعمال جديدة متاحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر. وأوضح بيان صحفي صادر عن الشركة أنه من خلال شراكتها مع بنك قطر للتنمية، تعمل شل قطر على دعم ازدهار القطاع الخاص بالدولة من خلال تزويد الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة بفرص أعمال محددة للانضمام إلى قائمة الموردين لمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل و الذي تم بناؤه بالشراكة بين قطر للبترول وشل قطر. ونقل بيان الشركة تصريح السيد بدر الكواري مدير قسم إدارة دعم توطين الأعمال في بنك قطر للتنمية بأن الشراكة بين شل قطر وبنك قطر للتنمية تهدف إلى فتح المجال أمام الشركات المحلية ورواد الأعمال للدخول في فرص استثمارية جديدة، مما يعد داعماً أساسياً للمساهمة في دفع عجلة التطور تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030". وأوضح أن بنك قطر للتنمية يطمح لإنشاء شراكات جديدة مع جهات متنوعة، بهدف توفير فرص تؤدي لإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة مبنية على أسس متينة وفق معايير عالمية تمكنها من التنافس على مستوى دولي. من جانبه، صرح المهندس عمرو محمد عبدالمعز مدير قسم دعم الشركات المحلية في شركة شل قطر، بأن الشركة تتطلع إلى استضافة الورشة السنوية الرابعة لفرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار التزامها المستمر، جنباً إلى جنب مع بنك قطر للتنمية، بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها، والمساهمة في ازدهار القطاع الخاص. وأوضح أن شل قطر تسعى من خلال الفرص التجارية التي توفرها ضمن منظومة أعمالها في مصنع اللؤلؤة إلى مساعدة الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة على رفع معاييرها التشغيلية والارتقاء بمستويات كفاءتها وأدائها لتواكب الشروط والمتطلبات العالمية. وكانت 150 شركة قطرية صغيرة ومتوسطة شاركت، في بداية عام 2015، في "ورشة فرص الأعمال للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة" الثالثة، فيما أبدت 60 شركة قطرية صغيرة ومتوسطة من الشركات الحاضرة في الورشة رغبتها في التنافس على سبع فرص للأعمال من شل قطر وبالتعاون مع بنك قطر للتنمية. ومن هذه الشركات، تأهلت أكثر من 30 شركة وُجِّهت لها الدعوة لتقديم عروضها في إجراءات المناقصات في شركة شل قطر، و أسفرت عن فوز ست شركات بعقود التوريد للشركة. وبالمقارنة شاركت 110 شركات في ورشة فرص الأعمال الثانية لعام 2014، حيث خاضت 33 شركة صغيرة ومتوسطة إجراءات المناقصات التي انتهت بتوقيع عقود الفرص الجديدة مع خمس شركات، في حين نجحت ثلاث شركات في الانضمام إلى قائمة موردي مصنع اللؤلؤة خلال ورشة فرص الأعمال الأولى التي أقيمت في 2013.

تعاونت جامعة نورثويسترن في قطر مع شركة شل قطر من أجل المساعدة في إعطاء برامج اتصالات التسويق المتكاملة – دراسات في مجال العلاقات العامة والاتصالات الاستراتيجية. وقال السيد دينيس إيفريت، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي: "إن هذه الشراكة الاستثنائية مع شركة شل قطر نستطيع من خلالها بربط طلابنا مع مجموعة من أمهر المهنيين في مجال الاتصالات في المنطقة. تعتبر أنشطة الاتصالات في شركة شل نموذجاً مميزاً في المنطقة، وجهودهم الكبيرة تهدف دائماً إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، ونحن يشرفنا أن نتشارك معهم". ويساعد البرنامج في تقديم فهم أعمق لهيكل عملية الاتصالات للطلاب، بما في ذلك مجالات الاتصالات الداخلية وإدارة الأزمات وتحليلات وسائل الإعلام، والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وقدمت شركة شل سلسلة من المحاضرات المهمة التي تسهم في فهم استراتيجيات الاتصالات المتكاملة في العالم الحقيقي. وعلق روب شيروين، مدير عام شؤون الشركة ونائب رئيس شركة شل في قطر، قائلاً: "نفتخر أنا وزملائي بشراكتنا مع جامعة نورثويسترن في قطر ومساعدة طلابها في هذه البرامج، وقد أسعدنا مستوى التفاعل في الفصول الدراسية ونوعية المناقشة، من الواضح أن الجامعة تقوم بتطوير مهارات الخريجين وتزويدهم بالمعرفة القابلة للتطبيق أثناء عملهم مستقبلاً في هذه المجالات". ويقوم الأستاذ غريغ بيرجيدا، أستاذ مساعد في جامعة نورثويسترن ورئيس شؤون الطلاب، بتقديم البرنامج للطلاب والترحيب بالخبراء المشاركين بالمحاضرات والدراسات وتناول البرنامج العديد من المواضيع المهمة مثل الاتصالات الداخلية والعلاقات الإعلامية وإدارة الأزمات وغيرها من الموضوعات. وتعمل الجامعة حالياً على توسيع أعضاء الهيئة التدريس في مجال الاتصالات الاستراتيجية استجابة إلى على احتياجات الدولة الشركات والوزارات الحكومية. وقالت الطالبة سيلما سوبا، عن تقديرها للخبرات التي يقدمها متحدثون من شركة شل: "أعتقد أن وجود وحضور العديد من المتحدثين من شركة شل من أجل تغطية جوانب وخبرات عملية من العلاقات العامة وأزمة الاتصالات والإدارة كانت مفيدة للغاية. لقد كانت تجربة تعليمية كبيرة ووفرت لنا فرصة التواصل وتبادل المعرفة في مجال الاتصالات مع أهم الخبراء". وتعتبر شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في قطر، ولديها قسم متكامل لشؤون الشركات تشمل الاتصالات الخارجية والداخلية والاعلام وسائل الاعلام الاجتماعية والعلاقات الحكومية والاتصال المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وغالبيتهم من المواطنين القطريين.

ينظم كل من الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة شل قطر مهرجانا يوم السبت المقبل للاحتفال بالجوائز التي حصل عليها برنامج "العب ويانا" باللجنة الفنية لاتحاد كرة القدم، وسيكون من المتحدثين في هذا المهرجان سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ووائل صوان العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر. يتم تنظيم برنامج "ألعب ويانا" بشكل سنوي ضمن مبادرة "كورة تايم"، وذلك وفق منهج "فوتبول نت" الذي أعدته مؤسسة نادي برشلونة، ويعتمد على تسخير رياضة كرة القدم في تطوير العادات الصحية وتشجيع الأطفال على إجراء تغييرات إيجابية في سلوكياتهم وهو برنامج مدرسي موجه للأولاد والبنات الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والسادسة عشر.