رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

400

جامعة حمد وشل تستعرضان مستقبل الطاقة والمناخ

22 يونيو 2023 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

استضافت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة وشركة شل قطر جلسة مشتركة تبحث في مستقبل الطاقة والمناخ المحتمل في عالم يعتبر الأمن مصدر قلقه الرئيسي.

استعرض أحدث سيناريوهات شل لأمن الطاقة في قطر كيف يمكن للعالم أن يتطور بعد غزو روسيا لأوكرانيا. تحدث في هذا الحدث أحد قادة الفكر البارزين في شل الذين يستكشفون التحوُّرات المحتملة للمستقبل.

وقال ديفيد هون، كبير مستشاري شل لشؤون تغير المناخ: «تلعب الدول العربية، بما في ذلك قطر، دورا حيويا في تحول الطاقة. في كلا السيناريوهين الجديدين لشركة شل، هناك تحول أساسي إلى الطاقة الشمسية في تلبية الطلب على الطاقة، ومع ذلك، سيظل الوقود الأحفوري مهيمنا. حتى حلول عام 2060، لا يزال النفط والغاز يهيمنان على احتياجات الطاقة المحلية. وفي سيناريو سكاي 2050، سنرى دولا عربية رئيسية تستثمر بكثافة في احتجاز الكربون وتخزينه».

وأضاف الدكتور أحمد سامي أبو شيخة، الأستاذ المساعد بكليّة العلوم والهندسة من جامعة حمد بن خليفة «لقد تشرفت باستضافة شركة شل قطر لمناقشة أحدث سيناريوهات أمن الطاقة حيث يتماشى ذلك مع التزام جامعة حمد بن خليفة بشكل كامل بالعمل مع الشركاء في قطاع الطاقة لتقوية الروابط بين الاحتياجات التعليمية والمجتمعية والاقتصادية. قدمت السيناريوهات المستقبلية الكثير من الاحتمالات التي يمكن التفكير فيها وستساعد جهودنا لدعم سياسات ومبادرات الطاقة في البلاد «. السيناريو الأول، المسمى الأرخبيل، يتبع إمكانية أن تستمر ضغوط اليوم حتى نهاية القرن. لا تزال المصلحة الوطنية أساسية وينظر إلى مصادر الطاقة المتجددة بشكل أساسي على أنها وسيلة لتحسين أمن الطاقة. بحلول عام 2100، أصبح صافي الانبعاثات الصفرية في الأفق، لكن العالم فشل في تحقيق هدف اتفاقية باريس. هذا السيناريو «استكشافي»: فهو يسعى إلى رسم مسار من حيث وقف العالم في عام 2022.

ويظهر السيناريو الثاني، المسمى سكاي 2050، مدى السرعة التي يجب أن يتحرك بها العالم لتحقيق هدف اتفاق باريس. يصبح الأمن المناخي العالمي الشاغل الرئيسي. تتسابق الدول للتحول إلى طاقة أنظف ويظهر مشهد تنافسي للتكنولوجيا والمعادن والقدرة التصنيعية. تقود المنافسة التغيير السريع ويصل العالم إلى صافي انبعاثات صفرية في عام 2050. هذا السيناريو «معياري» وصعب للغاية: فقد حدد أهدافا لصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وتقييد الاحترار إلى أقل من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، ثم عمل مرة أخرى على حقائق عام 2022 لاستكشاف كيفية الوصول إلى نقاط النهاية هذه. تقوم شل بتطوير رؤى مستقبلية ممكنة منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين. يساعد الأكاديميين والحكومات والشركات على استكشاف طرق للمضي قدما واتخاذ قرارات أفضل.

مساحة إعلانية