اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض تونس الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، أن لبنان سيكون ضيف شرف دورة هذا العام التي تأتي تحت شعار "نقرأ لنعيش مرتين"، ويشارك فيها 748 ناشرا من 29 دولة عربية وأجنبية وهيئات ومنظمات وجمعيات ويمتد على مساحة 8 آلاف متر مربع وسيضم 240 جناحا للجهات المشاركة . وقال شكري المبخوت، مدير معرض تونس الدولي للكتاب في مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن أبرز البلدان المشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب، الذي ينطلق في 24 مارس الحالي، هي مصر وسوريا والجزائر وليبيا والمغرب والسعودية والأردن والإمارات وسلطنة عمان وفلسطين والسودان والكويت وفرنسا والصين والأرجنتين وإيران والسنغال والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا. وكشف مدير المعرض أن المفكرة والناقدة الأدبية الأمريكية من أصل هندي جياتري ستيفاك ستكون ضيف شرف وستلقي محاضرة في هذه الدورة. ويستضيف المعرض عددا من الكتاب والأدباء والشعراء لإلقاء محاضرات والمشاركة في الندوات الفكرية والنقدية والورش البحثية، كما ينظم مجموعة ندوات نقدية منها "تطور الرواية العربية" و"الرواية والمنفى" و"الدين والسياسية والتطرف في العالم الإسلامي". كما سينظم لقاءات فكرية وأمسيات للقصة القصيرة والشعر وعروضا للأفلام ومسابقات.
673
| 15 مارس 2017
مثَّل حصول الروائي التونسي الدكتور شكري المبخوت على جائزة البوكر للرواية العربية 2015 لحظة فارقة في المشهد الثقافي التونسي خاصة، والعربي عامة، ليس فقط لما للجائزة من قيمة وصيت رفيعين، ولكن أيضا لرمزية الرجل وطبيعة اشتغالاته العلمية والأكاديمية، ومسؤولياته الإدارية، فبعد عشرات المساهمات العلمية في دراسة الأدب والبحث في التراث النقدي، يصاب بفتنة السرد، ويهيم في عالم الرواية قارئا ومنتجا كذلك، وهو ما تجسد من خلال رواية "الطلياني" التي لفتت إليها الأنظار لخصوصية المتن وجمالية البناء. ولا شك أن هذا التحول من البحث الأكاديمي إلى الكتابة الروائية يجد تفسيره في رؤية فنية وموقف فكري يروم بهما التحرر من المحلية لملامسة العمق الإنساني المشترك، خاصة أن الرواية اليوم تنزلت منزلة العالمية فصارت الجنس الأدبي المهيمن والأكثر رواجا. وما هجرة د. المبخوت إلى الرواية إلا رغبة في معانقة حرية جمالية وإبداعية لا تتاح في غير عوالمها السردية، حيث إن الرواية كما يصفها ميلان كونديرا هي "المكان الأخير الذي يمكن للإنسان أن يُسائل عبره العالم ككل". من هذا المنطلق كان لابد من محاورة الروائي التونسي د. شكري المبخوت الذي نزل مؤخرا ضيفا على الصالون الثقافي.. فكان التالي: *كيف تصف زيارتك للدوحة، وهل من أفق للتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث؟ **التعاون مع وزارة الثقافة يعود إلى سنة 2010 وقام أساسا على تقديم محاضرات في مسائل تهم الوزارة، إضافة إلى بعض الترجمات منها كتاب "دليل المؤلف وكاتب السيناريو". هذه المرة جئت بصفتي الفردية وليس بصفتي المؤسسية، ولكن جميع مشاريع وزارة الثقافة تقوم أساسا على استضافة جميع الخبرات والكفاءات العربية التي تثري المشروع الثقافي في قطر من ناحية، ومن ناحية أخرى دورها في ربط الثقافة العربية بالثقافة الإنسانية من مختلف بقاع العالم، وهذا اختيار برز بالخصوص منذ احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية. هذه الدعوة تندرج أيضا في إطار دعم وزارة الثقافة القطرية للمثقفين وللأدباء. هي احتفاء بنماذج معينة، وهناك جانب آخر أن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري إضافة إلى مهامه على رأس الوزارة، فإنه قارئ متميز للرواية، وهذه الدعوة جاءت بعد لقاءات معه تأكد لدي فيها أنه يحسن انتقاء ما يقرأ، واقترح علي رواية للمطالعة لم أكن أعرفها. فهو جزء من حوار مستمر منذ سنوات، كلما التقيت به تعمقت هذه النظرة أنني أمام رجل مثقف ولا يقتصر دوره على تسيير الشأن الثقافي فقط. *إذن الدعوة تكريم للدكتور شكري المبخوت بعد حصوله على جائزة البوكر؟ **نعم فيها جانب التكريم، وجانب الاحتفاء، وجانب السعي إلى المحاورة والتفاعل بين المثقفين في قطر، ومختلف النجاحات الموجودة في العالم العربي وغير العالم العربي. *هل تعتقد أن انضمام قطر لمنظمة الفرنكوفونية يعطيها هذا البعد من الانفتاح على الآخر؟ *عندما ترين فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية تجدين أنها لم تربط الثقافة في قطر بالعالم العربي فقط، بل ربطتها بثقافات أخرى عالمية. إذن جانب الانفتاح هذا أمر مهم. بقدر ما هناك سعي للمحافظة على التراث وتثمينه وإبرازه وإدراجه ضمن ديناميكية التحديث، هناك أيضا سعي إلى الانفتاح على الآخر لإزالة ما قد يكون سوء تفاهم بين الثقافات، لأن جهلك بالآخر هو مصدر الانغلاق والتعصب، وهذا كله في اتجاه بيان أن هناك مشتركا ثقافيا إنسانيا إضافة إلى الخصوصيات المحلية. *تأتي زيارتك هذه مباشرة بعد الإعلان عن جوائز كتارا للرواية العربية في نسختها الأولى. ما تقييمك لهذا المشروع الثقافي الموازي للبوكر العربية؟ ** تعدد الجوائز لا يمكن أن يكون إلا في خدمة الرواية العربية لأن الجائزة هي جزء من منظومة تكريس الأعمال الجيدة واكتشافها أيضا. نلاحظ في كتارا هناك اكتشافات للرواية البحرينية، فلولا جائزة كتارا لظلت مقروئيتها محدودة. بما أن البوكر لو تلاحظين هي اكتشاف لشكري المبخوت في رواية أولى، وقيمة الجوائز كما قلت تتمثل في كونها تحدث هذه الديناميكية الثقافية، وتلفت الانتباه إلى أعمال قد تكون متميزة، ولكن بدون الجوائز وما يصاحبها من حركية إعلامية لا يمكن أن تلقى حظها إلا بصفة محلية ضيقة. كثيرون يقارنون جائزة كتارا بجائزة البوكر، ولكن للأولى خصوصيتها من حيث عدد الجوائز وآلية الترجمة، ومنها لغات غير تقليدية مثل الهندية والصينية. إضافة إلى ربط بعض الأعمال الفائزة بالجانب الدرامي أو السينمائي، وهي خصوصيات تبين أننا أمام جائزتين مختلفتين، ولكنهما يشتركان في دفع المشهد الروائي العربي، وحثّ الروائيين على مزيد الإنتاج والإبداع والسعي إلى التميز. ونلاحظ أن البوكر لما ظهرت غيرت المشهد الروائي العربي، ومن المنتظر أن تدفع جائزة كتارا بالمشهد الروائي الى الأمام، بحيث ان الرواية العربية يمكنها ولو في ظرف وجيز أن تبرز بصفة أكبر، ولكن ما يزعجني شخصيا وهو ليس إزعاجا بقدر ما هو الوجه الآخر هو أن الجوائز كلها متجهة نحو الرواية، في حين أنه لابد من التفكير في جوائز قيمة وذات وقع إعلامي وتأثير أيضا في الحركة الأدبية العربية عموما. التفكير في جوائز بنفس هذه القيمة في القصة القصيرة وهو فن أصبح الناشرون يرغبون عن نشره. كذلك في المسرح المكتوب حيث يكاد هذا الجنس الأدبي ينعدم، إذ قلّما نجد مسرحية منشورة. كذلك الشعر حيث نشهد حالة من الفوضى في عالم الناشرين الذين أصبحوا يرغبون عن نشره. إذن أعتقد أن إحداث جوائز من هذا النوع في قطر وفي غيرها يمكن أن يطور الكتابة الإبداعية الأدبية في العالم العربي، لأن عملية الجوائز ننظر إليها من ناحية المبدعين والكتاب، ولكنها في حقيقة الأمر أشدّ ارتباطا بالنشر والناشرين منها بالكتاب والفائزين، لأن الكتاب ليسوا إلا الجانب الظاهر من جبل الثلج، وحقيقة جبل الثلج هو النشر والتوزيع والمتابعة الإعلامية والثقافية والإعلامية. *كيف رأيت تفاعل جمهور الصالون الثقافي مع رواية "الطلياني"، ومع الجائزة التي حصدتها، ومع مشروعك الأدبي؟ **لقاء الصالون الثقافي الأخير كان من أجمل اللقاءات التي تمت حول رواية "الطلياني"، ولكنه أيضا أول لقاء بعد حصول الرواية على البوكر، ولقد كانت بادرة سعادة الدكتور حمد الكواري أول خروج للرواية وأول نقاش حولها من المحيط التونسي الضيق إلى محيط أوسع. فأول لقاء بنوعية الحاضرين وجدية الأسئلة وعمقها خلق فضاءً للمحاورة الأدبية العميقة، وأيضا لطرح قضايا تخص رواية "الطلياني" في حد ذاتها، ولكن قد تصل جوانب تضع الرواية في مدار قضايا أدبية وثقافية تتجاوزها لتشمل المسألة الأدبية في العالم العربي اليوم، وواقع الرواية وأساليب الكتابة الروائية وإشكاليات النص الروائي العربي، لذلك قلت إنه بحكم نوعية المتدخلين كان النقاش في رأيي ثريا، وطرح أسئلة مهمة سواء عن الرواية نفسها أو الرواية العربية للإطلاع على بقية الحوار في عدد الشرق الأحد
436
| 30 مايو 2015
لم يكن يحيى حقي يعلم أن مقولته التي وصف بها ذات يوم روايته "قنديل أم هاشم" بأنها خرجت كالطلقة سيلوذ بها صاحب رواية "الطلياني" حين لم يجده التعبير نفعاً وهو يجمل ما فصلته الذائقة الأدبية في تونس والوطن العربي من انطباعات حولها. حدث ذلك في مسامرة أدبية نظمها الصالون الثقافي مساء أمس، السبت، احتفاءً بالروائي التونسي الدكتور شكري المبخوت الذي يزور الدوحة بدعوة من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، إثر فوز روايته الأولى بجائزة البوكر العربية لعام 2015. أدار المسامرة إبراهيم عبد الرحيم السيد استشاري التراث الثقافي بوزارة الثقافة، وحضرها لفيف من الكتاب والمثقفين، ووجه في مستهلها الدكتور شكري المبخوت عبارات الشكر للحضور، ولسعادة الدكتور حمد الكواري الذي أتاح له فرصة اللقاء لأسباب شتى، حيث قال: هو وزير مثقف، ولكن ربما ما لا يعرفه كثيرون أنه في أحاديث كثيرة ولقاءات عديدة بيننا نبهني إلى روايات لم أنتبه إليها، لأنه قارئ نهم للروايات، وينتقي الجيد منها، لذلك حين دعاني لم أعجب لذلك، لأنه محب للأدب، وتسعدني صداقته، علاوة على ما يقوم به من أجل تنوير العقل العربي بكل هدوء ودون ضجيج. شكري المبخوت يتحدث عن تجربته الراوئية وصف "المبخوت" الحديث عن رواية "الطلياني" بالأمر الصعب، لأنه جاء كي يصغي ويتحاور مع القراء، مُضيفاً: من الأشياء الطريفة أنني جئت إلى الدوحة أول مرة لأتحدث عن الجوائز العربية، وكان ذلك بمناسبة صدور الجزء الأول من ترجمة الزميل والصديق عبد الودود العمراني لمحاضرات الحائزين على "نوبل"، حينها قدمت مقالاً نقدياً عن الجوائز العربية. وأضاف: أذكر أن أهم ما ورد فيه أن الجائزة ليست غنيمة، ولكننا مع الأسف ننظر إليها باعتبارها كذلك، في حين أن أصل الجوائز الأدبية هي جزء من المؤسسة الأدبية، فالإبداع قبل أن يتحول إلى كتاب لا معنى له واقعياً من النظرة المادية السوسيولوجية.. جئت بصفتي الأكاديمية، وها أنا أعود بفضل هذا "الطلياني" الذي فعل بي الأفاعيل!. وتابع: أول سؤال يطرح عليَّ دائماً هو كيف انتقلت من الأكاديميات والبحث العلمي إلى الأدب وتحديداً الرواية؟.. طبعاً وراء السؤال ضمنيات عديدة، من بينها أن البحث الأكاديمي يتطلب صرامة منهجية ودقة في المفاهيم، في حين أن الأدب أقرب إلى الخيال والتدفق. ولكن حسب خبرتي، يمكن أن أقول إن الأدب يتطلب ما يتطلبه البحث من صرامة منهجية ودقة وانضباط، لأنه ليس من اليسير أن نبني عالماً منسجماً ومتناسقاً في غياب هذه الكفايات أو الوسائل الضرورية في العالم الروائي. فلا مجال للخطأ في تتبع ملامح الشخصيات أو حركتها في الزمان والمكان. بالمقابل فإن البحث العلمي يحتاج إلى الكثير من الخيال، لأننا نضع فرضيات ونحاول سبرها، وما تحمله من احتمالات، وهو ما يحدث في الرواية. وأشار الروائي التونسي إلى أن الناقد المصري الدكتور صلاح فضل شبّه "الطلياني" بثلاثية نجيب محفوظ، لأن الجامع بينهما هو التعبير عن هوية بلد ما، فالرواية التقاط لخصائص الهوية التونسية، واصفاً هذه الملاحظة بالنبيهة من جهة وقوعها على دافع أساسي وهو يكتب "الطلياني". جانب من حضور الصالون الثقافي حول رواية الطلياني للتونسي شكري المبخوت وقال في هذا السياق: تونس فسيفساء اجتماعية وثقافية تحتاج إلى من يكتبها ومن يعبر عن روحها، والحق أنني منذ البداية أردت أن تكون روايتي معبرة عن هذه الروح التونسية، لأن تونس جديرة بأن تروى للناس. وحول الأسباب التي أدت إلى نجاح الرواية قال: شخصيتا عبد الناصر وزينة لعبتا دوراً أساسياً ومهماً، فهما شخصيتان تعبران عن ترددات إنسانية عميقة، وكانتا آسرتين فاتنتين. وقال المبخوت: تزعجني فكرة الرواية البكر بما تحمله من ضمنيات، فروايات كثيرة اشتهرت رغم أنها كانت روايات بكر مثل رواية الطيب صالح "عرس الزين"، وفي الأدب العالمي رواية "اسم الوردة" لـ أمبرتو إيكو، وفي تونس رواية "الموت والبحر والجرذ" لفرج الحوار، و"روائح المدينة" لحسين الواد وهي من أهم الروايات. وأضاف: ليس في الإبداع مبدع شاب، ثم أنني لم أكتب متبعاً نصائح أمبرتو إيكو في كيف نكتب رواية تلقى رواجاً كبيراً، لكن يهمني أن أشير إلى بعض الجوانب، أهمها دار النشر، فلو أصدرت "الطلياني" في غير دار التنوير لما وصلت إلى هذه الحظوة. فأصدقكم القول إن ما نشر هو نصف المخطوط الذي قدم لدار النشر، وفاجأني المحرر بأنه دخل إلى مطبخ الكتابة دون أن أعرفه، وفاجأتني ملاحظاته الدقيقة، كل ذلك جعلني أقبل بجل مقترحاته، لأنني رأيتها مفيدة للعمل. وختم المبخوت المحاضرة بقوله إن رواية "الطلياني"، كما قال يحيى حقي عن "قنديل أم هاشم"، "خرجت كالطلقة"، وأهم شيء في الكتابة الأدبية ليس ما نكتبه، بل ما نحذفه من الكتابة وهذا درس مهم. قالوا عن "الطلياني": طرح أحد الحضور تساؤلاً حول الصوغ المأساوي للمادة السردية في الرواية، قائلاً: هل الشخصية الإيجابية ينبغي في عالمنا أن تنتهي مهزومة أو معطوبة؟ مشيراً في سؤاله إلى الشخصيات المشبعة بقيم اليسار وقيم السبعينيات والنصف الأول من الثمانينيات والتي وصفها بالهشة. أما الناقد الدكتور صبري حافظ فأبدى إعجابه بالرواية متفقاً مع صاحبها في أهمية السؤال الفلسفي الذي تطرحه، مشيراً إلى أن هذه الرواية تغني عن قراءة عشرات الكتب حول تاريخ تونس في المرحلة الحديثة، وعن الواقع الاجتماعي، وحتى عن جغرافيا المدينة من أول مقبرة الجلاز وحتى باب سعدون، وباب الخضراء، وباب الجديد، وضواحيها باردو، وقمرت.. إلخ.. فالرواية ثرية إلى حد كبير جداً وتطرح السؤال الذي طرح سابقاً عن هذا الجيل المعطوب. أما الإعلامي جمال العرضاوي صاحب برنامج "المشّاء" فأكد أن الرواية أثرته شخصياً وأعادته إلى أجواء روسية أحبها، لأنه وجد في البطل رجلاً مشبعاً بالألوان الروسية. وقال: عندما قرأت هذه الرواية وأتممتها أصبت بخيبة كبرى لأنني أحببت زينة ووقعت في هواها وهي امرأة كومة من الإبداع ومن الذكاء، كنت أتمنى أن يذهب الكاتب بزينة إلى فضاءات أخرى. وقال الناقد الدكتور محمد مصطفى سليم: يبدو لي أن قدر الروايات التي تجترح عالم المثقفين وتقدم بطلاً من النمط الذي قال عنه لوسيان جولدمان البطل الإشكالي هو ذلك الذي يبحث عن قيم أصيلة في واقع منحط، مشيراً إلى أن اتكاء الكاتب على الهوية التونسية وتقديم "الطلياني" على أنها معزوفة تونسية شديدة الرهافة تتصل بمعدن هذا الشعب الأصيل هو ما يفسر اعتماده على التكثيف في الرواية حد التفاصيل والوقائع، حتى بدت وكأنها تقدم تاريخ تونس وهويتها وتبتعد قليلاً عن التماس في تقديم نماذج إنسانية. جدير بالذكر أن مداخلات الحضور تنوعت بين الانطباعات التي أتت على تفاصيل دقيقة من الرواية، والتساؤلات التي تتعلق بالتجريب في الرواية العربية، ومسألة الأجناسية وغيرها من القضايا.
1035
| 24 مايو 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
20025
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
15374
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10882
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8164
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
8046
| 25 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
7076
| 23 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
4734
| 26 أكتوبر 2025